من وحي الشعر _مساحة أدبية _

[الـمـهـرة]

87881

عيناكِ والقهوة السمراءُ والبحر
ثلاثة يستقي من وحيها الشعرُ

والصبحُ ليس له نورٌ يضيء لنا
إن لم يكن خدَّكِ الإشراقُ والفجرُ

والليلُ يطوي على حزنٍ جدائله
ما لم تكن وجنتَيكِ النجمُ والبدرُ

شعر: حسن جلنبو

[الـمـهـرة]

87884

أهديتُها (سحرَ الأنوثة)
أيقظتْ في الروحِ ذكرى

قالت: أحِبُّ منَ الهدايا
العطرَ أو ماكانَ شِعرا

ياليتها فتحتْ فؤادي
كي ترى شِعراً وعِطرا

شعر:أنس الحجار

[الـمـهـرة]

87893

أحبُّكِ دائماً والعشقُ يحكي
بأنّكِ درّةٌ بين النّساءِ

وأنّك قد سكنتِ شغافَ قلبي
وأنّ هواكِ يجري في دمائي

وأنّك يا حياة الروحِ شمسٌ
يشعُّ الحبُّ منها في سمائي

شعر:وائل جحا

[جلينار]

هَلْ مِنْ طَبِيبٍ لِدَاءِ الْحُبِّ أَوْ رَاقِي
يَشْفِي عَلِيلاً أَخَا حُزْنٍ وَإِيرَاقِ
قَدْ كَانَ أَبْقَى الْهَوَى مِنْ مُهْجَتِي
رَمَقاً حَتَّى جَرَى الْبَيْنُ فَاسْتَوْلَى عَلَى الْبَاقِي



محمود سامي البارودي




🌹🌹مساحة ادبية جميلة عافاك جميلتنا 😊

[الـمـهـرة]

87898

قُولوا لِمَنْ يُمْسي ويُصْبِح في دَمِي
مَهْلاً لَقَدْ أَوْغلتَ في الإِحْراقِ

يا لَيْتَ ما بَيْن الضُّلوع مُسافرٌ
لدِيارهِ حَمْلاً على الأَعْناقِ

إمَّا لِقاءٌ أَسْتريحُ بظِلِّه
أو رِيح زَوْبعةٍ إلى الأَعْماقِ

يا دَهْرُ كَمْ أَسْقَيْتني كَأْسَ الأُسَى
هيَّا اسْقِني كَأْساً من التِّرياقِ

في هَدْأةِ النَّجْوى تَبوح قَصِيدتِي
نَزْفاً فَشَا حَرْفاً على الأَوْراقِ

مَنْ كانَ مَوْعوداً يُجافِيه الكَرَى
يَترقَّبُ اللَّحظاتِ للإِشْراقِ

يا بَدْرُ إِنْ عايَنْتَ نَبْضِي خِلْسةً
بَلِّغْ خَلِيلي لَهفَةَ المُشْتاقِ

شعر:هالة أدريس

[جلينار]

وَقَد قُلتُ إِنّي قَد سَلَوتُ عَنِ الهَوى
وَمَن كانَ مِثلي لا يَقولُ وَيَكذِبُ
هَجَرتُكِ فَاِمضي حَيثُ شِئتِ وَجَرِّبي
مِنَ الناسِ غَيري فَاللَبيبُ يُجَرِّبُ


عنتر بن شداد

[جلينار]

وَقَد قُلتُ إِنّي قَد سَلَوتُ عَنِ الهَوى
وَمَن كانَ مِثلي لا يَقولُ وَيَكذِبُ
هَجَرتُكِ فَاِمضي حَيثُ شِئتِ وَجَرِّبي
مِنَ الناسِ غَيري فَاللَبيبُ يُجَرِّبُ


عنتر بن شداد

[الـمـهـرة]

87905

فإذا قرأتِ قصائدي... تحكي الهوى
قولي أحبُّكَ..أنتَ لي...ياشاعري

ذائقة 😊

[الـمـهـرة]

87912


خاطِبْني باسمِي واتركها
هذي الألقابَ الرَّسميَّةْ

ردِّد أحرفَه.. تُسكِرُني
ما فوقَ شفاهِكَ مَرميَّةْ

عَمِّدهُ بثغرِكَ وامنحهُ
وَهْجَ الأنوارِ القُدسِيَّةْ

اسمِي لو تَهمسُ أحرفَهُ
يغدو كقصائدَ شِعريَّةْ

أيُّ الأسماءِ؟ تُخَيِّرني..!؟
قل لي: فاتنتي أو عُمْرِي

أو وردةُ عشقٍ جُوريَّةْ
قل لي: قاتلتي.. أو قل لي:

يا طعنةَ شوقٍ أَبَديَّةْ
كلُّ الأسماءِ إذا مَرَّت

ما بينَ شفاهِكَ سِحريَّةْ
قل لي ما شِئتَ ولا تَخجلْ

فأنا راضيةٌ مَرْضِيَّةْ
دَعني مِن زيفِ حضارتنا

إنِّي في الحبِّ بِدائيَّةْ
زيفُ الألقابِ يُقَيِّدني

فامنحني بعضَ الحُرِّيَّةْ
ما أَدفأ صوتَكَ يَذْكُرني

في نبرةِ عشقٍ صُوفيَّةْ!
خاطبني باسمِي.. أَرجِعني

لعصورِ الحُبِّ الهَمَجِيَّةْ
واهمسهُ جنوناً في أُذُني

إنِّي عاشِقةٌ أميَّةْ

شعر:ياسر محمود الأقرع

[جلينار]

ولدي..
لأنك يا بني تعيش في عمر سعيد
وعلى ظلالك يرقص الأمل الجديد
ما زلت يا ولدي صغيرا تحضن الفرح الوليد
وغدا تحب.. وتعرف الأشواق
تسأل عن مزيد
فإذا وجدت الحب لا تحرم فؤادك ما يريد..
فالعمر يا ولدي سنين
والهوى.. يوم وحيد

— فاروق جويدة

[جلينار]

وَهَكَذا كُنتُ في أَهلي وَفي وَطَني
إِنَّ النَفيسَ غَريبٌ حَيثُما كانا
مُحَسَّدُ الفَضلِ مَكذوبٌ عَلى أَثَري
أَلقى الكَمِيَّ وَيَلقاني إِذا حانا
لا أَشرئِبُّ إِلى ما لَم يَفُت طَمَعاً
وَلا أَبيتُ عَلى ما فاتَ حَسرانا
وَلا أُسَرُّ بِما غَيري الحَميدُ بِهِ
وَلَو حَمَلتَ إِلَيَّ الدَهرَ مَلآنا


— أبو الطيب المتنبي

[جلينار]

كَمْ لِلظَّلامِ عَلَى دِيَارِكِ مِنْ دَوَامِ
أَعُدْنَا إِلَى عَهْدِ مَبِيْتِ الخِيَامِ
عَصَافِيرُ لَيْلِكِ أَمْسَتْ غِرْبَانًا
تَحُومُ فَتُخْفِي صَوْتَ الحَمَامِ
النُّجُومُ كَثْرَى والقَمَرُ غَائِبٌ
والنَّوافِذُ نَعْسَى تَسْعَى لِلْمَنَامِ
دُمُوعِي غُيُوُمٌ فِي تِلْكَ الَّيَالِي
وَوَجْهُكِ بَدْرٌ دُسَّ بَيْنَ الغَمَامِ
أَكُلَّمَا تَسَاقَطَ مِنْ مُقْلَتَيَّ مَاءٌ
سَقَيْتُ زَرْعًا نَبَتَ مِنْ حُطَامِي
وَعَجَّلْتُ لَكِ قَدَرًا أَنْتِ فِيْهِ
مَذْكُورَةً فِي العُشَّاقِ لِهُيَامِي
أَنْتِ مِنَّا سَقَيْتِ القَلْبَ قَبْلَنَا
بِمَاءِ الحُبِّ مِنْ دُمُوعِ السِّقَامِ
فَلَا شَفَيْتِ سَقِيمًا وَلا شَفَيْنَا
بَلْ زِدْنَا سِقَامًا فَوْقَ السِّقَامِ
وَلَا شَفَاكِ سَقِيمٌ وَلَا شَفَانَا
بَلْ اِزْدَدْنَا حُطَامًا عَلَى الحُطَامِ
نَحْنُ سَكْرَى مِنْ غَيْرِ سُكْرٍ لَمَّا
شَرِبْنَا كَأْسًا مِنْ نَّبِيذِ الغَرَامِ
فَلَيتَ مَا ذُقْنَاكَ يَا كَأْسُ يَوْمًا
وَلا تَفَوَّهْنَا بِصَرِيحِ الكَلَامِ
لَيْتَهَا كَانَتْ لَمَّا جِئْتُ أَذْكُرُهَا
حُلُمًا يُرَاوِدُ صَاحِبَ الأَحْلَامِ
يَزُوُلُ بَعْدَ زَوَالِ نَوْمِ حَالِمِهِ
أَوْ وَهْم طَيْفٍ كَطَيْفِ الأَوْهَامِ
إِلَى مَتَى أَكْتُبُ جُرْحًا يُمَزِّقُنِي
يُخَاصِمُنِي فِيْهِ حِبْرُ أَقْلَامِي
جَفَّ الحِبْرُ الَّذِي كَتَبْتُ بِهِ
وَلَمْ يَجِفَّ حِبْرُ نَزِيفِ آلامِي
وَلَا عَجَبٌ أَنَّهُ لم يَلُمْنِي خُوَّلٌ
فِي حُبِّ مَحْجُوبَةٍ بَلْ أَعْمَامِي
لَإِنْ كَانَ لَكُمْ فِيهَا صِلَةُ القُرْبَى
فَلِي صِلَةُ القُرْبَى وَحَقُّ الهُيَامِ
وَحُبٌّ فِي صِغَرٍ كَانَ بِعُمْرِهَا
نَمَى إِلَى أَن بَلَغَتْ شِدَّةَ القَوَامِ
وَتَذَاكِر بَيْننَا كَانَتْ لَهُمْ نَاسِيَةً
وَلَمْ أَكُن نَاسِيًا مَوَاقِفَ الأَيَّامِ
أَنَا اِبْنُ أَخْلَاقٍ أَفْصَحْتُ عَنْهَا
غَضَضتُ طَرْفَيَّ عَنْ بَنَاتِ الأَنَامِ
وَمُجَاوِرَةً أَحْبَبْتُ دُوُنَ غَيْرِهَا
مِنَ الأَقْرَبِينَ مِنْ سَالِفِ الأَعْوَامِ
وَجَدْتُ الحُبَّ يَا عُذَّل عِفَّةً
فَهَلْ وَجَدْتُمُوهُ كَثِيرَ الآثَامِ
سَتَذْكُرُ رَشْوَانَ الأَخْلاقُ عِنْدَمَا
يَطْغَى شُرْسٌ مِنْ جَحَافِلِ اللِّئَامِ
تَلْقَى الفَتَاةُ فِي أَصْدَقِ حُبِّهَا
أَكْذَبَ فَتًى يُعْرَفُ يَوْمَ الخِصَامِ
تَاللهِ مَا كُنْتُ قَاطِعًا عَهْدًا
وَأَغْدُرُ بَلْ أَسِيرُ بِهِ إَلى حِمَامِي
أَرْسِلْ يَا بَيْتَ القَصِيدِ لَنَا كِتَابًا
فِيْهِ عَهْدُنَا إِلَى رَفِيعَةِ المَقَامِ
مَضْمُونُهُ فِي قَصِيدَةٍ سَبَقَتْ
لَكِن هَذَا تَذْكِيرٌ لَنَا بِالإِلْزَامِ
تَذَكَّرْتُ اِسْمَكِ فَلَوْ هُنَا أَكْتُبُهُ
وَأَجْعَلُهُ هَهُنَا مِسْكَ الخِتَامِ
سَلَامٌ مَا سُمِّيَتْ بِاِسْمِكِ أُنْثَى
يَا اِبْنَةَ الشُيوخِ أَوْ يَا اِبْنَةَ الكِرَامِ
شَابَهَ اِسْمَكِ بِبَيْتٍ هُنَا لَفْظٌ
فَسَلامًا كُلَّمَا تَشَابَهَتِ الأَسَامِي
✍️ رشوان حسن

[جلينار]

الشِّعْرُ مِنْ فَمِي إِلَيْهَا يُغَادِرُ
فَلَيْتَ مَا بَيْنَنَا بِالحُبِّ عَامِرُ
فَلاَ ذَكَرْتُ مَحْجُوبَةَ الدَّارِ وَلَا

قُلْتُ شِعْرًا وَقِيْلَ هَذَا شَاعِرُ

أَمِنْ حُبِّهَا القَدِيمِ أَمْ ذِكْرَاهَا

أَمْ لِقَاهَا حَنَّتْ إِلَيْهَا المَشَاعِرُ

مَتَى حَنَّتْ مَشَاعِرِي تَذَكَّرْتُهَا

مُلِئَتْ بِهَا مِنْ تَذَكُّرِي الدَّفَاتِرُ
أَهِيمُ لِلِقَاهَا فَتَحْجِبُ نَفْسَهَا
ظُلْمًا فَالهُيَامُ سُلْطَانٌ جَائِرُ
ظَلَلتُ فِي هُيَامِي عُمْرًا أُمَنِّي
العُمْرَ القَادِمَ بِلَعَلَّ الحُبَّ عَابِرُ
مَنَّيتُ النَّفْسَ بِالمُسْتَحِيلِ فَمَا
كُنْتُ أُدْرِكُ أَنَّ الحُبَّ حَاضِرُ
مَرَضٌ عَافَاكَ المَعْبُودُ مُلَازِمٌ
مِنَ الأَطِبَّةِ لَمْ تُصْنَعْ لَهُ عَقَائِرُ
وَجُرْحٌ لَأَدْمَاهُ قَوْلُ العَوَاذِلِ
أَمَمْنُونٌ لَوْلَا أَنَّ التَّكَتُّمَ سَاتِرُ
تَغَمَّدَ الحُبُّ عَنْ عَيْنِ العُذَّلِ
وَلَكِنَّ الحُبَّ لِلنَّفْسِ ظَاهِرُ
صَابَتْ مَحْبُوبَةً وَعَاذِلَ حِيرَةٌ
فَالقَلْبُ بِاللَّامُبَالَاةِ مُتَظَاهِرُ
أَشْكَيْتُنِي هَمِّي فَنَفْسِي مِنْ
مَحْبُوبَةٍ لَمْ يُجْبَرْ لَهَا خَاطِرُ
فَأَرَانِي أُرَاعِي خَوَاطِرِي لِي
فَمَا جَبَرَ الخَوَاطِرَ لِي جَابِرُ
آسَفَتْنِي نَفْسِي حِيْنَ ذَكَرْتُهَا
فَلَمْ يَقُمْ بِالقُرَى لِحُبِّهِ ذَاكِرُ
فَلَا أَدْرِي أَأَلْتَمِسُ لِقَصَائِدِهَا
عُذْرًا حِينَ يَقُومُ لَهُنَّ عَاذِرُ
فَعِنْدَ تَذَكُّرِهَا تُحِيطُ بِالفِكْرِ
ذِكْرَيَاتٌ تُسَاقُ إِلَيهِنَّ مَعَاذِرُ
كَانَ مَسْتُورًا هُيَامِي بِغِمْدِهِ
لَمْ يُلْقِي عَلَيْهِ العَذْلَ مُعَاصِرُ
فَلَمَّا خُلِعَ عَنْهُ ثَوْبُ التَّغَمُّدِ
رَمَتْ عَلَيْهِ أَبْصَارَهَا النَّوَاظِرُ
يُلَامُ فِي حُبِّ زَهْرَة فُؤَادٌ
حَمَلَ اللَّوْمَ وَزَهْرَةُ آذَارٍ تُكَابِرُ
مُحْتَارٌ أَنَا مَا بَيْنَ أَمْرَينِ فَلِي
فُؤَادٌ مَلْهُوفٌ وَعَقْلٌ يُصَابِرُ
يُشْقِي العَقْلَ قَرِيبٌ غَادِرٌ
وَيُعَذِّبُ القَلْبَ حُبٌّ مُجَاوِرُ
لَمَحْتُهَا لَدَى بَيْتِ اللهِ ذَاهِبَةً
وَقَلْبِي أَيْنَمَا ذَهَبَتْ يُسَافِرُ
قَضَيْتُ لِرُؤْيَتِهَا الَّيْلَ سَاهِرًا
يَأخُذنِي مِنْ لَيْلِهَا أَوَّلٌ وآخِرُ
كَأنِي وَعَدْتُّ مَحْجُوبَةً وَعْدًا
إِذَا لَمَحْتُهَا فَإِنَّ طَرْفِيَ سَاهِرُ
وَلَمْ أُمَنِّي يَوْمًا النَّفْسَ بِهَا وَلَا
خَلَوْتُ بِطَيْفِهَا فَالحُبُّ طَاهِرُ
سَطَّرْتُ الَّذِي بِي وَلَمْ أَكْتَرِث
بَعْدَ اليَوْمِ لَنْ تُخْفَى السَّرَائِرُ
تُكَبَّرُ فِي عَيْنِ العُشَّاقِ الأَمَانِي
وَتُصَغَّرُ فِي أَعْيُنِهِمْ المَخَاطِرُ
لَا تَسْألَانِي قَدْ عَرَفْتُ مَا بِكُمَا
تَقُولَانِ لَوْ غَمَّدْتَ أَفَأنْتَ خَاسِرُ
سَيُجِيبُ حَتْمًا يَا سَائِلَيَّ عَنْ
أَمْرِهَا الَّذِي بِقَصَائِدِهَا يُسَامِرُ
فَحُبِّي إِلَيْهَا مَا دُمْنَا وَإِلَى أَنْ
تَتَشَقَّق عَنْ كُلِّ العُشَّاقِ المَقَابِرُ
✍️ رشوان حسن

[الـمـهـرة]

88084

أنثى كَوَجْهِ الشَّمسِ كيفَ يُطالُ
نَثرَتْ سناها والظّلامُ رِجالُ

فاعْتَلَّ صوتُ الشِّعرِ خلفَ حروفِهِ
أترى (يموتُ الحَرفُ حينَ يقالُ؟)

واستيقظَ الضَّوءُ المُسافرُ في الدجى
وَغَفا على شَفَةِ القصيدِ سُؤالُ

مَنْ أنتِ؟... قالتْ في بلاغَةِ رِمْشِها:
تَرنيمةٌ يهذي بها المَوَّالُ

إنّي بوجهِ الصُّبحِ بسمَةُ ثغرِهِ
وَبِحَرِّ صحراءِ الغَرامِ ظِلالُ

إنّي نبوءةُ بُلبُلٍ في شَدوِهِ
رِيمٌ أنا بِدلالِها تَخْتالُ

وأنا انعكاسُ الحُسنِ في أحداقِكُمْ
لَكنَّ قُبْحَ عيونِكُمْ قَتَّالُ

فَحَمَلْتُ أنقاضي ولوعةَ مُنيتي
وَعَلَتْ حروفيَ حَسْرَةٌ وضَلالُ

لكنَّ شعريَ يَسْتَبيحُ جمالَها
فَحَرامُها وقتَ القصيدِ حَلالُ

ولَعَلَّ أكذبَ شَطرِ شِعْرٍ في الهوى
(الصَّمتُ في حَرَمِ الجَمالِ جَمالُ)

أنس الحجار

[الـمـهـرة]

88098


قهوة الشعر

لِخَيمَةِ الشِّعرِ أمسَتْ مُهْجتي وَتَدا
والقلبُ من قَهوةِ الأبياتِ كم وَرَدا

هاتوا فناجينَكم فالليلُ آنَسَنا
إنّا أتينا ولكنْ لم نَجِدْ أحدا

أنَا وروحي ونبضُ الحرفِ يحمِلُنا
في رحلةِ الشّوقِ، نَجوانا دليلُ هدى

أُمسي على شُرفَةِ الأحزانِ مُحترِقًا
وَحاضِري مُسرِعٌ كيْ يَستحيلَ غدا

وَقُبلةُ اليأسِ من ثَغرِ الزّمانِ على
خَدٍّ تَوَرَّدَ بالآمالِ واتقدا

أنَا على ضِفّةِ العاصي يراوِدُني
رَغْمَ المسافَةِ في ألطافِهِ بَرَدى

في هَدأةِ الليلِ موسيقا بلا لُغَةٍ
ما حازَها من هُدوءِ الليلِ من رَقَدا

على شَفَا حُفرةِ الآلامِ قِصّتُنا
والسَّطرُ نَقتُلُهُ من قبلِ أنْ يَلِدا

أنس الحجار

[الـمـهـرة]

88105


ظننتُ الشِّعرَ تاجاً للفنونِ
ورمزاً للتعقّلِ والجنونِ
فأوحى الشعرُ لي ذاتَ احتراقٍ
لعلكَ جاهلٌ سحرَ العيونِ😍😊

أنس الحجار

[الـمـهـرة]

88394
شَاعِرْ عَلَى حْرُوْفه فَرَاشَاتْ وِوْرُوْد
يَوْقِدْ لَهَا شَمْعِهْ وْيَحْطِبْ ضِلُوْعه

[الـمـهـرة]

88414

عَلَى طَارِيْ الْمِطَرْ وِ اللَّيْل
أسَامِرْ ذِكْرِيَاتْ أحْبَابْ

أدِقّ اللَّيْل (بِنّ) وْ (هَيْل)
وَاقَهْوِيْ فِيْ الدِّجَى.. غِيَّابْ..!!

بْصَدْرِيْ مِنْكِسِرْ قِنْدِيْل
وْ شَوْفِيْ مِنْ دِمُوْعِيْ ذَابْ

بِقَايَا مِنْ عِطِرْ مَنْدِيْل
ضِوَتْنِيْ.. وْ لاَ فِتَحْت الْبَابْ..!

هِنَا تَالِيْ الْكِحِلْ وِ الْمِيْل
هِنَا لِلرَّاحِلِيْن ثْيَابْ

هِنَا أشْيَا تِهِدّ الْحَيْل
وْ سِيْرَةْ عِشْق دُوْن كْتَابْ

لِيَالِيْ مِنْ لِيَالِيْ النِّيْل
عَلَى بَالِيْ تِمُرّ أطْيَابْ


أشُوْف سْنِيْن بِالتَّفْصِيْل
وَ ارِدّ.. آسَكِّرْ الدُّوْلاَبْ

شعر :سيف السعدي

[الـمـهـرة]

88950

يا هذا العطرُ
الضائعُ في الأرجاء
يا بدءَ العمر،
وبدءَ الحرفِ
ويا مفتتح الأسماء
آمنتُ
بأنَّ الشوقَ على مفترق العمر
جوىً.
وبأنّ الليلَ كئيبٌ
دون عيونكِ في الصحراءْ.
يا رئةَ الصبحِ
ويا ذاكرةَ الكلمات
ورائحةَ القهوة
حين تراودُ
ضوءَ الشمس عن الإشراقْ.
آمنتُ بأنك أنت الفجرُ
وأنّكِ أنت لعين العُمر ضياء.
آمنتُ
بأني حين أراكِ
تغردُ كلُّ طيور الأرضْ
ويُشرقُ ملءَ العمر ضحىً
وتزولُ عن الكون الظلماءْ.
أشتاقُ لعينيكِ
لخصلةِ شعركِ
لحضوركِ فيَّ الساكنِ في الأحشاء
أشتاقُ لصوتك
إذ يتماهى في الغربة
بالأحلام وبالأوهامْ
وبأوجاع المنتظرين على أرصفة العمرِ
المسكونين
بآمال الغدِ
والمرتقبين سحابةَ صيفٍ
ترويهم
وسطَ الرمضاءْ.
أشتاقكِ
شوقَ غريبٍ لغريبةْ
ما أقسى شوق الغرباء
أشتاقك...
هل ما زال بقلبك متسعٌ
لقصيدة شعرْ
لرسالةِ شوقٍ
أرسلها مع ترويدات الحصادين
ومع سنبلةٍ
حملتها ذراتُ هواءْ
مع دمعاتٍ
يخفيها الليلُ عن الأنظارْ
مع كلماتٍ
تتستّر في صفحات البوح المحمومة
حين يفيضُ الشوقُ
وينسابُ حروفا تقتلها
نونُ التنوين،
والُّ التعريف
وأحكام الإملاءْ.
آمنتُ بأني حين أحبّك
ترخي الشمسُ جديلتَها
وتموجُ الأرضُ
تهربُ من لغتي
الهمساتْ.
تتكسّرُ كلُّ قوافي الشعرْ.
وتطيرُ عصافيرُ الكلماتْ.
وأسافرُ...
أرسو...
أُرعدُ...
أُمطرْ...
فأعودُ إليكِ
وتبحرُ أمواجُ الشوق
بلا ميناءْ.
أنا حين أحبّك
يتفتّحُ زهرُ حزيران
ويضوعُ الكونُ رحيقا
تنسابُ خيوطُ الفجر
جدائلَ عطرٍ في كفّيكِ
فتنثرُ في دربي
لحنا صوفيّاً
نظمته لعينيك
أساطينُ الشعراءْ.
آمنتُ بأنّي
لستُ أحبُّ سواك
وبأنك ماكنةٌ في الروحِ
برغم أعاصيرِي
البلهاءْ.
وبرغمِ خيوطِ الوهمِ
على نافذة العمر
ورغم بقايايَ
المنثورةِ في الأرجاءْ
فأنت العمرُ
وأنت الشوقُ
وأنتِ الحاضرُ
والقابلُ
والأمسِ
وأنت لعينِ العمر
ضياءْ.


شعر:حسن جلنبو

[ولنا بالخيال حياة]

مساحة كالوجود كالاستدام
كالخفقان
والهمس
الخافت
لي
عودة
وصحيح
ليس
لي
بالشعر
مطلقا
او
باب
او
نافذة
حتى
المداخل
والمخارج
لا
افقه
فيها
.
.
.
مما
يروق
سوف
نذيلة
هنا

[جنون عآبثهة]

-





يا مَنْ يلومُ فؤادي في محبته
‏ الريحُ تجري بلا إذْنٍ من السُّفُن

‏ما حيلتي وهو بعضٌ مِنْ دمي وله
‏أحداقُ عيني وصوتُ الحبّ في أُذُني

‏ما استأذن القلبُ يومًا في محبّتَه
‏وليسَ إنْ جئتُ أشكو الحبّ يَسْمعُني

‏عقلي إذا قلتُ:لا فورًا يطاوعني
‏والقلبُ إن قلتُ:لا يمضي ويتركُني.

89020

[جنون عآبثهة]

-





الـمـهـرة
مساحة جميله لقلبك💐💐

[الـمـهـرة]

89816



رَدَّ السَلامَ رَسولُ بَعضِ الناسِ
بِاللَهِ قُل يا طَيِّبَ الأَنفاسِ

رَدَّ السَلامَ وَذاكَ عُنوانُ الرِضا
بُشرايَ قَد ذَكَرَ الحَبيبُ الناسي

وَفَهِمتُ مِن نَفسِ الرَسولِ تَعَتُّباً
قَلبُ الحَبيبِ عَلَيَّ قَلبٌ قاسي

قُل يا رَسولُ وَما عَلَيكَ مَلامَةٌ
هُوَ ما أُكابِدُ دائِماً وَأُقاسي

قُل لِلحَبيبِ وَحَقِّ عَيشِكَ ما اِنتَهى
وَلَهي عَلَيكَ وَلا اِنقَضى وَسواسي

كَيفَ السَبيلُ إِلى الزِيارَةِ خَلوَةً
وَيلي مِنَ الرُقَباءِ وَالحُرّاسِ

حَقٌّ عَلَيَّ وَواجِبٌ لَكَ أَنَّني
أَمشي عَلى عَيني إِلَيكَ وَراسي

لا أَشتَهي أَحَداً سِوايَ يَراكَ
يا بَدرَ السَماءِ وَيا قَضيبَ الآسِ

وَأَنَزَّهُ اِسمَكَ أَن تَمُرَّ حُروفُهُ
مِن غَيرَتي بِمَسامِعِ الجُلّاسِ

فَأَقولُ بَعضُ الناسِ عَنكَ كِنايَةً
خَوفَ الوُشاةِ وَأَنتَ كُلَّ الناسِ

وَأَغارُ إِن هَبَّ النَسيمُ لِأَنَّهُ
مُغرىً بِهَزِّ قَوامِكَ المَيّاسِ

وَيَروعُني ساقي المُدامِ إِذا بَدا
فَأَظُنُّ خَدَّكَ مُشرِقاً في الكاسِ

شعر :بهاء الدين زهير

[الـمـهـرة]

-





الـمـهـرة
مساحة جميله لقلبك💐💐

الجمال في تواجدك الراقي ياغلاي 😊

[جلينار]

قصيدة تَقولُ بُثَينَةُ لَمّا رَأَت تَقولُ
.
.
بُثَينَةُ لَمّا رَأَت
فُنوناً مِنَ الشَعَرِ الأَحمَرِ
كَبِرتَ جَميلُ وَأَودى الشَبابُ
فَقُلتُ بُثَينَ أَلا فَاِقصُري
أَتَنسينَ أَيّامَنا بِاللِوى
وَأَيّامَنا بِذَوي الأَجفَرِ
أَما كُنتِ أَبصَرتِني
مَرَّةً لَيالِيَ نَحنُ بِذي
جَهوَرِ لَيالِيَ أَنتُم لَنا
جيرَةٌ أَلا تَذكُرينَ بَلى
فَاِذكُري وَإِذ أَنا أَغيَدُ
غَضُّ الشَبابِ أَجُرُّ الرِداءَ
مَعَ المِئزَرِ وَإِذ لِمَّتي
كَجَناحِ الغُرابِ تُرَجَّلُ
بِالمِسكِ وَالعَنبَرِ
فَغَيَّرَ ذَلِكَ ما تَعلَمينَ
تَغَيُّرَ ذا الزَمَنِ المُنكَرِ
وَأَنتِ كَلُؤلُؤَةِ المَرزُبانِ
بِماءِ شَبابِكِ لَم تُعصِري
قَريبانِ مَربَعُنا واحِدٌ
فَكَيفَ كَبِرتُ وَلَم تَكبَري

[الـمـهـرة]

91363

مساء الخير يا أغلى الغوالي
مساء النبض يسمو للمعالي

مساء الزنبق النعسان ميسًا
يضوع العطر يشفي لي اعتلالي

مساء الهيل فنجانٌ يغني
يشف الوجد في رشفٍ زلالِ

على أطراف فنجاني نقوشٌ
برسم الحب تصبو للدلالِ

شعر: ملك إسماعيل

[الـمـهـرة]

91858


حَرَّكْ هِوَاجِيْس الشِّعِرْ حَرْف غَالِيْ
هَزّ الْحَنِيْن وْمَالْ غِصْنِهْ بِالاوْرَاقْ


أحْلامِيْ اللَّى مَا لْهَا اوَّلْ وْتَالِيْ
عِقْب الْفِرَاقْ الْتَفَّتْ السَّاقْ بِالسَّاقْ


فِيْ غِبَّةْ اشْوَاقِيْ وِحِيْدِهْ لْحَالِيْ
بَيْن الزِّوَايَا لِلصِّدَى صَوْت مِشْتَاقْ


تَمْشِيْ مَعِيْ الذِّكْرَى وْتِتْبَعْ ظِلالِيْ
وِالْيَا قَعَدْتّ تْضُمِّنِيْ ضَمّ عِشَّاقْ


زَمَّلْت رُوْح الشَّوْق بَاطْرَافْ شَالِيْ
وْدَثَّرْت بَاقِيْ لَهْفِتِيْ بَيْن الاعْمَاقْ


مِسَاحَةْ اشْوَاقِيْ تِضِيْع بْخَيَالِيْ
وَآمَالْهَا تِصْحَى عَلَى وَهِنْ وِارْهَاقْ


مَاتْ الضِّمِيْر وْ لا لِقَى مِنْ يِبَالِيْ
الْوَعْد لِهْ عَامَيْن بِكْفُوْف الاشْوَاقْ


السُّوْر مَا لِهْ بَابْ وِالْقَصِرْ عَالِيْ
وْشِبَّاكه الْمَهْجُوْر لِلنُّوْر تَوَّاقْ


أشْيَا كِثِيْرِهْ مَرَّتْ الْيَوْم بَالِيْ
رَبَّاهْ مِنْهَا مِغْرِقِهْ فِكْرِيْ إغْرَاقْ


مِيْعَادِهْ اللَّى بِالْوِفَا مَا صِفَا لِيْ
وْبَاقِيْ خَيَالِهْ مِنْزِوِيْ بَيْن الاحْدَاقْ


دَوَّرْت مِنْ ِيِلْقَى جِوَابْ لْسُؤَالِيْ
وِالاَّ يِوَاسِيْ صَدْر الاحْزَانْ لا ضَاقْ


لِقَيْت صَمْتِيْ فِيْ ظَلامْ اللِّيَالِيْ
هُوْ الْوِحِيْد اللَّى عَلَى خَاطِرِيْ لاقْ


وْفِنْجَالْ قَهْوَهْ مُرّ وَاحْيَانْ حَالِيْ
أجَامِلْ أهْل الْكَيْف حِشْمِهْ لِلاذْوَاقْ

شعر:سحابة

[الـمـهـرة]

91862

يَا مِلْهِمِيْ مْن الْحَرْف حَتَّى الدِّوَاوِيْن
يَا غَايِتِيْ.. يَا رَغْبِتِيْ.. وِاخْتِيَارِيْ


دَرْبِيْ مَعِكْ لَوْ طَالْ مَا قِلْت لِكْ: وَيْن..؟!
وْمَنْفَايْ فِيْ عَيْنِكْ وْفِيْ الْقَلْب دَارِيْ


مِتْأَكِّدِهْ مَا هِيْ بْشِبْهِهْ وْتَخْمِيْن
وَجْهِكْ جِمَعْ مَا بَيْن بَرْدِيْ وْنَارِيْ


مَمْلُوْك لِكْ قَلْبِيْ مِنْ اوَّلْ.. لْبَعْدَيْن
وْعِنْدِكْ مِوَاطِنْ قُوِّتِيْ وِانْكِسَارِيْ


حَتَّى لَوْ انَّا نَبْعِدْ سْنِيْن وِسْنِيْن
وْلَوْ إنْت مِنْ دُوْنِكْ بِحُوْر وْصَحَارِيْ


وْحَتَّى لَوْ انْ زَوْلِكْ بِعِيْدٍ عَنْ الْعَيْن
فِيْ الْقَلْب لِكْ شَوْقٍ وْ فِيْ الْبَالْ طَارِيْ


وْحَتَّى لَوْ أشْبَاهِكْ أُلُوْف وْمَلايِيْن
إنْت الْعِوَضْ لِيْ.. وِانْت رَدّ إعْتِبَارِيْ

شعر :مهرة القحطاني

[الـمـهـرة]

91868

أحِبِّكْ بِشَرْ مَانِيْ بِحِبِّكْ مِنْ الأصْنَامْ
عَلامِكْ تِضِيْم انْسَانْ تِقْدَرْ عَلَى اسْعَادِهْ

تِشُوْف الْغِرِيْب اللَّى عِدَا لِكْ وْ طَاحْ وْ قَامْ
سُؤَالِهْ.. وِشْ اللَّى يِنْفَعِكْ مِنْ تِوِجَّادِهْ..؟!

تِحَسْب الْقِصِيْد إلْهَامْ.. وَاللّه مَهُوْ بِالْهَامْ
قِصِيْدِيْ شِعُوْرٍ مَا اعَرِفْ وِشْ هِيْ أبْعَادِهْ

كِتَبْت وْمِلَيْت الأرْض شِعْر وْ وَلَهْ وِ هْيَامْ
وْ لا طِعْت فِيْك النَّاسْ وِالنَّاسْ نَقَّادِهْ

مِثِلْ مِنْ مَلا الدِّنْيَا لِحُوْن وْ صِدَى وَانْغَامْ
لَوْ انِّهْ تِشَتَّتْ بَيْن (وَرْدِهْ) وْ (مَيَّادِهْ)

مِنْ الشِّعر مَا خَلَّدْ بِشَرْ وِاسْتِمَرّ وْدَامْ
لَوْلا شِعر (إبِنْ زَيْدُوْن) وِشْ حَجِمْ (وَلاَّدِهْ)

لَوْ آضِيْع بِكْ مِنْ ضَاعْ فِيْك انْت مَا يِنْلامْ
وِشْ اللَّوْم وِنْفُوْس الْمِحِبِّيْن مِنْقَادِهْ

يَا كَمْ مِنْ صِحِيْحٍ يَقْتِلِهْ مِنِّكْ السِّلْهَامْ
وْ يَا كَمْ مِنْ مِرِيْضٍ مِنْك وِالصَّبر مَا فَادِهْ

لِكْ قْلادِهْ إنْ حَبَّيْت صَارَتْ عَلَيْك حْزَامْ
وْ لِيْ الصَّبر لَوْ نَارِكْ عَلَى الْكَبْد وَقَّادِهْ


يَا كِثْر الْفِتَنْ مِنْ غِرِّتِكْ لاَسْفَلْ الأقْدَامْ
وْجِهَادْ الْفَتَى نَفْسه عَلَيْك أعْظَمْ جْهَادِهْ


أشُوْفِكْ وَطَنْ وِتْشُوْفِنِيْ رِحْلَةْ اسْتِجْمَامْ..!
وَاشُوْفِكْ عِمِرْ وِسْنِيْن مَا هِيْ بْمِنْعَادِهْ


مَعِيْ قَلْب وَاحِدْ لَوْ تِقَسِّمْه خَمْس اقْسَامْ
بَاحِبِّكْ بِكِلّ أقْسَامِهْ الْخَمْس وِزْيَادِهْ..!!

شعر: بدر بن تركي

[الـمـهـرة]

91869




لعيونك أكتب ينتثر حبري ويرسم لك قصيد
لعيونك يطيب جرحي وألحّفه ثلج ورماد

لعيونك أكتم قصتي واعصابي فولاذ وحديد
لو كرروا بالأسئله إذني تعاف الإرتداد

لعيونك احساسي يسافر في صحاري من جليد
لعيونك أبلع كلمه الصاحب ولو هو بزدياد

لعيونك الكلمه تثنت بين جلدي والوريد
وألجمتها بقوه عزم ممزوج بصرار وعناد

والله لرسم ضحكتي بالمسطره واصبح عنيد
لعيون من قالت تحداهم ولا تعلن حداد

يازارعه فيني بذور الكبرياء عندي جديد
عندي أعاصير الشعر تجتاحني خيول وجياد

سالت دموع الحاقدين بعد إبتدائي بالقصيد
مثل الشجر يبكي حزن لو باغته سرب الجراد

شعر: موسى الخليفي

[الـمـهـرة]

91873



إكتست روحي الذّبلى بـ عشب و ندى
وجفّ صمتي وسيّلْت السّحب والكلام



كنت ابنهي الكثير من الشعر و ابتدا
هالكثير المشاغب للسما و الغمام



ي اجمل العابرين بداخلي ما هدا
بالي ، الا بصوتك وان سكنه الملام



ياه وش قدّ صوتك لارتجافي رِدا
ياه وش قدّ برده ممتلي بالسلام



صوتك الشعر : أشعر به لصوتي صدى
فيه مرّ العمر ، مرّ السهر والغرام


اتّسع به إلين أجمعْ في صدري المدى
والضّيا والغصون المُورقة و الحمام !

شعر :العنود عبدالله

[الجوري]

مساحه رائعة بروعة حضورك
تثبت لاسبوع
لا خلا ولا عدم

[الـمـهـرة]

93926

[الـمـهـرة]

93927

[الـمـهـرة]

93928

[الـمـهـرة]

93929

[جلينار]

يقول الشاعر محمود درويش:
أحنُّ إلى خبز أمي
وقهوة أُمي
ولمسة أُمي
وتكبر فيَّ الطفولةُ
يوماً على صدر يومِ
وأعشَقُ عمرِي
لأني إذا مُتُّ أخجل
من دمع أُمي خذيني،
إذا عدتُ يوماً وشاحاً
لهُدْبِكْ وغطّي عظامي
بعشب تعمَّد من طهر
كعبك وشُدّي وثاقي
بخصلة شعر بخيطٍ
يلوَّح في ذيل ثوبك
عساني أصيرُ إلهاً
إلهاً أصيرْ إذا ما لمستُ
قرارة قلبك ضعيني،
إذا ما رجعتُ وقوداً
بتنور ناركْ وحبل
غسيل على سطح دارك
لأني فقدتُ الوقوف
بدون صلاة نهارك هَرِمْتُ
، فردّي نجوم الطفولة
حتى أُشارك صغار العصافير
درب الرجوع لعُشِّ انتظارِك





مسائها جميلتي... من زمان على المساحة الحلوة 😊
الـمـهـرة ☕

[الـمـهـرة]

94183

[الـمـهـرة]

94186

[جنون عآبثهة]

-





ولكَ فـ القلبِ حَديث وبعض مَقال
‏وشيء في خاطري خَبِّأته لا يُقال

‏أمَّا الذي في ايسري نبضٌ ثائِرا
‏يُبْقِي علي طَرفِ الشِفاهِ سؤال

‏أتُحِبني قَدرَ ما يهواك قلبي يا انا
‏هل زارك السُهد مِثْلي ولَيلْكَ طال

‏يا سِرِّي ومَسِّرَتي ومَسَاري قُل لي
‏أيُّ شَيءٍ فيكَ علي روحي يَحتال


94704

[الـمـهـرة]

96165
96164

[الـمـهـرة]

96160
96161

[الـمـهـرة]

96170
96169

[الـمـهـرة]

96183
96182

[جنون عآبثهة]

-








قالوا: سينسيك الزمان .. هواهم
‏ويجف من طول الفراق .. وداد

‏مر الزمان .. وبات قلبي كلما
‏ذكروا .. يقول: هل الزمان يعاد!؟

‏مر الزمان .. وذكرياتي غضة
‏والقلب في أشواقه .. وقاد

‏مر الزمان .. وما تغير عهدنا
‏العمر ينقص .. والهوى يزداد

‏يعتاد قلبي كل شيء بعدهم
‏إلا على النسيان ..لا يعتاد

96393

[الـمـهـرة]

100524

ما عاد الشعر يداويني
والبوح وربيّ يضنيني

فلمن أشكوه بأحوالي
يلهو بالحزن ويرميني

أتراه يعانق اوجاعي
وبهذا اليأس يواسيني

أم جاء كضيفٍ يتباها؟
و يقول حروفك تكويني

فأفاق الضيف مشاعرنا
واحتل رفوف دواويني

قد صار شذاه يحييني
ويدبّ الروح لتلحيني

فأصير قلبي أشعارا
تقرؤها بالشوق جفوني

عجباً لمواقفه الخجلى
يشكو للناس فيشجيني

أتراه يراوغ كي يحظى
بكلام العطف أو اللين

أتراهُ حقاً يتلوى؟
يتمنى عطفي ولحوني

ففؤاد العاشق مضطربٌ
و الشوق عليه كسكينِ

لا أدري ماذا يمنعني؟
للقائك يا شمس يقيني

قد بت اخافك يا أملي
فطقوسك باتت تؤذيني

آهٍ من حبك عذبني
فرجوتُ الله يعافيني

فيفارق شوقي احشائي
وأعانق أفراح سنيني

لا تحيا دونك قافيتي
مفقود بعدك تشريني

صباح الحكيم