جاروط
02-18-2022, 07:39 PM
الجمع بين الخوف و الرجاء:
اعْلَمْ أنَّ المُخْتَارَ لِلْعَبْدِ في حَالِ صِحَّتِهِ أنْ يَكُونَ خَائفًا رَاجِيًا، وَ يَكُونَ خَوْفُهُ وَ رَجَاؤُهُ سَواءً، و في حَالِ المَرَضِ يَتَمَحَّضُ الرَّجاءُ، و قواعِدُ الشَّرْع مِنْ الكِتَابِ و السُّنَةِ و غَيْرِ ذَلِكَ مُتظاهِرَةٌ عَلَى ذلك.
قَالَ الله تَعَالَى:
{ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ الله إلاَّ القَوْمُ الخَاسِرونَ } [الأعراف: 99].
و قال تَعَالَى:
{ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إلا القَوْمُ الكافِرُونَ } [يوسف: 87].
الخوف يزجر العبد عن المعاصي، و الرجاء يبعثه على الطاعات فلا يأمن العقوبة، و لا يقنط من الرحمة.
و قال تَعَالَى:
{ يَوْمَ تَبْيَضُّ وَجُوهٌ } [آل عمران: 106].
أي: تبيض وجوه المؤمنين يوم القيامة، و تسوّد وجوه الكافرين.
و قال ابن عباس:
تبيضُّ وجوه أهل السنَّة و الجماعة، و تسودُّ وجوه أهل البدعة و الفرقة.
و قال تَعَالَى:
{ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } [الأنعام: 165].
في هذا ترهيب و ترغيب، و كل ما هو آت قريب.
و قال تَعَالَى:
{ إنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } [الانفطار: 13، 14].
الأبرار: الذين برُّوا و صدقوا في إيمانهم بأداء فرائض الله، و اجتناب معاصيه، و الفجار بضدِّ ذلك.
و قال تَعَالَى:
{ فَأمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأمُّهُ هَاوِيَةٌ } [القارعة: 6- 9].
أي: من رجحت حسناته على سيِّئاته فهو من أهل الجنة، و من رجحت سيِّئاته على حسناته فهو من أهل النار.
و الآيات في هذا المعنى كثيرةٌ معلومة. فَيَجْتَمعُ الخَوفُ و الرجاءُ في آيَتَيْنِ مُقْتَرِنَتَيْنِ أَو آيات أَو آية.
قال الله تعالى:
{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } [الزمر: 23].
اعْلَمْ أنَّ المُخْتَارَ لِلْعَبْدِ في حَالِ صِحَّتِهِ أنْ يَكُونَ خَائفًا رَاجِيًا، وَ يَكُونَ خَوْفُهُ وَ رَجَاؤُهُ سَواءً، و في حَالِ المَرَضِ يَتَمَحَّضُ الرَّجاءُ، و قواعِدُ الشَّرْع مِنْ الكِتَابِ و السُّنَةِ و غَيْرِ ذَلِكَ مُتظاهِرَةٌ عَلَى ذلك.
قَالَ الله تَعَالَى:
{ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ الله إلاَّ القَوْمُ الخَاسِرونَ } [الأعراف: 99].
و قال تَعَالَى:
{ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إلا القَوْمُ الكافِرُونَ } [يوسف: 87].
الخوف يزجر العبد عن المعاصي، و الرجاء يبعثه على الطاعات فلا يأمن العقوبة، و لا يقنط من الرحمة.
و قال تَعَالَى:
{ يَوْمَ تَبْيَضُّ وَجُوهٌ } [آل عمران: 106].
أي: تبيض وجوه المؤمنين يوم القيامة، و تسوّد وجوه الكافرين.
و قال ابن عباس:
تبيضُّ وجوه أهل السنَّة و الجماعة، و تسودُّ وجوه أهل البدعة و الفرقة.
و قال تَعَالَى:
{ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } [الأنعام: 165].
في هذا ترهيب و ترغيب، و كل ما هو آت قريب.
و قال تَعَالَى:
{ إنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } [الانفطار: 13، 14].
الأبرار: الذين برُّوا و صدقوا في إيمانهم بأداء فرائض الله، و اجتناب معاصيه، و الفجار بضدِّ ذلك.
و قال تَعَالَى:
{ فَأمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأمُّهُ هَاوِيَةٌ } [القارعة: 6- 9].
أي: من رجحت حسناته على سيِّئاته فهو من أهل الجنة، و من رجحت سيِّئاته على حسناته فهو من أهل النار.
و الآيات في هذا المعنى كثيرةٌ معلومة. فَيَجْتَمعُ الخَوفُ و الرجاءُ في آيَتَيْنِ مُقْتَرِنَتَيْنِ أَو آيات أَو آية.
قال الله تعالى:
{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } [الزمر: 23].