الموضوع: قصيدة اعجبتني
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2022, 05:13 PM
المشاركة 9
رضا التركي
نــزاري الحــرف
  • غير متواجد
Post
من أجمل قصائد قيس بن الملوح


[HEADING=2]أَيا وَيحَ مَن أَمسى يُخَلَّسُ عَقلُهُ[/HEADING]
[HEADING=2]فَأَصبَحَ مَذهوباً بِهِ كُلَّ مَذهَبِ[/HEADING]
[HEADING=2]خَلِيّاً مِنَ الخُلّانِ إِلّا مُعَذَّباً[/HEADING]
[HEADING=2]يُضاحِكُني مَن كانَ يَهوى تَجَنُّبي[/HEADING]
[HEADING=2]إِذا ذُكِرَت لَيلى عَقَلتُ وَراجَعَت[/HEADING]
[HEADING=2]رَوائِعُ قَلبي مِن هَوىً مُتَشَعِّبِ[/HEADING]
[HEADING=2]وَقالوا صَحيحٌ ما بِهِ طَيفُ جِنَّةٍ[/HEADING]
[HEADING=2]وَلا الهَمُّ إِلّا بِاِفتِراءِ التَكَذُّبِ[/HEADING]
[HEADING=2]وَلي سَقَطاتٌ حينَ أُغفِلُ ذِكرَها[/HEADING]
[HEADING=2]يَغوصُ عَلَيها مَن أَرادَ تَعَقُّبي[/HEADING]
[HEADING=2]وَشاهِدُ وَجدي دَمعُ عَيني وَحُبُّها[/HEADING]
[HEADING=2]يَرى اللَحمَ عَن أَحناءِ عَظمي وَمَنكَبي[/HEADING]
[HEADING=2]تَجَنَّبتُ لَيلى أَن يَلِجَّ بِيَ الهَوى[/HEADING]
[HEADING=2]وَهَيهاتَ كانَ الحُبُّ قَبلَ التَجَنُّبِ[/HEADING]
[HEADING=2]فَما مُغزِلٌ أَدماءُ باتَ عَزالُها[/HEADING]
[HEADING=2]بِأَسفَلِ نِهيٍ ذي عَرارٍ وَخَلَّبِ[/HEADING]
[HEADING=2]بِأَحسَنَ مِن لَيلى وَلا أَمَّ فَرقَدِ[/HEADING]
[HEADING=2]غَضيضَةُ طَرفٍ رَعيُها وَسطَ رَبرَبِ[/HEADING]
[HEADING=2]نَظَرتُ خِلالَ الرَكبِ في رَونَقِ الضُحى[/HEADING]
[HEADING=2]بِعَيني قُطامِيٍّ نَما فَوقَ عُرقُبِ[/HEADING]
[HEADING=2]إِلى ظُعُنٍ تَخذي كَأَنَّ زُهائَها[/HEADING]
[HEADING=2]نَواعِمَ أَثلٍ أَو سَعِيّاتِ أَثلَبِ[/HEADING]
[HEADING=2]وَلَم أَرَ لَيلى غَيرَ مَوقِفِ ساعَةٍ[/HEADING]
[HEADING=2]بِبَطنِ مِنىً تَرمي جِمارَ المُحَصَّبِ[/HEADING]
[HEADING=2]وَيُبدي الحَصى مِنها إِذا قَذِفَت بِهِ[/HEADING]
[HEADING=2]مِنَ البُردِ أَطرافَ البَنانِ المُخَضَّبِ[/HEADING]
[HEADING=2]فَأَصبَحتُ مِن لَيلى الغَداةَ كَناظِرٍ[/HEADING]
[HEADING=2]مَعَ الصُبحِ في أَعقابِ نَجمٍ مُغَرِّبِ[/HEADING]
[HEADING=2]أَلا إِنَّما غادَرتِ يا أُمَّ مالِكٍ[/HEADING]
[HEADING=2]صَدى أَينَما تَذهَب بِهِ الريحُ يَذهَبِ[/HEADING]
[HEADING=2]حَلَفتُ بِمَن أَرسى ثَبيراً مَكانَهُ[/HEADING]
[HEADING=2]عَلَيهِ ضَبابٌ مِثلُ رَأسِ المُعَصَّبِ[/HEADING]
[HEADING=2]وَما يَسلُكُ المَوماةَ مِن كُلِّ نِقضَةٍ[/HEADING]
[HEADING=2]طَليحٍ كَجَفنِ السَيفِ تُحدى بِمَوكِبِ[/HEADING]
[HEADING=2]خَوارِجَ مِن نُعمانَ أَو مِن سُفوحِهِ[/HEADING]
[HEADING=2]إِلى البَيتِ أَو يَطلُعنَ مِن نَجدِ كَبكَبِ[/HEADING]
[HEADING=2]لَهُ حَظُّهُ الأَوفى إِذا كانَ غائِباً[/HEADING]
[HEADING=2]وَإِن جاءَ يَبغي نَيلَنا لَم يُؤَنَّبِ[/HEADING]
[HEADING=2]لَقَد عِشتُ مِن لَيلى زَماناً أُحِبُّها[/HEADING]
[HEADING=2]أَرى المَوتَ مِنها في مَجيئي وَمَذهَبي[/HEADING]
[HEADING=2]وَلَمّا رَأَت أَنَّ التَفَرُّقَ فَلتَةٌ[/HEADING]
[HEADING=2]وَأَنّا مَتى ما نَفتَرِق نَتَشَعَّبِ[/HEADING]
[HEADING=2]أَشارَت بِمَوشومٍ كَأَنَّ بَنانَهُ[/HEADING]
[HEADING=2]مِنَ اللَينِ هُدّابُ الدِمَقسِ المُهَذَّبِ[/HEADING]