جاروط
07-04-2022, 05:13 PM
قال عمر بن عبد العزيز لامرأته فاطمة بنت عبد الملك -وكان عندها جوهر أمر لها به أبوها لم ير مثله-:
اختاري إما أن تردي حليك إلى بيت المال وإما أن تأذني لي في فراقك، فإني أكره أن أكون أنا وأنت وهو في بيت واحد، قالت:
لا بل أختارك عليه وعلى أضعافه.
فأمر به فحمل حتى وضع في بيت مال المسلمين -فلما مات عمر واستخلف يزيد قال لفاطمة:
إن شئت رددته إليك.
قالت:
لا والله، ما أطيب به نفسًا في حياته وأرجع فيه بعد موته.
اختاري إما أن تردي حليك إلى بيت المال وإما أن تأذني لي في فراقك، فإني أكره أن أكون أنا وأنت وهو في بيت واحد، قالت:
لا بل أختارك عليه وعلى أضعافه.
فأمر به فحمل حتى وضع في بيت مال المسلمين -فلما مات عمر واستخلف يزيد قال لفاطمة:
إن شئت رددته إليك.
قالت:
لا والله، ما أطيب به نفسًا في حياته وأرجع فيه بعد موته.