سأل الطلاب شيخهم العلامة مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ .

ما الفرق بين قوله تعالى: (يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره) - التوبة.

وقوله تعالى (يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم والله متم نوره) - الصف.

فقال رحمه الله تعالى:

الفرق بين الآيتين هو كالآتي:

أن آية التوبة في الكفار.

وآية الصف في المنافقين.

فالكفار يحاربون الاسلام صراحة (يريدون أن يطفؤوا نور الله) .. ويأبى الله إلا أن يتم نوره .

وأما المنافقون فحربهم غير مباشرة فهم يعملون مشاريع وخطط وأساليب (ليطفؤوا نور الله) . والله متم نوره .

فلما كانت إرادة الكفارة صريحة قوبلوا بإرادة صريحة (ويأبى الله) ..

وأما المنافقون فلما كان قصدهم بمشاريعهم وخططهم إنقاص الدين قوبلوا بنقيض قصدهم (والله متم نوره)..

وفي هذا بشارة لأهل الاسلام بالانتصار الدائم على أعداء الدين سواء كانوا ظاهرين أو مندسين.

فأبشروا واثبتوا فإن دين الله متين وغالب.
منقول

:::

الله يجزاك خير

:::

لله درك مااجمل نقل واروعه
حكمة وشرح يهز له الابدان
اللهم سلمنا من النفاق والرياء وسوء الاخلاق
جززيت خيرررا

"قَالت مُعلمة القُرآن حتىٰ لا تنسِي عدَد آياتِ القُرآن فتذكرِّي أنَّها

ستة على اليمين وستَة على الشمال وما بينهما مدة دعوة الرسُول ﷺ.

" ٦٢٣٦ "

فقر القلوب: جهلها بالله، وفراغها من محبته والتأله له وتعظيمه وإجلاله ورجاء فضله والشوق إلى لقائه.

"اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها".

‏ويظل رجائي الدائمُ.. أن لا تحرِمني خيرَ ما عِندك بسوء ما عِندي
يا ربّ يا واسع امنُن علىّ.

-



[USER=2742]نسر الغابة[/USER]
جزاك الله خير الجزاء على هذا المساحة القيمة
وجعل ذلك في موازين حسناتك
دمت🌷

لا تقُل: "يلتزم المواطن بالقانون".
قُل: "يلتزم المواطن القانون".
الفعل "التزم" يتعدى بنفسه لا بحرف جر، ومثله تصريفاته: (لَزِمَ - ألزَمَ - لازَمَ - استلزم).
من ذلك قوله تعالى: "أنُلزِمُكموها"، ولم يقل: "أنُلزِمكم بها".
وقوله تعالى: "وألزمهم كلمة التقوى"، ولم يقل: "وألزمهم بكلمة التقوى".

يقول ابن القيم رحمه الله:

ولم تزل أعمال بني آدم ومخالفتهم للرسل، تحدث لهم من الفساد العام والخاص ما يجلب عليهم من الآلام، والأمراض، والأسقام، والطواعين، والقحوط، والجدوب، وسلب بركات الأرض وثمارها ونباتها، وسلب منافعها، أو نقصانها؛ أمورًا متتابعة يتلو بعضها بعضًا.

فإن لم يتسع علمك لهذا؛ فاكتف بقوله تعالى‏:‏ "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ".

ونزّل هذه الآية على أحوال العالم، وطابق بين الواقع وبينها.