المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال ادبي ......الحب والروايات ....


الجوري
09-06-2024, 02:42 AM
هل الحب هو الفحوى الوحيدة للجزء الادبي المكنى بالرواية استغرب حال هذا العالم الكتابي الواسع الشاسع الذي يضاهي بروعته وتفرده وتنسيقه نجوم درب التبانة
لكن ان ينحسر موج المجرة بدورق واحد خلاصته حرفان
فهذا يثير التساؤلات او يثير تساؤلا واحد وحيدا
لماذا ؟
سابقا بعهد قيس وعبلة وعنترة وبثينه وجميل وليلى كان شعرهم وحكاياتهم ومعلقاتهم عبارة عن بكاء على الاطلال
وندب على سوء الحظ والامنيات المتواترة للقيا الحبيب صدفة وذلك لانهم محكومون ببيئة معينة هي البيئة البدوية الرحالة اي انهم لم يكن يجلسون في ارض الا لطلب الماء والكلأ وعند نهايته يرحلون فيفقدون الفتاة التي احبوها
اما في زمننا الحاضر فليس هناك بدو ولا رحل ولا راحلة ولا رحيل لكن مازالت كل القصص والروايات تتمحور حول بطل احب بطله صعب الوصول لها وبالنهاية ينتصر الحب
فقدت الرواية الطابع المغذي الطابع الذي يجذبنا اليه لنقرأه فكل كاتب يبحث عن قصة حب لينمقها ويجعلها منتصرة بالنهاية كأنها أصبحت لا أكثر من حكاية حب
انا لا أرفض وجود الحب في الروايات ولكن استعجب واستغرب انه المحور الاساسي والذي نصنع دائرة العلاقات داخل الرواية لنوصل البطل الى البطلة
الكتاب العالميون قديما وحديثا لهم فكر مغاير لم يكتبوا عن الحب ويسروا السبل في كل رواية لينتصر فهم طرقوا امورا اكثر اهمية في هذا العالم كالبؤس والشقاء كالمرض والموت كالعبودية والحركات المطالبه بالحرية هناك قصة حب تنبت بين جنبات الطرقات في رواياتهم لكنه لم يكن المحور الاساسي فهو شيئ عادي يحدث مع الجميع بوجوه مختلفه طبعا هذا رأيي الخاص ارى ان الرواية تفقد رونقها اذا ما كان اهتمام الكاتب فقط بجمع حبيبين وقصة حبهما
طابع الجذب يصبح مستهلك اذا ماتكرر وهذا ما نراه في الروايات بوقتنا الحاضر تقريبا الا من استطاع ان ينفد من هذه الدائرة المفرغة
بقلمي ......الجوري

ألرمز
09-06-2024, 05:49 AM
حقيقة لم اعد اقرؤ رواية اي حب لأنه غالبا لا جديد فيها وكقولك ان هذه المواضيع مستهلكة علاوة على طول الرواية لأحداث متكررة لا ابداع فيها واصبحت اميل الى ما يشابهها كالأفلام البوليسية لما فيها من ابتكار المجرم لتنفيذ جريمته ولما فيها من الابتكار البوليسي للقبض عليه
فعلاوة على التشويق فيها اعمال للعقل وليس للعاطفة ونهايتها انتصار الحق على الباطل

هناك كثير من المصارف المتعددة للروايات قد تكون اكثر اثراء ومنفعة ولكنها تحتاج الى تخصص وجهد بينما روايات الحب كل يحب ويكتب ما يناسبه
نادرا ما قرات روايات تعنى بالرومانسية وهي دروس ثقافية نافعة في عمومها في ما يختص بالعلاقة بين الرجل والمرأة وتتميز بالجرأة في الحديث والوصف قد يصعب على الرجل الشرقي التطرق لها لما فيها من قبود محل نظر

الروايات ابتعدت عن الهدف الحق الحقيقي منه كقصص تغذي المفهوم الانساني لمكون من حياة الشعوب حتى اصبحت يوميات لما يتصور الشخص انه يعيشه مع بعد حقيقي من مشاعر حقيقية تجاه ما يكتبه وكانه يكتب عن واقع افتراضي لمجرد التصور فقط .
احسنت مستشارتنا الفاضلة في التطرق لهذا الموضوع القيم بارك الله فيك وبارك لك

سمارة
09-07-2024, 04:16 PM
وانا ايضا لا اقرأ رويات رومانسية
لان كلها تشبه بعض
كذالك الأفلام كلها متل بعض
قصة حب بين شب وبنت
بيضلو يتعذبو حتى ينتصر الحب بالنهاية
وهيدي اكبر كذبة لان ما في هيك شي بالواقع
أصلا ما في حب حقيقي بهيدا الزمن
افضل قراءة كتب الطب وعلم النفس والأعشاب
وطهي الطعام
على الاقل اتعلم واستفاد

شكرا على الطرح القيم اختي

//

نسر الغابة
09-07-2024, 07:59 PM
حقيقة لم اعد اقرؤ رواية اي حب لأنه غالبا لا جديد فيها وكقولك ان هذه المواضيع مستهلكة علاوة على طول الرواية لأحداث متكررة لا ابداع فيها واصبحت اميل الى ما يشابهها كالأفلام البوليسية لما فيها من ابتكار المجرم لتنفيذ جريمته ولما فيها من الابتكار البوليسي للقبض عليه
فعلاوة على التشويق فيها اعمال للعقل وليس للعاطفة ونهايتها انتصار الحق على الباطل

هناك كثير من المصارف المتعددة للروايات قد تكون اكثر اثراء ومنفعة ولكنها تحتاج الى تخصص وجهد بينما روايات الحب كل يحب ويكتب ما يناسبه
نادرا ما قرات روايات تعنى بالرومانسية وهي دروس ثقافية نافعة في عمومها في ما يختص بالعلاقة بين الرجل والمرأة وتتميز بالجرأة في الحديث والوصف قد يصعب على الرجل الشرقي التطرق لها لما فيها من قبود محل نظر

الروايات ابتعدت عن الهدف الحق الحقيقي منه كقصص تغذي المفهوم الانساني لمكون من حياة الشعوب حتى اصبحت يوميات لما يتصور الشخص انه يعيشه مع بعد حقيقي من مشاعر حقيقية تجاه ما يكتبه وكانه يكتب عن واقع افتراضي لمجرد التصور فقط .
احسنت مستشارتنا الفاضلة في التطرق لهذا الموضوع القيم بارك الله فيك وبارك لك




صح لسانك... أحسنت

نسر الغابة
09-07-2024, 08:00 PM
هل الحب هو الفحوى الوحيدة للجزء الادبي المكنى بالرواية استغرب حال هذا العالم الكتابي الواسع الشاسع الذي يضاهي بروعته وتفرده وتنسيقه نجوم درب التبانة
لكن ان ينحسر موج المجرة بدورق واحد خلاصته حرفان
فهذا يثير التساؤلات او يثير تساؤلا واحد وحيدا
لماذا ؟
سابقا بعهد قيس وعبلة وعنترة وبثينه وجميل وليلى كان شعرهم وحكاياتهم ومعلقاتهم عبارة عن بكاء على الاطلال
وندب على سوء الحظ والامنيات المتواترة للقيا الحبيب صدفة وذلك لانهم محكومون ببيئة معينة هي البيئة البدوية الرحالة اي انهم لم يكن يجلسون في ارض الا لطلب الماء والكلأ وعند نهايته يرحلون فيفقدون الفتاة التي احبوها
اما في زمننا الحاضر فليس هناك بدو ولا رحل ولا راحلة ولا رحيل لكن مازالت كل القصص والروايات تتمحور حول بطل احب بطله صعب الوصول لها وبالنهاية ينتصر الحب
فقدت الرواية الطابع المغذي الطابع الذي يجذبنا اليه لنقرأه فكل كاتب يبحث عن قصة حب لينمقها ويجعلها منتصرة بالنهاية كأنها أصبحت لا أكثر من حكاية حب
انا لا أرفض وجود الحب في الروايات ولكن استعجب واستغرب انه المحور الاساسي والذي نصنع دائرة العلاقات داخل الرواية لنوصل البطل الى البطلة
الكتاب العالميون قديما وحديثا لهم فكر مغاير لم يكتبوا عن الحب ويسروا السبل في كل رواية لينتصر فهم طرقوا امورا اكثر اهمية في هذا العالم كالبؤس والشقاء كالمرض والموت كالعبودية والحركات المطالبه بالحرية هناك قصة حب تنبت بين جنبات الطرقات في رواياتهم لكنه لم يكن المحور الاساسي فهو شيئ عادي يحدث مع الجميع بوجوه مختلفه طبعا هذا رأيي الخاص ارى ان الرواية تفقد رونقها اذا ما كان اهتمام الكاتب فقط بجمع حبيبين وقصة حبهما
طابع الجذب يصبح مستهلك اذا ماتكرر وهذا ما نراه في الروايات بوقتنا الحاضر تقريبا الا من استطاع ان ينفد من هذه الدائرة المفرغة
بقلمي ......الجوري

أعجبني هذا الوعي...
وتشرفت بقراءة هذا المقال.. واتقق تماما معه