LioN KinG
05-18-2024, 08:14 AM
” عملية سوزانا” أو فضيحة لافون عام 1954م"
"كانت عملية سوزانا عملية استخبراتية أطلقتها المخابرات العسكرية الإسرائيلية بقيادة بنيامين جيبلي Gibli Binyamin ، و هي في نطاق عمليات “العلم الخادع” False Flag و معناها أن تقوم بعمليات معينة ضد أهداف معينة و باستخدام طريقة و أماكن و اشخاص معينين بحيث توحي للرأي العام علي نحو غير صحيح أن العلمية قامت بها جهة أخري تريد ألصاق التهمة بها."
"أهداف العملية كانت كالآتي: ضرب مصالح و رعايا بريطانيين و أمريكيين في مصر متمثلة في مكاتب الاستعلامات الأمريكية في القاهرة و الاسكندرية و دور السينما التابعة لشركات بريطانية و أمريكية و هي سينما ريفولي و ريو و أمير، و كذلك القيام بحرائق في منشآت عامة لتصوير الوضع في مصر علي أنه غير مستقر و ينذر بإنقلابات جديدة مما يعطل خطط جلاء الإنجليز عن مصر، و إلصاق التهمة بالإخوان المسلمين أو الشيوعيين المناوئين لحكم جمال عبد الناصر."
"جاءت الضربة الأولي يوم 2 يوليو 1912418854 لمبني البريد الرئيسي بالأسكندرية ، ثم الضربة الثانية يوم 14 يوليو لمكاتب الاستعلامات الأمريكية في القاهرة و الاسكندرية."
"وكاد الحريق الثالث أن يحدث في 23 يوليو في سينما ريو بالأسكندرية، لكن اشتعال النار في ملابس أحد المخربين قبل أن يضع قنبلة حارقة داخل السينما كشفت المخطط كله و أوقعت أول شبكة تجسس إسرائيلية في مصر مكونة من مواطنيين مصريين من اليهود، و هي التي عرفت بالوحدة 131."
"وكان أفراد الوحدة 131 كالتالي:
جون دارلنج- ضابط بالجيش الإسرائيلي (هارب)
موسي ليتو مرزوق- طبيب بالمستشفي الإسرائيلي بالقاهرة
صمويل باخور عازر – مدرسة بهندسة الأسكندرية
بلاسيه فيكتورين نينيو ( الشهيرة بمارسيل) – موظفة بشركة فبريقات الإنجليزية
ماكس بنينت – بشركة الأنجلو إجيبشان بول فرانك (هارب)
فيليب هرمان ناتاسون – مساعد سمسار بمكتب إيلي شوارتس
روبير داسا يوسف زعفران – مهندس معماري
مائير صمويل ميوحاس – قومسيونجي
سيزار يوسف كوهين – موظف ببنك
"ثلاثة من أفراد الوحدة كانوا من رجال المخابرات الإسرائيلية المحترفين، و هم جون دارلنج ( ابراهام دار) و بول فرانك و ماكس بينيت."
" اثنان منهم تمكنا من الهرب و هما جون دارلنج و بول فرانك، و وقع ماكس بينيت في قبضة الأمن، و لكنه انتحر في السجن قبل أن يصدر عليه حكما."
"وماكس بينيت هذا هو نفس الجاسوس الإسرائيلي الذي دبر تفجيرات في بغداد عام 1951م ضد الجالية اليهودية في العراق لزرع العداوة و الكراهية بينهم و بين باقي العراقيين لحثهم علي الهجرة إلي إسرائيل."
صدر حكم المحكمة في 27 يناير 1955م:
حكم علي إثنين من المتهمين بالإعدام شنقاً و هم موسي ليتو مرزوق و صمويل باخور عازر.
و بالأشغال الشاقة المؤبدة علي فيليب هيرمان ناتاسون و فيكتور مويز ليفي.
و بالأشغال الشاقة 15 عاماً علي مارسيل نينو و روبير داسا.
و بالأشغال الشاقة 7 سنوات علي مائير يوسف زعفران و مائير صمويل ميوحاس.
"قضت مارسيل نينو مدة السجن التي كان مقررا لها أن تنتهي عام 1970، و لكن إفرج عنها مع باقي الشبكة عام 1968 في صفقة سرية لتبادل الأسري، و سافرت إلي إسرائيل، و حضرت جولدا مائير حفل زواجها عام 1975.."
"و أٌفرج عن الباقي لعدم كفاية الأدلة، و ممن أفرج عنهم العميل إيلي كوهين الذي سيصبح بعد ذلك أشهر جاسوس إسرائيلي عمل في سوريا بالقرب من الدوائر العليا السياسية، و كشفه بالصدفة العميل المصري رفعت الجمال (رأفت الهجان) و هو في إسرائيل، فقبض عليه و حكم عليه بالإعدام شنقاً."
"و في عام 2005 قام الرئيس الإسرائيلي موشي كاتساف بتكريم الناجين من عملية سوزانا الكارثية و هم مارسيل نينو و روبير داسا و مائير زعفران."
"كانت عملية سوزانا عملية استخبراتية أطلقتها المخابرات العسكرية الإسرائيلية بقيادة بنيامين جيبلي Gibli Binyamin ، و هي في نطاق عمليات “العلم الخادع” False Flag و معناها أن تقوم بعمليات معينة ضد أهداف معينة و باستخدام طريقة و أماكن و اشخاص معينين بحيث توحي للرأي العام علي نحو غير صحيح أن العلمية قامت بها جهة أخري تريد ألصاق التهمة بها."
"أهداف العملية كانت كالآتي: ضرب مصالح و رعايا بريطانيين و أمريكيين في مصر متمثلة في مكاتب الاستعلامات الأمريكية في القاهرة و الاسكندرية و دور السينما التابعة لشركات بريطانية و أمريكية و هي سينما ريفولي و ريو و أمير، و كذلك القيام بحرائق في منشآت عامة لتصوير الوضع في مصر علي أنه غير مستقر و ينذر بإنقلابات جديدة مما يعطل خطط جلاء الإنجليز عن مصر، و إلصاق التهمة بالإخوان المسلمين أو الشيوعيين المناوئين لحكم جمال عبد الناصر."
"جاءت الضربة الأولي يوم 2 يوليو 1912418854 لمبني البريد الرئيسي بالأسكندرية ، ثم الضربة الثانية يوم 14 يوليو لمكاتب الاستعلامات الأمريكية في القاهرة و الاسكندرية."
"وكاد الحريق الثالث أن يحدث في 23 يوليو في سينما ريو بالأسكندرية، لكن اشتعال النار في ملابس أحد المخربين قبل أن يضع قنبلة حارقة داخل السينما كشفت المخطط كله و أوقعت أول شبكة تجسس إسرائيلية في مصر مكونة من مواطنيين مصريين من اليهود، و هي التي عرفت بالوحدة 131."
"وكان أفراد الوحدة 131 كالتالي:
جون دارلنج- ضابط بالجيش الإسرائيلي (هارب)
موسي ليتو مرزوق- طبيب بالمستشفي الإسرائيلي بالقاهرة
صمويل باخور عازر – مدرسة بهندسة الأسكندرية
بلاسيه فيكتورين نينيو ( الشهيرة بمارسيل) – موظفة بشركة فبريقات الإنجليزية
ماكس بنينت – بشركة الأنجلو إجيبشان بول فرانك (هارب)
فيليب هرمان ناتاسون – مساعد سمسار بمكتب إيلي شوارتس
روبير داسا يوسف زعفران – مهندس معماري
مائير صمويل ميوحاس – قومسيونجي
سيزار يوسف كوهين – موظف ببنك
"ثلاثة من أفراد الوحدة كانوا من رجال المخابرات الإسرائيلية المحترفين، و هم جون دارلنج ( ابراهام دار) و بول فرانك و ماكس بينيت."
" اثنان منهم تمكنا من الهرب و هما جون دارلنج و بول فرانك، و وقع ماكس بينيت في قبضة الأمن، و لكنه انتحر في السجن قبل أن يصدر عليه حكما."
"وماكس بينيت هذا هو نفس الجاسوس الإسرائيلي الذي دبر تفجيرات في بغداد عام 1951م ضد الجالية اليهودية في العراق لزرع العداوة و الكراهية بينهم و بين باقي العراقيين لحثهم علي الهجرة إلي إسرائيل."
صدر حكم المحكمة في 27 يناير 1955م:
حكم علي إثنين من المتهمين بالإعدام شنقاً و هم موسي ليتو مرزوق و صمويل باخور عازر.
و بالأشغال الشاقة المؤبدة علي فيليب هيرمان ناتاسون و فيكتور مويز ليفي.
و بالأشغال الشاقة 15 عاماً علي مارسيل نينو و روبير داسا.
و بالأشغال الشاقة 7 سنوات علي مائير يوسف زعفران و مائير صمويل ميوحاس.
"قضت مارسيل نينو مدة السجن التي كان مقررا لها أن تنتهي عام 1970، و لكن إفرج عنها مع باقي الشبكة عام 1968 في صفقة سرية لتبادل الأسري، و سافرت إلي إسرائيل، و حضرت جولدا مائير حفل زواجها عام 1975.."
"و أٌفرج عن الباقي لعدم كفاية الأدلة، و ممن أفرج عنهم العميل إيلي كوهين الذي سيصبح بعد ذلك أشهر جاسوس إسرائيلي عمل في سوريا بالقرب من الدوائر العليا السياسية، و كشفه بالصدفة العميل المصري رفعت الجمال (رأفت الهجان) و هو في إسرائيل، فقبض عليه و حكم عليه بالإعدام شنقاً."
"و في عام 2005 قام الرئيس الإسرائيلي موشي كاتساف بتكريم الناجين من عملية سوزانا الكارثية و هم مارسيل نينو و روبير داسا و مائير زعفران."