عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2023, 11:31 AM
المشاركة 69
المســــافررر
نــزاري الحــرف
  • غير متواجد
Post





دخل التتار بغداد عام ١٢٥٨ فقتلو ما يزيد على ٨٠٠ ألف مسلم

فطلب من المؤرخ ابن الأثير تدوين هذه الفترة فظن ابن الأثير

أنها نهاية العالم وأن هذه هي علامات الساعة

وأن تأريخ هذه اللحظات لن يفيد،

فرفض وقال مقولته الشهيره : فمن الذي يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين؟

ومن الذي يهون عليه ذكر ذلك؟ فيا ليت أمي لم تلدني،

ويا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا "

- بعدها بعامين هُزم التتار فى معركة عين جالوت

على يد الملك المظفر سيف الدين قطز رحمه الله

قال تعالى

[ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ
فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا ] (44)



وارفعوا روحكم المعنوية

فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين

.,.