![]() |
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]البارت السابع والستون بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [مهرجان البداية النهايه2] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . قبل ما ابدا ابي اقول اللي يبيني اقرا روايته يجي عندي خاص ويقول لي وان شفت الروايه حلوه ف انا بدعمها وبتابعها واما اذا شفتها مو حلوه ف مارح اقول شي ابدا عشان ما احرجكم ولا احطكم واكرر اللي يبي اقرا روايته يجي خاص ويقول لي اقري روايتي . . . حسيت ب احد يهزني ويناديني فتحت عيوني بنزعاج واضح والتفت على الشخص اللي يناديني ف شفت المضيف عقدت حواجبي بتسأل لان الطيارع كانت فاضيه ومافي الا انا ف قال المضيف بلغتة الانجليزية /Sorry to disturb you. ف قلت انا /Quite what there؟. رد على المضيف /Uh There are thunderstorms in Aztrrna will take a complete tomorrow and all of the plane came down and told me that the young German Aoukzk after half an hour and gave me the paper told me to give it to you when you wake up. ف قلت له وانا اخذ الورقه ب انزعاج /Well thank you. ((الترجمة المضيف/انا اسف على ازعاجك. زينب/لا بأس ماذا هناك؟. المضيف/اه هناك عواصف رعدية ف اضطررنا ان نتوقف وس نكمل غدا وجميع من في الطائرة نزلوا وقال لي الشاب الالماني ان اوقظك بعد نصف ساعة واعطاني ورقه قال لي ان اعطيها لك عندما تستيقظين. زينب/حسنا شكرا لك. )) نزلت من الطياره وانا اسحب شنطتي ونظري موجهه للورقه اللي بيدي .. اصدمت بشخص وطاحت الشنطه من ايدي كنت بنزل اجيبها بس سبقني الشخص اللي صدمني وهو ينزل نفسه ويشيل الشنطه والورقه اللي طاحت مني رفع الورقه والشنطه وارتفع بطوله المهيب مد لي الورقه وقال لي بلكنته الاروبيه واللي كان واضح من كلامه انه من انه ايطالي ف قال بقلق /Mi dispiace è difficile da rimuovere?. (انا اسف هل تأذيت؟) واجهت صعوبه حتى افهم وش يقول لاني ماعرف اللغة الايطالي بس فهمت وش كان يقصد ف جاوبته بالانجليزي /Yes, I'm fine thank you, but I'm sorry I do not speak Italian language. (نعم انا بخير شكرا لك لكن انا اسف لاني لا اجيد اللغة الايطالية) جاوبني وهو يبتسم بس هذي المره كانت بالانجليزية /Aha Well I expected you to speak Italian in any case, I wish you a good trip to the meeting. (اها حسنا توقعت انك تتكلم الايطاليه على اية حال اتمنى لك رحلة موفقة الى اللقاء) ابتسمت له شاكره وكملت طريقي ،، وقفت بنص الطريق وانا اطلع الجوال واتصل عليه واول مارد قلت له بنزعاج/انت وينك ، رد علي وهو يضحك بس بالالمانية /Warum Ihr?. (ماذا بك؟.) قلت بغضب/تكلم معي بالعربي ، رد علي وهو يبتسم/Was sind diese neuralen warum Ante wütend؟. (ماهذه العصبية لماذا انتي غاضبة؟.) تنهدت بغضب وانا اناظر الجوال ف رجعته وانا اقول بغضب/وين مكانك انا فيني النوم ، رد علي وهو مازال يضحك /Ich werde das Papier geben und schrieb die Karte so die Karte folgen und kommen und nicht Tjdana Khmna, wo ich bin. (انا اعطيك الورقه وكتبت بها الخريطه لذلك اتبعي الخريطه وتعالي وان لم تجديني خمني اين انا) ابتسمت بخبث وانا اقول بهدوء/طيب بس لا اختطفني شاب اشقر لا تقعد تبكي! ، وقبل ما اسكر الخط سمعته وهو يقول بسرعه بس بالعربي/خلاص خلاص الحين اجي لا تتحركين من مكانك ، سكرت الجوال وانا اضحك واتخيل شكله كيف انقلب وجهه للوان ،، وماهي الا ثلاث دقايق حتى شفته جاي وهو عابس .. سحب الشنطه من ايدي ومسك ايدي وبدا يمشي ويمشيني معه وانا اضحك على شكله ف قال وهو معقد حواجبه/مافي شي يضحك ، هزيت براسي موافقه على كلامه وانا للحين اضحك وهو معقد حواجبه ،، والحين خلوني نرجع لورا قبل اربع اسابيع ولموضوعنا الاساسي .. ايوه وين وقفت انا؟ ايه صح تذكرت .. - - امسكت الورقه وهي تقعد حواجبها باستفهام على اللغز المكتوب بالورقه ف قال فهد وهو معقد حواجبه/ينام القمر باحضان الحورية وهناك تجد ابن القمر؟؟ ، مسك الاستاذ راسه وهو يقول/رعد ، التفت عليه زينب مستفهمته .. ف جاوب فيصل عن الاستاذ/هذي اكيد المرحله الاخيره واللي مسويها رعد لان هذا تخصص رعد وهو بذكاء ، فهمت عليه زينب ورجعت نظرها لورقه وبدت تفكر بنفسها قايله /ينام القمر ب احضان الحورية .. القمر الق.. ، قطع تفكيرها صوت مشعل وهو يقول بالمايقرفون/نسيت اقول لكم شي ثاني لذلك ارجوا الانتباه لي ، كلهم حولوا نظرهم لمشعل ب انتباه .. ف كمل مشعل /ان حليتوا اللغز الاول وعرفتوا المكان المقصود راح يجي لغز ثاني من المكان اللي حليتوه ، عقدوا حواجبهم بعدم فهم ف قال مشعل وهو يتنهد/يعني ان حليتوا اللغز وعرفتوا المكان المقصود راح تلقون لغز ثاني هذي المرحله الاخيره مكونه قسمين لازم تلقون الورقه الاول عشان تلقون الورقه الثاني وتفوزون ولكل مجموعه ورقه لغز الجديده ، (يارب فهمتوا .. شرح بنقالي^ ) مشعل يكمل/اتمنى لكم التوفيق ، حولت نظرها للورقه وهي تفكر بكل جهد باللغز وهنا قال سامي بتفكير/الحورية مو يقصد البحيره بالمدرسه؟ ، كلهم التفتوا عليه وقالت زينب بتسأل/كيف يعني ما فهمت البحيره؟ ، سامي وهو يناظر زينب/الحورية نصف سمكة والسمك لازم يعيشون بالبحر وحنا عندنا بحيره يمكن يقصد ان بالحوريه ان اللغز الثاني هو البحيره ، ناطرت فيه وهي عيونها متوسعه وشلون ما فكرت بالبحيره واكيد اللغز الثاني هناك .. ف قالت وهي تقول بسرعه وتركض/على البحيره بسرعه ، وهكذا حتى بدت هي تركض والشباب وبعض المجموعات تركض معاها مو لانهم سمعوها بال انهم عرفوا اللغز .. واول ما اوصل حتى توسعت عيونهم وهم يشوفون اكثر المجموعات موجودين وهم البعض يفكر والبعض يدور عن اللغز الثاني قال باسل بصدمه/اكيد لقوا اللغز ، رائد وهو يلهث/لا ما اتوقع اشوفهم موجودين الاكثريه ، فيصل بعدم فهم/وش دخل البحيره بالقمر ووشلون ينام باحضانه؟؟ ، التفت عليه زينب وقالت وهي تناطر الورقه/مثل ما قال سامي الحورية تقصد بالبحيره لان الحورية موطنها البحر .. ووشلون ينام القمر ب احضان الحورية ف هو يقصد ان صورة القمر تنعكس على صورة البحيرة بالوسط يعني القمر يعكس صورته بوسط البحيره وهذا يخليك تتخيل كيف ان القمر ينام ب احضان البحيرة بمعنى ان القمر ينام باحضان الحورية واللي هو البحيره ، همهم ك اجابه لزينب وهو منصدم من ذكاء رعد وبنفس الوقت من ذكاء زينب.. قرت زينب اللغز الباقي وهي تلهث من كثرة الركض وقالت بصوت هامس/وهناك س تجد ابن القمر ، تلفتت يمين ويسار بهدوء حتى لفت اناظرها شي غريب عقدت حواجبها وهي تناظره نزلت نظرها للورقه ورجعت ناظرت الشي الموجود ف قالت بهمس وهي تنادي فهد اللي كان قريب منها /فهد ، التفت عليها وهي تكمل/شوف هذاك الشي ، ناظر فهد اللي كان تقصده زينب وهو عقد حواجبه بتمعن .. توسعت عيونه وهو يقول بنفس الهمس/ابن القمر مو يقصد هذا الشي ، امأت براسها موافقه على كلام فهد وقبل ما يتكلم فهد بهمس لشباب يقول لهم عن المقصود ب ابن القمر تكلم أحمد بغباء وبصوت عالي /هي هي عرفت معنى ابن القمر وهو يقصد ذيك الحجر الدائريه اللي تشبه القمر اكيد هناك الورقه للغز الثاني ، وبهذي اللحظه كلهم التفتوا على أحمد بغباء وماهي الا ثواني حتى اركضوا باتجاه الحجر اللي تشبه القمر واللي كان يأشر عليها أحمد .. الشباب التفتوا على احمد بغضب وهم معقدين حواجبهم واما زينب اضربت وجهها بيدها وقالت وهي تركض/بسرعه اركضوا قبل لا يوصلون ، وبدا يركضون مثل المجانين يتسابقون على مين راح يفوز اول ومين راح يلقط الورقه الاول مع انهم متناسين ان مشعل قايل لهم ان لكل مجموعه لها ورقه بس الحماس والفوز اخذهم ،، واول ما شالوا الحجر شافو اوراق بعدد المجموعات ف بسرعه كل واحد منهم اخذ ورقه واول ما فتحوها عقدوا حواجبهم بتسأل من اللغز وهنا قال فهد وهو يمسك راسه منزعج/ي صدعت الراس ، قرت زينب المكتوب بالورقه بصوت عالي/مبروك حليتوا اللغز الاول باقي الثاني وتفوزون مارح اطول عليكم ~فيس مبتسم~ اللغز الثاني يقول ، تنهدت ب نزعاح وهي تكمل القراءة/تنام الاميرات على سرير من خشب وورق وهناك يتواجد الامراء ليوقضوا الاميرات .. وهناك عند الرقم تسعه يتواجد القزم من قصة الاميرة والاقزام السبع تحت قبعته تفاحة الاميرة سنوايت المسمومة ، ويوم قروا اللغز كل واحد من المجموعات تنهدوا بيأس من اللغز .،، جلست زينب وهي تناظر الورفه تفكر باللغز وتردد بنفسها المكتوب بالورقه وهنا وقفت عند"تنام على خشب وورق وهناك يتواجد الامراء" عقدت حواجبها ب استغراب وبعدها اطلقتها ضحكها وهي تقول/مستحيل يصيرون اغبياء لهذي الدرجه ، ناظروها الشباب والاستاذ باستغراب منها واول ما خطر ببالهم"انجن؟" زينب وهي تناظرهم/عرفت اللغز ، الشباب والاستاذ بحماس/وشو ، زينب وهي تضحك/………… .. . نهاااية البااارت ... [/COLOR] |
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]البارت الثامن والستون بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [مهــرجــان 3 الاخير] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . #الحــــــاضــــر: رتبت سريرها وتمددت عليه وهي تحس بتعب ناظرت السقف الغرفه بشرود تتذكر وتفكر وتتسأل .. قطع شرودها صوته وهو يرتب سريره ويتمدد عليه قايل بهدوء/عمومي وخوالي يسالون عنك ، تحولت نظرتها من شرود لبرود وقسوة وضلت ساكتة تناظر السقف من دون ما تتحرك او تسوي ردة فعل ف كمل وهو يناظرها بهدوء /خوالك وعمومك خايفين وقلقين عليك ، أبتسمت بسخريه وهي تسمع كلمه ف قالت بسخريه مميتة وهي تناظره/خليهم يحطون خوفهم في اللي بالي بالك ، قام من على السرير بغضب وقال وعيونه تطلع شرار ويحاول جاهد انه ما يصرخ عليها/زينب احترميهم هذولي بمقام ابوك وهذولي عائلتك وناسك واهلك هذا جازاتهم انهم خاي… ، قاطعته بضحكه اطلقتها عاليه خلت الغرفه تتصدا بضحكتها اضحكت ضحكه ساخره ف قالت وهي تبتسم بسخريه وعيونها تتكلم بالبرود والقسوه/عايلتي؟ اهلي!! لا تخليني اضحك اكثر من كذا وهم مايجون ظفر من ابوي الله يرحمه ف لا تقارنهم فيه مامهم الا يخسون يصيرون عايلتي واهلي ، قال وبصوت احتد من الغضب/زينب عيب لا تتكلمين عن خوالك وعمومك كذا ارفقي عليهم انتي لو تدرين وش صار فيهم يوم دروا انك اختفيتي هم حتى م.. ، ناظرته قاطعت كلامه بنظراتها القاسية والباردة/خايفين علي؟ ارفق عليهم!! ، قامت من على السرير تتعدل بجلستها وتناظره بنفس نظراتها وقالت بصوت اشبه بالهمس/يبون يريحون ضميرهم يبون يكفرون عن الذنب اللي سووه فيني ولو ماتوا وشافوا اخوهم(ابوها) بالجنة مارح يحسون بالذنب او تأنيب الضمير ، اضربت يدها على الطاوله اللي كانت جنب السرير وقالت وهي تصرخ بوجهه بغضب/هم مثل الافاعي من تحت لتحت ومثل الxxxxب ينتظرون الفرصة اللي اطيح فيها يسمموني بسمهم وياخذون كل تعب وشقى ابوي وعمتي خلود ، اضحكت بصوت عالي حتى حس مهند انها راح تتقطع الاحبال الصوتية عندها .. قالت وهي تهدي من ضحكتها وتناظر بكل سخريه وبرود/عايلتي؟؟ ناسي!! اهلي؟!!! اهلي وناسي وعايلتي ماتوا من 11 سنة ، ناظر ايدها اللي بدت ترتجف ف انفزع وعرف انها افقدت سيطرتها ف حاول بكل جهد انه يهديها وهو يقول/طيب طيب حبيبتي اجلسي وم.. ، ارجعت اضربت الطاوله وهي تناظره بغضب وعيونها ووجهها تحول للون الاحمر من شدة الغضب ف كملت وهي تضرب الطاوله وتقول بغضب/هم سبب تعاستي هم سبب حزني وهم سبب مرضي ل..و ..لو ، ناظرته وهي تتنفس بقوه تحاول تسحب نفس كملت بانفاس متقطعه وهي تناظره وببحه حزينة/لو اقدرو يفمهون حمد لو اقدرو يقولونه له ان فلانه تعبترك اخ له وسندها وعالمها وكونها ومحور الحياه ماكان وصلت لهذي الدرجه ما كان تركت نفسي وتركت انوثتي تخليت عن اشياء كثيره وه..ذا ، اجلست على الارض وهي تضرب صدرها وتحاول تاخذ نفس بقوه وعيونها متوسعه كانها راح تطلع من مكانها وفاتحه فمها تحاول تسحب الاوكسجين من فمها ،، ركض مهند وجلس جنبها وهو يمددها على الارض ويفتح اول زر من بلوزتها الاولى ويطبطب بخفه وحنيه على صدرها يحاول يهدي من حالتها المزريه بعد ماشافها هدت سحب الشنطه السفر الخاصه فيه وطلع دواها وحط الكبسوله بفمها وهي بدورها ابلعتها ،، ناظرته بعيون ذابلة وهي تغمض مرحبه بالنوم وقبل ما تنام قالت بصوت مكسور/انت وحمد الوحيدين من عايلتي حمد تركني بس بقى انت الوحيد اللي بقى ان.. ، كانت تقاوم انها ما تغمض عيونها ف قلت بعد ماجاهدت انها تغمض عيونها/ان تركتني مارح يمنعني شي عن الموت ا..انت تركتني مره وانت تدري اني ما اعطي فر..صه ، وهكذا غمضت زينب عيونها من دون اي مقاومه ،، ناظرها بأسف وحملها بين ايدينه مثل الاميرات وحطها على السرير بكل رقه وخوف انها تتأذى من السرير على الاقل هذا كان تفكيره .. تمدد جنب زينب وناظرها بحزن وأسف وهو يتذكر كيف تركها وهي بأمس الحاجه له بس هو وش كان يقدر يسوي هو كان صغير ماكان بيده السلطه الكل هاجموه وخلوه يسافر ويبعد عن أخته الوحيده مهند بالنسبه لهم كان اكبر خطر يواجهونه بعد حمد و(فزاع) ،، تحولت نظرته للكره والحقد لعمومه وخواله انتم الحين بتقولون وش التناقظ قبل شوي كان يهاوش اخته عشان عمومه وخواله والحين يحتقرهم بس ليه؟ ومثل اي اخ يبي يصير بعين اخته الكبير والقدوه الحسنه والشخصيه الطيبه .. للحين يتذكر قبل 11 سنه يوم قامت من الغيبوبه اللي دامت 3 شهور و50 يوم و77 ساعه و56 دقيقه للحين يتذكر علامات الاحباط وعلامات الغضب وليه!!!! لانها قامت من الغيبوبه لانها اكسرت املهم وحطمته ليه؟؟ وبكل بساطه اقولها لانها كانت غنية ثروتها تقدر بالمليونين او يمكن بالمليار!!! لو مات اخر وريث راح يوزعون ثروت اخوهم وزوجة اخوهم وكذا راح تزيد ثروتهم وغانهم راح تقولون اني ابالغ لكن هذي الحقيقة ابو زينب كان من الشخصيات المهمة في الدول كان تاجر كبير معروف ب اسم(حسين النازك) ومعروف باحترامه واخلاقه واهم من هذا كله ثروته اللي جلس يجمعها ب27 سنه حتى صار من المليونيرين وتقريبا بالميليارديرين بعد ما اسمعوا التجار بزواجه كلهم انصدموا وعجزوا يصدقون ان حسين اللي كان يكره فركة الزواج انه تزوج؟؟!! .،، زينب كانت تعرف انها غنيه بس مو لدرجه هذي هي تعرف ان ابوها عنده ورث بس ماتعرف كم بالضبط .. كانوا ينتظرون الوقت واللحظه اللي يسمعون فيها ان زينب اخر الوريث ماتت! بس هذا كل تحطم يوم اعرفوا انها قامت من الغيبوبه وضاعت فرصتهم الثانيه والاخيره ومثل ما يقول المثل الفلوس تغير النفوس! .. سته من عمومها يبون الشر لها وخمسه من خوالها يبون الشر لها وثلاثه من عمومها يحبونها واربعه من خوالها يحبونها ،، قليلين من تلقى يبون الخير لك وكثيرين اللي يبون لك الشر!!، بس زينب انعمت عن بصيرتها وشافتهم كلهم مايبونها كلهم مايحبونها كلهم يبون الشر لها الغضب اعمى بصيرتها شافتهم كلهم ضدها!!، زينب ماكانت تدري ان عمومها وخوالها كذا وانتم الحين تتسالون ليه هي تكرههم؟.. سبب كره زينب لــ عمومها وخوالها هو انهم ماحاول يقنعون حمد بعدم الزواج من زينب هم حتى ما فكروا وهذا سبب كره زينب لــ عمومها وخوالها .. مسكينه ماتدري انهم مثل ما اوصفتهم مثل الxxxxب والافاعي ،، ناظرها بعيون متألمة/Wird nicht wieder gehen lassen. (لن اترك مرة اخرى) ، ابعد خصله من شعرها كانت على عيونها وقبل جبينها بكل حنيه وسحب الغطاء وغطاها ،، - - #المــــــاضــــي: زينب وهي تناظرهم/عرفت اللغز ، الشباب والاستاذ بحماس/وشو ، زينب وهي تضحك/مادري ، ناظروها بنزعاج وقليل من الغضب/هذا وقت مزحك؟ ، ابتسمت وهي تناظر اللي وراهم وبالاصح المتسابقين شافتهم مشغولين بحل اللغز ف اخذتها فرصه تقوم بسرعه وتمر جنب فهد وتهمس ببعض الكلمات السريعه وتمشي وكانها ماسوت شي .. أبتسم بخبث ومسك الجوال وارسل لخالد والباقي الكلمات اللي قالتها زينب .. وبنفس اللحظه كلهم جتهم رسايل ف استغربوا وسحبوا الجوالات وهم يناظرون من مين جت الرساله عقدوا حواجبهم بتسأل واستغراب لانها كانت من فهد اللي كان واقف ومعطيهم ظهره واول ما افتحوا الرسالة حتى توسعت عيونهم واخذت الابتسامة مكانها على وجيههم والخبث له دور بالموضوع .. حمد قرب لم الاستاذ المشرف عليهم وهمس بكلمات الموجوده بالرساله ونفس الشي مع الاستاذ اللي توسعت عيونه والابتسامة لقت طريقها على وجهه والخبث موجود بينهم جميعا .. وهذي الابتسامات تلاشت مثل الرماد يوم اسمعوا أحمد وهو يقول بصوت عالي وبحماس مفرط/واخيرا عرفنا مقصد ورق وخشب والاميرات يعني مكان الكنز بالغابه عند الشجره رقم تسعه ا..، قاطعه حمد وهو يضرب رجله بغضب وانزعاج وهنا المتسابقين كانوا بأذان صاغيه وبسرعه اسرع من الضوء قامو من على الارض وراحوا يركضون ورا زينب اللي سبقتهم متوجهين للغابه بحماس وضحك ،، حط فهد وفارس ايدهم على جبينهم وهم يتنهدون بغضب من أحمد اللي كان ماسك رجله متألم من ضربت حمد عليها واما الباقي ف كانوا يناظرون أحمد بنظرات وحشيه غاضبه .. الاستاذ راجح وهو يصارخ عليهم/قوموا بسرعه لزياد يمكن لقى الكنز قبلهم ، وبسرعه قاموا يركضون ورا المتسابقين وهم يتأملون ان زينب اول الواصلين ،، - - وقفت تلهث تناظر الغابة بتعب وهنا ادخلت بهدوء ونبضات قلبها تتسارع وبدت تعد عدد الشجر وهي تمشي حتى اوصلت عند الشجره رقم تسعه ناظرت بين الشجره من فوق لتحت اجلست قدام الشجره وبدت تحفر تحاول تلقى الكنز ،، بس ماكان فيه شي!!.. حست انها راح تنجن بدت تحفر اعمق واعمق حتى حست ب اصابعها واظافرها تتشقق قامت من على الارض وهي تتلفت يمين ويسار مثل المجنون قالت وهي تلهث/اذا مو هذي اجل وين ، اسحبت الورقه وقرتها مره ثانيه وهي تردد/تنام الاميرات على سرير من خشب وورق وهناك يتواجد الامراء ليوقضوا الاميرات .. وهناك عند الرقم تسعه يتواجد القزم من قصة الاميرة والاقزام السبع تحت قبعته تفاحة الاميرة سنوايت المسمومة ، رددت الكلمات اكثر من سبع مرات حست براسها راح ينفجر .. وقفت عند كلمة/تنام الاميرات على سرير من خشب وورق!!!! ، راحت تركض اعمق بداخل الغابه واخيرا افهمت وش يقصد بالاميرات .. كانت تركض وهي رافعها راسها تناظر بين الاشجاره الطويله لين وقفت قدام شجره اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي اخذت نفس عميق واطلقته بالهوا قربت لم الشجره وقالت وهي تبتسم بنصر/واخيرا لقيتك ، وقفت جنبها وبدت تدور على شي اخذت الورقه وبدت تقراها لمره الرابعه وقالت بنفسها/عند الرقم تسعه يتواجد القزم وتحت قبعته التفاحة المسمومة ، غمضت بقوه وهي تفكر بشي يشبه القزم او شي يميل لقزم او شي قصير شيبه القزم .. افتحت عيونها على وسعها وقالت بنفسها/عند الرقم تسعه يتواجد القزم ، نزلت نظرها لورقه وقالت بتكفير/عند الرقم تسعه يمكن يقصد عدد الخطوات او شي يشبه رقم تسعه ، ناظرت حولها تدور شي يشبه الرقم تسعه بس ماكان فيه شي يدل على رقم تسعه لا بالانجليزيه ولا حتى بالعربية اسمعت صوت اقدام تركض اعرفت انهم قربوا يوصلون لها ،، فكرت وفكرت واعصرت دماغها حتى حست بالصداع بس كنها تذكرت شي وهو(العد بالخطوات) عرفت انه يقصد بالرقم تسعه هو عدد الخطوات ف بدات تمشي وتعد الخطوات حتى وقفت قدام حجره صغيره انزلت نفسها و؟؟ - - نهااااية البااارت .[/COLOR] |
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]البارت التاسع والستون بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [مهــرجــان3 الاخير] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . كانوا يركضون بكل حماس واما الشباب كانوا يركضون يحاولون يوصلون قبلهم .. تعدوا مجموعتين والباقي كانوا قدامهم واخيرا ادخلوا الغابه .. يتلفتون يمين ويسار يدورون زينب حتى تعمقوا داخل الغابه واللي المفروض ممنوع دخولها احد الطلاب بس هذي المره عشان المسابقه .. خالد وهو يركض ويكلم الشباب/لا يكون ضاع بالغابة ، حمد وهو يركض ويلهث بنفس الوقت/لا ما اتوقع صحيح زياد غبي بس مو لدرجه يضيع ، التفت عليهم وشاف الاحباط في وجوههم ف قال وهو بنزعاج/زياد مو صغير يضيع شيلو الاحباط هذا ، وهنا الاستاذ قال بتعب/خلاص كملوا.. انتم ا..انا تعبت ، كان يلهث وهو يتكلم ف وقف ف انحنا وهو يمسك ركبته وقال يتنهد/ليت الشباب يعود يوما ، وهنا واحد من المشرفين(استاذ) وقف وقال وهو يضحك عليه/هذا وانت توك داخل ال30 اجل لو صار عمرك 40 وش بتسوي ، هز براسه تعب وجلس على الارض ونفس الشي مع المشروف اللي كان يتكلم معه واخذتهم السوالف ومواضيع ،، وفجاءه كلهم وقفوا بصدمه وهم يشوفونها واقفه منزله راسها مثل الصنم ماتتحرك .. هدوء مريب بينهم وبينها .. يفصل بينهم وبينها سبع امتار .. رياح خفيفه هبت بالمكان .. كان ثلاث من المتسابقين بيتقدمون لها بس منعهم!! ، ارفعت زينب راسها وملامحه هاديه وفــــجــــــاءة!! ، اطلعت النار من بين جسمها وبدت تضحك مثل الساحرات . . . . . . . . (لا امزح .. معليش تحمست ] ارفعت ايدها وارتسمت الابتسامة الخبيثه على وجهها .. هزوا المتسابقين رووسهم بمعنى"لا" بس زينب هزت براسها بمعنى"نعم" واضغطت على الزر وهنا طلع صوت من المكبرات الصوتية صوت مزعج اشبه بصوت صفارات الانذار وبعدها يجي صوت يشبه صوت شخصية من فلم كرتون يقول فيها/مبروك للفائز ،#الحــــــاضــــر: رتبت سريرها وتمددت عليه وهي تحس بتعب ناظرت السقف الغرفه بشرود تتذكر وتفكر وتتسأل .. قطع شرودها صوته وهو يرتب سريره ويتمدد عليه قايل بهدوء/عمومي وخوالي يسالون عنك ، تحولت نظرتها من شرود لبرود وقسوة وضلت ساكتة تناظر السقف من دون ما تتحرك او تسوي ردة فعل ف كمل وهو يناظرها بهدوء /خوالك وعمومك خايفين وقلقين عليك ، أبتسمت بسخريه وهي تسمع كلمه ف قالت بسخريه مميتة وهي تناظره/خليهم يحطون خوفهم في اللي بالي بالك ، قام من على السرير بغضب وقال وعيونه تطلع شرار ويحاول جاهد انه ما يصرخ عليها/زينب احترميهم هذولي بمقام ابوك وهذولي عائلتك وناسك واهلك هذا جازاتهم انهم خاي… ، قاطعته بضحكه اطلقتها عاليه خلت الغرفه تتصدا بضحكتها اضحكت ضحكه ساخره ف قالت وهي تبتسم بسخريه وعيونها تتكلم بالبرود والقسوه/عايلتي؟ اهلي!! لا تخليني اضحك اكثر من كذا وهم مايجون ظفر من ابوي الله يرحمه ف لا تقارنهم فيه مامهم الا يخسون يصيرون عايلتي واهلي ، قال وبصوت احتد من الغضب/زينب عيب لا تتكلمين عن خوالك وعمومك كذا ارفقي عليهم انتي لو تدرين وش صار فيهم يوم دروا انك اختفيتي هم حتى م.. ، ناظرته قاطعت كلامه بنظراتها القاسية والباردة/خايفين علي؟ ارفق عليهم!! ، قامت من على السرير تتعدل بجلستها وتناظره بنفس نظراتها وقالت بصوت اشبه بالهمس/يبون يريحون ضميرهم يبون يكفرون عن الذنب اللي سووه فيني ولو ماتوا وشافوا اخوهم(ابوها) بالجنة مارح يحسون بالذنب او تأنيب الضمير ، اضربت يدها على الطاوله اللي كانت جنب السرير وقالت وهي تصرخ بوجهه بغضب/هم مثل الافاعي من تحت لتحت ومثل الxxxxب ينتظرون الفرصة اللي اطيح فيها يسمموني بسمهم وياخذون كل تعب وشقى ابوي وعمتي خلود ، اضحكت بصوت عالي حتى حس مهند انها راح تتقطع الاحبال الصوتية عندها .. قالت وهي تهدي من ضحكتها وتناظر بكل سخريه وبرود/عايلتي؟؟ ناسي!! اهلي؟!!! اهلي وناسي وعايلتي ماتوا من 11 سنة ، ناظر ايدها اللي بدت ترتجف ف انفزع وعرف انها افقدت سيطرتها ف حاول بكل جهد انه يهديها وهو يقول/طيب طيب حبيبتي اجلسي وم.. ، ارجعت اضربت الطاوله وهي تناظره بغضب وعيونها ووجهها تحول للون الاحمر من شدة الغضب ف كملت وهي تضرب الطاوله وتقول بغضب/هم سبب تعاستي هم سبب حزني وهم سبب مرضي ل..و ..لو ، ناظرته وهي تتنفس بقوه تحاول تسحب نفس كملت بانفاس متقطعه وهي تناظره وببحه حزينة/لو اقدرو يفمهون حمد لو اقدرو يقولونه له ان فلانه تعبترك اخ له وسندها وعالمها وكونها ومحور الحياه ماكان وصلت لهذي الدرجه ما كان تركت نفسي وتركت انوثتي تخليت عن اشياء كثيره وه..ذا ، اجلست على الارض وهي تضرب صدرها وتحاول تاخذ نفس بقوه وعيونها متوسعه كانها راح تطلع من مكانها وفاتحه فمها تحاول تسحب الاوكسجين من فمها ،، ركض مهند وجلس جنبها وهو يمددها على الارض ويفتح اول زر من بلوزتها الاولى ويطبطب بخفه وحنيه على صدرها يحاول يهدي من حالتها المزريه بعد ماشافها هدت سحب الشنطه السفر الخاصه فيه وطلع دواها وحط الكبسوله بفمها وهي بدورها ابلعتها ،، ناظرته بعيون ذابلة وهي تغمض مرحبه بالنوم وقبل ما تنام قالت بصوت مكسور/انت وحمد الوحيدين من عايلتي حمد تركني بس بقى انت الوحيد اللي بقى ان.. ، كانت تقاوم انها ما تغمض عيونها ف قلت بعد ماجاهدت انها تغمض عيونها/ان تركتني مارح يمنعني شي عن الموت ا..انت تركتني مره وانت تدري اني ما اعطي فر..صه ، وهكذا غمضت زينب عيونها من دون اي مقاومه ،، ناظرها بأسف وحملها بين ايدينه مثل الاميرات وحطها على السرير بكل رقه وخوف انها تتأذى من السرير على الاقل هذا كان تفكيره .. تمدد جنب زينب وناظرها بحزن وأسف وهو يتذكر كيف تركها وهي بأمس الحاجه له بس هو وش كان يقدر يسوي هو كان صغير ماكان بيده السلطه الكل هاجموه وخلوه يسافر ويبعد عن أخته الوحيده مهند بالنسبه لهم كان اكبر خطر يواجهونه بعد حمد و(فزاع) ،، تحولت نظرته للكره والحقد لعمومه وخواله انتم الحين بتقولون وش التناقظ قبل شوي كان يهاوش اخته عشان عمومه وخواله والحين يحتقرهم بس ليه؟ ومثل اي اخ يبي يصير بعين اخته الكبير والقدوه الحسنه والشخصيه الطيبه .. للحين يتذكر قبل 11 سنه يوم قامت من الغيبوبه اللي دامت 3 شهور و50 يوم و77 ساعه و56 دقيقه للحين يتذكر علامات الاحباط وعلامات الغضب وليه!!!! لانها قامت من الغيبوبه لانها اكسرت املهم وحطمته ليه؟؟ وبكل بساطه اقولها لانها كانت غنية ثروتها تقدر بالمليونين او يمكن بالمليار!!! لو مات اخر وريث راح يوزعون ثروت اخوهم وزوجة اخوهم وكذا راح تزيد ثروتهم وغانهم راح تقولون اني ابالغ لكن هذي الحقيقة ابو زينب كان من الشخصيات المهمة في الدول كان تاجر كبير معروف ب اسم(حسين النازك) ومعروف باحترامه واخلاقه واهم من هذا كله ثروته اللي جلس يجمعها ب27 سنه حتى صار من المليونيرين وتقريبا بالميليارديرين بعد ما اسمعوا التجار بزواجه كلهم انصدموا وعجزوا يصدقون ان حسين اللي كان يكره فركة الزواج انه تزوج؟؟!! .،، زينب كانت تعرف انها غنيه بس مو لدرجه هذي هي تعرف ان ابوها عنده ورث بس ماتعرف كم بالضبط .. كانوا ينتظرون الوقت واللحظه اللي يسمعون فيها ان زينب اخر الوريث ماتت! بس هذا كل تحطم يوم اعرفوا انها قامت من الغيبوبه وضاعت فرصتهم الثانيه والاخيره ومثل ما يقول المثل الفلوس تغير النفوس! .. سته من عمومها يبون الشر لها وخمسه من خوالها يبون الشر لها وثلاثه من عمومها يحبونها واربعه من خوالها يحبونها ،، قليلين من تلقى يبون الخير لك وكثيرين اللي يبون لك الشر!!، بس زينب انعمت عن بصيرتها وشافتهم كلهم مايبونها كلهم مايحبونها كلهم يبون الشر لها الغضب اعمى بصيرتها شافتهم كلهم ضدها!!، زينب ماكانت تدري ان عمومها وخوالها كذا وانتم الحين تتسالون ليه هي تكرههم؟.. سبب كره زينب لــ عمومها وخوالها هو انهم ماحاول يقنعون حمد بعدم الزواج من زينب هم حتى ما فكروا وهذا سبب كره زينب لــ عمومها وخوالها .. مسكينه ماتدري انهم مثل ما اوصفتهم مثل الxxxxب والافاعي ،، ناظرها بعيون متألمة/Wird nicht wieder gehen lassen. (لن اترك مرة اخرى) ، ابعد خصله من شعرها كانت على عيونها وقبل جبينها بكل حنيه وسحب الغطاء وغطاها ،، - - #المــــــاضــــي: زينب وهي تناظرهم/عرفت اللغز ، الشباب والاستاذ بحماس/وشو ، زينب وهي تضحك/مادري ، ناظروها بنزعاج وقليل من الغضب/هذا وقت مزحك؟ ، ابتسمت وهي تناظر اللي وراهم وبالاصح المتسابقين شافتهم مشغولين بحل اللغز ف اخذتها فرصه تقوم بسرعه وتمر جنب فهد وتهمس ببعض الكلمات السريعه وتمشي وكانها ماسوت شي .. أبتسم بخبث ومسك الجوال وارسل لخالد والباقي الكلمات اللي قالتها زينب .. وبنفس اللحظه كلهم جتهم رسايل ف استغربوا وسحبوا الجوالات وهم يناظرون من مين جت الرساله عقدوا حواجبهم بتسأل واستغراب لانها كانت من فهد اللي كان واقف ومعطيهم ظهره واول ما افتحوا الرسالة حتى توسعت عيونهم واخذت الابتسامة مكانها على وجيههم والخبث له دور بالموضوع .. حمد قرب لم الاستاذ المشرف عليهم وهمس بكلمات الموجوده بالرساله ونفس الشي مع الاستاذ اللي توسعت عيونه والابتسامة لقت طريقها على وجهه والخبث موجود بينهم جميعا .. وهذي الابتسامات تلاشت مثل الرماد يوم اسمعوا أحمد وهو يقول بصوت عالي وبحماس مفرط/واخيرا عرفنا مقصد ورق وخشب والاميرات يعني مكان الكنز بالغابه عند الشجره رقم تسعه ا..، قاطعه حمد وهو يضرب رجله بغضب وانزعاج وهنا المتسابقين كانوا بأذان صاغيه وبسرعه اسرع من الضوء قامو من على الارض وراحوا يركضون ورا زينب اللي سبقتهم متوجهين للغابه بحماس وضحك ،، حط فهد وفارس ايدهم على جبينهم وهم يتنهدون بغضب من أحمد اللي كان ماسك رجله متألم من ضربت حمد عليها واما الباقي ف كانوا يناظرون أحمد بنظرات وحشيه غاضبه .. الاستاذ راجح وهو يصارخ عليهم/قوموا بسرعه لزياد يمكن لقى الكنز قبلهم ، وبسرعه قاموا يركضون ورا المتسابقين وهم يتأملون ان زينب اول الواصلين ،، - - وقفت تلهث تناظر الغابة بتعب وهنا ادخلت بهدوء ونبضات قلبها تتسارع وبدت تعد عدد الشجر وهي تمشي حتى اوصلت عند الشجره رقم تسعه ناظرت بين الشجره من فوق لتحت اجلست قدام الشجره وبدت تحفر تحاول تلقى الكنز ،، بس ماكان فيه شي!!.. حست انها راح تنجن بدت تحفر اعمق واعمق حتى حست ب اصابعها واظافرها تتشقق قامت من على الارض وهي تتلفت يمين ويسار مثل المجنون قالت وهي تلهث/اذا مو هذي اجل وين ، اسحبت الورقه وقرتها مره ثانيه وهي تردد/تنام الاميرات على سرير من خشب وورق وهناك يتواجد الامراء ليوقضوا الاميرات .. وهناك عند الرقم تسعه يتواجد القزم من قصة الاميرة والاقزام السبع تحت قبعته تفاحة الاميرة سنوايت المسمومة ، رددت الكلمات اكثر من سبع مرات حست براسها راح ينفجر .. وقفت عند كلمة/تنام الاميرات على سرير من خشب وورق!!!! ، راحت تركض اعمق بداخل الغابه واخيرا افهمت وش يقصد بالاميرات .. كانت تركض وهي رافعها راسها تناظر بين الاشجاره الطويله لين وقفت قدام شجره اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي اخذت نفس عميق واطلقته بالهوا قربت لم الشجره وقالت وهي تبتسم بنصر/واخيرا لقيتك ، وقفت جنبها وبدت تدور على شي اخذت الورقه وبدت تقراها لمره الرابعه وقالت بنفسها/عند الرقم تسعه يتواجد القزم وتحت قبعته التفاحة المسمومة ، غمضت بقوه وهي تفكر بشي يشبه القزم او شي يميل لقزم او شي قصير شيبه القزم .. افتحت عيونها على وسعها وقالت بنفسها/عند الرقم تسعه يتواجد القزم ، نزلت نظرها لورقه وقالت بتكفير/عند الرقم تسعه يمكن يقصد عدد الخطوات او شي يشبه رقم تسعه ، ناظرت حولها تدور شي يشبه الرقم تسعه بس ماكان فيه شي يدل على رقم تسعه لا بالانجليزيه ولا حتى بالعربية اسمعت صوت اقدام تركض اعرفت انهم قربوا يوصلون لها ،، فكرت وفكرت واعصرت دماغها حتى حست بالصداع بس كنها تذكرت شي وهو(العد بالخطوات) عرفت انه يقصد بالرقم تسعه هو عدد الخطوات ف بدات تمشي وتعد الخطوات حتى وقفت قدام حجره صغيره انزلت نفسها و؟؟ - - كانوا يركضون بكل حماس واما الشباب كانوا يركضون يحاولون يوصلون قبلهم .. تعدوا مجموعتين والباقي كانوا قدامهم واخيرا ادخلوا الغابه .. يتلفتون يمين ويسار يدورون زينب حتى تعمقوا داخل الغابه واللي المفروض ممنوع دخولها احد الطلاب بس هذي المره عشان المسابقه .. خالد وهو يركض ويكلم الشباب/لا يكون ضاع بالغابة ، حمد وهو يركض ويلهث بنفس الوقت/لا ما اتوقع صحيح زياد غبي بس مو لدرجه يضيع ، التفت عليهم وشاف الاحباط في وجوههم ف قال وهو بنزعاج/زياد مو صغير يضيع شيلو الاحباط هذا ، وهنا الاستاذ قال بتعب/خلاص كملوا.. انتم ا..انا تعبت ، كان يلهث وهو يتكلم ف وقف ف انحنا وهو يمسك ركبته وقال يتنهد/ليت الشباب يعود يوما ، وهنا واحد من المشرفين(استاذ) وقف وقال وهو يضحك عليه/هذا وانت توك داخل ال30 اجل لو صار عمرك 40 وش بتسوي ، هز براسه تعب وجلس على الارض ونفس الشي مع المشروف اللي كان يتكلم معه واخذتهم السوالف ومواضيع ،، وفجاءه كلهم وقفوا بصدمه وهم يشوفونها واقفه منزله راسها مثل الصنم ماتتحرك .. هدوء مريب بينهم وبينها .. يفصل بينهم وبينها سبع امتار .. رياح خفيفه هبت بالمكان .. كان ثلاث من المتسابقين بيتقدمون لها بس منعهم!! ، ارفعت زينب راسها وملامحه هاديه وفــــجــــــاءة!! ، اطلعت النار من بين جسمها وبدت تضحك مثل الساحرات . . . . . . . . (لا امزح .. معليش تحمست ] ارفعت ايدها وارتسمت الابتسامة الخبيثه على وجهها .. هزوا المتسابقين رووسهم بمعنى"لا" بس زينب هزت براسها بمعنى"الا"(يعني نعم) واضغطت على الزر وهنا طلع صوت من المكبرات الصوتية صوت مزعج اشبه بصوت صفارات الانذار وبعدها يجي صوت يشبه صوت شخصية من فلم كرتون يقول فيها/ ،مــبروك للــفائــز، احباط فرحه خساره الانتصار واخيرا الامل ..، - - وقفت قدام ياسر ووراها الشباب والاستاذ المشرف عليهم .. ياسر وهو ياخذ الكنز واللي كان عباره عن صندوق صغير حطه على الطاوله وفتحه بالمفتاح وطلع الورقه وقال وهو يقراها قدام المستابقين والمشاهدين/مبروك للمجموعه الفائزه والمتسابقين اللي مافازوا نتمى لكم الحظ الاوفر في السنه الجايه لا تحقدون على بعض هذي بالاخير مسابقه وبما اننا كريمين راح نعطيكم جوائز بسيطه لمشاركاتكم ، ناظر زينب وزينب ناظرته والابتسامه ما تفارقها واخيرا واخيرا راح تتمنى يصير عندها غرفه خاصه ما يشاركها ،، في الجهه الثانية وبداخل المدرسه وبالتحديد في الكوفي(مقهى)الخاص بالمدرسه.. كان جالس ومعه اوسامي يتكلمون ويضحكون اوسامي وهو يضحك/بالله عليك ، /مسكين حاولت بقدر الامكان اني ما اضحك بس موقف صعب ، نزل راسه وهو يبتسم يناظر كوب الاسبرسو ويحرك اصبعه على بداية الكاس بحركه دائريه .. اوسامي حط ايده على خده وناظره وقال/حمد ، رفع عيونه من على الكاس وناظره وهو يهمهم اوسامي ناظر عيونه بهدوء وبعمق لدقايق وكأنه يبي يقول شي بس متردد وبعد دقايق ابتسم بوجهه وقال/متى بتروح لشباب ، حمد وهو يبتسم/بعد شو.. ، قطع صوته اصوات اللي بخارج الكوفي وهم يصارخون بحماس ويصفقون .. ناظر اوسامي وهو يعقد حواجبه/وش هالصوت وش فيهم ، اوسامي وهو يناظر اللي برا الكوفي/اكيد خلصوا من المسابقه واعلنوا عنن الفايزين ، ناظر حمد وقال وهو متحمس/وش رايكم نروح نشوف ، وقفوا الاثنين واطلعوا من الكوفي وحمد بدا يوجهه اساله عن المسابقه ووش الجواز ومن المشتركين اللين ما اوصلوا لساحه الرئيسية .. وقفوا بين المشاهدين وقبل ما يرفع نظره جاءه واحد من المضيفين يقدم له العصير (ليش المضيفين موجودين؟ لان المدرسه كانت مفتوحه وكان مسموح ل اهلي الطلاب يجون ومن يقرب ومن يعرف الطلاب) اخذ العصير وابتسم في وجهه ك شكر له ورفع نظره للمنصه وهنا توسعت عيونه بصدمه وهو يشوفها واقفه بين المتسابقين والابتسامة شاقه وجهها!!!! . . نهااااية البااارت [/COLOR] |
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]البارت السبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [ســ احــاول] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . ابتسم بسخريه لاذعه حتى وصل فيه انه يضحك من تفكيره السخيف والمستحيل ان زينب بتصير موجوده بالمدرسه صحيح هي غبيه بس مايوصل غباءها ان تدخل نفس المدرسه اللي تخرج منها هو واصلا مستحيل تدخل لانها تدري كيف هي غيرته عليها حتى هو يخاف من نفسه بسبب الغيره اللي ممكن تحرق او تقتل اي شخص يتجرا يناظرها او حتى يناظرها بطرف عين .. هز براسه وهو يبعد الفكره الغبيه من راسه ورجع نظره للمسرح بس للحين كان الشخص اللي يشبه زينب كان واقف ويبتسم لياسر جزء . كبير منه مايبي يصدق ان اللي واقفه قدامه زينب لان لو فعلا كانت هي حتى الشياطين بنفسها راح تبكي عليها بشفقه ولو تدري انه هو مجهز لها العذاب الجسدي والنفسي لو لقاها ولو تاكد انه فعلا الشخص اللي واقف قدامه هو زينب لزاد عذابه بعشر اضعاف … بس بعطيكم ملاحظة صغيره عن عذاب حمد لو مسكها بالمدرسه وكانت هي راح يوصل عذابه بتسبب الهلوسات والكوابيس والارق والتشوهه الجسدي لزينب .. حمد مستحيل ينمزح معه وخصوصا اذا تعلق الامر ب زينب!. مال راسه لليسار وهو يضيق عيونه يتأكد ان اللي يشوفه خطأ وقبل مايتأكد وقف قدامه واحد من الطالب يحجب نظره عن اللي يشبهها!!.. حط ايده على كتفه وبقليل من الغضب اللي حاول يخفيه قال/ممكن سؤال؟ ، التفت عليه الشخص اللي كان واقف قدامه وهو يدعي الاستغراب والتفاجاء ف قال/اوه حمد ، جاهز نفسه انه يبتسم بوجه الطالب اللي قدامه ف كرر سؤاله/اي .. ممكن سؤال؟ ، ابتسم الطالب بوجه حمد وقال/تفضل ، قال حمد وبدت عيونه تصير باللون الغامق ف هو يتمنى يرد عليه بعكس مافي باله/اللي كان بالمسرح مع ياسر ويبتسم مين هذا؟ ، الطالب رجع نظره لمسرح وشاف مشعل ف قال يدعي الغباء/مشعل؟ ، قال وهو يجاهد انه مايشوهه وجهه بالضرب من غباءه/لالا اقصد اللي قبل مشعل اللي كان واقف بدل مشعل ، قال الطالب وهو يبتسم/اها قصدك زياد؟ ، ملامحه اللي كانت هاديه تصلبت ف قال بصوت هادي عكس اللي داخله/زياد اسمه؟ همم طيب وش اسم عائلته ومن متى موجود بالمدرسة ، ادعي الشخص الاستغراب ف قال باستغراب/زياد السيوف هو بنفس فصلي وشعبتي وتقريبا هو مشهور بين الطلاب ومن متى هو موجود ف له سنه انتقل باخر ايام الدراسه بالصف الاول ، ابتسم برضى من أجابته .. الابتسامة ما دامت لوقت طويل كانه تذكر شي!. ف قال بهدوء عشان يتأكد/بس غريبة؟ انا من يوم تخرجي من هالمدرسة حتى اليوم كنت ازور المدرسة ولا مره شفته؟ ، الشخص اللي كان واقف ويساله توتر بس مابين له وحافظ على هدوءه ف قال وهو يجاوب عليه/ايه صحيح هو من طلاب الليل ف بعد نقل للمدرسه جلس نصف شهر يدرس مع الطلاب الفصل بس جته ظروف ماحد يعرف عنها شي انه يحول لطلاب الليل سنه كامله جلس مع طلاب الليل حتى حول لطلاب الفصل ، اخذ نفس بالهوء واطلقه بهدوء شكر ربه ان الشخص اللي يشبه زينب مو هي وان زينب لها ثلاث اشهر!!مختفيه وهذا اللي يشبه زينب له سنه؟؟!!وبعدين زينب لو تموت مستحيل تقص شعرها ف هو جزء من روحها!!وهو مادقق النظر فيها لانه كان مشغول بتفكيره وصحيح زينب خوافه مستحيل تفكر تهرب لهذي المدرسه اللي فيها اكثر من3000شاب وقبل سنتين قال حمد لزينب عن قصة هالمدرسه وعن البنت اللي احترقت فيها واكيد راح تكرهه هالمدرسه لان فيه الحادثة المرعبة وزينب تكرهه شي اسمه{نار} لان نقطة ضعفها وراهبها هو النار ف هي مستحيل تفكر تجي هالمدرسة بعد الحادثه المرعبة قال وهو يبتسم بسخريه/ نسيت موقولةيخلق من الشبه اربعين!! ، ضحك بسخريه من تفكيره ورجع نظره لمسرحيه بعد ماشكر الطالب اللي سأله ،، وفعلا حمد كان متناسي ان الانسان يقدر يسوي اي شي بس علشان ينقذ نفسه من الشي اللي يكرهه!! حمد تناسى هذا الشي ومسحه من تكفيره لان بنظره زينب شخصيه ضعيفه وسهل قراءة افكارها ومعرفة اللي بتسويه ف وخر هذا الفكره عن راسه وحتى انه ضحك لانه فكر بهذي الشي بالنسبه له زينب مثل الخاتم بالاصبع يقدر يحركها ويشيلها متى ما يبي؟!! ، ومن جهه ثانيه بعد ما خلص حمد أسالته من الشخص اللي كان واقف معه راح بهدوء عن نظره وبخطوات سريعه اختفى تماما عن الانظار ف اتجهه نحو الشخص اللي كلفه يقول ويجاوب الاسئلة ويحمي زينب من حمد ،، وقف قدامه والعرق يتصبب من جبينه كان خايف ومرتبك لابعد حد ممكن خايف لو اكتشف حمد الاكاذيب اللي قالها ويكون ضحيتة الجديده لان اخر واحد كذب عليه خله مصخره هذي المدرسه ف ما تحمل واضطر انه ينقل!! ، (1؟)قال بصوت خايف/خلاص لا عاد تناديني اسوي مهامك الخطره وخصوصا مع حمد انا مو مستعد اكون ضحيتة الجاية! ، (2؟)كان متكى على الشجره ويضحك بهدوء على شكله ف قال وهو يبتسم بهدوء/لو تشوف شكلك وانت خايف ، (1؟)ناظره بنظرة انزعاج وقال/انت ماشفت وشلون شكل وجهه وهو يسالني انا ادري انه كان يحاول بجهد انه مايفور ويضربني ضرب يخليني اموت اي شخص عاقل او مجنون كان راح يكون بنفس خوفي وتوتري ، (2؟)حط ايده على فمه وهو يضحك عليه ف قال وهو يمسح دموعه الوهميه من الضحك/ياليتني جايب المرايه تشوف شكلك ، (1؟)قلب عيونه بنزعاج وقال/لو مو حبي لشاورما ماكان خاطرت بحياتي ، (2؟)ازداد ضحكاته ف قال وهو مستمر بالضحك/وهذي نقطة ضعفك ، (1؟)انزعج منه ومد يده وقال وهو معقد حواجبه ب انزعاج/البطاقة ، (2؟)مد له البطاقة وهو يبتسم ابتسامة عريضة .. (1؟)سحب البطاقة من ايده وقال وهو يبتسم بحنان للبطاقة/ياحبي انا جاي ، هز راسه المجهول بأسف علي حالة صديقه وهو يشوف وشلون يعامل البطاقة بكل رقه وحنيه لان البطاقة كانت تشبه بطاقة زينب اللي فازت فيها ب مسابقة المطعم بس الاختلاف الوحيد بينهم ان البطاقة حقت زينب كانت عاميه يعني تختار اي طبق تحبه من الاكل او الكيك وانواعه وجميع مطاعم المدرسه! بس البطاقة معه كانت بطاقة لمطعم شاورما وبسبب هوسه وحبه لشاورما قبل العرض انه يضحي بحياته علشان هالبطاقة اللي راح ياكل فيها بشهرين ..، (1؟)ناظره بهدوء وقال بعد صمت طويل بينهم/انا مارح اسال ليه غطيت عنه ووشو السبب بس.. ، (1؟)اخذ نفس وكمل/لا تلعب بنار ، (1؟)تنهد وناظره وهو يكمل/خذها نصيحه من شخص محب لشاورما .. النار تحرق الاخضر واليابس الحي والميت والجماد ، (1؟)بدا يلعب بالبطاقه بين اصابعه وهو يقول ويناظر البطاقة/يوم قالت لي تبي مساعدتي تفأجات واستغربت بس انصدمت انك تبي المساعده و كنت احترق بــ فضول علشان ادري وش سبب اللي خلاك تساعد شبيه النساء (يقصد زينب ).. ، ناظره وهو مازال يلعب بالبطاقة بين اصابعه/بس بعد ماعرفت ان الموضوع فيه حمد وبكل حبا لحياتي اتراجع عن فضولي ..، قال بترجي/رجاءا لا تدخلني باشياء فيها حمد ، ابتسم بوجهه كأجابه له ودار بظهره ومشى بين الاشجار حتى اختفى ..، تنهدت بصوت عالي وهو يفكر كيف لو انه توتر وبين هذا الشي لحمد واكيد راح يلاحظ ويشكر ربه انه بمعجزه قدر يخفي توتره هو من الاشخاص اللي يكره يكذب ويبغض هالناس بس عشان صديقه قال له/ابتسم بسخريه لاذعه حتى وصل فيه انه يضحك من تفكيره السخيف والمستحيل ان زينب بتصير موجوده بالمدرسه صحيح هي غبيه بس مايوصل غباءها ان تدخل نفس المدرسه اللي تخرج منها هو واصلا مستحيل تدخل لانها تدري كيف هي غيرته عليها حتى هو يخاف من نفسه بسبب الغيره اللي ممكن تحرق او تقتل اي شخص يتجرا يناظرها او حتى يناظرها بطرف عين .. هز براسه وهو يبعد الفكره الغبيه من راسه ورجع نظره للمسرح بس للحين كان الشخص اللي يشبه زينب كان واقف ويبتسم لياسر جزء . كبير منه مايبي يصدق ان اللي واقفه قدامه زينب لان لو فعلا كانت هي حتى الشياطين بنفسها راح تبكي عليها بشفقه ولو تدري انه هو مجهز لها العذاب الجسدي والنفسي لو لقاها ولو تاكد انه فعلا الشخص اللي واقف قدامه هو زينب لزاد عذابه بعشر اضعاف … بس بعطيكم ملاحظة صغيره عن عذاب حمد لو مسكها بالمدرسه وكانت هي راح يوصل عذابه بتسبب الهلوسات والكوابيس والارق والتشوهه الجسدي لزينب .. حمد مستحيل ينمزح معه وخصوصا اذا تعلق الامر ب زينب!. مال راسه لليسار وهو يضيق عيونه يتأكد ان اللي يشوفه خطأ وقبل مايتأكد وقف قدامه واحد من الطالب يحجب نظره عن اللي يشبهها!!.. حط ايده على كتفه وبقليل من الغضب اللي حاول يخفيه قال/ممكن سؤال؟ ، التفت عليه الشخص اللي كان واقف قدامه وهو يدعي الاستغراب والتفاجاء ف قال/اوه حمد ، جاهز نفسه انه يبتسم بوجه الطالب اللي قدامه ف كرر سؤاله/اي .. ممكن سؤال؟ ، ابتسم الطالب بوجه حمد وقال/تفضل ، قال حمد وبدت عيونه تصير باللون الغامق ف هو يتمنى يرد عليه بعكس مافي باله/اللي كان بالمسرح مع ياسر ويبتسم مين هذا؟ ، الطالب رجع نظره لمسرح وشاف مشعل ف قال يدعي الغباء/مشعل؟ ، قال وهو يجاهد انه مايشوهه وجهه بالضرب من غباءه/لالا اقصد اللي قبل مشعل اللي كان واقف بدل مشعل ، قال الطالب وهو يبتسم/اها قصدك زياد؟ ، ملامحه اللي كانت هاديه تصلبت ف قال بصوت هادي عكس اللي داخله/زياد اسمه؟ همم طيب وش اسم عائلته ومن متى موجود بالمدرسة ، ادعي الشخص الاستغراب ف قال باستغراب/زياد السيوف هو بنفس فصلي وشعبتي وتقريبا هو مشهور بين الطلاب ومن متى هو موجود ف له سنه انتقل باخر ايام الدراسه بالصف الاول ، ابتسم برضى من أجابته .. الابتسامة ما دامت لوقت طويل كانه تذكر شي!. ف قال بهدوء عشان يتأكد/بس غريبة؟ انا من يوم تخرجي من هالمدرسة حتى اليوم كنت ازور المدرسة ولا مره شفته؟ ، الشخص اللي كان واقف ويساله توتر بس مابين له وحافظ على هدوءه ف قال وهو يجاوب عليه/ايه صحيح هو من طلاب الليل ف بعد نقل للمدرسه جلس نصف شهر يدرس مع الطلاب الفصل بس جته ظروف ماحد يعرف عنها شي انه يحول لطلاب الليل سنه كامله جلس مع طلاب الليل حتى حول لطلاب الفصل ، اخذ نفس بالهوء واطلقه بهدوء شكر ربه ان الشخص اللي يشبه زينب مو هي وان زينب لها ثلاث اشهر!!مختفيه وهذا اللي يشبه زينب له سنه؟؟!!وبعدين زينب لو تموت مستحيل تقص شعرها ف هو جزء من روحها!!وهو مادقق النظر فيها لانه كان مشغول بتفكيره وصحيح زينب خوافه مستحيل تفكر تهرب لهذي المدرسه اللي فيها اكثر من3000شاب وقبل سنتين قال حمد لزينب عن قصة هالمدرسه وعن البنت اللي احترقت فيها واكيد راح تكرهه هالمدرسه لان فيه الحادثة المرعبة وزينب تكرهه شي اسمه{نار} لان نقطة ضعفها وراهبها هو النار ف هي مستحيل تفكر تجي هالمدرسة بعد الحادثه المرعبة قال وهو يبتسم بسخريه/ نسيت موقولةيخلق من الشبه اربعين!! ، ضحك بسخريه من تفكيره ورجع نظره لمسرحيه بعد ماشكر الطالب اللي سأله ،، وفعلا حمد كان متناسي ان الانسان يقدر يسوي اي شي بس علشان ينقذ نفسه من الشي اللي يكرهه!! حمد تناسى هذا الشي ومسحه من تكفيره لان بنظره زينب شخصيه ضعيفه وسهل قراءة افكارها ومعرفة اللي بتسويه ف وخر هذا الفكره عن راسه وحتى انه ضحك لانه فكر بهذي الشي بالنسبه له زينب مثل الخاتم بالاصبع يقدر يحركها ويشيلها متى ما يبي؟!! ، ومن جهه ثانيه بعد ما خلص حمد أسالته من الشخص اللي كان واقف معه راح بهدوء عن نظره وبخطوات سريعه اختفى تماما عن الانظار ف اتجهه نحو الشخص اللي كلفه يقول ويجاوب الاسئلة ويحمي زينب من حمد ،، وقف قدامه والعرق يتصبب من جبينه كان خايف ومرتبك لابعد حد ممكن خايف لو اكتشف حمد الاكاذيب اللي قالها ويكون ضحيتة الجديده لان اخر واحد كذب عليه خله مصخره هذي المدرسه ف ما تحمل واضطر انه ينقل!! ، (1؟)قال بصوت خايف/خلاص لا عاد تناديني اسوي مهامك الخطره وخصوصا مع حمد انا مو مستعد اكون ضحيتة الجاية! ، (2؟)كان متكى على الشجره ويضحك بهدوء على شكله ف قال وهو يبتسم بهدوء/لو تشوف شكلك وانت خايف ، (1؟)ناظره بنظرة انزعاج وقال/انت ماشفت وشلون شكل وجهه وهو يسالني انا ادري انه كان يحاول بجهد انه مايفور ويضربني ضرب يخليني اموت اي شخص عاقل او مجنون كان راح يكون بنفس خوفي وتوتري ، (2؟)حط ايده على فمه وهو يضحك عليه ف قال وهو يمسح دموعه الوهميه من الضحك/ياليتني جايب المرايه تشوف شكلك ، (1؟)قلب عيونه بنزعاج وقال/لو مو حبي لشاورما ماكان خاطرت بحياتي ، (2؟)ازداد ضحكاته ف قال وهو مستمر بالضحك/وهذي نقطة ضعفك ، (1؟)انزعج منه ومد يده وقال وهو معقد حواجبه ب انزعاج/البطاقة ، (2؟)مد له البطاقة وهو يبتسم ابتسامة عريضة .. (1؟)سحب البطاقة من ايده وقال وهو يبتسم بحنان للبطاقة/ياحبي انا جاي ، هز راسه المجهول بأسف علي حالة صديقه وهو يشوف وشلون يعامل البطاقة بكل رقه وحنيه لان البطاقة كانت تشبه بطاقة زينب اللي فازت فيها ب مسابقة المطعم بس الاختلاف الوحيد بينهم ان البطاقة حقت زينب كانت عاميه يعني تختار اي طبق تحبه من الاكل او الكيك وانواعه وجميع مطاعم المدرسه! بس البطاقة معه كانت بطاقة لمطعم شاورما وبسبب هوسه وحبه لشاورما قبل العرض انه يضحي بحياته علشان هالبطاقة اللي راح ياكل فيها بشهرين ..، (1؟)ناظره بهدوء وقال بعد صمت طويل بينهم/انا مارح اسال ليه غطيت عنه ووشو السبب بس.. ، (1؟)اخذ نفس وكمل/لا تلعب بنار ، (1؟)تنهد وناظره وهو يكمل/خذها نصيحه من شخص محب لشاورما .. النار تحرق الاخضر واليابس الحي والميت والجماد ، (1؟)بدا يلعب بالبطاقه بين اصابعه وهو يقول ويناظر البطاقة/يوم قالت لي تبي مساعدتي تفأجات واستغربت بس انصدمت انك تبي المساعده و كنت احترق بــ فضول علشان ادري وش سبب اللي خلاك تساعد شبيه النساء (يقصد زينب ).. ، ناظره وهو مازال يلعب بالبطاقة بين اصابعه/بس بعد ماعرفت ان الموضوع فيه حمد وبكل حبا لحياتي اتراجع عن فضولي ..، قال بترجي/رجاءا لا تدخلني باشياء فيها حمد ، ابتسم بوجهه كأجابه له ودار بظهره ومشى بين الاشجار حتى اختفى ..، تنهدت بصوت عالي وهو يفكر كيف لو انه توتر وبين هذا الشي لحمد واكيد راح يلاحظ ويشكر ربه انه بمعجزه قدر يخفي توتره هو من الاشخاص اللي يكره يكذب ويبغض هالناس بس عشان صديقه قال له/انت راح تنقذ روح بكذب ، وعشان اللي طلب منه هو تحديد وافق على طلبه لانه يدري ان هالشخص مستحيل يسوي شي بعبث .. حتى هو رفض يعرف او يتخيل سبب كذبه على حمد هو حتى مايبي يعرف لانه يدري ان اي شي فيه حمد راح يودي نفسه للهلاك حتى مايبي يعرف ليه هالشخص يحاول حماية زياد ويتمنى بكل روحه ان حمد ينسى شكله وكيف كذب عليه .،، - - انزلت من المسرح بهدوء وهي تزيل الابتسامة عن وجهها تدريجيا مشت باتجاءه البحيره وهي تسمع صوت مشعل يقول بالمايقرفون/وهنا تنتهي المسابقة وحظ اوفر للسنه الجايه والحين تقدرون تشوفون اشغالكم ، وبكذا يعلن ان المسابقه انتهت من هنا وكان مودعهم ب ابتسامه مع هالكلمات كل واحد من الطلاب انتشر حول المدرسه اللي راح يشوف شغله واللي راح يتمشى ،، وقفت قدام البحيره وبدا الظلام ياخذ مكانه هي بدت تفكر تسوي اللي في بالها وتعرض نفسها للخطر؟. او انها تنتظر لين يحل عليها الفرج!!. بس هي مشتاقه لهم! ولها ثلاث اشهر ما شافتهم وشهر ما كلمة جدتها او عمتها خلود بعد ما تهاوشت مع جدتها .. (لتوضيح راجعوا بارت التاسع والاربعون عنوانه فارس ج2) بس هي مشتاقه لهم واليوم فازت بجوائز واشترت هدايا عشانهم وعشان اللي تعرفهم .. بس حمد. تنهدت وانزلت راسها وهي تفكر بحل هذي فرصه مارح تتكرر حمد موجود بالمدرسه وهي راح تستغل انشغاله وهي بتروح تشوفهم بس من بعيد لبعيد وعلشان كذا فهد غضب عليها وتهاوش معها اليوم (تذكرون يوم ارسلت زينب رساله لفهد ويوم قراها عصب عليها ومسكها وقال لها انه ياليت ما عرفها؟ ايوه هذا كان سبب عصبيته منها .. لتوضيح شوفوا البارت الرابع والستون بعنوان المهرجان ومسابقه) اخذت نفس عميق وسكرت عيونها بقوه وهي محتاره بين الثنتين .. افتحت عيونه ب استغراب وهي تحس بشي يطيح عليها بشي يشبه زخات؟!!. ارفعت راسها ومدت يدها واول زخه مطر تطيح على يدها وعلى وجهها ابتسمت وغمضت عيونها وهي تقول بشبه همس/ديسمبر ، وكذا اعلن المطر ان شهر ديسمبر دخل وبدات امطاره ترحب بالناس وعم قريب راح ترحب فيهم بالصواعق والرعد ويمكن الثلج؟ والبرد القاسي ، وعلى شوي شوي بدا يشتد المطر زينب تسمع اصوات الاقدام اللي تهرب من المطر واصوات الضحكات و اصواتهم اللي يقولون/مــطــر ، تقريبا المكان صار شبه هادي بس الصوت الوحيد اللي كان موجود صوت المطر اللي يضرب الارض من شدته وبعدها صوت الرعد اللي ضرب السماء وهز ارجاء المدرسه بصوته .. انزلت راسها وناظرت البحيره اللي كانت تتصادم بالمطر وضوء القمر اللي كان نصفه متخبى بين الغيوم والنصف الثاني طالع وكانه بنت صغيره خجوله متخبيه ورا امها ومطلعه نصف راسها وتناظر الناس الجديده عليها بخجل .. اضحكت على تشبيهها وبعد الضحكه حولتها اللي تهنيده اللي قررت اختياره وهي تطلع الجوال وتتصل على اوسامي وبعد دقايق رد عليها وقال وباين الابتسامه على وجهه/واخيرا زياد يتصل علي ، اضحكت عليه وهي تقول/مابي اخيب ظنك بس اتصلت لاني ابي طلب منك ، اسمعت تافف وبعدين صوته الحزين المصطنع وقال بطريقه دراميه/اه جرحت قلبي الكبير ، زاد ضحكتها وقالت بعد ما أهدت/بالعاده تكون اه قلبي الصغير ، قال وهو يرفع حاجب ويبتسم/لا انا قلبي كبير ويتسع للي احبهم وخصوصا البنات ، قلبت عيونها وهي تبتسم/فندق مو قلب ، اضحكت يوم اسمعته يضحك وبعد ما هدوء الاثنين قالت زينب وهي تبتسم/اوسامي ، همهم لها كأجابه لها ف قالت /ممكن ترسل واحد من العاملين لشقتي ويجيب لي الهدايا اللي عند الباب ويحطها جنب باب المدرسه وبسرعه رجاءا ، عقد حواجبه ب استغراب/ليه؟ ، زينب/لاني باخذها ، اوسامي/وين بتروح؟ ، زينب وهي تلعب ب اضافرها/بروح لم اهلي وبرجع قبل لا يسكرون البوابه ، اوسامي/وشلون بتروح؟ ، زينب/بسياره! ، حط طرف اصبعه على كوب القهوه وبدا يحركه بشكل دائري بتفكير/ليه انت معك رخصه؟ ، زمت شفايفها على بعض وخلتهم بخط مستقيم ف قالت/اي عندي رخصه ، /بتروح بسيارة ميين؟ ، زينب/اوسامي ، احس انه تدخل بشي ما يعينه وكان ينتظر هواشه من زياد لانه تدخل فيه بس انصدم يوم سمعه يقول/خلي هذا السر بيني وبينك انا راح اخذ سياره راشد وراح ارجع بعد اربع ساعات ، حط راسه على ايده وثبتها على الطاوله وهو يقول/اعفني من سمومه لو يدري راح يخنقني لو يدري ان سويت كذا ب قريبه مارح يخليني بدون كدمات في وجهي الجميل ، هزت براسها بسخريه عليه ف قالت/راح احاول اختصر الوقت لا تأخرني ، /طيب بس لا تتأخر لان اغلق البوابات راح يكون بعد خمس ساعات او اقل بسبب هالامطار ، زينب وهي تبتسم/بالمستقبل لا صار معك شي راح اكون موجود هذا رد الدين اللي بتسويه لي ، ابتسم وهو يقول/ماهي بيننا هالاشياء و بالتوفيق ، واول ما سكر الخط اتصل على واحد من العاملين وقال له يروح لرقم الشقه اللي بيعطيه وياخذ الاغراض ويوديها لباب المدرسه الرئيسي ، سكر الخط واخذ الكوب يشرب من قهوته اللي ابردت ف جاءه الصوت اللي كان جالس قدامه وهو يقول/اسم زياد بدا يتردد علي كثير ، ابتسم اوسامي/شخص ظريف ، خالد وفهد بملل/وكثير المشاكل ، فيصل وباسل/وكثير الجمال ، فارس وهو ياخذ قطعه من الكيك/وحنون ، تركي/وكثير النوم ، حمد/ومحب للاكل ، وهكذا كل واحد بدا يقول صفه عن زينب مميزاتها وعيوبها .. ابتسم وقال/انا متحمس اشوفه ، اوسامي وهو يضحك/حمد انا متاكد انك راح تحبه لانه شخص يدخل القلب بسرعه ، ادعي حمد الابتسامه وهو يحس بقلبه بشعور غريب من وصف الشباب لــ زياد كأنه شعور الغيره!.. يحس بنار تغلي قلبه مع انه هو ما شافه الا بس لحظه معدود بس للحين مو مرتاح مايدري ليه جاءه شعور انه يبي يحرقهم كلهم ويصلبهم ويقطع اطرافهم ويسوي الاسوء ويتلذذ على سماع اصوات تعذيبهم غمض عيونه وهو يتخيل اشكالهم مايجيه هالشعور الا اذا احد ناظر زينب او حتى بطرف عين .. فتح عيونه بنزعاج من تخيلاته المقرفه وهو يعقد حواجبه ويناظر الدريشه الكبيره اللي تطل على برا المقهه(الكوفي) وهو يشوف المطر وبعض الطلاب يتراكضون تحته .. هم يدرون ان حمد يحب زينب وهو يدري انهم مستحيل يتكلمون عليها سوا بالخير او بالشر او حتى يذكرون اسم مشابهه لــ اسم زينب مستحيل.. وكم هو قذر انه يتخيل اصدقاءها اللي يعتبروهم عايلته يعذبهم بخياله وافكاره ،، تحولته نظرته للانزعاج سبب احد يضرب الطاوله وهو يقول بسخريه/ماشاءالله اشوفكم مجتمعين بدون ما تنادوني ، ابتسم حمد وهو يحول نظره لراشد ويقول/هذا اجتماع كبار انت وش دخلك بينا ، سحب كرسي وقال وهو رافع حاجب/ترا بيني وبينك سنه وبعدين لحظه مين الكبار لا يكون تقصد هذولي؟ ، أشر على خالد وشلته وهو رافع حاجب ويبتسم بسخريه وهنا جاءه الرد من خالد وهو يقول بغرور/حنا كبارين بالقعل وصغارين بالعمر وانت عكسنا تماما ، التفت عليه راشد بصدمه وبعدها نظرات ناريه اوسامي سحب راشد من ايده وقال وهو يضحك/انت اللي بديت ، ابتسم حمد وهو يشوفهم .. ما تغيروا حتى وهم صغار كانوا مع بعض ماكان فيه شي يفرقهم وحتى يوم يتعب واحد فيهم كانوا بنص دقيقه موجودين كلهم عند الشخص المريض ف هم يبدون يعالجونه ويهتمون فيه هو شافهم من يوم وهم بعمر ال6 سنوات حتى وصلوا بعمر ال18 سنه وكأنه اب يشهد على كبر اولاده الصغار قدام عيونه ولو يدرون كيف هو فرحان عشانهم وولو يدرون وش سوء بالي كان يتعدى عليهم حتى لدرجه واحد منهم وده لمستشفى وقعد سنتين غيبوبه بسبب الضرب اللي ضربه حمد لشخص المتعدي على اطفاله حمد يعشق عايلته ومستحيل يشوف الضرر عليهم يجن جنونه ويصير مختل عليقا ان سمع ان احد تعدى عليهم ،، رجع نظره لدريشه الكبيره واللي كانت شبيه لجدار من قزاز يبين اللي برا وهو يبتسم قال راشد وهو يناظر الشباب ويبتسم/مبروك ، الشباب وهم يبتسمون/الله يبارك فيك ، قال اوسامي/اصلا ماكانوا راح يفوزون بدون زياد هم مايستاهلون ، راشد بنزعاج/نعم يالاخ ، حمد يعقد حواجبه/ترا حنا ساعدنا زياد ب اكثر المسابقه ، اوسامي هز بيده على شكل هش هش وهو وكانه يقول"صدقتك" باسل سحب يد اوسامي وكان راح يعظها بس لحق عليه فارس وهو يسحب ملابسه ويضحك واما حمد التفت عليهم وهو يضحك مع فارس وبنفس اللحظه اللي التفت فيها حمد مرت زينب وهي تركض وهنا فهد ضرب ايده بقوه على الطاوله وعيونه متوسعه بصدمه وبسبب الضربه خلا كل من قاعد يقفز بفزع وقلوبهم تتسارع بالنبض وكانهم كان يركضون معدا حمد اللي حافظ على هدوء ولا اثرت فيه الضربه .. اتسعت عيون فهد بصدمه وهو يشوف زينب تركض بنفس اللحظه اللي التفت فيها حمد لشباب وخصوصا ان زينب كانت قريبه قريبه وكان سهل انك تتعرف عليها تخيلوا بس لو ان حمد ما اللتفت؟ تخيلوا لو شافها!! حظ زينب كان ان حمد يلتفت على الشباب .. صرخ راشد واوسامي بنفس الللحظه وهم يتنفسون بسرعه/وش فيك؟؟؟ ، كانت الضربه قويه حتى اللي بالمقهه اللتفتوا على الطاوله اللي فيها حمد والباقي بخوف وانزعاج ،، فهد ب ابتسامه مصطنعه وهو يوقف/لا بس حبيت اخوفكم و انا برجع لشقه لاني بنام ، حتى ماعطهم فرصه يتكلمون لانه راح يسرع بخطواته وهو يطلع من المقهه واول ماطلع راح يركض ورا زينب وهو يتمنى انه يوصل قبل لا تسوي الشي اللي قالته بالرساله واللي هي [بعد ما تخلص المسابقه راح ازور اهلي انا اقول لك بس عشان ما تخاف علي وتدورني راح ارجع قبل ما تتسكر الابواب لا تفكر انك راح تمنعني لاني مشتاقه لهم!! بما انك تعرف سري خلي هالسر بيني وبينك لا يعرف راشد .. اسفه لاني راح اورطك للمره الثانيه.] حس بغليان براسه يوم قرا الرساله حتى ماقدر يتحكم بنفسه وراح مسك زينب قدام الناس وصراخ بوجهها وتركها وراح وهو يفور بالغضب حتى عكرت مزاجه لليوم .، وقف وهو يلهث بتعب قدام البوابه الكبيره واللي كانت عباره عن بوابه من حديد مزخرفه من جوانبها بــ لون الذهب وممر طويل كان يفصل بين الباب وداخل المدرسه هالممر وجنب الباب غرفه كبير يتواجد فيها حراس المدرسه مكونه من عشر حراس مزودين بالكامل الاسلحه الضروريه وهذا غير الحراس الاضافيين اللي داخل المدرسه واللي يكون شغلهم بالليل وهذا غير صفارات الانذار اللي لو اشتغلت بتجيب الشرطه ب اقل من دقايق يعني وش تتوقعون من مدرسه اللي اشبه بمدينه يسكنها طلاب اغنياء وامراء وملوك صغار وابناء وزراء وتجار ومستثمرين ومن ابناء مشاهير عالميين وعلماء لهم مكانتهم الخاصه بالدول من انحاء الخليج هذا كان شي ضروري للحفاظ على سلامة هالشباب واللي بالمستقبل راح يتولون مسؤلية هالعالم ،، كان ممنوع على اي طلاب بالمدرسه الخروج الا بأذن من مدير او وكيل المدرسه مجلس الطلابه بس هاليوم بما انه كان المهرجان ف كان مسموح لطلاب الخروج والدخول بشكل اريح وهنا زينب اخذتها فرصه واطلعت من البوابه اللي شالت هالاغراض وساعدها العامل وحطها بالسياره حقت راشد .. انت الحين تتسالون كيف اخذت المفاتيح من راشد؟؟ زينب بعد ما انهت المكالمه مع اوسامي اسرعت لبنى السكن الخاص بالعمال ودخلت الشقه واسحبت المفاتيح بعد ما تاكدت ان مافيه احد بالمكان وان المفاتيح موجوده على الطاوله ومعلومه ان راشد عنده ثلاث سيارات وهذا غير عن الدباب(دباب اللي يصير كفارين واحد قدام وواحد ورا .. عرفتوه؟ ) ). اللي عنده واللي بعشقه راشد اكثر من سياراته .، اشكرت العامل وادخلت السياره وسكرت الباب وبعد ما شافت ان العامل داخل داخل المدرسه سكرت عيونها واسندت راسها على الباب .. معلومه ثانيه .. زينب ما تعرف تسوق . هي اكذبت على اوسامي يوم قالت له انها معها رخصه هي حتى ما تعرف كيف كيف تحط المفتاح وتشغل السياره ^ ، تنهدت بيأس كانت تتمنى لو جاء فهد معاها .. اخذت نفس طويل وقالت/انتي تعرفين كيف تاكلين وتنامين وتضربين وتقفزين من فوق السوار الطويل وتعرفين كيف تاخذين علامات ممتازه وتسبحين وتكذبين وتثملين وتتكلمين ب خمس لغات واعرف اركب الحصان واشياء كثيره اعرفها ، (شوفوا انا اسمي مقود السياره ب دركسون ) اللي يلفلف السياره عرفتوه ) المهم مارح اسميه دركسون راح اخليه بالفصحى يعني مقود السياره اسهل واحسن كذا :noexpression: .) اخذت نفس وكملت ب احباط/بس ماعرف لا اطبخ ولا اسوق ^ ، ناظرت مقود السياره وقالت تاوسي نفسها وتكلم السياره/شوفي يا سياره خليكي طيبه معي واسمعي كلامي انا مارح اقسى عليكي طيب ، اسندت راسها وقالت باحباط/اتمنى اوصل وانا حيه بدون حوادث او مشاكل ، اسحبت المفاتيح وحطتها بمكانه على حسب ما تتذكر كيف كانو الشباب وحمد يشغلون السياره واول ما اشتغلت السياره قالت/راشد انا اسفه سامحني لخطف بنتك ، ناظرت تحت رجولها وهي تحاول تتذكر وش تضغط عليه بس ما قدرت وقالت/راح اضغط على الصغيره وخلي اللي يصير يصير ^ ، اضغطت عليها قبل لا تحرك القير (القير اللي يحرك السياره مدري وش اسمه بالفصحى :noexpression: ) حطت يدها على القير وثبتته على حرف الD بس السياره ما تحركت!! تأففت بنزعاج وبالصدفه شالت رجلها وكذا بدت تتحرك السياره ولو تشوفون فرحتها .. حطت رجلها على الشي اللي اكبر من الثاني واضغطت على خفيف وكذا السياره اسرعت شوي عن قبل ولفت عن اتجااءه المدرسه واضغطت المره الثانيه ولكن كان اكثر من خفيف حتى اسرعت السياره وحست زينب بالحماس ،، وقبل ما تزيد السرعه وقف قدامه فهد اللي كان يبعد عنها امتار قليله غمضت عيونها وبالتلقائي اضغطت على الفرامل مما ادى صوت احتكاك الارض بالكفرات كانت مسرعه سرعته متوسطه بس كانت كافيه انها تقتل جسم انسان او حيوان .. غمضت عيونها وهي تقول بنفسها/صدمته صدمته صدمته ، كانت تقول وهي مغمضه عيونه بخوف وقلبها ينبض بشكل جنوني .. حست ب احد يطق الدريشه ف افتحت عيونها على شوي شوي وناظرت يمينه مكان الطق وهنا حست انها راح تبكي يوم شافت فهد يطق الدريشه .. ف اضغطت على الزر اللي يفتح يسمح انك تفتح باب السياره من الخارج وكذا دخل فهد والشرار تتطاير من عيونه وقبل ما يتكلم زينب سوت شي تدري انها راح تندم عليه بعدين وهذا الشي اللي خلا فهد ينصدم وما يتحرك من مكانه .. . نهااااية الباااارت .[/COLOR] |
البارت الواحد والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [الــبــيــت] .. . happy weekend :$.. . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . اول يوم حمد مسك السياره وببداية سواقته اقترح اني اركب معه ويسوق اذكر اني كنت بعمر ال11 وهو بال19 اول سياره ساقها كنت راكبه معه وعلامات الخوف والتوتر واضحه علي ف قلت ببراءة وخوف/انا خايفه ، ناظرني وهو يبتسم/على الاقل راح نموت مع بعض ، مادري وش كنت برد عليه بس بذاك الوقت هاجمني شعور الخوف حتى بديت اتعرق يعني بنت بعمر11 سنه يقول لها راح نموت مع بعض هذا بدل ما يهديني بس زادها علي ولكن من ناحيه ثاني انا راح اموت مع عايلتي الوحيده؟. اجل ما عندي مانع!!. بذاك الوقت كان المطر شديد وانا وحمد بس الموجودين ف قال لي تعالي خلينا نطلع برا واجرب سيارتي مع ان حمد كان معه رخصه ومطلعها بعمر ال17 بس عمي ماوافق انه يمسك سياره شافه شاب متهور ف قال له/لا صرت بال19 راح اشري لك سياره ، لكن حمد رفض واصر بس عمي بعد رفض حمد كان بأمكانه ياخذ السياره ويسوق عن اللي يرضى واللي مايرضى حتى عمي كان قادر انه مايهتم ل كلامه ويسوق غصبا عنه بس هو احترم كلام ابوه وشيبته وانتظر حتى يبلغ السن19 ،، بذاك الوقت كان المطر شديد وماكان احد فاضي بالبيت ف سحبني حمد معه وطلعني وركبني السياره واول ماركب شغلها وراح مسرع .. كنت اناظر الطريق بهدوء ومو مهتمه بسرعته المجنونه كان يناظرني بين فتره وفتره حتى قال بهدوء/خايفه؟ ، هزيت براسي بالرفض وانا اقول ب ابتسامة بريئة/خلينا نسبق القمر ، بالبداية ما فهم علي لين رفعت اصبعي الصغيره وأشرت للقمر وانا اقول بعبوس/شوف القمر يلحقنا خلينا نسبقه ، ابتسم لي وزاد بسرعته وهو يناظرني ويبتسم وفي لحظه وبدون اي مقدمات طلع لنا كلب كبير بشعر طويل اسود من الشارع الثاني وبسبب المطر ماقدر حمد يوقف بالوقت المناسب لان الارض كانت زلقه ف صدم الكلب وانا اشوفه يتقطع لــ اشلاء قدامي ايده وراسه انفصلوا عن جسمه وشكل الدم تطاير على قزاز السياره الاماميه اللحظه هذي ما انساها ابدا كنت بحاله صدمه وبدون ماحس على نفسي بكيت بصوت عالي وانا اشد بشعري وجسمي ينتفض بشكل مخيف وبسبب هذي اللحظه اصابتني نوبة بكاء حاده وبسبب عيني فقدت كثير من الدم وغبت عن الوعي ودامت غيبوبتي لــ اربع ايام. اذكر ان حمد كان يهديني ويحاول ينسيني المنظر بس ماقدر علي وغبت عن الوعي .. بعد ماقمت من الغيبوبه كنت هادئيه وتعابير وجهي خاليه من اي مشاعر كنت اناظر السقف بشرود حسيت ب احد يدخل الغرفه ف غمضت عيوني ماكنت مستعده اواجه احد حسيت بعمتي تمسك اصابعي وتبوسها واحس بدموعها تنزل على اصابعي ونحيبها اللي كانت تحاول تكتمه علشان ما اقوم وتردد/انا اسفه ، استغربت من تصرفها لان المفروض انا اللي ابكي وحمد اللي يعتذر .. وبعدها بشوي سمعت احد يفتح الباب وكان حمد اللي داخل مع اني كنت مغمضه عيوني الا اني سمعت عمتي تصارخ على حمد وتقول بغضب/ليه اخذتها معك هاه؟؟ ، رد بهدوء وبرود/لا صرتي امها تكلمي ، حمد استفز عمتي ف قامت وهي تترك ايدي وتمسك بحمد من ياقة بلوزته(بداية البلوزه) وتصرخ في وجهه بغضب خلاني اخاف منها /لو كان اخوي حي ماكان خلاك تسوي اللي تبيه في بنته .. وانت كيف تتكلم كذا معي انا عمتك ي… ، وبهذا الوقت ادخلت جدتي واسحبت الاثنين وطلعتهم برا الغرفه .،، عمتي كانت خايفه علي وعلى حمد وبسبب الخوف هذا كان تجيها كوابيس ودايما كانت تهاوش مع حمد ماكان يمر يوم الا وعمتي وحمد متهاوشين وزاد الهاوش بينهم يوم بدا حمد يسوق كانت عمتي وباقي عماتي ينصحون عمي اللي هو ابو حمد انه يشيل السياره من ايد حمد بس عمي كان طاير بحمد وماكان يبخل عليه بشي وحتى علمه كيف يصير رجال ويشيل هموم عايلته ويحكم ادارة الشركات وغير هذا واللي اخطى فيه عمي انه علم حمد الا مبلاء وعدم الاستماع للي اكبر منه ويسوي اللي يبيه سوءا كان على صح او على غلط وبشخصيه قويه ومحب ل تملك والمسيطر .. والحين انا متاكده ان عمي ندم على تربيته لحمد بشكل خاطئ!!، ومع هذا انا مارح اقدر اكره حمد وراح اشوفه طول حياتي عايلتي ومحور عالمي . وبعد ثلاث ايام رجعت لطبيعتي اضحك واكل وانام ولا كأن شي صار لي بس بسبب الحادث كرهت السيارات وصرت اخاف اركبها وبعد ما سافرت لالمانيه قالت لي عمتي تطلع لي رخصه بس رفضت للحين اتذكر شكل الكلب وهو يتقطع ، - - ضمته!! زينب ضمت فهد وهي مغمضه عيونها وجسمها ينتفض.. شكل الكلب وهو ينفصل عن جسمه جت ببالها لو ماوقفت السياره بالوقت المناسب كان حال فهد من حال الكلب وهو يتقطع ،، تفاجاء من حركتها واستغرب من ارتجاف جسمها حس بنبضات قلبها وكانها راح تطلع من مكانها من قوة النبضات "يمكن عشانها بنت؟" هذا اللي فكر فيه من حركتها ..لانها بنت طبيعي تخاف؟!.، ولانه يبي يخفف من ارتجافها لف ايدينه عليها وضمها ،، كانت حاسه على نفسها يوم ضمها بس ماكانت تبي تبعد تبي تنعم بهذي اللحظه اللي مارح تتكرر غمضت عيونها وهي تتمنى ان يوقف الوقت وتبقى لوقت طويل ،، قالت بنفسها"راح يشوفونا" ابعدت عنه وهي تتحاشى النظر عنه لو ماابعدت راح يشوفونها الناس وراح تبدا الاشاعات عنهم واول مايخطر على بالهم"شواذ؟!!" ولد يضم ولد والنتيجه هالتكفير وعشان ماتسبب الاذى لفهد ابعدت عنه وهي تصراخ بداخلها ب"لا ياغبيه لا تبعدين" ،، بعد دقايق من الصمت التفت عليه وضربت راسه بيدها بقوه وهي تقول بغضب/مجنون انت توقف قدامي؟ ، فهد كان شارد بس تفاجاء من الضربه اللي جات من زينب ف اللتفت عليها وهو معقد حواجبه وكأنه تذكر اللي جاي عشانه ف قال بنزعاج /وانتي مجنونه تروحين لحالك ، زينب/انا مابي احد يجي معي بروح واجي بسرعه ، فهد طال النظر بعيونها حتى التفت بعيد عنها وقال/ماقدر اخليك لحالك ، اعتدلت بجلستها وهي منزعجه وقبل ماتشغل السياره وقفها وهو يقول/انا راح اسوق ، افتحت الباب وانزلت وراحت من الجهه الثاني وفهد قعد بمكان زينب وشغل السياره ومشى زينب/اسرع نختصر الوقت ، فهد/حمد راح ينام عند راشد مافي داعي لسرعه ، زينب بتملل/عشان مايسكرون الباب ونقعد برا المدرسه ، رجعت نظرها لطريق وهي تشد على ايدها ،، واللي كانت زينب خايفه منه تحقق!! .. احد شافهم وهم ضامين بعض ولا اخفي عليكم الصدمه اللي حس فيها يوم شافهم بهذي الوضعيه .. هو للحين ماينسى وش كان يسوي فيه يوم يقرب لمه او حتى لو صار بينهم تلامس بالخطاء يسوي له محاظره ويسبه!!.. والحين هو بين احضان فهد؟!! .. بس هو بعد يبي يتاكد ف قال بنفسه"يمكن راح يوخره اصبر"، بس انصدم وهو يشوف فهد يشد على ضمته له وهو ساكت ومستسلم ويمكن عاجبه الوضع!! حس بقلبه يتقطع وهو يشوف اشكالهم من بعيد لو يدري بس وشلون يكافح ويجبر نفسه انه مايلمسه او حتى يناظره ويبقى بعيد عنه لكن؟..، غمض عيونه بغضب ودار بنفسه وراجع لمدرسه وهو يتمتم بغضب وبابتسمه غاضبه/خليه يرجع وراح اكرهك حتى لمسات فهد يا مخنث ، حقد كراهيه انتقام واخيرا جرح ، - - #عند الشباب سامي وهو يناظر فارس/وين راح خالد؟ ، فارس/يقول بروح اشوف فهد لان شكله ماكان بخير ف قال بنفسه اكيد تعب ورايح يشوفه ، [بما ان الشباب مع حمد راح نخلي حمد اللي يحب زينب رقم1 وحمد اللي مع الشباب2] حمد2وهو يلتفت على حمد1/وين راح تنام؟ ، حمد1/مارح انام اليوم راح ارجع البيت ، اوسامي وهو يناظر حمد1 بتفاجى/ليه؟ انت قلت لي انك بتنام عندي وش اللي غير رايك؟ ، سند نفسه على الكرسي المريح وقال/تذكرت انه عندي اشغال مارح اقدر اجلها ، تركي/وشو الاشغال ، من تحت الطاوله ضرب فارس رجل تركي وهو يعقد حواجبه بنزعاج حمد1 وهو يضحك/خليه يسال ، تركي وهو يمسك رجله ويمسح عليه ويقول بتألم/انا ما سبيته ، فارس بنزعاج/انت مارح تترك عادتك لا تتدخل بالناس واشغالهم ، سامي وهو يناظر حمد1/ايه ماقلت وشو شغلك ، حس بنظرات فارس الناريه ف حب يتجاهله ولا يناظره ف قال تركي/عنصريه ، راشد وهو يضحك/فارس كانك امهم خلهم يتدخلون ، قلب عيونه بنزعاج وهو ياخذ كوب القهوه ويشربه ..، حمد1/عندي بكرا عقد مع شركة xxxxات وبعده عندي تجديد عقد مع شركة ديور وبنفس اليوم عندي زياره لملاهي ديزني لتجديد العقد واللي بعده عندي تجديد عقد مع فندق نوفمبيك و ، قاطعه راشد بنزعاج/خلاص ، ابتسم على شكله وقال/لو انك تمسك واحده من الشركات كان خففت عني هالتعب ، راشد سحب كوب الموكا/مستحيل انسى اني ارجع للبيت انا مرتاح هنا ، كمل وهو يناظره/بعدين في معك احد لاتنسى الباقين ، حمد/ايه انا مانسيتهم بس لو تدخل راح تشيل عني بعض من همومي وهموم الباقي ، سحب شفته السفليه وعظ عليها وفي باله سؤال يبي يساله لحمد بس مستحيل الوقت والمكان غلط ومايبي يعكر جو المكان ف ظل ساكت ف ابعد نظره عنه وناظر الكوب بشرود حتى قطع شروده سؤال احمد واللي كان نفس سؤاله وياليته كان ساكت ، أحمد/يعني بكذا نسيت خطيبتك (زينب) ، وفعلا ياليته ماسال وظل ساكت .. اول ما ماسأله احمد اغمقت عيونه وتصلبت ملامح وجهه وبسبب الضغط على الكوب اللي كان بيده تكسر بيده ،، قام فارس بفزع وراح يركض يجيب شي يوقف الدم اللي تنزل من ايد حمد ولان راشد كان اقرب لحمد سحب ايده وضغط عليها وهو يتمنى ان الدم يوقف .. فارس كان دايم ينبههم وينصحهم انهم مايتدخلون بالناس او يسألون اشياء مالهم دخل فيها وخصوصا حمد وهذي هي نتيجه اللي مايسمعون النصيحه .. احمد وراشد اعرفو الاجابه من حمد بالطريقه هذي ،، - - اخذت نفس عميق وهي تشوف بيت اللي تربت فيه اللي اكلت ونامت فيه واللي احزنت فيه واللي هربت منه اكثر من الف مره واللي حبت الاشخاص الموجودين فيه وذكريات لاتعد ولا تحصى .. لو كانت شخصيه عاديه كان بكت على الذكريات بس للاسف ماحد يقدر يبكيها او يشوفها تبكي غير حمد يمكن هي مرتين بس اللي بكت فيها قدام الشباب عشان فيصل ومره بكت فيها قدام حمد والباقين يوم عرفت انها راح تتزوج حمد ،، مرت ثلاث اشهر وكانه ثلاث سنوات .. هي اكتفت بس بالشعور بالحزن وعدم البكاء .. حست بيد تنحط على كتفها وتربت عليها بخفه وبدون ما تلتفت عرفت انها يد فهد ف تنهدت وهي تناظره .. انزلت من السياره ونظرها مثبت على البيت تبي تدخل وترتمي بحضان جدتها وعمتها وتشبع شوقها تبي تشتكي لهم عن الحياه وعن الثلاث الشهور اللي عاشتها بدونهم تبي تقول لهم عن الخوف اللي عاشته طول الثلاث اشهر تبي تقول لهم عن مرضها اللي جاها قبل ثلاث شهور وعن الاحلام اللي تجيها تبي تقول لهم كل شي صار لها في الثلاث اشهر .. وغرفتها شكثر مشتاقه لها مشتاقه تنام على سريرها مرتاحه بدون اي خوف او قلق.. بس لو شافوها اكيد راح يمنعونها تروح وهي راح تنهار بينهم مارح تتحمل اكثر من اللي جاها وعلشان كذا راح تحط الاغراض وتروح بهدوء وبدون مايحسون فيها ،، شافت سياره توصيل لمطعم يوقف قدام البيت وبعد دقايق شافت الباب ينفتح ويد تنمد فيها فلوس تعطي عامل التوصيل .. بعد مارحت السياره وتسكر الباب اجلست مده برا تتأمل البيت .. تنهدت وحولت نظرها لدرايش(شباك+نافذه) البيت وشافت اكثرهم مشغل الانور فيهم ،، التفت على فهد وقالت/انتظرني ، امأ براسه وهي اخذت الاكياس تحملهم بكيسه كبيره وتقدمت لم باب البيت اخذت نفس عميق وزفرته اسحبت المفتاح اللي كانت مخبيته بداخل صندوق بالمبنى مع الجوال وصورتها والاغراض ..، افتحت الباب بهدوء دخلت راسها والتفت يمين ويسار تتاكد اذا كان فيه احد او لا اسحبت الكيس الكبير وطرفت الباب وحطت الكيس على كتفها مع ان اي بنت ماكانت راح تتحمل حتى تشيله من ثقله بس زينب حاله استثنائيه وخاصه .. تعدت الحديقه والمسبح وافتحت باب البيت الداخلي وادخلت بطرف اصابعها وهي تتامل ان ماحد يشوفها .. التفت يمين ويسار وماكان فيه احد راحت لم الدرج واول ثلاث درجات اسمعت صوت نازل من فوق وعلى طول انزلت وراحت تحت الدرج تتخبى شافت ثلاث اشخاص ينزلون ووحده منهم عمتها خلود .. كانت معطيه ظهرها لها وهي تتكلم مع وحده من عمتها وعمها احسايس كثيره طغت عليها تبي تطلع من تحت الدرج وترمي نفسها على عمتها وتشكي لها عن الحياة القاسيه وتصرخ وتبكي وتطلع كل شي كان بداخلها لكن…!! هزت براسها ورجعت نظرها لعمتها تأملتها صايره انحف من قبل والهم كاسي وجهها الجميل والتجاعيد ماخذه لها مكان جنب عينها شكلها كأنها تقدمت لعشر سنوات لورا ،، عضت على شفتها بقهر ونزلت راسها وهي تبلع غصتها فضلت انها تبقى بممكانها لين مايرحون بس الوضع تغير وبدل ما يمشون وقفوا وكملوا كلامهم . وكان الحديث كالاتي: خلود ب ابتسامه/اي من زمان عن بعض ، ف رد العم ب ابتسامه حانيه ومعاتبه/ياخيتي من متى وانا اقول لك زوريني انتي وامي وماتجين هاه شوفي كم لي اقول لك ، خلود بنبره حزينه/معليش ياخوي شايف كيف حالتي من بعد ماراحت بنتي وانا حالتي صعبه مارح اقدر اطلع من البيت اخاف تجي وماكون موجوده اخاف يلقاها حمد ويذبحها وانا مو موجوده و، حست ب رتجاف شفتها وبصوتها بحه ف اسكتت وهي تفرك بعيونها توخر الدموع .. قال العم وهو يربت على ظهرها/ياخيتي من متى وانا اقول لك مارح يلقاها هاه شوفي مرت ثلاث شهور وللحين ما لقاها وصدقيني لو لقاها وجابها راح نصير ضده مثل ماهي بنتك هذي بنتي وبنت المرحوم الغالي ، جففت دموعها وقالت وهي تبتسم بين حزنها/ايه صحيح .. يلا بروح اقول لخدم يجهزون الاكل وبما ان البنات مجتمعات فوق وانتم موجودين راح اقول لهم يسون زياده ، العمه وهي تمسك خلود بيدها وتجرها/اجل امشي خلينا نروح نجهز الحلا ، خلود وهي تضحك/شوي شوي علي لا تطيحيني ، .. وهكذا اختفت اصواتهم تدريجيا .. تنهدت واطلعت من تحت الدرج وراحت تمشى عليه حتى اوصلت لاخر درجه التصقت بالجدار والتفت يمين ويسار وكان فاضي ف قالت بنفسها"كل البنات موجودين وعماتي وعمومي موجودين ايوه فيه احد ناقص بعد -.- ،" كان المكان هادي وماكان فيه احد ف اطلعت واتجهت للمدخل المؤدي لغرفتها وغرف النوم وهي تتأمل انها ماتقابل احد بالطريق .. تعدت ثلاث غرف وقبل ما تتعدى الحمام حست باحد يتفح قفل الباب وهنا حست بقلبها يوقف وعلى طول اتجهت للباب اللي كان جنب الحمام واللي كان غرفه صغيره تنحط فيه ادوات التنظيف وموداها ادخلت وطرفت الباب بهدوء وهي تناظر مين اللي طلع وكانت وحده من البنات وحده من صديقاتها .. ناظرتها ب ابتسامه حانيه مشتاقه وهي تتأمل شكلها ..، اطلعت من الغرفه وسكرته بهدوء وراحت تمشى تتعدئ الحمام واه من حظها الجميل اسمعت شهقه قويه من وراها وهنا حست بان العالم وقف (ملاحظه: زينب كانت تلبس قبعه سودا تغطي ملامحها وكمامه سودا تغطي فمها مثل هذي وبملابس سودا كالعاده بنطلون جينز اسود وبلوزه سودا مكتوب عليها بحروف ابيضcap وبوشاح من الصوف اسود طويل ملفوف حول رقبتها من البرد .. اللي يشوفها راح يقول ان هذا لص يسرق البيت .. ) التفتت ببطئ وشافتها واقفه وبعيونها الرعب وقبل ما تسوي اي حركه ركضت ب اسرع ماعندها وضمتها من ورا وقالت لها باسف/انا اسفه ، وقبل ما تتكلم اضربت منطقه في رقبتها خلتها يغمى عليها وقبل ما تفقد الوعي بالمامل انقطت بحروف متقطعه /ز..زي ن ب! ، حطت الكيس بالغرفه حقت التنظيف وشالت البنت بكل خفه وافتحت اول غرفه وكانت غرفه نوم الضيوف مددتها على السرير وغطتها وقالت وهي تهمس/انا اسفه ، تنهدت بحزن و سكرت الباب وشالت الكيس واتجهت للغرفه اللي كانت قاصدتها وهي غرفة عمتها خلود ،، افتحت الباب بشوي شوي وبهدوء وادخلت وسكرته افتحت اللمبه الخفيفه الحمرا حطت الكيس بالارض وهي تتامل شكل الغرفه البنيه .. تمشت بالغرفه وهي تستعيد ذكرياتها ووتنفس بشكل عميق تسحب ريحة الغرفه ريحة عمتها!! لمست الطاوله وهي تمشي والسرير والخزانه وهي تتذكر ف قالت ببحه حزينه/انا رجعت ، اجلست على الطاوله اللي كان فيه اوراق مبعثره ولاب توب شغال واقلام ونظاراتها .. اسحبت ورقه وقلم وبدت تكتب رساله قبل لا تطلع وتكون هذي اخر مره تدخل هالبيت ،، بعد ما انتهت حطت الورقه جنب الهدايا اللي شالته من الكيس ورتبتهم على سريرها حطت الورقه فوق السرير وجنب الهدايا ورتبت الاوراق المبعثره والاقلام وحطت نظاراتها فوق الاوراق ورجعت الكرسي لمكانه .. سكرت الباب اللمبه الحمرا وافتحت الباب بهدوء واطلعت منه .. مرت من جنب باب غرفتها ف وقفت وناظرت باب غرفتها بشوق قايله بتفسها"على الاقل راح اودع غرفتي للمره الاخيره" ، افتحت الباب بهدوء وادخلت وسكرت الباب افتحت لمبة الغرفه وتفاجأت وهي تشوف الحاله اللي نفس ما تركتها عليها مافي شي متحرك من مكانها كانت تتوقع انها راح تلقاء غرفتها مدمره بس عكس ما توقعت كانت نظيفه وريحة عطرها بكل مكان بالغرفه حتى غبار واحد ماكان فيه وكأنها اتركتها قبل ثواني مو لثلاث شهور ،، تأملت غرفتها اللي كانت باللون الرمادي والابيض راحت لم سريرها وقعدت عليه وهي تلمسه وملامحها الجميله غطت عليه الحزن .. قامت وراحت افتحت دولابها وشافت كل ملابسها موجوده ومرتبه سكرته واتجهت لطولتها شافت عطورها ومكياجها مرتبه مثل ما تركتهم .. حست بجوالها يرن ف استغربت سحبتها وقبل ما ترد حطتها على الصامت وقبل ما ترد تسكر الخط استغربت اكثر يوم طلع لها اسم فهد وقبل ما تتصل عليه ارسل لها وكانت فيه كلمتين خلتها تفقد عقلها من الخوف!!!. فهد:حمد بالبيت.. اطلعي بسرعه تسارع تنفسها بخوف وبدت ترتجف .. وبسرعه منها سكرت النور وقبل ما تفتح الباب وتطلع حست باحد يفتح الباب وبسرعه خارقه اتجهت لدولاب وتخبت فيه .. افتحت طرف الباب وناظرت الداخل حطت يدها على فمها بصدمه وخوف وهي تشوفه يفتح اللمبات ويقعد على السرير .. حولت نظرها ليده اللي كانت ملفوفه بشاش ابيض .. غمضت عيونها بخوف وهي تضغط على فمها بيدها تمنع تنفسها ..، انتظرت لدقايق وهي تشوفه قاعد على نفس القعده وفجاء تمدد على السرير وسحب المخده اللي كانت تنام عليها وحطها على وجهه ويضغط عليها وبعددها شاال المخده ورجعها لمكانها واخذ اطار الصوره اللي كانت فيها صوره لها وهي بعمر ال17 قبل هروبها بثلاث اشهر لابسه فستان قصيره يوصل لركبتها وفاله شعرها الطويل وحطها روج زهري فاتح مع انه ماكان يحتاج لان شفايفها كانت زهريه مايله لحمره وتزين هالشفاه ابتسامه حزينه .. حست بالخجل من نظراته لصورتها .. وماهي الا ثواني حتى حست بالادرينالين يرتفع لوجهها من شده خجلها من فعلة حمد .. حط الصوره على فمه وباسها وعيونه مثبته على صوره بشهوه!!و لفتره طويله وبعدها عنها وقال ب ابتسامه بارده/راح اللقاك قريب ، رجع الصوره لمكانها وثبت نظره بالسقف الرمادي وقال بعد لحظات من شروده/راح اللقاك وبعدها راح تتمنين الموت ، ضحك ضحكه خفيفه بارد وهاديه .. حتى قطع صوت ضحكته صوت جواله يرن سحب الجوال وقال ببرود/نعم؟ ، قام من على السرير وهو متفااجاء/يلا يلا الحين اجي ، سكر الخط وقام من على السرير وسكر النور وبعدها الباب ، وبعد نص ساعه اطلعت من الدولاب ووجهها لازال احمر من الخجل كانت اخر شي تتمناه تشوف حمد يسوي كذا بصورتها مع انها اسمعت كلامه بس ماقدرت تفكر من الخجل اللي اصابها من فعلته .. عرفت زينب ان حمد مهووس فيها ، اطلعت من الغرفه بهدوء وهي تتلفت يمين ويسار وماكان فيه احد ف اخذت جوالها واكتبت رساله له ودخلته وبكذا راحت تسرع بخطواتها بالممرات .. حتى اسمعت خطوات احد جاي ف بسرعه ادخلت الغرفه اللي كانت على يمينها وسكرت الباب بهدوء في البدايه استغربت من الانوار المشغله بس ماهتمت حتى ما التفت .. بعد ما حست بالخطوات تبتعد تنهدت براحه والتفت وكانت هنا الصدمه .. كانوا كل البنات اللي تعرفه واللي ما تعرفهم مجتمعين بالغرفه واللي كانت مجلس صغير مخصص لبنات .. كانوا يناظرونها بصدمه وخوف ولانها كانت لابسه اسود باسود ولاباين منها شي توقعوا انها حرامي .. كانوا البعض يناظرونها بصدمه والبعض يناطرونها بخوف والبعض ادمعت عيونهم وقبل ما تفتح الباب كلهم اصرخوا بخوف وفزع .. غمضت عيونها بنزعاج من اصراخهم ف افتحت الباب واطلعت بسرعه وقبل ما تتعدى الغرفه شافت ثلاثه منهم يطلعون ويصارخون بكلمة/حــــرامييييي ، ومن زود حظها الحلو شافت قدامها عمها وولد عمها اللي تكرهه ف اسرعت بخطواتها وولد عمي اخذ وضيعت الهجوم وكانوا مصدومين .. ف ابتسمت بشر واسرعت بخطواتها واقفزت حتى امسكت باكتفهم واتقلبت للجهه الثانيه وقبل ماتركض ارفست ولد عمها مع ركبته وبعدين على ظهرت خلته يطيح على وجهه واما عمها كان مصدوم ولا قدر يتحرك ف قال ولد عمها بصوت عالي وهو يتألم/حــرامميي ، انزلت بسرعه من على الدرج لالا ماانزلت هي اقفزت من كامل الدرج حتى تختصر الوقت وتطلع حست باحد يركض بتجهها ف ادخلت الغرفه وسكرت الباب وهي تلهث وتضحك بصوت خافت التفت وهي تسند جسمها على الباب واول ما التفت شافت عمومها كلهم بالغرفه مع عيال عمها ومنهم عامر وجدتها وبعض عماتها وبدل ما تكحلها عمتها ، كانوا يناظرونها بصدمه حتى اثنين من عيال عمها اللي يصبون القهوه كانوا واقفين ويناظرونها بصدمه التفت على جدتها وعطتها نظره اشتياق وقبل ماتشبع شوقها صرخ واحد من عمومها بفزع/امسكووه ، وقبل ما يتحرك احد افتحت الباب وقبل ما تسكره قالت التحيه السعكريه وسكرت الباب بقوه وراحت تركض بسرعه ب اتجاه الباب وقبل ما تطلع اصدمت بجسم صلب وطاحت هي والشخص ف كانت فوقه وهوو تحتها .. ارفعت راسها وشافت الشخص اللي كانت تهرب منه حست بقلبها يطيح من الخوف كان يناظرها وهو معقد حواجبه هو للحين مايدري وش السالفه وقبل ما يستوعب وقبل ما يقربون اللي يلاحقونها امسكت زينب بالكمامه وارفعته لفوق بس يبان فمها ف قربت نفسها وسوت شي اندمت عليه حاضريا ومستقبليا وزمنين ،، ماقدرت تفكر غير بالفكره ماقدرت تسوي شي وماقدرت تسوي غير هالحركه هي تدري نقطة ضعف حمد هي(زينب) ف سوت هاالحركه تمنعه لوقت معين من الاستيعاب والمقاومه زينب كانت مثل المخدر لحمد .. بعد ماشافته مايتحرك او حتى يتنفس قامت بسرعه وراحت تركض باسرع ماعندها التفت وشافت البعض يلحقها والبعض واقف عند حمد .. وقفت بنص الحوش وهي تلهث شافت الباب مسكر ولا يمديها تفتح الباب بالمفتاح ف وقفت توسط الحوش تفكر بخطه حتى اجتمعوا كلهم حاصروها بشكل دائري وكانت زينب بالنص والكبارين كانوا واقفين يناظرونها بتفحص وقفت زينب بهدوء .. حتى اسمعت عمها ابو حمد يقول بصرامه/مين انت؟ وش تبي جاي لبيتنا؟ ، ارفعت راسها وناظرته بهدوء وابتسامه هاديه على فمها ولانها كانت حاطه الكمامه ماقدرو يشوفو ابتسامتها .. كانت تتلفت يمين ويسار بعيونها حتى لقت شي تقدر تنقض نفسها من هالبيت وقبل ما يستوعب حمد .. ف بدت تطقطق اصابعها وركبتها وتحرك يدها كانه تستعد للهجوم مرنت رجلينها .. اخذت نظره لهم واضحكت بصوت عالي ولان صوتها كان خشن ماقدرو يميزون صوتها ف قالت بالانجليزيه وبصوت خشن جهوري/good bye and forever ، (مع السلامه والا الابد) بعد ما انتهت من جملتها التفت لحمد اللي كان يمشي بخطوات سريعه والشرار يتطاير من عيونه .. ف اسحبت شي كانت تدري انها راح تحتاجه وارفعته فوق خلت كل الانظار تناظر لفوق ورمته بقوه باتجاه حمد حتى الكل التفت للمكان اللي رمته وبحركه سريعه تعدتهم واركضت ب اتجاه السياره واقفزت فوقها وقبل ما تقفز فوق الباب اسمعت حمد يقول بغضب خلت اوصلها ترتجف/يالعينه ان هربتي الحين مارح اعطيك فرصه للحياه مره ثانيه ، تجاهلت كلامه وارجعت ثلاث خطوات لورا وركضت باسرع ما عندها اقفزت من فوق جدران الباب خلت كل افواه الجميع توصل للارض بصدمه من قفزتها العاليه وهي وطاحت على الارض قامت بسرعه مع ان الالم اخذ مساره بجسمها راحت بخطوات سريعه بتجاه السياره التفت لورا تناظر البيت ل اخر مره تودعه اركبت السياره وهي تسمع صراخ حمد اللي هزت الشارع بصوته وهو يقول بغضب/امسكوه ، ناظرت باب البيت يفتح وكان الكل طالع وقبل ما يمشي فهد طلعت ايدها وهي تهزها وكأنها تقول/مع السلامه ، وهنا بدور فهد ضغط على السياره واسرعت باسرع ماعندها واختفت بين الظلام ،، ولان كان الشارع ظلام ماقدرو يشوفون رقم اللوحه او لون السياره او حتى نوع السياره ،، شالت القبعه من على راسها والكمامه وبان وجهها الاحمر لمست شفايفها تتحسها ف غمضت عيونها بقوه بخجل وندم .. فهد بهدوء/جسمك تكسر من القفزه ، تمدت زينب على الكرسي وبعد لحظات اطلقتها ضحكه عاليه وهي تتذكر اشكالهم وهم يركضون وراها واشكالهم وهم مصدومين .. بعد مرور ساعه من الضحك تنهدت بحزن وقالت بهمس/على الاقل ودعتهم بطريقه مضحكه ، كملت وهي تناظر الطريق/اه جسمي يوجعني ، فهد/نامي لين ما اوصل ، زينب غمضت عيونها ب استسلام وقبل ما تغمض قالت بحزن/فهد ، هم!! زينب ب ابتسامه حزينه/شكرا ، وغمضت عيونها مرحبه بظلامها ، . نهاااااية الباااارت . |
البارت الثاني والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [الطالب المنتقل] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . [عمتي الحلوه مثل السكره.. اليوم وانا ادخل البيت شفتك تتكلمين مع عمي وشفت كيف تغيرتي ووكيف صرتي اجمل مني انا اكرهه احد يصير اجمل مني علشان كذا اعتني بنفسك اكثر ولا احب اشوف خوختي تبكي عيونك اجمل وهي تبتسم .. عمتي.. انا اسفه اللي بقوله الحين بس . انسي وجودي انسي اني كنت موجوده اعتبريني ميته اعتبريني متت مع اهلي او اعتبري ان المدرسه احترقت ومتت معها او اني متت بحادث وانا بطريقي للهرب .. لا تتصلون علي ولا تفكرون فيني .. انا قبل كنت اشوف جنون حمد شي طبيعي بس الحين اشوفه مرض قبل فتره حمد جاء للمدرسه وشفت كيف جنونه يكبر معه جنون حمد تعدى كل الحدود انا خايفه حد الموت كل يوم اتخيل نفسي انه ماسكني عمتي حمد شخص مجنون ومهووس فيني وانا مادري ليه وش سويت انا قبل مافقد ذاكرتي؟؟. عمتي انا اسفه على كلامي الجارح بس رجاءا لا تتصلون علي ولا تجيبون اسمي انسوا اني كنت معكم انا راح اتخرج من الثانويه وراح ادخل الجامعه وبعدها راح اسافر خارج الوطن .. عمتي انا شفت جنون حمد انا سمعت وشلون يتكلم عني بطريقة مخيفه حتى انه ضرب تامى وكان راح يموتها!!. انا ماقدر ماقدر انا خايفه حتى لو اذكرو اسمه قدامي احس راح اموت من الخوف.. انا ماكرهكم ولا احقد عليكم لا بالعكس انتي اللي اخذيتيني باحضانك يوم مالقيت اهلي انتي اللي تحملتي تعبي حتى باايام الشتاء كنتي تدفيني بحنانك حتى يوم اقوم من كابوس كنت اول من اشوف وجهك انتي كنت امي لالا ماكنتي الا انتي امي.. جدتي كانت ولا زالت امي الثانيه بعدك انا احبك واحب جدتي ولا راح انسى تعبكم علي .. لا تلومين نفسك يوم دخليتيني هالمدرسه وخليتني اشبهه الشباب لا انتي سويتي اكثر شي يدب لمصلحتي ولا تكرهين نفسك عشان هذا الشي اللي سويتي لي ..، واخيرا انا جبت لك وللي اعرفهم هدايا وكتبت لكل وحده اسمها عليها هذي هديتي الاخيره لكم .. غيرت رقمي لان حمد عرف الرقم وقريبا راح اغير من مدرستي . ربيتيني وسهرتي الليالي علي وبالاخير جزاتك بنسياني بنتك عاق فيك وهي ما تستاهلك وتحسد مهند على امتالك ام مثلك. سامحيني زينب.] اخذت الدموع خط مستقيم على وجهها و اجلست على الارض وهي تحط ايدها على فمها تمنع صوتها الباكي من الظهور .. تبكي بكل حرقه وتقول بنفسها"غاليه حسين انا ماوفيت بوعدي انا اسفه" حطت ايدها على راسها وهي تبكي ماقدرت تتحمل اكثر حتى بدت تنتحب وتردد اسمها شهقاتها اخذت طريقها .. ومن هنا اعرفت ان زينب لا أمل من رجوعها او شوفتها .، - - افتحت عيونها بهدوء وهي تحس ان قلبها يعتصرها بألم حطت ايدها وهي تضرب صدرها وتغمض عيونها بقوه وكأنها تمنع هالشعور من مهاجمتها اسندت راسها على مسند السياره وهي تغمض تعتصر ايدها تمنع نفسها من البكاء لو بكت وش يوقفها ومين راح يداري حالتها المصتعصيه وخصوصا مع عيونها لو بكت راح يخاف فهد ومارح يعرف وش يسوي وهي اكيد راح يغمى عليها ويضطر انه يدويها للمستشفى وبعدين!!!.. هزت براسها وناظرت للمكان اللي جالس فيه فهد وكان يسوق ونظره متركز على الطريق كانت تتأمل تقاسيم وجهه فك عريض وبشره شاحبه وعيون حاده واسعه وخشم حاد مرفوع وشعر اشقر ناعم مثل الحرير وشامه صغيره جنب عينه اليسار .. كنت دايم تتسأل بنفسها"فهد اجنبي؟؟؟" بس اللي مانتبهت له انها قالت السؤال بصوت مسموع حتى اسمعت فهد وهو يبتسم/ادري حلو ، اخذ نظره سريعه عليها وقال ب ابتسامه/امي روسيا اخذت كل شي من امي وابوي ماخذت منه شي ، حست بالخجل فالتفتت لطريق .. وبعد مده اوصلوا للمدرسه افتحت باب السياره واول ما وقفت حست بعظامها يتكسر ف طاحت على الارض وهي تتوجع(تتألم) من جسمها ، حست ب فهد يركض ب اتجهها وجلس قدامها وهو خايف عليها ف قال وهو يشوف تعبير الالم على وجهها/وشو فيك؟؟. زينب كانت تصارع الوجع اللي احتل جسمها ف قالت وهي تبتسم/وجع خفيف ويروح ، "خفيف؟؟ وجهك يقول العكس."هذا اللي فكر فيه فهد وبدون اي مقدمه شالها من على الارض مثل الاميرات .. حست بصدمه لدرجه انها ماقدرت تتكلم مرت لحظات حتى قالت بخجل/نزلني راح ام..، كان يمشي فوقف واطعها وهو ينزل نظره عليها وقال/لا لا وصلنا عند باب المدرسه راح انزلك بعدين هذي اخرة التهور شايفه مافي احد عاقل يقفز من فوق الجدران وشوفي النتيجه ، كمل مشي وهي ظلت ساكته لانه تقريبا كان كلامه صحيح .. نزلت راسها تتحاشى النظر بعيونه لانها تحترق من الخجل وهي متاكده ان وجهها تصبغ باللون الاحمر ،، بعد الصمت الطويل بينهم قالت بشرود وهي تناظر الارض/الارض بعيده ، ابتسم وهو يقول/لاني طويل ، "انا غبيه"هذا اللي قالته بنفسها وهي تبتسم ب غباء وفعلا فهد وشلته كلهم طوالين وكلهم يوصلون بال80 هذا اذا ما زاد طولهم وغير هذا ضخامة جسمهم ماتحوي عليهم انهم شباب مراهقين اللي يشوفهم راح يقول انهم بال25 وفوق بس هذا بعد ما يعني انهم بشكل كبار بالسن لا على العكس وهي بعد كانت تكرهه نفسها لانه اقصر وحده بينهم وبالمدرسه هي كانت مثل النمله بينهم حتى انهم لا جو يكلمونها لازم ينزلون راسهم عشان يناظرونها وكم هي اكرهت هذا كانت دايم تتهاوش معهم وتقول لهم"لا تنزلون راسكم لي انا اشوفكم"ودايم يردون عليها بجملتهم اللي حفظتها"انت قصير ولازم نشوفك عشان نتكلم معك". طلعها من حبل افكارها صوت فهد وهو يقول/وصلنا ، شافت البوابه الكبيره ف قالت وهي تحاول تنزل/اي..نزلني قبل لاحد يشوفنا ، فهد وهو يناظرها/تقدرين تمشين عشان انزلك؟ ، زينب/بحاول ، نزلها وقبل ما تلامس رجلها الارض مسكها من ايدها ولفها حول رقبته واما هو لف ايده حول خصرها بس ما ان لامسها حتى اشهقت بقوه من الالم اللي داهمها وعلى طول شال ايده وقال وهو يناظرها بقلق/اسف ، قالت وهي تغمض عيونها بقوه/لو ظليت متمدده راح يخفف الالم بس خلينا نوصل ، فهد/مارح نقدر ندخل اذا كانت كذا حالتك راح يشوفونك حارسين الامن راح يستغربون اذا شافوك بالحاله وبعدين راح يودونا لمستوصف المدرسه ، تراكم عليها الخطر والافكار بدت تتضارب بعقلها لو مرت من عندهم اكيد راح يسالونها عن سبب وجعها وبعدها يجبرونها تدخل المستوصف وبعدها على الكشف .. قالت لفهد اللي كان شايلها/ماعندي حل غير اتصل على البرونزي ، عقد حواجبه بستغراب من كلمة"برونزي"ومين في احد يعرفها غيره؟!!. اسحبت الجوال وارفعته لنظرها للتفاجاء بان شاشته مكسوره ويرفض يشتغل وهذا بسبب القفزه من فوق الجدران وطيحتها على الارض،، ناظرت فهد وقالت/جوالك معك؟ ، أما براسه ف قالت/عطني جوالك ، قعد على الارض وقعد زينب جنبه وطلع الجوال وعطاها اخذت الجوال واكتبت الرقم بسرعه حتى تفاجاء فهد من حفظها لــ هالرقم وماهي الا ثواني حتى جاها صوت ياسر وهو يقول/فهد؟ ، قالت زينب وهي تبتسم/سبراااايززز ، استغرب من صاحبه الصوت ف قال/عفوا اختي بس شكلك غلطانه ؟، كان صاحب الرقم يظهر اسم فهد عنده وخلاه يستغرب ان فهد يكلم عليه وخصوصا بهذي هالساعه واستداد استغربه اكثر يوم سمع صوت بنت .. ف قالت زينب وهي تضحك/معقوله صوتي متغير بالجوال انا زياد زينب ، وماهي الا ثواني حتى سكر الخط بوجهها ف اطلقتها ضحكه وبعدها سخريه وهي تقول/روميو زعل لاني ماخليته يكلم جوليت ، لانه بنفس اللحظه اللي كانت تبي تطلع من المدرسه شافت بوجهها ياسر وبدون اي مقدمات قال لها بحماس/ابي اكلم حبيبتي ، بس زينب تجاهلته وهي تركض وهي تقول/الحين مو فاضيه، واعتقدت انه زعل لانه ماخلته يكلمها . انزعجت بعد ما اتصلت عليه اكثر من 4 مرات ولا يرد وهذي المره توعدت له ان ما رد ما تخليه يسمع حتى صوت تامى ، وفعلا بعد الرنه الاخيره رد وهو يقول بنزعاج/وش يسوي جوال فهد عندك ، زينب وهي تقلب عيونها/تكسر جوالي ، ياسر بملل/انتي ما تتصلين الا اذا وراك مصيبه مصلحه ، ابتسمت على جنب وهي تقول/زين انك تعرفني ، ياسر/وش تبين ، زينب بهدوء/ابيك تشغل حراس الامن عني لين ادخل باب المدرسه ، كان متمدد على كراسي الطاوله مرتاح بس اللي خلاه ينتفض من الكراسي بحده وهو يقول/انتي وين؟ ، زينب/عند بوابه المدرسه ، قال بصوت عالي اشبه بالصراخ بغضب/انتي كيف تطلعين برا المدرسه ، زينب وهي مدعيه الحزن/اسفه بس كنت مضطره ، ياسر بغضب/انتي الوحيده اللي ممنوع تطلع برا المدرسه انا ما قلت لك مو مسموح لك تطلعين الا بوقت الاجازه هاه؟؟ ، وخرت الجوال عن اذنها وهي تتنهد بحده ورجعته وهي مكمله ادعاء الحزن/هذي اخر مره ، جلس على الكرسي وهو يفرك عيونه بغضب ف قال/ما ..، وقبل ما يرفض قاطعته وهي تقول مدعيه الحزن/يللاسف ابو تامى ارسل لي صوره لتامى وهي لابسه ملابس تجنن وشك ، قاطعها ياسر بهدوء/يلا ادخلي ، سكرت الخط وهي تضحك ف وجهت نظرها لفهد وقالت ب ابتسامه/نقدر ندخل ، كان يناظرها ب استغراب وقال/حافضه رقم ياسر! ، زينب/لان رقمه قريب لم رقم جوالي القديم ، همم!! ، شالها عن الارض وراح يسرع بخطواته لم بوابه المدرسه واول ما دخل شاف ياسر ومعه حراس الامن واقفين ويتكلم معهم هم كانوا معطين ظهرهم لزينب وفهد ف اخذها فرصه وراح يركض لين ما دخل البوابه الثانيه واخذ الاثنين يتنهدون براحه ،، - - كانت المدرسه فاضيه من اي مخلوق حتى الكشكات والبازارات الطاولت وجميع الاغراض كانت مو موجوده حتى المكان كان نظيف والمحلات جميعها مسكره وكانت الساعه2:15ص وكان من حسن حظها ان ياسر مو نايم ،، زينب وقفت قدام باب شقتها ف قالت وهي تبتسم/اخيرا وص.. اه!! ، حست بالالم رجع يهاجمها ف تكأت على الجدران قبل ما يمسكها فهد ناظرته وهي تبتسم/مافي داعي تعبتك معي من البدايه ، ابتسم ف سحب ايدها وقال وهو يجلس على ركبته ويبوس ايدها/انا اسف ياسكره حياتي ، ابتسمت له وافتحت الباب وادخلت واول ماسكرته حتى تكأت عليه وهي تتنفس بسرعه ووجها امتلا باللون الاحمر قلبها ينبض بشكل جنوني حتى حست انه راح يوقف وشعور الفرح يحتويها "هو يحبني؟!!!"هذا اللي قالته بنفسها، كنت بكل جهد تمشي تحاول توصل للغرفه تنام على السرير المريح وبكل خطوه كانت تتأوهه بألم من جسمها اللي شبه متكسر واخيرا وصلت لباب الغرفه واول ما افتحته حتى شحب لون وجهها واختفت الابتسامه وحل بدالها الخوف!!. ((ومثل ما يقولون اخواننا الشاميين[اجت الحزينه تفرح مالقت لها مطرح ويافرحه ما تمت])) كان جالس على السرير والغرفه كانت اشبه بالمظلمه ولو نور السهاريه الخفيف كان الغرفه مظلمه(نور السهاريه الخفيف اللي يكون فوق طاوله وياخذ اشكالعرفتوه… شرح بنقالي) كان يناظرها بنظرات عجزت تفسرها زاد خوفها يوم شافته يقوم ويتقدم لها كانت بتطيح على الارض بسبب الالم اللي اجتمع مع الخوف بس قبل ما تطيح مسكها حمد وقربها له وقال ب ابتسامه ماتدري وش تفيسرها/قضيت احلا سهره مع فهد ، قال بعد ما شال الابتسامه/جاني فضول اعرف وين رحتوا ووش سويتوا مع بعض بكل هالساعات ، انفاسه الحاره تضرب بوجهها وتصيبها برجفه خفيفه كانت تحس بقلبها بيطيح ببطنها من الخوف واول ما جاء على تفكيرها"راح يكشفني"، شالها بيده وراح جلس على السرير وجلسها بحضنه كانت مثل اللعبه بحضنه كانت تقاوم وتضربه بس بسبب جسمها والالم اللي كل شوي يزيد عليها كانت ضرباتها اشبه بضربات ارنب وصوتها كان رافض يطلع ،، بهدوء مخيف قال/احضان فهد ولامساته تقبلها بس لامساتي او حتى نظراتي كنت تنفر منها ، ضمها بقوه حتى حس انها راح تدخل بصدره .. ضمها وتمدد على السرير وهو حاضنها بقوه ومقربها لصدره كانت تتحرك يمين ويسار بس ماكنت تلقى اجابه وعشان كذا لف رجلينه على رجلينها ضامهم يمنع رجليها عن الحركه ،، كان التعب والارهاق وغير الالم ماخذ له جزء كبير من نفسها ف غمضت عيونها مستسلمه بالكامل بس قبل هذا حست عليه وهو يبوس خدها وبكذا غمضت عيونها بالكامل مستسلمه لكل شي ،، لو تدري بس وشلون يحارب نفسه انه مايقرب لها ويحط حواجز لو تدري انه كل يسب نفسه ان حب"ولد" لو تدري وشلون ينجرح كل وكل ثانيه يشوفها لو تدري كيف كرهه نفسه لانه حب من نفس جنسه ولو تدري كيف كان يضرب الشباب اللي كانوا يتكلمون عليها من وراها ولو تدري كيف يعاتب نفسه انه سوا معها شي يجرحها او ياذيها ولو تدري انها الحين كرهه نفسه لانه سوا معها كذا ولو تدري شكثر هو يحبها!!. - - بعد اربع ايام اخذ تهزئيه محترمه من راشد ومحاظره ما خلصت الا بعد يوم كامل واللي زاد عليه يوم درا انها راحت لم بيت جدتها وكان الزعل والعتاب له نصيب من المحاظره وبعدها اخذها لدكتور خارج المدرسه وفحصاها وكتب لها ادريه عن الالم جسمها المتكسر وراحه لمده ثلاث ايام وطبعا الدكتور له دور بالمحاظره وهذا غير ياسر اللي اخذها يوم كامل يتهاوش معاها ويعلمها ان اللي سوته خاطى وتقريبا كان نفس كلام راشد واليوم الثالث اخذوا جوائزهم وكانت الفرحه لا توصف ويوم جاء الدور على زينب وسالها راشد ومشعل عن امنياتها ف قالت وهي تبتسم/اتمنى امنيتين ابتسم ياسر ومشعل وقالوا بمزح/شبيك لبيك عبدك بين ايديك ، اضحكت وبعدها قالت/ابي لكل الخاسرين يصير لهم جوائز نفس جوايز الفايزين ، طيرو عيونهم وهم يسمعون امنيتها الاولى وخصوصا ياسر اللي كان متوقع امنيه لصالحها هي بس قال بنفسه"اكيد الامنيه الثانيه لنفسها" بس انصدم اكثر بعد ما سمع امنيتها الاخيره وهي زينب وهي تبتسم/خلي المتسابقين اللي اخسرو يسافرون اجازه بس لمده ثلاث ايام لتغير الجو بس طبعا لجزيره او مكان غير عنا وحتى يقدرون يسافرون العمال وحارسي الامن وحتى انتم والمعلمين واذا كان يقدر المدير يسافر ماعندي مشكله او اذا يبون يرحون لاهاليهم خلهم يرحون لمده ثلاث ايام ، قال مشعل ب غباء/اجل ما بقى احد بالمدرسه ، اضحكت زينب وهي تناظر تعابير وجهه حتى انه عطاها ظهره وقال بتأثر/ملاك بمدرستنا ، تجاهله ياسر وناظرها وقال/ليه ما طلبت غرفه لحالك او شي يدب لمصلحتك؟ ، زينب/انتم قلتوا انه امنيه معقوله ولو زودت ثالثه راح ترفضون تلبون امنياتي ، درات بظهرها وقالت وهي تمشي/وانا ماطلبت كذا الا انهم كانوا امنين معي ومعكم وماكانوا اشخاص نذلين ، افتحت الباب وعطتهم نظره خيره مع كلامها الاخير/ياريت ما تعلمون عني اذا سالوا ، وسكرت الباب ، ضميرها كان يأنبها اذا اختارت شي لنفسها هي للحين تتذكر كلام واحد من طلاب الليل"هذا ثاني سنه مارح اقدر اقابلهم اكيد اختي تزوجت" ولا الثاني وهو يقول"الشهر عندي اختبار وامي بالمستشفى مارح اقدر اروح"كان يتكلم والعبره خانقته ولا الثالث اللي قال"اختي بعد اسبوع راح تولد وكنت متأمل اني راح افوز واشوفها واشوف اول مولود لها" ولا الاخير اللي قال واللي هز مشاعر زينب"جدتي ماتت قبل اسبوع ولا قدرت اروح لاعزاها لاني طلعت كثير هالاسبوع" ماقدرت تتجاهلهم وهي تدري ان اختارت نفسها مستحيل تنام بهناء وطول حياتها راح يوجعها ضميرها .. ف اختاراتهم قبل ما تختار نفسها ، واليوم الرابع كان عليهم اختبار الشهري الاول ف حطت كل جهدها بالمذاكره وجابت علامه ممتاز .. بس طول هالايام كانت تتجاهل خالد ولا تناظره واذا ناظرته كان هو يناظرها ف ترجع بنظرها لبعيد ماكانت حتى تبقى لحالهم ولا جو ينامون كانت تدخل الحمام او تشغل نفسها حتى تتاكد انه نام ف تاخذها فرصه وتنام او ترجع بالليل متاخره ولاشافته نايم تنام هي او حتى لاشافته مو موجود هي تنام قبله ،، والاهم واللي ماينسى اسالة الشباب باول يوم لها واول ماقامت كانوا متجمعين حولها والاسئله تجيها من كل مكان مثل"وين رحت""ليه ماقعدت معنا""اكيد راح لمكان مع فهد مايبي ياخذنا" كانت تستنجد بفهد بنظراتها بس هو رفع ايدينه وكانه يقول"انا مالي دخل" ف اضطرت انها تكذب وتقول"رحت ازور خطيبيتي" - - كانو جالسين بالصاله والطاوله الصغيره كان عليها حلا من صنع فارس وكان التلفزيون مشغل على قناة"فوكس"وكان مطلع عن اخبار المشاهير ف قال حمد/ناظر ناظر هالجمال يالبيييه بس ، فهد وهو بناظر المغني/لا يع شف ملامحها كانها وحده عمرها 13 سنه شف انت مثلا كايلي او كيم هذولي اللي يستاهلن المدح ، فارس/برأيي افضل وحده كيندال مايجي بعدها احد ، تركي وهو يشرب العصير/هذا رايك بس انا تعجبني انجلينا جولي هذي الانسانه اللي تستاهل الاحترام ، سامي واحمد/صحيح احسن وحده بينهم ، خالد/افضل صونيا مع قوأمها وجسمها هي المفروض هي اللي تصير ملكة جمال امريكا ، واما زينب ف ماهما وكانت مشغوله باكل الحلا .. قاطعهم صوت المذيعه وهي تقول با ابتسامه وبالانجليزيه/Here we are with you and with the famous guest and lover of European Europe "Harpit" (وها نحن ذا معكم من جديد ومع الضيف المشهور وحبيب اوربا الالماني"هاربت") قال فيصل بملل/مافي مدبلج ، تركي/اسكت خلينا نسمع ، فيصل/وكانك راح تفهم :noexpression:، تركي بنزعاج/اقرا الترجمه اللي تحت-.-، المذيعه وهي تجلس/Harp is known as the youngest actor and fashion designer who has a special star in Hollywood and less than a year. (هاربت المعروف ب اصغر ممثل وعارض ازياء والحاصل على نجمة خاصه في هوليود وباقل من سنه) وكملت وهي توجهه نظرها للكاميرا/Known as the Arab Eastern Medal, which represented with more than his representative, the world and the big companies that asked him to be an exhibitor with a basic and known humility - laugh - Today is our guest. (والمعروف ب وسامته العربيه الشرقيه والذي مثل مع اكثر من ممثلين عالمين والشركات الكبرى التي طلبته لتكون عارض لديهم اساسي والمعروف بتواضعه-ضحكه- واليوم هو ضيفنا) دخل وعلى وجهه ابتسامه هاديه ف مدت يدها تصافحه وهو بدوره مسك ايده وصافحها . الشباب بهمس/اي والله جميل مره ، المذيعه/Dear ear, how are you? (أذن عزيزي هاربت كيف حالك؟) رد وهو يقول ب ابتسامه/good and you?. (بخير وانتي كيف حالك؟) التفت زينب بهدوء على التلفزيون بهدوء بس عيونها كانت بارده!! المذيعه/good . (بخير) المذيعه وهي تكمل بمزاح/God, what a beauty, man؟ (ياللهي ماهذا الجمال يا رجل) ضحك بهدوء وهو يقول/Not like your beauty. (ليس ك جمالك). المذيعه/So let's talk seriously. (اذن هيا للجديه) امأ براسه موافق على كلامها وبعد مده من الاسئله قالت/Authorized Is your age really 18? Not 24!. (اذن هل حقا عمرك 18؟وليس24!) ضحك ف قال/Yes, I am 18 years old. (نعم عمري 18 سنه) المذيعه/Well, these three years, why did not you date a beautiful girl?. (حسنا.. طول الثلاث سنوات لما لم تواعد فتاة جميلة؟) ابتسم وهو يقول/I am really an emotional person and I do not want to be associated with his relationship, not marriage, and so I am young. (انا في الحقيقة شخص عاطفي ولا اريد ان ارتبط بعلاقه ليس بها زواج وغير ذلك انا صغير بالسن) المذيعه/Ah, I dream of you, I wish you a good girl. (اه يالرومنسيه اتمنى لك فتاة جيدة) ف قالت بمزاح/Well, if you want to date, I'm ready because I'm one of your fans. (حسنا ان اردت ان تواعد ف انا جاهزه لاني احده من معجابينك) ضحك ف قال/Well, I think about this. (حسنا س افكر بهذا) اضحكت وبعدها قالت/Well, then, let me know how you got to this fame, which made you take a star special for you in Hollywood and this is you are one of the global people and you have fans from all over the world and all this in less than a year How did you get to this?. (حسنا اذن هالك ان تخبرني كيف وصلت لهذي الشهره والتي جعلتك تاخذ نجمه خاصه لك في هوليود وغير هذا انت احد الاشخاص العالميين ولديك معجبين من كل انحاء العالم وهذا كله فعلتع في اقل من سنه كيف وصلت لهذا؟) هاربت/Personally, I do not know everything that happened. I was walking in Super Market and then someone named Edward came from the Dior brand. Then he told me to be a fashion designer and then a representative of this. (انا شخصيا لا اعلم كل ماحدث اني كنت اتمشى بداخل سوبر ماركيت وبعدها اتى لي شخص اسمه"ادوارد"من ماركة ديور وعندها قال لي ان اكون عارض ازياء بماركات عالميه مثل سافانا او ديور او شانيل او سيفورا وبعدها ممثل هذا كل ماحدث) المذيعه/Wow this is amazing (واو هذا رائع) المذيعه تكمل/Are you an Arab Muslim? (أذن هل انت عربي مسلم؟) هاربت/Proudly, yes. (نعم وبكل فخر) المذيعه/You have 100 million followers on Instagram, Twitter and Facebook. What do you feel? (لديك 100 مليون متابع في الانستقرام والتويتر والفيس بوك .. ماهو شعورك اتجاءهه متابعينك؟) هاربت وهو يضحك/In fact I love them all. (فالحقيقه انا احبهم جميعا) المذيعه/Authorized to move before the last question Do you have love and is willing to sacrifice your life for it? (أذن لننتقل قبل السؤالين الاخير هل لديك تحبه ومستعد ان تضحي بحياتك ل اجله؟) اعتلت ملامحه الحزن ف قال بنبره حزينه/Yes, even if that person asked to take my heart, I would give it and I would close my eyes. (نعم حتى لو ذاك الشخص طلب اخذ قلبي س اعطيه وانا مغمض العينين) المذيعه بهدوء/May I know who?. (هل لي ان اعرف من؟) هاربت/One of my family members. (احدا من افراد عائلتي) المذيعه/Authorized Can I ask you about your name in Arabic? (أذن هل لي ان اعرف اسمك العربي؟) هاربت/Muhannad (مهند) أمات براسها وبعدها قالت/Finally, we know that for the last three years you have been refusing to show up for interviews, and now you have called us. Do I know why? (واخيرا سوالنا الاخير نحن نعرف انك كنت ترفض طيلة الثلاث سنوات ان تظهر ببرامج مقابله والان انت لبيت دعوتنا هل لي ان اعرف لماذا؟) وقبل ما يجاوب طفا التلفزيون كلهم التفتوا لشخص اللي طفأ التلفزيون بنزعاج لانهم متحمسين للمقابله وخصوصا مع المذيعه . تركي وهو معقد حواجبه/ليه طفيته؟، زينب وهي تكمل اكلا الكيك/لاني اكرهه هالشخص ، تركي بنزعاج/وانت تعرفه عشان تكرهه؟، استغربو من نظراتها ما عرفوا يفسرونها اشتياق او حزن او ضيق او غضب؟، قالت بهدوء/Dummer Mensch seine Schwester ihn verlassen dringend benötigt. قالتها بالالماني وهذا خلا كل من بالغرفه يزداد فضول واستغرب والغضب ،، سحب جهاز التحكم من على الطاوله وشغل التلفزيون مو عناد بس فضول .. تنهدوا بنزعاج وهم يشوفون كل من المذيعه والممثل يقومون ويصافحون بعض ب ابتسامه . رجعوا نظرهم لزينب اللي كانت تاكل بهدوء وهي تتجاهلهم ،، - بعد اسبوع كانت بالصف وتحديدا جالسه وتناظر الدريشه كالعاده عندهم حصه فراغ وبعد لحظات دخل ياسر وقال وهو يحمحم /يطلاب اسمعوني ، كلهم حولوا نظرهم له ف قال وهو يبتسم/جايب لكم ضيف ، واحد من الطلاب/منتقل؟ ، امأ براسه بالموافقه ف كمل/ومو اي شخص.. شخص اجنبي معروف ، كلهم توسعت عيونهم بحماس واخيرا راح يشوفون واحد اشقر بعيون خضر او زرق طبعا غير فهد . ياسر/اتمنى انكم تكونون متعاونين معه ، ناظر الباب وبعد اقل من ثانيه دخل الطالب المنتقل واللي خلا كل من في الفصل حتى الاستاذ يتفاجاء بهالطالب . زينب كانت بعالم ثاني كانت شارده ولا كانت معهم حتى اسمعت صوت خلا كل حواسها ترجع للعالم الواقعي في البداية قالت بنفسها/يمكن اتخيل، بس انتفضت بصدمه من مكانها وهي تناظر الشخص الواقف جنب ياسر الطالب/اسمي مهند وانا منتقل من الالمانيه اتمنى تكونوا معي متعاونين ، . . . نهااااية البااارت |
البارت الثالث والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [الطالب المنتقل.. مشاعر فائضه] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . .شعر اسود مثل لون الليل بخصل حمرا تذكرك بالون الدم يوصل رقبته عيون رماديه حاده واسعه برموش طويله بملامح هادئة وجسم مثل اجسام عارضين الازياء مع عضلات ضخم البنيه ، جينز اسود وتيشيرت رمادي فوقه جياكيت اسود طويل لفخذ ووشاح رمادي ملفوفه على رقبته وشنطه سودا على كتفه اليسار .. /اتوقع مافي احد ما يعرفني ، رجع شعره لورا وقال بابتسامه/ماحب شي اسمه صداقه افضل اصير لحالي ، غرور وتكبر عكس اللي يشوفونه بالتلفزيون شخصيته غير وشكله احلا واجمل من التلفزيون حتى بعض الطلاب حسوا بالغيره منه!!. فحص المكان بعيونه وكأنه يدور على احد سمع صوت اصتدم كرسي بالارض .. التفتوا كلهم على صاحب الكرسي وكان الاستغراب والاستفاهم مرسومه على ووجههم .. وقفت بصدمه وتفاجاء من الشخص اللي واقف قدامها وحتى هو تفاجاء انها راح تصير بنفس فصله واول شخص بيشوفه.. ابتسم بحده وهو يقول/واخيرا لقت اصدت الارنب بالمصيده ، قالت زينب بعد ما ازالت صدمتها وبابتسامه ساخره/ارنب؟؟ ههه الارنب اللي قدامك صار شي ثاني.. كملت بحده/ وش جابك من الالمانيا؟ ، رفع راسه بغرور وقال/جيت اشوف حبيبتي! ، عطته ابتسامه ساخره قبل ما تقول بحده/للاسف الشخص اللي تقصده كرهك من ثلاث سنوات ، حط ايده على صدره وقال بدراميه/اه قلبي الصغير لا يتحمل ، زينب وهي تعدل وقفتها/اتمنى يجي سهم مسمم يخترق قلبك الصغير ، ناظرت الاستاذ وياسر والباقي وكان مرسوم على ملامحهم الاستغراب والتسأل ف قالت /Sprich mit mir Bgletk Ich will nicht wissen, was wir sagen, (تكلم بلغتك لا اريدهم ان يعرفوا ما نقول) ف قال بسخريه/Was ?? Haben Sie Angst, du bist ein Mädchen kennen zu lernen?. (لماذا؟؟ هل تخشين ان يعرفوا بانك فتاة؟) زينب بحده/Warum bist du gekommen?. (لماذا اتيت؟) تقدم بخطوات صغيره وهادئه وهو يقول/Für Sie. (لا اجلك) قالت بغضب وهي تشير بأصبعها بطريقه امر/Wenden Sie sich an Ihren Platz oder sonst!!. (ارجع لمكان والا!!!) رفع ايده وكأنه مستسلم ف قال وهو يبتسم/Oh mein Gott Arnepta Angst. (اوه ياللهي ارنبتي خائفة) ف قال بالانجليزيه وهو يناظرها ورافع حاجب/So do you want to tell them your truth? (اذن هل تريدين ان اخبرهم عن حقيقتك؟) زينب ب ابتسامه حاده/Schmerzen, die ich Ihnen sagen, nicht Englisch sprechen hier Kapitel die meisten von ihnen wissen, Englisch. (الم اخبرك الا تتكلم بالانجليزيه هنا بالفصل يعرفون الانجليزي) ومن دون ما تلاحظ دخل يده في الشنطه وقال وهو يبتسم/Na, dann geben Feltqterp den Schoß des armen Bruder. (حسنا اذن فالتقتربي لتعطي اخاك المسكين حضن) بس هو ما انتبهه انها انتبهت هي يوم دخل ايده بداخل الشنطه .. قال ب ابتسامه حانيه/Wie gesagt Amer die kurzen wurde wirklich schön die Haare, wie sie manchmal lange Haar der Schönheit sagen dunkelt. (مثلما قال عامر بشعرك القصير اصبحت جميله حقا كما يقولون الشعر الطويل احيانا يظلم الجمال) ابتسمت له وبهذي اللحظه طلع من الشنطه سوطه الطويل يلوح فيه بالهوء ويضرب فيه بالارض.. كانت تعرف ان فيه شجرها تحتها راح تحميها على الاقل من الموت .. وهنا زينب رقت فوق الطاوله بسرعه وافتحت الدريشه وارفعت نفسها تطيح من فوقه .. كانوا كلهم بصدمه وازداد صدمتهم يوم شافو السوط حتى الاستاذ وياسر اللي كانوا واقفين جنبه تراجعوا وبعض الطلاب قامو من مكانهم بخوف من ان يصيبهم السوط واكثر من الصدمه هذي زينب وهي تحاول تقفز من فوق دريشه واللي يوصل الطابق الرابع .. كلهم بخوف قالوا حتى بعضهم قاموا من على الكرسي يلحقون عليها/لااا ، وقبل ما تطيح هو لوح بالسوط بالهوء ورمى بدايته عليها تلف حول يدها ويجر السوط ويخليها تردد على ورا وعلى حرف الطاوله .. تأوهت بوجع وهي تمسك ظهرها المكان اللي طاحت عليه يوم هربت من بيت جدتها ومن فوق الجدران ،، وقفت بألم وهي تقول بابتسامه/ماتغيرت وزادت مهاراتك ، /لو ماعرف ان اخ.. اخوي مجنون ماكان طلعت كالسيدي(يقصد السوط) ولوحت فيه بالهوء ، فهد وباسل وبعض الطلاب جوا لم زينب يتطمونون عن حالها بس قالت لهم وهي تضحك وتناظر ياسر/اشكرو ياسر على عرضنا لليوم ، وقبل ما يتكلمون قال مهند وبحده/تجين بالطيب ولا اجيك بالغصب؟ ، تقدمت له وهي ترسم ابتسامه مصطنعه امسكت ايده وجرته وراها واطلعت من الفصل ، وبعد لحظات افتحت باب الفصل وقالت وهي تبتسم/استاذ اسف خروجي من دون اذن لا رجعت عاقبني وياسر قول لهم عن العرض اللي صار قبل شوي ، وسكرت الباب .،، - - راحو لابعد مكان ممكن عن عيون الناس وقفت قدامه والتفت عليه وبسرعه منها عطته كف!! كان متوقع ردة فعلها وكان متوقع اكثر من كف وهذي ردة فعلها الطبيعيه بعد اللي سواه معها.. حس بنفسه وهو يطيح على الارض وفوقه زينب قاعده عليه وماسكه ياقة ملابسه(بداية ملابسه) وتناظر فيه بغضب ، لحظات دقايق وفتره طويله وهم يناظرون في بعض زينب كانت تناظره بغضب وكرهه وتقربيا حزن واما هو كان يناظرها بهدوء متألم .. قالت تحاول تصير هاديه/وش جابك هنا؟ ، /جيت عشانك عشان اختي ، قالت بغضب عالي/اختك؟؟ مين انا!!! لا تمزح معي الاخ مايترك اخته وانا اعتبرك مثل اي شخص عادي ، ملامح الالم ترسمت بوجهه ف قال/مارح اتركك مره ثانيه ، بنبره غاضبه/انت اخر واحد يتكلم عني وبعدين بي حق تقول جاي عشان اختي؟؟ هاه!!! لاصار لك الحق تكلم انت ماتصير الا ولد عمتي مو اخوي ، /اسف ، هزت فيه وهي تقول/اسف على ايش انك راحت قبل ثلاث سنوات بدون اي كلمة وداع او انك تركتني وانا بأمس الحاجه لك او على عدم اتصالك علي اي وحده بضبط تعتذر عنه؟؟ ، /وين وعدك اللي قبل 12 سنه؟؟ وين اللي يقول"مارح اترك اختي الحلوه ابدا" وين راح الوعد ، ارفعت راسها وهي تاخذ نفس وارجعت نظرها له وقالت وهي تبتسم بسخريه/انام من التعب والضرب اقوم ادور عليك ما اللقاك اسالهم عنك يقولون لي"سافر" ، قالت بتعب/تعبت وارهقت انضربت وانذليت الكل ضحك علي والكل يناظرني النظرات اللي اكرهه وانت من اليوم الثاني سافرت هربت بيوم اللي اعلنوا فيه زواجي من حمد وانت كل اللي سويته هربت ، /واللي زاد على اوجاعي سفرك ، كملت وهي تضرب صدره بخفيف وتقول معاتبه/كنت كل ليله انتظر منك مكالمه او رساله مرت ثلاث سنوات وانا انتظر مثل الغبيه رقم جوالي ماغيرته عشان تتصل علي ، كان يناظرها بألم وحزن مايدري وش يقول لو تدري بس انهم اغصبوه على السفر لو تدري انه مانع وبكل قوه لو تدري انه بذلك الوقت سافر ودموعه على وجهه .. تركها تتكلم وتقول وطلع كل شي بخاطرها وكل شي كانت تبي تقوله قبل ثلاث سنوات كان يدري انها بحاله هيجان وتأثر ف خلها تكمل ،، اسكتت وهي تتنفس بقوه كأنه كانت تركض ب مسافات طويله كانت تناظره بغضب وحزن وعتاب .. اضحكت بغصه وخنقة العبره وهي تقول/لاني غبيه راح اعطيك فرصه اخيره ، امدت ايده وقال ب ابتسامه وهو يلمس خصله من شعرها/صرتي احلا من قبل شعرك ظلم جمالك ، كانت تحاول بجهد انها تحافظ على ملامح وجهها الغاضبه بس ماقدرت ف تورد وجهها بخجل .. ضحك وهو يشوف كيف تحاول تحافظ على ملامحها وازداد ضحكه يوم شاف وجهها تورد ف سحبها وضمها وهو يبتسم/اختي احلا شي بالكون ، ابتسمت وهي تغمض عيونها وافتحتها من جديد يوم اسمعت مهند يقول وهو يحاول يضحكها/الناس تطول وانتي تقصرين ، اضربته على صدره بخفه وقالت وهي تضحك/اصلا القصر فتنه ، ابتسم وهو يقول/فتنه عندك ماحد يحب القصيره ، ارفعت راسها بنزعاج وقالت وهي تعقد حواجبها/الا كل الناس وخصوصا الرجال يحبون البنت القصيره ، قال وهو يرفع حاجب ويبتسم/لا مافي احد اللي يحب القصيره ف تاكدي انه قصير ويبي وحده على طوله ، قالت وهي ترفع نفسها/الا كلهم يحبون القصيره ، مهند/لا ، زينب/الا ، مهند وهو يحاول يغيضها/لا ، قامت وقالت بقهر/الا كلهم يحببون الا انت ، ضحك عليها وهو يقوم وينفض ملابسه وكمل/طيب طيب كلهم يحبون القصار ارتحتي؟ ، زينب مشت مخليته وراها وقالت وهي تقلد كلامه/كلهم يحبون اننينيننننن ، مسك يدها وهو يضحك ،، وقفوا عند الجسر اللي يفصل بين المدرسه والغابه قال مهند باعجاب/فعلا مثل ما وصفوا هالمدرسه"اقتباس من الجنه" ، قالت زينب وهي تبتسم/لا جاء بالليل يصير المنظر جميل اكثر من النهار ، بعد مده من الصمت قال مهند بهدوء/توقعت بجي واللقاك مختلطه مع الذئاب الموجوده بالمدرسه ، (يقصد انها مصاحبه شباب) زينب/امم في الحقيقه ، وقبل ما تكمل اسمعتهم ينادونها ب"زيــــاد" التفتت زينب لهم واعطتهم ابتسامه بس مهند ما التفت لانه توقع انهم يقصدون شخص ثاني بس انصدم وهو يشوف زينب تلوح لهم ب ابتسامه ، وقفوا قدام زينب وهم يتفحصونها من فوق لتحت بقلق .. قال فيصل وهو يلهث/اول ما سمعنا عن السوط والانتحار وانا ركضت ولقيت الباقي وراي المهم زياد ما صار لك شي ، انتحار؟؟ زيااااد؟؟؟!!! التفتت عليها وقال وهو معقد حواجبه/زياد؟؟.. زياد مين!! ، التفتوا عليه ب استغراب ف قال تركي/زياد اللي واقف جنبك ، ابتسم بسخريه وهو يقول/قصدك زين ، واول ما قال نصف الاسم حتى حس برجل زينب وفهد تنداس على رجوله ف على طول استوعب وقال/اي صح صح زياد ، بس لحظه!! فهم تصرف زينب السريع بس تصرف فهد!! التفت عليه وهو معقد حواجبه على الفكره اللي براسه .. بس هذا مو وقته ف التفت على زينب وقال وهو يبتسم ابتسامه ساخره/Der Idiot hat dir die diesen Namen? (من هذا الغبي اللذي اعطاك هذا الاسم؟). ردت له الابتسامه وقالت/عمتي ، مهند بهدوء/Wenn ich dumm sage, meine ich, schön und wunderbar. (عندما اقول بسخيف ف انا اقصد بجميل ورائع) زينب/راح اقول لها ، مهند ب ابتسامه/اوكي قولي لها وانا راح اقول لها مين اللي سرق ملابسها الداخليه وحرقتها لان حمالة الصدر ماجت عليها ، طيروا الشباب عيونهم .. زينب وهي ترجع شعرها لورا اذنها وبتحدي/اوكي قول لها عشان اقول لها مين اللي كسر ساعتها الذهبيه ، مهند وهو يكتف ايدينه/اوه اوكي قولي لها عشان اقول لها مين سرق الخمسين من درجها وراح شرا فيها كعك وشكولاتات ، زينب بنفس حركته/هه قول لها عشان اقول لها عن اللي كسر سيارة السواق لانه ماوداها للملاهي ، مهند/اها اوكي قولي لها عشان.. ، قاطعهم سامي وهو يقول/ترا حنا ه..، وجاءه الرد السريع من الاثنين/انت اسكت ، رفع ايده الثنتين بطريقة"انا استلم" وقال/اوكي ، وهكذا استمر الفضايح مع بعض والشباب يسمعون وشكلهم مستمتعين ومصدومين من زينب ماتوقعوا ابدا ان عليها تصرفات وحركات طفوليه مثل هذي .. ولو الشخص اللي جاء وسحب اذن مهند كان ماسكتوا وكملوا فضايح بعض .. مهند/اااااااااا ، /خليه يهددك بس انت ماتهدده فاهم؟ ، ومع كل كلمه كان يسحب اذنه حتى اتركه .. مهند وهو يمسك اذنه ويلمسها/هي عادي وانا ل..، مهند بسرعه/هو هو عادي وانا لا وش التفريق هذا ، . نهااااية البااارت ... |
البارت الرابع والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [الشــخــصــية] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . والحين وانا افكر بالذكريات الطفوله جتني فجاءة ذكرى وفكره عن الموت يعني مثلا كم مره نجيت من الموت؟ كم شخص مات مكاني!! او كم شخص كان غالي علي ومات؟!!.. يوم كنت صغيره بعمر ال5 سنوات تعرضت لحادث لدرجه ان تقعدت على كرسي متحرك ومره وانا بعمر ال7 سنوات تعرضت لحادث ثاني خلاني ادخل غيبوبه لمدة ثلاث اشهر وبذاك الوقت ماتوا اهلي!! .. وانا بعمر ال9 سنوات انزلقت رجلي من على الدرج وطحت من على 14 درج وهذا كان كافي ان يخلي عظامي تتكسر وبذاك الوقت ماقدرت اتحرك من السرير لمده ثلاث اشهر .. وانا بال11 وانا وحمد صدمنا كلب وبسبب الوقفه المفاجاء ارتد جسمي لورا وسبب اترجاج خفيف براسي بس هذا اثر على نفسيتي وانا اشوف الكلب يتقطع وينفصل جسمه عن راسه .. وبالسن ال14 سنه بذاك الوقت كنت انا وعمتي ومهند رايحين للهند بسبب اشغال ف اخذتني معاها وبعد يومين قالت لي عمتي/زينب البسي راح نروح نزور المجمع ولازم تصيرين حاظره عشان العمال والموجودين يتعرفون على صاحبة الحلال ، بس كنت من النوع اللي يكره هالاشغال وعشان كذا رفضت اروح بحجة اني تعبانة!! وعمتي ولان قلبها مايعرف الكذب صدقتني واخذت مهند وراحت وانا اخذتها فرصه ورحت نمت وبعد ثلاث ساعات فتحت عيوني بنزعاج لاني حسيت باحد يتحرك جنبي واحد يغطي فمي وكانه يمنعني من التنفس او الصراخ ومن هنا تمنيت وترجيت وسبيت نفسي لاني ما رحت معهم وكرهت نفسي اكثر لاني كذبت على عمتي .. فتحت عيوني بنزعاج حتى لقيت يد ماسكه سكين مرفوعه لفوق متوجهه ل قلبي اهه بس لو تدرون كمية الخوف والصدمه توقعت اني احلم بس للاسف ما كان حلم ناظرت بطرف عيني لشخص بس ماكان بين شكله لان المكان ظلام حولت نظري لسكين وبهدوء ومن دون اي مقاومه غمضت عيوني ببطى وبالتدريج سلمت نفسي للواقع .. ماكان فيه احد بالبيت بس انا والحرامي ف قررت اغمض عيوني واستسلم للواقع وبذيك اللحظه سمعت صوت بداخلي بداخل اعماقي يقول بهدوء/على الاقل راح تشوفين ماما وبابا ، تنهدت بداخلي ورضيت بالكلام لو مت الحين راح اخلصهم من مشاكلي راح يحزنون يوم يومين وثلاث شهور وبعدين ينسون ويرجعون لحياتهم الطبيعيه انا ثقل عليهم وعشان كذا قررت .. اموت!!.. ثانية دقيقة ونصف ساعه وساعة ماصار شي او انه طعني وماحسيت بالطعنه او اني متت بسرعة .. وش بيسون لو جوا وشافوا دمي منتشر؟ وش بيصير بعمتي؟ ومهند!! راح يرجعون ويشوفون جثه بنت اخوها مطعونه.. اسفه خلود راح تشوفين منظر مخيف.. فتحت عيوني ورجعت سكرتها بسبب النور القوي والمزعج وبعدها رجعت فتحتها ببطى احاول اتعود على النور .. سقف ابيض؟؟ ريحه ادوية ومعقمات!! التفت لجهه الثانيه وشفت عمتي ماسكه بيدي وقاعده على الكرسي وسانده راسها على السرير اللي انا متمدده عليه وهي نايمه.. وش صار؟!. مديت ايدي وحطيتها على بطني وصدري وايديني ورجلي اشوف اذا كان فيه جرح .. بس ماكان فيه شي!!! وش صار .. اكيد ماكان حلم .. جسمي خالي من اي جرح وجروح . وش صار؟! التفت وانا اناظر عمتي ولقيتها تناظرني حتى توسعت عيونها وقامت بسرعه وهي تناظرني وتتفحصني وتسالني اسالة كثيرة مثل"تحسين بالوجع؟ جوعانة؟ متى قمتي! وش تحسين الحين؟"والكثير من الاسألة. جلست على السرير وانا اضحك. قلت بعد ما حل الصمت لدقايق لها/انا بسبعة ارواح ، حسيت بضربه على كتفي من عمتي وهي تقول بغضب/لو مااني ما نسيت الاوراق كان الحين مغرقه بدمك ، ناظرتها وقلت/وش صار ، اجلست على الكرسي وهي تتنهد وتقول/يوم وصلنا للمجمع تذكرت اني حاطه الاوراق بدرج الغرفة ف رجعت انا ومهند ويوم وصلنا استغربنا ان المكان هادي والحمدالله اني انا و مهند ما طلعنا صوت ولا كان ذبحك وهج لو ما دخل مهند بهدوء لغرفتك كان الحين انتي ميته ، ناظرتها وكملت/مهند وذاك الحرامي تقاتلوا مع بعض جسم مهند ضعيف عنده بس بمعجزه من الله قدر انه يعطين وقت اطلب الشرطه ، قمت بسرعه وقلت بخوف/مهند وش صار عليه؟ ، كانت معلقه عيونها بعيوني لمده حتى قالت/ايده انجرح.. ، قاطعتها وانا اقفز من السرير واركض للغرفه اللي هو فيها .. مهند مهند مهند بسببي!!.. وقفت عند الاستقبال مفزوعه وقلت/مهند غرفة مهند وين؟. ناظرتني وحده من اللي قاعده مع مجموعه من الاستقبال ناظرتني بستغراب وعدم فهم ضربت ايدي على طاولة الاستقبال بغضب واقول/مهند النازك وينن؟؟، ارجعت لورا بخوف وهي تضم ايديها لصدرها واللي كانوا قاعدين قاموا من على الكراسي ووقفوا جنبها واللي كانوا يمشون بالممر وقفوا وهم يناظرونا ب استغراب .. غمضت عيوني بحده وانا اتذكر اني بمكان مايعرفون اللغة العربية ف قلت بالانجليزي/Muhannad Al-Nazek where? (غرفة مهند النازك اين؟) قال واحد من اللي كانوا واقفين جنبها/Room 10. (غرفة رقم10)، التفت وكملت اركض وانا لابسه لبس مستشفى و اناظر بين الغرفه وارقامها .. وقفت وعلى طول فتحت الباب وانا اتنفس بقوه العرق يتصبب من جبيني . تقدمت ولقيته نايم بهدوء وسلام على السرير حولت نظري على جسمه وكان لفاف ابيض(شاش) ملفوف حول كتفه ..، جلست على الكرسي اللي جنب سريره ومددت جسمي عليه بتعب وقلبي للحين ينبض بقوه لو جاء شي لمهند لو. لو، غمضت عيوني ونزلت راسي وانا امسكه بألم وخوف .. وش راح اسوي لو صار لمهند شي بسبتي وش بيسوي ، حسيت بيد تمسك ايدي وعلى طول رفعت راسي وانا اناظره وعيوني مليانه بالخوف والفزع .. ربت على كتفي وخربط شعري وصغط على ايدي وهو يبتسم ابتسامة هاديه يطمني انه بخير وماجاءه شي ،، بعمر ال15 كنت انا وعماتي وجدتي وعمامي رايحين مخيم وبذاك الوقت قسموا المخيمات لاربع اقسام قسم للحريم قسم لرجال قسم للبنات وقسم لشباب . جلسنا اسبوع كامل وكانت روحه ماتنسى كانت روحه حلوه ومستحيل انساها كنت اضحك وابتسم وسهرنا كثير ولعبنا كثير ونكت كثير سبع ليالي مستحيل انساها بس!! في اليوم الاخير وفي الليل كانوا توهم مخلصين من الاكل واذكر كانوا حاطين لحم وعشان الريحة شي ثاني بكذا شغلوا بخور وحطوا بالمخيمين حق الرجال والبنات الرجال مع الشباب اكلوا لحالهم والحريم مع البنات اكلوا لحالهم يعني انقسمنا ولان مخيم البنات كان اكبر من مخيم الحريم ف خلينا العشاء بمخيم البنات ف عشان كذا حطوا بخور واطلعوا برا واما انا من كثر اللعب والاكل تعبت وقلت لهم/انا راح انام بالمخيم روحوا اللعبوا ، اخذت لي مخده وبطانية لان بذاك الوقت كان الشتاء وبالليل كان بررررررررد غطيت نفسي .. ثواني دقايق ساعة ساعتين حتى سمعت اصوات صراخ .. مين يصرخ؟ ليه يصرخون؟ وش صار برا؟ هههه اكيد البنات يستعرضون او الشباب يتسابقون .. لا لحظة ليه سمع صوت عماتي يبكون؟ ليه ينادون بأسمي؟ البنات ليه يصرخون؟ اه الجو حار و..و فتحت عيوني حتى شفت النار تأكل اجزاء المخيم واغراضنا .. لا لا لا.. انا خايفة قمت بسرعه وانا اكح وعيوني امتلت بالدموع اكثر شي اخافه وعندي رهاب منه "النار" جسمي تخدر وعقلي تشوش النار تحيط فيني من كل اتجاه اسمعهم برا ينادوني والحريم يبكون.. حرق بالنار حتى الموت هذي اخر توقعاتي بطريقة موتي .. بديت افقد وعيي عيوني بدت تغمض ريحة الحريق تكتمني والنار تخوفني الظلام بدا يرحب فيني .. حسيت بنظافة الجو وبرودة الجو انا مت؟ هذا اللي خطر على بالي بعد ما حسيت بهدوء المكان وبرودة الجو .. لا انا اسمع اصوات تتهامس اصواتهم كل ما تتعالى .. جدتي ليه تبكي؟ همم شكلي بفتح عيوني واشوف وش فيهم ماحب اسمع جدتي تبكي ولا عمتي اكرهه اشوف دموعهم .. فتحت عيوني حتى شفت قدامي عيونه الزيتيه تناظرني غضب؟ ارتياح؟ فرح؟ خوف؟ وبحده! ! اعترف ان الرجفه سرت بعمودي الفقري من نظراته بس لحظه؟ ليه يناظرني كذا؟ وش سويت انا! اوه صح تذكرت كنت راح اصير دجاجه مشويه . بعد لحظات من الصمت ضحكت على شكله الرماد مغطي وجهه وملابسه بس هو ماضحك وتصلب وجهه بغضب بس ماهتميت مديت ايدي وحطيته على خده وانا امسح الرماد من عليه واقول ب ابتسامة /الرماد يخبي جمالك ، بالصراحه الرماد زاد من جماله وخلاه احد شخصيات الافلام الخياليه .. حسيت بملامح وجهه تلين وبعدها ابتسامه خفيفه كان يحاول يخفيها بس ماقدر حتى ابتسم .. بعدها عرفت ان حمد قفز بين النيران حتى يطلعني وبعدها عامر وبعض من عيال عمي وثلاث من عمامي ..،، كثير وكثير من المرات اللي كنت بموت فيها ومعجزه من الله كنت اطلع سالمه وغيري يتأذى ويموت .. عرفت ان الموت قريب مني وخلال مروره من جنبي يهمس بكلامته "انا قريب". الموت واجب واساسي بالحياه وعشان كذا بديت ابعد نفسي عن الجميع وبهدوء.. علشان لا احزنهم ولا انا اتألم بموتهم ،، الموت قريب منا كلنا اسعدوا اصدقاءكم احبابكم اهيالكم زواجاتكم عيالكم لا راح واحد منهم مارح ينفع الندم وبعدها راح تعرف انك فقدة الفرصة وبعدها راح تكره نفسك .. - - مهند بسرعه/هو هو عادي وانا لا وش التفريق هذا ، تجاهله وناظر زينب/بعد شوي ابيك انت وهو بغرفتي ، زينب/ليه؟ ، مهند/يمكن مسوي حفل استقبال لي=)) ، زينب وراشد بنفس اللحظة وبسخريه/مين انت؟ ، مهند بطريقة درامية/اه جرحتوا قلبي ، وقف وكمل بسخريه/هذا وانتم ما شفتوني لثلاث سنوات ، تجاهلوا الاثنين وناظروا بعض ف قال راشد/زياد ومهند على غرفتي ، وقبل ما يمشي قال فيصل ب استغراب/راشد مين هذا؟ ، قال وهو يناظر مهند بتسغراب ، مهند بسخريه/هاربت الممثل وعارض الازياء العالمي والحاصل على جائزة اوسكار مرتين ، مايخفون صدمتهم ان شخصية مشهوره عالمية موجوده بمدرستهم والاكثر من هذا يعرف زينب .. تجاهله الباقي وهم ينتظرون الاجابه من راشد وزينب تنهد راشد والتفت عليهم وقال/توأم زياد ، توسعت عيونهم وانفتحت فمهم بصدمه زياد توأم؟ دارو بروسهم لزياد ومهند اللي كانوا واقفين جنب بعض .. مستحيل اختلاف شاسع بين الاثنين مهند اكبر جسم واضخم وملامح اقسى واعين حاده زياد اضعف واصغر بنيه وملامح هادية وناعمه وعيوني تبعد كل البعد عن القسوة والحده .. حتى الملامح ماتتشبه مافي شي ابدا يتشابه بينهم .. ناظروا مهند من فوق لتحت ولزينب من تحت لفوق والتفتوا على راشد ب غباء و سخريه!.. راشد وهو يقلب عيونه الزيتيه/توأم الولاده وعيال عم وخوال ، ازدادت الاستفهامات على وجوههم .. كمل راشد/زياد ومهند انولدو بنفس السنه والشهر واليوم والساعه والثانيه وسموا بنفس الثانيه زياد عمه يكون ابو مهند وابن خالته ويصرون اخوان بالرضاعه ام زياد رضعت مهند وام مهند رضعت زياد ، [الحين عرفتوا كيف يصيرون اخوان) ] حسوا بالصداع ف بعضهم مسك براسه وضغط عليه والبعض كانوا يناظرون ب استغراب وصدمه .. مشى راشد وقال موجهه كلامه لزينب ومهند/زياد ومهند على غرفتي ، ومن دون سؤال او اعتراض مشوا ورا راشد ،، وصلوا لشقة وفتح الباب وسكره .. التفت على مهند بحده وقبل ما ينطق مهند و بلمحة بصر ضرب راشد بطن مهند جلس على الارض وهو يكح ويناظر عيون راشد ويقول ب ابتسامه ساخره /استقبال ولا اروع ، راشد بحده/انا ماقلت لك لا تجذب الانتباه؟ ، قام مهند وقال بلا مباله/وكأن فيه احد يعرفه ، راشد بحده/كل المدرسه تعرفه وخصوصا ذوك العشره ، مهند ببرود/اجل قتلهم ، وماحس الا برجل ترفسه على ظهره حتى تقدم خطوات بسبب الرفسه .. ناظر لورا وشاف زينب وهي تناظره بحده وغضب .. قلب عيونه بنزعاج وسمع زينب تقول/اذا ما سويت شي يجذب انتبه احد ف انا راح اكون بخير وراح يكون احسن لو رجعت للالمانيا ، ناظره بصدمه وتألم .. يعني هي ما سامحته؟ هي للحين ماتقدر تسامحه؟؟ حست فيه وبصدمته ف قربت لمه وضمته وهي تقول/حمد يحبهم ولو اصابهم شي راح تصير بخطر حمد مجنون وانا شفت جنونه ، بادره بالحضن وغمض عيونه ب ارتياح هي سامحته هي نست انه تركها وسافر مجبور.. بعد لحظات بعدت عن عنه وهي تناظر راشد /انا بروح ، مهند/وانا بروح ارتب اغراضي ، راشد بحده/انتبه على لسانك ولا تتصرف بامور مشبوهه راسي وراسك وراس امك كلها معلقه عليك خطا واحد وكلنا راح نصير اموات ، مشى مهند وفتح الباب وقال وهو يسكره/انا راح احرص على هذا ، وسكر الباب ..، كانوا يمشون وسط دهشه الجميع ..شخصيه مشهوره بمدرستهم واجنبيه متى؟؟ زينب بنزعاج/كل النظرات علينا ، مهند بلا مباله/راح تعتادين على الوضع ، زينب ماكانت تدري ان الطلاب اطلقوا عليها لقب "العجائب" دخلت بنت بعمر الست سنوات اسبحت بداخل البحيره وانقذت البنت وسط همساتهم وحد من العمال المعروف"راشد" يقرب لها واحد من امراء المدرسه قبل ثمن سنوات يقرب لها"الهيثم ابو تامى" تتكلم مع ياسر بكل حريه ومع باقي الاعضاء فازت بجميع مسابقات المدرسه ومسابقه المدرسه والحين هذا هي تمشي مع شخصيه مشهوره عالميا.. بعد ما دخلوا المبنى قالت زينب وهي تضغط على زر المصعد/كم رقم غرفتك؟ ، مهند/301. زينب ناظرته بتفاجاء وبعدها ابتسمت ووجهت نظرها للمصعد اللي انفتح .. وهنا بدت الاسئلة مهند الكثيره ومنها"المدرسين طيبين؟ المدرسه حلوه؟ السكن حلو؟ وشلون الفرش؟ البطانيه دافيه؟ فيه احد يسوي الاكل؟ مين يطبخ!! ليه فيه طلاب كثيرين؟" واما زينب فضلت الصمت عن الجواب ..بعد ما انفتح باب المصعد مشت وجنبها مهند . وقفت قدام الباب وطقته . دقايق حتى طلع وهو لابس ملابسه وكان واضح انه يبي يطلع .. تفاجى من وجود زينب ف قال وهو معقد حواجبه /تأخرت .. اسمع حنا راح نصير بشقتك لا تتأخر ، وقبل ما يمشي سحبته زينب من ايده ورجعته لقدامها وناظرته وهي تقول ب ابتسامة /سامي انت قبل تتمنى يصير عندك شريك بالسكن واه يالصدفه الحلوه راح يصير عندك شريك واحزر مين ، ناظرت مهند اللي كان مو فاهم شي ورجعت نظرها لسامي وهي تكمل/اخوي.. اتمنى ما يصير ثقيل عليك والحين ، سحبت مهند وقربته لم سامي وقالت وهي تركض وتناظرهم/سامي لا تتأخر وجيب معك مهند ، سامي كان يبي يناديها بس اختفت بلمحة بصر .. رجع نظره لغرفته وعرف سبب الكراتين الكثيره ورجع نظره لمهند اللي كان يناظره بسخريه وبعدها تنهد تنهيده طويله اليوم راح يكون يوم طويل بالنسبه له ..، افتحت الباب وهي تضحك على شكل سامي وتقول/الله يعينك عندك شريك سكن صعب ، انمحت الابتسامة عن وجهها وانحل مكانه الاستغراب يوم شافتهم مجتمعين بالصاله والهدوء سيد المكان .. زينب/مين مات؟ ، ناظروها بحده ف حست انها من الاحسن تبقى ساكته .. مشت ب اتجاه غرفتها وقبل ما تفتح الباب اسمعت تركي يقول /عندك اخ وما قلت لنا ، حمد/اول ما عرفناك سالنك قلت لا ماعندي اخوان ، زينب من دون ما تناظرهم/انتم ما سالتوني اذا لي اخوان من الرضاعه ، فارس/وش قصة الانتحار؟ ، عقدت حواجبها بعدم فهم انتحار؟؟ اضحكت بنفسها والتفت عليهم بعد ما ازالت الابتسامة/انا ما انتحرت ، فارس/اجل وش قصة القفز من فوق الدريشه(الشباك. النافذه) وحتى من الدور الثالث ، زينب/حياتي غاليه واخر شي افكر فيه الانتحار .. ارفعت نظرها لهم وكملت ب ابتسامة/وبعدين مستحيل اموت قبل ما اشوفكم عرسان واباء ، شافتهم وهم يحولون يخفون ابتسامتهم وخجلهم بس ما كان له فايده اتسعت ابتسامتهم حتى وصلت لعيونهم واما هي اضحك عليهم ودخلت للغرفه وسكرت الباب وقفلته حتى تغير ملابسها .. اللبست aup.graaam.com_forums_915345_01493473095. (زينب اضعف واصغر جسم والبلوزه واسعه) اطلعت لهم بعد ما بدلت وقالت وهي تتثاوب وتناظر فارس/انا جوعانه ، فارس وهو يقوم/اليوم الغدا بيصير سبكيتي وبشاميل ولازانيا ، ابلعوا ريقهم وهم يتخليون شكل الاكل ف كمل /الحلا بيصير حلا بالتوفي واللوتس والجلكسي ، ضحك على اشكالهم وهم يلبعون ريقهم بجوع وبطريقة سحب معه باسل وفيصل يساعدونه ،، فهد/غريبه وين سامي ، زينب اجلست على الكنب وافتحت التلفزيون وقالت وهي تحط على فلم/يساعد مهند ، حل الصمت للحظات حتى قال فهد/وش قصة السوط؟ ، زينب بتوتر/سوط؟ اي سوط! ، فهد وهو يرفع حااجب/سوط اللي لوحه بالهوء ، التفت عليه وعطته ابتسامه غبيه/سوط؟؟ قصدك حبل هذاك حبل مو سوط ، خالد/الحبل بجهه والسوط بجهه ثانيه ، فهد/انا م.. ، وقبل ما يكمل كلامه انفتح الباب ودخل سامي ووجهه شاحب وعيونه متوسعه بصدمه ، زينب اعرفت ان سامي كشف سر مهند وهنا تنهدت بغضب وانزعاج .. قرب لمه احمد وقال بقلق/سامي؟ وش فيك ، سامي ناظره وقال برجفه/س..س.. ، حول نظره لزينب اللي كانت حاطه يدها على راسها سامي كان وجهه شاحب وبدا العرق يتصبب ممن جبينه .. حولوا الشباب نظرهم لزينب وهي تناظر مهند بنزعاج وبعدها حولوا نظرهم لمهند زينب قربت لم مهند وقالت بحده/شافهم؟ ، مهند بسخريه/تسه"ساخره" بس لاني وريته شي من اغراضي وشخصيتي خاف ، زينب امسكت ياقة ملابسه وقالت بغضب/انت ما سمعت وش قال راشد ، مهند بعد مبلاه وهو يرفع اكتافه وينزلها/هو اللي سال وانا جاوبت ، اتركته وتنهدت بحده وقربت لم سامي وهي تهديه/سامي يمكن اخوي عنده هالشخصيه بس لا تخاف ما يميل لنفس الجنس ولا يفكر حتى ، استغربوا الشباب من حالتهم ف قال خالد/وش فيه .. سامي وش فيك؟ ، ناظرته زينب وقالت وهي تناظرهم كلهم/فهد سالني عن السوط اللي طلع ، تنهدت بحده وهي تناظره وقالت/مهند عنده شخصيه تختلف عن الباقي ، وقلبت عيونها بنزعاج مكمله/اخوي ، شحب وجووهم بعد ما اسمعوا اللي قالته زينب حتى البعض سرت رجفه كبيره بجسم خلتهم تنهز وعيونها كانت بتطلع من مكانها حتى فارس اللي كان بالمطبخ طلع منه هو وباسل وفيصل اللي اسمعوا كلام زينب .. زينب وهي تتنهد/مهند عنده شخصيه مخفيه ، ناظرته وكملت/مهند سادي، التفتوا على مهند بهدوء ووبطى حتى قابلتهم ابتسامته المخيفه والخبيثه حتى زادت الرعشه بجسمهم ،، واما زينب قلبت عيونها بنزعاج من ردة فعلهم .. الا شخص وحد الا هو الوحيد اللي ما تفاجى ولا عطا ردة فعل لانه هو بعد يمتلك هالشخصيه المخيفه ويحاول يخفيها عن الجميع توسعت ابتسامته اكثر وهو يناظر زينب بخبث وشر ،، تتوقعون مين؟ . . . . . ومن هنا نوقف ونكمل بالبارت القادم اتمنى انه نال اعجابكم .. الحين عرفتوا سبب ميزة هالشخصيه الجديدة؟) عاد قولوا لي اذا صدمتكم او لا ) واذا ما صدمتكم الجايات اكثر. وبالنسبة لموضوع الجزء الثاني اكثركم رفض هالفكره ف مارح يصير فيه جزء وراح يصير فيه روايه جديده واتوقع انكم راح تحبونها بعد سنه راح انزلها لان للحين ما اتقنت اسلوب الكتابه والسرد ف احتاج لتدريب وعشان اخليكم تدخلون بجو الرواية ، وبالبارت الجاي بتصير احداث كثيره راح تعجبكم .. نهاااااية البااارت . |
البارت الخامس والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . [اســرار] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . ناظر طاولة الاكل اللي كانت مليانه ب انواع المعكرونة(المكرونة) لازانيا بشاميل جبن سبغيتي ومعكرونة حمرا وهذا غير السلطات الموجوده بجنبها وثلاث انواع من الكيك ، كان يكابر ويناظر ببرود وجالس بهدوء عكس اللي بداخله كأنه وحش ينتظر وقت ارخاء دفاع العدو حتى ينقض عليه وينهشه .. تنهد بنزعاج حتى تذكر شغله لو بس زاد كيلو راح يجبرونه على الاستقاله وهو يحب شغله .. "شكلي باكل من السلطات"قال بنفسه وهو يناظر السلطات بملل .. رجع نظره لزينب اللي وبالفعل املت صحنها بجميع انواع المكعرونة وهذا غير الصحن الثاني اللي خلته لسلطات. رجع نظره لصحن باحباط زينب تختلف عن مهند اللي بس ياكل قطعه من الشوكولاته يزيد وزنه بخمس اضعاف وزينب لا اكلت اكلت واكلت وحتى لو اجلست عشر سنوات تاكل مارح تسمن وهذي ميزة خاصه لزينب ، واقف بشموخ وقال لزينب/بروح لعشر دقايق واجي ، ومن دون ما يمسع كلامها دار بظهره وطلع من الغرفة واما الباقي كمل اكله مع انهم منزعجين من مهند ودرجة غروره هذا يذكرهم ب خالد.. وهذا اللي كان ناقص اثنين من خالد . باسل بنزعاج/اخوك مغرور مو زيك ، وزينب وهي تقرب الملعقه من فمها/لا اخوي متواضع بس خجول منكم ، كلهم قالوا بهمس وبسخريه/خجول؟ ، اضحكت زينب وهي تذوق طعم المكعرونة بالجبن وماهي الا دقايق حتى قالت زينب بهايم واعجاب /فارس تزوجني! ، ابتسم فارس وقال وهو ياخذ قطعه من معكرونة بشاميل/متى زواجنا ، قالت زينب بتفكير/امم وش رايك بعد ما نتخرج من الجامعه؟ ، فارس وهو يرفع حاجب بمكر ويبتسم/لا وش رايك اليوم ، اضحكت زينب وهي تاخذ ملعقه من السلطه/لا بس حنا صغارين الحين ، اخذ رشفه من العصير وقال/زمن اول كانوا يتزوجون وهم بعمر ال16، حطت الملعقه على الطاولة وحطت يدها على ذقنها وقالت بتفكير/اي صح همم، ارفعت راسها وناظرته بعيون ماكره/وش رايك بعد بكرا ، ضحك وقال/خلاص موافق ، زينب وهي تحرك رجلينها من تحت الطاوله معبره عن حماسها/بس شوف انا باخذ دور الرجال وانت بتاخذ دور البنت ، كل اللي بطاوله ابتسموا بسخريه وهم يناظرون زينب من تحت لفوق ، زينب بنزعاج/خير وش هذي النظرات؟ ، فارس حط ايده على فمه ورجع لورا وهو يضحك بقوه وهو يتخيل نفسه لابس فستان ابيض وماسك باقة ورد ، واما الباقي شاركوه بالضحك وهم يتخيلون صديقهم لابس فستان ابيض ونعال كعب ومنزل راسه بخجل ، زينب باحراج وبنزعاج/مافي شي يضحك ، باسل وهو يمسح دموعه من الضحك/خلاص وانا بصير ولدكم ، زينب وهي تدير راسها برفض/لا مابيك تصير ولدي ابي ، حولت نظرها للباقي وقالت وهي تناظر فيصل/ابي فيصل ولدي ، كملت زينب بغرور/اخترت فيصل لانه حكيم من بعد فارس ، فيصل بغرور نفض ملابسه وهو يقول/احم احم ، "هه" ساخره هذا اللي قالوه وهم يناظرون فيصل .. زينب وهي تأشر على الباقي/وانتم وزعوا اشغالكم ، تركي وهو يضرب ذراعه ويقول/انا راح اصير ولدكم القوي شوفوا عضلاتي ، قالت زينب وهي تضحك/كلكم عندكم عضلات ، حمد/خلاص انا بصير حارسكم وتركي يصير السواق ، تركي/على كيفك ، سامي/خلاص انا بصير الطباخ ، ناظروه كلهم وقالوا بصوت واحد/راح نموت محترقين ، سامي وهو يعقد حواجبه/احسن ، فارس التفت على زينب وقال/وين راح نسكن ، زينب/راح نطرد خالد من الغرفه واخليك مكانه ، التفت عليه فارس وغمز له/نبي غرفتك ، غمض عيونه ودار بوجهه للجهه الثانية بهدوء ، فارس تجاهل تصرف خالد الفظ وناظر زينب وقال برومنسيه/بتصير ليلة حمرا ، هي تدري انه يمزح لكن وجهها تورد مم الخجل وبسرعه نزلت راسها تحاول تخفي خجلها واما هم تفاجاؤ من خجلها بس فضلوا انهم يسكتون حتى ما يزيدون من احراجه .. ناظرها ببرود ممزوج بحده وغضب لكن يصير خير، كان يناظرهم ويناظرها متفاجاء مايصدق اللي صار قبل شوي متى اخر مره اضحكت كذا؟ متى اخر مره ابتسمت كذا؟ متى اخر مره كانت تناظر كذا؟ صوتها صار فيه اكثر حيويه من قبل!! ناظرهم"يمكن بسببهم! " قالها بهمس وهو يناظرها ،، حست ب احد يحاوطها بيدين تحت انظارهم /Ich fühle mich neidisch. (انا اشعر بالغيرة) ابتسمت وهي تقول/Warum؟. (لماذا) /Mit ihnen lachen und lächeln sich an ihnen, und ich habe nicht einmal in Betracht ziehen mir dieses harte Sie. (تضحكين وتبتسمين لهم وانا حتى لم تنظري لي هذا قاسي منك) ناظرت زينب فارس وقالت وهي تبتسم/Fares Restaurant ist köstlich bringt mich zum Lächeln. (طعام فارس لذيذ هو يجعلني ابتسم) وكملت وهي تترك الملعقه وتلعب بشعره/Sehen Sie selbst, wie Kinder dieses Verhalten ist nicht geziemt für den persönlichen berühmt. (انظر لنفسك تتصرف كالاطفال هذا لا يليق بشخصية مشهوره) قلب عيونه ورفع راسه حتى عقدوا حواجبهم بتفاجاء.. جلس على الكرسي وسحب صحنه وسحب معه مغرفة السلطه .. بلع ريقه وهو يشوف شكل السلطه المغريه كأنها تناديه ب"اقترب ي حبي" واما هو قال بهمس"انا قادم يافاتنه" سحب علبه الملح وكب فوق السلطه واخذ يقلب بالسلطه حتى تاكد ان السلطه صارت كلها ملح.. حط الملعقه ب فمه حتى حس بلذة الطعم مع انها سلطه بس لها طعم غريب ولذيذ!!. حس ب احد يناظره ف رفع عيونه عن صحنه بنزعاج عليهم /ليه تناظروني كذا؟ ، باسل/عيونك ، حمد وتركي/زيتيه ، فارس يكمل/كانت رماديه ، سامي واحمد/والحين زيتيه ، نزل نظره لصحن وقال وهو ياخذ ملعقه/لون عيوني زيتيه بس ، رفع نظره لهم وابتسم/لاني عارض ازياء مجبور اللبس عدسات ، ومن دون وعي قال فهد وهو يناظر مهند/عيونك تشبه عيون راشد والهيثم وحمد ، حول نظره لفهد وعيونه تحولت من الهدوء للغضب ومن الغضب للحزن .، تفاجوا ب لمعان عيون مهند الحزينه هي تشبه بحد كبير لمعان عيون زينب لا صارت شارده او حزينه ، نزل نظره لصحن وقال وهو يقلب بالسلطه/حمد وراشد عيال خوالي ، وهذي هي صدمه ثالثه لليوم توقعوا راشد بس حمد!!. بس لحظه!! هذا مو يعني ان زياد!!!!. حولوا نظرهم لزياد بتسأل وب حيره اذا كان راشد وحمد يقربون لمهند يعني زياد يقرب لحمد لكن!!!. قال سامي بستغراب/اذا كان راشد وحمد يقربون لمهند هذا مو يعني ان زياد بعد يقرب لحمد؟ ، فهد طلع العصير من فمه بصدمه وهو يكح واما مهند شرق بالاكل وبدا يضرب صدره يحول يخفف الالم ، "راح يدرون" "راح يعرفون" زينب.!!!. قام فارس بسرعه يركض لم مهند يضرب على ظهره وهو ينزل راسه واما خالد قام لم فهد يصب له ماء والباقي انفزعوا من اللي صار فجاء، كانت منزله راسها مخليه شعرها يغطي على عيونها .. حست بيدين تحاوطها ف رفعت راسها تناظر مين.. حست بالرعب وهي تشوف نفسها تضمها "انا جنيت؟" "انا صرت مجنونه؟؟" اثقلت انفاسها وهي تناظر شبيهتها تناظرها بعيون خاليه من الحياة .. قربت لمها شبيهتها وهي للحين ضامتها (ركزوا اللي فيه زي كذا-كلام-يعني الوهم يتكلم مع زينب) -انتي مو مجنونة ، ناظرت الشباب اللي كانوا محيوسين اللي كان واقف مع مهند واللي كان واقف مع فهد وبعضهم قاعدين يلمون الكاسات المكسوره اللي طاحت بعد ما قاموا مفزوعين ، -لو يدرون عنك لو يدرون ان شخصية زياد كذبة ، رجعت نظرها وكملت ب ابتسامة مخيفة وعيونها خاليه من اي مشاعر-راح يتركونك راح يكرهونك راح يكرهون فهد لانه كذب عليهم وانتي راح تصيرين السبب راح تخربين بينهم ، زينب غمضت عيونها وهي تتنفس بهدوء تحاول تخفف من نبضات قلبها المتسارعه ، ف قالت زينب بهمس تقصد الوهم/انتي وهم ومارح تأثرين علي ، مايلت راسها بتكفير وقالت وهي تجلس على الطاوله-فعلا!!! هه..، قالت زينب وهي تناظر نفسها/انا اتخيل وبعد شوي بتختفين ، ب ابتسامة مخيفه-انا جانب من روحك المظلمة وعقلك الباطني انا اليأس والخوف والحزن انا جزء جانبك المظلم انا روحك المتناقضة وتفكيرك وكلامك انا عكس شخصيتك ، قلبت عيونها وكملت-انتي ضعيفة ، كملت وهي تناظرها-كنت دايم قدامك واناظرك وتناظريني كنت اتكلم معك لكن ، بيأس من زينب تنهدت وهي تهز براسها فجاءه اختفت من على الطاوله وصارت قادمها تناظر بعيونها وكملت-والحين وش راح تقولين لهم؟ وش الكذبه العظيمة اللي بتألفينها؟ ، بلعت ريقها بعصوبه وغمضت عيونها ونزلت راسها.. حست ب اصبعها تلمس خدها وبعدها صوتها اللي اشبه بالحنين والحزين-تدرين وش الاحسن لك ولهم! ، هزت براسها ببطى رافضه كلامها/راح يموتني ، مايلت راسها لليمين بتفكير-هم.. انتي انانية ، ظلت منزله راسها بصمت ف قال وهمها-راح تفرقين بينهم ويخسرون شملهم هم مثل العائلة الحنونه اللي انحرمنا منها ..شوفيهم ، ارفعت نظرها لهم وبعدها ضيقت عيونها بحزن .. فعلا كأنهم عائلة محبة و سعيدة، -انا وانتي نعرف ان حمد طاغيه تتوقعين ان عرف ان هذول الشباب يخبون حبيبته وزوجته وشافوها من راسها لاخمص اطراف اصبع رجلها ، التفت عليهم وكملت ب ابتسامة مخيفه-تتوقعين راح يخلي هالعائلة السعيدة هذي؟ ، التفت عليها وزالت ابتسامتها-حمد يتحكم بكل شي الا غيرته الوحشية ، اختفت من قدامها بلمحة بصر ف حست زينب فيها تلف يدينها من ورا وتدفن راسها برقبتها تحس بنفاسها على رقبتها.. -انا وانتي اخذنا كفايتنا من حنانهم وحبهم ، قالت كلامها وهي لا زالت بنفس وضعيتها ف كملت بهمس -ان لقائنا راح يعذبنا حتى لو طلبنا الموت مارح نلقاه .، -ان رحنا راح يخفف من عذابنا ، .. تنهدوا الشباب بعد ما هدء الوضع وكل واحد جلس بمكانه البعض كمل اكله والبعض يتكلم مع اللي جنبه حتى تكلم فارس.. /لو زياد من النازك كان لقيتوا عيونه زيتيه مثل مهند وراشد و حمد وشفتوا انتم كم مره رحنا لهمهم وكم مره شفنا عيالهم كلهم يتصفون بهذي الميزه عيال النازك كلهم عيونهم زيتيه ، صحيح النازك شبابهم يتصفون بهذي الصفه المميزه وهي لون عيونهم مستحيل تلقى واحد من شبابهم عيونه غير زيتيه شباب واطفال وكبار السن كلهم يتصفون بهذي الميزه اما الحريم والبنات ف كان لون عيونهم اما اسود او عسلي او بني لكن زيتي مارح تلقى بينهن.. والغريب بالامر لون العيون ورثوها من جدهم الثالث ، حسوا ب هدوء المكان والاستغراب وستفقاد شي مهم على الطاوله؟ صحيح عرفوا الشي المفقود .. التفتوا على زينب.. زينب بالعاده تكون هي من اسباب الضجه بالاكل وبي مكان واذا كانت هاديه ف هذا هدوء ما قبل حدوث العاصفه. استغربوا من هدوءها كانت تاكل ومنزله راسها.. خالد/زياد عطني الكاس من عندك ، تفاجاء وهو يشوفها تمد يدها وتسحب الكاس وتعطيه بالعاده تقول /ليه شايفني شغال عندك؟ ولا ولدك!! ، بس هذي المره عطاه بدون اي كلمة ، انتهت من الاكل وارفعت راسها مع ابتس.. شبه ابتسامة /ادامكم الله ، دارت بظهرها ومشت حتى وصلت بوسط الغرفه ف التفت عليهم وعطتهم ابتسامة وقالت وهب تتمغط /انا بروح اتمشى وبمر على ياسر ويمكن اطول ف لا تنتظروني ، كملت طريقها وافتحت الباب وقبل ما تسكره قالت لمهند مدعيه الغضب/ان سببت المشاكل راح اقول لعمتي ، سكرت الباب بهدوء،. - ارفعت راسها وركزت نظرها على الغابة المحترقه.. اسمعت من رائد انه بعد ما احترقت الغابه مع المبناء وبعد ثلاث سنوات بدت اشياء خارقه لطبيعه تصير مثل اصوات وصراخ وضحكات واحيانا اشياء بيضاء تطلع وتناظرك واحيانا جسم مظلل يناظرنك ويتبعك و واحد دخل الغابه وطلع منها صار مجنون وبعدها بيومين مات!!! وشخص ثاني دخل وطلع منها وهو مصدوم ويصرخ ويتكلم ب اشياء مو مفهومه وبعدها بيومين مات!! شخص ثالث دخل الغابه وطلع منها في البداية ماكان فيه شي وكان طبيعي وكان يقول/شفت جسم اشخاص يتحركون قدامي واصوات تهمس ب اذاني واشخاص من بعيد يحترقون.. انصحكم بعدم دخولها ، لكن الصدمة و بعد يومين مات وهو مشنوق!!! ، يقولون ان اللي بداخل الغابه توريك اسوء كوابيسك واسوء شعور واسوء طريقة لموتك!!. بعدها ب اربع سنوات من الاحداث المرعبه ادخلت مجموعه من المستكشفين وكان عددهم 10 اجسلوا ستكشفوا لمدة 10 ايام اليوم الاول كان طبيعي الثاني كان طبيعي الثالث والرابع والخامس والسادس كان طبيعي وماكان احداث . بس اليوم السابع قالوا ان المبنى الخاص بالطلاب القديم المحترق بيدخلون طبعا العشره انقسموا لخمس مجموعات مجموعه تروح للمبنى الخاص بطلاب والمجموعه الثانيه تروح للمبنى الخاص بالعمال.. طبعا من قبل ما يدخلون الغابه خلوا بينهم اتصال بينهم وبين اللي خارج الغابه واللي كان مسؤل عن المستكشفين.. لكن.. بعدها ب ساعه اسمعوا اصوات صراخ وترجيات . واشياء تتكسر. وبعدها صوت لشخصين وحده لبنت والثانيه لشاب صوت بنت تضحك وصوت الشاب كان ضخم و مخيف ومرعب وهمسات وكلماتت غير معروفه كانت اشبه بطلاسم.. ثلاث ايام محد قدر يدخل ثلاث ايام ظلوا بدون اتصال مع المجموعه المستكشفه ثلاث ايام محد سال عنهم واخيرا وبعد ثلاث ايام قرر رئيس المسكتشفين يوكل مجموعه كبيره مكونه من 30 شخص وهو معهم.. وبعد ما جهزوا نفسهم وقرروا يرحون كانت الصدمة هنا واللي خلاهم يتراجعون ويدب الرعب بقلوبهم .. كانت.. رؤؤس الاشخاص المستكشفين كان بعضها معلقه على قضبان حديد والبعض كان طايح بالارض رؤؤسهم كانت مشوهه ب ابشع الطرق واجسامهم متقطعه لاشلاء اطرافهم كانت متناثره حولهم احشائهم كانت فوق اجسامهم.. وعلى الجذع المستكشفين مكتوبه كلمات وكانت كالآتي: /هذا مصير اللي يدخل. ، كان طويل وعريض و مخيف . يقول رائد بعد اللي صار كل هذا ماحد فكر يدخل او يتخيل انه يدخل ويقول. ان روح البنت المحترقه والولد المحترق تعيش بالغابه.. ان ماحد قرب لهم او تعدى على ملكيتهم الخاصه مارح نتأذى. ،، ف حرمت المدرسه اللي يدخل المكان وعقوبة اللي يدخل هي الطرد من المدرسه وحرمان دخول مدرسه اخرى..، اللي يفكر بالانتحار يدخلها ف هي اسرع طريقة للموت ..، ارفعت راسها وناظرت اجهزه الكاميرا المتوزعه بكل مكان ف درات بظهرها ومشت مبتعده عن الغابه /معليش بس انا اكرهه المغامرات من هالنوع وحياتي غاليه ، قالت كلماتها وهي تهمس مبعده فكرة دخول الغابة ، - - وقفت عند الباب وهي تاخذ نفس قبل لا تدخل .. اتصل عليه ياسر وطلبها بشي ضروري وعلى طول جات تركض صوته كان يحوي على شي خطير ف عشان كذا جات تركض.. طقت الباب وادخلت بدون ماتسمع الاجابه. كان جالس ومدد جسمه على الكرسي ومغمض عيونه وباين التعب على وجهه .. كان المكان فاضي وهادي.. سكرت الباب ومشت حتى وصلت للكرسي اللي جني الطاوله من الجهه الثانيه اجلست بهدوء .. 15 دقيقه مرت بصمت.. حتى تكلم ياسر وهو مغمض عيونه/السفره بعد اسبوع من الحين، تنهد وعدل بجلسته وناظر زينب/لكن قبل هذا بعد ثلاث ايام راح يصير فيه تفتيش لسكن ، توسعت عيونها وهي تسمعه ف قالت/تفتيش؟؟ اغراض؟؟؟؟ ، قال ياسر وهو يسند جسمه على الكرسي/عندك خيارين ، عدلت جلستها وحطت كل سمعها على اللي بيقوله. ناظرها وقال/الاول:تطلعين من المدرسه لمدة اسبوع لين ما يجي وقت السفره ..، كمل وهو يتنهد/الثاني:تدورين لك مكان ماحد يخطر على باله لان التفتيش بيشمل كل شي بالمدرسه حتى الغابه راح يدورون يفتشونها ، زينب وهي تبلع ريقها/اذا قلت الاول وين راح اروح؟ ماعندي مكان اروح له انت عارف وضعي والثاني هذا انت قلتها راح يتفشون كل شي حتى الغابه ، وللمره الثانيه تنهد بنزعاج ف قالت زينب بعد تفكير طويل/راح اخذ اغارضي وحطهن بالبحيره بداخل صندوق بس انت راح تجيب لي ادوات الغطس ، ياسر/انا بعد فكرت بالبحيره بس ، ناظرته بتمعن ف كمل/اغراض الغطس راح توصل بعد اربع ايام ، زينب/اغراض الغطس حقت المسابقة وينها؟ ، /رجعنها بنفس الوقت اللي خلصتوا من المرحله ، رمت نفسها على الكرسي بقهر .. اذا اختارات الخيار الاول وين بتروح؟ واذا اختارات الثاني وين بتخبيهم؟ الغابه؟!! لالالا هذا ماهي مستعده تشوف اشياء مالها داعي ، الا اذا!! ارفعت راسها والابتسامة شاقه وجهها حتى ان ياسر ما تطمن لــ هالابتسامة ، زينب/بس فيه خيار ثالث!! ، ياسر وهو يبلع ريقه/و؟ ، ابتسم بخبث وهو يسمع اللي تقوله حتى بدا يضحك وهو يتخيل!!! ، - - جلس على الكنب وهو يناظر بجواله ومعقد حواجبه ب نزعاج.. اتصل عليها اكثر من30 مره وارسل لها اكثر من22 رساله ولا ترد مرت ساعتين وهي ماترد ولا ترسل رساله تطمن قلب اخوها .. كانوا مجتمعين بالصاله البعض ينتظرها والبعض جالس ملتهي بحاله .. مهند مع انه شخصيه مستفزه ومغرور بس يظل له جانب اخر.. كان خجول ومتوتر بينهم هذي اول مره يجلس مع ناس مايعرفهم وفوق هذا زينب راحت وتركته كان يسبها بداخله وينتظر توصل ..بس الاكيد ماكان مبين خجله وتوتره لهم حاط قناع البرود والهدوء.. دقايق حتى اسمعوا صوت الباب ينفتح وبعدها صوت ضحكات .. استغربوا من زينب وعبدالله كانوا داخلين وفاطسين ضحك .. زينب وهي تضحك/انا جيت. ، اجلست زينب وقدامها عبدالله وهم ساكتين وبعد مده ماهي طويله حتى ارجعوا يضحكون مره ثانيه. عبدالله ماكان منتبه لمهند وكان كل اللي يشغله ضحكه مع زينب باسل بنزعاج بس مابينه/ضحكونا معكم ، التفت عليه زينب بعد ما اسكتت /وانا بالطريق ش..، ماقدرت تكمل حتى اضحكت مره ثانيه اخذت نفس وقالت وهي تناظر باسل/وانا داخله المبنى ماحبيت انتظر المصعد ف اخذت الدرج وبالطريق شفت عبدالله المهم وحنا نتكلم فتح عبدالله الباب ومن الجهه الثاني كان في واحد يبي يفتح الباب وبنفس الوقت فتحه عبدالله وخاف هذاك ومن قوة الخوف… ، ماقدرت تكمل حتى اضحك مره ثانيه ف كمل عنها عبدالله/اطلق ريح ) ، زينب وهي تضحك/وعشان ما نفشله ركضنا انا وعبدالله حتى وصلنا لهنا وفطسنا ضحك ، ناظروها بنزعاج وتقرف حتى البعض كمش خشمه بتقزز ف قالت زينب وهي رافعه حاجب /اللي يشوفكم يقول انكم ما تطلقون ريح ، توسعت عيونهم بصدمه من كلمها حتى باسل وفيصل احمروا بخجل ،، ماعطتهم اهميه وجلست تضحك هي وعبدالله وهم يتخيلون الموقف ، - - قرب عبدالله لمها وقال بهمس وشبه خجل/زياد ، همهمت زينب ف قال /انا طايح بمشكله ، ارفعت زينب نظرها له وهي متوسعه عيونها ف قالت وهي تهمس له/وشو؟؟ ، عبدالله ناظر الشباب اللي كانوا ياكلونه بعيونهم ف سكت وهو يناظرها . عقدت حواجبها واللتفت لوراها ف شافت ان اغلب الشباب يناظرون عبدالله ومن ، ف قامت وسحبت عبدالله معاها ودفته بخفه بداخل الغرفه وقبل ما تسكر الباب قالت/مابي ازعاج. ، طيروا عيونهم وهم يشوفونها تقفل الباب حتى ان خالد ومهند قاموا بسرعه بصدمه ، التفت عليه وهي تنتظر منه يتكلم ف قال/واحد من اصدقاي جايب قرص ديفيدي وهو من نوع ، نزل عيونه حتى افهمت كلامه ف قال مكمل/ابي منك بس تخبي القرص عندك وبعد ما يطلعون من شقتي راح اجي عندك وباخذ القرص ، كنت تحاول تخفي احمرار وجهها من الخجل ف قالت/ليه ما تكسره ، عبدالله/فكرت بهذا الشي بس بعدين عرفت ان اذا كسرته راح يصير فيه غرامه على صديقي اللي مستأجر القرص ، زينب/صديقك منحرف ومجنون ، حس بالخجل من كلامها وتمنى انه يرجع للشقه ويكسر راس صديقه اللي جاب القرص .. ف قال/هو مايدري اني اخذته مابي عقله يفسد راح ارجع القرص بعد ما تنتهي حالة التفتيش شقتي هي اول من بيتفش فيها واخر شقه هي شقتك ، طلع القرص وسحبته زينب ودارت بظهرها وراحن لم مكتبه صغيره سحبت اول كتاب انحط عينها عليه وحطت بوسطه وسكرته ورجعت الكتاب لمكانه ، التفت عليه ف قال عبدالله وهو يبتسم/وجهك احمر ، وافتحت الباب وهي منزله راسها بخجل ووراها عبدالله يضحك ووجهه احمر ، نية الشباب كانت رافضه انها تصفي خير .. بس بالاخير يبقون يبقى زياد ولد وعبدالله ولد يعني وش بيسون؟ ، نظرات تناظرها وينتظر الليل يجي ويوريها وش بيسوي فيها هو حذرها الف مره لكن طيب!! ، - - انصدم عبدالله بعد ما عرف ان هاربت المشهور الالماني العالمي يكون اخو زينب بالرضاعه .. بس بعدين تقبل الامر وراح مكمل طريقه لشقته،، مهند بصدمه/وشو؟ ، زينب وهي تتنهد/مثل ما سمعت ، رفع اصبعه وهو يأشر على زينب وبعدين خالد/انت تنام مع هذا؟ ، قلبت عيونها واما خالد رفع عيونه بحده . زينب/بنفس الغرفه بس السرير منفصل ، انتفض من مكانه وقال بعصبيه/هذا نفس الشي انا توقعت انك بغرفه خاصه لك وشلون تنام مع مع .. تشارك غرفتك؟ ، كمل مهند وهو ياشر عليهم/انا تقبلت كونك تتكلم معهم بس تنام مع ذئاب بشريه ، عقدوا حواجبهم وقالوا بهمس/ذئاب؟ ، مهند وهو يمسكها/انسى انت راح تنام معي راح اكلم المدير ينقلك لغرفتي ، توسعت عيون سامي وهو يسمع مهند وش يقول ف قال بسرعه/لحظه لحظه من متى كانت غرفتك انت اليوم ناقل واليوم صارت غرفتك وبعدين وين ينقل ممنوع كل واحد يلزم غرفته وبعدين انا وين اروح؟ ، ناظره مهند من تحت لفوق وقال/معليش بس اخوي اولى منك ، فتح فمه بصدمه وهو يرمش بسرعه .. تقدم خالد وسحب زينب من مهند وقال وهو يتجه للغرفه ويتثاوب/تصبحون على خير.. ورجاءا مابي ازعاج ، فتح الباب ودف زينب ودخل وهو يسكر الباب وطبعا صراخ مهند كان له دور ، التفت عليها وهو يناظرها .. واما هي مارتحت لنظراته ف قالت وهي تدخل الحمام/لا جيت تنام لا تطفي النور ، ابتسم بخبث وراح يسرع بخطواته لم زينب وقبل ما تسكر الباب حط رجله على طرف الباب وقال وهو لا زال يبتسم بخبث/وقت العقاب ، فتح الحمام بقوه حتى خلاها تترجع لورا وسكر الباب الحمام وهو يناظرها . . نهاااااية البااارت |
البارت السادس والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . [التفتيش] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . اول مخاوفي اني اترك وحيدة.. او اموت وحيدة.. او انهم ينسوني واصير وحيدة.. خوالي عمومي عماتي خالاتي وكل اللي اعرفهم ماكنت مهتمه فيهم حتى لو نسوني.. لكن حمد ومهند وسيدرا كانوا اكثر اشخاص اخاف انهم يتركوني حتى اني تعلقت فيهم لدرجه انهم لو قالوا لي ان هذا اسود مع انه ابيض راح اقول انه اسود .. تعليقت فيهم حتى ماعاد صرت اتخيل نفسي بدونهم .. لكن بالتدريج وببطى بدا واحد واحد منهم يختفي. اولهم سيدرا اللي سافرت لفرنسا حتى بدون كلمة وداع.. وثانيهم حمد اللي بدا يتلذذ بتعذيبي كلما رفضته.. واخرهم مهند اللي سافر بدون اي كلمة لمكان مجهول مادري اذا كان عايش او لا لمدة ثلاث سنوات.. سيدرا كانت مثل الام والاخت لي .. مهند كان اخوي التوأم.. وحمد كان كل الاثنين.. عرفت ان الحياة تاخذ منا شي اللي نحبه واللي تعلقنا فيه.. مهما كنت غني. قوي. سعيد. متأمل. مرتاح. راح تاخذها الحياة منك وعلشان كذا خليك مستعد عقليا وجسديا بلمحة بصر راح تختفي الاشياء اللي تحبها ووبطى تاخذها عشان تعيشك اليأس والألم .. وتجرب شعور كبير ومحزن.. ف أستعد.. لــ هذي اللحظة.. - - #الحــــاظــــر. تأففت بغضب وهي تسمع اصواتهم فوق راسها ف قامت بسرعه ورمت عليهم المخده وهي تصرخ عليهم ب/ابيييييي اناااام ، مسك المخده مهند وقال/خلاص يكفي نوم مابقى شي وراح نترك الفندق ، ناظرته زينب وهي تحاول ما تصرخ بوجهه .. تنهد مهند بيأس منها ف طلع من الغرفه وسكر الباب وهو يقول/ان جيت ومالقيتك قايمه برش عليك ماء. ، ارجعت لنومها وهي تغطي راسها .. واخيرا ما صدقت متى تحس بالنوم واول ما غمضت عيونها مرحبه بالنوم.. حتى حست ب احد يسحبها من رجلينها وتطيح على الارض .. طاحت على وجهها ف قامت بسرعه وهي تمسك خشمها و تقول بصوت متألم هامس/اه.. خشمي.. مانزل دم الحمدالله ، رفعت نظرها لشخص اللي سحبها بغضب.. شافت عيونه وهو يناظرها بسخريه .. ناظرت فيه بغضب اكثر وقبل ما تتكلم قال فارش مقاطع نظراتهم المشحونه بالغضب والسخريه فارس/بلا مشاكل من هالصبح خلونا نجهز اغراضنا قبل لا تروح علينا الطياره ونقعد بالمكان ، ناظر الشباب اللي كانو كاتمين ضحكتهم من شكل زينب وهي تطيح .. ف قال مدعي الغضب/يلا قوموا ، قاموا الشباب وهم مسببين بعثره بالمكان واما زينب وخالد كانوا يناظرون بعض بغضب وسخريه .. شافت الغرفه فضت واسمعت الباب يتسكر .. كانت تبي تتكلم بس قلبت عيونها تحاول تستفزه ودارت بظهرها وهي تبتسم بنصر بعد ما شافت عيونه الساخره اقلبت للغضب .. هي تدري كيف يكرهه هالحركه وخصوصا ان كانت بوجهه .. لكن حست بالندم بعد ما شافت نفسها معلقه على الجدار والارض بعيده عنها .. ببرود قال وهو يناظرها/شكلك اشتقت للعقاب! ، زينب ناظرت الباب بخوف وقالت/نزلني قبل لا يجي احد ، قرب لمها وقال بخبث/واذا جاء احد..حنا سوينا شي ، زينب رجعت نظرها له وقالت/نزلني ، قرب اكثر ومد ايده يبعد عن كتفها قميصها ف قال وهو يضيق عيونه ب تفحص/علاماتي اختفت ، ابتسم ب اتساع وقال/راح اجدد علاماتي ، اتسعت عيونها بخوف ف بدات تتحرك يمين ويسار وهي تقول ب شبه همس/خالد وخر.. الحين يجي احد ويشوفنا ..خا.. ، ابعد راسه عن كتفها وقال/سوي الحركه مره ثانيه وشوف كيف بتمادا ، تركها تطيح على الارض .. ناظرها للاحظات وبعدها لف بظهره ومشى حتى وصل الباب فتحه وطلع منه .. كانت تناظره بكرهه وباشمئزاز .. حطت ايدها على كتفها وهي تتحسس مكان الاثر .. تنهدت بغضب وقامت وهي تغطي كتفها ببلوزتها تحاول تخفي الاثر.. - - مسك بيدها وقال وهو يسحبها/السلحفاء اسرع منك ، زينب/احملني ، وقف وناظرها وهو مبتسم/صدق؟ ، امأت براسها موافقه واما هو حملها قبل ما يسمع ردها ف قالت/لا وصلنا الطياره راح تنزلني ، ابتسم لها ونزل براسه يقبل راس اخته .. اشتدت باحتضانه وغمضت عيونها.. ، - - وصلوا لمكان الطياره ف وقف ونزلها ومسك ب ايدها وكمل مشي .. حس ب ايدين توضع على كتفه فستدار يشوف مين حتى عقد حواجبه بتسال وهو يشوف سائق الطيار يلهث ويناظره بتفاجاء.. حس بقلبه يطيح ببطنه قال بنفسه"وش صار.. الله يستر .. وش المصيبه اللي صارت" كان باين انه يلحقه من زمان . السائق وهو يوقف ب اعتدال ويمد يده يطلب مصافحه . صافحه مهند وهو مستغرب وقلق .. ف قال/I am sorry for your fear but have you escaped?. (انا اسف على اخافتك لكن هل انت هربت؟) ابتسم مهند وكانه عرف وش يبي ف قال/Oh yeah I'm Harpat. (اوه نعم انا هو هاربت). قال بحرج/Where is my daughter from your fans? Can you sign them?. (ان ابنتاي من معجبينك هل لك ان توقع لهن؟). ضحك بخفه وقال/it's my pleasure. (يسرني ان افعل). طلع ورقة وقلم وعطه لمهند ف قال مهند/What is the name of your first daughter?. (ما اسم ابنتك الاولى؟). /Lillian. (ليليان). وقع بالورقه الاولى وكتب"مع خالص امتناني: هاربت" عطاه الورقه الموقعه ف اخذها السائق وطلع ورقه ثانيه لبنته الثانيه وهو يبتسم بخجل.. /What is the name of your second daughter?. (ماهو اسم ابنتك الثانية) /Charlotte. (شارلوت) . وقع على الورقه وكتب"مع خالص امتناني:هاربت" ف قال السائق/May I take a photo with you?. (هل لي ان ألتقط صورة معك؟) مهند/Of course. (بالطبع). مسك يد زينب وقال وهو يمشي/Your daughter is your lucky. (ابنتاك محظوظاتا بك.) نزل السائق راسه ب ابتسامة وخجل .. رفع الورقه يشوف توقيعه المميز وبشكله الغريب حتى لاحظ شي مكتوب بداخل التوقيع بخط صغير صغير جدا بالكاد شافه.. لكن متى متى كتب هالكلام؟ هو متاكد انه كان يشوفه وهو يوقع.. ناظر ظهر هاربت"مهند"وهو يبتعد .. رجع نظره للورقه بحزن وقال بنفسه"I forgot that Harpatt's orphan father." (لقد نسيت ان هاربت يتيم الاب).. COLOR="black"]You are lucky to have a wonderful dad[/COLOR [انت محظوظة لديك اب رائع ] - - #الــــمــــاضــي. عقدت حواجبها بنزعاج وهي تقول لمهند/خلاص روح اجلس بي مكان ، رفع حاجب وقال بعناد/لا ابي اقعد ب جنبك ، رجع نظره لطالب اللي جالس جنب زينب وبغرور قال/قوم هذا مكاني ، الشخص اللي كان جالس جنب زينب بالفصل طير عيونه وهو يشوف كيف يأمره ف قام وهو معقد حواجبه بنزعاج/لا تعال اضربني بعد ، مهند رفع راسه بشموخ وقال/دامني طيب(او لطيف) معك قوم ، ناظره بغضب ورفع يده يبي يلكمه(بوقس-بوكس) على وجهه بس لحقت عليه زينب وسحبت يده اللي كانت تطير بأتجااه مهند.. زينب بأسف وخجل من مهند وهي منزله راسها/انا اسف بس اذا مافي حرج لو تعطيه مكانك ، تنهد بغضب وقال وهو يشيل اغراضه/مو مصدق ان لك اخ مثل هذا ، مهند ابتسم بسخريه وهو يناظره من فوق بنظرات مستحقره و استفزازيه. طفح الكيل!! قرب منه وهو عازم انه يضربه ويشوهه وجهه اللي شايف نفسه عليه .. وقبل ما يسدد اللكمه له حس ب احد يسحبه ف ارتد لورا ليضرب صدر اللي سحبه.. اللتفت يشوف مين اللي سحبه بغضب.. خالد/بعد لحظات بيدخل المعلم ، سحب يده وشال اغراضه اللي بالارض واتجهه لطاوله اللي كان من المفروض يكون لمهند .، رفع نظره لزينب يناظرها ب ابتسامة حاده.. حست فيه يناظرها بس تجاهلته واجلست بمكانها بعد ما اسمعت صوت الجرس يرن معلن دخول استاذ العربية.. #زيــنــب. جلس مهند بجنبي واول ماجلس حط راسه على الطاوله وراح بنومه طويله غير مهتم بدرس.. راح تقولون ان مهند كسول ولا همه الدراسه ودرجاته سئية.. لكن مهند درجاته مثل درجاتي ويكون الثاني على الصف من بعدي . صدمه اتوقع!! ، حطيت راسي على الطاوله وانا اجاهد اني مانام بعد ماصار بالامس.. وقفت بسرعه بعد ما ناداني الاستاذ وهو يقول/زياد اقرا الفقرة من 1 ل10 ، جلست بعد ما انتهيت من القراءة الفقرة.. ابي افهم ليه يحطون درس للغه العربيه؟؟ حنا نتكلم عربي ونعرف كيف نكتب عربي وش يبون من اكثر من كذا ~تنهيده~ بس يبون يتعبون الطلاب. غمضت عيوني وحطيت راسي على الطاوله امس ماقدرت انام بسبب شخص حقيرشا.. لا لحظه هو ماتعبر شاذ صح؟ لاني بنت وهو ولد بس انا لابسه ملابس ولد ومخشنه صوتي وخليت كامل هيئتي ولد يعني يعتبر شاذ؟ او لا!! بس انا بنت؟ وهو تحرش فيني على اني ولد!! يعني هو شاذ؟ او يعتبر طبيعي!! اه راسي بدا يوجعني ^ اتوقع بالنهايه يعتبر شاذ لانه تحرش فيني او همم يمكن؟؟.. رفعت راسي اناظر وين وصل الاستاذ بشرحه .. تسه اففف~ توهم مابدوا يالله كيف بتحمل ابي انااام.. اي والحين ترجع لموضوعنا خالد ما يعتبر شاذ لاني بنت بالاخير.. الحمدالله ارتحت. اتخيل اشكال الشباب وهم يدرون ان صديقهم شاذ اوووه.. بتجيبهم جلطه.. ).. غمضت عيوني وحطيت راسي على الطاوله شكلي بديت انعدي من مهند بس لحظه؟؟ ليه ملمس الطاوله مختلف؟ وليه طلعت صوت يوم حطيت راسي على الطاوله. وليه احس نفسي ممدده على سرير سرير قاسي . اه مالي حيل افتح عيوني فيني نوم وكسل لدرجه تمنعني افتح عيوني .. لا قمت راح اعرف السبب. /زياد بسم الله عليك صار لك شي؟ ، سمعت اصوات رجلين(اقدام) كثيره تتقدم بتجاهي . فتحت عيوني ولقيت نفسي ممدهه على الارض ومهند وخالد وفيصل وباسل رائد وفهد والطلاب والاستاذ كانوا عيونهم علي يناظروني بقلق وصدمه.. اوه اتوقع اني حطيت راسي بالمكان الخطا ،، قمت بسرعه ونفضت نفسي بخجل وحرج وانا منزله راسي اه احس اني بموت من الخجل.. اول مره احس بكذا خجل ياليت تنشق الارض وتبلعني. ، الاستاذ قرب لمي وقال بقلق/جاك شي؟ انت بخير؟..تحس بدوار او الصداع؟ ، هزيت براسي بالرفض وانا للحيني منزله راسي بخجل هذا كله بسبب خالد ، /والحين اقدر اكمل درسي؟ ، قال الاستاذ وهو يبتسم ف قلت/اي.. واسف ، ربت على كتفي وقال لي/اجلس وانتبه لمكان الطاوله) ، لفيت راسي للجهه الثاني بخجل وأمات براسي رجعت لمكاني واما الاستاذ رجع لمكانه يكمل الدرس .. رفعت نظري اناظر اذا كان احد يناظرني او لا.. بس لقيتهم للحين يناظروني. معدا خالد اللي كان يناظرني بسخريه ، ياليت تنشق الارض وتبلعهم معي وخصوصا خالد . نزلت راسي بسرعه بخجل . بس لحظه؟ وين مهند!! رفعت راسي ووجهت نظري له وكان جالس وحاط راسه على الطاوله اذانه احمر!! جسمه يهتز.. اوه قاعد يضحك وبقوه وشكله كاتم نفسه .. قاعد يضحك علي ، - - #الراوي. خلص الدوام وكل واحد رجع للمبنى بتعب لكن كانت فيه مفاجاءه تنتظرهم .. اشخاص واقفين عند باب المبنى وبايديهم اجهزه غريبه بعضها للكشف وبعضها غير معروفه واكياس كبيره وسودا و ووجلس الطلابه واقفين معهم وابتسامة خبيثه شاقه وجههم ، نعم ياساده.. هذا هو وقت التفتيش ، وقفوا بصدمه وهم يناظرونهم بعضهم طاحت الشنطه من كتفهم بصدمه متذكر اغراضه الشخصيه والممنوعه على سريره. والبعض ابتسم بثقه لانه خبى اغراضه بمكان حتى الجني مارح يتوقعه. والبعض ابتسم بثقه اكبر لانه ماعنده شي يخسره او يتعاقب عليه. لكن هيهات ، ،، مشعل اخذ المايقرفون اللي ركبوه مسبقا بعد ماكنوا الطلاب بصفوفهم.. مشعل قال وهو يضحك ضحكه شيطانيه/سبرايز ، مسحه دموعه الوهميه وقال وهو يبتسم/احلا مفاجاءه صح صح؟ .. اوكي مالازم اسمع اجابتكم لان واضح من اشكالكم المصدومه هه واضح المفاجاءه ، اخذ نفسه بعد ماضحك وقال وهو يتنهد مدعي الحزن/اوه الحين كم بيصير فيه طالب مخالف 100؟او79؟او400؟او2000؟ تذكرون السنه الماضيه خالفنا 1897 طالب على اشياء ممنوعه.. والحين وانا اتسأل بهالسنه كم عدد المخالفين؟ ، قال وهو يهز براسه/ناه مساكين ، ياسر سحب المايقرفون من ايد مشعل وقال وهو يناطر مشعل بغضب ويوجهه كلامه لطلاب/اول صاحب شقه يجي و اصحاب الدور الاول والثاني يجون والباقي ينتظر برا ، وهكذا حتى اجتمع كل من الدور الاول والثاني واللي كان عددهم 400 ، والباقي انتظروا برا حتى يجي دورهم ودور طابقهم ، كانت زينب تمشي مع شلتها بهدوء وترقب ،، وقف ياسر وقال/الدور الاول بيصير مع مشعل ومع 30 شخص من اللي بيفتشون هالدور واما الدور الثاني راح يصير معي و30شخص من المفتشين ، 200 شخص راح مع ياسر والباقي بقى مع مشعل .. - - 22 غرفه انتهت من الدور الثاني وبقى22 ويخلصون .. طبعا اكثر من غرفه لقوا اشيا ممنوعه مثل مجلات اقراص لافلام ودخان واشياء مكسوره بداخل الغرف وطبعا الغرفه الواحد تكلف عشر اضعاف سعرها الاصلي وهذا شي ممنوع انك تكسر اشيا غرفتك .. حتى اللي كانوا واثقين من امكان اللي مخبين فيها اغراضهم انكشفت وياليتكم تدرون وين حاطينها). مرت غرفه شلة خالد وماكان فيه اي شي مشبوهه واخيرا. شقة زينب وخالد.. دخلوا تسعه مفتشين مع ياسر ثلاثه توزعوا بداخل المطبخ واثنين داخل الصاله وواحد بدورة المياه واثين بغرفة المستودع واثنين بغرفه مخلينها لشباب اللي يجيهم وينامون(غرفه اللي ينامون الضيوف فيها نسيت اسمها). وياسر ومع واحد ثاني من المفتشين لغرفة النوم.. دخلت زينب وخالد مع ياسر لغرفة النوم ولا اخفي عليكم توتر زينب اللي كانت بكل جاهد تحاول تخفي توترها .. ياسر قال للمفتش/انا بدور بدروج وانت شوف الاثاث اذا كان فيه كسر او خدش واذا ماكان فيه دور تحت الاسره واذا ماقدرت اقلب السرير، امأ براسه واللتف بظهره واتجهه ناحيه السرير واما ياسر اتجه لدولايب وبدا باول دولاب وهو حق زينب واللي فيه ملابسها الداخليه ، نزلت راسها بخجل وهي تشوفه يفتش بغراضها و وملابسها الداخليه حتى لاحظ خالد احمرار وجهها.. الحين عرفتوا وش خطة زينب.. رفع حواجبه بستغراب ورفع نظره لشي اللي كانت تناظره زينب بخجل عقد حواجبه بتسأل وفضول.. صار عنده فضول يشوف وش داخل خزانة زياد ، بعد ما انتهوا من تفيش غرفة النوم همس ياسر وهو يمر من عند زينب ب كلمات خلت زينب تغطي وجهها وتشتمه بداخلها .. ابتسم بنصر وهو يشوف ردة فعلها حتى انه غصب نفسه من كتم ضحكته ،، زالت الابتسامة تدريجيا وهو يسمع الشخص اللي كان معه واقف عند المكتبه اللتفت ببطى.. الشخص اللي كان مع ياسر لاحظ كتاب طالع من مكانه ومنتفخ بشكل غريب ف قرب من المكتبه وسحب الكتاب الظاهر وفتحه عقد حواجبه وهو يشوف قرص ديفيدي ف اللتفت على خالد اللي كان واقف ويناظر بستغراب الشريط ف قال/صاحب المكتبه هذي حقتك؟ ، هز براسه بالنفي واللتفت على زينب اللي كانت من قبل طالعه من الشقه من احراجها من ياسر.. امأ براسه بتفهم وطلع برا وهو ينادي على زينب ويقول/صاحب الشقه يجي هنا ، كانت زينب واقفه مع مهند والشباب وتتكلم معهم حتى قاطعها صوت المفتش اللي كان واقف مع ياسر وجاء معه ..اللتفت عليه وقالت/انا ، قربت منه باستغراب حتى لفت انتباهه القرص قلبت عيونها بنزعاج بعد ماتذكرته ف قربت منه وقال المفتش/ممكن اعرف ايش اللي بداخل الديفيدي ومين حقه؟ ، ناظرته زينب مطول وببرود وغير اهتمام ف عاد سؤاله مره ثانيه ، قالت زينب وهي تتنهد/محتوى كبار ، رفع حاجب المفتش وقال/كبار؟ وضح اكثر ، وقبل ما تتكلم اسمعت صوت عبدالله وهو يناديها ويقول/هذا حقي حقي ، ف ناظرت مهند وابتسمت نصف ابتسامه وهو فهم عليها .. قرب لم عبدالله وداس على رجله خلاه يصرخ بقوه حتى ان الكل اللتفت عليهم بفزع من صراخه ، مسكه مهند ولف ايدين عبدالله حوله كتفه وقال ب حزن مصطنع/صديقي طاح وبروح اوديه للممرض ، دار وراح باتجاهه الباب شايل معه عبدالله اللي كان ماسك نفسه انه مايصرخ من قوة الالم.. مهند قال ب همس/زياد اللي طلب مني ، اللتفت عليها المفتش وعاد السؤال للمره الثانيه ف قالت زينب ب ابتسامة/الشريط لي و محتوه منحرف ، الشباب وياسر وخالد ناظروها بصدمه مو مصدقين .. - - بعد ما خلصوا من تفتيش المبنى كامل وقف ال75 طالب من المخالفين ومنهم زينب وهي تتثاءب وتسمع محاظره من مشعل وبعد ما خلصوا من المحاظره جابوا اوراق خلوا كل طالب يوقع تعهد ودفع الاضرار ، اللتفت عليها مشعل وقال/المدير يناديك ، اوبس!! نهاااااية الباااارت . |
البارت السابع والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . [مقــولــة] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . طاحت الاوراق بصدمه وانا اسمعه يقول لي حتى توسعت عيوني واحسها بتطلع من مكانها بس لازم اتاكد من اللي سمعته ف قلت وانا ابلع ريقي احاول ماصدق اللي قاله /معليش بس شكلي ما سمعت ايش قلت؟ ، قال ب ابتسامة/عقابك بيكون ل اسبوعين انك تصيرين خادم للمدرسه ، رمشت بعيوني اكثر من50 مره وانا مو مصدقه اللي يقوله. كمل/اي احد يبي مساعدتك انت تلبيه بدون اي اعتراض وعشان كذا جهزنا لك اللبس الخاص بالخدم ، ناظرت فيه بصدمه وماني مصدقه ف قال وهو يتنهد/انا اشجع حب الصداقه والامانه وقوتها بس هذا مايعني اني اتغاضئ عن افعال مشينه ولو لا عبدالله ما اعترف وقال ان هو صاحب الديفيدي وانك انت تحملت الامانه اللي وكلها لك عبدالله بس القانون قانون ولو ماجاء اعترف كان لقيت لك اسوء من هذا العقاب ، وكمل بعد ما زفر بملل/بعد ما ترجعين من السفر راح تباشرين بعقابك .، ف قلت بسرعه/بس استا.. ، قاطعني بحده/عمي ، تنهدت بغضب/عمي لو اكتشفوا اني بنت وش بسوي ، قال وهو يمدد جسمه على الكرسي/راح تفصلين ، طاح فمي بصدمه على الارض ف كمل ب استمتاع من تعبيراتها/علشان كذا انتبهي لنفسك ولو لا طلب خلود مني كان مادخلت شعره من شعرات البنات بس اه انا اجيب الصداع لنفسي وانا الحين ارد الدين لخلود ، قلت ببعض من الغضب/اول مره جيت هنا خليتني انتفض من الخوف انا قلت ان اكيد عمتي قالت لك عني بس تفاجات انك ماتدري اني بنت حتى بذاك الوقت ما قدرت انام وكلامك يتردد بذهني ، ثنى ايدينه على الطاوله وقرب نفسه وقال وهو يبتسم ب استمتاع ويناظرها/حبيت اشوف تعابير وجهك ، صريت على اسناني بغضب وقلت/ومتى ببدا؟ ، رجع لورا الكرسي وقال وهو يرجع نفسه على الكرسي/بعد ما ترجعين من السفر باسبوع راح تبدين ، قلبت عيوني بنزعاج وانا أتفف ف قلت بضجر/خلي ملابسي اوساع ، عقدت حواجبي بنزعاج من نظرته ف قلت وانا اضرب رجلي على الارض/مابي توضح تفاصيل جسمي ، ابتسم وقال/طيب طيب ، وكمل/بعد ما ترجعين من السفر راح نحط الاعلان لخدمتك لهم وراح تستمرين لاسبوعين والملابس جاهزه و ، ناظرني بتحذير/وان جانا شكوى من واحد بس انك ما تنفذين طلبه راح يزود عقابك وينقص من درجاتك السنوي والشهريه واذا وصل حده راح تنفصلين من المدرسه ، غمضت عيوني بصبر وقلة حيله ف قال/اي واحد يطلب المساعده راح تنفذين الطلب اي واحد سوا طالب او عامل او محلي او حارس او اي شي ..استعدي ، تنهدت بحده واحاولت اني ما اغضب او اصرخ عليه ف قلت وانا ابتسم مجبوره/اي شي ثاني؟ ، رجع جسمه على الكرسي برتياح وقال وهو يبتسم/لا سلامتك ، درت بظهري وانا اصر على اسناني بغضب هذا اللي كان ناقصني انا الحين بشوفها من وين من خالد؟ ولا مهند؟ ولا من سري؟ ولا من حمد؟ ولا من العمل اللي حصلت عليه ، وصلت للمبنى وشفتهم جالسين بصاله واول ما دخلت كل الانظار اتجهت علي ..واو مشكله ثانيه ، شفت مهند جالس ف قلت وانا اجلس/قسيت على عبدالله بدوستك له ، حط ايده على فمه وتثاءب وهو يقول/ماكانت قويه بس هو ناعم ، وقال وهو يناظرني ب ابتسامة/فتحت الديفيدي وش كان ن… ، سكت بعد ما شاف عيوني اللي تتطاير منها الشرار ف وقف وراح وهو يضحك للمطبخ ومن جهه ثانيه كل الشباب ناظروني ب اهتمام ووبعض من الفضؤل وهنا تكلم باسل /طاح قلبي ببطني بعد ما قلت ان الديفيدي لك ومحتواه كبار .، وقال حمد بتعليق ساخر/ماقدر اتخيلك وانت تشوف افلام من هالنوع ، وفهد قال ب ابتسامة مريحه خلت قلبي يرقص بفرح/حتى لو قلت ان الديفيدي لي انا مستحيل اصدق زياد انقى واللطف شخص عرفته ، شكلي بقوم واكسر هالكلام باحتضانك .. اسويها؟؟ لا ممكن بعدين) ، وفارس قال/اكيد زياد هو الوحيد النقي بينا واللي مستحيل تنكسر ثقتي فيه ، قال هالكلام وهو يناظرني ويبتسم .. اه قلبي يوجعني!!. - - #الــرواي. بمكان بعيد عن المدرسه وبعيد عن ابطالنا وبالتحديد في البيت المتوسط الحجم وبالتحديد في الغرفه.. جالسه في غرفتها تناظر المرأيه اللي تعكس صورتها ضيقت عيونها وهي تتفحص نفسها من شعرها لعيونها وفمها وشفايفها .. قامت وهي تتنهد وتردد بنفسها "ياليت يعجبه"، اخذت نفس عميق وزفرته طقت الباب مرتين وادخلت وهي منزله راسها مو عشانها خجلانه منه ولا من الموجودين لا على العكس هي ماتبي تناظر بعيونه .. عيونه تبث السموم والكراهيه هي تعرف هي تدري هي متاكده بس السؤال يبقى "وش سويت له عشان يكرهني؟" اجلست على الكنب جنب امها اللي كانت توزع ابتسامات كاذبه بوجهه عريس بنتها وباللي جنبه بالحقيقه هي مو مهتمه كثير هي بس تبي تدري كم بيدفع لبنتها؟ كيف بعيش بنتها؟ فلوسه راح تكفيها هي وبنتها وزوجها؟ راح تصرف عليها بنتها؟ لو تشوفون شوقها واشتيقها وهي تشوف بنتها تعطيها فلوس من هالملياردير القاعد قدامها ومهمله بنتها وكيف بتصير سعادتها مع وحد ماتدري عنه اذا كان شخص متكل او يتكل عليه او شخص يتحمل مسؤلية بيت وزوجه صغيره او شخص بيسأل ويخاف على بنتها او شخص بيرعى بنتها اللي افقدت ابوها وهي بسن صغير .. كل هذا ما جاء على بالها كل اللي تبيه واللي تسال عنه دايم هو "وين ساكن؟..وش تشتغل؟..كم بتعطي بنتي؟… بيتك كبير؟..كم راتبك؟..الفلوس تكفي لبنتي؟.." والسؤال اللي اخجلت منه عروس المستقبل واللي ناظرها عريسها بنظرة سخريه واشمئزاز وسخط. "بصراحه بنتي غاليه وانا احبها وزوجي يحبها ولا نبي نعطيها لواحد ما ندري عنه بس ك تعويض راح تدفع 300مليون لمهرها غير كذا ما نعطي" عضت شفايفها وهي تتذكر كلام امها من اول يوم جاء فيه خطيبها وزوجها المستقبلي ووشلون ناظرها يوم قالت امها عنها كذا اطلعت بعينهم كأنها تبيعها و..وهذا الصدق امها بعاتها!!، أبتسمت اخته وقالت/اكيد يا خاله راح نحط بنتك ب عيونا وخصوصا اخوي ، "تحطوني بعيونكم وخصوصا اخوك؟..ههه باين" قالت بنفسها وهي تبتسم على حظها ، كملت اخته وهي تناظرها/شكل عروس المستقبل خجوله ، "لا ابدا ماني خجوله بس اخوك يحرقني بنظراته الاستحقاريه " قالت بنفسها وهي تبتسم بسخريه ولا زالت على وضعيتها .. تكلمت امها/ايوه ما قالتوا لي متى نحدد العرس؟ ، قالت ام العريس ب ابتسامة/بعد ثلاث اسابيع ونص من الحين ، وهنا قالت ام العروس ب استغراب/ليه متأخرين كذا؟ ، كملت اخت العريس وهي تناظر اخوها اللي ما شال عيونه عن عروسه/بالحقيقه كنا نبي نقدمه اكثر من كذا بس عبدالله يبي ينتظر اخونا الاصغر خالد يرجع من السفر، (عرفتوا الاشخاص يتكلمون ) ارفعت حاجب وقالت/عندكم اخ صغير؟ كم عمره! ، سيدرا/18 ، أمات براسها وارجعت نظرها لعبدالله اللي كان ياكل عروسه بنظراته ف قالت الام موجهه كلامها لبنتها/ سديم ماتبين تقدمين لضيوفنا شي يشروبنه؟ ، "واخيرا" قامت بسرعه وهي تتهرب من نظراته واطلعت وسكرت الباب .. واخيرا قدرت تتنفس بشكل طبيعي واخيرا قدرت تمسك نبضات قلبها المتسارعه وتهديها من نظراته!! ، بعد فتره من الوقفه مشت للمطبخ وافتحت الثلاجه واخذت اربع كاسات على عددهم وصبت بكل كاس عصير فواكهه .. ناظرت علبة الملح الموجوده على الرف وقالت ب ابتسامة شيطانيه/لو حطينا ملح مع عصير فواكه وشلون بيطلع طعمه؟؟ ، حطت ايدها على فمها عشان تكتم ضحكتها القويه .. اخذت الملح وكبت نصه بكاس عبدالله وقالت وهي ترجع الملح لمكانه/هذا انتقامي لانك تناظرني بنظرات استحقاريه ، وبعدين انفخت صدرها واضربت صدرها وقالت بغرور/مو سديم اللي تناظرها باستحقار ، شالت الصينيه وهي تحترق من الحماس بداخلها تنتظر وتتشوق تشوف تعابير وجهه وهو يذوق طعم العصير المالح .. افتحت الباب ودخلت وهي شايله الصينيه تقدمت ل امها وعطتها العصير والثاني لسيدرا والثالث ل ام عبدالله والاخير لعبدالله ، اجلست بسرعه وحولت نظرها لعبدالله تنتظر متى يشرب العصير وتشوف تعابير وجهه .. اعبست بطفوليه وهي تشوفه يحط الكاس على الطاوله ويناظر جواله اللي طلع نور وصوت معلن عن رساله .. قرا الموجود ورجع الجوال وسحب الكاس وحطه على شفيفه .. ابتسمت ب اشراق وفخر وهي تشوفه يشرب من العصير رشفه .. عقدت حواجبها ب استغراب وهي تشوفه يشرب العصير ب اريحيه ، ناظرت الحريم بخوف وشافتهم يشربون عصايرهم باريحيه ف تنهدت براحه ورجعت نظرها لعبدالله . "يمكن ما كثرت ملح؟" هزت براسها وقالت بنفسها"لا انا متاكده اني حطيت نص العلبه" عضت ب شفايفها بتوتر وارفعت راسها تشوفه وياليت وياليت ما شافته .. ارجعت راسها لتحت بخوف وهي تحس بقلبها ينبض بقوه حتى انها حست بانفاسها تثقل بسبب الخوف والتوتر.. نظرات غاضبه بارده وسخريه واستهزاء ف وقفت بسرعه تهرب من عيونه ونظراته الحاده وقبل ما تطلع .. وقفت بنص الصاله بعد ما اسمعت اسمها جسمها وقف بنفسه وكأن عبدالله يتحكم فيه ،، /وين رايحه؟ ، سألها ب ابتسامة وهي تدري مليون بالميه ان هذي الابتسامة وراها مجرم سفاح .. ما اقدرت تلتفت له ف قالت وهي تحاول تخفي تاءتها وبصوت خفيف/اروح اجيب حلا ، وقبل ما يتكلم اطلعت برا وسكرت الباب وهي ماسكه على قلبها ،، ادخلت غرفتها وسكرت الباب وقفلته واتجهت لطاولتها واجلست عليها واسحبت جوالها اللي كان فيه رسايل واتصالات كثيره من صديقاتها ، افتحت على رساله الاولى وكانت مرسله من وحده من صديقاتها كاتبها"وووااه ابنتي الصغيره س تتزوج قبلي اه يا سرع الدنيا-فيس يبكي بفرح-"اضحكت واتجهت لرساله الثانيه واللي كان مكتوب فيها "مثل اي بنت تحلم ب فارس احلامها الغني اللي راكب ب حصانه الابيض ينتظر اميرته اللي هي انتي بس شي واحد مختلف ان اميرك جاء بسياره بيضاء" قالت بسخريه/امير مغرور هه ، افتحت الرساله الثالثه وكان مكتوب فيها"عريس اللقطه" ابتسمت.. افتحت الرساله الرابعه واللي كانت"مبروك ياروحي عقبال العيال والنجاح بحياتك الزوجيه .. مع انك صغيره ومادري كيف بتتحملين كل هالمسؤليه بس تذكري ان وراك اشخاص مثلنا راح يكونوا عونك بالمستقبل والحاظر❤️" افتحت الرساله الخامسه"هاه بشري العريس حلو؟" قالت وهي بعبوس/من كثر ماهو حلو شايف نفسه ، افتحت الرساله السادسه وكانت"انخطبتي ومابقى شي وراح تتزوجين كلنا فرحنا لك وكلنا وباركنا لك وهذي اول مره بحياتي وحياتك راح يصير واحد من فرد عايلتنا مختفي ولا ندري عنها اذا هي كانت حيه او عيشه!! اتوقع لا اسمعت زينب بخبر زواجك تصير مصدومه واتوقع راح تجي .. اتمنى!!" رمت الجوال على الطاوله بقهر ورمت نفسها على السرير وهي تمسك دمعتها .. كانت قبل لا تسوي اي شي تقول لها وش بتسوي حتى يوم كانت تبي تهرب كانت تكلمها وتعلمها وتقول لها وين تهرب لكن.. هذي اول مره بحياتها وطول ال10 سنوات تختفي كذا بدون اي كلام او وداع ، /زينب ي غبية ، غمضت عيونها مودعها واقعها ومرحبه باحلامها وناسيه الضيوف والشخص اللي ينتظر الحلا اللي بتجيبه ، بعد ثلاث ساعات قامت على جوالها اللي يتصل اخذته وشافت الاسم واول ما افتحته جاها صوتها المرح. /وش رايك نطلع نجهز لك اغراض؟ ، حطت يدها عيونها وقالت وهي تبتسم/وش رايك نخليها بكرا ، /لالالا ابي اليوم خلينا نطلع وودعي العزوبيه ، سديم اضحكت وقالت بتكفير/ايوه وين تبين نطلع؟ ، اسمعت صوت تصفيقها وقالت وهي تبتسم/خلينا نطلع للمول مع البنات ، سديم/طيب ومين بيجي ياخذني؟ ، /انا بعد ساعه بجي عندك تجهزي ، سكرت الخط وسحبت المخده وضمتها بكسل سديم بتكفير/كاني ناسيه شي!! .. نااهه لا تذكرت راح اعرف ، غمضت عيونها بكسل وقبل ما تغط بالنوم اسمعت صوت جوالها يرن ف اسحبت الجوال بكسل وافتحته وجاءها صوتها محذرها ب /انا قلت ساعه وبجي لا تنامين ، ابتسمت وهي تقول/طيب ، قامت من سريرها واتجهت لدولابها تطلع لها ملابس . - - ومن جهه ثانيه كانوا الشباب جالسين ومتناثرين بالصاله ف قال سامي بحماس . /وش رايكم نطلع للمول؟ ، قال فيصل/اي من زمان ما طلعنا ومنها نجهز اغراض لسفرتنا ، فارس/الساعه 7 وين بتطلع ، سامي وهو يتجاهل كلام فارس/يلا بسرعه البسوا خلونا نروح ونرجع بدري ، وبلمحة بصر كلهم اختفوا ،، تنهدت زينب وقامت متجهه للغرفه تجهز نفسها ونفس الشي مع مهند اللي راح مع سامي للشقه يتجهزون ، سبع دقايق حتى الكل اجتمع عند الاصنصيل قال احمد ب استغراب لمهند .. /ليه لابس كذا؟ ، مهند قال وهو يدخل الا صنصيل/الناس تعرفني ، فهم كلامه وهو يناظره من تحت لفوق .. كان لابس قبعه سودا وجاكيت ثقيل اسود وبنطلون اسود جينز مع بلوزه رماديه وشال يغطي فمه من البرد وعدسات سود مغير شكله ،، - - انزلت من السياره وهي تتمغط وتمرن جسمها بعد ما اضغطو عليها بالسياره .. حطت القبعه على راسها ومشت جنب مهند واما الباقي كانوا وراهم يسولفون ويدخلون محل محل ، وبعد ما خلصوا من اغراضهم كانوا يمشون بداخل المول بعضهم ماسك عكسريم بكاس والبعص ماسك عصير والبعض ماسك موكا بارده معدا زينب اللي كانت منزعجه لانها شايله نص اغراضهم بحجه انهم مشغولين) ، كانت تناظر المحلات اللي كان فيها فستاين وبناطيل وبلايز وقمصان ومحل للمكياج وعطورات كانت بين فتره وفتره تبتسم كل ماشافت محل بحزن او بشي ثاني!! .. حتى ان البعض لاحظ ابتسامتها واستغربوا من اللي تناظره وتبتسم ..، لكن.. صوت صدح بصوت المول خلا كل الموجودين يلتفتون على مصدر الصوت القوي توسعت عيونهم مهند طاح الكوب من ايده بصدمه .. قبعة زينب طاحت على الارض من قوة الكف!! ،، شعرها القصير تناثر بالهوا بسبب طيح ة القبعه .. /انتي تركتيناا عشان هذولي؟؟ ، اصرخت بغضب وببحه وعيونها تطيح منها الدموع اللي كانت تحاول تحبسها ، كلامتها خلت الشباب يستغربون من كلامها . ومن هنا تولد مشاعر منها الحب ومنها العتاب انتم سمعتوا ب مقولةu]حب من اول نظرة[/u هذا اللي صار مع ابطالنا.. ثلاثه منهم حبوا من اول نظرة!!! ، . . نهااااية البااارت . |
البارت الثامن والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . [بطاقة دخول] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . والحين وانا افكر بالامر ليه ماسمعت كلام فارس؟ ليه ما منعت الشباب من الروحه؟ ليه ماصريت مع فارس؟ليه ماسمعت كلامه وبقيت بالمدرسه؟ليه هي اطلعت بذاك اليوم؟بسببهم تحطم كل شي تحطم قطع صغيره من قلبي ماكنت ادري ان هذي الصدفه راح تحول نفسي الكئيبه اللي اكتئاب حاد وحزن اعمق من حزني الحالي انا غبيه.. ماكنت ادري ان اصغر حلمي واصغر امل لي تكسر مع صدفتي معهم تكسر وتحول لرماد وبعدها لبخار .. في البدايه كنت اسال نفسي ليه؟ كيف؟ متى؟ مع مين؟ ليه كل هالتجاهل؟ ليه مايعطيني من وقته مثل قبل؟ انا اخطيت بشي؟ اه هذا هو يتجاهلني مره الخامسه ويشوف جواله!!.. مع مين؟ وش سويت انا؟ ، كنت اسال نفسي ليل ونهار حتى جاني ارق ونقص من وزني وصرت اشبه بالاموات بسبب تجاهله.. لكن!! يوم من الايام.. وكان يوم مشؤم لحياتي.. واملي.. قال لي ذاك الخبر كان فرحان وطاير من الفرحه حتى حسيت ان الارض ماقدرت تحمله من سعادته المفرطه اذكر بذاك اليوم قررت قرار صعب علي واحتجت لخمس اسابيع عشان اشوف سلبيات القرار وايجابيات القرار اللي قررته مع ذلك لقيت السلبيات اكثر من الايجابيات بس مع ذلك قررت اقول له واريح نفسي .. بس هو قال لي/لا لحظه ابي اقول لكم شي مهم لازم تسمعونه كلكم ، بذاك الوقت حسيت بشعور غريب شعور يهاجمني نفس هذاك الشعور اللي قال لي حمد فيه انه يبي يتزوجني.. بس لاني من الاشخاص ما يصدق بهالاحسايس ما اعرت للموضوع اهميه وجاهلت هالشعور اللي ماكان يخيب ظني بس كنت اغبى شخص ، كان طاير من الفرحه وشفت هالشي بعيونه واسغربت ف قررت آجل قراري بعد مايخلص من اللي يبي يقوله ، وياليتني وياليت الارض انشقت وابلعتني وياليت انخذت روحي قبل لا اسمع اللي يبي يقوله ياليت احد وقفني ياليت سمعت شعوري بذاك الوقت .. بذاك الوقت عجزت ماقدرت اتحرك من الصدمه حتى ان الشباب بدوا يهزوني وينادوني حتى مهند خاف علي وكان يبي يحملني من خوفه لكن لكن ابتسمت له وقلت له المفروض اللي اقوله وهو ابتسم بوجهي واحمر من الخجل، وبذيك الساعه شكرت ربي الف بل مليون ومليار مره لاني ماقلت له قراري اللي كان راح يبعدني عنه اكثر من كذا شكرت ربي .. ومع ذلك فقدت السيطره على نفسي وبدون اي شعور بديت ابكي حتى بدا الدم من راسي يوقف وبذاك الوقت.. ولاول مره بحياتي وطول ال12 سنه .. كرهت حمد!! ، وبذاك الوقت فقدت نفسي وشخصيتي وبعد فقدانه وللابد صرت شخصيه ثانيه فقدت ضحكتي وابتسامتي وعرفت انه هو. مايشوفني بالطريقة اللي اشوفه فيه.. ، - - (اللي فيه كذا-كلام- يعني الوهم يتكلم مع زينب) قالت لي-عطيها كف مثل ماعطتك او امشي وكانك ما تعرفينها او سبيها قدامهم وانقذي نفسك. كنت اشوف وهمي واقف ورا البنات ويتكلم معي وابتسامتها الخبيثه راسمه على وجهها. قربت لم الشخص اللي عطاني كف ولفت ايديها حول رقبتها وقالت وهي تناظرني وتبتسم-اخنقيها مثل كذا ورصي عليها وبعدها راح يوقف الدم عن الجريان لراس والرئية راح توقف ضخها لتنفس عيونها راح تطلع من مكانها وشفايفها وجهها بتحول للزرق والابنفسجي وبعدها بمم تموت. قلبت عيونها بملل وقربت بتجاهي وحطت يدها على خدي وقربت اكثر لوجهي حتى حسيت ان مايفصل بيني وبينها انش واحد -اللتفتي لشباب واضحكي وقولي لهم هذي زوجتي المستقبليه او قولي لهم انها غلطانه بيني وبين شخص او قولي لهم انها شحاذه وتبي تصرف الانتباه لها همم مادري فكري انتي وطلع لهم كذبه ممتازه . قربت لم خدي وعطتني بوسه رطبه وهمست باذاني-تنفسي بشكل طبيعي الشباب والبنات من وراك وقدامك ملاحظين خوفك ان انمسكتي الحين راح تودعين كل شي جميل بحياتك ولابد. بعدها تلاشت من قدامي وكانها ماكانت موجوده وانا حاولت اعدل من نفسي المضطربه . نزلت راسي لشخص الواقف قدامي وبعدها حسيت باحد يمسك يدي ويجرني واه احزرو مين.. لالا مو خالد. اللي كانت اطول وحده بشلتي مشاعل ..وها هذي تناظرني بغضب وعتاب . قبل لا يزيد الوضع سوء تركت يد مشاعل وراحت لشخص اللي عطاني كف واللي تعتبر اقصر واصغر وحده بصديقاتي .. نزلت نفسي وضميتها بقوه وانا ارفع نفسي حتى ارجال سديم ما وصلت الارض وهذا يعتبر فارق طول بيني وببنها .. وبعدها ماتحملت هي وبقت تبكي وتقول لي/تتركينا طول الاربع اشهر ماندري عنك حيه ولا ميته واخر شي اللقاك تمشين مع ذولي ، اووه شتت كل اللي كانوا يمشون بالمكان اللي حنا فيه وقفوا وصاروا يناظرون لنا حتى بدا يزيد عدد الحاظرين .. اللي يشوفنا راح يقول ان حنا زوجين. تلفت يمين ويسار حتى لقيت بقعه بمكان بعيد عن الانظار ف مشيت بخطوات سريعه وانا للحين حاضنتها ووراي البنات .. حاولت انزلها بس كانت مثل الصمغ رافضه تنزله ومتعلقه فيني حتى قلت لها/سديم انزلي خليني اشوف وجهك ، تشبثت فيني باقوى ما عندها حتى حسيت باني راح اختنق همست لها ببعض كلمات حتى بدت تتركني وتفلتني بالتدريج .. سحبت جوالي واتصلت على مهند وبعد ثواني رد علي وهو متلهف /مهند انا راح اطول ارجعوا لسكن وانا راح ابقى ، مهند/وكم بتقعد؟ ، ناظرت البنات ف قلت وانا ابتسم/ثلاث ساعات! او اقل انا راح اللقى لي طريقه ارجع فيها وان ما قدرت راح اتصل على راشد يجيني وان سألوك وش صار ومين هذولي قول لهم لا رجع زياد يوضح لكم.، سكرت الخط بعد ما سمعت يقول"طيب" ورجعت الجوال لمكانه ناظرت البنات وابتسمت .. فتحت ايديني لهم وكل السبعه هجموا علي قالت ندى والعبره خانقتها/تتركينا كذا لا سلام ولا وداع ، بعدها سديم اللي مازلت تبكي وتقول/مارح اعتذر للكف اللي عطيتك تستاهلينه ، مشاعل قالت وهي تعطيني بوقس ببطني خلتني اركع على رجليني وانا ماسكه بطني بألم/هذا لانك ما ودعتيني ، بعد ماوقفت ضحكت وقلت/ماكان لي خي.. ، قاطعتني مشاعر وهي تمسك ايدي وتلفها حول كتفها وتحملني ظهرها وتطيحني على الارض وعلى ظهري .. حسيت باحد عامودي السابع الفقري يطلع صوت واتوقع انه طقطق او كسر.. ناظرتني والشرار يطلع من عيونها/كان ابي اعطيك اكثر من كذا بس بحالتك هذي عطيتك شي خفيف ، التفت بظهرها وابعدت عني ووقفت بمكان بعيد عنا.. ساعدتني سديم وهي تقول لي/تستاهلين ، لو تدرون كيف اشتقت لكم.. (بوقف من هنا لاني لوكملت راح اخرب البارتاات الجايه عشان كذا لاحد يقول لي ليه ماكملتي وش صار معهم) - - جاء راشد ياخذ زينب بعد ماتاكدت ان الكل رجع لبيته كان يوم حافل بالمفاجاءت وخصوصا زينب بعد ما شافتهم .. حطت راسها على دريشة السيارة بتعب جسمها متكسر اجلست ساعه كاملهم معاهم وبالويل حتى اطلعت من اسئلتهم قالت لهم"الحين مارح اقدر اوضح بس لا رجعت من السفره راح اخذ شقه وراح اعزمكم كلكم صدقوني" بعدها اتصل عليها راشد وقال لها ان مابقى شي عن حظر التجول كاانت متأمله انها راح تقعد معاهم اكثر من5 ساعات بس راشد اصر تجي لان مابقى شي على حظر التجول واللي هو بعد3 ساعات. /ماقالوا شي عن شعرك؟ ، قالت وهي تناظر الطريق/صرفت نفسي وقلت لهم لا رجعت من السفر راح اوضح كل شي لهم ، راشد/غريبه بالعاده مايسكتون ، زينب وهي تتنهد/عطيتهم رقمي وبكذا سكتهم ، راشد/الرقم اللي طلعته خلود عشانك غيرتيه علشان مايتصلون عليك والحين تعطين رقمك الجديد للبنات؟ زينب انتي قاسيه ، غمضت عيونها/حمد راح يعرف ان عمتي تكلمني علشان كذا غيرته ورفضت يكلموني ، كملت وهي تاخذ نفس وتزفره/وانت راح تعطيني اخبارهم ، بعد اللي قالته زينب خيم الصمت عليهم حتى وصلوا للمدرسه.. #زينب . نزلت من السياره لكن!! لحظه؟ كني نست شي مهم!!. "اها تذكرت". الحارس الامن/بطاقة الدخول لو سمحت؟ ، سحبت شفتي السفليه بتوتر وانا ادورها بجيوب بنطلوني رفعت نظري لراشد بتوتر واما هو عطاني هذا التعبير()انا وش سويت بحياتي بالضبط؟، قال راشد/دوره زين يمكن تلقاه هنا ولا هنا ، قال وهو ياخذ نظره لي ونظره للحارس الامن اللي كان واقف بقلة صبر ، قال حارس الامن وهو يقرب مني واتوقع انه جاهز لمضاربه معي/انت طالب بهذي المدرسه؟ ليه مامعك بطاقة الدخول؟ انت.. ، ولاني ماحب المشاكل واحب اتجنب المشاكل قلت له وانا احاول اضبط نفسي/معليش بس شكلي ضعيت بطاقتي او انها داخل بالسكن ابتصل على صديق سكني يجيب لي البطاقه ، قلت له وانا اسحب جوالي وابعد عنه ببعض خطوات.. اخذت نفس وانا ادور اسم خالد بجوالي حتى لقيت اسمه .. ثواني دقايق حتى انقطع الخط يتعذر عن عدم الرد بعدها اخذت نفس اتصلت مره ثانيه . وثالثه ورابعه بس مامن مجيب اوكي طيب يصير خير،، دورت على اسم فهودي وكنت فعلا فعلا متامله انه يرد لكن هيآهآت. اكثر من خمس مرات اتصلت عليه بس ماكان يرد علي اتصلت على رائد وفيصل وباسل وتركي وحمد وسامي واحمد وفارس بس ولا واحد فيهم يرد.. اتصلت على مهند وكنت متامله انه يرد ..اكثر من عشر مرات اتصلت عليه ولا يرد علي .. ضربت الارض بغضب وانا اصرخ على الجوال مثل المجنونة واقول بغضب/انتم تمزحون معي؟ ، اللتفت على الحارس وانا ابتسم برقه ونعومه واقول/اتوقع انهم ناموا ونسوني ، اتوقع اني وبدون قصد استفزيته لاني شفت كيف ابرزت عروق ايده وهو يتقدم مني .. وانا هنا جهزت نفسي داخليا لدافع عن النفس وانا خارجيا كنت واقفه بهدوء انتظر منه يسوي شي لي و حتى لو كان جسمه كتله من العضلات اقدر ارفع جسمه وارميه على الارض بقسوه مسببه له كسر بفقراته العاموديه او اني اعطيه ضربه قويه باحد مناطق الاعضاء الحيويه مسببه له الموت او الشلل المأبد او اني اسبب له العقم واحرمه طول عمره من العيال.. صحيح انا بنت وضعيفه بس عند حمد لكن ان قرب لمي احد او سبب الاذى لي مارح اتردد ابدا بموته او شله وهذي احد الاشياء اللي علمني عليها حمد و والمواقف اللي عشتها طول ال12 سنه ، رفعت نظري ليده المرفوعه واللي كانت راح تعطيني كف وانا كنت استنى الوقت اللي تنزل هذي اليد موجهه علي وعلى وجهي بعدها راح اكسرها لكن.. اللي فجاءني واسعدني اللي مدري متى جوا شفتهم واقفين قدامي معطين ظهرهم لي ويقولون بصوت واحد محذرين /لا ترفع ايدك عليه لا اكسرها ، الشباب وياسر واوسامي وراشد ومهند وعبدالله وسامي صديق عبدالله.. حتى مدري من وين اطلعوا يمكن لاني كنت مشغوله داخليل ومركزه ف ماانتبهت لهم .. شفت الحارس يتراجع ووبعض الحارس اللي كانوا موجودين بداخل غرفة الحراسه اطلعوا وهم متفأجين من صراخهم ،، قال ياسر بحده وهو يتقدم لم واللي اتوقع انه رئيس الحرس الامني/القاعده الاولى يمنع منعا باتا التعدي على طالب وعقوبته الفصل وتقديم مبلغ مالي للاضرار النفسيه الجسديه للمتعدي اعتقد انك ما دربت حراسك وعلمتهم زين!! ، قال الرئيس بهدوء/اعذره حارس جديد ماهو حافظ القوانين وهذا اول دوام له هذي راح تكون اخر مره ، قال اوسامي بنفس نبرة ياسر/لو حط اصبع عليه كان راح يندم اشد الندم بحياته بعدين مثل ماقال ياسر هذي القانون الاول وشلون ينساه؟ ، راشد بغضب/ولد عمي من طول عمره ماكان يضر احد والحين لانه نسى بطاقة الدخول ينضرب؟ اذا نسيتوا هذا مثل اخوي الصغير لالا مو مثل الا هذا اخوي الصغير هذي المره راح اعديها لكن المره الثانيه راح اكسر ضلوعه واشله طول عمره واخليه يحلم انه يشوف النور طلال علم حراسك الحذر ، وهنا قال مهند والشرار يتطاير من عيونه/هذا اللي ناقص بعد مابقى الا انتم تمدون ايدكم على اخوي .. ، قرب لم الحارس اللي كان يبي يضربني وهو مستعد يوجه لكمه يودع فيها حياته نظرا لحجم مهند الكبير وحجم الحارس اللي كان اصغر من مهند بشويات.. بعدها اللتفت على الشباب وشفتهم كيف مجهزين فمهم لشتائم واللي يخلون الواحد غلطان وقبل مايقولون شي او يسوي مهند شي قلت وانا ادعي ان بطني توجعني.. /اخ راشد ، كلهم اللتفتوا علي بخوف وانا فعلا ماكان قصدي اخوفهم ف قلت بسرعه /لا بس بطني توجعني ابي اروح لدورة مياه ، قال ياسر/والحين شوف وش سبب حارسك لطالب بسبب التعدي عليه ، ف قلت وانا انزل راسي بخجل/ياسر انا اكلت كثير بطني توجعني عشان كذا. ، وبعدها رفعت راسي وشفت نظرات بعيونهم كنت فعلا احاول احكم ضحكتي بس عشان مازيد الوضع سوء ف قلت وانا اطيح على الارض بركبتي /راشد بسرعه احملني ، جاء راشد يحملني وراح يركض باقصى سرعه خوفن علي . نزلني عند باب شقتي وقبل ما انزل قال لي بخوف/مافي داعي تنزلين انا اوديك الحمام ، راشد؟؟ ، قلت وانا انزل واقول لراشد/روح شوفهم لا يسببون مشاكل وخصوصا مهند بسرعه ، واول ماقلت مهند راح يركض بسرعه وانا هنا اخذتها فرصه ودخلت لشقه وغرفتي غيرت ملابسي بسرعه ورحت لسرير ونمت تهربا من اسئلتهم واللي متاكده انهم بتكون"مين هذيك البنت؟" وتجنبا للاسئلة هذي نمت وبعدها كنت اتجنبهم كثير وخصوصا عن اسئلتهم. ، حتى جاء اليوم اللي بسافر فيه لمالديف واذكر بذاك الوقت انهم من الحماس ما ناموا وسهروا لليوم الثاني معدا مهند اللي كان متعود على سفرته للمالديف ف مكان متحمس كثير ف نام وقضى وقته نايم اكثر الايام قبل سفرتنا وطبعا طلاب المدرسه بعد ما اعلن ياسر عن امنتيتي وهي سفرتهم لمكان ثاني واجازه لبعض الطلاب اللي راغيبن يزورون اهاليهم ولو تشوفون فرحتهم المدرسه وبكل سكن وحتى سكن العمال والحراس سووا حفله كبيره بغرفهم ومن جانب ثاني لقيت كل اللي بالمدرسه يدعون لي بالخير ولانهم مايعرفوني ولاني احرصت على ياسر انه مايقول عن الشخص اللي تمنى لهم هذي الاشياء دعوات جتني من كل مكان حتى حسيت اني راح اموت مرتاحه. لكن الشي اللي ما توقعته واللي صدمني اني بعد ما ارجع راح اتلقى الكثير من المفاءجات اللي تفرحني واللي تصدمني واللي يكسر قلبي واملي واحلامي ،، الــحــاظــر. حسيت ب فيصل يقومني ويقول بحماس/زياد قوم وصلنا ، فتحت عيوني ومالقيت الا انا وفيصل بالطياره ف قال وهو يعبس/لي مده طويله وانا اقومك الكل نزل والحين كلهم ينتظرونا يلا قوم ، أمأت براسي وقمت وانا اسحب شنطتي الصغيره وامشي انا وفيصل حتى نزلنا من الطياره واول ما حطيت رجلي على اراضي المالديف قلت ب ابتسامة /المالديف جزء من الجنة ، . . . . . نهاااااية الباااارت . |
البارت التاسع والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . [المــالديــف] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . بسفرتي لجزر المالديف عرفت ثلاث اشياء عن الشباب .. مثلا فارس ابوه يكون اكبر واشهر واحد بشركة الxxxxات العالمية . وخالد ابوه يمتلك اكبر شركة منتجة للمواد الطبية عالميا. حمد ابوه يمتلك اكبر مستشفى معروف دوليا وهذا يفسر لي مساعدات حمد لشباب بوقت المرض او التعب. وباسل ابوه يمتلك اكبر حديقة ملاهي وهي تعتبر الثانية عالميا. رائد واللي اعتقد ان الكل يعرف ان ابوه هو مدير المدرسه ومؤسسها اجداده من 100 سنة والمدرسه تكون شخصيه لا حكومية وتكون مثل الممالكه يعني اب يخلف ابنه على ادارة المدرسة يعني لا كبر ابو رائد وتقاعد راح يخلفه رائد اللي يكون ابنه الوحيد يعني بالمستقبل الوريث للمدرسة راح يكون رائد. فيصل ابوه يمتلك مطار عالمي ويعتبر الاول عالميا من حيث التردد والاستخدام احمد ابوه بمتلك اكبر شركة غذائية وهي معروفه دوليا. سامي ابوه يمتلك اشهر الفنادق معروفة عالميا. تركي ابوه يمتلك مصرف معروف دوليا. واخيرا فهد اللي صدمني وفجأني ان ابوه يكون مدير الجمارك . وثانيا..عرفت بالسفره ان فهد علاقته ب اهله متزعزعه وفيها اضطرابات بينهم. واخيرا فارس اللي من جديد عرفت عنه هالمعلومة الغريبه.. فارس………!، - - وهذا هي تهبط الطياره واخيرا على جزيرة مالية عاصمة المالديف في مطار ابراهيم ناصر واتوقع ان قله من الناس اللي يعرفون سكان المالديف دياناتهم اسلامية وهذا سبب فيه تسميه المطار بهذا الاسلام العربي.. والشي الغريب بجزيرة ماليه هي شكلها يعني جزيره صغيره ومليانه مباني ونطاحت سماء تشبه الحوت شفتها من فوق وجاني شعور.. بالضحك.. واخيرا راح اقدر اشوف معجزة او الظاهره اللي يقولون عنها نسيت اسمها بس يطلع بالليل من البحر وبخط متعرج نور ازرق كل من يروح هناك راح يمتع نفسه ونظره من هالشي الخيالي.. مع اني رحت لكثير دول اوربية واسيوية وافريقيه بس جزر المالديف مافكرت اني اجيها .. اللتفت لجهتي الثاني ب استغراب لطياره اللي كانت واقفه بجنب طيارتنا ..طبعا بما ان مجموعتنا مقسومه بالصفوف ف اكيد راح يصير فيه ثلا طيارات بالكثير لصفوف اللي فازوا مثلا طيارتنا اللي فيها انا وفيصل وباسل وخالد وفهد ومهند ورائد وصفنا والطياره الثانيه اللي تحمل تركي وفارس وحمد وصفهم والطياره الثالث والاخيره تحمل احمد وسامي وعبدالله وصفهم.. لكن الطياره الرابعه لمين؟ اي صف!. قلبت عيوني بنزعاج بعد ما شفت ياسر ينزل من الطياره الرابعه ويبتسم لي و يغمز. والحين اتمنى لو اقدر اطير واروح له وابعص عيونه اللي متباهي فيها:noexpression:. تجاهلته ونزلت مع فيصل وانا اشوف مجموعتي واقفه تنتظرني قال حمد مع بعض الحماس/واخيرا اقدر اشوف الجنس الثاني.، مهند وقال وهو يشد على شنطته اكثر وبحماس/اي وراح اقدر اجرب الالعابي عليهم ، فجأة الكل سكت وناظر مهند بصدمه معداي انا وباسل اللي قال بستغراب/اللعاب؟ جايب معك اللعاب انت صغير عشان تجيب اللعاب معك! ، ناظروا باسل بنظرات ما فهمتها انا حتى قرب خالد وهمس بكلمات خلت باسل ينقلب حاله من وجه مبتسم الى وجه شاحب ومصدوم. ناظرت مهند بنظرات ناريه ف قال وهو يضحك/انا امزح ، هزيت براسي وانا اتنهد بيأس من مهند ومشيت والباقي مشوا لكن.. وقفني فارس اللي كان واقف قدامي ورافض انه يتحرك ولاني قصيره رفعت راسي اشوفه ليه ما يتحرك حتى استغربت من ملامح وجهه وعيونه اللي كانت معلقه فوق ومن وراي .. ليه يناظر كذا؟ وش فيه وراي عشان يشحب بهذي الطريقه؟. عجزت افسر طريقة نظراته وبصراحه .. ماحسيت بالراحه من اللي يناظره من وراي لكن تعرفون ذاك الاحساس لما مثلا تكسرين شي غالي وتهربين كانك ما سويتي شي بس تبين ترجعين عشان تشوفين وش صار بعد ما اعرفوا الناس من حولك انك كسرتي هالشي الغالي!! عرفتوا هالاحساس؟. ايه صحيح احساس الفضؤل.. وهذا الاحساس اللي كان يطيحني بمشاكل كثيره. يعني مثلا لما كنت صغيره اخذت من جدتي شوكولاته كانت مخبيتها عني انا ومهند الاصغار الباقين كانت جدتي تحرص كل عيد انها تنتبه لشوكولاته وتخبيها بمكان ماحد يعرفه غير نفسها حتى عن عمتي خلود ماكنت تعرف وين تخبيهم وبالصدفه اكتشفت هالمكان واروح اخذ كل الشوكولاته اللي كانت مكونه من 100 قطعه واهرب فيها لغرفتي واكلها كلها بس الفضؤل كان مسيطر علي عشان اعرف وش ردة فعل جدتي لما تكتشف اني شوكولاتاتها اختفت.. وبسريه تأمة وبخطوات هاديه رحت لغرفتها واكشتفت ان الكل بغرفة جدتي يناظرون المكان بصدمة من اكياس الشوكولاته اللي تركتها وراي. اذكر بعدها اخذت محاظره دامت لساعتين ومع اناظر الاصغار الحاقده علي لاني ماخليت لهم شي). طبعا سويت اشياء كثيره وبسبب الفضؤل كنت دايم انكشف واسبب المتاعب والمشاكل مع ان احساسي الثاني اللي كان ينبهني عن عدم استماعي للفضؤل بس عمركم سمعتوا بمعكرونة السبغيتي بدون الكفته؟ او فتوش بدون خبز؟ او سلطه بدون ملح!! اوه . اكيد لا. وانا كذا دايم الفضؤل يسيطر علي . وعشان كذا التفت لشي اللي كان يناظره فارس بفضؤل واستغراب من اللي كان يناظره بالطريقه ، لكن فجأني وهو يمسك كتفي ويثبتني بمكاني يمنعني عن اللتفات.. ناظرته متفاجأة ف ناظرني ب ارتباك وقال وهو يحاول يبتسم/الكل راح خلينا نروح ، هزيت براسي موافقه ومشيت معه وانا مستغربه .. - - قال من وراه/ليه يناظرك بهذي الطريقه؟ ، رفع كتوفه وقال وهو ينزل من درج الطياره/مادري ولا ابي ادري ، قال الثالث اللي كان يمشي جنبه/انا لاحظتك وانت تناظر اللي كان واقف قدامه ، وقف وناظره وهو يبتسم وقال/طيب؟ ، وقف قدامه وقال وهو يبتسم/آدم خلينا نروح ونرجع بدون مشاكل ، وقف الثالث مدعي الصدمه وقال وهو يمسك قلبه بطريقه دراميه/آدم لا تقول لي انك حبيت من جن.. ، سكت بعد ما اخذ ذيك النظره القاتله من كل الطرفين ف قال وهو يبتسم/شفيكم ماتعرفون وقت مزحي ، تجاهلوه الاثنين وكملوا طريقهم ف قال آدم بطريقة خلت الثاني يفقد هدؤءه/رعد انت كنت تناظر الشي اللي انا كنت اناظره ، وقف ورفع نظره له وقال ب ابتسامة/لا انا وقفت وناظرت الشي اللي كنت انت تناظره ، كمل طريقه ف قال الثالث بمرح/واخيرا راح نشوف بنات ، رعد/آدم شهاب خلونا نروح ونرجع ورايتنا بيضاء وبعدين شهاب لاتنسى ان هذي الدوله دوله مسلمه مارح تلقى فيها بنات عاريات الا اذا كانوا اجانب المهم نبي نروح ونرجع بدون مشاكل ، آدم/صحيح مانبي مشاكل ، وقف رعد وشهاب بصدمه وهم يناظرون آدم آدم كمل/لان فيه ثعلب حقير دايم يراقبنا ويدور الزله ، وقف آدم وهو يناظر ذاك الشخص ونفس الشي مع رعد وشهاب وقفوا وهم يناظرون الشخص اللي يقصده آدم.. رسم ابتسامة على وجهه ومسك يده يصافحه ف قال باستفزاز/شوفوا مين موجود بس غريبة ماشفتك بالطياره؟ ، آدم بنفس الابتسامة/اللي مثلنا لازم يصيرون بالطبقه الاعلى ، /هاهاها فعلا؟ توقعتك جالس مع الخدم تعرف كلنا موجودين الا انت ، اللي يشوفهم من بعيد راح يقول انهم اصدقاء بس رعد وشهاب يشوفون الشرارات اللي تطاير من عيونهم بحقد وكرهه .. شهاب فصل ايد آدم والشخص الثاني وهو يبتسم بتوتر/ياسر وش الجزيره اللي بنروح لها؟ ، ياسر/بنروح لجزيرة هارو هارو ، - - زينب/استاذ وش الجزيره اللي بنروح لها؟. /بنروح لجزيرة راسدو اتول ، #الساعة1:34م نزلوا الطلاب من السفن اللي ودتهم لجزيرتهم اللي بيقعدون فيها لمدة اسبوعين .. عيونهم بتطلع من الفرحه. وقف الاستاذ وقال وهو يمسك لوحه صغيره بوسطها ورقه وقلم/بما اننا وصلنا راح اقسم الصفوف انا والمرشد انتم كثارين ومثل ماشفتوا مارح تكفيكم الاكواخ ، وهنا كل طالب حط ايده على قلبه بخوف وتوتر .. راح ينقسمون؟ يعني يمكن صديقه يصير معه ويمكن لا؟. الاستاذ/نصكم راح يبقى على هالجزيره ونص الثاني بيروح لجزيره اللي تبصير جنبنا وبيصير مشرف عليكم اربعه اساتذه على كل مجموعه اربعه اساتذه فهمتوا؟ ، وهكذا بدا يعد الاستاذ الطلاب اللي بيبقون على هالجزيره حتى جاء اسم زينب ومهند والشباب .. لاحظت زينب ان كل وحد صار مع صديقه ومع مجموعته ارفعت نظره للاستاذ بتعجب ف شافت انه كان يبتسم وهو يشوف الطلاب يضحكون مع بعض بفرحه بعد ما تقسموا وصارو مع اصحابهم .. ابتسمت ونزلت عيونه للارض وقالت بهمس/انا محظوظه لان فيه استاذ مثل هذا يدرسني ، #الساعة5:1م الاستاذ قسم كل مجموعه بثلاث اشخاص بكوخ مثلا سامي وتركي وفارس مع بعض ورائد وفيصل وباسل مع بعض وحمد واحمد ومهند مع بعض و.. وانا لو تدرون ساعدتي بالتقسيم حتى الارض مو قادره تشيلني من فرحتي اللي كنت ابيه صار بس مشكله وحده خربت علي فرحتي. انا وفهد وخالد بكوخ واحد من جانب إيجابي انا وفهودي بغرفه وحده لكن من جانب سلبي خالد معنا. مهند راح لم الاستاذ وقال بعصبيه/انا ارفض ، رفع الاستاذ حاجب وقال/وعلى ايش ان شاءالله؟ ، مهند/انا ابي انام مع اختي ، :noexpression:؟؟ هذا كان تعبير الاستاذ والطلاب وخالد وفهد ، ف قال بسرعه/اكيد اخوي يعني مين المهم استاذ شوف لي غرفه انا واخوي لحالنا او طلع فهد وخالد من الغرفه وخلينا انا وزياد ، طلع خالد من الغرفه!!! هذا الكلمة الوحيده اللي استفزت خالد ف راح يسرع بخطواته يلكم مهند على وجهه ويخليه يندم على كل كلمه قالها لكن. يد امسكت ذراعه ورجعته لورا ناظر مين اللي امسكه الشرار يتطاير من عيونه فهد برجاء/خالد بس هذي المره خلينا نروح ونرجع بدون مشاكل ، قال خالد والغضب يسيطر عليه/انت ما سمعت وش يقول معتبرنا خدم عنده وبطريقه استفزتني قالها ، فهد/هذا اخوه ومن زمان عنه اكيد راح يشتاق ينام معه قدر هذا الشي ، رمى يد فهد وعدل بوقفته واخذ نفس عميق يهدي نفسه .. الاستاذ/خلاص ي مهند قلت لك لا بلا ازعاج ، مهند ضرب رجله على الارض بقوه وقال وهو يزمجر بوجهه الاستاذ/انا قلت ابي مع زياد ، طير عيونه الاستاذ وهو يشوف مهند كيف زمجر بوجهه .. يعني بالله عليكم ليه تمنعنون حبي مع فهد وش سويت انا ؟ كنا بخالد والحين مهند فيه شي اكثر من كذا؟ . وقبل ما يتكلم الاستاذ قربت لم مهند وضربته على راسه بخفيف طبعا لاني مستحيل اضرب اخوي اللي مشتاق لي .. قلت للاستاذ بخجل/اسف استاذ مهند من زمان ماشافني وهو مشتاق ينام معي ف اعذره همم اذا قدرت تخلي مهند معي بالغرفه ف راح اكون شاكر لك ، تنهد بنزعاج وبعدين قال/اللي مرتبكم مو انا اللي مرتبكم ياسر انا ماقدر اقول شي ، كمل وهو موجه كلامه لطلاب/الحين كل واحد يرتب شنطته واغراضه وارتاحوا وبعد الساعه 7:10 راح يحطون لكم الغداء وانتم راح تخترون وين تبونه يعني برا او بداخل الكوخ وقبل ما انهي كلامي ، ناظرنا والتحذير بعيونه/اي واحد يطلع عن المنطقه او يجتاز خطوط الحمرا راح ينرجعه للوطن وبدون اي تردد مفهوم؟ ، كلهم قالوا"مفهوم" بصوت واحد وانتشروا بكل مكان وانا سحبت شنطتي ومهند معي .. والحين خلوني اقول لكم وصف المكان اللي انا فيه . كانت الاكواخ بشكل سلسله من كل الجهتين مثبته بداخ البحر ريحة البحر تسحر خيالك وتعيشك بحلا الاحلام وغابه باخر الجزيرة تقريبا هي اصغر من غابه مدرستنا غروب الشمس عطت للمكان لوحه فنيه رسمها فنان اصوات اللقلق والبجع والنورس يحاوط الجزيره موج البحر يضرب شاطئها بخفه قوارب صغيره بوسط البحر يهزها موجها وكانه يداعبها سنارات الصيادين الهدوء مسيطر على المكان .. اخذت نفس عميق وزفرته براحه المنظر لحاله يعطيك شعور مريح درت بظهري واتجهت للكوخ ومسكت مقبض الباب وفتحته ببطى.. اتسعت عيوني بدهشه وانا اشوف ديكور الكوخ الداخلي سكرت الباب وناظرت الكوخ من فوق لتحت ورجعت فتحت الباب مره وثانيه بصدمه حتى بديت اغمض وافتح .. اسمعو انا متاكده مليون بالميه اني بداخل كخ بس شوفوا بنفسكم كيف الديكور aup.graaam.com_forums_915345_01497733519. شفتوا انا اكيد مافي شي بعيوني اللي يشوف الكوخ من برا راح يقول ان تصميم الداخل عادي لكن.. مشيت اللي اتوقع انها صاله وشفت قدامي بابين فتحت الاول وشفت ثلاث اسره والديكور كان حلو وهادي مو نفس ديكور الصاله. aup.graaam.com_forums_915345_21497733519. تنهدت ودخلت وسكرت الباب ورميت الشنطه على السرير اللي من جهه اليسار وطبعا جنب ال(نافذه كبيره) رميت نفسي على السرير الوسطي وانا احس بالتعب مع اني نمت كثير بس احس جسمي متكسر اتوقع اني بنام.. للاحظات بس.. - - خالد؟ وش يسوي هذا!! لالا .. فتحت عيوني بفزع وانا احس بقلبي بيطيح ببطني وجهي احسه بيحترق من الحراره اتوقع ان وجهي صار احمر.. خالد كان بحلمي و..و. حطيت ايدي على وجهي بخجل وش هالحلم اللي حلمته كان على الاقل حلمت بفهد بالوضيعه -تسه اف- الحمدالله انه حلم سحبت جوالي وشفت ان الساعه 7:1 حلو عندي وقت اغير ملابسي .. فتحت الشنطه وسحبت لي ملابسي قميص رمادي وبنطلون رمادي طويل بس خفيف .. سكرت باب الكوخ درت بظهري وبديت امشي بتجأه الشاطى لان فيصل ارسل لي رساله يقول لي"راح نتغدا بالشاطى تعال". وقفت وانا اناظرهم من بعيد بعجاب مو منهم لا على العكس انا اناظر الجلسه اللي جالسين عليها انا ماعرف اوصف بس شوفوا بنفسكم aup.graaam.com_forums_915345_01497736184. طلعت جوالي واخذت صوره من دون مايدرون ورجعته وتقدمت لهم وما ان شافوني حتى حسيت ب احباطهم ؟؟؟. رفعت حواجبي باستفاهم ف قال مهند بملل/كانوا يتقعون انك تلبس شورت وقميص بدون اكمام ، ابتسمت ورحت اجلس جنب مهند وانا اقول لهم/كأنكم ما تعرفوني ، قال باسل ب احباط/حنا فهمنا صدرك بس ايدينك ورجلينك وش دخلها؟ ، قلت/لا انا راح اخسر كبريائي لو وريتك رجليني وايديني ، بانت على وجههم التفأجا ف قال فيصل/ليه؟ ، حطيت يدي على خددي وسحبت بيدي الثاني عنب اللي كنت بوسط الطاوله/انتم بكل شبر جسمكم فيه عضلات وانا عكسكم انا نحيف ، قلبت بعيوني بنزعاج بعد ما سمعت كلام خالد/الاعتراف بالحق فضيله ، هاهاها:noexpression:. وبعد دقايق جاء الغداء اللي كان عباره عن بحريات مشويه .. وبطريقه غير اراديه بلعت ريقي وانا اشوف السمك والقنبري والسلطعون واخطبوب اه قلبي الصغير لا يتحمل ، حطوا عصاير طبيعيه وسطله خضار وفواكهه.. كل واحد سحب صحن واخذ قطعه من كل نوع معداي اللي اخذت ثلاث قطع من كل نوع ومهند اكتفى بسمكه وسلطه تخيلوا انا اخذ سمكه وسلطه هه كان بعد دقايق شفتوني ميته ، قال مهند بعجاب/طعم السمك حلو توابل كثيره ، سحبته قطعه واكلتها وقلت لمهند/اي والله حتى مكثرين فلفل اسود ، سحب ملعقه واخذ من السلطه/حتى السلطه لها طعم غريب ولذيذ بشكل ، ااما انا اخذت من القنبري واكلته وياليت تذوقون طعمه.. فقلت بعجاب شديد/حتى فارس ماجاب هالطعم ، قال مهند مأيد رائي/ايه مع اني مااكلت كثير من اكله بس بصراحه لقيت من ينافس فارس بالاكل ، هزيت براسي متفقه على كلامه لكن.. حسيت بشي غريب .. ليه الجميع ساكت وانا ومهند بس اللي يتكلمون ،، قفزت بفزع من مكاني انا ومهند من ضربة الملعقه على الطاوله رفعت نظري لشخص اللي ضرب الملعقه على الطاوله .. قلت متفأجاه/فارس؟ ، رفع نظره لي وقال ب ابتسا.. هذي اكيد مو ابتسامة وراه الابتسامة شيطان يصارع انه مايهجم علي. /بروح اكلم اختي واجي ، قام من مكانه وانا ماسكه قلبي من ضربته القويه من بعد مافزعني ،، شفت فهد وباسل يطحون ايديهم على راسهم كأنهم جتهم مصيبه كبيره وشفت ملامح الباقي ملامحهم ما تفسر.. انا وش سويت بالضبط؟ ، قلت لرائد بتردد/وش فيه فارس؟ ، قال شي لي فجأني وحتى خلاني اضحك وماصدق اللي قاله مستحيل فارس فارس فارس!!! رائد/فارس يغار من اللي يمدح ويعجب باكل غير اكله ، وبعدها اكتشفت معلومه غريبه عن فارس وهي شعور الغيره من الغير شعور غريب ومضحك بس اللي ما ريحني نظراتهم لي انا ومهند نظرة تقول لي"الله يعينك على الل بيجيك " ثالث شي اكتشفته بالرحله هذي ان فارس يغار ومايحب احد يمدح اكل هو مو سواه ، . . نهااااية الباااارت . |
البارت الثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . [مشــاعــر] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . ادخلت الغرفه وسكرت الباب بسرعه وهي تلهث بخوف سحبت المفتاح من على الطاوله وقفلت الباب وراحت تجلس على السرير وعلامات الخوف على وجهها ماهي الا لحظات حتى بدا ينطق الباب بقوه ومقبض الباب يتحرك فوق وتحت كأنه فيه احد يحاول يفتحه من برا .. قال بصوت خشن وبغضب/افتحي الباب قبل لا اكسره وادخل.. اقول لك افتحي الباب يابنت ال& $# ، حطت ايدينها على اذانها تمنع صوته من اختراق اذانها دموعها اخذت مجراها لخدودها اجلست على الارض وهي لا زالت تغطي اذانها وتتمتم ببعض الكلمات شعرها الطويل غطا ظهرها وبعض الخصلات تمردت وطاحت على وجهها ..غمضت عيونها بقوه بخوف بعد ما اسمعته وهو يرفس الباب بقوه يحاول يكسره انكمشت على نفسها وجسمها بدا يرتجف برعب .. حست بالمكان سكنه الهدوء ف شالت ايديها عن اذانها وارفعت راسها تناظر الباب صوته اختفى فجأه قامت من على الارض وامسحت دموعها وشالت خصلاتها عن وجهها قربت لم الباب ببطى وبحذر وحطت راسها عليه وبالخصوص اذانها تسمعه اذا كان موجود ، ضمت شفايفها على بعض بقوه ببكاء وهي تسمع صوت امها تقول/حبيبي شوف وش شريت ، رد عليها ب ابتسامة بعد ما ناظرها من فوق لتحت بنظراته السيئة/اليوم مارح اخليك تهربين مني ياحمامتي ، بعدها بالحظات اسمعت صوت ضحكات امها وهي تنحمل وخطوات تبتعد عن الباب .. ابعدت عن الباب وقامت من الارض ومشت باتجأه سريرها لكن قبل ما توصل خانتها رجلينها وقعدت على الارض ارفعت راسها لفوق وهي تصر على اسنانها بقوه تمنع نفسها من البكاء لكن هياهات.. دموعها بدت تتسابق على من ينزل الاول دموعها اخذت خط مستقيم على خدها دموعها رافضه انها توقف .. ارفعت يدها وغطت عيونها بعدها صوت شهقاتها وبكاءها ملى غرفتها حاولت تسكت حاولت تهدي من نفسها لكن مافي فايده.. قلبها يوجعها. احسايسها تفرض نفسها.. ذكريات جميله تدفقت لعقلها .. دموعها ترفض توقف.. مالت بجسمها على الارض وحطت راسها على الارض وبدت تضرب الارض بقوه وهي تبكي وتتذكر ذيك الذكريات اللي كانت قبل ما يتوفى ابوها وتبقى يتيمه مقطوعه من شجرها .. تمدتت على الارض وناظرت سقف غرفتها المزينه بالفضاء .. غمضت عيونها بتعب وهي تتذكر ذكرياتها قبل 14سنه يوم كان ابوها عايش يوم كانت امها حنونه، ..## مين قال ان كل الامهات عظيمات؟. من كل ان كل الامهات حنونات عاطفيات قلبهن يميل لــ اولادهم؟. مين قال ان الام مايقسى قلبها على اولادها؟. مين قال ان الامهات لو خيرتهم بين الدنيا او اودلاها راح تختار اولادها؟. امي تختلف عن هذول الامهات اللي اسمع عنهم امي تختلف بكل شي ينقال عن الامهات الطبيعيات .. امي تغيرت بعد ما مات ابوي.. قبل 14 سنه فقدت ابوي وانا بسن9 سنوات وافته المنيه بسبب مرض السرطان الرأوي وبذاك الزمن كان الطب غير متقدم مثل الحين وكان ماله علاج ف مات وهو بعمر ال29 مات وهو صغير وترك وراه زوجه صغيره بعمر ال21 سنه وبنت بعمر ال9 سنوات… امي بذاك الوقت جتها صدمة قويه و تحطمت وتغيرت نظراتها للحياه صارت كئيبه وغير اجتماعيه مثل قبل انعزلت عن الناس واختفت ابتسامتها اللي كان يقول ابوي عنها"ابتسامه نور حياتي". يعني ابتسامتها تجيب النور لحياته .. للاسف الابتسامة هذي اختفت بعد موته وصار يحل محله هالابتسامة العبوس والكأبه.. واما انا اهملتني .. انا للحين اتذكر كيف كنت ابكي لحالي بغرفتي للحين اتذكر كيف كنت مشتاقه احد يناظرني ويواسيني لرحيل ابوي كنت مشتاقه لو امي تناظرني وتضمني وتهديني بكلماتها الحلوه كنت انتظر انها تدخل علي وتبتسم لي كنت صغيره بس ماناظرتني ولا سالت عني اذا كنت عايشه او ميته امي اهجرتني لاربع شهور!! جت خالتي بعد ما مات ابوي بشهر واخذتني عندها لين ما تتحسن حالة امي النفسيه مر يوم اسبوع. شهر . وشهرين.. حتى جتني بعد اربع شهور كانت بالغصب تبتسم لي وتضمني امي اختلفت كثير وتغيرت عني صارت وحده ماعرفها ابتسامتها كذبه حضنها لي كذبه اعتذراتها لي كذبه تصنع في تصنع . تعتقدون انها اخذتني من خالتي؟ لا ماخذتني جلست مع خالتي لمده سبع شهور واسبوعين حتى جاء اليوم اللي قالت لي امي. /راح نرجع للبيت ، بصراحه فرحت حتى بديت اقفز من الفرح واصارخ واصفق واخيرا راح ارجع للبيت مع امي راح نعيش مع بعض ونضحك مع بعض ونلعب مع بعض.. لكن خيالي اخذني لبعيد صحيح حنا رجعنا للبيت وامي صارت تاكل معي وتضحك معي وتبتسم لي لكن مو مثل ذيك الابتسامات ومو ذيك الضحكات .. كانت كذبه تجبر نفسها تضحك لبنتها.. ومع مرور سنه صار عمري 10 وعمر امي22 اتذكر اني كنت انتظرها بصاله اللعب بالعابي اللي شرتهم لي خالتي .. سمعت صوت الباب ينفتح وبسرعه قمت بفرح والابتسامة شاقه وجهي لان امي جت اخيرا هي بالعاده ما تتاخر بس اكيد ان الشغل اخذ وقتها.. خطواتي بدات تتباطى ابتسامتي بدت تنمحي بالتدريج بعد ما شفت هالمشهد اللي قدامي فرحتي ابتسامتي كلها اختفت بمجرد ما شفتها.. واقفه بفستانها الابيض مع شخص ماسكه يده وابتسامتها وضحكتها رجت البيت.. وقفت وانا اناظرها بصدمه متى كانت تبتسم كذا؟ متى كانت تضحك كذا؟ بعد ما مات ابوي ماشفتها تضحك او تبتسم بالطريقه.. ناظرتني وقربت لمي وهي تبتسم وقالت لي ب ابتسامة/مشاعر هذا ابوك الجديد ، ناظرته بصدمة ورجعت ناظرت امي مو مصدقه اللي تقوله،، ولكن بما ان امي صغيره تفهمت وضعها وفرحت معاها وصفقت لها وباركت لها ورجعت نظري لشخص اللي بيصير ابوي الجديد .. مايلت راسي بتفكير هو شكله حلو طويل وعريض بلحيه محددها وعيون واسعه بنيه ..وغير هذا راح يصير عندي اب وراح اتفاخر فيه بالمدرسه وراح يختفي اسم اليتيمة.. ابتسمت براحه لاني شفته يبتسم لي ابتسامة ملائكية ف وجهت نظري ل امي وقلت لها/ماما انا جوعانه ، عدلت وقفتها وقالت وهي تناظرني وتناظر البابا الجديد وتقول/حبيبتي الحين شوي بسوي الاكل بس بدل ملابسي واجيك ، أومات ب ابتسامة واول ما دارت امي بظهرها وراحت لغرفتها وجهت نظري ب ابتسامة للشخص اللي بيكون ابوي الجديد.. لكن . لحظه!! ابتسامته.. انمحت وحل بداله ملامح بارده مخيفه ونظرات خبيثه جسمي بدون سابق انذار تراجع لورا واما هو تقدم لي وانحنى على ركبته حتى يوصل لطولي سحب خصله من شعري وقال لي وهو يفركها بين اصابعه /توقعت ان امك ودتك لخالتك . بعدها تنهد ب نزعاج وقال وهو يناظرني من فوق لتحت/راح يصير عندي لعبتين الاولى راح تكبر بالسن وتصير عجوز والثانيه راح تبكر وتصير زهره ، ابتسم مما سبب لي الرعب/راح اللعب مع الكبيره والصغيره راح اخليها احتياط لوقت فراغي ، سمع خطوات امي ف قام واللتفت لها وابتسم بذيك الابتساممة الملائكية ، لاني صغيره ما فهمت معنى كلامه ومع مرور امي تغيرت تغيرت لدرجه انها هجرتني عاطفيا ومات احسايس الامومه بقلبها واهملتني.. اذكر يوم كنت بسن ال11 كنت رايحه مع بنت الجيران للسوبر ماركت واذكر بذاك الوقت كان زوج امي معصب ومقهور مني وانا مادري وش السبب بس مع ذلك طلعت مع بنت الجيران ورحنا لسوبر ماركت وبالطريقه وبالرجعه كنت اضحك واللعاب معه ونقول نكات مع العلم انها سخيفه بس كانت تضحكني وبعد ما ارجعت هي لبيتها .. التفت ارجع للبيت لكن.. حسيت بعظام ظهري تتكسر وروحي تطلع عيوني حسيتها بتطلع من مكانها .. جسمي ارتد للارض بشكل قوي بعدها عرفت ان زوج امي صدمني بسيارته.. المشكلة مو هنا.. المشكلة ان امي كانت من الجهه الثانيه واقفه تناظر واول ما صدمني راحت تركض لزوجها السافل وهي تبكي كانت تتفحص وجهه وجسمه كانت خايفه عليه.. واما انا نستني مرمية على الارض بدمي وجسمي المتكسر .. بعدها عرفت ان حليفتي الوحيده خسرتها.. ، كان كل ماللقى الفرصه يتعدى علي سوا كان جسديا او نفسيا او جنسيا..كل ما تسمح له الفرصه كان يعتدي علي .. يوم كنت بالسن12 قمت الساعه2 بالليل كنت عطشانه ف قمت ورحت متجهه للمطبخ وبالطريقي ولان المطبخ كان جنب غرفة امي وزوجها شفت الباب مفتوح شوي منه وفضؤلي قال لي"اكيد قايمين خلينا نروح نشوف".. ف اقتربت من الباب بشوي شوي وحطيت عيوني على طرف الباب وشفت شي ماكان على طفل بعمري يشوفه.. ف كنت بهرب من المشهد اللي شفته وقبل ما اللتفت انتبهت لزوج امي يناظرني ب ابتسامة وبعدها ناظرتني امي.. تتوقعون ابعدو عن بعض؟ لا كملوا وضحكات امي تملي الغرفه ف رحت ب اقسى سرعتي متجهه لغرفتي ودموعي رافضه انها توقف قفلت باب غرفتي وبعدها ما طلعت من الغرفه لمدة ثلاث ايام،، صارت لي مواقف كثيره لا تعد ولا تحصى مع زوج امي ومعجزه من الله كنت اطلع سالمه مع عدا بعض من البصمات على جسمي وعلامات ثانيه مقرفه ولو قلت لكم عن المواقف اللي تصير لي راح تتقززون وتنقرفون .. الشي الايجابي من امي انها ما نست تعطيني مصروفي الشهري واحيانا تعطيني بالاسبوع.. امي كل يوم يتبلد احسايسها نحوي حتى اني صرت انام بدون اكل وهذا خلاني انحف بشكل مخيف لدرجه ان عظام جسمي برزت من جلدي ..امي ماصارت تناظرني او تكلمني كأني مو موجوده.. حتى عدد من المرات كنت انظرب قدامها من زوجها وكانت كل اللي تسويه انها تناظرني ببرود ..كم مره حرقني وكم مره ظربني وكم مره سبني وكم مره تحرش فيني وكم مره تمنيت انهم يموتون وكم مره كرهت ابوي لانه راح وتركني معاها كم مره دعيت عليهم يصيبون بنفس المرض اللي مات فيه ابوي كم مره تمنيت اني اموت وكم مره حاولت الموت .. اقارب ابوي لي 13 سنه ما شفتهم او سمعت عنهم اقارب امي من بعد ما تزوجت ماسمعت عنهم او شفتهم ونسوا ان وراهم بنت اخوهم وبنت اختهم تنتظر جيتهم انا الحين ما اعتبر مقطوعه من شجره؟ ، حياتي بأسة تعيسه حزينه ، لكن من جهه ثانيه واللي خلاني اتعلق بالحياة ولا اكرهها واللي كان جزء كبير من نور حياتي .. زينب والبنات.. زينب عرفتها يوم كان عمري 14 سنه وكان عمرها 10 سنوات كانت مثل الحياه لي تبتسم وتضحك وبعدها عرفت البنات منها ، والغريبه بالامر ان زوج امي يخاف من زينب بشكل غريب انا للحين اتذكر اول مره تجي للبيت عندي وزوج امي شاف زينب الرعب والخوف ترسم بوجهه وبخطوات سريعه ابتعد عن المكان مع العلم ان زوج امي كان جاي عشان يحترش بزينب لكن بعد ماشافها هرب من المكان ، يوم سمعت ان زينب هربت قبل اربع شهور ولا لقوها انصدمت ومن قوة صدمتي اسرعت لحمد وعطيته ذاك الكف اللي هو بعد انصدم منه وبدون اي مقدمات بديت اهاوشه واسبه واحط كل اللوم عليه مع العلم ان حمد ماتحرك ولا عطاني اي ردة فعل واللي اعرفه عن حمد ان ماحد يتجرا يناظره او حتى احد يتكلم عليه وانه مايفرق بين البنت او الرجل .. (يعني حتى لو بنت ضربته راح يضربها ويكسر راسها ) لكن ماعطاني اي ردة فعل وبدل مايضربني نزل راسه متقبل سباتي ولوماتي عليه ..، انا اكبر وحده بمجموعة زينب وعمري23 طولي166 واسمي مشاعر انا من الاشخاص اللي ماتظهر مشاعره واحسايسه الشخص الوحيد اللي يفهمني زينب. ،، قامت من على الارض واثار دموعها للحين على وجهها اجلست على السرير وهي منزله راسها حطت يدها على عيونها تمسح دموعها اللي بدت تطيح .. ناظرت علبة المسكن جنب سريرها على الطاوله وبيد مرتجفه اخذت العلبه وافتحتها وكبت كل اللي بالعلبه بيدها ، قالت بنفسها بهمس وبصوت حزين/اي وحده بتكون مكاني مارح تقدر تتحمل اكثر ، ناظرت الحبوب اللي بيدها ودموعها رافضه انها توقف وفكرة اللي جتها سيطرت عليها ..غمضت عيونها وقالت بأسى /امي اتمنى تحترقين من الجوع والالم انتي وزوجك ، - - كانت واقفه بالظلام ف عقدت حواجبها ب استغراب وتقدمت باتجأه النور اللي طلع فجأه .. وقفت قدام باب اسود ف قالت بنفسها/حلم؟ ، مدت يدها تمسك ب مقبض الباب ودفته على خفيف تقدمت بداخل واول ماادخلت توسعت عيونها بصدمه .. كانت جالسه محتظنه نفسها بوسط النار اللي كانت تحاوطها من كل جهه قالت بصراخ/مشاعر ، رددت اسمها اكثر من مره لكن ما اسمعت اسرعت بخطواتها تساعد رفيقة عمرها لكن منعها حاجز شفاف رجعها لورا اضربت يدها على الحاجز وهي تصارخ باسمها والرعب تملكها ،، ارفعت نظرها وشافت نصف السقف يحترق وبعضه يطيح جنبها ارجعت نظرها لها وبدت تردد اسمها اكثر من مره وهي ترفس الحاجز بكل قوتها .. حتى ارفعت راسها والتفت عليها.. كانت تبكي بصمت وتناظرها بعيون منكسره. عيونها كانت ميته مافيها روح ، قالت بصراخ/مشاعر ابعدي السقف بيطيح عليك ، كانت تناظرها بدموع وبصمت وبين النار اللي تحاوطها على شكل دائره . قالت وهي ترفس الحاجز/لا تخافين انا راح اجي..، قاطعتها ب/زينب ، /ساعديني ، هذا اخر ما قالته قبل ما يطيح حطام السقف فوقها وتاكلها النار ،، قامت من على السرير بخوف وهي تتنفس بصعوبه وجهها معرق قلبها ينبض برعب جسمها يرتعش .. ناظرت من حولها ولقت نفسها بالغرفه مع فهد وخالد اللي كانوا نايمين .. وبجنون بدت تدور جوالها وهي تتمتم ببعض كلمات ماهي مفهومه حتى لقت الجوال واسرعت برا الغرفه ونظرها مركز على الجوال تدور رقمها ، رنه رنتين ثلاث رنات اربع رنات. ومامن مجيب امسكت قلبها برعب وبدا نظرها يتشوش .. رنت اخر رنه وقبل ما يفصل جاها صوتها وبدون اي مقدمات قالت زينب/مشاعر وينك انتي؟ ليه ما تردين ماتسمعين الجوال يدق كم مره اقول لك خلي جوالك معك هاه؟ ، حست ب ابتسامة مشاعر وهي تقول/اهلين وعليكم السلام انا طيبه الحمدالله انتي اخبارك؟ انا كنت بدورة المياه اتروش(اتحمام) ، قلبت عيونها بنزعاج وخف نبضات قلبها وقالت وهي تبتسم بعد فترة من الصمت/انتبهي على نفسك انا راح اجيب لك ولهم هدايا من المالديف ، مشاعر/اكيد انا انتظر ولا ترجعين اذا ما جبتي لي هديه ، اضحكت زينب وقالت وهي تتركى على عامود الكوخ/ايوه وش تبين هديه؟ ، مشاعر بتفكير/وش رايك تجيبين لي شاب حلوه بعيون زرق ، قالت بعد مااضحكت/خلاص بجيب لك اثنين وثلاثه وش تبين بعد ، مشاعر/ارجعي بسرعه ولا تتأخرين ، انمحت الابتسامة بالتدريج وقالت وهي تناظر سماء المالديف/سماء المالديف حلوه ، . . . نهاااااية الباااارت . |
ويالي يقولون لي نبي صور لشخصيات مالقيت حتى بممثلين من جميع انحاء العالم مالقيت ولا واحد فيهم صفه من اللي ابي: ) وحتى دورة بالانمي بس مالقيت ..
ف عشان كذا كتبت بالوصف والوصف الاول في بداية البارت انسوه هذا مافيه تفاصيل ماهي دقيقه زي كذا واكثرهم متشابهين ف هذا هو الوصف اللي راح نثبت عليه.. [تعريف صفات الشخصيات جزء1،] يــاسر~ العمر:19 الطول:180 الوزن:78 الجسد: رياضي الشكل:عيون واسعة بنية مايله للاسود رموش كثيفة حتى من يشوف شكله يعتقد انه مكحل عيونه . بشره برونزية ملامح حاده شعر كثيف يوصل لرقبته اسود. الاب:سعودي . الام:عمانية . كلاهما على قيد الحياة ، مــشعل~ العمر: 19 الطول: 178 الوزن: 76 الجسد:رياضي الشكل:عيون سودا ناعسه بشره حنطية شعر بني غامق يوصل لفوق الرقبه ملامح هادئة. الاب:كويتي ، الام:اماراتية ، كلاهما على قيد الحياة ، عبــدالرحمــن~ العمر:20 الطول:181 الوزن:79 الجسد:رياضي الشكل:عيون عسلية واسعة رموش كثيفة ملامح هادئة شعر كستانئ يوصل فوق الرقبة بشرة حنطية . الاب:قطري الام:سعودية كلاهما على قيد الحياة، راشــد~ العمر:26 الطول:189 الوزن:87 الجسد:رياضي الشكل:عيون زيتية ملونة ناعسة رموش كثيفة طويلة ملامح هادئه شعر اسود قصير بشره مايله للبياض. الاب:سعودي. الام:سعودية. كلاهما على قيد الحياة ، عبدالله~ العمر:19 وشهرين الطول:179 الوزن:70 الجسد:رياضي الشكل:عيون سودا برموش كثيفه طويله واسعه ملامح ناعسه شعر كستنائي يوصل لفوق الرقبه بشره مايله للحنطي. الاب:قطري الام:سعودية كلاهما على قيد الحياة. اوســامي~ العمر:27 الطول:191 الوزن: 81 الجسد: رياضي الشكل:عيون بنيه غامقه واسعه برموش طويله ملامح حاده شعر اسود كثيف طويل لتحت الرقبه ملامح هادئة بشره بيضاء. الاب:غير معروف الام:غير معروفة لا يوجد تفاصيل عنهما ، حــمــد[ولد عم زينب]~ العمر:27 الطول:190 الوزن:80 الجسد:رياضي الشكل:عيون زيتية ملونة حادة برموش طويله كثيفة شعر كثيف فوق الرقبه اسود غامق ملامح حادة بفك عريض وحاد (معطيه جمال رباني) بشره برونزيه. الاب:سعودي. الام:سعودية . كلاهما على قيد الحياة. … .. فــهــد~ العمر:18 الطول:189 الوزن:77 الجسد:رياضي الشكل:فك عريض وبشره شاحبه وعيون حاده واسعه زرق وشعر اشقر ناعم تحت الرقبه وشامه صغيره جنب عينه اليسار بشره بيضاء شاحبه. الام:روسيا الاب:إماراتي الاب فقط على قيد الحياة . خــالــد~ العمر:19وثلاث شهور الطول:189 الوزن:78 الجسد:رياضي الشكل:عيون عسليه ناعسه كبيره برموش طويلة كثيفه شعر بني كثيف وطويل يصل لفوق الرقبه ملامح حادة بشره بيضاء. الاب:سعودي. الام:سعودية. كلاهما على قيد الحياه. حــمــد[من الشلة خالد]~ العمر18. الطول:188 الوزن:80. الجسد:رياضي. الشكل:عيون سود كبيره برموش كثيفه غير طويلة شعر اسود يصل لفوق الرقبه قاتم ملامح هادئة ببشره حنطية. الاب:عماني. الام:بحرينيه. كلاهما على قيد الحياه. أحــمد~ العمر:18 الطول:187. الوزن:79. الجسد:رياضي. الشكل:عيون بنيه غامقه واسعه برموش قصيره كثيفه شعر اسود يصل لرقبه ملامح هادئة بشرة سمراء ، الاب:بحريني الام:بحرينيه كلامها على قيد الحياه ، ســامي~ العمر:18 الطول:188. الوزن: 80. الجسد:رياضي. الشكل:عيون بنيه واسعه برموش طويله غير كثيفه شعر اسود كثيف قصير يصل لفوق الرقبه ملامح هادئه بشره حنطيه ، الاب:سعودي الام:قطرية كلاهما على قيد الحياه. رائــد~ العمر18. الطول:187. الوزن: 79. الجسد:رياضي. الشكل:عيون رماديه فاتحه كبيره برموش كثيفه قصيره شعر بني كستنائي يصل لتحت الرقبه ملامح هادئه بشره سمراء ، الاب:سعودي. الام:عمانية . كلاهما على قيد الحياه. فــارس~ العمر18. الطول:188. الوزن78. الجسد:رياضي. الشكل:عيون رماديه مخططه بالاسود حاده واسعه برموش كثيفه طويله شعر اسود مموج بالبني يصل تحت الرقبه ملامح هادئه بشره بيضاء ، الاب:سعودي. الام:إماراتية . كلاهما على قيد الحياه. تركــي~ العمر:18. الطول:189. الوزن:82. الجسد:رياضي الشكل:عيون سود برموش طويله غير كثيفه شعر اسود باهت يصل لفوق الرقبه ملامح هادئه بشره حنطيه شاحبه ، الاب:إماراتي ، الام:سعوديه. كلاهما على قيد الحياه. بــاسل~ العمر:18. الطول:187. الوزن:79. الجسد:رياضي الشكل:عيون بنيه غامقه رموش قصيره كثيفه شعر اسود يصل لفوق لرقبه ملامح هادئه بشره حنطية شاحبه. الاب:كويتي. الام:عمانيه. كلاهما على قيد الحياه. فــيصل~ العمر:18. الطول:187. الوزن:77. الجسد:رياضي الشكل:عيون سودا رموش طويله غير كثيفه شعر بني غامق يصل لفوق الرقبه ملامح هادئه بشره حنطيه شاحبه ، الاب:كويتي. الام:بحرينيه. كلاهما على قيد الحياة، مهــند~ العمر:18 الطول:190 الوزن:88 الجسد:رياضي. الشكل:عيون زيتيه ملونه حاده برموش كثيفه طويله شعر بني كستنائي(لكن لانه عارض ازياء صبغ شعره بالاسود القاتم بخصل اماميه حمراء) يصل لتحت الرقبه ملامح حاده بشره مايله للبياض ، الاب:سعودي الام:سعوديه. الام فقط على قيد الحياه ، زيــنــب~ العمر18. الطول:159. الوزن:52. الشكل:عيون بنيه واسعه برموش قصيره كثيفه شعر كستنائي مموج بالبني يصل لفوق الرقبه ملامح طفوليه هادئه بشره مايله للبياض ، الاب:سعودي. الام:سعودي. كلاهما وافتهم المنيه. ، .. وهــبي هــبي مــاري.. دمــتــم بــخــير… |
البارت الواحد والثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . . . [الوجــه الاخــر] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . .اسفه على التاخير بس طفا عندي النت واضطريت انتظره يجي. . . طاحت ايدها على حضنها وهي ماسكه الجوال ومنزله نظرها ليدها بشرود .. ارفعت راسها ونظرها لجهة الطاوله الصغيره اللي كانت على سريرها اخذت نظره طويله وهي تتأمل الدواء اللي كانت راح تاخذها دفعه وحده.. نزلت نظرها ليدها اللي كانت ماسكه الجوال وقالت بهمس/هذي المره الثالثه اللي تمنعيني عن الانتحار. في اخر لحظاتي ، وبعدها حولت نظرها ليدها الثانيه اللي كانت مليانه بحبوب علبة الدواء ف تنهدت وسحبت العلبه ورجعت الحبوب لمكانها والعلبه على الطاوله.. تمددت على السرير وتأملت رسم الكواكب والنجوم على سقف غرفتها اللي قبل ما يتوفى ابوها رسمها وزين سقف غرفتها بالفضاء .. قالت بعد فتره من الهدوء/اعتقد هذا اللي يسمونه بالتخاطر!! ، سألت بنفسها بشبه غباء .. التفت على الجهه الثانيه متمنيه النوم براحه وعلى وجهها ابتسامة صغيره .. - - سكرت الخط وعلى وجهها ابتسامة واسعه مرتاحه بعد ما تاكدت ان صديقتها بخير .. أتكات على سور الكوخ وهي تتذكر كيف اللتقت بمشاعر قبل 9 سنوات كيف كانت حالتها البأسه.. -مثل الجرذ لا شافنا يتخبى ويرتجف من الخوف ، اللتفت زينب عليها وقالت ب ابتسامة حاده/مع اني اصغر من مشاعر لكن القذر كان يخاف مني هه وهذا انا ماسويت له شي كبير ، واما الثانيه اضحكت بطريقة مخيفه وهي تهز رجلينها امام وخلف ب استمتاع وشعرها الكستنائي يتطاير مع نسمات الهواء وفستانها الاسود الخفيف القصير واللي يوصل لفوق الساق وعيونها الحاده اللي كانت عكس زينب الهادئه وبشرتها البيضاء الشاحبه وملامحه الحاده اللي كانت عكس زينب ببشرتها وملامحها الطفوليه كانت تشبه زينب لكن بطابع مخيف .. قالت ب استمتاع-انا اتحمس زيارة مشاعر عشان اشوف نظرة الخوف والفزع في زوج امها.. اه قلبي اشتعل من الحماس كل ماتذكرت النظره اللي يعطيها لي ، قربت زينب مكان ما كانت قاعده وهمها على السور وإتكات عليه وقالت وهي تناظر كيف الموج يحرك شاطى المالديف/القذر ياليت خليت فزاع يضربه بشكل اقوى ويقتله ، (ملاحظه:فزاع يكون ولد خالتها الكبير وهو اكبر واحد بالعائله عمر31 وحمد يحترم فزاع بشكل كبير و راح يظهر في البارت الاخير..).. ناظرته ب ابتسامة حاده ف قالت وهي تهز رجلينها للامام وللورا-انا رحمته وخليته يعيش ، زينب/كان لازم نخليه يترجانا عشان يموت ، -حثالة العالم ، زينب/مثله يلوث العالم ، -انا مستعده ، اللتفت عليه زينب وكملت بعيون خاليه من الحياه/اني اقتل اي شخص ، وكمل الوهم ب ابتسامة مرعبه-يفكر يأذي عائلتي او اللي احب ، بعدها امتلا المكان بصوت ضحكات الوهم المخيفه واما زينب ناظرتها ب ابتسامه لا تقل عنها حده او شر ومن هنا تلاشى الوهم مع ضحكاتها المخيفه والمجنونه ،، تذكرت اول مره شافت فيها مشاعر وكيف اعرفت حياتها اللي كان زوج امها محولها لحياه صعبه وبالصدفه شافته وهو يضرب مشاعر في زوايه من الشارع وقدام امها اللي كانت تناظرها ببرود وبعدها فهمت سبب نظرات مشاعر الميته وسبب عدم ابتسامتها وضحكها .. في ذاك الوقت حست ب احساس غريب يهاجمها احساس يعطيك الطابع بالقتل!!. حست بشياطين بداخلها تقوم و هذا احست بالألم على منظر امها وهي تناظرها ببرود وغير اكتراث وبلا مباله و وكأن رحمة الام أختفت بروحها .. اعرفت زينب ان مو كل من تسمي نفسها ام يعني عظيمه .. وبعدها بيومين نادت على فزاع وبدون اي ترجي منها راح معاها وشياطين تتراقص فوق راسه من الغضب .. كنت انا وفزاع ننتظر الفرصه اللي يطلع فيها ذاك القذر عشان ياخذ حق مشاعر الصغيره وحق الايام اللي راحت فيها بالضرب والتعنيف ، وفعلا بعد ما طلع من البيت وركب السياره وراح بدور زينب وفزاع ركبوا السياره ولحقوه وكانت هنا الصدمه. ، بيت لدعاره!!.. ماخفي عليكم صدمة فزاع وتفأجه ..اولا يضرب ويعنف بنت يتيمة وثانيا يروح للامكان محرمه وقذره مثل هذي .. فزاع ما تمالك نفسه ونزل قبل لا ينزل زوج ام مشاعر فتح باب السياره وسحبه من قميصه واطرح بالارض وبدا يضرب فيه يلكم ويرفس اكثر من مئه مره حتى لدرجه انه كسر فكه وتشوه خشمه ف خلاه خشم معوج .. زينب كانت تبي تشوفه وهو يتعذب ويتكسر ف انزلت من السياره وعلى وجهها اكبر ابتسامة استمتاع ومخيفه وقفت قدامه ونزلت عيونها ببرود .. تناظره وهو يستنجد فيها ويترجها انه تبعد الوحش اللي كان فوقه يضربه بشكل قاسي ، ارفعت نظرها لفزاع وقالت ب ابتسامة/فزاع اتصل على الشرطه خليهم يشيلون القذاره الموجوده هنا ، وقف عن ضرب وجه زوج ام مشاعر ورفع نظره لها وقال/انا ماخلصت ، حطت يدها على كتفه وقالت/لازم نتصل على الشرطه عشان يمسكون كل الحثاله الموجودين بالمكان ، ناظرها لدقايق وبعدها ناظر زوج ام مشاعر للاحظات وقبل ما يقوم من فوقه لكم وجهه للمره الاخيره وقام وهو يمسح الدم من ايده على المنديل اللي طلعه ، شافته وهو ياخذ الجوال ويكلم ف هنا رجعت نظرها لشخص المتورم واللي تشوه وجهه الجميل لكن مع كل الضرب كان قادر يلتفت عليها بألم ويناظرها بترجي .، اجلست زينب جلسة القرفصاء قدامه وقالت/الضرب كان خفيف وخليته يرحمك ويبعد عنك مو عشانك لا ابدا عشان ذيك اللي تسمي نفسها ام ما تترمل مره ثانيه ، قالت وهي تبتسم/لازم تحس بالالم اللي حست فيه مشاعر ، ارفعت راسها لفوق وهي تحط ايدها على فمها تمنع ضحكتها .. رجعت نظرها له وقالت وهي تمسح الابتسامة ببطئ/هذي المره راح اصير طيبه واتركك بدون اي كسور بالجسم لكن المره الثانيه ان سمعت انك أذيت مشاعر صدقني راح احرقك وانت حي ، كملت بعد ما اخذت نظره سريعه على فزاع اللي كان معطيها ظهره ويكلم بالجوال ف قربت اكثر وهمست/راح اخليك تذوق عذاب مشاعر 12 ضعف اللي ذاقته هي ، ابعدت عنه وقالت وهي تنفض ملابسها/ان كنت مو مصدقني جربني ، مشت عليه داست بطنه وصدره وكملت مشي قبل ما تطلقها ضحكه ساخره خبيثه ،، نعم يا ساده هذا الوجه الثاني لزينب .. بما اني طيبة راح اعطيك نصيحة عشان ماتشوف وجه زينب الثاني واللي هو اشد خبث ورعب من حمد .. لا تسئ لشخص هي تحبه وشافته عايلتها . زينب ماتظهر وجهها الثاني الا اذا شافت احد من اللي تحبه متأذي او مساء له او ان شافت واحد متعذب او شخص يطلب المساعده. زينب ماتظهر الوجه الا قليل ونادر ولا هي قادره تظهره قدام حمد صحيح هي قويه لكن قدام الشخص اللي شافته محور كونها هي تكون ضعيفه وبقلة حيله قدامه.. شخص واحد شاف وجه زينب الثاني ولا اخفي عليكم القلق والخوف والفزع اللي تملكه يوم شافها حمد؟ لا مهند.. الشخص الوحيد اللي شاف وجهها الثاني وتقريبا هو ما يلومها وهذا الوجه يمكن جزء من الحادث اللي صار قبل 11 سنه يوم توفت امها .. لذلك عزيزي القارئ انا انصحك شخصيا ان لا تشتم شخص زينب تشوفه عايلتها عشان مايجيك شي مارح يعجبك. ،.. حطت ايدها على وجهها تفرك جبينها وتضغط على عيونها بخفيف اخر مره اظهرت وجهها الثاني كان ب زوج ام مشاعر وهذي المره الاول بعد عشر سنوات تظهره لكن بشكل خفيف والسبب كان وهمها ، طقطقت اصابعها ورجلينها ف استقامت بوقفتها ودارت بظهرها وهي تتثاوب ونشت بثلاث خطوات .. لكن ولانها كانت منزله راسها وهي تمشي شافت. شخص كان واقف بعيد عنها بشوي ف ارفعت عيونها لشخص الواقف .. تفأجات وهي تشوفه واقف ويناظرها بهدوء ماهي بذيك النظرات الساخره والحاده هذي المره وللمره الاوله تشوفه يناظرها بهدوء ، "يمكن سمع كلامي مع وهمي؟؟!!" احست بالغضب بداخلها"هذا اللي كان ناقصني راح يعتقد اني مجنونه اتكلم مع نفسي لكن لحظه متى كان موجود اصلا؟… يمكن شاف تعابير وجهي" زينب/متى ..، /يوم سكرت الباب وراك ، "سمع كلامي مع الوهم!!! " قرب لم زينب وناظرها لفتره بعدها قال/اذا ودك تجي معي تعال ، وهنا اشتغل عقلها المنحرف بفكار سودا وتخيلات وتسأولات غير عقلانيه . قال بعد ما عقد حواجبه بنزعاج/لا يروح تفكيرك بعيد انا قلت اذا ودك تجي تعال ، بعد ما قال كلامته عطاها ظهره وكمل مشيه واما زينب ناظرته للاحظات ب استغراب لكن بعد كل شي مشت وراه .، جلس وجلست جنبه لكن كان بينهم مساحه كافيه لعدم الالتصاق ببعض .على الشاطى وقدام البحر اجلسوا الموج كان خفيف ونور القمر زين المكان .. زينب اشردت بجمال المنظر وخالد شرد بشرود زينب ،. بعد فتره من الهدوء قالت زينب/من اي حد سمعتني وانا اتكلم .، خالد/لــ اخر كلامك بعد ما قلت وانا بعد مشتاق لك ، رجع الهدوء للمكان ف قال بعد فتره من الصمت/خطيبتك؟ ، هزت براسها وهي تقول/لا .، وللمره الثالثه رجع الهدوء لمكانه لكن هذا لا يعني ان مافي ولا صوت بالمكان اللي قاعدين فيه الصوت الوحيد اللي كان موجود كان موج البحر .. وبعد فتره من الصمت قال خالد بشرود وهو يناظر البحر/تدري لو دفنتك هنا مافي احد راح يدري ، كانت شارده بجمال الشاطى لكن توسعت عيونها وهي تسمع كلام خالد ف التفت عليه متفأجه .. واما خالد اللتفت عليها وعلى وجهه ابتسامة وهو يشوف وجه زينب المتفاجأ والمصدوم بعدها اتسعت ابتسامته و اطلقها ضحكه عاليه حتى انه رجع لورا وهو يشوف تعابير زينب المصدومه ف قال بين ضحكاته/انا امزح ، وكمل ضحك لكن زينب صحيح انصدمت وتفأجات لكن اللي تفاجأت منه اكثر "خالد يبتسم ويضحك معي" كانت اشبه بصدمه كان دايم يناظرها بسخريه وبحده واحيانا لا ضحك ماتصير مثل هذي الضحكه اللي كانت ضحكه مرحه خفيفه بين الاصدقاء .. ابتسم وهو يرجع شعره لورا وقال وهو يبتسم ب اتساع/تعابير وجهك ما تتفوت ، واما هي اضحكت معه وهو ظل يتأمل ضحكتها ب ابتسامة هادئه ف قالت زينب/صراحه تفوقت على الرومنسيه ، رفع وجهه وقال بغرور/ادري ، تأملت ابتسامته لفتره واما هو ناظرها .. تلاقت عيونهم خاليه من السخريه والحده والغضب وتبدلت بالهدوء والمرح وقليلا من السعاده ، تتأمل ابتسامته .. فجأة انعرضت صوره بذاكرتها ولد صغير يبتسم لها ويقول بفرحه طفوليه "ليي" وقبل ما تسوي ردة فعل حست بنفسها تطيح بحضان خالد وتروح بنومه طويله ،، - - حست باحد يهزها بخفيف وينادي عليها ف افتحت عيونها ب انزعاج وقبل ما تستوعب حست باحد يسحبها من ايدها ويرفعها عن السرير ويركض فيها .. افتحت عيونها على وسعها بعد ما استوعبت اللي يصير معها ف ارفعت نظرها تشوف وش صاير ومين .. /زينب اليوم راح اخليك تعيشين شخصيتك وليوم واحد حبيبتي ، زينب ب استغراب/مهند؟ ، دخلها الكوخ اللي كان لمهند واحمد وحمد .. قفل الباب وسحبها للغرفه النوم وطلع صندوق متوسط الحجم من الشنطه ف رفعه وحطه على السرير ف كتب الرقم السري للصندوق وماهي الا ثواني حتى اسمعوا صوت تصفير خفييف يعلن عن فتح الصندوق ، توسعت عيونها واشهقت بصدمه وهي تشوف اللي بداخل الصندوق ف اللتفت عليه وقالت بصدمه/انت مجنون ، مهند/يلا بسرعه ماعندنا وقت ، هزت براسها بعدم موافقه وارجعت بخطواتها لورا وقالت بحده/انت فعلا مجنون ، مهند قال بشبه غضب/زينب انا ماعندي وقت بسرعه قبل لا يجي احد ، زينب/راح يشوفونا ، مهند/لا الاستاذ اخذهم برحله لجزيرةا هارو هارو ، زينب ارفعت حواجبه بتسأل ف كمل/انا اعتذرت عني وعنك ب"استاذ انا اسف بس مارح اقدر اجي اخوي زياد مريض ولازم اجلس معه" ف وافق بعد من الصعوبات ، سحب اغراض الصندوق وقال وهو يعطيها/راح انتظرك برا والجزيره مافيها احد من اللي نعرفهم كلهم راحوا للجزيره الثانيه بعد نص ساعه راح يرجعون واما حنا راح نروح لعاصمة المالديف جزيره ماليه بسرعه اللبسي ، كان بالصندوق ملابس نسائية ومكياج وشعر مستعار يغطي الظهر . aup.graaam.com_forums_915345_01499203121. (تجاهلو الحلق..). لبستهم وحطت كحل داخلي ومسكره وروج زهري فاتح وركبت الشعر وتاكدت انه مارح يطيح وخلته منسدل على ظهرها ، تأملت نفسها بالمرايه بشرود واعجاب وبشتياق.. مرت اربع شهور على ملابس مثل كذا .. لمهند كان دايم له ذوق رفيع ب اختيار الملابس وتنسيقها ان كانت اطفال او نساء او رجال ، اطلعت من الحمام بخجل لمهند اللي كان جالس بالصاله ينتظرها وما ان شافها حتى وقف وعلى وجهه ابتسامة واسعه وهو يتأمل اخته واللي اخيرا شافها على حقيقتها بعد ثلاث سنوات واسبوع ، زينب بغضب وخجل/لا تناظرني بهذي الطريقه ، مهند رفع حاجب وقال/مافي داعي تتكلمين بخشونه تكلمي بصوتك ، - - بعد ما اطلعوا من الجزيره بحذر شديد وراحو للقارب تنقلهم من جزيرتهم لجزيرة ماليه واول ما زارو المطاعم وبعدها الملاهي وبعدها الاسواق وفعلا قضوا ساعتين ونص .. زينب واول مره تحس بنفسها لانه وبالفعل نست انها بنت بالاخير.. اضحكت بصوتها الطبيعي مشت بشكل طبيعي تتكلم بشكل طبيعي واخيرا واللي كان دايم يضايق عليها ماهو موجود لفافه الصدر.. ، كانت ماسكه الايسكريم وتاكل منه وهي تتكلم مع مهند عن زياره المتحف واللي اطلعوا منه قبل شوي زينب/اجل لوحة الرجل المعذب موجوده بالمالديف ، مهند/ايه جابوها قبل لا يجيهم التسونامي ، زينب/سمعت انها لوحه ملعونه ، مهند بملل/وانتي تصدقين كل شي ، زينب/رسام اللوحه خلط دمه مع الالوان ورسامها وهو على يحتظر ، مهند وقف وهو معقد حواجبه/انتي تبين تخربين جوي ، اضحكت وهي تقول/انت للحين تخاف من هالاشياء ، كشر بوجهها وكمل مشي زينب تدري انه من يوم كان عمره 6 سنوات وهو يخاف من هالاشياء مثل الملعونين والاشباح والجن والمشعوذين والساحرين .. سادي لكن له جانب مضحك مثل هذا ،، وما ان مشت واللتفت لورا حتى اصدمت بشخص طاح منه جواله بالخطا ف حولت نظرها له ف قالت بالانجليزي بخجل/Oh I'm sorry I did not mean that. (انا اسفه لم اكن اقصد ذلك) ف مدت يدها تاخذ الجوال وتعطيه له وتقول/I repeat my apologies. (اكرر اعتذاري) /زينب يلا تاخرنا ، اللتفت عليه ولوحت له بمعنى"الحين اجي" اخذت نظره سريعه عليه قبل لا تعطيه ظهرها وتمشي بخطوات سريعه لمهند اللي كن يقول"انتبهي وشوفي طريقة" كان واقف ومتوسعه عيونه بصدمه ماهو مصدق اللي شافه اكيد يتخيل او شخص يشبهها لكن لكن مستحيل هذي هي عرفها من صوتها من كثر ماكانت تجي للغابه وتتكلم مع نفسها وملامحه مستحيل تنسى مع انها حاطه اشياء خفيفه الا انه مستحيل .. هذي زينب!! رفع نظره لزينب اللي كانت تبتسم وتتكلم مع مهند وهي تبتعد عن نظره /هي اكيد غبيه ومجنونه ، قال بنفسه وهو يرفع حاجب ماتخاف انه تنكشف او ان شخص يعرفونه راح يتعرف عليها .. لكن ابتسم وهو يشوفها على شخصيتها الطبيعيه وابتسامته المريحه هو واخيرا قدر يشوف ابتسامتها كان دايم يلتقون وهي اما معصبه او حزينه وهذي اول مره يلتقيها وهي تبتسم وبشخصيتها الحقيقه . هي فعلا جميلة.. /ما اللوم حمد يوم تعلق فيك ، دار بظهرها وعلى وجهه ابتسامة حانيه ومتلهف انه يلاقيها مره ثانيه /رور يلا تاخرنا ، عقد حواجبه بحده/رور بعينك ، قرب لمه وهو يضحك/رور اللي مطيح بنات العالم بجماله ، قلب بعيونه من مدح صديقه له ف قال صديقه ب ابتسامة وهو يناظر الشخص الثالث/كلامي صحيح صح آدم؟ ، ابتسم آدم وهو يقول/ايه بس مو هو لحاله و بعد انا مطيح البنات والشباب ، واما الثاني قال بحماس/رعد وش رايك نروح للملاهي ، /لا نطول ، جره لنفسه وهو يقول بصوت عالي/يحيا ملك الغابه رعد ، ناظر آدم لشهاب اللي كانه طفل يصارخ ف هز براسه بأسف على صديقه رعد/شهاب ، همهم له كأجابه بهدوء محزن/اذا انا مطيح بنات العالم ليه هي ما طاحت لي؟ ، زينب توقعت ان الشخص اللي اصدمت فيه اجنبي بسبب ملامحه لكن الشي ما توقعته ابدا انه… مهند بملل/انا جاني النوم ، زينب/خلينا اجل نرجع قب.. ، قاطعها صوت فارس من بعيد مع الشباب وهم ينادون مهند ، حست بقلبها يطيح ومهند حس بجلطه .. فيصل بنزعاج/وينك لنا ساعه ندورك انت وزياد ، مهند كان معطيهم ظهره هو وزينب متصنمين ، قال باسل بضجر وهم يقربون لم مهند/وين اخذت زياد ل.. ، عقدوا حواجبهم وهم يشوفون شخص ثاني مع مهند ف قال فارس/مهند مين هذي؟ ، غمضت زينب عيونها وعضت على شفايفها وقالت بنفسها"اتوقع من هنا النهايه " قرب حمد بشك وحط ايده على كتف زينب يدورها ويخلي وجهها مقابل له .. زينب"حياتي الجميله واكل فارس مع السلامه واللى الابد" . . . . نهااااية البااارت . |
البارت الثاني والثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . . . [بداية الكــارثة] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . وبلحظة ابعد مهند يد حمد عن كتف زينب ولف ايدينه على كتفها وقربها له لتصدم بصدره وتخبي وجهها بصدره بحيث ان مافي احد يشوف وجهها ،، استغربوا ف ارفعوا عيونهم لمهند بنظرة تفسير ف قال مهند ب ابتسامة ملتويه /هذي خطيبة زياد وزياد مايمسح احد لاحد يشوفها وخصوصا انتم ، خطيبة زياد!!!.. حولوا نظرهم لها وناظرو ظهرها من فوق لتحت وشافوها انها اطول منه ف البعض كتم ابتسامته الساخره والبعض ابتسم بسخريه وثلاث اشخاص ما ابتسمو الاول فهد اللي تنهد بحسره على نفسه لانه عرف على طول ان هذا الشخص هي زينب.. والثاني خالد اللي رفع حاجبه بحده وبغضب اللي اشتعل بقلبه الغيره ونسبة صغيره من الكرهه وزيادة العذاب .. والثالث عقد حواجبه لانه عرف انها زينب .. وبرايكم انتم مين يكون الشخصيه الثالثه؟ . قال باسل بتفكير/وش معنى حنا بالذات مانشوفها والناس من حولكم شافوها؟ ، مهند/اول شي اوعدوني انكم مارح تقولون اللي انا بقوله لكم ، هزوا براسهم بموافقه وبفضؤل مهند وهو يتنهد ويدري راح يندم بعدين/لان زياد يقول:هذولا الشباب احلا مني وخطيبتي تحب الاشخاص الجميلين واخاف تروح وتتركني ، توسعت عيونهم جميعا هم توقعوا شي ثاني لكن صدمهم الجواب وحتى فهد اللي ماقدر يكتم ضحكته وخالد اللي ابتسم بسخريه واما الباقي اوجعتهم بطونهم من الضحك واما زينب داست على رجل مهند بقوه وقبصت صدره .. تآوه بالم وهو يصر على اسنانه يحاول يخلي تعابير وجهه عاديه .. فيصل/اجل زياد يناظرنا بهذي الطريقه ، باسل/انا الحين تاكدت من نفسي اني جميل والشكر لزياد ، حمد/انا فعلا لازم اشكر عيون زياد اللي تشوفني بهذي الطريقه ، اما احمد رجع شعره الطويل الورا وهو يقول بغرور/انا كنت اعرف اني جميل لكن اليوم ماتوقعت ابدا ان صديق لي يشوفني مثل ما انا اشوف نفسي ، رائد وهو يعدل وقفته ويقول بشبه تواضع مع ان مهند ما شاف اي ذره من التواضع بطريقة كلامه/انا لازم اتأسف من زياد لاني اجمل منه وصراحه هو قال الحقيقه مافي احد اجمل مني ، تركي/امي كانت تقول الحقيقه يوم كانت تقول لي انه كل الرجال يغارون من جمالك ) ، سامي/انا ما الومه صراحه ، فارس قال وهو يضحك/الاعتراف بالحق فضيله ، زينب صاحبتهم لاربع شهور وعرفت شخصياتهم من الطيبه والخلق والصبر والكرم والعاطفه وقوة الصداقه والحبه بينهم والصدق صفاتهم طيبه على القلب ولا راح تندم ابدا انكم عرفتهم اشخاص مارح تلاقي مثلهم بهذا الزمن اللي كل اللهم اسالك نفسي لكن كانت دايم لهم صفه زينب تكرهه تقريبا وهي جزئيه صغيره من الغرور اول ما تمدح في جمالهم مارح تعرفهم ابدا من تصرفاتهم الطفوليه وهذي الصفه الوحيده اللي تكرهه زينب ، مهند قلب عيونه من غرورهم اللي ما توقعه واما زينب قالت بشبه همس/الشعر بيطيح ، مهند ماقدر يسمعه لانه كان ضامه بقوه لصدره ف طلع صوتها مخنوق ف حاولت تبتعد عنه بصعوبه لكن ماقدرت ، داست على رجله اقوى من قبل فصرخ بصوت منخفض ف ابتعد عنها بسرعه وهو يناظرها مكشر بوجهها . نزل راسه لها عشان يمسع اللي تبيه ف قالت بهمس/الشعر راح يطيح انت ضميتني بقوه ولانك طويل انسحب الشعر للورا ، ناظر الشباب ب ابتسامة وقال/انا الحين بروح ، وقفه فيصل ب/وين زياد طيب؟ ، مهند/مهند ينتظرني بالمطار عشان اودي خطيبته له ويودعها هناك ، باسل ب استغراب/ليه متى جت خطيبته ، مهند بسرعه/جت قبل امس ، تركي/ليه جت؟ ، مهند بغضب خفيف/عشان تشوف خطيبها بعد مرور اربع شهور ، وقبل ما يتكلمون قال/الطياره بتروح بروح اوديها ولا جاء زياد اسالوه ، ف دار ظهره مهند وزينب ومشوا خطوتين قبل ما يوقفها كلام الشباب . ف قال احمد/ترا زياد يحبك ، سامي/رحنا كثير مولات مع بعض ولا مره ناظر بنت غيرك ، تركي/وزياد احلا منا ، فيصل/زياد لبس خاتكم اللي ارسلتيه وللحين ما شاله عن اصبعه ، فارس/زياد نحيف اهتمي بصحته ، رائد/مرتين ذكرك بالخير وقال انك جميله ، باسل/زياد صحيح قصير وملامحه انثويه لكن يبقى رجل كل البنات يتمنونه ولو كان لي اخت كان زوجته ل اختي ، حمد/زياد واحد منا ومانرضى احد يزعله حتى لو كنتي خطيبته ، فهد/ولو كذب علينا راح نسامحه لانه اكيد وراه شي خلاه يكذب علينا وعشان مصلحتنا ، ف قال الجميع/زياد من عايلتنا مانرضى عليه كلمة سيئه حتى لو كنتي امه مهند اللتفت عليهم ولا اول مره وطول الثلاث اساببع ويومين يشوفون ابتسامة صادقه من مهند ابتسامة شاكره .. حط يده على كتفها ومشوا وعلى وجه زينب ابتسامة حزينه ،، سبع خطوات حتى اصدمت ب… ارفعت راسها لشخص اللي اصدمته وتوسعت عيونها بصدمه وهي تشوفه واقف قدامها واما هو حبس انفاسه بصدمه في البدايه ما عرفها لكن ركز ب شكلها حتى عرف انها زينب… وتوقعوا من يكون.. ياسر.. كانوا ورا زينب ومهند يناظرون ياسر المصدوم باستغراب .. قال بصدمة/زين… ، قاطعه دعست زينب لرجلينه ف سكت بسرعه وناظر للمكان اللي تأشر فيه زينب اللي كان وراها ف رفع نظره لشباب نظرهم لفتره معقد حواجبه واما هم كانوا يناظرونه مستغربين ف رجع نظره لزينب ف قال بهمس /شافوك؟ ، هزت براسها وقالت/ماشافوا وجهي ، قال ياسر براحه/اجل بسرعه روحي راح قبل لا يجي احد نعر.. ، قاطعه صوت عبدالرحمن ومشعل اللي كانوا جاين من ورا ياسر واللي كان يقولون /ياسر جبنا الاكل ، ياسر كانت راح تجيه جلطه وزينب تصنمت بمكانها ومهند نفس حالة ياسر .. قربوا لم ياسر اللي كان واقف بدون اي حركه وبنفس الحركه مهند ضم زينب لصدره بحيث يمنعهم من شوفة وجهها وبسرعه ومن اي فرصه اخذها وابعدها عنه بعد ما ابتعد عن عبدالرحمن ومشعل ومسك يدها وبسرعه البرق اركضو وسط ناظرات الناس والشباب وياسر واصدقاه ، الشباب قربوا ياسر ب استغراب ف قال عبدالرحمن/هذا مو مهند؟ ، ياسر/ايه ، مشعل ب استغراب/حركته غريبه ، سكت ياسر ف قال فيصل/لان موعد الطياره بتقلع ، وهنا ساله تركي ببغض من الحماس/شفت خطيبة زياد؟؟ ، رجع نظره لتركي بصدمه وقال/خطيبة زياد؟ ، أماو براسهم معطينه اجابه ف عطهم نظره سخريه وابتسامة خطيبة زياد)!!! تركي/ياسر شفتها هي حلوه ولا عاديه مين احلا زياد ولا هي ، ياسر حط يده على رقبته وقال ب ابتسامة/جميله وحلوه ماتوقعت انها كذا ابدا ، "اجل كذا تصير لا ارجعت لنفسها" قال بنفسه وهو يتذكر وجهها والحين هو فعلا ما يلوم حمد زينب ملامحه هادئه وطفوليه لكن هذا ما يعني ان جمالها من النوع الثقيل لا على العكس ، شباب لاحظوا لمعة عيونها وحسوا بذاك الاحساس السيئ ، واما عبدالرحمن ومشعل كانوا واقفين كانهم اصنام) - - عند زينب ومهند بعد ما اتركوا الشباب وراهم اسرعوا ل اقرب محل يبيع ملابس رجاليه ف اشتروا بنطلون وبلوزه ب اكمام وقبعه وشوز(نعال. حذاء) ادخلت للغرفه اللي تجرب فيها الملابس شالت الشعر والبنطلون والبلوزه والشال ومست الكحل والمسكرا والروج ولبست الملابس اللي اشترتها ، وبعد ساعه ونص وصلوا لجزيره وبالفعل كانوا الشباب هناك ينتظرونهم .. واول ما شافوها هلت عليها الاسئله اللي كانت /انت وينك.. ليه ماترد.. توقعناك مريض على قولة مهند.. لا تخافون عليه دام سمع اسم الحبيبه راح التعب ، تنهدت زينب وهي تجلس على الرمل وتقول/انا تعبان ورحت غصب اودع خطيبتي ، قالت زينب لمهند يعطيها الماء اللي جنبه واللي اخذه بطريقهم لجزيره ف قال تركي بخبث/وش سويت قبل ما تروح المطار ، كلهم اللتفتوا على زياد بفضؤل واما خالد حط ايده على قلبه كأنه خايف يسمع الاجابه لكن زينب قالت بغباء وهي تبعد فمها عن الماء/وش تقصد ، شربت الماء وهي تناظره ب استغراب ف تنهد تركي من غباءه وقال اوضح/مارحتوا الفندق؟ ، ابعدت الماء عنها وقالت ب استغراب/وليه نرحوا الفندق ، تركي حط ايده على وجهه واما زينب رجعت قارورة الماء تشرب الباقي وحمد قال بشفافيه/قصده مارحتوا الفندق عشان %#&&$# وعشان%@&#&*# ، مهند انسدح على الارض من الضحك واما فارس حط ايده على اذنه ينفضها من الكلام اللي اسمعه واما الباقي ناظرو زينب بفضؤل واما زينب طلع الماء خشمها بعد ما اشرقت واحمر وجهها من الشرقه والخجل والصدمه ف ناظرت تركي وحمد والشرار يتاطير من عيونها والخجل امتلا وجهها ف قالت بغضب وخجل وبشبه صراخ/لا ، بعد ما قالت قامت من على الارض وراحت للكوخ وهي تنفث الهواء من فمها من الغضب والخجل ، واما عندهم حمد وتركي ناظروا بعضهم بصدمه وخالد تنهد ب ارتياح واما مهند تشقق من الضحك والباقي ناظرو مهند ب استغراب .. - - #الساعه7:22م وبعد ساعه رضت زينب عن حمد وتركي اللي مافهموا سبب زعلها عليهم لكن بالكل الاحوال راضوها وهي سامحتهم .. والحين هذولا هم ينتظرون زياد يطلع من الكوخ عشان يقضون الوقت بالسباحه والشواء .. وبعد دقايق اطلعت زينب لهم وهي لابسه بنطلون وبلوزه ب اكمام كيف راح يسبح بهذي الملابس؟ قالوا ب انفسهم بعد ما شافو لبسها لكن تجاهلوا الموضوع لانهم يدرون عناد زياد وكرهه للملابس القصيره والشبه عاريه .. واما زينب ناظرتهم ب اعجاب بعد ما شافتهم لابسين شورت قصير يصل لفوق الركبه وقميص مفتوح الازرار تبان منه عضلاتهم المفتوله الرابعه والثلاثيه والسادسيه .. #زيــنــب .. تأملت اشكال اجسامهم وهي شبه عاريه ب اعجاب حتى حسيت بشي يطيح خشمي(انفي) حطيت يدي بسرعه وتوقعوا وش كان) دم.. ف قال فارس بسرعه وهو يقرب لمي/زياد وش فيه خشمك ، سحب المنديل وحط على خشمي ونزل راسي حتى يطلع الدم الفاسد واما انا ما قدرت ابعد عيوني عن اجسامهم .. بحركه غير ارادية من الشباب حطوا ايديهم على صدورهم بحيث يغطون ععليها بعد ما شافوا نظراتي اللي ما حبوها ، اسمعوا انا بريئة ومستحيل افكر بشي غريب او منحرف وتذكروا ان نزيف خشمي هو التعب والاجهاد من اليوم اللي صار ولا انا بريئه ومستحيل افكر ب اشياء غريبه عنهم وصدوقني جمال منظر البحر كان احد اسباب نزيف خشمي ما تبون تصدقون بكيفكم .. بعد ما وصلنا لشاطى حطينا اغراضنا وحنا انقسمنا قسمين قسم اول ما شاف البحر شال قميصه وركض يسبح. والقسم الثاني جلس مع فارس يرتب الاغراض ويجهز اغراض الشوي . وانا من القسم الثاني.. بعد ما خلصنا وجهزنا الاسياخ اللي كانت فيها للحوم قال فارس بعد ما دور عن الولاعه(القداحه) /اعتقد اني نسيت الولاعه مين يروح يجيبها ، ف قلت/انا بروح اجيبها لاني نسيت اجيب جوالي ، /طيب بس لا تطول ، بعدها ركضت للكوخ اللي انا فيه ف تقدمت للباب لكن انتبهت لشي طايح بالارض ف قربت لمه وشلته ب اسغراب شكل علبته غريبه واتوقع انه سفن(مشروب غازي) او عصير توت لان ماكان مكتوب بالعربي وانما مكتوب باللغه الفرنسيه وانا ماعرف ابدا اللغه هذي لا لحظه كلمة وحده مكتوبه على العلبه وهي الكلمه الوحيده اللي اعرفها بالفرنسي وهي عنب.. ناظرت من حولي اذا كان احد مطيحه او احد يجي وياخذه بس ما شفت احد ف اخذته ودخلت للكوخ .. حطيته على الطاوله ورحت للمطبخ سحبت الولاعه ورحت للغرفه اخذت جوالي وطلعت وسكرت باب الغرفه.. تقدمت لباب اطلع من الكوخ لكن التفت ببطى للمشروب وقلت بنفسي"رشفه وحده مارح تأثر" لاني بجد كنت عطشانه وابي شي غير الماء ف قربت له ومسكته بيدي وفتحته رفعته اقربه ل فمي اشرب منه شوي وقبل ما تطيح قطره وحده ب فمي انفتح الباب وكان باسل.. قال لي/فارس ينتظرك قال لي روح شوفه تاخري وقلبي ماهو مرتاح ، وكمل وهو يضحك/وفهد يقول اكيد سوا مصيبه روح شوفه ، قلبت عيوني ب انزعاج وش يشوفوني هم طفل ما اعرف انتبه لنفسي؟؟ -تنهيده- قرب لي باسل ب استغراب وقال/وش هذا ، قلت/عصير عنب ، ابتسم وقال لي/صب لي شوي من زمان ابي عصير عنب مالقيت بهذا المكان بس انت وين لقيته ، قلت/كان طايح بالارض ف اخذته ، قال لي/وانت تاخذ اي شي طايح بالارض يمكن منتهي تاريخه ورموه اصاحبه ، هزيت براسي وانا اقول/لا انا شفت التاريخ وتوه مصنع ، راح اخذ كاس وجاء لمي وقال متلهف/صب لي شوي ، صبيت نص العلبه وخليت الباقي لي وانا وياه وبنفس اللحظه شربناه .. طعم غريب ولاذع اجتمع فيه المالح والمر والحار والحامض لكن بنفس الشي حسيت بطعم جميل وكاني اطير فوق السحاب كشر باسل بوجهي وقال بقرف/طعمه غريب وله ريحه غريبه .، بعد كمل وهو يناظر الكاس/لكن احس اني ابي اشرب اكثر ، اشربه دفعه وحده وانا بديت اشرب على رشفه رشفه رشفه رشفه رش فه.. حتى حسيت بالعالم يدور حولي وصوت كاس باسل انكسر ف ناظرته بصعوبه لان نظري بدا يتشوش ف لقيته جالس على الارض ويناظر الارض و العلبه تطيح من ايدي وهذا كان اخر شي اسمعه او احس فيه.. واتوقع مثل ما قال لي باسل المشروب كان منتهي صلاحيته لاني بديت اشوف القمر قريب!!! قاعد ويبتسم لي . . نهااااية الباااارت . |
البارت الثالث والثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [بداية الكارثة2] . . اسف ع التاخير لكن النت عندي سلحفه . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . مهند وفهد حسوا ب قشعريره بجسمهم وشعور غريب يدل على عدم الطمأنينة وعشان كذا جاء مهند وفهد لفارس اللي كان جالس ومعقد حواجبه .. فهد ومهند قالوا بنفس الوقت بعد ما شافو ان زينب مختفيه/وين زياد؟ ، رفع نظره لهم وقال/من قبل نص ساعه ارسلتهم يجيبون الولاعه ولحد الحين ما حد جاء كاني طالب منهم يخترعون صاروخ ، مهند وفهد عقدوا حواجبهم بعدم راحه لانهم وبشكل غريب ان كارثه جايه من ورا التأخير ف قال خالد بتكفير اللي توه جاء من البحر/ارسلتهم؟ يعني فيه احد غير زياد راح معه ، امأ براسه بموافقه ف قال/ايه ارسلت باسل ، باسل؟. قال فيصل اللي طلع بعد مهند/باسل كبير و..وعاقل.. اتوقع؟ ، اللي كانوا بالبحر جوا بعد ماحسوا بتوتر الجو واجتماعهم الغريب ف قال سامي ب استغراب/احس جوكم مكهرب وش فيه؟ ، فارس/زياد راح قبل نص ساعه يجيب الولاعه وللحين ماجاء ف ارسلت باسل من قبل اربعين دقيقه ولا جاء ، جلس تركي على الكرسي اللي كان جنب فارس وقال وهو يمسك راسه/اه ياراسي فجأه احس بشي غريب راح يصدمنا ، ناظروه الشباب بقلق معدا مهند اللي كان يقضم اصابعه بتوتر ف قال وهو يناظرهم/مين جاب جواله؟ ، فهد وخالد وتركي وحمد ارفعوا ايديهم وهذا يعني انهم جابوا جوالاتهم لكن الباقي ماجابوها لانهم قالوا ب انفسهم "حنا رايحين البحر ليه الجوال؟" والحين حسوا بالندم لانهم ماجابوا جوالاتهم . ف قال مهند ل فهد/اتصل على زياد او باسل وشوف وش صار عليهم ، اخذ الجوال من داخل الشنطه واللي جابوها الشباب يحطون فيها ملابسهم واغراضهم الشخصيه . من ثلاث رنات عطاه الرد مشغول وهنا تاكدت شكوك مهند ان اخته فيها شي ولا مستحيل زينب تترك الجوال وما ترد وخصوصا فهد.. قاطع تفكيره صوت جوال وهو يرن ف حول نظره لشخص اللي يرن جواله .. استغرب خالد ان زياد يتصل عليه وحتى انه ماتوقع ان رقمه موجود عنده!! "اكيد صاير شي"همس بنفسه وقبل ما ينقطع رنين الجوال فتح وقبل ما يفتح قال لهم ان المتصل زياد .. وبعد مافتح الاتصال وبعد دقايق من الصمت واستغراب خالد ماهي الا ثواني شحب وجهه .. وهنا كل واحد من الشباب حط ايده على قلبه من وجه خالد اللي ما بشر بالخير.. شال الجوال من اذنه وحط مكبر الصوت حيث انه راح يطلع صوتها لهم وهنا كانت الصدمه.. /ياصديق جيب واحد قنبري بالعسلو جيب لي واحد فهد ههههخههخههخخهه اقصد واحد حلو اوامم جيب لي واحد يشبه جسم خالد خخههخههخخخ ، (اللي فيه مثل كذا* *يعني ذي شهقه منها حقت السكارى وكذا فهمتوا.) انصدموا والبعض شهق بصدمه مو مصدقين اللي يسمعون . ليه؟ متى!! كان صوتها مو طبيعي كأنها سك.. سكرانه!!. اللتفتوا اللي مهند اللي كان راح يغمى عليه ف قال فارس وهو يوقف قدام مهند/لازم ندور عليه صوته ماهو طبيعي ابد ، لكن زينب تكلمت وهي تضحك وتقول/خالد* خلودي هههخهههههه وش رايك تعاقبني؟؟ امم وش رايك *لالا انا امزح ابي فهد يعاقبني هخههههه مابي خالد خالد كخه ، ناظروا خالد ب استغراب ومهند ناظر خالد وعيونه تقدح شرار عقاب؟ وش يقصد بالعقاب!!!. زينب/** فارس انا مشتهيه جس*مكم ههههه تقدر تحط لي خلطه؟ مثلا مرشميلوا.. او كاكاو.. او امم وش رايك بفراوله وشوكولاه؟ ، فجأه حسوا بقشعريره ف تركي بدا يفرك ايده من شعر يده الخفيف اللي وقف بعد ما سمع كلام زينب اما تركي حط ايده على اذانه يمنع كلام زياد المنحرف.. اسمعوا صوت ضحكتها ف قالت/القمر قريب مني*كان لازم اسمع كلام باسل هههخهههه.، قال خالد بهدوء/زياد.. انت سكران؟ ، قالت/لا انا شكران هههخههخههخ شكران ولا تشكرات هخههخخههخ .. حس بشي من الغضب بداخله ف قال يحاول يمسك اعصابه/زياد انت وين؟..، زينب/امم حزر فزر* ، خالد حاول يسايرها ف قال/ان ما قلت لي وينك راح اعاقبك ، زينب قالت وهي تضحك/واخيرا فكرت تعاقبني؟!! انا ابي فهد يعاقبني هههههههخخخ ، بعد ما اسكتت للحظات قاالت بألم/اوه بطني احس اني بستفرغ ..، فجأه اصرخت ب/استتتتااااذ ، وهنا انقطع الخط والقلوب معاها.. انتفض تركي من على الكرسي وقال وهو يركض/ان مسكه احد الاساتذه وهو بذي الحاله راح يطرد من المدرسه ويتعاقب ، وماهي الا ثواني اركضوا ورا تركي مثل المجانين يدورون وينادون .. - - بعد ما سكرت الخط طاح الجوال من ايدها واركضت لم الاستاذ اللي كان يمشي ب اتجاءه الاكواخ.. قربت لمه وهي تبتسم ولان كان المكان ظلام خفيف وانوار بسيطة تزين المكان ماقدر يوضح له ملامحها وطريقتها بالمشي ف وقف ينظرها تقرب .. لكن تفاجأ.. وانصدم حتى انه شوي وينصرع.. بعد ما قربت لمه زينب لفت ايدينها حول رقبته وارفعت نفسها ب اصابع رجلينها وكذا تقاربوا مابين وجهه ووجهها إنش واحد .. ماقدر يتحرك او يتكلم او حتى يتنفس من الصدمه.. زينب/استاذ ليه ما تت*زوجني؟ ، طلعه من صدمته ريحه كريها ومقرفه ف قال ب استغراب/زياد؟. ناظرت له وهي تميل راسها لجهه الثانيه ف قال/انت سكران؟ ، قلبت عيونها ب انزعاج ف قالت/مادري ، وبعدها/استاذ وش رايك بالي قلته؟ وش* رايك تتزوجني؟ ، رفع حواجبه بحده وقال/اذا ما وخرت الحين راح اكسر رجلينك وايدينك ، مدت شفايفها بطفوليه وقالت/راجح ليه انت عصبي ، وكملت وهي تبتسم/اسمك قديم ومو حلو وشكلك احلا بكثير وش رايك تتزوجني*انت كبير ثلاثيني وحلو وطويل وعزابي ، ارجعت راسها لورا وهي تضحك وقالت/انا حلوه وجميله وحتى اخوي كان يبيني اوافق على زوجه لكن انا مابي* وعشان اكسر كلمته وابعده عني ابي اتزوجك ، قال الاستاذ وهو يشيل ايدينها عن رقبته/زياد ان.. ، قاطعته زينب بملل/مليت من هذا الاسم انا اسمي الحقيقي زينب ولا ت*ناديني الا فيه ، الخمر يذهب العقل ويفقد الحس السليم ولا يعيى ما يقول الشخص المخمور ولا على تصرفاته وعلشان كذا ماصدق الاستاذ اي كلمه من اللي يقوله لانه قال بنفسه "سكير مايدري وش يقول" لكن زينب كانت تقول الحقيقه.. دفه بخفه ولان زينب كانت سكرانه ماكانت توازن مشيتها او نفسها ف طاحت على الارض وطلع منها آهات خفيفه تعبر عن ألمها.. الاستاذ نزل على مستواها وقال/انا اسف مادفيتك بقوه حتى تتوجع ، ارفعت راسها وقالت وهي تبتسم/تزوجني عشان اسام*حك ، مسك ذراعها وقام وقامت معه ف قال الاستاذ/ماتوقعتك يا زياد تصير من هذولا الاشخاص ، ناظرته زينب بشرود حتى الاستاذ لوح ايده قدام عيونها لكن كانت تناظره .. حس الاستاذ بنفسه يطيح على الارض بتفاجأ وشاف زينب تركض وهي تضحك وتقول /تعال امسكني. ، زينب دفت الاستاذ وراحت تركض واختفت بالظلام .. وبنفس اللحظه اللي اختفت فيها زينب جوا الشباب وشافوا الاستاذ جالس على الارض ويناظر المكان اللي راحت فيه زينب ف قربوا من الاستاذ وهم خايفين ان الاستاذ عرف عن زينب انها .. فهد ب توتر/استاذ؟ ، ماتحرك ولا عطا ردة فعل ف قرب احمد وحط ايده على كتفه وقال /استاذ ان.. ، الاستاذ مسك يد احمد وطيحه على الارض قدامه ناظر احمد بنظرات غاضبه ف قال بشبه صراخ/انتم دايم تجيبون لي المشاكل والحين تسكرون؟ وتخلون زياد الطيب الحنون الذكي المثقف يسكر معكم؟ ، توسعت عيونهم من كلام الاستاذ يعني هو بالاخير عرف عن زينب.. لكن لحظه وش قصة الحنون والطيب؟. شاف ان الطلابه ماسكرو ف هدا من نفسه .. مهند/استاذ وين راح زياد ، الاستاذ كان راح يعاتبهم ويهاوشهم لكن شاف الوضع صعب ف قال وهو يأشر/راح من هناك وبكرا الصبح تجون عندي ومعكم زياد ، اركضوا على المكان اللي اشر عليه الاستاذ معدا سامي اللي ناظر الاستاذ وقال/استاذ تبي مساعده؟ ، قلب عيونه وهو يمد ايده لسامي ف ابتسم ومسك بيده وقومه.. قال وهو ينفض ملابسه/روحوا امسكوه قبل لا يكشفونه اساتذه غيري مارح يتفهمون حتى لو كان زياد ، امأ براسه وراح يركض ورا الشباب .. بعد ما شافه يختفي بالظلام ارتسمت ابتسامة خفيفه على وجهه وقال/حتى الطلابي انسحروا بجمالي ، شال الكيس وهو يضحك وكمل مشيه لطريقه.. - - عند الشباب كانوا يركضون ويتلفتون يمين ويسار وينادون بشبه همس .. وقفوا بعد ماشافوها واقفه و..وكأنه تكلم؟ . قربوا لمها ببطى وحذر عشان ما تشوفهم وتهرب وهنا وقفوا بصدمه بعد ماسمعوا كلامها.. زينب/وش رايك*تتزوجني؟ ، اضربته بخفه وهي تضحك وتقول/صح صح انا حلوه وجميله وكل الرجال يتمنوني* وعندي جسم جميل ومنحوت حتى ان حمد مره شافه و* ، صر على اسنانه وغمض عيونه وهو يسمع كلام اخته اللي مايدري من وين تجيبه .. /ايه ايه صح جسم تركي ضخم ومليان عضلات تدري لو رفسني كان طرت بالهواء هخخههخهعههه ، عامود الكهرباء.. كانت تتكلم معه بحماس وتضحك .. زينب وهي تصفق وتضحك/لا ماعليك من ضخامة اجسامهم يمكن ال&&#$-$ صغير هخخعهخه تدري مره* شفت رائد بالحمام وبصدفه كان بيغمى عليه من الصدمه ، اضربت عامود الكهرباء وهي تضحك ف كملت/ايه شفته بالصدفه كان يتروش(يتحمم)دخلت عليه وانا مادري و*الحمدالله هو ما انتبه لي فعلا سبب لي الصدمه يوم شفته كنت حتى بصرخ بعد ما اللتفت ياخذ الشامبو ، قالت زينب بتفكير/كم اعطيه امممم يمكن سبعه من عشره ، قربت زينب لم العامود وقالت بهمس مع انه ماكان همس ابدا/حتى اني شفتهم كلهم معدا خالد* شفت كل شي فيهم هخههخههنخ ابي اشوف شكلهم لما يعرفون اني شفتهم بدون ملابس هههخعههه * راح اخذ هذا السر لقبري ، زينب وهي تضحك/مساكين زوجاتهم ههخهخخهخخ* ، زينب بعد مده من الصمت قالت/لو يدرون اني كذ… ، قاطع كلامها مع العامود صوت سامي وهو يقول/اخيرا لقيتوه ، اللتفت عليهم ببطى ف شافت رائد جالس بعيد ومغطي وجهه بيدينه وفارس يناظرها بصدمه وتركي محمر وجهه والباقي كانوا مستعدين يمسكونها وبسرعه اركضت وهي تضحك /ان قدرتوا امسكوني ، الشباب تناثروا ف بعضهم راح يمين والبعض راح يسار والبعض مشى ورا زينب وهم ياحاولون يمسكونها .. ركض وراها سامي ف مسك يدها وهو يقول/مسك. ، ما كمل كلامه لان زينب امسكت يده واعفطته لورا ظهره ورفسته وكملت ركض وهي تضحك جاء فارس وجلس ركبته يطمأن على سامي.. بعد ساعه ونصف. واخيرا قدروا يمسكون زينب بعد معانات واصابات بسيطة حملها مهند على كتفه وهو يقول/انا ماقدر ابعد عيني عنك ، زينب وهي تضرب ظهره/راح اعلم عليك عمتي ، مهند/علم جدتي بعد ، زينب/Lieber lassen Sie mich niedrigen Platz. قلب عيونه وقال/راح اقول ل امي انك سبيتيني ، زينب بصراخ/هچ‘ه?£O. حمد توسعت عيونه واللتفت عليها بصدمه من كلامها ..حمد من النوع اللي يحب اليابان ولغتهم ف درس سنتين يتعلم اللغه اليابانيه وصار يتقنها وحمد بمعنى ثاني(اوتاكو) وعشان كذا فهم على زينب ، مهند/تجاهل اللي تسمعه ، زينب وهي تحرك نفسها/ذ”ذ¾ر€ذ¾ذ³ذ¸ذµ ذ؟ذµذ½ذ¸رپ Let Me. كملت وهي تتحرك يمين ويسار وتصارخ ب/Umarؤ±m cinler Igtsbk. زينب/O verabscheuungswürdige tأ¤uschen, sadistisch. وقف فهد وهو يناظر زينب بصدمه ف تنهد مهند وقال/انسى اللي سمعته ، زينب/ى¹œى• ي•?ë?” ى•„르. سامي بفضول/صار عندي فضول ادري وش يقول ، مهند/مانصحك.. زياد لا مرض دايم ماتجيه الهذيان ولا عصب بوقت هذيانه يسب بجميع اللغات اللي يعرفها ومانصح القلوب الضعيفه والنقيه والبريئة تسمع شتمه.، زينب بصراخ/ساعدوني انا انخطفت ، كملت وهي تضحك/راس الدجاجه خطفني ، بعدها/منحرف سادي *خطفني ساعدونييييي ، تركي سكر اذانه بيده بعد ما سمع صراخه الحاد والمزعج واما خالد ناظر زينب خلت زينب تسكت وتمد شفايفها بطفوليه وتنزل راسها ، بعدها بلحظات ارفعت راسها وناطرت فارس وقالت وهي تبتسم/فارس ، ناظرها فارس ف قالت زينب/خلينا نتزوج ، ضحك فارس واما سامي قال/دايم ما تطلب الزواج من فارس وحنا مانملي عينك؟ ، زينب/فارس يعرف يطبخ وينظف وحنون وقوي وجميل واممم ال& $$-## ، توسعت عيون فارس وناظر للجهه الثانيه ووجهه محمر واما تركي صرخ وقال/خلااص ، ارفعت نظرها لتركي قالت بنفس صراخه/وانت دايم تصرخ ومارح تحبك اي بنت لانك كذا خلك هادى ومتفهم ولا تصير عصبي يا بو كتل ، اخذت نفس وكملت/مو لانك عضلات يعني راح تعجب فيك البنات فاهم .. ابعد مهند خليني عليه ، سامي بحماس/وانا وانا؟ ، زينب ناظرته سامي من فوق لتحت وتنهدت ب احباط .. عقد حواجبه وقال/وش هالتنهيده هذي، زينب/بلا زعل* انت مارح تعجب اي بنت حتى الاطفال ، قال وهو مطير عيونه/ليه ، زينب/لان*ك امم كيف اقولها… وردي بشكل غبي ، وقف بمكانه وقال/وردي؟؟؟؟؟ ، قالت زينب وهي ترفع كفها وتقول/معليش بس انت ماتعجبني ابدا ، حط ايده على قلبه بدراميه وقال/اه جرحتني ، زينب وهي تضحك/بس هذا مايعني انك شخصيه ضعيفه على العكس ، ابتسم وكمل طريقه واما رائد قال/وانا؟ ، زينب ناظرته من فوق لتحت/البنات مايحبون المغرورين والنرجسيين ، /انا نرجسي؟ ، امأت براسها ف وكملت/وتعامل الناس على انك ارفع منهم انت بس معنا طيب ومتواضع بس مع غيرانا شخصيه ثانيه ، زينب/خفف من غرورك عشان البنات يحبونك ، دار بوجهه للجهه الثانيه ب احباط ف قال احمد وهو يضحك/وانا وش رايك فيني؟ ، زينب/لا بأس فيك لكن خفف من كسلك البنات يحبون الشخصيه النشيطه ، رفع يده وسوا لها تحية مع ابتسامة واما حمد قال/وانا؟ ، ناظرته زينب وانمحت الابتسامه وقالت/انت سالب صفر من عشره حتى انا شخصيا مارح اقبل فيك ، اصابه الاحباط من زينب ف قال/ليه؟ ، زينب وهي تعدد ب اصابعه/انت مزاجك صعب وعصبي وعصبيتك اسوا من تركي وصعب الارضاء وثقه عمياء ومتسلط ولا تحب تسمع ارى الاشخاص ولازم انت تصير الصح وبصراحه حرام جمالك يروح على هالشخصيه سبع صفات تركهاا البنات وهالصفات اجتمعت فيك ، زينب بعد ماخذت نفس تكمل/خفف من هالصفات وصدقني حتى مدير المدرسه راح يعطيك جائزه ويمكن يخطبك لبنته خهخخهخخ ، ناظر رائد وهو رافع حاجب واما رائد كشر بوجهه ف اضحكوا الشباب عليهم ف قالت زينب وهي تضحك/مافي احسن من فارس ، وقبل مايتكلم احد غير حمد قالت ب ابتسامة/لكن هذا مايعني انكم اشخاص سيئين انتم احسن اشخاص عرفتهم طول ال18 سنه وانا اعتز فيكم وكم انا محظوظه فيكم *، كل واحد فيهم ابتسم بخجل حتى انهم اضحكوا ، ف قالت زينب تقاطع خلجهم/انتم ، ناظروها ينتظرون تتكلم ف كملت وهي تضحك/انا بنت ، وقفوا يناظرون زينب واما مهند وقف متسع العيون وفهد قدامه بصدمه حتى ان مهند كان بيغمى عليه ف قال تركي وهو يضحك/حالته تشبه حالة هذيان ، قال فارس وهو يكمل مشي/مشكله السكران ، سامي/اه ظهري كل ما اتذكر حالة هذيانه احس بظهري يتكسر من الحين ، تنهدوا مهند وفهد براحه وكملوا طريقهم بعد ما تاكدوا انهم ماصدقوا اللي تقوله .. لكن هياهات.. اصرخت زينب وهي تتحرك يمين ويسار/ليه ما تصدقوني انا بنت واسمي زين ، قاطعه فهد وهو يسكر فمها بيده ويضحك ويقول/سكران مايعرف وش يقول هههه ، - - تنهدوا براحه بعد ما ادخلوا الكوخ وسكروا الباب .. قال سامي بتعجب/احس اني نسيت شي مهم ، فارس/حتى انا من يوم شفت زياد احس فيه احد ناقص لكن مو متذكر ، ناظروا بعض بشرود وهنا كلهم اصرخوا ب /بــاســل.. ، نهاااااية الباااارت . |
البارت الخامس والثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . [ظهــور ميكي] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . بارت كتبته ع السريع لاني توي قايمه . . #2010/2/3..الساعة7:8م كانت لابسه نظاراتها الطبية وتقراء كتابها قدام الدفايه بتركيز حتى قاطعها /ماما ، همهمت لها وهي مركزها نظرها على الكتاب ف قلت/ليش الناس تموت؟ ، توسعت عيونها ب تفاجأ ف ابعدت نظرها الكتاب وناظرتها ب استغراب من سؤالها ف عادت عليها السؤال للمره الثانية .. ابعدت نظراتها عن عيونها وهي تبتسم ابتسامتها الهادية والحانيه وتقول/ليه تسالين مثل هذا السؤال ، رجعت نظرها للعبتها اللي كانت عباره عن ارنب محشو ولعبة بلاستيكيه لحدى الشخصيات الكرتونية ارفعت الارنب وقالت وهي تلعب فيه/فجأة خطر على بالي السؤال ، ارفعت نظرها عن لعبتها وقالت/الناس ليش تموت؟ ، حطت الكتاب على الطاوله وهي تبتسم/لان هذي هي سنة الحياة ، ناظرتها بعدم فهم من جوابها ف قالت توضح لها اكثر/لان لو ما مات الانسان مارح تتحمل الارض استيعاب و الكم الهال من البشر و.. شفتي جدتك شيخه هي عايشه بزمن ماهو زمنها تحس نفسها غريبه عننا حنا.. لكل انسان زمنه ووقته عشان كذا يموت الانسان ويجي انسان ثاني يحل مكانه ويحل زمنه تخيلي انسان عاش من عصور الغابره تتوقعين راح يتحمل زمننا هذا؟ ، الصغيره هدت براسها معنيه رفضها ف قالت/جاوبيني انتي ليه مارح يقدر يتحمل؟ ، الصغيره رجعت نظرها للعبه وقالت/لانه عاش بزمن ماهو زمنه مارح يتعود على التطورات اللي صارت بالعالم الجديد ولا راح يستوعب ان زمنه راح وصار من التاريخ ، هزت براسها موافقه كلام الصغيره ف كملت/حبيبتي الانسان مايموت الانسان يترك غرفته القديمه ويروح لغرفة جديده يعيش فيها مخلد لا يعرف الموت ، نزلت نظرها لصغيره وقالت وهي تضيق عيونها بحزن/ولو الموت ماكنا نعيش الاحسايس مثل احساس الحزن على فقدان شخص عزيز علينا ، قالت الصغيره/الحزن ليه موجود؟ ، ضحكت الكبيره بخفيف وبهدوء ف حطت يدها على راسها وتقول/لو ماكان فيه الحزن ماكان العالم استمر وكان الانسان ماستمر الحزن نعمه وهيبه من الله ولو ماكانت موجوده ماكان العالم استمر و ، الصغيره ناظرتها ب اهتمام ف قالت وهي تبعد يدها عن راسها/الانسان يعيش مره وحده ف لازم يجرب هالاحساس ، اخذت نظرتها ولبستها وقالت وهي تمسك الكتاب وتفتح على الصفحه اللي وقفت منها/علشان يتغير ويتقدم بحياته ، قالت الصغيره وهي تناظره بهدوء/ماما كيف حبيتي خالي؟ ، ماكان لازم اسالها عن خالي .. من قبل كنت دايم اسمع من اقرابنا والناس اللي تعرفنا عن خالي وعمتي انهم تزوجوا عن حب نفس امي وابوي اللي تزوجوا عن حب كانت قصتهم اشبه بقصه خياليه عاطفيه .. ابوي وخالي كانوا اصدقاء بالعمل كان ابوي احيانا يزور خالي وخالي يزور ابوي حتى شاف خالي عمتي وبدت قصة حبهم نفس الشي مع ابوي اللي شاف امي بالصدفه وحبها حب اعمى حتى انه حارب جدي الله يرحمه عشان يتزوج امي ابوي اخذ امي وخالي اخذ عمتي وكلهم عن حب… انا ومهند كنا ثمرة حبهم .، في البدايه كان مقرر انه انا ومهند نصير ازواج بالمستقبل لكن امي وعمتي رفضوا هالفكره وخصوصا انه حنا انولدنا بنفس اليوم وبنفس الدقيقه والثانيه قالت عمتي /لا راح نخليهم اخوان احسن من انهم ازواج و غاليه مارح تقدر تحمل غير زينب صحتها ما تسمح لها وزينب اكيد راح تكبر وتبي يصير عندها اخوان عشان كذا راح نخلي مهند اخوها بالرضاعه ، في البدايه خالي وابوي ارفضوا وحتى انهم ازعلوا من زوجاتهم لكن فيه احد يقدر على قرار النساء؟ ، امي اخذت مهند وعمتي اخذتني وعلى سبع شهور رضعونا وبعد سبع شهور رجعنا ل امهاتنا طبعا بعد تعب لان مهند رفض عمتي وانا رفضت امي لانه كنت متعودين على حليب واحد وبالغصب رضينا نرضع منهم ، امي وابوي وخالي كلهم ماتوا وتركوا عمتي لحالها وحيده مع طفلين .، خالي انا ماتذكر ملامحه وذكرياتي مع خالي انمسحت مع ذكريات امي وابوي وحمد وسمعت ان خالي مات وانا بالغيبوبة اللي دامت ثلاث شهور سبب موته مرض خبيث واكتشف متأخر ف مات .. سمعت من اقرابنا وبالصدفه سمعتهم يقولون ان عمتي ما تحملت فراق ثلاث اشخاص غالين عليها ف ادخلت بحاله نفسيه مؤقته وامرضت واحيانا تبكي ليوم كامل وترفض الاكل .. افقدت اخوها وصديقتها وزوجها وكلهم بنفس السنه وكلهم بخمس شهور اول شهر ماتت امي والشهر الثاني مات ابوي اللي هو اخوها وبعدها بثلاث شهور مات خالي ، عمتي تحملت طفلين لحالها طفل وطفله من الصعب على المراه تربي ولد لحالها لازم يكون معاها زوجها وقليل ومن النادر تلقى نساء يربون اطفال ذكور لحالها ويطلعون بارين بوالدتهم(امهم) لكن عمتي استحملت شخصيه عنيده وثقيله ومزاجيه مثل مهند وعرفت تربيه تربية صالحه.. ، من سن7 لسن13 سنه وانا انادي عمتي ب ماما حتى سن ال14 وفوق صرت اناديها بعمتي او خلود ولا اخفي عليكم استغراب الناس واستغربها لانها ولانهم تعودوا اني اناديها بماما وحتى انا نفسي مادري وش السبب اللي خلاني اناديها واغير من ماما لعمتي ،، نظره حزينه ناظرتها لصغيره/خالك يشبه مهند بكل شي ، بعدها ماتكلمت الصغيره بي كلمه ورجعت نظرها للعبتها واما الكبيره رجعت نظرها للكتاب لكن بنظره حزينه متذكره ذكرياتها الحلوه والمره معه ، "مارح اترك الحياه الا وانا متاكده ان فيه شي يحبني مثل حب عمتي لزوجها" قالت بنفسها الصغيره وهي تلعب ب لعبتها بهدوء .. وفعلا ماكبرت و اتركت الحياه الا وهي متاكده ان فيه ثلاث اشخاص عاشقينها عشق الجنون ومستعدين يسون اي شي تطلبه حتى لو كانت تطلب منهم الموت راح ينفذون كلامها ،، - - باسل بحماس/واهه شوفو شكلي اشبهني بس بصوره انضج من الحين حتى مافي الا القليل من التجاعيد حول عيني ، فيصل/ملامحي شوي تغيرت شوفوا ، تركي بعبوس/لحظه ليه وجهي كذا سمين؟ اكيد اللعبه فيها شي ، حمد ب ابتسامه/انا ماتغيرت ، رائد بغرور/الجميل يبقى جميل مهما طال العمر والزمن بليز اللي يبي يشوف صورتي يقول ماشاءالله ، سامي عقد حواجبه وهو يقول/كأن خشمي كبر شوي؟ ، احمد/ليه وجهي نحيف زياده؟ ، فهد ب ارتياح/ماتغيرت كثير ، خالد رفع حاجبه بغرور وهو يشوف صورته ويبتسم ابتسامة جانبيه .. فارس/انا تقريبا اشبه ابوي همم ، مهند/سبحان الله من هذا الذي يشبه القمر؟ ، فيصل لانه كان جنب مهند ضحك وباسل قلب عيونه من مهند .. كان كل واحد فيهم يعلق على الثاني ويسخر من الثالث ويلقون النكات على بعض حتى ان بعض اللي كانوا موجودين بمدينة الالعاب وقفوا يناظرونهم ب ابتسامة ، وفي الحقيقه مهند شاف كل صور الشباب معدا فارس واللي مان كان يبي يشوف صورته الا ان شي قاطعه وخلاه يبعد عن فارس ويشوف الشي اللي قاطعه ،، لكن لحظه كأن فيه شي نسوه. شخص نسوه. ماله صوت ، اوه صحيح.. التفتوا على زينب اللي كانت تناظر صورتها ببرود حتى الموظف اللي كان معاهم كان واقف جنب زينب والقلق والتفاجأ والصدمه بادي على وجهه .. كانوا اكثر شي متحمسين يشوفون شكل زياد بعد عشر سنوات وكيف بيكون شكله واكثر شخص كان متحمس كان خالد.. كان متشوف يشوف شكل الشخص اللي دخل قلبه وعشقه لكن.. ، حسوا بشي راح يفاجأهم .. وفعلا هذا اللي صار بعد ما قرب باسل وشاف الصورة اللي كانت بيد زينب سحب الصوره من ايدها وعيونه متوسعه بتفاجأ يقرب الصوره ويبعدها ويعقد حواجبه ويناظر الموظف ب استفهام .. وبسرعه قربوا الشباب من باسل وسحب خالد الصوره و هنا كانت الصدمه صور سودا .. ماكان فيه اي شي سودا بالكامل حتى انه قلب الصوره للجهه الثانيه يتاكد ان كانت الصوره بالجهه الثانيه.. لكن كانت بيضا وهذي خلفية الصوره من الجهه الثانية ، قال مهند/يمكن الالى معطله ، كلهم حولوا نظرهم لموظف معدا زينب اللي بالفعل اعرفت الاجابه من الموظف .. قال فيصل/ليه صورته سودا بالكامل؟ ، الموظف نزل راسه من نظرات الشباب اللي كانت تنتظر الاجابه .. قاطعهم ضحك باسل اللي قال/وش فيكم متوترين اكيد كانت الالى متعطله عشان كذا اطلعت الصوره سودا وعشان كذا راح نخلي زياد ير..ك ، وما ان استدار لزينب حتى تقطعت كلامته واختفت ابتسامته بالتدريج بعد ما شاف نظراتها وابتسامتها الغريبه واللي كانت اشبه ب حزينه.. موظف/I am sorry for what I am saying now but. (انا اسف على الذي س اقوله الان لكن..) قاطعته زينب وهي تسحب الصوره من خالد و تقول وهي تضحك بهدوء/يقولون ان اطلعت صورتك سودا ف انت بذاك الوقت بتكون ميت ، قاطع كلامها فيصل بحده/جرب الكرسي الثاني يمكن اللي ركبتها كانت معطله ، هزت براسها وقالت وهي تبتسم/لا هذا واضح بعد عشر سنوات بكون ميت بالفعل ههههههه ، كانت دعابه منها عشان تضحكهم لكن كل اللي لاقته منهم نظرات بارده ..اللتفتوا بظهورهم وراحو انتشروا بالمكان الا هي اللي كانت واقفه بمكانها وتناظر مكان ماكانوا واقفين .. -بذاك الوقت راح يمسكنا حمد ونموت بيده هه، قالت وهمها اللي كانت واقفه قدام زينب تناظرها ببرود وعليها ابتسامه ساخره بعدها غمضته عيونها وتلاشت من قدام زينب ..اختفت ، - - الموظف/The second game is considered the village of snow people come for this .. The village is swept by snow from everywhere and in which animals do not live only snow, penguins, bears and seals and what is that and also contain games, many of them ski. (اللعبه الثانية تدعا ب قرية الثلج الناس تاتي من اجلها.. القريه يجتاحها الثلج من كل مكان وفيها حيوانات لا تعيش الا بالثلج ك البطاريق والدببه والفقمة وما اللي ذلك وايضا تحتوي على الالعاب كثيره منها التزلج) اول ماسعمت زينب انها فيه تزلج حتى قالت له يدلها عليها زينب تعشق شي اسمه(تزلج) حتى بدون ما تاخذ رايهم على طول راحت لقرية التزلج ..، ابتسموا وهم يشوفونها راحت تركض وساحبها وراها الموظف اللي كان يحاول يعادل بركضها ..،، بعد اربع ساعات .. اطلعوا من المدينة وهم يتمغطون فارس/من حظي اني جايب الكاميرا ، فيصل/لايكون ناسي احد منا وماصورته ، فارس مسك الكاميرا وقال/لا مستحيل حتى خليت الناس تصورني معكم ماخليت احد ماصورته منكم ، وقفت زينب عن المشي وناظرت فارس وهي معقده حواجبها/انت صورتني؟ ، قلب عيونه بنزعاج وقال/مارح اخلي يشوف صورنا غيرنا لا كبرنا بعدين راح نوريها عيالنا ، كانت راح تتهاوش مع فارس لكن حاوط كتفها باسل وهو يقول/خلينا هذي المره نصور مع بعض لاتنسى ، ناظرها وابتسم/الصور تصنع الذكريات ، زينب/اعتقد مره واحده مارح تأثر ، ضحك باسل وكان راح يضمها لكن قبل هذا اقبصت زينب ايده ف ابعد عنها وهو يفرك ايده. زينب/لا تفكر حتى ، قلب عيونه وهو يفرك ايده من مكان القبصه اللي صارت حمرا .. ابتسمت زينب وتقدمت بخطوات اكثر من منهم ف شافت البحر قدامها والسفن فوق البحر وبحماس راحت تركض لكن.. اصدمت ب اشخاص ف وقفت وناظرتهم وكانوا اجانب و من سمر امريكا .. زينب قالت/I'm sorry I did not pay attention to you. (انا اسف لم انتبه لك) كان طويل وعلشان كذا زينب ارفعت راسها اكثر عشان تناظره لكن ماكان من شخص متفهم ف قال بغضب/What, dwarf, do not see before you this? I am taller than you. What if I were shorter?. (ماذا ايها القزم الا ترى امامك انا اطول منك ولم تراني ماذا لو كنت اقصر؟) قالت زينب بهدوء/I repeat my apology. (انا اكرر اعتذاري) زينب حست بالخاطر من نظراته الغير مريحه ف عشان كذا جهزت نفسها داخليا واما هو مسك ياقة بلوزتها وناظره بحده لكن.. /زياد ، رفع نظره للاشخاص واللي توقع انهم اصحاب القزم واول ما التقت عيونه بعيونهم حتى تغيرت ملامحه من الحده والغضب اللى التوتر وشعور بالخطر .. ترك ياقة زينب وقال وهو يحط ايده بجيوبه ويكمل طريقة/Watch out again, dwarf. (انتبه مره اخرى ايها القزم) استغربت من تغير اسلوبه المفاجى ف التفت لشباب تناظرهم وشافتهم.. يبتسمون لها ، ارجعت نظرها لبحر وتقدمت بخطواتها وهي منزعجه منهم لانها تدري انهم كانوا يناظرونه بنظراتهم المرعبه .. "هم للحين ماشافوا قوتي يتوقعوني ضيفعه لاني قصيره همففف::noexpression:"قالت بنفسها بنزعاج وهي تمشي وتخبط رجلينها على الارض .. اتكأت على سور البحر الازرق الصافي وشردت بجماله الموج كان خفيف والسفن قليله منتشره باامكان متفرقه السماء مليانه بطيور النورس وبطرف درج الميناء كان فيه اللقلق باللوان زاهيا جميله كانت فيه نسمه قليله من الرياح كافيه انها تحرك شعرها القصير ..تنفست بعمق وغمضت عيونها بارتياح. ، /الطيور حلوه لكن كيف طعمها بعد الشوي؟ ، افتحت عيونها ب تفاجأ من السؤال الغريب واللي خرب جوها اللتفت عليه حتى عقدت حواجبها ب استفهام من الشخص اللي كان لابس قناع ميكي ماوس!! ، "صوته يشبه صوت اللي كان بالمهرجان" بعدها بثواني هزت براسها بغباء من تفكيرها وابتسمت بغباء اكثر وقالت بنفسها"يتشابهون".. قالت زينب/طيور النورس ماتوقع طعمها مقبول ، لف براسه وناظرها ب ابتسامه مع ان القناع كان مغطي عليه الا انه ابتسم/اتوقع طعمه حلو لكن وش رايك بطعم اللقلق؟ ، زينب عقدت حواجبها وقالت/انت تبي تخرب جوي ، ضحك ب استمتع بعد ماشاف ملامحها المنزعجه/لا ابدا انا كنت اسالك ، قالت زينب/ميكي ماوس ، همهم لها عم الصمت للاحظات بعدها قالت زينب/انت من ذاك اليوم ، ناظرها ب اهتمام ف كملت/المهرجان والغابه صوتك ماقدر انساه لكن انا صرت اكثر فضول عشان اعرف مين انت ، قال ب ابتسامة/راح تعرفني عن قريب وقريب اكثر مم تتوقع انتي ، ابتسمت/يعني انت بالاصل تعرف شخصيتي ، همهم لها ف قالت/لكن من الغريب اشوفك بكل مكان مثل المدرسه والغابه والمالديف وجزيرة ماليه ، رجعت نظرها للبحر/ومستحيل انسى كم مره انقذتني فيها انا اتسال اذا كنت تبي شي مني مقابل سكوتك عن شخصي.. ، قاطعها بنزعاج/انتي غبيه شي؟ انا لو ابي شي منك كان جيتك ابكر من كذا وطلبت بسكوتي انتي غبيه فعلا ، ناظرته بنزعاج ف قال/وانت فاجأتيني قبل ثلاث ايام ، ناظرته بستغراب.. كمل/انا شفتك بشكلك الكامل ب شكلك البناتي ، ماتفاجات ولا سوت اي ردة فعل لكن بدل هذا اضحكت بخجل وقالت/فعلا؟ هاه وش رايك فيني؟ ، /جميله لدرجه خليتني اوقف بمكاني لساعه ، احمرت خدودها بخجل ف درات براسها للجهه الثانيه واما هو ضحك بعد ماشاف خجلها .. زينب/انت اكيد واحد من صفوف ثالث اخر سنه لان مافي الا هم اللي جو معنا ، اتكأ على السور وقال بشرود/اي من الصفوف اخر سنه ..، رجعت نظرها للبحر واتكأت على السور مثله/لو طبيت من هنا راح اقدر اسبح من هنا لشاطى ، /اي تقدرين تطبين وتقدريت تسبحين ومارح توصلين لان بذاك الوقت بتكونين وجبه لاسماك القرش ، زينب ولازالت بوضعها/شكرا على الرومنسية القاتله ، /عفوا ابد ماسويت شي ، بعدها كمل/انتبهي لنفسك ولاتخلي احد يكشفك مو كل الناس مثلي طيبه ، زينب/مارح اكمل بالمدرسه شهر واحد وراح اطلع من المدرسه واسافر برا ، توسعت عيونه بصدمه ف قال/ل..، قاطعه صوت الشباب وهم ينادون على زينب واللي شكلهم ضيعوها وما ان اللتفت زينب عليهم ولوحت لهم وارجعت نظره له كان بالفعل مختفي.. ، تنهدت باحباط وارجعت لهم وهي محبطه "كان على الاقل اساله عن اسمه"قالت بنفسها وهي تتعدى الشباب وتمشي .. استغربوا من تصرفها لكن قبل ما تختفي من قدامهم مرت ثانيه مشوا جنبها .. احمد/وين كنت ليه اختفيت بدون اي كلمه ، وقفت زينب وناظرت احمد للاحظات قبل ما تقول/احمد ، ترجع خطوه لورا احتياط للي تبي تسويه ف همهم لها ك اجابه لها . ف قالت زينب ب ابتسامة/انا لقيت الام.. اقصد سندريلا حقتي ، قالت وهي تمشي وتضحك على ملامحهم المصدومه/انا لقيت حبي اخيرا ، كان راح يغمى خالد لكن قبل هذا قالت زينب وهي تضحك/انا امزح ،، ----- ----- وبــعد اســبــوع ..، . مهم اقرا تحت . . نهااااية البااارت . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ..
- - - المذيع:اهلا بكم اعزائي القارئين وها نحن ذا نعود لكم بالحلقه الثالثة لكن هذه المره س تكون الاخيرة إي الحلقه الاخيرة الجزء الاول. المذيع:الذين يتابعون رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء اتمنى منكم ان تقروا عن المقابله لان هناك اجوبه عن اسالتكم واجوبه اضافيه لذا ارجو منكم المتابعة في القراءة. . المذيع هانري:والان معنا ضيف لحلقتنا الاخيرة من تعتقدون؟ حسنا احزرو. ابتسم المذيع:الكاتبة ماري. نظر المذيع ب اتجاهنا وقال:مرحبا بكم بحلقتي الاخيره اذن ماري وحمد كيف هي حالكم؟. :يسرك حالنا. المذيع:أذن هل ندخل بموضوعنا؟. امسك بالورق التي امامه ووجه نظره لحمد ب ابتسامة:أذن حمد ماهو شعورك وانت ببرنامجنا؟. حمد:لابأس لقد اعتدت على البرامج لذلك لست متوترا. المذيع:اولا سوف ابدا ب سوال ماري بعد ذلك س انتقل لك حسنا. امأ براسه موافقا .. المذيع:أذن ماري عزيزتي هل ابدا ب اسالتي؟. :قبل هذا اريد ان اخبر القارئين لروايتي بشي هل تسمح لي؟. المذيع:نعم لابأس. :اعزائي قارئين لروايتي هل تذكرون اخر بارت انزلته لكم؟ بعنوان ظهور ميكي؟ اتضح لي ان نص البارت كان محذوف وانا لا اعلم ماهو السبب لذلك سوف اجمع النص المحذوف مع البارت الجديد يوم الثلاثاء ترقبوا لذلك. .الان هانري لا بأس ب ان تسالني. المذيع:ماري هل تذكرين أسالتك في اخر البارت الذي انزلتيه؟ عن البارت الاخير ومتى موعد البارتات القادمة. :نعم اتذكر..لقد رايت تعليقات من الواتباد والمنتدى وبعض المنتديات لذلك سوف يبقى موعد الصدور البارتات مثل ما هو اي كل جمعه وثلاثاء في الاسبوع والسؤال الثاني هو عن تقسيم البارت الاخير ونعم سوف اجعله بارت كامل مثلما طلب القارئين. المذيع:هناك الكثير ممن يسالون عن انتهاء الرواية متى سوف تنتهي؟. :في الحقيقه انا باليوم لا اعلم لكن تبقى 13 بارت وتنتهي الرواية وسوف احاول ان اخلصها في شهرين او شهر ونص. المذيع:هل تخططين ل ان تكتبي رواية جديدة غير هذه الرواية؟. :نعم لكن بعد سنة س انشر الرواية الجديدة. المذيع:سنة؟الليس هذا كثير؟. :في البداية قلت بنفسي سوف انشرها بعد سنتين لكن غيرت رايئ لانني وفي الحقيقه اللى الان لم اصل لمستوى الكاتبة الجيد مستواى في الكاتبة والسرد والوصف ليست جيده لذلك وبحلول تلك السنه سوف اطور من نفسي. المذيع:ماهذا التواضع). :ههههههههه ليس تواضع بل هذه هي الحقيقه. المذيع:يقولون ان لك ثلاث سنوات وانتي تصدرين بالرواية هل هذه حقيقة؟. :ثلاث سنوات؟ اي يعني بعام2014 اصدرت اول بارت؟ لا هذا خطى بعام2015 انزلت البارت الاول واليوم نحن بعام2017 لذلك الرواية لها سنتين. المذيع:هل لديك حساب فقط في منتدى غرام؟. :لدي حسابين الاول منتدى غرام والثاني برنامج الواتباد ولا اعتقد انني س اسجل ببرامج او مواقع اخره. المذيع:الرواية الجديدة هل س تكون ك روايتك الحاليه ام س تختلف؟ وماهو تصنيفها؟. :الرواية الجديدة س تكون بعيده كل البعد عن رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء وس يكون تصنيفها رومنسي وقليل من الاكشن . المذيع:حدثيني عن الشخصيات لروايتك الجديدة؟. :بطلة الرواية الجديدة س تكون مختلفه عن زينب وس تاخذ طابع جديد وكما تعلمون ايها القراء ان زينب شخصية كتومه ترفض الافصاح عن مشاعرها لغيرها وحتى البكاء امام الاخرين سوا حمد هو الوحيد الذي يستطيع رؤتها تبكي وزينب لها وجهين ولها ذكاء خارق يتعدى ذكائها فوق ال180 لذلك الشخصية الجديدة س تكون مختلفه س تكون حساسه وقليلا غبية وتفتقر لذكاء وتتمتع بالانوثه واللطافة وشخصية مبتهجه. المذيع:والبطل؟. :-تنهيده-البطل س تكون النسخه المضاعفه لشخصية حمد اي ستكون مظلمة اكثر من حمد. المذيع:ماهذا لماذا تجعلين البطلات يمتلكن اسوء الشخصيات المظلمة؟. :لاني احب هذا الليس هذا لطيفا؟ ان تكون البطلة شخصية لطيفة وحساسه والبطل شخصيته مظلمة؟ اه اتمنى ان تكون شخصية زوجي المستقبلي هكذا. المذيع:اتمنى ان لايكون هناك شخصيات ك هذه.. هذا مخيف ياامرأة. المذيع يكمل:نعود لموضونا هل كتبتي النهاية؟. :اه ياللهي كم هذا متعب لقد كتبته ثلاث مرات ومسحته لثلاث مرات وها انا اعيد كتابته للمره الرابعه وهذه س تكون اخر مره. المذيع:لماذا؟ لما اعدتي كتابته؟. :لاني وجدت ان كل من يقراء الرواية قد علموا عن ونهاية زينب والبطل لذلك اعدته لثلاث مرات وها انا اعيد كتابته للمره الرابعه. المذيع:كيف جعلتي النهايه؟. :س تعلم حين تقراء البارت النهايه فقط اتمنى الا يكرهوني المتابعين وايضا ليس كل نهايه تكون سعيده لذلك جعلت نهاية زينب هكذا وايضا غيرت من من احاول البعض وقتلت شخصيه في البارت الاخير واعتقد انه بسبب هذا الشخصيه س يكرهوني المتابعين) لكن تاكدت بان تكون النهايه لجميع الشخصيات سعيده .. المذيع معيد حاجبيه:ماذا فعلتي يا امرأة اتمنى الا تكون شخصيه محبوبه. ).. المذيع:والان..هل تذكرين استطلاعك؟ اريد ان تخبرينا ماذا حصل. :رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء لن يكون هناك جزء ثاني كما اتضح لي بالاستطلاع وايضا لن تكون نهاية البارت بالفصحى. المذيع:من هي الشخصيه التي نالت اعجابهم؟. :بالمرتبه الاولى خالد المرتبة الثانية فهد المرتبة الثالثه رعد المرتبة الرابع حمد المرتبه الخامسه فارس المرتبة السادسه والاخيره زينب. المذيع:الشخصية المكروه؟. :المرتبه الاولى حمد المرتبة الثانيه خالد . المذيع:ههههههه هذا مضحك. :نعم مضحك كثيرا. المذيع:من هي الشخصية المجهوله ؟. :300%واحد من الامراء 203%واحد من شلة خالد 150%واحد من طلاب المدرسة 90%من عمال المدرسة. كملت بحماس:وايضا هل تعلم ان جميع دول الخليج تقراء روايتي 20 دوله اضافيه ك اليمن والاردن وليبيا والمغرب وايران ولبنان والسودان وربع الدول ماهي عربيه مثل نيوزلاندا وامريكا الجنوبيه روسيا وهذا غير الدول العربيه اللي ماذكرتها . المذيع:ماهو احساسك عندما رائيتي هذا الكم من الدول التي تقرا روايتك؟. :من شدة صدمتي وتفاجأي لم اكن قادره على التحرك لساعتين كاملتين والاستعاب ليومين كاملين ضننت ان هذا حلم او ماشابه لكن هذه كانت الحقيقة لقد مررت ب فتره جننت بها من شدة سعادتي. ضحك المذيع بعد ذلك قال:اذن كم هي اعمار اللذين يقارون روايتك. :في البداية ضننت انهم مارهقين لا تتجاوز اعمارهم مابين14 حتى ال17 وضننت ان جميعهن فتياة لكن كان ضني مخطئين هل تعلم ان عائلة كاملة تقراء روايتي؟ و شباب ورجال اعمارهم مابين ال30 وال40 يقروؤن روايتي؟حتى ان هناك امهات يقرأن روايتي وهناك من تزوج حديثا ولم يفت اي بارت كما يقولون .. هذه شهاده اعتز بها ك كاتبه ولن افرط ولا لن اقصر بها ابدا وايضا هذا حلم كل كاتب وكم انا محظوظه بهم الا انني بالسنة التي فاتت كنت مقصرة جدا بصدور الرواية لكن هذه السنه لن تمر حتى تجد ان الجميع يتكلم عن نهاية الرواية. المذيع:اتمنى ذلك ايضا.. ماري هناك بعض الاشخاص يطلبن ان تعرفي عن نفسك ماذا س تفعلين؟. :في ثالث بارت كتبت تعريف عن نفسي حتى وصل عدد الكلمات ل1700 حرف وكنت مصممة على نزول التعريف بالمنتدى لكن بعدما رأيت ان اقاربي من فتياة وفتيان يقراون روايتي ف تراجعت عن ذلك لان لاحد من عائلتي او اقاربي او حتى صديقاتي يعلمن عن شخصية الكاتبه او اسمها ليس لان ان عائلتي لاتحب تلك النوع من الاعمال لا بل انا لااريد لاحد ان يعلم وايضا الليس هذا ممتعا ان تكون شخصيه مجهوله؟ فقط جنسي الوحيد المعروف هو انني فتاة.. المذيع:اعتقد ذلك على اي حال لنعود لموضوع الرواية الجديدة .. ماذا س تكون اسم البطله والبطل؟. :انا اللى الان لا اعلم س افكر بذلك في وقت اخر البطل س يكون اسمه آدم. المذيع:حسنا لنعود لموضوع الرواية الحالية. . هناك البعض يقولون ان النهاية اقتربت لكن انتي اللى الان لم تكفشي الاسرار عن زينب وماضيها وايضا اسرار اخرى . :عندما تعود زينب من السفر س ينكشف كل شي ووبطى وسوف يحدث لها مواقف كثيره واشياء اخرى لن اقولها . المذيع:القاريئن يجهلون عن هوية البطل وهم يتسألون من يكون؟. :الليس هذا واضح؟ البطل شخصية معروفه لكن بما انهم لا يعرفون س اجعل هذا للبارتات القادمه يعلمون من يكون البطل. المذيع:هل لك روايات اخرى؟. :نعم لدي لكنها في الواتباد وايضا هي في بدايتها وايضا لا اعتقد ان المتابعين س يعجبون برواياتي اللتي في الوابتاد لذلك لم اخبر احدهم عنها . المذيع:لماذا ماهو الشي المختلف بهم؟. :لن تعجبهم لانها مختلفه كل الختلاف عن روايتي بنت بمدرسة عيال اغنياء. المذيع:من هي الشخصية المفضله لديك؟. :جميعهم وجميعهم احبهم وهم ك ابنائي. المذيع:حددي. :هم ثلاث شخصيات اعزهم لقلبي اولا:حمد ثانيا:مهند ثالثهم:وهم زينب. اعلم انها ليسيت شخصية لكن انا احبها ولا اعلم لما. المذيع: اعطي نصيحة للكاتبين الجدد. :الاهم انكم الا تكثرو من الشخصيات وثانيا لا تقلدوا احدهم وثالثا تدربوا جيدا السرد والوصف والكاتبة لكي تصلوا لمستوى افضل مستواي في الكاتبة. المذيع:والان وقبل ان ننهي حلقتنا الاخيره ماذا تقولين لمتابعينك؟. :لو لا الله ثم انتم ماكنت س اصل لما انا عليه وشكرا لكل شخص ان كان عربي او غربي او ان كان مسلما او غير مسلم ساهم في دعمي وتشجيعي وتحسني في الكتابه وشكرا لكل شخص نقدني باحترام وبذوق وبمرعاة .. انتم جنتي الديناويه. شكرا لكم بحجم الكون والسماء..â*¤ï¸? المذيع:ومن هنا نقول لكم ودعا ونلتقي في الجزء الثاني من الحلقه الاخيره قبل انتهاء الرواية وحظا طيبا للجميع ونأسف ان اليوم لم يكن بارت ودمتم بخير اعزائي القارئين |
البارت السادس والثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [ايــمــكن؟] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . اعتذرر على التاخير لكن توي جايه من العرس . . ثلاث صفات اشتركوا فيها النازك سواء كانوا بنات او رجال او اطفال او كبار السن وهو مايسمى "الغيرة والوفاء والخيانة" .. صحيح مافي شي جديد وهذي فطره كل انسان لكن. . عائلة النازك تختلف عن الانسان العادي ما ان تدخل الغيره والخيانة حتى تبدا تلاحظ تغيراته وما ان تثبت شكوكه ان الشخص اللي حبه ومستعد يترك الكل عشانه يخونه. . يكون انسان شيطاني .. يوم كنا صغار كانوا دايم جداتنا واجداننا يقولون لنا احكام ومقولات من ذهب وواحده منهت كانت(احذر من شياطين البشر) هذا بالضبط تمثل النازك عند الخيانة .. ف عادي جدا تلقى طفل يقتل امه لانها كانت تخون ابوه او زوج يقتل زوجته اللي صارت حامل وهو اصلا عقيم او زوجة تقطع رقبة حبيبها لانها شافته وهو يخونها مع صديقتها لكن. . النازك يعذبون حتى يطلب الشخص الخائن الموت ف يقتلوه ببرود وبدم بارد.. لكن عند وفاءهم ف مارح تلقى احسن من وفاء النازك سوا كانوا بنات نساء رجال اولاد او كبار سن تبقى قلوبهم معلقه بشخص وحد مثل خلود اللي زوجها مات قبل 11 سنه ولافكرت تتزوج او تحب احد غير زوجها ومثل الجده شيخه اللي مات زوجها قبل ثلاثين سنه ولافكرت تتزوج من احد لانها كانت تحب زوجها الميت او مثل ابو عامر اللي ماتت زوجته وهي تنجب اول واخر طفل لهم"عامر"ولافكر يتزوج عليها او حتى يتخيل يرتبط بامرأة غيرها او حتى عم زينب اصغر واحد اللي ماتت زوجته وهم توهم مالهم الا سنه متزوجين لكن قدر الله انها ماتت بحادث مؤسف ومافكر يتزوج غيرها.. النازك كلهم يتزاجون عن حب ان كانت بنت او رجال كلهم بياخذون اللي يحبون لانهم مؤمنين بداخلهم ان الشخص اللي اختاروه مارح يخونه او يدخل الشك في قلبهم او عقولهم .. وعند الغيرة كأنهم اطفال .. وهذا اللي صار مع زينب بعد ما قال سامي/تخيلوا زوجتك تخونك وش ردة فعلك؟. كلهم ناظروا سامي باستغراب وماهي الا للاحظات حتى تحولت نظراتهم الاتسغراب لنظرات غضب حده وبرود وقبل ما ينطق احد منهم فجأهم صوت الكاس اللي انحط بقوةرعلى الطاوله. توقعوا مهند او خالد لكن فاجأتهم زينب وهي تناظر سامي بغضب .. /راح اخليه يتمنى الموت ولا يلقاه. بعدها ناظرت فهد بغضب وحده.. زينب كانت تتكلم عن زوجها بصيغة المذكر والشباب لاحظو هذا الشي "اخليه؟يلقاه!!!"قالوا بنفسهم بستغراب .. زياد شاب لكن ليه ماقال"اخليها تتمنى الموت ولا تلقاه؟؟؟!"المفروض يقول كذا لكن غيرها من المذكر للمؤنث لييه؟؟ يمكن لانه معصب ف ما لاحظ كلامه..يمكن؟.. زينب من الغضب ما لاحظت كلامها ولا اهتمت لانه فكرة ان شريك حياتها راح يخونها خلاها تتكلم من غير وعي .. لكن مهند؟ مهند كان هادي على غير العاده ف اللتفتوا لمهند وشافوه يشرب عصيره بهدوء اعصاب!!!. زينب/بروح اغير ملابسي وبرجع. قامت من على الارض وقبل ما تمشي اعطت نظره لسامي حاده وغاضبه حتى انه ناظرها بستغراب وعدم راحه ف ناظر فارس ب ابتسامة مرتبكة. . مهند كان هادي ومسالم لكن بداخله كان يتخيل شكل زوجته اللي خانته وهو يعذبها ب ابشع طريقة ولو مو احمد جنب مهند ولاحظ ابتسامته الخبيثة كان ماصدق ان شخصيه مثل مهند هاديه ف ابعد عنه وراح جلس جنب فارس.. صحيح كل النازك سوا كانوا بنات او شباب يتزاجون من اشخاص هم حبوهم واعشقوهم ف يكونون اسره محبه منعمه بالحياة قليلة الهموم متاكدين ان مافي شي يخرب عليهم حياتهم. . الا زينب كانت مختلفه عن الكل وبسبب اختلافها حبتها شخصية مجنونه مثل شخصية حمد. . - - #الساعة3:12م. كانوا جالسين وكل واحد يتكلم بشي مع اللي جنبه حتى قاطعم صوت سامي وهو يناظر مهند لفتره ويقول/الحين عرفت وين شفتك. قال مهند بلا اهتمام/اكيد راح تشوفني لاني مشهور. في البداية ماكان احد يسمع لكلام مهند وسامي لكن الشي اللي قاله سامي خلا الكل يسكت ويناظرون مهند با هتمام واستغراب معدا زينب اللي تجمدت بمكانها .. /يوم كنا صغار. كان يشرب من عصيره لكن ما ان سمع كلامه حتى نزل العصير بهدوء على الطاوله وقال رهو يرفع نظره له/انا اشتهرت قبل ثلاث سنوات يمكن شفتني هناك لان شكلي مختلف عن شكلي الحالي. هز براسه بالرفض وهو يقول/لا انا متاكد اني شفتك يوم كان اعمارنا مابين8و9و11 يمكن انت نسيت لاني تغيرت لكن انا للحين اتذكر هذاك الولد الصغير اللي كان ماسك لعبة الدب المحشوى وظل خطيبة حمد(زينب). لدقايق عمى الهدوء بالمكان وحسوا توتر بجوهم لكن ... ابتسم مهند وقال/فعلا؟ انا نسيت لاني كنت دايم اروح لامكان كثيره وانا صغير. سامي/انا بالبداية ماقدرت اعرفك لانك متغير جذريا لكن ملامحك صحيح تغيرت لكن بعد ماركزت عرفت انك هو حتى انه بقت اللمحه الباردة منك وعيونك وطريقة نظراتك مستحيل انساها. وكمل/عائلتي وعائلة خالد كانوا دايم يسوون عزايم وبين هالعزايم كنت انا وخالد نشوفك انت و..اممم زينب. حست بقلبها ينبض بقوه وعيونها تتوسع بعد ما نطق ب اسمها حتى انها امسكت بطرف الطاوله لانها حست بالدنيا تدور فيها. ولان زينب كانت باخر الطاوله والجميع موجهين نظرهم واهتمامهم لكلام مهند وسامي ماحد انتبه لحال زينب.. مهند همهم له وقال/يمكن ل.. ، قال سامي بعد ماتذكر/حتى اني اذكر انك كنت انطوائي وقليل الكلام ولا تصادق احد ودايم تكون ظل زينب وحتى اخر مره جيتو فيها لعزيمة عائلتي ناديتك وقلت لك"ليه ماتلعب معي؟" ف رديت علي بكل برود "انا ما اللعب مع اشخاص قذرين مثلك". باسل واحمد ورائد ماقدروا يتحملون حتى بدوا يضحكون ف كمل سامي ب انزعاج/لاني كنت مليان طين قلت لي هذا الكلام لو تدري كيف حطمتني وحتى لدرجه كرهت اللعب مع الصغار او اللمس التراب والطين مره ثانية. مهند/انا ماتذكر. وبعدها قال بغرور/وبعدين لحظه انا في قمة التواضع كيف اقول لطفل صغير مليان وسخ وطين . قذر؟ انت اكيد خلطت بيني وبين شخص ثاني. قلب عيونه بنزعاج وقال/ايه فعلا انت التواضع كله .. لكن انا للحين اتذكرك. واللتفت على خالد وقال/خالد انت تتذكره صح؟. وقبل ما يتكلم خالد قاطعه فارس وهو يتصفح الجوال ويقول/تدرون فيه مطعم في ماليه فرنسي خلونا نروح الكل يمدحه. حس ان الجو هادي ومافي اي ردة فعل ف رفع نظره لهم وقال بغباء بعد ماشاف نظراتهم الغريبة/ليه تناظروني كذا؟. تنهد باسل وتعدل بجلسته واما رائد ابتسم وزينب تنهدت براحه. . بعد مده من النقاشات عن الطمعم ومن بيروحو ومن يبي يقعد ومن راح يقول للاستاذ يسمح لهم لروحة المطعم واخيرا وافقوا ان زياد وباسل يرحون زينب بتذمر/ليه انا اروح؟خلي واحد منكم يروح انا مابي اشوف ولا استاذ. باسل/وانا بعد مابي اروح خلوا واحد منكم يتطوع ويروح. تركي/انا احس لو رحنا استئذنا لطلعه راح يرجعنا للمدرسة من كثر ما استئذنا للطلعات. حمد/لا انا اتوقع راح يرمينا بالبحر. رائد/روح انت لانهم لو عرفوا ان زياد يبي يطلع راح يوافقون لانك اشهر طالب عندهم وهم يحترمونك ويحبونك واكيد مارح يرفض لك طلب. وقبل ما تتكلم زينب قاطعها احمد/لا تسالنا ليه انا راح اقول لك لانك الرقم واحد عندهم حتى تدري ان اساتذة الصفوف ثالث واول ثانوي يمدحونك عشان كذا روح انت. قلبت عيونها وقالت/مابي . التفت على باسل وقالت/باسل روح انت. هز راسه بالرفض وهو يقول/اذا مارحت انت مارح اروح انا. كانت زينب راح ترفض لكن بعد ما اسمعت كلام مهند وهو يقول ب اعجاب/واهه عندهم خصم للمعكرونة بشاميل الفرنسية وسلطة سيزار بالبهارات الهندية الحلوه و.. قاطع كلامه صوت زينب وهي تسحب باسل وتقول/انت ليه كسول كذا؟ قوم خلينا نروح نستأذن ونلحق على الخص.. اقصد المعكرونة. سحبته وراها بحماس وهي تقول بنفسها"خصم؟يعني قليل من المال يعني اكل لذيذ بالمجان. .لالا راح يعتبر تبذير لفلوسي" هزت براسها وقالت بنفسها مكمله"راح انسى فلوسي هنا واقول لهم اوه نسيت فلوسي وكأني مادري وبعدها راح اخليهم يدفعون لي ..اه كم انا طيبة القلب راح اكل شي بالخصم ومارح اكثر عليهم"اضحكت بصوت عالي وهي تسوي حركات بيدها غير مفهومه كأنها مجنونة. . . . وبعد مده ماهي طويلة جت زينب والابتسامة شاق وجهها ومعها باسل اللي كان ماسك براسه ويضغط عليه. . اجلست وقالت/وافقوا لكن مارح نقدر نطول. مهند/كم عطونا مدة؟. احسبت عصير الفواكه الطبيعي وقالت/لثلاث ساعات بالكثير . اشربت شوي ورجعته لمكانه وكملت/لكن مو الحين نروح قالوا الساعة4:22 نروح لان بذاك الوقت راح يفتحون السفن الناقله. رفع فهد ساعته وقال/مابقى الا نصف ساعه على الوقت خلونا نجلس شوي ونروح نتجهز. وافقوا الكل على كلامة واسحبوا المحليات وبدو ياكلون لكن قال سامي. . /زياد. ناظرته زينب وهي تاكل التشيز كيك بمعنى"هاه؟" قال ب ابتسامة ممازحه/تدري انك صرت سمين. مهند من تفاجأه طاحت التفاحه من يده وناظر زينب وهو متوسع العيون والشباب ناظرو زينب بعدم مبلاه .. لكن سامي حط يده على بطن زينب وقال وهو يطيبطب عليها ويبتسم/حتى شوف بطنك صارت شبه كبيره لدرجه انها ابرزت مهند كان دايم يحسد زينب على عدم سمنتها مهما اكلت ومهما شربت حتى لو بعد مليون سنه مستحيل تسمن وكان دايم يسمع المدح من جميع اقاربه عن"زينب ماشاءالله ماتسممن ابدا ياليت الناس مثلها"او"ياليت بعض الناس مثلها"او"انا بجد احسدها"او"ياليت البقرات اللي عندي ما ياكلون كثير"او"مهند ليه ماتصير زي اختك؟".. زينب يوم كانت صغيره كانت تعاني من سوء التغذيه والتعب لدرجه انها ماكلت ل اسبوعين وهذا بسبب الحادثة اللي صارت لها ف قلت سمنتها وشهيتها للاكل والبعض يعتبر ان هذي نعمه لكن بالحقيقة هذي نقمه سيئة.. سامي كان دايم الشخصية المرحه وخفيفة دم حتى هو لاحظ نحافة زياد الغريبة وبالصدفة شافة بملابس ضيقة واستنتج ان احد اسباب زياد للابس الواسع هو ان نحافتة مثل نحافة البنات حتى انه له خصر!!!واستنتج ان خجل زياد وعدم الظهور عاري قدامهم طبعا غير الجرح اللي بوسط صدره هو السبب الثاني اعدم لبسه ملابس مريحه وعشان كذا قال بنفسة"خليني اريحه وارفع من معنوياته واقول له ان سمن شوي"لكن. . ماحس الا بشي حار يطيح على خده ومن الصدمة ما تحرك من مكانه. . يقولون ان كنت تبي تكسب قلب النساء لك ب اربع خطوات. . اولا:امدح جمالها سوا كان بالمكياج او بدون مكياج مثلا"اوه انتي احلا بدون مكياج"و"يقولون ان المكياج يحلي الوحده لكن انتي اللي تحلين المكياج بجمالك". ثانيا:سب عدوتها قدامها وقول"ياليت فلانه مثلك"و"ياليت يكون لها مثل جمالك". ثالثا:مهما كانت سمينه قول لها"انتي كل ماشوفك تنحفين وش السبب؟"او"واه فعلا جسمك يجنن". رابعا واخيرا:عطها فلوس ووديها لسوق. وبعدها راح تصير من اغلى الناس عندها ويمكن راح تقدسك.. قامت زينب بعصبية وقالت/انا مارح اروح معكم لاني سمين روحوا كلوا جعلكم بال& $*-#&. وقبل ماتروح اعطت نظرة حادة وغاضبه لسامي وراحت وهي تخبط بالارض بغضب. . مهند كان بمكان سامي قبل ثلاث سنوات وقبل ماتصير المشكلة كان يبي يرفع من معنوياتها وقال لها نفس الكلام اللي قاله سامي لكن انصدم بزينب وهي تهاجمه مثل الاسد اللي كان على حافة الموت من الجوع و شاف فريسته .. تنهد باسأة على سامي وقال/الله يعينك. سامي حط ايده على خده وقال وهو بشبه مصدوم/انا وش سويت عشان يعطيني كف. فهد وهو يشرب من عصيره/انت قلت شي ماكان لازم تقوله..تستاهل ، حتى لو صارت البنت نحيفة كانها عصا لازم تمدح جسمها وتقول لها انها"انتي اجمل جسم"ومهما كانت سمينه وهذا جزات الشخص اللي يستظرف . تنهد باسل وخالد وفارس بنزعاج ف قاموا يروحون يجهزون واما الباقي اجلسوا لدقايق والحقوهم وبعدها سامي اللي للحين مصدوم. . زينب بالاخير بنت وهذا الشي اللي يجهله سامي والشباب... وبعد ترجيات واصابات خفيفة قالت زينب بصراخ وهي ترمي المزهريه على مهند/انا قلت مابي اروح. ولو ماتفاداها مهند راح وجهه واللي يكسب لقمة العيش منه ف قال مدعي الغضب/تدري لو صار شي لوجهي راح ارفع عليك قضيه تشويه وجهي الوسيم والجميل واللي كل البنات يحبونه. قالت زينب بغضب/Zur Hأ¶lle fahren. حط ايده مدعي الصدمة وقال/راح اقول لامي انك تسبيني. زينب وهي تقلد كلامه/راح اقول ل امي اننننينينينيني . ابتسم خالد بسخريه ولو زينب شافته كان زاد غضبها لكن الحمدالله. قال مهند بغرور/تدري لو جاء شي وجهي كان كل بنات العالم اهجموا عليك . قال تركي وهو يرفع حاجب بسخريه/بنات العالم؟ اه ياربي لايطيح السقف علينا. مهند وهو يتجاهل سخرية تركي/انا مشهور عالميا اكيد الكل راح يعرفني وراح يموتون اي شخص يتجرا يتهجم علي. . المهم يلا قوم اللبس ماعندنا وقت. قالت زيب بحده وهي تناظر سامي/راح اقعد واسوي رياضه انقلعوا انتم. تنهدوا بتعب ف قال تركي ب ابتسامة/سامي غيران من نحافتك شوف هو السمين وشوف بعد له مربعات مخليته اسمن عشان كذا قال لك سمين ولا هو غيران منك. ناظرته زينب بعد ما هدت ملامحها وحسوا انها اقتنعت حتى انهم ارتاحو داخليا وتنهدوا ب ارتياح ف قالت وعيونها تلمع وبصوت متأمل/ص.، لكن بعد ماشافت ابتسامة خالد الساخره والمستفزة عصبت اكثر وقالت وهي ترمي كل شي تمسك يدها عليهم/لا تكذب علي اطلعوا برا. وبعد مده طويلة وافقت زينب تروح معهم بعد ما قال فيصل/روح معنا وراح ندفع عنك وهذي اعتبرها هدية تأسف من سامي. لحظات ثواني دقايق حتى اللتفتت عليهم زينب ب ابتسامة/ليه للحين ما لبستوا؟ راح تأخرونا. بداخلهم كانوا يضحكون بعد ماشافوا تعبير زينب وردة فعلها ..وعلى طول وبدقايق كان الكل جاهز واقفين ينتظرون السفينة تجي.. - - #زينب. بعد ساعة كلنا وقفنا قدام المطعم الفرنسي المشهور بالمالديف حتى اني اشوف زحمة عندهم اتمنى ما يقولون"هل لديك حجز"انا راح انجلط لو قالوها. . اقصد يعني تخيلوا تروحون مطعم مشهور ومليون بالميه غالي والافضل من كذا انك مارح تدفع شي وبتاكل بالمجان مافيه احلا من كذا* -*. دخلنا المطعم وانتظرنا احد يجي من الموظفين وماهي الا دقايق حتى جاء احد الموظفات بلابسها الموحد واللي كان عباره عن تنورة سودا لتحت الركبة ضيقة شوي وبلوزة بيضاء تزينها شريطة حمرا بشكل افيونكة وجايت اسود ازاره ذهبية وكعب المسمار القصير. . ولاني ماعرف فرنسي وكلت المهمه لمهند يتكلم معها ف اعطته تعبير حزين واعتقد انها قالت"لازم تحجز" وبعدها بفتره قصيره من الكلام الفرنسي و اوه احزرو وش اكتشفت. . خالد يتكلم فرنسي وبمهاره.صدمة. يمكن لان اخته تزوجت فرنسي ف درس اللغه الفرنسية؟!!يمكن؟. اه هذا يحطمني خالد يعرف يتكلم فرنسي وانا لا اه قلبي الكبير لا يتحمل هذا الألم.. بعدها لاحظت ان مهند يشيل نظاراته الشمسية البنية عن عيونه ويناظر الموظفة ب ابتسامة جذابة وتوقعوا وش صار.. شهقه بعدين صرخه على الخفيف ب"اوه لا انه هاربت"ايه انا اتوقع صار كذا بعد مااشهقت وقالت كلام فرنسي طويل وبعدها مهند اللي مسك يدها وقال شي ب ابتسامته الساحره وقبل يدها حتى حسيت انها راح يغمى على الموظفة:noexpression:. وبعدها بشوي راحت تركض وبنفس الدقيقه جت ومعاها صوره له وقلم وطبعا تبي توقيعه.. بعدها بفترة اخذتنا لطاولتنا وكل واحد مسك مقعده معداي لان الكراسي ما كانت تكفي ف انتظرت لين ماتجيب كرسي .. وبعدها بمدة جاء واحد ومعاه كرسي وحطه على الارض وانا جلست وبعدها بشوي جاء نفس الشخص اللي جاب الكرسي وكان معه قلم وسناده خشبية سودا وبداخلها ورقه يكتب فيها الطلبات. . قال شي بالفرنسي واتوقع انه"ماذا تطلبون؟" وفعلا كان كلامي صحيح لان خالد ترجم لنا ف اخذنا الريشتا(اللي تختارون منه الاكل اللي تبونه اتوقع اسمه كذا) . وكل واحد طلب اللي يبيه واخيرا جاء دوري. . وطبعا لان كبريائي ما يسمح لي ان خالد يتغلب علي باللغه ف حطيت رجل على رجل وناظرت الريشتا وكانت كلها بالفرنسي وهذا يوضح لي سبب ترجمة خالد لطلبات الشباب وهم يختارون.. وكانت فيه كلمة وبالقوة قدرت اقراها وهي"لغريس تينان" ف رفعت نظري لموظف وقلت بالانجليزي وبغرور وبثقة عمياء /please bring me lgris vtinan. (من فضلك احظر لي لغريس فيتان). مهند رفع نظره لي بصدمة وتفاجأة ونفس الشي مع خالد اللي كانت لغته الانجليزيه ضعيفة رفع نظره لي بتوسع وبصدمة وتفاجأة. . يمكن طلبت شي غالي!!!. ف اللتفتت على الموظف اللي كان منزل راسه بخجل و ب ابتسامة خفيفة ف قال لي شي بالفرنسي مافهمت عليه بعدها قال خالد بهدوء/هذا اسم المطعم. ما اخفي عليكم كمية الهدوء اللي صار بالمكان. . حسيت نفسي اصغر واصغر واصغر حتى اختفيت... ياليت الارض تنشق وتبلعني. كبريائي طار بالهواء. . . طلعنا من المطعم .. تتوقعون اني خجلت ومارح اطلب شي؟ لا اكيد اكل فرنسي وعليه خصم وفيه غيري بيدفع ليه مااطلب. فرصه لا تتعوض. . بعد ماطلعنا من المطعم تمشينا بكل مكان حتى زرنا الاسواق .. الشباب شروا هدايا لعوايلهم ونفس الشي مع مهند اللي ما خلا احد بالبيت ما شرا له.. واما انا انفصلت عنهم ورحت اتسوق وشريت لكل واحد من الشباب هديه بسيطة راح اعطيها لهم لا رجعنا للسكن وطبعا ما نسيت عبدالله وسامي وياسر وراشد واوسامي حتى اني شريت للاساتذة .. صرت ابذر بفلوسي. .. بعدها تقابلنا عند مدخل السوق وشفتهم مع كل واحد مابين الست لسبع اكايس معاهم ونفس الشي معي. . قال احمد بتعب/احس جسمي متكسر خلونا نرجع قبل لا تصير ثلاث ساعات. وكلنا مشينا موافقين كلام احمد لكن. . وقفت بصدمة بعد ماشفته. لالا مو حمد ولا عمتي ولا جدتي ولا البنات ولا عمار). بعد ماشفتهم. . طاحت الاكياس من ايدي وقلت بشبه صراخ/مهــــنددد. كلهم وقفوا وناظروني ف قلت/فرقة وان دايركشن وجاستن بيبر ودي كابريو وانجلينا جولي وتوم كروز واللي مثلوا بفلم توايلات موجودييين. واتوقع ان صراخي وقفهم. . وما ان سمعوا الشباب ب انجلينا حتى راحو بخطوات سريعه لهم وكنت بلحقهم لكن مسكني شخص من الخلف ومن بلوزتي وقال بحده/وين تفكر نفسك رايح. ومن غيره مخرب لحظاتي وسعادتي. .خالد اللتفت عليه بانزعاج/بروح اسلم عليهم واتصور معاهم. رفع حاجبه وقال لي/تصور معي انا. يارب انه يمزح. . قلت بغضب وانا اتحرك يمين ويسار عشان يتركني/انت بكل مكان حتى تبيني اصورك بالجوال هذا اللي ناقص..ابعد قبل لا يرحون . ف قال بلا مبلاه/تبي تتصور مع شقران عيونهم ملونه كانهم بنات قرفف . وهنا جاء صوت فهد من وراه قال ب ابتسامة وهو رافع حاجب/انا اشقر وعيوني ملونه ماتوقعت اني بنت بعيونك ومقرفه. قال خالد وهو/انت غير ..زياد اذا تبي تتصور مع الشقر شف فهد. رافضت بقوه وانا اتحرك احاول اتحرر منه ومن هنا مر فهد وهو يتعدانا ويضحك. . بعدها جرني بقوه حتى حسيت بعيوني اطلعت ونفسي وقف وخلاني بنفس الصف معه ولف ايدينه على خصري ف تلاصقت معه وثبتني بقوته ونزل لمستواي وقال وهو يهمس بحده /اذا تبي عقاب من النوع الثقيل جرب تعصيني وتروح. يوم من الايام راح تلقون بالجريده"بنت جميلة جذابه ساحره بجمالها تقتل شاب قبيح السلوك طبعا الجميله هي انا" انا اتكلم بكل جديه فلا تستغربون اني اسويها. . تنهدت بحده وبغضب وبقيت بمكاني بعدها تحولت نظراتي للاسف وانا اناظر الناس متجمعه عليهم ويطلبون تصوير وتوقيع مصافحه. . اه يارب خالد يتزوج وحده وقحه ولسانها اطول من اوسامي وشخصياتها وعشر اضعاف منه^. اممييين. ^ لكن اوه شفتهم جايين وقدامهم مهند وهو يبتسم لي وعلى بعد خالد يده عني وانا بسرعه تقدمت لهم وابتسامتي شاقه وجهي.. انا محظوظه ان مهند شخصيه مشهوره). البنات راح يغارون مني. - - وهذا حنا اخيرا وصلنا للجزيره وللكوخ كل واحد حط اغراضه بالكوخ ورجعنا للجلسه وكلنا اجتمعنا هناك. . وبدات السوالغ تاخذنا حتى صارت الساعه8:33م.. سمعنا جوال خالد يرن ف تجاهلنا وكملنا كلامنا واما هو رد على الاتصال ولاحظت منه تعبير منزعاج وغاضب ولا ادري ولا ابي ادري وش السبب لكن احتد الكلام بينهم حتى حنا سكتنا ولكن .. لكن لكن صدمني وهو يقول بشبه غضب لي/خذ كلم عبدالله يبي يكلمك. . ابتسامتي المشرقة اختفت بالتدريج وببطى.. بعد ما سمعت كلامه واللي خلاني احزن طول الرحله. . . نهااااية الباااارت . |
البارت السابع والثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . . . [نقــطــة] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . كانت جالسه بهدوء على الكرسي منزله راسها وداخل بتفكير عميق لدرجها انها ماتحس بالي حولها. -انتي دايم تجرحني من اللي حولك. ارفعت راسها وناظرتها ببرود ف قالت الوهم بنفس نظرات زينب البارده-اكثر شي نخافه من الحياة ثلاثه النار والموت واكون وحيدة.. كملت وهي تستدير وتمشي-كلهم راح يتركونا وراهم مثل ماسوا اهلي . اجلست على الطاوله وكملت وهي تناظرها-شخص ورا الثاني نجرحه بكل دم بارد ف يتخلون عنا وتدرين ليه؟.. لانك رفضتي حمد وهذا كان عقاب من الله لانك كسرتي قلبه!. زينب ضيقت عيونها بحزن ونزلت راسها بضيق. -حمد مجنون وراح يزيد جنونه ان عرف انك متواجدة مع شلة شباب حتى انا ما اتخيل وش بيسوي فيك. حطت رجل على رجل وقالت بنفس الابتسامة-كل اللي حولك راح يكرهونك ويتخلون عنك. وبهذا الوقت انفتح الباب ودخل مهند وسكره وقف بعد ما شافها بهالحاله ف مشى لها وجلس بجنبها وطبطب على ظهرها مع انه مايدري وش السبب او ليه انقلب حالها بهالشكل. . حاول يسأل خالد لكن كان نفس مهند مايعرف وش السبب اتصل على عبدالله وساله ورفض يجاوب ف سكر الخط بوجهه. . رجعت نفسها لورا وقالت والابتسامة تختفي-حتى مهند لو حس ان عليه خطر هو وامه راح يتركك ونفس الشي مع عمتي راح تركك. ارفعت زينب نظرها لها وقالت/مستحيل. مهند عقد حواجبه بستغراب ف قال/زينب وشو اللي مستحيل. ماردت عليه او بالاصح ما اسمعته وكان كل تركيزها على وهمها اللي كانت تهز رجلينها للامام وللخلف ب استمتاع وهي تضحك على ردة فعل زينب ف قالت -لا هذي الحقيقة مهند راشد وعامر والشباب راح يختفي واحد واحد ووبطى حتى تحسين ان الألم ياكل روحك ف تكرهين العالم وبعدها تتمنين لو انك تختفين عن الوجود. هزت براسها بالرفض وهي تسمع كلام وهمها ف حطت يدها على اذانها تغطي عن كلام وهمها. . قربت الوهم منها وهي تحط يدها على فمها تخفي ضحكتها المؤلمة والقاسية. وقفت قدامها وقالت-مو مصدقتيني؟ اطلع لهم وقولي حقيقتك لهم بعدها راح ينصدمون وبعدها واحد واحد ورا الثاني راح يبتعد عنك ولا سألتيهم راح يطلعون لك اعذار قبيحه . نزلت نفسها لمستوى زينب وكملت-بعدها راح تجلسين لحالك وتاكلين لحالك وتنامين لحالك وتتكلمين لحالك وبتصيرين وحيدة ولحالك . قلبت عيونها بملل وارجعت لخطوتين لورا واجلست على الكرسي وكملت-انتي وريتيهم نصف شخصيتك بعد ما مرض فيصل وبكيتي عليه انتي شفتي ردة فعلهم ولا ننسى ردة فعل اقاربنا يوم بكيتي قدامهم تذكرين وش قالوا. ماتحملت زينب ف قامت وبدت تكسر كل شي حولها وهي تصارخ عليها ب/لا تتكلمين. مهند انفزع منها وقام بسرعه يجيب دواها واما الشباب اول ما اسمعوا التكسير قاموا منفزعين وراحو يركضون للغرفه واول ما ادخلوا تفاجأو بحالة زينب ف تقدموا يحاولون يمسكون زينب ويهدونها لكن مامن فايده اول ما شافتهم حتى احدت صراخها وحولت كل رمي الاشياء عليهم. اضحكت بصوت عالي وبسخريه بعد ماشافت حالتها المتدهوره وقالت-حتى انتي شفتي وش قالوا بعيونهم اول ماشافوك تبكين. اللتفت عليها زينب ومسكت المزهريه ورمتها عليها وهي تصرخ ب/اسكتييي. لكن كانت هي ترمي على الهواء هذا كان نظر الشباب ومهند ولكن بنظرها كانت ترمي على وهمها. بعد ما رمتها اختقرتها ولا كانها رمت شي عليها ف قالت الوهم بملل-انتي الحين تثبتين لهم بالي فكروا فيه اول ماشافوك تبكين. هزت براسها مصطنعه الحزن وقالت بعدها ب ابتسامة خفيفة-حتى حمد قالها لك كل ماتبكين. حطت ايدينها على اذانها وجلست بالارض تمنع اللي بتقوله بعد شوي. قربت لمها بخطوات بطيئه ونزلت نفسها لمستوى زينب وقالت ب اكبر ابتسامة ساخره-وحش. بعدها اغمى على زينب .. يقولون ان الحقيقه دايم ماتألم القلب ف تميته. . وهذا اللي صار مع زينب. - - بعد ثلاث ايام .. افتحت عيونها بسرعه وجلست وهي تناظر من اللي حولها وشافت نفسها على سريرها ابعدت الغطاء عنها وقفت .. اطلعت برا الكوخ وراحت تمشي تدور على مهند او اي واحد تعرفه .. وصلت لشاطى وشافتهم قاعدين ويتكلمون بشي هي عجزت تسمعه لان المسافه بينها وبينهم بعيده تقدمت ب اتجاءهم وهي خجوله من نفسها لانها خلتهم يشوفونها وهي بذيك الحاله المخجله. . وقفت ب استغراب ف ناظرت الملابس اللي لابستها وكانت نفس الملابس اللي كانت لابستهم بحالتها. . غمضت عيونها بحده لانها كانت تتمنى اللي صار معاها كان حلم .. عم الصمت بينهم بعد ماشافوها واقفه قدامهم وهي تضغط على طرف قميصها ب خدود حمر من الخجل .. هذا كان اخر شي تبيه توريهم من بعد وجهها الثاني .. زينب كانت لها عصبية حاده وماتقدر تصيطر عليها بعد ما تفقد اعصابها ف يبدا اعصارها من الغضب ف ترمي كل شي يطيح بيدها .. ومان توصل لحدها حتى يغمى عليها. . ماقدرت تناظرهم ولا حتى تاخذ نظره سريعه عليهم.. /انا جوعان. قال فيصل وهو يمدد جزءه العلوي على الطاوله وبعدها تركي اللي قال بحده /انت راح تموتنا من الجوع لنا ساعه ننتظرك تقوم حتى ارسلنا عليك خالد ولا قمت. ارفعت راسها وناظرتهم ب استغراب ف قال تركي بمزح /انقذوني انني اذوب من الجوع. "يمكن يرفهون عني؟"قالت بنفسها . تفاجأت من خالد اللي سحب يدها وجلسها جنبه وقال وهو يناظر فارس/يلا جاء زياد اطلب الاكل. حولت نظرها لمهند ف شافته يناظرها ب استغراب وهنا ازداد استغربها. بعد لحظات من الهدوء قالت زينب/ماكان لازم تشوفوني بحالتي العصبية. . ماسمعت لهم كلام فناظرتهم من هدوءهم لكن. . فهد/اي حاله؟. زينب/امس مدري قبل امس ناسيه لكن ان. . قاطعها باسل وهو يقول بستغراب/زياد اتوقع كنت تحلم. قالت زينب بنفعال/لا انا متاكد انتم شفتو. . قاطعها مهند اللي قال/زياد انا ميت جوع لا تزيدها علي انت كنت تحلم. توسعت عيونها بتفاجأ ف قالت بسرعه/لا انا متاكد اني رميت وكسرت كل ش..ي م. وقفت بسرعه وراحت تركض وهي تتذكر الغرفه اللي حولتها لعصار بعد عصبيتها. . ادخلت الكوخ واتجهت للغرفه وافتحتها. . اجلست على الارض بصدمه وب ابتسامة مستغربه. . "كل اللي صار حلم؟"قالت بنفسها وهي تضحك بفرح حتى انها كانت راح تقوم وترقص من الفرحه. . ومن جهه ثاني ابتسموا الشله ابتسامة خفيفه وهم يناظرون المكان اللي كانت واقفه فيه زينب. . نعم يا ساده قبل يومين مهند والشله وقبل ماتقوم زينب اثثوا الغرفه المكسره بنفس الاثاث وطبعا هذا من نفوذ عائلتهم اقدروا يخلصون بيوم ونصف . باسل تكفل بالطلاء(البويه. ملون الجدار). تركي وحمد تكفلوا بالاثاث القزازي مثل المرايا والمزهريات والثريا وهذا شي ابدا مو سهل لان كل هذوك اللي تكسروا كانوا مستدورات من الدول الافريقيه والاروبية وكان من الصعب انهم يلقون اثاث مشابه له. خالد ومهند وفهد تكفلوا بالاثاث الارضي مثل الكراسي والطاولات من الخشب الزومي من اسكتلندا(شجره ب اسكتلندا اسمها الزومي ونادره مالتلقى الا خمس اشجار منها ب اسكتلندا ويترواح اعمار هذي الشجر ب1000 سنه حتى ل3080 سنه) وهذا كلفهم ثروه. فيصل ورائد وحمد تكفلوا بالعمال اللي جابوهم من دوله ثانيه متخصصين بتريب الاثاث بدقه. سامي وفارس تكفلوا باللوحات اللي جابوها من روسيا والصين وبريطانيا من المتحاف واللي كانت طبق الاصل من اللوحات اللي كسرتها زينب. الشباب قالوا عن زياد وعن اللي بيسونه وبوقت طويل وافق الاستاذ مع انه كان رافض وكان مستعد يهاوشهم(يتشاجر معهم) عن اللي سوه واللي بيسونه. . حتى عنهم اصارو عليه مايعلم احد عن اللي بيصير حتى زياد مايعلمونه او المدير. . وهذا اللي صار بيومين للحين هم ما ناموا من ضغط التوتر بسبب اللي شافوه ومن التعب.. تمدد باسل على رجل فارس وقال بتعب/احس جسمي متكسر والنوم ابي انام. ناظره تركي وهو يقوم النوم/هذا حالنا كلنا اصبر للمغرب حتى ننام كلنا. ناظروا بعض ب ارهاق ف اصعب شي مروا فيه هو التمثيل على زينب. . لكن للحين شي يجهلونه وماقدرو يفسرونه الاول عبدالله وكلامه مع زياد وثانيا سبب غضب زياد الحاد بعد مكالمة عبدالله. "كل شي في وقته". - - بعد يومين.. كانوا جالسين بالكوخ بصاله البعض يتكلم مع اللي جنبه والبعض يناظر التلفزيون . كانت جالسه على الكنب وتلعب بجوالها شافها احمد وقال بعجاب/انت تلعب بسرعه وتفوز بسرعه. لانها كانت تلعب ماكانت مركزه مع احد وكل تركيزها رايح للعبه ف جاوبه مهند ب /زياد مافي احد يتغلب عليه بكل شي . احمد/ماتوقع ممكن باللعبه والدراسه لكن غيره ماتوقع. مهند رفع حاجب وقال/لا انت ماتعرفه لو تطلب منه يتسلق جبل افرست راح بتسلقه ب ساعتين. قال تركي اللي سمع كلام مهند/صحيح زياد ذكي لكن هو بالاخير انسان ولازم فيه شي مايقدر عليه. مهند سحب الجوال من زينب ف ناظرته بحده وكانت مستعده انها تقفز عليه لكن تراجعت بعد ما اسمعت كلام مهند اللي قال بسرعه /يقولون انك ماتقدر على شي غير الدراسه. ناظرتهم زينب بعدها ابتسمت وقالت/كم راح تعطوني لو سويت كل شي تطلبونه؟. قال باسل/راح اعطيك ساعتي من رولكس اللي شفتها قعدت يوم كامل تناظرها بحب. وقفت بسرعه وقالت/وش التحدي. ناظروا بعض بتفكير بعدها قال سامي/انا اسرع واحد اكتب رسايل ومافي احد يقدر يتعداني بهذي المرحله حتى الاستاذ مايقدر ف عشان كذا راح اتحداك اذا قدرت ترسل رسايل ل20 شخص واللي يخلص الاول هو الفايز. قالت زينب وهي تسحب جوالها/وش اللي راح تعطيني اذا فزت؟. سامي/انت راح تحدد اللي تبيه اذا فزت ونفس الشي معي اذا فزت انا. وكمل/مهند وخالد راح يكتبون ترقام الاشخاص اللي هم يختارونهم ويحطونها قدامنا وبعدها راح نرسل الرسايل. بعد ماخلصوا من كتابة الارقام حطوا الورقه قدام زينب وسامي وامسكوا جوالاتهم ف قال فهد/راح تكبتون "انا زياد/سامي تحدينا بعض على من يرسل رساله لك الاول وراح يفوز ان جتك الرساله نتمنى منك ان ترسل نقطه و نعتذر على الازعاج" وعند الرقم ثلاثه تبدون. تجمعوا الشباب ومهند ورا زينب وسامي وهم يناظرونهم بحماس. . فهد/1.2.3 ، وما نطق ثلاثه حتى بدوا الاثنين بالكتابه. وماهي الا دقايق حتى بدت تعلن جوالاتهم صوت عن الرسايل اللي جتهم ونفس الشي مع الاشخاص الموجوده ارقامهم. . سامي كان يكتب بسرعه الرقم والرساله ونفس الشي مع زينب. . فيصل/زياد ماقدر اشوف اصابعه. تركي/اي حتى مع سامي. وماهي الا ثواني حتى حطت زينب الجوال على الطاوله وقالت ب ابتسامة/خلصت. توسعت عيونهم حتى ان احمد مسك جواله وناظر الساعه .. /مستحيل في اقل من ربع ساعه. وبعدها بثواني بدا يرن جوال زينب معلن عن قدوم رسايل من اصحاب الارقام اللي ارسلت لهم زينب وهذا يعني انها فازت ضد سامي . سامي من صدمته ماقدر يتحرك من مكان وظل ماسك الجوال ويناظره واللي كان فيه بس شخصين ويفوز. فيصل/كيفo. زينب/قبل مانتقل لمدرستكم وقبل اربع شهور باليوم لازم ارسل 30 رساله وارد بسرعه على خطيبتي واذا مرت ثلاث ثواني ولا رديت راح تجيني اسرع من الصاروخ بنظراتها الغاضبه وبخلال حياتي كلها لازم يصير جوالي معي وارد بنفس الثانيه ترسل فيها. باسل بنزعاج/خطيبتك مريضة. ضحكت زينب وقال فيصل/الله يبعدني عن بنت زي كذا . حمد ناظر زينب وقال/مافي احد يرسم احسن مني حتى اني ماخذ شهاده ب امتياز واتحداك اذا عرفت ترسم احسن مني. ناظرها مهند ب ابتسامة خبيثة واما زينب قالت/وش راح تعطيني. حمد/اللي تبيه ونفس الشي معي. ابتسامة ب اتساع وبحماس. . . نهااااية البااارت . |
البارت الثامن والثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [هــاه؟.المالديف] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . لما كنت صغيره درست في روسيا نصف سنه واذكر فيه وحده من كتبهم عنوانه"اجزاء من ارواح الانسان"او"عالم الانسان" ووحد من الدروس اخذانها نظرية من علماء الانسان يقولون ان جزء بسيط من روح الانسان يتمثل فيه شكل حيوان سوا كان لطيف او شرس .. هذا عندهم صحيح لكن عندنا هذا شي خاطئ لكن انا صنفت الشله على هذا النظريه مثل. فارس:دب حنون. باسل:ارنب لطيف. فيصل:فراشه جميلة. تركي:تمساح متباهي. حمد:نمر قوي. رائد:حصان مغرور. احمد:قرد كسول. فهد:غزال نشيط. سامي:قطة مراعيه. خالد:اسد جائع. مهند:طاؤوس غاضب. - - فهد/راح ترسمون سلة فواكة قدامك نصف ساعه جهزت لكم المعدات وكل شي متواجد والحين ابدوا. اجلست زينب على الكرسي وقدامها سناده الرسم وورقه كبيره تتواسطها وعلى يمينها طاوله يتواجد فيها ادوات الرسم نفس الشي مع حمد.. اخذت الفرشاه وغطتها باللون الاسود واما حمد سحب فرشاته وغطاها باللون البني الفاتح ف بدوا يرسمون حدود السله بدقه وإيتقان.. بعد نصف ساعه. فهد/انتهاء الوقت. وقبل هذا كان كل من زينب وحمد مخلصين بعشر دقايق.. فهد/عشان ما نظلم احد ولا حنا نفهم بالرسم جبنا استاذين وكلهم يفهمون بالرسم. ناظروا الشباب وزينب لاستاذين اللي تقدموا لهم ف قال الاستاذ الاول وهو يناظر لوحة حمد/من حدود السله متقن الالوان متقنه الرسم شبه حقيقي يعطيك طابع بالحقيقه. الاستاذ الثاني قال وهو يناظر لوحة زينب/حدود السله متقن بقوه لون السله اسود يعطيك طابع بالروعه اللون الاحمر لتفاح ممتزج مع لون الاسود لسله وهي قريبه على حاقه السله لون الاصفر للموز يعطي طابع مرح وعفوي وخصوصا انه قربها جنب التفاح الرسم متقن لدرجه كبيره ويعطيك الشكل الحقيقي . قرب الاستاذ الاول يشوف اللوحه لعدة ثواني بعدها ناظر الاستاذ الثاني وابتسموا لبعض ف قالوا الاثنين/لوحة زياد اكثر إيتقان من لوحة حمد. .. اهل حمد واقاربه كانوا دايم يمدحونه على رسمه اللي اشبه بالحقيقه حتى وصل فيهم الحسد حمد كان اول شخص بعايلته يتقن الرسم بسن ال6 سنوات وهذي تعتبر من العجائب لطفل قدر يرسم حصان بدقه خفيفه على طفل بعمر ال6سنوات ..حمد بسن10 سنوات لقبوه ب(دافينشي الصغير) لشدة ذكائة بختيار الالوان ورسمة المتقن لغابه في جنوب الامازون اللي رسمها من صورة على الكامبيوتر.. 13سنه ترشح لمسابقه الرسامين واللي اقامت في بريطانيه واللي تتجاوز اعمارهم مابين ال12 حتى ال60 وكان من الفائزين الثلاث الاول المركز الاول كان لحمد وهذا لانه رسم الطفل الباكي واقتباسها من الرسام(جيوفاني براغولين) واسمه الحقيقي(برونو أماديو)..حمد كان دايم محط الانظار سوا كان من اهله او اقاربه او الناس من حوله وجملتهم المعتاده بعد مايخلص من رسمه"رسم متقن جميل"او"الطفل النابغه"او"صدق من قال انك دافينشي الصغير"ومدح مايخلص .. طول ال12 سنه ماسمع بحياته ان رسمه فيه خلال او غير متقن وطول حياته كان المدح والاعجاب اللي يسمعه بكل رسومه. . وبسبب هذا ولاول مره ل12 سنه احد لم يعجب برسمه ولكن اعجب برسم خصمه وهذا تعد اكبر صدمه بحياته لدرجه انه ماتحرك من مكانه وظل واقف وهو متوسع العيون.. زينب بخجل/لي مده طويله مارسمت .. شكرا لكم. ومن جهه ثانيه قال مهند ب افتخار/زياد اشبه بالألة يسوي كل شي حتى اللي يعجز عنه الانسان الطبيعي وهذا شي معروف للي ذكائهم تعدا ال180. زينب اضربت كتف مهند بخجل وهي تقول/لا تبالغ. حك مكان الضربه وقال ب ابتسامة/لا هذي الحقيقه. احمد/متى تعلمت الرسم؟. زينب/خطيبتي كانت تحب الرسم ف تعلمت الرسم منها واحيانا ادرب نفسي قبل ماجي للمدرسه. فهد قرب لحمد ووقف قدامه وقال وهو يحط يده على كتفه/لا بأس ياصديقي. خالد/مارح نقول لاحد ان زياد تغلب عليك بالرسم. تركي وهو يضحك/زياد كسر غرور حمد. ناظروه الشباب بحده ف سكت وهو يكتم ضحكته .. زينب بشبه همس/كان لازم امثل اني خسرت؟. رجع من صدمته وتقدم لزينب وقال ب ابتسامة/لا على العكس .. جميل ان لي صديق نافسني بالرسم . بعدها تنهد وكمل/انا خسرت. الاستاذ قال وهو ياوسي حمد/انت تبقى الرقم وحدي عندي. ابتسم حمد للاستاذ ف قال الاستاذ الثاني/دورنا خلاص الحين اعذرونا. فهد/ايوه من بعد حمد؟. تركي/انا. ناظر زينب وكمل/مافي احسن مني بالرياضه وكله انا ماخذ علامات ممتازه وشهاده من المدرسه وانا اعتبر ثاني اقوى شخص بالنادي. زينب/مبارزه؟. تركي/لا شي اسهل من المبارزة.. بالكاراتيه لما تكون من المستوى المتوسط يحطون قدامكم اربع خشبات من النوع العريض ان كسرتهم كلهم بيدك العاريه راح تعتبر فايز لكن انا راح ازود راح تنقسم لمنافستين الاول مثل ماذكرت قبل شوي والثانيه بتصير الكراتيه وبتكون بسيطة ان طيحتني قبل ما اوصل لك راح تفوز وان كان العكس راح افوز انا . زينب/من كم. تركي/من جوله وحده. امأت زينب بعدها قال/فهد جهز الخشب يوم كنت تتنافس انت وحمد. باسل/تركي انت زودتها خليها لقسم واحد مو لازم هالمنافسه الثانيه. وقبل يتكلم احد قال مهند/باسل خليهم براحتهم. "زينب بالاخير بنت"قال فهد بنفسه بقلق بعدها قال/تركي لا تقارن حجمك بحجم زياد خليها منافسه وحده وافضل تكون حقت الخشب. زينب ب ابتسامة منزعجه/انتم تقللون مني. كملت وهي تقرب لتركي وتسحبه/خلينا نروح. وقفت هي وتركي قدام السناده للخشب ف قال فهد/لما اقول 3 تكسرونه واللي تنكسر حقته الاول يفوز. مهند اتسعت ابتسامته وهو يشوف شكل تركي الواثق.. انقبضت يدها وحطت كل ضغط جسمها على يدها وتنفست بشكل بطيئ تفحصت السناده من تحت لفوق وتفحصت الخشب بعيونها ركزت على منطقه بالخشب ف ابتسمت بداخلها وناظرت تركي وقالت بهمس/انا اسفه لكن انا مضطره افوز. فهد/1 2 3. وبنفس الوقت اللي قال فيها ثالث انكسرت الخشبه في لمح البصر.. قبضت تركي كانت تلامس سطح الخشب تفاجأ من سرعته حتى هو بنفسه ماشاف متى رفع يده وكسر الخشب.. مهند/Gut gemacht, meine Katze. (احسنت ياقطتي) طقطقت اصابعها وارفعت راسها وقالت/خلصت. اللتفت على تركي وقالت/والحين المرحله الثانيه!. دارت بظهرها واتجهت للمكان اللي فيه المنافسه الثانيه واما تركي اول ماشافها ابعدت عيونها عنه ضرب الخشب بغضب .. aup.graaam.com_forums_915345_01501946737. (اللي تنافسوا فيها بالمرحله الاولى.) فهد/القواعد سهله اللي يطيح الخصم يفوز. مهند قرب لتركي وقال هامس بسخريه/لا تناظر الشكل والحجم وانصحك ماتهاون. ناظره تركي بنظره ساخره ف قال بهمس/الجره ما تسلم مرتين زياد كسر الهشب وهذي ضربة حظ. مهند/لا تحقد على زياد لا ارداك على الارض مثل الكلاب الميته ههه. ابعد عن تركي وهو يضحك بضحكه مستفزه ساخره. فهد/استعدوا. زينب بحده/ان تساهلت معي مارح اخلي لك عظمة سالمة بجسمك. في البداية كان فعلا راح يتساهل مع زياد لكن بعد ماشاف حدته وكلامه تراجع قراره وتهيأ داخليا. فهد/1 2 3. زينب ما تحركت من مكانها نفس تركي اللي ماتحرك من مكانه وظل معلق نظره على زينب بحذر .. فهد بستغراب/انا قل. .، قاطعه مهند ب/هص ناظرهم وانت ساكت. رجع نظره لزينب وتركي واللي كانوا يناظرون بعض.. بالنسبه لهم كانت نظرات عاديه لكن نظرات زينب ونظرات تركي كانت تحارب ببعضهم الشرار يطلع منهم. زينب/لا تحقد على ف بالاخير هذي لعبه. ابتسم تركي وقال/هذا كلامي لك. ابتسمت زينب بسخريه وبعدها وبلحظه كانت موجهه رلكه لوجه تركي لكن صدها بيده. ما ان حست انه راح يسحب رجلها حتى ارجعت لورا بسرعه . تركي باعجاب/واه فاجأتني. فهد/مع انها بنت الا انها كانت سريعه حتى انا ماقدرت اشوفها. مهند/هذا ولا شي. مان ارمشوا الشباب حتى شافوا تركي موجه لكمه لوجه زينب لكن كانت راجعه بجزءها الاعلى لتحت فمددت جسمها وابعدت عن تركي وراحت من وراه ورلكته على ظهره وقبل ما يطيح تشقلب لقدام ولو كان شخص عادي كان تكسر عاموده الفقري. مهند بملل/انا مليت خلص ولا تتهاون معه. تجاهلته زينب واما فهد ناظره بستغراب وقال/تتهاون معه؟ قصدك العكس تركي هو اللي يتهاون مع زينب. ارتسمت ملامح جاده على وجهه وقال وهو يناظر فهد/زينب كان من المفروض انها تشارك بالالومبيات وتكون بطله قوميه لكن وبسبب خاطى منها زادت بقوتها وكسرت القفص الصدري لمنافس. توسعت عيون فهد لكن بسرعه ضحك بظن ان مهند يمزح معه لكن سكت وتبدل الضحكه بالقلق بعد ماشاف جدية مهند ف ناظر تركي وهو يتمنى انه رفض المنافسه الثانيه . حست زينب بالملل ف قررت تنهي المنافسه. . ومن تحت رجلينه انزلقت وقامت بسرعه وقبل ما يلتفت مسكت بلوزته ورفعته على ظهرها وطيحته على الارض. الذكاء والجمال الطفولي والقوه والدهاء والطيبه والغباء. تكورت هالصفات على شكل كوره واجتمعت بزينب. اجلست على الارض جنب تركي ف حطت يدها على ظهره وبدت تفركه له تعبر عن اسفها وبالنفس الوقت تبعد عنه الالم اللي سببته له. /انا اسف. قالت معبره عن اسفها.. ناظرها تركي ف ابتسم لها وقال وهو يحط يده على عيونه/يارب مايشوفني بنات. ابتسمت وكملت فرك لظهره.. ف قال باسل/من متى تعرف؟. زينب/انا اللعب جميع انواع الدافع عن النفس حتى اني ترشحت للاولمبياد لكن بسبب خطا كسرت القفص الصدري لمنافس ف استبعدوني. توسعت عيونهم بصدمه ف قال فيصل/يعني من الممكن تكون بطل قومي. امأت براسها ف قال احمد/والمنافس اللي كسرته وش صار فيه. ناظرته وقالت/عمتي تكفلت بعلاجها والحمدالله انها تعلاجت مافيها اي اخطاء في قفصها معدا ان في العظم الرابع يواجه مشكله بسيطة. حمد/وش تلعب غير هذا. زينب وهي تتعد باصابعها/التايكوندو والجودو والكراتيه والقليل من الحديد وقليل من المصارعه والجمباز. ناظروها وهم متوسعين عيونهم ف قال خالد بسخريه/كل هذا ولا لك اي عضله في بطنك او حتى يدك. ناظرته بغضب ورجعت نظرها لتركي اللي قال متألم/شوي شوي علي راح تكسر عامودي الفقري. زينب/تحمل. الساعه6:7م زينب/ايوه والحين من الرابع؟. فارس ب ابتسامة/انا. وكمل/وعشان كذا جبن. .، قاطعه بنزعاج/اوكي انا فهمت انكم متحادين بعض لكن انا شدخلني؟. فارس ناظره وابتسم/هذا لانك قريب لنا. قلب عيونه بنزعاج ف تكلم الثاني/هو قريب لكم وانا وش وضعي؟. زينب/لانك صديقه. حط ايده على خده وناظرهم بملل ف قال الثالث/هذا صديقه لكن انا؟. زينب/لانك فضحتني عند المدير. ياسر وعبدالرحمن ومشعل. كانوا الحكام. ياسر بنزعاج/انا انسحبت لهنا فجأ.. زينب وهي تناظر جوالها وتقول/واه شك تامى بالفستان الطويل. ياسر/خلوني الحكم الاولى. عبدالرحمن ومشعل ناظروه بسخريه. فارس ب ابتسامة/مافي احد احسن من طبخي حتى الامهات ولاشي عندي مع احترامي للامهات العالم). طبخ؟؟. "اوه اوكي انا خسرت."قالت بنفسها وهي تناظر فارس بنظرات غبيه. . زينب عدوها اللدود الطبخ.. 18 سنه عمرها ولا لها نفس بالطبخ ولا جربت تدخل المطبخ فجأة يحترق كل شي متواجد بالمطبخ.. حتى الحين تتذكر كيف سوت اول مره بحياتها بي.. لا لا لحظة اسمه بيض لكن شكله مايوحي ابدا انه بيض وريحته لحالها تعرف انها ماده كيماوئية.. للحين تتذكر اول كوكيز سوته شكله كان جميل لكن بعد ما اكل منه عامر تنوم اسبوع بالمستشفى بسبب تسمم غذائي. واول مره سوت فيها السوفليه للحين يتذكر مهند الفقاعات الغريبه اللي تطلع منه لكن قال بنفسه"مارح اظلم الشكل يمكن الطعم احلا؟". واول ملعقه صغيره اكلها اغمى عليه لخمس ايام. ومره سوت عصير طبيعي ف اشربوا العايله كلها ومن ثاني يوم. تنومت العائله كلها بالمستشفى لاسبوعين بسبب خطأ انها اخطأت مابين السكر وسم الصراصير. بعمر ال15 سوت حفله لصديقاتها وقررت تسوي كعكه بنفسها ف اعزمت صديقاتها للبيت ف بعد ماحطت العجينة بالفرن وراحت عند البنات ومرات ساعات حتى حست بريحة نار وتذكرت فجأة الكعكه ف راحت تركض واول ما افتحت الباب. شافت النار تاكل المطبخ.. تتوقعون بعد هذا حرموا عليها المطبخ؟لا على العكس بعد مرور شهر على الحادث اللي صار. قررت تسوي تشيز كيك لحمد.. وكان بذاك الوقت راجع من السفر ف حبت تهديه تشيز كيك من صنعها.. وفعلا سوته وطلع شكله جميل خصوصا بعد مازينت قطع الجلكسي فوقه . في البدايه كان متششك وخايف انه يصير حاله من حال مهند لكن ابعد شكوكه بعد ماشم ريحت التشيز وكانت شهيه.. خلص التشيز كيك حتى ان الصدمه كان طعمه لذيذ. هذا كان كلام حمد.. وفعلا ماصار له شي حتى استأذن وقام وبعد ما طلع وتعدا.. اغمى عليه.. تنوم بالمستشفى ليومين وبعدها طلع.. .. اضحكت زينب وهي تتذكر.. شحب وجهه مهند بعد ماتذكر طعم السوفليه ف هز براسه يبعد هالذكرى ومشى ب اتجاه زينب وهمس لها بكلمات.. توسعت عيونها وقالت/لاا. مهند وهو يرفع كتوفه ويقول/راح تخسر. سامي توقع ان مهند يقول لزياد"غش"ف قال/زياد الغش حرام وممنوع بالمسابقه. ناظره مهند بحده وقال/غش؟هذا حتى ما جاء في بالي انا اتكلم عن شي ثاني ولا له صله بالغش. زينب تنهدت وقالت لفهد/متى نبدا. فهد/الحين. وكمل/راح نكون بالكوخ كل شي مجهز وكل المواد العربيه والغربيه موجوده حتى ابسط الاشياء موجوده. .. فهد/طبق واحد تسونه وهو معكرونه حمرا(بالصلصه) هذا لان كل الطرفين اختارو هالطبق واحسن طعم راح يفوز. زينب اخذت الفلفل الرومي تقطعه بشكل متسقيم رفيع وبعده الجزر اللي اخذته وقطعته على شكل دوائر واخذت البطاطس قطعته باشكال مثل النجوم والقلوب. كانت تصفر وهي تقطع البصل بقطع ناعمه وتحطه بالقدر .. .. زينب:فارس/خلصت. كلهم قالوا بنفس الوقت . ثلاث صحون من اكل فارس تقدم لياسر وعبدالرحمن ومشعل اسحبوا الملاعق وهم يشمون ريحة اكل فارس .. من اول ملعقه غمضوا عيونهم بلذه.. يستشعرون طعم البهارات المختلطه بالهندي والفرنسي وطعم الصويا اللاذعه والمعكرونة شديدة الاحمرار. aup.graaam.com_forums_915345_11501967874. (معكرونة فارس) بعد ماخصلوا نصف الصحن جابوا ثلاث صحون من معكرونة زينب وحطوها قدامهم aup.graaam.com_forums_915345_01501967874. (معكرونة زينب) كان فيه احتراق بسيط في وجهت المعكرونة لكن تجاهلوا واغمسوا معلاقهم بالمعكرونة. هدوء شديد عم بالمكان بعد ماشافوا ثلاثتهم يحطون الملعقه على الطاوله وينرفعون نظرهم بهدوء لزينب وفارس اللي كانوا واقفين جنب بعض. ياسر/انا هنا بصفتي حكم والمعروف من الحكم مهما كانت معرفته بالشخص لازم يكون قد الامانه ويقول الشي الصحيح. عبدالرحمن يكمل/حتى لو عرفنا بعض من زمان لا يفرقنا شي اسمه"تحدي" ولا نحسد او نحقد على بعض انتم بالاخير اصدقاء. مشعل/فارس انت فزت. اتسعت ابتسامته حتى انه كان راح يركض من الفرح لكن ياسر يكمل/المره الجايه. عبدالرحمن يكمل/لان زياد اللي فاز. عن اي صدمه تتحدثون. 12سنه لفارس كان يتعلم الطبخ سوا كان عربي او غربي..والحين تعبه راح في مهب الريح. ناظر زياد بتفاجأ لكن انصدم بعد ماشاف زياد منزل راسه ومافي اي ابتسامة ملامح جامده بارد.. توقع انه راح يضحك ويروح لمهند ويقفز فوقه لكن صدمه تعبيره الغريب.. قال ياسر/في البداية كنت متوقع ان الحرق اللي فوق المعكرونه راح تاثر من طعمها لكن هذا زاد من لذة الطعم. مشعل/اي وخصوصا طعم الجبن والصلصه ممزوجه مع بعض ..اه ابي اكمل اكلها. عبدالرحمن/اي واعطى طعم اكثر الفلفل الرومي والجزر والبطاطس والماجي الابيض. زينب ب ابتسامة/حلو انها اعجبتكم. تركي/تعرف الكاراتيه وتعرف تطبخ. زينب/اعرف الكاراتيه لاني مابي اخلي خطيبتي تخاف علي. .وايه اعرف بس هذي لان خطيبتي تحبها. وقبل ما يتكلم احد قالت/اعذروني بروح اتمشى قبل لا يجي الليل ويغطي جمال البحر. استغربوا من تصرفها الغريب لكن في الاخير خلوها تروح .. زينب وهي تسكر الباب معطيه ظهرها لهم/لا خلصت راح نكمل التحدي. وبعدها سكرت الباب.. تنهد مهند بنزعاج وراح فتح الباب وطلع وراها. /للمره الرابعه خطيبتي. قال بغضب مخفي وحده واضحه بصوته ولو ان فهد ماكان قريب منه ماكان سمع نبرة الغيرة.. . . /غبية. اللتفت عليه وابتسمت. مهند/للحين تحسين بالذنب . /من الصعب تهرب من عائلتك. مهند/ان كانت عايلتي مجرمه ف انا افضل الهروب على انه يقتلني. ارفعت خاتمها فوق وهي تناظره/اذا ما يأس حمد مني راح ابقى طول حياتي متنكره بشخصيه ماهي شخصيتي. مهند/انتي الحين تعيشين المغامره استمتعي فيها. ناظرته/ونهاية المغامره موت البطل. ابعد نظره عنها بنزعاج واما هي اضحكت. مهند بعد فتره من الصمت/ماتوقعت ان القدر راح يجمع بيننا وبين الشباب. /خالد وسامي بس اللي نعرفهم لكن الباقي مانعرفهم. فتح فمه ليتكلم لكن بعد ثواني تراجع عن اللي يبي يقوله لكن انتبهت لقضبت يده اللي اعتصرها ف صارت عروقه بيضاء.. استغربت زينب ف قالت/مهند؟. قال وهو يصر ب اسنانه ويضغط على قبضت يده وبحده/فارس ابو فارس . وقبل ما يتكلم راودتها ذكرى"صوت صراخ ويد قدام عيونها و صوت هادئ يقول:لا تناظري" الذكرى ماكانت واضحه ف عجزت تشوف شي غير الظلام ف حست بالدنيا تدور لكن تماسكت قدام مهند عشان ماتخوفه وهنا ناظرها بنظرات هي عجزت تفسرها ف قال /ابو فارس نعرفه. هاه؟. اقروا كلامي تحت مهم: ) . . نهااااية الباااارت |
البارت الثامن والثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [كل شي بخير.] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . من وين ابدا..من وين.. من وين..من وين. من هنا. من البداية. قبل 18 سنه انولدت وسميت"زينب"كان هذا من اختيار امي وابوي اللي كانوا يفكرون بنفس الاسم. بعد 7 سنوات ماتوا اهلي تيتمت بسن صغير ماخذت كفايتي من حنان امي ولا من ابوي.. بعد3 شهور قمت من غيبوبتي وعرفت ان اهلي ماتوا وخالي مات بغيبوبتي وفجأة نسيت كل ذكرياتي معهم.. بعد3سنوات انصدمت بخبر ان الشخص اللي شفته اهلي ومحور كوني طالبني لزواج.. 3سنوات تعرضت للاذئ الجسدي والنفسي وانحرمت من الاكل لاسبوع و اسبوعين وهذا لاني رفضته. بعد سنه هربت منه ورحت لمدرسه وهذا كان من خياري لا عمتي ولا جدتي اجبروني.. حياتي كانت عباره عن ماسأة وألم كبير.. احيانا وطول ال11 سنه من حياتي من غير ام او اب تسألت سؤال "ليه انا للحين حيه؟" وللحين ماعرفت الاجابه .. ... فيه شي ماقدرت اتجاهله وهو كلام رائد حتى انا للحين اتذكر كلام رائد قبل ما نسافر للمالديف وللحين اتذكر كيف نظرة الرعب بعيونه بعد ما قال /حمد كسر بيده الكأس حتى بدون مايرمش انا حتى ما تجرأت اسال ليه لاني عرفت الاجابه من وجهه الشباب لان انا السبب.. لكن الشي اللي افزعني وارعبني وخلاني اتوتر كلام احمد يوم قال احمد بفخر/ماصدق ان حمد شافنا وحنا نستلم الجائزة. لحظة صمت مرت علي تفكير عميق وخوف ورعب تملك جسمي حتى عجزت اني اتحرك.. حمد شافني وانا فوق المسرح؟ شافني وانا واقفه بينهم ابتسم واضحك؟. لكن حاولت اقنع بنفسي ب "اكيد ماشافني او او..او اكيد مادقق بملامحي"حاولت اقنع نفسي لكن الشي الاكيد "حمد راح يفاجأني.. ويدمرني" "متأكدة ان موتي قرب وعلى يد حمد" هذا اكيد.. طلعني من شرودي نظرات فهد المتوتره.. حاولت اطمن نفسي واطمنه.. ..... جزء صغير مني كان يطوق شوقا لكشفي لحمد لاني تعبت. انام وانا خايفة اضحك وانا خايفة اكل وانا خايفة ابتسم وانا خايفة اقوم وانا خايفة جسمي مايقدر يتحمل..حتى نفسيتي ماقدرت تتحمل ف صرت مريضه من الداخل.. ابيه(اريده) يلاقني ويعاقبني وارتاح من اللي انا فيه لاني بديت اتحطم من الداخل.. . حمد من الاشخاص اللي اذا سووا(فعلوا)شي سئ راح يطلع منها مثل ماتطلع الشعره من العجين ب اختصار [حمد يده طويله]. السياسيين من كل مكان سوا ان كانوا كبار او صغار يحترمون حمد ويصدقونه يعني لو مهما كان هو الخطا راح يطلع بعينهم انه هو الصح والشخص اللي غلط عليه خطا.. جزء مني وهو الاكبر.. كان يرفض فكرة ان حمد زوج لي اكره فكره اني راح اكون عائلة من حمد. وبسبب هذا تخليت عن شخصيتي ونفسي. عن انوثتي تخليت عن ابسط حقوقي.. تخليت عن الفساتين والمكياج.. تخليت عن صوتي. صارو يعاملوني مثل الاولاد وهذا يجرحني ويخليني اكره نفسي. حمد كان ام اب اخت واخ لي من يوم ماقمت من الغيبوبه.. من يوم وانا صغيره كنت اقول لنفسي"راح اتزوج واكون لي عائله سعيده واجيب اطفال راح احبهم ومارح ابخل عليهم بشي راح امليهم بالحب والعاطفه اللي انحرمت منها انا راح اخلي حياتهم خاليه من الهموم راح اعيشهم بسعاده" لكن هذا صعب علي مع حمد مستحيل ماقدر وصعبه راح ادمر حياتي وحياة اطفالي وراح ادمر حمد.. يمكن راح اتحمل ل اسابيع لكن بعدها راح انفجر.. لو حمد-مع اني ماضن-قرر الانفصال راح تتدهور نفسية عائلتي بعدها .. بعدها.. راح تتفكك عائلتي راح تسيئ نفسية اطفالي راح يكرهوني راح ادمرهم معي.. مستحيل اسوي فيهم كذا مستحيل مابي لاي طفل في العالم ينحرم من الاحسايس الحلوه والجميله اللي انحرمت منها انا.. هذا اكثر شي مابيه لاني اشوف حمد مثل عائلتي اشوفه ابوي امي اخوي واختي. تخيلوا معي تتزوج/ين ابوك؟ او اخوك!!. مقرف ومثير للاشمئزاز للنفس مارح تقدري/ن تعيشين.. مثلي انا كذا اشوف حمد مستحيل اتزوج من عائلتي الوحيدة.. ليه ماحد قادر يفهمني؟ . ليه يحطون الغلط علي؟. ليه يجبروني؟. مهما سويت مهما قلت ماحد يسمعني ويقولون"حمد اولا لك من غيره" رديت عليهم والعبره خانقتني"احمد اخوي! كيف اتزوج؟". مستحيل انسى ردهم اللي كان /هذي مشكلتك!؟. لاني يتيمه؟.لان ماوراي احد؟.لاني ضعيفة؟. قالوا لي هالكلمات.. لو.لو.. لو كنت اقوى كنت انتحرت ولحقت ب اهلي اللي تركوني وراهم مع هالعالم المظلم.. لكن اللي يضحك غيري ويناظرني بنظرة شفقة.. مهما سوا لي حمد من تعذيب وضرب وتجويع كنت اسامح وانا مغمضة مستحيل اكره عائلتي الوحيدة.. وراح اكون اسعد الناس لو.. قتلني بيده.. انا راضية ومحظوظه اني اموت على يد اهلي.. انا غبية. صح؟. - - ظلام من كل مكان.. انا وين!!. تلفتت من حولي عساني اللقى المكان اللي اطلع من اللي انا فيه لكن مافيه وين انا؟ليه المكان مظلم؟. وقفت بعتدال وبديت امشي بالظلام.. امشي بتجأه المجهول.. وقفت ب استغراب وانا اشوف جسم صغير جالس بالظلام معطيني ظهره؟مين!. ركضت بتجأه عساني اللقى الخروج من ذا المكان.. وقفت بعد ماصار بيني وبين الطفل خطوه.. /ليه انت جالس لحالك؟. سألت. ماسمعت اي جواب عن سؤال انحنيت وحطيت يدي على كتف الطفل ومان حطيت يدي حتى اللتفت لي.. توسعت عيوني وثقل تنفسي بعد.. ماشفت.. نفسي الصغيره.. قبل11 سنه.. ناظرتني بعيون خاليه من الحياه نظرات ثاقبة تحطم القلب.. تشجعت وجلست قدامها بهدوء. /شتان قبل 11 سنه وبعد11 سنه. قالت وهي تناظرني. /قبل 11 سنه طلعك من الحاله حمد. قلت وانا انزل عيوني على الارض. /يقولون عني مريضة. هزيت براسي وزحفت لها على ايديني واخذتها ب احظاني وانا اقول/لا تتأثري بكلامهم انتي اقوى مني. /انتي راح تتأذين منهم. نزلت عيوني لها/لا انا اقوى مم ما تتوقعين انا كبرت وعرفت حقيقة اللي حولي. /راح نأذي اللي نحبهم. /راح احرص على حمايتهم. ابعدت عن حضني ووقفت ناظرتني ف مدت يدها الصغيره مسسكتها وقمت. /وين؟. ناظرتني بعدها مشت بصمت وهي تسحبني معاها.. بين الظلام شفت باب قريب مشينا ب اتجأهه وانا ماسكه يد نفسي الصغيره لكن ليه احس بقلبي ينبض بقوه؟احساس غريب يراودني. وقفت ووقفت معاها ناظرتني بصمت بعدها حولت نظرها لباب حطت يدها الصغيره على المقبض الباب ولفته ب الاتجأه المعاكس.. انفتح الباب. ماقدرت اشوف وش اللي داخل لان كان فيه ضوء ساطع علي ف غمضت عيوني بسرعه ب انزعاج.. فجأه حسيت فيها تدفني لداخل وتسكر الباب.. لفيت لتجأه الباب وحاولت افتحه لكن كان مسكر؟!!!! ف بديت اضرب عليه بقوه احساسي يقول"اطلعي من هالمكان". /زين افتحي الباب ليه تسكرينه؟. قلت بصوت مرتجف وانا اضرب على الباب لكن ما من مجيب. انفاسي بدت تثقل وبديت ارتجف.. ببطى اللتفت لورا .. هاه؟. انا على شاطى البحر.. غروب الشمس منعكس على البحر طيور النورس تحلق بالسماء امواج خفيفه على البحر و سحب ملونه بالبرتقالي والاحمر بسبب الغروب.. ماقدرت ابعد نظري عن جمال اللي اشوفه اتنقل من هذا لهذا ب اعجاب حتى.. لفت نظري شخص قاعد على الشاطى!!. دققت النظر..ظهر هالشخص ماهو غريب علي!!. لا لحظه. عرفت من يكون.. حمــد.. من المفروض اني اهرب لكن.. سويت العكس.. جسمي من نفسه مشى ب اتجأهه.. من الداخل كنت اصرخ بالرفض لكن جسمي كان له رأي ثاني.. وبدون اي مقدمات جلست جنبه حتى بدون ما اللتفت له ونفس الشي معه ما اللتفت علي او حتى تكلم.. كان ماء البحر يلمس رجليني ورجلين حمد الصدف كان يحاوط اجزاء الشاطى وصوت الامواج وهي ترتطم ببعض هو الصوت الوحيد بالمكان.. /زينب. قال اسمي ببحته الرجوليه وصوته الهادئ. حسيت ب نبضات قلبي ترتفع بعلت ريقي بصعوبه. لكن ماقدرت ارد عليه كأن لساني مربوط بخيط.. و. كم اشتقت لصوته.. /زاد جمالك عن اخر مره شفتك فيها. قال ب ابتسامة. مع اني ماشفته لكن حسيت ب ابتسامته.. نزلت راسي للارض بقلب يتقطع من الألم. /لا تنزلين راسك..انا علمتك ترفعين راسك. قال وهو يحط يده على راسي ويربت عليها بحنان. بعدها.. ماقدرت اتحمل.. ف بدت عيوني تنزل الدموع بقهر وحزن. حط يده على عيوني يمسح دموعي وهو يضحك بخفه ويقولليه طفلتي تبكي؟..انتي ما تغيرتي ابدا من الداخل. بعدها رميت نفسي عليه وحضنته بقوه. ابكي بصوت عالي مثل الاطفال واقول كلمات ماهي مفهومه.. /انا اسفة انا اسفة انا هربت لكن ماكان قص..دي اجرحك حمد سامحني حمد.. ليه ما نرجع مثل قبل؟حمد انا تعبت من الداخل.. حمد انت عايلتي الوحيده لا تكرهني مارح اتحمل.. اضربني وجوعني لكن لا تكرهني. كان حاضني ويربت على ظهري وهو يضحك بخفيف.. ظليت لوقت طويل وانا حاضنته وابكي لفتره طويلة.. حتى ابعدني عنه بالخفيف وخلاني اجلس بمكاني.. شفت يده وهي تنمد وفيها المناديل /امسحي دموعك. سحبتها وبديت اجفف دموعي وصوت شهقاتي رافضه توقف.. /تاكلين زين؟ سالني. هزيت براسي بموافقه وانا اقول/اي وانت؟. "ليه ماقدر اشوف وجهه؟"تسألت بنفسي بعد محاولات اشوف وجه حمد.. /كيف حياتك هناك؟. تجاهل سؤال!!. قلت بحماس وانا اتذكر الشباب/حياتي حلوه الشباب معطيني حياة حلوه فارس ياكلني ويعصب علي اذا خليت شي بصحني حمد يهتم بصحتي فهد يخاف علي باسل يضحكني تركي وفيصل يحموني احمد وسامي مع انهم كسولين الا انهم لهم فايده بحياتي رائد دايم يجيب لي اللعاب بلاي ستيشن وخالد همفف خالد يرفع ضغطي الا انه وقت الشده تلقاه واقف معي. ضحكت وانا اتذكرهم. عم الصمت المكان الصوت الوحيد المسموع صوت الامواج وهي ترتتطم ببعض.. انتظرته يتكلم يقول اي شي لكن ماكان في اي صوت له. حسيت بالخوف والفزع.. "يمكن انصدم لاني اعرفهم؟"قلت محاوله اهدي من نفسي.. حمد اخيرا بدا يعاملني بحنان مو مثل قبل كل ماشفته يرسل لي نظرات حاده وغاضبه وبارده. حطيت يدي على قلبي وانا اللتفت للمكان اللي كان جالس فيه حمد.. خايفة يكون اختفى.. اختفــى!!.. قمت بسرعه وانا اتلفت واناديه بصوت عالي.. "لا لا."قلت والدموع تجمعت بعيوني. /لا تروح الحين انتظر واسمعني خليني اقول لك عن اللي صار معي بال5شهور حمد. باخر كلامي صرخت وانا ابكي بحرقه.. حسيت بيد على كتفي.. حسيت بنفسي ترتاح لاني توقعت حمد. لكن.. كانت وهمي.. تناظرني بملامح خاليه من الحياه-كالعاده-. /وين حمد؟ ليه اختفى؟. غمضت عيونها و تلاشت من قدامي.. ليييه؟؟؟؟؟!!!! رجعت نظري للمكان اللي كنت ادور عليه الا ان شفت شي وقف تنفسي. وجمد حركتي.. دم. حمد. تقدمت بخطوات بطيئة متارجحه يمين ويسار احس اني بختنق. جلست على الارض قدام جسمه. حوله دم. من كل مكان. حطيت يدي على صدره وبديت اهزه بخفه/حمد..هههه لا تمزح معي انت تعرف ماحب هالمزح الثقيل. كنت اقول له كنت احاول اقومه من المزحه اللي يسويها لي. /حمد خلاص انا بديت اصدق ل..لا تسوي معي كذا. هدوء. حطيت كل ايديني على صدره وبديت اهزه بشكل اسرع من قبل واحتد صوتي وانا اقول/حمد خلاص قوم لا تسوي فيني كذا. دمه امتلت يدي وملابسي. . حطيت راسي على صدره اتاكد اذا قلبه وقف. . وقــــف!!!!!. ناظرته وعيوني رافضه توقف عن الدموع.. ابي اصارخ لكن صوتي رافض يطلع. ابي انادي احد يساعده. غمضت عيوني بقوه وفتحت فمي واطلقت اقوى صرخه مع بكاء حاد. اتلفت وانادي ب احد يساعدني وانا احط يدي على مكان الجرح مكان صدره.. وجهه شاحب عيونه مغمضه شبه ابتسامة على شفته. هزيت براسي واناا ابكي بالرفض/حمد وين وعدك لي. بكاءي احتد اكثر من قبل . حطيت يدي على وجهي اغطيه بحرقه.. وجهي امتلا بالدم. رفعت راسي بسرعه بعد ماحسيت ب احد وراي..ناظرت وكانت نفسي الصغيره تناظرني بحزن. /زين ساعديه لا تخليه يموت. قلت وانا ابكي. نزلت راسها بالارض. /زين هذا عائلتنا الوحيده لا نخسره. صمت. ارفعت راسها لي وناظرتني وعيونها تنزل منها الدموع بصمت. /زينب حنا قتلناه. هزيت براسي بالرفض وانا اصرخ عليها/لا. /زينب هذولا يشهدون. قالت وهي تأشر لي لجهه الثانيه والدموع على خدها. اللتفت بدموعي وشفتهم.. كلهم.. عمتي خلود وجدتي راشد وعامر ومهند والشباب وفهد ووهمي ونفسي الصغيره وعمامي وسيدرا كلهم واقفين جنب بعض يناظروني ب. نظرات خائبة الامل وحزن عميق. صرخت عليهم/ساعدوني. لكن. عطوني ظهورهم ومشوا بخطوات بطيئة. لا مستحيل لا تتركونه. صرخت عليهم يرجعون لكن كانوا يمشون كانهم ماسمعوني. /لا تخلوه يموت. قلت بحرقه . وقفوا واللتفتوا علي بنفس النظرات وقالوا بصوت واحد /انتي قتلتيه. بعد ما قالوا لي. اختفى كل شي من حولي البحر والسماء والشاطئ وصوت الامواج والطيور. وحل محله الظلام. بعدها حسيت بنفسي اطيح بالظلام وتبتلعني و كلاماتهم تتردد بالمكان ب "انتي قتلتيه" لا. مستحيل. - - صرخه مفزعه عمت بالمكان خلت من فهد يطيح من فوق سريره وخالد يفزع من نومه. قام فهد من على الارض بفزع وهو يتلفت يمين ويسار يقول /انفجار؟حادث؟احد غرق؟انا مين. حولوا عيونهم على سرير زينب.. اللي كانت بحاله مزريه. قام خالد وهو معقد حواجبه وفهد راح يجيب ماء بعد ما قال خالد /روح جيب له ماء اكيد محلم ب كابوس. ومن دون اي تناقش قام يسرع بخطواته على المطبخ. قرب لزينب وجلس جنبها كانت تتنفس بشكل بطيئ والعرق يتصبب من جبتها عيونها متوسعه وماسكة لحاف سريرها بقوه.. حط يده على ظهرها وبدا يطبطب عليها ويقول لها كلمات مهديه ويسمي عليها ..شاف ان حالتها ما تغيرت ف قربها لمه. وضمها.. /حلم ممزعج روح هناك ياوسخ ليه تجي لزياد؟. كان يحس بالخجل وهو يقول هالكلمات لكن عشان يطلع زينب من حالتها بدا يردد الكلمات وبعدها بكلمات بسيطة مثل"كان حلم لا تخاف" حي بجسمها يسترخي ف بدا يمسد ظهرها لنزولا وصعودا حتى يزول تصلب جسمها.. سمعها تتنهد براحه ف بعد عنها وناظرها.. دخل فهد وبيده كاس الماء اسرع لها وعطها الماء.. اخذ الكاس وشربت وحطته على الطاوله وقامت وامسكت يد فهد وسحبته وراها لخارج الغرفه وبرا الكوخ.. كان يمشي وراها بددون ماينطق بحرف لانه عرف وش كانت تبي(تريد) . /بعدنا عن الناس. قال بعد ماشاف ان الاكواخ بدت تبتعد عن نظره. وقفت وناظرته ف قالت بصوت مرتجف/حمد اتصل على حمد واسال عن حاله. لانه كان يدري عن سحبها له فمسك جواله قبل ما تحسبه وراها. ضغط على زر الاتصال ف قالت زينب قبل لا يرد /افتح صوت المكبر ابي اسمع صوته. بعدها برنتين انفتح الخط.. /مين؟. فهد/مين؟ جرحت قلبي المسكين. اسمعت ضحكته ف قالفهد ماشفت المتصل رديت بسرعه. فهد وهو يبتسم/اوه ريحت قلبي توقعتك نسيتني. /لا مارح انسى اطفالي. فهد/اطفالك؟ ترا كل عمرك28 اللي يسمعك يقول عجوز. ضحك حمد وكمل فهد/عجوز متسلطه.. المهم انا اتصلت لاني حلمت فيك بكابوس انت فيك شي؟. هدوء. فهد/حمد؟سكرت الخط! . حمد/لا.. اي تعرضت لحادث كنت بفقد فيها حياتي لكن الحمدالله. فهد بقلق/جاك شي؟. حمد/بعض الجروح الطفيفه بتروح مع الوقت. تنهد فهد برتياح ف قال /فهد ودي اتكلم معك اكثر بس انا مشغول حاليا لا رجعتوا من سفوكم راح امر عليكم. /انتبهي لنفسك. سكر الخط بعد ماسمع كلام حمد..حول نظره لزينب. فهد/ارتحتي؟. امات براسها ولفت بظهرها قاصده تروح لكن مسكها فهد وهو يقول/وين؟. زينب/اجلس لحالي اصفي افكاري. كان راح يمناع روحتها لحالها لكن شاف كيف نظرات عيونها ف ترك يدها وهو يتنهد ويقول/لا تتاخرين راح انتظرك ترجعين. كانت جالسه على الشاطى تناظر البحر بحزن. -مخاوفك كلها تجمعت بحلم واحد. ناظرتها زينب ف قالت الوهم-راح نفقده وراح نبقى وحيدين. ارفعت نظرها لزينب وقالت بنظرات خاليه من الحياه-مثل ما قتلنا اهلي راح نقتل حمد ونفقده للابد. زينب/مارح انسى. الوهم-حنا قتلناهم. . . . نهاااااية البااااارت . |
البارت التاسع والثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . [مواقف لن انساها] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . ان جالس على الارض ينفخ بالدخان لفوق ويناظر حمد بشرود حتى قال /قي بالي سؤال ابي اسالك طول ال11 سنه لكن مالقيت الفرصه المناسبه. حمد كان جالس وبين اصابعه الرفيعه الدخان ناظر راشد للاحظات قبل لا يرجع نظره للامام. راشد/السبب اللي كنت اجاهله يوم كنا صغار قبل مايموت عمي-ابو زينب-وقبل ماتفقد ذكرياتها. ناظره وكمل/دايم تضربها وتتحرش فيها ولا يمر يوم الا وهي تبكي بسببك حتى عمي الله يرحمه كان يهاوشك لكن تدخل من هنا وتطلع من هنا وش هالحب اللي نزل عليك فجأه يوم افقدت ذكرياتها؟. حط الدخان بين شفايفه واخذ نفس عميق قبل لا يوخر الدخان وينفخه بالهواء يتطاير ويشكل دائرة كبيره. ناظر راشد وقال متصنع عدم المعرفه/من تقصد؟. راشد/زينب نسيت يوم كنت تضربها وتاخذ لعبتها وتقطعها قدام عيونها؟ نسيت يوم شديت شعرها وسحبتها ذهابا وإيابا ومسحت فيها الارض؟ تذكر كيف قصيت خصله كبيره م شعرها؟ نسيت كيف كل ماشفتها تعطيها كفوف واحيانا ترفسها؟ واكثر شي يخوفني انك حاولت تقطيع اطرافها واصابعها للحين ماقدر انسى كيف منظرك وانت فوق زينب وتحاول تشويه وجهها ولو مالحق عليك فزاع كان فقدنا زينب. اخذ نفس عميق من الدخان ف وخرها وهو يطلق هواء ويغمض عيونه يحاول ينسى الذكريات اللي مرت عليه وهو يتذكر حمد والنظره الغريبه اللي شافها بعيونه.. كمل ب ابتسامة حزينه/كل ماسويت لها شي كانت تجي لي ولفزاع وتشتكي عليك وتبكي بطفوليه كانت بنت حساسه قبل ماتفقد ذكرياتها وتتحول لشخصيه قويه مايهزها الا انت. رجع راسه لورا يتكأ على الجدار مكمل/كيف كانت تجيني وترمي نفسها علي وتقول"حمد ليه يكرهني؟" واحيانا تروح لعامر تبكي عنده واحيانا لفزاع لا شافتك تتخبى(تختبأ) وراه تحمي نفسها منك كانت كيوت وظريفه. حط يده على فمه وهو يضحك على ذكرياته مع زينب قبل لا تتحول لشخصيتها الحاليه.. رجع نظره لحمد وقال بحده/انا للحين اتسأل سبب تصرفاتك وانت صغير معها. كمل بعد ماخذ تنهد/وسبب تغيرك بعد مافقدت ذكرياتها. كان هادي بشكل مخيف ومميت يسمع كل حرف من فم راشد ويسمع ب إنصات.. راشد كان ينتظر الاجابه من حمد.. اللتفت عليه وقال.. /ليه؟لاني كنت استمتع واتلذذ وانا اسمع ترجياتها وبكاءها لي عشان اتركها. حط يده على فمه وقال وهو يضحك/صوت انفاسها المتقطعه وهي تناظرني بخوف ودموع المتجمعه. تنهد باشتياق وكمل/صورتها للحين بعقلي وهي تترجاني اتركها. رفع يده وحطه على قلبه وقال/هذا يخلي قلبي ينبض بقوه. راشد هز راسه مو مصدق اللي يسمعه وقال وهو معقد حواجبه وبصوت هادي/انت مريض مختل. عقد حواجبه وهو يقول/كرهت فكره انها تروح وتشتكي لكم عني كانكم راح تحمونها هه. وكمل ب ابتسامة/كانت معجزه لي لما افقدت ذكرياتها. اللتفت عليه وكمل/واكبر عقبه انزاحت من طريقي يوم ماتوا. رجع راسه لورا وهو يضحك بجنون واما راشد غمض عيونه وهو يتمنى فعلا مايلقى زينب. وقف عن الضحك وناظر راشد اللي قال/الحين فهمت سبب نسيان زينب لك كل من حزن قلبها تنساه اتمنى انها ماتتذكرك ابدا وتبقى في عيونها العائله. تجاهله ولا زالت الابتسامة موجوده اخذ نفس من الدخان واطلقها بالهواء. الشي اللي ماعجبه ابتسامة حمد لكن في الاخير تجاهله.. (الحين فهمتوا سبب نسيان زينب لحمد..) - - #بعد يومين. بعد التحدي اللي صار بين الشباب وزينب كانت هي الفايزه بعد مالعبت مع باسل واحمد وكانت عباره عن اسئله ف فازت زينب بكل سهوله.. وطبعا بعد ما حلمت بالكابوس ارجعت للغرفه بتعب واول مادخلت شافت خالد متمدد ويناظر الباب وفهد قاعد.. ابتسمت بداخلها وهي تشوف حب حياتها ينتظرها ولا اخلف بكلمته ونام كانت ترقص بداخلها من الفرح.. زينب/مع اني بالمالديف الا اني بديت احس بالملل. قالت وهي حاطه راسها على الطاوله الارضيه ومغمضه عيونها. رائد/ما خلينا مكان بالمالديف مارحنا حتى الجزر المجاوره لنا رحناها همفف ابي ارجع المدرسه. قال وهو بنفس حالة زينب. باسل/مشتاق لسرير. فيصل/مشتاق للمجلس:noexpression:. تنهدوا بملل ف قال مهند/انا عندي لعبه حلوه. ناظروه بملل ف قال مهند/خلونا نقول مواقف صارت معنا ومستحيل ننساه. تعدلو بجلستهم وناظروا مهند . قال فارس/فكره حلوه مين اللي راح يبدا؟. مهند/انا. كمل مهند وهو يتنهد/صار لي موقف مستحيل انساه طول عمري في بدايه ظهوري . حط يده على صدره وهو يفركه متذكر/بعد سبع شهور من ظهوري الكل الناس اعرفوني وحبوني لكن فيه فئاة من المعجبين هي الاخطر. ناظرهم وكمل/فئاه المهووسين واللي يسون اي شي عشان يوصلون لك فئاة المجانين يسمونه بعالم الفن. اخذ نفس عميق وقال وهو يطلقه بالهواء/قبل سبع شهور من ظهوري الاول جتني هدايا كثيره لا تنعد ولا تحصى حتى مدير اعمالي انزعج من هالهدايا وعاد انا من المحبين بالهدايا المهم بدينا انا واصدقاء لي ومدير اعمالي ب فتح الهدايا وكان منها الغالي ومنها المتواضع. تحمسوا الشباب وهم يسسمعون كلام مهند ف كمل/ومره من المرات جتني هديه مغلفه بالاسود والاحمر وورد الجوري ذابله هذي اكثر هديه شدتني انا واصدقاء العمل ف اخذتها وبديت افتحها وكل اصدقاي متحمسين واول ما فتحت العلبه صرخت برعب ورميت العلبه . ابلعوا الشباب ريقهم. مهند وهو يبلع ريقه/بداخل العلبه فروة شعر. شهق باسل واحمد بصدمه وفيصل لا اراديا حط يده على راسه واما الباقي توسعت عيونهم بتفاجأ قال مهند/وكان مع الفروه رساله مكتوبه بالدم "انا احبك لدرجه الجنون لدرجه اقتلعت فروة راسي واعطيتك هذي بتصير رمز حبي لك" بعدها اتصلنا على مدير اعمالي والشرطه وحاولوا يلقون صاحب الهديه لكن كان المرسل من مكان مجهول ب اسم مجهول . حط يده على راسه وكمل/مستحيل انسى شكل الدم المتناثر بداخل العلبه والورقه. طبطب فارس على ظهره ف كمل مهند/تجاهلنا اللي صار وقلنا اكيد انه مارح يعيدها وبعد شهرين جتني هديه من المجهول بنفس شكل العلبه والورد الذابل في البدايه ترددت افتحها ف اتصلت على مدير اعمالي وماهي الا دقايق حتى جاء.. قعدنا قدام العلبه بصمت حتى قرب مدير اعمالي وفتح العلبه بحذر شديد و..و..و. ناظروه مترقبين اللي بيقول /صرخ مدير اعمالي بخوف حتى انه تراجع لورا وهو يلهث ومفتوح العيون .. بلع ريقه وقال/بداخل العلبه راس قطوه مشووهه مفقوعه العيون مصلوخه الشعر الدم مملي راسها وذيلها المحروق ملفوف حول راسها. قام فيصل بسرعه وراح بعيد عنهم عشان يستفرغ بعد ما تخيل الشكل واما باسل حط يده على وجهه .. كمل/ومعاها رساله مكتوب بدم القطه"قطتي تبولت على صورتك المفضله لدي دون قصد منها ف عاقبتها لذلك ارجو منك ان تسامحني اهمالي لصورتك"بعدها رفضت اي هدايا تجيني من المعجبين واتصلنا على الشرطه ولا قدروا يسون لي شي. قربت زينب له وضمته بقوه.. كمل بعد ما ابعدت زينب عنه واجلست جنبه/بعدها ب اسبوعين كنت طالع من شقتي ورايح مع مدير اعمالي لشركه ف تحت الباب وسكرته ومان تعديت خطوه حتى اصتدم رجلي بكرتون عقدت حواجبي ونزلت نظري لكرتون وشفتها هديه لكن هالمره كانت مغلفه بالاسود وشريطه سودا ب ورده حمرا متفتحه بحجم متوسط في البدابة تردت اخذها لكن فضولي كان يقتلني عشان اشوف اللي بداخلها ف اخذتها وتوجهنا لشركه وعلى طول لمكتب المدير. كل زملاءي بالشركة اجتمعوا يشوفون وش اللي بداخل العلبه بعد ماعرفوا قصتي مع المهووسه المجنونه. كنا جالسين قدام العلبه بصمت طبعا بعد ما هاوشني المدير ليه اجيب شي خطير مثل هذا لمكتبه لكن فضوله كان يقتله عشان يشوف المفاجاء اللي راح يشوفها. اخذ كاس الماء وشرب منه ورجعه وكمل/قمت من على الكرسي ووقفت قدام العلبه ف فتحتها ببطى وترقب وانا استعد داخليا على اللي بيفاجاني.لكن سحب المدير الهديه وقال انه هو اللي يبي يفتحها لانه شافني بطيئ .. شال الغطا عن العلبه ونزل عيونه لداخلها. قربوا اكثر يسمعون اللي بيقوله بفضول. /مدير الشركه توسعت عيونه وقام بفزع عن الكرسي لدرجه ان الكرسي طاح على الارض قربوا زملاءي ومان شافوا اللي بداخل العلبه حتى تراجعوا لورا بصدمه وبعضهم يتنفس بقوه ف اتصل مدير اعمالي على الشرطه بعد ماشاف الشي اللي بداخل العلبه .. قربت وانا ابلع ريقي اشوف اللي بداخل. تنهد والعبره خانقته/شفت بداخل العلبه يد بشريه مقطوعه وعين وثلاث اصابع لرجل ورساله مكتوب بالدم لصاحبه القطع"صديقتي نعتتني بالسخيفه والتافهه لانني معجبه بك ونعتتك بالغبي لذلك قمت بقتلها وارسلت لك يدها لانها قطعت صورتك وعينها التي لم ترا جمالك ف ارسلت لك اجزاءها المقطوعه اتمنى ان تعجبك مع خالص حبي"جت الشرطه واخذت الاجزاء المقطوعه وبعدها بيومين لقت صاحبه الاجزاء باخزان الماء لاحد المباني وكانت محروقه بعدها بنصف سنه اقدروا يمسكونه بعد مارسلت اخر هديه لي وكانت عباره عن اصبعها المقطوع ف سجلتها احد الكاميرات الموجوده بالفندق اللي انا ساكن فيه وهي تشيل عن راسها القبعه والكمامه وبسرعه راحو لشقتها وداهموها وهي تحاول تقتل كلب .. وحد من اللي امسكوها قال لي ان بيتها مليان بصوري وانا عاري وبصور لي وانا ببداياتي وصور لي وانا نايم وصور لي وانا اتحمم(استحم. اتروش) وانا اكل وبعد التحقيقات اطلعت زارعه كاميرات مراقبه بشقتي. تنهد وكمل/وبعدها اكتشفوا انه متحول جنسيا معه مرض خطير. احمد/انت عشت اسوا ايامك. مهند/انا كرهت نفسي يوم فكرت اني اصير مشهور لكن تعديت الموضوع وصرت اعيس حياتي مثل قبل.وبس والله. احمد/انا دوري اقول لكم قصتي اللي تخوف ومستحيل انساها. كمل/يوم كنت صغير رحنا انا وعايلتي مع جدتي لحدود قريه معروفه بالجن(بسم الله الرحمن الرحيم)طبعا حنا بذاك الوقت ماكنا ندري عن ان فيه بالمنطقه مثل هذا الاشياء المهم رحنا حنا وعماني وعماتي وشفنا ذاك المكان الزين وحطينا خيمتنا واغراضنا وجلسنا ليومين هناك من ضحك وسوالف ووناسه البنات يسوقون دبابات والحريم يطبخون والعيال جالسين والرجال يساعدون الحريم .. بعدها بيوم قالت جدتي انها شافت حمام قريب من مكاننا وقالت انها تبي تروح هناك لانها صعبه تقضي حاجتها هنا كل مره وخصوصا ان جدتي من النوع الخجول المهم رحت انا وجدتي وولد عمي الكبير بالسياره.. بعد ما مشينا وقفنا جنب حمامات لنساء وكان المكان مهجور لكن هي انزلت وقالت لنا"لا تتحرك من مكانك مارح اطول" وراحت لداخل. سحب كاس الماء وشرب منه ورجعه وقال وهو يناظرهم/مرت 30 دقيقه وجدتي مارجعت ف قلنا"اكيد انها من امس ماسكه نفسها ف خليها تاخذ راحتها"ال30 دقيقه صارت ساعه كامله ف بدينا نتوتر انا وولد عمي قلت له يتصل عليها وفعلا اتصل لكن كان جوالها بالشنطه وشنطتها عندنا ف بدا الخوف يتسلل لنا وهنا قال ولد عمي"راح انزل واشوفها انتظرني هنا وقفل الابواب ولا تنزل"ونزل وانا قفلت الابواب ومان دخل حتى مرت 30ثانيه حتى شفته يطلع وهو خايف فتحت باب السياره وقال لي بشبه صراخ"تعال ساعدني نشيل جدتي مغمي عليها" وبسرعه قمت واتجهت لحمامات خفت يوم دخلت ولقيت كل الحمامات مغبره ومهجوره وكتابات باللون الاحمر والاسود لكن تجاهلت الخوف ورحت للحمام اللي كان فيه جدتي مغمي عليها جاء ولد عمي وانا حاولنا نشيلها لكن عجزنا لان جدتي صحتها ماشاءالله عشان كذا ماقدرنا حاولنا نسحبها لكن راح يجرحها الارض ف تركنها وقال لي ولد عمي"انا بروح اناديهم وانت ابقى هنا طيب؟"وبسرعه راح حتى بدون ما يسمع جوابي اللتفت على جدتي وبدبت اناديها وانا ابكي من الخوف رشيت عليها ماء عساها تقوم لكن ماقامت طلعت برا وماشفت اليياره ف بديت اصارخ عسا احد يجي ويساعدني ويوديها لمستشفى وماهي الا لحظلت حتى شفت سياره وقفت ونزل منها اثنين واول ما شفتهم ركضت لهم وقلت لهم يساعدوني لان ولد عمي تاخر وعلى طول ادخلوا الحمامات وشالوا جدتي وحطوها بسيارتهم وركبت معاهم ورحنا ل اقرب مستشفى.. سكت للاحظات وبعدها كمل/اتصلت على ابوي وقبل ما يتكلم قلت له عن المستشفى ولاني ماعرف اوصف عطيته لاحد الشابين اللي جاب جدتي لمستشفى ووصف له المكان وبساعه كانوا بالمستشفى اثنين من اعمامي ووحده من عماتي وابوي راح ابوي لدكتور وسال عن حال جدتي ف قال"حاله خوف اغمى عليها لانها شافت شي يخوفها"وصف لها ادويه مسكنه. بلع ريقه وقال/المشكله مو هنا المشكلة يوم جاء ابوي سالني عن الشابين اللي اوصلوني لمستشفى عشان يشكرهم ف قلت له انهم برا وبعد ماطلعنا كلنا مالقينهم!!!! سالنا الممرضه وتوقعوا وش قالت. ابلعت زينب ريقها وقالت/يمكن هم من اصحاب اللي مايحبون ياخذون مقابل ل انقاذ الناس؟. هز براسه وقال/لا قالت"انت وولد عمك جبت جدتك ماشفت غيركم بالسياره وبعد طول اليوم ماشفت سيارات غيركم سيارتكم!!" عمي من الصدمه جلس على الكرسي ف قال لي ابوي"انت متاكد ي ولدي اللي جابوك بشر؟"قلت وانا ابكي"اي" ف قال عمي يقصد الممرضه"طيب ماشفتي مين اللي جاب احمد وامي لسياره؟" اللتفت على ولد عمي وقالت"هذا اللي جابهم". قال مهند مقاطع احمد/يعني اللي جابك انت وجدتك لمستشفى جن؟. هز براسه بموافقه وقال/اي حتى كاميرات المراقبه ماشافت اي سياره غير سيارتنا. وكمل/بعد ماقامت جدتي سالناها وش صار فيها وقالت" اول مادخلت الحمام وقفلته حتى سمعت طق على الباب بقوه توقعت اللي يطق احمد ف فتحت الباب ولا لقيت احد وسكرته بنزعاج ومره ثانيه انطق بقوه في البدايه استغربت وفتحت الباب ولا لقيت احد وسكرته والمره الثالثه انطق الباب بقوه ومع صراخ خفت افتح لكن من شده الطق حسيت ان الباب بينكسر ف فتحته ولقيت حرمه قصيره وشعر طويل مره وملامحها غريبه جدا جدا غريبه وتخوف كانت تبتسم لي ب ابتساع شفايفها وصلت لعيونها والله ماكذب ان شفايفها وصلت لعيونها واسنانها مدري كيف ف اغمى علي من الخوف"جدتي بعد الموقف اللي صار معاها تعقدت تدخل الحمامات لاسبوعين. ناظرهم وكمل/انتبهوا تدخلون حمامات مهجوره والا راح تروحون في داهيه. وبس والله. - - وفي مكان ثاني. كانت واقفه عند الباب لابسه عبايتها ولافه اللثمه على وجهها تنتظر-خطيبها-يجي كانت رافضه فكره انها تروح معه لحالها لكن امها اصرت تروح عشان تجهز اغراض بيتها وياخذون راحتهم مع بعض. تحس بقلبها راح يطلع من مكانه من كثر ماهي خايفه تروح معه نظراته لها ماتريحها. طلعها من شرودها صوت السياره وهي توقف ف عدلت بوقفتها ومشت بخطوات بطيئها ب اتجأه السياره.. وقفت بعد ما شافت زوج امها واقف ويناظرها ب استمتااع وب ابتسامه حقيره غكن تجاهلته وكملت مشي وهي بنفسها تفصخ الشوز(البوت. النعال. الحذاء) وترميه في وجهه. وقفت قدام الباب وقبل ما تفتحه شافت زوج امها يقرب لها ويهمس ب صوته الحقير /رحله موفقه مع عريس اللقطه.. لا تخليه يصير قاسي معك واستمتعي معه الفندق. حط يده على فمه مدعي الصدمه وقال/اوه انا اسف اقصد استمتعي بالتسوق. ناظرته بطرف عينها بحده ف افتحت باب السياره وادخلت وسكرت الباب وهي ب اعصاب مشدوده..بعد ما اركبت حرك السياره ومشى بسرعه.. كانت تناظر برا الدريشه(النافذه) بشرود قبل ما يقاطع صوته الهادى وهو يقول /تعدل بجلستك. جسمها من نفسه تعدل حتى انها هي مااستوعبت اللي سوته يعني وبالاخير هو مسيطر عليها. ناظرها بطرف عين وقال/شيلي اللثمه عن وجهك. ناظرته وهي معقده حواجبه وبنفسها تقول"خيير؟؟" لكن تجاهلته. /ماحب اعيد كلامي مرتين. حست بالتهديد ف شالت اللثمه عن وجهها وظلت بدونها.. ناظرها بطرف عين وابتسم ابتسامة جانبيه ف اخفاها قبل لا تلاحظ هي. بعد دقايق من الصمت قال بتسأل/اتسأل لو اقدر اخذ حقي الشرعي بالسياره؟. توسعت عيونها وتوقفت عن التنفس وتجمدت بمكانها. ف قال وهو يبتسم/انا امزح. تنهدت براحه واسترخت . لكن حست بالسياره تخفف من سرعتها وتوقف على جنب.. و حست بنفسها ترتفع وتتجلس بحضنه. توسعت عيونها وتصلب جسمها بعد ماحست عضلات صدره بصدرها ف وقفت عن التنفس بخوف. قاومته وحاولت تبتعد عنه لكن حاوطها بايدينه وثبتها بمكانها. غمضت عيونها ب استسلام وهي صاره اسنانها ببعض والدموع تجمعت بعيونها مستعده للي راح يسويه بعد شوي. /سديم. كانت غارقه بالخوف ولا قدرت تسمع اللي بيقوله ف قرب فمه على رقبتها وعضها. افتحت عيونها ب اتسع وانزلت الدموع. بعد ماشاف انها تقدر تسمعه ابعد عنها وناظرها وقال/هذاك الحقير وش قال لك قبل ماتركبين السياره؟. عقدت حواجبها بعدم وبعيونها الدموع. ف قالت بصوت خانقته العبره/استمتعوا بالفندق. ابتسم بحده وغضب لكن اخافاها عشان ماتخاف اكثر ماهي خايفه منه الحين. قال/انا ادري انك مغصوبه علي. وللمره الثالثه توسعت عيونها بتفاجأ "وشلون عرف؟"قالت بنفسها ب استغراب. /مثلي انا.. انا مغصوب مثلك على هذا الزواج. بانت الحيره بوجهها ف قالت ب ابتسامة/اخر همي اتزوج من قاصر. ارفعت حواجبها بنزعاج من كلمة"قاصر" ف قالت/انا عمري18. قال وهو يضحك بخفه/وانا عمري27 وقريبا بدخل ال28. اعبست بطفوليه بوجهه وقالت/بس هذا مايعني اني قاصر انا كبيره. نزلها عن صدره وجلسها بحضنه وقال وهو يتجاهل كلامها/حنا راح نتزوج على الورق وبعدها بسنه او اقل من سنه راح نتطلق وراح احط السبب كله فيني عشان كذا تحملي لذك اليوم. امأت براسها بالموافقه ف حملها ورجعها لمكانها شغل السياره ومشى. سديم/وين بنروح. عبدالله/ملاهي. ابتسمت بفرحه حتى انها اصفقت بيدها بحماس مثل الاطفال واما عبدالله اكتفى بالابتسامة. . . نهااااية الباااارت . |
البارت التسعون بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [عندما يحدد القدر] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . النت خرب عندي اعتذر عن التاخير . حمد/هذا الموقف مستحيل انساه حتى لو جاني زهايمر. تنهد وهو يقول/حنا عندنا عاده كل سنه بشهر نروح عند جدتي ونقعد كل هالشهر عندها..ولاني كنت كسول ف ادعيت المرض وقلت لهم روحوا انتم وخلوني بالبيت لا حسيت اني شفيت راح اللحقكم في البداية اهلي ارفضوا واصروا اروح وانا هنا زاد عنادي وكسلي ف ادعيت بقوه اني مريض راحو اهلي لجدتي وانا بقيت لحالي بالبيت مع الخدم..عطيتهم اجازه لمده اسبوع بس بدون مايقولون ل اهلي لاني قلت لهم ان اهلي قبل لا يسافرون عطوكم اجازه وهم ماصدقوا وبساعه البيت صار فاضي مافي الا انا لحالي. زينب/وش هالملل انا لو اني مكانك والله اروح واسعد نفسي. حمد ناظر زينب وقال/جاني فضول اعرف شعور اني ابقى لحالي بالبيت. ناظر الشباب وكمل/بعد ماشفت البيت فاضي مافي الا انا عاد اخذها فرصه واروح لغرفتي وافسخ كل ملابسي واقعد بدون ملابس حتى ملابسي الداخليه ماخليتها وابقى عاري واروح الف بكل شبر بالبيت ح.. ، قاطع كلامه زينب/عاري؟بديت احس انك منحرف. حمد/هذا حلم كل شاب يبقى بالبيت لحاله عاري.. زينب/هذا حلمك انت مافي احد عاقل يفكر بكذا حلم ص.. كانت بتكمل كلامها بس يوم شافت ابتسامتهم عقدت حواجبها وقالت/انتم مجانين. حمد/المهم جلست ثلاث ايام بدون ملابس ورابع يوم اتصل ابوي وسال عن اخباري ووش اسوي..مر خمس ايام وانا بالبيت لحالي ونفس الشي اتصل ابوي يسالني عن حالي يحسبني مسوي بارتي).. وبعد اذان العصر جاني نوم ف رحت لصاله ساحب بطانيتي ومخدتي ونمت على الكنب. وقف عن الكلام وهو ياخذ كاس الماء وقال بنفس ثقيل/سمعت صوت ابوي وهو يقول"تفضلوا تفضلوا البيت بيتكم"في البداية توقعت حلم ف مااهتميت ورجعت نمت. "لكن لحظه ليه احس بصوت ازعاج؟"قلت بنفسيي بعد ماحسيت بزعاج فوق راسي ولان اثار النوم فيني قمت وطاحت البطانيه بالارض بعدها.بعدها الازعاج وقف استغربت ف جلست على الكنب وفركت عيوني لان النور ازعجني واول مارفعت عيوني. حط يده على وجهه وقال/شفت عمومي وعماتي جالسين بالصاله مع ابوي ومنصدمين وهم يناظروني ف بدت عمتي تصارخ وعلى طول قمت وطلعت برا وانا ودي الارض تنشق وتبلعني دخلت بالغرفه وماهي الالحظات حتى شفت الاطفال يصارخون ويطلعون برا وهم يقولون"حمد متفصخ"والبنات الصغارين يبكون. قاطعته زينب وهي تضحك متخيله شكله ف ناظرها حمد بحده بعدها ناظر الشباب بملامح متندمه/بعدها طلعت من الغرفه بسرعه لان الاطفال خوفني ودخلت غرفه ثانيه واحزروا وش كانت. حط يده على وجهه وقال/كانت الصاله التابعه للحريم وكان فيها امي حريم عمومي وبعض عماتي وجدتي و اول ماشافوني انصدموا حتى ولا وحده فيهم اقدرت تتكلم من الصدمه وانا من الصدمه تجمدت بمكاني. فتحت الباب وطلعت وهنا الصدمه الثالثه شفت خادمتين كانوا جايبين الضيافه لحريم عاد يوم شافوني طاحت الصينيه على الارض وبدوا يصرخون.. بعدها جاء اخوي ومعه الشرشف. فيصل طبطب على ظهره وهو يحول مايضحك اما زينب وباسل بدوا يصفقون من الضحك. زينب وهي تضحك/انا لو مكانك ماوريهم وجهي. حمد/المشكله مو هنا المشكله ان بنت عمي راحت تركض عند الرجال وقالت لهم "حمد داخل علينا يبي يغتصبنا". زينب/اي واحد يشوف هذا المنظر راح يفكر بنفس الطريقه هذا درس لك. حمد/صحيح لاني بعدها كرهت اكون عاري بالبيت.وبس والله. تركي/الحين جاء دوري. ناظروا تركي. تركي/باول ايام العيد اقرابنا يجون لبيتنا و يوزعون الهدايا وعيديه بداخل الهدايا بذاك الوقت كان عمري 9ومتزين وكذا المهم يوم جوا اقرابنا اخذت عيديتي وهديتي وعلى طول رحت البقاله وانا فرحان بالعيديه اللي كانت قيمته 100. زينب/100؟ هذي كثيره على طفل. تركي/عندنا 100 درهم يعني 25 ريال او يمكن اقل. وكمل/وانا بالطريق فجأه شفت مجنون واحد بحينا الله يشفيه مجنون عاد كم مره يدخل السجن ويطلع المهم ويشوفني والله اني خفت حتى عيوني دمعت كيف طريقة نظراته لي واروح اركض ب اتجأه البقاله لين مادخلت لكن من كثر ماحظي يحبني خلاه يمسكني ويطحني بثلاجة الهمبرقر. توسعت عيون زينب والشباب بتفاجأة. كمل/والله ماكذب تخيلوا حطني يثلاجة البرقر وسكر علي الباب والبنقالي ماقدر يتدخل حتى لانه مره من المرات ضاربه بالعصى ف تراجع لورا وطلع من كثر مابكيت ونزلت دموعي ماعاد قدرت انزل دموع ابكي بقوه واطق الباب وهو ماسكه بقوه ويضحك) حسيت بيغمى علي من الخوف عاد بعدها بشوي جا ابوي وخالي وابعدوه عن الباب وطلعوني . زينب/مادري اضحك ولا احزن عليك. تركي والعبره خانقته/يوم طلعوني من الثلاجة كانت حالتي حاله شعري اللي جلست يومين افكر كيف اسويه والعذاب اللي جلست ساعتين امشط فيه ولا ثوبي اللي جلست اسبوع بشتياق يجي واتباهى فيه قدام عيال عمامي ولا ال100 درهم اللي اخذها وراح. ناظرهم وقال/بعد ما راح المجنون قلت ل ابوي وانا معصب وفيني الدموع"ليه ما هاوشته؟ اخذ دراهمي وراح"ناظرني ابوي وقال"ياولدي هذا مسكين ماعليه شرهه"وبعد مارجعت للبيت عطاني200 درهم وهذا غير العيديات اللي اخذتهم . زينب/هذا يفسر لي سبب عضلاتك السباعيه. تركي وهو يرفع يدها ويشد عليها/اي هذا سببي الاول اللي خلاني امرن جسمي واكثر من قوتي مع ان. ناظر زينب وقال بسخريه/مع ان وحد اقصر مني ب اضعاف هزمني. زينب رفعت يدها وقالت/sorry. تركي/واضح الاسف فيك. فيصل/اللي فهمته من زياد ومنك ان سبب تمريناتك وبناء جسمك الضخم والسكس باك السباعي هو بسبب مجنون؟. تركي/اي. رائد/انا راح اقول لكم بس ماهو موقف لا هو حب نقيئ وطاهر. كمل وهو يبتسم بحزن/ جدتي معروف انها تحب الورد بشكل جنوني لدرجه انها ازرعت بحديقة بيتها مشتل للورود وجميع انواعه لكن جدتي ماتت قبل سنوات سبع سنوات بعد ما ماتت جدتي كان جدي كل يوم يطلع الصبح ويروح المشتل ويسقيه ويردد ب ابتسامة.. "وردن تركتيه خفت بعدك يذبل وتختفي ريحتك وما تعود الا ياورد عمري وسبب هالدمعه عساني بك بالجنه موعود" [مقتبسه] زينب/جدك مثال للحب النقيئ والطاهر الله يرزق كل وحد ووحده مثل هالحب. ارفعوا ايدينهم وهم يقولون"امين". زينب/جدك مات؟. رائد/لا للحين يهتم بالمشتل كل صبح وكل مساء. ابتسمت بعد تنهدت وهي تناظر فهد. بعدها قال باسل/انا جاني فضول اعرف موقف عن زياد مستحيل ينساه. ابتسمت زينب ب نصف ابتسامة وبعدها غمضت عيونها للاحظات وناظرتهم وقالت/الحين بقول لكم موقف بس ركزوا على كل حرف وكلمه اقولها طيب! . امأو براسهم وقربوا لزينب اكثر. . زينب/اخذت ابني الصغير الى سريره وعندما وضعته قال لي"ودعاء ابي" ابتسمت وقلت"لا عزيزي نحن نقول تصبح على خير"لكن قال"اعلم لكن هذه المره ودعاء" وفي الصباح وجدت طفلي ميت.!!!! . صمت وهدوء غريب بالمكان مع توسع عيونهم بتفاجأ ومهند بخوف قليل. زينب/اعتقدت دايما ان قطتي تواجه مشكله في النظر اذ تبدو ان عينيها طول الوقت مستلطتين على وجهي حتى جاء اليوم الذي ادركت فيه انها لا تنظر لي انا بل تنظر لشي الذي ورائي. (اللي مافهم وش تقصد زينب قالت لهم موقف ماصار معها هي بنفسها لكن صار مع احد ثاني فهمتوا .اللي ما فهم يقول لي عشان افهمه) . . فيصل/متى بنرجع؟. زينب/بقى يومين. فيصل بنزعاج/مع اني ب اجازه الا انهم طالبيني . زينب/المجلس؟ حتى وانتم برا المدرسه وش فيه ليه طالبينك. سامي بنزعاج/عشان الامراء. زينب/وش فيهم. فيصل/يبون يزورون الجزر كلها قبل لا يرجعون. زينب عقدت حواجبها وقالت/وانتم وش دخلكم خليهم يروحون. سامي/شي اساسي نكون معاهم عشان نحميهم. زينب اضحكت وهي تقول/الله اكبر لو انهم ملوك.. وكملت بسخريه/خير هم اطفال عشان يحتاجون حمايه؟. فيصل/سامي يمزح معك.. لازم نكون معاهم وخصوصا اذا هم طلبونا. سامي/يارب تجي تسونامي وتغرقهم. احمد/استغفرالله لو جت راح نغرق معهم. سامي/اي صح استغفرالله. زينب/غريبه ليه كلكم تكرهون الامراء. باسل/قبل سنه كان الكل يحترمهم لكن بعد ما تخرجوا الاربعه وبقوا الثالثه اخربوا. زينب بستغراب/تخرجوا؟كيف يعني. سامي/امير مدرستنا ما يشترط يكون اكبر بالسن ف عادي مثلا اميرين من اول وثلاث امرا من ثالث واميرين من ثاني قبل سنه كانوا اربعه من الصف الثالث وثلاثه من الصف الثاني. زينب/يتعينون امراء؟ فيصل/ثلاث صفات. رائد/انا اتوقع زياد بيصير. .. قاطع كلامه خالد وهو يقول/لا تتوقع شي خليك ساكت. ناظروه الشباب بستغراب ف قالت زينب/فيسل وش هالفصات. احمد وهو يبتسم/ليه تبي تعرف ودك تصير واحد منهم. تفاجأو ب اتساع ابتسامتها ف قال رائد/مستحيل انت تفكر تصير واحد منهم؟. زينب وهي ترفع خشمها بغرور/اي وش فيها؟. فيصل بتفكير/زياد عنده المؤاهلات يكون واحد منهم. سامي/صحيح لان الصفات كلها بزياد لكن انا للحين مستغرب ليه ما استدعاه ياسر والمدير. مهند بفضول/وش الصفات. فيصل/يكون الاولى على الصفوف الثاني ثانوي سوا كانوا ليلي او سكني او صفوف. سامي يكمل/الاساتذه من جميع الصفوف يحترمونه ويكنون له الحب المحترم. فيصل يتنهد/واخيرا يرشح واحد من الامراء. زينب/كلها بسيطة وخصوصا رقم ثلا. . ضمت شفايفها لبعض وناظرت لفوق السماء بعد ما كانت بتفضح سرها لكن. خالد ناظر زينب بهدوء وقال/وخصوصا رقم ثلاثه؟ . حاول يكون نبرة صوته طبيعي لكن كان واضح فيها البرود وهو يقول/انت تعرف وحد منهم وتقابله بالسر. مهند عقد حواجبه بنزعاج من خالد ف قال/وانت وش عليك خليه يصادق اللي يبي. تجاهله خالد وبقى يناظر زينب بنظرات تخترقها. رائد/زياد انت تعرف واحد منه؟. قلبت عيونها وقالت بكذب/انا بالكثير اعرفكم واعرف ياسر وبالقوه عرفت عبدالله تبوني اعرفهم ومن كلامكم باين انهم مضروبين اخلاقيا. ناظروها بنظرة شك معدا خالد اللي ماحرك عيونه عليها .. زينب وترفع حواجبها وتقول بغرور مصطنع/انا اتفهم غيرتكم علي لكن بليز انا ماحب اختلاط كثير بالناس. تحولت نظراتهم من الشك للعبوس وهم يقولون بصوت واحد/نغار عليك؟. اضحكوا ف قال تركي/زياد لا تشوف نفسك محور الكون. زينب وهي تقلب عيونها بغرور/لا انا محور الكون. فيصل/على كلن ماتوقع زياد يعرف واحد فيهم . فيصل والشباب ناظروا زينب بعدها قالوا بصوت واحد/صحيح. زينب/وش اللي خلاكم تتاكدون. سامي/لو صحيح تعرف واحد منهم كان صرت منحرف مثلهم لكن انت. سامي/تنقط من البراءه. مهند ناظر زينب بتفاجأ ف بدا يضحك وهو يقول/Ich freue mich über deine lange Zunge. (انا متحمس اسمعهم لسانك الطويل.) تجاهلته زينب. فيصل بتعب/الحين انا مضطر ازور 25 جزيره . زينب/يعني كل جزر المالديف؟ ليه كل هذا؟. سامي/مادري عنهم يقولون يبون يزورون كل جزر المالديف. فيصل قال بحيره/سامي انت بالغرابه. سامي/اي حتى ياسر استغراب من طلبهم. احمد/وش هالطلب اللي خلاكم تستغربون. فيصل/آدم ورعد طالبين يجون للجزيره هذي مرتين. ومان قالها حتى شرق فارس وبدا يكح وهو متوسع العيون. قربت زينب له وبدت تطبطب على ظهره وتركي قام وجاب له مويه. فيصل/خوفتنا هذي اول مره اشوفك بهذي الحاله. فارس ناظر فيصل وقال/ليه يجون؟ ومرتين ليه؟. سامي/مادري. فيصل/لا انا سمعت من شهاب يقول بملل"هالايام اشوف رعد وآدم لقو لعبه يتسلون فيها". بلع ريقه.. خالد/فارس فيك شي؟. فارس/لا. وناظر مهند وزينب وقال/تدرون فيه مكونات نادره موجوده بالمالديف ابيكم تجون معي تشيلون الاغراض. زينب/وسامي وفيصل مساكين يقع.. فارس قاطعها وهو يقول/انت ومهند بتجون و الباقي بيقعدون. حمد/ليه هم يجون؟. فارس/لانهم امدحوا اكل مو انا مسويه اذا تبي تجي تعال واخليك تشيل عنهم الاغراض. حمد/تذكرت ان عندي اشغال . ناظر زينب ومهند وقال/الحين تجهزوا. قام فارس وناظر زينب اللي كانت تناظره ب استغراب تنهد ونزل من نفسه ومسك يدها وقومها معه وناظر مهند وهو يقول/انت تقدر تقوم نفسك. مشى ومعه زينب وهي تناظره بستغراب ونفس الشي مع مهند اللي قام وهو يناظره بستغراب. - - زينب/اه جسمي تعبت. فارس/انا اعرفك من خمس شهور ولا عرفت اني ماحب احد يمدح اكل غير اكلي. زينب/انا اسف هذي اخر مره. فارس/لان هذي اخر لازم تنتبه للسانك. مهند/عارض ازياء وممثل محترف حاصل على نجمه هوليود والاوسكار مرتين يحمل اكياس البطاطس والبصل. زينب وهي تضحك/سبق صحفي مثير لازم يصورونك. ناظرها بنزعاج وهو يقول/اذا زياد تكلم انا شدخلني. فارس/انت اخوه واجب عليك تساعده. مهند/انا؟اخو مين؟انا اخو نفسي ماذكر عندي اخوان. ناظرته زينب مطيره عيونها وقالت/وانا وشو؟تمثال؟. مهند وهو يبتسم/لا مزهريه. وقفوا وهم يناظرون مهند معقدين حواجبهم.. مهند/طيب خلاص بسكت. كملوا مشي ف قالت زينب/كم الساعه. فارس/7:30م. اشهقت وهي تقول/يعني لنا اربع ساعات وحنا نتسوق. مهند/ماحسيت بالوقت. زينب نزلت السبع اكياس على الارض وقالت/انا بروح لدورة المياه لا تتحركون من مكانكم حتى لو جاء تسونامي. مهند/اخاف اغرق وبعدين من وين لكم مهند ثاني؟. ناظرت فارس وقالت/فارس ثبت نفسك بالحبل ولا غرق مهند لا تنقذه خليه يغرق بالتسونامي. ابتسم فارس وقال/بدون ما تقول لي بسويها. مهند/يالقاسين. زينب/احسن. قالت وراحت تركض بين الناس حتى اختفت بينهم. الابتسامة انزلت من على وجهه وناظره ببرود وهو يقول/انت راح تقول لي وش اكتشفت بالفتره اللي كنت بعيد عنها. نفس الشي مع الثاني وهو يقول بسخريه/فعلا للمشاهير وجهين وانت اظهرت لي وجهك الخبيث. مهند ب ابتسامة بارده/اوه راح اعتبرها مجامله. فارس ب ابتسامة ساخره/ما فاتتني نظراتك الكارهه لي انت فعلا تختلف عن اخوك بكل شي. رجع شعره لورا وقال ببرود/انت الشخصيه الخبيثه بينهم انت وخالد والمفروض تاخذون الاوسكار على تمثيلك قدام الشباب بالشخصيه الطيبه وذات نيه صالحه. قرب له فارس اكثر وناظر بعيونه ببرود/انا ابين شخصيتي فقط لناس القذره. مهند بسخريه/"ما زرعه الأب حصده الابن"هذا ينطبق عليك وعلى ابوك. احتدت عيونه بغضب خفيف كان راح يتكلم لكن. زينب باعجاب/حماماتهم انظف من غرفه خالد. وقفت باستغراب بعد ماشافت فارس ومهند مقربين على بعض ويناظرون بعض .. مهند وفارس/طولت. قالوا ب ابتسامة وهم بنفس الوضعيه. زينب/فارس انت من هالنوع؟. استغرب من كلامها لكن بعدها فهم وش تقصد بعد ماشاف نظرات مهند المتقززه. ابعد عن مهند وهو يقول بنزعاج/صدقيني انا حتى لو صرت من هالنوع مستحيل اناظر مهند. زينب وهي تتنهد/ريحتني خليتني اشقق بذوقك. توسعت عيون مهند وهو يقول/انت واقف بصفه وانا لا. ناظرته زينب وقالت/فارس بريئ ولو اني ماعرفه ماكنت وقفت بصفه . تعلقت بذراعه وهي تضحك وتناظره/صح؟. ابتسم وهو يقول/صح مهند شخصيه ساديه ما يتكسر. اضحكت ومشت بخطوات سريعه هي وفارس تاركين مهند بصدمته واللي اضطر يشيل اكياس زينب. .. وقفوا بعد ماجاء اتصال من خالد وعلى جوال زينب. اول ما شافت اسمه عطته لفارس وقالت/رد انت انا مالي حيل ارد عليه. اخذ الجوال ورد واول ما سمع/سبع ساعات وانا قايل لك بالكثير خمس ساعات اتوقع انك اشتقت لعقاب؟. فارس/انت اكيد تمزح. شال الجوال عن اذنه متوقع انه اتصل بالرقم الخطا لكن شاف اسم زياد ف رجع الجوال وبنبره حاده قال/ليه ترد انت وين زياد؟. فارس بنزعاج/انت ليه تتكلم ب اسلوب وقح؟. خالد/انت تعرفني ماحب اعيد كلامي مرتين وين زياد؟. قلب عيونه بنزعاج وقال/زياد راح دورة المياه. خالد/ليه عطاك جواله؟. رفع حاجب بسخريه وهو يقول/خالد انت شارب شي الصبح ومنتهي؟. خالد/كان من الخطا اخليك تروح معه لحالك. ، هذا اخر شي اسمعه قبل ما يسكر الجوال. ناظر الجوال معقود الحواجب وناظر زينب وهو يقول/هذي اول مره اشوف خالد بالاسلوب الشين(سيئ) . اخذت الجوال بعد ما مده لها وقالت وهي تضحك/اه اخيرا احد سمعه وهو يكلمني بهالطريقه. ناظر قدامه وهو عاقد حواجبه يفكر بشي.. وللمره الثانيه وقفهم صوت الجوال لكن هذي المره كان جوال فارس والمتصل سامي. /فارس انا راح اموت من الجوع ليه تاخرت لو انك عريس تجهز ليلة عرسك. فارس وهو يضحك/يمكن اجهز ليلة عرسي مع زياد. ناظر زينب اللي افطست ضحك ماخذتها بروحه مرحه لانها تدري ان فارس مايقصد اي كلمة من اللي يقوله. سامي بنزعاج/تزوجوا بالجزيره اللي هنا فيها انا راح اموت جوع وانت حظرتك تتخبل على راسي. فارس وقف شوي وابعد عن زينب وقال/راحو؟. فهم قصد سامي وقال/اي من ساعتين. فارس/بدون مشاكل؟. سكت للاحظات وقال/في البداية لاحظت على رعد تعابير الانزعاج وهو يلف الجزيره كلها بعدها وبالثاني مره سمعته يشتم ويكسر كل شي قدامه وتضارب مع ثلاث اشخاص من الجزيره وآدم بانت عليه ملامح الاستمتاع وهو يشوف ردة فعل رعد الغريبه طبعا مايحتاج اقول لك وش صار ب ياسر بعد المشكله. فارس تنهد وقال/خلاص انا شوي وبصير عندكم. مهند بتعب/اخيرا قدرت اوصل لكم انتي كيف تتتركيني لحالي مع تسع اكياس. زينب/لا تقرب لفارس عشان ماهاوشك. مهند تجاهل كلامها وقال/وين هو فارس اكيد هرب بعد ما شافني وانا شايل كل هالاكياس. زينب ناظرته/فارس يختلف عنك.. شوفه واقف هناك يكلم سامي واتوقع انه موضوع مهم. بعدها كملت بعد ما اسكتت للاحظات بهدوء. /انت قلت لي اني اعرف فارس من قبل. مهند احتدت عيونه وزينب لاحظت هذا الشي لكن اخفاها بلحظه وهو يقول متصنع عدم المبلاه/انا؟ انا قلت نعرف ابو فارس لا فارس شخصيا. وبعدها الهدوء بالمكان. - - تبقى يومين بالمالديف. #زينب. احيانا الملل يخلينا نسوي اي شي بس عشان نقتله ف مثلا.انا وقفه حارس للمرمى اللي سواه احمد وتوقعوا وش كان حدود المرمى. صحيح نعال (وانتم بكرامه.) طبعا حنا تقسمنا لفريقين فريق فهد وطبعا انا مو موجوده فيه مادري ليه ووش السبب لكن حسبي الله والفريق الثاني خالد واحزروا وشو. انا مع فريق خالد.احيانا افكر واحس ان حظي ينتقم مني مادري ليه. و بما اننا 11 شخص خلينا مهند الحكم) والقسمين الملونين الابيض والاسود. الاسود فريق خالد اللي مكون مني انا وفارس وتركي وحمد والفريق الابيض اللي مكون من فهد ورائد وباسل وفيصل سامي. طلعني من شرودس صراخ تركي وهو يقول/امسك الكوره لا تخليها تعدي. لكن كان تنبيها متأخر لان الكوره اوصلت برمشة عين. صفر مهند وقال/الفريق الاسود تركي له كرت احمر. قال تركي بصدمه/ليه وش سويت انا. مهند وهو يطلع ورقه حمرا جابوها ممن ياسر/هذا لانك صرخت على زياد. تركي قال بعصبيه/وشوووو. امسكه فارس وهو يضحك ف قال تركي/ اتركوني عليه. ضحكت وانا اقول/مهند ارجع لمكانك. نثر شعره بالهواء ورجع لمكانه . وهكذا حتى صارت ساعتين وحنا نلعب لكن بصراحه ضحكت وفرحت وانا اشوف الابتسامه على وجههم والحماس ماكلهم. قاطع شرودي صوت باسل اللي قال بذعر/زياد انتبه. ليه دايم تحذيراتهم تجي بالوقت الخطا؟. طارت الكوره بقوه ب اتجاهي واضربتني بين رجولي. وسمعت كلمة"اوه"متألمة من الشباب وحتى مهند وفهد اللي غمضوا عيونهم بملامح متألمة. وش فيهم؟ ليه كذا متألمين كانهم هم اللي اضربتهم الكوره؟. وقفت ادور حول نفسي وانا اشوفهم متالمين و ظليت افكر لدقايق حتى لاحظت مهند من ورا الشباب وهو يحرك شفته كأنه يتكلم ويسوي حركات بيده وينزلها لتحت وبعدها يكور يده على شكل كور صغي.. اه الحين فهمت وش فيهم متألمين.. وناسيه نفسي اني قدامهم ولد. ونسيت ان ذيك المنطقه خطره لشباب. غمضت عيوني وجلست على الارض بملامح متألمة وبداخلي متحمره من الخجل لاني ماسكة مقدمة بنطلوني . جاء باسل يركض وبعيونه الخوف ووراه الشباب وفهد بنفس حالة باسل. اوكي انا فهمت الشباب لكن فهد؟ جلس جنبي باسل وهو يتفحصني بعيونه وقاا بتلعثم/انا اسف والله ماكان قصدي. قلت بصوت حاولت اخليه متألم/ماصار شي لا تخاف. لكن فاجأني وهو يقول/ابعد يدك خليني اشوف. وخرت يده لكن سبقني خالد وبنفس اللحظه قلنا/وش تشوف. ماكان عندي الوقت اتفاجأ وكل همي اضبط التمثيل عليهم.. قال باسل بخوف/يمكن تكسر او انعوك او او يمكن. صرخت عليه بخجل وانا اقول/لا تخاف عليت ه..ه..هو مثل الحديد. اه انا راح اموت من الخجل. قال تركي/باسل انت بكذا راح تنهي نسل زياد. توسعت عيونه بذعر وناظرني وانا بديت الاحظ حبيبات العرض على جبينه.. اخذت نفس عميق وقلت ب ابتسامة/باسل مثل ما قلت لك انا قوي ومافي يكسره حتى لو حديد. ناظرت مهند وفهم نظراتي ف قرب لي وساعدني لف ايدينه حول رقبته وحط يده على خصري وساعدني على الوقوف. قلت اطمنهم/كلها يومين ونرجع لازم نصنع ذكريات حلوه وباسل لا تخاف علي انا وراي خطيبتي تبيني اسوي لها نسل ماله نهايه مني. ادري ادري اني قلت اشياء مالها معنى ومخجله بس حبيت اطمنه. تركتهم وراي وبدا مهند يمشي ب اتجأه الكوخ ف قلت قبل لا ابعد عنهم/بعد نصف ساعه راح ارجع لكم. قلت بغضب لمهند/ان تكلمت راح اكسر راسك. شفت جسم مهند يهتز ووجهه احمر وهو يحاول يمسك ضحكته. /اجل حديدي وما ينكسر. ما ان نطق بالكلمات حتى بدا يضحك بهستريه. ياليت تجي تسونامي وتسحبه. - - قبل يومين ماخلينا ولا دقيقه تروح لعبنا واسبحوا الشباب وانا طبعا بليل بعد ما تاكدت ان الكل نايم سبحت وتصورنا كثير واكدت عليهم مايورون صورنا ل احد حتى اسافر او نتخرج لعبنا وضحكنا وكلام كثير ومزح كثير . تمنيت بذيك اللحظه ان الزمن يوقف واشوفهم دايم يضحكون حولي .. بعدها نسيت شي مهم غاب عن بالي واللي ذكرني فهد وهو يقول/الله يعينك على العقاب اللي راح يكسر ظهرك. شي مهم نسيته وانا الحين استعد داخليا للي بيصير بعد ما ارجع للمدرسه.. /زياد خذ طلبك. طلعني من شرودي صوت رائد وهو يأشر على الموظف اللي له ساعه ماد يده اخذ منه الموكا البارده. . ابتسمت له وشكرته واعتذرت له.. ناظرت الشباب وقلت/انا راح اسبقكم لطياره. مهند/لا لحظه انا شوي وينتهي طلبي. قلت له وانا اشد على شنطتي الظهر وامشي/لا مافي داعي كأني راح اضيع يعني راح تلقوني بالطياره يلا انتظركم هناك. سمعت اصواتهم وراي وهم يحاولون يوقفوني لكن تجاهلتهم ومشيت ب اتجاءه الطياره لان حنا بالمطار والشباب قالوا راح يطلبون كوفي قبل لا يطلعون لطياره.. ناظرت الاربع طيارات الواقفه قدامي وكلها عليها شعار مدرستنا على جنب راس الطياره. رقيت على الدرج المتحرك ودخلت الطياره رحت ل اخر مقعد وجلست عليه لكن فيه شي غريب بالطياره عجزت اعرفه ومتغير علي وخصوصا هذيك الستاير الشفافه السودا يمكن يحطون الاغراض المهمه هناك؟.. لكن تجاهلت الموضوع و الشي الحلو بالموضوع ان مافي احد بالطياره غيري وغير الموظفين. جلست بجنب الدريشه تأملت مطار مالديف ل اخر مره ورجعت نظري للامام . حطيت يدي على فمي وتثاوبت فيني النوم وهذا كله بسبب الشباب اللي ماخلوني انام بسبب لعبه صراح او جراءه. شلت قبعتي عن راسي ونثرت شعري القصير مددت جسمي على الكرسي ومددته لشوي للورا وحطيت القبعه على وجهي وبالفعل غطيت بالنوم.. - - مادري بالضبط كم مر من الوقت وانا نايمه لكن الشي اللي ازعجني الاصوات الكثيره حول راسي ف قلت بنزعاج وبهمهمه /مهند يا& #**$# ابي انام اسكت. وفعلا سكت مهند. لكن بعدها سمعته يتكلم بشي ماعرفت وشو هو لاني شبه نايمه ف طلع صوته كأنه وشوشه ف حسيت فيه يهزني. رديت عليه بنزعاج وبهمهمه. واخيرا شال القبعه عن وجهي وطلع نور ساطع غمضت عيوني بنزعاج مديت يدي وانا مغمضه عيوني له احاول اخذ القبعه واحطها على وجهي بديت اللمس وجهه. لكن لحظه لحظه في شي خطا بالموضوع. مهند ماعنده فك؟ وبشرته انعم من يدي. يمكن يمكن واحد من الطلاب؟ لا مستحيل مهند راح يرميه من الطياره حتى لو كان معلم. انفاسي بدت تثقل اخاف اللي افكر فيه صحيح. فتحت عيوني وانا احس قلبي بيطلع من مكانه. اخاف اللي افكر فيه يطلع صحيح. فتحت عيوني وشفت قدامي شاب بملامح هادئه بعيون سود وبشره حنطيه وشعر اسود وبفك عريض. هذا اكيد مو مهند وهذا اكيد شخص ماعرفه ولا شفته من طلاب صفي او طلاب صفوف ثاني. عقد حواجبه وهو يقول/مين انت؟. توسعت عيوني بالتدريج وقمت بسرعه ناظرت اللي قدامي من كراسي واصوات عاليه وشباب من العمالقه بعضهم واقفين ويضحكون.. ماقدرت امسك نفسي ف صرخت بتفاجأ وصدمه بعد ما عرفت اني.. ركبت الطياره الخطأ. وطياره مين؟ طياره ثالث ثانوي.. حظي الجميل تبا لك - - قبل ساعه. كل طلاب الصف الثاني اركبو الطيارات. الشله اتفقوا انهم يرحون مع بعض بنفس الطياره وطبعا استاذنوا من المعلمين ووافقوا لان هذا شي راجع لطلاب. بعد ما اجلسوا ب مكانهم وبعد ما اقلعت الطياره تذكر مهند زينب ف حول نظره للمقعد الفاضي جنبه ف توقع انها بالحمام. انتظر نصف ساعه لكن ماجت ف راح لدوره المياه وطق الباب بعد ما سمع قفل الباب ينفتح ابتسم .. لكن ابتسامته ما دامت بعد ماشاف باسل يطلع من دوره المياه. الخوف والقلق والتوتر والفزع والذعر تجمعت وتكونت بداخل مهند والشباب بعد ما سالهم عن زينب .. وكانت الاجابه"توقعناه معك." قال تركي/عجزت اللقاه. خالد/دورت بكل مكان بالطياره. فارس/اتصلت عليه لكن مايرد. رائد/سالت الموظفين وقالوا انهم ماشافو شخص بالموصفات. فهد/رحت اسال الاستاذ اذا شافه وقال ماشفته . غضب خالد وقال/وتسمي نفسك اخ وانت ماتدري عنه. قرب له مهند ومسكه من ياقة ملابسه قال بصراخ/توقعت انه بدوره المياه وانت اخر واحد يتدخل. امسكه خالد من ياقة ملابسه وقال بغضب و.حده/اذا ماكان لك فايده ف ليه انت موجود لزياد؟. تشاحن الجو ف قرب حمد وتركي يبعدون الاثنين عن بعض . باسل بقلق/وش صار له انخطف؟ ضاع؟ ركب بطياره ثانيه؟ او او يمكن اغمى عليه. ناظره فارس وقال/ماهو وقت التخيلات بروح اشوف الاستاذ واقول له عن زياد. وقبل ما يروح جاء سامي وهو يركض ويقول/قبل شوي اتصل كبتن طياره التابعه لصف الثالث و. اخذ نفس عميق وقال/زياد ركب بالطياره لصف الثالث بالخطأ. مافي احد انصدم اكثر من فارس اللي راح وجلس على الارض بصدمه وهو يقول بهمس"يعني سوا الحين او بعدين هو يالاخير راح يلتقيه" سامي اتكأ على المقعد وقال بنفس منقطع/يقولون راح يقوفون في اليونان بسبب الجو وهناك راح نلتقي ب زياد. توسعت عيونهم بصدمه. خالد تكورت يده وضرب المقعد بغضب وراح يجلس بمقعده وهو يصر على اسنانه بغضب. مهند بثقل/يعني بعد يومين. . . . نهاااااية الباااارت . |
البارت الواحد والتسعون بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [يوميــاتــهم] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . #سيدرا واديل. جالسه ب حديقة القصر تفطر على مربى الفراوله وجبن سايل وبيض مقلي مضاف له البصل والكمون وكاس شاي. تنهدت بغضب وهي تنزل الكاس وتتذكر اخر محادثه صارت بينهم قبل ثلاث ايام حتى ان الكلام اشتد بينهم ف غضب عليها وطلع من البيت وامس توه يرجع. والسبب انها سلمت على ولد عمها اللي عمره 18 سنه.. /قال ايش قال ذا كبير. وكملت بغضب/وين كبير وهذا توه فاقس من البيضه. /ولو يدري اني انا كنت اغير له حفاظته وهو باول اشهره.. حطت يدها على الطاوله واتكأت عليها مكمله/مشكله اللي تتزوج عجوز. اضحكت وهي تقول/عجوز؟لو سمعها راح يعصب. قامت من الكرسي واستدارت ومشت لداخل البيت. قدام باب البيت الداخلي وهي تطلع جوالها بعد ما اسمعت رنينه ابتسمت ب اتساع وهي تشوف رقمه ومن اول رنه ردت ب ابتسامة واسعه. سيدرا/هلا حبيبي. كملت طريقها وهي تتكلم معه وبين ضحكه وابتسامة حب كبير باين بصوتها. ادخلت الغرفه وسكرت الباب وقعدت على السرير وهي لا زالت تتكلم معه. /جبت لي هديه ولا نسيتني كل عاده. ابتسم وهو يقول/نسيتك مره وحده صارت كل عاده.. ايه جبت لك هدايا مو هديه. سيدرا وهي تضحك/حبيبي الصغيره. قال بنزعاج/صغير؟ انا اطول منك. سيدرا/صح اطول مني بس اكبر منك ياكتكوت. قال بتفاجأ وبضحكه/ك..كتكوت؟ كل هالطول والعرض كتكوت انتي والله الكتكوته. وبعد الكثير من الكلام والاخبار اعتذر لها وسكر وهي رمت الجوال وتمددت على السرير وعلى بطنها حطت يدها على فمها وهي تتثاوب ف غمضت عيونها. وهي تقول بنفسها"غفوه مارح تأثر". تنفست بشكل ضعيف بعد ما حست ثقل متمدد فوقها عرفت انه هو من عطره وريحة انفاسه اللي كانت تصدم بوجهها ف عشان كذا كملت مغمضه عيونها وتحاول تكمل نومها متجاهلته. /Je sais que vous êtes éveillé. (اعلم بأنك مستيقظه). غمضت عيونها بقوه محاوله تهدي من نفسها ف ابتسم وهو يقول (Votre coeur bat vite) (دقات قلبك تتسارع) حاولت تتجاهله وتكمل تمثيلة نومها /Que me parlez-vous?. (ماذا الن تتحدثي معي؟.) قالت وهي مغمضه عيونها/Éloignez-moi, je veux dormir. (ابتعد اريد النوم) شاف مافي فايده منها ف عقد حواجبه بحده وقال/À qui vous parlez il y a quelque temps؟. (من الذي كنت تتكلمين معه قبل قليل؟) ارفعت راسها وقالت بنفس حدته/Je me soucie de tes affaires. (اهتم بشؤونك). غمض عيونه واخذ نفس عميق قبل لا ينفجر بوجهها وقال/Ne me fais pas prendre un autre style avec toi. (لا تجعليني اخذ الاسلوب الاخر معك). قامت من مكانها بغضب متجهه لباب لكن قبل ماتفتحه سحبها من يدها ورجعها لمكانها وهو فوقها. /Voulez-vous un divorce?. (هل تريدين الطلاق؟) توسعت عيونها ب تفاجأ من كلامه ف كمل ب ابتسامة مستفزه متوقع انها راح ترفض طلبه /Je vais vous quitter et épouser une autre fille. (س اتطلق منك واتزوج ب فتاة اخرى) . شاف ملامحها تتغير من الغيره للنزعاج من الغضب للكره وهو بالاكيد استمتع بشوفتها بالحاله وهو يعرف كيف يخليها تحترق من الغيره. . هي اللي بدت ف تتحمل النتايج. يعني كيف تضم شاب بعمر18 وتبتسم له وتضحك معه وتتكلم كانها اخوها ما تدري ان بالعمر هذا تتزايد هرمونات عنده ف يبدا يتخيلها معه. لو تدري بس كيف اشتعلت الغيره والغضب ولو انه ما تحكم بنفسه كان دفنه وهو حي. طلعه من افكاره ابتسامتها الغريبه و تفاجأ وهي تقول. /Il y a beaucoup d'hommes. Il vaudrait que vous me soyez divorcé. Je ne pleurerai pas, mais je vais rire et épouser un homme plus jeune que vous, vieux homme. (الرجال كثيرون لا بأس ان طلقتني فأنا لن ابكي وانما س اضحك وس اتزوج ب شاب اصغر منك ايها العجوز) اضحكت ب اخر كلامها ب استمتاع وهي تشوفه علامات الصدمه بوجهه. ب عرق جبينه بغضب وقال ب ابتسامة خبيثه/Voulez-vous voir ce que le vieil homme va vous faire?. (هل تريدين ان تري ماذا س يفعل بك هذا العجوز؟) قال وهو يفتح اول ازرار قميصه واضاف ب ابتسامة اوسع وابخث/Je dois remercier mon père de mettre l'isolateur de son. (علي ان اشكر ابواي لوضع عازل لصوت) بلعت رايقها وهي تحاول تحافظ على ابتسامتها لكن. هيآهات. [ملاحظة:اللي مافهموا علاقة اديل وسيدرا هم تزوجوا ب فرنسا وبيسون عرس ثاني عشان اللي ماحظروا يحظرون وهذا كان شرط سيدرا واديل لما قال ابواي ف هو يقصد ابو وام سيدرا] - - #سديم و عبدالله. مافي اي شي تغير بحياتها غير انه بس يتصل عليها يتاكد على سلاماتها بعد ماعرف عن زوج امها وكيف يعاملها واحيانا يطلعون مع بعض لكن هذا مو يعنعني انهم تجاوزو بعض وصارت بينهم علاقه حميميه لا هي علاقه اشبه ب الاخ والاخت صارت تقدر تضحك وتتكمل معه وهو نفس الشي لكن احيانا يكون له مزاج صعب وحاد ف تفضل السكوت.. و فيه شي يزعجها هذي الايام وخصوصا لا اطلعوا مع بعض وهي نظرات الناس راح تتوقعون انها عن الاعجاب ب عبدالله وجماله وهذا شي صحيح بنسبه قليله لكن الاكثر ازعج هو نظراتهم الساخره. لان سديم. طولها151. وعبدالله طوله189. اعزائي القارئين تخيلوا اشكالهم وهم ويمشون جنب بعض. بالصدفه اسمعت تعليق من احد البنات اللي كانت بدورة المياه وهي تقول لصديقاتها وتضحك/هذي لو عصب عليها مافي داعي يسوي القيل والقال ياخذ المكياج ويحطهم فوق الثلاجه. وردت الثاني وهي تبتسم/لو سافروا لمكان مافي داعي يجيب شنطه وتحط اغراضها يحطها هي واغراضها بالشنطه ويسافرون. وللحين تتذكر لما كانوا يناقشون بموضوع ف ماعجبه كلامها ف قال لها ب سخريه/اسكتي لا اغطيك بالفنجان. ارجعت للبيت والعبره خانقتها وبعدها بعشر دقايق بكت بقهر. قبل ماكان يهمها طولها لكن اليحن ولانها صارت معه بدت تكره طولها. حتى انها ابحثت بقوقل"كيف اطول بيومين"ومافي شي استفادت منه. والحين هذا هي جاهزه لابسه عبايتها وتنتظره يجي لانه قبل نصف ساعه مرسل"راح نتعشى بمطعم خلال نصف ساعه بصير عندك". كانت معقوده الحواجب كارهه فكره انها تروح معه بعد ماجرح مشاعرها حتى انها ماتقدر ترفض طلبه لانها مره وحده ارفضته وصار شي ممنوع اكتبه. ارفعت راسها وتقدمت لسياره اللي وقفت..ادخلت وجلست وسكرت الباب بقوه حطت ايديها على صدرها معبره عن استيأها وانزعجها. ما اهتم بتسكير الباب اللي توقع ان قزاز السياره بتتكسر وتجاهلها ومشى. قال بعد مده من الصمت/وش فيها سنفورتي زعلانه. شدت بيدها بقوه بغضب هي تدري انه قاصد يقول سنفوره ف تجاهلته وحولت نظرها لدريشه السياره. اخذ نظره خاطفه عليها وابتسم وهو يشوف انزعاجها .. بعد مده اوصلوا للكوفي ف ناظرته ب استغراب وقالت/هذا كوفي. لكن مارد عليها ونزل. انزلت معه وهي تقول بنزعاج/مزاجه صعب التعامل معه. ادخلت هي وياه لداخل وف جاء الموظف ودلهم لمكان مايقعدون فيه. ناظرت حولها وشافت المكان فخم هادي..اجلست على الكرسي وناظرت عبدالله ف قالت/هذا كوفي اذا كنت مضيع. /ادري. كمل وهو يناظرها/شوفي وش تبين قبل لا يجي الموظف. اخذت المنيو.. عضت شفتها بصدمه وهي تقرا وتقول بنفسها"موكا بارده ب260 ريال؟"وكملت بسخريه/شكلهم حاطين قطع ذهب. نزلت المنيو وهي تقلب عيونها بسخريه وكملت/لو اني مليونيره مارح ادفع كل هالمبلغ عشان موكا ..ال200 هذي تخليني اعيش اسبوع. ارفعت نظرها وعلى وجهها علامات السخريه لكن اول ما شافت عبدالله وبملامحه البارده نزلت راسها بخجل.. ابتسم الموظف وهو يقول/موكا بارده مضأف له خلطه سريه. ارفعت راسها وناظرت له وقالت/خلطت جدتي الطبيه ماوصلت لهسعر. ضحك وقال/يمكن خلطت جدتك ماهي فعاله مثل خلطتنا. ارفعت راسها بغرور وقالت/قبل وانا صغيره دايم ماتجيني حراره وزكام وكحه شديده وبفضل خلطتها مايمر نصف يوم الا وانا مثل الحصان. وكملت وهي تناظره/خلطتكم شكلها تدخلني الجنه دامها بذا السعر. رجع راسه لورا وهو يضحك بصوت عالي ويقول/خلاص انا خسرت انتي فزتي. اضحكت معه ف قالت/انا اصلا دايم افوز. قال وهو لا زال يضحك/شطوره. هزت رجلينها وهي تضحك لكن. /وش رايكم اخذ لكم شقه تكملون كلامكم؟. اختفت ضحكتها وابتسامتها ووقفت هز بالرجلينها واما الموظف نزل راسه بخجل ناسي امره. ف قال بعتذار وخجل/انا اسف. قام وسحب معاه سديم وقال بحده وهو يقرب منه/بلل اسفك واشرب ميته. (ماءه) وباخر كلامه طلع من الكوفي ومشى ب اتجاه السياره فتح باب ورمى سديم بالداخل وسكر الباب وركب بمكانه وساق بسرعه حتى انها غمضت عيونها بخوف مع كل سياره يتعداها. جسمها ارتد لامام بعد ما وقف بسرعه جنب البيت وهو يناظر قدام وملامحه بارده. سديم/انا م. قاطع كلامها بصراخه وهو يقول/انزلي. ومن دون اي مناقشه انزلت وهي ماسكه دموعها. اسمعت صوت كفر السياره وهي تصدر احتكاك بالارض .. ادخلت للبيت وهي تركض وبطريقها شافت زوج امها وامها جالسين يتكلمون وضحكاتهم مليه المكان بعد ما تعدتهم اسمعت صوت امها تناديها لكن تجاهلتها وكملت الطريق واول ما ادخلت الغرفه وسكرته مع القفل راحت على السرير ورمت نفسها عليه وبدت تبكي وتسبه بنفس الوقت .. هي حتى ما سوت شي غلط؟. - - #الجده وخلود. كانوا جالسين بالصاله الجده تشرب قهوتها وخلود تضيف البنات اللي جو عندها معدا سديم ومشاعر واللي اعتذروا عن عدم المجيئ. الجده بمزاح/شكلها سديم بدت تشوف نفسها بعد ما انخطبت. اضحكت خلود وقالت/لا يايمه تقول ان عندها اغراض للحين ماجابتهم. الجده/ومشاعر وش عذرها. مشاعل ب ابتسامة/مشاعر تعبانه. الجده/ياقلبي عليها وش فيها. رنا/حراره وكحه بسيطه وتروح ان شاءالله. الجده وهي تدور بالفنجال/الله زمان قبل من النادر تلقون احد تعبان الرجاجيل بذاك الوقت مثل الحصان تشدين نفسك عليه الله يرحمه الجد كان يشيل ثلاث خواريف من نوع الهرش . اضحكوا البنات ف قالت مشاعل/شكلك ياجده حبيبتي عشانه شال لك خواريف. ابتسمت الجده وقالت/لا يا بنتي انا حبيته لانه مغرور وطبعا انا كسرت غروره بجمالي. ادمعوا عيون البنات من كثر الضحك ف قالت الجده/هاه ما تصدقوني؟ . هزوا براسهم وهم يقولون/الا نصدقك. ف كملت بضحكه/الله يرحمه كان يطيح الطير من السماء وكل عيالي واحفادي اخذو جماله وجمالي. صفقت انهار وقالت/الله يعني روميو وجوليت. الجده ب استغراب/من عايلته ذولا؟. ابتسمت خلود وقال/يمه هذولي اطفال من قديم الزمان هذولي من قبل ما تولدين انتي يمه هذولي قصتهم حلوه ومليانه بالحب. الجده/وهم وش دراهم عنهم وانا اصلا ماكنت موجوده؟. خلود/هذولي الله يسلمك يمه اكتبوا عنهم التاريخ وظلو مخلدين بذكريات العالم لان قصتهم حزينه وحلوه. ريناد/يمه قول لي قصتك مع جدي. تعدلت الجده بجلستها وقالت/اييه والله المستعان قبل يابناتي شايف نفسه لانه معضل وحلو كل بنات حينا اغرقوا بحبه الا انا تقريبا كان عادي عندي لاني كنت احب ولد الجيران. مهليل/من كان احلا ولد الجيران او جدنا؟. الجده/اكيد جدكم لكن انا بعياني كان ولد جيرانا ملك جمال العالم وكنت احترق من الغيره لاشفت احد قرب له او ناظره حتى اني مره قصيت شعر بنت عمي لانها قالت انه حلو. رنا/اجرام منذ الطفوله. الجده وهي تضحك/يا بنتيرلا حبيتي احد راح تفهمين شعوري بذاك الوقت. مهليل وريناد بحماس/كملي كملي. ابتسمت ف اخذت الفنجال وقالت/كان جدكم الله يرحمه عديم الاحسايس ولا يناظر احد من بناتنا وكل يوم اسمعهم يمدحون فيه ويتمنونه حتى حرمه جارتنا اللي زوجها مات كانت تتمناه ومره من المرات كنت رايحه اجيب خبز وبطريقي شفته صدفه وهو يمشي ومعه اخوه وقفت اناظر فيه واشوف وش اللي كانوا يحلمون فيه البنات صحيح انه طويل وعضلات ووسامه عاديه بنظري حتى هو وقف وناظرني بستغراب ف مشيت وانا متجاهلته. مهليل بحماس/ومن هنا يبدا فلم الحب والدراما. اضحكت الجده وخلود والبنات. . - - #عائلة خالد وعبدالله. كانوا جالسين على طاوله يتغدون ف قالت اوركيد/متى يجي عرس اخواني مليت وانا انتظر. ابو عبدالله/قريب ان شاءالله بس خلي اخوك يجي من السفر وبنسويه بعد اسبوع. اوركيد/خلينا نسحب على خالد ونسويه بدونه وش فايدته وهو جاي مع شلته الخربانه. ام عبدالله/مايجوز وبعدين احترمي اخوك الكبير. قلبت عيونها بملل وفجأة تذكرته فقالت بحماس/يبه انت عزمت صديق خالد الجديد؟. رفع عيونه لها وقال/لا والله يابنتي ماعرف وين بيته ومين عايلته عشان ارسل لهم بطاقة الدعوه. اوركيد/ليه ما ترسلها مع خالد وتخليه يوصلها له. ابو عبدالله/ان شاءالله برسلها بس خليه يجي. ام عبدالله/ولا تنسى ترسل دعوه لزينب. صمت!! غريب حتى ان اوركيد وام عبدالله حسوا بالغرابه بهدوء وصمته. بعدها بدقايق ابتسم وهو يقول/اكيد. وكمل بهمس/هذا اذا جت. قالت اوركيد/وشلون راح نرسل لها وهي ضايعه من خمس شهور. قالت ام عبدالله/اهم شي نرسل لها سوا ضايعه او لا. اوركيد بملل/تضيع بطاقات وفلوس على الفاضي.. ناظرته ام عبدالله بحده ف سكتت. اوركيد بعد دقايق قالت/انا ماقصد الاساءه لها لكن ليه نعزمها وحمد وكارهها مانبي عدوات بين هالعايله. ابو عبدالله بحده/وخير ياطير لان حمد كارهها مانعزمها؟ انا اعرف زينب وابوها وامها قبل لا اعرف هذاك المتسلط وقليل الادب. قلبت عيونها وقالت/مع اني ماعرفها ولا شفتها الا مره وحده وانتم تحبونها هالحب. ام عبدالله/هذي كانت اخت سيدرا قبل لا تجين وكانت بنتي قبل لا اجيبك انتي ماتذكرينها لانك دايم عن جدتك وماتجين الا مره كل شهر اكيد مارح تعرفينها. اوركيد بسخريه/بنت كئيبه وومتوحده اغلى مني. وللمره الثانيه اسكتتها امها بنظرات غاضبه ف قال ابو عبدالله/ماصارت كذا الا من ورا الحادث وزود عليها حمد بعد ما حرمها هااطلعات. ام عبدالله كملت بحزن/ثلاث سنوات ماشفتها منعها عن احد ومنع اي احد يجيها او يكلمها غير صديقاتها ولو خلود ماتقول لنا عن حالها كنا راح نقول انها ماتت الله يساعدها ويجبر خاطرها هالمسكينه للحين صورتها قبل ثلاث سنوات بعقلي مستحيل انسى ضحكتها. تجاهلت اوركيد كلام امها وابوها وطلعت الجوال وافتحت على الصوره وقالت بحب/ماعلي من احد اهم شي اوبا يجي للعرس. صورتها هي وزياد اللي ماكانت تدري ان زياد هي نفسها زينب. #مشاعر. تنفست بعمق وراحه بعد مالحقت على نفسها وسكرت الباب وقفلته ب اعجوبه. تسمع صراخه برا الباب يقول عنها ب ابذى الكلمات يشتمها ويسبها ويأمرها ب فتح الباب. تجاهلت صراخه وقالت وهي تصرخ عليه بسخريه من ورا الباب/انكر صوت هو صوت الحمير ياليتهم يسمعون صوتك اللي يازين صوت الحمار عندك. اضحكت ب انتصار بعد ما اسمعته يتكلم بغضب .. تجاهلته واخذت جوالها وحطت السماعات وعلت الصوت تمنع صوته وكلماته الحقيره توصل لها. بعدها بثواني شافت اتصال من زينب ف افتحت الخط وهي تقول ب اكبر ابتسامة /اخيرا فكرتي تتصلين علي. حست ب ابتسامتها وهي تقول/الاسبوع اللي راح اتصلت عليك . مشاعر/تدرين اشتاق لزوجتي الصغيره. اضحكت زينب وهي تقول/اكيد زوجي الحبيب اتصل عليه. عقدت حواجبها وهي تسمع كلمات زوج ام صديقتها يقول كلامات غير راقيه ومخله بالادب ف قالت بغضب/وش يقول هذا؟. مشاعر/هذي مو اول مره. /يضربك؟. خنقتها العبره وهي تسمع نبرة زينب الحانيه ف قالت بعد ما ابلعت غصتها وبكذب/لا امي ما تسمح له يمد ايده علي. كذب. في كذب لكن وش تقدر تسوي مستحيل تعلمها ان جسمها كله امتلا بالضرب والحرق. وقدام امها مستحيل تدخل صديقاتها الصغيره بامور عائلتها المعقده وف تشوف نظرتها المشفقه والمتندمه مستحيل. وخصوصا ان هذاك الشخص انسان ماهو طبيعي تارك انسانيته واخلاقه. زينب/اذا كان يسوي لك شي قول لي تدرين مارح اقصر ولا تخافين. هزت براسها بالرفض وهي تقول ب ابتسامه/لا ..ماتثقين فيني؟ انا كبيره واعرف ادافع عن نفسي لا تخافين علي. تنهدت زينب وهي تعرف ان مشاعر تكذب عليها لكن خليها ترجع وتشوف طريقه تأدب فيه هذاك المشوهه اخلاقيا. حاولت تغير الموضوع ف قالت مشاعر/انتي بالمالديف اكيد شفتي مشاهير. قالت زينب وهي تتذكر شوفتها لمشاهير هوليود ب ابتسامه/اكيد شفت كل الممثلين اللي مثلوا بفلم توايلايت وجاستن بيبر وفرقة وان دايركشن والحب انجلينا جولي وبراد بيت ودي كابرايو. وكملت بعد ماخذت نفس عميق/حتى اني خليتهم يصورون معي وخليتهم يوقعون لكل واحد فيكم. ابتسمت مشاعر وبدا ياخذ الوقت فيهم بين الضحك والنكت واللي صار معاها. مشاعر هي الوحيده اللي تتواصل معاها زينب من غير البنات يعني زينب ماتكلم اي وحده من البنات غير مشاعر والوحيده اللي تعرف رقمها. - - #راشد و اوسامي. راشد بملل/ليه ماسافرت معاهم انا؟. اوسامي/هذا لانك غبي. راشد/صح كلامك يالتني سافرت معاهم ولا قعدت معك اناظر بوجهك. اوسامي/غيرك يتمنى نظره مني . راشد بسخريه/اللي تتتكلم عنهم متاكد انهم بشر؟ مو حيوانات. اوسامي/صراحه مادري لاني من اول ماشفتني وانت تتمنى مني نظره عاد شوف نفسك انت بشر ولا حيوان). راشد/قوم بس خلينا ننظف بيت الامراء قبل لا يجون. اوسامي/امراء الحيوانات حرام يصيرون امراء. قلب عيونه وقام وهو يسحب معه اوسامي اللي رفض يقوم ف قال متذكر زياد/مسكين زياد راح للمتعه ورجع لتعب وتعبه بيزيد اذا بيبدا بعقابه. راشد/يستاهل خليه يبعد عنه هالعاده. وقف اوسامي وهو ينفض نفسه ويقول بستغراب/اي عاده؟ راشد وهو يمشي/التضحيه بنفسه. #الامراء بالطياره. كانوا جالسين بالجناح المخصص لهم من ركن الطياره آدم يشرب قهوته ورعد يقرا المجله وشهاب يناظر من الدريشه .. قال آدم وهو يبعد الكوب عن فمه ويحطه على الطاوله/ماكان فيه داعي تسوي كل هالمشاكل عشان مالقيت لعبتك. رعد وهو يناظر المجله/I care about your affairs. (أهتم بشؤونك) آدم/انا صار عندي فضؤل اعرف نوع لعبتك اللي لقيتها. تجاهله رعد ف قال آدم ب ابتسامة على جنب/دام رعد أهتم بشي ف اكيد انه شي ممتع و..وخطير. نزل المجله وناظره ببرود وقال/ليه ماتشرب قهوتك وانت ساكت. حط يده على الطاوله واتكأ على خده وقال ب ابتسامة ونظره خبيثه/اذا لقيت لعبتك وشفت انها شي ممتع لا تحلم فيها لانها راح تكون لي. حط المجله على الطاوله قدامه وقال وهو يناظره ببرود/انت تدري اللي يلمس اغراضي المهمه وخصوصا اللي استمتع فيها مصيره مصير الحيوانات اللي ماتت بيدي. حط يده على فمه مدعي الصدمه والخوف/اوه انا اسف. كمل وهو يسحب المجله/لا تجبرني على تخريب علاقتنا آدم لاني كرهت الشخص راح يشوف جحنم قدام عيونه. وناظره ب ابتسامة مرعبه/مثل ماسويت بالحيوانات الشرسه والمسكينه. رجع نظره لمجله وآدم قلب عيونه بملل وسحب قهوته يشرب منها.. لكن عقدو حواجبهم بستغراب من صوت الصرخه اللي انفزع منها شهاب. وبعد نصف ساعه شهاب رن الجرس ف جاء الموظف وقال شهاب ستغراب. /وش هذا الصراخ. الموظف/واحد من طلاب الصفوف ثاني ركب طيارتنا بالخطأ. شهاب عقد حواجبه وقال/طيب ليه هالصراخ؟. الموظف/اعتقد انه تفاجأ. شهاب بنزعاج/وش هالاهمال هذا كيف يدخل طالب من صفوف ثاني لطيارتنا؟. الموظف/دخل قبل لا يجي موعد الاقلاع وهو نام بالطياره وطرنا فيه وحنا نتوقع واحد من الطلاب. لوح بيده للموظف ف راح وقال شهاب/فزعني صوته . رجع نظره لدريشه وهو يتنهد. آدم ما اهتم كثير للموضوع .. حط كوبه على الطاوله واول مارفع راسه تفاجأ ف تعابير رعد المبتسمه والمتحمسه. من النادر يشوف رعد يبتسم وخصوصا هذيك النظره الغريبه اللي تعطي شعور الحب من ثلاث سنوات يعرف رعد لكن ولا مره شاف هالنظره او هالملامح. ابتسم باتساع وهو يقول بهمس/اجل لعبة رعد موجوده بالطياره. وكمل وهو يقوم/ومن صفوف ثاني. ومشى بنظرات خبيثه/وموجود بالطياره اللي ركبها بالخطأ. وكمل وهو يتعدا جناحه وبابتسامة خبيثة/راح استمتع. . . نهاااااية الباااارت . |
البارت الثاني والتسعون بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [عندمــا يحدد الــقدر1] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . #2011/3/1. /وعاشوا بسعاده ابدية. ناظرها ب ابتسامة وهو يسكر كتاب قصة الاميرة النائمة ويسحب اللحاف ويغطيها. ناظرته وبعيونها النوم/انا ابي مثل الاميره النائمه. حط الكتاب على الطاوله وناظرها/كل البنات الصغيرات اميرات. هزت براسها بالرفض وهي تقول/كلهم اميرات لكن مو كلهم يتزوجون من الامراء. وكملت ب ابتسامة ناعسه/انا راح اختار اميري. ابتسم وهو يقول/الامير والاميره يتزوجون في النهايه انتي تبين تتزوجين من اميرك؟. أمات براسها ف قال ب ابتسامه واسعه/ومن هو اميرك؟. كان متوقع انها بتقول هو لكن انصدم ب.. ابتسمت بخجل/اميري فزاع. اختفت ابتسامته بالتدريج ف ظل ب ابتسامه خفيفه وهو يقول/وانا؟. عقدت حواجبها وهي تحارب النوم وتقول/انت اخوي؟ كيف اتزوج اخوي!!. اختفت ابتسامته وحلت عليه البرود. ونظره غريبه مع انها كانت صغيره وغالبها النوم الا ان النوم طار من عيونها وارتجفت اوصلها وقشعريره خلت جسمها يهتز بخفه. كانت صغيره الا انها مستحيل تنسى ذيك النظره اللي عجزت تفسرها واللي خلت كل جسمها يهتز من الخوف.. ومع الوقت وبعد سن ال15 افهمت معنى نظرته المرعبه.. . - - بعد صراخي المتفاجأ. فجأة المكان هدا وكل العيون توجهت وانا ك ردة فعل نزلت نفسي على الكرسي بهدوء وتحت انظارهم . بلعت ريقي وناظرت دريشة الطايره وكانت تطير. /السلام عليكم. رفعت عيوني المفجوعه لشخص اللي سلم علي ف رديت السلام وانا احس اني بذوب من التوتر. /بطاقة تصريحك. وقفت برجلين ترتجف مع اني حاولت احافظ على هدوءي. اكرهه شي عندي مجموعه كبيره تناظرني. مثل هذولا الطلاب. عيونهم راح تحرقني من كثر ماهم مفجرين عيونهم علي. التفت على شنطتي ونزلت لمستواها وفتحت اول سحاب مديت ايدي ادور بين اغراضي عن بطاقتي. تنهدت بغضب واللتفت عليه ب ابتسامه/حطيتها بالشنطه الثانيه. ماصدقني لانه ناظرني بسخريه كأنه يقول"اللعب علي بغيرها". قلت بسرعه/انا بثاني ثانوي شعبه أ. اخطأت بين طيارتي وطيارتكم. اخذت نظره خاطفه على الدريشه قبل ما ارجع عيوني عليه واكمل/اذا سمحت لي اتصل على الطياره لصفي عبر اللاسلكي. تذكرت ان عندي اخ مجنون مههؤوس بعقده الاخوه اذا ماشافني بالطياره وبالمقعد راح ينفجر من الخوف والغضب والقلق والتخيلات اللي مالها داعي. ناظر الركاب وقال وهو يأشر علي/شفتوه بالمدرسه؟. انا اقسم اني شفت النذاله بعيونهم وابتسامة خبيثة. ومثل ما توقعت ردوا بملامح مستغربه وبردود مختلفه /لا اول مره اشوفه.. اصلا فيه طالب بهالطول؟. طالب كيوت مثل هذا مالحظه؟.شكله غلطان بين مدرسه الابتدائية والثانويه ههه. ليه ماجاء تسونامي وغرقهم؟. ناظرني بحده ف ناظرته بنظرات راجيه متمنيه يصدقني. بعدها بدقايق من النظرات بيني وبينه قال /انت تدري راح تحط وظيفتي في خطر اذا كنت تكذب علي. هزيت براسي بسرعه وقلت/لا صدقني انا من نفس المدرسه بس خليني اتصل على الطياره اللي ركبتها لصف الثاني وراح تصدق. نثر شعره بعدم ارتياح وناظر الطلاب من حوله وبعدها ناظرني وهو يتنهد ويقول/ان كنت تكذب علي مارح اتردد ابدا ارميك من الطياره. وش هالقساوه؟.^ امأت براسي موافقه ف سحبت شنطتي الظهر و افسح لي المجال اطلع وانا اتعدا الشخص اللي كان جالس جنبي حط رجله بقصد يطيحني. انا شكلي غلطانه بين طياره ثالث ثانوي وطياره اول متوسط. ولانه حطها بالوقت اللي مديت فيها رجلي الاوله ماقدر يطيحني ف مديت رجلي الثانيه بسرعه ودست عليها وارسلت له نظره حاده مع ابتسامة ساخره. مشيت براس مرفوع بكبرياء مع ان داخلي يرقص من التوتر من نظراتهم وانا امر من جنبهم.. وقفت فجأه بستغراب بعد ماشفته وهو يناظرني بصدمه . هذي اول مره وطول الخمس شهور افرح بشوفة ياسر اللي ماله فايده من اول ماعرفته. اقصد يعني ليه هو يتنفس؟ ياخذ اكسجين على الفاضي ياليت له منفعه بحياتي. ناظرته بنظرات شخص جوعان شاف الاكل ل اول مره بعد خمس ايام من دون اكل. وقف بصدمه ومسك اكتافي كأنه يبي يتاكد من اللي قدامه. مشعل وهو يضحك/انا اقول ليه الطياره منوره. اوه شيت احرجني. ابتسمت وانا اقول/زاد النور بوجودك. ناظرت ياسر ب شوق وانا ودي الكم وجهه لانه هو السبب بوجودي لو سافروا اول ناس ماكنت موجوده بهذا المكان. ترك اكتافي ورجع على الكرسي وحط الكتاب على وجهه وهو يقول/هذا اكيد كابوس بسم الله. انا المفروض اللي تقول هذا الكلام . سحبت الكتاب من وجهه وقلت ب ابتسامة حاده/للاسف هذا الواقع. تنهد بأسى وناظرني بتعب. ليه كل هذا؟كأنه سوا شي لي كبير بحياتي همفف الاوكسجين يروح على الفاضي ل اشخاص مثل ياسر. قال الموظف/انت تعرفه؟. امأ براسه وقال وهو يناظرني/كيف ركبت طيارتنا؟. شبكت اصابعي بيعض وقلت بخجل وانا اللعب ب اصابعي/توقعت انها طيارة الصف الثاني وغلبني النوم وقمت فجأة ولقيتني موجود. تنهد بعدها ناظر الموظف وقال وهو يرجع الكتاب لوجهه/لبسه المظله وارميه من الطياره. توسعت عيوني بصدمه وقبل ما ارفسه مسكني الموظف وهو يضحك على الخفيف ومشعل يضحك. قال عبدالرحمن/وش بتسوي الحين. /بروح اتصل على الطياره التابعه لصفي واقول لهم اني ركبت طياره الخطأ قبل لا يسوي مهند شي من خوفه علي. قام عبدالرحمن وقال للموظف/انا راح اوديه وجهز مقعد يكون جنبنا . امأ الموظف بالموافقه وراح التفت على عبدالرحمن ف قال لي/الطريق من هنا. أشر لي للامام ف كملت تقدمي ومعي عبدالرحمن..عبدالرحمن شخص نبيل مثل عبدالله ياليت بعض الناس تصير زيهم. بعد ماخليت الكابتن يتصل على الطياره التابعه لصفي بالاسلكي رجعت مع عبدالرحمن ولقيت مقعد جنب ياسر مافيه احد واللي كان قاعد عليه مشعل . ناظرت ورا ياسر ولقيت مشعل جالس جنب مقعد عبدالرحمن ناظرني وهو يبتسم ويقول/من الظروره تجلس جنب ياسر. ماصدق ان هذا الشخص من مجلس الطلبه ياليت يحطون مجلس ل اشخاص يشبهون الملائكة مثل مشعل. ياليت ياسر يتعلم منه. رفست رجلين ياسر ودخلت للمقعد واللي كان جنب الدريشه حطيت شنطتي الظهر على الارض وقعدت على مقعدي اخذت نفس كبير قبل لا اطلقه بالهواء. فاجأني صوت مشعل من وراي وهو يضحك بخفه ويقول/متوتره زياده. وشلون ما اتوتر وانا جالسه بين شباب والي تتزايد هرموناتهم مع اي شي ظاهري سخيف. اوه انا خايفه على نفسي. درت بجسمي وناظرته ب ابتسامته مرتبكه. /شاي اسود او اخضر او احمر؟. قال لي عبدالرحمن وهو يناظرني من فوق حتى ما احتاج يرفع نفسه من طوله. /اسود. مد لي كوب ابيض مرسوم عليه دب وردي ومسكه مزينه بخطوط زهريه. شاب يحمل اكواب مثل هذي. حاولت امسك نفسي ولا اضحك ف ضحك مشعل وهو يقول/انصدم زياد. ناظرت مشعل ف قال وهو يبتسم/عبدالرحمن مايعطي اي احد هذا الكوب الا اللي يحس انهم يستاهلون. حاولت وحاولت وحاولت ابقى ملامح غير متأثره من الخجل لكن.. هياهات. ناظرت عبدالرحمن وقلت/انت طيب. هذي اول مره بحياتي اشوف شاب يحمر من الخجل ويبان عليه انا ما امزح انا اشوف حاليا خدوده واذانه تحمر . مع انه له مظهره يوحي لك انه بطلجي(جانح) خطير الانه شخص طيب وخجول. . وانا بديت اصدق بالمثل اللي يقول"لا تحكم على الكتاب من غلافه". عبدالله وعبدالرحمن لهم نفس الملامح لكن عبدالله عيونه لينه وهادئه وعبدالرحمن ملامح قاسيه هادئه وخصوصا نظرته الخطره واللي مايقصد هالنظره وانه شي طبيعي فيه. ياسر اكثر شخص محظوظ ب معرفة هالاشخاص. مشعل. وعبدالرحمن. اخذت رشفه ورشفيتن وماحسيت على نفسي الا وانا مخلصه الكوب. مديت الكوب له وقلت/ثاني. ابتسم وهو ياخذ الكوب ويحط الشاي ويمده لي. /لحظه فيه معه محليات اشربه معه. قال وهو ينزل نفسه لتحت واتوقع انه يفتح صندوق بارد ويطلع شي مادري وشو لاني ماقدرت اشوفه. بلعت ريقي بصعوبه وانا اشوف بيده كيك الشوفان مزينه بالفراوله وكريمه الشوكولاته. اخذت الصحن الابيض الصغير وحطيته على طاوله المقعد واخذت الشوكه وغمستها بالكيكه واول ما سحبت قطعه منها نزل الشوكولاته الذايبه وفيها حبات شوكولاته بيضاء صغيره. غمست القطعه بالشوكولاته الذايبه وبسرعه حطيتها بفمي.. مهما وصفت لذتها مستحيل تتخيلون الطعم اللي انتشر ب فمي طعم لذيذ واللي زاد طعمه الشيرا. لكن احس كأني ذايقه هالطعم من قبل متى مادري. ماهتميت وبديت انعم بالتذوق هالطعم الحلو. مشعل/اكيد مافي احد يقدر يقاوم طبخ وخبز فارس. الحين تذكرت هالطعم الغريب واللذيذ. قلت وانا اخذ القطعه ماقبل الاخيره/تعرفون فارس؟متى سوا لكم هالكيك. عبدالرحمن/فارس ما يرفض طلب اذا كان عن طبخه ولاني احب الشاي واشربه بكثره طلبت من فارس يسوي لي كيك كل ما سمح الفرصه. ابتسم وكمل/كل يوم يسوي لي ويرسلها مع احد الطلاب واحيانا يجيب لي بنفسه واحيانا يسوي كثير لي وللمجلس اي احد يجي اضيفه. /فارس حلم كل بنت وحلمي انا. قالت وانا اخلص اخر قطعه من الكيك ولو مافيه احد ولو الادب كان (لعقت) كل الصحن من اوله ل اخره بسبب الشوكولاته الذايبه. امأ براسه مشعل وقال/صح ياليت البنات يتعلمون منه. ابتسمت بسخريه وقلت بصوت واضح/ياليت بعض الناس يتعلمون من فارس مو مثل بعضهم مالهم فايده غير اخذ الاوكسجين على الفاضي. وارسلت نظره لياسر واللي قلب عيونه بنزعاج. ضحك مشعل وعبدالرحمن وهم يناظرون ياسر. حسيت براحه وانا اتكلم معهم من ضحك ونكت وذكريات مضحكه عن ياسر واللي اتضح لي انهم اصدقاء من اول مادخلوا الروضه. صداقه من الطفوله وحتى المراهقه. وحتى الشباب الى الشيخوخه. اتمنى ماتخرب صداقتهم ويبقون مع بعض. فجأني ياسر اللي اخذ قبعتي وحطها على راسي ونزلها للامام بحيث يمنع اي شخص يناظر وجهي. بعدها سمعت صوت عميق ورجولي فخم وهذا خلا قلبي ينبض بشده من صوته اللي عجبني .واحس اني سمعته من قبل لكن مو متذكره. ضحكه ساخره وهو يقترب ويقول/القدر ارسل لي لعبه اللعب فيها بوقت رحلتي. لعبه؟. اتمنى انه مايكون يقصدني. ياسر رفع راسه ب ابتسامه ساخره وهو يقول/القدر ارسل لي شخص مشؤوم يعكر على مزاجي. وهذي اول مره اسمع نبرة ياسر الحاده والساخره. قال وهو يرفع شفته السفليه بطفوليه/جرحت قلبي. ياسر عقد حواجبه وقال بحده/وش رايك ترجع لمكانك؟. قرب ونزل جزءه العلوي لياسر وقرب لوجهه وقال ب ابتسامة خبيثة وبهمس/واضيع لعبتي؟. ورفع عيونه علي بنظره خاطفه و. وب ابتسامة. قذره. انا بس شفت فمه وهو يبتسم لكن جزء من وجهه ماقدرت اشوفه بسبب القبعه. قال ياسر/وش رايك تبعد وجهك القبيح عن وجهي؟. ابتسم وهو يقول/شكلك شفت انعكاس صورتك بعيوني ف توقعته وجهي. وقرب له وقال بهمس قدرت اشوف تعابير ياسر الغاضبه تتغير للبرود. بعدها اعتدل بوقفته وقال وهو يمشي ويلوح بيده/راح اجي كل شوي . رفعت راسي واللتفت لورا وطلعت نصف وجهي واللي كان بس عيوني. وقف ودار براسه وهو يحرك شفايفه ويناظرني وبابتسامة وبصوت منخفض وقال. "لعبتي" شيت. الحين عرفت مين هذا. واحزروا وش عرفت. قصة الستاير السودا اللي شفتها اول ماركبت الطياره. هذا جناح الامراء. وذاك الشخص دخل من بين الستاير وهذا يعني انه. امير. . . . نهااااية الباااارت . |
البارت الثالث والتسعون بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [لــن اســامــح1] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . قلب القلم بين اصابعه النحيله والطويله وهو ب اعصاب ملتويه حط بده على جبته واتكأ على جانب المقعد متذكر حادثة صغيره و مضحكه.. للحين يتذكر كيف كانت ساحبه يده وتمشي وهو يبكي.. غمض عيونه ليرجع بذكرياته ل12 سنه لورا وبعمر ال6 سنوات. #مهــند كان بذاك الوقت كل من خالي وعمتي عايشين يتمتعون بحياة سعيده مكونه من ثلاث افراد واللي كان من عمي وخالتي وبنتهم الوحيده زينب.. كان كل من عايلتي وعائلة زينب رايحين برحله مدتها اسبوع صنعنا ذكريات مستحيل انساها وقبل ما نرجع بيومين قرروا كل من امي وخالتي(ام زينب) نروح للاسواق منها يجيبون هدايا ومنها يتسوقون. كان يوم مثلج والشمس غايبه كانت الساعه7 بعد ما ادخلوا كل الاسواق قالت امي ب ابتسامة /بقى محلين ونخلص. مستحيل انسى ملامح زينب بعد اللي قالته امي ملامح مصدومة مضحكه. ابتسمت خالتي وقالت وهي تناظرنا/خلود خلي الصغار يرتاحون شوفي كيف علامات التعب بوجههم. خالتي كانت من اطيب الناس واحبهم لقلبي ولكل قلب عرفها. كانت رقيقه وانثويه وحساسه وجميلة لا ابتسمت تحس ان الحياة بخير وعيونها تشع منها الحنان والعطف كانت بريئة كانت مثل الجوهره وخالي كان محظوظ ب امتالك هالجوهره. لكن بسبب هالجوهره اللي تكسرت(ماتت) تخلى عن الناس وعن زينب وعن حياته.. زينب ما اشبهت خالتي بي شي غير لون شعرها وطوله كانت تختلف عن النازك وعن خالي(ابو زينب) كانت تختلف عن الجميع بملامحها. اعبست امي وقالت/بس مابقى الا محلين. غاليه/خلود الصغار اتعبوا. ناظرتنا امي وقالت/اسمعوا اقعدوا بالمكان ولا حسيتوا انكم ارتحتوا تعالوا لهذاك المحل. ارفضت خالتي في البداية لكن بعد محاولات من امي ومني انا شخصيا وافقت وحرصت علي انا وزينب ب /لا تتحركون من مكانكم راح اجي بعد ثلاث دقايق طيب؟. امأنا بموافقه لكن خالتي بقت تناظرنا ب تحذير وخوف علينا حتى قالت زينب ب ابتسامة/ماما روحي انا ببقى مع مهند مارح نتحرك من مكاننا. لكن ظلت تناظرنا بحواجب معقوده ونظرة شك حتى اسحبتها امي بالغصب وهي تقنعها ب اننا مارح نتحرك. بعد ماشفناهم يدخلون المحل ناظرت زينب ب ابتسامة ومان شافتني حتى قالت بعبوس/قلنا لها مارح نتحرك. قلبت عيوني بملل ف قلت/مارح نبعد قبل شوي شفت محل حيوانات اليفه وبجنبه محل لحلويات. ناظرتني بحماس لكن بعدها قالت وهي تتذكر كلامها ل امي وخالتي/لا.. قلنا مارح نتحرك. /فيه ارانب وعصافير. عضت شفتها وب ابتسامة ناظرتني/صدق؟. هزيت براسي بموافقه لكن غمضت عيونها بقوه وقالت وهي تقاوم اغرائي/لا تغريني مارح نكسر كلام امي وعمتي. تعدلت بجلستي وقلت بلا مبلاه/طيب بكيفك مارح نشوف القطط ولا العصافير والارانب. ناظرتني لدقايق وكان واضح عليها انها تصارع نفسها من الداخل بين كلامي وبين كلام عمتي. ابتسمت داخليا بعد ما قلت لها وانا متاكد اني راح اخليها توافق وتنهي صراعها الداخلي. /تشيز كيك موجوده بجنب محل الحيوانات. قامت ومسكت يدي وقالت ب ابتسامة/دقايق مارح تأثر عليهم. اتسعت ابتسامتي بحماس بعد ما اقنعتها ومثل ما قالت دقايق مارح تأثر عليهم هه وكأن امي وخالتي بيخلصون بثلاث دقايق. بعد ما دخلنا محل الحيوانات زينب ارفضت تطلع الا بعد ما تشوف كل الحيوانات الاليفة وبعدها رحنا لمحل الحلويات وشريت تشيز لها وكيك عادي لي بفلوس ابوي اللي سرقتهن. اكلنا وبعد ما خلصنا طلعنا من المحل وفجأه. نسينا المكان اللي كنا فيه . حاولت اتذكر وبديت امشي وانا ماسك يد زينب اللي كانت تناظرني بعتب وانا ماسك نفسي عشان ما ابكي قدامها واحاول اقنع نفسي ان الحين بشوف امي وخالتي صرت اناظر يمين ويسار احاول اتذكر المكان اللي كنا جالسين فيه وبالاخير واللي حسيت فيه اننا بدينا نبعد عن مكاننا. الاسواق كانت مجموعه بمول كبير ب12 طابق وانا من غباءي تركت الطابق اللي كنت فيه ورقينا سبع طوابق نلتف حولهم وحول الاسواق وبالاخير فقدت الامل باخر طابق وبعد ما دورتهم بكل الادوار. وخصوصا ان المول بدا يسكر.. الخوف تملكني ف وقفت على جنب وبديت ادمع بصمت وزينب تناظرني لكن بدون ما تبكي.. بعدها بدقايق بديت اطلع شهقات وصوت خفيف دليل اني بديت ابكي بصوت عالي والسبب ان الدور ال12 طفت انواره وخلا المكان. حسيت بزينب تمسك يدي وتجرني وانا ابكي وبيدي الثانيه امسح دموعي وكل ما مسحت تنزل بدالها عشره. /لا تخاف راح نلقاهم. ما انكر اني ارتحت شوي وخف صوتي الحاد ولا انسى اني كنت اعاتب نفسي .. لو سمعت كلام زينب لو ماتحركت لو ظليت قاعد بمكاني لو ماشفت المحلات ماكان ضعنا.. كانت ماسكه يدي بيدها الصغيره والناعمه ماسكتها بقوه كانها تطمني ان كل شي بخير كنت اشوف ظهرها من ورا زينب كانت اطول مني ب عشره سانتي متر اي واحد يشوفها يقول ان عمرها10 سنوات وهي اصلا بعمر6.. كانت مثل البطل مثل سوبر مان وسبيدر مان كانت بعيني البطله واللي ماتخاف من شي كانت قدوتي ولا زالت قدوتي كانت ولازالت عالمي الوردي.. بعد 12 طابق لقينا خالتي وامي و..وابوي وعمي. عمي كان يطبطب على خالتي ويقول لها ان كل شي بخير وراح نلقاهم وخالتي وامي كانوا يبكون خالتي حاطه يدها على قلبه وتبكي وامي حاطه يدها على وجهها وتبكي.. كنت خايف واللي خوفني اكثر شوفت امي وخالتي يبكون.بذاك الوقت فعلا تمنيت اني ماتحرك من مكاني وسمعت كلام زينب. اخذت نفس مستعد اني اخذ العقاب منهم وانا طبعا كنت لازلت ابكي وزينب ماسكه يدي ولاني كنت وراها ماقدرت اشوف ملامحها او ردة فعلها. اضغطت على يدي وتقدمت بخطوات بطيئة ساحبتني معاها وبعد خمس خطوات انتبهوا لنا وبملامح فازعه قامت امي وخالتي وهم يناظرونا مو مصدقين كلهم تقدموا لنا بخطوات سريعه ومان وصلوا لنا. حتى بدت زينب تبكي بقوه. كانت طول الوقت ماسكها نفسها وماتبكي عشاني عشان ما تخوفني. كانت ماسكه يديه وضاغطه عليها وتبكي مستحيل انسى هذاك الموقف.. قبل الحادث كانت شخصيه حساسه ومرحه وابتسامتها مشرقه واي شي يخوفها ف مثلا لما كانت بعمر ال4 سنوات كانت تخاف من ظلها ولا طالعت بالشمس وتشوف ظلها يلحقها تفرطها بالبكاء الحاد.. كانت طفوليه. بسبب الحادث نست هذي الذكرى عني وعنها والا الابد. .. فتح عيونه بحده وغضب وهو كاسر قلم الحبر بيده ينقط على ارض الطياره مو قادر يتحمل فكرة ان زينب بعيده عنه مر يوم كامل بدون ما يشوفها راح يختنق راسه بدا يوجعه(يألمة) من كثر مايفكر فيها وخايف عليها.. /بقى يوم واحد. قال بعد ما غمض عيونه ينتظر يخلص هاليوم. ومن جهه ثانيه وعن بعد اربع خطوات كان ممدد جسمه على الكرسي مغمض عيونه وحاط يده على شعرها يمسده بهدوء. يوم كامل ماقدر ينام وهو يفكر فيه يوم كامل ماشافه او سمع صوته يوم كامل بدونه. يحس بشوق عظيم ومشاعر غريبه تكبر بداخله وهو بعيد عنه. "يوم واحد بقى يوم واحد تحمل". قال بنفسه بعد ماسحب نفس. - - #زينــب. يوم كامل مر وانا بالطياره جالسه جنب واحد من طلاب ثالث بعد ما جاء استاذ لصف الثالث قومني من مكاني اللي كان جنب ياسر وقعدني جنب واحد. شخص ممل لا يتكلم ولا يناظرني حتى همفف لو اني جالسة جنب ياسر ارحم لي على كلن فيه شي يزعجني و يحيرني. امس وانا قاعده جنب ياسر وبعد ما راح آدم ملامح ياسر تغيرت وظل على الصامت حتى مشعل وعبدالرحمن تجاهلوا ياسر احس ب احساس غريب و حتى امس بعد ما دخل آدم ما طلع ابدا من هذاك الجناح واتمنى انه مايطلع ابدا. تجاهلت افكاري وحولت نظري لدريشه. لكن لحظه عقدت حواجبي بستغراب بعد ماشفت الشاب اللي كان جالس جنبي عاكسه صورته على الدريشه وجهه تعبان وباين انه ماسك نفسه على شي مايبي يسويه مثل مثل انه يبي... اوههه شييتت. حطيت يدي بسرعه على فمه واما هو نزل راسه و استفرغ. مرتين استفرغ على يدي وبعد ما رفع راسه ناظرني بفزع.. ... انتشرت الاصوات بالمكان ب "صقر استفرغ...يععععع.. وش ذا القرف..شوفوا استفرغ على طالب من السنه الثانيه." بعدها عم الهدوء بالمكان منتظرين ردة فعل زينب المتقززه. ناظرها مفزوع وتجهز على السب والشت اللي بيجيه منها. لكن لكن انصدم وتفاجأ بسؤال زينب اللي قالت بقلق /الحين احسن؟. توسعت عيون الموجودين بعد ما حطت زينب يدها النظيفه على ظهره وبدت تطبطب عليه وتقول/اذا كنت تعبان لازم تروح للمستشفى.هاه كذا احسن؟. توسعت عيونه وعيون الجميع حتى ياسر وعبدالرحمن ومشعل كان من المفروض انها تسبه وتشتمه بوجه متقزز ومشمئيز وبنزعاج واضح لكن بدل عن هذا هي سألت عن حالته بوجه قلق هذا الشخص اشبه ب ب ب /ملاك. بعدها بثواني صراخ واحد من الاساتذه/جيبوا شي نمسح فيه. - - واخيرا في مطار اليونان وعاصمتها العريقه أثينا. هبطت الطياره في مطار أثينا الدولي وتليها الطياره الثانية وكل من ابطالنا موجودين بطيارة واحد معدا زينب اللي كانت بطيارة ثالث وها هي تنزل من على الدرج وابتسامة كبير على وجهها بشوفتها الشباب واقفين قدامها.. مهند فتح ايدينه لها وبعيونه شوق كبير لها. حطت رجلها على الارض وارفعت راسها لهم شافت مهند فاتح ايدينه لها وبخطوات سريعه راحت له وهي فاتح ايدينها له. ضمها بقوه وقال/الحين قدرت اتنفس. ضمته زينب وقالت/الحين اقدر اضربك. فتح عيون بتوسع بعد ما حس بقدين زينب تمسك شعره من ورا وتشد عليه وهي لا زالت ضامته. تأوه مهند بالم وهو يقول/ترحيبك قاسي. زينب بحده/لو انك جاي معي ماكنت رحت بالطياره الخطأ هذا كله بسببك. شدت عليه اكثر ف قال/انتي رحتي من نفسك قلت لك اصبري اجي معك رفضتي. زينب/مو لازم تسمع كلامي كان جيت. تركت شعره وابعدت عنه مرسله له نظره حاده ابعدته عن قدامه وناظرت الشباب وبخطوات سريعه افتحت يدها. وهم افتحو ايديهم منتظرين انها تضمهم لكن. صدمتهم وهي متوجهه لفارس ضامه يده وهي تقول/فارس انقذني انا جوعان احس بصداع براسي لي يومين ما اكلت من اكلك. ابتسم وقال/اشتقت ل اكل وانا لا. زينب بعبوس/اذا اشتقت ل اكلك يعني اشتقت لك افهمها. امسكت رصغه وسحبته وهي تقول/فعلا فراقك صعب علي. مشت متجاهله الشباب اللي كانوا فاتحين ايديهم منتظرين تضمهم لكن هي تجاهلتهم ولا كانهم موجودين. قال خالد بسخريه/وش كنتم متوقعين اغبياء. نزلوا ايديهم بخجل وهم يتحمحمون ويناظرون ويتلفتون يمين يسار خجلين من ان احد شافهم. ضحك فارس عليهم ف ناظرته زينب بستغراب/ليه تضحك. هز براسه بمعنى"ولاشي" #الساعة 4:3م. في الفندق. سكر الخط وناظر الشباب وقال/الاستاذ يقول ان الجو ما يطمن عشان كذا راح نجلس اليوم وبكرا ممنوع علينا نطلع لاي مكان وياسر يقول اي واحد يطلع من الفندق راح يفصل عن المدرسه لمدة شهرين ويتحول لدراسه سكنيه. زينب/ليه كل هذا. فيصل/هالايام هذي المجرمين منتشرين باليونان وخطر علينا نطلع برا الفندق. مهند/انا دايم اجي لليونان ماشفت ولا جريمة وحده فيها. وكمل وهو ياخذ جوال/اليونان أقتباس من الجنه. عطا الجوال لزينب ف اشهقت وهي تقول/ماشاءالله وين هذا. مهند/كان عندي عرض ازياء باليونان وبالتحديد بهذي العاصمه وبطريقنا رحنا مخقم مدته يومين واخذتها فرصه وقلت اصور. اخذ فهد الجوال من زينب وقال/فعلا كأنها جنه بالخضرا والشلالات. مهند/هذي المنطقه تبعد عن الفندق بخمسين كليو اسم المنقطه شاران. زينب/شاران؟. مهند/يعني الجنه. أمات براسها ورجعت نظرها للجوال متأمله جبلين بوسطهم شلال كبير وتحته نهر صافي واسماك ملونه. خالد/بالاجازه الترم الاول خلونا نقضي اجازتنا بهذا المكان. التفتوا عليه وبحماس قالوا/اكيد. وبنفس الوقت رن جوال خالد ف سحب الجوال وعلى طول رد وهو يقوم ويروح بعيد عنهم. جاء لمهم وقعد وهو يسكر الجوال ف ناظرهم ب ابتسامة وقال/عرس اختي واخوي بعد اسبوع من الحين امي تقول ان كل اهليكم ارسلت لهم بطاقة الدعوى. ناظر مهند وكمل/بما انك من عائلة النازك انرسلت لك بطاقة دعوه وهي حاليا مع امك. تنهد والابتسامة تنمحي عن وجهه وهو يناظر زينب/وانت بما ان اهلي ماهم متواصلين مع اهلك راح اجيب لك الدعوه بعد مانرجع لمدرسه. عقد حواجبه بعد ماشاف ملامح زينب تتغير ل ابتسامة كبيره و..ونظره غريبه هذا بطريقة غريبه ازعجه حمد/عائلة النازك كلها مدعوه؟. ابعد نظره عنها وناظر حمد/اي كل النازك من صغيرهم حتى كبيرهم. زينب ابلعت ريقها واخذت نفس بهدوء وقالت وهي تناظر خالد/النازك كلهم مدعوين صح؟. امأ براسه بالموافقه ف قالت بتلعثم غير قاصده/و.و.ز. انزعجت من تلعثمها ف قالت بسرعه/وزينب؟. ناظروها بستغراب ف قال فارس. /خطيبة حمد؟. و لاول مره تحس بالانزعاج والغضب من فارس ف قالت بحده/للحين ماصارت خطيبته. فهد شاف نظرات الاستغراب والشك بعيون الشباب و بزينب توترت ف قال بسرعه/اكيد مدعوه يعني هي من النازك. وقام وراح لزينب ووقفها وقال وهو يبتسم/انت قلت انك مشتاق ل عبدالله تعال نشوفه سمعت انه بالشقه المجاوره لنا. ناظرت فهد بحب و ب ابتسامة غبية قالت/وش رايك ناخذ شقه لحالنا . "يارب انها تمزح"قال بنفسه وهو يناظرها بحده يذكرها بموقفها ف نزلت راسها بخجل. بعد ما طلع من الشقه حط يده على قلبه وقال/اه قلبي حسيت ان جلطه بتجيني. وكمل وهو يناظرها/ليه سالتيه وليه انفعلتي من كلام فارس انتي تجيبين الشبوهات لنفسك. زينب بعبوس/انا ماصرت خطيبته انا عازبه. تنهد بتعب وقال وهو يمشيها/خلينا نروح لياسر. ناظرته ب استغراب/انت قلت عبدالله. ضرب جبتها ب اصبعه وقال/غبيه انتي؟ انا وش دراني بمكان سكن عبدالله انا قلت كذا بس عشان اوخرهم عنك. ابتسمت وهو ابتسم ف حاوط ايده حول كتفها وقال وهو يمشي/ايوه وش صار معك باليومين اللي راحو بطيارة ثالث. ناظرته وهي تمشي وتبتسم/صار معي الكثير. فهد/حلو قولي وش صار. زينب/من وين ابي ابدا.. /من البداية. تنهدت وناظرته وهي تقول له وش صار عليها اول ماقامت من النوم - - #شارع سكيني/أثيان/اليونان. الساعة7:8م كانوا راكبين الباص متوجهين لمطار وقف الباص في الاستراحه نظرا للمكان البعيد بين الفندق والمطار. وقف الاستاذ وناظرهم وقال/اللي يبي يشري تسليات او يشري اكل او يبي دورة مياه ينزل الحين معكم 10 دقايق. وبعد ما خلص الاستاذ وافتحت الابواب نزل كل اللي بالباص ومنهم زينب والشله. #زيــنب. مهند بملل/مافي هنا ستاربوكس؟. ناظرته وقلت/ستار بوكس في استراحه. تجاهلني وراح لسوبر ماركت واما انا توجهت للاستاذ شفته مع ساق الباص يتكلم معه ومعه مجموعه من الاساتذه. تحمحمت ف وقف عن الكلام وناظرني ف قلت بخجل/استاذ ممكن لحظه؟. ناظر الاساتذه واعتذر منهم وجاء معي وقفنا بمكان بعيد عنهم بحيث يصعب عليهم سماع كلامي. /استاذ ممكن اغير الطياره اللي انا فيها؟. عقد حواجبه وهو يقول/ليه؟. ماجاوبته وظليت ساكته ومر على صمتنا ثواني حتى تنهد وهو يقول/زياد لو انك قلت لي قبل كان ممكن قدرت اغير مكانك لكن الحين صعبه كل طيارات ثواني ماهي موجوده. وكمل/حتى حنا مارح نوقف هذي اخر محطه راح نوقف فيها راح نواصل الى ما نوصل للوطن. عبست بنزعاج بعدها قلت ب ابتسامة/طيب شكرا. درت بظهري ومشيت لكن وقفني الاستاذ وهو يمسك كتفي التفت اناظره بستغراب ف قال/اذا كان فيه يزعجك قول لي. هزيت براسي وابتسمت وقلت/لا استاذ بس الطيارات الثانيه يوصلون قبلنا وانا ابي اوصل بسرعه اعتذر عن ازعاجك. امأ بتفهم ف استدرت وكملت طريقي ونفس الشي مع الاستاذ. شفت مهند والباقي واقفين يناظروني اتجهت لهم قال باسل/وش يبي الاستاذ منك. /انا اللي كنت ابيه. وكملت وانا اتعداهم/انا بروح لدوره المياه. وقفت وناظرتهم/لاحد يجي معي مافي داعي. فهد/كل ما تركانك لحالك تجيب مصيبه. ابتسمت وبعدها ضحكت بخفيف وقلت/لا هذي المره راح اتاكد اني راح اجيكم كلها دقيقتين واجي. مهند بعدم ارتياح/متاكد؟. ناظرته وانا ارفع حاجب/شايفنب صغير عندك مارح اطول. بعدها مشيت وخليتهم. - - همم اتوقع اني ضعت شوفوا انا مالي دخل الاستراحه(محطه) كبيره كم مر من الوقت وانا ادور؟ هفف حتى ماعاد شفت الباص. اوه اتوقع هذاك دورة المياه لكن لحظه وش هالفراغ اللي بينه وبين المبنى؟. تجاهلت الامر ودخلت دورة المياه.. وااهه وش هالنظافه حتى والمكان شبه مهجور محافظين على نظافتة ياليت بعض الناس تصير محافظه على نظافة غرفتهم:noexpression:. بعد ما قضيت حاجتي طلعت من دورة المياه وانا اصفر. لكن. وقفني. صوت. غريب. صوت اشبه بصوت مخنوق صوت مبحوح. التفت لمصدر الصوت وتقدمت بخطوات بطيئة ومع كل خطوه يتزايد الصوت. وقفت قدام المساحه(الزقاق) اللي كانت بين دورة المياه والمبنى. كان المكان مظلم بحيث ان الدنيا بدت تظلم وبخطوات بطيئة دخلت الزقاق وكل ما تعمقت كل مازاد الظلام. وقفت بعد ما رن جوالي ف طلعت الجوال وشفت فيه اكثر من عشر مكالامات من الشباب وهذي المكالمه كانت من مهند. فتحت الخط ووكملت مشي بحذر ب اتجاه الصوت واللي فجأه عم الهدوء بالمكان. /انت وينك ليه ماترد؟. قال مهند بغضب ف قلت وانا مكمله مشي/انا كنت بدورة المياه. مهند قال بعد ماهدا/والحين وينك؟. /حزر فزر. سمعت صرير اسنانه ف قلت وانا اضحك/انا قريبه شوي وبجي. مهند/طيب وينك. /مابين الحمام والمبنى. مهند/وش جابك هناك؟. قلت ب ابتسامة مازحه/سمعت صوت شبح يناديني. تنهد بغضب/ارجع بسرعه انا مو مرتاح. قلت ولازالت الابتسامة على وجهي/خايف علي. حسيت فيه وهو يقلب بعيونه ويقول/لا بس مابقى الا دقيقتين ويمشي الباص. انا ادري ان مهند خايف علي وهذا باين من صوته ف قلت ب ابتسامة واسعه/جرحت قلبي خلاص بس خلي..ن. وقفت وتوسعت عيوني وانمحت الابتسامة بالتدريج وببطى هذا المنظر. هذا اللي اشوفه قدامي. مستحيل انساه. طاح الجوال من ايدي وانا اسمع مهند يناديني وهذي ول اول مره اشوف وهمي بعد هذاك الحادث. (راجع الفصل بعنوان "نقطه") هذا الموقف مستحيل انساه مستحيل. رفع راسه ناظرني هو ناظرني وابتسم. رجل فوق طفله مغمي عليها مدميه الدم تحتها محاصرها على الجدار . وهمي ناظرتني بنظرات بارد غاضبه حاده و قاتله. نفس نظراتي. /اقتليه. همست وهمي بعدها تلاشت. حطيت كل ضغطي وقوتي بيدي وبعدها هجمت عليه بضربه على فكه وبعد هالضربه اتوقع اني كسرت فكه. وهذا اخر شي اتذكره. - - ومن جهه ثانيه كان مهند ينادي على زينب لكن اللي اسمعه صوت طيحه الجوال وبعدها صمت. شال الجوال عن اذنه وتنفسه بدا يثقل ف قال فهد/وين زياد؟ راح يمشي الباص. وقبل ما يتكلم قال الاستاذ بصراخ/يلا طلاب راح نمشي. عض شفته بتوتر ف راح يركض للاستاذ وقال/استاذ زياد تاخر بروح اشوفه . ماعطه فرصه يتكلم وراح يركض تحت تسالات الشباب. ركض فارس وراه وتعداه ف وقف قدامه وقال بحده/وقف واسمعني. تجاهله مهند وكمل لكن امسكة فارس وصرخ بوجهه ب/زياد وين هو. ناظره مهند بتوتر وفزع/مادري مادري بروح ادوره. خالد/ما قال لك وينه. مهند/مبنى. فارس ترك يد مهند وطلع جواله ف قال مهند/مارح يرد عليك . تجاهله فارس وبعدها بلحظات رفع الجوال لهم وقال/ادري ان مواقف مثل كذا بتصير مع زياد ف عشان كذا حملت تطبيق التتبع. ناظروا فارس بتفاجأ وناظروا الجوال والتطبيق ف قال باسل بسخريه. /هذا التطبيق للازواج. فارس وقال/مو بس هو حتى انتم المهم زياد مايبعد عنا شي. وكمل وهو يركض/بسرعه وش تنتظرون. وقفوا بتعب وهم يناظرون الزقاق اللي ياشر عليه مكان زينب . فهد بتعب/وش يدخله بهالمكان. فارس وهو يلهث/يبعد عنا بخمسين خطوه. مهند نزل من نفسه وتركا على ركبته بتعب بعدها تعدل بوقفته وراح يركض لداخل ووراه الشباب. فيصل/تسمعون؟. هزوا براسهم ف تباطوا بركضهم واول ما ادخلوا ل اخر الزقاق توسعت عيونهم بصدمة . فيصل ارتجف جسمه وفارس طاح الجوال من ايده. فهد هز براسه بعدم تصديق من اللي يشوفه. زياد زياد زياد. قتله. . نهااااية الباااارت . |
البارت الرابع والتسعون بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [لــن اســامــح2] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . "لا تطلعين للعالم ولا تناظرين الحقائق خليك بجنبي وراح اصنع لك عالم وردي عالم بعيد كل البعد عن عالمنا المظلم راح ابعدك عن هذا العالم القاسي والمظلم بس خليك جنبي ولا تناظرين الجانب الاخر للعالم" قال لي بصوت هامس وهادى مستحيل انسى نبرته مع اني كنت صغيره الا ان الفضؤل تملك احسايسي لفهم كلماته الصعبه ومع مرور الوقت نسيت كلامه لكن هذا ما يعني اني ماعشت بالعالم اللي صنعه لي لا انا عشت هذا العالم ل مده10 سنوات ولا شفت من الجانب الاخر من العالم الا اشياء بسيطة وهو يوم اني انخطفت انا وتامى وغير هذي المواقف. كنت اتوقع ان هذا هو العالم المظلم اللي قال عنه حمد وان العالم مثل ما كنت اتخيله شي واحد وهو وردي وان كل العالم عايش حياته بشكل طبيعي وحياة مريحه. لكن.. بعد ما شفت وضعية الشاب فوق البنت صغيره عرفت ان هذا جزء صغير من العالم المظلم اللي تكلم عنه حمد. - - شاب محاصر بنت صغيره على جدران المبنى مدمي راسها ملابسها مشققه والدم يسري من تحت جسمها الصغير مفروجه الرجلين وهو بينهم و..و.. كل اللي اتذكره هو نفسي وانا احط كل ضغطي وقوتي ب يدي واقفز عليه مثل المفترس اللي شاف فريسته المنتظره.. حتى القمر والكوكب لهم جانب مظلم وان اليونان ماهي جنه مثل ما قال عنها مهند. في الاخير اليونان ماهي جنه. والسؤال اللي يطرح نفسه. ليه الاطفال يتحملون ذنوب الكبار؟. ليه الاطفال ملزومين يتحملون عبئ الكبار؟. ليه الاطفال ملزوم عليهم يتحملون عناء هذا الجانب من العالم؟. ليه الاطفال مجبورين يعيشون بهذا العالم القذر؟. ملائكة صغيره ظريفه مثل هذولي ليه مضطرين يشوفون قبح العالم؟. ليه؟. ليه؟. اه انا عرفت الجواب. ان ماتوا المذنوبين راح يتنظف هذا العالم!!. صح؟. عشان كذا انا راح انظف جزء بسيط من هالعالم وبقتلي لــ هالشخص.. - - ملامح الطفوله اللي انعجبوا فيه وعيونه الواسعه الجميله كانت دايم مايحسون بالحياه وان كل شي بخير لكن .. كل هذا تغير هذا هذا مختلف كل الاختلاف ملامح الطفوله تحولت لملامح شيطانيه عيون بارده حاده خاليه من الحياه الوجه المبتسم ب مرح وحب تحولت لــ شي مايشبه ابدا ابتسامة تحولت لــ شي مخيف .. للحظه للحظه بس حسوا ان الشخص اللي قدامهم شخص ثاني شخص مختلف عن شخصية زياد شخص تشبه شخصية شيطانيه. نعم يا ساده هذا هو الوجه الثاني ل زينب. هذي مو مبالغه هذي الحقيقه.. (قريبا راح تعرفون كيف اكتسبت هذا الوجه. جسم كبير متمدد على الارض وجسم صغير فوقه يلكمة بقوه كان فوقه يلكمه بقوه حتى ان ايدينه تشققت وبدا يطلع منها الدم .. وجه الشخص الملكوم ما عاد ينعرف من سبب الضرب الدم غطى وجهه.. كان كل من ملابسهم مرقعه بالدم . كان يضرب بوحشيه وبدون اي وعي بدون اي مشاعر او احساس. وقف عن اللكم ورفع راسه ياخذ نفس هادى وبعدها نزل راسه و رجع نظره للجثه الهامده تحته قلب عيونه بنزعاج وهو يمسح الدم من على خده نزل عيونه لتحت وناظر ببطى يمين ويسار كأنه يدور عن شي. ارتعش جسم فيصل وباسل بسبب الابتسامة الغريبه اللي ارتسمت على وجهه ابتسامة اشبه ب ابتسامة الجوكر.. ابتسم بعد مالقى الشي المطلوب ووبطى مد يده بجانب الجسم ومسك الشي. للحظات تسالوا عن الشي الممسوك بيده ف ضيقوا عيونهم ب محاوله معرفه الشي ارتفعت عيونهم مع ارتفع يده للاعلى. توسعت عيونهم ب اكثر من صدمتهم من قبل ف صرخ فارس بفزع وهو متوسع العيون ب اسم زياد لكن ما من مجيب /Thank you for the meal. (شكرا لك على الوجبة) وكملت وهي تناظره ببرود/hell and bad fate. (جنهم وبئس المصير) . اتسعت ابتسامتها وهي تنزل السكين الفضيه على قلبه مصره بداخلها بان تتذوق الضحيه كل معاني الألم واليأس والعذاب. غير مباليه ب اصوات الشباب وصوت فارس اللي كان يناديها ولا عن تعابير الشباب المفزوعه من المنظر.. كان كل همها تدخل السكين بصدره وتخترق قلبه. شهقه صغيره. وقفتها عن طعنه وكان بين السكين والصدر أنش واحد. اللتفتوا الشباب لمصدر الصوت ف توسعت عيونهم. اللتفت ببطى لمصدر الشهقه الصغيره تغيرت عيونها من الخاليه لحياه للألم واليأس لمنظر الصغيره اللي كانت متكأة على الجدار منكمشه على نفسها تبكي بصوت خافت وشهقات متعاليه. توسعت عيون مهند وثقل تنفسه بعد ما شاف زينب تدمع بعينها اليمين بدموع الدم. هذي للمره الثانيه وبعد 11 سنه يشوفها تبكي مرت فترة طويله عن اخر مره يشوفها تبكي من بعد الحادث اللي صار كان هذاك اول واخر مره يشوف عيونها وهي تبكي دم. اليسار تبكي بدموع واليمين تبكي بدموع الدم.. وهذي المره الثانيه لشباب يشوفها تبكي بدموع الدم. (راجع الفصل الثاني والخمسون بعنوان"فيصل") /خ–خ؟دچخ¼خµ دƒخµ خ±د…د„دŒخ½ د„خ؟خ½ خ؛دŒدƒخ¼خ؟ خ؛خ±خ¹ دƒخµ خ±د…د„خ® د„خ· دƒخ؛خ؟د„خµخ¹خ½خ® د€خ»خµد…دپخ¬. (انا وانت مجبورين نعيش بهذا العالم وبهذا الجانب المظلم.). ابتسمت بوسط دموعها وهي تقول/خ— خ¼دŒخ½خ· خ±خ¼خ±دپد„خ¯خ± خ¼خ±د‚ خµخ¯خ½خ±خ¹ دŒد„خ¹ خ³خµخ½خ½خ®دƒخ±خ¼خµ دƒخµ خ±د…د„دŒخ½ د„خ؟خ½ خ؛دŒدƒخ¼خ؟. (ذنبنا الوحيد هو اننا ولدنا ب هذا العالم). نزلت نظرها للارض والتفت على الشخص اللي كانت جالسه فوقه نظراتها تغيرت من الألم للقسوه والبرود. فارس قال برجفه/امسكوه. لكن ماحد قدر يسمعه من صدمتهم ف صرخ بعد ما شافه يرفع السكين ب /امسكوها. خالد ناظر فارس للحظات بعدها وبسرعه ركض ب اتجأه زينب وبهذي اللحظه نزلت السكين بكل قوتها على صدره. ولو ان خالد ماقفز على زينب كان السكين اخترقت قلبه.. للحظات ماستوعبت اللي صار بعد ماشافت وجه خالد يناظرها بحده و.ونظره غريبه. قام وبسرعه مسك زينب وهو يحاوطها بذراعه الثنتين ويرفعه عن الارض ويثبتها على صدره مانعها من التحريك. بدت تتحرك يمين ويسار بغضب وهي تسبه وتصرخ ب"اتركني". كان كل همها تخلص على هذاك الشخص اللي لوث طفولة وبراءة الصغيره. /مــهــنــد. اصرخت مناديه عليه. كان واقف يناظر الصغيره اللى اغمى عليها من التعب ببرود مظهر تعابير عدم المبلاه لكن بداخله كان متألم على حالها. ما أن سمع اسمه منها حتى رجع لواقعه ف احتدت عيونه وبرز عرق جبينه بغضب وهو يناظر من سبب الألم لصغيره. مشى بخطوات بطيئه بعدها سريعه بعدها بدا يركض وهو يجهز قبضة يده. فارس وخالد وفهد وحمد وتركي كانوا مشغولين بزياد ورائد وفيصل وسامي واحمد وباسل راحو لصغيره. صرخ فارس على فهد ب/روح امسك الثاني. بعد ماشاف مهند وهو يضربه ب الرفس واللكم. راح فهد ومسك مهند من كتفه ورجعه لورا مما خلاه يطيح على الارض لكن هذا مامنعه انه يبقى على الارض لا على العكس قام متجاهل فهد اللي كان واقف قدامه ما ان تعدا فهد حتى جهز يده وهو يرفعها لفوق موجهها لوجه المشوهه من الضرب. لكن وقبل ما تلمس وجهه مسكه فهد ورجعها لورا ف مسكه من وراه محاوطه بكل قوته مانعه من الحركة. فارس/باسل اتصل على الاسعاف والشرطه. طلع جواله ب ايدين مرتجفه ف ناظر فارس/ك.كم رقمهم. فهد بصراخ/112. كان يحاول بكل جهد مسك مهند اللي كان يتصارع مع ايدين فهد هذا كان اصعب شي يواجهه فهد بحياته بحكم ان مهند له جسم اضخم واعرض من اجسامهم العاديه. ومن جهه ثانيه خالد كان يحاول يثبت زينب اللي كانت تتحرك يمين ويسار وتصرخ عليه ب"اتركني" وكل مازاد تحركاتها كل مازاد ضغطه عليها حتى بدت ماتتحرك الا بالخفيف.. عقد حواجبه بستغراب بعد ما حس بسائل على يده غريب ف حاوط يده على كل جوانب زينب واليد الثانيه رفعها يناظر السائل الدافي الغريب على ذراعه. "دم"همس بفزع ف ناظرهم وقال بصوت مرتفع مفزوع/دم. ماحد اهتم لانهم توقعوا انه كان يقصد الشخص الثاني او الصغيره لكن بعد ما تطق بكلمتين خلت كل واحد منهم يلتفتون له بعيون متسعه بغير تصديق. صرخ بفزغ/زياد مطعون. هذا كافي ان يخلي مهند يهتز من الداخل ابعد عن فهد وراح لزينب بخطوات سريعه بوجهه خايف. وقف قدامها بعيون وملامح خايفه مد يده لوجهها لكن زمجرت بوجهه بغضب وحده وهي تقول /اقتله. كانت تصارع ب احضان خالد وهذا الشي اللي كل من الشباب يتسأل اذا كان حاس بألم الجرح. كان كل همها تكمل ضرب وقتل هذاك الشخص غير مباليه بجرحها. قال خالد ب انفاس متقطعه/مطعون ببطنه. حمد بهدوء/مهند ارفع بلوزته. ماتردد ابدا وكل همه يشوف عمق الجرح وعشان كذا مسك بلوزتها ورفعها. شهق فيصل بصدمه وتركي غمض عيونه بقوه وبخوف وخالد ضغط على اسنانه بألم ومهند ادمعت عيونه والباقي ملامح مصدومه لدرجه ان لا تعابير لهم. /من 18 ل22 غرزه المكان المطعون عميق. قال حمد وهو يتحسس مكان الطعنه بيد مرتجفه.سحب الوشاح اللي كان لافه حول رقبته وصفطه على بعض وحطه على جرح زياد وضغط عليه. غمضت عيونها بألم وبصوت خافت تأهاوت بسبب ضغط حمد على جرحها.لانت ملامحها بعد ماشافت تعابير مهند اللي كانت اشبه ب. البكاء. بعدها بثواني توسعت عيونها بعد ما شافت الشباب متجمعين حولها وبعد ماحست على نفسها. بالاخير هم شافو جميع جوانبها وخصوصا الجانب اللي كانت تحافظ عليه وتخاف احد يشوفه. غمضت عيونها ب استسلام متقبله واقعها التعيس وك اخر شي تسمعه قبل ما يغمى عليها صوت الشباب وهم ينادوها وصوت سيارة الاسعاف والشرطه اليونانيه. - - زكراش الفريدو العمر30 الوزن78 الطول179 الجنسيه يونانيه مجرم من الدرجه الثالثه قضيته الاغتصاب والتجاره في الاطفال وبيع الاعضاء البشريه. مرقد في المستشفى من ثلاث ايام كسر في الضلع السادس والسابع والثامن كسر خمس فقرات في العامود الفقري وكسر ثلاث اصابع من كل اليدين كسر كامل في الفك ارتجاج في المخ وطعنتين في الكلى. الحالة:غير مستقره. زينب:جروح سطحيه في الجسم طعنه في البطن من الدرجه الاولى استنفاذ كميه كبيره من الدم. الحاله:مستقره. - - حكمت المحكمه اليونانيه على زينب ب تعويض تقدر ب600مليون يورو عن الاضرار اللي سببتها للمجرم وحجز لمدة سبع ايام تحت المراقبه.. طبعا كل من الشباب والاساتذه اكتموا السر اللي شافوه وارجعوا للمدرسه مع الطلاب بصمت وطبعا اساله الطلاب عن زياد وعن سبب قدوم الكم الهال من الشرطه وسيارة الاسعاف. كل اللي لاقوه هو الصمت. افتحت ابواب الفندق جاره شنطتها بملامح بارده وعيون خاليه من الحياه بعد مرور اسبوع ونصف محبوسه في الداخل. كان متكي على السياره لف ايدينه على صدره ويناظرها وهي تمشي بخطوات بطيئة بتجأهه منزله راسه .. وقفت قدامه بصمت ارفعت راسها تناظره. مرت دقايق وهو يناظرها وهي تناظره حتى تنهد ومد يده وحطها على شعرها وبدا ينثره تحت ابتسامة . /هذي المره انسي ولا تعبسين. وكمل وهو يزيل ابتسامته وبشيطانيه نزل تحت اذنها وهمس ببرود/المره الثانيه اقتليه. رفع راسه وكمل/هذولا مايستحقون العذاب هذولا لازم يتعذبون وهم يموتون. /راح انتظر لين مايطلع من المستشفى واقتله بمكان حساس بمكان يتعذب وهو يموت. مسك الشنطه عنها ومسك يدها وقال/لا انسي ان مات راح تصيرين انتي اول من يشكون فيها. اجلست بمقعد السياره وهو راح وفتح الباب وجلس بمقعده ومشى بسرعه.. بعد ساعه وقف ب شي يشبه البيت الكبير حديقة بمساحه كبيره اشجار طويله ومنها القصيره واحواض معدوده مليانه بالورود الملونه واللعاب بكل مكان ومساحة على شكل دائرة صغيره فيها تراب جدران البيت كانت مليانه برسومات منها الملونه ومنها العاديه واسياج طويله محاوطه البيت . ناظرت راشد ب ستغراب ف قال لها وهو يبتسم/انزلي عندي مفاجأه راح تعجبك. افتحت الباب ونزلت وسكرت الباب دارت بظهرها وناظرت البيت. مشت ورا راشد ف فتح الباب الخارجي الحديدي المزخرف ودخل الحديقة ووراه زينب. رن الجرس مرتين واللي اصدرت موسيقى هادئه و(لطيفه) بعدها دقايق انفتح الباب. اطلعت امرأة ب جلد متجعد جنب عيونها وخشم صغير معقوف وحواجب كثيفه قصيره القامة متقوسه الظهر قليلة الاسنان وشعر ابيض. كانت عجوز لابسه تنوره طويله منقطه بالاحمر والابيض وبلوزه باكمام طويله بيضاء ب جاكيت اسود وثقيل يغطيها من البرد. ابتسمت ف حيتهم ب لغتها اليونانيه مبعده عن الباب سامح لهم بالدخول. زينب وراشد اجلسوا على الكنب بهدوء وهي تتسال بداخلها عن هالمكان. كان كل من العجوز وراشد يتكلمون وزينب غير مباليه بالي يقولونه هي كانت تناظر اللي حولها من تصميم البيت وكان يعطي طابع بالدفئ. انتبهت زينب ان العجوز قامت من على الكنب وراحت ب اتجأه الممر الثاني. لاحظت ان فيه عيون كثيره تراقبها ف بدت تتلفت يمين ويسار ببطى متجنبه الملاحظه من راشد. عقدت حواجبه ب استغراب بعد ماشافت طفلين يراقبونها من الممر الثالث معقودين الحواجب . حاولت تتجاهلهم لكن انزعجت من نظراتهم اللي كانت ترسل لها صواعق ف تنهدت وناظرتهم ب ابتسامة واول ماشافوها ابتسمت حتى اختفو. زينب/مارح تقول لي انا وين. بعد مده من الصمت قال ب ابتسامة/ناظري وراك وراح تعرفين حنا وين. قلبت عيونها بنزعاج ف التفت لوراها. قامت بسرعه من مكانها وهي متوسعه العيون. مشت بخطوات بطيئة بتجأهها. شعر اسود طويل عيون سودا غامقه بشره شاحبه ملامح هادئة سواد خفيف تحت العيون قصيره القامة. هذي هي. الصغيره اللي لوث العالم براءتها وخلت زينب تظهر وجهها الثاني بوحشيه. اجلست على ركبتها قدامها بعيون حزينه. ف قالت ب ابتسامة/خ•خ¯دƒخ±خ¹ دŒخ¼خ؟دپد†خ·. (انتي جميلة) . ابتسمت الصغيره بفرح وقالت بصوت مبحوح/خ•خ¯دƒد„خµ خµد€خ¯دƒخ·د‚ د€خ؟خ»دچ دŒخ¼خ؟دپد†خ؟خ¹. (انت ايضا جميل جدا). زينب/خ دŒدƒخ؟ د‡دپخ؟خ½دژخ½ خµخ¯دƒخ±خ¹ خ±خ³خ±د€خ·د„دŒد‚؟. (كم عمرك عزيزتي؟). اعبست بطفوليه ف بدت تقلب عيونها بتفكير حتى ابتسمت و قالت بمرح/6 د‡دپدŒخ½خ¹خ±. (6 سنوات). زينب/خ خ؟خ¹خ؟ خµخ¯خ½خ±خ¹ د„خ؟ دŒخ½خ؟خ¼خ¬ دƒخ±د‚. (ماهو اسمك؟). شافت تعابير الفرح تختفي وتحل على وجهها الحزن وهي تناظر العجوز وبعدها تناظر زينب ف قالت بنبره حزينه/خ?خ؟دپخ¯د„دƒخ¹26. (فتاة26). عقدت حواجبها وهي ناظرت راشد بتسغراب وهي رافعه حاجب ف قال/زينب حنا بالميتم هذا المكان بيت ميتم يجمع مابين اليتيم واللقيط وعلى حسب قانون الميتم يمسى الطفل بالرقم ويمنع يمسى بالاسم الا ان جاء المتبني يتبنى الطفل ف يسميه غير كذا ممنوع. رجعت نظرها لصغيره وناظرتها لمده قصيره ف قالت ب ابتسامة خفيفه/خœد€خµخ»خ¼خ¯دپ. (بلمير) . ف قالت ب ابتسامة/خ خ؟خ¹خ± خµخ¯خ½خ±خ¹ خ· دƒخ·خ¼خ±دƒخ¯خ± خ±د…د„خ؟دچ د„خ؟د… خ؟خ½دŒخ¼خ±د„خ؟د‚. (مامعنى هذا الاسم). زينب/خ— دƒد…خ½د„دپخ¹د€د„خ¹خ؛خ® خ؟خ¼خ؟دپد†خ¹خ¬. (الجمال الطاغي). وكملت وهي تمسك يدها/خ¤خ¹ خ½خ؟خ¼خ¯خ¶خµد„خµ دŒد„خ¹ د„خ؟ دŒخ½خ؟خ¼خ± دƒخ±د‚ خ±دپخدƒخµخ¹؟. (مارأيك بالاسم هل يعجبك؟). اتسعت ابتسامتها وصفقت بيدها بفرحها وهي تؤمى براسها بالموافقه. - - اسندت راسها على مقعد السياره ب ارحيه مغمضه عيونها . /راشد. كان لهم عشر دقايق طالعين من الميتم والحين متوجهين للمطار واول ما سمعها تناديه تنهد وهو عارف وش راح تقول. راشد/نعم. زينب/تبناها بلمير. اخذ نفس بهدوء وقال/قانون اليونان وقانون السعوديه يمنع ان يتبنى طفل اجنبي. افتحت عيونها وناظرت راشد وقالت/زور اوراقها وخلي فيها صله بينا وبينها. راشد/انتي مجنونه. وكمل/وليه هي. زينب/لانها تشبهني. . . نهاااااية الباااارت . |
البارت الخامس والتسعون بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [لـن أفعل] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . يقولون"عمر الدم ما يكون ماء"و"عمر الظفر مايطلع من لحمه"و"الاخوه هم الكنز الحقيقي والعملة التي لا يمكن أن تخسر ها أبدا" يمكن صحيح؟ويمكن لا!! الاخوه كالجسد الواحد ان تعب احد اعضاءه ف ارهق الجسد ب اكمله.. هل يمكن؟ لا هذا كلام مختلف مع مشاعر واحاسيس التوأم مهليل ورسيل. .. ام طلال/حي الله من جانا زارتنا البركة. قال بخجل/الله يحيك يا خاله البركة منكم وفيكم. ام طلال/تسلم يا ولدي. /ايوه يا ام طلال وش قلتوا عن موضوعنا؟. ام طلال/حنا موافقين يا ام عبدالملك لكن البنت اللي طلبتوها ماتبي لكن اختها موجوده. عقدت حواجبها ب استغراب/بس يا ام طلال حنا طلبنا رسيل ما طلبنا مهليل؟!!. ام طلال/والله عاد البنت ارفضت وقالت انها تبي تكمل دراستها بس اختها موافقه. عبدالملك همس ب اذان امه/يمه عادي كلهم يتشابهون لو احذت رسيل او مهليل مامنه فرق خن بس ناخذ اختها احسن بما اني سمعت ان مهليل لها ملامح اجمل من اختها وهذا الوحيد اللي يفرقون الناس بينهم. تنهدت ام عبدالملك وناظرت ولدها بحده وبنزعاج وبعدها ناظرت ام طلال وقالت/خلاص يا ام طلال حنا راح ننتظر العروس يومين كذا لين ما تقرر هي وردو لنا خبر. ام طلال بسرعه/بس البنت موافقه مافي داعي ننتظر اكثر من كذا. ام عبدالملك/لا.. راح نعطيها وقت اكثر تفكر ويلا استأذنك طولنا عليكم. ... هناك اثنين من الاحسايس والافعال اللي تكسر قلب الطفل وتدمره. الاول:التفرقه. ثانيا:التمييز. ... كانت واقفه عند الباب تسمع محادثاتهم بصمت وتعابير بارده على وجهها ما ان اسمعت انهم بيرحون حتى استدارت واتجهت لغرفتها بهدوء.. ادخلت لغرفتها وقفلت الباب وإتكات عليه.. "للحين مصرين انهم يكرهونا ببعض" "للحين يشوفونها القديسه" "للحين يفضلونها عني" غمضت عيونها بقوه صاره اسنانها بغضب شاده على قبضة يدها بقوه لدرجه ان اضافره احفرت على جلدها الناعم وخلته يصب دم. #رســيل. جدتي قالت لي ان اول ما ولدنا شال ابوي اختي مهليل والفرحه مو قادره عليه ويوم شالني عبس بغير رضا ولاحد يعرف وش السبب واول من سمى كانت مهليل من ابوي وجدتي سمتني بعد ثلاث ايام بدون اسم. بعمر الشهر الاول من اعمارنا ابوي جاب تسعه خواريف ل اختي وذبحهم ورمى عليها الفلوس وذهب وهدايا مالها نهايه بفرحه وانا حتى دجاجه ماجابو لي واتروكني بدون اي هديه. امي اول ماتجي من مهليل من المدرسه تستقبلها بالبوسات والحضن وكلمات تسر الخاطر وانا حتى نظره ماتناظرني امي ولو بطرف عينها دايم تطبخ لمهليل الطبخ اللي تحبه حتى لو الشي اتعبها وقعدت يوم كامل عليه تسويه لها عشان خاطر عيونها. امي سوت حفله خاصه لمهليل اول ماتخرجت من الروضه وحفله كبيره جابت كل شخصيات ديزني ومنشدين واعزمت كل الناس لدرجه انها سوت الحفله بقصر زواج اطلبت كيكه فيها صورتها وهي طفله وانا وكنت الشي المخفي والشي اللي مستحيل انساه هي نظرات الناس المشفقه على حالي. ولو تدرون كيف كرهتهم وكيف كرهت اختي وبهذاك الوقت بديت اللاحظ اهتمامهم الزايد لها ونسياني انا. كنت ابدا ماتركها الا وانا ضاربتها او مكسره لها غرض وطبعا الام والاب جاهزين لي ولا انسى ضرب ابوي لي بعد ما ضربتها مستحيل انساه مستحيل. ف قلت بنفسي ليه ماخليهم يناظروني؟ ويهتمون فيني زي مايهتمون فيها!. ف عشان كذا بديت اختفي بوشي شوي عن انظارهم ولا اطلع صوت مني عشان يشوفوني انا البنت اللي ماتبكي على اتفه الاشياء مثل مهليل اللي كانت تبكي على ان فستانها توصخ. وبديت اجتهد بمذاكرتي بالرغم من اني كنت باول ابتدائي الا اني كنت اذاكر مثل الكلب لا اتعب ولا امل. واول ما اطلعت نتيجتي في بسادس وكنت ماخذه ممتاز مع تقدير وشكر ف وديتها ل امي وابوي وكنت متيقنه انهم راح ينتبهون لي ويسمعوني كلاماتهم الطيبه على القلب ورحت اركض واركض حتى وصلت لهم بالصاله واول ماعطيتهم الورقه كل اللي تلقيته منهم ابتسامة صغيره ومغصوبه وكلمة"شاطره" هذا ابدا ماصدمني لا على العكس حسيت اني اطير من الفرحه لدرجه تخيلت نفسي على الغيوم لان هذي اول مره اسمع كلمه طيبه منهم. لكن. لكن. كسرني وصدمني ردة فعلهم لمهليل وهم يضحكون ويهلون عليها بالكلمات الحلوه والطيبه ومع انها ماحصلت على اللي انا حصلته كل اللي حصلته هي شهاده مع اثنين جيد وانا كلها ممتازه وشهاده شكر وتقدير وتكريم. من قهري مسكت ورقتها وشقيتها نصين والدموع بعيوني وماسكة نفسي ماابكي قدامهم.. امي عطتني كف وابوي رفسني رفسه وحده وهالرفسه خلتني استفرغ وهذا بس بسبب اني شقيت ورقتها. بعد هذاك الموقف ابعدت عنهم لدرجه اني ماشوفهم الا كل شهر وكل وقتي بالغرفه حابسه نفسي فيها وطبعا كنت احاول انه ما يصيبني الاكتئاب وكنت اللهي نفسي بالدراسه. وكرهي كل يوم يكبر معي لمهليل. اختي نالت مرتبه الشرف في المتوسطه وك هديه لها خلوها تختار تصميم غرفتها مع الاثاث والوان الغرفه والاثاث واعزموا كل اقاربنا من طرف ابوي ومن طرف امي واصداقهم وسووا الحفله في البيت كبيره حتى انهم اعزموا حسين الجسمي ومريام فارس وماجد الراشد يغنون لها في حفلتها. وانا ابدا ابدا مافكرت اطلع من غرفتي مع انهم طقوا باب غرفتي يطالبون اني اطلع الا اني رفضت وجلست بغرفتي مع دموعي. وفي الثانويه شفت واحد بالصدفه وطحت بغرامه حبيته وعشقته لدرجه كبيره حتى اني حبيته اكثر من امي وابوي دام حبي لسنتين. واخيرا قبل شهر طلبني من ابوي ووافق. لكن في الاخير احصلت عليه مهليل. عبدالملك حبي اللي دام سنتين راح يتزوج اختي. كل اللي اطلبه اهتمام بسيط وحب عائلي بسيط وين المشكله في هذي؟. انا في الاخير بأسه ..# افتحت عيونها بعد ما طاحت دموعها وراحت لسرير تجلس عليه..اسحبت المنديل وجففت دموعها وهي تقنع نفسها ان كل شي بخير. بعد دقايق من الصمت ناظرت الباب اللي ينطق ف قامت بخطوات ثقيله واتجهت لباب. ناظرتها ببرود ف قالت بخجل منزله راسها من نظرات اختها/ابي اتكلم معك. وقفت على جنب سامحه لنسختها تدخل ف ادخلت واجلست السرير وهي تناظر ارجاء الغرفه ب تفحص لان هذي اول مره تدخلها بعد مرور خمس سنوات على اخر مره دخلتها. سكرت الباب ووقفت قدامها تناظرها ببرود قاتل تنتظرها تتكلم. كانت خجوله من نظراتها ف نزلت راسها بسرعه وقالت بهمس مرتجف/لا تناظريني كذا انتي توتريني. قلبت عيونها بنزعاج ف ناظرتها بحده منتظره تتكلم. مهليل ناظرتها وقالت/انا ماكنت ادري الا يوم قالت لي امي. وكملت وهي تبعد نظرها عن اختها/انا راح ارفضه لاني من الاساس عرفت انك تحبيه. توسعت عيونها بخوف وتفاجأ بعد ماحست بنفسها واقفه قدام اختها وماسكتها من ياقة البلوزه هذا كله في ثانيه.. "م.متى؟. متى امسكتني" قالت بنفسها بخوف وهي تناظر عيون اختها اللي كانت تبث الحده والغضب. /ازعجتيني بوقت راحتي عشان تقولين هالكلام. قالت بحده وبهمس. ارتجفت شفايفها وبرزت معبرها عن بكاءها وهذا بسبب نبرة اختها القاسيه. كانت دايم بهذا الاسلوب القاسي معاها وهي حتى ماتدري وش السبب من اول ما عرفت الحياه واختها معاديه وقاسيه لها طول ال18 سنه أسالت نفسها اذا كانت غلطانه بشي ومره من المرات وهم اصغار اسالتها اذا كانت غلطانه بشي او أسات لها وكل اللي تلقته منها. دفه من على الدرج والشي اللي مستحيل تنساه بهذاك الوقت وهي تطيح بصوره بطيئة من على الدرج نظراتها واللي تدل على البرود والقسوه. طبعا كسرت رجلها ويدها ورقبتها تضررت بخفيف..امها وابوها كان كل يوم يسالوها من الي طيحها وكان الجواب اللي يسمعونه "اللتوت رجلي وطحت" هذي ماهي اول مره تكذب عليهم هذي المره التسعين اللي تكذب عليهم مستحيل تقول لهم ان اختها دفتها ومستحيل تقول لهم انها كانت تتعرض لضرب من توأمتها من الروضه مستحيل .. اول مره ضربتها وهي بعمر ال9 سنوات قالت ل امها وابوها ف راحو ركض لها امي من الغضب احرمتها من الاكل لاسبوع وابوي شد شعرها وعطاها كفين ومن شدة الكف نزل دم من خشمها(انفها). بعد هذاك اليوم حرمت تقول لهم شي عن مضياقات اختها لها ولو تدري كيف بكت عليها بعد ما ضربها حتى انها حاولت تضمها وتبكي معاها لكن هي دفتها بقوه واصرخت عليها ب"ابعدي عني".. كانت كل يوم تحاول تتكلم معها وكل اللي تشوفه صدها لها وكل ماقربت منها تجرحها بكلمات وتذيها بالضرب لكن هذا مايعني انها اكرهتها او اتركتها مثل ماتبي لا على العكس كانت كل يوم تقرب منها. لكن الشي اللي استغربت منه هو تقلبها لزينب!!كانت اول مره تسمع ضحكتها بس ماكانت معها كانت مع صديقتها!!"ليه؟!ليه زينب وانا؟" كانت كل تردد هذي الكلمات كل ماتشوف زينب تتكلم مع رسيل وتضحك معاها وهي تضحك ب استمتاع.زينب كانت الوحيده بين البنات اللي اقدرت تلامس مشاعر رسيل حتى سديم ومشاعر ومشاعل والبنات صدتهم رسيل وكانت وقحه وقليلة ادب معاهم الا زينب. مع ذلك ماتقدر تنكر احسايس الكره والغيره من زينب. هذا لانها تكلمت مع اختها بكل ود ومرح وب اريحيه ورسيل بادلتها بكل حب بدون مضايقات منها؟؟. اخر مره جت زينب لبيتهم اي قبل ثلاث سنوات سالتها مهليل ليه رسيل تعاملها بهالطريقه .. تنهدت وهي تحط يدها على كتفي وتقول/ تاكدي من شي واحد انك مانتي..(لستي).. السبب في معاملتها لك بهالطريقة.. هذا كل اللي قالته لها قبل متطلع من البيت. .. دفتها لورا بخفيف وقالت وهي تهز براسها بمعنى"اطلعي برا." ضمت شفايفها لبعض لافها يدينها حول نفسها معنى انها مارح تطلع. غمضت عيونها بصبر ف راحت لباب وافتحته وهزت براسها لمره الثانيه ونفس الشي مع مهليل اللي ارفضت تطلع من الغرفه. قالت بهمس حاد/ان ماطلعتي من غرفتي راح اقص شعرك واشوه وجهك بالمقص. ارتجف جسمها بخوف من كلامها لكن عاندتها وظلت واقفه بمكانها. تنهدت بحده واسرعت بخطواتها متحهه لها امسكت ذراعها واسحبتها للخارج لكن. وقفت بمكانها وثبتت نفسها بقوها حاطه كل ضغط جسمها برجلينها وقالت والعبره خانقتها. /ليه تسوين فيني كذا. ناظرتها ودموع تنزل /انا وش سويت لك؟. عقدت حواجبها وقالت/بما اني للحين طيبه اطلعي قبل لا اسوي اللي قلت. افلتت يدها بقوه وقالت بصراخ/انتي ليه تكرهيني انا وش سويت. طول ال18 سنه كانت محافظه على هدوءها حارصه انها ماتطلع مشاعرها ل اهلها او غيرها الا زينب المخلوق الحي الوحيد اللي قالت لها عن مشاعرها. وهذي المره انفجرت بوجه مهليل وقالت بغضب وهي تمسك اكتافها وتهزه. /وتتجرين وتساليني وش السبب؟ بي حق تساليني وانتي سبب تعاستي ووحدتي؟!!ان.. صرت على اسنانها بعد ماحست بدموعها تنزل ف كملت بيأس وغضب/انتي من البدايه كنتي الوحيده والمفضله ل امي وابوي انتي كنتي القديسه لهم كنتي الطفل اللي يفتخرون فيه واللي رافعين راسهم فيه انتي سرقتي كل كلامتهم الحلوه والطيبه مني انتي سرقتي حنانهم وعطفهم لي انتي سرقتي كل شي مني وتتجرئين وتساليني؟&&$*# اطلعي من غرفتي. امسكتها من ذراعها ومشت بخطوات سريعه ودفتها خارج غرفتها. وقفت على الباب وقالت بدموع ونبره قاسيه/اكثر شي كرهته بالحياه انك توأمتي. وكملت وهي تسكر الباب ك اخر شي تشوفه وجه نسختها بتعابير ماتفسر//ياليتك ما انولدتي. تسكيرت الباب القويه صدى صوته بالمكان. قامت من على الارض ومشت وهي تتارجح يمين ويسار. اسمعت صوت يناديها ب خوف وفزع وقبل ما تكتشف السبب شافت الظلام يغطيها. مهليل اغمى عليها.. - - واخيرا دخلت باب غرفتي ورميت شنطتي وكل اغراضي على الارض واتجهت لسرير ورميت جسمي عليه بتعب. الشباب وينهم؟مهند وينه؟! ليه ماشوف احد بالشقه بالعاده مثل هذا الوقت هم مجتمعين بالصاله..ل.لايكون اعرفوا اني جايه ف يحاولون يتجنبوني؟؟!!. لا مستحيل ماهم من هالنوع من الاشخاص هم شافوا كل جوابي اللي كنت اخفيها وخصوصا جانبي العصبي الشديد ووجهي الثاني. يوم كنت بالمالديف وجتني حالتي العصبيه بسبب مكالمة عبدالله عرفت بعد يومين ان الشباب تحملوا تكاليف تصليح الغرفه بعد ماشفت قطعه مكسوره من المزهريه اللي رميتها على مهند .. في البداية شكيت بالوضع ف هددت مهند اني راح انشر صوره وهو صغير لابس فستان ديزني الوردي وحاط مكياج ورابط شعره . ف قال لي عن كل شي قالوه وكل شي سووه وكم كلف عليهم وكيف كانوا خايفين علي. سوا صديقاتي بشخصيتي الانوثيه او اصدقاء زياد بشخصية الذكوريه كلهم يمتلكون صفه وحيده. وهي الوفاء. هذولي لو اطلبوا عيوني راح اعطيهم حتى لو كلفني هذا حياتي راح اعطيهم وانا كلي رضا وكلي فرح راح اضحي جسمي وروحي لو اضطريت . احيانا اقعد مع نفسي وأسال نفسي "انا وش سويت عشان انعم بصدقاء مثل هذولي؟" ولو اني كنت اصدق نظريه ان الناس لا ماتوا تنعاد كتابة ولادتهم.. لكن ب ذكريات ممحيه وجسد مختلف وشخصيه جديده كان قلت اني انقضت العالم بحياتي السابقه. طالعني من شرودي صوت جوالي وهو يرن وبدون ماشوف من المتصل رديت وانا النوم مسيطر علي. واول ما سمعت راشد/تبنيت بلمير وحطيتها ب اسم هاربت وراح اخذها بعد بكرا واجيبها لسعوديه واخليها تعيش مع جدتي وعمتي..مثل ما طلبتي. ابتسمت ابتسامة خفيفه وانا اقول/واخيرا هذي اول مره تنفعني جنسية الفرنسيه اللي ماخذها مهند. عقد حواجبه بعدم راحه بعد ما سمع نبرت صوتها الغربيه ف قال بسؤال/زينب؟ قلت وانا اغمض ارحب بالظلام بعد مقاومات من عدم النوم/ا.انا راح ان. ام. #... هذا كان اخر شي تقوله قبل ما يطيح الجوال من ايديها وتغط بنوم فاقده الحس من حولها ومرحبه بالظلام. - - #اليونان\راشد. تنهد براحه وهو يسكر خط الجوال بعد ما سمع كلامتها الاخيره. ضغط على جهه الاتصال ودور اسم مهند وبسرعه ضغط على الاتصال وماهي الا ثواني حتى رد بلهفه. قاطعه راشد وهو يقول/زينب اوصلت وهي نايمه حاليا بغرفتها. مهند/طيب. معسلامه. هذا اخر شي يسمعه قبل مايرد ف قال بنفسه بنزعاج وهو يناظر الجوال"وش قلة الادب هذي حتى انه ماسمع ردي." رفع راسه وتنهد ورجع نظره لها ف قالت ب ابتسامة بريئة/Sir, where are you going?. (سيدي الا اين سنذهب؟). (راح اخليها تتكلم بالانجليزي لان الحروف اليونانيه تظهر على شكل حروف عربي وكلمات فارسيه ف راح اخلي الترجمه انجليزي تخيلوا انها تتكلم يوناني ولا تنسون ان بلمير يونانيه) ابتسم لها وقال/Do not call me by my hand. (لا تناديني بسيدي) قالت ببراءة/So what about your arms?. (أذن بما اناديك؟). حط يده الكبير على راسها ومسح عليها بحنان/Nadini, my brother. (ناديني ب اخي). قالت ب استغراب/Why are you talking to my brother?. (لما اناديك ب اخي؟ وليس سيدي؟). قلب عيونه بملل وهو يقول/I am only 27, I am not so big, just call me brother. (سبدو كبيرا بالعمر عندما تناديني بسيدي انا بال27 فقط. ناديني فقط ب اخي) أمات براسها وهي تبتسم. فقالت وهي تمشي بجنبه/Can I ask a question. (هل لي بسؤال) ناظرها ب استماع ف قالت وهي تنزل راسها بعبوس حزين وترسم دوائر برجلها/Am I able to see my brothers?. (هل انا قادره على روية أخوتي؟) (تقصد أخوتها اللي بدار الميتم) ابتسم ف مسك يدها ومشى وهو يقول/Of course dear two-month statins here for two weeks to see them. (بالطبع عزيزتي كل شهرين ستاتين هنا لمده اسبوعين لتريهم) ابتسمت ب اتساع ف بدت تقفز ب خطواتها معبره عن فرحتها. وقف قدام السياره وقال وهو يناظرها ب ابتسامة خفيفه/Belmir. (بلمير) ارفعت راسها تناظره ف قال/Let us know that you are lucky. (فلتعلمي أنك محظوظه.) ناظرته بحيره وهي تقول/whe? . (لما؟) فتح الباب ورفعها عن الارض وركبها بداخل السياره وقال وهو يسكر الباب/Because the person who cried for you cried for you. (لان الشخص الذي أنقذك بكى لاجلك). (يقصد زينب. /زيــــاد. قمت بفزع وانا اللتفت مفزوعه من صوت فارس وهو يقومني. لحظه! فارس؟. فتحت عيوني على وسعها وانا اشوفه واقف قدامي وباين الانزعاج عليه. /اه انا اموت من الجوع. قال سامي وهو ماسك بطنه ويتشقلب على الارض. /كل يوم على هالموال زياد الله يرزقني نومك. قال تركي بحده وهو يناظرني وصوت بطنه تصفر. عقدت حواجبي بعدم فهم ف ناظرت جنبي بعد ماحسيت بثقل على السرير وكان طبعا مهند نايم جنبي ب قميص مفتوح الازرار. تعدلت بجلستي ودفيت مهند ف طاح على الارض وقام بسرعه وهو يتنفس بسرعه ويقول /اه قلبي حلمت اني اطيح من فوق مبنى. فهد وهو يضحك/المبنى اللي طحت منه كان السرير واللي دفك كان زياد. ناظرني بنزعاج و بعدها دقايق قرب لمي وهو يبتسم وحط راسه على حضني وقال/دقايق مارح تضر. فعلا؟. وفجأه طارت المخده لوجهي ولوجه مهند وصوت فارس اللي يقول بعصبيه/الاكل راح يبرد ومابقى شي ويبدا الدوام. انا متاكده اني امس رجعت للمدرسه من اليونان انا متاكده اني مافسرت لهم عن وضعي انا متاكده اني ماشفت اي ردة فعل منهم عني انا متاكده اني لابسه نفس الملابس اللي جيت منها ونمت فيها.. لكن ليه كب شي طبيعي؟. سحبني مهند من يدي وقال وهو يتثاوب/الساعه 6 ويبدا دوامنا الساعه8 ماعندنا وقت. دفني لداخل الحمام وقال وهو يسكر الباب ويقول ب ابتسامة خبيثه/ريحتك مقرفه. شهقت وانا انزل راسي لملابسي واكتشفت اني معرقه اععع كيف ما انتبهت اكيد كتمتهم بالريحه اه ياربي بموت. طلعت من الحمام الحمام ومنشفة صغيره تغطي راسي من البرد لاني شعر مبلل دخلت صالة الطعام ولقيتهم جالسين ياكلون. فارس يتكلم مع خالد وفهد يتكلم مع فيصل ويضحك وسامي يبعد الطمام من صحنه بخفا عن فارس وباسل يناظر سامي بخبث ومهند يناظر الاكل بحسره وقهر وهو يحط من السلطه ورائد يتثاوب ف حط راسه على الطاوله واتوقع غط بالنوم أحمد جالس جنبه ويهدده انهم راح يرحون ويتركونه وتركي ماسك جواله وجنبه حمد ويناظرون اللي اتوقع صور ل احد الممثلات هوليود. الوضع طبيعي جدا انا مستحيل ارتاح. يمكن مهند فسر لهم عني؟ لا مستحيل. جلست على الطاوله بهدوء ف ناظرني فارس وقاطع كلامه مع خالد وقال/وش تبي احط لك؟. قلت بهمس/مارح تسالوني؟. لكن ماتوقع احد سمعني ف عدت السؤال لمره الثانيه وبصوت عالي. ومثل ماتوقعت الكل سكت وناظرني ومنهم مهند اللي قلب عيونه وتنهد بنزعاج. باسل/انا عندي سؤال واحد. قال لي بكل جديه ومع وجه جاد ل اول مره اشوفه طبعا راح يسال واتوقع انه خايف. /كيف تحملت الجرح؟. قال بتعبير غبيه خلاني اتفاجأ واضحك بنفس الوقت ف قلت ب ابتسامة/لا فقدت السيطره على نفسي ما احس ب اي شي من حوله حتى لو انقطعت يدي. باسل وهو يفرك يده من القشعريره/فيصل يوم شاف الجرح اغمى عليه انا لو مكانك بموت على طول. همست بوسط ضحكاتي/هذا ولا شي من اللي كان حمد يسوي لي. شفيكم؟ هذا شي يضحك. والحمدالله ماحد سمعني ف قال تركي/والحين شلون جرحك؟. لا تلقاي حطي ت يدي على بطني وانا اقول/23 غرزه اكيد بخير. شفت تكشيره فيصل وضحكت بخفيف عليه واكشتفت ان فيصل ضعيف عند الاشياء هذي مثل الدم والجروح القويه. /مارح تسالوني عن نفسي؟. قلت بهدوء بعد ما مر دقايق. /اي واحد كان راح يسوي اللي سويته. قال وهو ياخذ ملعقه من السلطه ويحطها بصحنه وكمل وهو يناظرني/لكن بحكم انك حساس انت بالغت لدرجه انك ماحسيت بجرحك. اوه شيت وش هالنظره اللي خلت قلبي يقفز لالا فعلا انا مامزح نظرة خالد خلت قفزه غريبه بقلبي؟. فارس/يلا كلوا ما بقى الا نصف ساعه. اخذت ملعقتي وبديت اخذ من السلطه اللي حطها لي فارس بالصحن وحط قدامي عصير طبيعي فواكه وقطعه لحم مشويه وشوربة . فيه احد ياكل لحم على هالصبح؟). ناظرته بستغراب ف قال لي/اللحم يسرع من عملية اللتأم الجروح والشروبه تكثر من الكوريات الدم الحمرا والعصير يعطيك نشاط والسلطه تنشط الخلايا بالدماغ وتقلل السعرات الحراريه. وتبوني مااتزوجه. قال باسل/انا بديت احس بالغيره. تركي/صح حتى انا شوف كيف يدلعه الا حنا. فارس قال وهو يحط كل ايدينه على الطاوله محاصريني بالوسط وراسه جنب اذاني/هذي زوجتي المستقلبيه اكيد راح اهتم فيها. ابعد عني وقال وهو يبتسم/صح؟. ضحكت وانا اهز براسي. وفجأة حسيت بملعقه تطير بتجأه فارس ولو مابعد كان عينه راحت. /اوبس انزلقت يدي. قال مهند وهو يبتسم بحده ويناظر فارس اللي ارسل له نفس النظرات -تنهيده-انا كيف اصالح بينهم؟. - - الساعه8:5ص /اه اخيرا المدرسه احس اني اشتقت لها كثير. قال تركي وهو يتمغط ف قال سامي بكسل/انا فيني نوم. وقال باسل وهو يلمس بطنه/اتوقع اني حامل. ضحك فارس بعد ماشاف بطن باسل البارزه ف قال خالد/لازم تخفف من الاكل ولا راح تصير مثل دب الباندا. باسل/جرحت مشاعري. احمد/خليه ياكل ولا كبر نخليه يسوي رجيم. قلت وانا اضحك/لا راح يخرب شكله هو كذا حلو. ناظرني ب ابتسامة/صدق؟. أمات براسي بالموافقه ف اسرع بخطواته لي وبدون اي مقدمات ضمني بقوه وهو يقول/اه ياقلبي كيوت وشلون اقدر اتحمل اللطافه هذي. وفجأه اسحبه خالد ومهند وقالوا بنفس الوقت لكن بردود مختلفه/تبي تفشلنا."كيف تضم اخوي قدام. قلب عيونه بنزعاج منهم وناظرني ف احاول يتحرر منهم ويجي لمي وهو يقول بدراميه/لا قطعه اللطافه لا تبعدي عني. حطيت يدي على جانب وجهي ومشيت كاني ما اعرفه. لكن فاجأني صوت تركي اللي قال/زياد شوف. قال وهو يأشر على لوحة. عقدت حواجبي ف قربت اكثر واكثر للوحه حتى توسعت عيوني وانا اقراء المنشور. ونفس الشي مع الشباب ومهند اللي كانت صدمتهم اقل من صدمتي. بعدها حسيت ب احد يحط يده على كتفي ويقول/زياد المدير يبيك. ياسر قال لي بنفس منقطع كأنه كان يركض بمسافات بعيده. انا ادري من البداية وش يبي بعد ماشفت المنشور عرفت وعشان كذا درت بظهري وراحت مع ياسر لمكتب المدير واللي كان يبعد عن مكاننا ساعه ونصف لان غرفة المديره بعيد عن السكن وعن المدرسه. - - /اخيرا جيتي. قال لي بلهفه وهو يصب القهوه العربيه بالفجنان. /انتي جاهزه؟. ناظرت يميني بنزعاج ف قلت/اي. /حلوو. الحين تقدرين تشوفين ملبس الخادم. ناظرت وراي بمكاني ما يأشر واول ماشفته حتى توسعت عيوني ورجعت ناظرته وقلت بعدم تصديق/انت تمزح! . هز براسه وهو يحط الفنجان ويقول/لا للاسف. رجعت نظري للابس الخادم وانا متوسعه عيوني بصدمة مستحيل مستحيل. اللبس شي مثل كذا. وعلى جثتي. . نهااااية البااارت . |
البارت السادس والتسعون بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [عندما أجدها] . بارت قصير . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . /يع مو حلوه. قال بعبوس وهو يناظرها بغير رضا. /لا بسم الله عليها بنتي تجنن بس انت غيران. قال وهو يناظرها ب ابتسامة وبفرح. قال بنزعاج/يعع اغار من هذي اللي كلبنا احلا منها. ناظره وهو يعقد حواجبه/هيه لا تشبه بنتي بالحيوانات. ورجع نظره لها وهو يبتسم/بنتي اجمل من الناس كلهم. كشر وهو يناظر الكائن الصغير الملفوف بالابيض. قرب لها وابعد الغطا اللي مغطي نص وجهها ف كانت تتحرك يمين ويسار معبره عن ضيقه من الغطا. ابعده عن وجهها ف عقد حواجبه بطفوليه معبر عن عدم اعجابه. ناظر عمه وقال/شوف شلون لونها احمر ب اسود كأنها طماطم خربانه. /محمد شوف ولدك. قال وهو يتجاهل الصغير. محمد/تجاهله هو غيران. /لا انا مو غيران شوف مهند احلا من هذي. قال وهو يأشر على المولود الثاني. /لا تسمعين له زوزت قلبي انتي اجمل الناس. قال وهو يبوس خدها الطري. كشر وجهه بقرف وقال/زوز؟ مسميها زوز. محمد/حسين انت للحين ما قلت لي شسمها. حسين ب ابتسامة/اتفقنا انا وغاليه نسميها زينب. ناظر حمد وقال بفخر/زينب اسمها ودلعها زوز. حمد/حتى اسمها قبيح مثل شكلها. حسين بنزعاج/انت تدري وش معنى اسم زينب اذا ما تدري.. معناه الشجره الجميله ذات الرائحه الطيبه. حمد/الاسم والشكل يختلفون. سلام/حمد لا تصير قاسي شوف ولدي بعد احمر مثل زينب. حمد/لا هذي قبيحه. سلام ومحمد/حسين تجاهله. حسين/ايه اكيد بتجاهله عدو الجمال المهم. رجع نظره لزينب وقال وهو يبتسم/اه يا ملاكي واخيرا قدرت اشوفك. تنهد وكمل/يابنتي انا اسف انتي راح تكونين اول مولود واخر مولود لي ولغاليه يابنتي لا كبرتي لا تبكين اذا ماجاك اخ ولا تزعلين اذا جتك اخت انا وغاليه راح تصيرين كنز حبنا ف عشان كذا لا تكرهينا ولا تزعلين منا. مسك يديها الصغيرها بحرص ودخل اصبعه الكبير النحيفه بين يدها وابتسامة خفيفه على وجهه. اتسعت عيونه وابتسامته بعد ماحس فيها وهي تمسك اصبعه بقوته الطفوليه ف تنهد ب ارتياح. افتحت عيونها بكسل وهي تتثاوب ناظرت بعيون ابوها ف قام بسرعه وراح لسلامه واللي كان جالس جنبه محمد وقال وهو يضحك/شوفو شوفو افتحت عيونها. قرب حمد لهم وناظرها بعبوس ف قال سلامه/ماخذه عيونها من خالها. ناظره محمد بسخريه وهو يقول/خالها؟ قصدك عمها. سلامه/محمد انت على جنب واضح انها تشبه عيوني انت عيونك صغار انا عيوني كبار . محمد/طيب انت عيونك كبار طيب المهم. ناظر زينب ف قال وهو يلوح ب اصبعه وب ابتسامة/حبيبتي انا عمك الكبير وقريبا ابو زوجك. حسين ناظر محمد وهو يرفع حاجب/ابو زوجك؟لمين؟!! لحمد. محمد/اي شفيها. حسين/ان كان حبت ولدك ابد خليها تتزوجه. حمد/مابي اتزوج طماطم خربانه. سلام/حبيبتي شجعي النصر. حسين ومحمد/لا الهلال. سلام/خلي بطلك المفضل باتمان. محمد/لا سوبر مان اقوى. حسين/سبيدر مان يغطي عليهم بقوته. سلام/لا تسمعينهم هذولي يبون الشخصيات الضعيفه شوفي الرجل الخفي وباتمان كلهم اقوياء. محمد وحسين/لا سبيدر مان/سوبرمان اقوى. حمد بنزعاج/هذي بنت. ناظرو حمد بغباء ف اضحكوا وقال سلام/خلاص شوفي الحوريه مره حلوه. وكمل وهو يبتسم ويمسك يدها/وترا انا خالك الصغير انا اللي راح يصير ابوك الثاني ومهند اخوك الاول والاخير. محمد/وانا ابو زوجك المستقبل. .. ابو زوجك؟. من وانا صغير كنت اسمع هالكلامات من ابوي وعمامي معدا عمي حسين اللي كان رافض فكرة اني اتزوجها الا اذا حبتني. كنت اشوفها كائن مزعج ف بديت اتجاهلها وابعد عنها. كنت انا القوى والمسيطر بعد فزاع كنت الشي اللي ما يقهره شي حتى ان الناس لو شافتني تأذيت يقولون "هذا حمد! يعني هو بخير". كل يوم تزداد قوتي مع سماع كلامتهم كل يوم يتزايد عندي اعتقاد اني انا الافضل والاقوى ومافي شي يهزني. لكن. كل اعتقاداتي اختفت بعد ماطحت بالمسبح. زينب اللي كان عمرها4 سنوات جت لمي تركض وهي خايفه علي وبكل واقحه سالتني /انت بخير؟جاك شي؟. هاه؟انا!! انا قوي انا الافضل انا اللي مايهزه شي. كيف تسالني؟؟. "هذي زوجتك" زوجتي؟زوجتي! يعني اقدر اسوي اللي ابيه؟ يعني اقدر ابين لها اني الافضل والاقوى. في بديت امارس هواياتي عليها. اضربها. اجرحها. اكسر وادمر كل اللي تحبه. كنت احس بسعاده غامره وانا اسمع بكاءها وصراخها كنت احس ان كرامتي وكبريائي اللي راحت بدت ترجع لي مع كل ألم اسبب لها ولا انكر اني كنت استمتع بصراخها. لكن. ماكنت ادري ان هذي راح ينقلب علي. ويخليني احبها. لدرجه اني ممكن اصير لها عبد لدرجه اني اصير لها خاتم بكل اصابعها. ماكنت ادري ان السحر بينقلب على الساحر ويخليني احب الشخص اللي كنت التلذذ بتعذبيه. بديت احس بالحب بتجأهها بعد ماشفت حالتها المزريه بعد ماماتت زوجت عمي حسيت بقلبي يألمني ويحرقني. في البداية ما انكر اني كنت بكمل معاها التعذيب بما ان عقبات حياتي بدت تختفي واحد ورا الثاني وكنت مجهز لها اكثر من التعذيب العادي. لكن نبض قلبي بشكل غريب بشكل ماتعودت عليه بعد ماشفت شكلها. ابتسامتها. ضحكتها. ووجهها البرئي. اختفى كل شي وحل بداله الاكئتاب والهالات السودا والحزن والبكاء وزاد اكثر بعد مامات عمي. ولا اقدر اوصف لكم سعادتي وفرحتي بعد ماعرفت انها نست الذاكره. هذا يعني انها نست معاملتي القديمه لها! ضربة حظ. ف بديت اعتني فيها من كان عمرها 8 سنوات اسهر على تعبها اضحك معاها وابتسم معاها اسعد مع سعدتها وافرح لها وعليها. وكل يوم يزداد حبي الجنوني فيها حتى اني صرت اخاف عليه من نفسي صارت غيرتي كبيره لها. ومستحيل انسى يوم انها انخطفت كيف حسيت الارض انشقت وابلعتني كيف حسيت ان الزمن وقف فيني. خمس ساعات بدون مادري عنها شي خلاني مثل المجنون. ثانيه وحده بدون ماشوفها احس اني بموت وكيف لخمس ساعات؟. ولا انسى نظرات الحريم لها وكيف كانوا يبونها ليعالهم. هه وكأني راح اخليهم!!. زينب لي.لي لحالي. ومستحيل انسى فرحتي ب يوم الخبر اللي كنت بخطبها لي وتصير ملكي. ومن فرحتي عزمت كل عيال عمي وعمامي الكبار وعماتي والبنات. من كبريهم لصغيرهم. عشان يشهدون لفرحتي. ولو تدرون صدمتي بعد ماارفضتني. حتى انها ارفضتني بطريقه مادري كيف اقولها. امسكت راسها وبدت تضربه بالجدار؟ ههه فعلا!! كبريائي وكرامتي للمره الثاني اختفت ومع نفس الشخص لكن بظروف مختلفه. كسترني. وبعد11 سنه مديت يدي عليها وكل يوم وكل مارفضتني ازيد من ضربي. وهذا كان يوجعني ويوجع قلبي كل ماضربتها. كانت تستفزني ف ازيد من ضربي ويزيد وجعي. لكن ابدا ابدا ماتوقعت انها راح تهرب ولا اللقاءها ابدا. اول مارجعت السفر سالت عنها وقالوا لي بغرفتها رحت لها بخطوات ثقيله ماسك الهدايا اللي جبتهم لها من بريطانية. بعد مافتحت الباب مالقيتها ف توقعت انها بدورة المياه ف رحت اطق على الباب ومامن مجيب فتحت الباب ولا لقيتها. قلت بنفسي اكيد عند صديقاتها بس لا لحظه زينب تطلع بدون علمي؟ هه هذي تتمنى الموت. ف رحت لصاله وانا معقود الحواجب شفتهم مجتمعين بالصاله عمامي وعماتي وجدتي حسيت بقلبي ينغزني وشعور غريب. بعدها قالوا لي انها هاربه من ثلاث ايام ولا لها اثر مانكر اني عصبت وبديت اكسر كل شي قدامي. في الحقيقه مادام غضبي لفتره طويله وماهتميت كثير لاني في الاخير راح اللقاها ككل مره. مثل المجانين ادور عليها بكل وطن ومدينة وقريه وريف وبكل مدرسه داخليه وبكل مستشفى سهرت اسبوعين وثلاث ايام بدون نوم..ولا يوم ارتحت فيه. خمس شهور مرت وتفكيري فيها خمس شهور مثل الكلب ادور عليها خمس شهور ماعرفت طعم النوم. ان لقيتها. ان لقيتها. راح اكسرها مثل ماكسرتني. راح اخليها تتمنى الموت ولا تلقاه. انتظرني. كان يتجاهل نظاراتها وهو يكلم بالجوال ويقول/انا اكيد راح اضاعف جهودي بس خلي الطلاب ينتهون من الاختبارات وببدا بحث بسرية تامة....لا راح احاول. قلب عيونه بنزعاج بعد ماشافها بنفس حالتها تناظره بغضب ف قال وهو ينهي المكالمة/انا حاليا مشغول لا خلصت بكلمك ونتفاهم...اي اكيد..موفق. سكر التليفون ورجع نظره لها ف حط يده على الطاوله وثبت ذقنه على يده وقال/انتي راح تمسحيني بنظاراتك. ما لقى جواب منها ف تنهد وهو يرمى بنفسه على الكرسي ب تعب ويقول/انا لو في ايدي شي كان ماخليتك تلبسين هالملابس بس انا مالي سلطه بقرارت المدير. جت من ساعة وجلست بدون اي حركة وظلت تناظرنه بعيون غاضبه حتى انها ما ارمشت كل اللي بالمجلس هجوا من نظاراتها. /زين انهم نقصوا من فترة عقابك المفروض انها شهر لكن بجهودي خلوها اسبوعين كوني شاكره لي واكثر من كذا ماقدر اساعدك و. قال بتعب/لاتناظريني كذا كانك راح تهجمين علي. غمض عيونه بعد ماشاف مافي فايده من الكلام معاها. فتح عيونه بفزع بعد ماسمع ضربتها على طاولته وهي تقول بغضب /مافي منك فايده تاخذ الاوكسجين على الفاضي. تجاهل كلامها اللي للمره ال20 يسمعه منها خلال ساعه. كملت بغضب وهي تقوم/كل اللي اطلبه تغير مقاس اللبس وخصوصا البنطلون. وكملت بخجل وبهمس/جزئي السفلي ظاهر. ناظرها من فوق لتحت ب ابتسامة وهو يقول/انا ماشوف فيه اي شي خطا. تفاجأ بعد ماشافها قدامه ويديها حول رقبته تعصره بقوه محاوله خنقه "ك.كانت سريعه" قال بنفسه بصدمة وبعدها قال بسرعه بعد ما حس الاوكسجين يختفي من رئيته وهو يضرب بيده الطاوله معبر عن استسلامه/انا امزح انا امزح. ابعدت عنه بنظرات ناريه ولو ان النظرات تقتل ل خلت ياسر من رماد. قال وهو يتحسس مكان يديها بألم خفيف/انا مارح اقدر اسوي شي. جلست على الكرسي بحزن وقالت/طيب على الاقل شيل الاعلان السخيف اللي حطه. ياسر/بعد مارح اقدر اسوي شي هذا الاعلان ظروري عشان يعرفون ان فيه طالب معاقب. قالت بسخريه وهي تناظره/وبعدين وش هالعباره السخيفه اللي لازم اقولها بعد ما اتلقى الامر هاه ..يس مي لودر؟هه المدير كم عمره بالضبط؟. ياسر/مثل ما قلت لك انا ماعندي اي قدره اني اغير من قرارات المدير. زينب/طيب الاعلان. قاطعه بنزعاج/انا كم مره لازم اقول لك اني ماقدر اغير شي سوا المدير. وكمل/ماشوف اي شي خطا بالاعلان كل اللي مكتوب"زياد بن ال سيوف س يكون خادما لمدة اسبوعين من يحتاج اللي المساعده فل يطلب منه وان رفض المساعده تعال اللي غرفة المدير وقدم الشكوى" وين الخطا بالاعلان. زينب/نسيت ثلاث كلمات(اطلب المساعده بي اي شي تحتاجه) وش معنى هذا الكلام يعني راح اساعدهم ب اشياء منها المنحرف. ياسر/ان كان فيه احد يضايقك قولي لي وانا راح امسكه واعاقبه. ناظرته بعبوس ف قال بتعب/زين..زياد انا مشغول وعندي شغل عطيني شوية راحه. عبست ف دارت بظهرها وبت تمشي وهي تخبط برجلينها على الارض معبره عن غضبها. اللتفت له بحواجب معقوده ووجه عابس بعدها اطلعت وسكرت الباب بقوه وادخلت المره الثانيه وسكرت الباب اقوى من قبل وبعدها افتحت الباب وقبل لا تسكره اسمعت كلامه وهو يصرخ عليه بغضب /ان سكرته بقوه راح افصلك من المدرسه لشهر. ولمره الثالثة سكرت الباب اقوى من الثانيه وراحت تركض بين الممرات وهي تضحك بعد ما اسمعته يسبها ويصرخ عليها. - - اول ما افتحت الباب عم الهدوء في الفصل وكل الانظار توجهت لي حتى الاستاذ اللي كان جالس على الكرسي ناظرني بتفاجأ من اللبس اللي لابسته. اوكي اوكي ردة فعل طبيعيه. قال الاستاذ وهو يناظرني من فوق لتحت/زياد اتوقع انك جيت باللبس الخطا لمدرسه. قربت لطاولة الاستاذ وقلت/استاذ انت ما قريت الاعلان برا؟. قال وهو يرجع نظره للكتاب/صحيصح نسيت بس ماتوقعت ان ذا هو اللبس. بعدها اسدرت ورحت لمكاني وعيون طلاب صفي علي وحتى فهد متفاجأ. اوكي انا فهمت ان لبسي غريب بس مو لذي الدرجه. ..... واخيرا بعد اربع ساعات بالمدرسه رن الجرس معلن عن انتهاء فترة المدرسه. واول شي سويته سحبت شنطتي وطلعت بخطوات سريعه وطبعا هذا لاني ابي اتهرب من الشلة و.ومهند. شفت انهم مشغولين وهم يدخلون اغراضهم ف بسرعه اخذتها فرصه وطلعت من الفصل وبعدها بديت اركض. بما ان الساعه4:30 عندي وقت اقعد لحالي وبمكاني المفضل. صح صح في الغابه. ابي راحه لنفسي بعد اللي مريت فيه بالفتره الاخيره وبما اني بجلس لحالي ابي اتصل على مشاعر واسال عن حال الجميع. ومنها اخذ لي فتره هدوء. واول ماجلست اخذت نفس عميق وسحبت جوالي وشفت الساعه. اوه اجل هذا هو الوقت اللي راح تبدا فيه عاصفه بيت النازك. - - #راشــد"بلــمير. وبنفس الوقت. مسك يدها الصغيره ومشى فيها لداخل البيت وبالتحديد لصاله اللي من المعروف بهذا اليوم يجتمع فيها العموم والعمات والجده واولادهم وشبابهم. كان متوتر وقلق من الخبر اللي راح يقوله لهم وخصوصا ان حمد موجود بينهم. لكن من جانب ثاني الشاب الكبير موجود وهذا يريحه بما ان فزاع موجود ف هذا يعطيه راحه نفسيه ويتشجع وخصوصا ان الخبر اللي راح يقوله لهم راح يصدمهم ويمكن بعضهم يغمى عليهم. في الحقيقه هو خبرين واحتمال كبير ان الخبر الثاني بيصدمهم. وقف عند قدام الباب الكبير المزين باطراف ذهبيه. اخذ نفس عميق وزفره بهدوء وبعدها ناظر بلمير بنظرات حنونه ف نزل لمستواها وقال لها بهمس /Dear, no matter what you get now do not be afraid and do not worry I and a large person in the family will protect you and just as we agreed not to speak and not a single letter about Zeinab agreed؟. (عزيزتي مهما س يحصل الان لا تخافي ولا تقلقي انا وشخص كبير في العائله س يحميك ومثلما أتفقنا لا تتكلمي ولا بحرف واحد بخصوص زينب إتفقنا؟). أمات براسها موافقه ف اضغطت على يده معبره عن خوفها وقلقها من كلامه والاتفاق الي اتفقوه قبل يومين. واخيرا بعد سبع سنوات من الغياب عن هالبيت راح يدخله ويواجه ناسه كرههم واخيرا بعد سبع سنوات راح يشوف امه وابوه اللي نحرم منهم. رفع راسه وغمض عيونه وهو يأخذ للمره الثانيه نفس عميق. فتح عيونه ونزل نظره لبلمير ب ابتسامة صغيره. هو يسمع اصواتهم وضحكاتهم.هو يسمع كلامهم هو يحس ب ابتسامتهم اللي راح تختفي بعد ما يسمعون الخبر اللي راح يجي عليهم ك الصاعقه. بيد مرتجفه فتح الباب على وسعها رفع راسه بشموخ وبملامح بارده وثقة واسعه دخل وجنبه تمشي الصغيره مقلده ملامحه وثقته. مافي ولا احد من الموجودين انتبه لراشد الا الشخص واحد كان يناظره ف ابتسم ب اتساع متجاهل الاشخاص اللي كانو يتكلمون معه. ثلاث دقائق مرات ولا احد منتبه لشخص الواقف ولو صوت الشخص اللي كان يناظره وهو يقول ب ابتسامة معلن عن بداية العاصفه اللي راح تصير بعد ثلاث دقائق. /راشد؟. قال بصوت شبه عالي متقصد ان الكل يسمع اسمه. وفعلا اول ما نطق ب الاربع احرف حتى الكل سكت وتوجهت الانظار للباب غير مصدقين ان الشخص اللي غاب عنهم لسبع سنوات. البعض اعطى له نظره ساخطه والبعض نظره سخريه والبعض اعطوه نظره مستغربه والبعض نظره متفاجأه والاقليه اعطوه نظره حانيه مشتاقه. لكن تحولت نظاراتهم لصدمة بعد ملاحظو يده اللي كانت متشابكه بيد بنت صغيره بشعر طويل اسود. عقدوا حواجبهم مستنتجين ان هذي البنت تكون بنته. الا حمد اللي عقد حواجبه مستغرب من البنت. وقبل ما يتكلمون قال وهو يحط يده بجيبه وببرود/مايحتاج سلامكم المنافق افضل انه يبقى لكم. ماستغربوا من طريقة كلامه الوقحه لكن الفضؤل تملكهم لمعرفة البنت الصغيره ف بادر عمه وهو يقول بستهزاء. /رجعت لنا ومعك بنتك وخليني احزر سبب هالرجعه. قال وهو يضحك بستهزاء/تطالب ورث للبنت؟. كانوا يتوقعون ردة شبه قويه من راشد لكن. صدمهم وهو يرجع راسه لورا ويضحك ب استمتاع وهو يتخيل شكلهم بعد ما يقول لهم الخبر. قال وهو يمحي الابتسامة من على وجهه/لا هذي مو بنتي هذي. قال وهو يناظرهم بنظره مستمتعه/هذي بنت زينب. وكمل ب ابتسامة اوسع/بالتبني. اغمى على جدة زينب وخلود حطت يدها على قلبها لكن اللي خلا الجميع تفتحوا عيونهم على الاتساع الخبر الثاني اللي كان متاكد ان راح تكون هذي ردة فعلهم. راشد/جميع املاك وورث زينب تم نقلها لبنتها الصغيره بلمير. وكمل وهو يطلع الورقه من جيب معطفه/ولانها ابلغت السن القانوني لتحكم بالورث تم نقل جميع ورثها وممتلكاتها اللي تبلغ 900 ونص مليون ريال ل بلمير حسين النازك ولا يسمح لاي شخصا كان الاعتراض على قرار زينب وبحكم ان بلمير ما ابلغت سن الرشد تعينت خلود مولكة ورث بلمير اللى حين بلوغ سن الرشد ل بلمير. قال ولد عم زينب بسخريه/هه تورث ملكتها لبنت جايبتها من الشارع. قال راشد ببرود/من الشارع؟هه هذي البنت تسواك انت واللي اكبر منك. رفع عيونه على المتواجدين وقال وهو يدير ظهره ويمشي/رسالة موجهه لكم من زينب تقول. وقف عن المشي واستدار لهم وقال ب ابتسامة ساخره/هذا انتقامي مني لكم. بعدها استدار ومسك مقبض الباب وسكره بهدوء. طبعا سمع اصوات الصراخ وهو بدوره ضحك ب استمتاع عليهم. اثنين من المتواجدين قاموا بسرعه واحد منهم يلحق راشد والثاني يلحق الشخص اللي يبي راشد. امسكة من ياقة ملابسه وقال بغضب/زينب وينها. راشد رجع بلمير وراه يحميها من اللي راح يصير بعد شوي. ناظره راشد ببرود ف قال/مثلي مثلك. قال وهو يصرخ عليه/اجل من وين جبت هذي والكلام. راشد/اليوم هي جت لمي وسلمتني البنت والورقه وبعدها اختفت. حمد/لا تكذب علي انا اشوف التوتر بعيونك. راشد رفع يده وشال يد حمد بهدوء عن ياقة ملابسه وقال/انا ماكذب هذي الحقيقه ولو تبي تلوم احد ف لوم نفسك انت السبب من البداية. بعدها عطه ظهره ومشى متجاهله. الغضب سيطر عليه . "كيف تتجرا تجي لراشد؟كيف تتجرا تتصل على اشد اولا؟كيف تسمح لنفسها تتبنى بنت؟انا راح امليها ببنات واولاد بالمستقبل!ليه. ليه. تتجرا وتخوني؟" مسك راشد من كتفه وداره لوجهه ورفع يده بشكل قبضه وهذي لاول مره وطول ال27 سنه من حياتهم يرفعون يديهم لوجيه بعضهم. بلمير تمسكت برجل راشد وغطت وجهها بداخله والدموع متعلقه برموشها عيونها بخوف من الصارع اللي تشوفه وخوف على راشد. لكن وباللحظة الاخيرة كانت تفصل بين قضبة حمد ووجه راشد شبر واحد. مسك قبضة حمد. قال وهو يتنهد/انت كذا تخرب علاقتك بصديق الطفوله. ناظره حمد بحده وقال/لا تتدخل بشي مايعنيك. بزر شفايفه بطفوليه وهو يقول/انت تجرحني. وكمل بعد ما تغيرت ملامح وجهه للحده/راشد كلامه صحيح انت كنت السبب بالي يصير الحين. قرب لمه اكثر وقال بصوت هامس حاد/تحمل عواقب افعالك. سحب قضبة يده بغضب بعدها تعدل بوقفته وقال ب ابتسامة حاده لراشد والشخص الثاني/تاكدوا ان لقيتها لا انت ولا هو راح يمنعني من اللي راح اسويه فيها. ناظر الشخص الثاني وقال/فزاع انا احترمك من الصغر لكن هذا مايعني اني راح اتركك تدخل مع حقيرتي زينب هذا المره بس راح اسكت لكن المره الثانيه لا انت ولا غيرك راح يوقفني وبالمناسبه. ناظر راشد وكمل/انت قلت انها جت لمك؟يعني ادخلت المدرسه!انا اشكرك على المعلومة اللي عطيتني ايها وبكذا اقدر ابحث بمكان واحد ماخطر على بالي. استدار ومشى وقبل ما يختفي عن عيونهم وقف و ناظرهم ب ابتسامة واسعه خبيثة وهو يقول/ان لقيتها راح اذبحها. نزل عيونه لبنت الصغيره بنفس الابتسامة لثواني وبعدها كمل مشي وهو يضحك. بلمير غمضت عيونها بخوف وهي تضم رجل راشد بعد ما لاحظت الكرهه بعيون حمد واللي ما افهمت سببها. تنهد بتعب ونزل لمستوى بلمير وناظرها ب ابتسامة يبعد عنها خوفها وقال/Authorized what do you think that welcome your older brother? (أذن مارايك بأن ترحبي ب أخيك الاكبر؟). ارفعت راسها لشخص اللي يقصده راشد ف تقدمت منه اكثر وامسكة طرف ثوبه وقالت ببراءه/Very long. (طويل جدا) أبتسم لها ونزل لمستواها وقال/you are nice. (انتي لطيفة). مدت يدها وحطته على وجهه وقالت ب ابتسامة/When bigger can I marry you?. (عندما أكبر الا يمكنني أن اتزوج منك؟). توسعت عيونهم ف بدوا يضحكون متفاجئين. فزاع وهو يضحك/اطفال هالايام خطرين. راشد/خطرين وبس هذولا تعدوا الخطوره. اعبست بلمير ف قالت بغضب طفولي/why are you laughing? You are beautiful and I want to marry you. (لما انت تضحك؟انت جميل وانا اريد ان اتزوج منك) راشد وهو يضحك/البنت جاده. فزاع ابتسم ف حط يده على راسها وربت عليه وهو يقول/I'm big on you. I'm 30 years old؟. (انا كبير عليك انا في ال30 من عمري) بلمير/It's okay. (لا بأس بذلك) سحبها لحضنه وضمها بقوه وهو يقول/كيوت زينب لقت شبيهتها. - - بنطلون اسود ضيق بلوزه داخليه بيضاء دون اكمام وجاكيت اسود ثقيل قصير من قدام وطويل من ورا مقصوص من النص وكرفته سودا وقفازين ابيض ضيقين. هذا كان لبس زينب اللي صمم لها وعلى مقاسها ولا ننسى عباره مهمه بعد تلقي الامر"yes my lodar" وجوال حديث الطراز حيث ان اي احد يبي مساعده يتصل عليها ويرسل لها الموقع وورقة عريضه منقصمة بخطين الاول ازرق والثاني احمر الاحمر يعني غير راضي عن العمل والازرق راضي عن العمل. ان زادت عدد غير راضي عن العمل زاد الاسبوع اللي تضطر تشتغل فيه حتى يكون الكل راضين عن شغلها. والشي الاكثر اهميه من هذولي ممنوع تغير ملابسها وراح تضل بهذي لابسه هالملابس اللي الوقت اللي تنتهي فترة عقابها. .. ادخلت الشقه بتعب بعد ما سوت عملين الاول: انها ساعدت عمال نظافة البحيرة الثاني: ساعدت نادي الزخارف في وضع التماثيل والاثاث في النادي. وحظها ان كل العملين كانوا راضين عنها وانحطت بالورقه نقطاتين زرق وهذا يعني انهم راضين. ادخلت الصاله بتعب وشافتهم جالسين بعضهم على التلفزيون والبعض على المسليات الاكل. واول ماشافوها عقدوا حواجبهم وكانوا مستعدين انهم يسالونها لكن هي قاطعتهم وهي تقول بتعب /لا تسالوني الحين خلوني ارتاح وبكرا اسالوا. رمت نفسها على مهند وبسرعه منه مسكها ناظرته بنعاس. زينب/وديني الغرفه. هذا اخر شي يسمعه قبل لا تغمض عيونها وتغط بالنوم. تنهد وهو يقوم ويشيلها مثل الاميرات متوجهه لغرفتها. واما فارس قام هو الثاني وقبل ما يمشي ساله فيصل/وين رايح؟. فارس/بروح اسوي له اكل لبكرا باين انه تعب كثير. وبعدها كمل مشي للمطبخ. - - اسبوع ونص يفصل بين زواج سديم وعبدالله. اسبوع واحد وتبدا ظهور الثنائيات. اسبوع واحد ويبدا الحب الكبير بين ثلاث اشخاص. اسبوع ويبدا البحث المكثف. اسبوع ونص وتبدا قلب بطلتنا بالتكسر اسبوع ونص وتبدا هبوب العاصفه. وهذا يمسى هدوء ما قبل حدوث العاصفه. اللي بتحمل معاها زينب وابطالنا. . . نهاااااية الباااارت . |
السابع والتسعون بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [عائلة باسل1] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . انهى مكالمته وتنهد وهو يناظر الجوال وعلى اسم المتصل..الحين كيف راح يقول لهم كيف راح يواجههم!. اكيد الخبر مارح يعجب لا تركي ولا خالد واكثر من هذا راح يسبب خطوره ل زياد. بس من ناحيه ثانيه راح يستمتع بنطرات خالد وتركي الشاحبه.. دخل بالصاله وعلى وجهه ابتسامة واسعه طبعا ماحد انتبه بسبب انهم كانوا مشغولين بالفلم. تنحنح بصوت شبه عالي ف توجهت العيون له بصمت. بلع ريقه وقال ب ابتسامة/انتم معزومين. عقدوا حواجبهم منتظرين يكمل ف قال وهو يضغط على يده/امي عازمتكم. توسعت عيونهم جميعا معدا زينب ومهند شحب خالد وتركي ناظر خالد بفزع وحمد ارتسمت عليه ابتسامة واسعه منتظر الوقت اللي راح يضحك فيه على خالد وتركي. زينب ب ابتسامة/والحين وانا افكر بالموضوع العايله الوحيده اللي متحمس اشوفها عايله باسل. عقدت حواجبها بستغراب بعد ماشافتهم يناظرونها بنظرة اشبه ب نظرة مشفقه!!. كانت راح تسالهم سبب نظراتهم بس قاطع كلامها باسل اللي قال وهو يناظر الجوال اللي جته رسائلة بتفاجأ. /العزيمة اليوم. رفع نظره لهم وقال ب ابتسامة/بعد ثلاث ساعات لازم نكون هناك. قامت زينب بحماس وقالت/لازم اروح اتجهز بما ان اليوم اول ايام نهايه الاسبوع راح اقدر اطلع من المدرسه واستأذن من عمل الخادم. راحت متحمسه للغرفه متجاهله نظراتهم الغريبه. اما مهند قال وهو يمتغط/بروح اجهز نفسي بما اني مشهور لازم اقابل معجبيني ب اجمل حالاتي. نظره ساخره من فارس ارسلها لمهند واللي تجاهلها مهند. - - نظره ساخره من فارس ارسلها لمهند واللي تجاهلها مهند. - - مهند خالد تركي فيصل واحمد رائد بسيارة زينب فارس فهد باسل سامي حمد بسيارة. مهند بستغراب/انا وشلون جيت معكم؟. خالد/نفس الكلام لي. رائد/لازم بكل سياره يصير واحد فينا عاقل وفاهم مثلي طبعا. وكمل وهو يقلب عيونه/مع اني كنت ابي اركب مع فارس. عند زينب. باسل بحماس/قبل يومين لقيت اغنيه سعودية ترقصك يغنوها حريم تبوني احطها؟. شبك جواله ب بلوتوث السياره بعد ماشاف ان الكل وافق وحط على الاغنية. ارفعت زينب حواجبها بتفاجأ بعد ما اسمعت كلامات الاغنية ناظرتهم ولقتهم يهزون ب كتوفه على كلمات الاغنية حمد يصفق وباسل يهز وسامي يطق رقبه وفهد يصفق. كانت راح تتكلم لكن منعها فارس وهو يرفع يده لفوق وتحت بخفيف بمعنى"خليهم". نزل راسها وحطت يدها على جبتها على غبائهم مع ان الكلمات واضحه بس كانو يرقصون وهم فرحانين. صراخ باسل بحماس وهو يردد مع اللي تغني/جعل للرجاجيل للماحي جعل الرجاجيل للماحي. كان يرددها ويهز ويصفق ويطق رقبه بنفس الوقت وبحماس فارس/عايشين جوهم لا تخرب عليهم. قال لها وهو يبتسم ويناظرهم. ناظرت دريشة السياره وهي معقده حواجبها بستغراب. #بعد ساعة. كانت شارده وهي تناظر الطريق ومن شدة شرودها ما اسمعت لفارس وهو يناديها ف اضطر انه ينغزها ب اصبعه. فارس/من زمان وانا اناديك. قال بعد مااخذ انتباهه. وكمل/جوالك يرن. طلعت جوالها واول ماشافت الرقم من غير ماتشوف اسم المتصل لانها حافظه صاحب الرقم ابتسمت ب اتساع وردت على طول. /فتره طويلة وانا اتصل ليه ماتردين. زينب/كنت شارد. /وين هديتي؟. زينب/معي معي جايب للكل مانسيت احد بس اصبري لين ماخلص اشغالي وارسلهم لك وانتي عطيهم حتى جبت ل.ل. تلعثمت وهي تحاول تنطق اسمه ف قالت وهي تتنهد/لحلا ماخليت احد ماجبت له. قالت بستغراب/حلا؟حلا مين!. زينب/خطيبتي. عقدت حواجبها وقالت/اها حمد؟انتي جالسه بين مع الشباب صح؟. أمات براسها وقالت/اي. تنهدت بنزعاج وقالت/خلاص لا وصلتي وصرتي لحالك كلميني لا تنسين. زينب قالت بسرعه قبل لا تقفل الخط/اسمعي اسمعي ابي اسالك. وكملت/مشاعر..سديم انخطبت؟. مشاعر/اي. نزلت راسها وب ابتسامة حزينة قالت/فعلا. وكملت وهي تضحك ضحكه خفيفه/قبل سبع سنوات اتفقنا نتزوج كلنا بيوم واحد واليوم واحده منا تتزوج وانا مو موجود . ارفعت راسها ومدت يدها حطته على شعرها القصير ورجعته لورا وكملت/موافقة هي ولا مجبوره؟. مشاعر تتنهد بثقل/ماتدرين عنها كل يوم لها كلام مع عريس الغفله هالايام صاير بس يبكيها وقبل يومين ضاربها ضرب ز. اختفت ابتسامتها ولا اراديا حطت يدها على عيونها وبدت تضحك ضحكات حاده لفتره قصيره بعدها ابعدت يدها عن عيونها وبحده قالت وهي تقاطعها عن الكلام/ضاربها؟ ضاربها!!. قال اخر كلمه وهي تضرب قزاز السياره بغضب وتقول/ضاربها؟سديم ماقلت له ان وراها احد يقدر يكسر راسه مثل ماكسرت راس زوج امك؟ ياهه انا فعلا لازم اخذ عذر من المدرسة واجي اشوف زوجها. مشاعر/هدي اعصابك واسمعي للاخر انتي قطعتي كلامي. هدت من عصبيتها تنتظر تتكلم ف قالت مشاعر وهي تبتسم/ضربها ضرب الازواج. زينب وهي معقده حواجبها/ضرب الازواج؟ يعني بالاخير مد يده عليها. مشاعر وهي تحط يدها على فمها/قبل يومين بالصدفه شفتهم بالسياره بنفس اليوم اللي قالت انها ضربهم تدرين وشلون ضربها. زينب/كيف؟. مشاعر/تدرين سديم لها لسان سليط وعنيده واتوقع انها استفزته ف سحبها واتوقع انه#@% #-# بالغصب. شهقت زينب وهي تنزل جوالها وتحط يديها على وجهها بخجل وتضحك. اخذت الجوال وقالت وهي تبتسم/وش صار بعدين. مشاعر وهي تضحك/انزلت من السياره وهي تركض وتبكي عاد يوم دخلت لبيتهم ورحت لغرفتها قالت انه ضربها. زينب وهي تضرب صدرها وتضحك/اه قلبي ينبض بسرعه انتي وقتك غلط. مشاعر/اي وقتي غلط مره المهم بعد ما قلت لها وش شفت اطردتني برا غرفتها وهي تصارخ علي وتبكي بخجل. زينب/ققهر ماشفتهم. بعد مده من الهدوء قالت مشاعر/سمعت اخر انجازاتك ب النازك. زينب/اي انجاز؟. مشاعر اتكأت على الجدران وقالت/ان عندك بنت متبناه وانك حولتي ورثك كله للبنت. ابتسمت وقالت/اي مثل ما سمعتي بلمير ورثتها املاكي وخليت عمتي وصيتها لين ما تخلص ضروفي الصعبه اللي ماتوقع انها راح تخلص واللي اتوقع اني راح اموت قبل لا تخلص ورثي مارح اخليه بيد اعمامي او عماتي. سكتت للاحظات وكملت بحده خفيفه وبهمس/انا راح افضل اورث املاكي للكلاب ولا اورثه لعمامي او عماتي. تنهدت وكملت/بلمير بنتي اورثتها املاكي صحيح انها متبناه لكن مارح يخيب ظني فيها. مشاعر/ليه؟. ابتسمت وهي تقول/لانها تشبهني. - - ظلوا لساعة اضافية يتكلمون زينب ناسيه انها جالسه بين نص الشباب ومشاعر ناسيه ان زوج امها ينتظرها تطلع من غرفتها. انزلت من السياره بعد ماشافتهم وقفوا عند محطة بينزين. زينب بحماس/اي اصلا انا جبت لها هدية بس راح اجيب لها هدية ثانية لزواجها. مشاعر/لا تكثرين هدايا الا اذا كثرتي لي انا عادي). هذا كان حالهم من ساعتين ونصف ماخلت كلامهم عن الضحك والغضب والابتسام والنكت والاخبار. شافت سيارة الثاني توقف وينزل منها مهند وخالد لوحت لمهند وقالت لمشاعر /حبي الاول والاخير بروح اشوف مهند لا وصلت لوجهتي بتصل عليك سلمي لي على البنات و..وانقدرتي سلمي لي على عمتي وجدتي وفزاع. مشاعر/يوصل انتبهي لنفسك ولا حسيتي انك مهدده بالخطر اتصلي علي عشان اعلم فزاع يجهز لك اوراقك. زينب بسخرية/اها اوراق وفاتي! طيب ان حسيت. مشاعر وهي تتنهد/عشان مصلحتك وعشان مصلحه اللي معك. زينب/قولي له اجل يجهزها من الحين. وكملت وهي تبتسم وتسرع بخطواتها لمهند/لاني قريب راح انكشف. سكرت الخط ووقفت قدام مهند وقبل ما تتكلم سبقها هو وقال /مين؟. زينب/مشاعر. قال وهر يرفع حواجبه بسخريه/مشاعر؟ للحينها حيه. ناظرته بحده ف قلب عيونه بنزعاج ف قالت/سديم انخطبت. ابتسم بسخريه وقال/شبر ونص انخطبت بعد ايوه من بقى. تجاهلت كلامه وقالت/المهم عطني فلوس نسيت فلوس بالمدرسة. ناظرها لمده بعدها اتسعت ابتسامته وقال/مين عمك. اضربت رجله وهي تسحب بوكه(محفظته) افتحتها واخذت فلوس ورمت عليه البوك وهي تقول/ماعندي عموم. تجاهلته ومشت ب متوجهه لسوبر ماركت. كان ماسك رجله ويتقافز للورا ولقدام وهو يحاول يكتم صراخات ألمه. مر من جنبه فارس وابتسم ابتسامة ساخره لاذعه خلت شياطين مهند تقوم لكن بسبب وجع رجله قرر ياخليها بعدين. .. كانت تسحب اغراضها من فارس وهي تقول/هذولي مارح يأثرون. فارس وهو يشد الكيس/لا رجعهم انا ليه موجود؟. زينب/عشان الطريق بس. فارس بنزعاج/انت للحين ما تشافيت خليها لا تشافيت. زينب وهي تسحب الكيس من يده/مره وحده مارح تأثر. باسل/حنا تاخرنا. فيصل/زياد خلاص خل الكيس لا وصلنا راح نجيب لك بدون مايدري فارس. ناظره فارس بحده ف ناظر بالجهه الثانيه وهو يتفادى نظرات فارس الحاده. تركي وهو يناظر الساعه/الساعه7:5 راح نتأخر. زينب/فارس خلاص قلت لك بس هالمره وعشان الطريق. فارس سحب الكيس بقوه وحطه على الطاولة. طلع من الكيس عصير كودرد كيس صغير ليز وكيس شوكولاته جالكسي ومالتيزر. وقال وهو ياخذ يرجع الاغراض الباقيه/هذا بس اللي راح تاخذه وراح ترجع ال4 الاكياس الباقيه. قالت زينب بغضب اقرب لطفولي/وانت وش يهمك انا اللي راح اتضرر مو انت. اخذ الكيس اللي حاسبه وقال وهو يناظرها/انا اهتم بصحة زوجتي المستقبليه. ابتسمت ب اتساع وهي تناظر بكل الاتجاهات معبره عن خجلها وتقول/اذا عن كذا مافي مشكله. ابتسم وهو يحط يده على كتفها ويمشي ويقول/اكيد. قال باسل وهو يمشي جنب زينب/زياد. ناظرته زينب ف قال/اللي قبل شوي مين هذي؟. رائد قال/هذي اكيد اخته. زينب/لا هذي صديقتي. كل العيون اتجهت له وهو معقدين حواجبهم ف قال تركي/صديقتي؟مو اختك! . زينب وهي تهز راسها/لا هذي صديقتي. وكملت ب ابتسامة ذابله/هذي اللي ورتني الجانب الاخر للعالم المظلم. حمد/وسديم؟. زينب/صديقتي من الروضه. سامي/اكيد مشاعر صغيره. ناظرته وقالت/لا مشاعر راح تطلع من ال22. باسل وهو يعقد حواجبه/انا بديت اشك بالوضع. ناظرته زينب بنزعاج/لا هذولي حبيباتي وبينا صداقه قويه بعيده عن مصالح وسخه. احمد/حبيباتي؟اوك بحاول اصفي نيتي. ناظرته بحده وهي تقول/لما اقول حبيباتي ف انا اقصد بطريقه محترمة ونظيفه. باسل/اصلا مافي صداقة بين البنت والولد. زينب ناظرت باسل وهي تبتسم وبنظره غريبة لاحظها كل اللي كانوا جنب باسل. حطت يدها على شعرها ومسدته وهي تبتسم وتقول/فعلا!. زينب فيصل باسل فهد فارس تركي بسيارة مهند رائد احمد حمد رائد خالد بسيارة. تفرقوا كل شخص متجهه لسيارته وزينب وقفت وافتحت باب السياره مستعده تدخلها لكن. تنهدت وهي تسكره وتقول لفهد اللي بيسوق/نسيت اجيب ماء بروح واجي. كل اللي بسياره قالوا/لا. بصوت واحد وقالوا بنفس الوقت/خلي احد يروح معك. اضحكت وهي تقول/هالمره فعلا مارح اطول وبجي بسرعه حتى شوفوا مافي طياره اركبها بالخطا ولا في مبنى ومساحه اقدر ادخل منها واكتشف مجرم خطير ولا في سيارات غير سياراتنا وشوفوا السوبر ماركت قدامكم. وقبل ما يتكلمون قالت وهي تركض/مارح اطول لا احد يجي. فيصل قال وهو يحط يده على قلبه/انا هالمره بجد بتجيني جلطه واموت. فهد/قلبي ناغزني. تركي/هالمره وش بيصير. باسل وهو يحط يده على وجهه ويتركى/هالمره يقابل مختل عقليا هارب من المصحه ولا بيركب شاحنه نقل ينقله من بلد لبلد. فارس/انا حتى ماودي اتخيل. فهد/كأنه تأخر! . فارس/صار له دقيقه متأخر. #بعد ثلاث دقايق. فهد/جاء اخيرا. وجهوا نظراتهم لدريشه ف قال تركي بستغراب/ليه يركض بالسرعه؟. وقبل مايتكلم احد انفتح الباب واركبت وسكرته بقوه حتى انهم توقعوا ان الباب انكسر. باسل بستغراب/زي. قاطعته وهي تتنفس بقوه/مافي شي. "كأنه توقع الاجابه؟." قالوا بنفسهم بستغراب. ناظروا حالتها الغريبه شعرها متنأثر وتتنفس بقوه و بلوزتها من فوق و.و قال باسل بستغراب/ليه وجهك وأذانك احمر؟. وجهها وأذانها كانوا احمر وبقوه. قالت بنزعاج وهي ترتب بلوزتها/مافي شي كم مره لازم اعيد؟. نظرتهم لشك واول ماجاء ببالهم"يمكن موظف السوبر ماركت اعتداء عليه جنسيا؟." ابتسامه خفيفه ساخره ارتسمت عليهم بعد ماازلوا هالفكره المستحيله بعد ماتذكروا جنونه الدمويه هو حتى راح يسلخ اليد اللي تنمد عليه. /ابعدوا نظراتكم وعيونكم عني قبل لا ادخل اصابعي بعيونكم اسحبها وافقعها قالت بحده وهم لا تلقائيا ابعدوا عيونهم كلهم عنها وهم يحطون اياديهم على عيونهم بخوف ويتحسسونها. قالت/باسل عطني جاكيتك اللي لابسه. باسل بستغراب/ليه؟. زينب/جاكيتك طويل ابي اغطي نفسي فيه وابعد عن عيوني الشمس وانام. ش.شمس؟. وبسرعه توجهت انظارهم لدريشه بستغراب بعدها ناظروا زينب ب تعابير منصدمة. شكل فهد aforums.graaam.com_images_statusicon_wol_error. هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 720x1280. aup.graaam.com_forums_915345_01509219203. فارس وتركي aforums.graaam.com_images_statusicon_wol_error. هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 690x383. aup.graaam.com_forums_915345_11509219203. فيصل وباسل aforums.graaam.com_images_statusicon_wol_error. هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 720x1280. aup.graaam.com_forums_915345_21509219203. هذي كانت ردة فعلهم لزينب لان كانت الساعه 7:15م شمس؟اي شمس بالضبط؟!!!. "اكيد صاير معه شي"قالوا وهم يناظرونه فارس بستغراب/وين الماء؟. زينب/مابي ماء مو لازم. بعدها اسحبت الجاكيت من باسل وغطت نفسها فيه.حطت يدها على وجهها بخجل وبغضب. ومن جهه ثانيه. الابتسامة كانت شاقه وجهه ومهما حاول يخفيها ماهو قادر . سائله حمد بفضؤل/شفيك مبتسم؟. مهند/من اول ما رجع من السوبر ماركت والابتسامة شاقه وجهه. سامي/خرعتني يوم صرخت عشان تنزل السوبر ماركت. رائد/يوم مشينا فجأة تذكر يجيب مشروب غازي حتى ليته جايب مشروب جايب ماء وجاي سبهان الله. احمد/يوم رجع لسياره والابتسامة مافارقت وجهه مادري وش شاف بالضبط. قال وهو يبتسم/انا بس مليت طاقتي. رائد/ايوه وش شفت عشان امليت طاقتك. لعق طرف شفتهه بخبث وقال/ولاشي. واللتفت لدريشة وكمل بهمس اشبه بهمس الافعى/انا سويت. - - #زينــب./بعد ساعتين. سمعت تركي وهو يهزني ويناديني اقوم ف فتحت عيوني بثقل وتكاسل. شلت عني الجاكيت وحطيته على جنب وطلعت من السياره وتمغطت وفركت عيوني. فارس قال لي/وصلنا. اللتفت لبيت باسل وبصراحه. تفاجأت بحجم البيت الكبير والاسوار اللي كانت تحاوطه من كل مكان والادهش من هذا كله. البيت مزين جذوع الورد و الاشجار بيت اشبه ببيت حكايات الغابه ومع كل جذع كان تزينها الورود المتفتحه ومع كل لون الجذوع والجذور ممتده حول البيت من السطح للباب وهذا غير الحديقة الكبيرة الواسعه. وهذا غير الجلسات اللي تتدلل من فوقها زهور الياسمين والجوري وعشب اخضر. (عرفتوا مقصدي ب جذوع اوجذور؟ يعني كانه بيت عريش انا حاولت ادور اسمه بس مالقيت ولا حتى بالفصحى وبعد ماسالت امي قالت حنا نسميه عريش راح اعطيكم صوره توضح مقصدي) aforums.graaam.com_images_statusicon_wol_error. هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 720x1280. aup.graaam.com_forums_915345_01509221005. (مثل كذا البيت كله مزينه هالتصميم عاد حاولوا تتخيلون البيت الكبير وانا انشاءالله بحاول اللقى صوره مقاربه لخيالي.) وهذا غير المدخل اللي كانت تزينه احاوظه الزهور من كل انواعه. النظر لهلاشياء تعتبر تغذيه بصريه. نظري مهما حاولت ابعده الا ان كل شي يجذبه ويخليني اطول النظر بالابداع الخلقي والفني. حسيت فيهم وهم يوقفون ف وقفت وبعدها ناظرت قدامي. وشفت اللي اتوقعها اخت باسل. مخلوق جميل وغريب مع اثنين الشباب البالغين. فستان طويل بكمام طويلة ووشاح خفيف محطوط على كتفها و.وجمال رباني. ول اول مره بحياتي اشوف اثنين من الملامح اللي اختطلت مع بعض. ملامح الطفوله وملامح الهادية. تكون ملامح جميله ونادره مع عيونها الوساع والبنية وشعرها القصير اللي يوصل كتفها و. و طولها الفارع. /اطفالي. صوتها ناعم وجميل وابتسامتها مشرقه تشبه تفتح الورد. باسل والشباب الاثنين اللي واقفين جنبها ماخذين نص الملامح من هالبنت الملائكية. وفجأة حسيت بنفسي اعتصر واختنق من الضمة المفاجأه. واللي كانت. من اخت باسل. /اميه اتركيه يمااا اتركيه. باسل والشابين كانوا يحاولون يبعدوني عنها بس لحظة!!!. كأني سمعتهم يقولون. يما؟؟؟؟؟!؟!؟!؟؟. بعد محاولات ابعدوني عنها ف وقفت وياويلي وش هالطول ماشاءالله الحين عرفت من وين باسل اخذ هالطول. اتوقع امهم طولها ***. لانها فعلا طويله. والحين هم قالوا يما؟يعني هذي امهم؟؟؟؟طيب انا وش اصير عندها؟والله انا اللي يما. بدون مبالغه شكلها كأنها بال26 صغيره وتشبه الاورود معدا طولها اللي خلوه على جنب. /ليه تبعدوني عنه خلوني اضمه هو كيوت. كيوت؟اضمه!!اه الحين عرفت من وين باسل أقتبس هالشخصية. قال واحد من الشابين/اميه خليه لا تموتينه بالضم. قالت وهي تبرز شفايفها بحزن طفولي/بس هو كيوت وصغير و. ناظرتني وكملت/ويشبه بيقو. ب.بيقو؟يمكن اختهم. تنهد الثاني وقال/يما لا تشابهين انسان بكلب. ك.ك.كلبب. تأففت بطفوليه وبعدها اللتفت على الشباب واتسعت ابتسامتها فجأة. وهذا خلاني استغرب من شحوب خالد وتركي. واللي فجأة ومادري متى ضمت خالد وتركي مع بعضهم. اه انا راح اعيش احسن ايامي مع ام باسل.). . . نهااااية الباااارت . |
الثامن والتسعون بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [انــهــار] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . "كل ما زاد امل الانسان زاد يأسه المميت" "الانسان س يصاب باليأس عندما يتمنى ولا يحدث" مهليل كانت كل يوم تعطي لنفسها امل ب اختها اللي كانت كارهتها. مشاعر كانت تتمنى ان امها تحس فيها ولو بشوية اهتمام. سديم كل يوم تتمنى لو انها ما انولدت ب هذي العائلة. زينب كل يوم تتأمل وتتمنى ان حمد يسامحها مع ان هذا الشي مستحيل. لكن انهار؟ انهار وش تتمنى!وش تأمل فيه؟. .. افتحت عيونها بكسل وتزحلقت من على السرير غاصبه نفسها تقوم. سحبت منشفتها وتوجهت للحمام وهي تتثاوب. /اطفالي صباح الخير. قالت وهي تضم كتابها وتحط راسها عليهم معبره عن حبها للمكتبه اللي كانت تضم انواع من الكتب العاطفيه.. ارسلت بوسه بالهواء لهم وهي تطلع من الغرفه وتقفلها. /صباح الخير خالي. قالت وهي تبوس راسه ف رد عليها وهو يبتسم/صباح النور حبيبتي. ارسلت له ابتسامة خفيفه ودارت بظهرها وراحت لم زوجة خالتها/صباح الخير خالتي. باست راسها معبره عن احترامها. ابتسمت لها بحنان وهي تقول لها/احلا صباح. اتسعت ابتسامتها بمرح وراحت تجلس على الطاوله والي تضم خالها اللي على الاب توب وجنبه كوب قهوه وزوجته اللي كانت ترتب صحون الفطور. /ساري برا. قالت بعد ما شافتها تتلفت تدور عن بنت خالها الوحيده ف ارسلت لها بوسه بالهواء قبل لا تقوم وتروح تركض ب تنورتها الضيقه من فوق وواسعه من تحت. زوجة خالها تنهدت ب راحه بعد ما شافتها بنشاطها المعتاد ف ناظرت زوجها وقالت وهي تقعد/مارح يجي؟. وقف عن كتابته عن الاب توب ورفع راسه بهدوء وهزه بخفيف ب/لا هو مشغول بزوجته الثانيه. بقهر قالت/حسبي الله عليه. .. /صباح الخير. قالت وهي تجلس جنب ساري بمرح ف ردت ساري بكسل/الله يرزقني نشاطك على الصبح. انهار/امين مع اني ما اتوقع. ناظرتها بطرف عين ف دارت بوجهها وهي تضحك ضمتها من ورا وحطت راسها على ظهرها بكسل وهي تقول/امي مقومتني من الساعه5 الفجر عشان اساعدها بتجهيز الفطور. انهار/ليه ما قومتوني؟. ساري/قلت لها قالت لا خليها نايمه ترتاح. همهمت لها وبعدها قالت/طيب يلا خلينا نقوم نفطر. قامت انهار وهي تحاول تبعد عنها ساري اللي رافضه تفك الحضن عنها. اجلست انهار ب اخر كرسي على اليسار وخالها جلس ب مقدمة الطاوله وزوجته ببداية الطاوله على اليمين وكرسي اضافي فاضي جنبها وعلى الجهه الثانيه ساري ببداية اليسار ونهايته انهار وباوسط المقابل لخال انهار كرسي فاضي. قال خالها بستغراب/وين عبدالعزيز وريان؟. /عبدالعزيز الحين يجي راح يقوم ريان. قالت زوجة خالها وهي تسحب التوست وتدهنه بالمربى. أما براسه بتفهم ورجع نظره على كوب قهوته. قامت انهار وقالت بحماس/خالي خالتي صورة الصبح. ام عبدالعزيز ابتسمت وهي تقول/ماراح تنسين. افتحت كاميرا الجوال ورفعتها لفوق بحيث ان الكل يبان بصورتها وقالت وهي تلتف لزوجة خالها/الصور تصنع الذكريات. قالتها ب ابتسامتها المعتاده وبعدها رجعت نظرها لكاميرا وب ابتسامه واسعه التقطت الصوره. ارجعت للكرسي وسحبت توست كاس العصير. اخذت قطعه صغيره من التوست وحطتها بفمها وبدت تاكلها بهدوء. كانت راح تغص بس اسرعت بشربها للعصير.. تنهدت بداخلها بتعب بعد ما اسمعت صوته الخشن وهو يقول/صباح الخير. والثاني قال بكسل/صباح الخير ردوا عليهم الا هي حاولت تشغل نفسها بالاكل. ابو عبدالعزيز/ياهلا صح النوم يا ريان ليه كل هالساعه نايمه؟. قال وهو يفرك عيونه بكسل ويتثاوب/كنت سهران مع انهار. كل الانظار توجهت لها الا انها ما اهتمت وناظرت ريان بفخر/المره الثانيه لا تتحداني. قلب عيونه بملل ف قالت ام عبدالعزيز/ليه وش كنتوا سهرانين عليه؟. ريان كان راح يتكلم الا انها اسبقته وهب رافعه راسها بفخر/كنا نلعب فيفا 2018 كسرت راسه ثلاث مرات ورفض يخليني اروح انام الا وهو فايز علي الا اني ماخليته وفزت عليه. ريان قال وهو يقلدها باكلام بصوت مضحك/كنا نلعبانتيننيتهتنينوسم انينثنني. ساري قالت وهي تضحك/لمتى سهرتوا؟. انهار وريان/لساعه 4الفجر. ساري/سهرتوا ل هلوقت ولا قومتوني معكم ياخاينين. ريان/هذا اللي ينام بدري ولا بعد مقومه غصب . ابو عبدالعزيز/المره الثاني قوموني معكم واكسر راسكم انتم الاثنين. اضحكت انهاري وساري واما ريان قلب عيونه بنزعاج. /صار عمرك 22 وللحين تلعب العاب الاطفال هذي متى تثقل انت. قال بحده وهو يناظر ريان معقود الحواجب. اسكتت انهار وساري وخالها ناظر عبدالعزيز وقال/خلهم يلعبون دامهم باجازه. /ماحد خرب ريان الا هالبنت من اول ماجت لبيتنا وهي مخربه عايلتنا. نزلت راسها وهي تبلع غصتها. قال بغضب خفيف/هالبنت لها اسم. تجاهل كلام ابوها وقال ل انهار/صبي لي ماء. بوقاحه وبأمر طلب منها مع ان الكاس والماء بعيدين عنها الا انها قامت من على كرسيها لكن سبقها ريان وهو يسحب الماء والكاس لقربها لانه كان الاقرب للماء. ارسلت له ابتسامة شاكره وهو ردها لها واجلست على الكرسي وصبت الماء وعطته لعبدالعزيز. ساري بنزعاج/لازم تخرب علينا هالصبح بهوشاك. ناظرها بحده وقال/وش رايك تاكلين وانتي ساكته. ضمت شفتها معبرها عن انزعاجها. بعد مده من الصمت قال ب ابتسامة خبيثة/امي. ناظرته ف قال/لقيت لي بنت الحلال. كان متوقع ردة فعل قويه من انها منها بس عقد حواجيه مستغرب من برودها وعدم اهتمامها. قالت بفرحه/والله من هي سعيدة الحظ. /بنت ناس واهلها معروفين وناس طيبه و اجاويد. ناظر بطرف عين ل انهار وكمل/كامله مكمله طيبه وشريفه ومثقفه و.وعندها اهل. ابتسم براحع بعد ماشاف ارتجاف يدها. الام/هذي الساعه المباركة متى تبي نروح لها؟. ساري/مسكينه هالبنت اللي بتاخذك. ناظرها وقال/الاطفال يبعدون على جنب. كانت راح ترد عليه بس سبقها ابوها وهو يقول/خلاص حدد يوم وبنروح لهم ونخطب بنتهم. /وعلى طاري الخطبه. قالت ب ابتسامة وهي توجه نظرها ل انهار اللي كانت مشغوله بالاكل/امس اتصلت علي وحده طالبه يد انهار لولدها. وقفت عن الاكل وناظرت زوجة خالها ب صدمة افتحت فمها تتكلم لكن غصت ف بدت تكح وهي تضرب صدرها. ساري اسحبت كاس الماء تصب لها وريان قام من على كرسيه وتوجه لها وبدا يضرب ظهرها وخالها وزوجته يسمون عليها. تنهدت براحه بعد ما اشربت الماء. ريان رجع لكرسي وساري تعدلت بجلستها. ساري/وش يشتغل؟. /دكتور. ساري/وش تخصصه؟. /جراحه قلب واعصاب. ساري/ورتك صورته؟. /اي ورتني صورته. ساري/حلو. /اي. التفت على انهار وقالت/وش رايك اخذه انا. اضحكت انهار وهي تضرب ظهرها بخفه. /اقول اعقلي ي بنت. قال ابوها وهو يشرب قهوته. ابرزت شفتها وقالت/يبا انا ابي دختور مثل انهار. /يابنت عيب. قال ريان وكمل/يبا انا بعد ابي دختوره. انهار حطت يدها على فمها وبدت تضحك وتناظر ريان اللي يقلد ساري قاطع ضحكتها سؤال خالتها وهي تقول/وش رايك ي بنتي موافقه؟. انهار ضمت يديها تحت الطاوله وبدت تلعب باصابعها بخجل/لا خالتي ابي اكمل دراستي. /طيب يابنتي فيه شروط تحطيها ومن بينهم تكملين دراستك واذا ماتبين نخطبك له وبعد تخرجك من الجامعه تتزوجينه. انهار ناظرت خالتها وابتسمت ابتسامة غريبة وهي تقول/شكلك تبين الفكه مني. عقدت حواجبها بتأنيب/لا عمرك تقولين هالكلام غلاتك ب غالة ساري وابي لك الخير مثل مابي ل بنتي وانا ربيتك بنص عمرك ياحبيبتي. وكملت وهي تتنهد/انا ماقصد اني اجبرك بس لاني شفت تخصص الرجال من نفس تخصصك ونفس حلمك قلت اكيد راح يتناسبون مع بعض والرجال معروف وبالاخير القرار لك يابنتي اذا تبينه قولي لي واذا ماتبين ف الامر بالاول والاخير راجع لك. "كلامها صحيح"قالت بنفسها و للاحظات لثواني كانت راح توافق ب ابتسامة خجوله لكن.. تسارعت نبضات قلبها بخوف وتوتر انحبست انفاسها وابتسامتها تحولت ل ابتسامه متوتره. /ل.لا خالتي انا الحين ابي اركز على دراستي والنصيب انا لاحقه عليه و.والحين اعذروني. قالت وهي توقف بسرعه وتركض ل غرفتها. سكرت الباب وقفلته ب انفاس متسارعه احلتت بلوزتها على الارض وطيحت تنورتها على الارض وبقت بملابسها الداخليه. سحبت اقرب شي حاد قدامها وكان مقص صغير للخياطه. اجلست على الارض بدموع منهمره. "كان من الخطى اعترف له كان من اكبر ذنوبي اني اعترف له."كانت تقول بهمس وببكاء خافت وهي تجرح فخذها بالمقص. كانت راح توافق لكن من تحت الطاوله حط يده على فخذها وضغط عليها بقوه وبنظره حاده ناظرها. يبي يتحكم فيها يبي يذلها ويبي يعيشها بحاله نفسيه..من اكبر الاخطاء اللي سوتها انها اعترفت له بحبها النقي والصادق وهو استغل هالحب بقهرها وذلها واللعب فيها كل ما اسمحت له الفرصه رمى عليها كلام ونغزات ماحد يفهمها غيرها. بس هذا مايعني ان تعامله قبل لا تعترف له احسن!لا كان تعامله واسلوبه معها وقح وقاسي بس مع اعترافها لحبه زاد قسوته ووقاحته معاها حتى انه بدا يتمادى بلمس اجزء من جسمها. وعشان كذا. كل ما لمس جسمها وحتى لو كان بالخطا تعاقب نفسها بجرح الجزء اللي لمسها فيه. كان من الافضل لو احتفظت بمشاعرها لنفسها كان ماتعذبت. اوقفها صوت رنين الجوال استدارت براسها وهي تدور مكان الجوال حطت المقص. اجلست على السرير ومسكت جوالها واول ما افتحت الخط تنهدت ب احباط /هاه وش هالتنهيده؟. حاولت تخلي صوتها طبيعي ف ابتسمت/توقعت المطعم اتصل علي. قالت بستغراب/الساعه8الصباح مطعم؟. للحظات حست انها راح تضايقها ف غيرت الموضوع ب/تدرين وش سمعت. كملت وهي تبتسم/زينب صار عندها بنت. توسعت عيونها بصدمه/ايش. ابعدت الجوال وحطتها على مكبر الصوت وقامت لدولابها الصغير اللي كان يحوي ادوات طبيه .. اسحبت الشاش والمعقم ولاصق طبي. /م.متى تزوجت. مشاعر/ماتزوجت تبنت. وكملت وهي تضحك/تبنت بنت يونانيه وتوقعي وش صار بع. انهار قاطعتها/اصبري انا مارح اقدر اتحمل كل هالاخبار على شوي شوي قولي لي اعطيني راحه. بعد للاحظات انهار قالت/يلا تقدرين تقولين لي. مشاعر/زينب اورثت بلمير كل ورثها. اشهقت بصدمة وهي تقول/مجنونه هالبنت. وكملت/و.وحمد وش سوا؟. تنهدت وهي تقول/اليوم شفته وصدقيني لو انا بمكان زينب راح اموت ولا اخليه يمسكني على الاقل راح اموت بسرعه بدون ما اتعذب. /انتي تخوفيني. مشاعر/هذا الصدق انا خفت ومالي دخل. بعد مده من الصمت قالت انهار بثقل انفاس وكأنها تذكرت شي/مشاعر وش بيصير لو يدري انها. انها ب هذاك المكان وش بيسوي فيها. مشاعر/زينب ادرى بالي راح يصير. كانت راح تتكلم بس قاطعها صوت الباب وهو يطق وصوت ساري وهي تقول /انهار امي وابوي يبونك تحت. انهار/مشاعر انا شوي وبتصل عليك بروح اشوف خالي وش يبي. سكرت الخط وراحت تلبس تنورتها بعد ما لفت رجلها بالشاش وبلوزتها. بعد ما افتحت الباب امسكت ساري يد انهار وراحت تركص فيها بين الممرات وتنزلها لتحت. شافته جالس على الكنب بجواله ومتجاهل الباقي وبنفس الشي هي تجاهلته كليا. انهار بعد ما اجلست ناظرت ريان اللي كان يلعب بلايستيشن حس انها تناظره ف التفت وناظرها وقال/تلعبين؟. انهار/مصارعه؟. هز براسه ف قامت بحماس واجلست بجنبه واخذت يد اللعبه وقبل ما تلعب ناظرت خالها وقالت/خالي انت ناديتني. ابعد نظره عن الصحيفه وناظرها/اي حبيبتي لا تقعدين لحالك اقعدي معنا. اتسعت ابتسامتها وهزت براسها . ناظرت ريان وهي تقول/ان فزت عليك راح تعطيني 500. ريان/وان فزت انا راح تخدميني ليومين. اشقهت بتفاجأ وهي تقول/اخدمك؟خيييررر لا غيرها. ريان/مالي دخل انتي تبين شي وانا ابي شي. انهار/انت بكذا تخليني اكسر راسك. ناظرها بنزعاج وهي اضحكت وتقول/يلا شغل اللعبه. .. انهار بصراخ/لااا اصبر عطيني فرصه اهجم. ريان وهو يبتسم ب ابتسامة واسعه/مين اللي بيكسر راسي. ساري/انهار انتبهي بقى لك فرصه. انهار بخوف/ريان ياوسخ عطني فرصه اهجم. ريان/اول عمل لك راح تسوين لي كيكه وبعدين تسوين لي مساج وبعدين تطبخين لي وبفكر اخليك تروشيني وبعد.. توسعت عيونه بصدمة بعد ما صارت الشاشه سودا التلفزيون طفا. انهار وساري وريان ناظروا المكان اللي مشبوك فيه التلفزيون ومين الشخص اللي طفاه. /توقعتها توصيلت جوالي. قال بلا مبلاه وهو يقوم ويرجع يجلس بمكانه ويمسك جواله. ريان بعصبيه/عبدالعزيز انت مسويها بالقصد. /انا مشغول لا تكلمني. رما يد البلايستيشن بعصبيه وراح جلس بعيد عنهم واما ساري وانهار اضحكوا وهم يشوفون ريان . بعد مده من الصمت قالت ام عبدالعزيز/قرب عرس ام عبدالله وحنا للحين ما شرينا فستان. ساري/لا مابي اروح. /وليه ان شاءالله. ساري/زواجهم بالعطله وانا مابي افوت اي لحظه بالعلطه ابي اكسبها نوم. تجاهلتها امها وناظرت انهار وقالت/انهار تبين نروح الحين. انهار/لا خالتي بدري بقى اسبوع على زواجهم وبعدين انا عندي فستان مارح اشري. /انتي وساري لازم اشري لكم فستان جديد. ساري/انا مابي. ابو عبدالعزيز/الا يابنتي لازم انتي واخوانك وانهار لازم تروحون وتشرون ملابس جديده. عبدالعزيز/كلامه صحيح الناس عزيمنا ومن الواجب نروح وانا من الحين مجهز لي ملابس. ريان/ان جت مشاعل انا بجي. ساري وانهار ناظروا ريان معقودين الحواجب ف قال وهو يبتسم/انا امزح. ساري/امي انا بروح بشرط ما نقعد كثير. انهار/انا بروح ان راح ريان. ريان/يعني مارح تروحين)؟. ابو عبدالعزيز/انا اقول كلكم بتروحون وانتهى الكلام. ريان قال وهو يمثل التعب/لا يبا انا حامل صعب حامل تروح. توجهت الانظار له بصدمة ف ضحك عبدالعزيز وبعدها امهم /شكلك ودك يدخل الفنجان براسك. قال ريان وهو يبرز شفته بطفوليه/يرضيك تشوه وجه ولدك الجميل. ساري/اي جمال كل اللي اشوفه وجه بعير. ريان ناظر ساري وقال/بليز الحسودين لا يتكلمون. ساري وهي تبتسم ابتسامة ساخره/انت شفت وجهك بالمرايا؟. ريان/لا تخليني اجيب مناديل المكياج. ساري/انا جمالي طبيعي بس شكلك حسود مني اعذرك اعذرك. ريان/جمال طبيعي؟؟الله اكبر انا لو اشيل المكياج عن وجهك تطلعين سواقنا. ساري/يعني انت احسن؟ انا لو اشيل شنبك طلعت اخت شغلتنا. ريان/مينونه مينونه تغار من جمالي. عبدالعزيز وامه كانوا يضحكون عليهم والاب كان يناظروهم ويبتسم. كان جو عائلي لطيف ومنعش واي احد يشوفهم راح يبتسم معاهم. لكن انهار؟. انهار حست نفسها غلط بينهم حست نفسها شي زايد بينهم حست انها مالها داعي بينهم ف قامت وهي تكتم وتخفي حزنها وألمها ويأسها ب ابتسامة كاذبه. ابلعت غصتها وهي تلف عنهم وتروح. /وين رايحه ي بنتي؟. وقفها صوت خالها الحنون وقبل ما تستدير له ارسمت ابتسامة واسعه. /بروح اذاكر واسوي واجباتي. عقد حواجبه ب استغراب وهو يشوف الساعه ويناظرها/تونا الساعه10 يابنتي لسه عندك وقت طويل. انهار/الماده اللي بذاكرها صعبه يبي لها جهد. تنهد وهو يقول/خلاص يابنتي لا خلصتي انزلي عندنا ولا تقعدين لحالك. وكمل وهو يناظر ريان وساري/ياليت بعض الناس زيك. ريان وساري قلبوا عيونهم على النغزه والنظره اللي ارسلها ابوهم لهم. أمات براسها ب ابتسامه ف درات بظهرها لكن قبل هذا شافت ابتسامته الساخره والخبيثة ونظراته المستمتعه وهو يناظرها متعذبه داخليا. تجاهلته وكملت مشي. .. سكرت الباب واستندت عليه وهي تغمض بقوه تمنع دموعها تنزل /لا تبكين لا تبكين هم ما يستحقون دموعك. . جلست على الارض وانا لا زلت مستنده على الجدار.عاضه طرف شفتي بقوه مانعه دموعي وصوت بكاءي يطلع. /لا تبكين مايستاهلون دموعك. قلت وانا امسح دموعي واضم رجليني على صدري وحط راسي على يديني aforums.graaam.com_images_statusicon_wol_error. هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 720x496. aup.graaam.com_forums_915345_01509819973. (للي مافهم الوضعيه) . ياليت لو يصير عندي عائلة مثل ساري ولو على الاقل ام. انا احسدهم. ليه حياتي خاليه من الحب والعطف والحنان؟ليه حالي مختلفه عن حالهم ليه عندهم اهل وانا لا؟. ليه امي وابوي تخلوا عني؟. ليه؟. ليه؟. رسيل على الاقل عندها اهل مشاعر وسديم عندهم امهم زينب عندها عمتها وجدتها مشاعل عايلتها طبيعيه ورينا ورنا حالتهم احسن من حالتي. طيب ليه امي وابوي ما ماتوا؟. موتهم كان راح يكون عندي اهون واخف. على انهم يتركوني. نبذوني. مستحيل انسى كلام زوجة خالي عن حياتي القاسيه وكيف انهم تخلوا عني. حتى اني سمعتهم بالصدفه لما كنت بعمر ال10سنوات. .. حياتهم كانت كلها حب وعاطفه وبعض المشاكل البسيطه مثلهم مثل اي ناس متزوجه. احملت فيني بعد مرور سنتين من الانتظار. وبعد ما اولدتني. هربت!!. ثاني يوم هربت وبعد اسبوع وصل ل ابوي شعار عن طلب لطلاق من امي. ابوي ما تحمل وراح طلقها وهو كرهه اليوم اللي فكر انها تزوجها. ثلاث سنوات جلست مع ابوي وبعدها. وبعدها. رماني لدار الايتام. كنت صغيره ولا افهم شي عن حياتهم. حياتي مع ابوي كانت جافه وخاليه من العاطفه والحب. حتى انه كان من الكرم منه يوكلني باليوم. واحيانا يتجاهلني واقعد يوم ويومين بدون اكل. رماني كأني قطعه من الالعاب الخربانه رماني كأني شي وانتهاء تاريخه. رماني بكل جفا وقساوة قلب. والادهاء من هذا كله تزوج بعد ثلاث ايام. ونفس الشي مع امي اللي بعد ما تطلقت تزوجت بعدها بشهر. رموني ونبذوني بكل بساطة ولا كأني بنتهم ولا كأني قطعه من قلوبهم وكبدهم. بعد ب ثلاث اسابيع خالي عرف مكاني وبسرعه جابني عنده لان عمومي ارفضوني. وكلني وشربني ودللني ودرسني وجاب لي اغراض كنت احتاجها واشياء ما احتاجها بس عشان مايخلني اناظر غيري ويخلني انسى عايلتي ك.كأني واحده من بناته. يوم كنت صغيره اسالهم متى اشوف ابوي ومتى يجي كنت مشتاقه اشوفه واشوف وش صار معه ونفس الشي مع امي بس زوجة خالي كانت تغير الموضوع وتسالني او توديني ل امكان تلهيني عن اسالتي. وخالي. كان يقول لي"هم مسافرين لا كبرتي راح يرجعون" كان يقول لي بنبره حنونه ويضمني بقوه كأنه يترجاني انساهم. كل لحظة وثانيه ودقيقه وساعه وكل يوم انتظر اني اكبر كل يوم اقوم وانا اعد الايام وكم صرت وكم كبرت. حتى صار عمري10 سنوات. بالصدفه سمعت زوجه خالي تقول ل اختها اللي كانت مبتعثه واللي ارجعت من سفرتها بعد سؤالها المستغرب عني. كانت بالصدفه كانت كانت صدفه وصدمة كبيره لي. مانكر لكم كمية الكراهيه والحقد اللي كنيته ل امي وابوي كرهتهم وكم تمنيت لو انهم ماتوا تمنيت لو ان السماء تنزل عليهم ب صاقعه وتضرب جسمهم وتحرقه. لكن اللي صدمني اكثر. انهم تزوجوا. وكل واحد فيهم عايش حياته بسعاده. وناسيني. هذاك اليوم كرهت حياتي وكرهتهم هذاك اليوم بكيت كثير لدرجه اني مانمت ليومين وبقيتها بكاء. خالي كان يسالني عن السبب ونفس الشي مع زوجه خالي اللي كانت متوتره وخايفه اني سمعت كلامهم. كل اللي كنت اجاوبهم عليه اني تعبانه وان قلبي يوجعني. مرضت وجتني حراره قويه لدرجه اني ماقدرت احرك جسمي. مرت الايام وانا احاول اتناسى وتقريبا ارجعت ابتسامتي ونشاطي وهذا بعد ماصار عمري 12. لكن يوم من الايام. رحت ل مكتب خالي ودخلت اجيب جوال ريان اللي نساه بهذاك الوقت كان خالي محرم علي انا وساري ندخل هالمكتب وانا دخلت على اني باخذه وبطلع بسرعه بدون مايدري. ولكن بالصدفه سمعت اصوات خطواته المستعجله وبخوف مني تخبيت تحت السرير وانا اتمنى يطلع بسرعه. دخل وسكر الباب بقوه حتى اني انفزعت ف حطيت يدي على فمي امنع صوت انفاسي يطلع. بعدها سمعته وهو يضغط على ارقام التليفون وبعد لحظات سمعته يتكلم بهدوء. ما اهتميت لكلامه ف بديت اللعب بجوال ريان . وبعد دقايق سمعته يصرخ بكلام خلاني اتجمد بمكاني. /انتي ما تخافين الله هذي بنتك على الاقل شوفيها. /لا تصيرين زي ابوها عديم الضمير والاحساس البنت مشتاقه تشوف احد من عايلتها ليه انتي كارهتيها؟. قال بغضب/اذا ماجيتي اليوم وشفتيها لا انا اخوك ولا انتي اختي. /ابوها رفض يشوفها وانتي ترفضين لييه؟. /لا مابي اسمعك انتي اللي اسمعيني. /اذا ماكنتوا تبون اطفال بحياتكم ليه جبتوا هالمسكينه؟ليه خليتوها تعيش حياتها شبه يتيمة؟. /كل يوم تسالني متى تجون وتشوفكم تدرين وش احس فيه لا كذبت عليها؟تدرين وش شعوري لا الفت لها قصص عنكم وليتها قصص حقيقه كلها كذب بكذب. /لا انا ماحس ابدا بالثقل معاها انا احس اني فرحان اني ربيت هالبنت معي. /تدرين ايش اتمنى انك ما تعيشين حياة حلوه وطيبه انت وهذاك الشخص اتمنى تعيشون الحياة اللي عطيتوها ل انهار اتمنى تذقون الألم اللي اسقيتوها منه. قال هالكلام وبعدها طيح التليفون بعصبية على الارض بغضب وطلع من الغرفه وهو يسكر الباب بقوه. عيوني حسيتها تنزف دم حسيت بقلبي يتقطع لقطع صغيره. طلعت من تحت السرير ومن المكتب ورحت اركض لغرفتي وبالصدفه اصدمت ب عبدالعزيز. رفعت راسي اناظره ودموعي رافضه توقف كان بهذاك الوقت عمره 22 كنت دايم اتجنبه واتحاشه كنت اخاف منه لانه كان يناظرني بنظرات حاده وغاضبه ف كنت اتجنب الكلام او الاصدام معه. كنت ابكي ودموعي رافضه توقف مهما حاولت اوقف نفسي الا اني كنت ازيد. جلس على ركبته وطلع منديل من جيبه وبدا يمسح دموعي مع نظراته الحاده اللي ماتغيرت. بدون ما يتكلم كان يمسح دموعي ومع كل دمعه تنزل بدالها عشره. قام من على الارض وربت على راسي كأني جرو ك.كأنه يواسيني. بعدها كمل مشي من دون اي كلمة. من هذاك الوقت حبيته. مشاعر الحب اكبرت معي بكل ثاني ويوم مع ان معاملته لي كانت جافه وقاسيه الا اني كنت احبه وحتى جاء اليوم اللي حطيت كل شجاعتي وقررت اعترف له. كان عمري هذاك الوقت16 وكان عمره26. وفعلا اعترفت وياليتني ماعترفت كان اكبر خاطى لي اني اعترفت له ياليت لو انقطع لساني قبل لا اعترف له. وكان رده /كيف تتجرئين وتعترفين لي؟ وابتسم بسخريه وهو يقول/اخر همي ارتبط ببنت تخلوا عنها اهلها. بعدها عطاني ظهره ومشى متجاهلني. صدمة؟ لا كانت اكبر من صدمة. كانت اخر قطعه سليمة بقلبي تكسرت. ماقدرت انام ولا قدرت ابكي تجمدت مشاعري واحسايسي وكرهت اليوم اللي اعترفت له. وبسبب اعترافي. كل ما اسمحت له الفرصه يعايرني ويستفزني ويقهرني ويذلني حتى وصل لمرحله انه يتحكم فيني ويلمس اجزاء من جسمي. حطيت لنفسي عقاب على فعلتي وهي اني راح اجرح اي جزء يلمسه من جسمي حتى ولو كان بالخطا. لكن لكن مانكر اني للحين احبه. انا مريضه وغبيه. .. طلعها من شرودها صوت رنين الجوال ف قامت من مكانها وعيونها منتفخه وحمرا من الدموع. افتحت الخط وهي تغصب نفسها على ابتسامه /هييه ساعه اتصل ولا تردين لييه؟. قالت لها بغضب خفيف ف اضحكت انهار وهي تقول/كنت بالغرفه الثانيه. وكملت/وش عندها العروس متصله علي؟سديم. سديم وهي تقلب عيونها/انا ارمله. /موتيه وانتي للحين ما تزوجتيه. سديم وهي تبتسم/ماعلينا وش تسوين؟. انهار/جالسه اللعب بلايستيشن. سديم بنزعاج/انتي للحين ما تركتي هالالعاب المهم. وكملت ب ابتسامة/دريتي وش سوت زينب؟. قالت وهي تضحك/اي. . . . نهاااااية البااارت . |
التاسع والتسعون بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [باســل] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . #2010/1/2 كانت جالسه على الارض تلعب لبعبتها ووراها سيدرا تظفر شعرها الطويل بظفيره فرنسيه . حست بشي من الفضؤل حول مستقبل هالصغيره وخصوصا انها ابدا ما تكلمت عن الشي اللي تبي تصيره ف مثلا الاطفال اللي بعمرها يتكلمون عن مستقبلهم و ايش راح يصيرون حتى ولو انه تغير مع الوقت. بس زينب ماتكلمت عن هذا ابدا. قالت سيدرا وهي تربت على ظهرها ب ابتسامه /خلصت. التفتت لها وهي تمسك بيدها الصغيره ظفيرتها وتمشي عليها بيدها ابتسمت لها معبره عن شكرها . زينب كانت من النوع الهادى بصغر سنها لكن وبدافع الفضؤل أسالتها/زينب لا كبرتي وش تبين تصيرين؟. ناظرتها للحظات ف ابتسمت وهي تقول بمرح/جنديه ناظرتها بستغراب مع ابتسامه وهي تساله بحيره/ليه؟. /عشان احمي وطني. #بعد سنه ونص. ب ابتسمت وهي تقول لها/زينب لا كبرتي وش تبين تصيرين؟. ابعدت الشوكولاته عن فمها وناظرتها للحظات وبعدها قالت وهي تبتسم/اسافر حول العالم عقدت حواجبها ب استغراب وقالت/ليه؟. قربت الشوكولاته لفمها وقالت قبل لا تاكلها/عشان اساعد المحتاجين. #بعد سنتين. اعطتها شطنة مدرستها ومسحت على شعرها وقالت قبل لا تروح/زينب لا كبرتي وش تبين تصيرين؟. امسكت الباب وافتحته والتفت عليها وقالت ب اكبر ابتسامه/مصارعه. تفاجأت من جوابها ف قالت/ليه؟. /عشان احمي الضعفاء. وسكرت الباب. #بعد ثلاث سنوات. كانت قاعده تقرا كتابها وقدامها سيدرا تناظرها بشرود حست بنظراتها ف اتركت كتابها وناظرتها وقالت/ليش تناظريني؟. سيدرا/لا كبرتي وش بتصيرين؟. ابتسمت وهي تقول/راح اصير اغنى وحده بالعالم. سيدرا/ليه؟. /عشان اتبرع للفقراء والمحتاجين. #بعد ثلاث سنين ونص. سيدرا/زينب. /لا كبرتي وش تبين تصيرين؟. كانت جالسه وتناظر افلام كرتون قاطع حماسها سؤال سيدرا ف ناظرتها وقالت ب اكبر ابتسامه شافتها/انا راح اصير.... - - #زيــنب /حبيبي الصغير طول وصار رجال. قالت وهي تحط يديها على وجه خالد وتحركه بخفه مع ابتسامه واسعه ونظرات لامعه. حط يدينه الكبيره على يديها الصغيره وقال ب ابتسامه/وانتي نفس الشي هذا شكلك ماتغيرتي. لفت يديها حول خصره وضمته وهي بارزه شفتها بطفوليه/يوم كنت صغير كنت لطيف تشبه الارنب ويوم صار عمرك14 تحولت ل وحش كبير حتى صوتك كان طفولي حتى باسل. ربت على ظهرها وهو يقول/شي طبيعي يتغير الولد لكن ان شاءالله بجيب عيال واخليهم كيوت. و فجأة ناظرني وقال لي ابتسامه/صح زياد. وكل الانظار توجهت لي. هذا ال ال ال. اه يارب الصبر. ابتسمت بسخريه وقلت/انت الحين اللقى وحده ترضى فيك بعدين فكر بالعيال. ورد لي الابتسامه ب ابتسامه خبيثه وهو يقول لي/وانا وش احتاج بوحده اذا انت عندي. توسعت عيوني بصدمه حتى اني عجزت اتحرك من مكاني. لكن للعلومية خالد للحين مايعرف اني بنت بس عنده افكار شيطانيه. شفت مهند وهو يتقدم منه بغضب والشرار يتطاير من عيونه ولا مهند كان ورا خالد ماشافه. كنت بتحرك وامنعه عن اللي راح يصير بس سبقني سامي وهو يمسك ذراعه ويبتسم له ويقول/وش رايك نروح لسياره نجيب الاغراض. سحب يده وراح يكمل مشيه لخالد بس هالمره مسكه سامي وقال بشبه رجاء/الاغراض كثيره وثقيله ابي احد يساعدني. ناظر خالد نظره خاطفه ورجع نظره لسامي بعدها تنهد بحده وسحب يده ومشى وراه سامي متوجهين لسياره. ام باسل قالت بانزعاج/خالد مايصير تجيب عيال من ولد كيف كذا؟. خالد/خالتي حنا بعصر التكنولوجيا اقدر اخليه يسوي عمليه ويزرع رح. ضم شفايفه بألم بعد ماداست ام باسل رجل خالد وقالت ب ابتسامه/حبيبي وش رايك ندخل وتعلمني اخبار اختي. خالد بتألم/انتي قويه. ابتسمت له واتجهت لتركي وضمته. الحين خلونا من خالد وكلامه السخيف ونركز على كلمة اختي!!!. ام باسل قالت ل خالد علمني عن اخبار اختي؟يعني ام باسل تصير خالته بس اللي اعرفه ان ام باسل عمانيه. كيف كذا؟. طلعني من افكاري صوت تركي وهو يقول ل ام باسل ب نزعاج خفيف/عمتي انا كبرت خلاص. ع.عمتي؟!!!. اب تركي اماراتي!! وهذي عمانيه؟؟ كييييييف؟. ناظرت فارس اللي كان واقف جني بنظره مستغربه وهو فهم نظراتي لانه قال لي/راح اقول لك لا دخلنا. أمات بالموافقه ورجعت نظري ل ام باسل وبعد ما خلصت من تحيتها لخالد وتركي راحو الشباب يسلمون عليها. - - جلسنا بالصاله وانا اول ما قعدت حولت نظري على الشابين اللي كانوا قاعدين جنب ام باسل وانا اتوقع انهم اخوان باسل. تقريبا لهم نفس ملامح باسل بس الفرق بينهم شكل عيونهم. الشاب الاول واللي اتوقع انه الشاب الاكبر بالعائلة عيونه واسعه ورموشه قصيره وكثيفه لدرجه ان عيونه مكحله وشعر قصير اسود وناعم وطوله اعطيه مابين ال187 ل188. الشاب الثاني واللي اتوقع الوسطي بين الساب الاول وبين باسل عيونه واسعه بس ساحبه ورموشه طويله شعر طويل تقريبا يوصل لرقبه شعره بني عسلي وناعم وتقريبا ملامحه تتشابه اكثر لملامح باسل طوله تقريبا مابين ال186و187. وتوي انتبه انهم كانوا يناظروني الاول كان يناظرني بستغراب والثاني يناظرني وهو يبتسم. اوه شيت. ابعدت عيوني بسرعه عنهم وناظرت اي شي عداهم واخر شي وقفت عيوني عند خالد اللي كان يناظرني بحده. اشفيه هذا يناظرني كذا؟المفروض انا اناظره كذا بعد بعد. ب.بع. د ابعدت عيوني عنه وركزت عيوني على حمد.. راح انتقم من خالد بعد اللي سواه لي قبل ثلاث ساعات بس خليني اللقى الوقت المناسب. والحين بعد ماتذكرت راح اساله الحين التفت على فارس اللي كان جالس جنبي ويتكلم مع فهد بشي وشو هو وقلت /فارس. قطع كلامه وناظرني ف قلت/تركي وخالد وام باسل كيف كذا؟. عدل من جلسته ولف علي وقال/خالد امه تكون اخته كيف طيب؟ جدته تزوجت رجلين اللي هو الجد السعودي وجابت ام خالد والمره الثانيه تزوجت ثاني اللي هو عماني واللي يكون جد باسل واب ام باسل. يعني بالمختصر ام باسل وام خالد ماهم اشقاء اخوات من ام. واو. /وتركي؟ كيف صارت عمته؟. فارس/بعد ما اولدت جدة خالد ام باسل توفت من اليوم الثاني بسبب ضعف جسمها لانها كانت كبيره بالعمر وبعد شهر تزوج جد باسل ب جدة تركي ورضعت ام باسل يعني ام باسل تصير عمة تركي بالرضاعه. معقد لدرجه عقلي بدا يصدع. همهمت له وناظرت فهد ولقيته. يناظرني بنظرات مافهمتها. لكن ماتدل ابدا على الخبث او شي سئ. وفجأة جاني احساس غريب. احساس يوجعني و راح يبكيني. ابتسمت له ورد لي الابتسامة بعد تردد!!!! ليه؟. تسارعت نبضات قلبي حتى انه بدا يزعجني ويوجعني. ف قمت بسرعه وقلت لفارس/بروح اتصل على راشد. امأ لي ومشيت بطريقي. ومع طلعتي من الصاله شفت مهند وسامي يدخلون والتعب على وجههم وبعدها سمعت صوت ام باسل وهي تقول مو مصدقه اللي تشوفه /هاربيت؟. ومدري كيف تغيرت ملامحه التعبانه ل ابتسامة خفيفه يجذب فيها معجبينه. وقفني مهند وهو يقول ويمشي بنفس الوقت/وين رايح؟. /بتصل على راشد قبل شوي متصل علي ولا رديت. قال بهمس وهو يوقف للحظات/لا تتاخرين. هزيت براسي وكملت مشي متوجهه لخارج البيت لحديقة. .. جلست على كرسي وطلعت جوالي وضغطت على رقم راشد. ومن اول رنه رد كنت بتكلم لكن. تجمدت بمكاني. بعد ما سمعت صوته. حطيت يدي على فمي امنع صوت انفاسي المتسارعه بخوف. كان يقول الو الو بعدها سكت وعم الهدوء بيني وبينه. ا.انا متاكده اني اتصلت راشد. اقدر اسمع صوت انفاسه الهاديه بس بعده سمعته يقول بهدوء/انتي ز. حسيت بالدنيا تدور فيني ولو ان راشد ماتكلم كنت راح ابكي وافضح نفسي. قال راشد/زياد؟ شفيك ما تتكلم. وكمل بعد مده قصيره/اها لا هذا اخوي ايه اللي قلت لك عنه اي ههههه. كان يتكلم كأني اتكلم معه وعرفت انه قاعد يمثل عند حمد عشان يبعد الشبوهات عني وعن نفسه. انا ماقدرت حتى اتحرك من مكاني بسبب الخوف والرعب اللي تملك جسمي واحسايسي. بعد فتره من كلامه مع نفسه قال لي/طيب توصل بسلامه وسلم لي على الاهل وتطول هناك عشان الاختبارات وان جو الشباب راح يوصل سلامك لهم يلا مع السلامة. وبعدها قبل الخط. وانا لازالت جالسه بمكاني. اه احس بجفوني تسكر وبعدها ظلام. - - -زينب. سمعت احد يناديني ببرود وبهدوء الصوت ماكان غريب علي ف عشان كذا قمت لقيت نفسي قاعده على الارض وحولي ظلام. -انا بجنبك. قالت والتفتت عليها وناظرتها. وكانت جالسه ومتكئه على الجدار ظامه رجلينها لصدرها وتارك شعرها مفلول مسدول على الارض لابسه نفس الملابس اللي ماغيرتها ابدا كان عباره عن فستان ابيض قصيره وواسع بشرتها ما تغيرت مع انها تشبهني او بالاصح هي انا الا انها كانت تختلف بلون بشرتي. /انا وين. قلت وانا اجلس بنفس وضعيتها. -بحلم. وكملت وهي تناظرني-هم ينادونك وتدرين اصواتهم مزعجه ازعجوني وهم يرددون اسمك بقلق. مادري ليه بس بطريقه غريبه ابتسمت وحسيت بالراحه. -لا تبتسمين ياغبيه. ابعدت ابتسامتي وقلت/طيب. -مارح تروحين لهم؟. هزيت بالنفي وقلت/لا رحت لهم راح يملوني ب أسالتهم. ابعدت عيوني عنها وكملت/وغير هذا انا ما اسمعهم. -تبين تروحين لهم؟. أمات براسي بالموافقه ف قالت-غمضي عيونك. غمضت عيوني وقلت/وبعدين. -اسكتي وراح تسمعينهم. انتظرت لمده بس بعدها مليت وقلت/انتي تمزحين. قالت بحده-قلت لك اسكتي عشان تسمعين اصواتهم وكملت بهدوء-زينب. همهمت لها ف قالت-اسمعيني وركزي بكلامي ولا تنسينه. حسيت بجديه في كلامها وعشان كذا لا اراديا فتحت عيوني ولو ان هي ماصرخت علي عشان اسكرهم كنت راح اشوف انضرب منها. تنهدت وقالت-تذكرين لما كنت بعمر ال9 سنوات. امأت براسي وقالت-راح اعطيكي ذكره صغيره وهذي راح تصير الاخيره اعتبريها هديه مني. وكملت-يوم كنت صغيره اللتقينا بولد كان مقارب ل عمرنا انا وانتي حبينه. -يالصدفه الغريبه اللي اجمعتنا معه بعد مرور سنين. -تعرفين مين يكون؟. ابتسمت وهي تقول-******. فتحت عيوني على وسعها. وشفت الشباب واقفين فوق راسي. انتفضت من السرير وانا اتنفس بثقل. لا لا لا. وش قالت وش قالت. وش الاسم اللي ذكرته اتذكر انها تكلمت بس كلامها طلع مبهم براسي. جلست على السرير وانا احاول اهدي من نفسي. ناظرتهم ولقيتهم يناظروني ابتسمت لهم وقلت/نمت بالحديقه. حمد/المره الثانيه لا صار فيك النوم قول لنا ولا تخوفنا اول ماشافك حارس الحديقة بوضيعتك جاء لنا وهو يصرخ ويقول صديقكم مات. تركي جلس جنبي وقال وهو يتنهد/اكثر واحد فينا خاف مهند حتى رجلينه ما قدرت تشيله. فارس/لا تجبر نفسك على شي ماتبيه اذا فيك النوم قول لنا. /اسف. باسل/يلا قوم تجهز شوي وتبدا الناس تجي. /ب هالسرعه بيجون بدري. باسل/لك ثلاث ساعات نايم اكيد مارح تحس بالوقت. ث.ثلاث ساعاتO. /غريبه احس اني نمت ثلاث دقايق. اطلعوا الشباب وبقا مهند وباسل اللي راح يطلع معهم وقال قبل لا يطلع/اللبس بسرعه ولا تطول. هذا اخر شي قاله قبل لا يسكر الباب. تنهدت وناظرت من حولي اتوقع اني بغرفة نوم الضيوف. رجعت نظر لمهند واللي بشكل غريب هادي. حسيت اني احتاج اساله ف قلت/وش فيك؟ ليش هادي! . للحظات ناظرني وابعد نظره عني ولا تكلم ف قلت بشوية انزعاج/اذا فيك شي قوله من الحين ولا تصير كذا تقلقني معك. قال/حالتك. ناظرني وكمل/تتأزم. ابتسمت له وحسيت براحه لاني توقعت شي ثاني ف قلت/ماتأزمت ولاشي بس لاني اهملت حبوبي لفتره تعبت وغير هذا. تنهدت وقلت/انا كنت نعسانه وماقدرت اتحمل ونمت. كان راح يتكلم ف سبقته ب/يلا الحين اطلع وخليني البس. قمت وقومته معي ودفيته وفتحت الباب وطلعته. مابي اخوفه علي ولا ابي اشغله. والحين بركز على الكلام اللي قالته لي وهمي. مين. مين. اي واحد منهم. احتماليه كبيرة بين سامي وخالد. سامي؟خالد! لو كان حب الطفوله كانت راح تبان تصرفاته او كان دقات قلبي اتجهت له. يمكن يكون فهد!!. لا مستحيل. فهد اول مره اشوفه ولو اني اعرفه قبل لا انسى ذاكرتي ل كان مهند عرفه. سامي او خالد اكثر اثنين يكون واحد منهم. سكرت شنطتي وشلت ملابسي اللي راح اللبسها وبديت افصخ ملابسي حتى صرت عاريه والشي الوحيد اللي يسترني ملابسي الداخليه. الشاش اللي لافته حولي بدا يخرب لازم اشري واحد جديد قبل لا يصير فيها شي. تنهدت بغضب وحده وانا اشوف العلامة الزرقاء المايله للبنفسجي على بداية عنقي هذا الحقير راح انتقم منه وراح اخذ حقي منه بس خليني افضى واوريه. - - #بعد ساعتين. احتجت نصف ساعه اللبسي وعشر دقايق اتاكد من شكلي واحط لمساتي الاخيره. خليت شعري مثل ماهو مع انه قصير والساعات الباقيه اتصلت على مشاعر وكملت كلامي معاها. واكشتفت بالصدفه ان عبدالله راح يجي من مهند وفزاع راح يجي بدال عن حمد اللي انشغل ولا قدر يجي. الاول مالي وجه اشوفه والثاني احس اني راح اموت وانا للحين ماشفته. مشتاقه ل اخوي الكبير انا اعد بالثواني عشان اشوفه. عبدالله كان ب مثابة الاخ الثالث الكبير لي بس بعد اللي قاله لي وانا بجزيرة المالديف مارح اقدر اتقبل اشوفه والاحسن هو ما يشوفني. لمصلحته ومصلحتي ومصلحتة زوجته. غريبة بالسرعه جوا ناس وناس كثيره. اه انا ماني مستعده اشوف ناس غريبه. نزلت مع الدرج واشوف ناس موجودين بالصاله الكبيره بعضهم يشرب العصير والبعض قهوه والبعض يتكلم. ليه بعض الانظار توجهت لي؟لايكون احد فيهم عرفني!!!!!. لازم اسرع بخطواتي. لكن من ناحيه ثانيه ماتوقع راح يعرفوني بسرعه خصوصا اني خليت فارس يصبغ شعري لل الاحمر الناري واطراف بالاسود عكس مهند اللي صابغ شعره اسود واطرافه احمر ناري بس ك احتياط. وتقريبا شكلي تغير بس ان دققت النظر لي وركزت راح تعرفني. توجهت للحديقة وشفت كل الناس متجمعه هناك حتى انه الحديقة الكبيره والواسع واللي تقريبا اعطيها من1000 ل1500 متر مساحته امتلت بالناس. بديت اتلفت يمين ويسار ادور على مهند او على الاقل واحد منهم لكن تعبت وانا ادور ف طلعت جوالي واتصلت على اول رقم طاح عليها عيني. وتوقعوا مين. خالد. كنت راح افصل بس رد بسرعه كأنه ينتظر اتصالي. رفعت الجوال ل اذني وانا اغمض عيوني اخذ نفس وبسرعه قلت/وينكم. هدوء للحظات قبل لا يقول لي/وراك. التفت لوراي و شفتهم واقفين جنب بعض يناظروني. اممم احس اني لبست ملابس الخطا لانهم كلهم لابسين ثوب وشماغ. لكن بطريقة غريبه حسيو بقلبي ينبض بقوه اقصد هذي اول مره اشوفهم لابسين لباس رسمي. باسل وفيصل لانهم كويتين كانوا لابسين الغتره. رائد وفارس ومهند وخالد وسامي لانهم سعودين كانوا لابسين الشماغ. تركي وفهد لانهم اماراتين كانوا لابسين العمامه. احمد لانه بحريني كان لابس الغتره وحمد لانه عماني كان لابس العمامه. ولبسهم كان واحد وهو الثوب معدا الغتره والشماغ . هذي اول مره اشوفهم كذا مرسمين في العاده يلبسون ثوب بس شماغ وغتره وعمامه هذي اول مره. والحين نرجع لموضوعي. ياخي احس اني لابسه غلط كلهم مرسمين الا انا aforums.graaam.com_images_statusicon_wol_error. هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 735x1100. aup.graaam.com_forums_915345_01510416737. هذا كان لباسي. تتوقعون يجي اغير بسرعه؟. اهه تذكرت ماجبت ثوبي. قربت لمهم بنزعاج وقلت/ليه ما قلتوا لي اللبس زيكم. كلهم قالوا لي/توقعناك جبت. لو ماهم مرسمين كان شبعتهم ضرب. قلبت عيوني بنزعاج وقلت/كذابين. ابتسم تركي وقال/انت مغطي علينا. ياهه يعرف كيف يخليني ابتسم). ابتسمت بخجل وانا اقول/ماهو شي جديد. ضحكت على تعبيراتهم وناظرت مهند وقلت/هربيت وش شعورك وانت لابس لبس السعودين بعد مده طويله. قال بغرور/احس اني جملت اللبس بجمالي. ياليتني ما سالته. تجاهلته وناظرت احمد وقلت/فاجأتني ماتوقعت كذا شكلك بالغتره. /وش رايك؟. ابتسمت وانا اقول/اخذت عيوني. ردة فعله جميله وهو يبتسم ب اتساع ويلف بنظره عني معبر عن خجله وسعادته. مع اني مااختلطت كثير مع احمد الا اني اعرفه شخص طيب وعلى نياته وشخصيه خجوله وكسوله. يعجبني قلت لباسل وانا اناظر الحاظرين/عزمتوا كثير ناس حتى ان بعضهم ممثلين ومغنين وشخصيات كبيره. باسل/اي اكيد راح يجون لان هاليوم يتطابق مع يوم افتتاح ملاهينا الاول ل22 سنه. واو. قلت ب حماس وبابتسامة واسعه/متحمسه ازور ملا. عقدت حواجبي بعد ما طاحت عيني لشخص اللي كان ورا باسل كان يتكلم مع اشخاص لكن لف على ورا وناظرني بعد ما حس ان فيه احد يناظره. كنت ابي اتاكد من ان اللي اشوفه والشخص اللي اشوفه. كل الشباب التفتوا لورا باسل اللي استغربوا من نظراتي. مهند ابتسم وقال بصوت خفيف قدرت اسمعه /اخيرا. هذاك الشخص كنت احاول اتاكد اذا كان هو والالا. وثبت لي انه نفس الشخص اللي اشتقت له من سنين. بعد ما ابتسام لي ابتسامته الحنونه. تحركت رجليني من نفسها وبدون ما احس بديت اركض ب اسرع ماعندي لهذاك الشخص اللي طال انتظاري واشتياقي. صرخت وانا اركض اناديه ب. اخوي الثاني الكبير والاب الحنون. /فــــزااع. فتح لي يدينه مرحب بالحضن الكبير. . . نهااااية البااارت ... |
بارت المية بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [قــرار] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . مر وقت طويل عن اخر مره شفته فيها متى كانت بالضبط سنه؟سنتين! ثلاث سنوات؟. لا كانت اربع سنوات. اربع سنوات ماقدرت اشوفه واللي كان يوصل بيننا الجوال. الشي الوحيد اللي كان يخليني اتاكد انه حي الجوال. للحين اتذكر اليوم والساعه اللي سافر فيها وللحين اتذكر كلماته قبل لا يعطيني ظهره ويسافر. السبب اللي خلاه يسافر ويغيب هالمده للحينه مجهول حاولت اعرف السبب بس ماقدرت لا سألتهم يقولون لي "اشغال" اشغال؟ اشغال اخذت منه اربع سنوات بدون ماشوف؟. الحين راح احط كل تركيزي عليه ولاشبعت منه راح افكر واللقى السر اللي خلا كل من حمد وعمتي وجدتي يكذبون علي. وقريبا. - - #زيـنب وبعد طول انتظار شفته. الاخ الثاني. فزاع. صحيح اغلب الانظار توجهت لي بس تجاهلتها كل همي اني اتمسك بفزاع واشكي له كل اللي صار معي ولي. فتح يدينه لي منتظر الحضن الكبير وانا بكل قوه رميت نفسي عليه. اخيرا اخيرا - - سكرت كتابها وحطته على الطاوله وقامت وهي واخيرا قررت بعد مرور يومين كاملين. صحيح راح تتألم من قراراها وراح تجيب لنفسها المشاكل وخصوصا انها راح تدخل شخص ماله علاقه بالي هي فيه. لكن عشان تتخلص من اللي هي فيه اتخذت القرار بعد يومين من المشاكل النفسيه اللي مرت فيه بخلال اليومين. وقفت بعد ما شافتهم مجتمعين على الطاوله للعشا معدا خالها وزوجته واللي تقريبا راح يجون بعد شوي تنهدت وكملت طريقها. ابتسمت بعد ماشافت ريان وساري يتهاشون كل عاده. اجلست جنب ساري وهي تقول/توم وجيري كل عاده. ساري وهي تناظر ريان بحده/بسم الله علي انا اصير مع اي احد جيري الا هو. ريان قلد ساري وهو يعفط وجهه بعبوس. اضحكت انهار عليهم ف قالت/ريان تدري لو انك بنت كان تزوجت انت وساري رجال واحد. ريان حط يده على صدره وساري حطت ملامح التقزز بوجهها وهي تقول وتأشر على ريان/معليش حبيبتي لا تظلمين زوجي المستقبلي بذوقه لو تزوج هذا راح يصير ذوقه مخيس. ريان بتقزز/اكيد حبيبتي لو شافني راح يجي للحلوات مثلي مو للقبيحات مثلك. ساري وهي تحط اصبعها بفمها/بليز لا تخليني استفرغ. ريان/قول الحق فضيله انا ماقلت شي خطا اكيد بيترك الشين مثلك ويجي لزين مثلي انا. ومن هنا بدت مشادات الكلام بين ساري وريان وكل واحد فيهم كان يرمي كلام يضحك وتعابيراتهم اللي كانت تضحك انهار اللي كانت تمسك بطنها من الضحك على الاثنين. عم الهدوء بالمكان بعد ما ضرب يده بالطاوله بحده وصوته وهو يقول بصراخ/خلاص. انهار ابلعت ريقها بفزع ونفس الشي مع ساري اللي انفزعوا من صوته واما ريان عقد حواجبه بنزعاج وهو يقول /وش فيك افزعتنا. /ازعجتوني اسكتوا ولا قاموا عن وجهي وروحوا اللعبوا هناك وانت. كمل بحده/ليه ما تعقل وتصير ثقيل بدل هالضحك مع البنات. قلب عيونه بملل وهو يقول/اذا الثقل يخليني زيك مابي خليني اصير مثل الاطفال احسن. زادت تعقيد حواجبه وكان راح يرد بس سبقه ابوه وهو يجلس ويقول بستغراب/شفيكم ليه هالاصراخ. ساري/عبدالعزيز نفسيه. حول نظره لساري بعيون تقدح شرار ف ابعدت نظرها عنه وناظرت انهار ب ابتسامة متوتره. ابوعبدالعزيز/شفيك ياعزيز خليهم يضحكون ليش تخرب عليهم. (تعبت وانا اكتب اسمه طويل بختصره عزيز.) /ماقلت لا يضحكون بس ريان كبير وش له بالاطفال يضحك معهم كنه طفل. طيرت انهار عيونها وناظرت عزيز بنزعاج/اطفال؟ للمعلومية انا وساري صارت اعمارنا بال19 الا اذا. ابتسمت بسخريه وهي تقول/الا اذا شفت نفسك شايب ف هذا شي ثاني. تفاجأ كل من ريان وساري وخالها لان من المعروف ان عبدالعزيز يكره احد يجيب طاري عمره . وللحين ماحد يعرف وش السبب ف مثلا مره من المرات سألت ساري بفضؤل عن عمره ف ناظرها بحده وقال/وش لك دخل بعمري روحي انقلعي ذاكري. حتى انه قام وطلع برا البيت منزعج. ومره من المرات قال ريان وهو يمزح مع عبدالعزيز ب/لو بيحطون احد بالمتحف ف راح يحطون عبدالعزيز. وكمل وهو يضحك/بسبب عمره الكبير تدرون عمره من عمر الفراعنه. ولو رحمة ربي فيه كان المزهريه دخلت بخشمه. ومن ذاك اليوم ماحد تجرا احد يذكر عمره حتى امه وابوه ولا احد فيهم. انهار كانت تعرف ان عبدالعزيز ينزعج من الاشخاص اللي يذكرون عمره او يسالونه عنه حتى انها كانت موجوده بيوم اللي كان راح يدخل فيه ريان المستشفى بسبب المزهريه. بس اليوم زلت لسانها وتمنت لو تقدر ترجع بالزمن لورا على الاقل لو تنشق الارض وتبلعها احسن من النظرات اللي ناظره لها. ناظره بنظرات قاسيه وكأنها شافت نفسها وهي تتعذب بداخل عيونه ب ابشع الطرق. ابلعت ريقها بصعوبه وهي تحاول تحافظ على ابتسامتها الساخره. تفاجأت من ابتسامته المفاجأة وخافت اكثر من نوع الابتسامة حتى انها نزلت راسها بخوف وهي تسمع نبضات قلبها العاليه. ساري حست بالخطر ف قالت وهي تلطف الجو/عزيز ما اقول الا الله يعين اللي راح تحبك. هي حست هي متاكده ان ابتسامته زادت بعد ما قال/فعلا؟ ياليتهم يسمعون لانهم راح يتعذبون معي وعلى فكرة انا مارح اعطي قلبي الا البنت الكامله مايصير في شي ناقصها. ضمت شفايفها بحزن وبغصة والحين وعلى ذكر الحب. ارفعت راسها وناظرت زوجة خالها ونادتها ناظرتها زوجة خالها منتظره تتكلم ف قالت /تذكرين الدكتور اللي قلتي لي عنه؟. امأت براسها ف قالت انهار ب ابتسامة/موافقه. وكملت وهي تتنهد/اتمنى بس انك ماعطيتهم ردي القديم. لحظة صمت مرت بينهم قبل لا تبدا اصوات صراخ ساري وزغاريد خالتها وابتسامة ريان وخالها. هم افرحوا لها اكثر من فرحها. قال خالها وهو يبتسم/على البركه يابنتي زوج الصالح ان شاءالله. وقال ريان وهو يحط يده على قلبه بدراميه/لا ما اصدق مين اللي راح اللعب معه بلايستيشن تكفين عطيه لساري وخلينا نتفك منها وخليكي انتي موجوده معي. ساري قالت لريان/معليش ماقدر افهم لغة القرود. وناظرت انهار وقالت ب فرحه/خلينا نروح نختار لك الفستان. اضحكت انهار وهي تقول/بدري. قالت زوجة خالتها وهي تدمع عيونها/وهذي اول بناتي بتتزوج الله يتمم لك على خير يابنتي مع ان والله ماودي تتركينا. قال ريان/بسم الله عليها وهي وين رايحه تلقينها من اليوم الثاني تطق بابنا وهي تبكي وتقول اشتقت لكم. ساري/صادق ريان. قال خالها/واذا تبين كل يوم نوديك لها. ريان/عشان تزعجون زوجها المسكين هو شكله بيبعدها عنكم. وناظر انهار وكمل وهو يغمز ب ابتسامة/عشان ياخذون راحتهم. نزلت راسها بخجل وهي تضحك واما خالها رمى الملعقه على ريان وريان قام وهو يضحك. استغربت من هدوء عبدالعزيز ف ناظرته بنظره خاطفه ابتسمت بسخريه بعد ماشافته ياكل من صحنه غير مبالي بالي يصير رجعت نظره لطبقها بحزن. يعني وش كانت تتوقع منه. ... #الساعة1:9ص /شوفي شوفي هذا الفستان يجنن خلينه نشريه. انهار قالت بملل/ساري تونا على الفستان. هذي المره الالف اللي تقول فيها انهار لساري توقف من اول ما خلصوا من الاكل سحبتها للغرفه وفتحت الاب وبدت تتصفح عن صور الفساتين. ساري/البنات يحجوزن فساتين وهم للحين ماحد طلبهم خلينا على الاقل ناخذ فكره. انهار تنهدت بتعب وناظرت الصوره اللي فيها الفستان اللي اختارته ساري لها واللي كانت عباره عن قالت وهي معقده حواجبها/مو كأن الفستان شوي عاري. ساري/لالا مو عاري يجنن وبعدين اذا عاري هذي مره وحده بالعمر سوي كل شي باليوم. انهار/لا صعبه كله عاري. ساري/لالا ماهو عاري خلينا نطلبه دامه متوفر هااه هاهه تكفيين. تنهدت وهي تقول/خلاص حطيه بالمفضله لا صار وقت الزواج راح نطلبه. ابتسمت ساري وهي تقول بهمس/يسس. ابتسمت انهار ورجعت نظرها للصور ومن بين الصور اضغط ساري على صوره لفستان وقالت وهي تناظرها/هذا راح نخليه لشبكه. قالت انهار وهي تمعن بالفستان/اي حلو وناعم. ساري/راح اطلبه. وكملت/بقى شكل التسريحه والكعب والشنطه والمكياج والذهب والاكسسوارات والقصر. قالت انهار/متحمسه اكثر مني وكملت وهي تبتسم/لهدرجه تبين الفكه. كانت تمزح كانت تضحك مرة فترة على الهدوء تفاجأت من ساري وهي تبكي بصوت عالي. حتى ان انهار انفزعت توقعت انها قرصها شي او شي خوفها او اي شي. صوتها كان عالي لدرجه ان خالها وريان وزوجة خالها وعزيز افتحوا باب الغرفه منخرعين من صوت ساري الحاد. كانت ضامتها بقوه وتهمس لها بكلمات تهديها وساري مواصله بكاءها الحاد. قال ريان منخرش/وش فيها. ناظرته بمعنى"مادري" ف قال عبدالعزيز بحده وغضب/وش سويتي لها. ابلعت ريقها بخوف من عبدالعزيز وقالت بنفس ثقيل/كنا جالسين على الاب توب نشوف صور الزواج وبعدين شافت صوره وبعدين وبعدين. عقدت حواجبها ونزلت نظرها لساري اللي كانت ضامتها بقوه وتبكي بصوتها الحاد. تنهدت بعد ما عرفت السبب ف بدت تطبطب على ظهرها وهي ترسم ابتسامة خفيفه وبنظره حزينه على عيونها العسليه الفاتحه. هي بكت عشانها بكت لانها راح تروح بكت لانها ماتبيها تروح. بنت خالها بكت عشانها وامها وابوها تخلوا عنها بدم بارد. شي يضحك. قالت بصوت هامس وهي تضحك بخفيف/اللي يشوفك الحين يقول اني مارح اشوفكم. زاد حدة صوتها وصراخها ف غطى ريان اذانه وقال بألم/اهه اذاني احس راح ينفرجن. زوجة خالها اسرعت بخطواتها ل انهار بقلق وخوف على بنتها وعلى بكاءها الغريب واللي ل اول مره بحياة ساري تشوفها تبكي. اجلست جنب انهار وحاولت تفك ساري عن انها بس كانت لاصقه فيها ورافضه تتركها ف استسلمت امها وقربت لها وبدت تسالها عن سبب بكاءها الحاد ومع كل سؤال كانت تزيد ف بدت تهديها. قالت وهي تبكي وتشاهق/يمه..زوج. ي. ا.نهار لريان. وقالت وهي تناظرها/مابي انهار تبعد عني مابيها تترك البيت خليها تتزوج ريان. بغضب خفيف ضربت زوجة خالها على ظهر ساري وقالت/وهذا سبب صياحك انا قلت فيه شي. قالت وهي تهز بجسمها كله/مابيها تبعد عن البيت قولي لها تتزوج ريان. وللمره الخامسه تنهدت انهار وهي تقول ب ابتسامة/ان ما تزوجت انا انتي راح تتزوجين وتتركين البيت. ناظرتها ساري وهي تبكي الدموع تسيل وتقول/عادي نتزوج نفس الرجال. زوجة خالها وخالها حطوا ايديهم على روسهم من الصداع اللي جاهم وريان وانهار انفرطو من الضحك ف قال ريان وهو يضحك /تدرين انك حلم كل رجال. ناظرت ريان بحده وهي تبكي ورجعت نظرها ل انهار وهي تقول ولازالت تبكي/خليني اعيش معكم لا تزوجتي. وقفت عن الضحك وناظرتها وتبتسم/لا عشان تخطفين زوجي لا معليش انا اغار انتي حلوه وراح يتزوجك ويتركني. قال ريان وهو يضحك/ماعليك ان شافها راح يحسبها اخوك ههههههه. ساري كانت راح ترد عليه بس قالت انهار وهي تبتسم وتناظرها/زوجي دختور ماصدقت احد يجيني دختور. قال ريان وهو يضحك/اه يارب يقوم حظي وتجيني دختوره زيك. ناظرته انهار وهي تضحك/ياغبي انت تروح لها مو هي تجيك. ريان بتفاجأ/اي صح. .. #بعد نص ساعه. قالت ساري وهي تمسح دموعها/تعالوا شوفوا الفساتين اللي اخترتها لها. ب استسلام جوا لها واقعدوا جنبها. ناظرت عبدالعزيز اللي كان واقف ومتكي على الباب ضام يدينه على بعض وحاطهم على صدره ويناظرهم بسخريه. كان واضح انه مارح يجي ف ناظرته وقالت وهي تبرز شفايفها وتدمع عيونها/تعال. تنهد بحده وراح لهم. جلس ورا انهار بالضبط وتعمد انه يقرب لها اكثر ب حجه انه مايشوف. انهار حست بالضيق ف ابعدت شوي عنه وناظرت الاب. قالت ساري وهي تطلع صورة الفستان الاول لزواج وتناظرهم بحماس وتقول/شوفوا هذا راح يصير فستان الزواج وش رايكم فيه. قالت امها/بس مو كأنه شوي عاري. قالت انهار بسرعه/قلت لها وهي تقول لا حلوه وهي اصلا مره وحده بالعمر تفاهمي معاها. تنهدت زوجة خالها لانه تدري لو تناقشت معاها مارح يخلصون ولو بعد اسبوع. خالها قال/اي هو صح عاري بس حلو. ريان/حلو مره واحسن شي فيه انه يبرز جسم. ناظر انهار وقال وهو يبتسم ابتسامة خبيثه/زوجك راح يسيل لعابه. حطت يديها على وجهها بخجل وهي تغمض عيونها واما زوجة خالها اقبصت ريان مع فخذه خلته يصرخ بألم وهي تناظره بحده. ساري ناظرت عزيز تنتظر رأيه فيه ف قال/مو حلو. قلبت عيونها بنزعاج ورجعت نظرها للاب وحطت على الصوره الثانيه وقالت/هذا الفستان لشبكه وش رايكم. كلهم عبروا عن اعجابهم معدا عزيز اللي قال/مو حلو راح يطلعها سحليه. ساري وانهار تجاهلوا كلام عزيز ف قال قبل لا توخر الصوره/لا لحظه خليني ادقق فيه. قرب بجسمه قاصد ان صدره يلامس ظهر انهار الا انها كل ماقرب هي تبعد حتى وصلت حدها ف استسلمت وهي تغمض عيونها بغضب بعد ما حست فيه وهو يلصق صدره بظهرها ويقرب راسه لحد اذانها حتى انها تحس ب انفاسه يضرب اذانها. ماحد كان يلاحظ لانهم كانوا مشغولين بالصوره ومع كل تعليق يقولونه. تقشعر جسمها بعد ماحست فيه وهو ينفخ باذانها ف حطت يدها على اذانها وناظرت بخجل وغضب. كان يناظرها وهو مبتسم بخبث ف رجعت نظرها للاب بغضب. ساري/ايوه وش رايك. /مثل ماقلت سحليه. ساري ناظرته بنزعاج ورجعت نظرها لاب وغيرة الصوره. قالت ام ساري/يلا الحين كل واحد على غرفته صارت الساعه 2:30 الفجر لا أذن راح اقومكم تصلون. كل واحد قام معدا ساري اللي قالت/لا مابي ابي انام مع انهار. قالت امها/ساري روحي لغرفتك ولا تخليني ازعل منك. نزلت راسها ب استسلام واخذت الاب حقها واطلعت . قالت زوجة خالها بستغراب وهي تناظر عزيز اللي كان واقف ويناظر انهار/مارح تطلع؟. مشى وهو يتعداها ويقول/الا. اطلعت وسكرت الباب. واما انهار قامت راحت لدولابها وطلعت ملابس نومها اللي كان ثوب(قميص) خفيف ابيض طويل كان شبه شفاف وتقربيا حملات صدرها كانت باينه. قفلت الباب وارجعت تفصخ ملابسها وتلبس ثوبها رمت ملابسها على الكنب بأهمال. لفت نظرها اسلاك الاب توب ف رمت نفسها على السرير بتعب وهي تقول/دايم تنسى اغراضها عندي. وكملت وهي تتثاوب/بكرا راح تجي وتاخذهم. بدت عيونها تغمض بالتدريج حتى غمضتها بالكامل مرحبه بنومها الطويل. ساعه ونص حتى افتحت عيونها بكسل بعد ماسمعت صوت الباب ينطق بخفيف متواصل. اغصبت نفسها تقوم من على سريرها وتتوجهه للكنب تاخذ الاسلاك الاب وهي مغمضه عيونها بنعاس. خايفه ان تفتح عيونها يطير النوم. افتحت القفل وافتحت الباب مدت يدها اللي فيها الاسلاك وقالت بنعاس وهي تتثاوب/لا تنسين اغراضك عندي ولا تزعجيني ب هالليل. افتحت عيونها بنص فتحه بستغراب بعد ماحست ان الاسلاك ما انخذت منها . "ساري ماهي ب هالطول" قال بنفسها بفزع وهي ترفع راسها بخوف لطول الفارع اللي كان واقف قدامها. ارتجف جسمها بخوف بعد ماشافته واقف يناظرها ببرود. اخفت خوفها وقالت بشبه قوه وبهمس وكأنها مو هامه شي/وش تبي. كانت بنظره ارنب يحاول يكون قوي ارنب يرتجف من الداخل وهذا. اعجبه. ابتسم ابتسامه واسعه مع اني عيونه ماكانت تبتسم ابدا كانت بادره. صفارات الانذار بداخل اشتغلت وك ردة فعل كانت راح تتعداه وتركض بس فجأها وهو يمسكها من ذراعها ويرميها لورا تطيح على الارض. دخل لداخل الغرفة وسكر الباب بهدوء وقفله تحت نظراتها الخايفه كانت تبي تصرخ بس لسانها خانها ورابط نفسه من الخوف. نزل نظره لساقها اللي انكشف نصه بعد ما دفها ف ابعد نظره عنها وقال وهو يجلس على السرير ب حزن مصطنع /تؤ تؤ راح تتزوجين وتخليني بدون احد؟. كانت قاعده بمكانها وعلى نفس الجلسه اللي رماها عليها عيونها معلقه على الباب هي تدري اي شي تسويه راح يوديها ل اكبر داهيه بحياتها ف فضلت انها ماتتحرك من مكانها او تتكلم. قال مكمل بسخريه/مين اللي راح تضحكني بكلمات الحب الغبيه اللي تقولها لي عنها مين اللي راح تناظرني بنظرات الهايم والاحلام السخيفه. حبها صار غبي بنظره واحلامها الورديه كانت سخيفه بالنسبه له. هذا ألمها وحزنها . ناظرته بسخريه وهي تقول/على الاقل راح يصير فيه احد ياخذ مكانك وحبك انا صايره اعد بالايام والثواني عشان اتخلص منك ب اقرب وقت. ضحك بسخريه وهو يقول/تتخلصين مني؟؟. اهه لا تخليني اضحك اكثر من كذا. قالت بغضب/كان من الخطأ اني احبك واكبر خطأ اني اعترفت لك مثل الغبيه اللي كانت تتخيل حب متبادل. تنهدت بأسى وهي تكمل/نوعي من الرجال غريب كان من المفروض احب شخص مثل شخصية ريان او ريان نفسه. ماتدري متى وكيف ووشلون صارت معلقه على الجدار وهي محاصره بين ايدينه اللي كانت رافعتها. توسعت عيونها بخوف بعد ما استوعبت الموقف اللي هي فيه. قال بحده وغضب وبهمس/انتي راح تبقين لعبتي اللي راح اتسلى فيها طويل حياتي وحياتك حتى لو تزوجتي وجبتي اولاد راح تكونين اللعبه الخاصه فيني. رفع نظره لها وابتسم بخبث وحده/حتى لو اضطريت اقول لزوج المستقبل. وكمل وهو يقرب لها اكثر/ان شفت حركه ما اعجبتني منك له قدامي حينها لومي نفسك بالي راح يصير لك. وكمل وهو ياخذ نظره خاطفها على جسمها/ان شفتك لابسه فستان مثل هذاك اللي ورتنا ايه ساري راح. ابتسم ب اتساع/........... احبست انفاسها بخوف وهي تسمع كلمته ف بدت تتحرك يمين ويسار تحاول تبعد عنه. قرب لها اكثر وعض كتفها من الامام بقوه حتى حس بطعم الدم من فوق الثوب الشفاف. وقفت عن الحراك واطلقت صرخه قويه مكتومه معبره عن ألمها الحاد. ابعد عنها وخلها تطيح على الارض بقسوه واما هي امسكت كتفها وعيونها تنزل منها الدموع. قال قبل لا يسكر الباب ببرود/تذكري كلامي. هذا اخر شي تسمعه قبل لا يتسكر الباب. قلبها بدا يوجعها واحسايسها ف بدت تبكي مو عشان العض لا عشانه عشان كسر قلبها للمره الخمسين. - - #زينب. . نهااااية البااارت . |
البارت مئة وواحد بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [باسل3] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . /انتي ماتغيرتي. قال لي وهو يبتسم ويلف يضمني. نزلني ومسك يدي ومشى لين ابعدنا عن عيون الناس. وقف قدامي وناظرني ب ابتسامه وقال لي/سكرتي الحلوه. لكمت صدره وقلت بعبوس/اربع سنوات ماقدرت اشوفك وهذي كلما..ت.ك. بلعت غصتي بمراره وانا اناظره بعتب . قال/انا اسف راح تكون اخر مره اغيب فيه ب هالمده. كمل وهو يدخل اصابعه النحيفه بشعري ب ابتسامة/الشعر الطويل احيانا يظلم الجمال. /انت تدري وش صار فيني بعد مارحت؟تدري وش قالوا عني بعد مارحت؟ لا اكيد ما تدري ولافكرت تجي وتسال عن حالي عن حال بنت خالتك الوحيده. تنهدت بحزن وقلت/على الاقل قول لي وشو عذرك حتى لو كان سخيف انا انا راح اسامحك. ناظرني بهدوء وقال/انا اسف. صار عندي فضول اكثر من قبل. وانا متاكده انه شي كبير لدرجه فضل انه يعتذر لي على انه يقول لي. /ليه رفضت تشوفني يوم جيت ل بريطانيه؟. ابعد عيونه عني وصدني.. كرهه سوالي.! /زينب. انحنى لمستواي وهمس باذاني/الاسبوع الجاي راح اخذ لك اجازه واحجز لك بالفندق جدتك وعمتك ماهم قادرين ينامون مشتاقين لك و. وقبل ما اتكلم كمل وهو يتنهد/بنتك تبي تشوفك. (يقصد بلمير) ناظرته ف قال/انا مشتاق لك بقد ما تتصورين بس الحين خليني انتهي من الي عندي واخذك للبيت واشوف احاولك. حضني بقوه وقال/ماودي ابعد عن قطعت قلبي بس الظروف جمعتني معك بوقت الخطا. ابتعدت عنه وقلت/راح انتظرك. امأ وبعدها رفع راسه وناظر الاشخاص الي وراي وبثواني شفت مهند يحضن فزاع بقوه. علاقة فزاع ومهند اقوى من علاقه حمد ومهند هذولي الاثنين كانوا مثل الاب والابن خصوصا ان مهند تيتم معي وصار بدون اب وولد وحيد فزاع كان بمثابة الاب لمهند وانا بالنسبه لي حمد كان بمثابة الحياه لي. ابتسمت على منظرهم الحميمي ف درت بظهري ومشيت وانا منزله راسي مريت من عند الشباب بس ماعندي الوقت اني اصير معهم ولا لي نفس اتكلم معهم لانهم راح يسالوني اكثر سؤال انا اكرهه وهو "وش العلاقه بينك وبين عايله اورباد." (آل الاروباد اسم عائلة امي) .. كنت امشي بين الحاظرين واناظرهم واكتشفت شي غريب واستغربت ان فيه اشخاص معروفين عالميا واشخاص ذو سلطه عاليه حتى ان فيه خمس امراء من دول العرب حاظرين. الي اذكره ان ابو باسل عنده شركه ترفيهيه معروفه ب اسم ميقالدن واسم اول مشروع له بنفس اسم الشركه والي اتذكر انها مجمع ملاهي تعادل ضخامة ملاهي ديزني. انا متحمسه اشوف شكل ابو باسل اتوقع ان له نفس ملامح باسل الهادئه. وقفت عند طاولة الحلا والقهوه والي توصل ل اخر حديقة البيت ناظرت بالطاوله نظرات حالمه . وش اخذ وش اخلي. حتى قلبي مايطوعني اشبع واخلي نصف الحلا يروح عني. وحتى فشله اخذ اكثر من سبع صحون واتنقلهم معي. والحين. مين اسمع بطني ولا عقلي؟. اكثر شي اكرهه اتخير بينهم واصعب اختيار من الناحيه العقليه راح يناظروني الناس وانا اكل ومعي هالصحون ومن ناحيه بطنيه بطني راح يأنبني اذا تركت هالاشياء الحلوه. بلعت ريقي وانا اناظر بطرف عين من حولي ولقيت اكثر الناس مشغولين و واخيرا اقدر اخذها فرصه واكل براحتي). يعني بكل الاحوال مارح يأثر شي صح؟. #بعد نصف ساعه. سحبت منديل الي على طرف الطاوله ومسحت فمي فيه ناظرت اخر قطعه من كيك الشوفان بالصحن اخيرا بعد ما اكلت من كل صحن اربع قطع خمس قطع وصلت ل اخر الطاوله واخر حبه من كيك الشوفان. عقدت حواجبي بنزعاج بعد ماشفت يد ثاني غير يدي لامسه كيكتي . رفعت عيوني ل صاحب اليد وكانت لبنت اطول مني. رجعت عيوني لكيكتي وليدها الي مليانه خواتم ورجعت عيوني عليها وابتسمت وهي ابتسمت لي ف قلت لها ب ابتسامة /اول من لمس الكيكه انا ف هي تصير من حقي. قالت لي ب ابتسامة وصوت ناعم/بس من ناحية ثانيه من الاخلاق والنبل انك تخليها لبنت تمكست فيها. قلبت عيوني وانا اخفي ابتسامتي. نبل؟اخلاق؟هه قانوني بالاكل يقول"لا للاخلاق والنبل" /بقانوني مافي شي اسمه نبل واخلاق ف عشان كذا هذي كيكتي لو سمحتي ابعدي يدك عنها. انمسحت ابتسامتها وحطت ملامح منزعجه وهي تقول/وين اخلاق الشباب هالايام.ابعد يدك هذي حقتي انا لمستها اول. انا مستعده اقاتل طويل حياتي عشان هالكيكه. قلت بنزعاج/هذي كيكتي وانا حطيت يدي عليها اولا ابعدي يدك النحيفه والناعمه عنها. انا متاكده اني ما مدحتها لاني وبشكل غريب شفتها تبتسم بخجل. شفيهم بنات هالايام؟. ناظرتها من فوق لتحت شعرها طويل اشقر عسلي وحنطيه البشره عيونها متوسطه الحجم وروموش كثيفه والي اتوقع انها حاطه رموش صناعيه وفستان طويل وسيع من تحت وضيق من فوق بنصف اكمام ومغطي ظهرها ويديها شال اسود شنطه صغيره حمرا تتوسطها جوهره كبيره بيضاء ماسكتها بيدها الثانيه. رجعت ناظرت عيونها ف قلت ب ابتسامة ساخره/الموضه الجديده يحطون الروج بالاسنان. ابعدت يدها عن كيكتي وحطت يدها على فمها وهي عيونها متوسعه من الخجل. اخيييرا). سحبت كيكتي وابتعدت عنها خطوات وقلت وانا اضحك/انا امزح. درت بظهري ورحت اركض بكيكتي وانا اضحك. كانت واقفه بمكانها متفاجأة تناظر المكان الي هرب فيها هذاك الشخص الي سرق كيكتها مع انها هي الي حطت يدها اولا عليها. /بس هالمره راح اتنازل. ابتسمت ودارت بظهرها ومشت حتى اختفت بين الحظور. . . ناظرت وراي ولا لقيت احد ف وقفت وانا اتنفس براحه. توقعت راح تلحقني). مشيت ب اتجاه الكراسي وجلست عليها وحطيت كيكتي الي كنت احافظ عليها وانا امشي وكأني احافظ على روحي. حطيتها على بحضني وسحبت الملعقه الي اخذتها وانا اركض من الطاولات. /زياد؟. واول ماكنت باكل قطعه من كيكتي سمعت اسمي ف رفعت راسي وناظرتهم. ابتسمت بتوسع وانا اشوف عبدالله وعبدالرحمن ومشعل وياسر مع بعض. عبدالرحمن وعبدالله لانهم قطرين كانوا لابسين العمامه. وياسر لانه سعودي كان لابس الشماغ واما مشعل لانه كويتي كان لابس الغتره. كلهم كانو لابسين ثوب ابيض مع انهم كانوا يلبسون بالمدرسه بنطلون وبلوزه ونادرا ما اشرفهم لابسين الثوب. بديت احس بالخجل من اللبس الي لابسته. وقفت بسرعه وانا مبتسمه ونسيت ونسيت ونسيت كيكتي . الي كانت بحظني. نزلت راسي وعيوني ببطى ونفس الشي مع الشباب الي نزلوا راسهم لكيكتي الي انصفقت بالارض مع الصحن. #.. كانت تناظر كيكتها بملامحه خاليه من التعابير. عبدالله حس بالخطر ف قال/ياه فجأة تذكرت اني نسيت اجيب جوالي. دار بظهره وراح بخطوات سريعه. مشعل ضحك ب ضحكات خفيفه متوتره وقال/يااه تذكرت اني ابوي اتصل علي يلا معسلامه. اسرع بخطواته مبعد عن زياد بعد الاحساس الغريب الي حس فيه. عبدالرحمن مسك ذراع ياسر ومشوا بخطوات بطيئه مبعدين عن زياد. كانت جالسه تناظر كيكتها الي راحت ضحيه خطا منها. كانت تناظرها بحسره وألم. مدت يدها ومسكت باول قطعه من الصحن المكسور ف تنهدت وبدت تشيل قطعه قطعه من المكسور تبعده عن المكان وعن الطريق. تنهدت بحزن وهي تشيل حطام الكيكه. عقدت حواجبها بستغراب من اليد الي حطت الصحن قدامها والي فيها نفس الكيكه الي طاحت منها. كانت تناظر الكيكه بحب وحماس وتأمل ف ارفعت راسها تشكر وتشوف الشخص الي حط لها الصحن بس. شكلها تاخرت بتأمل لانها شافت بس ظهره وهو يمشي. /ابيض؟. همست بعد ماشافت شعر ذاك الي حط لها الكيكه شعر ابيض ب خصل اسود فاتح. بشكل غريب شافت لون شعره جميل. ارجعت ابتسمت بعد ماتذكرت الكيك ف ارجعت نظرها للكيك الشوفان بحماس اسحبت الصحن واخذت الشوكه الي كانت مع الصحن وبدت تاكل منها وهي تشكر ذاك الشخص المجهول من كل قلب. .. #بعد ساعه. #.. كنت اتمشى بين الحظور متكاسله ومدري وش اسوي الشباب لاهين مع الضيوف الي يعرفونهم. سمعت ان أباء الشباب جوا كلهم وكل واحد مع ابوه وانا بصراحه متكاسله اسلم عليهم.). ف عشان كذا خليني بعيده عن انظارهم احسن). همفف مافي احد هنا اعرفه غير الي اشوفهم بالتلفزيون والي اسمع عنهم حتى فيه ممثلات ومغنيات جايات للحفله الي مدري وش هالحفله الي تخلي كل المشاهير يجون مع الناس لهم سلطة قويه دوليا وعالميا وشخصيات معروفه. بشكل لفت انتباهي من بعيد بنت واقفه بين الحاظرين بشعر قصير اسود طويله تناظرني بنظرات خطيره. ف وقفت وانا اناظرها ب استغراب ضيقت عيوني احاول اركز بملامحها. شهقت بصدمه بعد ما عرفتها وعرفت نظراتها . وهي بعد ما تاكدت اني عرفتها بدت تمشي ب اتجاهي بخطوات بطيئه وبعدها بخطوات مهروله وبعدها بخطوات سريعه. درت بظهري ورجليني من نفسها بدت تركض ب اسرع ماعندي ابتعد عن الخطر الي راح يجيني بعد شوي. ابتسمت بنتصار بعد ماحسيت اني ابتعدت عنها ف ناظرت وراي ف شحب وجهي وانا اشوفها وراي ورافعه فستانها بيدها وتركض لدرجه انها بقت خطوتين وتمسكني. توسعت عيوني وانا اشوفها ترفع الفستان اكثر من قبل تبان رجلينها وتستعد ل... رفسي من ورا. صرخت بخوف وانا اقول واركض/لابسه كعب لا ترفس.. وفجأه شفت نفسي اضم الارض بحميميه. لييه لييييه لييييييه مايخلوني اكمل كلامي قبل لا يسون الشي؟ لييييه^. حسيت فيها وهي تجلس على ظهري وتشد شعري من ورا بخفيف. اسمعوا يمكن راح تتفاجون من الي راح اقوله بس هذي تعتبر ترحيب وعقاب لي بنفس الوقت. هذي ماتعرف تعبر مشاعرها الا بالعنف. قلت بألم بعد ما شدت شعري القصير بقوه خفيفه/راح تخليني صلعه اتركي شعري. تنهدت براحه بعد ما اتركت شعري وظلت قاعده على ظهري بثقلها الخفيف. بعد مرور دقايق قلت ب تنهد/يعني مارح تخليني اشوفك. الكمت ظهري بخفيف وقامت عن ظهري واجلست على الارض وانا احس بنظراتها تخترقني بسكين). قمت عن الارض وجلست قدامها وانا ابتسم وافتح يديني واقول ب اكبر ابتسامه /رسيل. وكملت وانا اضحك /عناق الدب. بعدها رمت نفسها علي وهي تحضني بقوه. من زمان ماحسيت ب احد يشتاق لي مثل كذا. -تنهيده-.. (الي مايذكرون رسيل الي تكره اختها مهليل التوأم) - - وفي مكان ثاني وبنفس الحلفه كان يدور بين المعازيم يدور زينب بعد ما حس بحساس غريب. /خليني بس القاها. كمل بنزعاج/راح اربطها بشالي. قال بهمس بين نفسه بنزعاج بعد ما دار الحديقه كلها يدور عليها. وفوق هذا تعب مع الحاظرين كل شوي تجي مجموعه بنات وحريم ورجال يطالبون بتوقيع او تصوير او مصافحه. حتى فيه اطفال جوا صور معه وراحو والابتسامه شاقه وجيهم. وقف بغرور وقال بنفسه. /شي متوقع من واحد جميل وعارض ازياء وممثل مثلي انا هه لازم يفرشون لي الارض بسجاده حمرا خاصه فيني. رجع شعره لورا ب ابتسامه وغرور وكمل مشي. وقف بعد ما اصتدم بكتف شخص ف نزل راسه عشان يعتذر. رسم ابتسامه خفيفه لان شاف ان الي الصدم فيها بنت قصيره بالنسبه له. قال ببحه رجوليه/ما انتبهت اس. اختفت ابتسامته وانحبست انفاسه بعد ماشاف. عيونها. ناظرته للاحظات وبعدها وكملت مشي وهي ماسكه طرف فستانها الطويل. كان واقف بمكانه يناظر المكان الي كانت واقفه فيه. احس بشي غريب خلا قلبه يدق بسرعه وشي بداخله اشبه بالسجن انفتح وتحرر شي مخيف. شي كان يحاول يسكر عليه ويهديه عشانه رجع لموطنه لانه شاف اخته لانه شاف ناسه كان يجاهد انه يظل هادي ومحافظ عليه بداخل سجنه الحديدي. عيونها كان المفتاح لسجينه. بس بس لثواني تمنى يشوف شكلها وهي تترجاها لثواني تمنى يشوف عيونها البارد تبكي لثواني تمنى يشوف كيف تتخلص من يدينه. لثواني تمنى انه يذوق دموعها الخائفه . لثواني تمنى الوقت يوقف!!!. طلع الهوا من فمه بهدوء وغمض عيونه للاحظات ورفع راسه واول مافتح عيونه المعت بشكل غريب و ابتسم ابتسامه خفيفه مخيفه وغير جيده تدل على الخبث و.. تعدل بوقفته ودار بظهره ومشى بخطوات ثقيله خفيفه. بنفس الطريق الي مشت فيه هذيك البنت . عيون بارده ملامح حاده ودون تعابير. النوع المثالي والنادر لمهند. هذيك ماكنت تقصد ابدا انها تجذبه لها ولو تدري بحجم الورطه الي حطت نفسها فيها لتمنت الوقت يرجع هي هي ماتدري انها كانت المفتاح الي فتح السجن للوحش هي ماتدري انها ايقضت وحش الي كان مهند يحاول الحفاظ عليه ويهديه. هي ماتدري انها افتحت لنفسها شي مستحيل تسكره. هي طاحت بيد الشيطان.. وسيادته!!. بنت مسكينه.. النازك راح يفضلون الموت على ان يتخلون عن الاشخاص الي حبوهم والي لفتوا انتباههم الموت اهون لهم بالطريقه الصعبه او السهله بالرضى او بالغصب راح يمسكون بالشخص الي دخلوا قلوبهم دون اذن. من عاشر المستحيلات تلاقى احد من النازك يتخلى عن حب حياته ونصف روحه ولو كان ممكن ف هناك طريقتين. الاولى:انهم يموتون الثاني:........ وتوقعوا من تكون البنت... نعم صحيح اخت عدوه اللدود. اخت الشخص الي يكرهه. اخت صديق زياد العزيز. نعم ياساده. اخت فارس فداء. يقولون ان القدر اذا اتى اعمى الابصار ولكل شي من الاشياء ميقات وللمنى من مناياهن غايات وكعادة القدر لا يعطينا الزهور الا ومعه بعض الاشواك. مهند وقع بالحب مع اخت عدوه اللدود فداء. هذا هو القدر.. يجمعنا مع ناس ويخلينا نحب اشخاص ماكنا نتوقع اننا بنصير معهم. ولا تخيلنا يوم نصير معهم. - - #زيــنب. حضنتني بقوه واما انا بديت اطبطب على ظهرها وابتسم. من حظي ان مافي احد بالمكان الي انا فيه ولا كان انتشرت صورتي بتهمة التحرش). ابعدت عني وقالت بحده/ستايل جميل. ضحكت وانا اقول/زين عجبك. حطيت ايديني على وجهي بعد ماشفت انها راح تعطيني كف. نزلت يدها وهي تتنهد ف قالت/تدرين وش سويتي فيني بعد ماعرفت انك اختفيتي بدون اي كلمة. ابعدت عيوني عنها ف قالت /بعد ما ايأسو البنات يسمعون عنك شي يدل على انك حيه مهليل بكت طول اليوم. ابتسمت وناظرتها وقلت بحماس/وانتي بكيتي عشاني. فجأه شفت يدها تمسك بخشمي وتحسبه بقوه ف قلت بسرعه وألم/امزح امزح. اتركت خشمي وقالت/الحين انا ابي تفسير للي انا اشوفه قدامي. اوه . /امم موضه جديده. /شكلك تبين يدخل الكعب بعينك. قالت بحده وهي تناظرني ف حطيت يدي على عيني لا اراديا وانا ابلع ريقي بخوف بعد ما تخيلت شكل الكعب وهو يدخل بعيني. يممااا.. قلت بسرعه وانا اضحك/انا امزح). وكملت وانا اخفي الابتسامه/قلت لك راح اسوي اي شي عشان ما اتزوج حمد وهذا انا انفذ كلامي. ناظرتني من فوق لتحت وبعدها ابعدت عيونها عني وقالت/انتي غبيه ومجنونه. ابتسمت وانا اقول/مافي شي جديد. /قصيتي شعرك وصبغتيه احمر و تبرعتي بصد. صرخت بخجل وانا اقول/لا ماتبرعت بشي بس قصيت شعري وصبغته. /وهذوك راح. قلت وانا اغمض عيوني من الخجل/لفيتهم بشاش. عندها جراءه تقول كذا ماتهتم-. /وشلون عرفتي اني هذي انا. انا متاكده اني مغيره من شكلي. قالت/من بداية الحفله وبعد ما نزلتي الدرج شفتك ف بديت اللحقك من بداية الحلفة. يااهه لازم انتبه لتحركاتي). لكن اذا كانت ملاحقتني من بداية الحفله هذا يعني انها شافت الشخص الي عطاني الكيكه ابتسمت ب اتساع وانا اقول/يعني شفتي الشخص الي عطاني الكيكه. هزت براسها وقالت/لا لاني بعد ماشفتك تاخذين الكيكه من هذيك البنت مانتبهت وين ركضتي لاني كنت مشغوله من بعض الناس ف ضيعتك وبالصدفه مريتي من عندي وشفتك وبديت اللحقك. يعني مافي امل اعرف مين. كانت راح تقول شي الا اني قاطعتها بعد ما تذكرت شي واستوعبت وانصدمت انها طالعه من غرفتها ومن البيت وجايه مع اهلها /انتي وشلون ط. افهمت علي ف قاطعتني وقالت وهي تتعدل بجلستها/طلعت لاني مجبوره. /طيب مهليل وين هي. ناظرتني لفتره ف حسيت بقلبي ينبض بخوف من الكلام الي راح تقوله لي وان شي صار ل مهليل. ناظرتني وابعدت نظرها وهي تقول/حراره ف ماقدرت تجي. احتدت عيونها بحده وناظرتني/لاني اشبهها قالوا لي تعالي لاني اشبهها الناس مارح تفرق بيني وبين مهليل. صرت اسنانها وشدت بقضبة يدها بغضب. اخذت يدها المقبوض عليها وقلت وانا ابتسم واناطر يدها/انتي جميله واختك جميله لكل واحد فيكم ميزه حلوه ماحد راح يميزها الا الناس الي يحبونك كل وحده لها جوهرتها الخاصه ماحد راح يعرفها غير الناس الي القريبه منك الي تعزك. رفعت نظري لها وقلت/اقرب مثال انا شوفني انا اعرف افرق بينك وبين مهليل انتم الثنتين احبكم ولاني احبكم اعرف كيف افرق بينكم. وكملت/لا تكرهين اختك هي مالها اي ذنب بالي يصير بينك وبين اهلك اختك تحبك انتي وياها مقسوم القلب بينكم اي شي تحسين فيه هي راح تحس فيه اذا وقف العالم ضدك هي الوحيده الي راح توقف جنبك وتدافع عنك حتى لو كنتي الغلطانه. تركت يدها وانا اقول/للحين ما فات الاوان بكرا لا صار لها شي راح تندمين اشد الندم. تركت يدها وقمت عن الارض ناظرتها وانا معطيه ظهري لها وقلت/بكرا راح تجين لي وانتي تبكين وتقولين ياليت وياليت. وكملت وانا امشي/راح تندمين. ... كنت امشي وانا اجر نفسي بتكاسل احس الملل الشديد وصارت الساعه11 وللحين ماحطوا الاكل. وش هالحفله البخيله هذي^. فجأه حسيت باحد يمسك ذراعي ف ناظرت وراي وانا متوسعه عيوني. /تدري لنا اربع ساعات ندورك. قال لي بنزعاج تركي؟ تنهدت براحه لاني حسيت بقلبي يطيح ببطني من الخوف. كنت راح اصرخ عليه بس قاطعني وهو يقول/الشباب يتنظرونك وتعال سلم على شخص. مشى وهو ساحبني وراه ف ناظرني وقال/ راح تنصدم لو عرفت وش يصير ل باسل). كأنه ناقصني صدمات بس من ناحيه ثانيه فضولي يبي يعرف وش الشخصيه الي راح انصدم منها. .. وقفت وانا اعقد حواجبي بنزعاج بعد ماشفت خالد يبتسم لبنت الي كانت تعطي ظهرها لي واقفه بين الشباب وباسل واقف جنبها. شوفوا شوفوا ال& &##% ال& *#&#& كيف يبتسم لها يااههه حتى شوفوا كيف ابتسامته راح توصل لعيونه. لا تتوقعون اني غيرانه او شي مثل كذا لالا ابدا انا منزعجه لانه يعاملني معامله مختلفه من بينهم كني عدوته. اه احس ان الضغط ارتفع عندي. ابعدت عيوني بسرعه عنه بعد ماشفته يناظرني ب ابتسامه. الحين يحسبني غيرانه عليه. ياصبر الارض. لكن لحظه البنت الي وقفه بينهم مين تصير؟ اخت باسل؟ لا باسل ماعنده خوات يمكن خالته؟ لا الي اذكره ان اصغر خالاته عمرها اربعين وهذي شكلها بال18 واصغر. مين اجل؟. /لقيته بعد عناء اتصلوا على مهند وقولوا له اني لقيته انا جوالي فوق. قال تركي بعد ما وقفنا عندهم. مهند يدور علي؟غريبه ليه ما اتصل!!. صح صح نسيت جوالي فوق). التفت علي باسل وقال ب ابتسامه حماسيه/زياد ابي اعرفك على. البنت الي معطيتني ظهرها التفت علي وهي تبتسم و هنا توسعت عيوني بصدمه توقعوا مين. لالا مو وحده صديقاتي او قريباتي. هذي البنت الي اخذت منها كيكتي الي طاحت ولا ذقت منها شي. بلعت ريقي وانا اشوفها تبتسم لي كاني ماسويت حسيت عيوني بتطلع بعد ماسمعت كلام باسل الي قال /اعرفك على خطيبتي وزوجتي مستقلا. وفجأة وبشكل غريب غصيت ب(لعابي) ف بديت اكح ف نزلت راسي للارض وانا اكح جاء فارس لي وبدا يطق ظهري ويسمي علي. كانوا يناظروني بستغراب ف قال باسل/وش كنت تتوقع بس انت مخطوب لا فيه انا وثلاثه غيري. ث.ث.ثلاثة. اه قلبي احس اني بموت لا يكون وحد منهم فهد؟لا بجد انا راح اقتل الاثنين. ناظرته بتسأل بعد ماوقفت عن الكح فقال/رائد وفارس وحمد. حطيت يدي على قلبي وانا اتنهد براحه يني فهد مو من بينهم استوعبت الي اسويه ف قلت وانا اضحك /توقعت كلنا مخطوبين هههه يعني ابي احد يصير عزابي وكذا يعني المهم. ناظرت خطيبة باسل وانا اتصنع الابتسامه وقلت/ماشاءالله خطيبتك بتغطي على خطيبتي. حطت شنطة يدها على فمها وهي تضحك بخجل. يااهه شوفوا كيف النصب والاحتيال قبل شوي كانت راح تاكلني كانها اسد والحين كانها ارنب خجول. قلبت عيوني ف قال باسل/زياد هذي رانسي بنت عمي وصديقة طفولتي وزوجتي مستقبلا. /تشرفنا. قلت لها وانا ابتسم. بصراحه هي جميله شعرها اشقر عسلي حنطيه وطويله لابقين على بعض. قال باسل/هذا زياد صديق عزيز علي. حطيت يديني ورا ظهري ونزلت راسي وانا ابتسم وبديت اللعب بالارض بخجل. رانسي قالت وهي تبرز شفايفها/حبيبي قول له عن هذاك الوقح. و.وقح؟. وقفت عن ابتسامتي وتعدلت بوقفتي ورفعت راسي لباسل الي قال قال باسل بنزعاج/اي قبل شوي تقول حبيبتي عن واحد وقح اخذ منها كيكتها بالقوه وهرب فيها بعد ما قال لها كلام مو حلو. كلام مو حلو. وقح؟. هذي ثعلبه رانسي الثعلبه. وشلون واحد طيب مثل باسل ياخذ ثعلبه مثل هذي؟ بلعت ريقي وانا اقول/يمكن هو واحد حط يده على الكيكه قبل رانسي؟. ناظرني بنزعاج وقال/حتى ولو من الاخلاق ان يخلي الكيكه للبنت. اخلاق في* #*-$. انا حطيت يدي اولا على الكيكه يعني انا الي اخذها. ابتسمت وانا اقول/زين ماصار لها شي و. قاطع كلامي صوت مكبرات الصوت الي منتشره بكل مكان والشخص الي تكلم. درت بظهري للمكان ف شفت شخص واقف بالمنصه جنبه اثنين وعلى الجنب الثاني اثنين وشكلهم حراس شخصيين. /اشكر كل شخص جاء لحفلتي المتواضعه وشاركني بفرحه هاليوم الي انشئت فيه شركتي ميقالدن اشكر كل شخص لبى طلبي للحظور. قال فارس بهمس لي/هذا ابو باسل. توسعت عيوني بصدمه. مستحيل مستحيل. هذا ابو باسل؟. شخص ب ملامح حاده جاده خشنه طويل ب عصا يتكى عليها شعر ابيض وتجاعيد خفيفه جنب عيونه احس بهاله من الفخامه والهيبه تجي منه. وشلون ام باسل الكيوت توافقت مع هالشخص اقصد وحده كيوت ووحد خشن وهيبه توافقوا مع بعض؟. لكن. مهند ما اخذ من ابوه شي غير الطول. تنهدت بعد ماتذكرت مهند الي مادري وين راح ف تسللت من بين الحظور وراحت لداخل القصر عشان اجيب جوالي واتصل على مهند ونروح لبيت فزاع. .. ايوه شكلي ضعت). كنت امشي بين الممرات وانا مادري وين انا كل ما افتح غرفه تطلع لي غرف الضيوف او دورة مياه او مخزن او غرف خدم. هفف نسيت وين مكان غرفتي. وقفت بالنص بعد ماشفت ممرين متفرقين واحد باليمين واحد باليسار . حقره بقره؟ شكلي بعتمدها). راحت للمرر اليسار بعد ماطلع لي عشره لليمين والاكيد مارح اروح يمين لان يمكن يطلع خطا). ياكثر الغرف وياكثر الممرات هذولي ما يضعون بالبي.بالقصر؟. وقفت بعد ما وصلت ل اخر الممر والي كان يتوسط الجدار باب كبير اسود اكبر من الابواب العاديه الي لونها ابيظ،. فضولي يقول لي ادخلي بسرعه واطلعي. بس عقلي يقول لي عيب لا تدخلين هذي بيوت الناس). وبطني يقول يمكن بالداخل فيه اكل؟. ف عشان كذا يفوز فضولي وبطني). تقدمت بخطوات سريعه وانا احس بقلبي ينبض بقوه. بالباب كانت تتوسطه كلمات لاتينيه باللون الذهبي تجاهلت الكلمات لاني ماعرف اقراها ف حطيت يدي على مقبض الباب الذهبي ونزلته لتحت وفتحته ف طلع لي صرير مزعج. فتحت الباب على اخره ف شفت الظلام بالغرفه. بشكل غريب بديت احس ببطني يوجعني. مديت يدي للجدار اتحسس اماكن ازرار الانوار والي اخيرا لقيتهم. فتحت النور وبشكل غريب كانت انوار بيضاء قويه تنفتح بالتدريج حتى وصلت ل اخر مكان للغرفه. (اوقف هنا اوقف هنا.�� لالا بكمل واوقف بمكان احسن.��). تلفتت بالاماكن بعد ما انفتحت انوار الغرفه. ف تقدمت لداخل الغرفه بخطوات بطيئه. واول مارفعت راسي شفت لوحه كبيره تتوسط بالغرفه ماخذه نص الجدار. ومرسوم اللوحه كان كان. أمراه بشعر طويل اسود فوقها سياره كبيره كانت تحترق وتحتها الأمراه جزءها السفلي كان تحت السياره المحترقه كانت رافعه يدها ودموع تنزل من عيونها تعابيرها كان حزين ومؤلم كانت فاتحه فمها كانها تتكلم الدم منتشر حولها. السماء كانت تمطر. بشكل غريب حسيت بقلبي ينبض بشكل موجع بشكل مؤلم كان يعصرني من الألم #..... وقفت قدام اللوحه ف مدت يدها للوحه وعلى وجه الامراه حطت يدها. /زياد؟. قال باسل بعد ماكان يركض يدور عليه واخيرا لقاه بالغرفه. قال وهو يتنهد/ليه فجأه اختفيت جاء مهند يسال عنك كان راح يذبحنا تعال ش.. قاطعه صوت زينب الي قالت وهي تناظر اللوحه/باسل. همهم لها ف قالت وهي تلتفت له/هذي مين؟. شحب وجه باسل بفزع وتوسعت عيونه بصدمه وانحبست انافسه. وهو يشوف زينب تبكي بعين بدموع دم وعين تبكي بدموع بيضاء شفافه. كانت ملامحه حزينه تعصر القلب. مرتين شافها تبكي بعين وحده بدم توقع ان كل الثنتين نفس الشي بس للمره الاولى يشوفها تبكي بالاثنتين وزاد خوفه واستغرابه بعد ماشاف ان كل العيون تبكي بلون يخالف عن الثاني. فجأه شاف زينب تطيح على الارض مغمي عليها. . . . . نهااااية البااارت |
وين الباقي
|
اقتباس:
قريب بإذن الله اكملها انشغلت شوي وماصرت انزل انرت/ي 🌷 |
مئة واثنين بنت بمدرسه عيال اغنياء
. . ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة . . [الــتــنمر] . . اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__× . . كان واقف وراها ويناظرها بعيون ضيقه حزينه مليانه ألم. كانت قاعده وتلعب ب لعبتها الي كانت اخر هديه تجيبها لها امها. ضم شفايفه لبعضها وهو يغمض عيونه بحزن. :زينب. نادها بصوت هادي مخفي حزنه. وقفت عن اللعب والتفت براسها ل شخص الكبير الي نادها بصوت حزين. ناظرت الاشخاص الي كانوا جنبه وبعدها ناظرته. ابتسم ف قال: سكرتي الحلوه. قامت من على الارض وتقدمت له بخطوات متثاقله بطيئه. وقفت قدامه وارفعت راسها تناظره. جلس على ركبته والثانيه ثاناها قال ب ابتسامه:سكرتي تحب بابا؟. امأت براسها ب ابتسامه ف قال:يعني سكرتي راح تسمع كلامي؟. ناظرت الاربع الاشخاص الي كانوا ورا ابوها وناظرت ابوها هي تدري وش راح يطلبون منها وتدري ان ابوها مجبور وعشان تهون عليه. امأت براسها بالموافقه. :حسين مافيها شي كلها عدسه وخلصنا. قال الثاني بتذمر من اخوه الكبير. :هذا شي راح يدمرها نفسيا ف عشان كذا لازم نخفيه عن الناس ولا راح يشوفوها بنظره غريبه. قال الاول بعد ما اعطى لثاني نظره معاتبه. بعدها عم الصمت بالارجاء ف قال الثالث ب ابتسامه وهو يناظرها:زينب تبين تصيرين حلوه؟. :اي مثل فزاع. قرب لها وحضنها بقوه وهو يقول:حلوتي انتي اميره الاميرات انا حلو انتي ملكه الحلوين. لفت ايديها الصغيره حول رقبته وهي تضحك لانه بدا يدغدها. :زينب تعالي. ابعدت عن فزاع تقدمت ل ابوها. :حبيبتي الكلام الي راح اقوله اكيد ما تفهمينه بس احفظيه ولا كبرتي راح تفهمين. غمض عيونه وتنهد وبعدها طلع علبه صغيره من جيبه وناظر زينب وقال:انا احبك مهما كان شكلك سوا كنتي تبكين دم او............ عايلتك يعرفون سببك بس الناس ماتعرف والحاقدين راح ينهشون عضمك انتي صغيره واي كلمه تاثر فيك ولا انا مجبور افسر لناس سبب. .............. انا ماسوي كذا لاني خايف منك او خجلان منك انا اسوي هذا كله عشانك لا كبرتي راح تفهمين قصدي. ابعد نظره عنها وهو يرجع شعره لورا. نزل عيونه للعلبه الصغيره وفتحها وقال وهو يناظرها/سكرتي لا صرتي مستعده تواجهين الناس بشكلك شيلهم لاصرتي مستعده تسمعين كلماتهم ونظراتهم شيلهم اذا كنتي راح تنجرحين منهم خليهم ولا تشليهم لا لقيتي حب حياتك واشخاص يستاهلونك وريهم ولا تخجلين. مسح وجهه بيده ورجع ناظرها وكمل/هذا راح يكون سرنا الصغير سر عايله النازك. ضمها بقوه وهو يضم شفايفه لبعض ويغمض عيونه معبر عن ألمه الكبير. :سامحي بابا الضعيف. بعدها حست بدموع على رقبتها دموع دافئه . #.. لحظات قصيره تذكرت هالمشهد الغريب بعمري ال10 سنوات عرفت كل الوجوهه الي كانت واقفه معه الاربع اشخاص عرفتهم مع انهم كانوا بعيدين الا اني عرفتهم ثلاث من عمامي وواحد كان ولد خالي والي كان فزاع. اتذكر الاحسايس الي حسيت فيها يوم شفتهم واتذكر كلماتهم بس وجه وحد كان مشوهه بذكرياتي كان صعب علي اتذكر الملامح والشي الي تذكرته دموعه والي كانت تطيح على رقبتي وهو ضامني وهيئة جسمه الكبير وصوته الباكي الممزوج بالحزن. بعض الاحيان تجيني هالذكره لا بكيت بكل عيوني الثنتين. اكثر شي اشتاق له. اشوف شكله واحس ب لمساته الي كانت بذكرياتي مثل الهواء. اه بجديه. وشلون بتصير نهايتي؟. ..# - - كانت يده ترتجف وهو يتصل عليهم ودموعه معلقه برموشه. خايف. قلق. مرعوب. متألم. رجع عيونه لذاك الجسم المتمدد على السرير. عيونه رفضت توقف عن ذرف الدموع كل الثنتين تبكي بلون يختلف مع انه كان مغمى عليه الا انهم كانوا يذرفون دون ما يوقفون وبشكل قوي كانه صنبور ماء من كل نواحي كانت تذرف الدموع. وهذاك الوجه المتورد الجميل شحب وصار ابيض بشكل مرعب. وهذا خلا كل ذره من جسمه يرتجف ويصرخ بخوف من المنظر الغريب. رجع نظره للجوال ويده ترتجف.. ..# كانت جالسه على الارض ضامه رجلينها لصدرها ومنزله راسها ليدينها. ب الظلام. والهدوء. صوت واحد ينسمع وهو صوت الدموع الي كانت ترتطم بالارض. وقفت قدامها ونزلت راسها لها بعيون بارده قاسيه. -ليش تبكين؟. ارفعت راسها لها وقالت وعيونها تبكي/احساس غريب يخليني ابكي. مدت يدها ف امسكت يدها ووقفت ناظرتها بدموعها ف قالت شبيهتها. -زينب. ابتسمت ابتسامه خفيفه وهي تقول-تبيني انسيك هالاحساس؟. مدت يدها وحطتها على خدها وهي تضيق عيونها بحزن وتقول-تبيني........ ..# وبنفس اللحظه. صرخ فزاع على مهند وهو يقول/طلعهم. كانوا واقفين يناظرون متوسعين العيون وشاحبين من المنظر الي كان قدامهم. اما مهند كان بعالم الثاني عالم يحتله الخوف والرعب و الحزن. بشوفة اخته وهي بذيك الحاله. كان يبي يتحرك بس مو قادر كان يبي يبعد عيونه عنها بس مو قادر كان يبي يطلعهم بس ماقدر. رجلينه تصنمت بمكانها من الخوف من ذاك المشهد. فهد دار عليهم وبدا يدفهم واحد واحد لجهه الباب. تركي رغم قوته وصلابته الا ولو مره يخاف ب هالشكل. الشباب كانوا بنفس حالة مهند. خالد كان يتقطع من الوجع بشوفة توأم روحه وهو بهذي الحاله. لو كان الامر بيده كان اخذ كل اوجعه وحطها فيه ولا شاف حبيبه مريض بهالشكل. فهد سكر الباب واول مسكر.فزاع قرب لمهند والكمه على خده خلته يرجع للواقع. وبسرعه مسك راسها وفزاع فتح عينها الي تدمع دم بقوه. ..# - تبيني انسيك. ناظرتها وكملت-الي شفتيه؟ وقفت زينب وقالت وهي تأمى براسها بالموافقه. -مارح تندمين ولا راح تذكرين هالاحساس ولا راح تذكرين شي عن الماضي. قربت لها وضمتها بقوه وهي تقول-راح احميك. غمضت زينب عيونها وهي تبكي بصمت.. مستعده تنسى حتى لو كلفها تنسى نفسها المهم انها ما تتذكر الألم. - - #بعد ثلاث ايام ب هالايام كل شي رجع لطبيعته زينب والباقي ارجعوا لمدرسه بعد ما ودع باسل امه وابوه واخوانه وخطيبته المحبوبه. طبيعي؟؟؟. لا خطا كو كل شي طبيعي بالنسبه لشباب. وخصوصا باسل. مستحيل باسل ينسى القشعريره الي احتلت كامل جسمه والصدمه بعد ما قامت زينب وهي تبتسم. سالها باسل وهو يبتسم/خوفتني عليك. ابتسمت زينب ف قال بعد مده/هذيك اللوحه خلتك ب هالحاله. كان يتكلم بقلق ف ناظرها وكمل/وش الي شفت فيها عشان تبكي لهدرج.ه. ناظر بستغراب بعد ماشاف زياد يناظره بستغراب ف قال زياد وهو يبتسم /باسل اي للوحه تتكلم عنها؟ شكلك حلمت فيني وخلطت بين الواقع والحلم. حس ب احد ينغزه من ورا ف اللتفت وهو يحس بقشعريره. عقد حواجبه بعد ماشاف مهند وراه ويناظره. ابعد نظره عنه وقام وهو يبتسم بتوتر ويقول/بروح اشوف ابوي. اسرع بخطواته وهو يطلع من الغرفه. ومن ذاك اليوم فضل انه يسكت عن الي شافه وعن سبب انهيار زياد رغم الفضؤل الا انه خلاه بوقت ثاني بوقت يصيرون لحاله هو ومهند. اكيد مهند ماخلا باسل لحاله وكل ما شافه يساله عن سبب انهيار زياد الا انه فضل السكوت وعدم البوح لان احساسه غريب خلاه يسكت. ومستحيل ينسى مظرات فزاع الي كانت راح تاكله نظره واحده من فزاع خلت كل جسمه يرتجف. باسل لقى عذر وهو /لقيته طايح بالارض. هذا كان افضل عذر واما عن ذيك اللوحه ماكان مهتم فيها قبل بس شي بسيط جذبه له هاللوحه وهو ملامح المرأه الحزينه ومع مرور الوقت نساها. بذاك الوقت كان يحاول يتذكر من وين جاب ابوه هاللوحه مع ان كان عمره9 سنوات ل اولومره يشوف اللوحه. فقد الامل ف نسى.. وهذا كان احسن شي يسويه باسل انه ينسر ويتناسى. ل مصلحته ومصلحة هذاك الشخص. ... /احطها هنا؟. /لالا على اليمين شوي. /ايوه كذا زين. علقتها على الجدار وبعدها انزلت من السلم وقالت/جميل انكم قاعدين تجددون اثاث النادي. /اي بما اننا كسبنا الكثير من مهاجران المدرسه صار فيه ميزانيه زياده. ولما اقول ان كل شي رجع لطبيعته ف نعم رجع لطبيعته بالنسبه لزينب الي اول ما ارجعت من بيت باسل حتى بدت بشغلها والي هو خدمتها للمدرسه لاسبوعين. وهذا كان عقابها لانها غطت على عبدالله. زينب الحين بنادي الرسم تساعد اعضاء النادي والرئيس على ترتيب اثاثهم الجديد /ايه والحين اذا ممكن. مدت له الورقه وهي تبتسم ف اخذها حط ثلاث نقاط وملاحظه عنها وتوقيعه. اخذت الورقه وابتسمت له واطلعت. طقطقت اصابعها وحركت راسها حتى اسمعت صوت طقطقه بعدها تنهدت بتعب وهي تمر على نادي الحيوانات . وقفت قدام البوابه الكبيره والي مكتوب عليها بالانجليزي{Animal Club} تنهدت بتعب وافتحت الباب واول شي شافته. اسد يركض ب اتجاهها. افتحت عيونها على وسعها بصدمه ولا قدرت تتحرك وقفت بمكانها وهي تشوف الشعر البني السعلي يتطاير مع الهواء والشحوم تتقافز مع كل حركه يسويها كانت عيونه مفتوحه على اخرها وهو يناظر فريسته قدامه. تنهدت ب استسلام وهي تغمض عيونها. وقبل لا تسكرها بالكامل شافت شخص يوقف قدامها. /جوليان. قال بصوت مرح وهو يفتح يديه برحبة صدر. #زيــنب. وبسرعه شفت الاسد يقفز عليه. انا فعلا مو ناقصني اشوف احشاء تتطاير. بس تفاجأت وانا اشوف الاسد وهو يضمه ويلعق وجه هذاك الشخص بحماس. بعدها شفت ثلاث اشخاص يركضون ب اتجاهه الاسد وبعدها وقفوا قدام هذاك الشخص وهم يضحكون /اول ماشافك افلتنا وراح يركض لك عجزنا نمسكه. قال الاول ف قال الشخص الي قدامي/اكيد شاف ابوه وجاء المهم ليه مخلينه برا القفص راح يرعب طلابنا. /نمشيه. قال الثاني ف تنهد وناظر الاسد وقال ب ابتسامه وهو يلمس راسه ويمسح عليها/انتبهوا له وبعد شوي طلعوا لبؤة خلوها تتمشى وعطو القرود الاكل ولا تنسون تروشون الكلاب ووين باقي الاعضاء ليه ما اشوفهم؟. وبعدها بدوا يتكلمون. وانا هنا مزهريه. وبعد مده . التفت علي شخص الي كان واقف قدامي وقال ب ابتسامه/ايوه معليش نسيتك المهم. اللتف بجسمه كامل ووقف بعتدال وقال ب ابتسامه وهو يمد يده/انا رئيس النادي. /زياد خادم المدرسه لمده اسبوعين. قلت بدون ما اسلم عليه. رفع حاجب وهو يناظر يده الممدوده لسلام ف قلت قبل لا يعتبرني وقحه /اسف بس ما اسلم على يد ملحوسه بلسان اسد. (ملحوسه يعني لعق )). نزل يده ف قلت بسرعه/غسل يدك وراح اسلم عليك. تدرون حتى لو كانت يده مغموسه بالمجاري راح امد يدي واسلم بس مدري ليه حسيت ان مو لازم اسلم. ليه مادري. ابتسم لي وقال/مع انك لابس قفاز طيب ما علينا. مشى لجهه الاقفاس وهو يقول/انا طلبتك لان اعضاء ناديي بعضهم تعبانين وفيه نقص بالاشخاص المساعدين ف انت راح تاخذ مكانهم وراح تنضف وتطعم وتحمم حيوانتي. فعلا.؟ قلت وانا اوقف/انت تطلب شغل اكثر من وقتي وهذا يعني انك راح تعبي لي سبع خانات من ورقتي. وقف وناظرني وقال/مستعد املي الورقه كلها بس بشرط انك تسويه كل لحالك. شهقت وانا اناظر النادي من حولي للمعلوميه النادي كان برا المدرسه وتحديدا ببداية الغابه بس من الجهه الثانيه. رجعت نظري له وقلت/مستحيل كل هذا لحا. قاطعني وهو يقول/انا ما كملت كلامي..اربع قفوص وثلاث حيوانات ونص ساحه تنظفها شفت بسيطه وشغل خفيف). اه يارب الصبر بس خليني اخلص وراح انتقم منهم كلهم. وقفت ب اعتدال وانحنيت بخفيف وقلت جملتي/yes ma loder. ادري ادري ادري شي يضحك ادري بس خليني اخلص وكل شي بوقته. هذا شي مهم بشغلي وان ما سويته راح يزيد علي الايام. سالت/وشو الاقفاص الي راح انظفها؟. /قفس دب قطبي وقفس للاسود وقفس لغوريلا وقفص للفهود. /حلو كلهم حيوانات مفترسه. ضحك وهو يقول/لا كلهم حيوانات مروضه يحبون البشر. /ريحتني. بعدها قال وهو يكمل مشي/الحيوانات الي راح تنظفها كلاب روسيه وثلاث لبؤات و اسدين. انا راح اموت قبل لا اللمسهم). /ادوات التنظيف بالمخزن من هنا. ... #بعد خمس ساعات. طلعت من الباب وانا اطقطق كتفي ماصدق اني خلصت ب هالساعه كان المفروض بالكثير ساعين ونصف او ثلاث ساعات. والحمدالله ماعنيت مع الحيوانات كانوا هادين بشكل غريب بس الشي الوحيد الي طلعت منه هو يدي الي انجرحت من لبؤة لاني بالغلط دست على ذيلها ف اخدشت يدي. شكل الجرح يبي له تعقيم وخياط لانه كبير وعميق. ورئيس النادي حط لي سبع نقاط اضافيه تعبيرا عن اسفه للي صار لي. المهم اني خلصت وهذا اهم شي. والحين هذا انا متوجه للسكن لان ساعات شغلي خلصت. اعتقد اني راح اخذ الطريق الثاني للغابه. وفعلا اخذت الطريق الثاني الي وديني مكان ماكنت اخذ لي غفوه اشتقت للهذاك المكام من زمان عنه. راح اخذها فرصه واقعد هناك لنص ساعه وارجع لسكن. قلبت عيوني بنزعاج بعد ما سمعت صوت الجوال الصغير الخاص بالشغل يرن ف رفعته وعلى طول رديت ب/نعم اهلين انا زياد خادم المدرسه ل اسبوعين وش طلبك؟. /كلماتك تضحك. ابتسمت وانا اقول/شي لازم اقوله ولا مارح اخلص بسرعه. /عرفتني؟. قلت وانا ابتسم ب اتساع/وهل يخفي القمر؟. وكملت وانا للحين امشي بطريقي ب اتجاه مكاني الخاص/اوسامي. اوسامي/حلو ما نسيتني المهم وش رايك بالشغل؟. تنهدت وانا اقول/متعببب. /وش بتسوي لو انك عامل او موظف بالمحلات المدرسه ). اكيد مارح اقعد ولا ثانيه راح اهرب اهم شي ما اتحمل مسؤليه الشغل. قلت وانا اوقف/راح اهرب. ضحك بخفه وهو يقول/اجابه صريحه المهم بما انك تشتغل وش رايك تاخذ عني شغلي الي هو بعد يومين لاني بصير مشغول ومالقيت غيرك فاضي. وانا اقول ليه متصل علي عشان مصلحه. اصلا عادي. /وين راشد ليه ما ياخذ شغلك انا الي عندي يكفي. قال/راشد مشغول مافي غيرك المهم شغلك بيصير بسيط ماهو بذاك الشي الصعب. /والي هو؟. /تنظف سكن الامراء. ماحسيت بنفسي الا وانا اسكر الخط بوجهه تلقائيا يدي تحركت وسكرت الخط. هذولا اخر ناس ابي اشوفهم ولو ممكن مابي حتى يمرون من عندي لو صدفه سبحان الله كارهه هالناس مدري ليه. لالا لحظه انا تذكرت ليه. قالوا كلام وقح عني وسمعتهم بالحضيض. اخر ناس ابي اسوي لهم شي او احتك معهم. وقفت وناظرت الجوال الي يتصل ف تنهدت وانا افتح الخط واقول/اسف. /صدمتني ليه سكرته. قلت وانا ابلع ريقي/لاني ماحب هالناس ولا وابي اسوي لهم شي انا اسف اوسامي بس راح اسوي لك كل شي الا هالشي. قال وهو يتنهد/ماعليك هم من نوع الي يحتقرون الناس الي اقل منهم شأن حتى لو كنت ابن وزير اذا ماصرت الملك او امير راح يعتبرونك اقل من رتبة صرصور. كلام مثل هذا يخليني اعصب. قلت بنزعاج/حتى ولو مثل هذولي مابي اقرب منهم. /خلاص راح اخليك تجي لسكنهم بوقت يصير الكل طالع من السكن طيب. تاافت بنزعاج وانا امشي واقول/طيب تاكد ان الكل مو. قاطع كلامي صوت غريب من ورا الاشجار ق عقدت حواجبي وانا اقول/اذا ماكان فيه احد موجود بروح يلا معسلامه. سكرت الخط وانت اوقف وادخل الجوال بجيب جاكيتي الاسود كملت مشي وانا مستعده للي راح اشوفه مجهزه نفسي داخليا وخارجيا لدفاع. مع كل خطوه كان الصوت يقرب اكثر من قبل وقفت قدام الشجره والي كان من الجهه الثانيه الصوت. الحين الساعه7:30م اتمنى يكون عصفور مثلا مشيت بخطوات بطيئة وانا احط احتمالات كثيره ل هالصوت. ف مثلا شخص يشخر. شخص يغني؟. او شخص مغتصب؟ او شي خارق عن الطبيعه!!. اتمنى يكون اول شي او ثاني شي على الاقل. لكن لكن كان شي مختلف هالمره. هالمره كان شي ماتوقعته. شي ماتوقعت يصير ب هالمدرسه يمكن مدارس ثانيه بس مدرستنا؟ مستحيل. فجأه تذكرت قانون الغابه الي {القوي ياكل الضعيف} . مدري ليه تذكرت هالقانون يمكن بسبب دموع هالشخص او يمكن دمه او يمكن وجهه المتورم من الضرب او يمكن صوته الباكي. توسعت عيوني وانا اشوف شخص متكي على الشجره ضام رجلينه لصدره وحاط راسه على ايدينه يبكي بصوت خافت. اول ما حس بحركتي رفع راسه بخوف وبعدها تفاجأت بتورم وجهه والكدمات الي حول يده. والي فجأني اكثر. الحروق الي على يده والي كنت اشبه ب اثار حروق سجاير. كان فمه ينزف دم ونص ثوبه مشقق. فعلا؟. مدرستي تصير فيه حالات. تعرفون وش يمسى نوع هالحاله؟. ايوه صحيح. التنمر. مدرسه مثل مدرستي يكون فيها تنمر؟مستحيل يمكن يمكن طاح من على الشجره؟ مستحيل يكون تنمر مستحيل. اوجعتني نظراته الخايفه. اوجعتني دموعه. اوجعتني حالته. جلست بالارض قدامه وطلعت مناديل ومديت يدي امسح جانب فمه من الدم الي رفض يوقف /جمال مثل جمال عيونك حرام تبكي. قلت وانا اكمل مسح يوجعني شوفة دموع الرجال يوجعني شوفة دموع واحد يحتاج المساعده واحد يحتاج احد يسانده . كملت/يمكن ما تدري بس انا خادم المدرسه واقدر البي لك اي شي اي طلب تتمناه اسويه لك اطلب وتمنى ويم التنفيذ. بعدها بعدها. مسك يدي وقال يشهقه قويه وبكاء /ساعدني. حسيت بشراره بداخل قلبي تشتعل وشي يتحرر من داخلي ف ابتسمت ابتسامه واسعه وانا اقول/yes me loder. #الرأويه. تذكرون كلامي عن زينب انها ماتظهر وجهها الثاني الا اذا شافت احد من اللي تحبه متأذي او مساء له او ان شافت واحد متعذب او شخص يطلب المساعده. نعم ياساده الوجه الثاني ظهر وبقوه. . زينب مستعده تقاتل اي شخص مقابل شخص يطلب مساعدتها زينب مستعده تضحي بنفسها مقابل شخص شافته العائله زينب مستعده تحكم حكم الاعدام على شخص مقابل العائله. زينب دايما مستعده. - - #بعد يوم الساعه4:30م. #زينب. اول مره ادري ان في مدرستي طلاب منحه خاصه وعددهم بالمدرسه تسعين من3013 طالب. (للي مايعرفون وش معنى طالب منحه خاصه يعني طلاب تخرجوا بنسبه 97% ف تقبلهم المدرسه ك منحه خاصه ويكونوا من عوائل متوسطه الحال او فقيره و بمدرسة زينب يكون الاكل والشرب مجانا والتعليم مجانا واغراض خصوصيه مجانا.) لكن مو كل شي يكون مثل ما كنا نتوقع هذولي بسبب هالشي صارو متعرضين لتنمر من قبل طلاب اغنياء. وليه؟ لانهم فقراء ولانهم اقل منهم مستوى. هذا الشي يخليني اعصب. ويخليني اعيد لهم تربيتهم من جديد. هذاك الطالب من الصف الاول وبمنحه خاصه يتنمرون عليه طالب من السنه الثالثه. وهذولي المفروض يصيرون القدوه له. .. قطع حبل افكاري صوت فارس وهو يقومني ف قلت وانا ابعد الغطا عن وجهي/قمت. /يلا بسرعه اللبس وتعال اجلس معنا. قال وهو يرفسني ف قمت بسرعه وتوجهت لدورة المياه.. وبعد ساعه ونص لبست ملابس الخادم وطلعت من دورة المياه اخذت قفازاتي ولبستهن اخذت شالي وطلعت من الغرفه توجهت لصاله وشفتهم قاعدين ومهند جالس على الجوال شارد وفهد نفس الشي اما الباقي كانوا جالسين على التلفزيون يناظرون فلم. ناظرتهم للاحظات وبعدها مشيت ب اتجاه باب السكن وفتحته. /وين رايح؟. سالوني كلهم ف التفت لهم وقلت ب ابتسامه/عندي شغل. رجعت نظري لباب وقلت قبل لا يتكلمون ولا اطلع/فارس. #الرأوي. همهم لها ك اجابه /لا تنتظرني على الغداء. بملامح غريبه مبتسمه قالت له واطلعت وسكرت الباب. عقدوا حواجبهم ب استغراب ف قام مهند بهدوء وراح فتح باب السكن وقبل لا يسكره سال فارس بتسغراب/وين رايح انت بعد؟. التفت عليه مهند وهو يبتسم ب اتساع ويقول/الاسعاف. توسعت عيونهم ب استغراب وقليلا من القلق ف كمل مهند وهو يطلع/بتصل على الاسعاف لان راح يصير فيه جرحه. وقبل لا يسكره قال وهو يبتسم/لا تنتظرني على الغدا انا راح اتاخر. وبعدها سكر الباب. - - اوقفت بنص الغابه وبجنب هذاك الطالب تنمر عليه. اوقفت بمكانها بهدوء حتى اسمعت اصوات خطوات لناس كثيره تقترب منها وبعدها بثواني. شافت 10اشخاص واقفيت قدامها حاملين عصا ومضرب . كان واقف قدامهم طالب كبير بالشكل تلفت يمين ويسار وبعدها ناظر زينب من تحت لفوق وناظر الطالب الي كان واقف جنب زينب. قال بصوت ساخر/وين الشخص الي بيجي يادبنا؟وين الي تقول عنه. كان يرتجف جنب زينب بخوف ف رفع يده ب اتجاه زينب واول ماشاف الشخص الي اشر عليه حتى بدا يضحك بقوه ويمسح دموعه الوهميه. /توقعت شخص ضخم بس طلع طالب مخ* *ث انت دايم تدهشني والحين. ناظرهم بنظرات حاده/مين يبي يضرب اولا؟. عقد حواجبه بستغراب بعد ماحس ان زينب قالت شي بس ما اسمعه ف قال بصوت عالي/وش تقول انت علي صوتك فوق ما شكلك مخ**ث صوتك انعم من الناعم. ارفعت عيونها له وقالت بهدوء/اعتذر وراح اسامحك. توسعت عيونهم بتفاجأ بعد ما اسمعوا كلامه ف بدوا يضحكون بقوه متفاجين من جراته. قال واحد منهم وهو يضحك/انت شكلك مجنون او طالب جديد ماتعرف شي عننا ان. قاطع كلامه زينب وهي تقول ببرود/مايهمني من تكونون اعتذروا وراح اسامحكم. عم الصمت لمده يستوعبون الي يسمعون لكن بعدها انفجروا من الضحك على كلامة زينب الجاده. /انت تستفزني ف عشان كذا راح اعيد اخليك كيس ملاكمه افضي فيه كل سلبياتي. طقطق رقبته واصابعه وقال ب ابتسامه ساخره/قرب . قلبت زينب عيونها. طقطقت رقبتها واصابعها ومددت ايدينها وقالت وهي تشيل عنها القفازات ب /يقولون ان اول من يبدا يخسر . ناظرته وقالت ب ابتسامه/انا راح اغير هالكلام. /تذكروا ان عطيتكم فرصه تعتذرون لا تلومني بعدين. عطت قفازاتها لشخص الي كان واقف جنبها وقالت له/انتبه لهم مابي فارس يهاوشني لاني وسخته بدمهم راح يحرمني من الكوكيز الي راح يسوي اليوم. للاحظات حس هذاك الطالب المتنمر عليه بتانيب الضمير والخوف على زينب لان جسمها كان صغير ونحيف وخاف اكثر بعد ماشاف اعداد الشباب الي جو مع هذاك السافل. كان راح يمنعها بس سكت بعد ماشاف ابتسامتها ونظراته. -انتبهي لا تتحمسين وتموتينهم هذولي بالاخير اولاد لشخصيات مهمه. ناظرت زينب فوق جذع الشجره مكان ماكانت جالسه عليها وهمها ب فستانها الابيض تهز رجلينها وابتسامه بارده على وجهها /لا تخافين انا بس راح اكسر ثلاث اضلاع وثلاث اصابع مارح ازود اكثر من كذا. -اوكيه المهم لا توسخين ملابسك ولا تتحمسين وتخليهم معاقين طول حياتهم او ميتين. ابتسمت زينب ببرود وهي تناظرها وتقول/انتي راقبيني. رجعت نظرها لشباب وقالت/والحين مين ابدا فيه اول؟. نهااااية الباااارت . |
الساعة الآن 11:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir