![]() |
1- الشاعر اللبناني حلمي داموس
لغـة إذا وقعت على أكبــادنا كانت لنـــا بردًا علــى الأكباد وتظـــــل رابطة تؤلف بيننا فهي الرجـــاء لناطق بالضــــاد 2- الإيطالي كارلو نلينو إن المثقفين العـــرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب , بل في رجولتهم نقص كبير و مهين ايضا 3- الكاتب مصطفى صادق الرافعي ما ذَلّت لغةُ شعبٍ إلا ذلّ ، ولا انحطَّت إلا كان أمرُهُ فى ذهابٍ وإدبارٍ ، ومن هذا يفرِضُ الأجنبيُّ المستعمرُ لغتَه فرضاً على الأمةِ المستعمَرَة ، ويركبهم بها ويُشعرهم عَظَمَته فيها ، ويَستَلحِقُهُم من ناحيتها ، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً فى عملٍ واحدٍ : أما الأولُ : فحبْسُ لغتهم فى لغتِهِ سِجناً مؤبداً . وأما الثاني : فالحكمُ على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً . وأما التالثُ : فتقييدُ مستقبلهم فى الأغلالِ التى يصنعُها ، فأمرهم من بعدِها لأمرِهِ تَبَعٌ . ” إن اللغة مظهر من مظاهر التاريخ . والتاريخ صفة الأمة ، كيفما قلَّب أمر الله ، من حيث اتصالها بتاريخ الأمة واتصال الأمة بها وجدتها الصفة الثابتة التي لا تزول إلا بزوال الجنسية وانسلاخ الأمة من تاريخها 4- الثعالبي اللغة العربية خير اللغات والألسنة ، والإقبال على تفهمها من الديانة ، ولو لم يكن للإحاطة بخصائصها والوقوف على مجاريها وتصاريفها والتبحّر في جلائلها وصغائرها إلا قوة اليقين في معرفة الإعجاز القرآني ، وزيادة البصيرة في اثبات النبوة ، الذي هو عمدة الأمر كله ، لكفى بهما فضلاً يحسن أثره ويطيب في الدارين ثمره . 5- المستشرق الفرنسي رينان ” من أغرب المُدْهِشَات أن تنبت تلك اللغة القومية وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحارى عند أمة من الرُّحل تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها ، وحسب نظام مبانيها ، ولم يُعْرَف لها في كل أطوار حياتها طفولة ولا شيخوخة ولا نكاد نعلم من شأنها إلا فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبَارى ، ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملة من غير تدرج وبقيت حافظة لكيانها من كل شائبة ” 6- الإمام الشافعي ما جَهلَ الناسُ ، ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب ، وميلهم إلى لسان أرسطو طاليس ) . وقال أيضاً : ( لا يعلم من إيضاح جمل عِلْمِ الكتاب أحدُ ، جَهِلَ سعة لسان العرب ، وكثرة وجوهه ، وجماع معانيه وتفوقها . ومن عَلِمَها ، انتفت عنه الشُّبَه التي دخلت على جهل لسانها . 7- قال ابن تيمية – رحمه الله – : ( معلومٌ أن تعلُّمَ العربية وتعليم العربية فرضٌ على الكفاية ) وقال أيضاً ( فإن اللسان العربي شعار الاسلام وأهله واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون وقال : ( إن اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ . فإنّ فهم الكتاب والسنة فرضٌ ، ولا يُفهمُ إلا باللغة العربية ، وما لا يتمُّ الواجب إلا به ، فهو واجب. 8- المستشرقة الألمانية زيفر هونكه كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم ، وسحرها الفريد ؟ فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صَرْعَى سحر تلك اللغة . 9- الفرنسي وليم مرسيه العبارة العربية كالعود ، إذا نقرت على أحد أوتاره رنت لديك جميع الأوتار وخفقت ، ثم تُحَرَّك اللغة في أعماق النفس من وراء حدود المعنى المباشر مَوْكباً من العواطف والصور 10- ابن قيم الجوزيه وإنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام العرب، فعرف علم اللغة وعلم العربية، وعلم البيان، ونظر في أشعار العرب وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها، ورسائلها. ” م ن |
طرح رآقي وأنتقـــاء مميـــز ومجهود رائـــع
تسلم يمينك .. بـ شــوووق لجديدك المميز لـروحكـ السعادة الدائمــه |
شاكر مرورك
المميز امل مفقود دمتي بسسعاده |
الساعة الآن 09:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir