مشاهدة النسخة كاملة : متن العشماوية في الفقه المالكي
جاروط
02-18-2022, 07:37 PM
متن العشماوية في الفقه المالكي
#№######
مَتْنُ العَشْمَاوِيَّةِ
في الفِقْهِ المَالِكِيّ
للشيخ الإمام العالم العلامة
عبدِالبَاري بن أحمد العَشْمَاوِيّ
من علماء القرن العاشر
قَالَ الشَّيخُ الإِمَامُ العالِمُ العَلاَّمَةُ عبدُالبَارِي العَشْمَاويُّ الرفاعيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى:
سَأَلَني بَعْضُ الأَصْدِقَاءِ أَنْ أَعْمَلَ مُقَدِّمَةً في الفِقْهِ عَلَى مَذْهَبِ الإمَامِ مَالِكِ بنِ أنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَأَجَبْتُهُ إِلى ذَلِكَ رَاجِيًا لِلثَّوَابِ.
بَابُ نَوَاقِضِ الوُضُوْءِ
اعْلَمْ وَفَّقَكَ اللهُ تَعَالى أَنَّ نَوَاقِضَ الوُضُوْءِ عَلَى قِسْمَيْنِ:
أَحْدَاثٍ، وَ أَسْبَابِ أَحْدَاثٍ. فَأَمَّا الأَحْدَاثُ فَخَمْسَةٌ:
ثَلاَثَةٌ مِن القُبُلِ وَ هِيَ:
الْمَذْيُ، و الوَدْيُ، و البَوْلُ.
وَ اثْنَانِ مِنَ الدُّبُرِ وَ هُمَا:
الغَائِطُ، و الرِّيْحُ.
وَ أَمَّا أَسْبَابُ الأَحْدَاثِ:
فَالنَّوْمُ، وَ هُوَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ:
طَوِيْلٌ ثَقِيْلٌ يَنْقُضُ الوُضُوْءَ.
قَصِيْرٌ ثَقِيْلٌ يَنْقُضُ الوُضُوْءَ.
قَصِيْرٌ خَفِيْفٌ لاَ يَنْقُضُ الوُضُوءَ.
طَوِيْلٌ خَفِيْفٌ يُسْتَحَبُّ مِنْهُ الوُضُوءُ.
وَ مِن الأَسْبَابِ التي تَنْقُضُ الوُضُوْءَ:
زَوَالُ العَقْلِ بِالْجُنُوْنِ وَ الإِغْمَاءِ وَ السُّكْرِ.
وَ يَنْتَقِضُ الوُضُوءُ بِالرِّدَّةِ، وَ بِالشَّكِّ في الحَدَثِ، وَ بِمَسِّ الذَّكَرِ الْمتَّصِلِ بِبَاطِنِ الكَفِّ، أَوْ بِبَاطِنِ الأَصَابِعِ، أَوْ بِجَنْبَيْهِمَا، وَ لَوْ بِأَصْبُعٍ زَائِدٍ إنْ حَسَّ، وَ بِاللَّمْسِ، وَ هُوَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ:
إنْ قَصَدَ اللَّذَّةَ وَ وَجَدَهَا، فَعَلَيْهِ الوُضُوْءُ.
وَ إِنْ وَجَدَهَا وَ لَم يَقْصِدْهَا، فَعَلَيْهِ الوُضُوْءُ.
وَ إِنْ قَصَدَهَا وَ لَم يَجِدْهَا، فَعَلَيْهِ الوُضُوْءُ.
وَ إِنْ لَم يَقْصِدْ اللَّذَّةَ وَ لَم يَجِدْهَا، فَلاَ وُضُوْءَ عَلَيْهِ.
وَ لاَ يَنْتَقِضُ الوُضُوْءُ بِمَسِّ دُبُرٍ وَ لاَ أُنْثَيَيْنِ، وَ لاَ بِمَسِّ فَرْجِ صَغِيْرَةٍ، وَ لاَ قَيءٍ، وَ لاَ بِأَكْلِ لَحْمِ جَزُوْرٍ، وَ لاَ حِجَامَةٍ، وَ لاَ فَصْدٍ، وَ لاَ بِقَهْقَهَةٍ في صَلاَةٍ، وَ لاَ بِمَسِّ اِمْرَأةٍ فَرْجَهَا، وَ قِيْلَ: إِنْ أَلْطَفَتْ فَعَلَيْهَا الوُضُوْءُ، و اللهُ أَعْلَمُ.
LioN KinG
02-18-2022, 09:35 PM
موضوع مهم للغاية عن نواقض الوضوء جعله الله في ميزان حسناتك
جاروط
02-19-2022, 07:55 AM
موضوع مهم للغاية عن نواقض الوضوء جعله الله في ميزان حسناتك
ربنا يزيدك من فضله
و يمتعك بالصحة والعافية
جاروط
02-19-2022, 11:07 AM
بَابُ أَقْسَامِ المِيَاهِ التي يَجُوْزُ مِنْهَا الوُضُوْءُ
اِعْلَمْ - وَفَّقَكَ اللهُ تَعَالى - أَنَّ المَاءَ عَلَى قِسْمَيْنِ: مَخْلُوْطٌ وَ غَيْرُ مَخْلُوْطٍ. فَأَمَّا غَيْرُ الْمَخْلُوْطِ فَهُوَ طَهُوْرٌ، وَ هُوَ المَاءُ المُطْلَقُ، يَجُوْزُ مِنْهُ الوُضُوْءُ، سَوَاءٌ نَزَلَ مِن السَّمَاءِ، أَوْ نَبَعَ مِن الأَرْضِ.
وَ أَمَّا الْمَخْلُوْطُ إِذَا تَغَيَّرَ أَحَدُ أَوْصَافِهِ الثَّلاَثَةُ:
لَوْنِهِ، أَوْ طَعْمِهِ، أَوْ رِيْحِهِ، بِشَيْءٍ فَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ، تَارَةً يَخْتَلِطُ بِنَجِسٍ فَيَتَغَيَّرُ بِهِ، فَالمَاءُ نَجِسٌ لاَ يَصِحُّ مِنْهُ الوُضُوءُ، وَ إِنْ لَمْ يَتَغَيَّرْ بِهِ، فَإِنْ كَانَ المَاءُ قَلِيْلاً وَ النَّجَاسَةُ قَلِيْلَةً كُرِهَ الوُضُوْءُ مِنْهُ عَلَى الْمَشْهُورِ، وَ تَارَةً يَخْتَلِطُ بِطَاهِرٍ فَيَتَغَيَّرُ بِهِ، فَإِنْ كَانَ الطَّاهِرُ مِمَّا يُمْكِنُ الاِحْتِرَازُ مِنْهُ كَالمَاءِ المَخْلُوْطِ بِالزَّعْفَرَانِ وَ الوَرْدِ وَ العَجِيْنِ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ فَهَذَا المَاءُ طَاهِرٌ في نَفْسِهِ غَيْرُ مُطَهِّرٍ لِغَيْرِهِ، فَيُسْتَعْمَلُ في العَادَاتِ، مِن طَبْخٍ وَ عَجْنٍ وَ شُرْبٍ وَ نَحْوِ ذَلِكَ، وَ لاَ يُسْتَعْمَلُ في العِبَادَاتِ، لاَ في وُضُوْءٍ وَ لاَ في غَيْرِهِ،
وَ إنْ كَانَ ممَّا لاَ يُمْكِنُ الاِحْتِرَازُ مِنْهُ، كَالمَاءِ المُتَغَيِّرِ بِالسَّبَخَةِ أَو الحَمْأَةِ، أَو الجَارِيْ عَلَى مَعْدِنِ زِرْنِيْخٍ أَوْ كِبْرِيْتٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ، فَهَذَا كُلُّهُ طَهُوْرٌ يَصِحُّ مِنْهُ الوُضُوْءُ. وَ اللهُ أَعْلَم.
جاروط
02-19-2022, 11:12 AM
بَابُ فَرَائِضِ الوُضُوْءِ
فَأَمَّا فَرَائِضُ الوُضُوْءِ فَسَبْعَةٌ:
النِّيَّةُ عِنْدَ غَسْلِ الوَجْهِ.
وَ غَسْلُ اليَدَيْنِ إِلى الْمِرْفَقَيْنِ.
وَ مَسْحُ جَمِيْعِ الرَّأْسِ.
وَ غَسْلُ الرِّجْلَيْنِ إِلى الكَعْبَيْنِ.
وَ الفَوْرُ.
وَ التَّدْلِيْكُ. فَهَذِهِ سَبْعَةٌ.
لَكِنْ يَجِبُ عَلَيْكَ في غَسْلِ وَجْهِكَ أَنْ تُخَلِّلَ شَعْرَ لِحْيَتِكَ إِنْ كَانَ شَعْرُ اللِّحْيَةِ خَفِيْفًا تَظْهَرُ البَشْرَةُ تَحْتَهُ، وَ إِنْ كَانَ كَثِيْفًا فَلاَ يَجِبُ عَلَيْكَ تَخْلِيْلُهَا، وَ كَذَلِكَ يَجِبُ عَلَيْكَ في غَسْلِ يَدَيْكَ أَنْ تُخَلِّلَ أَصَابِعَكَ عَلَى المَشْهُورِ.
وَ أَمَّا سُنَنُ الوُضُوْءِ فَثَمَانِيَةٌ:
غَسْلُ اليَدَيْنِ أَوَّلاً إِلى الكُوْعَيْنِ.
وَ المَضْمَضَةُ، وَ الاِسْتِنْشَاقُ، وَ الاِسْتِنْثَارُ، وَ هُوَ جَذْبُ المَاءِ مِن الأَنْفِ.
وَ رَدُّ مَسْحِ الرَّأْسِ.
وَ مَسْحُ الأُذُنَيْنِ ظَاهِرِهِمَا وَ بَاطِنِهِمَا.
وَ تَجْدِيْدُ المَاءِ لَهُمَا.
وَ تَرْتِيْبُ فَرَائِضِهِ.
وَ أَمَّا فَضَائِلُهُ فَسَبْعَةٌ:
التَّسْمِيَةُ.
وَ الْمَوْضِعُ الطَّاهِر.
وَ قِلَّةُ المَاءِ بِلاَ حَدٍّ.
وَ وَضْعُ الإِنَاءِ عَلَى اليَمِيْنِ إِنْ كَانَ مَفْتُوْحًا.
وَ الغَسْلَةُ الثَّانِيَةُ وَ الثَّالِثَةُ إِذَا أَوْعَبَ بِالأُوْلَى.
وَ البَدْءُ بِمُقَدَّم الرَّأْسِ.
وَ السِّوَاكُ.
و الله أعلم.
جاروط
02-19-2022, 11:13 AM
بَابُ فَرَائِضِ الغُسْلِ وَ سُنَنِهِ وَ فَضَائِلِهِ
فَأَمَّا فَرَائِضُهُ فَخَمْسَةٌ:
النِّيَّةُ.
وَ تَعْمِيْمُ الجَسَدِ بِالمَاءِ.
وَ دَلْكُ جَمِيْعِ الجَسَدِ.
وَ الفَوْرُ.
وَ تَخْلِيْلُ الشَّعْرِ.
وَ أَمَّا سُنَنُهُ فَأَرْبَعَةٌ:
غَسْلُ يَدَيْهِ أَوَّلاً إِلى كُوْعَيْهِ.
وَ المَضْمَضَةُ
وَ الاِسْتِنْشَاقُ.
وَ مَسْحُ صِمَاخِ الأُذُنَيْنِ.
وَ أَمَّا فَضَائِلُهُ فَسِتَّةٌ:
البَدْءُ بِإِزَالَةِ الأَذَى عَن جَسَدِهِ.
ثُمَّ إِكْمَالُ أَعْضَاءِ وُضُوْئِهِ.
وَ غَسْلُ الأَعَالِيْ قَبْلَ الأَسَافِلِ.
وَ تَثْلِيْثُ الرَّأْسِ بِالغَسْلِ.
وَ البَدْءُ بِالمَيَامِنِ قَبْلَ المَيَاسِرِ.
وَ قِلَّةُ المَاءِ مَعَ إِحْكَامِ الغَسْلِ.
وَ اللهُ أَعْلَم.
جاروط
02-19-2022, 11:16 AM
بَابُ التَّيَمُّمِ
وَ لِلتَّيَمُّمِ فَرَائِضُ وَ سُنَنٌ وَ فَضَائِلُ، فَأَمَّا فَرَائِضُهُ فَأَرْبَعَةٌ:
النِّيَّةُ، وَ هِيَ أَنْ يَنْوِيَ اسْتِبَاحَةَ الصَّلاَةِ؛ لأَنَّ التَّيَمُّمَ لاَ يَرْفَعُ الحَدَثَ عَلَى المَشْهُورِ.
وَ تَعْمِيْمُ وَجْهِهِ وَ يَدَيْهِ إلى كُوْعَيْهِ.
وَ الضَّرْبَةُ الأُوْلَى.
وَ الصَّعِيْدُ الطَّاهِرُ، وَ هُوَ كُلُّ مَا صَعَدَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مِن تُرَابٍ أَوْ رَمْلٍ أَوْ حِجَارَةٍ أَوْ سَبَخَةٍ أَوْ نَحْوِ ذَلكَ.
وَ أَمَّا سُنَنُهُ فَثَلاَثَةٌ:
تَرْتِيْبُ المَسْحِ.
وَ المَسْحُ مِن الكُوْعِ إِلَى الْمِرْفَقِ.
وَ تَجْدِيْدُ الضَّرْبَةِ لِليَدَيْنِ.
وَ أَمَّا فَضَائِلُهُ فَثَلاَثَةٌ أَيْضًا:
التَّسْمِيَةُ.
وَ البَدْءُ بِمَسْحِ ظَاهِرِ اليُمْنَى بِاليُسْرَى إِلى الْمِرْفَقِ، ثُمَّ بِالبَاطِنِ إِلى آخِر الأَصَابِعِ.
وَ مَسْحُ اليُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ.
وَ اللهُ أَعْلَمُ.
جاروط
02-19-2022, 11:27 AM
بَابُ شُرُوْطِ الصَّلاَةِ
وَ لِلصَّلاَةِ شُرُوْطُ وُجُوْبٍ، وَ شُرُوْطُ صِحَّةٍ،
فَأَمَّا شُرُوْطُ وُجُوْبِهَا فَخَمْسَةٌ:
الإِسْلاَمُ.
وَ البُلُوْغُ .
وَ العَقْلُ.
وَ دُخُوْلُ الوَقْتِ.
وَ بُلُوْغُ دَعْوَةِ النَبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ.
وَ أَمَّا شُرُوْطُ صِحَّتِهَا فَسِتَّةٌ:
طَهَارَةُ الحَدَثِ.
وَ طَهَارَةُ الخَبَثِ.
وَ اسْتِقْبَالُ القِبْلَةِ.
وَ سَتْرُ العَوْرَةِ.
وَ تَرْكُ الكَلاَمِ.
وَ تَرْكُ الأَفْعَالِ الكَثِيْرَةِ.
وَ اللهُ أَعْلَمُ.
بَابُ فَرَائِضِ الصَّلاَةِ وَ سُنَنِهَا وَ فَضَائِلِهَا وَ مَكْرُوْهَاتِهَا
فَأَمَّا فَرَائِضُ الصَّلاَةِ فَثَلاَثَةَ عَشَرَ:
النِّيَّةُ.
وَ تَكْبِيْرَةُ الإِحْرَامِ.
وَ القِيَامُ لَهَا.
وَ قِرَاءَةُ الفَاتِحَةِ.
وَ القِيَامُ لَهَا.
وَ الرُّكُوْعُ.
وَ الرَّفْعُ مِنْهُ.
وَ السُّجُوْدُ.
وَ الرَّفْعُ مِنْهُ.
وَ الجُلُوْسُ مِن الجَلْسَةِ الأَخِيْرَةِ بِقَدْرِ السَّلاَمِ.
وَ السَّلاَمُ الْمُعَرَّفِ بِالأَلِفِ وَ الَّلاَمِ.
وَ الطُّمَأْنِيْنَةُ.
وَ الاِعْتِدَالُ.
وَ أَمَّا سُنَنُ الصَّلاَةِ فَاثْنَا عَشَرَ:
السُّوْرَةُ بَعْدَ الفَاتِحَةِ في الرَّكْعَةِ الأُوْلَى وَ الثَّانِيَةِ.
وَ القِيَامُ لَهَا.
وَ السِّرُّ فِيْمَا يُسَرُّ فِيْهِ وَ الجَهْرُ فِيْمَا يُجْهَرُ فِيْهِ.
وَ كُلُّ تَكْبِيْرَةٍ سُنَّةٌ إِلاَّ تَكْبِيْرَةَ الإِحْرَامِ فَإِنَّهَا فَرْضٌ - كَمَا تَقَدَّمَ -.
و سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَهُ لِلإِمَامِ وَ الْمُنْفَرِدِ.
وَ الجُلُوسُ الأَوَّلُ، وَ الزَّائِدُ عَلَى قَدْرِ السَّلاَمِ مِن الجُلُوْسِ الثَّانِي.
وَ رَدُّ الْمُقْتَدِيْ عَلَى إِمَامِهِ السَّلاَمَ، وَ كَذَلِكَ رَدُّهُ عَلَى مَن عَلَى يَسَارِهِ إِنْ كَانَ عَلَى يَسَارِهِ أَحَدٌ.
وَ السُّتْرَةُ لِلإِمَامِ وَ الفَذِّ إِنْ خَشِيَا أَنْ يَمُرَّ أَحَدٌ بَيْنَ يَدَيْهِمَا.
وَ أَمَّا فَضَائِلُ الصَّلاَةِ فَعَشَرَةٌ:
رَفْعُ اليَدَيْنِ عِنْدَ تَكْبِيْرَةِ الإِحْرَامِ.
وَ تَطْوِيْلُ قِرَاءَةِ الصَّبْحِ وَ الظُّهْرِ وَ تَقْصِيْرُ قِرَاءَةِ العَصْرِ وَ المَغْرِبِ وَ تَوَسُّطِ العِشَاءِ.
وَ قَوْلُ: (رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ) لِلمُقْتَدِيْ وَ الفَذِّ.
وَ التَّسْبِيْحُ في الرُّكُوْعِ وَ السُّجُوْدِ.
وَ تَأْمِيْنُ الفَذِّ وَ المَأْمُوْمِ مُطْلَقًا.
وَ تَأْمِيْنُ الإِمَامِ في السِّرِّ فَقَطْ.
وَ القُنُوْتُ هُوَ:
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِيْنُكَ وَ نَسْتَغْفِرُكَ، وَ نُؤْمِنُ بِكَ وَ نَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ، وَ نُثْنِيْ عَلَيْكَ الخَيْرَ كُلَّهْ، نَشْكُرُكَ وَ لاَ نَكْفُرُكَ، وَ نَخْنَعُ لَكَ وَ نَخْلَعُ وَ نَتْرُكُ مَن يَكْفُرُكَ، اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَ لَكَ نُصَلِّيْ وَ نَسْجُدُ، وَ إِلَيْكَ نَسْعَى وَ نَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَ نَخَافُ عَذَابَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ الجِدَّ بِالكَافِرِيْنَ مُلْحِقٌ.
وَ القُنُوْتُ لاَ يَكُوْنُ إِلاَّ في الصُّبْحِ خَاصَّةً، وَ يَكُوْنُ قَبْلَ الرُّكُوْعِ، وَ هُوَ سِرٌّ.
وَ التَّشَهُّدُ سُنَّةٌ، وَ لَفْظُهُ:
التَّحِيَّاتُ للهِ، الزَّاكِيَاتُ للهِ، الطَّيِّبَاتُ، الصَّلَوَاتُ للهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَ رَسُوْلُهُ.
فَإِنْ سَلَّمْتَ بَعْدَ هَذَا أَجْزَأَكَ، وَ إِنْ شِئْتَ قُلْتَ:
( وَ أَشْهَدُ أَنَّ الذِيْ جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَ أَنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَ أّنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ، وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيْهَا، وَ أَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَن في القُبُوْرِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَ ارْحَمْ مُحَمَّدًا وَ آلَ مُحَمَّدٍ، وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ وَ رَحِمْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيْمَ في العَالَمِيْنَ، إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ وَ الْمُقَرَّبِيْنَ، وَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ الْمُرْسَلِيْنَ، وَ عَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ أَجْمَعِيْنَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيْ وَ لِوَالِدَيَّ وَ لأَئِمَّتِنَا وَ لِمَنْ سَبَقَنَا بِالإِيْمَانِ، مَغْفِرَةً عَزْمًا، اللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ مِن كُلِّ خَيْرٍ سَأَلَكَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ، وَ أَعُوْذُ بِكَ مِن كُلِّ شَرٍّ اِسْتَعَاذَكَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ، اللَّهُمَّ اِغْفِرْ لَنَا مَا قَدَّمْنَا وَ مَا أَخَّرْنَا، وَ مَا أَسْرَرْنَا وَ مَا أَعْلَنَّا، وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا، رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وِ في الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، وَ أَعُوْذُ بِكَ مِن فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ، وَ مِن فِتْنَةِ القَبْرِ، وَ مِن فِتْنَةِ المَسِيْحِ الدَّجَّالِ، وَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَ سُوْءِ المَصِيْرِ.
وَ أَمَّا مَكْرُوْهَاتُ الصَّلاَةِ:
فَالدُّعَاءُ بَعْدَ الإِحْرَامِ وَ قَبْلَ القِرَاءَةِ.
وَ الدُّعَاءُ في أَثْنَاءِ الفَاتِحَةِ وَ أَثْنَاءِ السُّوْرَةِ.
وَ الدُّعَاءُ في الرُّكُوْعِ.
وَ الدُّعَاءُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ الأَوَّلِ.
وَ الدُّعَاءُ بَعْدَ سَلاَمِ الإِمَامِ.
وَ السُّجُوْدُ عَلَى الثِّيَابِ وَ البُسُطِ وَ شِبْهِهِمَا مِمَّا فِيْهِ رَفَاهِيَةٌ، بِخِلاَفِ الحَصِيْرِ فَإِنَّهُ لاَ يُكْرَهُ السُّجُوْدُ عَلَيْهَا، وَ لَكِنْ تَرْكُهَا أَوْلَى.
وَ السُّجُوْدُ عَلَى الأَرْضِ أَفْضَلُ.
وَ مِنَ المَكْرُوْهِ السُّجُوْدُ عَلَى كَوْرِ عِمَامَتِهِ أَوْ طَرَفِ كُمِّهِ أَوْ رِدَائِهِ.
وَ القِرَاءَةُ في الرُّكُوْعِ وَ السُّجُوْدِ.
وَ الدُّعَاءُ بِالعَجَمِيَّةِ لِلقَادِرِ عَلَى العَرَبِيَّةِ.
وَ الاِلْتِفَاتُ في الصَّلاَةِ.
وَ تَشْبِيْكُ أَصَابِعِهِ وَ فَرْقَعَتُهَا.
وَ وَضْعُ يَدَيْهِ عَلَى خَاصِرَتِهِ.
وَ إِقْعَاؤُهُ.
وَ تَغْمِيْضُ عَيْنَيْهِ.
وَ وَضْعُ قَدَمِهِ عَلَى الأُخْرَى.
وَ تَفَكُّرُهُ بِأَمْرٍ دُنْيَوِيٍّ.
وَ حَمْلُ شَيْءٍ بِكُمِّهِ أَوْ فَمِهِ.
وَ عَبَثٍ بِلِحْيَتِهِ.
وَ الْمَشْهُوْرُ في البّسْمَلَةِ وَ التَّعَوُّذِ الكَرَاهَةُ في الفَرِيْضَةِ دُوْنَ النَّافِلَةِ ، وَ عَن مَالِكٍ قَ وْلٌ بِالإِبَاحَةِ، وَ عَن اِبْنِ مَسْلَمَةَ أَنَّهَا مَنْدُوْبَةٌ، وَ عَن اِبْنِ نَافِعٍ وُجُوْبُهَا، فَإِنْ فَعَلَ شَيْئًا مِن المَكْرُوْهَاتِ في صَلاَتِهِ كُرِهَ لَهُ ذَلِكَ، وَ لاَ تَبْطُلُ صَلاَتُهُ.
وَ اللهُ أَعْلَمُ.
جيفارا
02-28-2022, 10:26 PM
شكرا على الموضوع المميز
جاروط
03-01-2022, 01:46 PM
شكرا على الموضوع المميز
سرني حضورك
اسعدك الله و حفظك 💐😍
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir