![]() |
[HEADING=2]شجرة عائلة الزبير بن العوام[/HEADING]
https://www.almrsal.com/wp-content/u...1428417201.jpg
الزبير بن العوام هو حواري النبي عليه الصلاة والسلام، وكان ابن عمته صفية بنت عبدالمطلب، فوالدته عمة النبي ووالده هو العوام بن خويلد بن أسد بن عبدالعزى أخو السيدة خديجة زوجة النبي عليه الصلاة والسلام ، وقد كان الزبير بن العوام يلتقي مع النبي عليه الصلاة والسلام في الجد الخامس. وقد قتل أبو الزبير بن العوام في حرب الفجار، فربته والدته صفية تربية حازمة صارمة وكانت شديدة عليه وتضربه حتى يتعلم الفروسية، فلامها عمه على فعل ذلك، فقالت من الشعر:
[HEADING=2]مناقب الزبير بن العوام[/HEADING] وللزبير بن العوام فضائل كثيرة فقد بشره النبي عليه الصلاة والسلام بالجنة وقد خصه بصفة لم يخص أحد غيره بها وهي صفة حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ” فقال عليه الصلاة والسلام لكل نبي حواري، وحواري هو الزبير بن العوام” والحواريون هم المخلصين والصفوة من اتباع الأنبياء، وقد كان من المسلمين الأوائل وأول من سل سيفًا في سبيل الله. ويقال أن الزبير قد ولد في نفس العام الذي ولد فيه علي بن أبي طالب ، ودخل في الإسلام وهو في الثامنة عشر من عمره بعد أن دعاه أبو بكر للإسلام، وقد عذبه عمه كثيرًا بعد دخوله للإسلام فكان يعلقه ويشعل النار من أسفله حتى يرتد عن الإسلام، لكنه أبي أن يفعل. ، وقد كان الزبير طويلًا فارع الطول حتى إذا ركب الدابة خطت رجلاه في الأرض، أسمر البشرة نحيفًا قويًا مقدامًا، ولذلك شهد مع النبي عليه الصلاة والسلام جميع المشاهد فلم يعمل الصحابي الجليل الزبير بن العوام إلا كقائد عسكري ومحارب ولم تذكر كتب السير أي عمل أخر له رضوان الله عليه. وقد هاجر الزبير بن العوام إلى الحبشة ، ثم عاد وهاجر مرة أخرى إلى المدينة مع النبي عليه الصلاة والسلام ، وقد شهد الزبير يوم بدر مع النبي عليه الصلاة والسلام وقد تنزلت الملكة لتحارب مع المسلمين، وكان على الزبير عمامة صفراء فنزل جبريل عليه السلام على سيماء أي على هيئته. وقد حضر الزبير غزوة الأحزاب مع النبي عليه الصلاة والسلام، فلما سأل أصحابه من يأتيني بخبر القوم ، قال الزبير أنا، فسأل النبي مرة أخرى من يأتيني بخبر القوم قال الزبير أنا، فسأل النبي مرة ثالثة فقال الزبير أنا” فلقبه النبي عليه الصلاة والسلام بالحواري لذلك. وبالرغم من أن الزبير كان مصاحب للنبي عليه الصلاة والسلام، إلا أنه لم يحدث عن النبي كثيرًا، لأنه سمع حديث النبي عليه الصلاة والسلام، ” من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار” وقد قال فيه عمر بن الخطاب أنه من الستة التي قال عنهم النبي أنه من الستة التي مات النبي عليه الصلاة والسلام وهو راض عنهم، فاختاره عمر بعد ذلك ليكون من الستة أصحاب الشورى. [HEADING=2]استشهاد الزبير بن العوام[/HEADING] استشهد الزبير بين العوام في معركة الجمل في عهد علي بن أبي طالب عام 36 للهجرة، فقد بايع الزبير بن العوام علي بن أبي طالب بعد مقتل عثمان بن عفان عنهما، وخرج إلى مكة مع طلحة ليعتمرا بمكة، ثم يذهبا للبصرة للأخذ بثأر عثمان بن عفان، فوقعت موقعة الجمل، فلما وقعت كان ضد علي بن أبي طالب ، فلما رأه علي في أرض المعركة حزن، ونادى عليه قائلًا: “يا زبير نشدتك الله، ألا تذكر يوم أن مر بك النبي صلى الله عليه وسلم ونحن بمكان كذا، فقال لكيا زبير، ألا تحب علي، فقلت للنبي ألا أحب ابن خالي وابن عمي ومن هو على ديني، فقال لك النبي : يا زبير، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم، فقال الزبير رضي الله عنه نعم أذكر الآن، وكنت قد نسيته، والله لا أقاتلك”. فرجع الزبير عن قتال علي فقتله عمرو بن جرموز غيله بعد أن ابتعد عن القتال فطعنه بن جرموز وهو نائم، وكان عمره حينها سبعة وستون عامًا.[1] [HEADING=2]شجرة عائلة الزبير بن العوام[/HEADING] [HEADING=3]أجداد الزبير بن العوام[/HEADING]
كان الزبير بن العوام يسمي جميع أبنائه بأسماء الشهداء، فقد كان طلحه بن عبيد الله وهو صاحبه ورفيقه يميل لتسمية أبنائه بأسماء الأنبياء، فاختار الزبير أن يسمي أولاده بأسماء الشهداء. [HEADING=3]أبناء الزبير بن العوام من أسماء بنت أبي بكر[/HEADING]
وهي الرباب بنت أنيف بن عبيد بن مصاد بن حصن بن كعب بن عليم بن جناب الكلبي، وقد أنجبت للزبير ثلاثة أبناء هم:
وهي أم خالد بن سعيد بن العاص، والتي ولدت بأرض الحبشة، وسمعت من النبي عليه الصلاة والسلام وبايعته وهي صغيرة، وأنجبت للزبير:
وهي زينب بنت بشر بن عبد عمرو بن مرثد من بني قيس بن ثعلبة، وقد أنجبت للزبير ابن العوام أبنائه :
الحلال بنت قيس بن نوفل هي من بني أسد بن خزيمة، وأنجبت للزبير بن العوام:
|
شكرا علي المجهود و الطرح
|
1 مرفق
|
طرح رائع وراقي ويستحق القراءة
شكرا على المجهود دمتم بخير |
الساعة الآن 09:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir