![]() |
الغش هو عندما يضلل الطفل أو يخدع أو يتصرف بطريقة غير نزيهة عن قصد
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 تفوق الطفل أمر ليس له أي أهمية إن نشأ على الغش فالأطفال يمارسون ما يعيشون وليس ما يملى عليهم (غيتي) لا شك أن السلوك السيئ عند الأطفال يثير قلق الأهل بشكل كبير، ويدفعهم للبحث عن أسبابه وطرق التعامل معه. ومنه "الغش"، الذي يمكن أن يحدث في المدرسة أو في المنزل أو أثناء ممارسة أي نشاط بدني أو فكري. بعض الأهل قد لا يرونه مصدر قلق، إذا لم يروا أذاه ملموسًا، خاصة في السنوات الأولى من عمر الطفل. ولكن حين يبدأ الأطفال يغشون لأنهم يشعرون بالضغط من أجل الفوز أو النجاح، أو إذا أصبح الغش نمطًا مع تقدمهم في العمر، فلا بد ساعتئذ من دق ناقوس الخطر، واتخاذ إجراءات للتدخل. [HEADING=1][/HEADING] https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C514 قد يغش الطفل ليكون من المتفوقين لتصبح المعلمة راضية عنه وعن علاماته (غيتي) [HEADING=1]هذا ما فعله كريم ليرضي معلمته[/HEADING] وهذا ما حدث مع كريم عندما شعر بأن الأمور ستحصل من دون ملاحظة أحد. وضع طالب الصف الثاني (7 سنوات)، قائمة الكلمات المطلوبة للإملاء أسفل مكتبه، وكان ينظر إليها أثناء الاختبار، فقط للتأكد من أنه كتب كل الكلمات بشكلٍ صحيح. لاحظت معلمته ذلك. تقول والدته ياسمين.ن: "أخبرته المعلمة بأنها تشعر بخيبة أمل حقيقية منه. أعتقد أنه فعل ذلك للحصول على رضاها، لأنه إذا كتب الكلمات بشكل صحيح، ستكون فخورة به". وتضيف ياسمين "أراد كريم تقليد أقرانه في الصف وأن يكون من المتفوقين لتكون المعلمة راضية عنه وعن علاماته". وتوضح ياسمين أيضاً أنه هنا يقع الخطأ على المعلمة التي ركزت على أهمية العلامات أكثر من الكفاءة والتشجيع لكل طفل بأداء المهمة بأمانة وصدق، فهي لم تضغط يوما على ابنها ليحصل على علامات مرتفعة في الامتحانات، إنما أرادت أن يكون مجتهدا، وأنه يمكن أن يتوقع الفشل في مادة ما، لذلك قامت بتوعيته بأن الغش سلوك غير مرغوب فيه وعواقبه وخيمة، ولم تضغط عليه بالدراسة، وأن يستحوذ على إعجاب المعلمة من دون تقليد زميله بتعبه ومثابرته وجهده. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 اعتماده على الغش في الامتحانات كان سبب طرد عماد من المدرسة (بيكسلز) [HEADING=1]عماد لا يشعر بالذنب ويعتمد على الغش في المدرسة[/HEADING] يتبع عماد (10 سنوات) سلوك الغش لأسباب مختلفة. تقول والدته منى.ط "كان محبا للتنافس كثيرا حين كان صغيرا. عندما نلعب لعبة ما يحاول تغيير القواعد لصالحه، وينزعج إذا صححتها له. وينزعج كثيرًا حين يخسر فريقه في كرة القدم، ويصر على أن سبب خسارتهم هو أن الكرة نفسها لم تكن جيدة، على سبيل المثال". وتضيف "حاول والده معاقبته عدة مرات لكن لم يجد نفعا، وصار الغش جزءا من سلوكه، والآن هو يتعالج لدى طبيب نفسي لأنه أسلوبه بات غير مقبول في المدرسة، وتم طرده عدة مرات بسبب اعتماده على الغش في الامتحانات ولم يشعر بالذنب لارتكابه هذا العمل المشين". https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 الدكتورة ألكسندرا الشحيمي: على الأهل تدريب الأبناء على تقبل الخسارة [HEADING=1]ما الأسباب التي تؤدي للغش؟[/HEADING] تقول الدكتورة ألكسندرا الشحيمي استشارية علم النفس السلوكي للأطفال والمراهقين إن "الغش بين الحين والآخر عادة ما يكون غير ضار، ولم يعد مصدر قلق كبير في السنوات الأولى عندما لا يزال الأطفال يتعلمون الصواب من الخطأ. ولكن إذا قام الأطفال بالغش لأنهم يشعرون بالضغط من أجل الفوز، أو إذا أصبح الغش نمطًا مع تقدمهم في العمر، فقد يحتاجون إلى بعض المساعدة". وكشفت الدكتورة الشحيمي أن الغش هو عندما يضلل الطفل أو يخدع أو يتصرف بطريقة غير نزيهة عن قصد، موضحة أنه من بين أهم الأسباب التي تؤدي إلى الغش عند الطفل:
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C522 قيمي السبب الذي يدفع صغيرك للغش فربما كان الخوف من الفشل أو منك أو من معلمه (غيتي) [HEADING=1]ما أهم النصائح للتعامل مع الغش لدى الأطفال؟[/HEADING] تنصح الدكتورة ألكسندرا الشحيمي باعتماد هذه النصائح للتعامل مع الغش عند الطفل:
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 المستشارة التربوية برناديت الصايغ: راقبي تصرفاتك وتصرفات زوجك فالكذب نوع من الغش [HEADING=1]كيف تساعد الأمهات أطفالهن للابتعاد عن الغش؟[/HEADING] أما المستشارة التربوية برناديت الصايغ فتقدم بعض الحلول لكل الأمهات الحائرات مع أطفالهن بسبب ظاهرة الغش في الامتحانات في المدرسة، بهدف إعادة النظر في سلوك الغش لدى الأطفال، وهي:
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C514 علمي طفلك الثقة بالنفس وبقدرته على التفوق دون الحاجة للغش (بيكسلز) [HEADING=1]ما دور الأسرة في تعزيز سلوك الغش عند الأطفال؟[/HEADING] تؤكد الصايغ أنه عندما يشعر الطفل أن الامتحان يقيمه كشخصٍ ولا يقيم معارفه ومهاراته في موضوع ما، وعندما يضغط الوالدان عليه من أجل التفوق، فإنه سيعمد إلى الغش هربًا من اللوم الأُسري الذي سيقع عليه في حال فشله. وفي كل الحالات تعتبر الأسرة ركنًا أساسيًا في تعزيز سلوك الغش عند أطفالها أو الحد منه ومنعه. لأن الأسرة، بحسب الصايغ، التي تربّي طفلها على القيم الحميدة والتمسك بها، ويكون الوالدان فيها قدوة يقتدى بها للخير، يراعيان الأمانة دون ممارسة دور الرقيب المحاسب على من سواهما، لن يضطر أطفالها إلى الغش، فإن الأطفال يمارسون ما يعيشون وليس ما يملى عليهم، بحسب قول الصايغ. |
[COLOR=rgb(85, 57, 130)]
😍 مجهود جميل في انتقاء المواضيع 💐 أسعدك الله في الدارين 💚[/COLOR] |
الساعة الآن 04:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir