المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ‏التسعة الذين لا يحبهم الله 😔


بياع الورد 🌹
09-14-2024, 09:54 PM
‏التسعة الذين لا يحبهم الله،
عافانا الله وإياكم..

‏الصنف الأول: المعتدون.
قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [البقرة: 190].

والمعتدي هو الذي يلحق الضرر بالآخرين بغير وجه حق. سواء كان الضرر معنويًّا أو حسيًّا.

‏الصنف الثاني: الخوانون الآثمون.
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ﴾ [النساء: 107].

قال الطبري في "تفسيره": الخوان الأثيم؛ هو من يأخذ حقوق الناس وأموالهم ظلمًا وعدوانًا.

‏الصنف الثالث: المختال الفخور.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾ [النساء: 36].

قال ابن كثير في "تفسيره":
المختال الفخور هو الذي يتكبر على الناس، ويتفاخر عليهم بما أعطاه الله، وهو عند الله حقير لا يشكر الله بفعل الطاعات وترك المعاصي.


‏الصنف الرابع: الخائنون.
قال الله تعالى: ﴿ فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58].

قال القرطبي في "تفسيره":
(إن الخيانة هنا بمعنى نقض العهد؛ فإنْ عدوك نقض العهدَ فأبلغه أن العهد قد انتقض بعد أن نقضه بنفسه ثم جازه بما يستحقه.

‏الصنف الخامس: الفرحون.
قال الله تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴾ [القصص: 76].

والفرح الذي لا يحبه الله هو فرح قارون و هو أحد أثرياء بني إسرائيل في عهد موسى عليه وعلى نبينا محمد ﷺ السلام
حيث كان قارون يتفاخر بماله ويقول إنه
‏ورثه كابرًا عن كابرٍ، وكان يحارب الله ورسوله بالمال فينفقه في المحرمات ونشر الفساد ويبارز الله عدوانا وظلمًا، ويرى أثر ماله وزينته فيفرح الفرح الذي يبغضه الله.


‏الصنف السادس: المفسدون.
قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص: 77].

المفسد: هو الفاسد الذي يتعدى فساده ليفسد غيره، وكلما كان الفساد أكثر انتشارًا كلما كانت كراهية الله أكبر ..


‏الصنف السابع: المتكبرون.
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [لقمان: 18].

أي التعالي عليهم، وأخذ حقوقهم المادية والمعنوية والتجبر عليهم وإيذائهم.
وبطر الحق: أي فعل المعاصي المنكرات وترك الطاعات.


‏الصنف الثامن: المسرفون.
وقال الله سبحانه وتعالى: ﴿ يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31].

الإسراف: الأفراط في الإنفاق في الحلال والتبذير هو الإنفاق في الحرام قليله وكثيره


‏الصنف التاسع: الظالمون.
والظلم نوعان: ظلم للنفس، وظلم للناس.

وظلم النفس يكون بالشرك والكفر والبدع والمعاصي والمنكرات، وظلم الناس يكون بأخذ حقوقهم وإلحاق الضرر بهم

قال الله تعالى: ﴿ وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل واللهُ لَا يحب الفساد ﴾ [البقرة: 205].


وإذا أتممتم القراءة
فصلوا على النبي ﷺ.

ندى الورد
09-14-2024, 09:55 PM
‏التسعة الذين لا يحبهم الله،
عافانا الله وإياكم..

‏الصنف الأول: المعتدون.
قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [البقرة: 190].

والمعتدي هو الذي يلحق الضرر بالآخرين بغير وجه حق. سواء كان الضرر معنويًّا أو حسيًّا.

‏الصنف الثاني: الخوانون الآثمون.
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ﴾ [النساء: 107].

قال الطبري في "تفسيره": الخوان الأثيم؛ هو من يأخذ حقوق الناس وأموالهم ظلمًا وعدوانًا.

‏الصنف الثالث: المختال الفخور.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾ [النساء: 36].

قال ابن كثير في "تفسيره":
المختال الفخور هو الذي يتكبر على الناس، ويتفاخر عليهم بما أعطاه الله، وهو عند الله حقير لا يشكر الله بفعل الطاعات وترك المعاصي.


‏الصنف الرابع: الخائنون.
قال الله تعالى: ﴿ فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58].

قال القرطبي في "تفسيره":
(إن الخيانة هنا بمعنى نقض العهد؛ فإنْ عدوك نقض العهدَ فأبلغه أن العهد قد انتقض بعد أن نقضه بنفسه ثم جازه بما يستحقه.

‏الصنف الخامس: الفرحون.
قال الله تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴾ [القصص: 76].

والفرح الذي لا يحبه الله هو فرح قارون و هو أحد أثرياء بني إسرائيل في عهد موسى عليه وعلى نبينا محمد ﷺ السلام
حيث كان قارون يتفاخر بماله ويقول إنه
‏ورثه كابرًا عن كابرٍ، وكان يحارب الله ورسوله بالمال فينفقه في المحرمات ونشر الفساد ويبارز الله عدوانا وظلمًا، ويرى أثر ماله وزينته فيفرح الفرح الذي يبغضه الله.


‏الصنف السادس: المفسدون.
قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص: 77].

المفسد: هو الفاسد الذي يتعدى فساده ليفسد غيره، وكلما كان الفساد أكثر انتشارًا كلما كانت كراهية الله أكبر ..


‏الصنف السابع: المتكبرون.
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [لقمان: 18].

أي التعالي عليهم، وأخذ حقوقهم المادية والمعنوية والتجبر عليهم وإيذائهم.
وبطر الحق: أي فعل المعاصي المنكرات وترك الطاعات.


‏الصنف الثامن: المسرفون.
وقال الله سبحانه وتعالى: ﴿ يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31].

الإسراف: الأفراط في الإنفاق في الحلال والتبذير هو الإنفاق في الحرام قليله وكثيره


‏الصنف التاسع: الظالمون.
والظلم نوعان: ظلم للنفس، وظلم للناس.

وظلم النفس يكون بالشرك والكفر والبدع والمعاصي والمنكرات، وظلم الناس يكون بأخذ حقوقهم وإلحاق الضرر بهم

قال الله تعالى: ﴿ وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل واللهُ لَا يحب الفساد ﴾ [البقرة: 205].


وإذا أتممتم القراءة
فصلوا على النبي ﷺ.

اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه
وسلم جززاك الله خيير

سمارة
09-15-2024, 01:10 AM
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
جزاك الله خيرا
جعله الله فى ميزان حسناتك

جنون عآبثهة
09-15-2024, 03:39 AM
-





اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه اجمعين
كتب الله اجرك وجزاك الله خير
ربي يعطيك العافيه ع ماطرحت
دمت 🌷

Seajie
09-15-2024, 09:25 AM
شكراً لك
موضوع هادف

كاسيوبيا
09-15-2024, 02:33 PM
_



اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى
آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم


جزاك الله خير الجزاء وجعله
في ميزان حسناتك كل الشكر 🌷

سارة البابلية
10-09-2024, 08:36 AM
جزاك الله خيرا
يعطيك ربي العافية