أرشفة ( عندما لم نكن هنا )

[حيــــــاة]

على سبيل استمرارية الموضوع ( المساجلة ) ..

ارتأيت أن أجد له زاوية خاصة لحفظ المساجلات التي كتبها رضا التركي و حياة


رضا التركي & رَاحتَين


https://arabfrst.com/xn/threads/%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D9%86%D9%83%D9%86-%D9%87%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D8%A3%D8%AA-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%B1%D8%B6%D8%A7-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9.20723/
🌺🌺🌺🌺🌺

[حيــــــاة]

سألت الله كثيراً ..

أن أحظى بكَ ..

رغم أنني لم أعتقد أنكَ حقيقة ممكنة في هذا الزمن البائس ..

حلمي .. المثالي جداً

الأقرب إلى الأسطورة .. أو الخرافة التي لا وجود لها إلا في خيال الأدباء ..


كمالك في تفاهة عيوبك .. !


بل إنها .. ميِّزات .. جعلتني بلا عيوب !


هاتٍ كفَّيكَ .. و دعني أرسم لنفسي طريقاً ..


أنا بحاجة للحديث عما كان .. عما لم يزل قائما .. يا أقرب غريب و أغرب بعيد عن المنال !

السؤال الذي حفر في رأسي أنفاقاً .. باحثاً عن بوابة العبور إلى إنصاتك : لماذا أنا ؟!

و حتما تساءلتَ مثلي : لماذا أنت ؟!!


من نحن ؟


الرضا & الحياة !


أحقاً نحن كذلك ؟

أم أننا بعد كل ما لن يحدث .. صرنا كذلك !!


رضا و حياة

أو

حياة الرضا ..


كيفما قولبتها .. سيخيفكَ ما كان ليكون !

[حيــــــاة]

رضا التركي

حين وضعت… خارطة هواي
لم يك لحرف، أن يشذَّ
عن قواعد… التجلّي إليكِ
"جنّة" خلدي حين ألتقيك؛
فتنفرج …أسارير وجهي
لقاء لطالما أصيح، به دون جهر
أن ندع مقلتينا تتحدثان
أنامل تواقة لذاك البنان
لهاتين الوجنتين
يا لاحتراقي بغير ضمة منك
تمحو ما ألمّ بنا
من عجاف السنين
وآلام بعد قد
ساوت بين الصدفين
من لدن دهر يقيل زهو أرواحنا
ها هنا التقيتك
وما كان لغيرك ممشاي
أخطو برفق
وأدق بابك بتحنان
علّنا نتعانق بلا انفصال



بدوتِ فما للعالمــينَ وجـــودُ
وقلبي بوجــــدٍ بادئٌ ويعيـــدُ

تأمَّلتُ روحي من سواكِ عشيَّةً
فما هي إلَّا للهــــيامِ وقـــودُ

بأسرارِ قلبي بحتُ للبـــدرِ أنَّني
عنِ الدَّربِ قسرًا والوفا لا أحيدُ

وأتلو ترانيمَ الهوى كلَّ ليلةٍ
لأطيافِ حبٍ ما لهــــنَّ قيودُ

وبتُّ أجاري الحرفَ منكِ بصبوةٍ
وبالقلبِ شوقٌ وافـــــرٌ ويزيدُ

وما زلتُ في عهدِ الغرامِ أصونهُ
بكلُّ حروفِ التوقِ قلبي يجودُ

فلا تضنني إنِّي بغـيرِ ضـــنانةٍ
فقلبُ المحبِّينَ الغداةَ ودودُ

وللقلبِ دينٌ عندَ قلبي أمانةً
فوفِّي ديونَ القلبِ حيثُ أريدُ

بحر الطويل

[حيــــــاة]

رَاحتَين

يقال : أن الحب الحقيقي لا يختبره الإنسان إلا مرة واحدة خلال حياته .. كل ما عداه مجرد محاولات ..


دعني أفلسف الأمر يا رضاي ..

إنه أشبه بركلة شحذ فيها القلب كل قواه و سددها بدقة أصابت كل ما يصلح لأن يكون هدفاً !

من قال أن القلب وحدة مستهدف في الحب ! ..

و عينيّ ! لقد كانتا تستحوذان على الكون كله .. في مقلة

لأقدم لكَ العالم من خلالها .. بعدها لا حاجة لتعبث عيناك هنا أو هناك ..

حتى حين أسدل الستار .. أو أشيح بناظرَيّ ..

لقد أبصرت في عينيكَ .. الرايات البيض ترفرف .. لقد رأيت دمعة ! أغرقَتني !

دمعة .. كسيل جارف ما راودَتني نفسي على كفكفتها بأناملي !

أحببت مراقصتها .. و مراقبتها و هي تسلك سبيلها إلى يدي .. لتطفئ حرائقي !

يدي !!


إيييه من يدي .. كم تؤلمني في هذه اللحظة و يوجعني أنها لم تعد تكاتبكَ ..

اعتصمت بالخلود إلى الصمت .. و خاصمت السطر و جيوش الكلام ..


إنها ترتعش .. لمجرد التذكّر ..


تذكر لحظة التوحد و الانسجام الأولى .. عندما ثار بركان المساء .. و انشطر الوقت

عندما كسرنا عقرب الساعة .. و استوقفنا الزمن لهنيئة ..

عندما حلّ السلام و قلت لك : عليكَ و منكَ السلام !


أ هذا حبّاً ؟


أم كان جنوناً .. لم يدرك الواقع فداحته !


منذ متى كان للقلوب عقول .. !!

لقد هبط عقلي من علوّه .. و استوطن القلب و اتجده مستقراً


حين لوحت لعقلي بطرف جنونكَ .. أدركَ أنك الفكرة القاهرة لكل الشكوك ..

أنت اليقين الذي .. لن تخدشه ألف ألف حقيقة مناقِضة !!

أ تدري ؟!

اقترب أكثر .. هاتِ ورقكَ ليسمعني و عينيك لتنصت ..


من أجمل أشيائي التي أصبتها في مقتل فأحييتها ..

( ابتسامَتي ) .. كانت كطفلة تائهة في متاهات القدر ..

بأمرك .. تحولت إلى سلاح له ضحية واحدة ..

تسقط كل يوم مضرجاً باللهفة .. كلما ابتسمتُ لكَ حبّاً ..

و أتناثر بين يديك .. كقلادة من اللؤلؤ قضيتَ نصف عمرك تجمع حبّاتها ..

و حين اكتملت .. انفرط لؤلؤ عيني .. فرحاً ..


و ماذا بعد .. !

[حيــــــاة]

رضا التركي



ها هنا من غير الممكن
حساب، الوقت… بين يديك!
على النقيض، تماما
بغيرك يصيب الوقتَ الشللُ
كأنّ، عقارب الساعة…
… اعتادت، ذاك الخمول،
ها هنا حيث الصَّيبُ الأول؛
ملأ محاجر، العين!!
لتهتف بك، في … خلوتها
أجرم هو؟
حين ناجيتك، بكل الأروقة،
… ما زال صدى صوتي المبحوح
له علامات، بأمكنة!!
أقلعت عن … تدخينها،
منزوٍ لبرهة
وما إن أضناني، الذي حملته
بين … جنبيَّ، إليكِ!
نقشت على بابك
…سبع، طرقات طوال؛ …
ولم أتقيد بالثلاث، قسرًا
أتراكِ، هاديتي؟
إذا ما الحيرة، أقضَّت… مضاجعي
فيا للتلاشي، ومحو الكثير
إذ أردت، البوح …بكلمة
…ناء، بها خافقي! …
أم معذِّبتي؟
بما لا تقاة، لي من طغواه
أستدرج، الصبر… لأعتاب قلبي
علَّ الذي فاضت به دواخلي
يلقى منك، …حضانة أيام
لتكتمل شهوره، التسع دون وفاة!
لأمنيات طرقن بابك ذات ليلة…
…واستجدينك نظرة، لحال قلبهن
فما الثواء، وإن طال
لأقعدنَّ لك بكل… صراط حب
بحوزتي قلم، وجيتار
لأعزف لك، ما خطته… يمناي
وأنت، شاهدة أحرفي
…فيما لو أنها…
لم تلقي… عليك، السلام
تبًا لي!!!!
السلام من، قلبي… على قلبي.

[حيــــــاة]

رضا التركي


إنتظرت كثيرا كثيرا جدا
كانت الثواني تنخر في عظم هواي
ألملم خيبات ليلتي
ليس هناك من قمر
كانت الروح بانتظار
قبس من نور
تلتئم به جراح
دونكِ ما لها طب
أمحو أثر الدّموع
يا ويلتى
ما ردّ لي جواب
كيف صبري وأين ملجأي
وبما أتّقي؟
طيفا لازم نواظري
يذرني مدعاة للرّأفة
حائر بين الورى
لا أدري أيّ طريق أسلك
أو أيّ طريق سلكت
كنت أنتخي فيك الليلة
شي من وصل
لذات هشم الدّهر آمالها
ومن مغيثي؟
حين أضمّ روحك إلى جناحي
مغمض العينين
مستلق على أسرّة حرمان
فأقسمت على ليلتي تلك
ألَّا تلاق

[حيــــــاة]

أوَ كنتَ قادراً على حسابه !!

نبضكَ .. هو عقرب الثواني .. لا تَفوته خاطرة ظنّ أو خلجة نفس تبوح بها العين ..

رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=515345')
على النقيض، تماما
بغيرك يصيب الوقتَ الشللُ
كأنّ، عقارب الساعة…
… اعتادت، ذاك الخمول،
ها هنا حيث الصَّيبُ الأول؛
ملأ محاجر، العين!!
لتهتف بك، في … خلوتها
أجرم هو؟
أنقر للتوسيع...

إيييه يا رضا ..

ما أبشع جرائمنا المرتكبة في حق أنفسنا !!

نسكت حين يُستوجب التصريح ..

و نبكي كلما حان دور الكلام ..

و نصرخ .. عندما يكون الصمت رفيق يملي علينا آدابه .. و نحن في غمرة النشوة !



رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=515345')
حين ناجيتك، بكل الأروقة،
… ما زال صدى صوتي المبحوح
له علامات، بأمكنة!!
أقلعت عن … تدخينها،
منزوٍ لبرهة
وما إن أضناني، الذي حملته
بين … جنبيَّ، إليكِ!
نقشت على بابك
…سبع، طرقات طوال؛ …
ولم أتقيد بالثلاث، قسرًا
أتراكِ، هاديتي؟
أنقر للتوسيع...


أم أنها هدية السماء و هدوء الروح المُهدر على السنين المتعثرة بمُضيّها !

أهذا أنت يا طارق .. يا مارق عن قواعد الجنون التي بلا عدّ

أهذا أنت الذي قضّ مضجع الإدراك .. و أخافني إجابته بـــ : هيت لك !


رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=515345')
إذا ما الحيرة، أقضَّت… مضاجعي
فيا للتلاشي، ومحو الكثير
إذ أردت، البوح …بكلمة
…ناء، بها خافقي! …
أم معذِّبتي؟
أنقر للتوسيع...


سوط الواقع يُركِعنا .. و تُلهينا عنّا لعق جروح الروح ..

كنتً تضحك كلما تدفق الدم مندفعا إلى وجهي .. فتضطرب ملامحي خجلاً .. قلقاً .. اضطراباً ..

مربكٌ جداً يا رضا .. المثول أمام جلالة العشق !

رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=515345')
بما لا تقاة، لي من طغواه
أستدرج، الصبر… لأعتاب قلبي
علَّ الذي فاضت به دواخلي
يلقى منك، …حضانة أيام
لتكتمل شهوره، التسع دون وفاة!
لأمنيات طرقن بابك ذات ليلة…
…واستجدينك نظرة، لحال قلبهن
أنقر للتوسيع...

القلب المثقوب يا رضا .. يتخذ من ثقوبه عين حذر

و تتحول أوردة الجسد إلى حبال تنصب المشانق لكل شعور متمرد ..

إنجاب الحب من القلب .. ليس بالتجربة التي نفكر بتكرارها ..

حضانة المشاعر تستهلك من قوانا ما يجعل القلب بعد ولادة الحب .. معتقلٌ لا يفكر بحريته

سجين يهيم بسجّانه ..

انتماءه متعلق بأسمال حكاية ربما لن تبدأ قط ..





رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=515345')
فما الثواء، وإن طال
لأقعدنَّ لك بكل… صراط حب
بحوزتي قلم، وجيتار
لأعزف لك، ما خطته… يمناي
وأنت، شاهدة أحرفي
…فيما لو أنها…
لم تلقي… عليك، السلام
تبًا لي!!!!
السلام من، قلبي… على قلبي.
أنقر للتوسيع...

و عليك من الحياة .. السلام ..

[حيــــــاة]

رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=515828')
إنتظرت كثيرا كثيرا جدا
أنقر للتوسيع...


ها انا ذا أخبركَ أن سوط الواقع لا يرحمنا .. يبارزنا بأحداث جسيمة تقصم ظهر الوقت و الصبر

و لا يدع لنا إلا فتاتا نقتات عليه لخلوة لا تشبع الروح و لا القلب ..

رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=515828')

كانت الثواني تنخر في عظم هواي
ألملم خيبات ليلتي
ليس هناك من قمر
كانت الروح بانتظار
قبس من نور
تلتئم به جراح
دونكِ ما لها طب
أمحو أثر الدّموع
يا ويلتى
ما ردّ لي جواب
كيف صبري وأين ملجأي
وبما أتّقي؟
أنقر للتوسيع...


و ما لذنا بسجن الحب إلا لنتَّقي ..

لنلجم عنفوان مشاعرنا .. و نشذَب اندفاعنا .. و نهذّب جنون اضطرابنا ..


لنرجم القلق و الأرق و نهزم الوهم و ندحر التأويل و نجاري الأيام و نمتطي ظهرها ..

علنا نصل ..

و ليتنا نصل يا رضا ..

رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=515828')

طيفا لازم نواظري
يذرني مدعاة للرّأفة
حائر بين الورى
لا أدري أيّ طريق أسلك
أو أيّ طريق سلكت
أنقر للتوسيع...


فإن أنتَ أدركت مكانك .. أدركتُ بدوري موقعي على خارطة السّرد ..

عندما لم نكن هنا ..

انشقّت الطرق و تقطَّعت السبل ..

عندما لم نبدأ .. كان طيف الرغبة يقطع ديار الأحبة بحثاً عن عناوين مبهمة ..

و ربما تمزقت على سبيل الوهم .. ألف حكاية و حكاية من سراب ..

أرضنا يا رضا جائعة .. تلتهم خطواتنا بشَره في متاهة لا ندري إلى أين .. سترمي بنا

و ما نرجو إلا حضناً يسع كل هذا التعب .. كل هذه الحيرة !!



رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=515828')

كنت أنتخي فيك الليلة
شي من وصل



لا تنتخي شيئاً و عندي أشياء ..


تقول العرب - على سبيل الكرم - : سَمّْ


فيُجاب : سَمّ الله عدوك ..


و على سبيل الوصل أعطني سطراً كالخنجر .. و انكأ به صبري ثم اقتلع من صدري آفة الحزن !

رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=515828')

لذات هشم الدّهر آمالها
ومن مغيثي؟
حين أضمّ روحك إلى جناحي
مغمض العينين
مستلق على أسرّة حرمان
فأقسمت على ليلتي تلك
ألَّا تلاق
أنقر للتوسيع...

هل تتذكر عندما عانقتني .. فاختفيت!

أنا بالعناق أتلاشى .. أتبخّر .. أتحول إلى فراشة !

ويكأن الصدر شرنقة .. و الضم حررني !

لقد التقينا ..

في سماء مساء الغد ..

و كان الوعد موئلاً ..

و اللهفة مخدعنا الوثير ..







فماذا بعد .. !!

توقيع : رَاحتَين

[رضا التركي]

ونعم الرأي حياة
لقد ارتأيتِ ما هو أفضل أرشيف لما نكتب
وقد كان
سلمت يمناك

[رضا التركي]

رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=515985')
و لا يدع لنا إلا فتاتا نقتات عليه لخلوة لا تشبع الروح و لا القلب .

آهٍ يا ريحانتي رُبَّ حرف منكِ يشبع مسغبتي
أوما تدرين مخمصة القلب؟
حين يتوق لمائدة حرف
أعدّتها يديك



رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=515985')
علنا نصل ..

و ليتنا نصل يا رضا ..

الآن أحطُّ رحلي وترحالي
أنوخ نوق الشوق
أمام خيمة ما غاب عنها وجه الكرم
لأستوطن ما بين ضلعيكِ
فما بيَّ من تباريح الفقد
يدعوني لأن أرافقكِ ما حييت
حبّا وحنانا وارتواء

رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=515985')
عندما لم نكن هنا ..

انشقّت الطرق و تقطَّعت السبل ..

لم أفقد يوما صبري
واستطباب فقدي إيّاكِ
رغم جنوح الدّهر بغيابك
دمتُ طارقا برفق
أتفقد ما آلفت عيناي
موقنا ألّا مناص
من التقائي بك


رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=515985')
و ما نرجو إلا حضناً يسع كل هذا التعب .. كل هذه الحيرة !!

هاكِ ما سألتِ
قلب وروح
ينتميان إليك وبشدّة
حين أصاب الخرس وجه الإعتراف
كانت عيناي تبدي لغة بكماء
تناجيك ما بين الأنا واللامحدود
من الإدراك
واللامسموع لسوانا
قد يصيبنا الندم يا حياة
يا ويلتنا على ما فرطتنا من قبل
أكلُّ ذلك جنوح؟!!
وحَيدٌ عن إدراك سعادتنا
ربما كل تأخيرة بها خيرة
أدركت الآن مكاني
وحبَّ إليَّ أن أحتضن يداكِ


رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=515985')
تقول العرب - على سبيل الكرم - : سَمّْ

وسمَّيتُ للبــدرِ المنــــيرِ حاجتي
فهل لفؤادي عندَ قلبي جوابُ؟

إذا ما سألتُ اليومَ وصلًا لمهجةٍ
وقلبٍ منَ الحبِّ المبرِّحِ مصابُ

خيالُ حياةٍ قد أقضَّ مضاجعي
بأطيافِ شوقٍ من لهنَّ غيابُ

بحر الطويل


رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=515985')
هل تتذكر عندما عانقتني .. فاختفيت!

كانت لحظات أليمة
بدّلت الآن بترنيمة وأنشودة حب
ألقيهاعلى مسامع القمر
وما القمر إلَّا مستوحِ
النور من وجهك
فحرِّي بي أن أعانق هواي
وأركل الهجر المتعمد
لنستبين سبيل الرشد
بين أحضان لقاء



رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=515985')
فماذا بعد .. !!

أحببتكِ فاكتفيت

[رضا التركي]

رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=517062')
آهٍ يا ريحانتي رُبَّ حرف منكِ يشبع مسغبتي
أوما تدرين مخمصة القلب؟
حين يتوق لمائدة حرف
أعدّتها يديك
أنقر للتوسيع...

يدي القلب تقلّب الشعور بأناة على حرارة أمس لا يخبو جمره ..

أنضجه البعد و القرب و الغياب و الصمت و الحنين
و يبقى للجوع لهفة .. يتطيّر بها القلب و يُركِز بها قضباناً لا تحبِسنا .. لكننا نحصي بها المسافة القائمة ..

رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=517062')
الآن أحطُّ رحلي وترحالي
أنوخ نوق الشوق
أمام خيمة ما غاب عنها وجه الكرم
لأستوطن ما بين ضلعيكِ
فما بيَّ من تباريح الفقد
يدعوني لأن أرافقكِ ما حييت
حبّا وحنانا وارتواء
أنقر للتوسيع...


مددت يدي المقبوضة أصابعها على حبل البدايات .. المعقود على وعد لا يهدأ صداه

حين صال حصان الرغبة و جال .. و صهل معلناً تجاوزه حواجز الرهبة ..

من بعد خوفٍ جسور .. لا يلتفت لماضٍ سحق روحاً تائهة على سطح أيام ناتئة بالعُقَد ..

ركّز أول الخطى .. و خشية الانسياق تداخله



رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=517062')
لم أفقد يوما صبري
واستطباب فقدي إيّاكِ
رغم جنوح الدّهر بغيابك
دمتُ طارقا برفق
أتفقد ما آلفت عيناي
موقنا ألّا مناص
من التقائي بك
أنقر للتوسيع...


تسلّط الفقد علينا ..

و مضى يسايرنا و يسير بنا بلا وِجهة ولا دليلٍ ..

حتى تخصّبت في أعماقنا أجِنّة القلق ..

و تعاظمت في النفس مخاوف السؤال تلو السؤال

و الدروب ترمينا بلافتات و حصى لا تشبعنا بإدراك لما يمكن أن نتوسّم به لغدٍ يستريح من عنائه !

لا ننام .. و إن حكم سلطان النوم

لا نبتكر للأقفال مفاتيح .. و لا نشدّ على الروح لحاف اليقين ..

لقد ترعرع القلق في الخلايا .. و أذعن له كل عضو بالارتجاف .. حدّ الانصياع لفكرة الفرار ..

قُبَيل الموت المحتَّم على هذا الحب الذي كان ليكون ..

رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=517062')
هاكِ ما سألتِ
قلب وروح
ينتميان إليك وبشدّة
حين أصاب الخرس وجه الإعتراف
كانت عيناي تبدي لغة بكماء
تناجيك ما بين الأنا واللامحدود
من الإدراك
واللامسموع لسوانا
قد يصيبنا الندم يا حياة
يا ويلتنا على ما فرطتنا من قبل
أكلُّ ذلك جنوح؟!!
وحَيدٌ عن إدراك سعادتنا
ربما كل تأخيرة بها خيرة
أدركت الآن مكاني
وحبَّ إليَّ أن أحتضن يداكِ
أنقر للتوسيع...


يدي ؟!


إنها عالقة في الأزمنة و الأمكنة ..

و تحريرها من أسرها معجزة تسبقها مجازفة أن نُضطَر لبترها ..

الندم تعفّن على مقبض باب العودة ..

لكن الطرق كان ينتهي بشًعَبٍ مسنَّنة ..

أهونها .. يفضي للجنون ..

و أصعبها .. أهلك الجسم الضامر ..

إن لمحتَني أطوف حول القصيد و أشرع بحصد القوافي ..

عليكَ أن تعتقلني بذنبٍ استمرأته .. و استعذبتُ مذاقه ..

هل أبصرت قط امرأة تتخذ من القصيدة مسكناً ؟!

ما أكثرهن ! .. لكن !!

تفحّص أياديهنّ .. ستجدها ملوثة بالحبر و المعنى ..

لكن يدي .. مضرجة بالألوان التي لطخت بها جدار قصيدة عصماء يتيمة .. أنجبتها بعد مخاض العام الثامن !

و لا زال أباها .. يقبع في سرايا الغربة ..
يسحق الفراشات التي تحترق رغبة للاقتراب من نوره !

رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=517062')
وسمَّيتُ للبــدرِ المنــــيرِ حاجتي
فهل لفؤادي عندَ قلبي جوابُ؟

إذا ما سألتُ اليومَ وصلًا لمهجةٍ
وقلبٍ منَ الحبِّ المبرِّحِ مصابُ

خيالُ حياةٍ قد أقضَّ مضاجعي
بأطيافِ شوقٍ من لهنَّ غيابُ

بحر الطويل
أنقر للتوسيع...


هنا ..

أخبو .. و أُنصت

أسترق النظر لعرشٍ يعتليه شاعر ..
و أتساءل : كيف يغدو الحب مبرحاً ؟!!



رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=517062')
كانت لحظات أليمة
بدّلت الآن بترنيمة وأنشودة حب
ألقيهاعلى مسامع القمر
وما القمر إلَّا مستوحِ
النور من وجهك
فحرِّي بي أن أعانق هواي
وأركل الهجر المتعمد
لنستبين سبيل الرشد
بين أحضان لقاء



أحببتكِ فاكتفيت
أنقر للتوسيع...


و آه من لقاءٍ تستعدّ له الأرض .. و تسعد به القلوب و ترفرف له أجنحة المساء ..

فهل به و منه نكتفي ؟!

[رضا التركي]

حيــــــاة

" لا أرض لقطراتها "

هكذا يكتب العاشق بيقين المدرِك لما قد يكون ..

واثقٌ من أن ما حواه قلبها له .. لن يصيبه التطرّف !

و لن ينهمر على كل أرض تمر من أمامها ..

" تلك العينان "

قطعت وعدها .. لن تخاطب إلا عينيه .. و لن تبكي إلا لمرآه أو لفراقه ..

فهذا الماء المالح .. الذي ينساب بتطرف كلما جفّ عن أرضها مطره ..

حتى تاهت عن نفسها و ملامحه الدليل الوحيد .. على أنها هي !

" القصة الحزينة "

عندما تستجيب الروح .. قبل الجسد لنداءات لم يرتفع لها صدى ..

و تنضح من الأصابع أصوات لكلمات تنهال على الورق .. سالكة درب الحبر عبر قلم بالكاد ينتصب بين أصابعها ..

فلا يدري المارق على سطرها بعينيه .. أهي عاشقة .. أم خائفة !!

بم تهذي هذه المنحوتة المصقولة بالأحزان !!

" مَدَّ يديه "

مرعبة هذه اليد الواثقة ..

مؤلم أن تألَفها المسامات القلقة .. فتختنق كلما انسحبت ..

المسافة أشبه بالمشنقة .. كلما استطالت .. التف حبل الحاجة حول عنق الذاكرة ..

اعتصرتها .. في محاولة سقيمة لالتقاط أنفاس الأمان ..

تكاد تصرخ : هلمّ إليّ .. و اتٍ بي معك ..

أصابتها لعنة الانتماء .. كأني بها عثرت أخيراً بذاتها الضائعة منذ الولادة ..


" عُد بي إلى البحر "

ما لم تكن أمواجكَ لتعلو فوق شاطئ سكوني .. فألقٍ بجثمان صمتكَ إلى بحر الغياب .. عندما يكون المد في أعلاه ..


و أعلى مدّ الغياب .. هو السكوت في حضرة الحنين !


" نعم ، أنا أحبه "


لطالما طفى على بحر عينيه تساؤل محيّر : هل نحن غريبان ؟ أم أننا أبطال ذات القصة ؟!

و كلما هممت بالتفتيش بين دفاتري عن إجابة تنقذنا .. تقع بين يدي صورة رجل لا أعرفه .. رغم أنه يسكن بداخلي منذ أعوام طويلة ..

أمرّر أصابعي على ملامحه .. لعلّي أنسى أنني لم أنسى ..

لعلّي أتجاهل هذه الحفر و الهضاب التي أفهم إلى أين ستأخذني ..

لعلّ بصماتي لا تلتقي ببصماتي التي التصقت بخَدّيه و عنقه .. ذات مساء ..

ربما اضطربت أناملي .. عندما استوقفها حديث لم يُقال ظلّ عالقا بين الشفاه ..


شفاه لوجه رجلٍ غريب .. امتدّ ظله حتى هذا المساء البعيد جداً عن أفق أمنية لقاء ..


توقيع : حيــــــاة
موعودة .. بابتسامة !!


و أمسية ..

[رضا التركي]

رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=517201')
يدي القلب تقلّب الشعور بأناة على حرارة أمس لا يخبو جمره ..

أنضجه البعد و القرب و الغياب و الصمت و الحنين

و يبقى للجوع لهفة .. يتطيّر بها القلب و يُركِز بها قضباناً لا تحبِسنا .. لكننا نحصي بها المسافة القائمة ..
أنقر للتوسيع...

آهٍ يا حياة …
…كم سجنا من شعور
وكم حبسنا الشوق دهرا
ولجّمنا لسان الحال
حين كنا في أشدّ الحاجة
لبسط المقال
"غلبت علينا شقوتنا"
قساة ما أعوجنا
حين ضللنا مورد القلب
وألزمنا الجوارح صمتا
وهنَّ عطشى
أثقلنا الخطى وهي مبتعدة
عن لمسة حنين أو همسة عتاب


رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=517201')
مددت يدي المقبوضة أصابعها على حبل البدايات .. المعقود على وعد لا يهدأ صداه

حين صال حصان الرغبة و جال .. و صهل معلناً تجاوزه حواجز الرهبة ..

من بعد خوفٍ جسور .. لا يلتفت لماضٍ سحق روحاً تائهة على سطح أيام ناتئة بالعُقَد ..

ركّز أول الخطى .. و خشية الانسياق تداخله
أنقر للتوسيع...

ثمة أخطاء مبررة بالوجل
على إثر دعوة لكلينا
جاد بها الدّهر يوما ما
فهل لنا تناوش
لصفحة بدء بعدما وأدناها؟
بكل قسوة هلنا عليها التراب
والدمع بعينيها لم نرحمها
وهي في رمسها خشية الخيبات
أشياءنا المتروكة على هدب لقاء
تبحث عنا ولسنا الباحثين
ربما أعدّت الأزمنة وذات والأمكنة
مهد لقاء نتوسد فيها الأمان
ونلتحف بحنين
لم يفلت القلب ساعة

رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=517201')
تسلّط الفقد علينا ..

و مضى يسايرنا و يسير بنا بلا وِجهة ولا دليلٍ ..

حتى تخصّبت في أعماقنا أجِنّة القلق ..

و تعاظمت في النفس مخاوف السؤال تلو السؤال
أنقر للتوسيع...

كم من أسئلة لم يفتح لها مجال
ولم يك لها في الفهارس أجوبة
والبعد بالمرصاد
كنت ألتفت بعين يملؤها الدمع
وفي يقيني ذاهبة بك الأيام
ولم أوقن بعدم الرجوع
أتحسس ريحك
وموطننا القديم وتلك الأطلال
خالية من الصرخات من اللهو
من الإدلاء بالمشاعر
لكنّ طيفك كان بكل رواق
أشحذ مدي التوق
لغياب تاركي بغير روح



رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=517201')


و الدروب ترمينا بلافتات و حصى لا تشبعنا بإدراك لما يمكن أن نتوسّم به لغدٍ يستريح من عنائه !

لا ننام .. و إن حكم سلطان النوم

لا نبتكر للأقفال مفاتيح .. و لا نشدّ على الروح لحاف اليقين ..

لقد ترعرع القلق في الخلايا .. و أذعن له كل عضو بالارتجاف .. حدّ الانصياع لفكرة الفرار ..

قُبَيل الموت المحتَّم على هذا الحب الذي كان ليكون ..
أنقر للتوسيع...

لذت بالفرار من الحب
ثم ماذا؟
لم أنجو من تذكار قائم حد المعاناة
أبيت كليم النجم
وأردد في خلوتي
" أين مني مجلس أنت به "
مناصفة كان الليل بيني وبينك
أوسد رأسي علّ عيني بنومها
تجار ومن سواك لها جار؟!!!
تجنّينا كلينا
ولم أرى جناة دون عقاب
حقا جل ما أخشى
أن نفلت يد الهوى
فنهوي بأحزاننا سبعين خريفا
في مستنقع الظلمات



رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=517201')
يدي ؟!


إنها عالقة في الأزمنة و الأمكنة ..

و تحريرها من أسرها معجزة تسبقها مجازفة أن نُضطَر لبترها ..

الندم تعفّن على مقبض باب العودة ..

لكن الطرق كان ينتهي بشًعَبٍ مسنَّنة ..

أهونها .. يفضي للجنون ..

و أصعبها .. أهلك الجسم الضامر ..

إن لمحتَني أطوف حول القصيد و أشرع بحصد القوافي ..

عليكَ أن تعتقلني بذنبٍ استمرأته .. و استعذبتُ مذاقه ..

هل أبصرت قط امرأة تتخذ من القصيدة مسكناً ؟!
أنقر للتوسيع...

يا للقصيد الذي حواك
كنتِ حشوا بين شطريه
وعروضا ذا علة دائمة الولوج
وضربا أقفِّي به أبيات تلو أبيات
وكل البحور شاهدة
صدحي واستعذاب عذابي فيك

ولي في ليالي الوجدِ منكِ حرارةً
إذا ما تطالُ الأخشبينِ تذيبُ

وواسيتُ نفسي إذ يهلُّ عذابها
وقلبي بما قد نالَ منكِ يذوبُ

تعاظمَ في قلبي سليمى وحبَّها
فكلّ رواحٍ للحنينِ يؤوبُ




رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=517201')
ما أكثرهن ! .. لكن !!

تفحّص أياديهنّ .. ستجدها ملوثة بالحبر و المعنى ..

لكن يدي .. مضرجة بالألوان التي لطخت بها جدار قصيدة عصماء يتيمة .. أنجبتها بعد مخاض العام الثامن !

و لا زال أباها .. يقبع في سرايا الغربة ..

يسحق الفراشات التي تحترق رغبة للاقتراب من نوره !


هنا ..

أخبو .. و أُنصت

أسترق النظر لعرشٍ يعتليه شاعر ..

و أتساءل : كيف يغدو الحب مبرحاً ؟!!
أنقر للتوسيع...

ويكأنّ تباريح الوجد لا تعلوكِ
فللحب آلام يبرّح بها
من لامسته صبابة
بها يشكو وجده ويبكي شجوه
كما أشكوكِ فقدي
حين استبدّ الغياب
وتواريتِ خلف قضبان الصمت
يا للتجافي حلّ بدلا من التصافي
نكأتِ الجرح يا حياة
مذكرتي بأساي
وما حوت ضمائري
أسفا على ماض تولّى
لم أك فيه مستقبل فرحتي
وما كان الأمر بيدي
حين أفلتت يد القدر كلانا


رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=517201')
و آه من لقاءٍ تستعدّ له الأرض .. و تسعد به القلوب و ترفرف له أجنحة المساء ..

فهل به و منه نكتفي ؟!!
أنقر للتوسيع...

وهل أكتفي بلقاك؟
كلّا حتى ألقى يمناك على أيسري
وأخراهما تعلو كتفي
على نحو منتظم الخطى
متوسّم لعينيك بليل هادئ
والضوء خافت والعازف بارع
نتمايل باتساق الشعور
رقصة بإيقاع رومي
طوقتك بيمناي
وحديث يذوب على شفاه الوله
أفضي به لحبة القلب ومناي
حينها يا حب
لا نريد من لدن الإصباح من نذير
فما اكتفينا ولن نكتفي

[رضا التركي]

رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=518394')
" لا أرض لقطراتها "

هكذا يكتب العاشق بيقين المدرِك لما قد يكون ..

واثقٌ من أن ما حواه قلبها له .. لن يصيبه التطرّف !

و لن ينهمر على كل أرض تمر من أمامها ..
أنقر للتوسيع...


ولن يصيبه وهن

لطالما الشرعة مبادئ سامية

لا يعتريها نتوء خارج عن المألوف

منتهجة صفو الروح وسموها

بحديث دون صوت

يزلزل أركان قلبي

وأنّى له من ثبات

حين ينجلي لي مابك

كرأي العين

إنه إحساس أو حاسة سادسة

بها تفكّ شفرات

ما بيني وبينك

رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=518394')


" تلك العينان "

قطعت وعدها .. لن تخاطب إلا عينيه .. و لن تبكي إلا لمرآه أو لفراقه ..

فهذا الماء المالح .. الذي ينساب بتطرف كلما جفّ عن أرضها مطره ..

حتى تاهت عن نفسها و ملامحه الدليل الوحيد .. على أنها هي !
أنقر للتوسيع...

ومكنونك بتلك العينين

حين يغشاها الحنين

مسترسلة بحديث

لا تستقبله سوى عيناي

بادٍ هذا الوعد ببريقها

أما الغيث فمنهمر

لا فصول منتظرة كي أجود

بما ألفيتِ مني

وعهدي بك ذات احتضان

لكل طلٍّ يروي ظمأ القلب

وتنتشي به الروح

وهل لغيرك سيل هواي؟!!!

وهل يا حياةُ القلبِ غيثي لغيركم؟!!!

إذن لفــؤادي في ضـــلالٍ مبـــــينِ

فما استعـاضَ القلــبُ غيركِ خُــلَّةً

فتبًَّا لتلكَ الشَّمـــــائلِ قبلُ يميني

أحبُّكِ ما لاحــت نجــــومٌ بطورها

ولســـتُ على تبيــــانهِ بضنــــينِ

بحر الطويل



رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=518394')
" القصة الحزينة "

عندما تستجيب الروح .. قبل الجسد لنداءات لم يرتفع لها صدى ..

و تنضح من الأصابع أصوات لكلمات تنهال على الورق .. سالكة درب الحبر عبر قلم بالكاد ينتصب بين أصابعها
أنقر للتوسيع...

حين تبادلنا أطراف الحديث

وفاه الحب غير ناطق

عوضا تأتت رسائل الروح

عبر إلهام ومكاشفات

فبيني وبينك جسر ودً

بنيانه حرف شاهق سموّه

صلة ورباط

عليه عقدنا عقدة لا انفصام لها

كعهد أزلي

نبّئت ُ به سلفا دون رسول

ولك ميثاق

أعهد على بر يمين تلاه

ذات ائتلاف بعد دجوة ليل

رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=518394')
..

فلا يدري المارق على سطرها بعينيه .. أهي عاشقة .. أم خائفة !!

بم تهذي هذه المنحوتة المصقولة بالأحزان !!
أنقر للتوسيع...


يا حبيبة لما نعبأ بغيرنا؟

لنا ما نشاء في خلوة الروح

لن نعير الكاشح انتباها

لا ضير يا عاشقة

إذ انتميتِ لركب الهوى

أو جال في خاطرك طيف

لا ملامة يا خائفة

ببعض الهذيان

إذا استعرت نيران الهوى

واجتبى القلب صفوة المحبين

فالدرب كلٌ سالكه

بين تمنٍّن ورجاء

رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=518394')
" مَدَّ يديه "

مرعبة هذه اليد الواثقة ..

مؤلم أن تألَفها المسامات القلقة .. فتختنق كلما انسحبت ..

المسافة أشبه بالمشنقة .. كلما استطالت .. التف حبل الحاجة حول عنق الذاكرة ..

اعتصرتها .. في محاولة سقيمة لالتقاط أنفاس الأمان ..

تكاد تصرخ : هلمّ إليّ .. و اتٍ بي معك ..

أصابتها لعنة الانتماء .. كأني بها عثرت أخيراً بذاتها الضائعة منذ الولادة ..
أنقر للتوسيع...

ألم تألفي بعد؟

هاكِ راحتين

تريدان دفء يديك

واحتواء وجنتيك

وتلك النظرة أنتمي إليها وبشدة

طاغٍ هذا الحب في عينيك

وما أحوجني لضمة شوق

تربط على قلب ذو إربة لعناق

أنرجستي والفؤاد معنّى

لحوح في سؤل الوصال


رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=518394')
" عُد بي إلى البحر "

ما لم تكن أمواجكَ لتعلو فوق شاطئ سكوني .. فألقٍ بجثمان صمتكَ إلى بحر الغياب .. عندما يكون المد في أعلاه ..


و أعلى مدّ الغياب .. هو السكوت في حضرة الحنين !
أنقر للتوسيع...


وأنّى لي

أن أكفّ عن مناداتك

أو أهمل في جزل الحديث

غريق أنا يا عين المها

في بحرك اللّجّي

وددت أن أرسو على شاطئ قلبك

لا تذري الأمواج تتخطفني

فميناؤك هي المنى

لعين دمعت إثر هواي

ما بالك أقاسية؟

لأقعدنّ في كل ريع

وأشكوك لك

وفصل الخطاب بين يديك

بغير إسهاب

رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=518394')
" نعم ، أنا أحبه "


لطالما طفى على بحر عينيه تساؤل محيّر : هل نحن غريبان ؟ أم أننا أبطال ذات القصة ؟!

و كلما هممت بالتفتيش بين دفاتري عن إجابة تنقذنا .. تقع بين يدي صورة رجل لا أعرفه .. رغم أنه يسكن بداخلي منذ أعوام طويلة ..

أمرّر أصابعي على ملامحه .. لعلّي أنسى أنني لم أنسى ..

لعلّي أتجاهل هذه الحفر و الهضاب التي أفهم إلى أين ستأخذني ..

لعلّ بصماتي لا تلتقي ببصماتي التي التصقت بخَدّيه و عنقه .. ذات مساء ..

ربما اضطربت أناملي .. عندما استوقفها حديث لم يُقال ظلّ عالقا بين الشفاه ..


شفاه لوجه رجلٍ غريب .. امتدّ ظله حتى هذا المساء البعيد جداً عن أفق أمنية لقاء ..
أنقر للتوسيع...


أما حملتني الأحلام إليك؟

أما زرت خلدك في تلك الليال؟

لا خشية ما دمت وإياك

لنزهو لنرسم خارطتنا

لنلهو على الشواطئ

لنسير تحت المطر

لنهزم كل الأضداد

لأحتويك بتحنان

ما زالت آثار يديك تلامسني

فلننزع تلك الرهبة

الساكنة عمق الشعور

الحائلة ما بيني وبيني

يا قدري الجميل

يا سليلة الهوى

القلب في رحابك مستقر

فأمنه وأمانه فقط

بين يديك

[رضا التركي]

إذاما تعثرت الخطى
حتما سأجد طريقي إليك
بين الفينة والأخرى
دبيب الشوق ينحر تجلّدي
وأينه صبري
حين واريت شغفي
لألتمس منك حضنا
يحتوي دقات قلبي
ويدرأ عني موجعات خافقي
إذا البعد آخذك من بين يدي
حاضرة أنت مع كل نبضة
تناديك هلمّي إليَّ
يا رباطة جأشي أوان تخبطي
حين أزلُّ عن متن الحديث
والإعتراف بسهميك وإرباكي
أرهِّف السّمع لوقع خطاك
حين تعبر أفق خيالي
أستزيد وأستعذب فيك عذابي
وأعجل للإبكار
حتى أرى نور الصبح من عينيك
وأعمد لأمكنة
حازت تلاقينا بالأمس
أملّي عيون قلبي
وأتحسس أطلال بغية الروح
لعلّي بالغ عتبات قلبك
طارقا بالحنين
ومجامع اللهفة
فينفرج بابه
لأسكن بسلام
بين ضعليك أبد الدّهر
يا ساكنتي
عمن سواك مغاليق قلبي
لا تنزوي قيد أنملة
وعيشكِ
بين الأهداب حفيظ عليك
ألّا يعتريك شكّ إنتمائي إليك
فالحب
منك وإليك
يا حب

حاشاكِ من نقصِ الجمالِ وجاهةً
لبَّيــــكِ ما دامَ الفـــؤادُ سريعــــا

لنــــداءِ قلبٍ قد تغافـــلَ ذكـــرنا
والقلــــبُ ما ألفى إليــكِ شفيعا

تبيـــانُ شوقي قد بدا بينَ الورى
وأرى فؤاديَ إذ أمـــرتِ مطيعــا

قتَّالةُ القلبَ الشَّغوفَ إذا هوى
رئمَ الفلاةِ النِّيــــافِ حِزْنَ ربيعـــا

بحر الكامل

[رضا التركي]

حيــــــاة


رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=520622')
إذاما تعثرت الخطى
حتما سأجد طريقي إليك
بين الفينة والأخرى
دبيب الشوق ينحر تجلّدي
وأينه صبري
حين واريت شغفي
لألتمس منك حضنا
يحتوي دقات قلبي
ويدرأ عني موجعات خافقي
إذا البعد آخذك من بين يدي
حاضرة أنت مع كل نبضة
تناديك هلمّي إليَّ
يا رباطة جأشي أوان تخبطي
حين أزلُّ عن متن الحديث
والإعتراف بسهميك وإرباكي
أرهِّف السّمع لوقع خطاك
حين تعبر أفق خيالي
أستزيد وأستعذب فيك عذابي
وأعجل للإبكار
حتى أرى نور الصبح من عينيك
وأعمد لأمكنة
حازت تلاقينا بالأمس
أملّي عيون قلبي
وأتحسس أطلال بغية الروح
لعلّي بالغ عتبات قلبك
طارقا بالحنين
ومجامع اللهفة
فينفرج بابه
لأسكن بسلام
بين ضعليك أبد الدّهر
يا ساكنتي
عمن سواك مغاليق قلبي
لا تنزوي قيد أنملة
وعيشكِ
بين الأهداب حفيظ عليك
ألّا يعتريك شكّ إنتمائي إليك
فالحب
منك وإليك
يا حب
أنقر للتوسيع...

كالناظر إلى مخطوطة لم تتآكل أطرافها بفعل الغياب ..

أنا القارئ !!

لا بل أنا الصدى .. لكل طَرقَةٍ استحيا الليل عن الهمس بها ..

خشية أن تنتبه القلوب الغافية .. الغافلة عما يمكن أن يصدح به القلب ..





رضا التركي قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=520622')
حاشاكِ من نقصِ الجمالِ وجاهةً
لبَّيــــكِ ما دامَ الفـــؤادُ سريعــــا

لنــــداءِ قلبٍ قد تغافـــلَ ذكـــرنا
والقلــــبُ ما ألفى إليــكِ شفيعا

تبيـــانُ شوقي قد بدا بينَ الورى
وأرى فؤاديَ إذ أمـــرتِ مطيعــا

قتَّالةُ القلبَ الشَّغوفَ إذا هوى
رئمَ الفلاةِ النِّيــــافِ حِزْنَ ربيعـــا

بحر الكامل
أنقر للتوسيع...

سريعاً شفيعاً مطيعاً ربيعاً ..

قوافٍ تصف حال قلب لا يصيبه العطب .. إلا بالإهمال !

ما دامت كَفَّي الحب راعية .. يستوي به النبض و لا يفوته البوح كلما استطاع إليه سبيلا..

توقيع : حيــــــاة

[رضا التركي]

حيــــــاة

كــ الحلم البعيد المنال ..

هي حكايتنا ..

و كلما حزمنا أمتعة القلب و اتخذنا القرار للرحيل إلينا .. استطالت مسافة البعد ..

و كأن حلمنا يفرّ منا .. كلما أبصر لهفتنا إليه و عليه !


حتى أصاب أقدامنا .. لعنة الخمول

كلما قطعنا مسافة من العمر .. و ما نحن ببالغِي رعشة ورق في موسم خريف يستعر حنيناً ..

مؤلم يا رضا .. أن تًقيّدنا أوهامنا عن نيل أحلامنا الهيّنة ..


لا أدري ماالأصعب في هذه الحياة .. أن تحتلّ أرضاً .. أم تغلِب واقعاً ..

و نحن نشاهد ما يدور من حولنا ..

فإن سلب الناس أرواحهم و ممتلكاتهم .. بات أسهل من أن ترفض واقعكَ و تسعى خلف حلمكَ ..

كيف و أحلامنا لا تتجاوز فكرة .. العيش بسلام في ظل قلب يحبكَ و يرعاك .. و يكفيك شرّ العوز

نحن نسعى خلف ما يسد رمق هذا الجسد .. لكن ماذا عن رمق القلب و الروح ..

هذا الحب .. يُشعرنا بالغنى .. و امتلاك الكون بما نحن بحاجته فعلاً .. و ليس من أجل الرفاهية .. أو التباهي !!


وددت لو أن أنفاس صدري المتعب تُسعفني لأغني : أنا لحبيبي و حبيبي إلي !!


حتى لو كان هذا الحبيب بعيداً عن ناظري .. إلا أنه ماثلاً أمام ناظري الروح .. و يسعى ذهاباً و جيئة أمام عيون القلب !


إييه .. حين غنّت نجاة : عيون القلب سهرانة ما بتنامشِ !

هي عيون قلبي .. مسهدة يجافيها الكرى !

توقيع : حيــــــاة
موعودة .. بابتسامة !!

[رضا التركي]

رَاحتَين قال: ('https://arabfrst.com/xn/goto/post?id=521809')
كــ الحلم البعيد المنال ..

هي حكايتنا ..

و كلما حزمنا أمتعة القلب و اتخذنا القرار للرحيل إلينا .. استطالت مسافة البعد ..

و كأن حلمنا يفرّ منا .. كلما أبصر لهفتنا إليه و عليه !


حتى أصاب أقدامنا .. لعنة الخمول

كلما قطعنا مسافة من العمر .. و ما نحن ببالغِي رعشة ورق في موسم خريف يستعر حنيناً ..

مؤلم يا رضا .. أن تًقيّدنا أوهامنا عن نيل أحلامنا الهيّنة ..


لا أدري ماالأصعب في هذه الحياة .. أن تحتلّ أرضاً .. أم تغلِب واقعاً ..

و نحن نشاهد ما يدور من حولنا ..

فإن سلب الناس أرواحهم و ممتلكاتهم .. بات أسهل من أن ترفض واقعكَ و تسعى خلف حلمكَ ..

كيف و أحلامنا لا تتجاوز فكرة .. العيش بسلام في ظل قلب يحبكَ و يرعاك .. و يكفيك شرّ العوز

نحن نسعى خلف ما يسد رمق هذا الجسد .. لكن ماذا عن رمق القلب و الروح ..

هذا الحب .. يُشعرنا بالغنى .. و امتلاك الكون بما نحن بحاجته فعلاً .. و ليس من أجل الرفاهية .. أو التباهي !!


وددت لو أن أنفاس صدري المتعب تُسعفني لأغني : أنا لحبيبي و حبيبي إلي !!


حتى لو كان هذا الحبيب بعيداً عن ناظري .. إلا أنه ماثلاً أمام ناظري الروح .. و يسعى ذهاباً و جيئة أمام عيون القلب !


إييه .. حين غنّت نجاة : عيون القلب سهرانة ما بتنامشِ !

هي عيون قلبي .. مسهدة يجافيها الكرى !
أنقر للتوسيع...

حياةٌ أمرتِ القلبَ جاءكِ طائعًا
يلبِّي نــــداءًا من لدنكِ ســريعُ

وحسبي منَ الأمرِ المطاعِ أنَّني
لما تأمـــرينَ القلبَ فهْوَ يطيعُ

لديَّ منَ الأشواقِ ما هوَ قاتلٌ
فهل شوقُ قلبي للوصالِ شفيعُ؟

غدوًَّا إليكِ اليومَ فكري وجيئةً
فبالطَّيفِ إنِّي ذو رضىً وقنوعُ

ويركنُ قلبي من هواهُ بساحةٍ
بها أنتِ والقلبُ المعنَّى سميعُ

لكلِّ حروفِ الشَّوقِ حينَ ندائها
يصيبُ فؤادينــــا هوىً وخشوعُ

أعظِّمُ ذكراكِ الغداةَ بمهجةٍ
وعينا هيامي ما لهنَّ هجوعُ

ومالي إزاءَ الحبِّ حولٌ وقوَّةٌ
ورغبةُ قلبٍ من سواكِ جزوعُ

فدونكِ ليلٌ قد تعاظمَ طولهُ
وتاركُ قلبي من هواكِ صريعُ

وأمنيةٌ سادت على القلبِ عمرهُ
وإنِّي بها ما دام قلبي صديعُ

فإن شئتِ هذا القلبُ لكِ ماثلٌ
بما قد أمرتيهِ الجوابُ سريعُ

بأكنافكِ تغدو المساحةُ جنَّةً
عبيــــرٌ وزهـــرٌ قد غدا وربيعُ

بحر الطويل

[رضا التركي]

حيــــــاة

حفنة من شوقٍ في قبضة القلب .. تتكاثر على أمل أن تنضح لها المسافة ..

و ترسم لها سبيل الوصول .. على سبيل الوصال ..

بي ما بي .. و بكَ ما بكَ ..

و الحياة تأبى !

و أصابعنا معقودة على يأس .. و روح تركن للصمت على وجل ..

و قلوب لا تفوّت نبض الحب دون أن تسدّده في مقتل ..

نحن صرعى الهوى ..

و لا نملك إلا جيوش الحروف .. نقودها إلى حتفها على ورق لا يملك لنفسه خلوداً

حتى تُدركه طامّة الريح .. كلما هبّت رياح القدر ..

ابتسم .. ابتسم من أجل الأمس

أو لعيني الغد الذي ربّما .. أو ربّما ..

ابتسم لهذا الصباح الذي جمعَنا ..

لوردة نبتت في النوايا .. و لا نملك ان تقطفها .. لتمد يدك بها إليّ !

أشتَمّ عبقها .. الذي انتشر في خيالي الشاسع .. الذي حمَّلتُه كلمات تعجز عن ثقلها رياح الحنين ..


لديك ما تقوله .. لدي ما أحب أن أسمعه

لدينا أكثر مما يحتمله واقعنا البائس .. و لا يتصوره !

لدينا ذلك الحقل الذي لا أسوار له .. حيث شيّدتَ لي فيه بيتاً رائعاً .. ألوذ به كلما لفظتني الحياة ..

لدينا شجرة تظلّلنا .. كلما حانت لنا ساعة وصل نسرقها من زحام هذه الأيام الراكضة إلى المجهول ..

لدينا سماء تخصّنا .. و شمساً تعرفنا .. و قمراً يتبعنا و نجوم تضحك ألقاً كلما .. التقينا !!



يا للرضا .. لحياة على هذا المنوال ..


ابتسم ..


من أجل قصة .. لن تكون .. و حكاية ما زالت تنتظر

توقيع : حيــــــاة
موعودة .. بابتسامة !!


و أمسية ..
114387 ('https://arabfrst.com/xn/posts/523368/react?reaction_id=2')

[رضا التركي]

يغيب عن وجهي الإبتسام
ولا شيء بعيني جميل
إذ تواريك الحياة عني قسرا
أمهد الطريق لحين عودتك
مرتقب مرهف السمع
لصدى الحرف حين يتجلّى
وفي جعبة قلبي حنين وأسئلة
وامتداد الشوق
في مخبأ لذكريات أمس حافلة
بما أيقنت منك أحلامي
بربك هل بتنا للصمت عنوان؟
ندلج في ليال الوله
وليس بحوزتنا ما نتقي به
سحائب الإشتياق والتوق
إذ تهلّ بحبّ منهمر
وسفينة تلاقينا " تجري بأعيننا "
لئلا يصيبها جنوح
في مستنقعات الإنتظار
أستعيض ببعض الحروف
ردءا لحنين أزلي
فإذا بها نار ألهبت فؤادي
تآكل بها صبري
فما أظلم الفقد حين أنادي
حياة قلب تعروه رعدة شوق
ولهفة عين تبصر منك القرب
دون وجل واختناق الحناجر
بغصة بوح لا يبلغ الحلقوم
ومن مبلغي أن الدُّور
مهيأة لسكني
في حين ألفيت الصدود
بات على أبواب اللقاء
يا الرضا والحياة المنفيين
دون زوال

[رضا التركي]

في المنتصف علق جناح طائري
لا تغريد يزهر له النرجس
وما من بصمة تقنع فؤادي
أن الحب ما زال بخير
في كل قصيد أتلوه
زخارف اسمك تعتليه
ووجه البدر قد علاه وجوم
ترى أسابقتي للحنين؟
كل الإيماءات موكدة
أن الصدق من بين أناملك
يحبو إليه قلبي في خضوع
لسطوة الحب الجارف
وماذا عساني أخبرني؟
حين قيّد الصمت فاك
ولم أك أهزوجة خطتها يداك
وتلقيها على مسامع قلبي
أمتّخذٌ للإفصاح ذنب؟
أم للكتمان فلسفة خاصة؟
أفمن باح كمن آثر الإستتار؟
كثيرة هي التساؤلات
حين مأخذ القلب للجدل
في بتّ الأمور
واستبيان ما يزاوله الشعور
الدهر ماض والأيام لا تعود
إذا اجترأنا على وجه اللقاء

[رضا التركي]

حتى ذلك اليوم

سأنتظر

رغم عناء الرحيل

سأجمل ذاك البستان

بأعذب الحروف

وأهازيج غناء

حتى ذلك الوعد

سأقضي الأيام ببالغ الحنين

وأفضي لطيفك

حين يراود عيناي

وأستل قلمي

من غمد السكون

لأعزف ألحان هواي

على مرآه ومسامعه

وحدي سأقترن بوصل مناي

دون ضجر من ضيم الزمان

فثقة لا متناهية

أن الغد ما هو إلا أنت

بين ذراعيّ وخافقي

يا سليلة الهوى

ومنبع التيسير

حين تتعثر خطاي

حتى ذلك الحين

أمعن النظر

في انتظار القمر

لتغدو به ساحتي

فيض من نور

وأكاليل زهور

تبتهج بها

عيناي والروح

[رضا التركي]

وفي القلب أمنيات

أولها حديثك وآخرها ملاقاة عينيك

أتوجس خيفة

أن يطول انتظاري يا تاركتي والحنين

مسرف في شوقي

أفتقدني مسلوب صبري

على مدارج الوالهين أصعد

وما تقاتي على البعد؟

فالعين تسأم النوم ليلها

فطيفك وجه المطر

على الروح غيث منهمر

وما أنا يطارد ذكرك حين يتجلّى

أو بفاقد لطفك حين به تتحلّى

من مبسم أتوق لألفاظه

وعين رئم ترتجف بها أواصر قلبي

وإني التائه في طرقات اللقاء

والناظر في تعاويذ المساء

أعيذك من كل فتور

أو قسوة غياب تعتري وجه الحضور

تارك في الصمت صخبي

وتراتيل شعري

تغني عن سؤالك ما بي

دفء أنفاسك غادر البوح

فما أشقاني والليل وئيد

[رضا التركي]

وكيفَ تقاتي إذ سليمى تباعدت
وصـرتُ بــدارِ الحــــبِّ تلكَ غريبُ

أقلِّبُ طرفي في الوجـــــوهِ لربَّما
يرى الطرفُ بينَ الوافــدينَ حبيبُ

فيرتدُّ طـرفي في همومٍ وكسرةٍ
بدمــعٍ جـرى فوقٕ الخدودِ صبيبُ

ألا يا سليمى طـالَ وجدي وإنَّني
لمن نائبــــاتِ الدَّهـــرِ منكِ أذوبُ

وبالدَّارِ عندي من سئمتُ جوارهم
وبالنَّأيِ من دامَ الغـــداةَ حبيـــبُ

لئن قالَ قلبي هانَ حبِّي ونسبتها
أما وإلهِ العــــرشِ قلبي كـــذوبُ

فقـــانعةٌ نفسي إذ ما تقــــاربت
ومضَّـــجرٌ قلبــــي إذا ما تغيـــبُ

أقاسي عــذابَ الحبِّ منكِ بلوعةٍ
وحــالي إذن لو تعـــلمينَ كئيــبُ

ألستُ أنا من رامَ للــرُّوحِ نظـــرةً
ألســتُ بمـــا قد تأمـــرينُ أجيبُ

ألستُ أناجي منكِ باللَّيــلِ صورةً
ألستُ وحــرفي في هـواكِ نذوبُ

ألستُ غداةَ القــــربِ منكِ بتاركٍ
أخــلَّاءَ بيــــتٍ مــــا لهـــنَّ أؤوبُ

ألستُ رهيــفُ القلبِ حينَ لقائنا
وكلُّ حــديثٍ منكِ قلبي طـــروبُ

ألستُ الَّذي يزجي قوافي قصيدةً
وكلُّ الحــروف الملهمــاتِ سكوبُ

ألســتُ بتـــابعٍ خطــــــاكِ بلهفةٍ
لكلِّ طــــريقٍ تذهبـــينَ رقيــــبُ

تعـــاظمَ شوقي يا سليمى وإنَّني
بكــــــــــلِّ رَواحٍ للحنـــــينِ أؤوبُ

بحر الطويل

[رضا التركي]

مال الهجر قد أودعني وأودعك

بين لظى قلب ولهيب شوق

وعين على طول المدى

ناظرة زلزالك من الهوى

وتوابعك

أينك هل يستدام النّوى؟

عييت ومن مبلغي

أن القرب قد آن أوانه

فإني خلقت لأتبعك

على مدارج العاشقين بمهجة

لا تبتغي سواك خِلّا

فالروح أنهكها كتمان حبّ

وددت أن يجمعني ويجمعك

بتفان لا يرقاه ذي هوى

ولا يعتريه ظنّ لما قد حوى

ترتوي به مسامعي

وتطير به فرحا مسامعك

يا طير على الأيك شادٍ

بلحون غلفها توق

لأحضان تقر بها عينيك

وذاك الذي بين أضالعك

يا مروى الظمآن المرتجي

مزن الحنين ممطرة

تحيد آلام بعد حارقتي

وتمحو ما ألمّ بك وأوجعك

يا زهر الروض البهيج

على جداول الغيث مترنّحا

يتمايل ونسيم الشرق باديا

فالعبير في أصله نبع من منابعك

ولي في هذا المساء أمنية

أن تكتحل عيني بعينك

ونبض أرى ذهابه في يسر

يصلك وأنت في موضعك

كثيرا ما أغمضت عيني

فإذا بك تحتضن شغفي

ونلوذ فرارا في ثمالة حبّ

بعفّة تستودعني وتستودعك

[رضا التركي]

كنت على موعد مع الحنين

وبحر الهوى بالشوق زاخر

تخطفتني الأمواج

كسر مجدافي

هممت لبزّة نجاتي لكنّها

مليئة بثقوب فقد

لم يعد ينجيني من الغرق شيء

بقيت أعدّ ساعات معاناتي

وانتظار لحظة هلاكي

حتّى تلك القشة

التي علقت عليها آمالي وتعلقت بها

وما كانت سوى شوكة إندًقت

في راحتيّ الإستعطاف

لتنذرني بشؤم الحال

وانبساط المقال

من صرخات استنجادي وأنين دواخلي

نفذ صبري وضاقت أنفاس صدري

ببطئ وجدتني أختنق

وكل عبارات ونداءات قلبي

تذهب في أدراج الرياح


ومالي مغيثٌ إذ تعالى هتافي
ومن منقذي والموجُ طاغٍ وجافي

أهدرتُ عمري في ظلالِ محبَّةٍ
وكلُّ جميلٍ بالجفاءِ تكافي

فأينكَ صبري والفؤادُ مآلهُ
لكلِّ شعورٍ بالحضورِ ينافي

سئمتُ حياةَالنَّاظرينَ اقترابهم
وما كانَ حالي ذا عليكِ بخافي

أودِّعُ أيَّامَ السُّرورِ ودمعتي
على الخدِّ تجري بغيرِ انحرافِ

وشطَّ النَّوى بيني وبينَ خليلةٍ
وأمشي على أشواكِ حبِّكِ حافي

فكم من بيوتِ الشِّعرِ أنظمُ قافها
ولم يكُ لي من حبِّكِ طبٌّ وشافي

بحر الطويل

[رضا التركي]

إذا ما كنتُ في الهوى ذو عسرة

{ فنظِرةٌ إلى ميسرة }

وطأتُ أراضٍ ليس فيهنَّ رحمةً
وقلبي لما قد نالَ منكِ ودودُ

وأرفعُ شكوى والدوافعُ عبرةٌ
وليلي عليها والنُّجومُ شهودُ

ولي ألفُ دربٍ إن أشاءُ سلكتها
ولكنَّ فؤادي في هواكِ عنيدُ

وحولي منَ اللآئي طلبنَ مودَّةً
ولكنَّني في قربهنَّ زهيدُ

فليسَ لقلبي غيرَ تلكَ خليلةً
حفيٌّ وما قلبي سواكِ يريدُ

أناجيكِ يا سلمى بوجدٍ وعبرةٍ
ودمعُ عيونٍ ما لهنَّ رشيدُ

وإنَّ أماني القلبُ باتت مديدةً
وحبلُ وصالي من لدنِّي مديدُ

فلا الشُّوقُ إن طالَ الغداةَ سترتهُ
ولا الحبُّ فيمن قد أُبيدوا يبيدُ

ولا الوجدُ يجبي للفؤادٌ سعادةً
ولا القلبُ إذ غابَ الغداةِ سعيدُ

أحبُّكِ يا سلمى محبَّّةَ عاشقٍ
وباللَّيلِ طيفٌ بالديارِ قعيدُ

أحبُّكِ حبَّا لم يرى الخلقُ مثلهُ
وربِّي على ما قد أقولُ شهيدُ

بحر الطويل

[ندى الورد]

🎀🍀اللهم توج صباح من اعزهم بذكرك وعافهم واعف عنهم بفضلك...


اللهم كن لهم حبيبا ولدعائهم مجيبا....


واجعل لهم من رحمتك وكرمك حظا ونصيباً ووفقهم لماتحب وترضى.


وأسمعني عنهم ما به النفس ترضى ...


ولا تنسيهم ذكرك سرا ولا جهرا ....





وأبلغهم سلاما يفوح مسكا وعطرا ...أسعد الله صباحكم بكل خير🎀🍀