الموضوع
:
سورة الهمزة . تفسير ابن كثير
عرض مشاركة واحدة
01-27-2024, 04:55 PM
المشاركة
3
جاروط
نجوم الغابة العربية
تاريخ التسجيل :
Jan 2022
رقم العضوية :
320
المشاركات:
17,319
تفسير ابن كثير
@@@@@@@
( نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ) [الهمزة : 6]
تأكل كل شيء من جسده حتى إذا بلغت فؤاده حذو حلقه ترجع على جسده.
( الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ) [الهمزة : 7]
قال "وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة"
قال ثابت البناني تحرقهم إلى الأفئدة وهم أحياء ثم يقول لقد بلغ منهم العذاب ثم يبكي
وقال محمد بن كعب تأكل كل شيء من جسده حتى إذا بلغت فؤاده حذو حلقه ترجع على جسده.
( إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ) [الهمزة : 8]
وقوله : ( إنها عليهم مؤصدة ) أي : مطبقة كما تقدم تفسيره في سورة البلد .
وقال ابن مردويه :
حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا علي بن سراج ، حدثنا عثمان بن خرزاذ ، حدثنا شجاع بن أشرس ، حدثنا شريك ، عن عاصم ، عن أبي صالح عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنها عليهم مؤصدة ) قال : " مطبقة " .
وقد رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، عن عبد الله بن أسيد ، عن إسماعيل بن خالد ، عن أبي صالح ، قوله ، ولم يرفعه .
( فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ) [الهمزة : 9]
( في عمد ممددة )
قال عطية العوفي : عمد من حديد .
وقال السدي : من نار .
وقال شبيب بن بشر ، عن عكرمة عن ابن عباس : ( في عمد ممددة ) يعني : الأبواب هي الممدوة .
وقال قتادة في قراءة عبد الله بن مسعود :
إنها عليهم مؤصدة بعمد ممدة .
وقال العوفي ، عن ابن عباس : أدخلهم في عمد فمدت عليهم بعماد ، وفي أعناقهم السلاسل فسدت بها الأبواب .
وقال قتادة :
كنا نحدث أنهم يعذبون بعمد في النار . واختاره ابن جرير .
وقال أبو صالح : ( في عمد ممددة ) يعني القيود الطوال .
آخر تفسير سورة " ويل لكل همزة لمزة "
رد مع اقتباس