الموضوع
:
"الحزن الحائر "
عرض مشاركة واحدة
04-15-2023, 12:31 AM
المشاركة
8
هدوء
نائب المدير العام
تاريخ التسجيل :
Mar 2022
رقم العضوية :
376
المشاركات:
30,352
[COLOR=rgb(85, 57, 130)]
مساء الأنوار...
خلف وشاح الليل الذي يرخي خيوطه السوداء على جنبات الكون.. مبتلعا ضجيج الصباح في طيات سكونه.. تنهض الروح من مرقدها بعد إنجلاء الضجيج.. فتعيش حروبها الكبرى في جوانب الهدوء المقدس.. و يستيقظ الحب رافعا النوم من على الأهداب ليصير سميرا لأرواح نفث فيها من روحه...
فإستوطنها يفتح فيها أوطانا و ممالك.. و يشيد على ناصية الحرف حياة سرية.. تدخلها النفوس لتهيم في رحلة أبدية ليست لها نهاية...
على عينين سكن فيهما السحر الأكبر ليختطف الأرواح ملقيا بها في بحور ممتدة دون حد.. لا خروج للداخل منها.. و فيهيم بها هو يقطع أميالا على مركب الحلم الورقي و قد صنعه عاشق بئيس من أوراق شجرة مباركة تناثرت أرضا وقت هبت عليها رياح الخريف.. و ظلت على حافة الشاطئ تداعب الموج قبل أن تشارك ذاك البئيس مغامرته.. و قد صارت ضائعة بعيدة عن وطنها...فوجدت في الهروب خلاصا... !
و على مضبحة الحب.. تساق السكينة قربانا يزف بالدموع.. حين يصل القلب للحزن الأكبر.. قبل أن يذوق الحب الأكبر...
و تنزل الأماني على موائد عامرة.. تنهشها سكاكين الأيام.. حين وضعت على قدر حب ملأته الشجون...
مشاعر جميلة هي تلك التي تراست على جنبات كلماتك الأنيقة.. و قد كساها الهدوء في عز إنتفاضتها.. حس مميز و ذوق رفيع...
فسلم نبض قلمكم بكل عطائه سيدي....
[/COLOR]
عذبة الحضور [USER=1048]نورهان الشاعر[/USER]
كُلمَا أوقَظ الّليل حِكَايَاتِنا القَدِيمَة
بِظلاله المُحلّق فَوق دخَان الفُوضَى
وَهو يُرتّل طقُوس أمَانِينَا المُقدَسَة
التِي لاتَتحقّق مَهمَا بَلغَت المُعجزَات
حتَى لو درنَا بينَ أصَابع ثَورَة الشَمس
خَاتم سُليمَان كَانت هِي آخر النَازحين
وَأخر مَن كَتب مَرثِيَة فِي مُدن الاحلام..
كيف تكون عبارات الشكر لااعلم ..
فعظيم حرفك يخجل كل حروفي لينتقي
مايليق بهذا الحضور وهذة الحروف التي
لامست الاحساس حين يختفي خلف الصمت
ومع ذلك استطاع احساسك الوصول اليه
بفنون الرد .
شكرا لانك هنا وهنا كانت سعادتي ..!
لإحساسك ..
ملف مرفق 62805
رد مع اقتباس