![]() |
الإسلام دين علم وتدبر، والله سبحانه وتعالى يخاطب العقل في كتابه الكريم فيقول: ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت ). والعقل نوعان: عقل سليم وعقل عقيم، فالعقل السليم هو الذي يتدبر المعاني ويتعمق فيها ويبحث عن الحقيقة وفق أطر علمية صحيحة، أما العقل العقيم فهو الذي لا يتدبر المعاني ولا يتعمق فيه وإنما يدرسها بسطحية وفق ما يمليه عليه فهمه القاصر، والحقيقة المطلقة عنده تتوقف على ما يراه ويفهمه أو ما يستنبطه. والحقيقة التي يجب أن تقال، هي أن العقل والدين لا يتناقضان أبدا، وإن حصل التناقض فالمشكلة في العقل لا في الدين، لأن الدين كامل، أما العقل فيصيبه العجز أحيانا، فيقف صاغرا عاجزا لا يحرك ساكنا. وإذا وصل العقل إلى عدم إدراك القصد والغاية من الحكم الشرعي، فعليه أن يختار أمرا من أمرين:
|
[COLOR=rgb(44, 130, 201)]اللهم إنا نسألك علماً نافعاً وقلباً خاشعاً ولساناً ذاكراً. اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعوة لا تسمع. اللهم إنا نسألك البر والتقوى ومن العمل ما ترضى. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. اللهم اختم بالصالحات أعمالنا يارب العالمين -[/COLOR] [COLOR=rgb(85, 57, 130)] جزاك الله كل السعاده والخير --[/COLOR] |
اقتباس:
|
الساعة الآن 02:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir