رضا التركي
11-01-2023, 09:23 AM
هيا لنشجب ذاك الحظ
لننتحب
لنروي ذاك الرداء
بما جادت به المآقي
فليس لنا حياة
إنه الموت البطئ
على أرصفة الإنتظار
ثمة قلب يحترق
وأيّ ساحة خلت من البوح
وأيّ قصيدة لم تروى بدمع
وأيّ لفظة كتمت وذبحت
على نصب الإجتراء
ما اقترفت ذنبا لأجازى
بتلك الأوجاع
أحقا بتّ مدعاة للآلام؟
بعض المحن قد تقف بصفي
وربما سبب هلاك
أوليس للنائبات سواي!!!؟؟؟؟
ما اضجعت إلا بنكبةٍ
وما استيقاظي إلا بحنين
كأنما والفت ذاك الغيث
وزخات البلايا
رواكد هي الآلام
في مجرى الوتين
وأيّ منابع تلك التي
جرفت النائبات
لتملأ أخاديد هواي
أرتل بعض أبيات الحرقة
يا دمعةً قد مزَّقت أجفاني
يا حسرةً ما زلتُ منكِ أعاني
يا فرحةً لم أوتَ منها لحظةً
يا حرقةً بالقلبِ ما أشقاني
يا بهجةً لم تكتبي لنواظري
يا مهجةً والقلبُ فيكِ أذاني
مستشعر لكل نبض يغتال روحي
منصت لكل حديث نفس
أروغ إلى الجحد وليس بي منه شيء
أروض النفس على الهجر
وليس باستطاعتي البعد
إلى أين يا قلبي؟ وما من فرار
أو طوق نجاة من الغرق
أوشكت على التلاشي
والوتين ممتلئ بك
منوط بالقرب وإتكاءة روح
على كتف القمر
فهل لي مكان؟
واستعبرت عينايَ دمعًا كأنَّما
إذا ما يلامسُ البنانَ خضيبُ
ويسألنني عنكِ الجوارحُ دائمًا
ومنهنَّ مالي ملجأٌ أو هروبُ
فؤادٌ لحوحٌ في سؤالهِ مرتجٍ
فكيفَ على سؤلٍ لهنَّ أجيبُ
تهادت إلى جحدٍ أميرةُ ملكهِ
وما كانَ قلبي عن هواهُ يتوبُ
ومنتيتُ روحي باللقا ذاتَ ليلةٍ
وإنِّي لوقعِ الخطوِ منك رقيبُ
إذاما بدوتِ للفؤادِ فإنَّهُ
لكلِّ وصالٍ منكِ باتَ طروبُ
تغنَّيتُ باسمٍ يا سليمى وإنَّني
وباسمك يا سلمى اللِّسانُ رطيبُ
بحر الطويل
لننتحب
لنروي ذاك الرداء
بما جادت به المآقي
فليس لنا حياة
إنه الموت البطئ
على أرصفة الإنتظار
ثمة قلب يحترق
وأيّ ساحة خلت من البوح
وأيّ قصيدة لم تروى بدمع
وأيّ لفظة كتمت وذبحت
على نصب الإجتراء
ما اقترفت ذنبا لأجازى
بتلك الأوجاع
أحقا بتّ مدعاة للآلام؟
بعض المحن قد تقف بصفي
وربما سبب هلاك
أوليس للنائبات سواي!!!؟؟؟؟
ما اضجعت إلا بنكبةٍ
وما استيقاظي إلا بحنين
كأنما والفت ذاك الغيث
وزخات البلايا
رواكد هي الآلام
في مجرى الوتين
وأيّ منابع تلك التي
جرفت النائبات
لتملأ أخاديد هواي
أرتل بعض أبيات الحرقة
يا دمعةً قد مزَّقت أجفاني
يا حسرةً ما زلتُ منكِ أعاني
يا فرحةً لم أوتَ منها لحظةً
يا حرقةً بالقلبِ ما أشقاني
يا بهجةً لم تكتبي لنواظري
يا مهجةً والقلبُ فيكِ أذاني
مستشعر لكل نبض يغتال روحي
منصت لكل حديث نفس
أروغ إلى الجحد وليس بي منه شيء
أروض النفس على الهجر
وليس باستطاعتي البعد
إلى أين يا قلبي؟ وما من فرار
أو طوق نجاة من الغرق
أوشكت على التلاشي
والوتين ممتلئ بك
منوط بالقرب وإتكاءة روح
على كتف القمر
فهل لي مكان؟
واستعبرت عينايَ دمعًا كأنَّما
إذا ما يلامسُ البنانَ خضيبُ
ويسألنني عنكِ الجوارحُ دائمًا
ومنهنَّ مالي ملجأٌ أو هروبُ
فؤادٌ لحوحٌ في سؤالهِ مرتجٍ
فكيفَ على سؤلٍ لهنَّ أجيبُ
تهادت إلى جحدٍ أميرةُ ملكهِ
وما كانَ قلبي عن هواهُ يتوبُ
ومنتيتُ روحي باللقا ذاتَ ليلةٍ
وإنِّي لوقعِ الخطوِ منك رقيبُ
إذاما بدوتِ للفؤادِ فإنَّهُ
لكلِّ وصالٍ منكِ باتَ طروبُ
تغنَّيتُ باسمٍ يا سليمى وإنَّني
وباسمك يا سلمى اللِّسانُ رطيبُ
بحر الطويل