نغــم
11-23-2021, 01:07 PM
أنثى أستثنائيه ..
من أمام شُرفتِها ..
أخذتْ تسافرُ في أفق النسيان
بعيداً ..
حيث قرص الشمس يشعل برودتها
ويُسلط ضوءه بـ تلك البقعة العاتمة ..
ليُكشف الغطاء ، وتعترف لـ نفسها
أنها تاهتْ عن النسيان
واعتكفتْ بـ طرق البُعد والهجران
فـ أخذَتْ أنفاس الالهام
زارها الشوق برشفة قهوة
ورأت عيونكَ بداخل الفنجان ..
فكَتبَتْ ..
" أما بعد ..
مساء الخير أيا عزيزي ..
سأُكَتِّفُ عني ..
أياد الخجل ، والغموض
وأنزع روح البرود ..
لتظهر الأنثى التي غرقت في هواكَ مداداً ..
فـ ذابتْ ، وانصهرتْ ..
وأحَبّتْ .. فـ تكونَتْ
أنثى يستثني الحزن وريدها
ويستثمر جنوده ، طغياناً
الا بـ تلك الذكرى ..
ينتحب صوت اليأس عمراً ..
مهزوماً .. لم يتمكن من العبور
أنثى قلبها شفاف ..
عبَرَ خلاله حبكَ .. بكل إناره
بكل إجازةٍ في الكون ...
استقبلتْ اضافتكَ ..
أحبْت في حياتها لمستكَ ..
وزرعت الحنينَ اليكَ ..
أتذكر ..؟!
حينما زرعته أعواد نرجس وزيزافون !!
بكل مامضى ..
كيف حالكَ الآن ..؟!
ألا زلتَ تسمع لحناً ..
عزفناه سوياً .. بولهٍ ، وانسجام !!
أعتقد أن الآلحان تغيرت ..
فـ زاد الصخبُ ، أو قلّ .. لا أدري !
أو أنكَ لم تعد تستمتع بذاك اللحن ..
لا بأس ، لا بأس
فقد كبرت ، وأصبحتُ أشبهكَ
لا تغريني الا بعض الألحان ..
أعشق القهوه ...
أشربها في هدوء ...
وأعلم حقيقةً أني .. مجنونه
الا أمامها ...
أنا عاقله ، مسئوله ..
عن كل سهرٍ تضرعته في فنجاني ..
أنا العاقله ، المجنونه
التي تكتب اليكَ بعد سنين ..
فـ أرى حروفكَ ..
وكأنها بالأمس كُتِبَت لي ..
فقرأتُها ، وأنا أذاكر دروسي ..
وأعبث بمذكراتي .. بكل حنين .
،،
همسه لـ قلبكَ ..
كُن مسئولاً بـ شوقكَ ..
فأنتَ لم تدرك ..
بأن السنين لن تُعوض غيابي
فـ وريدكَ ..
يضخ دماً .. وحباً يخصني
وأمنيةً حفظها قلبكَ ، وبثّها فؤادي .
بقلمي
من كتاباتي القديمة
من أمام شُرفتِها ..
أخذتْ تسافرُ في أفق النسيان
بعيداً ..
حيث قرص الشمس يشعل برودتها
ويُسلط ضوءه بـ تلك البقعة العاتمة ..
ليُكشف الغطاء ، وتعترف لـ نفسها
أنها تاهتْ عن النسيان
واعتكفتْ بـ طرق البُعد والهجران
فـ أخذَتْ أنفاس الالهام
زارها الشوق برشفة قهوة
ورأت عيونكَ بداخل الفنجان ..
فكَتبَتْ ..
" أما بعد ..
مساء الخير أيا عزيزي ..
سأُكَتِّفُ عني ..
أياد الخجل ، والغموض
وأنزع روح البرود ..
لتظهر الأنثى التي غرقت في هواكَ مداداً ..
فـ ذابتْ ، وانصهرتْ ..
وأحَبّتْ .. فـ تكونَتْ
أنثى يستثني الحزن وريدها
ويستثمر جنوده ، طغياناً
الا بـ تلك الذكرى ..
ينتحب صوت اليأس عمراً ..
مهزوماً .. لم يتمكن من العبور
أنثى قلبها شفاف ..
عبَرَ خلاله حبكَ .. بكل إناره
بكل إجازةٍ في الكون ...
استقبلتْ اضافتكَ ..
أحبْت في حياتها لمستكَ ..
وزرعت الحنينَ اليكَ ..
أتذكر ..؟!
حينما زرعته أعواد نرجس وزيزافون !!
بكل مامضى ..
كيف حالكَ الآن ..؟!
ألا زلتَ تسمع لحناً ..
عزفناه سوياً .. بولهٍ ، وانسجام !!
أعتقد أن الآلحان تغيرت ..
فـ زاد الصخبُ ، أو قلّ .. لا أدري !
أو أنكَ لم تعد تستمتع بذاك اللحن ..
لا بأس ، لا بأس
فقد كبرت ، وأصبحتُ أشبهكَ
لا تغريني الا بعض الألحان ..
أعشق القهوه ...
أشربها في هدوء ...
وأعلم حقيقةً أني .. مجنونه
الا أمامها ...
أنا عاقله ، مسئوله ..
عن كل سهرٍ تضرعته في فنجاني ..
أنا العاقله ، المجنونه
التي تكتب اليكَ بعد سنين ..
فـ أرى حروفكَ ..
وكأنها بالأمس كُتِبَت لي ..
فقرأتُها ، وأنا أذاكر دروسي ..
وأعبث بمذكراتي .. بكل حنين .
،،
همسه لـ قلبكَ ..
كُن مسئولاً بـ شوقكَ ..
فأنتَ لم تدرك ..
بأن السنين لن تُعوض غيابي
فـ وريدكَ ..
يضخ دماً .. وحباً يخصني
وأمنيةً حفظها قلبكَ ، وبثّها فؤادي .
بقلمي
من كتاباتي القديمة