![]() |
وقوله تعالى:
{[COLOR=rgb(147, 101, 184)]وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[/COLOR]} أي: في الجنة {خَالِدُونَ}، أي: لا تخرجون عنها، ولا تبغون عنها حولًا. ثم قيل لهم على وجه التفضل والامتنان: {[COLOR=rgb(184, 49, 47)]وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ[/COLOR]} أي: أعمالكم الصالحة كانت سببًا لشمول رحمة الله إياكم، فإنه لا يدخل أحدًا عمله الجنة، ولكن برحمة الله وفضله. وإنما الدرجات ينال تفاوتها بحسب الأعمال الصالحات. وقوله تعالى: {[COLOR=rgb(97, 189, 109)]لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ[/COLOR]} أي: من جميع الأنواع: {مِنْهَا تَأْكُلُونَ}، أي: مهما اخترتم وأردتم. ولما ذكر الطعام والشراب، ذكر بعده الفاكهة، لتتم النعمة والغبطة. والله تعالى أعلم، وقال تعالى: {[COLOR=rgb(226, 80, 65)]إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ * فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ * كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ * يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ * لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[/COLOR]} [الدخان: 51: 57]. قال ابن كثير: إن المتقين، أي: لله في الدنيا. {فِي مَقَامٍ أَمِينٍ}، أي: في الآخرة، وهو الجنة، قد آمنوا فيها من الموت، والخروج من كل هم وحزن، وجزع وتعب ونصب، ومن الشيطان وكيده، وسائر الآفات والمصائب. {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} وهذا في مقابلة ما الأشقياء فيه من شجرة الزقوم وشرب الحميم. |
1 مرفق
|
اقتباس:
🌹🌹 تسلمي غاليتي حفظك الله ♥ |
يعطيك العافيه
على النقل |
اقتباس:
🌺🌺🌺🌺 لك ودي و احترامي حفظك الله ♥ |
الساعة الآن 01:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir