منتديات شقاوي التجريبية - على ماذا يدل الاستفراغ بعد التضلع بماء زمزم

[HEADING=2]على ماذا يدل الاستفراغ بعد التضلع بماء زمزم[/HEADING]

[IMG alt="على ماذا يدل الاستفراغ بعد التضلع بماء زمزم"]https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2023/05/على-ماذا-يدل-الاستفراغ-بعد-التضلع-بماء-زمزم.jpg[/IMG]

[HEADING=2]على ماذا يدل الاستفراغ بعد التضلع بماء زمزم[/HEADING]
إن التضلع بماء زمزم بهدف الشفاء سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والشفاء يكون من الأمراض النفسية والجسدية، ومن المستحب أن يشرب المسلم زمزم على معدة فارغة ويملأ معدته حتى حد الاستفراغ حتى تملأ بين ضلوعه وهذه هي الطريقة الصحيحة للتداوي بماء زمزم.
فماء زمزم غني بمكوناته وهذه هي أفضل طريقة لامتصاص العناصر الموجودة به.
وليس بالضرورة أن يستفرغ من شرب من ماء زمزم حتى يتأكد من تحقق الشفاء أو استجابة الدعاء .

معنى الاستفراغ بعد التضلع بماء زمزم:

أما الاستفراغ بعد ماء زمزم أو بعد الرقية الشرعية الخاصة بالسحر أو العين أو الحسد فقد يكون برغوة وهذه الرغوة هي من مخرجات المعدة وقوة اندفاع الماء من المعدة.
أما إذا كان في الاستفراغ مادة أخرى زلالية كثيفة وكثيرة مع وجود بعض الأشياء معها، فقد يكون علامة على وجود سحر مشروب أو حسد والله تعالى أعلى وأعلم.
وقد يحتوي ذلك الماء الخارج على بعض الأشياء مثل الخيوط أو الشعر أو أطعمة قديمة لم يتناولها منذ مدة طويلة فهذا يدل على سحر مأكول أو مشروب.

[HEADING=2]ما هو التضلع بماء زمزم[/HEADING]
التضلع بماء زمزم يعني أن يشرب حتى يمتلئ جوفه بماء زمزم ويكره نفسه عليه، فكما ورد في الحديث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم قال: “ماء زمزم لما شرب له”، فيسن لكل مسلم أن يشرب ماء زمزم بقصد أن ينال مطلب من المطالب الدنيوية أو الآخروية.
والتضلع من السنة لذلك يجب على المسلم أن يتضلع بزمزم اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأيضًا براءة من النفاق، فقد ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ماء زمزم لما شرب له، اللهم إني أشربه لكذا، اللهم فافعل لي ذلك بفضلك، ثم يسمي الله تعالى ويشربه، ويتنفس ثلاثا، وأن يتضلع منه”.

وقد ورد في التضلع بماء زمزم حديث أخر في صفات المنافقين، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم إن آية ما بيننا وبين المنافقين، أنهم لا يتضلعون من زمزم.
والتضلع يعني أن الإنسان يشرب حتى مقدار ملء ضلوعه، والاستفراغ علامة على أنك قد تضلعت بماء زمزم، ومع ذلك فمن لا يستطيع أن يتضع بزمزم بسبب بعده عن صدر زمزم، مثل من يصله الماء من أحد زوار بيت الله الحرام فلا حرج عليه وعليه أن يشرب زمزم بنية الاستشفاء أو الدعاء أيضًا.
[HEADING=2]فضل ماء زمزم[/HEADING]
إن لماء زمزم فضائل كثيرة وآيات عظيمة منها على سبيل المثال لا الحصر:

أنه من الآيات البينات في حرم الله عز وجل.
ماء زمزم هو خير ماء على وجه الأرض
ماء زمزم نبع في أقدس بقعة على وجه الأرض
ماء زمزم غسل به قلب المصطفى صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة.
زمزم ماء بارك الله سبحانه وتعالى فيه
فيه شفاء من كل داء.
ظهر بواسطة جبريل عليه السلام.

قال تعالى: ” إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركًا وهدى للعلمين، فيه ءايت بينت مقام إبراهيم من دخله كان ءامنًا”، ومن الآيات البينات كما قال المفسرون” الحجر الأسود وانفجار ماء زمزم بعقب جبريل عليه السلام، وأن شربه شفاء للأسقام وغذاء للأجسام.
أيضًا فإن ماء زمزم من أكبر المنافع المشهودة للناس في مواسم الحج والعمرة، يقول تعالى” وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالًا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق، ليشهدوا منفع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومت”، فمن أعظم المنافع التي يشهدها الحجاج والمعتمرين هو شرب ماء زمزم والتضلع به ونيل بركاته وخيراته والدعاء المستجاب عند شربه فماء زمزم لما شرب له

وماء زمزم هو خير ماء على وجه الأرض فيه شفاء وطعام وطعمه، والبركة في ماء زمزم بركة أودعها الله عز وجل في الماء ذاته أينما كان، وليست متعلقة فقط في مكان زمزم أو زمان شربه أيام الحج والعمرة، وقد ورد في الحديث الشريف عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي عليه الصلاة والسلام قال :” خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام الطعم وشفاء السقم”.

أيضًا ظهر ماء زمزم بواسطة الأمين جبريل عليه السلام ولو أراد الله تعالى لأمر الماء أن تخرج من الأرض، لكنه أراد إظهار شرف هذا الماء وعظيم قدر من خرج له، فأمر جبريل عليه السلام فضرب الأرض بجناحه فجرج ماء زمزم المبارك.
[HEADING=2]أداب الشرب من ماء زمزم[/HEADING]
لشرب زمزم عدة آداب يجب أن يراعيها المسلم وهي كما ذكرها الفقهاء:

أن يشرب على ثلاثة أنفاس.
التسمية عند الشرب لكل مرة.
حمد الله عز وجل على الشرب عند الانتهاء في كل نفس.
الشرب باليد اليمنى.
التضلع من زمزم.
الدعاء عند الشرب.

وقد ورد في حديث بن عباس رضي الله عنهما قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفة زمزم فأمر بدلو فنزعت له من البئر قال : بسم الله، ثم كرع فيها فأطال ثم أطال فرفع رأسه فقال الحمد لله ثم عاد فقال بسم الله ثم كرع فيها فأطال وهو دون الأول ثم رفع رأسه فقال الحمد لله ثم كرع فقال بسم الله فأطال وهو دون الثاني ثم رفع رأسه فقال الحمد لله ثم قال علامة ما بيننا وبين المنافقين لم يشربوا منها قد حتى يتضلعوا”.
وعن عبدالرحمن بن أبي مليكة قال جاء رجل إلى بن عباس فقال له من أين جئت فقال شربت من زمزم، فقال له بن عباس أشربت منها كما ينبغي.

قال وكيف ذلك يا ابن عباس، قال إذا شربت منها فاستقبل القبلة واذكر اسم الله وتنفس ثلاثًا فإذا فرغت منها فاحمد الله عز وجل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم”. [1]