..
سيداتي انساتي سادتي
الاحباء الاعزاء الكرام

من يفسر لي خيوط وسادتي
ومن يغمض لي عيوني لين انام

بشروا صدر السما بقلادتي
وبلغوا عني لخلاني سلام

سيدي من يعترف بسيادتي
ينحني لي وانحني له باحترام

عادته يدمح خطاي وعادتي
لاذكرته فاحت اسراب الحمام

وامي قالت لي بيوم ولادتي
لاتموت وباقي بصدرك كلام

راقت لي

لمثلكمُ نحني رؤوسا قد علت
بوافر إجلالٍ عليكَ السَّلامُ

أخيَّ بدت منكَ الغداةِ مودَّةً
رزقتَ سرورا والسَّلامُ ختامُ

..

هناك أماني لا تحفل بها كلماتنا
نبقيها مستترة بحجاب القلب
لا ندعها تخرج نطلقها فقط مع التمني
لنذهب بها حيث شئنا
أماني تبقي القلب في غمرة وجد
وحرارة شوق نبتسم دون وعي
بعين تائهة لا ترى سوى من ارتحلت إليه
وآذان صمت عن كل ذي صوت
إلا صوت ورنين همساتهم لنا
وفكر لا يعبأ بأي شيء
متحررا متجردا مما حوله
صاف وصاغ لمن هم معنا بقلبهم

عندما تريد أن تعرف شيئا
فقط أغمض عينيك وأطلق إحساسك
ودع الروح تذهب
ليأتونك بالخبر اليقين

ولي في مقامِ الوجدِ حالٌ ونشوةٌ

سأخلد للنوم لعلي ألتقي بك مجددا

.

كأنك وكأني كل التمني .
كأنك أنت الروح وروحك أنت مني .
أنت تعزف على أوتاري
وأنا أغني.
لو أن قلبك الان يسمعني.
لحطم كل قيد منك يحرمني .
فلماذا التمهل لماذا التأني !
فقد فاض الحنين عني
لاشيء يجبرني سوى أني وأني وأني

وأولى صباحاتي إليك حنين

رحيقُ الزهورِ ينبعثُ
عندَ رؤيتكِ
ينسابُ عطرُ أنفاسكِ
بينَ حنايا القلب
كماءٍ يتخلَّلُ أراضٍ عطشى
ما كانَ لها أن تزهرَ
إلَّا بإطلالةٍ منكِ أرتجيها دوما
يا غيثُ الملهوفِ
فلتمطر مزنُ عشقكِ
قفارَ قلبي القاحلةُ
ليخضرَّ غرسُ الهوى
وينمو على مرأى مني ومنكِ
فنرعاهُ بصدقِ الحبِّ
وإخلاصُ المشاعرِ
وعفافُ المقلِ
وطهرُ اللقاءِ

أُحِبُّكِ وَلَاْ أَكْتَفِيْ