الاستاذ |
05-10-2022 12:34 PM |
- [JUSTIFY]ولدت صافيناز ذو الفقار وهو الاسم الحقيقى للملكة فريدة فى 5 سبتمبر سنة 1921 ، وهى الزوجة الأولى للملك فاروق الاول ملك مصر ،[/JUSTIFY]
- [JUSTIFY] وقد تزوجها فاروق وهو في سن الثامنة عشر فى 20 يناير سنة 1938 ، وكانت هى فى سن السادسة عشر ، وكان الزواج حدثاً تاريخياً [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]سعيداً لم تشهد مصر مثله منذ أجيال ، فقد تجلت مظاهر الإبتهاج على الشعب بمختلف طوائفه وطبقاته قبيل حفل عقد القرآن وبعده بعدة أيام ،[/JUSTIFY]
- [JUSTIFY] فقد عم السرور أنحاء القُطر وقصدت القاهرة وفود الأقاليم حتى امتلأت بهم الفنادق والدور والشوارع .[/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]والملكة فريدة او صافيناز ذو الفقار هى كريمة صاحب السعادة يوسف ذو الفقار باشا وكيل محكمة الإستئناف المختلطة ، [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]ابن على باشا ذو الفقار محافظ العاصمة السابق ابن يوسف بك رسمى أحد كبار ضباط الجيش المصرى فى عهد الخديوى إسماعيل ،[/JUSTIFY]
- [JUSTIFY] ووالدتها زينب هانم ذو الفقار ، كريمة محمد سعيد باشا الذى رأس الوزارة المصرية غير مرة ، وإشترك قبل وفاته فى وزارة سعد باشا زغلول ،[/JUSTIFY]
- [JUSTIFY] وكان أحد السياسين الذين شُهد له بالذكاء والدهاء وبُعد النظر والبصر بعواقب الأمور ، وكان للملكة فريدة أخوين من الذكور هما سعيد[/JUSTIFY]
- [JUSTIFY] ذو الفقار وشريف ذو الفقار كما كانت زينب هانم ذو الفقار وصيفة الملكة نازلى بالاضافة الى انها كانت صديقتها ، وخالها هو المثال الكبير محمود سعيد .[/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]والملكة فريدة من مواليد مدينة الاسكندرية ، وقد تلقت تعليمها الابتدائى بمدرسة ( نوتردام دى سيون ) الفرنسية فى الرمل ،[/JUSTIFY]
- [JUSTIFY] مما ساعدها على اتقان اللغة الفرنسية ، وكانت تعتبر تلك المدرسة من المدارس المتميزة . [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]وكان لها عدة هوايات خاصة الموسيقى وكانت بارعة فى العزف على البيانو والصيد ، وقد عُرف عن الملكة فريدة منذ صغرها ميلها[/JUSTIFY]
- [JUSTIFY] إلى البساطة فى ثيابها وزينتها فكانت ترتدى ما هو أقرب إلى الحشمة وبعيداً عن الكُلفة .[/JUSTIFY]
- [JUSTIFY] وقد كانت صافيناز او " فافيت " وهو اسم الدلع الخاص بصافيناز ذو الفقار ، ، بالاضافة الى انها كانت فتاة ذات طابع هادىء وخجول . [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]يبقى الإشارة إلى أن اسم فريدة اختاره لها الملك فاروق واسمها الأصلى هو ( صافى ناز - صافيناز ) .[/JUSTIFY]
- [JUSTIFY][/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]كانت الرحلة الملكية إلى أوروبا فى شتاء 1937 هى الخطوة الأولى فى سبيل القران الملكى السعيد ، إذ طلبت الملكة نازلى من والدة صافيناز [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]( فريدة فيما بعد ) طلبت منها ان تسمح لأبنتها صافيناز بأن تصاحب العائلة المالكة المصرية فى رحلتها الى سويسرا ، وكانت تلك الرحلة هى[/JUSTIFY]
- [JUSTIFY] بداية العلاقة التى ربطت بين قلب الفتاه الصغيرة وبين الملك الشاب ، فقد حدث تقارب وتعاطف بين صافيناز والملك الشاب ،[/JUSTIFY]
- [JUSTIFY] وقد رافقت الأسرة الملكية فيها صاحبة العصمة السيدة زينب هانم ذو الفقار وكريمتها ( جلالة الملكة فريدة ) وقد مهدت [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]هذه الرحلة لصداقة متينة بين الملكة فريدة وصاحبات السمو الأميرات شقيقات الملك فوزية وفائزة ، [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]وكانت فرصة للملك ليَطلع على صفات عروسه ويعرف ميزاتها . [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]فى أول زيارة قام بها الملك لسراى والد خطيبته كان يحمل ثلاث هدايا : [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]خاتم الخطبة وهو الذى كان الملك فؤاد الأول قد قدمه للملكة الأم ( الملكة نازلى ) فى مثل هذه المناسبة . [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]براءة الباشوية التى أنعم بها على والد خطيبته . [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]براءة الوشاح الأكبر من نيشان الكمال الذى أنعم به على السيدة والدة الخطيبة . [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]ثم توالت بعد ذلك الهدايا الملكية على الخطيبة النبيلة ، إذ قدم لها جلالته فى عيد ميلادها السادس عشر سيارة كابروليه ،[/JUSTIFY]
- [JUSTIFY] وقدم لها فى مناسبة أخرى مصحفاً ثميناً يُعتبر تحفة فنية نادرة ، هذا غير الهدايا اليومية التى كان يبعث بها جلالته [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]لخطيبته من الزهور النادرة والفواكه الحديثة الظهور والطيور والأسماك التى يصطادها بنفسه . [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY] وكان الملك يقوم بزيارة خطيبته فى سراى والدها دون كلفة أو سابق إخطار ، فكثيراً ما كان يفاجئها مع والديها [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]فيقضى معهم سهرة ممتعة ووقتاً جميلاً ، وعقب إعلان الخطبة الملكية لاحظ الملك أن صور خطيبته تتسرب إلى الصحافة ،[/JUSTIFY]
- [JUSTIFY] فقصد سراى سعادة يوسف باشا ذو الفقار وطلب أن يرى كل صور خطيبته فأحضر الباشا كل ما عنده من صور كريمته [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]فى أطوار حياتها المختلفة فوضعها الملك فى صندوق وأخذها معه إلى سراى المنتزه ، وهكذا استطاع أن يحول دون تسرب صور خطيبته ، [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]ثم استدعى بعد ذلك أحد المصورين المهرة الخاصين بالبلاط الملكى وتم أخذ مجموعة صور للخطيبة فريدة ، احتفظ الملك [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]بمعظمها عدا إثنتين سمح بنشرهما فى الصُحف ، وكان فاروق حريصاً على أن تُنشر صوراً لخطيبته وهى ترتدى ثوب [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]طويل الأكمام يغطى الصدر والظهر يعتبر مثلاً من امثلة الحشمة والوقار والذوق الحسن . [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]ظل الملك يقضى معظم وقته مع خطيبته طوال مقامه فى الأسكندرية ، ولما عاد الملك إلى القاهرة إنتقلت [/JUSTIFY]
- [JUSTIFY]أسرة العروس إلى القاهرة أيضاً حيث أُعِد لجلالتها سراى شماس بك بمصر الجديدة ، وقضيت بها فترة قصيرة هى الفترة التى سبقت عقد القرآن السعيد . [/JUSTIFY]
[TABLE]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE] [JUSTIFY][/JUSTIFY]
[TABLE]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
|