رضا التركي
07-19-2023, 10:35 AM
وما قد عهدتُّ الرُّوحَ إلَّا وجيعةً
ومنكِ فؤادي اليومَ باتَ وجيعُ
وغابت عنِ الوجهِ الجميلِ ابتسامةٌ
غدت من سياطِ الهاجرينَ تضيعُ
وحسبي من الأمرِ المطاعِ بأنَّني
لما تأمرينَ القلبَ فهْوَ يطيع
فعندي منَ الوجدِ المريرِ جوارحٌ
تميلُ لمن أهوى وهنَّ خضوعُ
وما لي إذا أبغي سلوًّا عزيمةٌ
وما لي إذا أبغي الوصالَ شفيعُ
وما لي إذا أبغي النَّجاةَ طريقةٌ
وما لي إذا أبغي الرُّجوعَ رجوعُ
وما لي إذا أبغي الدِّفاعَ تحصُّنٌ
وما لي إذا أبغي السَّلامَ صنيعُ
وتجري على الخدَّينِ منكِ دمعةٌ
كأمٍّ لها بينَ الرُّفاتِ رضيعُ
فواحسرةً مالي ملاذٌ ووجهةٌ
إذا أبتغي هجرًا فذاكَ مريعُ
ينامُ الورى فوقَ المهادِ بغبطةٍ
وبتنَ عيوني ما لهنَّ هجوعُ
كأنَّ مسائي حينَ أهجدُ سرمدًا
وأنوارُ صبحي ما لهنَّ طلوعُ
بحر الطويل
بقلم ...رضا التركي
ومنكِ فؤادي اليومَ باتَ وجيعُ
وغابت عنِ الوجهِ الجميلِ ابتسامةٌ
غدت من سياطِ الهاجرينَ تضيعُ
وحسبي من الأمرِ المطاعِ بأنَّني
لما تأمرينَ القلبَ فهْوَ يطيع
فعندي منَ الوجدِ المريرِ جوارحٌ
تميلُ لمن أهوى وهنَّ خضوعُ
وما لي إذا أبغي سلوًّا عزيمةٌ
وما لي إذا أبغي الوصالَ شفيعُ
وما لي إذا أبغي النَّجاةَ طريقةٌ
وما لي إذا أبغي الرُّجوعَ رجوعُ
وما لي إذا أبغي الدِّفاعَ تحصُّنٌ
وما لي إذا أبغي السَّلامَ صنيعُ
وتجري على الخدَّينِ منكِ دمعةٌ
كأمٍّ لها بينَ الرُّفاتِ رضيعُ
فواحسرةً مالي ملاذٌ ووجهةٌ
إذا أبتغي هجرًا فذاكَ مريعُ
ينامُ الورى فوقَ المهادِ بغبطةٍ
وبتنَ عيوني ما لهنَّ هجوعُ
كأنَّ مسائي حينَ أهجدُ سرمدًا
وأنوارُ صبحي ما لهنَّ طلوعُ
بحر الطويل
بقلم ...رضا التركي