A.M.A.H
07-21-2024, 07:00 PM
أَلَمْ تَرَ كُلّاً مِنْ عِظامِ وَحالِيّا
إِنْ قُلْتَ شَيْئاً نالَتْ ماسِيّا
وَظَلَّتْ مُعَذَّبَةً فِي كُلِّ مَرَّةٍ
تَرِنُّ بِعَيْنٍ وَاِبْتِسامَةِ جانْيا
وَكَشُحٍّ يُعِيدُ إِنْ تَحَرَّكَ رِدْفُها
مَجَّ المَشِيبُ لِلشَبابِ مُجارِيا
فَما حُلُمِ إِلّا فِي كُلِّ لَيْلَةٍ
تَقْبِيلٌ ثَغْرٍ إِنْ تَبَسَّمَ غانْيا
وَإِنْ كانَ تَقْبِيلُ المُحِبِّ حَقِيقَةً
حَرامٌ فَإِنَّ فِي المَنامِ مقاليا
عَلَى خَدِّها وَالفَمُ أَوْضَعُ ميسَمِ
فِي كَلْكُلٍ بَيْنَ الخِمارِ علانيا
وَضَجَرْتُ مِنْ أَهْلِي وَالدار كُلِّها
يَقُولُونَ جِنَّ وَما بِي إلا دعائيا
مِنْ هِنْد سَيِّدَةٍ حَلَّتْ بِدارِنا
بِلَيْلٍ فَكانَتْ كَالبَدْرِ عالِيا
وَمِنْ بَعْدِها أَمْشِي كَأَنّا خَيالُها
يَسِيرُ وَرائِي، فأصحو ورائيا
طَيْفُ الهَوَى مِنْ بَعْدِ خمرها
يَرْوِي غليلا فِي الخَيالِ مُلاقِيا
فَوَدَّتْ تَقْبِيلَ التُرابِ وَما مَشَتْ
عَلَيْهِ مِنْ كُلِّ ناحٍ لكشف ما بيا
وأرجو المَدامِ مِنْ كُلِّ ناحية
لَعَلَّ شِفاهَ أَنْ تُصِيبَ شِفاهِيّا
القَتْلُ فِي شَرْعِ النَبِيِّ مُحَمَّداً
يَجُوزُ إِذا كُنْتَ عَلَى الناسِ والِيا
A.M.A.H
إِنْ قُلْتَ شَيْئاً نالَتْ ماسِيّا
وَظَلَّتْ مُعَذَّبَةً فِي كُلِّ مَرَّةٍ
تَرِنُّ بِعَيْنٍ وَاِبْتِسامَةِ جانْيا
وَكَشُحٍّ يُعِيدُ إِنْ تَحَرَّكَ رِدْفُها
مَجَّ المَشِيبُ لِلشَبابِ مُجارِيا
فَما حُلُمِ إِلّا فِي كُلِّ لَيْلَةٍ
تَقْبِيلٌ ثَغْرٍ إِنْ تَبَسَّمَ غانْيا
وَإِنْ كانَ تَقْبِيلُ المُحِبِّ حَقِيقَةً
حَرامٌ فَإِنَّ فِي المَنامِ مقاليا
عَلَى خَدِّها وَالفَمُ أَوْضَعُ ميسَمِ
فِي كَلْكُلٍ بَيْنَ الخِمارِ علانيا
وَضَجَرْتُ مِنْ أَهْلِي وَالدار كُلِّها
يَقُولُونَ جِنَّ وَما بِي إلا دعائيا
مِنْ هِنْد سَيِّدَةٍ حَلَّتْ بِدارِنا
بِلَيْلٍ فَكانَتْ كَالبَدْرِ عالِيا
وَمِنْ بَعْدِها أَمْشِي كَأَنّا خَيالُها
يَسِيرُ وَرائِي، فأصحو ورائيا
طَيْفُ الهَوَى مِنْ بَعْدِ خمرها
يَرْوِي غليلا فِي الخَيالِ مُلاقِيا
فَوَدَّتْ تَقْبِيلَ التُرابِ وَما مَشَتْ
عَلَيْهِ مِنْ كُلِّ ناحٍ لكشف ما بيا
وأرجو المَدامِ مِنْ كُلِّ ناحية
لَعَلَّ شِفاهَ أَنْ تُصِيبَ شِفاهِيّا
القَتْلُ فِي شَرْعِ النَبِيِّ مُحَمَّداً
يَجُوزُ إِذا كُنْتَ عَلَى الناسِ والِيا
A.M.A.H