عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2023, 03:37 PM
المشاركة 2
كاسيوبيا
Junior Member
  • غير متواجد
Post
[COLOR=rgb(235, 107, 86)]كيف انهزم المسلمون أمام الفرس في معركة الجسر ؟
1/ أبو عبيد الثقفي يخالف رأي الأغلبية من قادة الجيش الإسلامي ويصر على عبور الجسر إلى مكان إحتشاد القوات الفارسية .
2/ القوات الفارسية: تفاجئ القوات الإسلامية بالأفيال والخيول ذات التجافيف ( المدرعة ) ، والفرسان أصحاب الشعارات الحربية ،
3/ الفرس يهجمون على المسلمين بالفيلة، بعد أن علقوا عليها أجراس و جلاجل ذات رنين، مما أدى إلى فرار خيول المسلمين وتفريق جمعهم وبينما المسلمون في مكان ضيق، فقد وجه إليهم الفرس وابلا من السهام. يصف الأغر العجلي ذلك المشهد فيقول : (( وخزقهم الفرس بالنشاب وعض المسلمين الألم ))
4/ القوات الإسلامية بقيادة أبي عبيد؛ تضطر إلى خوض معركة غير متكافئة بعد أن تخلت عن الخيل للوصول إلى طلائع الجيش الفارسي وتصافحهم بالسيوف؛ فجعلت الفيلة لا تحمل على جماعة إلا دفعتهم؛ فنادى أبو عبيد: احتوشوا الفيلة؛ وقطعوا بطنها واقبلوا على أهلها؛ وواثب هو الفيل الأبيض، فتعلق بطنه فقطعه؛ ووقع الذين عليه، وفعل القوم مثل ذلك؛ فما تركوا فيلا إلا حطوا رحله؛ وقتلوا أصحابه، وأهوى الفيل لأبي عبيد، فنفح مشفره بالسيف، فاتقاه الفيل بيده؛ وأبو عبيد يتجرثمه؛ فأصابه بيده فوقع فخبطه الفيل، وقام عليه؛ فلما بصر الناس بأبي عبيد تحت الفيل، خشعت انفسهم بعضهم، وأخذ اللواء الذي كان أمره بعده، فقاتل الفيل حتى تنحى أبي
عبيد، فاجتره إلى المسلمين ... إلى أن خبط الفيل أبي عبيد وقام عليه وتتابع سبعة من ثقيف؛ كلهم يأخذ اللواء فيقاتل حتى يموت. ثم أخذ اللواء المثنى، وهرب الناس ..
5/ في نوبة من الحماس اندفع عبد الله بن مرثد الثقفي نحو الجسر فقطعه، فتساقط المسلمون المنسحبون في النهر، وكادت الكارثة تقضي على البقية الباقية من الجيش الإسلامي، لولا براعة المثنى الذي عقد الجسر مع أصحابه مرة ثانية، ليعبر المسلمون من خلاله إلى معسكرهم على الجهة الغربية، بعد معركة لم تات في صالح المسلمين .
ملف مرفق 91027[/COLOR]