الموضوع
:
لا يعلو إنســــــــان على المقشرة
عرض مشاركة واحدة
05-07-2022, 09:26 PM
المشاركة
2
الاستاذ
Junior Member
تاريخ التسجيل :
Aug 2021
رقم العضوية :
167
المشاركات:
3,242
سجن القلعة ..
وكانوا مسمينه سجن "الجُب" لأنه كان تحت الأرض
والسجناء كانوابينزلوا فيه زى الجردل لما ينزل ف بير كدا تمام
كان سجن بشع مقبرة بمعنى أصح
ويحكى انحراسه كانوا بينزلوا الاكل للمساجين فيه بالدلاء
الجرادل يعنى
ولكم ان تتخيلوا المنظر.. !!
الجُب دا اتردم عليه ف وقت لاحق ...
ومبقاش موجود ..
.بس اتعمل ف نفس المكان .. سجن تانى شهير اسمه سجن القلعة
وكان حكام مصر
حريصين على وجوده جداااا
لأنهم كانوا بيحكموا من القلعة ..
والسجن دا كان لخصومهم من الامرا والمماليك وابناء السلاطين المخلوعين ..
ف الغالب بينما السجون التانية
للغلابة
وف عهد محمد على كان فيه ف ميدان قصاد القلعة ..
سجن قراميدان اللى اخد اسمه من اسم الميدان وقتها
اللى اشتهر ب"قرة ميدان"يعنى الميدان الأسود
وبعد كدا اتبنى السجن اللى قعد لحد فترة طويلة
مقر للمعتقلين السياسبن ودخلوه اسامى كتير وناس مشهورين ..
ولما السادت مسك الحكم ..
أمر بهده
بس اتبنى طبعا غيره سجون كتييييير ف حتت متفرقة ...
منها سجن العقرب وهوه .. أخطرهم ..
وسجن طرة ..
الأشهر حاليا بنزلائه السياسين برضو
اللى زار قلعة صلاح الدين اكيد شاف الزنازين دى
اللى كانت ف زمن ما مش بعيد .. بتئن من عذابات المحابيس فيها
آه .. نسيت اقول ... ان فيه واحد النهاردة غير الغيطانى ..
هيقضى معانا باقى الوقت
والراجل دا كان حجازى رسام الكاريكتير بيقول عليه
ص.ص.ج
يعنى (ص)ديقى (ص)لاح (ج)اهين
انا كل يوم أسمع فلان عذبوه ..
أسرح في بغداد والجزاير واتوه ..
ما أعجبش م اللي يطيق بجسمه العذاب
و اعجب من اللي يطيق يعذب أخوه ..
و عجبي !!!
المواطن المصرى من زمان وحتى الآن ...
اتعلم يعذب أخوه المواطن المصرى برضو ...
بشتى الطرق والحيل والإبتكارات التى لا تتخيلوها .. !!!
زمااااان أيام السلطة الكومل المؤدبة كان الجلد عقوبة والناس تروح ..
بس بعد شوية بقى الضرب عقوبة ومحدش بيروح
وينضرب تانى وتالت
وملوش دية
حكامنا مخلوش ف جهدهم جهد
عشان ينقلوا عن الغرب طرقه ف وتفانينه ف التعذيب ..
وكل مايفتحوا بلد ينقلوا عنها أساليب تعذيبها
وميحرموناش من حاجة
يعنى الضرب كان بالعصيان وغيرها بعصيان
وفيها مسامير مدببة تدمى الجسم ...
وفيه التعذيب بالعصر يعنى زى الصورة دى
يعصروا الرجلين والكتاف ..
بآلة مخصوصة تضغط ع المناطق دى ف الجسم
و دى جيالنا من أوربا
ومحاكم التفتيش وأسبانيا الدموية وقتها
والحتت الحلوة دى
وكان فيه حاجة اسمها التسمير
يعنى يدقوا المسجون على صليب خشب كبير
(اسمها العروسة حاليا ف امن الدولة )
ويعذبوا المسكين
عليه لحد ما يقّر بأى حاجة
طبعا دا غير خلع الضروس والضوافر
وسلخ الجلد
والبنى آدم حى بيشوفه بعينه ..
وشويه بالنار احيانا وإجباره على اكل لحم جسمه ..
وكل دى عقوبات الغلابة !
أما الامرا والخصوم السياسين فدول معاملة تلت نجوم وشكل تانى خااالص
تبدأ بالتغريق يعنى يدقوهم بمسامير ويقعدوهم على حصان
وينزلوهم ف النيل لحد ما يغرقوا
وكان فيه التوسيط يعنى يحطوا المحكموم بتوسيطه على فرس
ويربطوا رجليه ف ناحية وايديه ف ناحية
وبعدين يشقوه بالسيف نصين ومصاريبنه تنزل ع الأرض !
طبعا السلخ والكوى بالنار عادى ..
اما خلعالضروس والعصر وقبع العيون وقطع الودان والمناخير والتسمير
وكل حاجة كان احيانا تتسخن اداوتها بالنار
عشان تبقى مؤلمة اكتر ...
وكانوا احيانا يسخنواالخوذات او طاسة ويحطوها على راس السجين ..
عشان تشيطه وتشويه حى ...
الوسائل تطورت من بشاعة إلى بشاعة لحد المماليك ومن بعدهم العثمانين .
اللى ف زمنهم
دخل الخازوق "مصر"
الأتراك كانوا مولعين بيه ..
وفكرته زى الصورة
بتتلخص ف ادخال الخازوق من مطرح لمطرح
ومحاولة ابقاء الضحية حية قدر الممكن عشان تتعذب
وكانوا بيدوا المخزوق مكأفات اذا ابقوا المسكين اكتر من يوم عايش
واشهر واحد نعرفه قعد ع الخازوق كان
سليمان الحلبى البطل
الأتراك على فكرة كانوا فعلا ناس دموية ومتوحشة بالسليقة كدا
وعندهم سادية غريبة
واحدى طرقهم المتوحشة ف قتل الرجال
كانت الضغط على خصيتهم لحد ما يموتوا من الصدمة و ألألم
اللى مش هيقدر يكمل متابعة يا جماعة براحته ..
انا حذرت ف الأول ان الموضوع مش لطيف
وبراحتكم
سادية الاتراك ف اللى فات كوم ..
والطريقة اللى جاية دى .. كوم تانى ...
القتل على ضوء الشموع
البهوات كانوا بيحفروا فجوات ف جسم الغلبان..
ويحطوا فيها شموع كبيرة اسمها شموع المواكبية
كانت بتتمسك ف المواكب سميكة زى بتاعت زفة العروسة دى
والنوع دا م الشمع كان بيقيد فترات طويلة ..
فبيحطوه ف الحفر اللى شقوها ف جسم المسجون ويقيدوها
وتفضل والعة وتدوب بهدوء لحد ما تطّلع روحه
منتهى الرومانسية .. مش كدا ؟!!
نسيت اقول ان التوسيط ... يعنى شطر الجسم نصين دا ..
كانوا امعانا ف الذل
وانتهاك الحرمات
البهوات كانوا بيحشوا الجسم بالقش
ويرموه ف الشارع ... للكلاب تنهشه
والمساجين ف العهود دى اللى كان منهم بيخرج برحمة ربنا
يعنى بيعتبروه نجا من الهلاك
لأن مكنش فيه حاجة اسمها مدة معينة
وعقوبة محددة ونقض واعادة محاكمة والفيلم دا
كان اللى يغضب عليه سلطان او يتاخد ف سرقة او قتل الخ ..
كل سنة وهوه طيب
ويبقى يلاقى اللى يلحقه ..
اما يكونله ضهر ويخرج برشوة او معجزة ربانية
ولهذا المصريين مكنوش بيهزروا لما قالوا
"الداخل مفقود والخارج مولود "
لأن خروج حد مالسجن كان حدث نادر
واللى بيدخل مبيخرجش
غالبا
رد مع اقتباس