![]() |
[HEADING=1]قال: إن على الطبيب أن يكون مأموناً، ثقة على الأرواح والأموال[/HEADING]
https://www.taree5com.com/wp-content...ة-780x470.png توفي صاحب نفح الطيب في مدينة القاهرة. [HEADING=1][/HEADING] [HEADING=1]اسمه ونشأته:-[/HEADING] ابن رضوان بن علي بن جعفر، أبو الحسن المصري، عميد أطباء القاهرة، وُلِدَ علي بن رضوان في الجيزة بمصر سنة 389هـ-998م، وكان أبوه فرَّاناً. [IMG alt="علي بن رضوان المصري .. عميد أطباء القاهرة"]https://taree5com.com/wp-content/uploads/2019/11/10-966x1024.jpg[/IMG] علي بن رضوان المصري [HEADING=1][/HEADING] [HEADING=1][/HEADING] [HEADING=1]مكانة الطبيب علي بن رضوان العلمية:-[/HEADING] تعلم ابن رضوان الطب والفلسفة في مصر وهو ابن 15 سنة، وواجه صعوبة ومشقة؛ لأنه كان فقيراً لا يملك المال، فكان مرة يتكسب بصناعة القضايا بالنجوم ومرة بصناعة الطب ومرة بالتعليم. وهنا يقول جمال الدين القفطي: “.. وكانَ في أوَّلِ أمره مُنجِّماً يقعد على الطريق، ويرتزق لا بطريقِ التحقيق كعادة المُنجِّمين، ثم قرأ شيئاً منَ الطِّب، وشيئاً من المَنطِق وكان من المُغلَّفين لا المُحقَّقين”. واشتُهِر أمره وأصبح طبيباً بارعاً، وكان عمره حينئذٍ 32 سنة، وأصبح يتكسب من مهنة الطب التي درَّت عليه الكثير من المال، وهذا المال عاد بالنفع فيع على نفسه وأهله وجيران، فكان كريماً جواداً محباً للخير. وكان ابن رضوان كثير الرد على من كان يعاصره من الأطباء، وكذلك على كثير ممن تقدمه، وكان يُشنِّع على من يريد مناقشته، ومن هؤلاء حنين بن إسحق، وأبو الفرج بن الطيب، ومحمد بن زكريا الرازي. [HEADING=2][/HEADING] [HEADING=2][/HEADING] [HEADING=2]إسهاماته العلمية:-[/HEADING]
[HEADING=1][/HEADING] [HEADING=1]خصال الطبيب عند علي بن رضوان المصري:-[/HEADING] كان ابن رضوان يرى أن الطبيب يجب أن يجمع سبع صفات؛ هي:
https://taree5com.com/wp-content/upl...-1024x1024.jpg [HEADING=1][/HEADING] [HEADING=1]نوادر الطبيب علي بن رضوان:-[/HEADING] قال: “كان عرض لي منذ سنين صداع مبرح عن امتلاء في عروق الرأس ففصدت فلم يسكن وأعدت الفصد مرارا وهو باق على حاله فرأيت جالينوس في النوم وقد أمرني أن أقرأ عليه حيلة البرء فقرأت عليه منها سبع مقالات فلما بلغت إلى آخر السابعة قال نسيت ما بك من الصداع وأمرني أن أحجم القمحدوة من الرأس، ثم استيقظت فحجمتها فبرأت من الصداع على المكان”. [HEADING=2][/HEADING] [HEADING=2][/HEADING] [HEADING=2]من حكمه وأقواله البديعة:-[/HEADING] قال ابن رضوان: “أجعل ثيابي مزينةً بشعار الأخيار والنظافة وطيب الرائحة، وألزم الصمت وكف اللسان عن معايب الناس، وأجتهد أنْ لا أتكلم إلا بما ينبغي، وأتوقى الأيمان ومثالب الآراء، فأحذر العجب وحب الغلبة، وأطرح الهم الحرصي والاغتمام، وإن دهمني أمر فادح أسلمت فيه إلى الله تعالى وقابلته بما يوجبه التعقل من غير جبن ولا تهور، ومن عاملته عاملته يداً بيدٍ لا أسلف ولا أتسلف إلا أن أضطر لذلك، وإن طلب مني أحدٌ سلفاً وهبت منه ولم أرد منه عوضاً، وما بقي من يومي بعد فراغي من رياضتي صرفته في عبادة الله سبحانه”. [HEADING=1][/HEADING] [HEADING=1][/HEADING] [HEADING=1]أقوال العلماء فيه:-[/HEADING]
اقتباس:
[HEADING=1][/HEADING] [HEADING=1]كتب علي بن رضوان المصري:-[/HEADING]
[HEADING=1][/HEADING] [HEADING=1]وفاته:-[/HEADING] وكانت دار ابن رضوان بمدينة مصر في قصر الشمع، و قد شَهِدَ حدث الغلاء العظيم في مصر، والجلاء الفادح الذي حصد أرواح أكثر أهلها،. ففي عام 445 هجري/1053 ميلادي؛ شهدت البلاد هذه المجاعة، وتبعها بسنة نقصاً في منسوب نهر النيل، ثم تزايد الغلاء وحصول الوباء المخيف وذلك في سنة 447 هجرية، وقيل: إن السلطان كفَّن بماله نحو ألف ثمانين ألف نفس، وأنَّه فقد ثمانمائة قائد، على أن ابن رضوان نجا من هذه الجائحة، حيث توفي سنة 453 هجرية (1061 ميلادية). [IMG alt="الإصطخري يصف ما شاهده في الديار المصرية"]https://www.taree5com.com/wp-content/uploads/2020/01/الإصطخري-يصف-زيارته-للديار-المصرية-1024x639.jpg[/IMG] الإصطخري يصف ما شاهده في الديار المصرية قبل ولادة ابن رضوان |
معلومات قيمة غالينا
شكرا لتفضلك |
اقتباس:
ممنون من ردكم الكريم تحياتي ومودتي لكم |
الساعة الآن 06:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir