![]() |
5 مرفق
[HEADING=1]بسم الله الرحمن الرحيم[/HEADING]
[HEADING=1][/HEADING] [HEADING=1]تحذيرات لك يا مسلم[/HEADING] ملف مرفق 80118 عندما يقول الله تعالى: ﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ﴾ [آل عمران: 28]، فهو يريد إخراجك من غفلتك؛ لتبقى يَقِظًا، فلا تتعدَّى حدود الله، ولا تتجرَّأ على محارمه، فكنْ حذرًا في حياتك كلها، ولا تأمَن مكر الله. انتقيتُ على سبيل النموذج والمثال أربع مهالك يجب أن تَحذرها: احذَر أن يَشكوَكَ أحدٌ إلى الله: ربما ظلمتَ مسلمًا أو آذيتَه بلسانك ويدك، أو اعتديتَ على حقوقه، أو أكلتَ ماله بالباطل، أو وقعتَ في عِرضه، أو تكبَّرت عليه واحتقرته، ولم يَستطع أن يدفَعَ عُدوانك، فشكاك إلى الله تعالى، ولو رفع ضدك قضية إلى وكيل الجمهورية، لارتعدتْ فرائسُك، وخِفتَ على نفسك، ووكَّلت أحسنَ المحامين للدفاع عنك أمام المحكمة؛ لكنه رفع دعواه إلى الملك الحق سبحانه وتعالى. أتدري أن شكواه تُفتَّح لها أبواب السماء، ويتعهَّد الله أن ينصُر المظلوم ولو بعد حين؟ ملف مرفق 80119 أي: إنك ستنال الجزاء حتمًا في الدنيا أو الآخرة، وقد حدث هذا لنوح عليه السلام فاسمع ماذا كان بعدما قابَلوا نُصحه وإشفاقه عليهم بالسخرية والاستهزاء؛ أي: بالإيذاء النفسي: ﴿ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ * فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ * وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ ﴾ [القمر: 10 - 14]. وكما انتصَر لنوح، يَنتصر عز وجل لكل مظلوم ومغلوب ومستضعَف، فإياك أن تكون في صفِّ خصوم الله الذين ستنالهم نِقمته من غير شكٍّ. ملف مرفق 80117 وإن كنتَ وقعت في شيء من هذا، فبادِر إلى الاستدراك وتصحيح المسار، بتوبة صادقة تتمثَّل في الاستغفار وردِّ المظالم، والاعتذار للمظلوم بالشكل الذي يُرضيه، إنه هذا أو عذاب يوم القيامة، ذلك اليوم الذي قد يتجاوز فيه الله عن حقوقه؛ لأنها على المسامحة، لكنه لن يتجاوز عن حقوق العباد؛ لأنها على المشاحَّة، فاختَر صَفَّك ومصيرَك الآن! احذَر أن تَطرُق باب الله فلا يُفتح لك: ملف مرفق 80120 يقصِد المؤمن باب ربِّه كلما حزَبتْه الأمور، وحاصرتْه الخطوب، ونزلتْ به المحنُ، وضايقته الحياة، يَلتمس الفرج والتيسير والسكينة، يُلقي بنفسه على عتبة باب الله، باكيًا داعيًا مُتضرِّعًا، وباب العلي الكريم مفتوح على مدار الساعة، ليس به حاجب ولا حارس، ولا تُفرَض على الداخل رسومٌ، لكن هناك مَن يَطرُق، فيُفتح له، وهناك مَن يُرَدُّ ويُطرَد، ولا يُستقبَل، فإياك أن يحدث لك ذلك، ولا تَظُنَّنَّ - إن أُغلِقَ البابُ دونَك - إلا سوءًا بنفسك، وتوبيخًا لها، فقد كبَّلك حالُ قلبِك، وكبَّلتْك ذنوبُك، ولوَّثتْك المعاصي. لو أن لك موعدًا مع أحد ملوك الدنيا، لتهيأتَ للقائه ببالغ النظافة والتجمُّل، فكيف بربِّ العالمين جل جلاله؟! ولله المثلُ الأعلى! إذا أُغلق الباب دونك، فارجِع إلى نفسك وابْكِ عليها، وتجرَّد من العوائق، وإياك أن تستهين بالطرد، فقد يكون مقدمة لموقف مماثل يوم القيامة: ﴿ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 77]. ملف مرفق 80121 إن الاستقبال في الحضرة الإلهية يحتاج إلى توبة العبد، وتطهُّره من أدرانه، وإقبال بقلبٍ مُخبت منيب، فاحذر أن تسيء الأدبَ، وتتَّهم الأقدار، وحاسِب نفسك: لماذا لم تُستقبَل؟! وعالِج الأعطاب التي حالتْ دونَ ذلك. احذر أن يَغُرَّك أهلُ الأرض، ويُبغضك أهلُ السماء: لعلك صاحبُ منصبٍ دنيوي رفيع، أو مركز اجتماعي مرموق، أو ثروة طائلة تَجلِب لك تعظيم الناس وتزلُّفَهم، لعلهم يُحيطونك بالثناء والإطراء؛ وذلك لأغراض دنيوية ليس إلَّا، فإياك أن تترك يقينَ نفسك لظنِّ غيرك، فأنت أعرفُ بنفسك منهم، حتى ولو كانوا صادقين، فلا تَغترَّ بهم، وانظُر إلى منزلتك عند أهل السماء، فذلك هو المقياس الصحيح، فماذا يفيد ثناءُ أهل الأرض إذا كان أهل السماء يُبغضونك لإعراضك عن الله وشرعه، وإيغالك في الانحرافات العقَدية والسلوكية، وما أجملَ أن يُنادَى عليك في السماء أن أَحِبُّوه! وما أقبح أن يُنادى أن أبْغِضوه! فانظر مقامَك هناك، فكذلك ستكون يوم القيامة! ربما تُغري الناس بصلاح ظاهرك، أو بمكانتك بينهم، فيَحتفون بك صدقًا أو نفاقًا، فما العمل مع أهل السماء، واللهُ يعلم السر وأخفى، والملائكة يُسجِّلون كل صغيرة وكبيرة؟! ابدَأ بباطنك فأصْلِحه، وتعاهَد نفسك بالتزكية، واثْبُتْ على أمر الله ونَهيه، والتفتْ إلى نظر الله إليك ورضاه عنك، ولا تُبالِ بعد ذلك بثناء الناس أو ذمِّهم! // |
[HEADING=1]عندما يزداد عليك الكرب أو الظلم أو الضيق.... في أي مشكلة تخرج عن قدرتك إستمع لهذا الدرس وافهمه جيداً[/HEADING]
[YouTube]64Ert95E20Y[/YouTube] |
[HEADING=1]اسمع لهذا الكلام الذي يبرد القلب وأنظر إلى كرم الله وكيف يداوي القلب الموجوع د.محمد راتب النابلسي[/HEADING]
[YouTube]Rn05Hat0bYM[/YouTube] |
اللهم لا تجعلنا من الغافلين أو الظالمين
استغفر الله العظيم التواب الرحيم جزاك الله كل الخير يا حبيبتي سيمو❤️ ودي وحبي ❤️🌹 |
اقتباس:
جزاني الله واياك كل الخير حبيبتي الغالية ❤️ اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبع احسنه شرفني حضورك الرآقي اختي مودتي ومحبتي ❤️🌹 // |
اللهم لا تجعلني ظالمًا ولا مظلومًا
ولا شقيًا ولا محرومًا وأخرجني من الدنيا معافى في ديني وذمتي [USER=1038]سمارة[/USER] جزاك الله كل خير يارب |
اقتباس:
اللهم أمين يا رب العالمين الله يبارك فيك ويجازيك كل الخير أختي الغالية اسعدني وشرفني حضورك نورت يا جميلة 🌺❤️ |
يارب اجعلنا من المظلومين
وابعدنا عن الظالمين جزاك الله خير الجزاء على هذا الطرح الرائع |
بارك الله بك ولك
واللهم رحمتك ومغفرتك . . دوام الرقي |
[HEADING=1]الظلم إنما يكون مِمَّن أُوتي زيادةً على غيره في نعمة لديه؛ فيتسلط بها على مَن هو دُونَه.[/HEADING]
والتعدي على حقوق اي من عباده بظلم حسابه وشيك في الدنيا قبل الآخرة والله س[UWSL]ريع الحساب [/UWSL] [UWSL]شديد العقاب[/UWSL] [UWSL]اللهم ارنا في الظالمين عجائب قدرتك[/UWSL] [UWSL]فانهم لا يعجزونك[/UWSL] |
الساعة الآن 08:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir