الموضوع: روح يتيمة /بقلم مملكة الصمت
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-2022, 02:53 AM
المشاركة 17
الصورة الرمزية زهرة الاوركيد
زهرة الاوركيد
Junior Member
  • غير متواجد
Post
بارت 2

ابو خالد: تيم يابوك قوم ....مالي غيركم ....قومي انا جيتك قوووم..........
تبي افطر معاك على هالخشم بس اصحى ليه ما ترررد
رفع راسه وهو يأس من تيم ما يرد صرخ صرخة هزت المدينة باكملها



———————————————— ———————

خالد جالس بالمطعم وهو مقهور يكاد ان ياكله الحزن فبالامس فبد والدته والان والده وخوانه لم يتقبلوه بالنهاية اناطفل ليه كل هالحزن يا الله تعبت بدأ بالبكاء
وسط المطعم وبدون صوت انتبه له البعض
وبدو يتهامسون عن حال الطفل بعضهم استخطوه وبعضهم مشو ورا الفضول لكن عيب. يسالون
وهو يبكي ما انتبه لنفسه
فجاءة حس ان يد انحطت على كتفه التفت يشوف من هو
شخص يطلع بالعشرينات
ابتسم له: تسمح لي اجلس معك
خالد وهو يمسح دموعه: حياك اجلس وحاول يبتسم له
ابتسم وجلس وهو يمد يده يصافحة:انا فهد
خالد ابتسم ومد يده: خالد تشرفت فيك
ابتسم فهد: لي الشرف اني جلست وتكلمت معك
ابتسم خالد والتزم الصمت
فهد بابتسامة ارتباك اخذ نفس: اي يا خالد وش فيك تبكي؟
خالد وهو مستغرب: اعذرني ما اقدر اتكلم
فهد تفهم: اسمع يا خالد الدنيا شنو ماكان فيها من ابتلاءات دوم خلي ربك قبالك اذا انكسرت انجرحت او كنت حزين ادعيه صدقني ما يردك خايب واذا عندك مشاكل ما تقدر تفضفض لاحد دائما تكلم مع الله انت بترتاح وربك بيحلها
يمكن تقول وش يثرثر لكن كلنا نغلط وانا غلطت من قبل ويوم شفتك تبكي ماهنت قلت احي وانصحك
صدقني بتحتاج نصايحي مو اليوم بكرا
خالد مذهول وكانه مرسول له ليقول ذا الكلام له كيف عرف ان عندي مشاكل لكنه قال يمكن تحتاجها
فهد طلع كرت وهو يكلم خالد: هذا رقمي اذا احتجت شي لا تردد في اي وقت

خالد اخذ الكرت وهو مذهول
بارت 2
طلع من المطعم وهو يفكر كيف بكيت قدام الكل بالمطعم يويل حالي ليه ما صبرت اروح البيت وابكي



لا تلوم حالك على شيً ماهو بيدك
ربك ما يضرب بحجار يجي يوم ويرد حقك

الحين لازم اتعلم لي شغلة علشان ابلش اشتغل مابي من ابوي شي خلاص صرت متاكد انه بيجي يوم ويتخلى عني
وهو يمشي في السوق عسى يشوفله شغلة تناسبة لكن
تقريبا وصل لنهاية السوق ومافي شي
شاف شخص كبير بالسن في محل متهالك له دهور مبني
كيف جالس يعمل بالطين وكانه محترف يتعامل معها برقة جذب انتباهه ذاك الشايب جلس يشوفه وهو يزخرف على القطعه بمهاره كان ينتظر منه كيف يكمل
بعد ما كمل الشايب كان ناوي يجيب الطين الي يبي يستخدمة كان قريب من الزجاج الخارجي هو كان جالس بقربه لكن يحتاج يقوم خطوتين
شاف هالصغير وهو جالس يناظرة
ابتسم له واشر له يدخل
دخل خالد وهو مبتسم: السلام عليكم
الشايب وهو فرحان انه في صغير واضح انه حب شغله: وعليكم السلام هلا فيك
خالد ما زال مبتسم: وفيك يعم
الشايب بابتسامة تدل على فرحة: تدري يوم شفتك واقف حسيت انك حبيت شغلي
خالد: يشهد الله ان شغلك احتراف تسلم يدك
الشايب:غريبة اطفال الحين يدورون جوالات ايبادات ما يحبون ذي الاشياء ويوم شفتك فرحتني
هذي يا ولدي مو بس شغلي هذي موهبه اعشقها من كنت صغير
خالد ابتسم ورد بلطف: امي ما تحب الجوالات والايبادات تقول خراب لعقلك خلك فدراستك احسن لك
بالنسبة للي تسويه وانا اقول ليه محترف لانك تشتغل فيها وانت حابها وضحك بالخفيف
ضحك الشايب وتكلم: عندك حق وامك ما تنلام الله يحفظها لك
خالد انطفت ضحكته وطلعت بسمة مجاملة: الله يرحمها
الشايب توهق: انا اسف ما كنت ادري
خالد بابتسامة يحسسه انه قوي:لا تتاسف انت ما كنت تدري
الشايب حب يغير الموضوع: تحب اعلمك كيف اسوي الشغل ذا
خالد حب يصارحة: بصراحة كنت ادور على شغله اتعلمها وبعدين اشتغل فيها وجذبني شغلك حبيت اكمل اشوف وش تسوي وياليتك تعلمني
الشايب: انت تأمر يولدي
وبدا يعلم فيه
———————————————— ———————
اما عند ابو ندى كان يحاول ينتبه على تصرفاته قدام زوجته بعد اخر. حادثة صار يخاف عليها والسؤال الاكبر وش فيها ايش صار لها كل هذا معقول من قساوة لبنتها تسوي كذا
اما هي كانت دوم تتجنبه وتتجنب كلامه
عسى ولعل يرأف بحال هالمسكينه يعايرونها بشي مو بيدها
انا مو دايمة لها والوحوش عندها من كل صوب متى تفرح البنت ذي ندى عيونها تقدح شرار وحقد ليه هالكثر شفيكم عليها
لازم انتبه لتصرفاتها دوم
شافتها متجهة للمطبخ ندى اما غلا تلعب بلعبتها بعيدا عن ضجيج العالم
تجاهلتها وبدات تشتغل ابو ندى وقت طلعته من البيت
وانا لازم اروح شغلي عند المواشي


بعد ما راح ندى بدات تشغل الغاز وتتركه
وهي تناظر غلا بحقد وهي خارجة خلاص صارت لحالها
والغاز بدا ينتشر في البيت وهو صغير وسكرت الشبابيك ههههههههه بخلص منها كانت نظرة شريرة

ثواني الا وام ندى داخله وهي متفاجأ من تصرف ندى
شافت غلا وهي مخنوقه وتكح باقوى ما عندها راحت تطفي الغاز رجعت شافتها مغمي عليها شالتها بسرعه ودموعها ما اوقفت
طلعت برا البيت وغلا بحظنها جلست تبكي وهي تشوفها بهالحالة
شافت ندى واقفة قريب قربت منها وهي معصبة
نزلت لمستواها وهي تشد على يدها: بحياتي ما فرقت بينكم دومك تحطي حواجز بعمايلك يا ندى صدقيني اخر تنبيه اختك مريضة بكرا بس تكبر وتعرف لازم تكوني سند لها مو تطعنيها
لا تحقدين عليها تراك وحدة ما تعرفين وش فيها وش يصير معها جالسه تنقتل من قهرها والسبب انت وابوك
وانتي الكبيرة المفروض تكون احن من الكل عليها طالعيها لو ماتت الحين فكرك بحبك والا بتصرف معاك عادي ترا لها غلاتها زي ما غلاتك عندي كافي اللي جالسة تسوينه لها ارحميها
ندى كانت تسمع وهي ضميرها بدا يأنبها لافعالها
ولكن الحقد وما ادراك ما الحقد
قطع الكلام صوت غلا وهي تتكلم بكلمات مو مفهوم
غلا:ماما ...ندى ....خخخخ....للللااااص اتركيني فزت
وبدأت بالبكاء
ركضت الام وحظنتها وبلشت تهديها
الام وهي تبكي وتمسح على شعرها :خلاص يعمري خلاص يروحي مافي شي
وجلست تبكي بشدة لا تستطيع ان تفرق بتلك اللحظه من هو الذي كان بالداخل هل غلا او الام بسبب بكائها الشديد
بهاللحظة وصل ابو ندى وهو مستغرب من المنظر معقول صار شي لزوجته كيف جالسه تبكي كذا
قرب وهو خايف كثير: ام ندى فيك شي
شاف مافي رد هزها بقوة: ام ندى فيك شي صاير شي وش فيك تبكين كذا
انتبهت له ولكلامه جلست تناظره يكمل كلامه

طالعت فيه بنظرات عجز يفسرها
كانت خيبة بالنسبة لها قامت وهي تحظن غلا باقوة ما عندها
:ما عندك قلب انت؟
دموعها وهي تتكلم كانت تجري
وبصوت مرتفع: انت ما تشوف بنتك بحظني بنتك بنتك شفيك ارحمها خلاص ارحموهاااا ان مت وش سويتو فيها ايش القسوة اللي في قلوبكم خلاااااص
خارت قواها فضلت تجلس علشان لا توقع مرة ثانية وغلا بيدها
تكلمت وهي تحظن غلا:ارحمووووها بشر والله بشر اذا كانت قلوبكم ميته قلبها ينبض تموت الف مرة من كلامكم وافعالكم
ابو ندى مجنونة ذي بتموت البنت بحظنتها حاول يوخر يدينها عنها وشال غلا بسرعه وحطها جنبها
ولزم يد ام ندى وهو يناظرها :اسف ورب الكون اسف اذا كنت هالكثر مزعلك جعل الموت لي ولا لك يا عمري اروحلك فدا
ام ندى وكانها ريشه تهالكت حطت راسها على يدينه وهي تبكي وتشاهق وكانها بغير عالم: انا تعبت يارب ريح قلبي يارب
ابو ندى مستغرب من الوضع رفعها وحظنها بقوة
ويل حالي على معشوقي ويلاه
دربا ما تصادف الا معاه ويلاه
ودربا يجيبه لي حياه
دموع لا تنزلي على خده وتجرحي قلبي معاه
وش تسوه دنياي بلياه
بقلمي #مملكة الصمت
———————————————— ———————
بعد كم يوم
خالد تعلم الشغل وصار يبدع فيه
الشايب حتى وهو يعلمه كان يعطيه اجرة رفض
وخالد كان محتاج الفلوس علشان يعيش فيها وما يعتمد على ابوه لكنه تفاجإ ابوه ما جا عنده وهو من الشغل للبيت ومن البيت للشغل
جالس يشتغل وهو مستمتع بشغله كان فخار
دخل شخص عليهم
خالد يحبه جيرانهم مسح يدينه الي كلها طين بصدريته
وسلم على الشخص
خالد وهو مبتسم: هلا عمي كيفك
الشخص وهو مبتسم:هلا خالد حبيبي كيفك
خالد: الحمد لله تمام (خالد يتكلم وهو متحمس):عمي شوف كيف اسوي فخار
ناظر الشخص وهو متعجب ان هذا صنع خالد: معقول انت سويته
الشايب كان مبتسم لفرحة خالد برؤيته للشخص تكلم الشايب ;?:خالد ماشاء الله ولد فطن وذكي تعلم الشغل بكم يوم
خالد: انا حبيت الشغل علشان كذا تعلمته بسرعه
الشايب: وهو حبك
الشخص واقف مذهول: ماشاء الله الله يزيدك يا خالد اكثر واكثر انا كنت خايف لاني اشوفك تطلع كثير قلت اتطمن عليك وين تروح لكن ريحتني الله يريحك يعمي

الشايب:خالد تحطه على الجرح يطيب الله يحفظه

الشخص: انا اشهد والله احممم ...اااا خالد تعال ابي اكلمك
خالد التفت للشايب:عن اذنك يا عم
الشخص بتوتر: خالد انت تعرف شي عن ابوك او اهلك
خالد:لا اخر مرة قبل كم يوم كناا بمطعم وبعدها ما شفتها ولا جاعندي
الشخص حط يده على كتف خالد: شوف يا ولدي تراك بحسبة ولدي ربي يشهد شكثر اعزك واغليك
خالد: وربي يشهد شكثر انا اعزك واحبك
الشخص: يا ولدي ترا اخوك يوم كنتو بالمطعم وابوك طالع ورا اخوك صار معاه حادث
خالد وهو متفاجأ من اللي سمعه: وش تقول يعمي
الشخص: اللي سمعته يولدي
خالد مصدوم معقول ان تيم يصير معه كذا من كم يوم وهو ما يدري زين دقيقة التفت بتسأل: يعمي وش وضعه كيف صحته فيه شي
الشخص بتهدئة: اصبر بالاسئلة للحين بحالة غيبوبة مافي حد يعرف وضعه لين يصحى وللحين ما صحى
خالد: ابي اشوفه بأي مستشفى هو
الشخص: ****هذا اسمها
خالد ركض بقوة حاول الشخص يلحقه ويصيح له لكن مافي فايدة
وقف خالد قدام المستشفى هل يدخل او لا وش ردة فعل مرة ابو هل بتطرده كالعادة او بتخليه
اكيد بتخلي كل شي براسي
توكلعلى الله ودخل سأل على غرفته توجه لغرفته وهو يتسأل عن ايش ممكن يصيب اخو ويدعي له
كان زوجة ابوه وابوه واقفين برا الغرفه
خالد بصوت شوي ثقيل: السلام عليكم
ابوه ركض عنده وحظنه: وعليكم السلام هلا بالغالي كيفك
بعد عنه ابتسم خالد: الحمد لله اسأل عنك اعذرنيتوني ادري باللي صار
زوجة ابوه: هه يقتل القتيل ويمشي بجنازته انفعلت بقوة: انت السبب بكل شي
ابوه: اصصص وكص ان شا ء الله فضحتينه بين خلق الله وبعدين ايش دخل ولدي
زوجة الاب بردح: حبيبي لوما مطلعه انت لمطعم كان ولدي ما تضايق ولوما انت تاركهم وجاي عند ذا (اشرت بانقراف)النتفة كان ما صار اللي صار وراح فيها ولدي اللي جالس يصارع الموت
الاب هز راسه بأسف مافي فايدة منها
خالد انجرح كثير مرة وحدة بعمره طلع مع ابوه صارت له عزا الله يعينك يا نفس على ما تشوفين
قوية صيري وما يهابك عذيلين
ما صابك من الاسى بكرا يلين
هدي وخذي لك انواع الكافيين
الدنيا ما تسوى وحنى بعيدين
#مملكة الصمت




———————————————— ———————


جالس برا المستشفى في الحديقة وهو يناظر الجميع هذا الي لازم ابوه ويمشيه ويخاف عليه يا ترى هل راح يبر بابوه كذا. ويداريه اخ يالنفس لا حقدتي
بعد عينه وناظر عجوز متكأ على عصاتها وتمشي
اخ يا يمة وينك عني تحسين فيني تعرفين وش فيه ولدك
اخذ نفس وحاول يهدي روحه العطشانة
جلس يفكر بحالته وش بيصير بكرا اذا كبرت كيف بيكون لي بيت
ما اثق بزوجة ابوي ما تاخذ البيت وتخليني برا وين بروح انا من بيضفني
ولا اخوي معقول انا السبب بموته
صوت بداخله يصيح: ايه انت انت اناني يوم فكرت بنفسك وطلعت مع ابوك
وصوت مريح يطمنه: مالك دخل كله مقدر ومكتوب
عاوده الصوت الي يصيح: تراك غلطت لا تحاول تبرر افعالك ابتعد عن ابوك خلك بعيد دامك عايش حياتك
رد بنفسه على الصوت بصوت مسموع: ليه حرام اكون معاه هو انا من لي غيره كفرت يوم انه كان ابوي لدقايق
جلس جنبه فهد الي كان بالمطعم: لا مو حرام
تفاجأ خالد بتواجده وتندم انه تكلم بصوت مسموع
وعض على شفته السفليه وهو يقرك يدينه بقوة حاول يبتسم: السلام عليكم
فهد ابتسم يطمنه: وعليكم السلام كيفك
خالد وكانه شاب كبير: الحمد لله انت اخبارك ف
فهد بتسأل :الحمد لله اشوفك هنا خير في شي؟
خالدبابتسامة مزيفة: الله يعين اخوي مسوي حادث وما ادري ايش وضعه
فهد: عطيني اسمه بأشوف واضعه واقولك
خالد: تيم ***
فهد انصدم من الاسم كانه فتح جروح مدفونة دفنتها الايام: خالد أنت اخوه من نفس الام ؟
خالد مستغرب من سؤاله: لا هو من غير ام
فهد وهو مصدم من هويته: انت من الام الاولى او الثانية؟
خالد باستغراب اكثر :عفوا بس ليه تسأل
فهد شتم نفسه على سؤاله المفروض يسحبه ما يقوله فورا: انا اسف بس كذا جا على بالي السؤال
خالد: لا عادي بس استغربت من اسألتك وكانك تعرفنا
فهد انقهر من حاله: جاني فضول عشانك ما دخلت
خالدتذكر بضيق:ايه لان خالتي ما رضت ادخل
فهد حاول يستدرجه: وين امك ليه ماجات معك يعني يبقى ولد زوجها
خالد بضيق ابتسم وحاول ما يبين ودموعه تجمعت عيونه
احاول اخفيك يدموعي
عجزت عنك وعن مخباك
دليني يا روحي كيف اخبي
اوجاعا دفنتها وفتحوك
وقلبا سديته ورموك
اه يا قلبي على حالك
يصعب على الكافر
:امي عطتك عمرها
فهد وهو مصدووومة يا ويلك يا فهد يا ويلك
ما عاد مستوعب ايش فيه كل شي اصبح سوداوي مشى وهو معمي على عيونه وقلبه ونار فيه كانت مدفونة انفتحت
يمشي وهو غير داري وجهته
ينادي خالد عليه لكن مافي فايدة استغرب وش فيه وليه كذا يسال وليه يوم سمع بوفاة امي انقلب حاله
قرر يروح البيت دموعه عجزت توقف عشان يستفرد بحاله ويبكي براحته

نروح عند فهد يمشي وقادته رجله عند بيته فتح الباب شافت حالته زوجته
جمانة : فهد ايش فيك
فهد ناظرها وهو مستغرب كيف وصل هنا ناظر حوله وحاول يستوعب كلام خالد ضرب قلبه بقوة
ودموعه تنزل وهو يستوعب الكلام
رفع يده ضرب قلبه بقوة
رجع رفعها عند اسنانه وعض يده
فهد من بين شهقاته وتاته مال براسه: ماتت يا جمانه ماتت
جمانه وهي مستغربه حاله حاولت توخر يده: من هي يفهد
وش فيك كذا تسوي
فهد وهو يصرخ: ااااه يا ربي تركتها وهي بحاجتي يارب تسامحني ذبحتها يا جمانه ذبحتها بقهري
جمانه: ارحم بحالك من هي يا فهد
فهد وهو لا حول ولا قوة: منور يا جمانه ماتت
جمانه وهي مو مستوعبه ومرعوبة :لا لا مستحيلل لا. ضربته على قلبه: وش جالس تخرف
فهد: ما خرفت يا جمانه ماتت ماتتت وش انا من بين البشر ليتني متت انا وبدا يضرب حاله
جمانه وهي مو مستوعبه رجلينها عجزت تحملها جلست وايدها على اذونها وهي تردد: لا لا مستحيل
فهد يكذب اااايه فهد يكذب لا مستحيل منووووور وينك وصرخت وهي تضرب راسه ليه ليه ااااه يا ربي

————————————————

بعدة مدة بعضهم هلكته ضمائر المدفونة وبعضهم ضمائرهم ما زالت مدفون
ابو ندى وهو جايب هدايا لندى لانها نجحت بمعدل عالي
ناظر فرحتها وفرحان لاحل فرحتها
ناظرته ام ندى وهي مقهورة غلا جايبه اعلى منها دحته بشويش
واشرت له على غلا ناظر غلا عرف ما يدور في راس زوجته
طمنها بعيونه وهو يغمضها بمعنى اطمئني
راح سيارته رجع منها وهو جايب لعبه صغيرة
ناظرته بعصبية مشت لعنده بسرعه وناظرته بقهر: لا تقول انك جايب لها ذي اللعبه
ناظرها وهو متفاجأ من ردة فعله: ليه وش فيها
غمضت عيونها تحاول تتمالك اعصابها: تعال الغرفة بسرعه مشت مسرعه وهو يمشي وراها
فتحت الباب وانتظرته يدخل وبعد دخوله سكرته
مسحت وجهها بيدها وهي تكتم غضبها ويدها على خصرها: اسمعني زين الحين انت فقير شي؟ لا
عجزان عن بنتك الثانية شي؟ لا
هل انت الله عاطيك ؟ايوه
ليه تجيب لندى سيارة وش كبرها وباربي
وغلا لعبه صغيرة بالله عليك بتفلسك لو جبت زي ما جبت لندى
ناظرها: الحين وش تفرق بالحالتين لعبه
ام ندى وهي واصله معها: لا تجنني حط حالك محلها ابوك جايب لاخوك شي اغلى من اللي جايبه لك
قاطعها بملل: هييييه ندى وغلا وليه وليه خلاص تراك خاثتني وش فيك متحسسه على كل شي
ام ندى بقهر: الحين بنتك خاثتك يشيخ والله ما عندي مانع اخذها واهج وش جالس تتكلم انت
ناظرها بقهر: تعوفيني علشانها
ام ندى وهي مصدومة منه: ايه والله اسويها تراني مجنونة يا رجال بنتك ما تكبررر تتخيل المعاناة الي بتعانيها
واقفة وهي مصدومة من كلام امها :وش يعني ما اكبر
ناظروها مصدومين .........


اكتبو لي ارائكم 🥺🥺❤️