(صقر)
12-19-2021, 10:15 PM
عندما أحببتكِ لم أضع في حساباتي كلمة ولكن .. فقد تورطت فيكِ اوردي .. وتعلقت بكِ خلاص ..
توحدت فيكِ .. في الأحلام .. وعلى الطبيعة .. كتبتكِ بأسمي .. وأشتريت الصك .. ! ..
مستبداً أنا قوليها ولا تخجلي .. نعم .. أنا مستبد .. ومن يراكِ .. كيف لا يصبح مستبداً ..
كيف لا يصبح أناني .. يريد كل شيئاً جميل له .. كي أهديكِ أياه .. فالجمال يستحق الجميل .. ! ..
وبعد هذا .. كيف تصرين أن تذبحيني .. كيف تصرين أن تنحريني .. ؟ ..
حراماً عليكِ ما تفعلينة .. فأ انا رجلاً رهن لأجلكِ سنين حياتة التسعة وعشرون.. ومابعدها أن عشت ..
أنا رجلاً صَرف الفتيات .. وأعتزل مغازلة البنات .. ونسى طريق المدرسات ..
رجلاً .. لايقوى النظر في عين امرأه غيركِ.. عيناها عسلية مثلكِ .. وشعرها الغجري مثلكِ ..
رجلاً .. يتهرب من كل الجميلات .. خوفاً من خيانتكِ .. خوفاً على حبنا الطاهر .. ! ..
بربكِ ماذا تريدين مني أكثر .. ؟ .. قلتها لكِ .. وأقولها للمرة الألف .. أحبكِ جداً ..
حبكِ يعصرني كالبرتقال .. حبكِ يطوقني كأطواق الياسمين .. حبكِ يبلعني .. او بالاحرى .. بلعني .. ! ..
شريكة عمري .. عرفتي ولائي .. وصدق وفائي .. هل اطمانيتي ام لا .. ؟ ..
دعي الشك جانباً .. صدقيني لمرة واحدة في في حياتكٍ .. فأنا عليكِ أنت بالذات لا أعرف أن اكدب ..
فهل عندكِ شك .. بأنك اول امرأه في تاريخي أحبها .. وأعشقها .. .. ؟ .
هل عندكِ شك .. بأنك أول امرأه جلست فوق أهدابي .. تغني .. وتدخن .. وتهف في وجهي دخاني.. ؟
هل عندك شك .. بأن أول وآخر امرأه .. تعيد دخاني المهفوف من فمي الى فمي .. ؟ ..
سيده عمري الفاضله .. هذه ليست رساله عاجلة .. بل أنها رساله حياه أو موت .. ! ..
صدقيني .. لم أتمنى يوماً بأن تكون الرسائل الألكترونية حلاً .. أو وسيله كي تقرائيني ..
مللت من أرسال الرسائل المعلقة في أرجل الحمام الزاجل .. مللت .. ! ..
مللت من الخروج كل يوماً للبحر .. كي أرمي قارورة .. يعلوها غطاءً خشبياً .. وأرميها لكِ ولاتصل .. مللت .. !
لاتقولي لي أنساني .. ياامرأه قاسية .. انا بشر مو صنم .. انا رجلا ً ان احب .. لايعرف النسيان..
آه لو كنتي مكاني .. ماذا كان سيحدث .. ؟ .. هل ستنتقمي مني .. ؟ .. هل ستنسيني .. ؟ ..
أسئله .. تحتاج الى جواب .. لكن أرجوكِ لا تستعيني بصديقه .. ولا بالجمهور من حولكِ أرجوكِ ..
! ..
غناتي .. ماذا تردين أن أكتب لكِ ايضاً .. أي نوعاً من الكلام يعجبكِ أكثر .. ؟ ..
هل تفضلين أن أكتب لكِ كلمات حب .. وعشق .. وهيمان .. أم .. تفضلين الكوميدية السوداء .. ؟ ..
هل تفضلين أن أكتب لكِ عن الحقد .. والهجر .. والأشتياق .. أم تفضلين كلمات حزينة كحزن كربلاء .. ؟ ..
لماذا .. ؟ .. سؤالاً .. يفتح عمل الشيطان كما كلمة لو تفعل ..
لو جلست أخط لكِ منها أسئله لما انتهيت ابداً ..
لماذا أخترتكِ أنتي بالذات .. وأنتقيتكِ أنتي بالذات .. وأشتهيتكِ .. وتمنيتكِ .. أنتي بالذات .. ؟ ..
ففي حياتي .. رائيت جميلات وجميلات .. سافرت الى دولاً يصدرون منه الفاتنات ..
لكني كنت أراكِ في عيونهم .. فأخجل من النظر إليهم .. او فعل شيئاًَ بهم ..
كنتِ كالحلم الجميل يلاحقني حتى وأنا مستيقظ .. أعجز عن الهروب منه ..
هذا وأنا أسرع رجلاً في مدرستي .. وهذا أنا أسرع رجلاً بين أصدقائي ..
لماذا .. ؟ .. كلما حاولت ان اتقرب من اوربية شقراء .. تشمئز نفسي منها .. فأتركها واهرب .. ! ..
لماذا .. ؟ .. عندما حاولت التقرب مني تلك البرازيلة السمراء .. صديتها وأقمت حائظ دفاع .. ! ..
هل لأني أخاف أن اخونكِ .. هل لأني تمالكت نفسي .. وقتلت شهوتي .. ؟ ..
لا .. كل مافي الأمر حبيتي .. أني سمحت لكِ بأن تتدخلي في عالمي .. وشؤوني الصغيرة والكبيرة ..
فيا ملهمتي .. ياكنزاً خرافياً .. يارمحاً حجازياً .. لماذا لم أستطع نسيانكِ .. ؟ ..
تذبحني التفاصيل الصغيرة في علاقتنا .. كما تذبح نزار وبلقيس ..
كما تذبح روميبو وجولييت .. كما تذبح قيس بن الملوح وعبلة ..
كما تذبح مجنون ليلى .. كما تذبح شهريار وشهرزاد .. ! ..
تجلدني لحضات الشوق لكِ على ظهري ألف جلدة وأنتي بعيدة عني .. وأتحمل لأجلك ِ ..
يصلبني شوقي إليكٍ ويعلقني خائر القوى .. يعلقني على أسوار امبراطورية روما .. وأتحمل ذالك ..
لن أقول انا اقدم عاصمة للحزن .. ولن أنقشة كنقشاً فرعوني .. لا ..
كل ماساأقوله بأني عشقت الحزن لأجلكِ .. أمتهنت الحزن بفضلكِ .. أحببته حتى صار جزء مني ..
فبرغم محاولتي اخفأه عن أصدقائي .. وأهلي .. وأقربائي .. كان بؤبؤ عيني يكشفني ..
كانت نبره صوتي .. عندما أتذكر إسمكِ .. يفضحني .. طئطئت رأسي فيها شيئاً منكِ ..
فأنا لم أتعود ان انزل رأسي لأحد .. لكني حين أتذكركِ لا إرادياً أحزن .. ! ..
الحزن ياحبيتي ..
يعصرني .. يسيل دمي .. يطرد الفرح مني .. ويزرع في كل مكان بجسدي همي ..
الحزن يا حبيتي ..
تمكن مني .. أحتلني .. دمرني .. ثم عمرني .. أعاد تكوين خارطة حياتي كما بجسمي ..
فيا امرأه علمتني أن الأنسان حقاً بلا حزن ذكرى أنسان .. أسئلكِ جاوبيني ..
أنظري الى عيني .. وجاوبيني .. انظري .. أرئيتي أن عيناي تختصران تاريخ البكاء .. ؟ ..
ياغناتي .. يا معشوقتي حتى الثمالة .. يا أجمل كأساً من النبيذ الخالي من الكحول شربتة ..
ويا أروع منظراً طبيعي بريشتي رسمتة .. أحبكِ .. أقولها لأجدد الولاء لكِ .. ! ..
فيا آسرتي .. يا قاتلتي .. يا من رقصت رقصة الموت بمدخل شرياني وبيدها يلمع خنجــر ..
فعاشرت كل امرأة ترغبني .. وشممت كل وردة تعجبني أعدادا كبرى لاتحصر ..
وتهت في كل امرأة اعرفها وأنتِ شيئاً لايُذكر .. وكنت ُ في لحظات ( التيه ) أقبلهن ..
فأسهو وأتذكر في فَـمُـكِ طعمَ السُـكـر..ووجدتُ سحركِ يلازمني .. شئ بداخلي يؤرقني
كأنه ذنب لايغفر .. ويهطل سحابكِ من عيني .. وذكريات تمر أمامي
كحسناء بزهو ٍ تتبختر .. وعرفت أني مهزوماً .. يا امرأة ً تسري بدمي .. تذوب مع أنفاسي تتبخر ..
تتغلغلُ في أعماقي .. تهزمني آلاف المرات ولا تخسـر .. حبكِ بركاناً في قلبي ..
لو خمَد آلاف الأعوام .. سيأتي يوماً يتفجــر ..
بقلمي صقر
توحدت فيكِ .. في الأحلام .. وعلى الطبيعة .. كتبتكِ بأسمي .. وأشتريت الصك .. ! ..
مستبداً أنا قوليها ولا تخجلي .. نعم .. أنا مستبد .. ومن يراكِ .. كيف لا يصبح مستبداً ..
كيف لا يصبح أناني .. يريد كل شيئاً جميل له .. كي أهديكِ أياه .. فالجمال يستحق الجميل .. ! ..
وبعد هذا .. كيف تصرين أن تذبحيني .. كيف تصرين أن تنحريني .. ؟ ..
حراماً عليكِ ما تفعلينة .. فأ انا رجلاً رهن لأجلكِ سنين حياتة التسعة وعشرون.. ومابعدها أن عشت ..
أنا رجلاً صَرف الفتيات .. وأعتزل مغازلة البنات .. ونسى طريق المدرسات ..
رجلاً .. لايقوى النظر في عين امرأه غيركِ.. عيناها عسلية مثلكِ .. وشعرها الغجري مثلكِ ..
رجلاً .. يتهرب من كل الجميلات .. خوفاً من خيانتكِ .. خوفاً على حبنا الطاهر .. ! ..
بربكِ ماذا تريدين مني أكثر .. ؟ .. قلتها لكِ .. وأقولها للمرة الألف .. أحبكِ جداً ..
حبكِ يعصرني كالبرتقال .. حبكِ يطوقني كأطواق الياسمين .. حبكِ يبلعني .. او بالاحرى .. بلعني .. ! ..
شريكة عمري .. عرفتي ولائي .. وصدق وفائي .. هل اطمانيتي ام لا .. ؟ ..
دعي الشك جانباً .. صدقيني لمرة واحدة في في حياتكٍ .. فأنا عليكِ أنت بالذات لا أعرف أن اكدب ..
فهل عندكِ شك .. بأنك اول امرأه في تاريخي أحبها .. وأعشقها .. .. ؟ .
هل عندكِ شك .. بأنك أول امرأه جلست فوق أهدابي .. تغني .. وتدخن .. وتهف في وجهي دخاني.. ؟
هل عندك شك .. بأن أول وآخر امرأه .. تعيد دخاني المهفوف من فمي الى فمي .. ؟ ..
سيده عمري الفاضله .. هذه ليست رساله عاجلة .. بل أنها رساله حياه أو موت .. ! ..
صدقيني .. لم أتمنى يوماً بأن تكون الرسائل الألكترونية حلاً .. أو وسيله كي تقرائيني ..
مللت من أرسال الرسائل المعلقة في أرجل الحمام الزاجل .. مللت .. ! ..
مللت من الخروج كل يوماً للبحر .. كي أرمي قارورة .. يعلوها غطاءً خشبياً .. وأرميها لكِ ولاتصل .. مللت .. !
لاتقولي لي أنساني .. ياامرأه قاسية .. انا بشر مو صنم .. انا رجلا ً ان احب .. لايعرف النسيان..
آه لو كنتي مكاني .. ماذا كان سيحدث .. ؟ .. هل ستنتقمي مني .. ؟ .. هل ستنسيني .. ؟ ..
أسئله .. تحتاج الى جواب .. لكن أرجوكِ لا تستعيني بصديقه .. ولا بالجمهور من حولكِ أرجوكِ ..
! ..
غناتي .. ماذا تردين أن أكتب لكِ ايضاً .. أي نوعاً من الكلام يعجبكِ أكثر .. ؟ ..
هل تفضلين أن أكتب لكِ كلمات حب .. وعشق .. وهيمان .. أم .. تفضلين الكوميدية السوداء .. ؟ ..
هل تفضلين أن أكتب لكِ عن الحقد .. والهجر .. والأشتياق .. أم تفضلين كلمات حزينة كحزن كربلاء .. ؟ ..
لماذا .. ؟ .. سؤالاً .. يفتح عمل الشيطان كما كلمة لو تفعل ..
لو جلست أخط لكِ منها أسئله لما انتهيت ابداً ..
لماذا أخترتكِ أنتي بالذات .. وأنتقيتكِ أنتي بالذات .. وأشتهيتكِ .. وتمنيتكِ .. أنتي بالذات .. ؟ ..
ففي حياتي .. رائيت جميلات وجميلات .. سافرت الى دولاً يصدرون منه الفاتنات ..
لكني كنت أراكِ في عيونهم .. فأخجل من النظر إليهم .. او فعل شيئاًَ بهم ..
كنتِ كالحلم الجميل يلاحقني حتى وأنا مستيقظ .. أعجز عن الهروب منه ..
هذا وأنا أسرع رجلاً في مدرستي .. وهذا أنا أسرع رجلاً بين أصدقائي ..
لماذا .. ؟ .. كلما حاولت ان اتقرب من اوربية شقراء .. تشمئز نفسي منها .. فأتركها واهرب .. ! ..
لماذا .. ؟ .. عندما حاولت التقرب مني تلك البرازيلة السمراء .. صديتها وأقمت حائظ دفاع .. ! ..
هل لأني أخاف أن اخونكِ .. هل لأني تمالكت نفسي .. وقتلت شهوتي .. ؟ ..
لا .. كل مافي الأمر حبيتي .. أني سمحت لكِ بأن تتدخلي في عالمي .. وشؤوني الصغيرة والكبيرة ..
فيا ملهمتي .. ياكنزاً خرافياً .. يارمحاً حجازياً .. لماذا لم أستطع نسيانكِ .. ؟ ..
تذبحني التفاصيل الصغيرة في علاقتنا .. كما تذبح نزار وبلقيس ..
كما تذبح روميبو وجولييت .. كما تذبح قيس بن الملوح وعبلة ..
كما تذبح مجنون ليلى .. كما تذبح شهريار وشهرزاد .. ! ..
تجلدني لحضات الشوق لكِ على ظهري ألف جلدة وأنتي بعيدة عني .. وأتحمل لأجلك ِ ..
يصلبني شوقي إليكٍ ويعلقني خائر القوى .. يعلقني على أسوار امبراطورية روما .. وأتحمل ذالك ..
لن أقول انا اقدم عاصمة للحزن .. ولن أنقشة كنقشاً فرعوني .. لا ..
كل ماساأقوله بأني عشقت الحزن لأجلكِ .. أمتهنت الحزن بفضلكِ .. أحببته حتى صار جزء مني ..
فبرغم محاولتي اخفأه عن أصدقائي .. وأهلي .. وأقربائي .. كان بؤبؤ عيني يكشفني ..
كانت نبره صوتي .. عندما أتذكر إسمكِ .. يفضحني .. طئطئت رأسي فيها شيئاً منكِ ..
فأنا لم أتعود ان انزل رأسي لأحد .. لكني حين أتذكركِ لا إرادياً أحزن .. ! ..
الحزن ياحبيتي ..
يعصرني .. يسيل دمي .. يطرد الفرح مني .. ويزرع في كل مكان بجسدي همي ..
الحزن يا حبيتي ..
تمكن مني .. أحتلني .. دمرني .. ثم عمرني .. أعاد تكوين خارطة حياتي كما بجسمي ..
فيا امرأه علمتني أن الأنسان حقاً بلا حزن ذكرى أنسان .. أسئلكِ جاوبيني ..
أنظري الى عيني .. وجاوبيني .. انظري .. أرئيتي أن عيناي تختصران تاريخ البكاء .. ؟ ..
ياغناتي .. يا معشوقتي حتى الثمالة .. يا أجمل كأساً من النبيذ الخالي من الكحول شربتة ..
ويا أروع منظراً طبيعي بريشتي رسمتة .. أحبكِ .. أقولها لأجدد الولاء لكِ .. ! ..
فيا آسرتي .. يا قاتلتي .. يا من رقصت رقصة الموت بمدخل شرياني وبيدها يلمع خنجــر ..
فعاشرت كل امرأة ترغبني .. وشممت كل وردة تعجبني أعدادا كبرى لاتحصر ..
وتهت في كل امرأة اعرفها وأنتِ شيئاً لايُذكر .. وكنت ُ في لحظات ( التيه ) أقبلهن ..
فأسهو وأتذكر في فَـمُـكِ طعمَ السُـكـر..ووجدتُ سحركِ يلازمني .. شئ بداخلي يؤرقني
كأنه ذنب لايغفر .. ويهطل سحابكِ من عيني .. وذكريات تمر أمامي
كحسناء بزهو ٍ تتبختر .. وعرفت أني مهزوماً .. يا امرأة ً تسري بدمي .. تذوب مع أنفاسي تتبخر ..
تتغلغلُ في أعماقي .. تهزمني آلاف المرات ولا تخسـر .. حبكِ بركاناً في قلبي ..
لو خمَد آلاف الأعوام .. سيأتي يوماً يتفجــر ..
بقلمي صقر