رواية رميت للمجهول /بقلم الكاتبة أزهار الشوق؛ كاملة

[غامض للأبد]

مساء الخييير للجميع

اتيت لكم اليوم بروايتي الاولى
رواية رميت للمجهول

اتمنى ان تنال اعجابكم

كونوا بالقرب غدا سيكون اول جزء



الجزء الاول ، الثاني ، الثالث
بالاسفل 👇👇👇

الجزء الرابع ، الخامس ...الى الحادي عشر

https://arabfrst.com/xn/threads/رواية-رميت-للمجهول-بقلمي؛-كاملة.256/page-2 ('https://arabfrst.com/xn/threads/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%85%D9%8A%D8%AA-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%9B-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9.256/page-2')

الجزء الثاني عشر ، الثالث عشر ....الى
الجزء التاسع والعشرون
https://arabfrst.com/xn/threads/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%85%D9%8A%D8%AA-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%9B-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9.256/page-3

[غامض للأبد]

1345


🌸 الجزء الاول 🌸




كان الجو جميل وهادئ فالسماء صافية
والنجوم تسطع من بين الظلام
والهواء يحرك اغصان الاشجار بكل حرية
اغلقت الشرفة واستلقيت على السرير بكل اريحية
لكن حدث شيئ عكر مزاجي وهو دخول امي
لاني لا اريد سماع نفس الاسطوانة
التي لديها اكثر من 3ايام ،سلوى :"يا ابنتي
انهضي وتجهزي كي نذهب للسوق
وتشتري الاغراض فلا تنسي الزواج نهاية
الاسبوع والوقت قصير"
ايمان:"امي ارجوكي اتركيني واشتري
انتي كل شيئ يلزم ، فانت تعلمين اني
لست موافقة على هذا الزواج بالاصل
فارجوكي لا تعيدي نفس الاسطوانة،
والاهم لا اريد ازعاج لأي سبب كان ".
خرجت امي من الغرفة و بعدها ذهبت
للتسوق مع اختي الكبيرة فسيشتروا لي
الملابس والاكسسوارات وغيرها من الامور .

فاغمضت عيني لعلي انام وانسى كل الهموم مؤقتا



★في الصباح ★


فتحت عيني على اشعت الشمس
المتسللة من النافذة
جلست وانا لا ازال على السرير
فرأيت مجموعة اكياس منثورة على الارضية
أظن انها الاغراض التي اشترتها امي
في الامس نهظت من مكاني استحممت
ولبست سروال من الجينز
و قميص ابيض به كتابات بالانجلزية
سرحت شعري بطريقة بسيطة وخرجت
من الغرفة متجهة للمطبخ
لي 5 ايام لم اخرج من غرفتي
فمنذ ما عرفت بامر الزواج
اعتزلت كل شيئ فأبي هو من طلب منه
الزواج بي بسبب خلاف بين العائلتين
ويظن انه سيحل بعد زواجنا
وحسب ماعلمته فقد وافق على الزواج مرغم
وقد كانينوي الزواج بفتاة آخرى وهذا الشيئ
يعني انه كرهني قبل رأيتي
فقلبه مع فتاة آخرى ولن يتقبلني :" صباح الخير "
ردت امي الجالسة على الطاولة :" صباح النور ".
بعدما شربت كاس العصير فانا لا احب
الافطار نظرت
للساعة كانت 10 صباحا
ساخرج اليوم واغير جو وسأشتري بعض
الاغراض فقد مللت من البيت :" امي "
قالت :"نعم"
ايمان :"ساخرج واغير جو مع صديقتي لينا "
سلوى :"مثلما تشائين، لكن احضري الفستان
وحجزي في محل الحلاقة "
ايمان :"حسننا".
عدت لغرفتي واتصلت بلينا :الو .....هلا بالقاطعة .....
...لايوجد مشكلة ......لايوجد مشكلة ... سامر عليك ...مع السلامة .
غيرت ملابسي ولففت الحجاب بطريقة
انيقة حملت حقيبت اليد وخرجت
متجهة لمنزل لينا بعدما ركبت السيارة
و بعدما وصل اتصلت بها كي تنزل
وبعدما جاءت انطلقنا
وها نحن بالمجمع التجاري بعد دقائق
ليست بالكثيرة





~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°





في مكان اخر
سامي بنبرة غاضبة :" كيف تقول اننا
خسرنا الصفقة يا ياسر هذا كله تقصير بالعمل "
ياسر:" سامي إهدأ. وهذا ليس تقصير
لاننا عملنا بكل جهد
لكن خسرنا الصفقة بسبب خبث المنافسين
فقد عملوا بكل جهدكم كي نخسرها
لكن بإذن الله سننجح بالصفقات
القادمة "
سامي :"انشاء الله"





~°~°~°~°~°~°~°~°~°~





ها قد اكملنا التسوق وشراء المستلزمات
والان بعدما نذهب الى المقهى احضر الفستان
و احجز في محل الحلاقة
وطول جلوسنا بالمقهى تبادلنا الحديث وتكلمنا عن مواضيع كثيرة ،
وبعدها اكملنا الحجز .

لينا :"ايمان ، هيا نذهب لمطعم وناكل
فالساعة الثانية ظهرا وانا جائعة "
فقلت لها :"انت تاكلين كثيرا "وضحكت
فابتسمت دون رد وبعد مدة وقفنا امام
احد المطاعم ونزلنا
جلسنا على احد الطاولات وطلبنا أكل.
لينا :" ايمان لا تتعبي نفسك زيادة واتركيها على الله "
ايمان :" انشاء الله تكو "،
انتبهت لينا لسكوتي المفاجأ
فنظرت لي كان عيناي حمراوتان من الغضب
لينا :" ايمان ماذا هناك لماذا سكتتي فجأة ".
ايمان:" ليس هنالك شيئ فقط دخل شيئ ما بعيني "
واكملت اكلي بصمت احس بنفسي وكاني ابلع سم
لا اريد اكل .
لوتعلم لينا لماذا سكتت فجأة ماذا ستفعل ،
فقد رأيت زوجي الموقر جالس مع
فتاة ياكل معها ويضحك .
والزفاف نهاية الاسبوع يعني
بعد اربع ايام وهو يجلس مع تلك الفتاة .
كيف يقدر على ان يفعل هذا ،
بعدما اكملت لينا اكلها خرجنا
وركبنا السيارة .
لينا :" ايمان اخفضي السرعة يابنت هل تريدين قتلنا "
ايمان بهدوء ظاهري :" لا تقلقي لين"
قالت بصراخ:"ايمان ارجوكي ارحميني فلم اتجاوز
صدمتي بعد ، انت مبتدأة يا مجنونة .
ايمان :" قلت لك لا تقلقي يا لين لي
سنة سياقة وخبرتي اكبر منك فانتبدأتي منذ
الثامنة عشر وليست لك خبرة بالمقارنة لي "
استغفرت ونظرت جهت النافذة ،
هل تمزح معي او تريد تذكيري بما حدث
وانا لم انهي السنة وتوقفت ،
زفرت براحة عندما خففت من السرعة
وما هي الا دقائق وكنت امام بيتنا .
ودعتها ودخلت للبيت
اما ايمان كل عقلها يفكر كيف سأعيش
حياتي بعدة الزواجاستغفرت وقلت بخفوت :
" الله يسامحك ابي على هذه الرمية"

مر يومين و اليوم حفلت الحناء حل الليل
ولينا ما وصلت فاتصلت بها ،بعد عدة
رنات أجابت :" نعم ايمان " .
قلت بغضب :" لين اين انتي لا تقهريني
زيادة على ما انا فيه تأخروالوقت ولم تأتي "
قالت:" آسفة على التأخير انا قادمة في الطريق"
بعدما انتهى الحفل جلست وحدي ودموعي
تصارعني للنزول وحزنيةلفراق اهلي ليس بحجم
حزني لاني لا اعلم ما ستكون حياتي في
الايام القادمة فحياتي ستنتهي الان .
قد كان الكل فرح إلا صاحبة الشأن
وهي انا نظرت لجهت الصوت الذي يتكلم
معي فكانت لينة
صديقة عمري لقد كنا أفضل الاصدقاء .
مررنا بتجارب كثيرة معا ، معضمها
كانت صعبة ، إبتسمت لها مرغمة
وعيناي مملوءة بالدموع فسأبكي
قلت :" لين حبيبتي ارجوا ان تسامحيني
ان أخطأت بحقك يوما ما ".
فقالت:" ما بك إيمان وكأنك تودعين "
قلت:" سأشتاق لك كثيرا "
فإبتسمت على كلامي فانا ابدو كأني
سأموت واودع الاشخاص الذين أحبهم
وأعرفهم ، سيكون اليوم آخر يوم أكون
فيه معهم فغدا الزفاف وبعدها أذهب
لبيت زوجي فهو لن يقيم حفلا


★اليوم التالي★


إستيقضت صباحا على الساعة السابعة
وجهزت نفسي وذهبت الى قاعة الحلاقة
مع لين وستلحقنا بعدها عبير ،
في المساء وبعدما لبست ملابس
تقلدية خاصة بالعروس ها انا
اقف بالفستان الابيض وانتظر السيد
زوجي ههههههه كي ياتي و أزف معه

وبعد انتهاء الحفل ركبت السيارة
وأبي كان يوصي هذا الزوج علي نعم
بعدما رماني له يوصيه علي مسحت
دموعي التي تنهمر بغزارة ونظرت
جهت النافذة حتى وصلنا
الى البيت



إنتهى الجزء 😊😊😊

[نسمات بريئة]

رائع جميل جدا سلمت أناملك في إنتظار الجزء الثاني بكل شوق❤❤

[نور؛)]

رواية رائعة بداية موفق


بتوفيق

[غامض للأبد]

رائع جميل جدا سلمت أناملك في إنتظار الجزء الثاني بكل شوق❤❤

شكرا غاليتي
على مرورك

[غامض للأبد]

رواية رائعة بداية موفق


بتوفيق


شكرا لك نوووور
منورة

[عازفة المطر]

جميييلة جداااا
شكرااا لك حبيبتي
بانتظاار الجزء الثاني
يسلمواااا ياقمر

[غامض للأبد]

من

جميييلة جداااا
شكرااا لك حبيبتي
بانتظاار الجزء الثاني
يسلمواااا ياقمر

منوووورةيا قمر
ان شاء الله تعجبك حتى النهاية

[غامض للأبد]

🌸الجزء الثاني 🌸





بعد دقائق من دخولنا المنزل قال لي: "
هذه هي غرفة النوم "
واشار لها فنحن نجلس في
صالة صغيرة
تتوسط الغرف الموجودة
ثم اضاف:" تستطيعين
تغيير ملابسك "
فدخلت الغرفة العن حظي الذي رماني
ايضا على هذا الزوج
غيرت ثيابي الى بجامة حرير
باللون البنفسجي
فككت التسريحة ومشطت شعري
ثم خرجت من الغرفة
وما ان رآني حتى وقف وتقدم
نحوي وقال :" العشاء على الطاولة
كلي وبعدها نامي "
ثم اجتازني ودخل الغرفة
غير ملابسه ونام ، بعد نصف
ساعة دخلت بدون ان اكل فقد
إنسدت نفسي عن الاكل بسبب تجاهله
التام لي فكيف ستكون
حياتنا القادمة معا





~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~





سامي بملل :"امي ارجوكي اتركيني
من موضوع الزواج
فلا اريد زواجا الان "
قالت: " سامي يا حبيبي انا اريد ان
افرح بزواجك واختر انت اي بنت
وسازوجها لك ،فلا تحرمني
من رايتك
وانت عريس "
سامي: " عندما يحين الوقت الذي القى
فيه الفتاة التي تناسبني
ساطلب فيه منك خطبتها لي
اتفقنا"
قالت: "ان شاء الله"





~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°





فتحت عيني ونظرت حولي استوعب
اين انا
انا في بيت زوجي نظرت للساعة
وانصدمت تاخر الوقت ولم اتجهز
فاهلي قادمون
نهظت بسرعة استحممت ولبست
فستان جميل بللون الاحمر
وسرحت شعري

دخلت للمطبخ وحظرت فطور
بسيط وناديته لكن ما من
مجيب
سمعت صوت الباب يدق مؤكد
انه ناصر قد عاد فتحت الباب
وكانت الصدمة حينها
ماذا ساقول فاين ذهب
صباحا دون حتى
ان يوقضني ايمان بابتسامة :"
اهلا بكم تفضلوا سلمت
عليهم وجلسنا في الصالة
قال سليمان: "اين زوجك يا ايمان"
قلت ذهب لعمل وسيعود بعد قليل
وقفت متجهة للمطبخ
فقالت سلوى:" الى اين انتي ذاهبة"
قالت بابتسامة: " للمطبخ "
فوقفت عبير قائلة ساتي معك "
جهزوا ضيافة بسيطة خرجتا
وعبير لا زالت تتكلم فمنذ
دخولنا وهي تسال اسئلة لا تنتهي
وما ان دخلت الصالة وجدته
جالس على احد الكنبات
وزعت الضيافة وجلسنا
نتحدث
سليمان وهو يبتسم وينظر لايمان :"
اين المفتاح يا سارقة "
فضحكت ايمان لكلام والدها
ناصر باستغراب : مفتاح ماذا "
سليمان " مفتاح السيارة قد سرقته
زوجتك "
نظر لها وهو عاقد حاجبه دون
كلام ثم قال لسليمان :" سيارة من ا
لتي سرقت مفتاحها "
سليمان: " سيارتها واظن ان
الان لم تعد تلزمها لاني انا اشتريتها "
ناصر باستغراب :" لها سيارة "
قال :" الم اخبك بهذا "
ناصر :" نعم لم تخبرني"
قاطعتهم ايمان بضحكة :" الله
يسامحك ابي انا لم اسرق شيئ
هي حلالي ولا احد يقدر ان ياخذها
مني لو اردت لكني تخليت عنها
والمفتاح بالمنزل
قال لكن عبير بحثت عنه كي
ادخل السيارة للموقف الخاص بها
ولم تجده
قلت :" انه بالخزانة مع بعض الاغراض
ابحثي عنه وستجدينه "
ناصر بقليه هذا الناقص تسوق سيارة
مر الوقت وخرج الكل
وهو لم يكلمني حتى او قال شيئ
جالس ويدردش بالهاتف
يبدو انه يتواصل مع تلك الفتاة

دخلت للمطبخ احضر اكل خفيف
وبعدما اكملت حضرت الطاولة
وخرجت انا ديه ،فرد علي دون
النظر لي :" نعم "
قلت :" الاكل حاهز "
وعدت للمطبخ وعد وقت دخل
خلفي
كنا ناكل بصمت فقطعه
هو قائلا :" غدا باذن الله سنذهب
في الصباح لزيارة ابي وجهزي
اغراضك كلها فسنسافر مساء الغد "
ايمان وهي تفكر لماذا سنسافر
ياترى ثم ابتسمت لما يجول
في خاطري لايعقل
حصول هذا هو لا يطيقني
كي ياخذني رحلة
فلقت : كم سنبقى ؟
رفغ حاجبه وقال :"كيف هذا
هل تعنين انك لا تعلمين انك
ستعيشين هناك
قلت:" ماذا سنعيش هناك لكن
في اي بلد "
قال :" لا تسألي كثيرا عندما نسافر
ستعرفين وايضا ستسكنين مع
امي واختي
فانا اتيت زيارة وربطوك بي
وقفت من مكاني فالهاتف يرن
فذهبت له في الغرفة كان
المتصل هي لين فاجبت
من فوري
مرحبا لينا كيف انع حبيبتي "
لينا الحمد لله وانت ........لن
تحضري لماذا ؟
ايمان :انا مسافرة غدا
لينا: ومتى ستعودين
ايمان : لن نعود
لينا باستغراب : كيف لا تعودون
قالت : لن نعود يعني لن نعود
فهو يسكن في ذاك البلد الذي
لم يخبرني اسمه حتى وعندما
عاد زيارة لوالده تعلمين ما حصل
وطبعا لانه سيعود من حيث ما
جاء سياخذني معه
حتى ابي يعلم بهذا ولم يخبرني
فعندما سالت ناصر عن مدة
اقامتنا قال الا تعلمين اننا سنسكن
هناك لين حبيبتي ساشتاق لك كثيرا
تعلمين بمدى حبي لك فسامحيني
لاني لن احضر حفل زفافك
ولن انساك باذن الله من
الاتصالات
بعد وقت اقفلت الهاتف وعندما
استدرت انصدمت من ناصر
الذي كان واقف خلفي
قال: اكملتي نشر اخر المستجدات
ونسيتني في المطبخ
الاهم لا تنسي تجهيز الاغراض
مثلما قلت لك ثم خرج
كنت ارتب الملابس وتفاجأت
بعلبة انيقة موجودة معهم
ففتحتها وكان بها ساعة من اشهر
الماركات
قد نسي ان يهديها لها المسكين
لكن صدمت من المكتوب على
البطاقة المرفوقة فهي
باسمي هذا يعني انها لي
لكن لما لم يعطها لي الا يستطيع
فعل هذا او يفعل كما فعلت
لاني تركت هديته مع اغراضه
اكملت الترتيب وبعدها نمت




~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~




لينا: امي ايمان مسافرة ولن تحضر حفل
زفافي ولن اراها بعد الان
سميحة: يابنيتي ايمان ستعود فهدأي
قلت : امي تعلمين اننا متعلقتان ببعض
ومثل الاخوات واكثر فكيف اهدأ
سميحة: يا مجنونة ايمان متزوجة من
يومين وكنت معها حتى ذهبت لبيت
زوجها
وكلامك انك لن تريها بعد الان ليس صحيح
فعندما ستعود لزيارة اهلها
ستزورك انتي ايضا
قلت: امي احساسي يقول اني لن اراها
مرة ثانية
سميحة: باذن الله لن يحصل الا كل خير



~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~





انتهى الجزء
💖💖💖💖

[وميض]

مبدعه
جميله

[وميض]

جميييله

[طائر الشرق]

صباح الورد
روايه جميلة

[نسمات بريئة]

جزء جميل حبيبتي
أحس أن أحساس لين صحيح فزوج إيمان سيمنعها من العودة و ستعاني كثيرا في الغربة و أتوقع أن أمه لن تحبها أما أخته قد تتعاطف معها
في انتظار الجزء التالي ❤

[امل مفقود]

كل الشكـــر لك على هالطرح الأكثــر من رااائــــع ..
لا عدمنا هالتمييز و الابدااع ,,
بأنتظااار جديدك بكل شوق
تقــــديري و آحتــرآمي

[غامض للأبد]

جزء جميل حبيبتي
أحس أن أحساس لين صحيح فزوج إيمان سيمنعها من العودة و ستعاني كثيرا في الغربة و أتوقع أن أمه لن تحبها أما أخته قد تتعاطف معها
في انتظار الجزء التالي ❤

نورتي يا حلوة

[غامض للأبد]

كل الشكـــر لك على هالطرح الأكثــر من رااائــــع ..
لا عدمنا هالتمييز و الابدااع ,,
بأنتظااار جديدك بكل شوق
تقــــديري و آحتــرآمي


نورتي يا حلوة

[غامض للأبد]

🌸الجزء الثالث🌸





كيف ستذهب مساء اليوم يا ناصر
انت تأتي مرة في السنة وتجلس
اسبوعين
فماذا غير رأيك الان بكل سهولة
تقول سأسافر ،ثم وجه نظره لي
وقال:" هل انت موافقة يا ايمان
على هذه المهزلة ،انزلت نظري
للارض فانا محرجة منه كثيرا
ولا استطيع تبرير ما يقوم به
ابنه فقلت :" صراحة انا لا
اعرف ما اقول فلكل شخص
اسبابه ،
قال حينها ناصر : تعلم يا ابي
اني لا استطيع الابتعاد عن الشركة
في هذه الايام "فرد حينها " انتما
متفاهمان علي مع السلامة اذن
اذهبوا لاي مكان تريدونه
قبل ناصر راس والده وقال"
آسف على هذا واعدك اني
ساعود بعد اربع اشهر وساجلس
شهرا وقف صالح من مكانه وقال
: اذهبوا لن اأخركم عن الطائرة اكثر
من هذا




~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°





قلبي يألمني اكثر منك على هذا
الفراق يا إبنتي فلا تبكي هكذا انك
تضاعفين من حزني مسحت على راسها
وقلت :" لماذا البكاء يا إيمان هذه هي
سنة الحياة" ،فردت بحزن وعينيها
مملوءة بالدموع :" على الاقل كنت
اخبرتني اني لن أسكن هنا قال "
بارتباك :" آسف قد نسيت إخبارك
بنيتيهيا الان إذهبي وسلمي على
امك وأختك وتعالي فأنا أنتظرك
هنا


★في الطائرة★



ناصر بهدوء :" عندي بعض الكلام يجب
ان اقوله لك الان
قلت : وما هو
ناصر: الشيئ الاول وهو امي ثم امي
ثم امي مهما قالت او مهما فعلت لا
تتواقحي معها ثاني شيئ العمل انا
اتأخر بعض الاحيان عن البيت فلا
تقولي لي انك تأخرت اوما شابه
وثالث شيئ : سأتركك تكملين
الدراسات العليا في الجامعة
وساعطيك الحرية التامة
في اتخاذ قراراتك
الخاصة
ومثل ما قلت لك لا تتشاجري
مع امي فإذا إشتد الكلام الكلام
بينكما إنسحبي فورا من مكانك
واذهبي للغرفة فورا
فقلت بهدوء إن شاء الله
ففي داخلي بركان هل ابدوا
صاحبة مشاكل ومشاجرات



~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°






ذهب اعزب عاد متزوج ياترى من هذه
الفتاة التي سلبت عقله وتزوجها بهذه
السرعة
فقالت ديمة بابتسامة : تقصدين جولييت
ابتسمت عائشة رغما عنها وقالت : جولييت
او ليلى الاهم فتاة وما أن سمعت رنات
الجرس قالت : ها جولييت وروميو
وصلوا إذهبي وإفتحي لهم الباب
فوقفت ديمة متجهة للباب وحماس
غير طبيعي يغزوها لكي ترى زوجة
أخيها لكن شعرت بخيبة أمل
ما أن رآت الطارق فقد كان احد
العمال قال ما أن راني :" آسف
سيدتي احضرت اغراض المطبخ لكني
وجدت الباب مغلق فأتيت من هنا
ولم اتوقع انك انت من ستفتحين
عدت ادراجي قائلة : حسنا
بعد نصف ساعة رن الجرس مرة
ثانية فقلت : الان سيكون هو حقا
من جاء .
فتحت الباب فكان هو إحتظنته
وقلت بهمس : كيف هو العريس ثم
إبتعدت عنه ونظرت جهت تلك الفتاة
المدعوة إيمان كانت جميلة وانيقة
سلمت عليها ودخلنا إلى الصالة
بعد وقت قالت عائشة : هيا يا ناصر
خذ زوجتك واذهبا الى الغرفة كي
ترتاحا من عناء السفر ناصر : لا يا امي
انا لست متعبا ثم وجه حديثه لديمة وقال
: خذي إيمان للغرفة وقولي لاي احد ان
يحمل لكم الحقيبة
بعدما دخلنا الغرفة بدأت ديمة تسأل :
كم عمرك يا إيمان انت تدرسين ام لا
او هل اكملتي دراستك وماهي الشعبة
التي اخترتيها
قلت بابتسامة : كل هذه الاسألة في
ان واحد كيف إستطعتي هذا
ديمة : هههه اجيبي دون فلسفة
قلت : عمري 21سنة وانا ادرس
هندسة
ديمة : جيد ستكونين مهندسة العائلة
قلت : بإذن الله
ثم اخرجت من الحقيبة فستان باللون
الاحمر تحت الركبة ولبسته
ورتبت شعري وعدنا للصالة


★★★★


نظرت للتي تجلس مقابلة لي وتتكلم بكل اريحية
مع ديما تاملتها ولاول مرة
كان شعرها طويل باللون الاسود وعيناها لوزية
وانفها وفمها متناسبان مع وجهها الناعم ذو
البشرة البيضاء وذاك الفستان يزيدها جمالا لا
بل هي التي تزيته
لكن قلبي مع زينب وسأتزوج بها عاجلا أم أجلا



★في الصباح ★





على طاولة الافطار

ديمة : أين هو أخي يا إيمان ،
شعرت بالارتباك لا أعلم ماذا
اقول إلى متى سيبقى يضعني
في مثل هذه المواقف فإبتسمت
واخفيت توتري قدرما إستطعت
وقلت : اشغال مهمة لكن ما ان
ينهيها سيعود
فقالت : جيد ومتى ستبدأين
بالدراسة
قلت : في الايام القادمة ان شاء
الله .
اكملت إفطارها وقالت : نلتقي في
المساء إذن فسأذهب الان
ثم خرجت
وقفت من على الطاولة وتوجهت
للصالة بعد وقت دخلت عائشة قائلة
: مابك بنيتي
فقلت بإبتسامة : لا شيئ خالتي
عائشة :" اين ذهب زوجك من الصباح
الباكر "
وكأني انا اعلم حتى لم اره متى دخل في
الامس
رحمتك يا الله
إستغفرت وقلت : ذهب لأشغال مهمة
وسيعود ما أن ينهيها
قال هو حينها :
ها انا هنا لماذا تسألين
عائشة : لا زلت عريس
وتذهب لعملك في الاسبوع
الاول
إبتسم وقال : هناك امور مهمة
قمت بها




★بعد ثلاثة أسابيع ★




مرت الايام على نفس الحال
لا اعلم مكانه ولا يعلم مكاني
مسكت هاتفي الذي يرن فكانت
لينا : كيف حالك حبيبتي الحمدلله وانت
.... كيف هي احوالك مع زوجك..الحمدلله
بخيير
ايمان تعالي كان صوت ناصر
يناديني فقلت :ناصر يناديني ساتصل
بك في وقت ثاني
لينا : مع السلامة
قال ما ان رآني : انا ذاهب
لدي اشغال ضرورية يجب
ان اقوم بها وصديقات امي
سيأتون اليوم فجهزي نفسك
فسيأتون خصيصا لرأيتك
قلت : ان شاء الله




~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°






الصفقة التي خسرتها بسببك
كانت صفقة العمر بالنسبة لي
وخسرت فيها الكثيير
وسأندمك على خبثك
فسأخذ منك كل شيئ
يعني كل شيئ وركز على
هذه الكلمة جيدا تفهم
وهذا وعد مني

ناصر بضحكة : سنرى يا بطل
سامي : بيننا الايام يا ناصر بيننا
الايام
ثم تركته وخرجت وانا افكر
كيف سافعل كي اخسره شركته

ابتسم ناصر رغم عنه عندما رآى
الاسم ورد : اهلا حبيبتي كيف
حالك
ردت بغضب مصطنع: لي اكثر
من ساعة احاول الاتصال بك
ولم ترد
ناصر بضحكة : كنت باجتماع لكن
ما بها الجميلة اايوم غاضبة

زينب : غضبت منك لانك تزجت
فتاة غيري
ناصر : انت تعلمين لماذا تزوجتها
ولم يكن الخيار بيدي
وانا وعدتك ان اتزوجك وساتزوجك
لاني احبك






~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°





انتهى الجزء 💖💖💖

[نسمات بريئة]

تسلمي على الجزء
كرهت ناصر كره شديد و كرهت زينب كمان الله يكون في عون ايمان
في انتظار الجزء التالي عزيزتي🌸

[غامض للأبد]

تسلمي على الجزء
كرهت ناصر كره شديد و كرهت زينب كمان الله يكون في عون ايمان
في انتظار الجزء التالي عزيزتي🌸

نورتي ياحلوة
اذا تبي جزء ثاني
حاضر هههن

[نسمات بريئة]

ايوة طبعا هيا نزلي

[غامض للأبد]

🌸 الجزء الرابع 🌸




وقف من مكانه ثم قال وهو يتجه
الى أحد الرفوف : لا تقلق وجدت الحل
فقط إبدا. انت في فعل ما قلته لك
وهكذا سيعرف مع من يتعامل وليعلم
أني لست بالسهل




~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~





★اليوم التالي★


فتحت عيني على صوت فنظرت جهته
فكان صوت هاتف ناصر الذي يرن
وكان هو يتجه نحوه فإبتسم ما أن
امسك به يبدوا ان حبيبته تتصل به
اقصد تلك الفتاة فتح الخط وبدأ
يتكلم معها بهدوء
ناصر: صباح الورد
زينب : نصور حبيبي انا مشتاقة
لك كثيرا وانت
ناصر : حتى انا مشتاق لك وبجنون
زينب بضحكة : هههه ولهاذا انا انتظرك
في مقهى (........) الذي يقع أمام الشركة
قال متفاجأ : متى اتيتي
زينب : بالامس الاهم انا انتظرك فتعال
بسرعة فأنا جائعة كثيرا
قال بابتسامة : مسافة الطريق واكون
جالس امامك
اقفل الخط ووضع الهاتف في جيبه
وتقدم نحو النائمة وقال : صباح
الخير
قلت حينها : صباح النور
ناصر: ساخرج الان لدي اشغال
ضرورية عندما اعود سنذهب للمركز
التجاري
فقلت : ان شاء الله
حمل بعض الاوراق وخرج
فقمت انا من مكاني استحممت ولبست
سروال وقميص ونزلت الدرج فكانت هناك
خادمة سالتها عن خالتي وديمة فقالت
ان ديمة في الجامعة وخالتي وذهبت
مع صديقاتها عدت للغرفة
على صوت هاتفي الذي يرن وكان
الاتصال من والدي فتكلمت معه
ومع أمي وحتى عبير بعد
وقت أغلقت الخط ورميت نفسي
على السرير أفكر في حالتي مع ناصر
لا أظن أنه سيتقبلني وتلك الفتاة
في حياته





~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°



قال بغضب : هيا إنزلي بسرعة او تركتك
وذهبت
فقالت بضحكة : هههه اذا استطعت الذهاب
وتركي فاذهب مع السلامة
عبد الرحمان : تعلمين اني لن اذهب واتركك
فإنزلي بسرعة بعد دقائق نزلت وركبت السيارة
فناظرني بصدمة وقال: لماذا تظعين كل
هذا في وجهك
لينا : لم اضع كثيرا
عبد الرحمان : هل تمزحين معي
اذا كان كل هذا ليس بالكثير
فكيف سيكون الكثير
هيا خففي ( الميك آب)
لينا : لاااا انا جلست ووضعته في
وقت طويل والان تقول خففيه لن
افعل هذا
قال : ان لم تفعلي رميتك من النافذة
لينا : حسنا سافعل
نظر لي وقال بعدما اكملت مسحه :
الان صرتي جميلة
قطع الكلام صوت هاتفي الذي يرن
فنظرت للاسم وكدت اطير في السماء
اجبت مباشرة : اهلا بالغالي على قلبي
كيف حالك يا حبي
ايمان بابتسامة : كل هذا ترحيب
لينا : لا يغلى عليك الماس
يا قلبي فكيف بترحيب للغالي
اترك الهاتف يا عبد الرحمان
لاااااا تفصل الخط نظرت له
بصدمة وقلت : لماذا فصلت الخط
عبد الرحمان : مع من كنتي تتحدثين
لينا : صديقتي التي اتصلت
نظر لي بغضب وقال : آخر مرة اسمعك
تتحدثين مع فتاة وكانها شاب
ارتعبت لينا من نبرته فقالت : ان
شاء الله






~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~







ابتسمت ايمان بعدما اغلقت الخط
ودعت لهم بالتوفيق فهما مثال
عن الحب الحقيقي ولن يتركا بعض
مهما حصل بينهما عبد الرحمان يغار
عليها كثيرا وهي تفعل هذا كلما كانت
معه وتحدثني وكاني شاب



★ بعد المغرب ★



ناصر : اشتري اشياء اخرى يا ايمان
فهذه قليلة وانت ستعودين للجامعة
بعد اسبوع

كان هذا افضل شيئ يفعله فساعود
للدراسة باول شهر من زواجي

قلت : هذه تكفيني لكن اريد
ان اطلب منك شيئ ان استطعت
فعله لي
ناصر : وما هو؟
قلت : انت تعلم اني اسوق سيارة
وكنت اقودها وحدي
فإن سمحت اريد ان اتنقل بمفردي
ودون ان اشغلك معي
نظر لي بتفكير ثم قال : بعد يومين
ستكون عندك






~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~





اليوم كان مشؤم بالنسبة لي فمنذ ان
اغلق الهاتف عندما اتصلت ايمان
لم يكلمني الا عندما يكون
مجبر على هذا
وبعدما عدت للبيت حاولت الاتصال به
لكن لم يرد
لماذا يعاقبني هكذا صحيح اني اغضبه
كثيرا مني لكن لن يصوغ هذا افعاله
تركت الهاتف في مكانه ودخلت عالم الاحلام






~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~







مر الاسبوع طويل بالنسبة لايمان
وهي تنتظر موعد دخولها الجامعة
واكمال دراستها وتشغل وقتها
لكنه كان قصير بالنسبة لناصر
الذي يمضي وقت طويل مع
زينب والباقي يذهب فيه للشركة
ثم يعود. وينام ولا حتى يتكلم معها
ركنت السيارة بالموقف ودخلت
للجامعة فهذا اول يوم لي هنا





~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~






ديمة : لماذا يا ناصر لا تتركني اسوق
سيارة وزوجتك تسوقها
ناصر بهدوء : لا زلتي صغيرة عمرك
19 سنة ياديمة
ديمة : وزوجتك صغيرة ايضا
ناصر : زوجتي اكبر منك بسنتين
وانا اخذتها من بيتهم تسوق سيارة
لا تقارني نفسك بأي احد يا ديمة ،
ديمة لكن قاطعها ناصر : السنة
القادمة سادعك تتعلمين السياقة
ديمة : انتظر سنة لكنها كثيرة
ناصر : السنة القدمة اولا تحلمي بها
ديمة : حسننا وافقت وانت قد فزت
اغلق الخط وزفر بضيق من
ازعاجها فمنذ ان رات سيارة ايمان
وهي تقول اشتري لي سيارة
مثلها نظرت للساعة فاليوم
سالتقي مع زينب
ابتسمت ما ان رايت اسمها على
شاشة الهاتف واجبت





~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°






كنت جالسة باحد المقاعد فتفاجأت
بالتي تتكلم معي : استطيع الجلوس معك
فقلت : نعم بكل سرور
جلسنا نتحدث وتعرفنا على بعض
واصبحنا صديقتين



★★★★★




وقفت امام الباب انتظر انتظر
كاترين صديقتي الوحيدة هنا
فتقدمت نحوي وهي تبتسم
فابتسمت لها وخرجنا
لكن لم تنتبه الى الذي ينظر
لها بصدمة
مشيت مبتعدة عن المكان لكن
تصنمت مكاني لما سمعت
فهذا الصوت اعرفه وهو
ينادي باسم اعرفه ولهجة اعرفها
نعم فالشخص يتكلم بلهجة بلدي
وينادي باسم لا يناديني به الا شخص
واحد
عرفته انه هو استدرت وهتفت ما ان
رايته " ساااامي"




انتهى الجزء💖💖💖💖

[غامض للأبد]

ايوة طبعا هيا نزلي

هذا لعيونك الحلوة
🤣😂🤣

[نسمات بريئة]

هذا لعيونك الحلوة
🤣😂🤣

هههه تسلم عيونك
شكرا على الجزء يجنن و لا تنسي تنزلي مثل آخر مرة بكون دايما اذكرك هههه

[غامض للأبد]

هههه تسلم عيونك
شكرا على الجزء يجنن و لا تنسي تنزلي مثل آخر مرة بكون دايما اذكرك هههه

ههههههه
طيب ابقي كل يوم على راسي
لانزل
فالتنزيل يومي

[نسمات بريئة]

ههههههه
طيب ابقي كل يوم على راسي
لانزل
فالتنزيل يومي

هههه من غير ما تقولي اكيييد

[غامض للأبد]

🌸الجزء الخامس🌸




استدرت وهتفت ما ان رايته "ساامي"
تقدم نحوي لكني سبقته واحتظنته والدموع
تنزل من عيني هذه دموع فرح ام حزن ،لا
بالتاكيد هي دموع فرح ها قد التقيت
باخي بعد سنة ونصف نظر سامي حوله
وقال : ايمي الكل ينظر لنا هيا توقفي
فقد خنقتني .
ايمان : دعهم ينظرون لا شأن لك بهم
فقد اشتقت لك كثيرا ،
ابتعدت عنه وقلت:لماذا قاطعتني كل
هذه المدة، لن اسامحك على هذا الفعل
سامي : ظروف منعتني من ان اعود ولم
استطع الاتصال لان الهاتف ضاع مني
ولا احفض ارقامكم قاطعتنا كاترين:
انا ذاهبة نلتقي في وقت اخر
قال سامي ما ان ذهبت : هيا فل
نذهب ونجلس في المقهى
جلسنا وحكينا مع بعض ثم تبادلنا
الارقام وذهب كل واحد فينا الى
عمله





~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°







نعم تستطيعين الذهاب لكن لو تذهبي
لنفس المكان الذي ذهبنا له مع بعض
احسن فهو الاقرب
ايمان: ان شاء الله


★★★★★




ناصر بعدما اغلق الخط
نظر لزينب وابتسم
فقالت : زوجتك التى اتصلت
هذا صحيح
ناصر : نعم فهي ذاهبة للمركز
التجاري
زينب : وهل هو شيئ عادي
ان تذهب لوحدها هززت رأسي
بنعم
فقالت : ولو حصل لها شيئ
ناصر : سيارتها معها تذهب
للمكان الذي تحب
وبالنسبة لان يحصل لها شيئ
لن يحث حتى في الحلم فهي
متعودة على الخروج بمفردها
وتعرف المنطقة جيدا
هي عاشت هنا في طفولتها وكل
عطلة تقريبا تقضيها هنا فلا
تخافي عليها واذا اردت ان
اذهب ساذهب
زينب : لا لا تذهب اجلس






~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~







بما اننا صرنا صديقتين كان يجب
اخبارك
ايمان : انت مقيمة هنا
كاترين : نعم ومولودة هنا واخذت
الجنسية
نظرت للهاتف وابتسمت ما ان
رايت اسم المتصل فتحت الخط
وشغلت مكبر الصوت بما اني
اسوق السيارة
وقلت : مرحبا لكن سكتت
ما ان سمعت صوت انثى
ثم صرخت ما ان تعرفت على
الصوت : رهاااااام كيف حالك
يا قلبي ،
رهام : كم اشتقت لك حبيبتي
ايمان : انا اكثر كيف حال عمي
احمد وخالتي ورشا
رهام الكل بخير والحمد لله
ايمان ما ان انتبهت للموضوع
انت كيف تتكلمين من هاتف
سامي
رهام بمقاطعة : انا هنا وادرس
مع سامي ، تعلمين اننا نفعل
كل شي مع بعض لاننا توام
وقد غبت اليوم لكن تفاجأت
بالاسم على هاتفه واردت
ان اتاكد بنفسي دون علمه
ايمان بضحكة : لم يخبرني اخوك
عن هذا الا يستحي
سامي : حرام عليك يا ايمي تسبينني
ايمان : يا شرير منذ متى وانت تسمع
قاطعها سامي : الان دخلت ووجدت هذه
التي تقف امامي
تتكلم بهاتفي ولحسن الحظ وصلت على
كلامك وانت تسبينني يا قليلة الادب
ايمان بضحكة : لا انت هو قليل الادب
لا يجب ان تسمع كلام خاص .
سامي : هل يعني أن الكلام الخاص هو
شتمي لن اسامحك ، ثم قال: اين انتي
الان ايمان : في الطريق وانا ذاهبة
للتسوق ،
سامي : اتركيكي من التسوق وتعالي
لمطعم (.........) الذي يقع في (.......)
سانتظرك انا ورهام فلا تتاخري
ايمان : معي ضيوف سامي
اهلا بك وبضيفك لكن لا تسرعي
كثيرا اعرف تهورك ،
اغلقت الهاتف ونظرت لكاترين
وقلت : تغيرت الخطة ، ابتسمت
ولم تعلق على شيئ وصلت للمكان
المقصود ونزلت من السيارة مع
كاترين
ثم اتصلت بسامي
كي يأتي ويدلنا على مكانه هو
ورهام
جلسنا على الطاولة بعد
السلام الحار بيني وبين
رهام
تبادلنا اطراف الحديث وقد
قالت رهام : لقد خطبت
فقلت بابتسامة
ومن هو سعيد الحظ هذا
رهام : سليم (.......)
اصابتني الصدمة كيف يحصل هذا
قلت بارتباك وتردد هل هل تم عقد
قران بينكما ومتى حدث هذا
رهام : خطبة فقط ومنذ مدة
طويلة .
يجب ان اتكلم مع سامي بهذا الموضوع
في اقرب وقت ممكنز
وقفت متجهة للحمام وجلت بنظري على
بعض الطاولات قبل المغادرة شهقت ما ان
رايته جالس مع نغس البنت التي رايتها
معه في السابق وقبل الزفاف
بايام لماذا يا ناصر تفعل بي هذا
ان لم تردني فلماذا وافقت
كنت رفضت هذا ولم تتزوجني
قال سامي ما ان سمع شهقتي
ماذا بك يا ايمي
نظرت للفتاتين فكانتا تنظران لي
بترقب فقلت بهدوء عكس ما في
قلبيلا شيئ واكملت طريقي






~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~







★في الطرف الاخر من المطعم★






ناصر بفجعة : نعم ! ستعودين
اليوم انتي تمزحين حقا
زينب : لا امزح يا ناصر يجب
ان اعودفلدي ظروف بالعائلة ولا
استطيع الجلوس اكثر من هذا
بعد وقت تحت انظار ايمان التي
يعلوها الضيق






~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~






قال سامي ما ان مر بياسر : الحقني
للمكتب
بعد وقت دخل فقال الجالس على الكرسي
خلف المكتب
اجلس ياسر لدينا حديث طويل
هل هناك اخبار جديدة
ياسر بابتسامة بكل تاكيد قد استطعنا
الوصول لاشياء كثيرة ومهمة في هذا
الظرف القصير
صراحة ادهشني هذا الشيئ ناصر ليس
من النوع المهمل واول مرة يفعلها
سامي: حسنا هذا في صالحنا وسيسهل
لنا المهمة
ياسر : نعم سهلتها كثيرا وستسهلها
لاحقا
سامي : اذن بما ان الاوراق لديك
والخطة لدي سنبدأمن اليوم وسيكون
في القاع في ايام معدودة






انتهى الجزء 💖💖💖💖💖

[نسمات بريئة]

تسلمي على الجزء الحلو حبيبتي❤

[غامض للأبد]

تسلمي على الجزء الحلو حبيبتي❤

اله يسلمك
نوري والله

[غامض للأبد]

🌸 الجزء السادس 🌸








~°~°~°~°~°~°~°~°~°~











قلت بهمس لا يكاد يسمع
خالتي لماذا كل هذا الكلام
انتي تجرحينني كثيرا بهذا
عائشة كيف اجرحك وهذه
هي الحقيقة
صحيح اني اثق بك كثيرا
فانتي كإبنتي
وقد تربيتي مع اولادي
انت لا تتذكرين لانك كنت
صغيرة لكن انا اتذكر
لا تتاخري هكذا مجددا
فهناك الكثير من معارفنا
هنا ويعرفونك
وسيتكلمون عنك وعنا ايضا
قلت حسننا خالتي
اعلم اني لم اتاخر لكن لماذا
قالت لي ذاك الكلام فقد
جرحتني كثيرا
صعدت الغرفة رميت
ما على راسي والحقيبة
ارضا مع الكعب الذي
تطايرت كل فردة في
جهة ودخلت تحت الغطاء
اكمل بكائي
لماذا لا احد يحبني هنا
حتى ديمة تغيرت كثيرا
علي فقد كانت المؤنس الوحيد لي هنا
في هذه الوحدة ولم
اشعر بنفسي الا وانا في عالم
الاحلام












~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~












في صباح هذا اليوم الجديد
يجلس مقابل لايمان بعدما
اتصلت به وطلبت
منه الحضور وحده
دون رهام
سامي: ماذا هناك
يا ايمي خير ان شاء
الله لم تكن اوضاعك جيدة
بالامس واليوم تتصلين وتطلبين
ان نلتقي دون
ان تكون رهام معنا
ايمان : اختك رهام منذ متى
خطبت من سليم
سامي: خطبوا من بعدما
انتقلنا بايام لكن لماذا تسالين
ايمان : سامي لو تلغوا هذه
الخطبة احسن لك لاني اظن
ان سليم سيلغيها عاجلا
ام اجلا ولن يتزوج اختك
سامي: وكيف علمت هذا
لم تتكلم فاعدت السؤال مجددا
ايمان اخبريني
كيف عرفتي هذا
ايمان بتردد : خ خطبني قبل شهرين
سامي وقد بدأت دماءه تغلي
غليان من الغضب : نعم كيف
يخطبك وهو خاطب لأختي
هل انت متاكدة من هذا
ايمان : نعم متاكدة وقد
اخبرتني لينا انه خطب ابنت
جارتهم وعقدوا قرانهما
بعد اسبوع من رفضي له
وقف سامي بتعب لا يستطيع
ان يستوعب الخبر
اتجهت له ومسكته من ذراعه
واجلسته في مكانه وقلت
سامي لا تتعب نفسك بالتفكير
به هو ليس من مستواها فهي
ارقى منه
سامي: رهام يا ايمي رهام
ايمان : اعلم انها حساسة كثيرا
وهذا الخبر سيصدمها فهي
خطيبته منذ اكثر من سنة
فقد قالت لي انها تحبه كثيرا
ولهاذا لا تخبرها الحقيقة
سامي: وماذا ساقول لها اذن
ايمان : تكلم مع سليم وافسخ
الخطوبة واخبرها ان والدك من
فعل هذا او ما شابه
لن تكون صدمتها مثلما لو تعلم
انه تزوج وهو خاطب لها
وهذا سيكون بيننا فقط لكي لا
يعلم احد بالموضوع ويخبرها









~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~









★في مكان آخر ★







كنت انظر له بعيون دامعة
وحزن طاغي علي منذ مدة
فلا استطيع تقبل الحقيقة المرة
كيف له ان يتهمني بذاك الاتهام
لهذه الدرجة لا يثق بي ولا حتى
ذرة ثقة
لو كان يثق بي ما فعل الذي
فعله لي قد كان حياتي وكل
شيئ بالنسبة لي
لكن بسبب سوء تفاهم تخلى عني
ببساطة دون السؤال عني والان
وبكل بساطة يعود ويطلب ان
اصفح عنه وكانه لم يفعل شيئ
قلت بهدوء بعدما مسحت عيني
آسفة يا فيصل لكن لا استطيع
مسامحتك بعدما سببت لي ذاك
الجرح العميق
فيصل: اقسم لك يا عبير اني
لم اشك بك يوم لكني قد رايت
صور لك لكن رغم هذا انا عدت
اليوم
ثم تقدم نحوي وامسك يدي
وقال : ارجوكي سامحيني
يا عبير انت تعلمين كم احبك
عبير : سامحتك يا فيصل سامحتك
فقال بسرعة بعدما قبل جبيني :
هذا يعني اننا سنعود للبيت
معا اليوم
ابتعدت عنه وقلت :
لا لن اذهب معك لاي مكان
وارجوا ان تسرع في احضار
ورقة الطلاق يا سيد فيصل
فمن اليوم لست زوجي ولست
زوجتك لاني لا استطيع البقاء
مع الشخص الذي يشك باخلاصي
له ويظن بي السوء ثم اتجهت للباب
كي اخرج وقبل ان افتحه احسست
بيد تحملني من مكاني وترجعني
للمكان الذي كنت فيه اتركني
يا فيصل اريد الذهاب لغرفتي
فيصل : لماذا الذهاب وانا معك
هنا حبيبتي
عبير : انا لا اريد البقاء معك
يا فيصل واريد الطلاق
فاتركني
فيصل با بتسامة كبيرة : اعلم
انك تحبينني وتريدين ان يحصل
عكس ما قلتيه واعلم انك اشتقتي
لي كثيرا
عبير بغضب: لم ولن اشتاق لك
يا متحجر
قال بضحكة صغيرة: بل اشتقتي
لي وليس وحدك
فإبني ايضا اشتاق لي كثيرا
نظرت له بصدمة كيف علم بامر
الحمل ومن اخبره
ايعقل انها امي فلا احد يعلم
الا ايمان وهي
ضرب انفي بسبابته بخفة
وقال : اين ذهبتي آه
تفكرين من اين عرفت بالموضوع
لا تقلقي حيال هذا فانا اعلم
كل التفاصيل التي لم تخبريني بها
قلت بابتسامة حزينة : كل شيئ
الا تلك المشكلة التي سببت ما نحن
فيه اليوم
فيصل: ليس كذالك فقد علمت
كل ما حدث مسحت دمعة
تسللت على خدي وقلت : كل
شيئ انتهى ولن يتصلح شيئ
يا فيصل
تزوج ليصبح لك اولاد لان ابني
لن تراه ولن تاخذه طوال حياتي
فاتركني ولا تعد الى هنا
وخرجت مسرعة كي لا يلحق
بي مجددا
دخلت غرفتي وجلست ابكي
على الحال التي وصلنا اليه







انتهى الجزء. 💞💟💟💟💞

[طائر الشرق]

اداء مميز شكرا لك على هذا الطرح

[نسمات بريئة]

تسلمي على الجزء عزيزتي ❤

[غامض للأبد]

اداء مميز شكرا لك على هذا الطرح

شكرا لمرورك

[غامض للأبد]

تسلمي على الجزء عزيزتي ❤

الله يسلمك ياقمر

[غامض للأبد]

🌸الجزء السابع🌸













بعدما خرجت من المكان استغفرت
وخرجت متجه للصالة
قال عمي سليمان ما ان راني : مالذي
حدث يا فيصل
قلت : لا شيئ فقط تصر على الطلاق
وتقول اني لن آراها لا هي ولا ابني
طوال حياتها
كيف سافعل يا عمي لا صحح الخطأ
الذي ارتكبته
سليمان : ستبقيا معا فقط اتركها ترتاح
هذا الاسبوع
تعلم انها لا تستطيع ان تعيش بدونك
لهذا لا تتركها مرة اخرى او تشك
فيها
ساترك لك ابنتي امانة بين يديك
وستحاسب على افعالك معها
ان كانت جيدة او سيئة
لذالك اهتم بها كثيرا
فيصل : لن اتركها باذن الله مرة
آخرى وسا ضعها بين عيني
لا ستكون عيني نفسها
سليمان بابتسامة : حسننا
اذهب لبيتك وارتاح كي تذهب
لعملك غدا
لا اريد ان يطردوك فكيف ستنفق
على ابنتي وحفيدي لاحقا
قلت : حسننا مع السلامة
وخرجت خائب الامل لم انجز
ما جات لاجله
فعبير لا تريد العودة معي للمنزل












~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°`










★بعد يومين ★









فتحت عيني على صوت الهاتف
الذي يرن
اجبت على المتصل دون رآيت
الاسم
قفزت من مكاني ما ان
سمعت الكلام
وقلت بصراخ : هل جننت
يا عبد الرحمان
فقال بهدوء : اخفضي صوتك
يا لييين
انتبهت لنفسي فقلت : آسفة
لكنك فا جأتني كيف تقول
ان الزواج بعد يومين
عبد الرحمان: نعم سنقيم
حفل صغير بسبب ضروفي
التي تحاوطني هذه الايام
لينة : لكن لماذا تريده بهذه
السرعةفقد اتفقنا
على الموعد وهو بعد
شهر
عبد الرحمان: لينة الزواج
بعد يومين او شهر
نفس الشي ووالدك هو الذي
اقترح هذا لانه يعرف
حركاتك ويعلم انك لن توافقي
على الزواج دون حفل
فاذا اقمناه في الموعد الاول .
لن نقيم اي حفل
حتى لو كان صغيرا
بعد وقت اغلقت الخط
وانا اردد
لماذا يحصل هذا لي لماذا
وقفت من مكاني
فساغير ملابسي واخرج
علي شراء مستحقاتي
التي لم اكمل شراءها بعد









~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~










افتحي الباب ارجوكي يا اختي
لماذا تفعلين هذا بي
رهام افتحي الباب
لاتحزني يا اختي من اجله
فلا تليق به فتاة مثلك
فهو تليق به فتاة شوارع مثله
وانت ستتزوجين بافضل منه
بالكثير رجل يقدرك ويحترمك
فتحت الباب وارتمت في حضنه
وهي تردد: انا احبه يا سامي
ولا استطيع تصديق انه كان
يتسلى بي
جلست على الارض وهي لا تزال
في حضنه وبدات بالبكاء
واخراج الضيق الذي يعتليها
سامي: اهدأي يا رهام
لكن وكاني لم اكلمها
فلم تنتبه لكلامي معها
هي على هذا الحال
منذ يومين عندما كنت
اتكلم مع ايمان عن خطبتها
لذاك الامعة
فقد سمعت كل حديثنا
ونحن لم ننتبه لها الا بعدما
اكملنا كلامنا
فقد كانت تقف قريبا منا
ولم نشعر بها
مسحت على شعرها بيدي
وقلت: رهام انا الان
ذاهب للجامعة وانت ارتاحي
ثم ادخلتها الغرفة وخرجت
فقد تاخرت كثيرا










★★★








استلقيت على السرير
بعدما خرج سامي
وانا استرجع بعض الاحداث
التي مررت بها
قبل حوالي سنة والنصف


[ باحد الطاولات وبمقهى
قريب من الجامعة
رهام : لماذا لم تاتي لخطبتي
مثلما قلت
قد وضعتني في وضع محرج
مع والدي حين اخبرته انه
هناك من يريد خطبتي وسياتي
ثم لم تاتي
الا توفي بوعدك يا سليم
سليم : بلى ساتي في الايام
القادمة
ولن نلتقي الا بعد الخطبة
وخرج
نظرت للصوت الذي ينادي
باسمي فكانت ايمان
هل سمعت شيئ من كلامنا
يا ترى
ايمان باستغراب : من الذي كان
يجلس هنا
جيد لم تسمع شيئ ولم تره ايض
لا اريد ان
يعرف احد انه سياتي لخطبتي
حتى يتم الامر فربما لن يتم
رهام : زميل لي وقد اراد بعض
الاوراق المهمة
جلست مقابل لها وقلت: رهام
قد سمعت شيئ ولم
اصدقه فارجوكي اخبريني
انه غير صحيح
قالت: وما هو هذا الذي
سمعتيه
قلت: هل هل حقا ستنتقلون
رهام: من نحن لا هذا
مستحيل كيف سننتقل
ومن اخبرك بهذا الموضوع
ايمان: من اين برايك
غير تلك الجارة
رهام: لا اعلم يا ايمان
لاني لم اسمع اي احد
بالبيت يتكلم عن هذا
الموضوع
ايمان: لا باس حبيبتي
هززت ؤاسي بحسنا وقلت:
هيا ايمان كي نذهب للبيت
سيكون اليوم حمااس
وارجوا ان لا نزعج الخالة
سلوى بالضوضاء
ايمان بابتسامة : هل
ستحاربين لكي تصدري
ضوضاء وتزعجي امي
رهام: لا طبعا لكن اعلم
جنوننا عندما نلتقي
ضحكت ضحكة صغيرة
واكملت: تتذكرين يوم
سهرنا ببيتنا فجاء سامي
وسحبنا من شعورنا
مثل الخرفان الى الغرفة
بسبب الازعاج الذي سببناه ]

خرجت من الذكرى بسبب
رنات الهاتف المتواصلة
كانت امي
فتكلمت معها
وعندما انتهيت اتجهت
للمطبخ لا حضر الماء

وانا اتذكر
كان ذاك اليوم الذي ذهبت
فيه لمنزل ايمان آخر
مرة نلتقي بها
فقد انتقلنا حقا
والذي فاجاني ان سليم
قد جاء لخطبتي
وتعرف على العنوان ونحن.
لم نخبر احد بمكان سكننا
الجديد
والان تزوج ولم يسال عني
لا ويتصل بي وكان شيئ
لم يحصل
عدت للغرفة عندما
سمعت الهاتف يرن مرة
اخرى لكن الذي
صدمني ان المتصل
ذاك الخائن
حبست دمعتي لا اريدها
ان تخرج من مكانها بسببه
هو لا يستحق دمعة تنزل
لاجله رددت بهدوء مصطنع
اهلا بسلوم
سليم: مرحبا حبيبتي كيف هي
اخبارك
رهام: بخير والحمد لله
فقال: هل تعلمين ان والدك
الغى الخطوبة يا رهام
فقلت: وما في ذالك
قال بتفاجأ: انت تعلمين بالامر
قلت: نعم
فقال: هل انت موافقة على ما
يحصل
قلت: نعم
سليم: منذ متى
رهام: منذ سنين
سليم: هل انت تمزحين
معي يا رهام ماذا تعني
بسنين
قلت: اعني منذ اليوم الاول
الذي عرفتك فيه
سليم: لماذا هذا يا رهام
لماذا تفعلين هذا بي
رهام: اسال نفسك وستجد
الجواب بجوارك
في ليلك ونهارك
ولا تنسى ان تسلم على زوجتك
واقفلت الخط

عاود الاتصال بي فوضعت
رقمه في قائمة التجاهل









~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~













انتهى الجزء. 💟💟💟💟💟💟

[غامض للأبد]

🌸 الجزء الثامن 🌸













عائشة باستغراب : كيف حدث هذا؟
ناصر: لا اعلم فالخسائر كبيرة.
وثمت سرقة كبيرة للاموال
واختراق الحسابات وسرقة
معلومات مهمة
والاكبر قد توقفت
مشاريع بسبب سحب
الاسهم من طرف
الشركاء
وستتحمل الشركة
النتائج ساضيع بالتاكيد
وسمعت الشركة
ستصبح في الحضيض
عائشة: تصرف يا ناصر
واعلم من يكون هذا
الشخص واوقفه
عند حده يبدوا انه لن
يتركنا حتى ينهي كل شيئ
بالتاكيد
ناصر: ستحل في اقرب
وقت باذن الله
دخلت ديمة قائلة :. السلام عليكم
فردوا عليها السلام
قالت بعدما جلست
ناصر اليوم سنذهب للتسوق
وتغيير الجو
فمنذ مدة لم نخرج
مع بعض
ناصر: ديمة ليس اليوم
ارجوكي لا تبدأي بالصراخ
لاني متعب كثيرا
ديمة: سنذهب يعني
سنذهب او ستندم على
الذي سافعله
ناصر : افعلي ما تريدين
فلن نذهب
وقفت وقالت: حسنا انا
اوقفها صوت امها قائلة
اجلسي يا ديمة سنخرج
مع ناصر في المساء
ناصر : امي لا اريد الخروج
ماذا كنا نتحدث منذ قليل
عائشة: ناصر لست انت .
الذي سيقوم بتلك الاعمال
وسترتاح قليلا
عندما تخرج حتى
زوجتك لا تراك مثل
الخلق انت لعملك وهي
للجامعة وتلتقيان الا
عند النوم
حتى لم تخرج معها
الا مرة لشراء الاغراض
قبل دخولها للجامعة
الا ترى انك تقصر معها
وهي لم تتكلم
كلامي صحيح يا ناصر
ام اخطأت بحقك
ناصر: لا اعلم يا امي اتركيني
من هذا الموضوع
ديمة بهمس لامها: ابنك قد
جن بالتاكيد
عائشة : اصمتي قبل ان يسمعك
ديمة بصوت يصل لمسمعه : ناصر
امي على حق فايمان فتاة رائعة
فلو لم تكن عاقلة لافتعلت مشكلة
بسبب هذه التصرفات .
وقف وقال: لا دخل لك بحياتي
اتصرف فيها كما اشاء وخرج
من الصالة ومن البيت باكمله







~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~






ما بك لينا ....
لا تقلقي دقائق وساكون
عندك لاني هنا بالمركز التجاري
لكن اين انتي ...نعم لا باس بذالك
.....مع السلامة .


نظرت لامي وقلت : امي لينا
هنا بالمركز وتريد مني ان اذهب
اليها الان.
ساترك لك نصف الاكياس واخذ
النصف الاخر
وابتعدت ملوحة لهما
سليمان بعدما ذهبت: من المفترص
ان تشتري هذه الاغراض مع زوجها
وليس معي
كيف لا تراف بنفسها وجنينها
هل ستتركه يعيش بلا أب
انا اجهل تفكيرها
سلوى : سيكون كل شيئ
بخير ان ش....
توقفت عن الكلام ما ان
رات الشخص القريب منها
نظرت لزوجها فرآت القلق
على وجهه لا يمر لقاء بينهم
الا ينتهي بشجار
سليمان: سلوى اتعلمين
الشيئ الذي يقلقني
هو ان بيت ابنته يقع
قريب من بيت زوح ايمان
هي لا تعرفها واتمنى ان لا
تتعرف عليها
سلوى: بيتنا هناك قريب ايضا
من منزل ناصر
سليمان : نعم لكن ليس
بذاك القرب
هيا الان لا اريد رايته
ولا احداث مشكلة معه











~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~








لماذا فعلت هذا لا يجدر بك
ان تتصلي به
رهام: لا هو من اتصل بي
دعيني من سيرته الان
اريد الاتصال بلينا اعطني
رقمها
قلت: كنت ساتصل بها لا حقا
لكن ساتصل بها الان وكلميها
بعد عدة محاولات اجابت قائلة
ايمان حبيبتي كيف حالك
لاحظت ان متغير فقلت
الحمد لله لكن ما بك يالين
لينا : قولي مالذي لم يحصل لك
وليس ما بك
قلت بقلق ماذا هناك اخبريني
لينا : غدا زواجي
ايمان : مبارك يالين لكن ما
في هذا
لينا : تقولين ما في هذا
والزواج كان محدد بعد
شهر
ايمان: لا باس بهذا يا لين
لو انا مكانك لوافقت حتى
ان ذهبت في هذه اللحظة
الاهم هو انك ستعيشين
بسعادة معه لانه يحبك
لينا : انت اقمت حفل زفاف
لن تعرفي شعوري
ايمان: نعم لكني لم احضى ....
وسكتت لاني لن اخبر اي
احد هذا الكلام
فقد عاهدت نفسي ان لا اقول
لاي احد حتى لو قتلني.
ذاك المسمى زوجي
فانا زوجته بالاسم فقط
هو لا يحبني ولا يكن لي
اي احترام حتى
ولا يعيرني اي اهتمام
فقلبه مع اخرى
انا مجرد تمثال في حياته
يحركه يمين ويسار مثل
ما يريد
انا لا شيئ عنده مجرد فتاة
متطفلة القاها والدها عليه
وهو احتفظ بها
لماذا يحدث هذا معي
{ اللهم لا اعتراض }
رهام بذهول: لماذا هذه
الدموع يا ايمان هل حصل
شيئ ما
مسحت دموعي بسرعة فلم انتبه
لنفسي وقل لا شيئ رهام
ثم وجهت حديثي للينا
وقلت : لا تسببي مشاكل بسبب
هذا الامر التافه
زوجك الذي تحبينه ان ذهب
لن يعود لكن تستطيعين
تعويض الحفل ب 10
اعلم ان تقديمه لموعد الزواج
بهذه الدرجة ودون حفل
شيئ محزن
لكن انا اتكلم بمنطقية
لا تكدري خاطرك يا لين
فحتى زوجك سيندم على
زواجه بك لانك لم تقدري
ضروفه الان
وهذا يعني انك لن تقدريها
في المستقبل
لو اقمت حفل زفاف
كبير جدا لن يتوقف الناس
عن مدحه وزوجك
كان لا يحبك ولا يهتم بك
حتى لا تريه الا نادرا
فماذا ستستفيدين
اخبريني
لينا : لا شيئ
قلت : وماذا قررت الان
لينا : لقد تشاجرت معه
بسبب هذا الموضوع
ايمان : آه يا لك من غبية
يالين
يجب ان تتصلي به وتعتذري
منه وتصححي غلطك
غدا زواجك يا مجنونة
كيف ستقابلينه وهو
غاضب منك
اسمعي يا لين لا تخسري
زوجك واهتمي به كثيرا
اختاه تكرهانك فلا تتركي
فجوة بينكما ليستغلاها في
زعزعت ثقته بك
ولا تدعي للشك طريق
بينكما وصارحيه بكل
ما يحدث معك حسننا .
ساعطي الهاتف الان لرهام
كي تكلمك
وبعدها تجهزي لحفل الحناء
ولا تنسي ما قلته لك









~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~







انتهى الجزء 💞❤💞

[غامض للأبد]

🌸 الجزء التاسع 🌸









قال بلا مبالات : معتاد معتاد
على هذه الحال
نظرت امه له بملامح يعلوها
الحزن على حال ابنها
وجوابه القاسي
لا تنكر انها لم تعتني به
مثل اخوته من زوجها
الثاني لكن لا تستطيع
ان تتركه يعيش
بهذه الطريقة وهو متزوج
فقالت: لماذا دائما تعيد
هذه الكلمات كلما
طلبت منك اعادة زوجتك
انت تجرحني بكلامك كثيرا
انت تعلم ان جدك رحمه الله
زوجني به وانا مجبرة
وزوجي رحمه الله لم يكن
يريد ان اخذك معي
لذا بقيت عند جدك
حتى توفي وكان عمرك
حينها 19 سنة
فيصل بضيق : امي لماذا
كلما تاتي تذكرينني
بهذا الشيئ انا اريد نسيانه
وانت لا تساعدينني على هذا
ابدا
نجوى : آسفة بني على كل شيئ
حدث لك بسببي
فيصل بابتسامة سخرية : لم
تخبريني كيف هم اخوتي الذين
لم ارهم منذ سنين
نجوى : فيصل لماذا تكرههم
هكذا انهم اخوتك
فيصل: آسف لقد نسيت ان لي
ام و اخوة منذ زمن طويل
نجوى برجفة وصوت ضعيف:
فيصل لماذا تقول لي هذا
الكلام هل تخليت عني
ولا تعترف بي ثم بدات
بالبكاء
نظر فيصل لها بصدمة
بعدما انتبه لما قاله في
لحظة غضب
اسرع لها واحتضنها وهو
يردد : آسف امي آسف
اقسم لك اني لم انتبه
لما قلته لك ولا اقصد ما
فهمته
مر وقت وهي على نفس
الحال ثم مسحت دموعها
ونظرت لوجهه وقالت: انا الاسفة
يا فيصل
مسحت بعض الدمعات المتسللة
على خده و اضافة فيصل لا اريد
رايتك تبكي مجددا انت تعلم
كم احبك
و سابقى احبك حتى لو رميتني
للشارع في منت.....
قاطعها قائلا بسرعة : اقتل
نفسي ولا افكر في هذا يا امي
سامحيني فانت اغلى ما املك
ثم ابتسم وقال : وكل ذالك
الكلام سيذهب في مهب الريح
بعد اشهر قليلة ثم وقف
واتجه للمطبخ واحضر عصير
نظر لها بعد عودته فكان يبدوا
عليها الضيق
فضحك ضحكة صغيرة وقال:
يقولون ما اغلى من الولد
الا ابن الولد
نظرت له بعدم فهم فاضاف:
لذالك اخشى ان يحصل
ذالك لي ويستولي ابني على
مكانتي في قلب امي
ابتسمت نجوى لا بل ضحكة
عندما فهمت عما يتحدث
وقالت مبارك لك بني اتم
الله لك فرحتك برايتهما
معك اتعلم
ساسميه بنفسي بما انه
اول احفادي
قلت: ان شاء الله امي
اتمنى ان تسامحني على
خطأي ونعود مثل ما كنا
وافضل









~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~






لا داعي لكل هذا سنقيم
الحفل في مقهى
ايمان: لا سنقيمه بالبيت
لنحضى بالخصوصية وحدنا
سامي: والحل اذن
قلت: سنخرج اليوم لشراء
الهدايا والزينة للحفل
وغدا سنبيت معا في بيت
زوجي
وانت اهتم بكل الامور في
غيابها
سامي : وزوجك هل يوافق
قلت: نعم لن يقول شيئ
هيا الان لكي لا نتاخر .

وخرجت وهي تضحك
معه ولم تنتبه الى من
ينظر لها بصدمة
ركبت بسيارته وتوجهو
الى احد المحلات
بعدما اشترو المستحقات
اتجهوا الى الشقة التي
يقيم فيها هو واخته
نظر ذاك الشخص بصدمة
اكبر وهو يراها تدخل مع ذاك
الشخص
نزل من السيارة متجه لتلك
الشقة التي دخلوا لها
لكنه غير رايه واتجه للشقة
المجاورة وسال الساكنين
وعلم انه هناك اخوان
فتاة وشاب يدرسان في
الجامعة و هما ليسا هنا الان
خرج م هناك وعقله يفكر
هذا يعني ان ايمان مع ذاك
الشخص وحدهما الان
امسك هاتفه واتصل بشخص
وبعد ان اجرى اتصاله ركب
سيارته وعاد للبيت







★★★






هيا سامي لنعود الان للجامعة
قبل المحاضرة
ولا تنسى ان تفعل كل ما قلته لك
يجب ان تكون الزينة في قمة
الاناقة والجمال


بعدما دخلت الجامعة
كانت كاترين هناك فاتجهت
لها بعدما ودعت سامي
وقلت : مرحبا كاتي
فقالت : مرحبا ايمان
قلت : هل تاتين للمبيت عندي غدا
كاترين : ساتي ان شاء الله
رهام : ماذا يحصل هنا التوامتان
مشتمعتان
ايمان : اي توام لا يوجد اي شبه
بيننا
كاترين : نعم هي لا تشبهني
في شيئ فهي اجمل مني
ايمان : لا تبالغي كاتي انت ايضا
جميلة مثلي
رهام : ههههههه هل ستتشاجران
لهذا السبب
ايمان : لا طبعا
كاترين : نعم هل تاتين للمبيت غدا
عند ايمان
رهام : اجل لكن اليست هي من التي
يجدر بها ان تدعوني
قلت: هل ستاتين الا بدعوة
رهام بابتسامة : لا طبعا
ان شاء الله ساتي
يجب عليا المغادرة الان
مع السلامة
قلنا في وقت واحد
مع السلاااااامة
كاترين: هيا لنسال عن
المحاضرة اذ الغيت
كي نخرج معا لدي اشياء اريد
شرائها
قلت: حسننا وليكن بعلمك
عيد ميلاد رهام وسامي
بعد يوم وانت مدعوة
وسنقيم حفل مفاجأ لرهام
فانا وسامي نحظر للحفل
غدا عندما تاتيا لعندي
سيزين سامي ورفاقه البيت
قد اشترينا الزينة منذ قليل .

لم تكن هناك اي محاضرة فاتصلت
بناصر لاخبره عن خروجي وقد
نسيت اخباره عند خروجي مع سامي
بعد عدة رنات اجاب : مرحبا
ايمان: مرحبا ناصر كيف حالك
ناصر : بخير ماذا هناك هل
تحتاجين لشيئ
هل يضن اني ساطلب منه
شيئ كلما اتصلت به
قلت بضيق : لا شيئ لكن
اريد الخروج مع صديقتي .
ياترى بما تفكر هذه الفتاة
قلت بهدوء : لا يمكن ذالك
سنخرج بعدما تعودين
من جامعتك
ايمان: حسننا
واغلقت الهاتف ثم قلت
لكاترين : لن استطيع الذهاب
فقد قال لي اننا سنخرج
بعدما اعود للبيت .
كاترين: لا عليكي هيا ساوصلك
بما انك لم تحضري سيارتك
قلت: حسننا فلا اعلم ما بها
سيارتي قد تحتاج تصليح
بعد وقت من سيرنا
بالسيارة قلت : ها قد
وصلنا هذا هو المنزل
قالت: منزلنا قريب من هنا
ايمان: جيد ساتي لزيارتك
في هذه الايام ربما بعد اسبوع
كاترين: ان شاء الله
ودعتها ودخلت من البوابة
حينها رن هاتفي
فكان سامي: مرحبا سامي
سامي: مرحبا ايمان
قلت: مابك يا سامي لماذا
صوتك حزين ، ماذا حدث.
سامي: ...............
ايمان و قد شلت اطرافها
مما سمعت وتهاوت ارضا
وهي تردد بصدمة













انتهى الجزء 💕💟💟💟💕

[عازفة المطر]

رااائعة سلمت انااملك
غاليتي 💕💕💕💕😘😘استمري
ونحن بانتظاارك

[غامض للأبد]

🌸الجزء العاشر 🌸









ايمان وقد شلت اطرافها
مما سمعت وتهاوت ارضا
وهي تردد : سامي يبكي
ويردد انه قد مات
ماااات عمي احمد
مات ولن اراه مرة ثانية
آآآه يا عمي لماذا ذهبت
وتركتني
لقد تركتني مرتين الاولى
قلت سالتقي بك مهما
طال الزمن
لكن لكن الان
لا استطيع حتى سماع صوتك
ولا رايتك مرة ثانية
ذهبت وتركتني قد اختفيت
ولن تعود
ثم بدات تبكي وتتكلم
بهستيريا
كنت سندا لي في غياب ابي
كم ساشتاق لك
اتذكر يوم اتصلت بك عندما
اعطاني سامي رقمك
واعلمتك بزواجي كم فرحت
بهذا وهنأتني
قد بكيت الليل بطوله
لانك اوصيتني بزوجي
ضحكت من بين دموعها
واكملت
اوصيتني بزوج لا يعترف بي
حتى لا اراه الا احيانا
والمالم اني اراه مع فتاة
غيري وانا ولا كاني موجودة
واظن ان هذا شيئ عادي بالنسبة
لي لان كل شيئ امتلكته بحياتي
لم يكن لي ويذهب بسهولة
فانا لا حظ لي في الحياة ابدا
استغفر الله
اتجهت ديما لها بسرعة ما ان
راتها وبدات ترشها بالماء
لا تعلم ماذا تفعل لها
وهي بهذا الحال المزري






~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°






بعدما انتهى حفل زواجي البسيط
الذي ضم عدد بسيط من الحضور
من عائلتي وعائلة زوجي
والان اتا ذاهبة لبيتي الجديد
قد تصالحت معه لكنه
لا يزال غاضب مني
الاهم ها قد وصلنا الى البيت
نزلت من السيارة برفقته
وبعدما دخلنا من الباب
جاءت امه تحمل كاس
حليب
وهذا من عادات استقبال العروس
فكاد يغمى علي وانا اتخيل
اني ساشربه لاني لا احتمل
رائحته ولا مذاقه
فامسكت بيده بقوة
وقلت بهمس : ما هذا
يا عبد الرحمان اتريد الانتقام
مني بهذا الشكل
قد تكلمت معك بهذا الموضوع
من قبل لاني لا استطيع
شرب الحليب
لم يقل شيئ الا كلمة واحدة
ستشربينه
نظرت لامه فكانت تضع
الكاس امام فمي
فاردت ان اشرب رشفة
لكن الذي حدث لا يصدق
كانهم يريدون تعذيبي
فقد شربت نصف الكاس
لانها لم تنزع الكاس من فمي
وسرعان ما لامس الحليب
معدتي حتى استفرغته
من فوري
يا لهومن موقف محرج
نظر لي السيد زوجي
بصدمة وقال: حبيبتي
لينا ما بك
الان صرت حبيبته لا
ويسالني ما بي وجهت
نظري لجهت الضحك
فكانت تهاني ومريم اختاه
عدت بنظري عنهم ومشيت
مع الذي يسحبني معه
فوصلنا الحمام
دخلت واغتسلت ثم خرجت
فكان لا يزال واقف مكانه
مسكني من يدي وقال
: هيا للغرفة وارتاحي قليلا
اعلم انك متعبة
تبعته بصمت فلو تكلمت
ستحصل كارثة لاني
سانفجر
دخلنا لغرفة واسعة
باللون الاحمر جميلة بلمسات
سوداء
وهناك بابين ساكتشفهما فيما
بعد
اتجهت وجلست على اريكة
من الارائك الموضوعة
في النصف الثاني من الغرفة
مثل صالة مصغرة
تقدم نحوي واوقفني وقال
: ها قد اصبحنا لبعض
يا معذبتي
قلت وانا انظر له بطرف
عيني : كاذب
فقال بعد ضحكة: لماذا
قلت :انت تعلم
فقال: لا اعلم اخبريني انت
ابتعدت عنه وقلت : اين الحمام
فاشار جهته بصمت .
جلست وقت طويل في الداخل
متعمدة هذا فقال ما ان راني
لم تتاخري كثيرا
هيا غيري ملابسك بسرعة
قلت بهدوء : انا غاضبة منك
ولا اريد التحدث معك
قال: نحن الان متعادلين
لذالك لا احد سيغضب
من الثاني
نظرت له بصدمة وقلت :
هل هذه تصفية حسابات
عبد الرحمان: ربما
اشحت بنظري عنه
وتوجهت للخزانة
اخرجت ثوب جميل
واتجهت لاحد الابواب
كان ينظر لي نظرة خبث
لا اعلم ما وراءها
لكن شهقت بصدمة
ما ان فتحت الباب
وقلت: يا الهي ما هذا
عبد الرحمان
فقال : اريد ساكننا لهذه
الغرفة يا معذبتي
فقلت : قل كلمة آخرى
ولا تقل معذبتي
اريد اسما افضل من
هذا واجمل
فقال: حسننا حبيبتي
ثم اضاف : كم مرة اعدت
كلمة غيري ملابسك
هيا فل ننزل تحت فقد
تاخرنا عنهم
وغمز لي





~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~









بعدما ارتحت اليوم قليلا
جلست في الحديقة مع ديما
وناصر عندما راني بتلك
الحالة لم يقل شيئ وقد
أتاه اتصال فخرج ولم يعد
نظرت لهاتفي الذي
يرن فكان من والدي اجبت
بهدوء فاظن انه يريد اخباري
عن وفاة عمي احمد
مرحبا ابي كيف حالك
فقال هو مباشرة : اين انتي
قلت : بالبيت
سليمان: اريد سؤالك عن امر مهم
وقفت مبتعدة عن ديمة وقلت :
ماهو
فقال : هل ربيتك
على الخروج مع الرجال
لبيتهم كي تفعلي هذا
يا ايمان وانت متزوجة
قال كلامه بغضب
وصوت مخنوق
فقلت برعشة تسري بجسدي
مااااذااا
فقال: لا تكذبي علي يا ايمان
قلت ودموعي بدات بالنزول:
هل تشك بي يا والدي
هل تشك بابنتك
رد بصوت اعلى: نعم نعم اشك
اشك بالفتاة التي تذهب مع
شاب لمنزل يعيش به وحده
قلت : لكني لم اذهب مع شخص
غريب ،فقد ذهبت مع اخي
قال بحدة: اخوك ، من اين لك
اخ يا أنسة هل تلعبين معي
قلت: لقد خرجت مع سامي
ابن عمي احمد
وسامي اخي قد تربينا معا
وانت لم ترفض في حياتك
امر خروجنا معا ،
فلماذا الان كل هذا
لحظة!، انت كيف عرفت
بالموضوع
قال: لا دخل لك بهذا
وسامي انسي الخروج
معه لانك تزوجتي اتفهمين
فهو ليس ابن عمك الحقيقي
فوالده صديقي وانت ادرى بهذا
فماذا سيقول زوجك
لذالك ان اردت الكلام معه
خذي اذن زوجك بهذا
قلت بغضب وقد اتضح الامر
لي : زوجي ، اي زوج تتكلم عنه
الزوج
ولم ازد حرف لا اعلم مالذي
حدث لي وكنت ساخبره
كيف انسى شيئ كهذا
قد عدت لا استطيع التحكم
في اعصابي ولا حتى كلامي
سليمان: لما صمتتي اكملي
قلت : لا شيئ لكني سافعل
ما اريد وكيفما اريد وذالك
الزوج لا احتاجه
ساقول لك شيئ واحد فقط
ان حصل لي شيئ او تطلقت
فاذكر دائما انك هو السبب
بهذا
لانك من اجبرني بالزواج به
اما بالنسبة لسامي ساخرج
معه واخبر الذي قال لك
هذا انه لا يسوى شعرة منه
ولا يتعلم ان يغار علي
فقال بحدة: هكذا تكلمين
والدك يا ايمان
قلت بحدة اكبر : نعم
ولا اريد الكلام معك
ولا تنسى ان تحضر جنازة
عمي احمد رحمه الله
في ( .........)
قال : شكرا يا بنيتي ارجوا
ان لا تتصلي بي مرة آخرى
واغلق الخط
فسقطت ارضا ابكي ما الذي
فعلته .
تبا لك يا ناصر تبا لك
ها قد تزعزعت علاقتي مع
والدي بسببك لامر تافه
فهو لا يمنع خروجي مع سامي
لاننا كالاخوة
لكنك زرعت الشك بقلبه الان
الا يكفيك ما تفعله بي
وقفت بتعب ومسحت عيني
عندما رايت سيارته قد دخلت
نظر لي واشار بان اتبعه بعدما
نزل من السيارة

ها قد حان دورك اليوم يا ناصر





انتهى الجزء 💖💖💖💖💖

[غامض للأبد]

رااائعة سلمت انااملك
غاليتي 💕💕💕💕😘😘استمري
ونحن بانتظاارك

شكرا لك
غاليتي

[غامض للأبد]

🌸الجزء الحادي عشر🌸








نظر لي واشار بان اتبعه
بعدما نزل من السيارة

هاقد حان دورك اليوم
ياناصر
فسننهي كل شيئ ونخرج
من هاته اللعبة التي دخلنا
فيها
دخلت الغرفة فكان يجلس
على الاريكة
فقال: تعالي واجلسي هنا
واشار الى الاريكة التي
بجانبه
واتبع: اريد التحدث معك
بموضوع مهم
كما توقعت سيفتح معي
نفس الموضوع
نعم فهو من آخبر ابي
دون شك
وزرع الشكوك في قلب ابي
نحوي
قال : لماذا قبلتي بالزواج بي
قلت: وانت
سالتك فاجيبي
نفس سببك
وضحي الامر
ايمان: لا داعي انت تعلم
فقال : والان
الان ماذا
هز راسه وقال: كيف تخرجين
مع الشباب
ابتسمت وقلت: هل تغار
قال بعد صمت: هذا طبيعي
قلت : نعم طبيعي لكن ليس
علي
ماذا تعنين
انت تعلم
وضحي الامر ولا تتكلمي
بالالغاز
وقفت وقلت : لا شيئ
اجلسي لازلت لم انهي
كلامي واجيبي على
السؤال ، كيف تخرجين
مع شاب لا تعرفينه
لا والى بيته ، كيف
تفعل فتاة عاقلة هذا
ابتسمت على كلامه لكن
سرعان ما بلعت ريقي
ما ان فهمت قصده
ايعني اني اخونه مع الشباب
وهل يقصد بكلمة فتاة السخرية
مني، ويتهمني بالخيانة ايضا
قلت بحدة: اسمع يا ناصر
ساتكلم معك بصريح العبارة
ودون كذب فانا لا ارضى
المهانة من اي احد وخاصة
من الذي يتهمني في اخلاقي
وشرفي
فانا لست فتاة شوارع تزوحت
برجل لا يعطي لها قيمة فتخونه
لاني لست خائنة مثلك ياناصر
لا بل بصحيح العبارة خنت تلك
الفتاة بزواجك مني

فلست غافلة عنك وانا اعلم
كل شيئ
قال: هل تعنين
قاطعته قائلة: نعم انت تتواصل
معها دائما
لكن عندما رايتني مع شاب فعلت
هذا وكانك انت لم تفعل
ذاك الشاب مثل أخي
لا بل اكثر فقد تربينا معا
وان لم تصدق فاتصل بوالدي
هذا ان اجاب عليك بعد ذاك
الكلام الذي قلته له عني
اتعلم يا ناصر انا كنت
اتمنى زوج محب وحنون
يحترمني ويقدرني
فحصلت عليه
لكن ذاك الزوج
محب وحنون مع آخرى
وليس معي
انا اكرهك يا ناصر اكرهك
اعلم انك تريد تطليقي
فطلقني طلقني فعدت لا
احتملك ولا احتمل العيش
معك
فقال: نعم اريد لكن متى اردت
قلت : لا لا اريد الان
ناصر : طلاقك سيكون عاجلا
ام اجلا فلا تستعجلي الامور
قلت بحدة: اذن انت لست رجلا
فلو كنت رجل لطل.ً......
قطع كلامي ذاك الكف الذي ضربني
اياه
ناصر ضربني يا الهي
قال بغضب وحدة: ستكون
ورقة الطلاق لديك في ظرف
اسبوع
فانا مسافر اليوم لرايت ابي
وعندما اعود سيذهب
كلن في حال سبيله
قلت وانا اخرج ممسكة بخدي
:رافقتك السلامة يا زوجي الغالي
رن الهاتف فكانت كاترين تتصل
فاجبت : مرحبا
قالت هي من فورها : ايمان والد
رهام قد توفي
وذهبا الى الوطن ولن يعودا
قلت برعشة ودموعي بدات
بالتجمع في مقلتاي وصوت
يملئه الحزن نعم اعلم
قالت : هل ستاتين غدا للجامعة
قلت: لا وسنلغي المبيت
لكن ساتي نهاية الاسبوع القادم
لزيارتكم عوضا عنه
وبعدما اقفلت من عندها
اتصلت بلين كي اهنأها
بمناسبة زواجها ومن
ثما ساتصل بعائلة سامي
لتعزيتهم






~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~







مر الاسبوع بسرعة
واليوم امي عادة
من حيث اتت فقد اوصلتها
للمطار
فقد اقلعت طائرتها
قبل قليل
واوضاعي مع عبير لم
تحل بعد
وساذهب اليوم لمنزلهم
كي اتحدث معها فربما
تعود معي للبيت
ركبت سيارتي وانطلقت
متجه لعملي





~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~








امي ساذهب واشتري
ما ينقصني واعود
لن يحدث شيئ
فقالت: عبير قلبي لا يطمانني
اشعر ان شيئ سيحدث
فقلت : امي لن شيئ باذن
الله ولن يصيبني الا ما كتبه
الله لي ، ثم خرجت وركبت
السيارة متجهة نحو المركز
التجاري





~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~






كيف حالك يا عبد الرحمان.....
.....نعم الكل بخير ....اردت
الاطمانان عليك فقط ...متى
ستاتي .....حسننا مع السلامة
واهتم بنفسك
اغلق الخط من اخته ونظر لي
وقال : هيا حبيبتي فل نعد
للفندق فقد تعبت من المڜي
لقد تنزهنا كثيرا

ركبنا سيارة آجرى فقد ذهبنا
على الاقدام وبعد وقت نزلنا امام
الفندق امسكت يده وقلت : عبد
الرحمان
فقال: نعم
قلت: لا شيئ كنت اختبر مدى
سمعك فقط
ابتسم وقال : اتعلمين انك
مشاغبة يا مشاغبة
قلت بابتسامة: اجل فانا
حاكمتهم
قال: آسف يا سيدتي
الملكة فلم اعرفك
ضحكت وقلت: لا داعي
للرسميات بيننا فانت
حاكمهم
نزع يده من يدي ووضعها
على كتفي وجذبني نحوه
حيث اصبحت ملتصقة
به وهمس في اذني بعض
الكلمات
فابتعدت عنه وقلت بغضب
: احمق تافه متحجر
بلا قلب انت لا تستحق احد
يهتم بك ويحبك
لانك تستحق ان تعيش
تعيسا دوما
لا تتكلم معي يا عبد الرحمان
ابدا بعد اليوم

عبد الرحمان << امسكت يدها
رغما عنها وقلت وانا اسحبها
معي للحديقة الخاصة بالفندق
: لا تتعبيني يا لينا اكثر من
تعبي فلا طالما كنت معذبتي
ومتعبتي
كنت سارد لكن سكتت عندما
رايت هذا المنظر الرائع
فالحديقة فارغة من اي انسان
ومزينة
وهنالك طاولة تتوسط المكان
مملوءة بالبالونات الحمراء
والبيضاء
والاضاءة الخفيفة من
الشموع
احتضنته وقلت : يالك
من حاكم يا عبد الرحمان
انت لا تصلح لهذا الامر
فقال: لماذا
فاجبته: لانك اغضبتني عن قصد
ابتسم دون كلام وسحبني معه
للطاولة
ناديته : عبد الرحمان
"نعم"
ساسالك سؤال اجبني
عنه دون كذب
هز راسه دليل الموافقة
فقلت : انا احبك كثيرا
يا عبد الرحمان وانت
نظر لي نظرة جامدة
وقال : ما معنى هذا يا لين
فقلت : لا تفهمني غلط لكن
اريد جواب
فقال: انا احبك يا لين فهل
تشكين بهذا
قلت بسرعة : ابدا لكن اريد
منك وعد
ان لا تتركني مهما حصل
فقال: ابدا يا حبيبتي
فلن افرط بك
ان شاء الله
ابتسمت وقلت : وانا لن
افعل اي شيئ يغضبك
مني ويادي الى هذا






~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~





انتهى الجزء ❤💖❤💖❤.

[غامض للأبد]

🌸الجزء الثاني عشر 🌸









نظرت حولي بصدمة
فلا اعلم مالذي يحدث
لي فبعدما نزلت من السيارة
احسست بيد تغلق لي
فمي وعيناي وتسحبني
وقد وصلت بي الى هنا
في هذا الظلام
وما ان انزاحت يده
عن فمي
صرخت دون وعي :
فييييييييييصل
ساااعدنيييي
فقال الذي يمسكني حينها
نعم يا قلبي وعيني التي أرى
بها
انا هنا معك وادارني له
فاحتضنته وقلت ببكاء :
فيصل لقد آخفتني
فابتسم وقال : آسف حبيبتي
فقلت لماذا فعلت هذا
فقال: لاني احبك
فابتعدت عنه كالملدوغة
بعدما انتبهت
انا غاضبة منه ولا يجب
ان اضعف
فسيطلقني رغما عنه
او سأخلعه واربي
ابني وحدي
لكن سرعان ما اعادني
لحظنه وقال : وانت لماذا
فعلت هذا
فقلت : لاني كرهتك
فقال: اعلم انك تحبينني
وتريدين ان نعود مثلما
كنا لكن انت التي
تكابرين وتصعبين الامر
فارجوووكي يا عبييير
سامحيني
قلت : ابتعد عني الان
يا فيصل احسن لك
ودعني اذهب واكمل
ما جئت من اجله
فقال من فوره: ساكون معك
او لن اتركك تذهبين
فوافقت مرغمة
والا سأبقى هنا بسببه








~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~











نظرت للحقيبة التي امامي
ووضعت اخر شيئ ساخذه
معي من اغراضي
فهي الهدية التي اهداني اياها
التوام بمناسبة لقائنا
فلن اخذ شيئ احضره ناصر
لي
اغلقت الحقيبة ولبست
ملابسي المتكونة
من سروال وسترة من الجنز
تصل الى تحت الركبة
ووضعت حجابي
ونزلت أجر حقيبتي
فكانوا يجلسون في الصالة
فتوجهت نحوهم
سلمت على الخالة عائشة
وديما وقلت: شكرا لكم على
كل شيئ قدمتموه لي فقد كنتم
عائلتي
والان اودعكم
لكن ارجوا ان تتركوا هذا بيننا
ولا تخبرو عائلتي عن امر
انفصالنا مهما حدث حتى اعود
انا واخبرهم
فقالت عائشة: كما تشائين
حبيبتي ايمان
واهتمي بنفسك جيدا
وخرجت فلحق بي ناصر
وقال: ستعودين للوطن
فقلت: لا تشغل بالك
علي فاستطيع ان ادبر نفسي
فانا ابنت هذا البلد
فقد ولدت هنا ولن تكون
المسؤول عني ان حدث
شيئ لي
فقال بعد تردد : هل يكفيكي
مالك او اعطيك
فقلت بغضب : لست مسؤولا
عني بعد الان فقد تطلقنا
يا ناصر لاتنسى هذا ابدا
مسكت حقيبتي
وذهبت متجهة للفندق
ساقضي فيه ايامي هنا
حتى اغادر
منزلنا هنا لا املك مفتاحه
كي افتحه ولا اريد
ان افتحه بطريقة آخرى
كي لا اثير الشبهات
لا حتى لو كان معي لن
اذهب فهناك معارف لوالدي
و حتما سيتصلون به ويخبرونه
وهكذا قد خرجت للمجهول
للمرة الثانية
ولا اعلم قدري في هذه الحياة










~°~°~°~°~°~°~°~°~°











" سامي ما بك اليوم "
كانت امي تناديني
فقلت لا شيئ امي
فانا انتظر ان تصلني
معلومات مهمة ولن
اكون باحسن حالي
ان كانت سيئة
ثم اظفت : اين سمر
قالت : ذهبت مع
صديقاتها وستعود
بعد قليل
هززت رآسي وقلت:
اذهبي وارتاحي
فانت متعبة الان من عناء
السفر فوقفت
وقالت وهي تغادر: وانت
ايضا حبيبي
ارتح قليلا ولا تتعب
نفسك بهموم العمل
فقلت: حسننا
سانام بعد عودة
ابنتك ولم انهي كلامي
الا وسمر تدخل
فوقفت وقلت: اين كانت
الانسة سمر الا هذا الوقت
فقالت: سامي لقد كنت
بمنزل صديقتي فاليوم عيد
ميلادها واقامت حفل
كنت سارد لكن اجلت
الكلام فقد اتاني الاتصال
المنتظر
ابتعدت عنهم واجبت
: نعم يا ياسر
فقال بصوت ضاحك:
لقد نجحنا يا سامي
وقد رددنا الصاع
صاعين فابتسمت
لا يل ضحكت وقلت
اجا هكذا سيندم
على تحديه لي فقط
يزال شيئ وحيد
ساتزوج اخته
فقال بصدمة : سامي
يفكر بالزواج لا هذا
مستحيل
وبمن باخت عدوه او لا
تكن وسكت
فقلت : نعم الذي تفكر
به سيحدث
فقال: والدتك هل ستوافق
على هذا لا اظن
قلت: ستقبل فهي بقت
هنا الا لسبب اننا لا
نريد الذهاب معها
ولكن ان ذهبنا ستكون
مع ابنها ستفرح كثيرا
ان اخبرتها هذا القرار
فانا اعرفها جيدا
الاهم افعل اللازم كما
اتفقنا والان مع السلامة








~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~











منذ المساء وانا انتظر
وصولها او حتى ان
تجيب على هاتفها
فقد قالت انها ستاتي
مساء اليوم والان
نحن في الليل
ولم تاتي بعد
خرجت من غرفتي
وتوجهت الى الغرفة
التى نجلس فيها عادة
فكانت امي هناك
تتصفح في البوم الصور
فقلت : امي لا اظن ان
صديقتي ستاتي
فهي لا ......
سكتت علامة الصدمة
وصدمة لا تتصور هذه
صورتها نعم صورتها
من اين اتت
قلت بصدمة امي من
اين لك هذه الصور
نظرت لي بعدم فهم
فقلت مجددا من اين لك
هذه الصور
فقالت: ماذا بك هذه
صورتي عندما كنت بمثل
سنك
لقد رايتها مرارا فلماذا
دهشت الان
قلت : امي انها تشبهك
قليلا لكن في هذه الصورة
فانت تبدين وكانك توأمتها
كيف هذا
ثم اردفت : يخلق من الشبه
اربعين
قالت امي : من هاته التي اشبهها
فقلت : ......... .






انتهى الجزء 💖💖❤💖💖




ان شاء الله يعجبكم
تعليقاتكم وتوقعاتكم

[غامض للأبد]

🌸الجزء الثالث عشر 🌸






من هي التي اشبهها
قلت : انها ايمان صديقتي
التي تدرس معي فهي
ايضا من نفس بلدك
سمية التي كانت مصدومة
من كلام ابنتها بعدما
ربطت بصض الخيوط
صديقتها سنهما متقارب
تشبهني و منفس بلدي
لا اظن انها هي
نعم ليست هي
تشجعت وقلت : ما لقبها
وسرعان ما تهاويت ارضا
بعدما وقفت
من صدمتي










~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~










★ بعد يومين ★






واقفة في احد اروقة المستشفى
هي وامها لا تعلم ما اصاب
والدها بالامس
اتجهت للطبيب الخارج من
عنده وقلت: ما به وهل نستطيع
رايته
فقال: نعم تستطيعون البقاء معه
في الغرفة لكن بهدوء
ثم ذهب دون اجابتي عن
السؤال الاول
دخلنا انا وامي وجلسنا معه
بكيت لوضعه كثيرا
وزادني بكاءا عندما
اوصانا على انفسنا وكانه
يودعنا
ثم قال سلوى : عندما تاتي
ايمان اخبريها بما لا تعلم
فقالت : اطال الله بعمرك
عزيزي وستخبرها انت
بنفسك باذن الله

طبعا انا لا اعلم عما يتحدثون

بعد وقت قال : سلوى دعيني مع
عبير وحدنا
وما ان خرجت قال: عبير
حبيبتي اريد منك ان تقسمي
بانك ستفعلين ما اقوله لك
فانا احبك كثيرا واريد مصلحتك
فهذا سيكون اخر طلب اطلبه
منك
فقلت: اقسم لك ولو حتى طلبت
حياتي اقدمها لك
لكن لا تقل هذا مجددا
اطال الله في عمرك
تنهد وقال : ستذهبين
مع زوجك هذا الاسبوع
لبيتكم
فقلت بهدوء : مستحييييل
فقال: لقد اقسمتي
قلت : حسنا سافعل ما تطلبه
يا ابي فل......
ولم انهي كلامي الا وانا
اصرخ بفزع : ابيييي ماذا بك
يا ابي رد علي ارجووووك
الجمتني الصدمة هو لا يتنفس
والجهاز توقف نعم توقف
فصرخت
ابيييييييي لا تذهب ارجووك
لا تتركني وحدي يا ابي
انا احتاجك كثيرا
ابي استيقض لا تمت ،لا تمت
عد الي نحن نحتاجك
انا وامي وحتى ايمان لا نزال
بحاجتك
لا تذهب يا ابي
وسرعان ما سقطت مغشية
علي






★★★★










فتحت عيني فوجدت نفسي
على السرير الابيض
مسكت بطني الذي يآلمني
بشدة وقلت: امي
فقالت امي التي تجلس بجانبي
حبيبتي هل انت بخير
فقلت : امي ماذا حدث
بطني يآلمني كثيرا
هل ، هل حدث شيئ
لابني
ثم قلت بعد شهقة
وبكاء شديد : امي
هل ذهب والدي
هل ذهب دون رجعة
الن نستطيع رآيته بعد
الان
فقالت امي ببكاء: رحمه
الله يا بنيتي
رحمه الله فزاد بكائي
ثم قلت: امي ايمان ه..
صرخت فجأة من الالم
الذي ازداد
فخرجت امي مسرعة
لاستدعاء الطبيب




~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~










ما هذه الهموم التي تجمعت
فوق رأسي
خسرت الملايين وساضيع الشركة
ان بقيت على هذا الحال
صحكت ضحكة سخرية واكملت
في آسى : وتزوجت بفتاة رائعة
لكني اضعتها
والاسوء هو اني رميتها في
فندق وهي خرجت منه
وهاتفها لا ترد عليه
حتى لا تعلم بوفاة والدها
وقد تشاجرت معه بسببي
فقد اتصل بي و عاتبني
وحتى قال انه سيطلقها
مني
فهو لا يرضى الاهانه
لبناته
عدت من شرودي بسبب
التي تتكلم : كيف تفعل
هذا يا ايها ( ..........)
والدها تركها لك امانه
كي تضيعها وتفعل بها
هذا
كنت ارجعتها لمنزل
والدها افضل او حتى
لمنزل وال..... لكن سكتت
كيف يعلم بهذا ان كانت
هي لا تعلم بالامر
عدت ادراجي للبيت
احمل هموم اكثر من
سابقتها
ايمان أختي كانت امامي
ولم اعلم
وعندما علمت اختفت من امامي
وامي المسكينة قد تعبت اكثر
من تعبها فقد اتصلت بجدي
وتاكدت أكثر فهو لا يعطيها
أي خبر عنها منذ ما تطلقت
من والدها وتزوجت بوالدي
لكنه اخبرني واكد الامر لي








~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~










قلت وانا اراه يتجه نحوي:
فيصل
جريت. نحوه رغم تعبي
وإحتضنته وانا آبكي
فيصل والدي قد مات
مات وتركني كيف يفعل
هذا بي ،قال لي اذهبي مع
زوجك نعم قالها ومات تركني
وذهب
شد من احتضانه لي وقال: رحمه
الله واسكنه فسيح جناته
لا تبكي يا عبير
ادعي له بالرحمه
فهذا هو الشيئ
الذي يحتاجه وليس
البكاء
فقاطعتنا والدتها قائلة:
فل نعد للبيت وارتاحي
فانت متعبة ياعبير كثيرا







~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~











★بعد يومين★








نهضت متعبة اليوم من
النوم لا اعلم ما بي
في هذه الايام الاخيرة
فانا احس بضيق كبير
اتصلت برهام وتكلمت
معها فقد اشتقت لها
من ثم خرجت ابحث عن
شقة للايجار فلا استطيع
ان ابقى في الفنادق
فقد غيرت الفندق مرتين
ولم استطع البقاء بهم
لو تزوجت شخصا يحبني
ما حدث لي هذا كله
ساتزوج اول من يطلب
الزواج بي ولن ادع الخيار
لوالدي كهذه المرة
فلا اظن ان هناك من يرغب
بمطلقة اصلا
عدت من شرودي على صوت
صرير مرتفع
وما الا هو جزء من الثانية وكنت
سا قطتا ارضا مغمورة بدمائي







★★★







نزلت من سيارتي مصعوقا
وتوجهت جهة الفتاة الملقاة
ارضا لكن ما أن تحسست
نبضها زدت صدمة
ودهشة فهي ميتة لقد ماتت
وانا قتلتها
يا إلهي مالذي فعلته
لقد قتلت الفتاة فقال احدهم
بسرعة خذها للمستشفى
فحملتها وادخلتها السيارة
ثم ركبت متجه للمستشفى








انتهى الجزء 💟💟🌼💟💟

[غامض للأبد]

🌸الجزء الرابع عشر🌸










اليوم هو اليوم الثالث من
ايام العزاء
ولم نستطع التواصل مع ايمان
وكأنها اختفت من على الارض
حتى زوجها ايضا لا يجيب
ووالده قال انه لم يتواصل معه
من بعد ما زاره قبل ايام
استودعك الله الذي لا
تضيع ودائعه اينما كنتي
يا اختي العزيزة
وقفت من مكاني على
صوت فيصل يناديني
قال لي : هل ذهب
الكل
فقلت بحزن : نعم
ضمني اليه وقال : لا
تحزني حبيبتي فكلنا
ذاهبون
فقلت بالم : كيف لا احزن
ووالدي توفي سندي في
الحياة ذهب وتركني
واختي الوحيدة لا اعلم
عنها شيئ ولم اتواصل معها
منذ مدة
حتى لا تعلم بوفاة والدها
في الوقت الذي نحتاجها
فيه لتكون بجوارنا اختفت
ولا اعلم عنها شيئ
اخبرني كيف لا احزن
اخبرني ارجوك
لم يقل شيئ لانه كان شادر
الذهن
فقلت : اعلم بما تفكر يا فيصل
لم يجبني فهززته وقلت :
الذي تفكر فيه يا فيصل الان
مستحيل حاليا
قال: لماذا
قلت : اتمنى لو تأتي للعيش
معنا حتى انقضاء عدة امي
ومن ثما ان نبقى هنا او ننتقل
الى بيتنا
امسك بيدي وقال: حسننا
سأتي الى هنا
قلت حتى ستدير تجارة والدي
رحمه الله
فقال: سافعل كلما تطلبينه
مني يا عبير فأنت كل
حياتي ولن اخذلك
باذن الله
فاستندت عليه وقلت :
ارجوا ذالك







~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~











جلست بحافة السرير
وقلت بهدوء : انهض
يا عبد الرحمان حان
موعد الذهاب للعمل
هيا انهض
فتح عينيه وقال: كم الساعة
قلت: الثامنة
فقام وجهز نفسه وذهب

بعدما رتبت الغرفة ومر
وقت خرجت وجلست
في الصالة
جاءت تهاني تتبعها مريم
وجلستا مقابلتا لي
وبداتا تتمتمان
ثم نظرت لي تهاني وقالت :
كيف هو اخي معك
قلت بعدما استوعبت كلامها
: الحمد لله
فقالت مريم بسخرية: لن يدوم
الحال طويلا
تهاني بعد ضحكة صغيرة : نعم
فهذا هو الصواب
ثم اضافت : لقد حذرناكي من
الارتباط به لكنك
لم تصغي لنا
فتحملي النتائج و خرجتا
وقفت ودخلت المطبخ
اشغل نفسي باعداد طعام
الغداء
سيعود عبد الرحمان كي
يتناول الغداء هنا
سمعت طرقات على الباب
فاتجهت لفتحه وقد تفاجأت
بالطارق
سلمت عليها ودخلنا للصالة
قدمت لها الضيافة و تكلمنا
اعلم بمدى حزنها على فراق
والدها و ايمان التي لا نعلم
اي شيئ عنها

قالت : هل من جديد اتجيب
على اتصالاتك
فقلت : للاسف لا
وقفت وقلت : شكرا لك
وآسفة على الازعاج فقط
كنت مارت من هنا
واردت الاطمأنان عنك
ومعرفة ان كان لديك اخبار
عن ايمان ففيصل في الخارج
ينتظرني
ودعتها ثم رتبت الطاولة على
دخوله
وبعدها خرجنا في نزهة






★اليوم التالي★













دخلت الحمام واستحممت
ثم خرجت فكان على حاله
ايقظته فقام دون النظر الي
او الكلام معي جهز نفسه
وخرج




★★★


في المساء
تحديدا في الغرفة

وقفت امامه واحتظنته وقلت
:ما بك حبيبي اليوم
لماذا مزاجك معكر
ابعد يداي عنه وابتعد دون
كلام او قول شيئ
وبعدما انهى ما يفعل
توجه للسرير ونام
مسحت دمعة تسللت على
خدي
ودخلت تلك الغرفة وجلست
على اريكة صغيرة في الزاوية
لا اعلم لماذا يتجاهلني بهذه
الطريقة الجارحة
فبعد عودتنا في الامس من النزهة
تقلب حاله وبدأ يتجاهلني

ولم اشعر بنفسي الا وانا بعالم
الاحلام








~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°









سقط الهاتف من يدي
وتبعته انا فما هذا الخبر
الذي انهال علي
كيف يحصل هذا يا إلهي
لو تعلم عبير
فستجن بالتاكيد
لا لا لن اخبرها
لا اريد ان افقدها هي ايضا
مسحت دموعي بسرعة
ودخلت غرفتي
واغلقت الباب خلفي
لهذا زوجها لا يجيب
على هاتفه
لكن كيف لا يخبرنا
بهذا الشيئ





★★★





في المساء
خرجت من الغرفة تحت
اصرار عبير المتواصل
كان يعلوها الحزن والضيق
قلت : اين زوجك
قالت : في الغرفة قد عاد الان
من. عمل مهم يخص تجارة
والدي رحمه الله ، قالت آخر
كلامها بغصة
دخل فيصل وقال : مساء الخير
خالتي
قالت مساء النور
خرجت عبير فقالت : أأطلب
منك أمر
قال: وهل في هذا سؤال
قلت : لو تخرج اليوم وتاخذ
معك عبير للتنزه
تحتاج لتغيير جو
قالت عبير التي دخلت





انتهى الجزء ❤❤💟❤❤

[غامض للأبد]

🌸الجزء الخامس عشر🌸













في المساء
خرجت من الغرفة تحت
اصرار عبير المتواصل
وقد كان يعلوها الحزن
والضيق كيف صيصبح
حالها ان علمت بوفاة
اختها ايمان
قلت وانا اصارع دموعي كي
لا تنزل : اين زوجك
قالت : في الغرفة قد عاد الان
من. عمل مهم يخص تجارة
والدي رحمه الله ، قالت آخر
كلامها بغصة
دخل فيصل وقال : مساء الخير
خالتي
قالت مساء النور
خرجت عبير فقلت : أأطلب
منك أمر
قال: وهل في هذا سؤال
قلت : لو تخرج اليوم وتاخذ
معك عبير للتنزه
تحتاج لتغيير جو
قالت عبير التي دخلت مع
آخر الكلام : كيف نخرج
يا امي انا لا اريد الخروج
حتى لو ذهبت وانت
قلت: لا تقلقي علي
عبير : لا لن اتركك لوحدك
قلت : لن ابقى وحدي صديقتي
ستاتي لزيارتي
اما امر خروجك محسوم ولا
جدال فيه بسرعة اذهبي
وتجهزي











~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~













وقفت بسرعة عندما رآيت
الساعة
لم انتبه لنفسي بالامس
ونمت على هذه الاريكة
هل ذهب عبد الرحمان
ام لا خرجت مسرعة
لكنه غير موجود
ولم يوقضني معه
لو كنت مريضة يوقضني
ان لم اصحوا
لماذا يفعل هذا هل فعلت
شيئ يزعجه دون قصد مني
رتبت الغرفة وغيرت ملابسي
وذهبت للمطبخ لكي اشرب
كوب قهوة لان رأسي يالمني
بشدة
جلست على الطاولة اشرب
قهوتي
فدخلت تهاني تلبس ملابس
الخروج وتتكلم بالهاتف و
تضحك
نظرت لي نظرة لم افهمها
ثم جلست تتناول فطورها
كنت سأخرج لكن
صوتها اوقفني
قالت: الى اين سيدة لينا
ألم تتجهزي الى الان
فاخي ينتظرنا في الخارج
كي نذهب للتسوق
او لم يخبرك بهذا
وحدث ما كنت اتمناه
اكملت طريقي وذهبت
للغرفة
ماذا تعني بهذا هل علمت
او انها هي السبب بهذا













~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~













ماهذا الذي اشعر به يا ترى

امسكت هاتفي الذي يرن
وأجبت
بخير وانت......نعم الحمد لله
....ليس الان ولا بعد ايام....
...لا اعلم ....هذا ان لم اخسر
الشركة......وداعا الان انا متعب
واريد النوم
رميت الهاتف على جنب
ودخلت عالم الاحلام






★★★







لا لا يوجد اي خبر جديد
...متى ..نعم ..حسننا ساحاول
اغلقت الهاتف وجلست
ما هذا الذي فعلته يا اخي
ولم تخبرنا الحقيقة
لهذا اذن قال غيروا ارقام
هواتفكم ولا تجيبوا على اي
احد
سامحك الله يا اخي
وقفت واتجهت لغرفته
دخلت بعدما طرقت الباب
فكان نائم
جلست على حافة السرير
فكان يتمتم ثم قال : ايمان

هل يحلم بها ايحبها لهذه
الدرجة
لكن لماذا فرط فيها
ان احبها
كيف تفكر يا اخي كيف










★ ★★









فتحت عيني لارى ديما
جالسة على طرف السرير

جلست فقالت: كيف حالك
يا ناصر
قلت : بخير
ابتسمت ابتسامة شاحبة وقالت:
بخير هل تمزح معي ام ماذا ،
ناصر لا تكذب علي
ماذا حل بك في هذه الايام
مسح على وجهه وقال: لا اعلم
لا اعلم ما بي ، فكيف ساخبرك
انت بهذا
ابتسمت بحزن و قلت: لا انت
تعلم يا اخي ولا تريد اخباري،
نعم كل هذا بسبب ايمان
اشاح بنظره عني وقال: يكفي
لا تكملي كلامك
قلت : لا ليس هذا ما ابحث عنه
انت تحبها اليس كذالك
فلماذا اضعتها كانت بين يديك

او ، لا تقل لي ان الذي افكر فيه
صحيح
هز رأسه دليل الموافقة
فقلت بصراخ: ماهذا يا ناصر
هل انت مجنون نعم نعم انت
مجنون
فلا يوجد احد بكامل عقله
يفعل الذي فعلته
اضعت حياتك وحيياتها
اضعتها من يديك ومن عائلتها
مستقبلها انتهى بفضلك
من من ستتزوج الان
بمطلق او ارمل و هذا ان نظروا لها
وكل هذا من اجل تلك
تلك (.........) وهذه الكلمة
قليلة عليها
ناصر هذا ليس حبا هذا
جنون بحد ذاته
تلك لا تستحق حبك
انت تحب ايمان فلماذا لا
ترجعها لك
وايضا لا تتصل بتلك الفتاة
مرة آخرى

امسكت هاتفه وقلت : هيا
اتصل بها وانهي كل
ذاك الجنون
لم يجب فاتصلت انا
برقمها وعندما ردت
وضعته على اذنه فقال
مباشرة : مرحبا زينب
اسمعيني جيدا ولا تقاطعيني
فالذي بيننا انتهى
انا لا استطيع الزواج منك
واغلقته دون سماع اي شيئ
منها
قلت: هيا انهض واحضر
ايمان يجب ان ترجعها
قال: لا استطيع لا اعلم
مكانها
قالت : ابحث عنها
ابتسم بسخرية وقال:
لن تعود مهما حصل
هي تعلم بزينب وكل
شيئ
قلت بصدمة : م م ماذا ؟
فقال: نعم و حتى قبل زواجنا
قلت: وماذا قالت؟ وما سبب
الطلاق
ناصر: لا شيئ ولم تلمح حتى
ثم سكت
فقلت : اكمل ما السبب
قال: ايمان عندما كانت
صغير تربت مع اولاد
جارهم وهما توأمان انثى وذكر
كانا مثل الاخوة حتى كبرا
لكن قبل سنة ونصف انتقلت
عائلة جارهم وانقطع التواصل
بينهم
وايمان التقت بهم هنا في الجامعة
ديمة: وما دخل هذا بذاك
هل هي تحب ذاك الشخص
قلت: لا
لكن رايتها ذاهبة معه لمنزلهم
ووحدهم ، ف ف
قالت: لا تقل انك شككت
بها
هز راسه دليل الموافقة وقال :
وعندها اخبرت والدها
فاتصل بها وهو ذاك اليوم
الذي تعبت فيه

وبعدما واجهتها قالت لي
سبب ذهابها معه وانه
بمثابة اخ لها
وقالت انها لا تستطيع اكمال
حياتها مع رجل يشك بها
ويخونها مع فتاة آخرى
واجبرتني على الطلاق
بانها استفزتني
لكن الان بعدما ابتعدت
عني
قالت: احسست بالاشتياق لها
وتاكدت من حبك لها
وندمت على تطليقها
فقلت: نعم هذا ما حدث

قالت: وهل تعلم بامر امها
الحقيقية
قلت: كيف اليست سلوى
امها
قالت: لا هي اخت تلك الفتاة
التي جاءت تسأل عنها
قلت بصدمة: ماذا
قالت : نعم هي اختها ، وقفت
وقلت : هيا انهض وذهب
للبحث عنها
ان لم ترد العودة لك
اعدها لامها افضل من ان
لا نعلم عنها اي شيئ









انتهى الجزء 💞💕💖💕💞

[غامض للأبد]

🌸الجزء السادس عشر🌸













قلت: كيف اليست سلوى
امها
قالت: لا هي اخت تلك الفتاة
التي جاءت تسأل عنها
قلت بصدمة: ماذا
قالت : نعم هي اختها ، وقفت
وقلت : هيا انهض وذهب
للبحث عنها
ان لم ترد العودة لك
اعدها لامها افضل من ان
لا نعلم عنها اي شيئ













~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~











★بعد مرور شهرين★

















وقفت على الشرفة التي
تطل على هذه الحديقة
المدهشة بجمالها
قد اصبح هذا المكان
مكاني المفضل
شعرت بيدان تتسللان
لخصري وتحضنني
فابتسمت رغما عني
ادارني له وقال مبتسما:
ما بها حبيبتي اليوم
قلت والابتسامة لم تفارقني:
لا شيئ فقط كنت انتظر
حبي السري ولم ياتي بعد
امسكتها من يدها وقلت
وانا اسحبها معي: قليلة أدب
كيف تقولين هذا لزوجك ،
هيا اعلم انك جائعة لقد تاخرت
كثيرا عن موعد الغداء .
لا لست جائعة
قال: كلي فقط كي نذهب
الى منزلنا ، اسمعي جيدا
امي لا تعلم بامر زواجي
فلا تتضايقي ان قالت لك
شيئ في حالة غضب حسننا
قلت: حسننا

بعد الغداء تجهزت للذهاب
معه لرؤية والدته
خرجنا وطول الطريق وانا
صامتة لا اعلم لكني خائفة
وقلبي يخفق بسرعة
دخلنا البيت بعد وصولنا
كانت تجلس سيدة مع
فتاة تقريبا بمثل عمري
وعلى ما يبدوا هي امه
واخته
طلب مني الانتظار الى ان
يخبرني ودخل هو
بقيت مكاني لما يحدث
فهما تجلسان بمكان لا يستطيعا
رايت منه مهما حصل
وقفت امه مسرعة ما
ان رآته
قبل جبينها وقال: كيف حالك
يا امي
قالت : بخير والحمد لله
كيف حالك انت يا بني فقد
اشتقت لك كثيرا
جلس امامها بعدما سلم على
اخته وقال: حتى انا اشتقت لكم
فقالت: واين كنت في هذه الايام
ابتسمت وقلت : كنت في بيتي
الذي اشتراه لي والدي قبل وفاته
فقالت بتلعثم : هههل هل تز
ثم ضحكة ضحكة صغيرة
فقلت : نعم يا امي
ولماذا لم تحضرها معك .
قال وهو يتجه للباب نحوها
ومن قال اني لم احضرها
هي معي وسحبني من يدي
وقال : ها هيا
لا اعلم لماذا يحب سحبي
نظرت للمراة التي قالت
ما ان رآتني بصدمة : إإييمان
ولم اتوقع أن تكون الخالة
نجوى هي امه
قلت بصدمة مماثلة هل هذه
امك يا سامي
قال هو في نفس الوقت الذي
تكلمت فيه: من اين تعرفينها
يا امي
ام هي فاقتربت مسرعة تحضنني
بنيتي كيف حالك
مالذي يحدث امامي فأنا لا افهم
شيئ اخبريني كيف حصل
هذا
ايمان: حسننا خالتي هيا نجلس
واخبرك
فقالت : لكن وضحي لي امر
وفاتك المزعوم
قلت بصدمة : ماذا وفاتي ،
كيف هذا حتى انا لا اعرف
نظرت لسامي وقلت : هل الامر
مرتبط بالحادث
فقال: ربما
فقالت اخته: بما بكم هكذا
دعوني اتعرف على التي
سلبت عقل آخي وسقط بشباكها
قال هو : آي شبا ك تتكلمين عنها
دعيك من الكلام افضل
نجوى : هيا قولي لي ما حدث
قلت: تطلقت من ذاك الامعة
الذي زوجني به والدي وتزوجت
من سامي منذ اخر مرة زاركم
فيها
قالت بحزن : والدك قد توفي
كيف كيف يعقل هذا ،
متى حصل هذا
قبل شهرين ونصف
قلت بهمس : ماااااذا
يا الهي انا السبب نعم انا
السبب حدث هذا بعد
آخر مكالمة اجريتها معه
وقفت ارتجف وقلت بضعف
سامي خذني للغرفة ارجوك
وقف واخذني لغرفته
تسطحت على السرير وانا غير
مستوعة لا مستحيل لم يمت
والدي
جلس بجواري وقال : عظم الله اجرك
حبيبتي
كوني قوية ولا تبكي هكذا
لم استطع ان اتوقف بل زدت بكاءا
فانا المتسببة بهذا
اعلم اني قسوة عليه في ردي
فهو فعل هذا لمصلحتي















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~























قلت بصوت عالي : اقسم لي
انها حية ولم تمت او انتم تلعبون
بي
كيف تقولون انها ميتة والان
تقولون انها حية ترزق ولم يحصل
لها شيئ
مسكني من كتفاي وقال : اجلسي
واهدأي يا عبير
ايمان ستاتي هذا الاسبوع وحتى
تستطيعين ان تكلميها في الهاتف
قلت وعيناي مملوءتان بالدموع
حقا
فقال: نعم وامسك الهاتف واتصل
برقم وعلى ما يبدو زوجها المبجل
ثم اعطاني الهاتف
فقالت مباشرة : عبير كيف حالك
وبدأتا بالبكاء نعم هذا صوتها
قلت بهمس : الحمد لله الحمد لله
ثم قلت لها : ايمان حبيبتي كم
اشتاق لك ولو تعلمين كيف هي
حالتي بعد وفاة والدي وعندما
قالولي انك توفيتي
فقالت هي ببكاء: آسفة حبيبتي
لو علمت ان هذا سيحدث ما
رميت هاتفي أنذاك واتصلت بكم .....
....... حسننا الى اللقاء يا قلبي
حبي











انتهى الجزء ❤❤💖❤❤

[غامض للأبد]

🌸الجزء السابع عشر 🌸














ايمان حبيبتي كم
اشتاق لك ولو تعلمين كيف هي
حالتي بعد وفاة والدي وعندما
قالولي انك توفيتي
فقالت هي ببكاء: آسفة حبيبتي
لو علمت ان هذا سيحدث ما
رميت هاتفي أنذاك واتصلت بكم .....
كيف حالك امي كم اشتاق لك
..... نعم ساتي قريبا طبعا ......
....... حسننا الى اللقاء يا قلبي و
حبي
قال سامي ما أن اغلقت الهاتف:
جيد توزعين الكلام الجميل على
الكل الا انا دائما أحضى بالعتاب
ابتسمت رغم عني
كم احببتك يا سامي واتمنى
من الله ان يحفضك لي










★بعد اسابيع★












وقفت بتعب من كثرت
بكاء الامس
حياتي انتهت فلا يجدر بي
ان اكمل حياتي مع عبد
الرحمان فانا لا استحق رجل
بمثل اخلاقه وطيبته
دمرته من قبل ولن ادمره بعد
الان
فقد علمت الان سبب جفاءه
المفاجئ لي
اكتشفته وليتني لم اكتشفه
لا بل ليتني لم اعرفه عبد
الرحمان ابدا
لا في الماضي ولا الحاضر
استحممت غيرت ملابسي
وبدأت بجمع حاجياتي في
حقيبة
بعدما اكملت وقفت ارتدي
حجابي فدخل عبد الرحمان
تقدمت نحوه وحضنته
فقلت بعدما حاول ابعادي :
آسفة سأبتعد ، فقط اريد الذهاب
لبيت والدي
فقال وهو يهم بالخروج :
انتظرك في السيارة
مسحت دمعة خانتني وتبعته

















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~

















لقد ذهبت لزيارة امي واختي
عبير كم كان حالهم سيئ
لكن تحسن قليلا بعد رآيتي
وقد زرت قبر والدي رحمه الله
واسكنه فسيح جناته وطلبت
منه مسامحتي كم تمنيت لو
قلتها له عندما كان حي
عدت من شرودي على كلام
سامي
نظر لساعته وقال : هيا اسرعي
واكملى تجهيز نفسك
سنذهب للحفل
الان وسنتاخر كثيرا
وطول الطريق وهو يتكلم
عن الاشخاص المتواجدين
في الحفل
وما ان وصلنا ودخلنا البوابة
فاذا برجلان اتيا ليتكلما مع
سامي فطلب مني الدخول
وسيتبعني بعدما يكمل

دخلت وليتني لم ادخل فقد
رآيت شخص كرهته من كل
اعماق قلبي
يا الهي لقد راني
تحركت من مكاني وذهب
لمكان بعيد عنه
لكنه لحقني وكان خلفي
قال بصدمة : ايمان
نظرت له فكان ينظر لي
نظرة لم افهمها لا بل لم
اصدقها
فقد كان ينظر لي بشوق وحب
او ربما تخيل تلك الفتاة مكاني
وما زادني دهشة انه قااال:
"حبيبتي" ايمان كيف حالك

لا ويناديني حبيبتي
وهو اساس المشاكل كلها
لا ويتجرأ ان يكلمني بعدها
وهو طلقني
ابتسمت باستفزاز وقلت: تغيرت
الحياة وانقلبت الدنيا رأسا على
عقب فكيف بال "السيد ناصر"
ان يقول لي حبيبتي
قال: انا آسف ايمان
اقسم لك اني نادم على انفصالنا
فانا احبك
قلت: وتلك الفتاة اين
ذهب حبك لها
فقال بسخرية : انا كنت اظن
اني احبها لكن اكتشفت
العكس لقد كنت غبيا نعم
غبيا وجدا
ثم مسك يدي وقال : اتسامحينني
على غلطتي ونتزوج مرة ثانية
اعلم انك لن تسامحيني بسرعة
لكن جربي وساكون الزوج
المناسب لك
كان يحدث هذا كله امام
سامي الذي يشعر بالشفقة
تجاه ناصر وكم تمنى ان
يأتي هذا اليوم ليتشمت فيه
فلطالما كان شخص متسرعة
لا يعرف اتخاذ قرارات صائبة
ويجلب المشاكل لنفسه
صحيح انه استطاع اعادة الشركة
كما كانت سابقا في هذه
الظروف وقد اخذ درسا ليتعلم
كيف يلعب مع خصم ليس
بالسهل
لكن هذا لا يغفر له أخطاءه
السابقة
تقدمت نحوهم وشعور الغيرة
اجتاحني فهنا تواقح عندما
امسك يدها
قالت ايمان ما ان رآتني وهي
تسحب يدها منه : حبيبي قد
تأخرت وتقدمت نحوي
فحضنت كتفها وابتسمت لها
كان ناصر ينظر لنا بصدمة
وعدم فهم
ايمان: حبيبي هذا صاحب شركة
وصديق قديم لي اظن انك تعرفه
قال سامي:تشرفت بمعرفتك وهذه
زوجتي ايمان
فقال بصدمة اكبر : ماذا زوجها، كيف
ومتى حدث هذا
فقال سامي حينها : لا شأن لك يا سيد
ثم مسك يدي وقال اهتم بنفسك
يا صديقي
وابتعدنا عنه

خرجت انا حينها فلا استطيع
ان أرى ايمان معه معك
حق يا ديما ها قد اضعتها
وللابد ايضا
فامر زواجها بهذا الرجل
اصعب بكثيير من ان اسمع
بامر وفاتها










~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~












اكملت المكالمة مع
صديقتي وخرجت للحديقة
فوجدت ناصر يجلس هناك
ابتسم ابتسامة باهتة ما ان رآني
فقلت له: ما بك ناصر ، لماذا
عدت الان الم تذهب للحفل
قبل ساعة ، او لم تذهب بالاصل
فقال: لا بل ذهبت لكن لم
احتمل البقاء عند ما رأيتها
معه
قلت : من التي رايتها ؟ ومع
من ؟
قال بعد زفير : ايمان
قلت بصدمة : ايمان رايتها
هل جننت اليست الفتاة ميتة
قال:لا لم تمت وقد تكلمت
معها ومع زوجها
ديما بصدمة: تزوجت
قلت: نعم وباكثر شخص
اكرهه
ديما : كيف تتزوج و عدتها
لم تنتهي بعد اتمزح
ناصر : تستطيع ذالك
سيصقطها الشرع لاني لم اقربها
ديما بذهول: اكان زواج على
الورق فقط
ناصر: نعم هذا ما حصل
ديما: ناصر ارحم نفسك يا اخي
انتهى الان املك بارجاعها
لا تفعل هذا بنفسك
فمنذ ما فارقتها وانت لست بخير
فقال: ولن اكون بخير
ديما : لا تقل هكذا ستكون بخير
باذن الله
ديما : وهل تعلم مكان سكنها
قال: لماذا
قلت :لكي اخبر اختها التي
تبحث عنها
فقال : حسننا ساعطيه لك
لكن إياكي ان تذهبي لها
قلت: نعم لن اذهب
فقط اعطني العنوان








~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~














وقفت امام هذا المنزل
هذا هو العنوان الذي اعطته
لي ديما
قلت : امي هيا ندخل فهنا
تسكن ايمان
بعدما طرقت الباب خرجت
امرأة بسن الثلاثين وهي
الخادمة رحبت بنا وادخلتنا
الصالة وذهبت لتنادي
السيدة كما قالت
جاءت وسلمت علينا وجلست
فطلبنا رآيت ايمان
فقالت نجوى: آسفة لكن
ايمان ليست هنا فقد سافرت
قلت بسرعة : الى اين
نجوى: لقد ذهبت لزيارة
والدتها
قالت امي : لا ليس والدتها
لا تقولى والدتها
نجوى : ولماذا لا هي والدتها
قلت لانهي النقاش : ومتى
ستعود
نجوى: لا اعلم اسبوع او
اسبوعين
اعطيتها الرقم وقلت عندما
تعود اخبريها ان تتصل بي فأنا
صديقتها
ثم خرجنا


^•^ في السيارة ^•^




سمية: كاترين يجب ان التقي
باختك باقرب وقت وساذهب
لها هناك فيجب ان تكون زوجة
والدها حاضرة عندما اخبرها
بما ان والدها قد توفي














~°~°~°~°~°~°~°~°~°~







انتهى الجزء ❤💟♥💟❤

[غامض للأبد]

🌸الجزء الثامن عشر🌸













لماذا يحدث هذا لي
لماذا انا لي حظ سيئ
يا ايمان
انا احبه احبه كثيرا
وهو الان اصبح يكرهني
وحتى يتمنى ان يتخلص
مني
والمشكلة انه بعد جلوسي
اسبوع دون ان يطمأن عني
يأتي ويقول اريد ارجاعك
للبيت وهو الذي لم
يتكلم معي منذ مدة

وقد كنت انا السبب
ب ب و عدت لنوبة
البكاء
فقلت اهدئي لين انت
لم تتسببي بذالك عن
قصد
لين : كان حادث وانت
اكثر من يعلم بهذا يا ايمان
قلت : لا عليك حبيبتي
قرارك صائب فستفعلين خيرا
ان تركته اعلم ان هذا صعب
بالنسبة لك لكن يجب فعل
هذا
قالت: قال انه سيأتي الليلة
وساطلب منه الطلاق
فانا لا استطيع ان اعيش معه
لاني لا استحقه نعم لا استحقه








★★★








قلت ودموعي لا تزال تنزل
لا استطيع ان استمر في هذا
الزواج فارجوك طلقني
قال : لماذا الطلاق
لا لن اطلقك لينا هذا مستحيل
فلا تعيدي هذا الموضوع مرة
آخرى او لن يحصل خير
قلت : عبد الرحمان لماذا لا
تصارحني بالموضوع الذي
غضبت بسببه مني
قال: هيا انهضي وتجهزي كي
تعودي معي
لن اطلقك مهما حصل
انا انتظرك في السيارة فاسرعي


دخلت السيارة وانا مهموم
كيف افعل يا لينا هذا
الشيئ فانا تعذبت اكثر منك
صحيح اني اقسمت ان لا
اترك ذاك الشخص الذي
حطمني حينها واثر في نفسيتي
كثيرا
لكن انتي حبيبتي وكل حياتي
لا لن اقدر على فراقك
ولا دموعك الغالية
نظرت لوجهي في المرآة
وقلت ، هذا الوجه هو الذي
تغير وليس القلب
نعم ليس القلب
لالا الا لينا خط احمر
حتى مني فانا لا استطيع
اذيتها
كنتي معذبتي حقا لم اكذب
يوم كنت اقولها لك








^•^قبل ثلاث سنوات^•^














ركبت السيارة وقلت: بسرعة
مريم لا اريد ان اتأخر
اكثر من هذا فالمدرسة بعيدة
عن مكان عملي
قالت : حسننا ساعود الان
انتظرني ودخلت مسرعة
للبيت تحضر ما نسته
هذه هي سنتها الاخيرة
وبعدها تدخل الجامعة
ركبت السيارة فانطلقت مسرعا
للمدرسة وما ان نزلت
اتجهت نحو مكان عملي
لكن حصل شيئ لم يكن
بالحسبان فلم أجد نفسي الا
وانا في المستشفى
قد حصل لي حادث مرور
بسبب سيارة كانت تسير
بسرعة عالية واصطدمت بي
لكن قالوا لي انه لم يحصل
للتي كانت تسوق شيئ
الا اضرار حلت بالسيارة
لكن انا ، انا قد تشوهت وضاع
وجهي وملامحي
اقسم اني سادمر هذا
الشخص ان وجدته
قمت بعملية تجميلية
لاخفاء الكدمات والجروح
وبعدما شفيت تماما وتعافيت
قمت بخطبت لينا بعدها
بسنة ونصف

^•^•^•^•^

والان بعدما وجدته اكتشفت
انهازوجتي التي احببتها
فكيف افعل بها هذا
نظرت لجهت باب منزلهم
وللان لم تخرج
فدخلت المنزل وصعدت
لغرفتها
فتحت الباب ببطئ فكانت
تبكي وتتكلم بالهاتف:

لم يرضى ان يطلقني ،
اتعلمين قلبي يالمني
يالمني كثيرا يا ايمان
اشعر بالندم وهو لن يسامحني
مهما حصل
قلت: لينا
نظرت لي ثم قالت : ساتكلم
معك لاحقا واغلقت الهاتف
اقتربت منها وقلت: الم تتجهزي
بعد
قالت: لن اذهب معك وما لدي
قد قلته من قبل
مسكت يدها وسحبتها نحوي
احضنها
فقالت ببكاء :اتركني عبد
الرحمان ارجوك
فقلت: اكل هذا لانك علمت
باني انا الشخص الذي اصبته
في الحادث ، تريدين تركي
لهذا السبب
فقالت: وانت لماذا فعلت كل
هذا اتريد تعذيبي
قلت: هل نتصافى الان ونذهب
لبيتنا حبيبتي وانا آسف
على مضايقتي وهجراني لك
كل هذه المدة لكن فقط
كنت احتاج البقاء وحدي
وبعيدا عنك كي اتخذ
القرار الصائب
شددة من احتضانه وقلت : هل
سامحتني
فابتسم وقال: لم افكر بعد
ثم امسك انفي باصبعه وقال
امزح معك
هيا تجهزي كي نعود للبيت
ستعود والدتك الان وستجدنا
لا نزال هنا فماذا ستقول












~°~°~°~°~°~°~°~°~°~
















★بعد يومين ★








قلت وانا احضن يده ونتمشى
في الطريق : شكرا لك
سامي اتعلم كم احبهم
قال: كم
قلت بابتسامة : اكثر منك
فقال : عقابا لك لن تريهم
او تزوريهم مرة آخرى
فقلت : لا لا انا امزح امزح
فلا يوجد شخص احببته
في حياتي اكثر منك هههههه

اتعلم كنت انا توأمتهم
الثالثة ناكل مثل بعضنا
ونلبس مثل بعضا
ولا نخرج الا مع بعضنا
حتى عمي احمد كان يفضلني
اكثر منهم وكانت رهام تغار كثيرا
علي
ثم قلت :هيا الان لنعد للبيت
فامي تنتظرنا







★★









دخلنا البيت
فتوجهت انا للصالة
بعدما اخبرتني
عبير بذالك
رددت السلام فكانت
امراة و فتاة تجلسان مع امي
نظرتا لي
فصدمت من تلك الفتاة
فهي كاترين نعم كاترين
وقفتا بسرعة وتقدمتا لي
سلمت على كاترين ومن
ثم السيدة وربما هي والدتها
لكنها احتضنتني بقوة
وبدأت تبكي وتردد
اشتقت لك حبيبتي .

كيف تقول لي هذا وانا
لا اعرفها من قبل
هدأت قليلا ثم سحبتني
معها واجلستني بجانبها
وهي لا تزال تحضنني
نظرت لامي فكانت تبكي
لماذا تبكي ماذا يحدث هنا
لكن قبل ان اقول شيئ قالت هي
ببحة وهي تخرج اوراقا
من جانبها : ايمان حبيبتي
هناك شيئ اريد اخبارك به
قلت : ماهو يا امي
وضعت تلك الاوراق في يدي
وقالت : ارجوكي سامحينا
يا بنيتي
مسكتها برجفة اجتاحتني
وحتى لا اعلم لماذا
لكني شهقت بصدمة
من الذي قراته
فقالت سلوى: نعم يا ايمان
وهذه المرأة هي امك الحقيقية
وانا فقط زوجة والدك
فقلت وهل هذه اختي
واشرت على كاترين
فقالت المرأة او حسب ما
توضح لي الان فهي امي:
نعم هذه اختك









انتهى الجزء 💞💕💟💕💞

[غامض للأبد]

🌸الجزء التاسع عشر🌸



















مسكتها برجفة اجتاحتني
وحتى لا اعلم لماذا
لكني شهقت بصدمة
من الذي قراته
فقالت سلوى: نعم يا ايمان
وهذه المرأة هي امك الحقيقية
وانا فقط زوجة والدك
فقلت وهل هذه اختي
واشرت على كاترين
فقالت المرأة او حسب ما
توضح لي الان فهي امي:
نعم هذه اختك
فقلت بانفعال : هل تمزحون
معي او ماذا
كيف يحدث هذا ، لا بل كيف
تخفون عني امرا مهما كهذا
وبدأت بالبكاء
وقلت: لقد عيشتموني في كذبة
منذ صغري
ثم قلت للتي تدعى امي: اين
كنت منذ صغري لماذا لم
تاتي
فقالت: والدك لم يدعني
اخذك او حتى اراك بعدما
تزوجت ومن ثما سافرت معه
دخل سامي بسرعة ليرى ما يحصل
فصوتي وصله حتما
فقالت زوجة والدي ما ان رآته :
خذ زوجتك لغرفتها فهي
ليست على ما يرام .














~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~

















هاتان الفتاتان تنظران لي بغل
وحقد منذ عدت مع زوجي
قالت تهاني: الم نحذرك يالينة
بأن تتركي أخي لماذا عدتي
او تريدين ان تخرجي من هنا
مهانة ، فاخي يعلم بما فعلته
به قبل ثلاث سنوات ولن تبقي
معه كثيرا فهو يريد الانتقام
من الذي شوه له وجهه
قلت : فل يفعل ما يشاء لكن
هل تتركوني وشأني
فالمكان الذي جلست فيه
لحقتموني له
قالت مريم حينها : لا يا سيدة،
لن نتركك حتى تذهبي من
هنا و للابد
قال عبد الرحمان الذي كان
واقفا ولم ننتبه له: تهاني ،مريم
ما هذا الكلام هيا تحركا
كل واحدة لغرفتها ولا تعيدا
هذا الكلام مرة آخرى
لينا زوجتي ولن اتركها مهما
حصل ، وانت يا لين الحقيني
للغرفة لدي كلام معك
وقفت وقلت بابتسامة : سمعتم
ما قاله
ثم لحقت به


















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~


















★اليوم التالي ★













قلت بتعب فل نعد اليوم
لا اريد البقاء هنا سامي
ارجوك
فقال : حسننا سنعود في اقرب
وقت ممكن
ساحجز البطاقات الان
وخرج
نظرت للهاتف فكان رقم
غريب يتصل
اجبت فعلى الارجح ستكون
امي او كاترين
يا له من حظ كاترين اختي
ووالدتها والدتي اما التي كانت
والدتي فهي زوجة والدي
قالت سمية : صباح الخير بنيتي
كيف حالك
قلت : صباح الخير ، الحمد لله
وانت ....... قلت : متى ستعودين
فانا ساذهب وقد حجز سامي
البطاقات للعودة
فقالت: حسننا رافقتك السلامة
بنيتي انا ساتي بعدك بايام
ونلتقي

بعدما انهيت اتصلت بلينا
كي نلتقي
مرحبا لين كيف حالك ...
....حقا ، هذا جيد الحمد لله
...... نعم نريد ان نلتقي فساعود
من حيث اتيت
لو تعلمي مالذي حل بي بالامس
... نعم نعم الى اللقاء











★★★










ماذا !!!!
قالتها بصدمة
فقلت: نعم ليست امي وقد
كذبوا على كل تلك
السنين وخدعوني عندما لم
يخبروني بالحقيقة
حتى اختي كانت صديقتي
في الجامعة
فبغبائي اضعت سنة ولم ادخل
المدرسة في السن المناسب
هههههههه

لينا: هذا يعني انك لو
ذهبتي لزيارتها كنت قد
علمتي وبعد طلاقك بذاك
المعتوه تذهبين عندها
ايمان : وما ادراني انا يا لين
الاهم انه فات الاوان
ولو كنت اعلم لما ذهب
فسامي انسان رائع وانا
سعيدة معه كثيرا
يجب علي المغادرة الان
ساشتاق لك كثيرا
يجب عليك ان تزوريني
وسازورك باذن الله
اهتمي بنفسك كثيرا
ودعتها وعدت للبيت










★★★








بعدما عدت للبيت كانت
امي (زوجة ابي) تجلس في
الحديقة
فقالت ما ان رآتني: ايمان تعالي
هناك موضوع اريد الكلام
فيه معك
جلست قريبة لها وقلت: ماذا
هناك
قالت مباشرة: اتعلمين السبب
من تزويجك بناصر
قلت : هناك شجار بين العائلتين
واردتم حله بتزويجي بذاك
الرجل وتصبحون عائلة واحدة
ههههه اعلم هذا
قالت : ليس هذا فلا تسخري
هو مجرد حجة فقط
لكنه فعل هذا لانه كان على
وشك الموت و
قلت بصدمة : هل كان يعلم
بانه سيموت في اي لحظة
قالت: نعم قد كان يعاني
من قلبه
ولانه يثق بصديقة وكان يحب
ابنه ناصر ويعده ولده
اختاره زوج لك تحت موافقة
والده لان ناصر نفسه لا يعلم
الحقيقة
اما عبير فكلنا نعلم انها
لا تستطيع الطلاق من فيصل
وتركه خاصة وهي حامل
قلت برجفة : كل هذا يحصل
و لم تخبرونا
قالت: لم يرد ان يقلقكم
عليه
قلت: اذن لماذا اخفى امر امي

قالت: امك كانت زوجته الاولى
كان يحبها كثيرا لكن
تاخرت عن الانجاب فقد مر
5سنوات على زواجه بها
فتزوجني وبعدما ولدت عبير
حملت امك بك
وطلبت منه ان يطلقني
لكنه لم يوافق
فطلبت هي الطلاق وذهبت
لعند والدها
وعندما ياس والدك منها
طلقها
وبعد ولادتك ومرت الاشهر
الاولى من عمرك
اخذ والدك الحضانة لانها تزوجت
ولم يتركها تراك او تتواصل معك
لانها تطلقت منه فهو كان يحبها
كثيرا
وبعد 6 سنوات عدنا واستقرينا هنا
ولم يعد اي تواصل بيهم ابدا







انتهى الجزء💟💟💖💟💟

[غامض للأبد]

🌸الجزء العشرون🌸



















وضعت الهاتف في مكانه
واشغلت السيارة
ساذهب لبيت امي فقد اشتقت
لها كثيرا
بعد وقت ابتسمت رغما عني
ابتسامة
لا بل ضحكت ضحكة صغيرة
فكيف لي ان انسى هذا المكان
نعم فهذا كان بداية لحياة
جميلة لي فلن انسى هذا
المكان او ذاك الحادث
مهما حصل
فانا اشعر وكانه امس






^•^•^•^ قبل اربع سنوات ^•^•^•^









خرجت من الفندق فسابحث
عن شقة صغيرة مناسبة لي
للايجار فلا اريد ان ابقى
هنا في الفندق حتى اعود
من حيث جأت
هممت بقطع الطريق لكن
لم اشعر بنفسي ابدا
الا وانا في الظلام الحالك

فتحت عيني لاجد كل
ما حولي ابيض الا شيئ واحد
ينظر لي نظرة لم افهمها
قلت بهمس لا يكاد يسمع:
اين انا ؟
فقال ذاك الشخص
لا تخافي فانت في المستشفى.
يتكلم مثلي يبدوا اننا من نفس
البلد
نظرت جهت الصوت فكانت
الممرضة تدخل وهو يتبعها
متى خرج لم انتبه لخروجه
اصلا
انهت الممرضة عملها
ثم خرجت
قال هو حينها: آسف يا آنسة
على الحادث الذي اصابك
بسببي فلم انتبه حينها
جلست بصعوبة وقلت :
شكرا لك يا سيد
لاهتمامك بي و احضاري
للمستشفى
فقال: لا داعي للشكر هذا
واجب ، هل تحتاجين لشيئ
معين احضره لك
قلت: لا شكرا
فقال: لم اعرفك على نفسي
انا اسمي سامي
وترك رقمه امامي وقال ان
احتجت لشيئ اتصلي بي
ساعود غدا للاطمأنان عنك
وخرج دون سماع رد مني


^•^•^•^•^•^•^•^•^•^


نظرت للذي يجلس ورائي
وقلت الن تجلس يا معتصم
فسأضربك الان ان لم تتوقف
عن هذا ، نحن في السيارة
يا بني ولسنا في المنزل
هيا اغلق النافذة
وادخل راسك
فامتثل لما قلته له




وصلنا فكانت امي جالسة مع
زوجها سلمت عليهم
وجلسنا نتبادل اطراف
الحديث وبالطبع
معتصم من حضن لحضن
فهو صغيرهم المدلل

قالت كاترين ما ان دخلت
هييييي انهض من حضن ابي
مالذي احضرك
واذهب لعند والدك
لن اسمح لك بمشاركة
والدي معي
فقلت : انت مالذي اتى بك
لو بقيتي في بيت زوجك
ارحم للجميع
فبدأ معتصم يضحك عليها

فقالت :يا صاحب العيون
العسلية اتعلم كم احبك
تعال بسرعة لحضن خالتك
يا ايها المشاغب
الذي يشبه العجائز في الحديث
هههههه
قلت :غيووورة
فقالت امي : اشمح رائحة اهانة
لشيبتي
فقالت ابدا امي ما هذا الكلام
لازلت شابة
هههههه









~°~°~°~°~°~°~°~°~°~















مرحبا امي ......نعم بعد قليل
........حسننا هل تحتاجين شيئ
احضره لك معي ...مع السلامة
سمعت فيصل ينادي فقلت : نعم
قال: عبير اين انتي اولادك يتعبون
نظرت له وقلت: ماذا اهم ليسوا
اولادك ايضا
هيا يا نور تعالي لنركب السيارة
والدك سيحضر التوأم
فقال :حسننا
فقال: هذا ظلم يا عبير
اهاكذا تعامليني
قلت بابتسامة: حسننا
اذهبي يا نور ساحضر اخاك
والحق بك ثم نظرت لي وقالت:
وانت احضر
الثاني وتعال











~°~°~°~°~°~°~°~°~°~








âک…بعد اسبوعâک…













سامي هيا انهض سنتاخر
عن الطائرة ان لم نسرع
انا لا اريد ان افوت حفل
زواج رهام اختي هيا
لم يتحرك ولو قليلا فمسكت
كاس الماء وافرغته
فوقه
ففتح عينيه ولم يستوعب
الذي حصل له بعد
فبدأت بالضحك على
شكله

بعدما صحي تماما واستوعب
وقف واتجه نحوي فابتعدت عنه
فانا الان في موقف لا احسد
عنه
مسكني من يدي وادارها
خلف ضهري وقال : اقتلك
الان او ماذا افعل بك
لا بل يجب شنقك كي تتعلمي
الادب
فابتسمت وقلت بعدما اخرجت
لساني : هذا حرام يا رجل
انا فقط اردت ان امزح معك
سحبت يدي من يديه
بخفة كي لا ينتبه
وقلت : هيا سامي
سنتاخر ساجهز معتصم
كي نلحق على الطائرة
واتجهت مسرعة لغرفته
واغلقتها ورائي
فقال بعدما انتبه: لن تهربي
مني لاي
مكان ستخرجين وترين
حسابك
فقلت بضحكة: لن تفعلها
هههههههه












âک…âک…âک…








وصلنا قبل ساعتين


فذهبنا لبيت اخ زوجي
فيصل
اي لبيت اختي عبير
كم هذا رائع ان تكون اختي
زوجة اخ زوجي

كم اشتقت لها ولامي
طرقنا الباب فجاء فيصل
ليفتحه وبالطبع تفاجأ من
حضورنا لاننا لم نخبر اي
احد
بعد السلام الحار
جلسنا نتحدث وطبعا الصغار
صوتهم يعلوا البيت
خاصة التوأم لولا امي التي
تساعدها
لجنت عبير بالتاكيد






âک…âک…âک…







عندما حل المساء
جهزت نفسي وذهبت
للحفل فطبعا لن تستطيع
عبير الذهاب وتواءمها
حديثوا الولادة
دخلت البيت فكانت
رشا والخالة فاستقبالي
سلمت عليهم
وبعدها اخذتني لغرفة
رهام
سلمت عليها و جلسنا
نتبادل اطراف الحديث



بالطبع تتساءلون ممن ستتزوج


ستتزوج صديق سامي
وساخذها معي طبعا
فقد وجدت شخص يانسني
في وحدتي
هههه
وهاقد حصلت على
زوج رائع
افضل من سليم
وغيره فقد تمت
خطبتها بعده لمدة
سنة وفي
الاخير الغوا الامر
وكانه لم يحصل
شيئ
ومن ذاك لم تقبل بالزواج
لكن انا اقنعتها ان
توافق هذه المرة
وتم النصيب بينهما


وقد كانت نهاية سليم
انه تطلق من زوجته
بسبب ما فعله برهام
خاصة بعدما علمت
من الناس


فبالتوفيق لك يا رهام
باذن الله
تعالى












âک…âک…âک…









انتهت الزيارة حتما
وعدنا من حيث جأنا
وهذا كان قبل شهر



سامي: امي نحن
خارجون للتنزه
هل ناخذك معنا
فقالت: لا اذهبوا
انا لا اريد الخروج
لكن دعوا معتصم
معي








انتهى الجزء💞💞â*¤💞💞

[غامض للأبد]

🌸الجزء الواحد والعشرون🌸









على شاطئ البحر د


قلت :سامي اتعلم عندي سؤال
اريد ان اسالك اياه منذ وقت
لكن لم افعل
فساساله الان: لماذا اردت ان
تتزوجني وانا مطلقة
لا وبعد اشهر معدودة على زواجي
الاول
على الرغم ان زواجي كان ظاهري
لكن لا احد كان يعلم
الحقيقة
قال: اتعلمين في اليوم
الذي رايتك فيه لاول
مرة احسست بشعور غريب
حتى رايتك اجمل النساء
و لم اتردد في طلبي
الزواج منك
لاني اعجبت بك
والذي اسعدني انك وافقتي
على الزواج
وايضا قد تفاجأت عندما علمت
ان ناصر كان زوجك
ولا انكر اني فرحت بهذا
لعلمي انه يحبك
ابتسمت وقلت: اتظن هذا
هو لم يحبني ابدا
التي يحبها كانت آخرى
بالاصلانت لم تستالني ابدا
من قبل عن سبب انفصالنا
سامي :هههه وما شأني به
المهم قد اصبحتي زوجتي
لكن بما انك تريدين
الحديث فيه فانا اسمع
قلت:تلك الفتاة التي
قُلتَ انه يحبها وظننتها انا
قبل زواجي به اكتشفت انه
يحبها لكن لم يمنع هذا من اتمام
الزواج فقلت بعد الزواج
ينساها
لكنه لم يكترث لي وبقى
يكلمها ويلتقيها
سامي : هل كرهتي من هذا الوضع
فقلت:يا ليت كان هذا السبب
فقد صبرت عليه وقلت سيتصلح
الامر اليوم قبل الغد
لكنه تمادى ليشك باخلاقي
ويتهمني لاني خرجت مع سامي
مرة ونسيت اخباره
فقال بمزاح: جيد انك انفصلتي عنه
فقد وجدتها ايضا اداة لاحرق
قلبه وهذا هو الذي حدث
هههههه


نظرت له وقلت : اتعترف
انك اعتبرتني اداة انتقام
امسك يدي وقال :
لا طبعا لكن ساعدتني
فقط
اتعلمين انت اجمل اداة
انتقام ههههههه

رميت عليه بعض الرمال
ثم وقفت وقلت: حسننا هذه
الاداة انكسرت فإرمها واشتري
اخرى ستكون جميلة افضل
من القديمة
فوقف وامسك وجهي بيديه
وقال : ابدا إلا اداتي لن
اتخلى عنها ابدا ولن ابدلها
بكنوز العالم كله
هيا لدي مفاجأة لك
حبيبتي












~°~°~°~°~°~°~°~°~°~















★قبل ثلاث ساعات ★







هيا عبد الرحمان تعال
واحمل هذا واسرع كي
لا نتاخر
ابتسم وقال: لو كان مكان
آخر فانا الذي اقول لك
اسرعي يا لينا كي لا نتاخر
قلت بابتسامة نعم معك حق
سنتاخر ههههههه
فقال: هيا احضري صهيب
والحقي بي ، انا انتظرك
في السيارة لا تتاخري
قلت: حسننا انا قادمة









~°~°~°~°~°~°~°~°~°~













وصلنا المطار فلماذ
احضرني هنا
حتى لا يريد اخباري
كان يلوح لشخص ما
فنظرت الى ما ينظر
وصدمت
انها لين يا لها من مفاجأة
توجهت لها بسرعة و
حظنتها وقلت : قد اشتقت
لك كثير وقد فاجأني
حضورك يا لين
فقالت: وكيف تسمى مفاجأة
ان لم تتفاجئي هههه
فقلت : هيا ستكون افضل
عطلة نقضيها معا على
الاطلاق يا حبيبتي
ثم حضنت ابنها وقلت له
كيف حالك يا بطل الابطال
قال بفخر:انا بخير خالة ايمي
فابتسمت على الاسم الذي
قاله وقلت:الحمد لله انك
بخير هيا نذهب للبيت
فسيفرح معتصم لرآيتك
فقال بفرح :هيااااا بناااااا

فضحكنا كلنا عليه
واتجهنا للبيت
كانت اجمل مفاجأءة
اتلقاها منذ مدة







★★★











بعد تناولنا العشاء
جلسنا في غرفة مجاورة
لغرفتي انا و لين
نتبادل اطراف الحديث

رغم انها مرتاحة مع زوجها
عبد الرحمان الا انها
لا تزال علاقتها مع اخوته
غير جيدة
قال صهيب :امييي اريد
الكلام مع جدتي
وعمتي
لين :صهيب اذهب عني
ارجوك
إن اردت الكلام مع جدتك
وعمتك اذهب لوالدك
واطلب منه هذا
فذهب يجري الى والده
ايمان:ما بك على الولد يا لين
هو ما أدراه بهذه المشاكل
لين :لم انتبه لنفسي فقط
انفعلت من الموضوع
ايمان : حسننا
كيف حال تهاني مع زوجها
الم يعدها
لينا : ربما ستعود معه بعد
اسبوع
دعيني منهم ، كيف حال
امك واختك
ايمان : الحمد لله بخير
غدا ساتصل بها لتمر علينا
لينا:هذا جيد ، تذكرت
رهام تزورك او لا
قلت : إننا نزور بعضنا
البعض وايضا قالت
انها ستاتي غدا
فزوجي المبجل سيذهب
مع زوجها غدا لاشتماع
يخص اعمالهم
لين بضحكة : اعجبتني
زوجي المبجل هههههه
قال مبجل قال هههه
قلت : هههههه لابأس
بهذا المهم انها ستاتي
واظن ان سامي لن
يذهب معه فلن يترك
زوجك وحده هنا
لينا: طبعا وكيف يتركه
وهو الذي دعاه

اتعلمين قد كرهت حياتي
مع عبد الرحمان الا بسبب
اخوته مريم دوما زوجها
مسافر و تقضي تلك الايام
عندنا ولا تنسى احضار
كومة مشاكل معها دوما
اما تهاني فزوجها سيطلقها
قريبا ان استمرت على
حالها ذاك
وامه تكون جيدة معي
وما ان ياتيا اليها
تصبح شخص آخر
لو لديهم احد آخر
غير عبد الرحمان
لابتعدت عنهم معه
لكن هو وحيد امه ووالده
ميت فهو المسؤول عنهم
ولن نستطيع هذا

ايمان: حبيبتي لين اصبري
فقط والله معك دوما
باذنه







★★★









استيقضنا على ازعاج
اخت سامي وهيا تنادي
هيا قد طلعت الشمس
انهضوا وهي تضحك
على اشكالنا
كان شعري كله في
السماء لاني لم اربطه قبل
النوم اما لين فكان شكلها
احسن من حالي
امسكت كوب الماء
الذي بجانبي وقلت
سارميه عليك يا فتاة ان لم
تذهبي اقرانك كلهم تزوجوا
وباولادهم
الا انت لا اعلم مالذي
يعجبك هنا ولم تقبلي الزواج
حتى الان
اتعلمين انتظر يوم زواجك
بفارغ الصبر
قالت بضحكة وهي تقفز
فوق السرير الذي ننام فيه.
: هههههه. ما بك زوجت آخي
هوني عليك فانا لن اتزوج
ابدا فقط كي ابقى شوكة
في رقبتك
فقلت :طبعا اخت زوجي
انا اعلم هذا ولهذا
سارحل انا واتركك مع الجدران
قالت وهي تسحبني من شعري
:لن تذهبي لاي مكان او قتلتك
تفهمين

هيا الان اسرعوا وجهزوا انفسكم
سنذهب في رحلة جماعية
وستذهب رهام معنا و اختك
المجنونة ، اتعلمين لا اعلم
كيف يستطيع زوجها
تحملها

فقلت :اذهبي عن وجهي
متى تزوجتي و تحملك زوجك
اساليه كيف يستطيع تحملك
فخرجت وهي تضحك






















انتهى الجزء💕💕❤💕💕

[غامض للأبد]

🌸الجزء الثاني والعشرون🌸














هههههه ما بك زوجت آخي
هوني عليك فانا لن اتزوج
ابدا فقط كي ابقى شوكة
في حلقك
فقلت :طبعا اخت زوجي
انا اعلم هذا ولهذا
سارحل انا واتركك مع الجدران
وحدك هنا
قالت وهي تسحبني من شعري
وتضحك
:لن تذهبي لاي مكان او قتلتك
تفهمين مع من ساتشاجر
من بعدك يا جميلة

ثم وجهت كلامها لكلينا
وقالت :
هيا الان اسرعا وجهزا انفسكما
سنذهب في رحلة جماعية
وستذهب رهام معنا و اختك
المجنونة ، اتعلمين لا اعلم
كيف يستطيع زوجها
تحملها

فقلت :اهربي عن وجهي
متى تزوجتي و تحملك زوجك
إسأليه كيف يستطيع تحملك
فخرجت وهي تضحك


قالت لين بآسى : ليت كان
اخوت زوجي يشبهانها
كانت ستكون حياتي افضل

قلت بمواسات :لا تقلقي لين ستتصلح
الامور بينكم بيوم ما
هيا بنا الان كي نتجهز
فيومنا طويل
فقالت وهي تقف حسننا
هيا








★★★









وصلنا للشاطئ منذ مدة
طويلة
ولحقت بنا رهام وزوجها
وحتى كاترين وزوجها
وما اجمله من يوم
اجتمعنا تقريبا كلنا
فقط تنقصنا اختي عبير
وها نحن نقضي اجمل يوم
بصحبت رفاقنا واحبابنا

جهزنا اغراض الشواء
وجلسنا ننتظر ان يجهز
وطبعا احد الرجال تطوع
لهذا او بصحيح العبارة
ارغموه على فعل هذا

سمر:هههه اتعلمون
لم اعلم انه طباخ
والا كنت وافقت على
الزواج به ولم اتركه
لك
قال سامي:استحي يا بنت
اصلا متى طلب الزواج منك
كي توافقي كوني عاقلة
او اترك رهام تكسر لك
رآسك
اليس كذالك يا رهام

رهام: طبعا هذا صحيح
لكن هيا يا زوجي
اجلب لي الشواء فانا جائعة
فقال هو: تعالي واشوه بنفسك
ان اردتي ان تاكلي
اصلا انا
لو علمت ان هذا سيحدث
ما اتيت
قالت لينا: هههه لا تتذمر
واشوه جيدا يا صهرنا
العزيز قالت لي رهام
انك طباخ ماهر ولهاذا
اردنا ان نجرب طبخك
رهام بصدمة: ماذا متى قلت
هذا
لماذا تكذبين
لين:هههه انا اكذب
لا لم اكذب ابدا اليس
كذالك يا كاترين
سمعتها عندما قالت
لنا ذاك اليوم
كاترين: نعم سمعتها
باذناي هاتان
رهام : سابكي الان
اتكذبونني حسننا
لا تتكلموا معي
ايمان: لا عليك حبيبتي
يمزحون معك طبعا
سامي:دعيك من الغيورات
هم مجموعة اشرار فقط
حتى ايمان معهم ههههه
ايمان : لا تكذب انا لست
معهم
هيا عزيزي معتصم سنذهب
للبيت لن نجلس معهم
دقيقة آخرى
فقال سامي: هههه
حسننا سنلتقي بالبيت اذا
قلت: ومن قال انه بيتك
لا ساذهب لبيت امي
نلتقي هناك كاترين
حسننا عزيزتي
وانت يالين ان اردتي
الحقي بي فالبيت
مفتوح لك في اي وقت

قالت بابتسامة :حسننا

قال سامي : هيا اجلسي
يامجنونة لا اعلم كيف
تفكرين احياننا
قلت: حسننا جلست
لكن لا تعيدوا كلامك
هذا






★بعد الغداء★






قالت كاترين :انا اريد
ان اكل المثلجات من
يذهب ليجلب لنا
قلت انا حينها: هيا يا عبد
الرحمان اذهب انت
فابتسم وقال: من المفترض
اني ضيف عندك
اي زوجك الذي سيذهب
اليس كذالك
قلت: لا كنت ضيف عند
وصولك اما الان عدت فردا
من الاسرة
قال حينا احمد زوج اختي :
حسننا انا اتطوع بما ان
زوجتي هي التي ارادته
قال عبد الرحمان :انا اريده
بذوق الليمون لا تنسى
ههه
فضحكنا كلنا
وجهت نظري لسامي فكان
يجلس
وحده بعيدا عنا
ولم يعجبني منظره
يا ترى ما به احصل له
شيئ ام ماذا
تقدمت نحوه وجلست بجانبه
حتى لم ينتبه لي حينها
قلت :ما بك سامي
لم يجبني فهززته
واعدت السؤال : سامي
ما بك
فقال:لا شيئ لا شيئ
عزيزتي
مسكت يده وقلت :
هناك شيئ انا اعرفك
حينما تكذب علي
هيا قل الحقيقة
قال:قلت لك لاشيئ
يا ايمان فقط هناك
بعض المشاكل في
عملي
قلت: فقط الا تكذب علي
فقال: نعم هذه هي الحقيقة







★★★








لينا :اين معتصم
يا صهيب الم يكن معك
يلعب بالرمال ويبني
القلعة معك
لماذا عدت وحدك.
اين هو
فقال صهيب:ماما معتصم
.......






~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~










فتحت عيني على ازعاج
كبير صوت التوأم يملئ
المكان
وحتى فيصل لا يوجد
يا الهي كيف ادبر
نفسي وحدي مع اثنين
وقفت متجهت نحوهما
امسكت الاول وبدات اهدأه
لكن لاجدوى فأخوه يزعجه
حملت الاثنين وانا خائفة ان
يسقطا مني فلم اعتد على حملهما
معا بعد
خرجت من الغرفة متجهة لغرفة
امي لكن ليست موجودة
اين هيا ياترى بدآت انادي
لكن لاجدوى
نزلت الدرج لاطلب من
الخادمة مساعدتي بحمل
احد التوأم
ثم خرجت للحديقة فكان
فيصل جالس على الطاولة
ويجري مكالمة هاتفية
تقدمت نحوه فقال ما ان رآني
حبيبتي استيقضتي
قلت لن تستيقضي لانك لم
تنامي الليل بطوله
ابتسمت وقلت : وهل يستطيعا
تركي انام ثم اعطيته له
وقلت :اخوه ينتظرني في الداخل
ساحضره واعود لكن اين امي
هل رأيتها
فقال:اليست في الداخل
قلت :لا لم اجدها
بغرفتها
حسننا سابحث عنها
عدت للداخل وذهبت
لغرفتها ربما تكون في
الحمام

طرقت بابه عدة مرات
وما من مجيب
ادرت مقبظ الباب
ففتح
فدخلت وليتني لم
آرى ما رآيت
صرخت بفجعة
اميييييييييييي

هززتها و لم تجب علي
فخرجت اجري
لانادي فيصل
مسكت من يده الولد
وقلت بسررعة وبكاء : امييي
بغرفتها مغمي عليها
في الحمام هيا بسرعة تعال
معي
وضعت الولد لدى الخادمة وقلت:
ارجوكي اهتمي بهم
ساتصل بإحدى قريباتي كي
تأتيي لهم وترعاهم لحين
عودتي
صعدت الغرفة ولبست عبائتي
بسرعة
حملنا امي وتوجهنا
للمستشفى وانا لازلت تحت
تاثير الصدمة











~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~




قال:قلت لك لاشيئ
يا ايمان فقط هناك
بعض المشاكل في
عملي
نظرت للهاتف الذي يرن
فكان اتصالا من جدي
ياترى لماذا يتصل بي
فعلاقتي معه سطحية بعض
الشيئ ولدي حوالي سنة
لم اتواصل معه
اجبت فقال : مرحبا
ايمان كيف حالك صغيرتي
قلت : بخير جدي وانت
كيف حالك ....... الم تتصلي
بامك انها لا تجيب على
اتصالاتي وقد اتصلت بها
كثيرا
لا لا اعلم لماذا لاترد
وآخر اتصال اجريته معها
كان بالامس سأسال كاترين
ان تكلمت معها اليوم

وقفت واتجهت لهم
وقبل ان اقول شيئ


سقطت ارضا من هول
ما سمعته











انتهى الجزء💞💞❤💞💞

[غامض للأبد]

🌸الجزء الثالث والعشرون🌸


















وضعت الولد لدى الخادمة وقلت:
ارجوكي اهتمي بهم
ساتصل بإحدى قريباتي كي
تأتيي لهم وترعاهم لحين
عودتي
صعدت الغرفة ولبست عبائتي
بسرعة
حملنا امي وتوجهنا
للمستشفى وانا لازلت تحت
تاثير الصدمة
ويا الهي الطريق مزدحم
اليوم
فربمان حصل حادث مرور
مالذي سنفعله الان
مسكت يدها وقلت ببكاءامييي
استيقضي ارجوكي اميييي
لا تتركيني وحدي لا اريد
فراقك ارجوكي اجيبيني
انا احبك يا امي ارجوكي
لا تتركيني انت الثانية
لازال يوم فراق والدي
برأسي وكأنه الامس
فلا اريد ان اضيف
حزناً على حزن
ياالهي احفضها لي
قلت بهلع :
فيصل ارجوووك اسرع
امي ليست بخير
ستموت بين ايدينا هيا
ارجوك
فقال بقلق :انا احاول
ياعبير انا احاول
لكن سنصل قريبا











★★★











وصلنا المستشفى والان
امي بالعناية المركزة
نعم العناية المركزة
فقد اصيبت بجلطة
دماغية وحالتها حرجة
جدا
مسحت دموعي التي تذرف
بغزارة ثم مسكت الهاتف
لأتصل بسلا التي ترعى
الاطفال كي اتطمأن
عليهم فانا قلقة و اظن انهم
اتعبوها كثيرا
اجابت على الاتصال
فقلت مرحبا سلا كيف
حالك......اذن هم نائمون ونور
ايضا ..... لم يتعبوك ا تمزحين
....حسننا شكرا لك عزيزتي
قال فيصل وهو يتقدم نحوي :
حبيبتي لاتقلقي
باذن الله فكل شيئ
سيكون على ما يرام
وامك ستخرج من هنا
بالف صحة وعافيه
قلت بحزن:ان شاء الله
ان شاء الله
لكن إن حصل لها شيئ
ساموت من بعدها فانا
لا احتمل فراقها
قال:ارجوكي عزيزتي
لاتقولي هذا الكلام
اتريدينني ان الحق بك
فانا ايضا لن استطيع
البقاء بدونك لكن
إن تركتني فلن تتركيني
وحدي فماذا عن الاولاد
ليس هناك واحد فقط
بل ثلاث اطفال
الا تفكرين بهم هم فلذات
كبدك اليس كذالك
قلت ببكاء :فيييصل سامووت
انا لا استطيع ان اتخيل
فراق امي
فقال : لا تقلقي وضعي
املك بالله فهو وحده
القادر على كل شيئ
مسحت دموعي وقلت :
باذن الله تعالى
ستشفى
قال: نعم ستكون بخير


















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~

















انتهت هذه الرحلة طبعا
باسى كبير
فقد اغمي على اختي
بعدما سمعت الفاجعة
فابنها الوحيد والمدلل
قد خطف ولا نعلم عنه
شيئ
وهي الان مثل المجنونة
فكيف سيكون حالها
ان حصل له شيئ ما
اللهم رده لنا سالما غانما
يارب
دخلت غرفتها
فكانت لا تزال نائمة
فقد اعطاها الطبيب
منوم بعد ما فعلته
فحالها لاتحسد عليه
وحتى العدو لا يتمنى ذاك
الحال لعدوه
نظرت للهاتف فكان جدي
يتصل
قال مباشرة: هل وجدتموه
وهل اخبرتم الشرطة
قلت :لم نجده بعد
لكن مالذي
كانت ستقوله لي
فقال: اردت السؤال عن
امك فهي لا تجيب على
اتصالاتي
لكن هل اخبرتها
قلت : لا لم نعلمها
فلا اريد اشغالها .....
........ حسننا
هيا الان جدي مع السلامة
فزوجي يناديني .


خرجت للصالة فكان
الكل مجتمعين الا
سامي فاين هو ، كان
هنا قبل قليل
ذهبت للمطبخ فكان
يتكلم بالهاتف وصوته
لا يبشر بخير
قال كلمات لم افهما
لكن الذي فهمته انه
.........وراء اختطاف
صهيب











★★★












ايمان : سامي اريد ابني
ارجوك اعده لي ساموت
من دونه نعم ساموت
احضره لي آآآآآنا أأأريدُ
إإإبني
مُصتصيييييييييم ايين انت
يا عزيييزي اين انت
ارجووووك عد لأمك يا
قلبها عد

يااااااا الهييييي إحفضه لي
اينما كان
وارجعه لي سالما يا الله

قال سامي بحزن : ايمان ياقلبي
ارجوكي
اهدأي لا تبكي هكذا
كوني قوية ولا تضعفي
سيعود معتصم كوني قويه
ارجوكي
لااا لن اكون قوية انا
فقط اريد ابني















★★★













اهلا كاترين كيف حالك
كاترين:الحمد لله بخير
وانت
قلت : الحمد لله
اريد ان اكلم ايمان إن
لم يكن لديك مانع
كاترين : لا تستطيع
ان تكلمك الان
واجهشت بالبكاء
عبير بقلق:ماذا هناك
آ إيمان على ما يرام
هل حصل شيئ لها
ام ماذا ارجوكي تكلمي
قالت ببكاء:معتصم خطف
قلت بصدمة :مااااذاااا
معتصم خطف
فيصل بصدمة :عبير مالذي
تقولينه ابن آخي خطف
هل هذا صحيح ام انني
اتخيل
قالت برجفة :نعم هذا
ماحصل
ولايعلمون مكانه


















انتهى الجزء💕💞❤💞💕

[غامض للأبد]

🌸الجزء الرابع والعشرون 🌸
















قال بجمود : اين انت ياجبان
تعال لي انا هنا
اخرج ياجبان هيا اخرج
لم أتوقع هذا منك ابدا
اتُدخِل الاطفال بهذا الموضوع
جبان وستظل هكذا دوما
ولتعلم جيدا
ايمان ستدمرك ان علمت
هذا ولانك لازلت تحمل
لها بعض المشاعر مثلما قلت
فاترك ابنها و شأنه
لانها ستجن بسببك وسبب
اختطاف ابنها الوحيد
هي ام ولا تسمح لاحد
ان يؤذي ابنها حتى انا
لن تسمح لي بفعل هذا
وإعلم ان انتقامك هذا لا
فائدة منه لانك انت وحدك
المسؤول عن ما حصل
فانت الذي اضعت املاكك
ولا تقل اننا نحن فعلنا
ذالك لانني حذرتك على
ان لا تلعب معي مجددا
من قبل
لكن انت الذي عاودت المحاولة
وبسببك خسرت اغلب
ماتملك
اليس كذالك يا ٭ ناصر ٭
آلم اخذ منك زوجتك
و اموالك وكنت سأضيع
شركتك قبل 4سنوات
لكن رحمتك ولم افعل
ذالك أناذاك اتذكر
لكنك وبغبائك اعدت
المحاولة وارسلت من
يقتلني لكن بفضل الله
لم يصبني شيئ وارسل من ينقضني
حتى حاولت اذيتي اكثر من
مرة ولم تستطع فعل ذالك
وفقدانك لأملاكك كان
مجرد صفعة وأَعلمُ انها كانت
لوالدتك اما املاك والدك
لا زلت تحتفظ بها
وان اردت ان آفقدك إياها
قل فأنا جاهز
ام ماذا
قال بالم: اتستطيع اعادة
والدتي ان استطعت
فأعدك اني سأتركك
ولن اقترب منكم ابدا
قلت بحزن على حاله:
والدتك لم تغادر الى جوار
ربها الا بسببك
تذكر ذالك اليوم بعدما صدمتها
بالذي فعلته تذكر ذالك
وستعلم الحقيقة
ناصر بصراخ :اصمت ولا كلمة
لاتنسى ابنك عندي وسألوي
ذراعك به
قال سامي : ماذا تريد لتعيده لي
ساعطيك ما تريد
مالي ،بيتي ،شركتي مع انها
ليست
لي وحدي فنصفها لاخوتي
ماذا تريد انا جاهز
ناصر: ورقة طلاقك من ايمان
سامي بصدمة:مااااااذا
ناصر :هذا هو ثمن استرجاعك
لابنك
سامي:اجننت تريدني ان اطلق
زوجتي انت بخير الم تصب بحمى
حتى الا تعلم ان الذي تفعله
يعاقب عليه القانون انه اختطاف
لطفل صغير
وستدخل السجن بسبب هذا
ألا تخاف ان تدخل
السجن
ناصر:لا لِأنه ليس لدي شخص
ينتظِرني اختي ببيتها ومع
زوجها
وابي يعيش حياته مثلما يريد
وينتظر اجله
وامي توفيت
سامي:ناصر كن عاقلا واحضر
لي ابني قبل ان اتصل
بالشرطة وياتون لاخذك
هيا لاتدعني ارتكب
غلطة معك
ناصر:هههه. لن تستطيع
فعل هذا انا اعرفك
جيدا يا عزيزي
قلت:ألا تخاف خالقك
يا هذاا اتقي الله
ناصر: اذن مع السلامة
نلتقي وقت ما تحضر
ورقة الطلاق وساجلب
لك ابنك سالما امناا
دون ان يحصل له شيئ















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~
















يا الهي اعده لي سالما
يا الله
لين بمواسات : حبيبتي ايمان
كوني قوية لا تبكي
سيعود ابنك باذن الله
ولن يحصل له الا كل خير
، هيا فقط كلي بعضا
من الطعام لم تتناولي شيئا
منذ ما اختطف ابنك وهذا
من ثلاث ايام
ارجوكي حبيبتي كلي
القليل فقط
ايمان:ارجوكي لين لا اريد
ان اكل شيئ دعيني وشأني
فقط
لين : سأنادي امك ان لم تاكلي
قلت: لين ارجوكي اخرجي
لا اريد ان ارتكب خطأ معك
فانت اعز صديقاتي
خرجت مهمومة على حالها
قالة الخالة سمية ما ان رأتني
هل اكلت
قلت بأسف لا لم تاكل أي
شيئ
فقالت نجوى حينها : الفتاة
ستقتل نفسها ان بقت على
هذا الحال
قلت : باذن الله لن يحصل
له شيئ
وسيجدون معتصم
















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~
















عبير ببكاء : فيصل امي
ستموت باي وقت
هي ليست بخير ابدا
ماذا نفعل لها
لو استطيع ان اغير الاماكن
لاخذت انا مكانها
نعم لا اتحمل رأيتها
بهذا الشكل انظر
انظر لحالها ليست
بالميتة ولا الحية
بين الموت والحياة
وابن اختي لا نعلم اين هو
ساموت انا لا اتحمل كل
هذا لا استطيع هذا
فيصل بحزن: حبيبتي
لا تبكي كوني قوية
ستتحسن امك ومعتصم
سيجدوه باذن الله تعالى
هيا الان لاعيدك للبيت
ابناءك اشتاقوا لك كثيرا
لقد اهملتهم كثيرا
هيا بنا
وقفت بالم فيجب علي
ان اذهب لابنائي فقد
اهملتهم بجد
















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~


















" خرجت للصالة فكان
الكل مجتمعين الا
سامي فاين هو ، كان
هنا قبل قليل
ذهبت للمطبخ فكان
يتكلم بالهاتف وصوته
لا يبشر بخير
قال كلمات لم افهما
لكن الذي فهمته انه
ناصر وراء اختطاف
معتصم "



اتذكر هذا الموقف وقلبي
يغلي غليان
لا اعلم مالذي افعله
فناصر اكثر شخص
كرهته في حياتي
كيف يفعل هذا
كيف يخطف ابن
ايمان
مالذي فعلته له كي
يفعل هذا
مسكت هاتفي واجريت
اتصال
وبعدما اكملت
وقفت من مكاني
وذهبت لزوجي وقلت :
احمد اريد الذهاب لبيت
اختي ايمان
فقال: حسننا هيا بنا جهزي
نفسك وانا انتظرك
بالسيارة















انتهى الجزء❤💞❤💞❤

[غامض للأبد]

🌸الجزء الخامس والعشرون🌸

























دخلت البيت فجاءت
نور تجري نحوي
وتقول ماما اشتقت لك
اين كنت ، تعلمين قد
اعطتني معلمة الروضة
جائزة لاني ذكية
وهذا ما قالته لي
قلت بفخر :هذه هيا حبيبتي
نور و ابنتي الذكية
فقالت وهي تضحك امي تعالي
اخبرك
شيئ مضحك نزلت لمستواها
وقلت :ماذا
قالت بهمس:اخي جود
قد استفرغ على الخالة
سلا وكانت ستبكي
من هذا الشيئ
فحبست ضحكتي
في آخر لحظة
نظرت لـ سلا فكانت
تنظر لنور بغيض وتتوعد بها
قلت : شكرا لك حبيبتي
سلا قد اتعبتك معي كثيرا
ولذالك أظن اني سأحضر
مربية اطفال لهم حتى
ان تشفى أمي باذن الله
قالت سلا: لا داعي لهذا
انا هنا موجودة ابناءك
مثل ابنائي الذي لم ارزق
بهم ولم يتعبوني على
العكس اسعدوني كثيرا
قلت :حسننا لكن هذا لا
يغني عن احضار المربية
فثلاثة كثير عليك
وستساعدك
وجهت كلامي لنور
وقلت: هيا حبيبتي لنذهب
لاخوتك فقالت : حسننا
صعدنا الدرج فقالت : امي
متى نذهب لعند معتصم
وجدتي
قلت بحزن : لا اعلم حبيبتي
لكن ربما نذهب في عطلة
الصيف
قالت بفرح :جييييد
لكن اين جدتي سلوى
قد اشتقت لها كثيرا
قلت بابتسامة شاحبة : ستاتي
بعد ايام ان شاء الله هي متعبة
وعندما ترتاح ستعود
فقالت نور: حسننا هيا لنذهب
للغرفة فـإخوتي
ينتظرونك وقد اشتاقوا لك
ايضا الم تشتاقي لهم
قلت : بالعكس انا مشتاقة لهم
كثيرا وجدا

















★★★










مرحبا أخي كيف حالك
قال:بخير والحمد لله
وانت
فيصل:بخير قالت لي أمي
ان ابنك مفقود
فأتمنى من الله ان يرده لكم
سالما لكن لماذا لم تخبرني
بهذا الا تحتاج لاي مساعدة
سامي:لا يا أخي شكرا لك
ففي الوقت الراهن لا احتاج
لاي مساعدة
ولم اخبرك الا لكي لا
اقلقك معي
فيصل : حسننا ان إحتجت لاي
شيئ اتصل بي
سامي : حسننا
انهيت الاتصال وعدت
لاكمل عملي وبالي مشغول
ام زوجتي بين الحياة
والموت وابن اخي قد فقد

















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~
















انهيت الاتصال من فيصل
وجلست على الكرسي
ووضعت يداي على رأسي
سأُجن مالذي سأفعله
يا الهي اختار زوجتي
او ابني ماهذا الموقف الذي
اتعرض له
هذا كله بسبب ثقتي
بك يا ياسر اعطيتك
اوراق لايجدر بي
اعطائها لاحد
فدليل ادانتي على
العبث بشركة ناصر
واختراق حساباته وسحب
الاموال كلها كانت
بتلك الاوراق لكن انت
دمرتني حين سمحت
لناصر بالوصول اليها
والان ان بلغت الشرطة
على انه اختطف ابني
سيزج بي في السجن
معه وان لم افعل
فيجب ان اطلق ايمان
لكي يعود لي ابني
مالذي سافعله الان
نظرت لاسم المتصل فكان
ناصر
اجبت فقال من فوره : ستندم
على اتصالك بالشرطة
صحيح ان ابنك سيعود لامه
ولكن نلتقي في السجن
واغلق
نظرت للهاتف بصدمة
مالذي يقوله انا لم اتصل بأحد
هل يمزح او ماذا














~°~°~°~°~°~°~°~°~°~












مرحبا كيف حال الجميع
فقالوا بنفس الوقت : نحن
على مايرام
قلت: الحمد لله
واظن ان شيئ قد حصل
فحالهم ليس بخير
ثم اردفت : سادخل لعند
ايمان هل هيا وحدها
قالت نجوى:ادخلي يا ابنتي
لايوجد احد
فدخلت كان حالها اسوء من
ذي قبل
سالتها بخوف :ما بك ايمان
حالك لا يسُر احد
قالت بهدوء : زوجة ابي
توفيت
قلت بتفاجأ :رحمها الله واسكنها
جنات العلا
ثم تاملت وجهها فكان
اصفر وملامحها شاحبة و
تغيرت عن السابق
عيناها ذابلتان و باتت هناك
هالات سوداء تحت عيونها
حتى لم تنزل دموعها على
التي ربتها فقد جفت
دموعها من كثرت البكاء
على ابنها
صحيح ان الدموع متحجرة
في مقلتيها لكن لم تذرف
عيناها اي دمعة
قلت: ايمان حبيبتي لا
تحبسي دموعك
ستظرين نفسك
حضنتها وقلت : ابكي
واخرجي الكبت الذي
بداخلك
ابكي وارتاحي اعلم
انك تحبين الخالة سلوى
فهي امك التي لم تنجبك
بطنها
ومع ذالك فراق الاحياء صعب
ولكن فراق الاموات اصعب
فهي امك
قالت بحشرجة : اختي انظري
لما وصلت له اليوم ابني أُختطف
و امي توفيت
حتى لا يمكنني حضور جنازتها
فلازلت لم اجد ابني المختفي
انظري لما حصل لي
قد ضعت
قلت بثقة: سيعود لك قريبا
لا تقلقي حبيبتي
فقالت وهي تمسح دموعها
: ان شاء الله















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~















قلت بتعب وبكاء :فيصل
قد ماتت امي تركوني
وحدي لم يتبقى لي احد
في حياتي اصبحت وحيدة
في هذه الحياة
فقال : لا ليس هذا صحيح
هنالك انا واختك وابناءك
الثلاثة
انَسيتنا نحن اهلك وامي هيا
امك
فقلت : لكنها تبقى امي
ولن يعوض مكانها أي
احد مهمن كان
لم اتوقع ان يحصل لها
هذا ابدا
كانت بوضع محزن

اتعلم ماكانت وصيتها
الاخيرة قد قالت لي
اهتمي بأختك الصغيرة
هي امانة برقبتك
نعم هذا ما قالته
ليتها لاتزال على قيد
الحياة انا لا اتحمل فراقها
يالله
فقال:اللهم اسكنها جنت
الفردوس الاعلى
وباذن الله ستحققين
طلبها
هيا قفي عن البكاء
اعرفك قوية
ولست ضعيفة .














~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~














وقفت بتعب وقلت : سأبلغ
الشرطة وليحص ما يحصل
وما ان وقفت الا وقد آتاني
اتصال
اجبت فكانت الشرطة
قال الشرطي : سيد سامي
لقد وجدنا ابنك
فتعال لنا في المركز
قلت بعدم تصديق : آهذا صحيح
فقال : نعم صحيح فاسرع
قلت : حسننا سيدي
انا قادم في الحال

















انتهى الجزء💕💠💕💠💕💠💕

[غامض للأبد]

🌸الجزء السادس والعشرون 🌸
















دخلت المركز بسرعة
كيف وجدوه اجلبه
ناصر لهم ام ماذا
وصلت المكتب المقصود
فكان يجلس فوق الكرسي
ويتكلم معهم نعم هذا عزيزي
معتصم قطعة مني
ومن روحي
قلت بسعادة: معتصم عزيزي
فقال بصراخ: ابـــــــــــي
قلت :عينا اباه الذي يرى بهما
تقدمت نحوه وانا احضنه واردد
الحمد لله الحمد لله
الحمد لله

قال : ابي انت تخنقني
فضحكت من بين الدموع
التي تجمعت في عيناي
وقلت: حسننا ابتعدت
لن اخنقك يا عزيزي
قال الظابط : سيد سامي
هنالك موضوع نريدك
فيه الان اترك ابنك معنا
وتعال
فوقفت وتبعته وانا اقول:
معتصم لاتتحرك من هنا
ساعود حالا
فقال: حسننا ابي اسرع
لنعود للبيت فقد اشتقت
لامي كثيرا واريد
رُأيتها
نظرت له وقلت : حسننا

اظن ان ناصر التافه
قد اهتم به ولايبدو على
معتصم اثار الخوف
او الرعب

دخلنا داخل قاعدة
متوسطة الحجم ذات
طلاء اخضر قاتم
ومظلمة تقريبا كلها
قال الضابط :تفضل ياسيد
واشار للكرسي
فجلست
قال مباشرة: قد وجدنا ابنك
المخطوف والخاطف كان
احد معارفك حسب ما
لدينا من معلومات فقد
كان صديق وشريك لك في
الماضي
وايضا طليق زوجتك آي
ناصر(.....)

مالذي ستقوله بهذا الخصوص
قلت: آسف سيدي لكن
لايوجد لدي شيئ اقوله
انا لا اعلم بنواياه الحقيقية
تجاهي
فقال:هنالك امر ثانٍ
هو يدعي عليك انك
قد قمت بإختراق حسابات
شركته و سرقة اموال
وغيرها فمالذي ستضيفه
على كلامه
وها هو الدليل نظرت للمحقق
بصدمة انتهيت الان دمرت
حياتي ومستقبلي بيدي
يا الهي فرجها علي
















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~
















اهلا حبيبتي ايمان كيف
حالك هل انتي بخير وعلى
ما يرام
قلت بهدوء يغلفني:
الحمد لله ، احسن الله
عزائك حبيبتي
واتمنى من الله ان تكون
من اصحاب الجنة
قالت : ان شاء الله
واحسن عزائك انت ايضا
فهي مثل امك
قلت بحشرجة :
باذن الله تعالى ..... الم
تجدوا معتصم
الى الان
قلت : نعم لم نجده
وكأنه اختفى عن
وجه الارض
قالت : اعرفك قوية
يا اختي العزيزى ك
فاصبري وادعي له اثناء صلاتك
والله المستعان

فقد قال تعالى {يا ايها
الذين أمنوا استعينوا
بالصبر والصلاة ان الله
كان مع الصابرين }

قلت : ان شاء الله












★★★
















فتحت الباب وخرجت
من الغرفة بصحبة
كاترين واتجهنا
للغرفة المجتمعين بها
فكان الجميع هناك
وقفوا جميعا ما أن رآوني
قلت: مابكم اجلسوا
فجلسوا وجلست أنا
معهم نتبادل اطراف الحديث
نظرت لامي فبدأت بالبكاء
وسيلان الدموع
صحيح ان التي امامي هيا
من انجبتني لكن تلك
التي توفيت هي التي ربتني
هِي امي رحمت الله
عليك يا أُماه
قالت كاترين وهي
تمسح على ظهري
امسحي دموعك
وكفي عن البكاء
قبل ان يلاحظوا
فمسحتهم بخفة ولا اعلم
ان رآني احدهم ام لا















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~

















فقال:هنالك امر ثانٍ
هو يدعي عليك انك
قد قمت بإختراق حسابات
شركته و سرقة اموال
وغيرها فمالذي ستضيفه
على كلامه
وها هو الدليل نظرت للمحقق
بصدمة انتهيت الان دمرت
حياتي ومستقبلي بيدي
يا الهي فرجها علي
امسكت الاوراق من يد
المحقق برجفة
قد انتهيت طبعا وهاهيا
نهايتي
قرأت المكتوب وفمي
يتسع من الدهشة
قلبت الاوراق بين
يداي و قبل ان
اتكلم قال المحقق:
نعلم هذا لكن لماذا
فعل ذالك
مالذي يجعله يزور اوراق
ويتهمك بهذا الاتهام
قلت : لا اعلم هو لايحبني
بالاصل .......
قال بعد عدت أسئلة
وبعدما اكملت بعض
الاجراءات

حسننا سيد سامي
يمكنك الانصراف
الان خذ ابنك وعد
للبيت
امه ستكون مشتاقة له
كثيرا
قلت : شكرا لكم
على ايجاد ابني العزيز
واجركم عند الله
تعالى
وخرجت وانا احمله
بين ذراعي
وضعته بالسيارة وقلت
وانا اشغل السيارة :
معتصم كيف حالك
واين كمت عزيزي
هل تاذيا
قال: لا ابي قد كنت
ببيت آدم
قلت: من آدم هذا
قال: صديقي الذي
كنت معه
قلت: حسننا ما رايك
الان سنذهب لشراء هدية
كي تاخذها معك لامك
قال: نعم نشتري عطر
وساعة

آظن ان الادم هذا احد اقارب
ناصر

















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~





















كاترين: اصحي يا مجنونة
اكل هذا نوم
هيا
فتحت عيناي وقلت :
لست نائمة بالاصل
ماذا هناك
كاترين: ليس هنالك شيئ
فقط لدي سؤال
اتلتقين احيانا
صدفة بناصر
ايمان: ماذا هناك
ما مناسبة السؤال
قلت: لا لاشيئ فقك
سألتك
ايمان: لا لم يحصل هذا
منذ مدة طويلة جدا
قلت : وكيف كانت ردت
فعله حينها

قالت : لا اعلم عندما التقت عيني
بعينه كان ينظر لي
نظرت حقد وكره
والله اعلم


انتهى الجزء 💠💞💠💞💠

[غامض للأبد]

🌸الجزء السابع والعشرين🌸


















كاترين: اصحي يا مجنونة
اكل هذا نوم
هيا
فتحت عيناي وقلت :
لست نائمة بالاصل
ماذا هناك
كاترين: ليس هنالك شيئ
فقط لدي سؤال
خطر ببالي فجأة
اتلتقين احيانا
صدفة بناصر
قلت بقلق: ماذا هناك
ما مناسبة السؤال
فقالت: لا لاشيئ فقط
سألتك
قلت: لا لم يحصل هذا
منذ مدة طويلة جدا
قلت : وكيف كانت ردت
فعله حينها اي حين رآكي
قالت : لا اعلم عندما التقت عيني
بعينه كان ينظر لي
نظرت حقد وكره
والله اعلم

لازال حاقد عليك اذا ولذالك
خطف ابنك يجب ان اخبرها
عن هذا واني بلغت الشرطة
قلت: ايمان لدي ما ...
ولم اكمل كلامي الا وبمعتصم
يدخل صارخا امـــــــييييييي
هذا صوت معتصم ابني أو أنا
اتخيل هذا
نظرت لمكان الصوت الا وهو
يقفز لحضني نعم هذا ابني وانا
لا اتخيل
حضنته ببكاء وانا اردد الحمد لله
انك عدت الي يا عزيزي
قبلته عدة قبلات متتالية و اعدت
حضنه
مرة آخرى وانا ابكي من.شدة
فرحتي لم اتوقع
حضوره بهذا الوقت تحديدا
معتصم: امي اشتقت لك كثيرا
ولا اريد ان افارقك مرة آخرى
دخل سامي وراءه وقال: مارأيك بهذه
المفاجأة
قلت ببكاء: رائعة رائعة بل مدهشة















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~














إنتهت مراسم الدفن
صباح اليوم
والان البيت مملوء بالمعزيين
وقفت بتعب بعدما نادتني
سلا وتوجهت لها
قالت: عبير ابنك يبكي بكاءا
شديدا ولا اعرف ما افعل
له اظن انه مريض
دخلت معها الغرفة فكان
يبكي حملته وبدأت أُهدئه
ولا جدوى
فتفحصت حرارته ووجدتها
مرتفعة جدا
يجب اخذه للطبيب
مسكت الهاتف واتصلت
بفيصل وبعدما اجاب
قلت بسرعة : فيصل جود
مريض وحرارته مرتفعة
يجب اخذه للطبيب














★★★













خفت حرارته و الان اصبح
بخير والحمد
لله على كل حال
قد خفت كثيرا ان افقده
فقد اصبحت اعاني من
فوبيا الفراق
واصبح هذا الموضوع
كابوسا بالنسبة لي
حملت الولد من فوق السرير
وخرجت من العيادة
بعدما وصفت له ادوية
فيجب ان نعود للبيت بسرعة














~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~
















جلسنا كلنا في الصالة
نتحدث وملتهيين بمعتصم
قد عاد لاهله سالما غانما
وقد عادت الابتسامة لوجه
اختي حتى لو قليلا
قالت ايمان بهدوء: سامي
اريد معرفة
من الذي خطف ابني
انت تعلم فلا تكذب علي
قال بعد صمت دام دقائق :
ناصر
وقف من هول ما سمعت و
قلت : ناصر لا غيره
فقال : نعم
وايضا لا اعلم من الذي اشتكى
عليه وعند التحري عرفوا
انه هو و وجدوا معتصم لديه

يا ترى لماذا لم يقل الحقيقة
هو كان يعلم بها منذ الاول
قال لي: كاترين مابك
قلت:لاشيئ .
بعد وقت استأذن لاخروج
فتبعته
قلت ما ان خرجنا من الصالة
سامي
فقال لي: نعم
قلت: انت لماذا لم تقل
الحقيقة كاملة منذ قليل
قال: كيف
قلت: انا اعلم كل شيئ
وحتى انا التي اتصلت بالشرطة
بعدما سمعتك تتكلم بالهاتف
عرفت ان ناصر هو الخاطف
فقل لي مالذي يحصل
قال بعد صمت : كانت هنالك
مشاكل بيننا
وتوصلني للسجن وكان سيعيد
معتصم الا اذ طلقت اختك
نظرت لي بصدمة وقالت:
تطلق اختي
قلت: نعم لكن الان قد حُل
الامر













★★★













نجوى بمواسات :
لا تقلقي حبيبتي لن يصل لك
مجددا هو الان في السجن
ليأخذ جزاء اختطافه لطفل
صغير
قلت: لكنه سيخرج حتما من
السجن في اي يوم
حتى لو كان بعد عشر سنوات
فقالت: لن يفعل شيئ
فسيندم على هذا الفعل ولن
يتجرأ على فعله مرة اخرى
لانه يعلم انه سيعود للسجن
فقلت: ان شاء الله

















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~


















حضنتها بحب وقلت: ساشتاق
لك عزيزتي لين وايضا اسفة
على العطلة السيئة التي
قضيتها بسبب اختفاء معتصم
قالت: لا بالعكس انا التي ساشتاق
لك
ولاداعي للاعتذار فالامر لم يكن
بيدك
وايضا اشكرك على الاستضافة
ولا تنسي زيارتي
قلت : حسناً سازورك عندما آتي لزيارة
أُم...
ثم سكتت عندما انتبهت
لما اقوله
قال عبد الرحمان حينها : هيا الم
تكملوا الكلام
فقالت: لا اكملنا انا آتية حضنتني
مرة آخرى ثم ذهبت
فالطائرة ستقلع بعد دقائق

قال سامي: انذهب لمكان ما
والتنزه قليلا
قلت: لا فقط اريد العودة للبيت
فانا متعبة كثيرا













انتهى الجزء💠💞💠💞💠💞

[غامض للأبد]

🌸الجزء الثامن والعشرين🌸



نزلت من السيارة ودخلت
الشركة
متوجها لمكتبي جلست على
الكرسي وبدأت في قراءة
بعض الملفات الموجودة
على سطح المكتب
فقد تراكم العمل عليا كثيرا في
هذا الاسبوع الاخير
بسبب ناصر واختطافه لابني
فعدت لا آتي للشركة
امسكت الهاتف واجريت اتصال
بعدما تذكرت موضوعا مهم
كيف لي ان انسى شيئ مهما
كهذا وقد كدت ان ادخل السجن
بسببه
سمعت طرقاتٍ على الباب فقلت:
ادخل
فُتِح الباب وإلا بياسر يدخل
قلت بترحيب: ياسر عزيزي كيف
حالك قد اشتقت لك في هذه
المدة الاخيرة
مددت يدي وصافحته
ثم قلت : تفضل واجلس
فجلس
قلت مباشرة : كيف تمكن ناصر
من الوصول للملفات الخاصة
باختراق شركته
قال بعد صمت : اتفق مع
احد افضل الموظفين
فقام بالدخول لمكتبي عند غيابي
وفتح الخزنة الخاصة
بالملفات بطريقة لا اعلم ماهي
وقام باخذه
قلت بهدوء ظاهري: وكيف تم
تغيير محتوى الملف
فهو خاص بشركة قديمة
قد تم اختراقها وتلك الملفات
الخاصة بها وجدت بملفنا
قال: لقد شككت به منذ مدة
فقد سمعت حديثه مع احدٍ
وكان يقول له انه سيجلب
له الملف باي طريقة
فقمت انا بتزوير الاوراق
ووضعت اوراق خاصة بشركة
قديمة وتم التحقيق فيها
عند الشرطة وقبضوا على الفاعل
اي اذ قام باعطائها للشرطة
سيعلمون انها لتلك القضية
وبالتاكيد لن يصدقوا
ادعائه عليك وستخرج من الامر
كالشعرة من العجين
قلت بامتنان شكرا لك من القلب
ياصديقي الغالي
انت رمز الصداقة الحقيقية
ياسر: لا تقل هذا
فمن واجبي مساعدتك انت
اعز اصدقائي وقبل هذا
انت صاحب فضل علي
ورَبُ عملي
















~°~°~°~°~°`~°~°~°~°~°~°~













وقفت امام الباب
ولا استطيع ان افعل شيئ
آخر
لا طرق الباب والدخول ولا
العودة للسيارة
قال معتصم: امي ألن ندخل
لعند الجدة و الخالة عبير
قلت: سندخل هيا سأطرق
على الباب
خرجت فتاة تبدوا بمثل عمري
او اقل
قالت : مرحبا مالذي
تحتاجينه سيدتي
التمست في لهجتها السخرية
فدخلت مباشرة
قالت بصراخ: انتييييي نحن هنا
لا نستقبل متسولين احملي
ابنك واخرجي
نظرت لنفسي صحيح اني البس
اغلى واجمل الثياب لكن
شكلي يوحي عكس ذالك
فقد اصبحت انحف مما كنت عليه
ووجهي قد ذبُل
قلت بهدوء : من انتي يا آنسة
فقالت: وما دخلك انتي بما لا
يخصك هيا احملي ابنك
واخرجي
عبير وهي تتكلم من اعلى الدرج
: ماذا يحدث سلا
قالت : انظري لهذه المتسولة
لا تريد الخروج
عبير بصراخ: وهكذا تتعاملين
معها اعطها ما تريد ثم دعيها
وشأنها تذهب او تبقى لا دخل
لك بها
استدار معتصم لها وقال: خاااالتي
نظرتَ له بصدمة وقالت:مععععتصم
نظرت لي بخيبة وقالت: لم اتوقع
ابدا ان ياتي يوم وأهان ببيتي
نزلت اجري نحوها ببكاء واحتضنتها
وانا اقول: آسفة حبيبتي لم
تتعرف عليكي هذه التافهة .
ثم وجهت كلامي لها وقالت :
لماذا تعاملتي هكذا مع اختي
لن ارحمك المرة القادمة على هذه
التصرفات
قالت بأسف: انا آسفة لم اكن اعلم
انها أختك
فقلت حينها: بيتنا لا يطرد انسانا
قصده فإذ تكرر هذا الامر إعلمي
انك اول من يخرج من هنا مطرودا
قالت : آسفة لن اعيد التصرف هذا

احتضنت ايمان مجددا وقلت:حبيبتي
قد اشتقت لك كثيرا
قالت: حتى انا اشتقت لك
قلت :كيف حالك
ايمان: الحمد لله وانت
قالت : الحمد لله على كل حال
ثم اتجهت لمعتصم وقبلت خده
وقالت: كيف حالك يابطلي
قال: بخير ، اين نور اريد
اللعب معها
قالت: هيا نصعد للغرف فوق
فهي هناك وايضا نكمل حديثنا
يا اختي











★★★

















عبير: الم يأتي زوجك معك
قلت: نعم لم يأتي معنا
جئنا انا ومعتصم فقط
كيف حال فيصل
قالت: بخير
امسكت الصغير في يداي
وقلت : كم هو جمييل قد
أصبح يشبه والدي رحمه الله
قالت: نعم يشبهه كثيرا
قلت للتي دخلت : الا يوجد
باب لتطرقي عليه
قبل دخولك
قالت: عذرا منك عبير
لكن ضيفتك تتمادى علي كثيرا
قلت : من الضيف يا صغيرة
ليكن بعلمك انا ايضا صاحبت
البيت فنصفه لي وحتى الاموال
التي تتقاضينها نصفها لي
فهمتي يا صغيرة
فانا اختها
نظرت لعبير وقلت لا اعلم من
اين لك صديقة كهذه
فقالت لها: اولا احترمي من تكلمي
فلم اعرفك هكذا من قبل
ثانيا هذه أختي وما املكه تملكه
هي ،وكل اموالي ايضا اموالها
تفعل ما تشاء ومثلما تشاء
وتتصرف وتتكلم ماتشاء وبما
تشاء
وان قللتي الادب معها
تصبحين في الشارع
قالت وهي خارجة : حسننا

















★بعد ايام ★















ليييييين. مرحبا اشتقت
لك
حضنتني وقالت بعد ضحكة
: اظن انه
لم يمضي أسبوع على
عودتي فمتى لحقتي بي
أكُل هذا اشتياق
قلت بابتسامة باهتة : أجل
لا احتمل فراقك لذى جِأت لك
فقالت: جيد الان لن تفارقيني
ابدا ههه
دخلنا للصالة وجلسنا
نتبادل اطراف الحديث
بعد وقت قالت لي: كيف هي
عبير اليوم
قلت: الحمد لله بخير
فقالت بحزن: لو رايتها يوم عودتنا
فقد ذهبت لها وكان حالها
يرثى له
قلت : الحمد لله قد اصبحت
بخير بالف مرة
وبعد حديث طويل استأذنت
للذهاب
غدا ساعود من حيث جأت
فقد اتصل بي سامي وطلب
مني العودة وهذه
الزيارة للين مجرد وداع لها
فقط
خرجت من عندها وتوجهت للبيت
كي اجمع اغراضي وأستعد
للسفر في الصباح الباكر
بعد جلوسي لأربع أيام مع
اختي عبير















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~















★بعد ثلاثة اشهر★















سامي اين انت
قال بهدوء انا هنا عزيزتي
هيا اعثري علي
قلت : انت مختبأ خلف الستائر
وجدتك هيا اخرج
فقال وهو يخرج : هههه قد وجدتني
لكن بعد نصف ساعة من البحث
قلت: انا فاشلة بهذا فلاتعلق
عليه واعلم انك فعلت
هذا عن عمد لكي تسخر
مني
قال: لا بالعكس اريد المزاح
معك فقط
هيا الان سنذهب لاستقبال
عبير في الميناء
لا اعلم مالذي غير رأيها
كانت دائما تقول انا لن اسافر
بحرا ابدا اخاف منه واصيب
بالدوار
قال: حسننا هيا وعندما تلتقي بها
إسأليها
قلت وانا اتصنع البكاء: قصفت
جبهتي بنجاح
فبدأ بالضحك وقال : لن انتظرك
ابدا ، وخرج
فتبعته




انتهى الجزء❤💕❤💕❤

[غامض للأبد]

🌸الجزء التاسع والعشرون 🌸


















★بعد ثلاثة اشهر★













سامي اين انت
قال بهدوء انا هنا عزيزتي
هيا اعثري علي
قلت : انت مختبأ خلف الستائر
وجدتك هيا اخرج
فقال وهو يخرج : هههه قد وجدتني
لكن بعد نصف ساعة من البحث
قلت: انا فاشلة بهذا فلاتعلق
عليه واعلم انك فعلت
هذا عن عمد لكي تسخر
مني
قال: لا بالعكس اريد المزاح
معك فقط
هيا الان سنذهب لاستقبال
عبير في الميناء
لا اعلم مالذي غير رأيها
كانت دائما تقول انا لن اسافر
بحرا ابدا اخاف منه واصيب
بالدوار
قال: حسننا هيا وعندما تلتقي بها
إسأليها
قلت وانا اتصنع البكاء: قصفت
جبهتي بنجاح
فبدأ بالضحك وقال : لن انتظرك
ابدا ، وخرج
فتبعته















★اليوم الموالي ★



















بعدما تجهزنا كلنا للخروج
تحت اصرار سامي وفيصل
قال سامي: هيا اذهبوا للسيارات
انا سالحق بكم الان.

اجرى اتصال ثم لحقهم للسيارة
وانطلقوا

بعد نصف ساعة سيرا بالسيارة
وقف امام بيت جميل وكبير
فما الذي احضرنا الى هنا
قال : هيا انزلوا
ولندخل
فدخلنا تتبعنا عبير وزوجها
وصلنا الى قاعة كبيرة
يبدوا انها صالة للضيوف
قال سامي حينها : ما رأيكم
فيصل: انه جميل وواسع
يتسع لنا و لهاؤلاء الصغار
قالت عبير : انه مدهش احسنت
الاختيار يا سامي
قال سامي حينها : ما رأيك
يا ايمان بالبيت: قلت جميل
وحتى الان لم افهم شيئ
قال الرجل الذي دخل خلفنا
دون ان انتبه له
اذن ستشترونه
فقال فيصل: طبعا
نظرت لهم بابتسامة وقلت:
هل ستسكُنان هنا
قال سامي: نعم وحتى نحن
سنسكن هنا معهم
قلت بصدمة : ماذا
انه امر رااااائع للغاية
حظنت يده التي تمسك يدي
وقلت: شكرا لك
سامي شكرا انه افضل
شيئ يحيصل معي
على الاطلاق .
فقالت عبير: هوني عليك
هيا تعالي وسحبتني من يدي
لازال بوسعك الفرح بعد
ما تنهي عملية التنظيف
و تجميع اغراضك لتنقل
الى هنا
قلت بتعب: انا تعِبة افعلي
هذا بنفسك
فقالت بضحكة : استغلالية
انت
وانا اقول لماذا فرحت بهذا
وهي فقط لترتاح من اعمال
البيت
قلت باسى: وما عساني فاعلة
ولدي اخت اكبر مني تتولى
كل شيئ عني ههه
هيا سامي اريد اختيار الغرف
وساسبقك يا عبير واختار
اكبر واحدة هنا
فابتسمت على جنوني
وقالت: خذي ما تشائين فقط
اريد ان تبقى ابتسامتك
قلت وانا احضنها : طبعا حبيبتي
الغالية
تجولنا في البيت و قد كان جميلا
جدا
والاجمل اني ساعيش مع اختي
حبيبتي واخر ما تبقى لي
من عائلة ابي فيا للاسف لم
يكن لي عم او عمة
قال فيصل : انعود للبيت
الان
قلنا معا بصوت واحد: اجل
















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~














جلست على احدى الطاولات
انتظر شخصا عزيزا علي
عدوي اللدود
فقد جئتُ له في السجن
وطلبت ملاقاته وجها لوجه
بعد دقائق دخل لعندي
وطبعا لم يخبروه من الزائر
بطلب مني كان سيعود من
حيث اتى لكنه غير رأيه
وتقدم مني
جلس مقابلا لي وقال: مالذي
جاء بك الى هنا سيد سامي
قلت بعد صمت: اشفقت عليك
من هذا الوضع
ارأيت ماذا جنيت من افعالك
اللا سوية
دمرت حياتك ومستقبلك فقط
بغبائك
قلي ماذا استفدت من هذا الفعل
الذي تسميه انتقام رغم انني
بريئ مما حصل لك
لم تستفد شيئ اليس كذالك
قال بعد صمت دام وقت.:
الهذا اتيت لتتشمت بي
قلت: لا بل لدي رسالة اوصلها
لك من ايمان
صحيح ان والدك توفي منذ مدة
قصيرة وهو لم يعلمك
بحقيقت زواجك من ايمان
فارسلتني لتخبرك
انك كنت سبب في راحة
والدها قبل وفاته
فإنه كان على وشك الموت
لذالك اراد ان يزوج ابنته
بك فقد رأى فيك رجلا
قادرا على حماية ابنته
لكنك خنت الامانة ولم تهتم
بها حتى قليلا
هي تشكرك على هذا وعلى
ابسط الامور التي
قمت بفعلها لها ولم تحرمها منها
وكذالك لن تسامحك على اختطافك
لابنها ، وقالت لك اطلب من الله
ان يغفر لك ذنوبك قبل ان تلقاه
قال باسى : لا اعلم ما الذي فعلته
كي تبقى خارج السجن
ولذالك انت ايضا افعل بنصائح
زوجتك المهم هو انك اوصلت
لي كلامها فاوصل لها كلامي
وقل لها هناك سر لا يعرفه
احد غيري وقد دفن مع الاموات
وهو اني ابن عمها
فوالدي رحمه الله قام بتغيير
لقبه بعد شجار في العائلة
ولذالك لم يكن هناك علم للافراد
الصاعدين مثلي وعبير و ايمان

خرجت من عنده وانا مهموم
مستحيل ان اخبر ايمان بهذا
كيف سيكون حالها بعد سماع
الخبر
فكيف لابن عمها وهو في مكان
الاخ وهو السند لها من بعد والدها
ان يفعل معها ما فعله
عدت للبيت وبالي مشغول
كانت ايمان تجلس مع اختها
ويتشاورون على الاغراض التي
سيشترونها للبيت الجديد
والفرح يشع من عينيها
لن احزنها بهذا الخبر وحتى لن
يتغير شيئ ان علمت فعمها
توفي رحمت الله عليه
فسيزيد حزنها فقط
وربما لن يكون الامر حقيقة
وهو يكذب
جلست امامهم وقلت هل تذهبون
للتسوق فانا جاهز قال
فيصل الذي دخل على آخر الكلام
نعم تفعل خير فانا لن اتحمل
جنون زوجتك ففي الماضي
كانت تتعبني كثيرا
قلت بحزن مصطنع: قد كبرت
واصبحت عاقلة ورميتُ الجنون
خلفي مع هاته السنين التي مضت
ثم قلت بضحكة : سامحك الله
يا فيصل لم اكن الا كثيرت الطلبات
ههه
فيصل وعبير بنفس الوقت: ماذا
ثم انفجرا بالضحك
قال سامي: حسننا هيا اسرعوا
لأخُذكم قبل ان اغير رأيي


















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~














نظرت للبيت برضا تام
الحمد لله اكملنا نقل
اغراضنا وجهزنا البيت
واشترينا كل ما ينقصه
نظرت لعائلتي المجتمعة
على طاولة الاكل
الكل موجود حولها
امي اخي اختي وزوجتي
وزوجة اخي
والابناء طبعا
الله رزقني بزوجة محبة
ومخلصة جميلة وذات اخلاق
واهدتني في هذه الحياة اكبر
كنز على الاطلاق وهو اجمل
ولد رأته عيناي
واتمنى من الله ان يرزقني
بفتاة تضيئ لي حياتي وتنيرها
كأُمها
قالت ايمان: هيا سامي تعال
واجلس الن تاكل معنا
فقلت: لا سأتي الان














★★★













نجوى: الحمد لله ان ايمان واختها
غيرا سامي واخاه فيصل
واصبحا يحبان بعضهما البعض
و تخلا عن كرههما لبعض
خاصة فيصل الذي كان تفكيره
دائما ان سامي وسمر آخذا
منه امه وقد كبر على كرههما
والحمد لله شاءت الاقدار
وجمعت بينهم من جديد
بحب كبير وبعيدا عن الحقد
















❤❤الـــــــنـــــهــــــ ـــــايــــــــــة ❤❤