[COLOR=rgb(44, 130, 201)]لا اري الغيرة عيبا او مرضا [/COLOR]
[COLOR=rgb(44, 130, 201)]ولكن أرى أن الغيرة هي شعور فطريّ لها دوافعها وأسبابها وسلوكها أيضًا ، وأراها اراها مسلكا طبيعيا من سلوك النفس السوية للرجل والمرأة على حد سواء[/COLOR] ...




[COLOR=rgb(44, 130, 201)]قد تكون كل هذا معا ...فالإسان المحب بشكل عام يغير على محبوبه ، ما لم يكن ديوثا ، والمحب لا يكون ديوثا في غالب الأحوال إلا إن كان مريضا يريد التباهي بجمال إمرأته أو جسدها العاري وللأسف أصبح هذا الصنف موجودا في مجتمعاتنا

وقد تكون الغيرة ناتجة عن عدم ثقة أم شك عند المرأة عندما تحس تقصير شريكها وقلة إهتمامه أو إنشغاله
وقد تكون ناتجة التهديد والخوف من فقدان شريكها، وانتهاء ما بينهما من علاقة،
فنوع الغيرة عند المرأة إضافة الى حب التملك في غالبها، قد تكون ناتجة عن الخوف من الفقدان والخسارة


أما عن الأنانية ... الإنسان الطبيعي لابد أن يكون أنانيا في شريك حياته ،لا يريد لأحد أن يشاركه في حبيبه



المرأة أكثر غيرة من الرجل في معظم الأحيان نتيجة لغريزة التنافس عند المرأة ، وايضا لأن المجتمع الشرقي لم يترك للنساء مضمار للتنافس سوي مضمار الإنوثة [/COLOR]

[COLOR=rgb(226, 80, 65)]وتختلف الغيرة بدرجاتها من مجتمع لآخر ، ومن وقت لآخر ، وتختلف بين الواقع الحقيقي والواقع الإفتراضي ، فكثير مما يجرى في الواقع الإفتراضي لا يقبله رجل شريف على زوجته ، ولا زوجة طاهرة لزوجها في الواقع الحقيقي ، وهكذا
ولا أريد أن أزيد في هذه النقطة تحديدا[/COLOR]

[COLOR=rgb(44, 130, 201)]وتبقى الطامة الكبرى عندما يغار الإنسان المتزوج رجلا كان أو إمرأة على زميل/زميلة في العمل من نظرات وضحك الآخرين ، فتكون غيرة لا محل لها ليست على حدود الله ، وإنما على أشياء أخرى ليس أقلها الإمتلاك ، فتكون غيرة تحرق الصدر ، وتهلك النفس ... وللأسف أصبح هذا موجودا في مجالات العمل المختلطة ولو بدرجة محدودة

والله المستعان

شكرا جنة على الطرح الواقعي[/COLOR]