طفل وحصى

[ود.]

طـــفل احمل حــــصى
مـــن فجر اليتم وبيعة العرب فقدنا
كنت ابني املا من لظى
وارتشف بارودا في جنين هوى
مرت الايام في جذع راسي صدى
نعش ابي بلا كفن تحت الثرى
اوصال امي تحت الركام علا
ايا ليت غيارى قومي في يافا
نلتقي على جبل وال صهون نرى
كيف ذلوا وتذللوا عند اجدادي حين خوى
اعاليهم وسافلهم طغى
اليس في دمي عرب من الاقصى .!
اما كنا عضد اصل ومازلنا
قحطان وعدنان بكفوف التوحيد دعا
ايييه غزة وياحسرتاه ومسرى
رسول الخلق من القبة نحو السما


... انها حسرة حروف
وطفل بثوب امه ملفوف
ومازال يحمل حصى




عذرا قلمي
قد صدأت
لانك في البعد تصرخ


ود

ل اختي كاسيوبيا

[بحــ عاشقه ـــة]

..


وأي طفل هو ذاك .. الملفوف ..
أنه بطل يقود جيشاً في دمه ويقرع
بالدعاء في المعارك هتافات كـ الدفوف ..
ايها المناضل.. الصارخ بالحروف ..
ايها الطفل الشُجاع المتمرد القائد
محرك الابجدية من صفها الأخير
إلى اول الصفوف ....

وكأني أمام معركة دامية
انتصارها قريب بإذن المجيب
وبطلها بالود قريب
من كاسي يال هذا الإخاء العجيب

كل الحروف خاشعة
خاضعة ... أمام هذا الجمال

تحية وانحناءة تليق بمقامك
زادك الله وداً .. وسدد ابهامك

ود.

..

..

[ندى الورد]

كلمات ذات قافيه و زن

رغم حزننها مليئه

بالرثاء والقوة رغم طفولته

شجاع اللهم ارحم ضعفهم
احسنت ود ابدعت تحيتي لك
ولقلمك

[نبع ايزيس]

لى عودة قريبة وجدا

[الاكليل]

ونرى عينات من رجال
في عيون الصغار
يصطفون
حتى شعاع السماء
ليكون إقتباسهم
للأحداث سجال.
نهوض قد استبدل
بشخوص العيون
وكأن جبريل
قد ضرب بجناحه الأرض
ليكون النبع
مدرارا حياة
في تقاسيم افكارهم
رفعة تنتشي مع كل إصرار

اشكرك وبعنف