|
قصيدة للدكتور
مصطفى السباعي رحمه الله كم هي مؤلمة حقا أهـاجـَكَ الـوَجْـدُ أم شـاقَتْكَ آثـارُ ؟ كـانـتْ مَـغـاني نِـعْـمَ الأهـلُ والـدَّارُ ومــا لِـعَـيْنِك تـبـكي حِـرْقـةً وأســىً ومــا لـِقلْبِكَ قـد ضَـجَّتْ بـه الـنَّارُ ؟ عـلـى الأحـبَّـةِ تـبكي أمْ عـلى طَـلَلٍ لـــم يــبـقَ فــيـه أحــبَّـاءٌ وسُـمَّـارُ ؟ وهـلْ مِـنَ الدَّهرِ تشكو سوءَ عِشْرَتِهِ لـم يُـوفِ عـهداً ولـم يـهدأْ لـه ثَـارُ ؟ هَيْهاتَ يا صاحَبي آسَى على زَمَنٍ ســـادَ الـعـبـيدُ بــهِ واقْـتِـيدَ أحْــرَارُ أوْ أذْرُفُ الـدَّمْعَ فـي حُـبٍّ يُفارِقُنِي أوْ فـــي الـَّلـذائـِذِ والآمَـــالِ تَـنـهْـارُ فَــمَـا سَـبَـتْـنِيَ قــبْـلَ الـيـومِ غـانـِيَةٌ ولا دَعـانـِي إلــى الـفَـحْشاءِ فُـجَّـارُ أمَــتُّ فــي اللهِ نَـفْـساً لا تُـطاوِعُنِي فـي المَكْرُماتِ لها في الشَّرِّ إصْرَارُ وبَـعْـتُ فـي اللهِ دُنْـيَا لا يَـسودُ بـها حــقٌّ ولا قـادَهَـا فـي الـحُكْمِ أبْـرَارُ |
هـجـوع الناس وانا في الدجى سامر مع الاحسـاس
يحكّيـني عـن اشواقـه واسـولـف لـه وانـا الـولـهـان اقــول اقــرب فـديـتــك ويـا عسـاني فـدوة الانـفـاس تـذكـرنـي بــعــطــر الــمــســك والــعِــنــبِــر وبـالــريــحــان علـى كتـفـي تهذري بـالـهـوى والشــوق ما ينقـاس وتــوصــف يـا حـلـــو هـــمـــسٍ تــنــاغـــم كـنــه الألــحــان اداعــب شــعــرهــا بـالــحـب عـيــنـيــها تــقـول انــعــاس تــقـول إن الـسـمـا ارضــي ..أنــا أحـلّــق عــلـى جـنــحــان تــعـانــقــنـا وســافـرنــا مــع الــغــيـمـة الـى "اورونــاس" يـنـاظـرنا "زْحـل" فــي طــوقــه الــرايــق وهــو ذبـــلان تـنـادينـا "الـثـريـا" فــي سـمــاهـا.. مـن هـنـا يـا نـاس؟ تــهـلــي بـــالــفـــرح وتــقـــول عــنــدي مـــرتــع الـخـــلان هــنــا مــجـنـــون لـيــلـى.. هــنـا تــوبــة.. و أبـــو نــــوّاس خـيــال الـعشـق والـمـعشـوق وهذا من قديم ازمــان وحــانــت لـحــظـــة الــفــرقــى تــعـــاتــبـــنــا وحــن جُــلّاس نــخــاف الــبــعــد يــاخــذنـــا ويــســرق لـحــظــة السـلوان فـي امــان الـحب يـا عـمـري ونــتــلاقـى مــع الاحســاس أبـحكي لك عن اشواقـي وتسو لف كيف علي ولهان من اروع ما قرأت |
يسعد الله صباحك ..يسعد الله مساك
ويسعد الله جميع اوقاتك العاطرات في خفوقي مكانك ماستحله سواك ماتحس انت نبضاته معك حاضرات الله الي كساك الحسن ما حد كساك الله كيف ابدع الخلاق في الناظرات ارحم الي نسيته يالهوى وما نساك كل يوم"ن" تزين دفترهـ خاطرات الهوى من ضميري والغلا ما خفاك ارحم ادموع عين امن الوَجَد ثايرات |
وِالشِّعر طُوْل الصَّمْت مِنِّيْ اسْتَصْعبه
بَاحْ بْبِيُوْتِهْ غَصْب عَنِّيْ اسْتَلَّهَا مِسْتَرْسِلٍ كِلْ بَيْت مِنِّهْ مَا اعْجَبِهْ لَيْن الْقِوَافِيْ مِنْه شَابَتْ كِلَّهَا ثُمْ مَا قِنَعْ بِالْبَوْح شَكْلِهْ مَا اطْرِبه لَحَّنْ مِوَاوِيْلِهْ وْغَنَّى وْشَلَّهَا مِنْ قَالْ إنِّهْ (أعْذَبْ الشِّعْر أكْذَبِهْ) وِانِّهْ سِحِرْ غَرْبَلْ قِلُوْب وْذَلَّهَا |
وعن وصف محاسن العُيون يقول البدر : إنتي عُيونك والعتيم .. سبحان ربٍ خالقه قصيدة لشاعر قديم عاشق ومحدٍ صدقه.
|
| الساعة الآن 03:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir