LioN KinG
04-08-2022, 08:26 PM
#أيهما_أهم؟!
الصدقة على الغرباء الفقراء المحتاجين أم الإنفاق على أهل بيته المحتاجين؟!
#الجواب:
أهل بيته أولى وله أجر عن إعطاء الصدقات للغرباء
لا بأس بالصدقة إن كانت بعد اكتفاء أهل البيت وأما إذا قصر مع أهل بيته فهو آثم حتى ولو تصدق خارجه .
فالرجل الذي لا ينفق على أهله؛ مضيع للأمانة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: عبد الله بن عمرو بن العاص-رضي الله عنهما- قال:
قال رسول الله ﷺ:
«كفى بالمرء إثمًا أن يضيّع من يَقُوت»
أخرجه أبوداود
وروى البخاري عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ».
في حديث سعد بن أبي وقاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
" إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله؛ إلا أجرت عليها، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك" خرجاه.
وفي " صحيح مسلم " عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"أفضل الدنانير دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه على فرس في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله ".
قال أبو قلابة عند رواية هذا الحديث:
بدأ بالعيال، وأي رجل أعظم أجرا من رجل ينفق على عيال له صغار، يعفهم الله به ، ويغنيهم الله به.
وفيه أيضا عن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن نفقتك على عيالك صدقة، وإن ما تأكل امرأتُك من مالك: صدقة".
وهذا قد ورد مقيدا في الرواية الأخرى بابتغاء وجه الله.
وفي " صحيح مسلم " عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
" دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك؛ أفضلها : الدينار الذي أنفقته على أهلك" .
وخرج الإمام أحمد، وابن حبان في " صحيحه " من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"تصدقوا، فقال رجل: عندي دينار، فقال: " تصدق به على نفسك " قال عندي دينار آخر، قال: " تصدق به على زوجتك " قال: عندي دينار آخر، قال: " تصدق به على ولدك " قال: عندي دينار آخر، قال: " تصدق به على خادمك " قال: عندي دينار آخر، قال: أنت أبصر" .
وخرج الإمام أحمد من حديث المقدام بن معدي كرب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أطعمت نفسك، فهو لك صدقة، وما أطعمت ولدك، فهو لك صدقة، وما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة، وما أطعمت خادمك، فهو لك صدقة.
الصدقة على الغرباء الفقراء المحتاجين أم الإنفاق على أهل بيته المحتاجين؟!
#الجواب:
أهل بيته أولى وله أجر عن إعطاء الصدقات للغرباء
لا بأس بالصدقة إن كانت بعد اكتفاء أهل البيت وأما إذا قصر مع أهل بيته فهو آثم حتى ولو تصدق خارجه .
فالرجل الذي لا ينفق على أهله؛ مضيع للأمانة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: عبد الله بن عمرو بن العاص-رضي الله عنهما- قال:
قال رسول الله ﷺ:
«كفى بالمرء إثمًا أن يضيّع من يَقُوت»
أخرجه أبوداود
وروى البخاري عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ».
في حديث سعد بن أبي وقاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
" إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله؛ إلا أجرت عليها، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك" خرجاه.
وفي " صحيح مسلم " عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"أفضل الدنانير دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه على فرس في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله ".
قال أبو قلابة عند رواية هذا الحديث:
بدأ بالعيال، وأي رجل أعظم أجرا من رجل ينفق على عيال له صغار، يعفهم الله به ، ويغنيهم الله به.
وفيه أيضا عن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن نفقتك على عيالك صدقة، وإن ما تأكل امرأتُك من مالك: صدقة".
وهذا قد ورد مقيدا في الرواية الأخرى بابتغاء وجه الله.
وفي " صحيح مسلم " عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
" دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك؛ أفضلها : الدينار الذي أنفقته على أهلك" .
وخرج الإمام أحمد، وابن حبان في " صحيحه " من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"تصدقوا، فقال رجل: عندي دينار، فقال: " تصدق به على نفسك " قال عندي دينار آخر، قال: " تصدق به على زوجتك " قال: عندي دينار آخر، قال: " تصدق به على ولدك " قال: عندي دينار آخر، قال: " تصدق به على خادمك " قال: عندي دينار آخر، قال: أنت أبصر" .
وخرج الإمام أحمد من حديث المقدام بن معدي كرب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أطعمت نفسك، فهو لك صدقة، وما أطعمت ولدك، فهو لك صدقة، وما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة، وما أطعمت خادمك، فهو لك صدقة.