ندى الورد
06-05-2023, 09:58 AM
الْحُبُّ ..حَبٌ فَلَقَ نَوَاه بِقَلْبِي !
عَلَى شاطيء الْبَحْر
أَقَمْتُ رِهَانًا مَع الرِّمَال
قايضتني بِسُوءِ الظَّنِّ فِي هَوَاك
قُلْتُ . . . كَفِي يَا حقودة . . . . مُحَال !!
هَذَا قَلْبٌ وَلَهُهُ يَقُودُه لِطَيْفِي
هَذَا رُجُولَةٌ بَيْنَ الرِّجَال !
إذَا مَا قَدَّمْت لَهُ عَينًا أهداني اثْنَتَان . . .
و هَذِه حَقِيقَةٌ مَا قَارَبَتْ يَوْمًا خَيَال
بِكَثِيرٍ مِنَ الصِّدْقِ مِنْك
تَأَبَطْتُ سُلَّمَ الْمَنَال
فَاللَّيْل مَعَك حَبِيبِي . . نُورٌ
و النَّهَار لَنَا ، و نَحْن أطيار فِي فضاءات الْفَرَح تُمارِسُ حَقّ التِّرْحَال
أهواك عِنْدًا بِكُلّ هزائمي و انتصاراتي
أهواك . . . . لَا مُجَرَّدُ شُعُور إنَّمَا عَظَمَة إحْسَاس امْتَزَج بِكُلّ شَغَف و جَمَال
أَنْتَ الَّذِي ينتظرني بلهفته
و أَنْتَ الَّذِي مَدّ لِي يَدَهُ ،فعشت الْحَقِيقَة وَاقِعًا مِنْ فرطها كَأَنَّهَا خَيَال !!
عَلَى قَيْدِ السَّهَر تَغْزِّلُ عُيُون الْعُشَّاق لقاءاتها
عَلَى قَيْدِ لَحَظَات الشُّرُود ... تأسرني عَيْنَاك بِلَا قِتَال
ألْمِسُكَ ؛ فَألْمِسُ رَاحَتَي و أَمَانِي
أَنْت الرَّاحَة باسِطَة ذراعاتها لِي دُونَ جِدَال
تُعْطِيَنِي ، لطالما كُنْت تُعْطِيَنِي مِنْ دِمَاءِ الْوَرِيد نَبْضا
قَبْل فَيْض حُبِكَ ... فَهَلْ مِنْ مَجَال ؟
هَلْ مِنْ مَجَالٍ حَبِيبِي ؟... أَن تَتَرَيَثَ
عِنْدِي لِوَلَهِكَ حَيْرَة و سُؤَال ؟
أَيْنَ كُنْتَ فِي سَابِقِ أزماني ؟
لِمَا هَجَرْتَ سكينتي قَبْلًا ، و مَا أَتَيْتَ بثغرك الْبَاسِم فِي اللَّيَالِي الطِّوَال ؟؟!
قَدَمْتُ فَوْق عُمْرِي أَعْمَارًا قَبْلَك
و جِئْتنِي الْيَوْم تَرُدّنِي لِعُمْرِ الصِّغَار ...أجْرِي و أسابق الظِّلاَل
الشَّمْس أَنْتَ بَازِغَة
و حَيَاتِي بهواك بَرَاح ...لَا شَامِخَاتٌ و لَا جِبَال
هُو بُسْتَان نَظِرٌ تَمْلَأُهُ يَدَاك بِالعَطَاء
و زَهْرِي كُلُّه ...ضحكات لَا تَخْشَى حُزْنًا و لَا دَهْرًا و لَوْ طَالَ
فِيمَا خَوْفِي ؟؟ و الْعِشْق مَعَك أَجْمَل قَيْدِ
كُلَّمَا حَاد بِي دربي ... أَوْ مَال
إلَى أحضانك يَا سَيِّدَ انتظاراتي . . .
إلَى أحضانك الْمَآل
عَلَى طَاوَلَة الشِّطْرَنْج... كَانَت المفارقات تُعِيدُنَا
لنقطة اللِّقَاء ؛ حَتَّى أذْعَنَّا لِلْحُبِ فِي اِمْتِثَال !!
لَا قِطَعَ مُهَدَّدَةً... غَيْر قَلْبَيْنَا
تَسْلُبُنِي حُزْنِي ، و أُعْطِيك فَرَحِي دُون مِكْيَال
هَكَذَا نَحْن ، فِي حَلْقِة مُسْتَمِرَّةٍ لَا تَتَوَقَّفُ
أهواك ... سَاخِرَة مِنْ وَجْهِ الزَّمَن و كُلِّي لِحِسَابَاتِهِ إهْمَال
فلتطرحي أيَتُهَا الْأَيَّامُ مَا شِئْتِ
ضغينتك جاثمة كجثة و الْحُزْن لَا رُوحٌ بَل تِمْثَال !!
مَا حَطَّت عَلَيْه ذاكرتي إلَّا بِالنِّسْيَان بَعْدَ أَنْ عَرَفْت الْحُبَ ؛
عَلَى يَدِ رَجُلٍ ، بَدَّد سُحُبِي و أَنْزَل جَمِيلَ غَيْثِهِ فِي حِشْمَة و سدال
تَعَفَّفْتُ بِالرِّضَا مِنْ عَيْنَيْكَ و اكْتَفَيْتُ
و الْحُبُّ حَبٌ فَلَقَ نَوَاه بِقَلْبِي ... و مَكْمَنُهُ صَدْرِي
هِيتَ لَه اشْوَاقِي ...سِرِّي و جَمِيل الْآمَال
هَاتِ قَلْبَكَ الطَّاهِر
مَا اسْتَقَرَّ طُهْرٌ بِقَلْبِي إلَّا و دَعَمَتْهُ نواياك بِصَفَاء و كَمَال
لِغَيْر مُسْتَقَرِ النَّبْض لَنْ نَمْضِ
لَا فِرَاقُ ، لَا حُزْن ، فَقَط لِجَمِيل الْعِشْق اِبْتِهَالْ
تَرْفَع حَنَايَانَا نِدَااءاتها
فَتَضَعُ حَيَاتِي عِدَّتَهَا و أَيَّامَهَا الثِّقَال
و اسْتَقِرُ قَرِيرَةَ عَيْنٍ ... و قَرِيرَة رُوحٍ ...و قَرِيرَة لَهْفَة
و اُزْرَعُ قَمَرًا فِي سَمَائِك ... و هَا أَنَا أَعِيشُ الاكتمال !!
الْحُبُّ ... حَبٌ فَلَقَ نَوَاه بِقَلْبِي !
#مارياغازي
عَلَى شاطيء الْبَحْر
أَقَمْتُ رِهَانًا مَع الرِّمَال
قايضتني بِسُوءِ الظَّنِّ فِي هَوَاك
قُلْتُ . . . كَفِي يَا حقودة . . . . مُحَال !!
هَذَا قَلْبٌ وَلَهُهُ يَقُودُه لِطَيْفِي
هَذَا رُجُولَةٌ بَيْنَ الرِّجَال !
إذَا مَا قَدَّمْت لَهُ عَينًا أهداني اثْنَتَان . . .
و هَذِه حَقِيقَةٌ مَا قَارَبَتْ يَوْمًا خَيَال
بِكَثِيرٍ مِنَ الصِّدْقِ مِنْك
تَأَبَطْتُ سُلَّمَ الْمَنَال
فَاللَّيْل مَعَك حَبِيبِي . . نُورٌ
و النَّهَار لَنَا ، و نَحْن أطيار فِي فضاءات الْفَرَح تُمارِسُ حَقّ التِّرْحَال
أهواك عِنْدًا بِكُلّ هزائمي و انتصاراتي
أهواك . . . . لَا مُجَرَّدُ شُعُور إنَّمَا عَظَمَة إحْسَاس امْتَزَج بِكُلّ شَغَف و جَمَال
أَنْتَ الَّذِي ينتظرني بلهفته
و أَنْتَ الَّذِي مَدّ لِي يَدَهُ ،فعشت الْحَقِيقَة وَاقِعًا مِنْ فرطها كَأَنَّهَا خَيَال !!
عَلَى قَيْدِ السَّهَر تَغْزِّلُ عُيُون الْعُشَّاق لقاءاتها
عَلَى قَيْدِ لَحَظَات الشُّرُود ... تأسرني عَيْنَاك بِلَا قِتَال
ألْمِسُكَ ؛ فَألْمِسُ رَاحَتَي و أَمَانِي
أَنْت الرَّاحَة باسِطَة ذراعاتها لِي دُونَ جِدَال
تُعْطِيَنِي ، لطالما كُنْت تُعْطِيَنِي مِنْ دِمَاءِ الْوَرِيد نَبْضا
قَبْل فَيْض حُبِكَ ... فَهَلْ مِنْ مَجَال ؟
هَلْ مِنْ مَجَالٍ حَبِيبِي ؟... أَن تَتَرَيَثَ
عِنْدِي لِوَلَهِكَ حَيْرَة و سُؤَال ؟
أَيْنَ كُنْتَ فِي سَابِقِ أزماني ؟
لِمَا هَجَرْتَ سكينتي قَبْلًا ، و مَا أَتَيْتَ بثغرك الْبَاسِم فِي اللَّيَالِي الطِّوَال ؟؟!
قَدَمْتُ فَوْق عُمْرِي أَعْمَارًا قَبْلَك
و جِئْتنِي الْيَوْم تَرُدّنِي لِعُمْرِ الصِّغَار ...أجْرِي و أسابق الظِّلاَل
الشَّمْس أَنْتَ بَازِغَة
و حَيَاتِي بهواك بَرَاح ...لَا شَامِخَاتٌ و لَا جِبَال
هُو بُسْتَان نَظِرٌ تَمْلَأُهُ يَدَاك بِالعَطَاء
و زَهْرِي كُلُّه ...ضحكات لَا تَخْشَى حُزْنًا و لَا دَهْرًا و لَوْ طَالَ
فِيمَا خَوْفِي ؟؟ و الْعِشْق مَعَك أَجْمَل قَيْدِ
كُلَّمَا حَاد بِي دربي ... أَوْ مَال
إلَى أحضانك يَا سَيِّدَ انتظاراتي . . .
إلَى أحضانك الْمَآل
عَلَى طَاوَلَة الشِّطْرَنْج... كَانَت المفارقات تُعِيدُنَا
لنقطة اللِّقَاء ؛ حَتَّى أذْعَنَّا لِلْحُبِ فِي اِمْتِثَال !!
لَا قِطَعَ مُهَدَّدَةً... غَيْر قَلْبَيْنَا
تَسْلُبُنِي حُزْنِي ، و أُعْطِيك فَرَحِي دُون مِكْيَال
هَكَذَا نَحْن ، فِي حَلْقِة مُسْتَمِرَّةٍ لَا تَتَوَقَّفُ
أهواك ... سَاخِرَة مِنْ وَجْهِ الزَّمَن و كُلِّي لِحِسَابَاتِهِ إهْمَال
فلتطرحي أيَتُهَا الْأَيَّامُ مَا شِئْتِ
ضغينتك جاثمة كجثة و الْحُزْن لَا رُوحٌ بَل تِمْثَال !!
مَا حَطَّت عَلَيْه ذاكرتي إلَّا بِالنِّسْيَان بَعْدَ أَنْ عَرَفْت الْحُبَ ؛
عَلَى يَدِ رَجُلٍ ، بَدَّد سُحُبِي و أَنْزَل جَمِيلَ غَيْثِهِ فِي حِشْمَة و سدال
تَعَفَّفْتُ بِالرِّضَا مِنْ عَيْنَيْكَ و اكْتَفَيْتُ
و الْحُبُّ حَبٌ فَلَقَ نَوَاه بِقَلْبِي ... و مَكْمَنُهُ صَدْرِي
هِيتَ لَه اشْوَاقِي ...سِرِّي و جَمِيل الْآمَال
هَاتِ قَلْبَكَ الطَّاهِر
مَا اسْتَقَرَّ طُهْرٌ بِقَلْبِي إلَّا و دَعَمَتْهُ نواياك بِصَفَاء و كَمَال
لِغَيْر مُسْتَقَرِ النَّبْض لَنْ نَمْضِ
لَا فِرَاقُ ، لَا حُزْن ، فَقَط لِجَمِيل الْعِشْق اِبْتِهَالْ
تَرْفَع حَنَايَانَا نِدَااءاتها
فَتَضَعُ حَيَاتِي عِدَّتَهَا و أَيَّامَهَا الثِّقَال
و اسْتَقِرُ قَرِيرَةَ عَيْنٍ ... و قَرِيرَة رُوحٍ ...و قَرِيرَة لَهْفَة
و اُزْرَعُ قَمَرًا فِي سَمَائِك ... و هَا أَنَا أَعِيشُ الاكتمال !!
الْحُبُّ ... حَبٌ فَلَقَ نَوَاه بِقَلْبِي !
#مارياغازي