الاستاذ
07-07-2022, 05:59 AM
قال العندليب عبد الحليم حافظ إنه لم يكن يعرف السباحة، وكان بينه وبينها عداء قديم ،
مشيراً إلى أنه أثناء تصوير فيلم شارع الحب كان هناك مشهد يجب خلاله أن ينزل إلى الماء لينقذ صباح التى تحاول الانتحار خلال الأحداث ،
وحاول العندليب أن يتهرب من تصوير هذا المشهد وطلب من المخرج عز الدين ذو الفقار أن يستعين بدوبلير لتصويره ،
ولكن عز الدين رفض وأصر أن يصور العندليب وصباح المشهد ، وأن تلقى صباح بنفسها فى الترعة ثم يقف العندليب على شجرة تطل على النيل ويلقى بنفسه فى الماء.
وأمام إصرار المخرج وافق العندليب على تصوير المشهد على مضض، رغم مخاوفه من البلهارسيا التى ظل يعانى من آثارها منذ كان طفلاً،
ورغم استيائه وخوفه من المياه التى بدت منفرة وغير نظيفة، مؤكدًا أن الشحرورة صباح اضطرت للرضوخ لرغبة المخرج رغم سخطها وغضبها،
وظلت تصرخ موجهة كلامها لعز الدين ذو الفقار وهى فى الماء قائلة: "أنا غلطانة لأنى بشتغل فى فيلم من أفلامك، كان مالى أنا بالمصيبة دى".
وأشار حليم إلى أنه ظل يطيب خاطر صباح مؤكدًا لها أن مصيبته أكبر لأنه مصاب بالبلهارسيا، وأن نزوله لهذه المياه القذرة قد يزيد من آثارها، ولكنهما اضطرا لتنفيذ أوامر المخرج.
وأكد العندليب أنه بعد الانتهاء من تصوير المشهد أسرع إلى بيته ودخل إلى الحمام واغتسل بالماء المغلى ليزيل آثار الماء القذر الذى نزل فيه،
ثم رش جسده بزجاجتين من السبرتو الأحمر حتى يقتل الجراثيم، وطلب من شقيقه اسماعيل أن يحضر له 3 زجاجات
من الكولونيا لتكتمل بها عملية التطهير، وظل على هذا الحال لعدة أيام بعدها يستحم بهذه الطريقة مرتين يوميًا.
مشيراً إلى أنه أثناء تصوير فيلم شارع الحب كان هناك مشهد يجب خلاله أن ينزل إلى الماء لينقذ صباح التى تحاول الانتحار خلال الأحداث ،
وحاول العندليب أن يتهرب من تصوير هذا المشهد وطلب من المخرج عز الدين ذو الفقار أن يستعين بدوبلير لتصويره ،
ولكن عز الدين رفض وأصر أن يصور العندليب وصباح المشهد ، وأن تلقى صباح بنفسها فى الترعة ثم يقف العندليب على شجرة تطل على النيل ويلقى بنفسه فى الماء.
وأمام إصرار المخرج وافق العندليب على تصوير المشهد على مضض، رغم مخاوفه من البلهارسيا التى ظل يعانى من آثارها منذ كان طفلاً،
ورغم استيائه وخوفه من المياه التى بدت منفرة وغير نظيفة، مؤكدًا أن الشحرورة صباح اضطرت للرضوخ لرغبة المخرج رغم سخطها وغضبها،
وظلت تصرخ موجهة كلامها لعز الدين ذو الفقار وهى فى الماء قائلة: "أنا غلطانة لأنى بشتغل فى فيلم من أفلامك، كان مالى أنا بالمصيبة دى".
وأشار حليم إلى أنه ظل يطيب خاطر صباح مؤكدًا لها أن مصيبته أكبر لأنه مصاب بالبلهارسيا، وأن نزوله لهذه المياه القذرة قد يزيد من آثارها، ولكنهما اضطرا لتنفيذ أوامر المخرج.
وأكد العندليب أنه بعد الانتهاء من تصوير المشهد أسرع إلى بيته ودخل إلى الحمام واغتسل بالماء المغلى ليزيل آثار الماء القذر الذى نزل فيه،
ثم رش جسده بزجاجتين من السبرتو الأحمر حتى يقتل الجراثيم، وطلب من شقيقه اسماعيل أن يحضر له 3 زجاجات
من الكولونيا لتكتمل بها عملية التطهير، وظل على هذا الحال لعدة أيام بعدها يستحم بهذه الطريقة مرتين يوميًا.