الموضوع
:
عندما يكن الاهل الحاكم والجلاد
عرض مشاركة واحدة
10-22-2022, 07:34 AM
المشاركة
5
A.M.A.H
نــزاري الحــرف
تاريخ التسجيل :
Aug 2021
رقم العضوية :
162
المشاركات:
1,507
وصلت سن ال 18 ما زلت أخاف الإنخراط بين الناس وحان وقت تخرجي من الثانويه بعمر19 وما زلت غير واثق من نفسي بسبب تنمر أصحابي على شكلي في كل يوم ولقاء ومناسبه كنت أفرح بالإجازه الأسبوعيه فرح شديد (لأني ماراح ألقى غير أهلي) عندما أتكلم مع شخص عن الماضي أمثل سعاتي لكن في الحقيقه من أتعس أيام حياتي هيا سنوات دراستي تخرجت في سن 19 من المدرسه وكنت خايف من التجربه الجايه كنت أفكر ليتني أكتفي في حياتي بأهلي وغرفتي هذا جل ما أريد، بدأت الدراسه الجامعيه وكنت أتمنى ألّا تبدأ، مر أول يوم والثاني وأول أسبوع الأمر لم يعد كما السابق ليس اليوم الأول كما الثاني والأسبوع الأول كما الثاني قررت بعدها أن أغير من شكلي الجسدي وفعلًا في عمر ال 21 أختلف شكلي 180 درجه أنهيت الجامعه في سن 24 وعاد لي الخوف من جديد عندما قرأت أن لدي موعد مقابله وظيفيه في القطاع الخاص لم أنم جيدًا قبل المقابله أفسدت المقابله بإرتباكي قالو لي سنتواصل لكن عرفت أني أفسدتها ولعل الله يريد بي خيرًا أتت المقابله الثانيه لوظيفه أخرى لكنها لم تكن كما الأولى مضيت في أول أسبوع في العمل وكنت أخطي لكن بعد ذلك كنت من أفضل الموظفين......
أستنتجت أن الإنسان يخاف لكن مع التجربه يتألق
أختي الحياه لا تقبل الضعفاء والمؤمن القوي خير من الضعيف
عيشي حياتك، يومك لن يعود وماضيك وقت قد إنقضى وليس في يدك التبديل ومستقبلك في يدك فلا تجعليه ماضٍ لا جديد🤷*♂️ فالنبي كان يدعو ولم ينم ويكتفي بالتحميد فلا صلاة من دون جُهدٍ وتعليم وكوني على ثقةٍ بإنّا الحياةَ كُلها لا تستحق منّا التمجيد
رد مع اقتباس