الاكليل
04-14-2024, 10:22 PM
(لِأنَّ الخَيْلَ قَدْ قَلَّتْ تَحَلَّتْ
حَمِيرُ الحَيِّ بِالسَّرْجِ الأَنِيقِ)
(إِذَا ظَهَرَ الحِمَارُ بِزَيِّ خَيْلٍ
تََكَشَّفَ أَمْرُهُ عِنْدَ النَّهِيقِ)
وَذٰلِكَ مِثْلُ مَا يَتَطَفَّلُ المَا
جِنُونَ عَلى تُرَاثٍ بِالنَّعِيقِ
يَصِيبُ الشُّعْرَ أَثْلُمَةٌ وَجُورٌ
عَلَى أَرْكَانِ مَعْبدِهِ بِضِيقِ
فَلَا وَالْلّٰهِ لَنْ يَتَرَبَّعُوا لَوْ
تَزيَّنَ كُلُّ مُحْتَالٍ صَفِيقِ
وَلَنْ يَتَسَوَرَ المِحْرَابَ رَقٌّ
لِأَنَّ العَبْدَ وَسْمُهُ بِالرَّقِيقِ
وَ هَلْ عَبْدٌ مِنَ الرَّقِّ العَبِيدِ
يُنَاسِبُ عَرْشَ أَمْلَاكٍ عَتِيقِ
إِذَا وَلَّيْتَ إِنْسَانَاً مَكَانَاً
فَحَاذِرْ أَنْ يَكُونَ بَنِي مُعِيقِ
فَمَنْ يَبْنِي مَقالِعَ قَلْعَةٍ هَلْ
تَغافَلَ عَنْ خِبَاءِ المَنْجَنِيقِ
لِيَضْرِبُ بِالبَوابِلِ مِنْ سِهَامٍ
تُصِيبُ نُصُولُها جِنْحَ الطَّلِيقِ
لَقَدْ عَمَّ البَلاءُ لَفِي طِبَاعٍ
وَطَبْعُ النَّاسِ لا يَرْقَىٰ لِنَيْقِ
تَرَىٰ بِجَمِيعِهِمْ لَا رَأْيَ لَمَّا
يُنَاقِشُ جَمْعَهُمْ دُوْنَ طَيْقِ
كَمِثْلِ بَخيلِهِمْ عِنْدَ الَّليَالي
أَتَىٰ بِالأَكْلِ يَمْسِي كَالدَّنِيقِ
وَكَمْ آهٍ لفَظْتُ مِنَ العَوَادِي
وَ كَمْ أزَفَرْتُ مِنْ بَعْدِ الشَّهِيقِ
أَنَا مُتَغَرِّبٌ عَنْ كُلِّ دَارٍ
قَرِيضِي واتَّخَذْتُهُ كَالشَّقِيقِ
دَعُونِي لِلمَقَاصِدِ يَا حُفَاةً
مِنَ التَعْليمِ وَانْحُوا عَنْ طَرِيقي
((ما بين قوسين للشاعر فاضل أصفر))
((الأديب أحمد أورفلي))
حَمِيرُ الحَيِّ بِالسَّرْجِ الأَنِيقِ)
(إِذَا ظَهَرَ الحِمَارُ بِزَيِّ خَيْلٍ
تََكَشَّفَ أَمْرُهُ عِنْدَ النَّهِيقِ)
وَذٰلِكَ مِثْلُ مَا يَتَطَفَّلُ المَا
جِنُونَ عَلى تُرَاثٍ بِالنَّعِيقِ
يَصِيبُ الشُّعْرَ أَثْلُمَةٌ وَجُورٌ
عَلَى أَرْكَانِ مَعْبدِهِ بِضِيقِ
فَلَا وَالْلّٰهِ لَنْ يَتَرَبَّعُوا لَوْ
تَزيَّنَ كُلُّ مُحْتَالٍ صَفِيقِ
وَلَنْ يَتَسَوَرَ المِحْرَابَ رَقٌّ
لِأَنَّ العَبْدَ وَسْمُهُ بِالرَّقِيقِ
وَ هَلْ عَبْدٌ مِنَ الرَّقِّ العَبِيدِ
يُنَاسِبُ عَرْشَ أَمْلَاكٍ عَتِيقِ
إِذَا وَلَّيْتَ إِنْسَانَاً مَكَانَاً
فَحَاذِرْ أَنْ يَكُونَ بَنِي مُعِيقِ
فَمَنْ يَبْنِي مَقالِعَ قَلْعَةٍ هَلْ
تَغافَلَ عَنْ خِبَاءِ المَنْجَنِيقِ
لِيَضْرِبُ بِالبَوابِلِ مِنْ سِهَامٍ
تُصِيبُ نُصُولُها جِنْحَ الطَّلِيقِ
لَقَدْ عَمَّ البَلاءُ لَفِي طِبَاعٍ
وَطَبْعُ النَّاسِ لا يَرْقَىٰ لِنَيْقِ
تَرَىٰ بِجَمِيعِهِمْ لَا رَأْيَ لَمَّا
يُنَاقِشُ جَمْعَهُمْ دُوْنَ طَيْقِ
كَمِثْلِ بَخيلِهِمْ عِنْدَ الَّليَالي
أَتَىٰ بِالأَكْلِ يَمْسِي كَالدَّنِيقِ
وَكَمْ آهٍ لفَظْتُ مِنَ العَوَادِي
وَ كَمْ أزَفَرْتُ مِنْ بَعْدِ الشَّهِيقِ
أَنَا مُتَغَرِّبٌ عَنْ كُلِّ دَارٍ
قَرِيضِي واتَّخَذْتُهُ كَالشَّقِيقِ
دَعُونِي لِلمَقَاصِدِ يَا حُفَاةً
مِنَ التَعْليمِ وَانْحُوا عَنْ طَرِيقي
((ما بين قوسين للشاعر فاضل أصفر))
((الأديب أحمد أورفلي))