![]() |
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]البارت السابع والستون بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [مهرجان البداية النهايه2] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . قبل ما ابدا ابي اقول اللي يبيني اقرا روايته يجي عندي خاص ويقول لي وان شفت الروايه حلوه ف انا بدعمها وبتابعها واما اذا شفتها مو حلوه ف مارح اقول شي ابدا عشان ما احرجكم ولا احطكم واكرر اللي يبي اقرا روايته يجي خاص ويقول لي اقري روايتي . . . حسيت ب احد يهزني ويناديني فتحت عيوني بنزعاج واضح والتفت على الشخص اللي يناديني ف شفت المضيف عقدت حواجبي بتسأل لان الطيارع كانت فاضيه ومافي الا انا ف قال المضيف بلغتة الانجليزية /Sorry to disturb you. ف قلت انا /Quite what there؟. رد على المضيف /Uh There are thunderstorms in Aztrrna will take a complete tomorrow and all of the plane came down and told me that the young German Aoukzk after half an hour and gave me the paper told me to give it to you when you wake up. ف قلت له وانا اخذ الورقه ب انزعاج /Well thank you. ((الترجمة المضيف/انا اسف على ازعاجك. زينب/لا بأس ماذا هناك؟. المضيف/اه هناك عواصف رعدية ف اضطررنا ان نتوقف وس نكمل غدا وجميع من في الطائرة نزلوا وقال لي الشاب الالماني ان اوقظك بعد نصف ساعة واعطاني ورقه قال لي ان اعطيها لك عندما تستيقظين. زينب/حسنا شكرا لك. )) نزلت من الطياره وانا اسحب شنطتي ونظري موجهه للورقه اللي بيدي .. اصدمت بشخص وطاحت الشنطه من ايدي كنت بنزل اجيبها بس سبقني الشخص اللي صدمني وهو ينزل نفسه ويشيل الشنطه والورقه اللي طاحت مني رفع الورقه والشنطه وارتفع بطوله المهيب مد لي الورقه وقال لي بلكنته الاروبيه واللي كان واضح من كلامه انه من انه ايطالي ف قال بقلق /Mi dispiace è difficile da rimuovere?. (انا اسف هل تأذيت؟) واجهت صعوبه حتى افهم وش يقول لاني ماعرف اللغة الايطالي بس فهمت وش كان يقصد ف جاوبته بالانجليزي /Yes, I'm fine thank you, but I'm sorry I do not speak Italian language. (نعم انا بخير شكرا لك لكن انا اسف لاني لا اجيد اللغة الايطالية) جاوبني وهو يبتسم بس هذي المره كانت بالانجليزية /Aha Well I expected you to speak Italian in any case, I wish you a good trip to the meeting. (اها حسنا توقعت انك تتكلم الايطاليه على اية حال اتمنى لك رحلة موفقة الى اللقاء) ابتسمت له شاكره وكملت طريقي ،، وقفت بنص الطريق وانا اطلع الجوال واتصل عليه واول مارد قلت له بنزعاج/انت وينك ، رد علي وهو يضحك بس بالالمانية /Warum Ihr?. (ماذا بك؟.) قلت بغضب/تكلم معي بالعربي ، رد علي وهو يبتسم/Was sind diese neuralen warum Ante wütend؟. (ماهذه العصبية لماذا انتي غاضبة؟.) تنهدت بغضب وانا اناظر الجوال ف رجعته وانا اقول بغضب/وين مكانك انا فيني النوم ، رد علي وهو مازال يضحك /Ich werde das Papier geben und schrieb die Karte so die Karte folgen und kommen und nicht Tjdana Khmna, wo ich bin. (انا اعطيك الورقه وكتبت بها الخريطه لذلك اتبعي الخريطه وتعالي وان لم تجديني خمني اين انا) ابتسمت بخبث وانا اقول بهدوء/طيب بس لا اختطفني شاب اشقر لا تقعد تبكي! ، وقبل ما اسكر الخط سمعته وهو يقول بسرعه بس بالعربي/خلاص خلاص الحين اجي لا تتحركين من مكانك ، سكرت الجوال وانا اضحك واتخيل شكله كيف انقلب وجهه للوان ،، وماهي الا ثلاث دقايق حتى شفته جاي وهو عابس .. سحب الشنطه من ايدي ومسك ايدي وبدا يمشي ويمشيني معه وانا اضحك على شكله ف قال وهو معقد حواجبه/مافي شي يضحك ، هزيت براسي موافقه على كلامه وانا للحين اضحك وهو معقد حواجبه ،، والحين خلوني نرجع لورا قبل اربع اسابيع ولموضوعنا الاساسي .. ايوه وين وقفت انا؟ ايه صح تذكرت .. - - امسكت الورقه وهي تقعد حواجبها باستفهام على اللغز المكتوب بالورقه ف قال فهد وهو معقد حواجبه/ينام القمر باحضان الحورية وهناك تجد ابن القمر؟؟ ، مسك الاستاذ راسه وهو يقول/رعد ، التفت عليه زينب مستفهمته .. ف جاوب فيصل عن الاستاذ/هذي اكيد المرحله الاخيره واللي مسويها رعد لان هذا تخصص رعد وهو بذكاء ، فهمت عليه زينب ورجعت نظرها لورقه وبدت تفكر بنفسها قايله /ينام القمر ب احضان الحورية .. القمر الق.. ، قطع تفكيرها صوت مشعل وهو يقول بالمايقرفون/نسيت اقول لكم شي ثاني لذلك ارجوا الانتباه لي ، كلهم حولوا نظرهم لمشعل ب انتباه .. ف كمل مشعل /ان حليتوا اللغز الاول وعرفتوا المكان المقصود راح يجي لغز ثاني من المكان اللي حليتوه ، عقدوا حواجبهم بعدم فهم ف قال مشعل وهو يتنهد/يعني ان حليتوا اللغز وعرفتوا المكان المقصود راح تلقون لغز ثاني هذي المرحله الاخيره مكونه قسمين لازم تلقون الورقه الاول عشان تلقون الورقه الثاني وتفوزون ولكل مجموعه ورقه لغز الجديده ، (يارب فهمتوا .. شرح بنقالي^ ) مشعل يكمل/اتمنى لكم التوفيق ، حولت نظرها للورقه وهي تفكر بكل جهد باللغز وهنا قال سامي بتفكير/الحورية مو يقصد البحيره بالمدرسه؟ ، كلهم التفتوا عليه وقالت زينب بتسأل/كيف يعني ما فهمت البحيره؟ ، سامي وهو يناظر زينب/الحورية نصف سمكة والسمك لازم يعيشون بالبحر وحنا عندنا بحيره يمكن يقصد ان بالحوريه ان اللغز الثاني هو البحيره ، ناطرت فيه وهي عيونها متوسعه وشلون ما فكرت بالبحيره واكيد اللغز الثاني هناك .. ف قالت وهي تقول بسرعه وتركض/على البحيره بسرعه ، وهكذا حتى بدت هي تركض والشباب وبعض المجموعات تركض معاها مو لانهم سمعوها بال انهم عرفوا اللغز .. واول ما اوصل حتى توسعت عيونهم وهم يشوفون اكثر المجموعات موجودين وهم البعض يفكر والبعض يدور عن اللغز الثاني قال باسل بصدمه/اكيد لقوا اللغز ، رائد وهو يلهث/لا ما اتوقع اشوفهم موجودين الاكثريه ، فيصل بعدم فهم/وش دخل البحيره بالقمر ووشلون ينام باحضانه؟؟ ، التفت عليه زينب وقالت وهي تناطر الورقه/مثل ما قال سامي الحورية تقصد بالبحيره لان الحورية موطنها البحر .. ووشلون ينام القمر ب احضان الحورية ف هو يقصد ان صورة القمر تنعكس على صورة البحيرة بالوسط يعني القمر يعكس صورته بوسط البحيره وهذا يخليك تتخيل كيف ان القمر ينام ب احضان البحيرة بمعنى ان القمر ينام باحضان الحورية واللي هو البحيره ، همهم ك اجابه لزينب وهو منصدم من ذكاء رعد وبنفس الوقت من ذكاء زينب.. قرت زينب اللغز الباقي وهي تلهث من كثرة الركض وقالت بصوت هامس/وهناك س تجد ابن القمر ، تلفتت يمين ويسار بهدوء حتى لفت اناظرها شي غريب عقدت حواجبها وهي تناظره نزلت نظرها للورقه ورجعت ناظرت الشي الموجود ف قالت بهمس وهي تنادي فهد اللي كان قريب منها /فهد ، التفت عليها وهي تكمل/شوف هذاك الشي ، ناظر فهد اللي كان تقصده زينب وهو عقد حواجبه بتمعن .. توسعت عيونه وهو يقول بنفس الهمس/ابن القمر مو يقصد هذا الشي ، امأت براسها موافقه على كلام فهد وقبل ما يتكلم فهد بهمس لشباب يقول لهم عن المقصود ب ابن القمر تكلم أحمد بغباء وبصوت عالي /هي هي عرفت معنى ابن القمر وهو يقصد ذيك الحجر الدائريه اللي تشبه القمر اكيد هناك الورقه للغز الثاني ، وبهذي اللحظه كلهم التفتوا على أحمد بغباء وماهي الا ثواني حتى اركضوا باتجاه الحجر اللي تشبه القمر واللي كان يأشر عليها أحمد .. الشباب التفتوا على احمد بغضب وهم معقدين حواجبهم واما زينب اضربت وجهها بيدها وقالت وهي تركض/بسرعه اركضوا قبل لا يوصلون ، وبدا يركضون مثل المجانين يتسابقون على مين راح يفوز اول ومين راح يلقط الورقه الاول مع انهم متناسين ان مشعل قايل لهم ان لكل مجموعه لها ورقه بس الحماس والفوز اخذهم ،، واول ما شالوا الحجر شافو اوراق بعدد المجموعات ف بسرعه كل واحد منهم اخذ ورقه واول ما فتحوها عقدوا حواجبهم بتسأل من اللغز وهنا قال فهد وهو يمسك راسه منزعج/ي صدعت الراس ، قرت زينب المكتوب بالورقه بصوت عالي/مبروك حليتوا اللغز الاول باقي الثاني وتفوزون مارح اطول عليكم ~فيس مبتسم~ اللغز الثاني يقول ، تنهدت ب نزعاح وهي تكمل القراءة/تنام الاميرات على سرير من خشب وورق وهناك يتواجد الامراء ليوقضوا الاميرات .. وهناك عند الرقم تسعه يتواجد القزم من قصة الاميرة والاقزام السبع تحت قبعته تفاحة الاميرة سنوايت المسمومة ، ويوم قروا اللغز كل واحد من المجموعات تنهدوا بيأس من اللغز .،، جلست زينب وهي تناظر الورفه تفكر باللغز وتردد بنفسها المكتوب بالورقه وهنا وقفت عند"تنام على خشب وورق وهناك يتواجد الامراء" عقدت حواجبها ب استغراب وبعدها اطلقتها ضحكها وهي تقول/مستحيل يصيرون اغبياء لهذي الدرجه ، ناظروها الشباب والاستاذ باستغراب منها واول ما خطر ببالهم"انجن؟" زينب وهي تناظرهم/عرفت اللغز ، الشباب والاستاذ بحماس/وشو ، زينب وهي تضحك/………… .. . نهاااية البااارت ... [/COLOR] |
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]البارت الثامن والستون بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [مهــرجــان 3 الاخير] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . #الحــــــاضــــر: رتبت سريرها وتمددت عليه وهي تحس بتعب ناظرت السقف الغرفه بشرود تتذكر وتفكر وتتسأل .. قطع شرودها صوته وهو يرتب سريره ويتمدد عليه قايل بهدوء/عمومي وخوالي يسالون عنك ، تحولت نظرتها من شرود لبرود وقسوة وضلت ساكتة تناظر السقف من دون ما تتحرك او تسوي ردة فعل ف كمل وهو يناظرها بهدوء /خوالك وعمومك خايفين وقلقين عليك ، أبتسمت بسخريه وهي تسمع كلمه ف قالت بسخريه مميتة وهي تناظره/خليهم يحطون خوفهم في اللي بالي بالك ، قام من على السرير بغضب وقال وعيونه تطلع شرار ويحاول جاهد انه ما يصرخ عليها/زينب احترميهم هذولي بمقام ابوك وهذولي عائلتك وناسك واهلك هذا جازاتهم انهم خاي… ، قاطعته بضحكه اطلقتها عاليه خلت الغرفه تتصدا بضحكتها اضحكت ضحكه ساخره ف قالت وهي تبتسم بسخريه وعيونها تتكلم بالبرود والقسوه/عايلتي؟ اهلي!! لا تخليني اضحك اكثر من كذا وهم مايجون ظفر من ابوي الله يرحمه ف لا تقارنهم فيه مامهم الا يخسون يصيرون عايلتي واهلي ، قال وبصوت احتد من الغضب/زينب عيب لا تتكلمين عن خوالك وعمومك كذا ارفقي عليهم انتي لو تدرين وش صار فيهم يوم دروا انك اختفيتي هم حتى م.. ، ناظرته قاطعت كلامه بنظراتها القاسية والباردة/خايفين علي؟ ارفق عليهم!! ، قامت من على السرير تتعدل بجلستها وتناظره بنفس نظراتها وقالت بصوت اشبه بالهمس/يبون يريحون ضميرهم يبون يكفرون عن الذنب اللي سووه فيني ولو ماتوا وشافوا اخوهم(ابوها) بالجنة مارح يحسون بالذنب او تأنيب الضمير ، اضربت يدها على الطاوله اللي كانت جنب السرير وقالت وهي تصرخ بوجهه بغضب/هم مثل الافاعي من تحت لتحت ومثل الxxxxب ينتظرون الفرصة اللي اطيح فيها يسمموني بسمهم وياخذون كل تعب وشقى ابوي وعمتي خلود ، اضحكت بصوت عالي حتى حس مهند انها راح تتقطع الاحبال الصوتية عندها .. قالت وهي تهدي من ضحكتها وتناظر بكل سخريه وبرود/عايلتي؟؟ ناسي!! اهلي؟!!! اهلي وناسي وعايلتي ماتوا من 11 سنة ، ناظر ايدها اللي بدت ترتجف ف انفزع وعرف انها افقدت سيطرتها ف حاول بكل جهد انه يهديها وهو يقول/طيب طيب حبيبتي اجلسي وم.. ، ارجعت اضربت الطاوله وهي تناظره بغضب وعيونها ووجهها تحول للون الاحمر من شدة الغضب ف كملت وهي تضرب الطاوله وتقول بغضب/هم سبب تعاستي هم سبب حزني وهم سبب مرضي ل..و ..لو ، ناظرته وهي تتنفس بقوه تحاول تسحب نفس كملت بانفاس متقطعه وهي تناظره وببحه حزينة/لو اقدرو يفمهون حمد لو اقدرو يقولونه له ان فلانه تعبترك اخ له وسندها وعالمها وكونها ومحور الحياه ماكان وصلت لهذي الدرجه ما كان تركت نفسي وتركت انوثتي تخليت عن اشياء كثيره وه..ذا ، اجلست على الارض وهي تضرب صدرها وتحاول تاخذ نفس بقوه وعيونها متوسعه كانها راح تطلع من مكانها وفاتحه فمها تحاول تسحب الاوكسجين من فمها ،، ركض مهند وجلس جنبها وهو يمددها على الارض ويفتح اول زر من بلوزتها الاولى ويطبطب بخفه وحنيه على صدرها يحاول يهدي من حالتها المزريه بعد ماشافها هدت سحب الشنطه السفر الخاصه فيه وطلع دواها وحط الكبسوله بفمها وهي بدورها ابلعتها ،، ناظرته بعيون ذابلة وهي تغمض مرحبه بالنوم وقبل ما تنام قالت بصوت مكسور/انت وحمد الوحيدين من عايلتي حمد تركني بس بقى انت الوحيد اللي بقى ان.. ، كانت تقاوم انها ما تغمض عيونها ف قلت بعد ماجاهدت انها تغمض عيونها/ان تركتني مارح يمنعني شي عن الموت ا..انت تركتني مره وانت تدري اني ما اعطي فر..صه ، وهكذا غمضت زينب عيونها من دون اي مقاومه ،، ناظرها بأسف وحملها بين ايدينه مثل الاميرات وحطها على السرير بكل رقه وخوف انها تتأذى من السرير على الاقل هذا كان تفكيره .. تمدد جنب زينب وناظرها بحزن وأسف وهو يتذكر كيف تركها وهي بأمس الحاجه له بس هو وش كان يقدر يسوي هو كان صغير ماكان بيده السلطه الكل هاجموه وخلوه يسافر ويبعد عن أخته الوحيده مهند بالنسبه لهم كان اكبر خطر يواجهونه بعد حمد و(فزاع) ،، تحولت نظرته للكره والحقد لعمومه وخواله انتم الحين بتقولون وش التناقظ قبل شوي كان يهاوش اخته عشان عمومه وخواله والحين يحتقرهم بس ليه؟ ومثل اي اخ يبي يصير بعين اخته الكبير والقدوه الحسنه والشخصيه الطيبه .. للحين يتذكر قبل 11 سنه يوم قامت من الغيبوبه اللي دامت 3 شهور و50 يوم و77 ساعه و56 دقيقه للحين يتذكر علامات الاحباط وعلامات الغضب وليه!!!! لانها قامت من الغيبوبه لانها اكسرت املهم وحطمته ليه؟؟ وبكل بساطه اقولها لانها كانت غنية ثروتها تقدر بالمليونين او يمكن بالمليار!!! لو مات اخر وريث راح يوزعون ثروت اخوهم وزوجة اخوهم وكذا راح تزيد ثروتهم وغانهم راح تقولون اني ابالغ لكن هذي الحقيقة ابو زينب كان من الشخصيات المهمة في الدول كان تاجر كبير معروف ب اسم(حسين النازك) ومعروف باحترامه واخلاقه واهم من هذا كله ثروته اللي جلس يجمعها ب27 سنه حتى صار من المليونيرين وتقريبا بالميليارديرين بعد ما اسمعوا التجار بزواجه كلهم انصدموا وعجزوا يصدقون ان حسين اللي كان يكره فركة الزواج انه تزوج؟؟!! .،، زينب كانت تعرف انها غنيه بس مو لدرجه هذي هي تعرف ان ابوها عنده ورث بس ماتعرف كم بالضبط .. كانوا ينتظرون الوقت واللحظه اللي يسمعون فيها ان زينب اخر الوريث ماتت! بس هذا كل تحطم يوم اعرفوا انها قامت من الغيبوبه وضاعت فرصتهم الثانيه والاخيره ومثل ما يقول المثل الفلوس تغير النفوس! .. سته من عمومها يبون الشر لها وخمسه من خوالها يبون الشر لها وثلاثه من عمومها يحبونها واربعه من خوالها يحبونها ،، قليلين من تلقى يبون الخير لك وكثيرين اللي يبون لك الشر!!، بس زينب انعمت عن بصيرتها وشافتهم كلهم مايبونها كلهم مايحبونها كلهم يبون الشر لها الغضب اعمى بصيرتها شافتهم كلهم ضدها!!، زينب ماكانت تدري ان عمومها وخوالها كذا وانتم الحين تتسالون ليه هي تكرههم؟.. سبب كره زينب لــ عمومها وخوالها هو انهم ماحاول يقنعون حمد بعدم الزواج من زينب هم حتى ما فكروا وهذا سبب كره زينب لــ عمومها وخوالها .. مسكينه ماتدري انهم مثل ما اوصفتهم مثل الxxxxب والافاعي ،، ناظرها بعيون متألمة/Wird nicht wieder gehen lassen. (لن اترك مرة اخرى) ، ابعد خصله من شعرها كانت على عيونها وقبل جبينها بكل حنيه وسحب الغطاء وغطاها ،، - - #المــــــاضــــي: زينب وهي تناظرهم/عرفت اللغز ، الشباب والاستاذ بحماس/وشو ، زينب وهي تضحك/مادري ، ناظروها بنزعاج وقليل من الغضب/هذا وقت مزحك؟ ، ابتسمت وهي تناظر اللي وراهم وبالاصح المتسابقين شافتهم مشغولين بحل اللغز ف اخذتها فرصه تقوم بسرعه وتمر جنب فهد وتهمس ببعض الكلمات السريعه وتمشي وكانها ماسوت شي .. أبتسم بخبث ومسك الجوال وارسل لخالد والباقي الكلمات اللي قالتها زينب .. وبنفس اللحظه كلهم جتهم رسايل ف استغربوا وسحبوا الجوالات وهم يناظرون من مين جت الرساله عقدوا حواجبهم بتسأل واستغراب لانها كانت من فهد اللي كان واقف ومعطيهم ظهره واول ما افتحوا الرسالة حتى توسعت عيونهم واخذت الابتسامة مكانها على وجيههم والخبث له دور بالموضوع .. حمد قرب لم الاستاذ المشرف عليهم وهمس بكلمات الموجوده بالرساله ونفس الشي مع الاستاذ اللي توسعت عيونه والابتسامة لقت طريقها على وجهه والخبث موجود بينهم جميعا .. وهذي الابتسامات تلاشت مثل الرماد يوم اسمعوا أحمد وهو يقول بصوت عالي وبحماس مفرط/واخيرا عرفنا مقصد ورق وخشب والاميرات يعني مكان الكنز بالغابه عند الشجره رقم تسعه ا..، قاطعه حمد وهو يضرب رجله بغضب وانزعاج وهنا المتسابقين كانوا بأذان صاغيه وبسرعه اسرع من الضوء قامو من على الارض وراحوا يركضون ورا زينب اللي سبقتهم متوجهين للغابه بحماس وضحك ،، حط فهد وفارس ايدهم على جبينهم وهم يتنهدون بغضب من أحمد اللي كان ماسك رجله متألم من ضربت حمد عليها واما الباقي ف كانوا يناظرون أحمد بنظرات وحشيه غاضبه .. الاستاذ راجح وهو يصارخ عليهم/قوموا بسرعه لزياد يمكن لقى الكنز قبلهم ، وبسرعه قاموا يركضون ورا المتسابقين وهم يتأملون ان زينب اول الواصلين ،، - - وقفت تلهث تناظر الغابة بتعب وهنا ادخلت بهدوء ونبضات قلبها تتسارع وبدت تعد عدد الشجر وهي تمشي حتى اوصلت عند الشجره رقم تسعه ناظرت بين الشجره من فوق لتحت اجلست قدام الشجره وبدت تحفر تحاول تلقى الكنز ،، بس ماكان فيه شي!!.. حست انها راح تنجن بدت تحفر اعمق واعمق حتى حست ب اصابعها واظافرها تتشقق قامت من على الارض وهي تتلفت يمين ويسار مثل المجنون قالت وهي تلهث/اذا مو هذي اجل وين ، اسحبت الورقه وقرتها مره ثانيه وهي تردد/تنام الاميرات على سرير من خشب وورق وهناك يتواجد الامراء ليوقضوا الاميرات .. وهناك عند الرقم تسعه يتواجد القزم من قصة الاميرة والاقزام السبع تحت قبعته تفاحة الاميرة سنوايت المسمومة ، رددت الكلمات اكثر من سبع مرات حست براسها راح ينفجر .. وقفت عند كلمة/تنام الاميرات على سرير من خشب وورق!!!! ، راحت تركض اعمق بداخل الغابه واخيرا افهمت وش يقصد بالاميرات .. كانت تركض وهي رافعها راسها تناظر بين الاشجاره الطويله لين وقفت قدام شجره اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي اخذت نفس عميق واطلقته بالهوا قربت لم الشجره وقالت وهي تبتسم بنصر/واخيرا لقيتك ، وقفت جنبها وبدت تدور على شي اخذت الورقه وبدت تقراها لمره الرابعه وقالت بنفسها/عند الرقم تسعه يتواجد القزم وتحت قبعته التفاحة المسمومة ، غمضت بقوه وهي تفكر بشي يشبه القزم او شي يميل لقزم او شي قصير شيبه القزم .. افتحت عيونها على وسعها وقالت بنفسها/عند الرقم تسعه يتواجد القزم ، نزلت نظرها لورقه وقالت بتكفير/عند الرقم تسعه يمكن يقصد عدد الخطوات او شي يشبه رقم تسعه ، ناظرت حولها تدور شي يشبه الرقم تسعه بس ماكان فيه شي يدل على رقم تسعه لا بالانجليزيه ولا حتى بالعربية اسمعت صوت اقدام تركض اعرفت انهم قربوا يوصلون لها ،، فكرت وفكرت واعصرت دماغها حتى حست بالصداع بس كنها تذكرت شي وهو(العد بالخطوات) عرفت انه يقصد بالرقم تسعه هو عدد الخطوات ف بدات تمشي وتعد الخطوات حتى وقفت قدام حجره صغيره انزلت نفسها و؟؟ - - نهااااية البااارت .[/COLOR] |
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]البارت التاسع والستون بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [مهــرجــان3 الاخير] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . كانوا يركضون بكل حماس واما الشباب كانوا يركضون يحاولون يوصلون قبلهم .. تعدوا مجموعتين والباقي كانوا قدامهم واخيرا ادخلوا الغابه .. يتلفتون يمين ويسار يدورون زينب حتى تعمقوا داخل الغابه واللي المفروض ممنوع دخولها احد الطلاب بس هذي المره عشان المسابقه .. خالد وهو يركض ويكلم الشباب/لا يكون ضاع بالغابة ، حمد وهو يركض ويلهث بنفس الوقت/لا ما اتوقع صحيح زياد غبي بس مو لدرجه يضيع ، التفت عليهم وشاف الاحباط في وجوههم ف قال وهو بنزعاج/زياد مو صغير يضيع شيلو الاحباط هذا ، وهنا الاستاذ قال بتعب/خلاص كملوا.. انتم ا..انا تعبت ، كان يلهث وهو يتكلم ف وقف ف انحنا وهو يمسك ركبته وقال يتنهد/ليت الشباب يعود يوما ، وهنا واحد من المشرفين(استاذ) وقف وقال وهو يضحك عليه/هذا وانت توك داخل ال30 اجل لو صار عمرك 40 وش بتسوي ، هز براسه تعب وجلس على الارض ونفس الشي مع المشروف اللي كان يتكلم معه واخذتهم السوالف ومواضيع ،، وفجاءه كلهم وقفوا بصدمه وهم يشوفونها واقفه منزله راسها مثل الصنم ماتتحرك .. هدوء مريب بينهم وبينها .. يفصل بينهم وبينها سبع امتار .. رياح خفيفه هبت بالمكان .. كان ثلاث من المتسابقين بيتقدمون لها بس منعهم!! ، ارفعت زينب راسها وملامحه هاديه وفــــجــــــاءة!! ، اطلعت النار من بين جسمها وبدت تضحك مثل الساحرات . . . . . . . . (لا امزح .. معليش تحمست ] ارفعت ايدها وارتسمت الابتسامة الخبيثه على وجهها .. هزوا المتسابقين رووسهم بمعنى"لا" بس زينب هزت براسها بمعنى"نعم" واضغطت على الزر وهنا طلع صوت من المكبرات الصوتية صوت مزعج اشبه بصوت صفارات الانذار وبعدها يجي صوت يشبه صوت شخصية من فلم كرتون يقول فيها/مبروك للفائز ،#الحــــــاضــــر: رتبت سريرها وتمددت عليه وهي تحس بتعب ناظرت السقف الغرفه بشرود تتذكر وتفكر وتتسأل .. قطع شرودها صوته وهو يرتب سريره ويتمدد عليه قايل بهدوء/عمومي وخوالي يسالون عنك ، تحولت نظرتها من شرود لبرود وقسوة وضلت ساكتة تناظر السقف من دون ما تتحرك او تسوي ردة فعل ف كمل وهو يناظرها بهدوء /خوالك وعمومك خايفين وقلقين عليك ، أبتسمت بسخريه وهي تسمع كلمه ف قالت بسخريه مميتة وهي تناظره/خليهم يحطون خوفهم في اللي بالي بالك ، قام من على السرير بغضب وقال وعيونه تطلع شرار ويحاول جاهد انه ما يصرخ عليها/زينب احترميهم هذولي بمقام ابوك وهذولي عائلتك وناسك واهلك هذا جازاتهم انهم خاي… ، قاطعته بضحكه اطلقتها عاليه خلت الغرفه تتصدا بضحكتها اضحكت ضحكه ساخره ف قالت وهي تبتسم بسخريه وعيونها تتكلم بالبرود والقسوه/عايلتي؟ اهلي!! لا تخليني اضحك اكثر من كذا وهم مايجون ظفر من ابوي الله يرحمه ف لا تقارنهم فيه مامهم الا يخسون يصيرون عايلتي واهلي ، قال وبصوت احتد من الغضب/زينب عيب لا تتكلمين عن خوالك وعمومك كذا ارفقي عليهم انتي لو تدرين وش صار فيهم يوم دروا انك اختفيتي هم حتى م.. ، ناظرته قاطعت كلامه بنظراتها القاسية والباردة/خايفين علي؟ ارفق عليهم!! ، قامت من على السرير تتعدل بجلستها وتناظره بنفس نظراتها وقالت بصوت اشبه بالهمس/يبون يريحون ضميرهم يبون يكفرون عن الذنب اللي سووه فيني ولو ماتوا وشافوا اخوهم(ابوها) بالجنة مارح يحسون بالذنب او تأنيب الضمير ، اضربت يدها على الطاوله اللي كانت جنب السرير وقالت وهي تصرخ بوجهه بغضب/هم مثل الافاعي من تحت لتحت ومثل الxxxxب ينتظرون الفرصة اللي اطيح فيها يسمموني بسمهم وياخذون كل تعب وشقى ابوي وعمتي خلود ، اضحكت بصوت عالي حتى حس مهند انها راح تتقطع الاحبال الصوتية عندها .. قالت وهي تهدي من ضحكتها وتناظر بكل سخريه وبرود/عايلتي؟؟ ناسي!! اهلي؟!!! اهلي وناسي وعايلتي ماتوا من 11 سنة ، ناظر ايدها اللي بدت ترتجف ف انفزع وعرف انها افقدت سيطرتها ف حاول بكل جهد انه يهديها وهو يقول/طيب طيب حبيبتي اجلسي وم.. ، ارجعت اضربت الطاوله وهي تناظره بغضب وعيونها ووجهها تحول للون الاحمر من شدة الغضب ف كملت وهي تضرب الطاوله وتقول بغضب/هم سبب تعاستي هم سبب حزني وهم سبب مرضي ل..و ..لو ، ناظرته وهي تتنفس بقوه تحاول تسحب نفس كملت بانفاس متقطعه وهي تناظره وببحه حزينة/لو اقدرو يفمهون حمد لو اقدرو يقولونه له ان فلانه تعبترك اخ له وسندها وعالمها وكونها ومحور الحياه ماكان وصلت لهذي الدرجه ما كان تركت نفسي وتركت انوثتي تخليت عن اشياء كثيره وه..ذا ، اجلست على الارض وهي تضرب صدرها وتحاول تاخذ نفس بقوه وعيونها متوسعه كانها راح تطلع من مكانها وفاتحه فمها تحاول تسحب الاوكسجين من فمها ،، ركض مهند وجلس جنبها وهو يمددها على الارض ويفتح اول زر من بلوزتها الاولى ويطبطب بخفه وحنيه على صدرها يحاول يهدي من حالتها المزريه بعد ماشافها هدت سحب الشنطه السفر الخاصه فيه وطلع دواها وحط الكبسوله بفمها وهي بدورها ابلعتها ،، ناظرته بعيون ذابلة وهي تغمض مرحبه بالنوم وقبل ما تنام قالت بصوت مكسور/انت وحمد الوحيدين من عايلتي حمد تركني بس بقى انت الوحيد اللي بقى ان.. ، كانت تقاوم انها ما تغمض عيونها ف قلت بعد ماجاهدت انها تغمض عيونها/ان تركتني مارح يمنعني شي عن الموت ا..انت تركتني مره وانت تدري اني ما اعطي فر..صه ، وهكذا غمضت زينب عيونها من دون اي مقاومه ،، ناظرها بأسف وحملها بين ايدينه مثل الاميرات وحطها على السرير بكل رقه وخوف انها تتأذى من السرير على الاقل هذا كان تفكيره .. تمدد جنب زينب وناظرها بحزن وأسف وهو يتذكر كيف تركها وهي بأمس الحاجه له بس هو وش كان يقدر يسوي هو كان صغير ماكان بيده السلطه الكل هاجموه وخلوه يسافر ويبعد عن أخته الوحيده مهند بالنسبه لهم كان اكبر خطر يواجهونه بعد حمد و(فزاع) ،، تحولت نظرته للكره والحقد لعمومه وخواله انتم الحين بتقولون وش التناقظ قبل شوي كان يهاوش اخته عشان عمومه وخواله والحين يحتقرهم بس ليه؟ ومثل اي اخ يبي يصير بعين اخته الكبير والقدوه الحسنه والشخصيه الطيبه .. للحين يتذكر قبل 11 سنه يوم قامت من الغيبوبه اللي دامت 3 شهور و50 يوم و77 ساعه و56 دقيقه للحين يتذكر علامات الاحباط وعلامات الغضب وليه!!!! لانها قامت من الغيبوبه لانها اكسرت املهم وحطمته ليه؟؟ وبكل بساطه اقولها لانها كانت غنية ثروتها تقدر بالمليونين او يمكن بالمليار!!! لو مات اخر وريث راح يوزعون ثروت اخوهم وزوجة اخوهم وكذا راح تزيد ثروتهم وغانهم راح تقولون اني ابالغ لكن هذي الحقيقة ابو زينب كان من الشخصيات المهمة في الدول كان تاجر كبير معروف ب اسم(حسين النازك) ومعروف باحترامه واخلاقه واهم من هذا كله ثروته اللي جلس يجمعها ب27 سنه حتى صار من المليونيرين وتقريبا بالميليارديرين بعد ما اسمعوا التجار بزواجه كلهم انصدموا وعجزوا يصدقون ان حسين اللي كان يكره فركة الزواج انه تزوج؟؟!! .،، زينب كانت تعرف انها غنيه بس مو لدرجه هذي هي تعرف ان ابوها عنده ورث بس ماتعرف كم بالضبط .. كانوا ينتظرون الوقت واللحظه اللي يسمعون فيها ان زينب اخر الوريث ماتت! بس هذا كل تحطم يوم اعرفوا انها قامت من الغيبوبه وضاعت فرصتهم الثانيه والاخيره ومثل ما يقول المثل الفلوس تغير النفوس! .. سته من عمومها يبون الشر لها وخمسه من خوالها يبون الشر لها وثلاثه من عمومها يحبونها واربعه من خوالها يحبونها ،، قليلين من تلقى يبون الخير لك وكثيرين اللي يبون لك الشر!!، بس زينب انعمت عن بصيرتها وشافتهم كلهم مايبونها كلهم مايحبونها كلهم يبون الشر لها الغضب اعمى بصيرتها شافتهم كلهم ضدها!!، زينب ماكانت تدري ان عمومها وخوالها كذا وانتم الحين تتسالون ليه هي تكرههم؟.. سبب كره زينب لــ عمومها وخوالها هو انهم ماحاول يقنعون حمد بعدم الزواج من زينب هم حتى ما فكروا وهذا سبب كره زينب لــ عمومها وخوالها .. مسكينه ماتدري انهم مثل ما اوصفتهم مثل الxxxxب والافاعي ،، ناظرها بعيون متألمة/Wird nicht wieder gehen lassen. (لن اترك مرة اخرى) ، ابعد خصله من شعرها كانت على عيونها وقبل جبينها بكل حنيه وسحب الغطاء وغطاها ،، - - #المــــــاضــــي: زينب وهي تناظرهم/عرفت اللغز ، الشباب والاستاذ بحماس/وشو ، زينب وهي تضحك/مادري ، ناظروها بنزعاج وقليل من الغضب/هذا وقت مزحك؟ ، ابتسمت وهي تناظر اللي وراهم وبالاصح المتسابقين شافتهم مشغولين بحل اللغز ف اخذتها فرصه تقوم بسرعه وتمر جنب فهد وتهمس ببعض الكلمات السريعه وتمشي وكانها ماسوت شي .. أبتسم بخبث ومسك الجوال وارسل لخالد والباقي الكلمات اللي قالتها زينب .. وبنفس اللحظه كلهم جتهم رسايل ف استغربوا وسحبوا الجوالات وهم يناظرون من مين جت الرساله عقدوا حواجبهم بتسأل واستغراب لانها كانت من فهد اللي كان واقف ومعطيهم ظهره واول ما افتحوا الرسالة حتى توسعت عيونهم واخذت الابتسامة مكانها على وجيههم والخبث له دور بالموضوع .. حمد قرب لم الاستاذ المشرف عليهم وهمس بكلمات الموجوده بالرساله ونفس الشي مع الاستاذ اللي توسعت عيونه والابتسامة لقت طريقها على وجهه والخبث موجود بينهم جميعا .. وهذي الابتسامات تلاشت مثل الرماد يوم اسمعوا أحمد وهو يقول بصوت عالي وبحماس مفرط/واخيرا عرفنا مقصد ورق وخشب والاميرات يعني مكان الكنز بالغابه عند الشجره رقم تسعه ا..، قاطعه حمد وهو يضرب رجله بغضب وانزعاج وهنا المتسابقين كانوا بأذان صاغيه وبسرعه اسرع من الضوء قامو من على الارض وراحوا يركضون ورا زينب اللي سبقتهم متوجهين للغابه بحماس وضحك ،، حط فهد وفارس ايدهم على جبينهم وهم يتنهدون بغضب من أحمد اللي كان ماسك رجله متألم من ضربت حمد عليها واما الباقي ف كانوا يناظرون أحمد بنظرات وحشيه غاضبه .. الاستاذ راجح وهو يصارخ عليهم/قوموا بسرعه لزياد يمكن لقى الكنز قبلهم ، وبسرعه قاموا يركضون ورا المتسابقين وهم يتأملون ان زينب اول الواصلين ،، - - وقفت تلهث تناظر الغابة بتعب وهنا ادخلت بهدوء ونبضات قلبها تتسارع وبدت تعد عدد الشجر وهي تمشي حتى اوصلت عند الشجره رقم تسعه ناظرت بين الشجره من فوق لتحت اجلست قدام الشجره وبدت تحفر تحاول تلقى الكنز ،، بس ماكان فيه شي!!.. حست انها راح تنجن بدت تحفر اعمق واعمق حتى حست ب اصابعها واظافرها تتشقق قامت من على الارض وهي تتلفت يمين ويسار مثل المجنون قالت وهي تلهث/اذا مو هذي اجل وين ، اسحبت الورقه وقرتها مره ثانيه وهي تردد/تنام الاميرات على سرير من خشب وورق وهناك يتواجد الامراء ليوقضوا الاميرات .. وهناك عند الرقم تسعه يتواجد القزم من قصة الاميرة والاقزام السبع تحت قبعته تفاحة الاميرة سنوايت المسمومة ، رددت الكلمات اكثر من سبع مرات حست براسها راح ينفجر .. وقفت عند كلمة/تنام الاميرات على سرير من خشب وورق!!!! ، راحت تركض اعمق بداخل الغابه واخيرا افهمت وش يقصد بالاميرات .. كانت تركض وهي رافعها راسها تناظر بين الاشجاره الطويله لين وقفت قدام شجره اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي اخذت نفس عميق واطلقته بالهوا قربت لم الشجره وقالت وهي تبتسم بنصر/واخيرا لقيتك ، وقفت جنبها وبدت تدور على شي اخذت الورقه وبدت تقراها لمره الرابعه وقالت بنفسها/عند الرقم تسعه يتواجد القزم وتحت قبعته التفاحة المسمومة ، غمضت بقوه وهي تفكر بشي يشبه القزم او شي يميل لقزم او شي قصير شيبه القزم .. افتحت عيونها على وسعها وقالت بنفسها/عند الرقم تسعه يتواجد القزم ، نزلت نظرها لورقه وقالت بتكفير/عند الرقم تسعه يمكن يقصد عدد الخطوات او شي يشبه رقم تسعه ، ناظرت حولها تدور شي يشبه الرقم تسعه بس ماكان فيه شي يدل على رقم تسعه لا بالانجليزيه ولا حتى بالعربية اسمعت صوت اقدام تركض اعرفت انهم قربوا يوصلون لها ،، فكرت وفكرت واعصرت دماغها حتى حست بالصداع بس كنها تذكرت شي وهو(العد بالخطوات) عرفت انه يقصد بالرقم تسعه هو عدد الخطوات ف بدات تمشي وتعد الخطوات حتى وقفت قدام حجره صغيره انزلت نفسها و؟؟ - - كانوا يركضون بكل حماس واما الشباب كانوا يركضون يحاولون يوصلون قبلهم .. تعدوا مجموعتين والباقي كانوا قدامهم واخيرا ادخلوا الغابه .. يتلفتون يمين ويسار يدورون زينب حتى تعمقوا داخل الغابه واللي المفروض ممنوع دخولها احد الطلاب بس هذي المره عشان المسابقه .. خالد وهو يركض ويكلم الشباب/لا يكون ضاع بالغابة ، حمد وهو يركض ويلهث بنفس الوقت/لا ما اتوقع صحيح زياد غبي بس مو لدرجه يضيع ، التفت عليهم وشاف الاحباط في وجوههم ف قال وهو بنزعاج/زياد مو صغير يضيع شيلو الاحباط هذا ، وهنا الاستاذ قال بتعب/خلاص كملوا.. انتم ا..انا تعبت ، كان يلهث وهو يتكلم ف وقف ف انحنا وهو يمسك ركبته وقال يتنهد/ليت الشباب يعود يوما ، وهنا واحد من المشرفين(استاذ) وقف وقال وهو يضحك عليه/هذا وانت توك داخل ال30 اجل لو صار عمرك 40 وش بتسوي ، هز براسه تعب وجلس على الارض ونفس الشي مع المشروف اللي كان يتكلم معه واخذتهم السوالف ومواضيع ،، وفجاءه كلهم وقفوا بصدمه وهم يشوفونها واقفه منزله راسها مثل الصنم ماتتحرك .. هدوء مريب بينهم وبينها .. يفصل بينهم وبينها سبع امتار .. رياح خفيفه هبت بالمكان .. كان ثلاث من المتسابقين بيتقدمون لها بس منعهم!! ، ارفعت زينب راسها وملامحه هاديه وفــــجــــــاءة!! ، اطلعت النار من بين جسمها وبدت تضحك مثل الساحرات . . . . . . . . (لا امزح .. معليش تحمست ] ارفعت ايدها وارتسمت الابتسامة الخبيثه على وجهها .. هزوا المتسابقين رووسهم بمعنى"لا" بس زينب هزت براسها بمعنى"الا"(يعني نعم) واضغطت على الزر وهنا طلع صوت من المكبرات الصوتية صوت مزعج اشبه بصوت صفارات الانذار وبعدها يجي صوت يشبه صوت شخصية من فلم كرتون يقول فيها/ ،مــبروك للــفائــز، احباط فرحه خساره الانتصار واخيرا الامل ..، - - وقفت قدام ياسر ووراها الشباب والاستاذ المشرف عليهم .. ياسر وهو ياخذ الكنز واللي كان عباره عن صندوق صغير حطه على الطاوله وفتحه بالمفتاح وطلع الورقه وقال وهو يقراها قدام المستابقين والمشاهدين/مبروك للمجموعه الفائزه والمتسابقين اللي مافازوا نتمى لكم الحظ الاوفر في السنه الجايه لا تحقدون على بعض هذي بالاخير مسابقه وبما اننا كريمين راح نعطيكم جوائز بسيطه لمشاركاتكم ، ناظر زينب وزينب ناظرته والابتسامه ما تفارقها واخيرا واخيرا راح تتمنى يصير عندها غرفه خاصه ما يشاركها ،، في الجهه الثانية وبداخل المدرسه وبالتحديد في الكوفي(مقهى)الخاص بالمدرسه.. كان جالس ومعه اوسامي يتكلمون ويضحكون اوسامي وهو يضحك/بالله عليك ، /مسكين حاولت بقدر الامكان اني ما اضحك بس موقف صعب ، نزل راسه وهو يبتسم يناظر كوب الاسبرسو ويحرك اصبعه على بداية الكاس بحركه دائريه .. اوسامي حط ايده على خده وناظره وقال/حمد ، رفع عيونه من على الكاس وناظره وهو يهمهم اوسامي ناظر عيونه بهدوء وبعمق لدقايق وكأنه يبي يقول شي بس متردد وبعد دقايق ابتسم بوجهه وقال/متى بتروح لشباب ، حمد وهو يبتسم/بعد شو.. ، قطع صوته اصوات اللي بخارج الكوفي وهم يصارخون بحماس ويصفقون .. ناظر اوسامي وهو يعقد حواجبه/وش هالصوت وش فيهم ، اوسامي وهو يناظر اللي برا الكوفي/اكيد خلصوا من المسابقه واعلنوا عنن الفايزين ، ناظر حمد وقال وهو متحمس/وش رايكم نروح نشوف ، وقفوا الاثنين واطلعوا من الكوفي وحمد بدا يوجهه اساله عن المسابقه ووش الجواز ومن المشتركين اللين ما اوصلوا لساحه الرئيسية .. وقفوا بين المشاهدين وقبل ما يرفع نظره جاءه واحد من المضيفين يقدم له العصير (ليش المضيفين موجودين؟ لان المدرسه كانت مفتوحه وكان مسموح ل اهلي الطلاب يجون ومن يقرب ومن يعرف الطلاب) اخذ العصير وابتسم في وجهه ك شكر له ورفع نظره للمنصه وهنا توسعت عيونه بصدمه وهو يشوفها واقفه بين المتسابقين والابتسامة شاقه وجهها!!!! . . نهااااية البااارت [/COLOR] |
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]البارت السبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [ســ احــاول] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . ابتسم بسخريه لاذعه حتى وصل فيه انه يضحك من تفكيره السخيف والمستحيل ان زينب بتصير موجوده بالمدرسه صحيح هي غبيه بس مايوصل غباءها ان تدخل نفس المدرسه اللي تخرج منها هو واصلا مستحيل تدخل لانها تدري كيف هي غيرته عليها حتى هو يخاف من نفسه بسبب الغيره اللي ممكن تحرق او تقتل اي شخص يتجرا يناظرها او حتى يناظرها بطرف عين .. هز براسه وهو يبعد الفكره الغبيه من راسه ورجع نظره للمسرح بس للحين كان الشخص اللي يشبه زينب كان واقف ويبتسم لياسر جزء . كبير منه مايبي يصدق ان اللي واقفه قدامه زينب لان لو فعلا كانت هي حتى الشياطين بنفسها راح تبكي عليها بشفقه ولو تدري انه هو مجهز لها العذاب الجسدي والنفسي لو لقاها ولو تاكد انه فعلا الشخص اللي واقف قدامه هو زينب لزاد عذابه بعشر اضعاف … بس بعطيكم ملاحظة صغيره عن عذاب حمد لو مسكها بالمدرسه وكانت هي راح يوصل عذابه بتسبب الهلوسات والكوابيس والارق والتشوهه الجسدي لزينب .. حمد مستحيل ينمزح معه وخصوصا اذا تعلق الامر ب زينب!. مال راسه لليسار وهو يضيق عيونه يتأكد ان اللي يشوفه خطأ وقبل مايتأكد وقف قدامه واحد من الطالب يحجب نظره عن اللي يشبهها!!.. حط ايده على كتفه وبقليل من الغضب اللي حاول يخفيه قال/ممكن سؤال؟ ، التفت عليه الشخص اللي كان واقف قدامه وهو يدعي الاستغراب والتفاجاء ف قال/اوه حمد ، جاهز نفسه انه يبتسم بوجه الطالب اللي قدامه ف كرر سؤاله/اي .. ممكن سؤال؟ ، ابتسم الطالب بوجه حمد وقال/تفضل ، قال حمد وبدت عيونه تصير باللون الغامق ف هو يتمنى يرد عليه بعكس مافي باله/اللي كان بالمسرح مع ياسر ويبتسم مين هذا؟ ، الطالب رجع نظره لمسرح وشاف مشعل ف قال يدعي الغباء/مشعل؟ ، قال وهو يجاهد انه مايشوهه وجهه بالضرب من غباءه/لالا اقصد اللي قبل مشعل اللي كان واقف بدل مشعل ، قال الطالب وهو يبتسم/اها قصدك زياد؟ ، ملامحه اللي كانت هاديه تصلبت ف قال بصوت هادي عكس اللي داخله/زياد اسمه؟ همم طيب وش اسم عائلته ومن متى موجود بالمدرسة ، ادعي الشخص الاستغراب ف قال باستغراب/زياد السيوف هو بنفس فصلي وشعبتي وتقريبا هو مشهور بين الطلاب ومن متى هو موجود ف له سنه انتقل باخر ايام الدراسه بالصف الاول ، ابتسم برضى من أجابته .. الابتسامة ما دامت لوقت طويل كانه تذكر شي!. ف قال بهدوء عشان يتأكد/بس غريبة؟ انا من يوم تخرجي من هالمدرسة حتى اليوم كنت ازور المدرسة ولا مره شفته؟ ، الشخص اللي كان واقف ويساله توتر بس مابين له وحافظ على هدوءه ف قال وهو يجاوب عليه/ايه صحيح هو من طلاب الليل ف بعد نقل للمدرسه جلس نصف شهر يدرس مع الطلاب الفصل بس جته ظروف ماحد يعرف عنها شي انه يحول لطلاب الليل سنه كامله جلس مع طلاب الليل حتى حول لطلاب الفصل ، اخذ نفس بالهوء واطلقه بهدوء شكر ربه ان الشخص اللي يشبه زينب مو هي وان زينب لها ثلاث اشهر!!مختفيه وهذا اللي يشبه زينب له سنه؟؟!!وبعدين زينب لو تموت مستحيل تقص شعرها ف هو جزء من روحها!!وهو مادقق النظر فيها لانه كان مشغول بتفكيره وصحيح زينب خوافه مستحيل تفكر تهرب لهذي المدرسه اللي فيها اكثر من3000شاب وقبل سنتين قال حمد لزينب عن قصة هالمدرسه وعن البنت اللي احترقت فيها واكيد راح تكرهه هالمدرسه لان فيه الحادثة المرعبة وزينب تكرهه شي اسمه{نار} لان نقطة ضعفها وراهبها هو النار ف هي مستحيل تفكر تجي هالمدرسة بعد الحادثه المرعبة قال وهو يبتسم بسخريه/ نسيت موقولةيخلق من الشبه اربعين!! ، ضحك بسخريه من تفكيره ورجع نظره لمسرحيه بعد ماشكر الطالب اللي سأله ،، وفعلا حمد كان متناسي ان الانسان يقدر يسوي اي شي بس علشان ينقذ نفسه من الشي اللي يكرهه!! حمد تناسى هذا الشي ومسحه من تكفيره لان بنظره زينب شخصيه ضعيفه وسهل قراءة افكارها ومعرفة اللي بتسويه ف وخر هذا الفكره عن راسه وحتى انه ضحك لانه فكر بهذي الشي بالنسبه له زينب مثل الخاتم بالاصبع يقدر يحركها ويشيلها متى ما يبي؟!! ، ومن جهه ثانيه بعد ما خلص حمد أسالته من الشخص اللي كان واقف معه راح بهدوء عن نظره وبخطوات سريعه اختفى تماما عن الانظار ف اتجهه نحو الشخص اللي كلفه يقول ويجاوب الاسئلة ويحمي زينب من حمد ،، وقف قدامه والعرق يتصبب من جبينه كان خايف ومرتبك لابعد حد ممكن خايف لو اكتشف حمد الاكاذيب اللي قالها ويكون ضحيتة الجديده لان اخر واحد كذب عليه خله مصخره هذي المدرسه ف ما تحمل واضطر انه ينقل!! ، (1؟)قال بصوت خايف/خلاص لا عاد تناديني اسوي مهامك الخطره وخصوصا مع حمد انا مو مستعد اكون ضحيتة الجاية! ، (2؟)كان متكى على الشجره ويضحك بهدوء على شكله ف قال وهو يبتسم بهدوء/لو تشوف شكلك وانت خايف ، (1؟)ناظره بنظرة انزعاج وقال/انت ماشفت وشلون شكل وجهه وهو يسالني انا ادري انه كان يحاول بجهد انه مايفور ويضربني ضرب يخليني اموت اي شخص عاقل او مجنون كان راح يكون بنفس خوفي وتوتري ، (2؟)حط ايده على فمه وهو يضحك عليه ف قال وهو يمسح دموعه الوهميه من الضحك/ياليتني جايب المرايه تشوف شكلك ، (1؟)قلب عيونه بنزعاج وقال/لو مو حبي لشاورما ماكان خاطرت بحياتي ، (2؟)ازداد ضحكاته ف قال وهو مستمر بالضحك/وهذي نقطة ضعفك ، (1؟)انزعج منه ومد يده وقال وهو معقد حواجبه ب انزعاج/البطاقة ، (2؟)مد له البطاقة وهو يبتسم ابتسامة عريضة .. (1؟)سحب البطاقة من ايده وقال وهو يبتسم بحنان للبطاقة/ياحبي انا جاي ، هز راسه المجهول بأسف علي حالة صديقه وهو يشوف وشلون يعامل البطاقة بكل رقه وحنيه لان البطاقة كانت تشبه بطاقة زينب اللي فازت فيها ب مسابقة المطعم بس الاختلاف الوحيد بينهم ان البطاقة حقت زينب كانت عاميه يعني تختار اي طبق تحبه من الاكل او الكيك وانواعه وجميع مطاعم المدرسه! بس البطاقة معه كانت بطاقة لمطعم شاورما وبسبب هوسه وحبه لشاورما قبل العرض انه يضحي بحياته علشان هالبطاقة اللي راح ياكل فيها بشهرين ..، (1؟)ناظره بهدوء وقال بعد صمت طويل بينهم/انا مارح اسال ليه غطيت عنه ووشو السبب بس.. ، (1؟)اخذ نفس وكمل/لا تلعب بنار ، (1؟)تنهد وناظره وهو يكمل/خذها نصيحه من شخص محب لشاورما .. النار تحرق الاخضر واليابس الحي والميت والجماد ، (1؟)بدا يلعب بالبطاقه بين اصابعه وهو يقول ويناظر البطاقة/يوم قالت لي تبي مساعدتي تفأجات واستغربت بس انصدمت انك تبي المساعده و كنت احترق بــ فضول علشان ادري وش سبب اللي خلاك تساعد شبيه النساء (يقصد زينب ).. ، ناظره وهو مازال يلعب بالبطاقة بين اصابعه/بس بعد ماعرفت ان الموضوع فيه حمد وبكل حبا لحياتي اتراجع عن فضولي ..، قال بترجي/رجاءا لا تدخلني باشياء فيها حمد ، ابتسم بوجهه كأجابه له ودار بظهره ومشى بين الاشجار حتى اختفى ..، تنهدت بصوت عالي وهو يفكر كيف لو انه توتر وبين هذا الشي لحمد واكيد راح يلاحظ ويشكر ربه انه بمعجزه قدر يخفي توتره هو من الاشخاص اللي يكره يكذب ويبغض هالناس بس عشان صديقه قال له/ابتسم بسخريه لاذعه حتى وصل فيه انه يضحك من تفكيره السخيف والمستحيل ان زينب بتصير موجوده بالمدرسه صحيح هي غبيه بس مايوصل غباءها ان تدخل نفس المدرسه اللي تخرج منها هو واصلا مستحيل تدخل لانها تدري كيف هي غيرته عليها حتى هو يخاف من نفسه بسبب الغيره اللي ممكن تحرق او تقتل اي شخص يتجرا يناظرها او حتى يناظرها بطرف عين .. هز براسه وهو يبعد الفكره الغبيه من راسه ورجع نظره للمسرح بس للحين كان الشخص اللي يشبه زينب كان واقف ويبتسم لياسر جزء . كبير منه مايبي يصدق ان اللي واقفه قدامه زينب لان لو فعلا كانت هي حتى الشياطين بنفسها راح تبكي عليها بشفقه ولو تدري انه هو مجهز لها العذاب الجسدي والنفسي لو لقاها ولو تاكد انه فعلا الشخص اللي واقف قدامه هو زينب لزاد عذابه بعشر اضعاف … بس بعطيكم ملاحظة صغيره عن عذاب حمد لو مسكها بالمدرسه وكانت هي راح يوصل عذابه بتسبب الهلوسات والكوابيس والارق والتشوهه الجسدي لزينب .. حمد مستحيل ينمزح معه وخصوصا اذا تعلق الامر ب زينب!. مال راسه لليسار وهو يضيق عيونه يتأكد ان اللي يشوفه خطأ وقبل مايتأكد وقف قدامه واحد من الطالب يحجب نظره عن اللي يشبهها!!.. حط ايده على كتفه وبقليل من الغضب اللي حاول يخفيه قال/ممكن سؤال؟ ، التفت عليه الشخص اللي كان واقف قدامه وهو يدعي الاستغراب والتفاجاء ف قال/اوه حمد ، جاهز نفسه انه يبتسم بوجه الطالب اللي قدامه ف كرر سؤاله/اي .. ممكن سؤال؟ ، ابتسم الطالب بوجه حمد وقال/تفضل ، قال حمد وبدت عيونه تصير باللون الغامق ف هو يتمنى يرد عليه بعكس مافي باله/اللي كان بالمسرح مع ياسر ويبتسم مين هذا؟ ، الطالب رجع نظره لمسرح وشاف مشعل ف قال يدعي الغباء/مشعل؟ ، قال وهو يجاهد انه مايشوهه وجهه بالضرب من غباءه/لالا اقصد اللي قبل مشعل اللي كان واقف بدل مشعل ، قال الطالب وهو يبتسم/اها قصدك زياد؟ ، ملامحه اللي كانت هاديه تصلبت ف قال بصوت هادي عكس اللي داخله/زياد اسمه؟ همم طيب وش اسم عائلته ومن متى موجود بالمدرسة ، ادعي الشخص الاستغراب ف قال باستغراب/زياد السيوف هو بنفس فصلي وشعبتي وتقريبا هو مشهور بين الطلاب ومن متى هو موجود ف له سنه انتقل باخر ايام الدراسه بالصف الاول ، ابتسم برضى من أجابته .. الابتسامة ما دامت لوقت طويل كانه تذكر شي!. ف قال بهدوء عشان يتأكد/بس غريبة؟ انا من يوم تخرجي من هالمدرسة حتى اليوم كنت ازور المدرسة ولا مره شفته؟ ، الشخص اللي كان واقف ويساله توتر بس مابين له وحافظ على هدوءه ف قال وهو يجاوب عليه/ايه صحيح هو من طلاب الليل ف بعد نقل للمدرسه جلس نصف شهر يدرس مع الطلاب الفصل بس جته ظروف ماحد يعرف عنها شي انه يحول لطلاب الليل سنه كامله جلس مع طلاب الليل حتى حول لطلاب الفصل ، اخذ نفس بالهوء واطلقه بهدوء شكر ربه ان الشخص اللي يشبه زينب مو هي وان زينب لها ثلاث اشهر!!مختفيه وهذا اللي يشبه زينب له سنه؟؟!!وبعدين زينب لو تموت مستحيل تقص شعرها ف هو جزء من روحها!!وهو مادقق النظر فيها لانه كان مشغول بتفكيره وصحيح زينب خوافه مستحيل تفكر تهرب لهذي المدرسه اللي فيها اكثر من3000شاب وقبل سنتين قال حمد لزينب عن قصة هالمدرسه وعن البنت اللي احترقت فيها واكيد راح تكرهه هالمدرسه لان فيه الحادثة المرعبة وزينب تكرهه شي اسمه{نار} لان نقطة ضعفها وراهبها هو النار ف هي مستحيل تفكر تجي هالمدرسة بعد الحادثه المرعبة قال وهو يبتسم بسخريه/ نسيت موقولةيخلق من الشبه اربعين!! ، ضحك بسخريه من تفكيره ورجع نظره لمسرحيه بعد ماشكر الطالب اللي سأله ،، وفعلا حمد كان متناسي ان الانسان يقدر يسوي اي شي بس علشان ينقذ نفسه من الشي اللي يكرهه!! حمد تناسى هذا الشي ومسحه من تكفيره لان بنظره زينب شخصيه ضعيفه وسهل قراءة افكارها ومعرفة اللي بتسويه ف وخر هذا الفكره عن راسه وحتى انه ضحك لانه فكر بهذي الشي بالنسبه له زينب مثل الخاتم بالاصبع يقدر يحركها ويشيلها متى ما يبي؟!! ، ومن جهه ثانيه بعد ما خلص حمد أسالته من الشخص اللي كان واقف معه راح بهدوء عن نظره وبخطوات سريعه اختفى تماما عن الانظار ف اتجهه نحو الشخص اللي كلفه يقول ويجاوب الاسئلة ويحمي زينب من حمد ،، وقف قدامه والعرق يتصبب من جبينه كان خايف ومرتبك لابعد حد ممكن خايف لو اكتشف حمد الاكاذيب اللي قالها ويكون ضحيتة الجديده لان اخر واحد كذب عليه خله مصخره هذي المدرسه ف ما تحمل واضطر انه ينقل!! ، (1؟)قال بصوت خايف/خلاص لا عاد تناديني اسوي مهامك الخطره وخصوصا مع حمد انا مو مستعد اكون ضحيتة الجاية! ، (2؟)كان متكى على الشجره ويضحك بهدوء على شكله ف قال وهو يبتسم بهدوء/لو تشوف شكلك وانت خايف ، (1؟)ناظره بنظرة انزعاج وقال/انت ماشفت وشلون شكل وجهه وهو يسالني انا ادري انه كان يحاول بجهد انه مايفور ويضربني ضرب يخليني اموت اي شخص عاقل او مجنون كان راح يكون بنفس خوفي وتوتري ، (2؟)حط ايده على فمه وهو يضحك عليه ف قال وهو يمسح دموعه الوهميه من الضحك/ياليتني جايب المرايه تشوف شكلك ، (1؟)قلب عيونه بنزعاج وقال/لو مو حبي لشاورما ماكان خاطرت بحياتي ، (2؟)ازداد ضحكاته ف قال وهو مستمر بالضحك/وهذي نقطة ضعفك ، (1؟)انزعج منه ومد يده وقال وهو معقد حواجبه ب انزعاج/البطاقة ، (2؟)مد له البطاقة وهو يبتسم ابتسامة عريضة .. (1؟)سحب البطاقة من ايده وقال وهو يبتسم بحنان للبطاقة/ياحبي انا جاي ، هز راسه المجهول بأسف علي حالة صديقه وهو يشوف وشلون يعامل البطاقة بكل رقه وحنيه لان البطاقة كانت تشبه بطاقة زينب اللي فازت فيها ب مسابقة المطعم بس الاختلاف الوحيد بينهم ان البطاقة حقت زينب كانت عاميه يعني تختار اي طبق تحبه من الاكل او الكيك وانواعه وجميع مطاعم المدرسه! بس البطاقة معه كانت بطاقة لمطعم شاورما وبسبب هوسه وحبه لشاورما قبل العرض انه يضحي بحياته علشان هالبطاقة اللي راح ياكل فيها بشهرين ..، (1؟)ناظره بهدوء وقال بعد صمت طويل بينهم/انا مارح اسال ليه غطيت عنه ووشو السبب بس.. ، (1؟)اخذ نفس وكمل/لا تلعب بنار ، (1؟)تنهد وناظره وهو يكمل/خذها نصيحه من شخص محب لشاورما .. النار تحرق الاخضر واليابس الحي والميت والجماد ، (1؟)بدا يلعب بالبطاقه بين اصابعه وهو يقول ويناظر البطاقة/يوم قالت لي تبي مساعدتي تفأجات واستغربت بس انصدمت انك تبي المساعده و كنت احترق بــ فضول علشان ادري وش سبب اللي خلاك تساعد شبيه النساء (يقصد زينب ).. ، ناظره وهو مازال يلعب بالبطاقة بين اصابعه/بس بعد ماعرفت ان الموضوع فيه حمد وبكل حبا لحياتي اتراجع عن فضولي ..، قال بترجي/رجاءا لا تدخلني باشياء فيها حمد ، ابتسم بوجهه كأجابه له ودار بظهره ومشى بين الاشجار حتى اختفى ..، تنهدت بصوت عالي وهو يفكر كيف لو انه توتر وبين هذا الشي لحمد واكيد راح يلاحظ ويشكر ربه انه بمعجزه قدر يخفي توتره هو من الاشخاص اللي يكره يكذب ويبغض هالناس بس عشان صديقه قال له/انت راح تنقذ روح بكذب ، وعشان اللي طلب منه هو تحديد وافق على طلبه لانه يدري ان هالشخص مستحيل يسوي شي بعبث .. حتى هو رفض يعرف او يتخيل سبب كذبه على حمد هو حتى مايبي يعرف لانه يدري ان اي شي فيه حمد راح يودي نفسه للهلاك حتى مايبي يعرف ليه هالشخص يحاول حماية زياد ويتمنى بكل روحه ان حمد ينسى شكله وكيف كذب عليه .،، - - انزلت من المسرح بهدوء وهي تزيل الابتسامة عن وجهها تدريجيا مشت باتجاءه البحيره وهي تسمع صوت مشعل يقول بالمايقرفون/وهنا تنتهي المسابقة وحظ اوفر للسنه الجايه والحين تقدرون تشوفون اشغالكم ، وبكذا يعلن ان المسابقه انتهت من هنا وكان مودعهم ب ابتسامه مع هالكلمات كل واحد من الطلاب انتشر حول المدرسه اللي راح يشوف شغله واللي راح يتمشى ،، وقفت قدام البحيره وبدا الظلام ياخذ مكانه هي بدت تفكر تسوي اللي في بالها وتعرض نفسها للخطر؟. او انها تنتظر لين يحل عليها الفرج!!. بس هي مشتاقه لهم! ولها ثلاث اشهر ما شافتهم وشهر ما كلمة جدتها او عمتها خلود بعد ما تهاوشت مع جدتها .. (لتوضيح راجعوا بارت التاسع والاربعون عنوانه فارس ج2) بس هي مشتاقه لهم واليوم فازت بجوائز واشترت هدايا عشانهم وعشان اللي تعرفهم .. بس حمد. تنهدت وانزلت راسها وهي تفكر بحل هذي فرصه مارح تتكرر حمد موجود بالمدرسه وهي راح تستغل انشغاله وهي بتروح تشوفهم بس من بعيد لبعيد وعلشان كذا فهد غضب عليها وتهاوش معها اليوم (تذكرون يوم ارسلت زينب رساله لفهد ويوم قراها عصب عليها ومسكها وقال لها انه ياليت ما عرفها؟ ايوه هذا كان سبب عصبيته منها .. لتوضيح شوفوا البارت الرابع والستون بعنوان المهرجان ومسابقه) اخذت نفس عميق وسكرت عيونها بقوه وهي محتاره بين الثنتين .. افتحت عيونه ب استغراب وهي تحس بشي يطيح عليها بشي يشبه زخات؟!!. ارفعت راسها ومدت يدها واول زخه مطر تطيح على يدها وعلى وجهها ابتسمت وغمضت عيونها وهي تقول بشبه همس/ديسمبر ، وكذا اعلن المطر ان شهر ديسمبر دخل وبدات امطاره ترحب بالناس وعم قريب راح ترحب فيهم بالصواعق والرعد ويمكن الثلج؟ والبرد القاسي ، وعلى شوي شوي بدا يشتد المطر زينب تسمع اصوات الاقدام اللي تهرب من المطر واصوات الضحكات و اصواتهم اللي يقولون/مــطــر ، تقريبا المكان صار شبه هادي بس الصوت الوحيد اللي كان موجود صوت المطر اللي يضرب الارض من شدته وبعدها صوت الرعد اللي ضرب السماء وهز ارجاء المدرسه بصوته .. انزلت راسها وناظرت البحيره اللي كانت تتصادم بالمطر وضوء القمر اللي كان نصفه متخبى بين الغيوم والنصف الثاني طالع وكانه بنت صغيره خجوله متخبيه ورا امها ومطلعه نصف راسها وتناظر الناس الجديده عليها بخجل .. اضحكت على تشبيهها وبعد الضحكه حولتها اللي تهنيده اللي قررت اختياره وهي تطلع الجوال وتتصل على اوسامي وبعد دقايق رد عليها وقال وباين الابتسامه على وجهه/واخيرا زياد يتصل علي ، اضحكت عليه وهي تقول/مابي اخيب ظنك بس اتصلت لاني ابي طلب منك ، اسمعت تافف وبعدين صوته الحزين المصطنع وقال بطريقه دراميه/اه جرحت قلبي الكبير ، زاد ضحكتها وقالت بعد ما أهدت/بالعاده تكون اه قلبي الصغير ، قال وهو يرفع حاجب ويبتسم/لا انا قلبي كبير ويتسع للي احبهم وخصوصا البنات ، قلبت عيونها وهي تبتسم/فندق مو قلب ، اضحكت يوم اسمعته يضحك وبعد ما هدوء الاثنين قالت زينب وهي تبتسم/اوسامي ، همهم لها كأجابه لها ف قالت /ممكن ترسل واحد من العاملين لشقتي ويجيب لي الهدايا اللي عند الباب ويحطها جنب باب المدرسه وبسرعه رجاءا ، عقد حواجبه ب استغراب/ليه؟ ، زينب/لاني باخذها ، اوسامي/وين بتروح؟ ، زينب وهي تلعب ب اضافرها/بروح لم اهلي وبرجع قبل لا يسكرون البوابه ، اوسامي/وشلون بتروح؟ ، زينب/بسياره! ، حط طرف اصبعه على كوب القهوه وبدا يحركه بشكل دائري بتفكير/ليه انت معك رخصه؟ ، زمت شفايفها على بعض وخلتهم بخط مستقيم ف قالت/اي عندي رخصه ، /بتروح بسيارة ميين؟ ، زينب/اوسامي ، احس انه تدخل بشي ما يعينه وكان ينتظر هواشه من زياد لانه تدخل فيه بس انصدم يوم سمعه يقول/خلي هذا السر بيني وبينك انا راح اخذ سياره راشد وراح ارجع بعد اربع ساعات ، حط راسه على ايده وثبتها على الطاوله وهو يقول/اعفني من سمومه لو يدري راح يخنقني لو يدري ان سويت كذا ب قريبه مارح يخليني بدون كدمات في وجهي الجميل ، هزت براسها بسخريه عليه ف قالت/راح احاول اختصر الوقت لا تأخرني ، /طيب بس لا تتأخر لان اغلق البوابات راح يكون بعد خمس ساعات او اقل بسبب هالامطار ، زينب وهي تبتسم/بالمستقبل لا صار معك شي راح اكون موجود هذا رد الدين اللي بتسويه لي ، ابتسم وهو يقول/ماهي بيننا هالاشياء و بالتوفيق ، واول ما سكر الخط اتصل على واحد من العاملين وقال له يروح لرقم الشقه اللي بيعطيه وياخذ الاغراض ويوديها لباب المدرسه الرئيسي ، سكر الخط واخذ الكوب يشرب من قهوته اللي ابردت ف جاءه الصوت اللي كان جالس قدامه وهو يقول/اسم زياد بدا يتردد علي كثير ، ابتسم اوسامي/شخص ظريف ، خالد وفهد بملل/وكثير المشاكل ، فيصل وباسل/وكثير الجمال ، فارس وهو ياخذ قطعه من الكيك/وحنون ، تركي/وكثير النوم ، حمد/ومحب للاكل ، وهكذا كل واحد بدا يقول صفه عن زينب مميزاتها وعيوبها .. ابتسم وقال/انا متحمس اشوفه ، اوسامي وهو يضحك/حمد انا متاكد انك راح تحبه لانه شخص يدخل القلب بسرعه ، ادعي حمد الابتسامه وهو يحس بقلبه بشعور غريب من وصف الشباب لــ زياد كأنه شعور الغيره!.. يحس بنار تغلي قلبه مع انه هو ما شافه الا بس لحظه معدود بس للحين مو مرتاح مايدري ليه جاءه شعور انه يبي يحرقهم كلهم ويصلبهم ويقطع اطرافهم ويسوي الاسوء ويتلذذ على سماع اصوات تعذيبهم غمض عيونه وهو يتخيل اشكالهم مايجيه هالشعور الا اذا احد ناظر زينب او حتى بطرف عين .. فتح عيونه بنزعاج من تخيلاته المقرفه وهو يعقد حواجبه ويناظر الدريشه الكبيره اللي تطل على برا المقهه(الكوفي) وهو يشوف المطر وبعض الطلاب يتراكضون تحته .. هم يدرون ان حمد يحب زينب وهو يدري انهم مستحيل يتكلمون عليها سوا بالخير او بالشر او حتى يذكرون اسم مشابهه لــ اسم زينب مستحيل.. وكم هو قذر انه يتخيل اصدقاءها اللي يعتبروهم عايلته يعذبهم بخياله وافكاره ،، تحولته نظرته للانزعاج سبب احد يضرب الطاوله وهو يقول بسخريه/ماشاءالله اشوفكم مجتمعين بدون ما تنادوني ، ابتسم حمد وهو يحول نظره لراشد ويقول/هذا اجتماع كبار انت وش دخلك بينا ، سحب كرسي وقال وهو رافع حاجب/ترا بيني وبينك سنه وبعدين لحظه مين الكبار لا يكون تقصد هذولي؟ ، أشر على خالد وشلته وهو رافع حاجب ويبتسم بسخريه وهنا جاءه الرد من خالد وهو يقول بغرور/حنا كبارين بالقعل وصغارين بالعمر وانت عكسنا تماما ، التفت عليه راشد بصدمه وبعدها نظرات ناريه اوسامي سحب راشد من ايده وقال وهو يضحك/انت اللي بديت ، ابتسم حمد وهو يشوفهم .. ما تغيروا حتى وهم صغار كانوا مع بعض ماكان فيه شي يفرقهم وحتى يوم يتعب واحد فيهم كانوا بنص دقيقه موجودين كلهم عند الشخص المريض ف هم يبدون يعالجونه ويهتمون فيه هو شافهم من يوم وهم بعمر ال6 سنوات حتى وصلوا بعمر ال18 سنه وكأنه اب يشهد على كبر اولاده الصغار قدام عيونه ولو يدرون كيف هو فرحان عشانهم وولو يدرون وش سوء بالي كان يتعدى عليهم حتى لدرجه واحد منهم وده لمستشفى وقعد سنتين غيبوبه بسبب الضرب اللي ضربه حمد لشخص المتعدي على اطفاله حمد يعشق عايلته ومستحيل يشوف الضرر عليهم يجن جنونه ويصير مختل عليقا ان سمع ان احد تعدى عليهم ،، رجع نظره لدريشه الكبيره واللي كانت شبيه لجدار من قزاز يبين اللي برا وهو يبتسم قال راشد وهو يناظر الشباب ويبتسم/مبروك ، الشباب وهم يبتسمون/الله يبارك فيك ، قال اوسامي/اصلا ماكانوا راح يفوزون بدون زياد هم مايستاهلون ، راشد بنزعاج/نعم يالاخ ، حمد يعقد حواجبه/ترا حنا ساعدنا زياد ب اكثر المسابقه ، اوسامي هز بيده على شكل هش هش وهو وكانه يقول"صدقتك" باسل سحب يد اوسامي وكان راح يعظها بس لحق عليه فارس وهو يسحب ملابسه ويضحك واما حمد التفت عليهم وهو يضحك مع فارس وبنفس اللحظه اللي التفت فيها حمد مرت زينب وهي تركض وهنا فهد ضرب ايده بقوه على الطاوله وعيونه متوسعه بصدمه وبسبب الضربه خلا كل من قاعد يقفز بفزع وقلوبهم تتسارع بالنبض وكانهم كان يركضون معدا حمد اللي حافظ على هدوء ولا اثرت فيه الضربه .. اتسعت عيون فهد بصدمه وهو يشوف زينب تركض بنفس اللحظه اللي التفت فيها حمد لشباب وخصوصا ان زينب كانت قريبه قريبه وكان سهل انك تتعرف عليها تخيلوا بس لو ان حمد ما اللتفت؟ تخيلوا لو شافها!! حظ زينب كان ان حمد يلتفت على الشباب .. صرخ راشد واوسامي بنفس الللحظه وهم يتنفسون بسرعه/وش فيك؟؟؟ ، كانت الضربه قويه حتى اللي بالمقهه اللتفتوا على الطاوله اللي فيها حمد والباقي بخوف وانزعاج ،، فهد ب ابتسامه مصطنعه وهو يوقف/لا بس حبيت اخوفكم و انا برجع لشقه لاني بنام ، حتى ماعطهم فرصه يتكلمون لانه راح يسرع بخطواته وهو يطلع من المقهه واول ماطلع راح يركض ورا زينب وهو يتمنى انه يوصل قبل لا تسوي الشي اللي قالته بالرساله واللي هي [بعد ما تخلص المسابقه راح ازور اهلي انا اقول لك بس عشان ما تخاف علي وتدورني راح ارجع قبل ما تتسكر الابواب لا تفكر انك راح تمنعني لاني مشتاقه لهم!! بما انك تعرف سري خلي هالسر بيني وبينك لا يعرف راشد .. اسفه لاني راح اورطك للمره الثانيه.] حس بغليان براسه يوم قرا الرساله حتى ماقدر يتحكم بنفسه وراح مسك زينب قدام الناس وصراخ بوجهها وتركها وراح وهو يفور بالغضب حتى عكرت مزاجه لليوم .، وقف وهو يلهث بتعب قدام البوابه الكبيره واللي كانت عباره عن بوابه من حديد مزخرفه من جوانبها بــ لون الذهب وممر طويل كان يفصل بين الباب وداخل المدرسه هالممر وجنب الباب غرفه كبير يتواجد فيها حراس المدرسه مكونه من عشر حراس مزودين بالكامل الاسلحه الضروريه وهذا غير الحراس الاضافيين اللي داخل المدرسه واللي يكون شغلهم بالليل وهذا غير صفارات الانذار اللي لو اشتغلت بتجيب الشرطه ب اقل من دقايق يعني وش تتوقعون من مدرسه اللي اشبه بمدينه يسكنها طلاب اغنياء وامراء وملوك صغار وابناء وزراء وتجار ومستثمرين ومن ابناء مشاهير عالميين وعلماء لهم مكانتهم الخاصه بالدول من انحاء الخليج هذا كان شي ضروري للحفاظ على سلامة هالشباب واللي بالمستقبل راح يتولون مسؤلية هالعالم ،، كان ممنوع على اي طلاب بالمدرسه الخروج الا بأذن من مدير او وكيل المدرسه مجلس الطلابه بس هاليوم بما انه كان المهرجان ف كان مسموح لطلاب الخروج والدخول بشكل اريح وهنا زينب اخذتها فرصه واطلعت من البوابه اللي شالت هالاغراض وساعدها العامل وحطها بالسياره حقت راشد .. انت الحين تتسالون كيف اخذت المفاتيح من راشد؟؟ زينب بعد ما انهت المكالمه مع اوسامي اسرعت لبنى السكن الخاص بالعمال ودخلت الشقه واسحبت المفاتيح بعد ما تاكدت ان مافيه احد بالمكان وان المفاتيح موجوده على الطاوله ومعلومه ان راشد عنده ثلاث سيارات وهذا غير عن الدباب(دباب اللي يصير كفارين واحد قدام وواحد ورا .. عرفتوه؟ ) ). اللي عنده واللي بعشقه راشد اكثر من سياراته .، اشكرت العامل وادخلت السياره وسكرت الباب وبعد ما شافت ان العامل داخل داخل المدرسه سكرت عيونها واسندت راسها على الباب .. معلومه ثانيه .. زينب ما تعرف تسوق . هي اكذبت على اوسامي يوم قالت له انها معها رخصه هي حتى ما تعرف كيف كيف تحط المفتاح وتشغل السياره ^ ، تنهدت بيأس كانت تتمنى لو جاء فهد معاها .. اخذت نفس طويل وقالت/انتي تعرفين كيف تاكلين وتنامين وتضربين وتقفزين من فوق السوار الطويل وتعرفين كيف تاخذين علامات ممتازه وتسبحين وتكذبين وتثملين وتتكلمين ب خمس لغات واعرف اركب الحصان واشياء كثيره اعرفها ، (شوفوا انا اسمي مقود السياره ب دركسون ) اللي يلفلف السياره عرفتوه ) المهم مارح اسميه دركسون راح اخليه بالفصحى يعني مقود السياره اسهل واحسن كذا :noexpression: .) اخذت نفس وكملت ب احباط/بس ماعرف لا اطبخ ولا اسوق ^ ، ناظرت مقود السياره وقالت تاوسي نفسها وتكلم السياره/شوفي يا سياره خليكي طيبه معي واسمعي كلامي انا مارح اقسى عليكي طيب ، اسندت راسها وقالت باحباط/اتمنى اوصل وانا حيه بدون حوادث او مشاكل ، اسحبت المفاتيح وحطتها بمكانه على حسب ما تتذكر كيف كانو الشباب وحمد يشغلون السياره واول ما اشتغلت السياره قالت/راشد انا اسفه سامحني لخطف بنتك ، ناظرت تحت رجولها وهي تحاول تتذكر وش تضغط عليه بس ما قدرت وقالت/راح اضغط على الصغيره وخلي اللي يصير يصير ^ ، اضغطت عليها قبل لا تحرك القير (القير اللي يحرك السياره مدري وش اسمه بالفصحى :noexpression: ) حطت يدها على القير وثبتته على حرف الD بس السياره ما تحركت!! تأففت بنزعاج وبالصدفه شالت رجلها وكذا بدت تتحرك السياره ولو تشوفون فرحتها .. حطت رجلها على الشي اللي اكبر من الثاني واضغطت على خفيف وكذا السياره اسرعت شوي عن قبل ولفت عن اتجااءه المدرسه واضغطت المره الثانيه ولكن كان اكثر من خفيف حتى اسرعت السياره وحست زينب بالحماس ،، وقبل ما تزيد السرعه وقف قدامه فهد اللي كان يبعد عنها امتار قليله غمضت عيونها وبالتلقائي اضغطت على الفرامل مما ادى صوت احتكاك الارض بالكفرات كانت مسرعه سرعته متوسطه بس كانت كافيه انها تقتل جسم انسان او حيوان .. غمضت عيونها وهي تقول بنفسها/صدمته صدمته صدمته ، كانت تقول وهي مغمضه عيونه بخوف وقلبها ينبض بشكل جنوني .. حست ب احد يطق الدريشه ف افتحت عيونها على شوي شوي وناظرت يمينه مكان الطق وهنا حست انها راح تبكي يوم شافت فهد يطق الدريشه .. ف اضغطت على الزر اللي يفتح يسمح انك تفتح باب السياره من الخارج وكذا دخل فهد والشرار تتطاير من عيونه وقبل ما يتكلم زينب سوت شي تدري انها راح تندم عليه بعدين وهذا الشي اللي خلا فهد ينصدم وما يتحرك من مكانه .. . نهااااية الباااارت .[/COLOR] |
البارت الواحد والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [الــبــيــت] .. . happy weekend :$.. . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . اول يوم حمد مسك السياره وببداية سواقته اقترح اني اركب معه ويسوق اذكر اني كنت بعمر ال11 وهو بال19 اول سياره ساقها كنت راكبه معه وعلامات الخوف والتوتر واضحه علي ف قلت ببراءة وخوف/انا خايفه ، ناظرني وهو يبتسم/على الاقل راح نموت مع بعض ، مادري وش كنت برد عليه بس بذاك الوقت هاجمني شعور الخوف حتى بديت اتعرق يعني بنت بعمر11 سنه يقول لها راح نموت مع بعض هذا بدل ما يهديني بس زادها علي ولكن من ناحيه ثاني انا راح اموت مع عايلتي الوحيده؟. اجل ما عندي مانع!!. بذاك الوقت كان المطر شديد وانا وحمد بس الموجودين ف قال لي تعالي خلينا نطلع برا واجرب سيارتي مع ان حمد كان معه رخصه ومطلعها بعمر ال17 بس عمي ماوافق انه يمسك سياره شافه شاب متهور ف قال له/لا صرت بال19 راح اشري لك سياره ، لكن حمد رفض واصر بس عمي بعد رفض حمد كان بأمكانه ياخذ السياره ويسوق عن اللي يرضى واللي مايرضى حتى عمي كان قادر انه مايهتم ل كلامه ويسوق غصبا عنه بس هو احترم كلام ابوه وشيبته وانتظر حتى يبلغ السن19 ،، بذاك الوقت كان المطر شديد وماكان احد فاضي بالبيت ف سحبني حمد معه وطلعني وركبني السياره واول ماركب شغلها وراح مسرع .. كنت اناظر الطريق بهدوء ومو مهتمه بسرعته المجنونه كان يناظرني بين فتره وفتره حتى قال بهدوء/خايفه؟ ، هزيت براسي بالرفض وانا اقول ب ابتسامة بريئة/خلينا نسبق القمر ، بالبداية ما فهم علي لين رفعت اصبعي الصغيره وأشرت للقمر وانا اقول بعبوس/شوف القمر يلحقنا خلينا نسبقه ، ابتسم لي وزاد بسرعته وهو يناظرني ويبتسم وفي لحظه وبدون اي مقدمات طلع لنا كلب كبير بشعر طويل اسود من الشارع الثاني وبسبب المطر ماقدر حمد يوقف بالوقت المناسب لان الارض كانت زلقه ف صدم الكلب وانا اشوفه يتقطع لــ اشلاء قدامي ايده وراسه انفصلوا عن جسمه وشكل الدم تطاير على قزاز السياره الاماميه اللحظه هذي ما انساها ابدا كنت بحاله صدمه وبدون ماحس على نفسي بكيت بصوت عالي وانا اشد بشعري وجسمي ينتفض بشكل مخيف وبسبب هذي اللحظه اصابتني نوبة بكاء حاده وبسبب عيني فقدت كثير من الدم وغبت عن الوعي ودامت غيبوبتي لــ اربع ايام. اذكر ان حمد كان يهديني ويحاول ينسيني المنظر بس ماقدر علي وغبت عن الوعي .. بعد ماقمت من الغيبوبه كنت هادئيه وتعابير وجهي خاليه من اي مشاعر كنت اناظر السقف بشرود حسيت ب احد يدخل الغرفه ف غمضت عيوني ماكنت مستعده اواجه احد حسيت بعمتي تمسك اصابعي وتبوسها واحس بدموعها تنزل على اصابعي ونحيبها اللي كانت تحاول تكتمه علشان ما اقوم وتردد/انا اسفه ، استغربت من تصرفها لان المفروض انا اللي ابكي وحمد اللي يعتذر .. وبعدها بشوي سمعت احد يفتح الباب وكان حمد اللي داخل مع اني كنت مغمضه عيوني الا اني سمعت عمتي تصارخ على حمد وتقول بغضب/ليه اخذتها معك هاه؟؟ ، رد بهدوء وبرود/لا صرتي امها تكلمي ، حمد استفز عمتي ف قامت وهي تترك ايدي وتمسك بحمد من ياقة بلوزته(بداية البلوزه) وتصرخ في وجهه بغضب خلاني اخاف منها /لو كان اخوي حي ماكان خلاك تسوي اللي تبيه في بنته .. وانت كيف تتكلم كذا معي انا عمتك ي… ، وبهذا الوقت ادخلت جدتي واسحبت الاثنين وطلعتهم برا الغرفه .،، عمتي كانت خايفه علي وعلى حمد وبسبب الخوف هذا كان تجيها كوابيس ودايما كانت تهاوش مع حمد ماكان يمر يوم الا وعمتي وحمد متهاوشين وزاد الهاوش بينهم يوم بدا حمد يسوق كانت عمتي وباقي عماتي ينصحون عمي اللي هو ابو حمد انه يشيل السياره من ايد حمد بس عمي كان طاير بحمد وماكان يبخل عليه بشي وحتى علمه كيف يصير رجال ويشيل هموم عايلته ويحكم ادارة الشركات وغير هذا واللي اخطى فيه عمي انه علم حمد الا مبلاء وعدم الاستماع للي اكبر منه ويسوي اللي يبيه سوءا كان على صح او على غلط وبشخصيه قويه ومحب ل تملك والمسيطر .. والحين انا متاكده ان عمي ندم على تربيته لحمد بشكل خاطئ!!، ومع هذا انا مارح اقدر اكره حمد وراح اشوفه طول حياتي عايلتي ومحور عالمي . وبعد ثلاث ايام رجعت لطبيعتي اضحك واكل وانام ولا كأن شي صار لي بس بسبب الحادث كرهت السيارات وصرت اخاف اركبها وبعد ما سافرت لالمانيه قالت لي عمتي تطلع لي رخصه بس رفضت للحين اتذكر شكل الكلب وهو يتقطع ، - - ضمته!! زينب ضمت فهد وهي مغمضه عيونها وجسمها ينتفض.. شكل الكلب وهو ينفصل عن جسمه جت ببالها لو ماوقفت السياره بالوقت المناسب كان حال فهد من حال الكلب وهو يتقطع ،، تفاجاء من حركتها واستغرب من ارتجاف جسمها حس بنبضات قلبها وكانها راح تطلع من مكانها من قوة النبضات "يمكن عشانها بنت؟" هذا اللي فكر فيه من حركتها ..لانها بنت طبيعي تخاف؟!.، ولانه يبي يخفف من ارتجافها لف ايدينه عليها وضمها ،، كانت حاسه على نفسها يوم ضمها بس ماكانت تبي تبعد تبي تنعم بهذي اللحظه اللي مارح تتكرر غمضت عيونها وهي تتمنى ان يوقف الوقت وتبقى لوقت طويل ،، قالت بنفسها"راح يشوفونا" ابعدت عنه وهي تتحاشى النظر عنه لو ماابعدت راح يشوفونها الناس وراح تبدا الاشاعات عنهم واول مايخطر على بالهم"شواذ؟!!" ولد يضم ولد والنتيجه هالتكفير وعشان ماتسبب الاذى لفهد ابعدت عنه وهي تصراخ بداخلها ب"لا ياغبيه لا تبعدين" ،، بعد دقايق من الصمت التفت عليه وضربت راسه بيدها بقوه وهي تقول بغضب/مجنون انت توقف قدامي؟ ، فهد كان شارد بس تفاجاء من الضربه اللي جات من زينب ف اللتفت عليها وهو معقد حواجبه وكأنه تذكر اللي جاي عشانه ف قال بنزعاج /وانتي مجنونه تروحين لحالك ، زينب/انا مابي احد يجي معي بروح واجي بسرعه ، فهد طال النظر بعيونها حتى التفت بعيد عنها وقال/ماقدر اخليك لحالك ، اعتدلت بجلستها وهي منزعجه وقبل ماتشغل السياره وقفها وهو يقول/انا راح اسوق ، افتحت الباب وانزلت وراحت من الجهه الثاني وفهد قعد بمكان زينب وشغل السياره ومشى زينب/اسرع نختصر الوقت ، فهد/حمد راح ينام عند راشد مافي داعي لسرعه ، زينب بتملل/عشان مايسكرون الباب ونقعد برا المدرسه ، رجعت نظرها لطريق وهي تشد على ايدها ،، واللي كانت زينب خايفه منه تحقق!! .. احد شافهم وهم ضامين بعض ولا اخفي عليكم الصدمه اللي حس فيها يوم شافهم بهذي الوضعيه .. هو للحين ماينسى وش كان يسوي فيه يوم يقرب لمه او حتى لو صار بينهم تلامس بالخطاء يسوي له محاظره ويسبه!!.. والحين هو بين احضان فهد؟!! .. بس هو بعد يبي يتاكد ف قال بنفسه"يمكن راح يوخره اصبر"، بس انصدم وهو يشوف فهد يشد على ضمته له وهو ساكت ومستسلم ويمكن عاجبه الوضع!! حس بقلبه يتقطع وهو يشوف اشكالهم من بعيد لو يدري بس وشلون يكافح ويجبر نفسه انه مايلمسه او حتى يناظره ويبقى بعيد عنه لكن؟..، غمض عيونه بغضب ودار بنفسه وراجع لمدرسه وهو يتمتم بغضب وبابتسمه غاضبه/خليه يرجع وراح اكرهك حتى لمسات فهد يا مخنث ، حقد كراهيه انتقام واخيرا جرح ، - - #عند الشباب سامي وهو يناظر فارس/وين راح خالد؟ ، فارس/يقول بروح اشوف فهد لان شكله ماكان بخير ف قال بنفسه اكيد تعب ورايح يشوفه ، [بما ان الشباب مع حمد راح نخلي حمد اللي يحب زينب رقم1 وحمد اللي مع الشباب2] حمد2وهو يلتفت على حمد1/وين راح تنام؟ ، حمد1/مارح انام اليوم راح ارجع البيت ، اوسامي وهو يناظر حمد1 بتفاجى/ليه؟ انت قلت لي انك بتنام عندي وش اللي غير رايك؟ ، سند نفسه على الكرسي المريح وقال/تذكرت انه عندي اشغال مارح اقدر اجلها ، تركي/وشو الاشغال ، من تحت الطاوله ضرب فارس رجل تركي وهو يعقد حواجبه بنزعاج حمد1 وهو يضحك/خليه يسال ، تركي وهو يمسك رجله ويمسح عليه ويقول بتألم/انا ما سبيته ، فارس بنزعاج/انت مارح تترك عادتك لا تتدخل بالناس واشغالهم ، سامي وهو يناظر حمد1/ايه ماقلت وشو شغلك ، حس بنظرات فارس الناريه ف حب يتجاهله ولا يناظره ف قال تركي/عنصريه ، راشد وهو يضحك/فارس كانك امهم خلهم يتدخلون ، قلب عيونه بنزعاج وهو ياخذ كوب القهوه ويشربه ..، حمد1/عندي بكرا عقد مع شركة xxxxات وبعده عندي تجديد عقد مع شركة ديور وبنفس اليوم عندي زياره لملاهي ديزني لتجديد العقد واللي بعده عندي تجديد عقد مع فندق نوفمبيك و ، قاطعه راشد بنزعاج/خلاص ، ابتسم على شكله وقال/لو انك تمسك واحده من الشركات كان خففت عني هالتعب ، راشد سحب كوب الموكا/مستحيل انسى اني ارجع للبيت انا مرتاح هنا ، كمل وهو يناظره/بعدين في معك احد لاتنسى الباقين ، حمد/ايه انا مانسيتهم بس لو تدخل راح تشيل عني بعض من همومي وهموم الباقي ، سحب شفته السفليه وعظ عليها وفي باله سؤال يبي يساله لحمد بس مستحيل الوقت والمكان غلط ومايبي يعكر جو المكان ف ظل ساكت ف ابعد نظره عنه وناظر الكوب بشرود حتى قطع شروده سؤال احمد واللي كان نفس سؤاله وياليته كان ساكت ، أحمد/يعني بكذا نسيت خطيبتك (زينب) ، وفعلا ياليته ماسال وظل ساكت .. اول ما ماسأله احمد اغمقت عيونه وتصلبت ملامح وجهه وبسبب الضغط على الكوب اللي كان بيده تكسر بيده ،، قام فارس بفزع وراح يركض يجيب شي يوقف الدم اللي تنزل من ايد حمد ولان راشد كان اقرب لحمد سحب ايده وضغط عليها وهو يتمنى ان الدم يوقف .. فارس كان دايم ينبههم وينصحهم انهم مايتدخلون بالناس او يسألون اشياء مالهم دخل فيها وخصوصا حمد وهذي هي نتيجه اللي مايسمعون النصيحه .. احمد وراشد اعرفو الاجابه من حمد بالطريقه هذي ،، - - اخذت نفس عميق وهي تشوف بيت اللي تربت فيه اللي اكلت ونامت فيه واللي احزنت فيه واللي هربت منه اكثر من الف مره واللي حبت الاشخاص الموجودين فيه وذكريات لاتعد ولا تحصى .. لو كانت شخصيه عاديه كان بكت على الذكريات بس للاسف ماحد يقدر يبكيها او يشوفها تبكي غير حمد يمكن هي مرتين بس اللي بكت فيها قدام الشباب عشان فيصل ومره بكت فيها قدام حمد والباقين يوم عرفت انها راح تتزوج حمد ،، مرت ثلاث اشهر وكانه ثلاث سنوات .. هي اكتفت بس بالشعور بالحزن وعدم البكاء .. حست بيد تنحط على كتفها وتربت عليها بخفه وبدون ما تلتفت عرفت انها يد فهد ف تنهدت وهي تناظره .. انزلت من السياره ونظرها مثبت على البيت تبي تدخل وترتمي بحضان جدتها وعمتها وتشبع شوقها تبي تشتكي لهم عن الحياه وعن الثلاث الشهور اللي عاشتها بدونهم تبي تقول لهم عن الخوف اللي عاشته طول الثلاث اشهر تبي تقول لهم عن مرضها اللي جاها قبل ثلاث شهور وعن الاحلام اللي تجيها تبي تقول لهم كل شي صار لها في الثلاث اشهر .. وغرفتها شكثر مشتاقه لها مشتاقه تنام على سريرها مرتاحه بدون اي خوف او قلق.. بس لو شافوها اكيد راح يمنعونها تروح وهي راح تنهار بينهم مارح تتحمل اكثر من اللي جاها وعلشان كذا راح تحط الاغراض وتروح بهدوء وبدون مايحسون فيها ،، شافت سياره توصيل لمطعم يوقف قدام البيت وبعد دقايق شافت الباب ينفتح ويد تنمد فيها فلوس تعطي عامل التوصيل .. بعد مارحت السياره وتسكر الباب اجلست مده برا تتأمل البيت .. تنهدت وحولت نظرها لدرايش(شباك+نافذه) البيت وشافت اكثرهم مشغل الانور فيهم ،، التفت على فهد وقالت/انتظرني ، امأ براسه وهي اخذت الاكياس تحملهم بكيسه كبيره وتقدمت لم باب البيت اخذت نفس عميق وزفرته اسحبت المفتاح اللي كانت مخبيته بداخل صندوق بالمبنى مع الجوال وصورتها والاغراض ..، افتحت الباب بهدوء دخلت راسها والتفت يمين ويسار تتاكد اذا كان فيه احد او لا اسحبت الكيس الكبير وطرفت الباب وحطت الكيس على كتفها مع ان اي بنت ماكانت راح تتحمل حتى تشيله من ثقله بس زينب حاله استثنائيه وخاصه .. تعدت الحديقه والمسبح وافتحت باب البيت الداخلي وادخلت بطرف اصابعها وهي تتامل ان ماحد يشوفها .. التفت يمين ويسار وماكان فيه احد راحت لم الدرج واول ثلاث درجات اسمعت صوت نازل من فوق وعلى طول انزلت وراحت تحت الدرج تتخبى شافت ثلاث اشخاص ينزلون ووحده منهم عمتها خلود .. كانت معطيه ظهرها لها وهي تتكلم مع وحده من عمتها وعمها احسايس كثيره طغت عليها تبي تطلع من تحت الدرج وترمي نفسها على عمتها وتشكي لها عن الحياة القاسيه وتصرخ وتبكي وتطلع كل شي كان بداخلها لكن…!! هزت براسها ورجعت نظرها لعمتها تأملتها صايره انحف من قبل والهم كاسي وجهها الجميل والتجاعيد ماخذه لها مكان جنب عينها شكلها كأنها تقدمت لعشر سنوات لورا ،، عضت على شفتها بقهر ونزلت راسها وهي تبلع غصتها فضلت انها تبقى بممكانها لين مايرحون بس الوضع تغير وبدل ما يمشون وقفوا وكملوا كلامهم . وكان الحديث كالاتي: خلود ب ابتسامه/اي من زمان عن بعض ، ف رد العم ب ابتسامه حانيه ومعاتبه/ياخيتي من متى وانا اقول لك زوريني انتي وامي وماتجين هاه شوفي كم لي اقول لك ، خلود بنبره حزينه/معليش ياخوي شايف كيف حالتي من بعد ماراحت بنتي وانا حالتي صعبه مارح اقدر اطلع من البيت اخاف تجي وماكون موجوده اخاف يلقاها حمد ويذبحها وانا مو موجوده و، حست ب رتجاف شفتها وبصوتها بحه ف اسكتت وهي تفرك بعيونها توخر الدموع .. قال العم وهو يربت على ظهرها/ياخيتي من متى وانا اقول لك مارح يلقاها هاه شوفي مرت ثلاث شهور وللحين ما لقاها وصدقيني لو لقاها وجابها راح نصير ضده مثل ماهي بنتك هذي بنتي وبنت المرحوم الغالي ، جففت دموعها وقالت وهي تبتسم بين حزنها/ايه صحيح .. يلا بروح اقول لخدم يجهزون الاكل وبما ان البنات مجتمعات فوق وانتم موجودين راح اقول لهم يسون زياده ، العمه وهي تمسك خلود بيدها وتجرها/اجل امشي خلينا نروح نجهز الحلا ، خلود وهي تضحك/شوي شوي علي لا تطيحيني ، .. وهكذا اختفت اصواتهم تدريجيا .. تنهدت واطلعت من تحت الدرج وراحت تمشى عليه حتى اوصلت لاخر درجه التصقت بالجدار والتفت يمين ويسار وكان فاضي ف قالت بنفسها"كل البنات موجودين وعماتي وعمومي موجودين ايوه فيه احد ناقص بعد -.- ،" كان المكان هادي وماكان فيه احد ف اطلعت واتجهت للمدخل المؤدي لغرفتها وغرف النوم وهي تتأمل انها ماتقابل احد بالطريق .. تعدت ثلاث غرف وقبل ما تتعدى الحمام حست باحد يتفح قفل الباب وهنا حست بقلبها يوقف وعلى طول اتجهت للباب اللي كان جنب الحمام واللي كان غرفه صغيره تنحط فيه ادوات التنظيف وموداها ادخلت وطرفت الباب بهدوء وهي تناظر مين اللي طلع وكانت وحده من البنات وحده من صديقاتها .. ناظرتها ب ابتسامه حانيه مشتاقه وهي تتأمل شكلها ..، اطلعت من الغرفه وسكرته بهدوء وراحت تمشى تتعدئ الحمام واه من حظها الجميل اسمعت شهقه قويه من وراها وهنا حست بان العالم وقف (ملاحظه: زينب كانت تلبس قبعه سودا تغطي ملامحها وكمامه سودا تغطي فمها مثل هذي وبملابس سودا كالعاده بنطلون جينز اسود وبلوزه سودا مكتوب عليها بحروف ابيضcap وبوشاح من الصوف اسود طويل ملفوف حول رقبتها من البرد .. اللي يشوفها راح يقول ان هذا لص يسرق البيت .. ) التفتت ببطئ وشافتها واقفه وبعيونها الرعب وقبل ما تسوي اي حركه ركضت ب اسرع ماعندها وضمتها من ورا وقالت لها باسف/انا اسفه ، وقبل ما تتكلم اضربت منطقه في رقبتها خلتها يغمى عليها وقبل ما تفقد الوعي بالمامل انقطت بحروف متقطعه /ز..زي ن ب! ، حطت الكيس بالغرفه حقت التنظيف وشالت البنت بكل خفه وافتحت اول غرفه وكانت غرفه نوم الضيوف مددتها على السرير وغطتها وقالت وهي تهمس/انا اسفه ، تنهدت بحزن و سكرت الباب وشالت الكيس واتجهت للغرفه اللي كانت قاصدتها وهي غرفة عمتها خلود ،، افتحت الباب بشوي شوي وبهدوء وادخلت وسكرته افتحت اللمبه الخفيفه الحمرا حطت الكيس بالارض وهي تتامل شكل الغرفه البنيه .. تمشت بالغرفه وهي تستعيد ذكرياتها ووتنفس بشكل عميق تسحب ريحة الغرفه ريحة عمتها!! لمست الطاوله وهي تمشي والسرير والخزانه وهي تتذكر ف قالت ببحه حزينه/انا رجعت ، اجلست على الطاوله اللي كان فيه اوراق مبعثره ولاب توب شغال واقلام ونظاراتها .. اسحبت ورقه وقلم وبدت تكتب رساله قبل لا تطلع وتكون هذي اخر مره تدخل هالبيت ،، بعد ما انتهت حطت الورقه جنب الهدايا اللي شالته من الكيس ورتبتهم على سريرها حطت الورقه فوق السرير وجنب الهدايا ورتبت الاوراق المبعثره والاقلام وحطت نظاراتها فوق الاوراق ورجعت الكرسي لمكانه .. سكرت الباب اللمبه الحمرا وافتحت الباب بهدوء واطلعت منه .. مرت من جنب باب غرفتها ف وقفت وناظرت باب غرفتها بشوق قايله بتفسها"على الاقل راح اودع غرفتي للمره الاخيره" ، افتحت الباب بهدوء وادخلت وسكرت الباب افتحت لمبة الغرفه وتفاجأت وهي تشوف الحاله اللي نفس ما تركتها عليها مافي شي متحرك من مكانها كانت تتوقع انها راح تلقاء غرفتها مدمره بس عكس ما توقعت كانت نظيفه وريحة عطرها بكل مكان بالغرفه حتى غبار واحد ماكان فيه وكأنها اتركتها قبل ثواني مو لثلاث شهور ،، تأملت غرفتها اللي كانت باللون الرمادي والابيض راحت لم سريرها وقعدت عليه وهي تلمسه وملامحها الجميله غطت عليه الحزن .. قامت وراحت افتحت دولابها وشافت كل ملابسها موجوده ومرتبه سكرته واتجهت لطولتها شافت عطورها ومكياجها مرتبه مثل ما تركتهم .. حست بجوالها يرن ف استغربت سحبتها وقبل ما ترد حطتها على الصامت وقبل ما ترد تسكر الخط استغربت اكثر يوم طلع لها اسم فهد وقبل ما تتصل عليه ارسل لها وكانت فيه كلمتين خلتها تفقد عقلها من الخوف!!!. فهد:حمد بالبيت.. اطلعي بسرعه تسارع تنفسها بخوف وبدت ترتجف .. وبسرعه منها سكرت النور وقبل ما تفتح الباب وتطلع حست باحد يفتح الباب وبسرعه خارقه اتجهت لدولاب وتخبت فيه .. افتحت طرف الباب وناظرت الداخل حطت يدها على فمها بصدمه وخوف وهي تشوفه يفتح اللمبات ويقعد على السرير .. حولت نظرها ليده اللي كانت ملفوفه بشاش ابيض .. غمضت عيونها بخوف وهي تضغط على فمها بيدها تمنع تنفسها ..، انتظرت لدقايق وهي تشوفه قاعد على نفس القعده وفجاء تمدد على السرير وسحب المخده اللي كانت تنام عليها وحطها على وجهه ويضغط عليها وبعددها شاال المخده ورجعها لمكانها واخذ اطار الصوره اللي كانت فيها صوره لها وهي بعمر ال17 قبل هروبها بثلاث اشهر لابسه فستان قصيره يوصل لركبتها وفاله شعرها الطويل وحطها روج زهري فاتح مع انه ماكان يحتاج لان شفايفها كانت زهريه مايله لحمره وتزين هالشفاه ابتسامه حزينه .. حست بالخجل من نظراته لصورتها .. وماهي الا ثواني حتى حست بالادرينالين يرتفع لوجهها من شده خجلها من فعلة حمد .. حط الصوره على فمه وباسها وعيونه مثبته على صوره بشهوه!!و لفتره طويله وبعدها عنها وقال ب ابتسامه بارده/راح اللقاك قريب ، رجع الصوره لمكانها وثبت نظره بالسقف الرمادي وقال بعد لحظات من شروده/راح اللقاك وبعدها راح تتمنين الموت ، ضحك ضحكه خفيفه بارد وهاديه .. حتى قطع صوت ضحكته صوت جواله يرن سحب الجوال وقال ببرود/نعم؟ ، قام من على السرير وهو متفااجاء/يلا يلا الحين اجي ، سكر الخط وقام من على السرير وسكر النور وبعدها الباب ، وبعد نص ساعه اطلعت من الدولاب ووجهها لازال احمر من الخجل كانت اخر شي تتمناه تشوف حمد يسوي كذا بصورتها مع انها اسمعت كلامه بس ماقدرت تفكر من الخجل اللي اصابها من فعلته .. عرفت زينب ان حمد مهووس فيها ، اطلعت من الغرفه بهدوء وهي تتلفت يمين ويسار وماكان فيه احد ف اخذت جوالها واكتبت رساله له ودخلته وبكذا راحت تسرع بخطواتها بالممرات .. حتى اسمعت خطوات احد جاي ف بسرعه ادخلت الغرفه اللي كانت على يمينها وسكرت الباب بهدوء في البدايه استغربت من الانوار المشغله بس ماهتمت حتى ما التفت .. بعد ما حست بالخطوات تبتعد تنهدت براحه والتفت وكانت هنا الصدمه .. كانوا كل البنات اللي تعرفه واللي ما تعرفهم مجتمعين بالغرفه واللي كانت مجلس صغير مخصص لبنات .. كانوا يناظرونها بصدمه وخوف ولانها كانت لابسه اسود باسود ولاباين منها شي توقعوا انها حرامي .. كانوا البعض يناظرونها بصدمه والبعض يناطرونها بخوف والبعض ادمعت عيونهم وقبل ما تفتح الباب كلهم اصرخوا بخوف وفزع .. غمضت عيونها بنزعاج من اصراخهم ف افتحت الباب واطلعت بسرعه وقبل ما تتعدى الغرفه شافت ثلاثه منهم يطلعون ويصارخون بكلمة/حــــرامييييي ، ومن زود حظها الحلو شافت قدامها عمها وولد عمها اللي تكرهه ف اسرعت بخطواتها وولد عمي اخذ وضيعت الهجوم وكانوا مصدومين .. ف ابتسمت بشر واسرعت بخطواتها واقفزت حتى امسكت باكتفهم واتقلبت للجهه الثانيه وقبل ماتركض ارفست ولد عمها مع ركبته وبعدين على ظهرت خلته يطيح على وجهه واما عمها كان مصدوم ولا قدر يتحرك ف قال ولد عمها بصوت عالي وهو يتألم/حــرامميي ، انزلت بسرعه من على الدرج لالا ماانزلت هي اقفزت من كامل الدرج حتى تختصر الوقت وتطلع حست باحد يركض بتجهها ف ادخلت الغرفه وسكرت الباب وهي تلهث وتضحك بصوت خافت التفت وهي تسند جسمها على الباب واول ما التفت شافت عمومها كلهم بالغرفه مع عيال عمها ومنهم عامر وجدتها وبعض عماتها وبدل ما تكحلها عمتها ، كانوا يناظرونها بصدمه حتى اثنين من عيال عمها اللي يصبون القهوه كانوا واقفين ويناظرونها بصدمه التفت على جدتها وعطتها نظره اشتياق وقبل ماتشبع شوقها صرخ واحد من عمومها بفزع/امسكووه ، وقبل ما يتحرك احد افتحت الباب وقبل ما تسكره قالت التحيه السعكريه وسكرت الباب بقوه وراحت تركض بسرعه ب اتجاه الباب وقبل ما تطلع اصدمت بجسم صلب وطاحت هي والشخص ف كانت فوقه وهوو تحتها .. ارفعت راسها وشافت الشخص اللي كانت تهرب منه حست بقلبها يطيح من الخوف كان يناظرها وهو معقد حواجبه هو للحين مايدري وش السالفه وقبل ما يستوعب وقبل ما يقربون اللي يلاحقونها امسكت زينب بالكمامه وارفعته لفوق بس يبان فمها ف قربت نفسها وسوت شي اندمت عليه حاضريا ومستقبليا وزمنين ،، ماقدرت تفكر غير بالفكره ماقدرت تسوي شي وماقدرت تسوي غير هالحركه هي تدري نقطة ضعف حمد هي(زينب) ف سوت هاالحركه تمنعه لوقت معين من الاستيعاب والمقاومه زينب كانت مثل المخدر لحمد .. بعد ماشافته مايتحرك او حتى يتنفس قامت بسرعه وراحت تركض باسرع ماعندها التفت وشافت البعض يلحقها والبعض واقف عند حمد .. وقفت بنص الحوش وهي تلهث شافت الباب مسكر ولا يمديها تفتح الباب بالمفتاح ف وقفت توسط الحوش تفكر بخطه حتى اجتمعوا كلهم حاصروها بشكل دائري وكانت زينب بالنص والكبارين كانوا واقفين يناظرونها بتفحص وقفت زينب بهدوء .. حتى اسمعت عمها ابو حمد يقول بصرامه/مين انت؟ وش تبي جاي لبيتنا؟ ، ارفعت راسها وناظرته بهدوء وابتسامه هاديه على فمها ولانها كانت حاطه الكمامه ماقدرو يشوفو ابتسامتها .. كانت تتلفت يمين ويسار بعيونها حتى لقت شي تقدر تنقض نفسها من هالبيت وقبل ما يستوعب حمد .. ف بدت تطقطق اصابعها وركبتها وتحرك يدها كانه تستعد للهجوم مرنت رجلينها .. اخذت نظره لهم واضحكت بصوت عالي ولان صوتها كان خشن ماقدرو يميزون صوتها ف قالت بالانجليزيه وبصوت خشن جهوري/good bye and forever ، (مع السلامه والا الابد) بعد ما انتهت من جملتها التفت لحمد اللي كان يمشي بخطوات سريعه والشرار يتطاير من عيونه .. ف اسحبت شي كانت تدري انها راح تحتاجه وارفعته فوق خلت كل الانظار تناظر لفوق ورمته بقوه باتجاه حمد حتى الكل التفت للمكان اللي رمته وبحركه سريعه تعدتهم واركضت ب اتجاه السياره واقفزت فوقها وقبل ما تقفز فوق الباب اسمعت حمد يقول بغضب خلت اوصلها ترتجف/يالعينه ان هربتي الحين مارح اعطيك فرصه للحياه مره ثانيه ، تجاهلت كلامه وارجعت ثلاث خطوات لورا وركضت باسرع ما عندها اقفزت من فوق جدران الباب خلت كل افواه الجميع توصل للارض بصدمه من قفزتها العاليه وهي وطاحت على الارض قامت بسرعه مع ان الالم اخذ مساره بجسمها راحت بخطوات سريعه بتجاه السياره التفت لورا تناظر البيت ل اخر مره تودعه اركبت السياره وهي تسمع صراخ حمد اللي هزت الشارع بصوته وهو يقول بغضب/امسكوه ، ناظرت باب البيت يفتح وكان الكل طالع وقبل ما يمشي فهد طلعت ايدها وهي تهزها وكأنها تقول/مع السلامه ، وهنا بدور فهد ضغط على السياره واسرعت باسرع ماعندها واختفت بين الظلام ،، ولان كان الشارع ظلام ماقدرو يشوفون رقم اللوحه او لون السياره او حتى نوع السياره ،، شالت القبعه من على راسها والكمامه وبان وجهها الاحمر لمست شفايفها تتحسها ف غمضت عيونها بقوه بخجل وندم .. فهد بهدوء/جسمك تكسر من القفزه ، تمدت زينب على الكرسي وبعد لحظات اطلقتها ضحكه عاليه وهي تتذكر اشكالهم وهم يركضون وراها واشكالهم وهم مصدومين .. بعد مرور ساعه من الضحك تنهدت بحزن وقالت بهمس/على الاقل ودعتهم بطريقه مضحكه ، كملت وهي تناظر الطريق/اه جسمي يوجعني ، فهد/نامي لين ما اوصل ، زينب غمضت عيونها ب استسلام وقبل ما تغمض قالت بحزن/فهد ، هم!! زينب ب ابتسامه حزينه/شكرا ، وغمضت عيونها مرحبه بظلامها ، . نهاااااية الباااارت . |
البارت الثاني والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [الطالب المنتقل] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . [عمتي الحلوه مثل السكره.. اليوم وانا ادخل البيت شفتك تتكلمين مع عمي وشفت كيف تغيرتي ووكيف صرتي اجمل مني انا اكرهه احد يصير اجمل مني علشان كذا اعتني بنفسك اكثر ولا احب اشوف خوختي تبكي عيونك اجمل وهي تبتسم .. عمتي.. انا اسفه اللي بقوله الحين بس . انسي وجودي انسي اني كنت موجوده اعتبريني ميته اعتبريني متت مع اهلي او اعتبري ان المدرسه احترقت ومتت معها او اني متت بحادث وانا بطريقي للهرب .. لا تتصلون علي ولا تفكرون فيني .. انا قبل كنت اشوف جنون حمد شي طبيعي بس الحين اشوفه مرض قبل فتره حمد جاء للمدرسه وشفت كيف جنونه يكبر معه جنون حمد تعدى كل الحدود انا خايفه حد الموت كل يوم اتخيل نفسي انه ماسكني عمتي حمد شخص مجنون ومهووس فيني وانا مادري ليه وش سويت انا قبل مافقد ذاكرتي؟؟. عمتي انا اسفه على كلامي الجارح بس رجاءا لا تتصلون علي ولا تجيبون اسمي انسوا اني كنت معكم انا راح اتخرج من الثانويه وراح ادخل الجامعه وبعدها راح اسافر خارج الوطن .. عمتي انا شفت جنون حمد انا سمعت وشلون يتكلم عني بطريقة مخيفه حتى انه ضرب تامى وكان راح يموتها!!. انا ماقدر ماقدر انا خايفه حتى لو اذكرو اسمه قدامي احس راح اموت من الخوف.. انا ماكرهكم ولا احقد عليكم لا بالعكس انتي اللي اخذيتيني باحضانك يوم مالقيت اهلي انتي اللي تحملتي تعبي حتى باايام الشتاء كنتي تدفيني بحنانك حتى يوم اقوم من كابوس كنت اول من اشوف وجهك انتي كنت امي لالا ماكنتي الا انتي امي.. جدتي كانت ولا زالت امي الثانيه بعدك انا احبك واحب جدتي ولا راح انسى تعبكم علي .. لا تلومين نفسك يوم دخليتيني هالمدرسه وخليتني اشبهه الشباب لا انتي سويتي اكثر شي يدب لمصلحتي ولا تكرهين نفسك عشان هذا الشي اللي سويتي لي ..، واخيرا انا جبت لك وللي اعرفهم هدايا وكتبت لكل وحده اسمها عليها هذي هديتي الاخيره لكم .. غيرت رقمي لان حمد عرف الرقم وقريبا راح اغير من مدرستي . ربيتيني وسهرتي الليالي علي وبالاخير جزاتك بنسياني بنتك عاق فيك وهي ما تستاهلك وتحسد مهند على امتالك ام مثلك. سامحيني زينب.] اخذت الدموع خط مستقيم على وجهها و اجلست على الارض وهي تحط ايدها على فمها تمنع صوتها الباكي من الظهور .. تبكي بكل حرقه وتقول بنفسها"غاليه حسين انا ماوفيت بوعدي انا اسفه" حطت ايدها على راسها وهي تبكي ماقدرت تتحمل اكثر حتى بدت تنتحب وتردد اسمها شهقاتها اخذت طريقها .. ومن هنا اعرفت ان زينب لا أمل من رجوعها او شوفتها .، - - افتحت عيونها بهدوء وهي تحس ان قلبها يعتصرها بألم حطت ايدها وهي تضرب صدرها وتغمض عيونها بقوه وكأنها تمنع هالشعور من مهاجمتها اسندت راسها على مسند السياره وهي تغمض تعتصر ايدها تمنع نفسها من البكاء لو بكت وش يوقفها ومين راح يداري حالتها المصتعصيه وخصوصا مع عيونها لو بكت راح يخاف فهد ومارح يعرف وش يسوي وهي اكيد راح يغمى عليها ويضطر انه يدويها للمستشفى وبعدين!!!.. هزت براسها وناظرت للمكان اللي جالس فيه فهد وكان يسوق ونظره متركز على الطريق كانت تتأمل تقاسيم وجهه فك عريض وبشره شاحبه وعيون حاده واسعه وخشم حاد مرفوع وشعر اشقر ناعم مثل الحرير وشامه صغيره جنب عينه اليسار .. كنت دايم تتسأل بنفسها"فهد اجنبي؟؟؟" بس اللي مانتبهت له انها قالت السؤال بصوت مسموع حتى اسمعت فهد وهو يبتسم/ادري حلو ، اخذ نظره سريعه عليها وقال ب ابتسامه/امي روسيا اخذت كل شي من امي وابوي ماخذت منه شي ، حست بالخجل فالتفتت لطريق .. وبعد مده اوصلوا للمدرسه افتحت باب السياره واول ما وقفت حست بعظامها يتكسر ف طاحت على الارض وهي تتوجع(تتألم) من جسمها ، حست ب فهد يركض ب اتجهها وجلس قدامها وهو خايف عليها ف قال وهو يشوف تعبير الالم على وجهها/وشو فيك؟؟. زينب كانت تصارع الوجع اللي احتل جسمها ف قالت وهي تبتسم/وجع خفيف ويروح ، "خفيف؟؟ وجهك يقول العكس."هذا اللي فكر فيه فهد وبدون اي مقدمه شالها من على الارض مثل الاميرات .. حست بصدمه لدرجه انها ماقدرت تتكلم مرت لحظات حتى قالت بخجل/نزلني راح ام..، كان يمشي فوقف واطعها وهو ينزل نظره عليها وقال/لا لا وصلنا عند باب المدرسه راح انزلك بعدين هذي اخرة التهور شايفه مافي احد عاقل يقفز من فوق الجدران وشوفي النتيجه ، كمل مشي وهي ظلت ساكته لانه تقريبا كان كلامه صحيح .. نزلت راسها تتحاشى النظر بعيونه لانها تحترق من الخجل وهي متاكده ان وجهها تصبغ باللون الاحمر ،، بعد الصمت الطويل بينهم قالت بشرود وهي تناظر الارض/الارض بعيده ، ابتسم وهو يقول/لاني طويل ، "انا غبيه"هذا اللي قالته بنفسها وهي تبتسم ب غباء وفعلا فهد وشلته كلهم طوالين وكلهم يوصلون بال80 هذا اذا ما زاد طولهم وغير هذا ضخامة جسمهم ماتحوي عليهم انهم شباب مراهقين اللي يشوفهم راح يقول انهم بال25 وفوق بس هذا بعد ما يعني انهم بشكل كبار بالسن لا على العكس وهي بعد كانت تكرهه نفسها لانه اقصر وحده بينهم وبالمدرسه هي كانت مثل النمله بينهم حتى انهم لا جو يكلمونها لازم ينزلون راسهم عشان يناظرونها وكم هي اكرهت هذا كانت دايم تتهاوش معهم وتقول لهم"لا تنزلون راسكم لي انا اشوفكم"ودايم يردون عليها بجملتهم اللي حفظتها"انت قصير ولازم نشوفك عشان نتكلم معك". طلعها من حبل افكارها صوت فهد وهو يقول/وصلنا ، شافت البوابه الكبيره ف قالت وهي تحاول تنزل/اي..نزلني قبل لاحد يشوفنا ، فهد وهو يناظرها/تقدرين تمشين عشان انزلك؟ ، زينب/بحاول ، نزلها وقبل ما تلامس رجلها الارض مسكها من ايدها ولفها حول رقبته واما هو لف ايده حول خصرها بس ما ان لامسها حتى اشهقت بقوه من الالم اللي داهمها وعلى طول شال ايده وقال وهو يناظرها بقلق/اسف ، قالت وهي تغمض عيونها بقوه/لو ظليت متمدده راح يخفف الالم بس خلينا نوصل ، فهد/مارح نقدر ندخل اذا كانت كذا حالتك راح يشوفونك حارسين الامن راح يستغربون اذا شافوك بالحاله وبعدين راح يودونا لمستوصف المدرسه ، تراكم عليها الخطر والافكار بدت تتضارب بعقلها لو مرت من عندهم اكيد راح يسالونها عن سبب وجعها وبعدها يجبرونها تدخل المستوصف وبعدها على الكشف .. قالت لفهد اللي كان شايلها/ماعندي حل غير اتصل على البرونزي ، عقد حواجبه بستغراب من كلمة"برونزي"ومين في احد يعرفها غيره؟!!. اسحبت الجوال وارفعته لنظرها للتفاجاء بان شاشته مكسوره ويرفض يشتغل وهذا بسبب القفزه من فوق الجدران وطيحتها على الارض،، ناظرت فهد وقالت/جوالك معك؟ ، أما براسه ف قالت/عطني جوالك ، قعد على الارض وقعد زينب جنبه وطلع الجوال وعطاها اخذت الجوال واكتبت الرقم بسرعه حتى تفاجاء فهد من حفظها لــ هالرقم وماهي الا ثواني حتى جاها صوت ياسر وهو يقول/فهد؟ ، قالت زينب وهي تبتسم/سبراااايززز ، استغرب من صاحبه الصوت ف قال/عفوا اختي بس شكلك غلطانه ؟، كان صاحب الرقم يظهر اسم فهد عنده وخلاه يستغرب ان فهد يكلم عليه وخصوصا بهذي هالساعه واستداد استغربه اكثر يوم سمع صوت بنت .. ف قالت زينب وهي تضحك/معقوله صوتي متغير بالجوال انا زياد زينب ، وماهي الا ثواني حتى سكر الخط بوجهها ف اطلقتها ضحكه وبعدها سخريه وهي تقول/روميو زعل لاني ماخليته يكلم جوليت ، لانه بنفس اللحظه اللي كانت تبي تطلع من المدرسه شافت بوجهها ياسر وبدون اي مقدمات قال لها بحماس/ابي اكلم حبيبتي ، بس زينب تجاهلته وهي تركض وهي تقول/الحين مو فاضيه، واعتقدت انه زعل لانه ماخلته يكلمها . انزعجت بعد ما اتصلت عليه اكثر من 4 مرات ولا يرد وهذي المره توعدت له ان ما رد ما تخليه يسمع حتى صوت تامى ، وفعلا بعد الرنه الاخيره رد وهو يقول بنزعاج/وش يسوي جوال فهد عندك ، زينب وهي تقلب عيونها/تكسر جوالي ، ياسر بملل/انتي ما تتصلين الا اذا وراك مصيبه مصلحه ، ابتسمت على جنب وهي تقول/زين انك تعرفني ، ياسر/وش تبين ، زينب بهدوء/ابيك تشغل حراس الامن عني لين ادخل باب المدرسه ، كان متمدد على كراسي الطاوله مرتاح بس اللي خلاه ينتفض من الكراسي بحده وهو يقول/انتي وين؟ ، زينب/عند بوابه المدرسه ، قال بصوت عالي اشبه بالصراخ بغضب/انتي كيف تطلعين برا المدرسه ، زينب وهي مدعيه الحزن/اسفه بس كنت مضطره ، ياسر بغضب/انتي الوحيده اللي ممنوع تطلع برا المدرسه انا ما قلت لك مو مسموح لك تطلعين الا بوقت الاجازه هاه؟؟ ، وخرت الجوال عن اذنها وهي تتنهد بحده ورجعته وهي مكمله ادعاء الحزن/هذي اخر مره ، جلس على الكرسي وهو يفرك عيونه بغضب ف قال/ما ..، وقبل ما يرفض قاطعته وهي تقول مدعيه الحزن/يللاسف ابو تامى ارسل لي صوره لتامى وهي لابسه ملابس تجنن وشك ، قاطعها ياسر بهدوء/يلا ادخلي ، سكرت الخط وهي تضحك ف وجهت نظرها لفهد وقالت ب ابتسامه/نقدر ندخل ، كان يناظرها ب استغراب وقال/حافضه رقم ياسر! ، زينب/لان رقمه قريب لم رقم جوالي القديم ، همم!! ، شالها عن الارض وراح يسرع بخطواته لم بوابه المدرسه واول ما دخل شاف ياسر ومعه حراس الامن واقفين ويتكلم معهم هم كانوا معطين ظهرهم لزينب وفهد ف اخذها فرصه وراح يركض لين ما دخل البوابه الثانيه واخذ الاثنين يتنهدون براحه ،، - - كانت المدرسه فاضيه من اي مخلوق حتى الكشكات والبازارات الطاولت وجميع الاغراض كانت مو موجوده حتى المكان كان نظيف والمحلات جميعها مسكره وكانت الساعه2:15ص وكان من حسن حظها ان ياسر مو نايم ،، زينب وقفت قدام باب شقتها ف قالت وهي تبتسم/اخيرا وص.. اه!! ، حست بالالم رجع يهاجمها ف تكأت على الجدران قبل ما يمسكها فهد ناظرته وهي تبتسم/مافي داعي تعبتك معي من البدايه ، ابتسم ف سحب ايدها وقال وهو يجلس على ركبته ويبوس ايدها/انا اسف ياسكره حياتي ، ابتسمت له وافتحت الباب وادخلت واول ماسكرته حتى تكأت عليه وهي تتنفس بسرعه ووجها امتلا باللون الاحمر قلبها ينبض بشكل جنوني حتى حست انه راح يوقف وشعور الفرح يحتويها "هو يحبني؟!!!"هذا اللي قالته بنفسها، كنت بكل جهد تمشي تحاول توصل للغرفه تنام على السرير المريح وبكل خطوه كانت تتأوهه بألم من جسمها اللي شبه متكسر واخيرا وصلت لباب الغرفه واول ما افتحته حتى شحب لون وجهها واختفت الابتسامه وحل بدالها الخوف!!. ((ومثل ما يقولون اخواننا الشاميين[اجت الحزينه تفرح مالقت لها مطرح ويافرحه ما تمت])) كان جالس على السرير والغرفه كانت اشبه بالمظلمه ولو نور السهاريه الخفيف كان الغرفه مظلمه(نور السهاريه الخفيف اللي يكون فوق طاوله وياخذ اشكالعرفتوه… شرح بنقالي) كان يناظرها بنظرات عجزت تفسرها زاد خوفها يوم شافته يقوم ويتقدم لها كانت بتطيح على الارض بسبب الالم اللي اجتمع مع الخوف بس قبل ما تطيح مسكها حمد وقربها له وقال ب ابتسامه ماتدري وش تفيسرها/قضيت احلا سهره مع فهد ، قال بعد ما شال الابتسامه/جاني فضول اعرف وين رحتوا ووش سويتوا مع بعض بكل هالساعات ، انفاسه الحاره تضرب بوجهها وتصيبها برجفه خفيفه كانت تحس بقلبها بيطيح ببطنها من الخوف واول ما جاء على تفكيرها"راح يكشفني"، شالها بيده وراح جلس على السرير وجلسها بحضنه كانت مثل اللعبه بحضنه كانت تقاوم وتضربه بس بسبب جسمها والالم اللي كل شوي يزيد عليها كانت ضرباتها اشبه بضربات ارنب وصوتها كان رافض يطلع ،، بهدوء مخيف قال/احضان فهد ولامساته تقبلها بس لامساتي او حتى نظراتي كنت تنفر منها ، ضمها بقوه حتى حس انها راح تدخل بصدره .. ضمها وتمدد على السرير وهو حاضنها بقوه ومقربها لصدره كانت تتحرك يمين ويسار بس ماكنت تلقى اجابه وعشان كذا لف رجلينه على رجلينها ضامهم يمنع رجليها عن الحركه ،، كان التعب والارهاق وغير الالم ماخذ له جزء كبير من نفسها ف غمضت عيونها مستسلمه بالكامل بس قبل هذا حست عليه وهو يبوس خدها وبكذا غمضت عيونها بالكامل مستسلمه لكل شي ،، لو تدري بس وشلون يحارب نفسه انه مايقرب لها ويحط حواجز لو تدري انه كل يسب نفسه ان حب"ولد" لو تدري وشلون ينجرح كل وكل ثانيه يشوفها لو تدري كيف كرهه نفسه لانه حب من نفس جنسه ولو تدري كيف كان يضرب الشباب اللي كانوا يتكلمون عليها من وراها ولو تدري كيف يعاتب نفسه انه سوا معها شي يجرحها او ياذيها ولو تدري انها الحين كرهه نفسه لانه سوا معها كذا ولو تدري شكثر هو يحبها!!. - - بعد اربع ايام اخذ تهزئيه محترمه من راشد ومحاظره ما خلصت الا بعد يوم كامل واللي زاد عليه يوم درا انها راحت لم بيت جدتها وكان الزعل والعتاب له نصيب من المحاظره وبعدها اخذها لدكتور خارج المدرسه وفحصاها وكتب لها ادريه عن الالم جسمها المتكسر وراحه لمده ثلاث ايام وطبعا الدكتور له دور بالمحاظره وهذا غير ياسر اللي اخذها يوم كامل يتهاوش معاها ويعلمها ان اللي سوته خاطى وتقريبا كان نفس كلام راشد واليوم الثالث اخذوا جوائزهم وكانت الفرحه لا توصف ويوم جاء الدور على زينب وسالها راشد ومشعل عن امنياتها ف قالت وهي تبتسم/اتمنى امنيتين ابتسم ياسر ومشعل وقالوا بمزح/شبيك لبيك عبدك بين ايديك ، اضحكت وبعدها قالت/ابي لكل الخاسرين يصير لهم جوائز نفس جوايز الفايزين ، طيرو عيونهم وهم يسمعون امنيتها الاولى وخصوصا ياسر اللي كان متوقع امنيه لصالحها هي بس قال بنفسه"اكيد الامنيه الثانيه لنفسها" بس انصدم اكثر بعد ما سمع امنيتها الاخيره وهي زينب وهي تبتسم/خلي المتسابقين اللي اخسرو يسافرون اجازه بس لمده ثلاث ايام لتغير الجو بس طبعا لجزيره او مكان غير عنا وحتى يقدرون يسافرون العمال وحارسي الامن وحتى انتم والمعلمين واذا كان يقدر المدير يسافر ماعندي مشكله او اذا يبون يرحون لاهاليهم خلهم يرحون لمده ثلاث ايام ، قال مشعل ب غباء/اجل ما بقى احد بالمدرسه ، اضحكت زينب وهي تناظر تعابير وجهه حتى انه عطاها ظهره وقال بتأثر/ملاك بمدرستنا ، تجاهله ياسر وناظرها وقال/ليه ما طلبت غرفه لحالك او شي يدب لمصلحتك؟ ، زينب/انتم قلتوا انه امنيه معقوله ولو زودت ثالثه راح ترفضون تلبون امنياتي ، درات بظهرها وقالت وهي تمشي/وانا ماطلبت كذا الا انهم كانوا امنين معي ومعكم وماكانوا اشخاص نذلين ، افتحت الباب وعطتهم نظره خيره مع كلامها الاخير/ياريت ما تعلمون عني اذا سالوا ، وسكرت الباب ، ضميرها كان يأنبها اذا اختارت شي لنفسها هي للحين تتذكر كلام واحد من طلاب الليل"هذا ثاني سنه مارح اقدر اقابلهم اكيد اختي تزوجت" ولا الثاني وهو يقول"الشهر عندي اختبار وامي بالمستشفى مارح اقدر اروح"كان يتكلم والعبره خانقته ولا الثالث اللي قال"اختي بعد اسبوع راح تولد وكنت متأمل اني راح افوز واشوفها واشوف اول مولود لها" ولا الاخير اللي قال واللي هز مشاعر زينب"جدتي ماتت قبل اسبوع ولا قدرت اروح لاعزاها لاني طلعت كثير هالاسبوع" ماقدرت تتجاهلهم وهي تدري ان اختارت نفسها مستحيل تنام بهناء وطول حياتها راح يوجعها ضميرها .. ف اختاراتهم قبل ما تختار نفسها ، واليوم الرابع كان عليهم اختبار الشهري الاول ف حطت كل جهدها بالمذاكره وجابت علامه ممتاز .. بس طول هالايام كانت تتجاهل خالد ولا تناظره واذا ناظرته كان هو يناظرها ف ترجع بنظرها لبعيد ماكانت حتى تبقى لحالهم ولا جو ينامون كانت تدخل الحمام او تشغل نفسها حتى تتاكد انه نام ف تاخذها فرصه وتنام او ترجع بالليل متاخره ولاشافته نايم تنام هي او حتى لاشافته مو موجود هي تنام قبله ،، والاهم واللي ماينسى اسالة الشباب باول يوم لها واول ماقامت كانوا متجمعين حولها والاسئله تجيها من كل مكان مثل"وين رحت""ليه ماقعدت معنا""اكيد راح لمكان مع فهد مايبي ياخذنا" كانت تستنجد بفهد بنظراتها بس هو رفع ايدينه وكانه يقول"انا مالي دخل" ف اضطرت انها تكذب وتقول"رحت ازور خطيبيتي" - - كانو جالسين بالصاله والطاوله الصغيره كان عليها حلا من صنع فارس وكان التلفزيون مشغل على قناة"فوكس"وكان مطلع عن اخبار المشاهير ف قال حمد/ناظر ناظر هالجمال يالبيييه بس ، فهد وهو بناظر المغني/لا يع شف ملامحها كانها وحده عمرها 13 سنه شف انت مثلا كايلي او كيم هذولي اللي يستاهلن المدح ، فارس/برأيي افضل وحده كيندال مايجي بعدها احد ، تركي وهو يشرب العصير/هذا رايك بس انا تعجبني انجلينا جولي هذي الانسانه اللي تستاهل الاحترام ، سامي واحمد/صحيح احسن وحده بينهم ، خالد/افضل صونيا مع قوأمها وجسمها هي المفروض هي اللي تصير ملكة جمال امريكا ، واما زينب ف ماهما وكانت مشغوله باكل الحلا .. قاطعهم صوت المذيعه وهي تقول با ابتسامه وبالانجليزيه/Here we are with you and with the famous guest and lover of European Europe "Harpit" (وها نحن ذا معكم من جديد ومع الضيف المشهور وحبيب اوربا الالماني"هاربت") قال فيصل بملل/مافي مدبلج ، تركي/اسكت خلينا نسمع ، فيصل/وكانك راح تفهم :noexpression:، تركي بنزعاج/اقرا الترجمه اللي تحت-.-، المذيعه وهي تجلس/Harp is known as the youngest actor and fashion designer who has a special star in Hollywood and less than a year. (هاربت المعروف ب اصغر ممثل وعارض ازياء والحاصل على نجمة خاصه في هوليود وباقل من سنه) وكملت وهي توجهه نظرها للكاميرا/Known as the Arab Eastern Medal, which represented with more than his representative, the world and the big companies that asked him to be an exhibitor with a basic and known humility - laugh - Today is our guest. (والمعروف ب وسامته العربيه الشرقيه والذي مثل مع اكثر من ممثلين عالمين والشركات الكبرى التي طلبته لتكون عارض لديهم اساسي والمعروف بتواضعه-ضحكه- واليوم هو ضيفنا) دخل وعلى وجهه ابتسامه هاديه ف مدت يدها تصافحه وهو بدوره مسك ايده وصافحها . الشباب بهمس/اي والله جميل مره ، المذيعه/Dear ear, how are you? (أذن عزيزي هاربت كيف حالك؟) رد وهو يقول ب ابتسامه/good and you?. (بخير وانتي كيف حالك؟) التفت زينب بهدوء على التلفزيون بهدوء بس عيونها كانت بارده!! المذيعه/good . (بخير) المذيعه وهي تكمل بمزاح/God, what a beauty, man؟ (ياللهي ماهذا الجمال يا رجل) ضحك بهدوء وهو يقول/Not like your beauty. (ليس ك جمالك). المذيعه/So let's talk seriously. (اذن هيا للجديه) امأ براسه موافق على كلامها وبعد مده من الاسئله قالت/Authorized Is your age really 18? Not 24!. (اذن هل حقا عمرك 18؟وليس24!) ضحك ف قال/Yes, I am 18 years old. (نعم عمري 18 سنه) المذيعه/Well, these three years, why did not you date a beautiful girl?. (حسنا.. طول الثلاث سنوات لما لم تواعد فتاة جميلة؟) ابتسم وهو يقول/I am really an emotional person and I do not want to be associated with his relationship, not marriage, and so I am young. (انا في الحقيقة شخص عاطفي ولا اريد ان ارتبط بعلاقه ليس بها زواج وغير ذلك انا صغير بالسن) المذيعه/Ah, I dream of you, I wish you a good girl. (اه يالرومنسيه اتمنى لك فتاة جيدة) ف قالت بمزاح/Well, if you want to date, I'm ready because I'm one of your fans. (حسنا ان اردت ان تواعد ف انا جاهزه لاني احده من معجابينك) ضحك ف قال/Well, I think about this. (حسنا س افكر بهذا) اضحكت وبعدها قالت/Well, then, let me know how you got to this fame, which made you take a star special for you in Hollywood and this is you are one of the global people and you have fans from all over the world and all this in less than a year How did you get to this?. (حسنا اذن هالك ان تخبرني كيف وصلت لهذي الشهره والتي جعلتك تاخذ نجمه خاصه لك في هوليود وغير هذا انت احد الاشخاص العالميين ولديك معجبين من كل انحاء العالم وهذا كله فعلتع في اقل من سنه كيف وصلت لهذا؟) هاربت/Personally, I do not know everything that happened. I was walking in Super Market and then someone named Edward came from the Dior brand. Then he told me to be a fashion designer and then a representative of this. (انا شخصيا لا اعلم كل ماحدث اني كنت اتمشى بداخل سوبر ماركيت وبعدها اتى لي شخص اسمه"ادوارد"من ماركة ديور وعندها قال لي ان اكون عارض ازياء بماركات عالميه مثل سافانا او ديور او شانيل او سيفورا وبعدها ممثل هذا كل ماحدث) المذيعه/Wow this is amazing (واو هذا رائع) المذيعه تكمل/Are you an Arab Muslim? (أذن هل انت عربي مسلم؟) هاربت/Proudly, yes. (نعم وبكل فخر) المذيعه/You have 100 million followers on Instagram, Twitter and Facebook. What do you feel? (لديك 100 مليون متابع في الانستقرام والتويتر والفيس بوك .. ماهو شعورك اتجاءهه متابعينك؟) هاربت وهو يضحك/In fact I love them all. (فالحقيقه انا احبهم جميعا) المذيعه/Authorized to move before the last question Do you have love and is willing to sacrifice your life for it? (أذن لننتقل قبل السؤالين الاخير هل لديك تحبه ومستعد ان تضحي بحياتك ل اجله؟) اعتلت ملامحه الحزن ف قال بنبره حزينه/Yes, even if that person asked to take my heart, I would give it and I would close my eyes. (نعم حتى لو ذاك الشخص طلب اخذ قلبي س اعطيه وانا مغمض العينين) المذيعه بهدوء/May I know who?. (هل لي ان اعرف من؟) هاربت/One of my family members. (احدا من افراد عائلتي) المذيعه/Authorized Can I ask you about your name in Arabic? (أذن هل لي ان اعرف اسمك العربي؟) هاربت/Muhannad (مهند) أمات براسها وبعدها قالت/Finally, we know that for the last three years you have been refusing to show up for interviews, and now you have called us. Do I know why? (واخيرا سوالنا الاخير نحن نعرف انك كنت ترفض طيلة الثلاث سنوات ان تظهر ببرامج مقابله والان انت لبيت دعوتنا هل لي ان اعرف لماذا؟) وقبل ما يجاوب طفا التلفزيون كلهم التفتوا لشخص اللي طفأ التلفزيون بنزعاج لانهم متحمسين للمقابله وخصوصا مع المذيعه . تركي وهو معقد حواجبه/ليه طفيته؟، زينب وهي تكمل اكلا الكيك/لاني اكرهه هالشخص ، تركي بنزعاج/وانت تعرفه عشان تكرهه؟، استغربو من نظراتها ما عرفوا يفسرونها اشتياق او حزن او ضيق او غضب؟، قالت بهدوء/Dummer Mensch seine Schwester ihn verlassen dringend benötigt. قالتها بالالماني وهذا خلا كل من بالغرفه يزداد فضول واستغرب والغضب ،، سحب جهاز التحكم من على الطاوله وشغل التلفزيون مو عناد بس فضول .. تنهدوا بنزعاج وهم يشوفون كل من المذيعه والممثل يقومون ويصافحون بعض ب ابتسامه . رجعوا نظرهم لزينب اللي كانت تاكل بهدوء وهي تتجاهلهم ،، - بعد اسبوع كانت بالصف وتحديدا جالسه وتناظر الدريشه كالعاده عندهم حصه فراغ وبعد لحظات دخل ياسر وقال وهو يحمحم /يطلاب اسمعوني ، كلهم حولوا نظرهم له ف قال وهو يبتسم/جايب لكم ضيف ، واحد من الطلاب/منتقل؟ ، امأ براسه بالموافقه ف كمل/ومو اي شخص.. شخص اجنبي معروف ، كلهم توسعت عيونهم بحماس واخيرا راح يشوفون واحد اشقر بعيون خضر او زرق طبعا غير فهد . ياسر/اتمنى انكم تكونون متعاونين معه ، ناظر الباب وبعد اقل من ثانيه دخل الطالب المنتقل واللي خلا كل من في الفصل حتى الاستاذ يتفاجاء بهالطالب . زينب كانت بعالم ثاني كانت شارده ولا كانت معهم حتى اسمعت صوت خلا كل حواسها ترجع للعالم الواقعي في البداية قالت بنفسها/يمكن اتخيل، بس انتفضت بصدمه من مكانها وهي تناظر الشخص الواقف جنب ياسر الطالب/اسمي مهند وانا منتقل من الالمانيه اتمنى تكونوا معي متعاونين ، . . . نهااااية البااارت |
البارت الثالث والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [الطالب المنتقل.. مشاعر فائضه] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . .شعر اسود مثل لون الليل بخصل حمرا تذكرك بالون الدم يوصل رقبته عيون رماديه حاده واسعه برموش طويله بملامح هادئة وجسم مثل اجسام عارضين الازياء مع عضلات ضخم البنيه ، جينز اسود وتيشيرت رمادي فوقه جياكيت اسود طويل لفخذ ووشاح رمادي ملفوفه على رقبته وشنطه سودا على كتفه اليسار .. /اتوقع مافي احد ما يعرفني ، رجع شعره لورا وقال بابتسامه/ماحب شي اسمه صداقه افضل اصير لحالي ، غرور وتكبر عكس اللي يشوفونه بالتلفزيون شخصيته غير وشكله احلا واجمل من التلفزيون حتى بعض الطلاب حسوا بالغيره منه!!. فحص المكان بعيونه وكأنه يدور على احد سمع صوت اصتدم كرسي بالارض .. التفتوا كلهم على صاحب الكرسي وكان الاستغراب والاستفاهم مرسومه على ووجههم .. وقفت بصدمه وتفاجاء من الشخص اللي واقف قدامها وحتى هو تفاجاء انها راح تصير بنفس فصله واول شخص بيشوفه.. ابتسم بحده وهو يقول/واخيرا لقت اصدت الارنب بالمصيده ، قالت زينب بعد ما ازالت صدمتها وبابتسامه ساخره/ارنب؟؟ ههه الارنب اللي قدامك صار شي ثاني.. كملت بحده/ وش جابك من الالمانيا؟ ، رفع راسه بغرور وقال/جيت اشوف حبيبتي! ، عطته ابتسامه ساخره قبل ما تقول بحده/للاسف الشخص اللي تقصده كرهك من ثلاث سنوات ، حط ايده على صدره وقال بدراميه/اه قلبي الصغير لا يتحمل ، زينب وهي تعدل وقفتها/اتمنى يجي سهم مسمم يخترق قلبك الصغير ، ناظرت الاستاذ وياسر والباقي وكان مرسوم على ملامحهم الاستغراب والتسأل ف قالت /Sprich mit mir Bgletk Ich will nicht wissen, was wir sagen, (تكلم بلغتك لا اريدهم ان يعرفوا ما نقول) ف قال بسخريه/Was ?? Haben Sie Angst, du bist ein Mädchen kennen zu lernen?. (لماذا؟؟ هل تخشين ان يعرفوا بانك فتاة؟) زينب بحده/Warum bist du gekommen?. (لماذا اتيت؟) تقدم بخطوات صغيره وهادئه وهو يقول/Für Sie. (لا اجلك) قالت بغضب وهي تشير بأصبعها بطريقه امر/Wenden Sie sich an Ihren Platz oder sonst!!. (ارجع لمكان والا!!!) رفع ايده وكأنه مستسلم ف قال وهو يبتسم/Oh mein Gott Arnepta Angst. (اوه ياللهي ارنبتي خائفة) ف قال بالانجليزيه وهو يناظرها ورافع حاجب/So do you want to tell them your truth? (اذن هل تريدين ان اخبرهم عن حقيقتك؟) زينب ب ابتسامه حاده/Schmerzen, die ich Ihnen sagen, nicht Englisch sprechen hier Kapitel die meisten von ihnen wissen, Englisch. (الم اخبرك الا تتكلم بالانجليزيه هنا بالفصل يعرفون الانجليزي) ومن دون ما تلاحظ دخل يده في الشنطه وقال وهو يبتسم/Na, dann geben Feltqterp den Schoß des armen Bruder. (حسنا اذن فالتقتربي لتعطي اخاك المسكين حضن) بس هو ما انتبهه انها انتبهت هي يوم دخل ايده بداخل الشنطه .. قال ب ابتسامه حانيه/Wie gesagt Amer die kurzen wurde wirklich schön die Haare, wie sie manchmal lange Haar der Schönheit sagen dunkelt. (مثلما قال عامر بشعرك القصير اصبحت جميله حقا كما يقولون الشعر الطويل احيانا يظلم الجمال) ابتسمت له وبهذي اللحظه طلع من الشنطه سوطه الطويل يلوح فيه بالهوء ويضرب فيه بالارض.. كانت تعرف ان فيه شجرها تحتها راح تحميها على الاقل من الموت .. وهنا زينب رقت فوق الطاوله بسرعه وافتحت الدريشه وارفعت نفسها تطيح من فوقه .. كانوا كلهم بصدمه وازداد صدمتهم يوم شافو السوط حتى الاستاذ وياسر اللي كانوا واقفين جنبه تراجعوا وبعض الطلاب قامو من مكانهم بخوف من ان يصيبهم السوط واكثر من الصدمه هذي زينب وهي تحاول تقفز من فوق دريشه واللي يوصل الطابق الرابع .. كلهم بخوف قالوا حتى بعضهم قاموا من على الكرسي يلحقون عليها/لااا ، وقبل ما تطيح هو لوح بالسوط بالهوء ورمى بدايته عليها تلف حول يدها ويجر السوط ويخليها تردد على ورا وعلى حرف الطاوله .. تأوهت بوجع وهي تمسك ظهرها المكان اللي طاحت عليه يوم هربت من بيت جدتها ومن فوق الجدران ،، وقفت بألم وهي تقول بابتسامه/ماتغيرت وزادت مهاراتك ، /لو ماعرف ان اخ.. اخوي مجنون ماكان طلعت كالسيدي(يقصد السوط) ولوحت فيه بالهوء ، فهد وباسل وبعض الطلاب جوا لم زينب يتطمونون عن حالها بس قالت لهم وهي تضحك وتناظر ياسر/اشكرو ياسر على عرضنا لليوم ، وقبل ما يتكلمون قال مهند وبحده/تجين بالطيب ولا اجيك بالغصب؟ ، تقدمت له وهي ترسم ابتسامه مصطنعه امسكت ايده وجرته وراها واطلعت من الفصل ، وبعد لحظات افتحت باب الفصل وقالت وهي تبتسم/استاذ اسف خروجي من دون اذن لا رجعت عاقبني وياسر قول لهم عن العرض اللي صار قبل شوي ، وسكرت الباب .،، - - راحو لابعد مكان ممكن عن عيون الناس وقفت قدامه والتفت عليه وبسرعه منها عطته كف!! كان متوقع ردة فعلها وكان متوقع اكثر من كف وهذي ردة فعلها الطبيعيه بعد اللي سواه معها.. حس بنفسه وهو يطيح على الارض وفوقه زينب قاعده عليه وماسكه ياقة ملابسه(بداية ملابسه) وتناظر فيه بغضب ، لحظات دقايق وفتره طويله وهم يناظرون في بعض زينب كانت تناظره بغضب وكرهه وتقربيا حزن واما هو كان يناظرها بهدوء متألم .. قالت تحاول تصير هاديه/وش جابك هنا؟ ، /جيت عشانك عشان اختي ، قالت بغضب عالي/اختك؟؟ مين انا!!! لا تمزح معي الاخ مايترك اخته وانا اعتبرك مثل اي شخص عادي ، ملامح الالم ترسمت بوجهه ف قال/مارح اتركك مره ثانيه ، بنبره غاضبه/انت اخر واحد يتكلم عني وبعدين بي حق تقول جاي عشان اختي؟؟ هاه!!! لاصار لك الحق تكلم انت ماتصير الا ولد عمتي مو اخوي ، /اسف ، هزت فيه وهي تقول/اسف على ايش انك راحت قبل ثلاث سنوات بدون اي كلمة وداع او انك تركتني وانا بأمس الحاجه لك او على عدم اتصالك علي اي وحده بضبط تعتذر عنه؟؟ ، /وين وعدك اللي قبل 12 سنه؟؟ وين اللي يقول"مارح اترك اختي الحلوه ابدا" وين راح الوعد ، ارفعت راسها وهي تاخذ نفس وارجعت نظرها له وقالت وهي تبتسم بسخريه/انام من التعب والضرب اقوم ادور عليك ما اللقاك اسالهم عنك يقولون لي"سافر" ، قالت بتعب/تعبت وارهقت انضربت وانذليت الكل ضحك علي والكل يناظرني النظرات اللي اكرهه وانت من اليوم الثاني سافرت هربت بيوم اللي اعلنوا فيه زواجي من حمد وانت كل اللي سويته هربت ، /واللي زاد على اوجاعي سفرك ، كملت وهي تضرب صدره بخفيف وتقول معاتبه/كنت كل ليله انتظر منك مكالمه او رساله مرت ثلاث سنوات وانا انتظر مثل الغبيه رقم جوالي ماغيرته عشان تتصل علي ، كان يناظرها بألم وحزن مايدري وش يقول لو تدري بس انهم اغصبوه على السفر لو تدري انه مانع وبكل قوه لو تدري انه بذلك الوقت سافر ودموعه على وجهه .. تركها تتكلم وتقول وطلع كل شي بخاطرها وكل شي كانت تبي تقوله قبل ثلاث سنوات كان يدري انها بحاله هيجان وتأثر ف خلها تكمل ،، اسكتت وهي تتنفس بقوه كأنه كانت تركض ب مسافات طويله كانت تناظره بغضب وحزن وعتاب .. اضحكت بغصه وخنقة العبره وهي تقول/لاني غبيه راح اعطيك فرصه اخيره ، امدت ايده وقال ب ابتسامه وهو يلمس خصله من شعرها/صرتي احلا من قبل شعرك ظلم جمالك ، كانت تحاول بجهد انها تحافظ على ملامح وجهها الغاضبه بس ماقدرت ف تورد وجهها بخجل .. ضحك وهو يشوف كيف تحاول تحافظ على ملامحها وازداد ضحكه يوم شاف وجهها تورد ف سحبها وضمها وهو يبتسم/اختي احلا شي بالكون ، ابتسمت وهي تغمض عيونها وافتحتها من جديد يوم اسمعت مهند يقول وهو يحاول يضحكها/الناس تطول وانتي تقصرين ، اضربته على صدره بخفه وقالت وهي تضحك/اصلا القصر فتنه ، ابتسم وهو يقول/فتنه عندك ماحد يحب القصيره ، ارفعت راسها بنزعاج وقالت وهي تعقد حواجبها/الا كل الناس وخصوصا الرجال يحبون البنت القصيره ، قال وهو يرفع حاجب ويبتسم/لا مافي احد اللي يحب القصيره ف تاكدي انه قصير ويبي وحده على طوله ، قالت وهي ترفع نفسها/الا كلهم يحبون القصيره ، مهند/لا ، زينب/الا ، مهند وهو يحاول يغيضها/لا ، قامت وقالت بقهر/الا كلهم يحببون الا انت ، ضحك عليها وهو يقوم وينفض ملابسه وكمل/طيب طيب كلهم يحبون القصار ارتحتي؟ ، زينب مشت مخليته وراها وقالت وهي تقلد كلامه/كلهم يحبون اننينيننننن ، مسك يدها وهو يضحك ،، وقفوا عند الجسر اللي يفصل بين المدرسه والغابه قال مهند باعجاب/فعلا مثل ما وصفوا هالمدرسه"اقتباس من الجنه" ، قالت زينب وهي تبتسم/لا جاء بالليل يصير المنظر جميل اكثر من النهار ، بعد مده من الصمت قال مهند بهدوء/توقعت بجي واللقاك مختلطه مع الذئاب الموجوده بالمدرسه ، (يقصد انها مصاحبه شباب) زينب/امم في الحقيقه ، وقبل ما تكمل اسمعتهم ينادونها ب"زيــــاد" التفتت زينب لهم واعطتهم ابتسامه بس مهند ما التفت لانه توقع انهم يقصدون شخص ثاني بس انصدم وهو يشوف زينب تلوح لهم ب ابتسامه ، وقفوا قدام زينب وهم يتفحصونها من فوق لتحت بقلق .. قال فيصل وهو يلهث/اول ما سمعنا عن السوط والانتحار وانا ركضت ولقيت الباقي وراي المهم زياد ما صار لك شي ، انتحار؟؟ زيااااد؟؟؟!!! التفتت عليها وقال وهو معقد حواجبه/زياد؟؟.. زياد مين!! ، التفتوا عليه ب استغراب ف قال تركي/زياد اللي واقف جنبك ، ابتسم بسخريه وهو يقول/قصدك زين ، واول ما قال نصف الاسم حتى حس برجل زينب وفهد تنداس على رجوله ف على طول استوعب وقال/اي صح صح زياد ، بس لحظه!! فهم تصرف زينب السريع بس تصرف فهد!! التفت عليه وهو معقد حواجبه على الفكره اللي براسه .. بس هذا مو وقته ف التفت على زينب وقال وهو يبتسم ابتسامه ساخره/Der Idiot hat dir die diesen Namen? (من هذا الغبي اللذي اعطاك هذا الاسم؟). ردت له الابتسامه وقالت/عمتي ، مهند بهدوء/Wenn ich dumm sage, meine ich, schön und wunderbar. (عندما اقول بسخيف ف انا اقصد بجميل ورائع) زينب/راح اقول لها ، مهند ب ابتسامه/اوكي قولي لها وانا راح اقول لها مين اللي سرق ملابسها الداخليه وحرقتها لان حمالة الصدر ماجت عليها ، طيروا الشباب عيونهم .. زينب وهي ترجع شعرها لورا اذنها وبتحدي/اوكي قول لها عشان اقول لها مين اللي كسر ساعتها الذهبيه ، مهند وهو يكتف ايدينه/اوه اوكي قولي لها عشان اقول لها مين سرق الخمسين من درجها وراح شرا فيها كعك وشكولاتات ، زينب بنفس حركته/هه قول لها عشان اقول لها عن اللي كسر سيارة السواق لانه ماوداها للملاهي ، مهند/اها اوكي قولي لها عشان.. ، قاطعهم سامي وهو يقول/ترا حنا ه..، وجاءه الرد السريع من الاثنين/انت اسكت ، رفع ايده الثنتين بطريقة"انا استلم" وقال/اوكي ، وهكذا استمر الفضايح مع بعض والشباب يسمعون وشكلهم مستمتعين ومصدومين من زينب ماتوقعوا ابدا ان عليها تصرفات وحركات طفوليه مثل هذي .. ولو الشخص اللي جاء وسحب اذن مهند كان ماسكتوا وكملوا فضايح بعض .. مهند/اااااااااا ، /خليه يهددك بس انت ماتهدده فاهم؟ ، ومع كل كلمه كان يسحب اذنه حتى اتركه .. مهند وهو يمسك اذنه ويلمسها/هي عادي وانا ل..، مهند بسرعه/هو هو عادي وانا لا وش التفريق هذا ، . نهااااية البااارت ... |
البارت الرابع والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [الشــخــصــية] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . والحين وانا افكر بالذكريات الطفوله جتني فجاءة ذكرى وفكره عن الموت يعني مثلا كم مره نجيت من الموت؟ كم شخص مات مكاني!! او كم شخص كان غالي علي ومات؟!!.. يوم كنت صغيره بعمر ال5 سنوات تعرضت لحادث لدرجه ان تقعدت على كرسي متحرك ومره وانا بعمر ال7 سنوات تعرضت لحادث ثاني خلاني ادخل غيبوبه لمدة ثلاث اشهر وبذاك الوقت ماتوا اهلي!! .. وانا بعمر ال9 سنوات انزلقت رجلي من على الدرج وطحت من على 14 درج وهذا كان كافي ان يخلي عظامي تتكسر وبذاك الوقت ماقدرت اتحرك من السرير لمده ثلاث اشهر .. وانا بال11 وانا وحمد صدمنا كلب وبسبب الوقفه المفاجاء ارتد جسمي لورا وسبب اترجاج خفيف براسي بس هذا اثر على نفسيتي وانا اشوف الكلب يتقطع وينفصل جسمه عن راسه .. وبالسن ال14 سنه بذاك الوقت كنت انا وعمتي ومهند رايحين للهند بسبب اشغال ف اخذتني معاها وبعد يومين قالت لي عمتي/زينب البسي راح نروح نزور المجمع ولازم تصيرين حاظره عشان العمال والموجودين يتعرفون على صاحبة الحلال ، بس كنت من النوع اللي يكره هالاشغال وعشان كذا رفضت اروح بحجة اني تعبانة!! وعمتي ولان قلبها مايعرف الكذب صدقتني واخذت مهند وراحت وانا اخذتها فرصه ورحت نمت وبعد ثلاث ساعات فتحت عيوني بنزعاج لاني حسيت باحد يتحرك جنبي واحد يغطي فمي وكانه يمنعني من التنفس او الصراخ ومن هنا تمنيت وترجيت وسبيت نفسي لاني ما رحت معهم وكرهت نفسي اكثر لاني كذبت على عمتي .. فتحت عيوني بنزعاج حتى لقيت يد ماسكه سكين مرفوعه لفوق متوجهه ل قلبي اهه بس لو تدرون كمية الخوف والصدمه توقعت اني احلم بس للاسف ما كان حلم ناظرت بطرف عيني لشخص بس ماكان بين شكله لان المكان ظلام حولت نظري لسكين وبهدوء ومن دون اي مقاومه غمضت عيوني ببطى وبالتدريج سلمت نفسي للواقع .. ماكان فيه احد بالبيت بس انا والحرامي ف قررت اغمض عيوني واستسلم للواقع وبذيك اللحظه سمعت صوت بداخلي بداخل اعماقي يقول بهدوء/على الاقل راح تشوفين ماما وبابا ، تنهدت بداخلي ورضيت بالكلام لو مت الحين راح اخلصهم من مشاكلي راح يحزنون يوم يومين وثلاث شهور وبعدين ينسون ويرجعون لحياتهم الطبيعيه انا ثقل عليهم وعشان كذا قررت .. اموت!!.. ثانية دقيقة ونصف ساعه وساعة ماصار شي او انه طعني وماحسيت بالطعنه او اني متت بسرعة .. وش بيسون لو جوا وشافوا دمي منتشر؟ وش بيصير بعمتي؟ ومهند!! راح يرجعون ويشوفون جثه بنت اخوها مطعونه.. اسفه خلود راح تشوفين منظر مخيف.. فتحت عيوني ورجعت سكرتها بسبب النور القوي والمزعج وبعدها رجعت فتحتها ببطى احاول اتعود على النور .. سقف ابيض؟؟ ريحه ادوية ومعقمات!! التفت لجهه الثانيه وشفت عمتي ماسكه بيدي وقاعده على الكرسي وسانده راسها على السرير اللي انا متمدده عليه وهي نايمه.. وش صار؟!. مديت ايدي وحطيتها على بطني وصدري وايديني ورجلي اشوف اذا كان فيه جرح .. بس ماكان فيه شي!!! وش صار .. اكيد ماكان حلم .. جسمي خالي من اي جرح وجروح . وش صار؟! التفت وانا اناظر عمتي ولقيتها تناظرني حتى توسعت عيونها وقامت بسرعه وهي تناظرني وتتفحصني وتسالني اسالة كثيرة مثل"تحسين بالوجع؟ جوعانة؟ متى قمتي! وش تحسين الحين؟"والكثير من الاسألة. جلست على السرير وانا اضحك. قلت بعد ما حل الصمت لدقايق لها/انا بسبعة ارواح ، حسيت بضربه على كتفي من عمتي وهي تقول بغضب/لو مااني ما نسيت الاوراق كان الحين مغرقه بدمك ، ناظرتها وقلت/وش صار ، اجلست على الكرسي وهي تتنهد وتقول/يوم وصلنا للمجمع تذكرت اني حاطه الاوراق بدرج الغرفة ف رجعت انا ومهند ويوم وصلنا استغربنا ان المكان هادي والحمدالله اني انا و مهند ما طلعنا صوت ولا كان ذبحك وهج لو ما دخل مهند بهدوء لغرفتك كان الحين انتي ميته ، ناظرتها وكملت/مهند وذاك الحرامي تقاتلوا مع بعض جسم مهند ضعيف عنده بس بمعجزه من الله قدر انه يعطين وقت اطلب الشرطه ، قمت بسرعه وقلت بخوف/مهند وش صار عليه؟ ، كانت معلقه عيونها بعيوني لمده حتى قالت/ايده انجرح.. ، قاطعتها وانا اقفز من السرير واركض للغرفه اللي هو فيها .. مهند مهند مهند بسببي!!.. وقفت عند الاستقبال مفزوعه وقلت/مهند غرفة مهند وين؟. ناظرتني وحده من اللي قاعده مع مجموعه من الاستقبال ناظرتني بستغراب وعدم فهم ضربت ايدي على طاولة الاستقبال بغضب واقول/مهند النازك وينن؟؟، ارجعت لورا بخوف وهي تضم ايديها لصدرها واللي كانوا قاعدين قاموا من على الكراسي ووقفوا جنبها واللي كانوا يمشون بالممر وقفوا وهم يناظرونا ب استغراب .. غمضت عيوني بحده وانا اتذكر اني بمكان مايعرفون اللغة العربية ف قلت بالانجليزي/Muhannad Al-Nazek where? (غرفة مهند النازك اين؟) قال واحد من اللي كانوا واقفين جنبها/Room 10. (غرفة رقم10)، التفت وكملت اركض وانا لابسه لبس مستشفى و اناظر بين الغرفه وارقامها .. وقفت وعلى طول فتحت الباب وانا اتنفس بقوه العرق يتصبب من جبيني . تقدمت ولقيته نايم بهدوء وسلام على السرير حولت نظري على جسمه وكان لفاف ابيض(شاش) ملفوف حول كتفه ..، جلست على الكرسي اللي جنب سريره ومددت جسمي عليه بتعب وقلبي للحين ينبض بقوه لو جاء شي لمهند لو. لو، غمضت عيوني ونزلت راسي وانا امسكه بألم وخوف .. وش راح اسوي لو صار لمهند شي بسبتي وش بيسوي ، حسيت بيد تمسك ايدي وعلى طول رفعت راسي وانا اناظره وعيوني مليانه بالخوف والفزع .. ربت على كتفي وخربط شعري وصغط على ايدي وهو يبتسم ابتسامة هاديه يطمني انه بخير وماجاءه شي ،، بعمر ال15 كنت انا وعماتي وجدتي وعمامي رايحين مخيم وبذاك الوقت قسموا المخيمات لاربع اقسام قسم للحريم قسم لرجال قسم للبنات وقسم لشباب . جلسنا اسبوع كامل وكانت روحه ماتنسى كانت روحه حلوه ومستحيل انساها كنت اضحك وابتسم وسهرنا كثير ولعبنا كثير ونكت كثير سبع ليالي مستحيل انساها بس!! في اليوم الاخير وفي الليل كانوا توهم مخلصين من الاكل واذكر كانوا حاطين لحم وعشان الريحة شي ثاني بكذا شغلوا بخور وحطوا بالمخيمين حق الرجال والبنات الرجال مع الشباب اكلوا لحالهم والحريم مع البنات اكلوا لحالهم يعني انقسمنا ولان مخيم البنات كان اكبر من مخيم الحريم ف خلينا العشاء بمخيم البنات ف عشان كذا حطوا بخور واطلعوا برا واما انا من كثر اللعب والاكل تعبت وقلت لهم/انا راح انام بالمخيم روحوا اللعبوا ، اخذت لي مخده وبطانية لان بذاك الوقت كان الشتاء وبالليل كان بررررررررد غطيت نفسي .. ثواني دقايق ساعة ساعتين حتى سمعت اصوات صراخ .. مين يصرخ؟ ليه يصرخون؟ وش صار برا؟ هههه اكيد البنات يستعرضون او الشباب يتسابقون .. لا لحظة ليه سمع صوت عماتي يبكون؟ ليه ينادون بأسمي؟ البنات ليه يصرخون؟ اه الجو حار و..و فتحت عيوني حتى شفت النار تأكل اجزاء المخيم واغراضنا .. لا لا لا.. انا خايفة قمت بسرعه وانا اكح وعيوني امتلت بالدموع اكثر شي اخافه وعندي رهاب منه "النار" جسمي تخدر وعقلي تشوش النار تحيط فيني من كل اتجاه اسمعهم برا ينادوني والحريم يبكون.. حرق بالنار حتى الموت هذي اخر توقعاتي بطريقة موتي .. بديت افقد وعيي عيوني بدت تغمض ريحة الحريق تكتمني والنار تخوفني الظلام بدا يرحب فيني .. حسيت بنظافة الجو وبرودة الجو انا مت؟ هذا اللي خطر على بالي بعد ما حسيت بهدوء المكان وبرودة الجو .. لا انا اسمع اصوات تتهامس اصواتهم كل ما تتعالى .. جدتي ليه تبكي؟ همم شكلي بفتح عيوني واشوف وش فيهم ماحب اسمع جدتي تبكي ولا عمتي اكرهه اشوف دموعهم .. فتحت عيوني حتى شفت قدامي عيونه الزيتيه تناظرني غضب؟ ارتياح؟ فرح؟ خوف؟ وبحده! ! اعترف ان الرجفه سرت بعمودي الفقري من نظراته بس لحظه؟ ليه يناظرني كذا؟ وش سويت انا! اوه صح تذكرت كنت راح اصير دجاجه مشويه . بعد لحظات من الصمت ضحكت على شكله الرماد مغطي وجهه وملابسه بس هو ماضحك وتصلب وجهه بغضب بس ماهتميت مديت ايدي وحطيته على خده وانا امسح الرماد من عليه واقول ب ابتسامة /الرماد يخبي جمالك ، بالصراحه الرماد زاد من جماله وخلاه احد شخصيات الافلام الخياليه .. حسيت بملامح وجهه تلين وبعدها ابتسامه خفيفه كان يحاول يخفيها بس ماقدر حتى ابتسم .. بعدها عرفت ان حمد قفز بين النيران حتى يطلعني وبعدها عامر وبعض من عيال عمي وثلاث من عمامي ..،، كثير وكثير من المرات اللي كنت بموت فيها ومعجزه من الله كنت اطلع سالمه وغيري يتأذى ويموت .. عرفت ان الموت قريب مني وخلال مروره من جنبي يهمس بكلامته "انا قريب". الموت واجب واساسي بالحياه وعشان كذا بديت ابعد نفسي عن الجميع وبهدوء.. علشان لا احزنهم ولا انا اتألم بموتهم ،، الموت قريب منا كلنا اسعدوا اصدقاءكم احبابكم اهيالكم زواجاتكم عيالكم لا راح واحد منهم مارح ينفع الندم وبعدها راح تعرف انك فقدة الفرصة وبعدها راح تكره نفسك .. - - مهند بسرعه/هو هو عادي وانا لا وش التفريق هذا ، تجاهله وناظر زينب/بعد شوي ابيك انت وهو بغرفتي ، زينب/ليه؟ ، مهند/يمكن مسوي حفل استقبال لي=)) ، زينب وراشد بنفس اللحظة وبسخريه/مين انت؟ ، مهند بطريقة درامية/اه جرحتوا قلبي ، وقف وكمل بسخريه/هذا وانتم ما شفتوني لثلاث سنوات ، تجاهلوا الاثنين وناظروا بعض ف قال راشد/زياد ومهند على غرفتي ، وقبل ما يمشي قال فيصل ب استغراب/راشد مين هذا؟ ، قال وهو يناظر مهند بتسغراب ، مهند بسخريه/هاربت الممثل وعارض الازياء العالمي والحاصل على جائزة اوسكار مرتين ، مايخفون صدمتهم ان شخصية مشهوره عالمية موجوده بمدرستهم والاكثر من هذا يعرف زينب .. تجاهله الباقي وهم ينتظرون الاجابه من راشد وزينب تنهد راشد والتفت عليهم وقال/توأم زياد ، توسعت عيونهم وانفتحت فمهم بصدمه زياد توأم؟ دارو بروسهم لزياد ومهند اللي كانوا واقفين جنب بعض .. مستحيل اختلاف شاسع بين الاثنين مهند اكبر جسم واضخم وملامح اقسى واعين حاده زياد اضعف واصغر بنيه وملامح هادية وناعمه وعيوني تبعد كل البعد عن القسوة والحده .. حتى الملامح ماتتشبه مافي شي ابدا يتشابه بينهم .. ناظروا مهند من فوق لتحت ولزينب من تحت لفوق والتفتوا على راشد ب غباء و سخريه!.. راشد وهو يقلب عيونه الزيتيه/توأم الولاده وعيال عم وخوال ، ازدادت الاستفهامات على وجوههم .. كمل راشد/زياد ومهند انولدو بنفس السنه والشهر واليوم والساعه والثانيه وسموا بنفس الثانيه زياد عمه يكون ابو مهند وابن خالته ويصرون اخوان بالرضاعه ام زياد رضعت مهند وام مهند رضعت زياد ، [الحين عرفتوا كيف يصيرون اخوان) ] حسوا بالصداع ف بعضهم مسك براسه وضغط عليه والبعض كانوا يناظرون ب استغراب وصدمه .. مشى راشد وقال موجهه كلامه لزينب ومهند/زياد ومهند على غرفتي ، ومن دون سؤال او اعتراض مشوا ورا راشد ،، وصلوا لشقة وفتح الباب وسكره .. التفت على مهند بحده وقبل ما ينطق مهند و بلمحة بصر ضرب راشد بطن مهند جلس على الارض وهو يكح ويناظر عيون راشد ويقول ب ابتسامه ساخره /استقبال ولا اروع ، راشد بحده/انا ماقلت لك لا تجذب الانتباه؟ ، قام مهند وقال بلا مباله/وكأن فيه احد يعرفه ، راشد بحده/كل المدرسه تعرفه وخصوصا ذوك العشره ، مهند ببرود/اجل قتلهم ، وماحس الا برجل ترفسه على ظهره حتى تقدم خطوات بسبب الرفسه .. ناظر لورا وشاف زينب وهي تناظره بحده وغضب .. قلب عيونه بنزعاج وسمع زينب تقول/اذا ما سويت شي يجذب انتبه احد ف انا راح اكون بخير وراح يكون احسن لو رجعت للالمانيا ، ناظره بصدمه وتألم .. يعني هي ما سامحته؟ هي للحين ماتقدر تسامحه؟؟ حست فيه وبصدمته ف قربت لمه وضمته وهي تقول/حمد يحبهم ولو اصابهم شي راح تصير بخطر حمد مجنون وانا شفت جنونه ، بادره بالحضن وغمض عيونه ب ارتياح هي سامحته هي نست انه تركها وسافر مجبور.. بعد لحظات بعدت عن عنه وهي تناظر راشد /انا بروح ، مهند/وانا بروح ارتب اغراضي ، راشد بحده/انتبه على لسانك ولا تتصرف بامور مشبوهه راسي وراسك وراس امك كلها معلقه عليك خطا واحد وكلنا راح نصير اموات ، مشى مهند وفتح الباب وقال وهو يسكره/انا راح احرص على هذا ، وسكر الباب ..، كانوا يمشون وسط دهشه الجميع ..شخصيه مشهوره بمدرستهم واجنبيه متى؟؟ زينب بنزعاج/كل النظرات علينا ، مهند بلا مباله/راح تعتادين على الوضع ، زينب ماكانت تدري ان الطلاب اطلقوا عليها لقب "العجائب" دخلت بنت بعمر الست سنوات اسبحت بداخل البحيره وانقذت البنت وسط همساتهم وحد من العمال المعروف"راشد" يقرب لها واحد من امراء المدرسه قبل ثمن سنوات يقرب لها"الهيثم ابو تامى" تتكلم مع ياسر بكل حريه ومع باقي الاعضاء فازت بجميع مسابقات المدرسه ومسابقه المدرسه والحين هذا هي تمشي مع شخصيه مشهوره عالميا.. بعد ما دخلوا المبنى قالت زينب وهي تضغط على زر المصعد/كم رقم غرفتك؟ ، مهند/301. زينب ناظرته بتفاجاء وبعدها ابتسمت ووجهت نظرها للمصعد اللي انفتح .. وهنا بدت الاسئلة مهند الكثيره ومنها"المدرسين طيبين؟ المدرسه حلوه؟ السكن حلو؟ وشلون الفرش؟ البطانيه دافيه؟ فيه احد يسوي الاكل؟ مين يطبخ!! ليه فيه طلاب كثيرين؟" واما زينب فضلت الصمت عن الجواب ..بعد ما انفتح باب المصعد مشت وجنبها مهند . وقفت قدام الباب وطقته . دقايق حتى طلع وهو لابس ملابسه وكان واضح انه يبي يطلع .. تفاجى من وجود زينب ف قال وهو معقد حواجبه /تأخرت .. اسمع حنا راح نصير بشقتك لا تتأخر ، وقبل ما يمشي سحبته زينب من ايده ورجعته لقدامها وناظرته وهي تقول ب ابتسامة /سامي انت قبل تتمنى يصير عندك شريك بالسكن واه يالصدفه الحلوه راح يصير عندك شريك واحزر مين ، ناظرت مهند اللي كان مو فاهم شي ورجعت نظرها لسامي وهي تكمل/اخوي.. اتمنى ما يصير ثقيل عليك والحين ، سحبت مهند وقربته لم سامي وقالت وهي تركض وتناظرهم/سامي لا تتأخر وجيب معك مهند ، سامي كان يبي يناديها بس اختفت بلمحة بصر .. رجع نظره لغرفته وعرف سبب الكراتين الكثيره ورجع نظره لمهند اللي كان يناظره بسخريه وبعدها تنهد تنهيده طويله اليوم راح يكون يوم طويل بالنسبه له ..، افتحت الباب وهي تضحك على شكل سامي وتقول/الله يعينك عندك شريك سكن صعب ، انمحت الابتسامة عن وجهها وانحل مكانه الاستغراب يوم شافتهم مجتمعين بالصاله والهدوء سيد المكان .. زينب/مين مات؟ ، ناظروها بحده ف حست انها من الاحسن تبقى ساكته .. مشت ب اتجاه غرفتها وقبل ما تفتح الباب اسمعت تركي يقول /عندك اخ وما قلت لنا ، حمد/اول ما عرفناك سالنك قلت لا ماعندي اخوان ، زينب من دون ما تناظرهم/انتم ما سالتوني اذا لي اخوان من الرضاعه ، فارس/وش قصة الانتحار؟ ، عقدت حواجبها بعدم فهم انتحار؟؟ اضحكت بنفسها والتفت عليهم بعد ما ازالت الابتسامة/انا ما انتحرت ، فارس/اجل وش قصة القفز من فوق الدريشه(الشباك. النافذه) وحتى من الدور الثالث ، زينب/حياتي غاليه واخر شي افكر فيه الانتحار .. ارفعت نظرها لهم وكملت ب ابتسامة/وبعدين مستحيل اموت قبل ما اشوفكم عرسان واباء ، شافتهم وهم يحولون يخفون ابتسامتهم وخجلهم بس ما كان له فايده اتسعت ابتسامتهم حتى وصلت لعيونهم واما هي اضحك عليهم ودخلت للغرفه وسكرت الباب وقفلته حتى تغير ملابسها .. اللبست aup.graaam.com_forums_915345_01493473095. (زينب اضعف واصغر جسم والبلوزه واسعه) اطلعت لهم بعد ما بدلت وقالت وهي تتثاوب وتناظر فارس/انا جوعانه ، فارس وهو يقوم/اليوم الغدا بيصير سبكيتي وبشاميل ولازانيا ، ابلعوا ريقهم وهم يتخليون شكل الاكل ف كمل /الحلا بيصير حلا بالتوفي واللوتس والجلكسي ، ضحك على اشكالهم وهم يلبعون ريقهم بجوع وبطريقة سحب معه باسل وفيصل يساعدونه ،، فهد/غريبه وين سامي ، زينب اجلست على الكنب وافتحت التلفزيون وقالت وهي تحط على فلم/يساعد مهند ، حل الصمت للحظات حتى قال فهد/وش قصة السوط؟ ، زينب بتوتر/سوط؟ اي سوط! ، فهد وهو يرفع حااجب/سوط اللي لوحه بالهوء ، التفت عليه وعطته ابتسامه غبيه/سوط؟؟ قصدك حبل هذاك حبل مو سوط ، خالد/الحبل بجهه والسوط بجهه ثانيه ، فهد/انا م.. ، وقبل ما يكمل كلامه انفتح الباب ودخل سامي ووجهه شاحب وعيونه متوسعه بصدمه ، زينب اعرفت ان سامي كشف سر مهند وهنا تنهدت بغضب وانزعاج .. قرب لمه احمد وقال بقلق/سامي؟ وش فيك ، سامي ناظره وقال برجفه/س..س.. ، حول نظره لزينب اللي كانت حاطه يدها على راسها سامي كان وجهه شاحب وبدا العرق يتصبب ممن جبينه .. حولوا الشباب نظرهم لزينب وهي تناظر مهند بنزعاج وبعدها حولوا نظرهم لمهند زينب قربت لم مهند وقالت بحده/شافهم؟ ، مهند بسخريه/تسه"ساخره" بس لاني وريته شي من اغراضي وشخصيتي خاف ، زينب امسكت ياقة ملابسه وقالت بغضب/انت ما سمعت وش قال راشد ، مهند بعد مبلاه وهو يرفع اكتافه وينزلها/هو اللي سال وانا جاوبت ، اتركته وتنهدت بحده وقربت لم سامي وهي تهديه/سامي يمكن اخوي عنده هالشخصيه بس لا تخاف ما يميل لنفس الجنس ولا يفكر حتى ، استغربوا الشباب من حالتهم ف قال خالد/وش فيه .. سامي وش فيك؟ ، ناظرته زينب وقالت وهي تناظرهم كلهم/فهد سالني عن السوط اللي طلع ، تنهدت بحده وهي تناظره وقالت/مهند عنده شخصيه تختلف عن الباقي ، وقلبت عيونها بنزعاج مكمله/اخوي ، شحب وجووهم بعد ما اسمعوا اللي قالته زينب حتى البعض سرت رجفه كبيره بجسم خلتهم تنهز وعيونها كانت بتطلع من مكانها حتى فارس اللي كان بالمطبخ طلع منه هو وباسل وفيصل اللي اسمعوا كلام زينب .. زينب وهي تتنهد/مهند عنده شخصيه مخفيه ، ناظرته وكملت/مهند سادي، التفتوا على مهند بهدوء ووبطى حتى قابلتهم ابتسامته المخيفه والخبيثه حتى زادت الرعشه بجسمهم ،، واما زينب قلبت عيونها بنزعاج من ردة فعلهم .. الا شخص وحد الا هو الوحيد اللي ما تفاجى ولا عطا ردة فعل لانه هو بعد يمتلك هالشخصيه المخيفه ويحاول يخفيها عن الجميع توسعت ابتسامته اكثر وهو يناظر زينب بخبث وشر ،، تتوقعون مين؟ . . . . . ومن هنا نوقف ونكمل بالبارت القادم اتمنى انه نال اعجابكم .. الحين عرفتوا سبب ميزة هالشخصيه الجديدة؟) عاد قولوا لي اذا صدمتكم او لا ) واذا ما صدمتكم الجايات اكثر. وبالنسبة لموضوع الجزء الثاني اكثركم رفض هالفكره ف مارح يصير فيه جزء وراح يصير فيه روايه جديده واتوقع انكم راح تحبونها بعد سنه راح انزلها لان للحين ما اتقنت اسلوب الكتابه والسرد ف احتاج لتدريب وعشان اخليكم تدخلون بجو الرواية ، وبالبارت الجاي بتصير احداث كثيره راح تعجبكم .. نهاااااية البااارت . |
البارت الخامس والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . [اســرار] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . ناظر طاولة الاكل اللي كانت مليانه ب انواع المعكرونة(المكرونة) لازانيا بشاميل جبن سبغيتي ومعكرونة حمرا وهذا غير السلطات الموجوده بجنبها وثلاث انواع من الكيك ، كان يكابر ويناظر ببرود وجالس بهدوء عكس اللي بداخله كأنه وحش ينتظر وقت ارخاء دفاع العدو حتى ينقض عليه وينهشه .. تنهد بنزعاج حتى تذكر شغله لو بس زاد كيلو راح يجبرونه على الاستقاله وهو يحب شغله .. "شكلي باكل من السلطات"قال بنفسه وهو يناظر السلطات بملل .. رجع نظره لزينب اللي وبالفعل املت صحنها بجميع انواع المكعرونة وهذا غير الصحن الثاني اللي خلته لسلطات. رجع نظره لصحن باحباط زينب تختلف عن مهند اللي بس ياكل قطعه من الشوكولاته يزيد وزنه بخمس اضعاف وزينب لا اكلت اكلت واكلت وحتى لو اجلست عشر سنوات تاكل مارح تسمن وهذي ميزة خاصه لزينب ، واقف بشموخ وقال لزينب/بروح لعشر دقايق واجي ، ومن دون ما يمسع كلامها دار بظهره وطلع من الغرفة واما الباقي كمل اكله مع انهم منزعجين من مهند ودرجة غروره هذا يذكرهم ب خالد.. وهذا اللي كان ناقص اثنين من خالد . باسل بنزعاج/اخوك مغرور مو زيك ، وزينب وهي تقرب الملعقه من فمها/لا اخوي متواضع بس خجول منكم ، كلهم قالوا بهمس وبسخريه/خجول؟ ، اضحكت زينب وهي تذوق طعم المكعرونة بالجبن وماهي الا دقايق حتى قالت زينب بهايم واعجاب /فارس تزوجني! ، ابتسم فارس وقال وهو ياخذ قطعه من معكرونة بشاميل/متى زواجنا ، قالت زينب بتفكير/امم وش رايك بعد ما نتخرج من الجامعه؟ ، فارس وهو يرفع حاجب بمكر ويبتسم/لا وش رايك اليوم ، اضحكت زينب وهي تاخذ ملعقه من السلطه/لا بس حنا صغارين الحين ، اخذ رشفه من العصير وقال/زمن اول كانوا يتزوجون وهم بعمر ال16، حطت الملعقه على الطاولة وحطت يدها على ذقنها وقالت بتفكير/اي صح همم، ارفعت راسها وناظرته بعيون ماكره/وش رايك بعد بكرا ، ضحك وقال/خلاص موافق ، زينب وهي تحرك رجلينها من تحت الطاوله معبره عن حماسها/بس شوف انا باخذ دور الرجال وانت بتاخذ دور البنت ، كل اللي بطاوله ابتسموا بسخريه وهم يناظرون زينب من تحت لفوق ، زينب بنزعاج/خير وش هذي النظرات؟ ، فارس حط ايده على فمه ورجع لورا وهو يضحك بقوه وهو يتخيل نفسه لابس فستان ابيض وماسك باقة ورد ، واما الباقي شاركوه بالضحك وهم يتخيلون صديقهم لابس فستان ابيض ونعال كعب ومنزل راسه بخجل ، زينب باحراج وبنزعاج/مافي شي يضحك ، باسل وهو يمسح دموعه من الضحك/خلاص وانا بصير ولدكم ، زينب وهي تدير راسها برفض/لا مابيك تصير ولدي ابي ، حولت نظرها للباقي وقالت وهي تناظر فيصل/ابي فيصل ولدي ، كملت زينب بغرور/اخترت فيصل لانه حكيم من بعد فارس ، فيصل بغرور نفض ملابسه وهو يقول/احم احم ، "هه" ساخره هذا اللي قالوه وهم يناظرون فيصل .. زينب وهي تأشر على الباقي/وانتم وزعوا اشغالكم ، تركي وهو يضرب ذراعه ويقول/انا راح اصير ولدكم القوي شوفوا عضلاتي ، قالت زينب وهي تضحك/كلكم عندكم عضلات ، حمد/خلاص انا بصير حارسكم وتركي يصير السواق ، تركي/على كيفك ، سامي/خلاص انا بصير الطباخ ، ناظروه كلهم وقالوا بصوت واحد/راح نموت محترقين ، سامي وهو يعقد حواجبه/احسن ، فارس التفت على زينب وقال/وين راح نسكن ، زينب/راح نطرد خالد من الغرفه واخليك مكانه ، التفت عليه فارس وغمز له/نبي غرفتك ، غمض عيونه ودار بوجهه للجهه الثانية بهدوء ، فارس تجاهل تصرف خالد الفظ وناظر زينب وقال برومنسيه/بتصير ليلة حمرا ، هي تدري انه يمزح لكن وجهها تورد مم الخجل وبسرعه نزلت راسها تحاول تخفي خجلها واما هم تفاجاؤ من خجلها بس فضلوا انهم يسكتون حتى ما يزيدون من احراجه .. ناظرها ببرود ممزوج بحده وغضب لكن يصير خير، كان يناظرهم ويناظرها متفاجاء مايصدق اللي صار قبل شوي متى اخر مره اضحكت كذا؟ متى اخر مره ابتسمت كذا؟ متى اخر مره كانت تناظر كذا؟ صوتها صار فيه اكثر حيويه من قبل!! ناظرهم"يمكن بسببهم! " قالها بهمس وهو يناظرها ،، حست ب احد يحاوطها بيدين تحت انظارهم /Ich fühle mich neidisch. (انا اشعر بالغيرة) ابتسمت وهي تقول/Warum؟. (لماذا) /Mit ihnen lachen und lächeln sich an ihnen, und ich habe nicht einmal in Betracht ziehen mir dieses harte Sie. (تضحكين وتبتسمين لهم وانا حتى لم تنظري لي هذا قاسي منك) ناظرت زينب فارس وقالت وهي تبتسم/Fares Restaurant ist köstlich bringt mich zum Lächeln. (طعام فارس لذيذ هو يجعلني ابتسم) وكملت وهي تترك الملعقه وتلعب بشعره/Sehen Sie selbst, wie Kinder dieses Verhalten ist nicht geziemt für den persönlichen berühmt. (انظر لنفسك تتصرف كالاطفال هذا لا يليق بشخصية مشهوره) قلب عيونه ورفع راسه حتى عقدوا حواجبهم بتفاجاء.. جلس على الكرسي وسحب صحنه وسحب معه مغرفة السلطه .. بلع ريقه وهو يشوف شكل السلطه المغريه كأنها تناديه ب"اقترب ي حبي" واما هو قال بهمس"انا قادم يافاتنه" سحب علبه الملح وكب فوق السلطه واخذ يقلب بالسلطه حتى تاكد ان السلطه صارت كلها ملح.. حط الملعقه ب فمه حتى حس بلذة الطعم مع انها سلطه بس لها طعم غريب ولذيذ!!. حس ب احد يناظره ف رفع عيونه عن صحنه بنزعاج عليهم /ليه تناظروني كذا؟ ، باسل/عيونك ، حمد وتركي/زيتيه ، فارس يكمل/كانت رماديه ، سامي واحمد/والحين زيتيه ، نزل نظره لصحن وقال وهو ياخذ ملعقه/لون عيوني زيتيه بس ، رفع نظره لهم وابتسم/لاني عارض ازياء مجبور اللبس عدسات ، ومن دون وعي قال فهد وهو يناظر مهند/عيونك تشبه عيون راشد والهيثم وحمد ، حول نظره لفهد وعيونه تحولت من الهدوء للغضب ومن الغضب للحزن .، تفاجوا ب لمعان عيون مهند الحزينه هي تشبه بحد كبير لمعان عيون زينب لا صارت شارده او حزينه ، نزل نظره لصحن وقال وهو يقلب بالسلطه/حمد وراشد عيال خوالي ، وهذي هي صدمه ثالثه لليوم توقعوا راشد بس حمد!!. بس لحظه!! هذا مو يعني ان زياد!!!!. حولوا نظرهم لزياد بتسأل وب حيره اذا كان راشد وحمد يقربون لمهند يعني زياد يقرب لحمد لكن!!!. قال سامي بستغراب/اذا كان راشد وحمد يقربون لمهند هذا مو يعني ان زياد بعد يقرب لحمد؟ ، فهد طلع العصير من فمه بصدمه وهو يكح واما مهند شرق بالاكل وبدا يضرب صدره يحول يخفف الالم ، "راح يدرون" "راح يعرفون" زينب.!!!. قام فارس بسرعه يركض لم مهند يضرب على ظهره وهو ينزل راسه واما خالد قام لم فهد يصب له ماء والباقي انفزعوا من اللي صار فجاء، كانت منزله راسها مخليه شعرها يغطي على عيونها .. حست بيدين تحاوطها ف رفعت راسها تناظر مين.. حست بالرعب وهي تشوف نفسها تضمها "انا جنيت؟" "انا صرت مجنونه؟؟" اثقلت انفاسها وهي تناظر شبيهتها تناظرها بعيون خاليه من الحياة .. قربت لمها شبيهتها وهي للحين ضامتها (ركزوا اللي فيه زي كذا-كلام-يعني الوهم يتكلم مع زينب) -انتي مو مجنونة ، ناظرت الشباب اللي كانوا محيوسين اللي كان واقف مع مهند واللي كان واقف مع فهد وبعضهم قاعدين يلمون الكاسات المكسوره اللي طاحت بعد ما قاموا مفزوعين ، -لو يدرون عنك لو يدرون ان شخصية زياد كذبة ، رجعت نظرها وكملت ب ابتسامة مخيفة وعيونها خاليه من اي مشاعر-راح يتركونك راح يكرهونك راح يكرهون فهد لانه كذب عليهم وانتي راح تصيرين السبب راح تخربين بينهم ، زينب غمضت عيونها وهي تتنفس بهدوء تحاول تخفف من نبضات قلبها المتسارعه ، ف قالت زينب بهمس تقصد الوهم/انتي وهم ومارح تأثرين علي ، مايلت راسها بتكفير وقالت وهي تجلس على الطاوله-فعلا!!! هه..، قالت زينب وهي تناظر نفسها/انا اتخيل وبعد شوي بتختفين ، ب ابتسامة مخيفه-انا جانب من روحك المظلمة وعقلك الباطني انا اليأس والخوف والحزن انا جزء جانبك المظلم انا روحك المتناقضة وتفكيرك وكلامك انا عكس شخصيتك ، قلبت عيونها وكملت-انتي ضعيفة ، كملت وهي تناظرها-كنت دايم قدامك واناظرك وتناظريني كنت اتكلم معك لكن ، بيأس من زينب تنهدت وهي تهز براسها فجاءه اختفت من على الطاوله وصارت قادمها تناظر بعيونها وكملت-والحين وش راح تقولين لهم؟ وش الكذبه العظيمة اللي بتألفينها؟ ، بلعت ريقها بعصوبه وغمضت عيونها ونزلت راسها.. حست ب اصبعها تلمس خدها وبعدها صوتها اللي اشبه بالحنين والحزين-تدرين وش الاحسن لك ولهم! ، هزت براسها ببطى رافضه كلامها/راح يموتني ، مايلت راسها لليمين بتفكير-هم.. انتي انانية ، ظلت منزله راسها بصمت ف قال وهمها-راح تفرقين بينهم ويخسرون شملهم هم مثل العائلة الحنونه اللي انحرمنا منها ..شوفيهم ، ارفعت نظرها لهم وبعدها ضيقت عيونها بحزن .. فعلا كأنهم عائلة محبة و سعيدة، -انا وانتي نعرف ان حمد طاغيه تتوقعين ان عرف ان هذول الشباب يخبون حبيبته وزوجته وشافوها من راسها لاخمص اطراف اصبع رجلها ، التفت عليهم وكملت ب ابتسامة مخيفه-تتوقعين راح يخلي هالعائلة السعيدة هذي؟ ، التفت عليها وزالت ابتسامتها-حمد يتحكم بكل شي الا غيرته الوحشية ، اختفت من قدامها بلمحة بصر ف حست زينب فيها تلف يدينها من ورا وتدفن راسها برقبتها تحس بنفاسها على رقبتها.. -انا وانتي اخذنا كفايتنا من حنانهم وحبهم ، قالت كلامها وهي لا زالت بنفس وضعيتها ف كملت بهمس -ان لقائنا راح يعذبنا حتى لو طلبنا الموت مارح نلقاه .، -ان رحنا راح يخفف من عذابنا ، .. تنهدوا الشباب بعد ما هدء الوضع وكل واحد جلس بمكانه البعض كمل اكله والبعض يتكلم مع اللي جنبه حتى تكلم فارس.. /لو زياد من النازك كان لقيتوا عيونه زيتيه مثل مهند وراشد و حمد وشفتوا انتم كم مره رحنا لهمهم وكم مره شفنا عيالهم كلهم يتصفون بهذي الميزه عيال النازك كلهم عيونهم زيتيه ، صحيح النازك شبابهم يتصفون بهذي الصفه المميزه وهي لون عيونهم مستحيل تلقى واحد من شبابهم عيونه غير زيتيه شباب واطفال وكبار السن كلهم يتصفون بهذي الميزه اما الحريم والبنات ف كان لون عيونهم اما اسود او عسلي او بني لكن زيتي مارح تلقى بينهن.. والغريب بالامر لون العيون ورثوها من جدهم الثالث ، حسوا ب هدوء المكان والاستغراب وستفقاد شي مهم على الطاوله؟ صحيح عرفوا الشي المفقود .. التفتوا على زينب.. زينب بالعاده تكون هي من اسباب الضجه بالاكل وبي مكان واذا كانت هاديه ف هذا هدوء ما قبل حدوث العاصفه. استغربوا من هدوءها كانت تاكل ومنزله راسها.. خالد/زياد عطني الكاس من عندك ، تفاجاء وهو يشوفها تمد يدها وتسحب الكاس وتعطيه بالعاده تقول /ليه شايفني شغال عندك؟ ولا ولدك!! ، بس هذي المره عطاه بدون اي كلمة ، انتهت من الاكل وارفعت راسها مع ابتس.. شبه ابتسامة /ادامكم الله ، دارت بظهرها ومشت حتى وصلت بوسط الغرفه ف التفت عليهم وعطتهم ابتسامة وقالت وهب تتمغط /انا بروح اتمشى وبمر على ياسر ويمكن اطول ف لا تنتظروني ، كملت طريقها وافتحت الباب وقبل ما تسكره قالت لمهند مدعيه الغضب/ان سببت المشاكل راح اقول لعمتي ، سكرت الباب بهدوء،. - ارفعت راسها وركزت نظرها على الغابة المحترقه.. اسمعت من رائد انه بعد ما احترقت الغابه مع المبناء وبعد ثلاث سنوات بدت اشياء خارقه لطبيعه تصير مثل اصوات وصراخ وضحكات واحيانا اشياء بيضاء تطلع وتناظرك واحيانا جسم مظلل يناظرنك ويتبعك و واحد دخل الغابه وطلع منها صار مجنون وبعدها بيومين مات!!! وشخص ثاني دخل وطلع منها وهو مصدوم ويصرخ ويتكلم ب اشياء مو مفهومه وبعدها بيومين مات!! شخص ثالث دخل الغابه وطلع منها في البداية ماكان فيه شي وكان طبيعي وكان يقول/شفت جسم اشخاص يتحركون قدامي واصوات تهمس ب اذاني واشخاص من بعيد يحترقون.. انصحكم بعدم دخولها ، لكن الصدمة و بعد يومين مات وهو مشنوق!!! ، يقولون ان اللي بداخل الغابه توريك اسوء كوابيسك واسوء شعور واسوء طريقة لموتك!!. بعدها ب اربع سنوات من الاحداث المرعبه ادخلت مجموعه من المستكشفين وكان عددهم 10 اجسلوا ستكشفوا لمدة 10 ايام اليوم الاول كان طبيعي الثاني كان طبيعي الثالث والرابع والخامس والسادس كان طبيعي وماكان احداث . بس اليوم السابع قالوا ان المبنى الخاص بالطلاب القديم المحترق بيدخلون طبعا العشره انقسموا لخمس مجموعات مجموعه تروح للمبنى الخاص بطلاب والمجموعه الثانيه تروح للمبنى الخاص بالعمال.. طبعا من قبل ما يدخلون الغابه خلوا بينهم اتصال بينهم وبين اللي خارج الغابه واللي كان مسؤل عن المستكشفين.. لكن.. بعدها ب ساعه اسمعوا اصوات صراخ وترجيات . واشياء تتكسر. وبعدها صوت لشخصين وحده لبنت والثانيه لشاب صوت بنت تضحك وصوت الشاب كان ضخم و مخيف ومرعب وهمسات وكلماتت غير معروفه كانت اشبه بطلاسم.. ثلاث ايام محد قدر يدخل ثلاث ايام ظلوا بدون اتصال مع المجموعه المستكشفه ثلاث ايام محد سال عنهم واخيرا وبعد ثلاث ايام قرر رئيس المسكتشفين يوكل مجموعه كبيره مكونه من 30 شخص وهو معهم.. وبعد ما جهزوا نفسهم وقرروا يرحون كانت الصدمة هنا واللي خلاهم يتراجعون ويدب الرعب بقلوبهم .. كانت.. رؤؤس الاشخاص المستكشفين كان بعضها معلقه على قضبان حديد والبعض كان طايح بالارض رؤؤسهم كانت مشوهه ب ابشع الطرق واجسامهم متقطعه لاشلاء اطرافهم كانت متناثره حولهم احشائهم كانت فوق اجسامهم.. وعلى الجذع المستكشفين مكتوبه كلمات وكانت كالآتي: /هذا مصير اللي يدخل. ، كان طويل وعريض و مخيف . يقول رائد بعد اللي صار كل هذا ماحد فكر يدخل او يتخيل انه يدخل ويقول. ان روح البنت المحترقه والولد المحترق تعيش بالغابه.. ان ماحد قرب لهم او تعدى على ملكيتهم الخاصه مارح نتأذى. ،، ف حرمت المدرسه اللي يدخل المكان وعقوبة اللي يدخل هي الطرد من المدرسه وحرمان دخول مدرسه اخرى..، اللي يفكر بالانتحار يدخلها ف هي اسرع طريقة للموت ..، ارفعت راسها وناظرت اجهزه الكاميرا المتوزعه بكل مكان ف درات بظهرها ومشت مبتعده عن الغابه /معليش بس انا اكرهه المغامرات من هالنوع وحياتي غاليه ، قالت كلماتها وهي تهمس مبعده فكرة دخول الغابة ، - - وقفت عند الباب وهي تاخذ نفس قبل لا تدخل .. اتصل عليه ياسر وطلبها بشي ضروري وعلى طول جات تركض صوته كان يحوي على شي خطير ف عشان كذا جات تركض.. طقت الباب وادخلت بدون ماتسمع الاجابه. كان جالس ومدد جسمه على الكرسي ومغمض عيونه وباين التعب على وجهه .. كان المكان فاضي وهادي.. سكرت الباب ومشت حتى وصلت للكرسي اللي جني الطاوله من الجهه الثانيه اجلست بهدوء .. 15 دقيقه مرت بصمت.. حتى تكلم ياسر وهو مغمض عيونه/السفره بعد اسبوع من الحين، تنهد وعدل بجلسته وناظر زينب/لكن قبل هذا بعد ثلاث ايام راح يصير فيه تفتيش لسكن ، توسعت عيونها وهي تسمعه ف قالت/تفتيش؟؟ اغراض؟؟؟؟ ، قال ياسر وهو يسند جسمه على الكرسي/عندك خيارين ، عدلت جلستها وحطت كل سمعها على اللي بيقوله. ناظرها وقال/الاول:تطلعين من المدرسه لمدة اسبوع لين ما يجي وقت السفره ..، كمل وهو يتنهد/الثاني:تدورين لك مكان ماحد يخطر على باله لان التفتيش بيشمل كل شي بالمدرسه حتى الغابه راح يدورون يفتشونها ، زينب وهي تبلع ريقها/اذا قلت الاول وين راح اروح؟ ماعندي مكان اروح له انت عارف وضعي والثاني هذا انت قلتها راح يتفشون كل شي حتى الغابه ، وللمره الثانيه تنهد بنزعاج ف قالت زينب بعد تفكير طويل/راح اخذ اغارضي وحطهن بالبحيره بداخل صندوق بس انت راح تجيب لي ادوات الغطس ، ياسر/انا بعد فكرت بالبحيره بس ، ناظرته بتمعن ف كمل/اغراض الغطس راح توصل بعد اربع ايام ، زينب/اغراض الغطس حقت المسابقة وينها؟ ، /رجعنها بنفس الوقت اللي خلصتوا من المرحله ، رمت نفسها على الكرسي بقهر .. اذا اختارات الخيار الاول وين بتروح؟ واذا اختارات الثاني وين بتخبيهم؟ الغابه؟!! لالالا هذا ماهي مستعده تشوف اشياء مالها داعي ، الا اذا!! ارفعت راسها والابتسامة شاقه وجهها حتى ان ياسر ما تطمن لــ هالابتسامة ، زينب/بس فيه خيار ثالث!! ، ياسر وهو يبلع ريقه/و؟ ، ابتسم بخبث وهو يسمع اللي تقوله حتى بدا يضحك وهو يتخيل!!! ، - - جلس على الكنب وهو يناظر بجواله ومعقد حواجبه ب نزعاج.. اتصل عليها اكثر من30 مره وارسل لها اكثر من22 رساله ولا ترد مرت ساعتين وهي ماترد ولا ترسل رساله تطمن قلب اخوها .. كانوا مجتمعين بالصاله البعض ينتظرها والبعض جالس ملتهي بحاله .. مهند مع انه شخصيه مستفزه ومغرور بس يظل له جانب اخر.. كان خجول ومتوتر بينهم هذي اول مره يجلس مع ناس مايعرفهم وفوق هذا زينب راحت وتركته كان يسبها بداخله وينتظر توصل ..بس الاكيد ماكان مبين خجله وتوتره لهم حاط قناع البرود والهدوء.. دقايق حتى اسمعوا صوت الباب ينفتح وبعدها صوت ضحكات .. استغربوا من زينب وعبدالله كانوا داخلين وفاطسين ضحك .. زينب وهي تضحك/انا جيت. ، اجلست زينب وقدامها عبدالله وهم ساكتين وبعد مده ماهي طويله حتى ارجعوا يضحكون مره ثانيه. عبدالله ماكان منتبه لمهند وكان كل اللي يشغله ضحكه مع زينب باسل بنزعاج بس مابينه/ضحكونا معكم ، التفت عليه زينب بعد ما اسكتت /وانا بالطريق ش..، ماقدرت تكمل حتى اضحكت مره ثانيه اخذت نفس وقالت وهي تناظر باسل/وانا داخله المبنى ماحبيت انتظر المصعد ف اخذت الدرج وبالطريق شفت عبدالله المهم وحنا نتكلم فتح عبدالله الباب ومن الجهه الثاني كان في واحد يبي يفتح الباب وبنفس الوقت فتحه عبدالله وخاف هذاك ومن قوة الخوف… ، ماقدرت تكمل حتى اضحك مره ثانيه ف كمل عنها عبدالله/اطلق ريح ) ، زينب وهي تضحك/وعشان ما نفشله ركضنا انا وعبدالله حتى وصلنا لهنا وفطسنا ضحك ، ناظروها بنزعاج وتقرف حتى البعض كمش خشمه بتقزز ف قالت زينب وهي رافعه حاجب /اللي يشوفكم يقول انكم ما تطلقون ريح ، توسعت عيونهم بصدمه من كلمها حتى باسل وفيصل احمروا بخجل ،، ماعطتهم اهميه وجلست تضحك هي وعبدالله وهم يتخيلون الموقف ، - - قرب عبدالله لمها وقال بهمس وشبه خجل/زياد ، همهمت زينب ف قال /انا طايح بمشكله ، ارفعت زينب نظرها له وهي متوسعه عيونها ف قالت وهي تهمس له/وشو؟؟ ، عبدالله ناظر الشباب اللي كانوا ياكلونه بعيونهم ف سكت وهو يناظرها . عقدت حواجبها واللتفت لوراها ف شافت ان اغلب الشباب يناظرون عبدالله ومن ، ف قامت وسحبت عبدالله معاها ودفته بخفه بداخل الغرفه وقبل ما تسكر الباب قالت/مابي ازعاج. ، طيروا عيونهم وهم يشوفونها تقفل الباب حتى ان خالد ومهند قاموا بسرعه بصدمه ، التفت عليه وهي تنتظر منه يتكلم ف قال/واحد من اصدقاي جايب قرص ديفيدي وهو من نوع ، نزل عيونه حتى افهمت كلامه ف قال مكمل/ابي منك بس تخبي القرص عندك وبعد ما يطلعون من شقتي راح اجي عندك وباخذ القرص ، كنت تحاول تخفي احمرار وجهها من الخجل ف قالت/ليه ما تكسره ، عبدالله/فكرت بهذا الشي بس بعدين عرفت ان اذا كسرته راح يصير فيه غرامه على صديقي اللي مستأجر القرص ، زينب/صديقك منحرف ومجنون ، حس بالخجل من كلامها وتمنى انه يرجع للشقه ويكسر راس صديقه اللي جاب القرص .. ف قال/هو مايدري اني اخذته مابي عقله يفسد راح ارجع القرص بعد ما تنتهي حالة التفتيش شقتي هي اول من بيتفش فيها واخر شقه هي شقتك ، طلع القرص وسحبته زينب ودارت بظهرها وراحن لم مكتبه صغيره سحبت اول كتاب انحط عينها عليه وحطت بوسطه وسكرته ورجعت الكتاب لمكانه ، التفت عليه ف قال عبدالله وهو يبتسم/وجهك احمر ، وافتحت الباب وهي منزله راسها بخجل ووراها عبدالله يضحك ووجهه احمر ، نية الشباب كانت رافضه انها تصفي خير .. بس بالاخير يبقون يبقى زياد ولد وعبدالله ولد يعني وش بيسون؟ ، نظرات تناظرها وينتظر الليل يجي ويوريها وش بيسوي فيها هو حذرها الف مره لكن طيب!! ، - - انصدم عبدالله بعد ما عرف ان هاربت المشهور الالماني العالمي يكون اخو زينب بالرضاعه .. بس بعدين تقبل الامر وراح مكمل طريقه لشقته،، مهند بصدمه/وشو؟ ، زينب وهي تتنهد/مثل ما سمعت ، رفع اصبعه وهو يأشر على زينب وبعدين خالد/انت تنام مع هذا؟ ، قلبت عيونها واما خالد رفع عيونه بحده . زينب/بنفس الغرفه بس السرير منفصل ، انتفض من مكانه وقال بعصبيه/هذا نفس الشي انا توقعت انك بغرفه خاصه لك وشلون تنام مع مع .. تشارك غرفتك؟ ، كمل مهند وهو ياشر عليهم/انا تقبلت كونك تتكلم معهم بس تنام مع ذئاب بشريه ، عقدوا حواجبهم وقالوا بهمس/ذئاب؟ ، مهند وهو يمسكها/انسى انت راح تنام معي راح اكلم المدير ينقلك لغرفتي ، توسعت عيون سامي وهو يسمع مهند وش يقول ف قال بسرعه/لحظه لحظه من متى كانت غرفتك انت اليوم ناقل واليوم صارت غرفتك وبعدين وين ينقل ممنوع كل واحد يلزم غرفته وبعدين انا وين اروح؟ ، ناظره مهند من تحت لفوق وقال/معليش بس اخوي اولى منك ، فتح فمه بصدمه وهو يرمش بسرعه .. تقدم خالد وسحب زينب من مهند وقال وهو يتجه للغرفه ويتثاوب/تصبحون على خير.. ورجاءا مابي ازعاج ، فتح الباب ودف زينب ودخل وهو يسكر الباب وطبعا صراخ مهند كان له دور ، التفت عليها وهو يناظرها .. واما هي مارتحت لنظراته ف قالت وهي تدخل الحمام/لا جيت تنام لا تطفي النور ، ابتسم بخبث وراح يسرع بخطواته لم زينب وقبل ما تسكر الباب حط رجله على طرف الباب وقال وهو لا زال يبتسم بخبث/وقت العقاب ، فتح الحمام بقوه حتى خلاها تترجع لورا وسكر الباب الحمام وهو يناظرها . . نهاااااية البااارت |
البارت السادس والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . [التفتيش] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . اول مخاوفي اني اترك وحيدة.. او اموت وحيدة.. او انهم ينسوني واصير وحيدة.. خوالي عمومي عماتي خالاتي وكل اللي اعرفهم ماكنت مهتمه فيهم حتى لو نسوني.. لكن حمد ومهند وسيدرا كانوا اكثر اشخاص اخاف انهم يتركوني حتى اني تعلقت فيهم لدرجه انهم لو قالوا لي ان هذا اسود مع انه ابيض راح اقول انه اسود .. تعليقت فيهم حتى ماعاد صرت اتخيل نفسي بدونهم .. لكن بالتدريج وببطى بدا واحد واحد منهم يختفي. اولهم سيدرا اللي سافرت لفرنسا حتى بدون كلمة وداع.. وثانيهم حمد اللي بدا يتلذذ بتعذيبي كلما رفضته.. واخرهم مهند اللي سافر بدون اي كلمة لمكان مجهول مادري اذا كان عايش او لا لمدة ثلاث سنوات.. سيدرا كانت مثل الام والاخت لي .. مهند كان اخوي التوأم.. وحمد كان كل الاثنين.. عرفت ان الحياة تاخذ منا شي اللي نحبه واللي تعلقنا فيه.. مهما كنت غني. قوي. سعيد. متأمل. مرتاح. راح تاخذها الحياة منك وعلشان كذا خليك مستعد عقليا وجسديا بلمحة بصر راح تختفي الاشياء اللي تحبها ووبطى تاخذها عشان تعيشك اليأس والألم .. وتجرب شعور كبير ومحزن.. ف أستعد.. لــ هذي اللحظة.. - - #الحــــاظــــر. تأففت بغضب وهي تسمع اصواتهم فوق راسها ف قامت بسرعه ورمت عليهم المخده وهي تصرخ عليهم ب/ابيييييي اناااام ، مسك المخده مهند وقال/خلاص يكفي نوم مابقى شي وراح نترك الفندق ، ناظرته زينب وهي تحاول ما تصرخ بوجهه .. تنهد مهند بيأس منها ف طلع من الغرفه وسكر الباب وهو يقول/ان جيت ومالقيتك قايمه برش عليك ماء. ، ارجعت لنومها وهي تغطي راسها .. واخيرا ما صدقت متى تحس بالنوم واول ما غمضت عيونها مرحبه بالنوم.. حتى حست ب احد يسحبها من رجلينها وتطيح على الارض .. طاحت على وجهها ف قامت بسرعه وهي تمسك خشمها و تقول بصوت متألم هامس/اه.. خشمي.. مانزل دم الحمدالله ، رفعت نظرها لشخص اللي سحبها بغضب.. شافت عيونه وهو يناظرها بسخريه .. ناظرت فيه بغضب اكثر وقبل ما تتكلم قال فارش مقاطع نظراتهم المشحونه بالغضب والسخريه فارس/بلا مشاكل من هالصبح خلونا نجهز اغراضنا قبل لا تروح علينا الطياره ونقعد بالمكان ، ناظر الشباب اللي كانو كاتمين ضحكتهم من شكل زينب وهي تطيح .. ف قال مدعي الغضب/يلا قوموا ، قاموا الشباب وهم مسببين بعثره بالمكان واما زينب وخالد كانوا يناظرون بعض بغضب وسخريه .. شافت الغرفه فضت واسمعت الباب يتسكر .. كانت تبي تتكلم بس قلبت عيونها تحاول تستفزه ودارت بظهرها وهي تبتسم بنصر بعد ما شافت عيونه الساخره اقلبت للغضب .. هي تدري كيف يكرهه هالحركه وخصوصا ان كانت بوجهه .. لكن حست بالندم بعد ما شافت نفسها معلقه على الجدار والارض بعيده عنها .. ببرود قال وهو يناظرها/شكلك اشتقت للعقاب! ، زينب ناظرت الباب بخوف وقالت/نزلني قبل لا يجي احد ، قرب لمها وقال بخبث/واذا جاء احد..حنا سوينا شي ، زينب رجعت نظرها له وقالت/نزلني ، قرب اكثر ومد ايده يبعد عن كتفها قميصها ف قال وهو يضيق عيونه ب تفحص/علاماتي اختفت ، ابتسم ب اتساع وقال/راح اجدد علاماتي ، اتسعت عيونها بخوف ف بدات تتحرك يمين ويسار وهي تقول ب شبه همس/خالد وخر.. الحين يجي احد ويشوفنا ..خا.. ، ابعد راسه عن كتفها وقال/سوي الحركه مره ثانيه وشوف كيف بتمادا ، تركها تطيح على الارض .. ناظرها للاحظات وبعدها لف بظهره ومشى حتى وصل الباب فتحه وطلع منه .. كانت تناظره بكرهه وباشمئزاز .. حطت ايدها على كتفها وهي تتحسس مكان الاثر .. تنهدت بغضب وقامت وهي تغطي كتفها ببلوزتها تحاول تخفي الاثر.. - - مسك بيدها وقال وهو يسحبها/السلحفاء اسرع منك ، زينب/احملني ، وقف وناظرها وهو مبتسم/صدق؟ ، امأت براسها موافقه واما هو حملها قبل ما يسمع ردها ف قالت/لا وصلنا الطياره راح تنزلني ، ابتسم لها ونزل براسه يقبل راس اخته .. اشتدت باحتضانه وغمضت عيونها.. ، - - وصلوا لمكان الطياره ف وقف ونزلها ومسك ب ايدها وكمل مشي .. حس ب ايدين توضع على كتفه فستدار يشوف مين حتى عقد حواجبه بتسال وهو يشوف سائق الطيار يلهث ويناظره بتفاجاء.. حس بقلبه يطيح ببطنه قال بنفسه"وش صار.. الله يستر .. وش المصيبه اللي صارت" كان باين انه يلحقه من زمان . السائق وهو يوقف ب اعتدال ويمد يده يطلب مصافحه . صافحه مهند وهو مستغرب وقلق .. ف قال/I am sorry for your fear but have you escaped?. (انا اسف على اخافتك لكن هل انت هربت؟) ابتسم مهند وكانه عرف وش يبي ف قال/Oh yeah I'm Harpat. (اوه نعم انا هو هاربت). قال بحرج/Where is my daughter from your fans? Can you sign them?. (ان ابنتاي من معجبينك هل لك ان توقع لهن؟). ضحك بخفه وقال/it's my pleasure. (يسرني ان افعل). طلع ورقة وقلم وعطه لمهند ف قال مهند/What is the name of your first daughter?. (ما اسم ابنتك الاولى؟). /Lillian. (ليليان). وقع بالورقه الاولى وكتب"مع خالص امتناني: هاربت" عطاه الورقه الموقعه ف اخذها السائق وطلع ورقه ثانيه لبنته الثانيه وهو يبتسم بخجل.. /What is the name of your second daughter?. (ماهو اسم ابنتك الثانية) /Charlotte. (شارلوت) . وقع على الورقه وكتب"مع خالص امتناني:هاربت" ف قال السائق/May I take a photo with you?. (هل لي ان ألتقط صورة معك؟) مهند/Of course. (بالطبع). مسك يد زينب وقال وهو يمشي/Your daughter is your lucky. (ابنتاك محظوظاتا بك.) نزل السائق راسه ب ابتسامة وخجل .. رفع الورقه يشوف توقيعه المميز وبشكله الغريب حتى لاحظ شي مكتوب بداخل التوقيع بخط صغير صغير جدا بالكاد شافه.. لكن متى متى كتب هالكلام؟ هو متاكد انه كان يشوفه وهو يوقع.. ناظر ظهر هاربت"مهند"وهو يبتعد .. رجع نظره للورقه بحزن وقال بنفسه"I forgot that Harpatt's orphan father." (لقد نسيت ان هاربت يتيم الاب).. COLOR="black"]You are lucky to have a wonderful dad[/COLOR [انت محظوظة لديك اب رائع ] - - #الــــمــــاضــي. عقدت حواجبها بنزعاج وهي تقول لمهند/خلاص روح اجلس بي مكان ، رفع حاجب وقال بعناد/لا ابي اقعد ب جنبك ، رجع نظره لطالب اللي جالس جنب زينب وبغرور قال/قوم هذا مكاني ، الشخص اللي كان جالس جنب زينب بالفصل طير عيونه وهو يشوف كيف يأمره ف قام وهو معقد حواجبه بنزعاج/لا تعال اضربني بعد ، مهند رفع راسه بشموخ وقال/دامني طيب(او لطيف) معك قوم ، ناظره بغضب ورفع يده يبي يلكمه(بوقس-بوكس) على وجهه بس لحقت عليه زينب وسحبت يده اللي كانت تطير بأتجااه مهند.. زينب بأسف وخجل من مهند وهي منزله راسها/انا اسف بس اذا مافي حرج لو تعطيه مكانك ، تنهد بغضب وقال وهو يشيل اغراضه/مو مصدق ان لك اخ مثل هذا ، مهند ابتسم بسخريه وهو يناظره من فوق بنظرات مستحقره و استفزازيه. طفح الكيل!! قرب منه وهو عازم انه يضربه ويشوهه وجهه اللي شايف نفسه عليه .. وقبل ما يسدد اللكمه له حس ب احد يسحبه ف ارتد لورا ليضرب صدر اللي سحبه.. اللتفت يشوف مين اللي سحبه بغضب.. خالد/بعد لحظات بيدخل المعلم ، سحب يده وشال اغراضه اللي بالارض واتجهه لطاوله اللي كان من المفروض يكون لمهند .، رفع نظره لزينب يناظرها ب ابتسامة حاده.. حست فيه يناظرها بس تجاهلته واجلست بمكانها بعد ما اسمعت صوت الجرس يرن معلن دخول استاذ العربية.. #زيــنــب. جلس مهند بجنبي واول ماجلس حط راسه على الطاوله وراح بنومه طويله غير مهتم بدرس.. راح تقولون ان مهند كسول ولا همه الدراسه ودرجاته سئية.. لكن مهند درجاته مثل درجاتي ويكون الثاني على الصف من بعدي . صدمه اتوقع!! ، حطيت راسي على الطاوله وانا اجاهد اني مانام بعد ماصار بالامس.. وقفت بسرعه بعد ما ناداني الاستاذ وهو يقول/زياد اقرا الفقرة من 1 ل10 ، جلست بعد ما انتهيت من القراءة الفقرة.. ابي افهم ليه يحطون درس للغه العربيه؟؟ حنا نتكلم عربي ونعرف كيف نكتب عربي وش يبون من اكثر من كذا ~تنهيده~ بس يبون يتعبون الطلاب. غمضت عيوني وحطيت راسي على الطاوله امس ماقدرت انام بسبب شخص حقيرشا.. لا لحظه هو ماتعبر شاذ صح؟ لاني بنت وهو ولد بس انا لابسه ملابس ولد ومخشنه صوتي وخليت كامل هيئتي ولد يعني يعتبر شاذ؟ او لا!! بس انا بنت؟ وهو تحرش فيني على اني ولد!! يعني هو شاذ؟ او يعتبر طبيعي!! اه راسي بدا يوجعني ^ اتوقع بالنهايه يعتبر شاذ لانه تحرش فيني او همم يمكن؟؟.. رفعت راسي اناظر وين وصل الاستاذ بشرحه .. تسه اففف~ توهم مابدوا يالله كيف بتحمل ابي انااام.. اي والحين ترجع لموضوعنا خالد ما يعتبر شاذ لاني بنت بالاخير.. الحمدالله ارتحت. اتخيل اشكال الشباب وهم يدرون ان صديقهم شاذ اوووه.. بتجيبهم جلطه.. ).. غمضت عيوني وحطيت راسي على الطاوله شكلي بديت انعدي من مهند بس لحظه؟؟ ليه ملمس الطاوله مختلف؟ وليه طلعت صوت يوم حطيت راسي على الطاوله. وليه احس نفسي ممدده على سرير سرير قاسي . اه مالي حيل افتح عيوني فيني نوم وكسل لدرجه تمنعني افتح عيوني .. لا قمت راح اعرف السبب. /زياد بسم الله عليك صار لك شي؟ ، سمعت اصوات رجلين(اقدام) كثيره تتقدم بتجاهي . فتحت عيوني ولقيت نفسي ممدهه على الارض ومهند وخالد وفيصل وباسل رائد وفهد والطلاب والاستاذ كانوا عيونهم علي يناظروني بقلق وصدمه.. اوه اتوقع اني حطيت راسي بالمكان الخطا ،، قمت بسرعه ونفضت نفسي بخجل وحرج وانا منزله راسي اه احس اني بموت من الخجل.. اول مره احس بكذا خجل ياليت تنشق الارض وتبلعني. ، الاستاذ قرب لمي وقال بقلق/جاك شي؟ انت بخير؟..تحس بدوار او الصداع؟ ، هزيت براسي بالرفض وانا للحيني منزله راسي بخجل هذا كله بسبب خالد ، /والحين اقدر اكمل درسي؟ ، قال الاستاذ وهو يبتسم ف قلت/اي.. واسف ، ربت على كتفي وقال لي/اجلس وانتبه لمكان الطاوله) ، لفيت راسي للجهه الثاني بخجل وأمات براسي رجعت لمكاني واما الاستاذ رجع لمكانه يكمل الدرس .. رفعت نظري اناظر اذا كان احد يناظرني او لا.. بس لقيتهم للحين يناظروني. معدا خالد اللي كان يناظرني بسخريه ، ياليت تنشق الارض وتبلعهم معي وخصوصا خالد . نزلت راسي بسرعه بخجل . بس لحظه؟ وين مهند!! رفعت راسي ووجهت نظري له وكان جالس وحاط راسه على الطاوله اذانه احمر!! جسمه يهتز.. اوه قاعد يضحك وبقوه وشكله كاتم نفسه .. قاعد يضحك علي ، - - #الراوي. خلص الدوام وكل واحد رجع للمبنى بتعب لكن كانت فيه مفاجاءه تنتظرهم .. اشخاص واقفين عند باب المبنى وبايديهم اجهزه غريبه بعضها للكشف وبعضها غير معروفه واكياس كبيره وسودا و ووجلس الطلابه واقفين معهم وابتسامة خبيثه شاقه وجههم ، نعم ياساده.. هذا هو وقت التفتيش ، وقفوا بصدمه وهم يناظرونهم بعضهم طاحت الشنطه من كتفهم بصدمه متذكر اغراضه الشخصيه والممنوعه على سريره. والبعض ابتسم بثقه لانه خبى اغراضه بمكان حتى الجني مارح يتوقعه. والبعض ابتسم بثقه اكبر لانه ماعنده شي يخسره او يتعاقب عليه. لكن هيهات ، ،، مشعل اخذ المايقرفون اللي ركبوه مسبقا بعد ماكنوا الطلاب بصفوفهم.. مشعل قال وهو يضحك ضحكه شيطانيه/سبرايز ، مسحه دموعه الوهميه وقال وهو يبتسم/احلا مفاجاءه صح صح؟ .. اوكي مالازم اسمع اجابتكم لان واضح من اشكالكم المصدومه هه واضح المفاجاءه ، اخذ نفسه بعد ماضحك وقال وهو يتنهد مدعي الحزن/اوه الحين كم بيصير فيه طالب مخالف 100؟او79؟او400؟او2000؟ تذكرون السنه الماضيه خالفنا 1897 طالب على اشياء ممنوعه.. والحين وانا اتسأل بهالسنه كم عدد المخالفين؟ ، قال وهو يهز براسه/ناه مساكين ، ياسر سحب المايقرفون من ايد مشعل وقال وهو يناطر مشعل بغضب ويوجهه كلامه لطلاب/اول صاحب شقه يجي و اصحاب الدور الاول والثاني يجون والباقي ينتظر برا ، وهكذا حتى اجتمع كل من الدور الاول والثاني واللي كان عددهم 400 ، والباقي انتظروا برا حتى يجي دورهم ودور طابقهم ، كانت زينب تمشي مع شلتها بهدوء وترقب ،، وقف ياسر وقال/الدور الاول بيصير مع مشعل ومع 30 شخص من اللي بيفتشون هالدور واما الدور الثاني راح يصير معي و30شخص من المفتشين ، 200 شخص راح مع ياسر والباقي بقى مع مشعل .. - - 22 غرفه انتهت من الدور الثاني وبقى22 ويخلصون .. طبعا اكثر من غرفه لقوا اشيا ممنوعه مثل مجلات اقراص لافلام ودخان واشياء مكسوره بداخل الغرف وطبعا الغرفه الواحد تكلف عشر اضعاف سعرها الاصلي وهذا شي ممنوع انك تكسر اشيا غرفتك .. حتى اللي كانوا واثقين من امكان اللي مخبين فيها اغراضهم انكشفت وياليتكم تدرون وين حاطينها). مرت غرفه شلة خالد وماكان فيه اي شي مشبوهه واخيرا. شقة زينب وخالد.. دخلوا تسعه مفتشين مع ياسر ثلاثه توزعوا بداخل المطبخ واثنين داخل الصاله وواحد بدورة المياه واثين بغرفة المستودع واثنين بغرفه مخلينها لشباب اللي يجيهم وينامون(غرفه اللي ينامون الضيوف فيها نسيت اسمها). وياسر ومع واحد ثاني من المفتشين لغرفة النوم.. دخلت زينب وخالد مع ياسر لغرفة النوم ولا اخفي عليكم توتر زينب اللي كانت بكل جاهد تحاول تخفي توترها .. ياسر قال للمفتش/انا بدور بدروج وانت شوف الاثاث اذا كان فيه كسر او خدش واذا ماكان فيه دور تحت الاسره واذا ماقدرت اقلب السرير، امأ براسه واللتف بظهره واتجهه ناحيه السرير واما ياسر اتجه لدولايب وبدا باول دولاب وهو حق زينب واللي فيه ملابسها الداخليه ، نزلت راسها بخجل وهي تشوفه يفتش بغراضها و وملابسها الداخليه حتى لاحظ خالد احمرار وجهها.. الحين عرفتوا وش خطة زينب.. رفع حواجبه بستغراب ورفع نظره لشي اللي كانت تناظره زينب بخجل عقد حواجبه بتسأل وفضول.. صار عنده فضول يشوف وش داخل خزانة زياد ، بعد ما انتهوا من تفيش غرفة النوم همس ياسر وهو يمر من عند زينب ب كلمات خلت زينب تغطي وجهها وتشتمه بداخلها .. ابتسم بنصر وهو يشوف ردة فعلها حتى انه غصب نفسه من كتم ضحكته ،، زالت الابتسامة تدريجيا وهو يسمع الشخص اللي كان معه واقف عند المكتبه اللتفت ببطى.. الشخص اللي كان مع ياسر لاحظ كتاب طالع من مكانه ومنتفخ بشكل غريب ف قرب من المكتبه وسحب الكتاب الظاهر وفتحه عقد حواجبه وهو يشوف قرص ديفيدي ف اللتفت على خالد اللي كان واقف ويناظر بستغراب الشريط ف قال/صاحب المكتبه هذي حقتك؟ ، هز براسه بالنفي واللتفت على زينب اللي كانت من قبل طالعه من الشقه من احراجها من ياسر.. امأ براسه بتفهم وطلع برا وهو ينادي على زينب ويقول/صاحب الشقه يجي هنا ، كانت زينب واقفه مع مهند والشباب وتتكلم معهم حتى قاطعها صوت المفتش اللي كان واقف مع ياسر وجاء معه ..اللتفت عليه وقالت/انا ، قربت منه باستغراب حتى لفت انتباهه القرص قلبت عيونها بنزعاج بعد ماتذكرته ف قربت منه وقال المفتش/ممكن اعرف ايش اللي بداخل الديفيدي ومين حقه؟ ، ناظرته زينب مطول وببرود وغير اهتمام ف عاد سؤاله مره ثانيه ، قالت زينب وهي تتنهد/محتوى كبار ، رفع حاجب المفتش وقال/كبار؟ وضح اكثر ، وقبل ما تتكلم اسمعت صوت عبدالله وهو يناديها ويقول/هذا حقي حقي ، ف ناظرت مهند وابتسمت نصف ابتسامه وهو فهم عليها .. قرب لم عبدالله وداس على رجله خلاه يصرخ بقوه حتى ان الكل اللتفت عليهم بفزع من صراخه ، مسكه مهند ولف ايدين عبدالله حوله كتفه وقال ب حزن مصطنع/صديقي طاح وبروح اوديه للممرض ، دار وراح باتجاهه الباب شايل معه عبدالله اللي كان ماسك نفسه انه مايصرخ من قوة الالم.. مهند قال ب همس/زياد اللي طلب مني ، اللتفت عليها المفتش وعاد السؤال للمره الثانيه ف قالت زينب ب ابتسامة/الشريط لي و محتوه منحرف ، الشباب وياسر وخالد ناظروها بصدمه مو مصدقين .. - - بعد ما خلصوا من تفتيش المبنى كامل وقف ال75 طالب من المخالفين ومنهم زينب وهي تتثاءب وتسمع محاظره من مشعل وبعد ما خلصوا من المحاظره جابوا اوراق خلوا كل طالب يوقع تعهد ودفع الاضرار ، اللتفت عليها مشعل وقال/المدير يناديك ، اوبس!! نهاااااية الباااارت . |
الساعة الآن 11:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir