شاهين الهاشمي
11-06-2021, 12:21 AM
11791
لَا أُرِيدُ ضَمَّ الْحُروف
إِنَّمَا أُرِيدُ ضَمَّكِ
حَتَّى يَحُضَّنَّ نَبْضِي . . نَبَضَكِ
يَا اِمْرَأَة عَلَّقَتْ رُوحِي فِيهَا
وَ قَلْبِي يَتَمَنَّى الْقَفْز عَلَيْهَا
دَعِينِي أَتَأْمُلُكِ عَنْ قُرْبٍ
لَيْسَ لِكَيْ أُحِبَّكِ اُكْثُرْ
فَمَا بَعْدَ حُبِّكِ اُكْثُرْ . .
لِأَنَّ حُبَّكِ فَاقَ الْأَكْثَر وَ الْأَكْثَر,
وَ لَا أُرِيدُ كَسْرَ الْحُروف
إِنَّمَا أُرِيدُ كَسْرَ الْحُزْنِ
الَّذِي فِي عَيْنِيِّكِ حَتَّى يَسْقُطُ
عَلَى اِرْض خَاوِيَة غَيْر أرْضِكِ
يَا اِمْرَأَة بِعُمَرِي القَادِم أَفْدِيهَا
وَ عُمَرُي الفَائت يَوَدُّ الْعَوْدَةُ إِلَيْهَا . .
أسْقي لَهفَتِي مِنْ يَنَابِيعِ لَحْظِكِ
حَتَّى تَصَبُّحِ أَنْهَارِ عَاطِفَتِي زَمْزَمَا
فَإِنَّ هَوَاَكَ بَيْنَ مُتُونِ الْهَوَى
هُوَ الْأكْبَر وَ الْأكْبَر,
وَ لَا أُرِيدُ شَدَّ الْحُروف
إِنَّمَا أُرِيدُ شَدَّ أَزْرِ حُبِّكِ
حَتَّى يَكُونُ قَوِيَّا ، مُعَافًا مِثْلُ صِدْقِكِ
يَا اِمْرَأَةِ تَصُونُ الْغَمَام فِي مُخَيِّلَتِي
أَنْصبِي شُعُوري عَلَى سَحَائِبِ غَرَامِكِ عَلِيًّا
حَتَّى أهْيَمِ أَنَا وَ جَمْعِي
عَلَى رِحَابِ عِشْقِكِ
وَ أَطَيَّرَ فِي أثِير هِيَامِكِ وَأسَطِر بِرِيشَةِ الوفَاءِ لوْحَة وَجِّهكِ الأنْوَر,
وَ لَا أُرِيدُ تَسْكِينَ الْحُروف
إِنَّمَا أُرِيدُ السَّكَنَ فِي بَاطِنُ نُورِكِ
وَ انَّ تَسْتَوْطِنُ أَزْهَارُ غَرَامِيُّ تُرْبَةِ جُذُورِكِ
وَ انَّ تَتَنَفَّسُ رِئَةُ أحْلَاَمِي رَائِحَةَ عُطُورِكِ
يَا اِمْرَأَة طَابَ مَقَامِي بَيْنَ يَدِيِّهَا
وَ عِزُّ شَأْنِي لَدِيهَا
أَنَّ رَبِيعَ حُسْنِكِ أَثَمَرَ الضِّيَاءِ
وَ الْبَهَاءُ مِنْ فَرْطِ جَمَالِكِ
ذَاب . . وَ صَارَ خَلَّاب وَ صَارَ بِعُّمركِ الأَجْدَر,
وَ لَا أُرِيدُ رَفْعَ الْحُروف
إِنَّمَا أُرِيدُ رَفْعَ إِحْسَاسِي
حَتَّى يَكُونُ عَلَى مُسْتَوَى سُمُوِّ إرتفَاعُكِ
يَا إمراة يَهْطِلُ مَطَرُ الرِّضَا مِنْ جَفْنِيِّهَا
وَ تُبْرِقُ بُشْرَى الْأَمَلِ مِنْ كَفِيهَا
أَنِّيٌّ أَحلْم بِالتَّحْلِيقِ فِي سَمَاءِ عَيْنِيِّكِ
وَ عَلَى حُدودٍ عَيْنَكِ الْأوْلَى أغَنَّي
يَا مَنْ أَرَّاكِ مِّني إِيَّاكِ وَ الْبُعْدُ عَنِي
وَ عَلَى مَدَى عَيْنَكِ الْأُخْرَى
سَمَّيْتُكِ سَمَائِيَّ الْأعْلَى،
سَمَّيْتُكِ سَمَائِيَّ الْأعْلَى
مِنَ السَّمَاءِ الْأوْلَى.
؛
بقلمي
لَا أُرِيدُ ضَمَّ الْحُروف
إِنَّمَا أُرِيدُ ضَمَّكِ
حَتَّى يَحُضَّنَّ نَبْضِي . . نَبَضَكِ
يَا اِمْرَأَة عَلَّقَتْ رُوحِي فِيهَا
وَ قَلْبِي يَتَمَنَّى الْقَفْز عَلَيْهَا
دَعِينِي أَتَأْمُلُكِ عَنْ قُرْبٍ
لَيْسَ لِكَيْ أُحِبَّكِ اُكْثُرْ
فَمَا بَعْدَ حُبِّكِ اُكْثُرْ . .
لِأَنَّ حُبَّكِ فَاقَ الْأَكْثَر وَ الْأَكْثَر,
وَ لَا أُرِيدُ كَسْرَ الْحُروف
إِنَّمَا أُرِيدُ كَسْرَ الْحُزْنِ
الَّذِي فِي عَيْنِيِّكِ حَتَّى يَسْقُطُ
عَلَى اِرْض خَاوِيَة غَيْر أرْضِكِ
يَا اِمْرَأَة بِعُمَرِي القَادِم أَفْدِيهَا
وَ عُمَرُي الفَائت يَوَدُّ الْعَوْدَةُ إِلَيْهَا . .
أسْقي لَهفَتِي مِنْ يَنَابِيعِ لَحْظِكِ
حَتَّى تَصَبُّحِ أَنْهَارِ عَاطِفَتِي زَمْزَمَا
فَإِنَّ هَوَاَكَ بَيْنَ مُتُونِ الْهَوَى
هُوَ الْأكْبَر وَ الْأكْبَر,
وَ لَا أُرِيدُ شَدَّ الْحُروف
إِنَّمَا أُرِيدُ شَدَّ أَزْرِ حُبِّكِ
حَتَّى يَكُونُ قَوِيَّا ، مُعَافًا مِثْلُ صِدْقِكِ
يَا اِمْرَأَةِ تَصُونُ الْغَمَام فِي مُخَيِّلَتِي
أَنْصبِي شُعُوري عَلَى سَحَائِبِ غَرَامِكِ عَلِيًّا
حَتَّى أهْيَمِ أَنَا وَ جَمْعِي
عَلَى رِحَابِ عِشْقِكِ
وَ أَطَيَّرَ فِي أثِير هِيَامِكِ وَأسَطِر بِرِيشَةِ الوفَاءِ لوْحَة وَجِّهكِ الأنْوَر,
وَ لَا أُرِيدُ تَسْكِينَ الْحُروف
إِنَّمَا أُرِيدُ السَّكَنَ فِي بَاطِنُ نُورِكِ
وَ انَّ تَسْتَوْطِنُ أَزْهَارُ غَرَامِيُّ تُرْبَةِ جُذُورِكِ
وَ انَّ تَتَنَفَّسُ رِئَةُ أحْلَاَمِي رَائِحَةَ عُطُورِكِ
يَا اِمْرَأَة طَابَ مَقَامِي بَيْنَ يَدِيِّهَا
وَ عِزُّ شَأْنِي لَدِيهَا
أَنَّ رَبِيعَ حُسْنِكِ أَثَمَرَ الضِّيَاءِ
وَ الْبَهَاءُ مِنْ فَرْطِ جَمَالِكِ
ذَاب . . وَ صَارَ خَلَّاب وَ صَارَ بِعُّمركِ الأَجْدَر,
وَ لَا أُرِيدُ رَفْعَ الْحُروف
إِنَّمَا أُرِيدُ رَفْعَ إِحْسَاسِي
حَتَّى يَكُونُ عَلَى مُسْتَوَى سُمُوِّ إرتفَاعُكِ
يَا إمراة يَهْطِلُ مَطَرُ الرِّضَا مِنْ جَفْنِيِّهَا
وَ تُبْرِقُ بُشْرَى الْأَمَلِ مِنْ كَفِيهَا
أَنِّيٌّ أَحلْم بِالتَّحْلِيقِ فِي سَمَاءِ عَيْنِيِّكِ
وَ عَلَى حُدودٍ عَيْنَكِ الْأوْلَى أغَنَّي
يَا مَنْ أَرَّاكِ مِّني إِيَّاكِ وَ الْبُعْدُ عَنِي
وَ عَلَى مَدَى عَيْنَكِ الْأُخْرَى
سَمَّيْتُكِ سَمَائِيَّ الْأعْلَى،
سَمَّيْتُكِ سَمَائِيَّ الْأعْلَى
مِنَ السَّمَاءِ الْأوْلَى.
؛
بقلمي