..

أنا

‏لاشيء، فقط صداع ينقُر جمجمتي
بشكل هادئ، رتيب وحاد،
وأشعر بشيء
يسيل من عيناي إلى قلبي
شيء ساخن ويستمر في حرق عضلة
قلبي،
وأشعر بنعاس شديد
اشتاق للنوم علي اراك حُلم جميل
ولكن
عيناي تأبى خوفًا من كوابيسي والا شيء

.

.

.

وانت/ي

.

أنا من لا يدري
أي طريق أسلكه
لأفز أو لأمتطي صهوة الغياب

وأنت/ي

..


أنا الساعة الدقه والنبض
بتوقيت ترويض الأبجدية
في غير موطن حُزن ..
وكأن في فمي قلمي
هدوء تام
لن يدوم طويلاً
.

.

.

وانت/ي

.

أنا من فرط الهوى
نشرت على مسامع الورى
ألف قصيدة
ما حملت بين طياتها
سوى اسم سميتك به

وأنت/ي

..

أنا

كنت أريد الذهاب إلى هناك
و لكني فى النهاية وجدتني هنا..
تشابهت كل الأماكن.
. أختلطت فى مخيلتى الأزمنة..
و فى كل مكان و زمان
تنصب الحيرة لى كمين!


وانت/ي

.

.

أنا من هاجر إليك
دون أمتعة تبلغني
طول ممشاي
مسافر في هواك
وما من وجهة تلوح
فأستقر على ذاك الحنين
وأبتلع جرعة من الصبر
لعلي بالغ ما تمنيت

وأنت/ي

..

أنا

[COLOR=rgb(184, 49, 47)]بحـــــة[/COLOR] كلما فكرت في كتابة نص ولو قليل الكلمات ترفض الكلمات أن تخرج من حنجرتي.


.

.

.

وانت/ي

.

أنا من أكتم صوت هواي
ولا أصدح إلا بك
حين يتملكني الحنين
ويستبد الشوق لعينيك

وأنت/ي

-






أنـا روح طفلة وعقل بالغ ..،