قصتك القصيرة ~~~~

[سلمــان]

حياتنا عباره عن قصص
قد لا تؤثر فيك، لأنها قالبك
ولكن تعتبر عن غيرك حلم جميل

هنا عبر لنا عن قصصك من خيالك او من ذائقتك
قصص قصيره جدا نرويها بعقولنا وتزهر افكار جميله
تعلمنا شيء جديد وتصقل عقولنا لنعيش بحرية اكثر

[سلمــان]

لقد هجم علينا العدو بالصواريخ
والصواريخ سلاح لا يصدق فالصواريخ إذا انفجرت تشتت كل شيء حولها تقتل وتقطع وتبعث كل شيء وتجعل الاحجار حولها تندفع كالرصاص
وعندها الكل يهرب بدون ان يحدد اتجاهه
لقد سقط ذلك الصاروخ وهربت ومن سوء حظي دخلت الي حدود العدو
ثم تسللت اريد العودة فوجدت العودة مستحيلة
وليس لدي خيار الا ان اتوغل في دولة العدو
كان وضع العدو مرتبك لأنه تقدم
وانا وجدت الطريق الذي يستخدمونه للتمويل ووجد تلك العربة فحشرت نفسي في مؤخرة العربة من تحت وتمسكت بكل قوتي
واندفعت العربة لداخل الحدود وعندما احسست اني خرجت من المعسكر رميت نفسي والعربة تمشي
وتوجهت للجبال وهناك في اعلا الجبل وجدت فتاه معها غنم ترعاها
كانت جميلة جدا وانا متعب حد الموت فسالتها ان تسقيني ماء وقد اسقتني ,وهي تبتسم
فعلمت انها لم تعرف اني من الجهت الاخري لدولتها
وهنا رئيت عجوز في اعلا الصخور تنظر الي عن كثب


رومنسية محضه ~~~~~
بنت جميله بشكل استثنائي
كقطعة ذهب مغطاة بقماش بالي
جدتها مسنه حاذقه تنظر الي بشكل مباشر تستخدم حدسها فهي عجوز متيقظة جدا
لقد جهزوا لي العشاء قطعة لحم كبيره وأنا لبن كبير وقطعة خبز من التنور وكأنهم يعلمون اني سأموت من الجوع. استخدمت حدسي فتوقعت ان اللحمة مسممه واللبن وقد احضرت الفتاه العشاء وهي مبتسمه وتمتمت بكلمات اشعلت مواقيد قلبي
الفتاة تخدش قلبي الغض الحرمان يجعلني كالأبله
والرغبة اذا تيقظت تبقى مشتعلة كالجمر تحت الركام
وانا سعيد بهذه المعاناة
اخفيت اللحمة وسكبت اللبن على الارض واخذت الخبزة وهربت
تبعتني العجوز التي كانت تراقبني من بعيد ولآكني خدعتها و رجعت الي غرفتها كانت الفتاة ليست هناك وفتشت بسرعة وجدت ما اريد انه سلاح جيد وذخيره وبعض الملابس فسرقها واتجهت الي الجنوب

ودعت قلبي مع تلك الفتاه لان الحياة العسكري لا تقبل التفاوض

هناك ارتباط بين الحقيقة المرة والخيال اللذيذ اذا اجتمعت.

لا تكن واقعي بعض الخيال مطلوب بشراهة يجب ان نخدع واقعية أنفسنا نحن مثل الركعة من الصلاة تنظر الينا خاشعين مؤدبين وقلوبنا وعقولنا تبني قصور في الخيال انه شعور طاغي اكتشفت فيما بعد ان أكثر الحالمين به الرجال فهم الذين يحملون
زمام المبادرة وعود ثقاب الفتيل اما هي فتبقى داخل القنبلة تنتظر الانفجار

ان لحظة التحام البارود مع نار الفتيل شديدة الانفجار فالمرآه تذوب في الرجل كالسكر تماما فتجعل قالبه لذيذ فيدمنها

وجوائز الحظ كقطع البسبوسة وحبات البقلاوة الفاخرة

سأكون صريح معكم لقد توجهت للجنوب وبقيت امشي بخطوات طويله متسارعة لمدة ثلاثة ايام بدون توقف

لا تسألني الي اين فانا لا اعلم كانت الخطة ان اغير موقعي لأجد الامان وأستطيع ان اعود لبلدي او أنقذ نفسي باي شكل فما زلت في دائرة الخطر،

يتبع

[سلمــان]

لقد ابتعدت عن الخطر كثيرا
يجب ان ارتاح ... لم يكن لدي طعام او شراب
الوقت هو الصباح الباكر
نظرت فاذا مجموعة بيوت من بعيد
اقتربت اكثر كانت البيوت في مكان مهجور والمكان مخيف
كل شي متبعثر ومكسر والابوب مفتوحه تلعب بها الرياح ومخلعه وتحتاج الي صيانه
والمشكلة الاثاث مازال موجود وكأن اصحاب البيوت هربوا فجئه مذعورين من شيء ما
دخلت أحد البيوت بحذر شديد انها بيوت حجريه من احجار الجبال
دخلت غرف النوم وجدت ملابسهم ما زالت موجودة وكأنهم ذهبوا وسيعودون
ولكني لاحظت ان البيوت والملابس يكسوها التراب والغبار مما جعلني اعتقد ان لهم اكثر من شهر او شهرين غير موجودين

ذهبت الي المطبخ وجدت ما في اناء ترابي وشربت فقد كان الماء نظيف وبارد
ثم خرجت بحذر وكأنني أحس بان أحد ما يراقبني
شعرت بالخوف قررت الذهاب والخروج من القرية وعند خروجي وجدت اخر بيت يوجد به دجاج كثير اتجهت اليه وجدته محبوس بشكل ذكي
بحيث ان لا يشعر من يراه انه محبوس فعرفت ان هناك اشخاص في هذه القرية المهجورة وان عددهم ليس بسيط فعدد الدجاج كثير جدا
وعند اذا فقط قررت ان افطر بيض ني فدخلت بخفه على الدجاج وفتحت لها الباب لكي أستطيع ان احصل على البيض
فخرجت الدجاجات مسرعة وكأن لها فترة طويلة وهي محبوسه
وكان هناك قش كثير عند مرقد الدجاج ووجدت به كثير من البيض فأكلت منه كثيرا ثم اردت الخروج
ولكن بلمحة بصر هناك ظل قادم مسرع يحاول ان يرد الدجاج الي القن
فاختبأت بين القش ودفنت نفسي فيه بشكل جنوني
وجهزت مسدسي ووبعد احسست بان الظل يتجه جهت البيض وفتحت القش قليلا لارى رجل غريب يبدو انه غربي شعره ذهبي وبشرته حمراء غليظه

يتبع ....

[سلمــان]

ارجو من الجميع المشاركة بقصه من وحي خياله او قصه واقعيه تكون قصيره

الموضوع مفتوح للجميع 🌹🌹🌹🌹🌹

[سلمــان]

كان هذا الشخص يلبس يوني فورم
فعرفت انه لبس رسمي لجهت ما ولكن تساؤلات كثيرة طرحت في راسي ..... وسببت لي الفضول
كان هو جالس ومعه سلة ليعبي فيها البيض وتوقف فجئة وهو يتعجب وكأنه أحس بان هناك شيء مريب فالبيض ناقص على غير عادته
وقد كانت الدجاج خارج القن وانا انظر اليه علمت انه متوجس فقد قام بهدوء وهو ينظر حوله
وما هي الا لحظات حتى وجد قشر البيضات التي اكلتها فحملها وقام ليعاينها
وانا في خضم هذا الموقف وانظر اليه فاذا به يخرج جهاز لاسلكي من جيبه ليخبر شخص ما بان الوضع مريب
ولكني وفي لحظات هجمت عليه بكل قوتي ووضعت فوهة البندقية على راسه فاستسلم على الفور وهو ينظر الي بحذر
فسحبته معي لأخرج من هذه القرية واقتدته الي اعلا الجبل لكي اكشف الموقع واحدد وجهت الهروب
وجدت شجره كبيرة كثيرة الورق فقدته اليها واجلسته وكان مطيعا تماما
وقمت بربطه جيدا في الشجرة وتكميم فمه
ثم قمت بتفتيشه جيدا فأخرجت محفظته ووجدت بطاقته الشخصية
انه دكتور بريطاني فتعجبت منه ماذا يفعل دكتور بريطاني في هذه القرية المهجورة
وأكثر ما جعلني ارتاب منه انه هادئ جدا ومستسلم لكل ما افعله
ولكني لاحظت ان مهنته جراح فعلمت ما يدور في القرية وعرفت انه قد يكون من عصابة بيع الاعضاء الذين ينتشرون في مناطق الحروب

يتبع

[كاسيوبيا]

_


الموضوع جميل سلمت أخي
على المتصفح الرائع🍀🌹

[غامض للأبد]

قصة جميلة

ننتظر التكملة


بالتوفيق

[سلمــان]

اخذت اوراقة ومحفظته وكل شي وتوجهت للجبل وهو ينظر الي
يظن اني سوف اهرب وابتعد
والحقيقة ان مثل هذه العصابات تملك حماية اما من الجيش او العصابات وهروبي انتحار فهذه منطقتهم ومن المؤكد انهم سيجدوني
وذهبت الي ان لم يعد يراني
ثم عدت من اسفل الجبل وبين كم كثيب من الاشجار اختبأت
ومن مكان لا بأس به بدأـ اراقب المكان ارى مجموعه من خمس رجال بأسلحتهم يبحثون عن صاحبهم الجراح
ثم يدورون ويدورون ثم يتجهون للجبل ويجدونه وبدوري اتجهت الي مكان خروجهم ودرت في المكان وجدت سلة مهملات كبيره فتحتها وجدت كثير من الملابس الملطخة بالدماء
ورائحة مطهرات قويه جدا على ملابسهم بدون شعور فكرت ان اخذا من هذه الملابس المليئة برائحة المطهرات
واخذت منها مجموعه ورجعت الي مكاني . كنت اتوقع ان يكون هناك كلاب تتبع الاثر وهذه المطهرات كفيله بان تشتت الكلاب
وفعلا فكوا صاحبهم واراهم يجرون اتصالات مكثفه وما هي الا فتره قصيره وحضر 3 سيارات مليئة بالعسكر الجيش
وانا قد عملت احتياطاتي ودفنت الملابس بأغصان الاشجار تحت احدى الاشجار الجيدة للاختباء واختبأت وجهزت سلاحي وانا في موضع مراقبه للموقف
وقد نزل الجنود وانتشروا ومعهم كلبين كبيرين وقد فتشوا كل شيء واخيرا وصلوا الي حيث انا وقد اختبأت بكشر كبير
لان الكلاب تسمع حتى صوت الانفاس وترى الاشياء بشكل فضيع والحمد لله لم يجدوا شي فقرروا ان يمشطوا الفضاء البعيد
وبقيت متسمر في مكاني الي ان سمعت صوت سيارة تأتي من بعيد
وتوقفت ونزل منها مجموعة من الاطفال والشباب الصغار والنساء
ويال المفاجئة الغير ساره التي كادت ان تجعلني اصرخ
لقد كانت فتاة الجبل معهم تلك الفتاة التي لم تفارق مخيلتي وكانت تصرخ مبهوتة وخائفة وهناك اكثر من امرأة من اقوى النساء يجرونها الي دخول قبو ذألك البيت
وانا انظر مذهول لا اعلم ماذا افعل ولا كيف اتصرف

يتبع