مشاهدة النسخة كاملة : مــــــا إكتفيت
المســــافررر
05-03-2023, 09:52 AM
كتبتها تاثرا بخاطره ألا تكتفي للأديبة
نورهان الشاعر
65163
مــــــا إكتفيت
علميني كيف اكتفي
وكل ما فيكي ومنك وبك اليك يشدني
ودليني علي سبل
لتعرفي ان الطريق اليك دوما يهمني
وسامحيني إن تتبعتك
فخطواتي مجبوره إليك لا تنحني
هل رايتي أبدا
دموعي نازفة بعد صدك وقد أذلني
أسمعتي نهنهات
قلبي وهي تعلوا تناديك ملكتني
أتقولي خيانات
وقلبي قد تعطش بالحنين وشقني
ونسيت أن بالدنيا
غيرك من إناث فهل لهذا عاتبتني
65164
شرقي انا أقسم
أن في عينيك سحرا قد طالني
عاشق أنا حقا
كنتي البدايات والنهايات وما أقلني
سادي حتي النخاع
أغار عليك من النسمات وما راعني
أجننت حقا لما عرفت
أن فيكك شيئا فريدا قد محقني
فأحوم حولك حبا
وما عرفت ان أفعالي قد تضرني
وصرت أهيم في الطرقات
أكتب الاشواق فحبك قد سحرني
ارسل من هوايا نفحات
لعل العشق يدب في اوصالك فتحبني
لكنني من لهفتي عليك
دمرتك بالحنين ...وبالجنون دمرتني
ومحوت الطريق الذي
مشيناه بالضحكات قبلا وما منعتني
65165
وألف آآآهـ اصرخها
وجسدي العليل يذبل بافتقادك ينحني
حتي وداعك الذي
صار قبسا من دموع وأنات تلازمني
لن أنساه يوما
فقد إحترقت قبلك.. ليتك ما أحببتني
ساميـــــــ
نورهان الشاعر
05-03-2023, 05:51 PM
مساء الحب و الود شاعرنا المتألق....
لا إكتفاء من الحب فكل الإكتفاء به... هو هكذا يغنينا في وجوده عن الدنيا و ما فيها.. فنقتات منه دون أن نصل لشبع. و نغرق فيه بين بحور الأشواق فنستلذ و ندمن الغرق...!
لو خيرو العاشق بين جنات الدنيا و لهيب الحب... لإختار أن يحترق بعشقه و يعدم بنبضاته.. على أن يعيش في جنات باردة تخالها الروح سجنا يقتل كل معانيها الحبيبة.. و يسرق منها سرمديتها ليحولها جمادا من قشور المادة الفانية.. فلا يظل فيها شيء من الجمال..!
و مهما ملأنا السجن بالزينات و عطرناه بالبخور... سيظل ضيقا خانقا يجثم على الروح فيمتص أنفاسها.... فما الجمال في قيود صيغت من ذهب؟!...
و في الحب قد وجد كل ما تتمناه الروح و ما يصبو إليه القلب... هو جنان ممتدة الأطراف..خلقت الحرية على جنباتها ما فيها من حد و لا نهاية.. تمتد أبدا تفرش نفسها في سرمدية قد أذابت معها كل الحدود.. و تركت الروح تحلق فوق كل قيود المادة.. لتصهرها بقوة الحب فتجري بها للفناء.. و تجري بنفسها للخلود..!
جنان الحب المقدسة.. شديدة الخضرة...كثيرة الثمار.. فيها كروم العنب قد زينت الأغصان الخضراء بعناقيدها الشبيهة بأجراس يدقها الحب...و تضيء ليلا كمصابيح تشعلها أنامل العشق الملتهبة.. ثم تعصر بأيادي ملائكة الهوى لتستخلص منها خمرة الأرواح العلوية.. تسقي بها القلوب في كؤوس من أحلام.. تجعل الروح تذوب بين الأثير.. لتبعث في أحضان الحب كيانا جديدا قد صنع من ذهب المستحيل.. يضم في جنباته الأرواح العاشقة...
تتألق الزهور بألوانها الأخاذة في تلك الجنان العلوية فتتعطر الروح برحيقها القريب من القلب.. و تتزين بجمالها الرقيق الذي ينسج طوقا من أحلى الورود.. تتوج به القلوب العاشقة ملوكا....
هو هكذا الحب يخلق في الصحاري جنانا و يبعث الحياة من وراء الرماد... ناره الحارقة التي تكوي الصدور.. تنزل على القلب سلسبيلا تسقيه بمعاني الحب العلوية... و تملأه بأسرار الوجود....
فكيف الإنسان بعد هذا سيكتفي و كيف له أن يطلب التوقف؟!... ما في الدنيا أكثر قناعة من العاشق و لا أكثر طمعا منه..!
فهو الزاهد الذي يتخلى عن كل رغد الحياة من أجل لحظة روحية طاهرة ينصهر فيها مع محبوبه.. و هو نار في شراسة إلتهام كل ما يلقاه من حبيبه.. فلا يهمل لا حركة و لا سكنة إلا و قد إنقض عليها و ضمنها لصدره....
هو كل اللين.. و كل العنف..!.. هو كل السلام و كل الحرب... هو الهدوء و الصخب... هو السكينة و الضجيج... هو الإعجاز الذي أصهر فيه كل مشاعر الكون بتناقضها...ليخرج عصارة الوجود.. و معجزة الأزمان...
ما لطرق الحب خرائط حتى يتبعها القلب كي لا يضيع و لا يتوه... هي هكذا سبله تخلق في القلب و تكبر به.. و تتفرع طرقا يصير كل منها كونا شاسعا بكل ما به... فلا تنتهي رحالات العاشق أبد الدهر....
هما هكذا المحبون يتهون في نفس الطرقات.. فيرى كل منهم الأخر بوصلة له... يستقسي أثر حبيبه على قارعة الطريق.. و ينحني حاملا كل نسمة سقطت منه....!
يجمع دموع اشواقه و إخفاقه بين ثغور الزهور.. لتنفجر بها بساتين من هوى وقت اللقاء....
فكيف يلقى بالصد كل من أتى بهذا الحب العظيم...؟!
فحين يأتي أمر الحب لا يظل للقلب إلا أن يسلم به سعيدا منتشيا...!
و هل القلب المحب مهما كان يخون!؟.. أيعدل عن وعوده و لا يصون..؟ هل كان سهلا لتغيره السنون.. و تلعب به لمعات العيون؟؟!
لو أشرق الحبيب في الحب شمسا لن ترى العين سواه... و إن غرب اشعل الحنين شموعه تخطف كل الروح و هي تملؤها بمعان الحبيب الغائب... فيفقد المرء أي إحساس غير الإحساس بحبيبه!...
شرقي قد إتخذته الشمس مطلعا لها... فما كانت تنهض من مخدعها الا حين تزوره.. لينفث فيها نيرانه التي تجعلها مشرقة على الدوام...و لولاها لكانت خامدة ميتتة كحجر ضاع في ظلمة الفضاء...!
عاشق قد أقام في نفسه ممالك للعشق لا تغرب عنها الشمس.. يسود العدل أطرافها.. و تستمر حفلاتها دون نهاية.. و قد سكنتها تراتيل الهوى ألحانا ساحرة لا تكف عن العزف في القلوب.... تجعل كل الوجودات تتراقص معها في طرب و هي تتمايل بخفة على ضفاف السعادة...
سادٍ... من جنون حب ملأته به نيران العشق اللاذعة..فصار في لحظة عجيبة. كأم تتمنى إعتصار رضيعها في أحضانها و خنقه قبلا؟! و قد ايقظ فيها الحب و الحنان من شدتهما عنفا عشقيا..!
فهي تهواه لدرجة رغبتها في إصهاره بها...و سحب كل كيانه ليتوحد معها...؟!.. أو ليس هذا هو قمة الحب!...
ليس الحب حكما من أحكام العقل حتى نظل نقيسه بها... هو أقرب بذلك من الجنون في جموحه و تكسيره للقيود... فالعقل قواعد.. و قوانين صارمة لا تقبل التجاوزات... و الحب ما له بنود و لا قواعد يمضي حرا طليقا يكره التقييد!...
ذاك الشيء الفريد الذي يلمحه المحب في من أحب دون كل أناس الدنيا... ليس إلا إنصهارا لروحيهما في ذات الحب العلوية.. و قد أنجبت مخلوقا نورانيا يخطف الألباب و يتركها مشدوهة في إنبهار..!
لا تقلق فالحب كالطفل الصغير لا يؤدي أبداً.. بل إخشى عليه من أن يتأذى من وحوش الدنيا و حرسه بروحك..!
فتذكر كل ما نبض قلبك حبا.. أن الحب وجد ليحيي فلا يقتل أبدا.. و الحنين وجد ليحرس الحب.. و الجنون قد خلق ليمنحه وقود الحياة و يزوده بمشعل الحماس... و الغيرة خلقت لتشعل نيران الحب كي لا تنطفئ أبدا... فلا تخشى منهم شيئا... و أحترس دوما من النار.. فهي الدفئ و فيها ينضج كل طيب.. لكنها الهلاك إن لم تشعلها بحرص.....
لا تجزع إن حبيبتك محت الطرق التي مررتم منها.. فهي لم تفعلها إلا لرغبتها في الإقامة فيك و بك.. و قطعت علاقتها بأي شيء قد يبعدها....
شاعرنا الجميل صاحب الحروف المسكرة التي تسحر الروح و تخطف القلب... قد أبدعت في غزل مشاعر سماوية رقيقة إحتضنت روحنا في حنان.. و دثرتها بمعاني الأمان... لطالما كنت حنونا طيبا يمتلئ قلبك بمحبة الجميع و الإخلاص لهم... فخرجت كل حروفك صادقة جميلة تجذب إليها القلوب لترتاح على ضفافها... فلك سحر لم يخلق عند غيرك أبدا....
أعترف و أقر بكل سعادة و سرور أنك هزمتني أجمل هزيمة في حياتي حين قلبت حروفي التي إمتلأت يأسا و عتابا بأخرى مليئة بالحب و العطاء... و كأنك كما إعتدت معنا جميعا تداوي قلوبنا بأحلى الطرق و تمد يدك بالعون دون أن تصرح بذلك....
فمن مثلك يا صاحب القلب الطيب..؟!.. أنا رجمت الرجال بكلماتي... فأنيت أنت لتنثر الزهور من بساتين روحك.. و تحول الخراب الذي تركته إلى جنان....!
فصدقا أعلن إنهزامي أمام جمال حرفك و روعة احساسك.....
سمارة
05-03-2023, 11:04 PM
الشاعر القدير المسافر
والشاعرة القديرة نورهان
يا لروعة اقلامكم وجمال حروفكم
لقلوبكم سعادة الكون والحب والرضا
تقديري واحترامي لكما
65270
عاشق الكلمات
05-03-2023, 11:17 PM
كتبتها تاثرا بخاطره ألا تكتفي للأديبة
نورهان الشاعر
65163
مــــــا إكتفيت
علميني كيف اكتفي
وكل ما فيكي ومنك وبك اليك يشدني
ودليني علي سبل
لتعرفي ان الطريق اليك دوما يهمني
وسامحيني إن تتبعتك
فخطواتي مجبوره إليك لا تنحني
هل رايتي أبدا
دموعي نازفة بعد صدك وقد أذلني
أسمعتي نهنهات
قلبي وهي تعلوا تناديك ملكتني
أتقولي خيانات
وقلبي قد تعطش بالحنين وشقني
ونسيت أن بالدنيا
غيرك من إناث فهل لهذا عاتبتني
65164
شرقي انا أقسم
أن في عينيك سحرا قد طالني
عاشق أنا حقا
كنتي البدايات والنهايات وما أقلني
سادي حتي النخاع
أغار عليك من النسمات وما راعني
أجننت حقا لما عرفت
أن فيكك شيئا فريدا قد محقني
فأحوم حولك حبا
وما عرفت ان أفعالي قد تضرني
وصرت أهيم في الطرقات
أكتب الاشواق فحبك قد سحرني
ارسل من هوايا نفحات
لعل العشق يدب في اوصالك فتحبني
لكنني من لهفتي عليك
دمرتك بالحنين ...وبالجنون دمرتني
ومحوت الطريق الذي
مشيناه بالضحكات قبلا وما منعتني
65165
وألف آآآهـ اصرخها
وجسدي العليل يذبل بافتقادك ينحني
حتي وداعك الذي
صار قبسا من دموع وأنات تلازمني
لن أنساه يوما
فقد إحترقت قبلك.. ليتك ما أحببتني
ساميـــــــ
علي ذكري لقاء السحاب بين شاعر الإبداع و ملكة التوليب
نلتقي مجددا بإبداع جديد و سحر فريد لشاعري المفضل و اخي الغالي سامي
بكلمة منك تأسر عقولنا و بنظم حروفك تأخذنا لعالم الأحلام
قرأت خاطرتك و أدركت أن المشاعر قد تتجسد علي هيئة كلمات و حروف و الأحاسيس قد تنساب بين السطور لتهبط كالمطر الجميل يداعب قلوبنا
أبدعت أخي بوصفك و نظمك و رقي مشاعرك
دمت بكل خير الدنيا 🌹🌹
مـــداح القمر
05-04-2023, 10:01 AM
حينما نعشق نكتفي بهم ولا نكتفي منهم
نرحل فاقدين أنفسنا ...
في عالم به الكثير من إزدحام الوجوه
ولكنه يامعلمي ...خاوي ....من دونهم
أستاذي
سامى
وجدت الحروف تتباهي على السطور
من لمسات عاشق
يرسمها بريشة ..فنان متمكن
أية من الجمال
وسحر ...بديع
هكذا أنت وستظل
نبراس للأبجدية
ومنارة نهتدي بها سُبل ....المشاعر
دام هذا الحرف
والنبض
والحب كل الحب لشخصك
الجميل
آيہلا
05-04-2023, 05:38 PM
لا نكتفي من جمال حروفك ايها المسافر بين أروقة الكلمات
تحياتي والورد
المســــافررر
05-06-2023, 12:30 PM
مساء الحب و الود شاعرنا المتألق....
لا إكتفاء من الحب فكل الإكتفاء به... هو هكذا يغنينا في وجوده عن الدنيا و ما فيها.. فنقتات منه دون أن نصل لشبع. و نغرق فيه بين بحور الأشواق فنستلذ و ندمن الغرق...!
لو خيرو العاشق بين جنات الدنيا و لهيب الحب... لإختار أن يحترق بعشقه و يعدم بنبضاته.. على أن يعيش في جنات باردة تخالها الروح سجنا يقتل كل معانيها الحبيبة.. و يسرق منها سرمديتها ليحولها جمادا من قشور المادة الفانية.. فلا يظل فيها شيء من الجمال..!
و مهما ملأنا السجن بالزينات و عطرناه بالبخور... سيظل ضيقا خانقا يجثم على الروح فيمتص أنفاسها.... فما الجمال في قيود صيغت من ذهب؟!...
و في الحب قد وجد كل ما تتمناه الروح و ما يصبو إليه القلب... هو جنان ممتدة الأطراف..خلقت الحرية على جنباتها ما فيها من حد و لا نهاية.. تمتد أبدا تفرش نفسها في سرمدية قد أذابت معها كل الحدود.. و تركت الروح تحلق فوق كل قيود المادة.. لتصهرها بقوة الحب فتجري بها للفناء.. و تجري بنفسها للخلود..!
جنان الحب المقدسة.. شديدة الخضرة...كثيرة الثمار.. فيها كروم العنب قد زينت الأغصان الخضراء بعناقيدها الشبيهة بأجراس يدقها الحب...و تضيء ليلا كمصابيح تشعلها أنامل العشق الملتهبة.. ثم تعصر بأيادي ملائكة الهوى لتستخلص منها خمرة الأرواح العلوية.. تسقي بها القلوب في كؤوس من أحلام.. تجعل الروح تذوب بين الأثير.. لتبعث في أحضان الحب كيانا جديدا قد صنع من ذهب المستحيل.. يضم في جنباته الأرواح العاشقة...
تتألق الزهور بألوانها الأخاذة في تلك الجنان العلوية فتتعطر الروح برحيقها القريب من القلب.. و تتزين بجمالها الرقيق الذي ينسج طوقا من أحلى الورود.. تتوج به القلوب العاشقة ملوكا....
هو هكذا الحب يخلق في الصحاري جنانا و يبعث الحياة من وراء الرماد... ناره الحارقة التي تكوي الصدور.. تنزل على القلب سلسبيلا تسقيه بمعاني الحب العلوية... و تملأه بأسرار الوجود....
فكيف الإنسان بعد هذا سيكتفي و كيف له أن يطلب التوقف؟!... ما في الدنيا أكثر قناعة من العاشق و لا أكثر طمعا منه..!
فهو الزاهد الذي يتخلى عن كل رغد الحياة من أجل لحظة روحية طاهرة ينصهر فيها مع محبوبه.. و هو نار في شراسة إلتهام كل ما يلقاه من حبيبه.. فلا يهمل لا حركة و لا سكنة إلا و قد إنقض عليها و ضمنها لصدره....
هو كل اللين.. و كل العنف..!.. هو كل السلام و كل الحرب... هو الهدوء و الصخب... هو السكينة و الضجيج... هو الإعجاز الذي أصهر فيه كل مشاعر الكون بتناقضها...ليخرج عصارة الوجود.. و معجزة الأزمان...
ما لطرق الحب خرائط حتى يتبعها القلب كي لا يضيع و لا يتوه... هي هكذا سبله تخلق في القلب و تكبر به.. و تتفرع طرقا يصير كل منها كونا شاسعا بكل ما به... فلا تنتهي رحالات العاشق أبد الدهر....
هما هكذا المحبون يتهون في نفس الطرقات.. فيرى كل منهم الأخر بوصلة له... يستقسي أثر حبيبه على قارعة الطريق.. و ينحني حاملا كل نسمة سقطت منه....!
يجمع دموع اشواقه و إخفاقه بين ثغور الزهور.. لتنفجر بها بساتين من هوى وقت اللقاء....
فكيف يلقى بالصد كل من أتى بهذا الحب العظيم...؟!
فحين يأتي أمر الحب لا يظل للقلب إلا أن يسلم به سعيدا منتشيا...!
و هل القلب المحب مهما كان يخون!؟.. أيعدل عن وعوده و لا يصون..؟ هل كان سهلا لتغيره السنون.. و تلعب به لمعات العيون؟؟!
لو أشرق الحبيب في الحب شمسا لن ترى العين سواه... و إن غرب اشعل الحنين شموعه تخطف كل الروح و هي تملؤها بمعان الحبيب الغائب... فيفقد المرء أي إحساس غير الإحساس بحبيبه!...
شرقي قد إتخذته الشمس مطلعا لها... فما كانت تنهض من مخدعها الا حين تزوره.. لينفث فيها نيرانه التي تجعلها مشرقة على الدوام...و لولاها لكانت خامدة ميتتة كحجر ضاع في ظلمة الفضاء...!
عاشق قد أقام في نفسه ممالك للعشق لا تغرب عنها الشمس.. يسود العدل أطرافها.. و تستمر حفلاتها دون نهاية.. و قد سكنتها تراتيل الهوى ألحانا ساحرة لا تكف عن العزف في القلوب.... تجعل كل الوجودات تتراقص معها في طرب و هي تتمايل بخفة على ضفاف السعادة...
سادٍ... من جنون حب ملأته به نيران العشق اللاذعة..فصار في لحظة عجيبة. كأم تتمنى إعتصار رضيعها في أحضانها و خنقه قبلا؟! و قد ايقظ فيها الحب و الحنان من شدتهما عنفا عشقيا..!
فهي تهواه لدرجة رغبتها في إصهاره بها...و سحب كل كيانه ليتوحد معها...؟!.. أو ليس هذا هو قمة الحب!...
ليس الحب حكما من أحكام العقل حتى نظل نقيسه بها... هو أقرب بذلك من الجنون في جموحه و تكسيره للقيود... فالعقل قواعد.. و قوانين صارمة لا تقبل التجاوزات... و الحب ما له بنود و لا قواعد يمضي حرا طليقا يكره التقييد!...
ذاك الشيء الفريد الذي يلمحه المحب في من أحب دون كل أناس الدنيا... ليس إلا إنصهارا لروحيهما في ذات الحب العلوية.. و قد أنجبت مخلوقا نورانيا يخطف الألباب و يتركها مشدوهة في إنبهار..!
لا تقلق فالحب كالطفل الصغير لا يؤدي أبداً.. بل إخشى عليه من أن يتأذى من وحوش الدنيا و حرسه بروحك..!
فتذكر كل ما نبض قلبك حبا.. أن الحب وجد ليحيي فلا يقتل أبدا.. و الحنين وجد ليحرس الحب.. و الجنون قد خلق ليمنحه وقود الحياة و يزوده بمشعل الحماس... و الغيرة خلقت لتشعل نيران الحب كي لا تنطفئ أبدا... فلا تخشى منهم شيئا... و أحترس دوما من النار.. فهي الدفئ و فيها ينضج كل طيب.. لكنها الهلاك إن لم تشعلها بحرص.....
لا تجزع إن حبيبتك محت الطرق التي مررتم منها.. فهي لم تفعلها إلا لرغبتها في الإقامة فيك و بك.. و قطعت علاقتها بأي شيء قد يبعدها....
شاعرنا الجميل صاحب الحروف المسكرة التي تسحر الروح و تخطف القلب... قد أبدعت في غزل مشاعر سماوية رقيقة إحتضنت روحنا في حنان.. و دثرتها بمعاني الأمان... لطالما كنت حنونا طيبا يمتلئ قلبك بمحبة الجميع و الإخلاص لهم... فخرجت كل حروفك صادقة جميلة تجذب إليها القلوب لترتاح على ضفافها... فلك سحر لم يخلق عند غيرك أبدا....
أعترف و أقر بكل سعادة و سرور أنك هزمتني أجمل هزيمة في حياتي حين قلبت حروفي التي إمتلأت يأسا و عتابا بأخرى مليئة بالحب و العطاء... و كأنك كما إعتدت معنا جميعا تداوي قلوبنا بأحلى الطرق و تمد يدك بالعون دون أن تصرح بذلك....
فمن مثلك يا صاحب القلب الطيب..؟!.. أنا رجمت الرجال بكلماتي... فأنيت أنت لتنثر الزهور من بساتين روحك.. و تحول الخراب الذي تركته إلى جنان....!
فصدقا أعلن إنهزامي أمام جمال حرفك و روعة احساسك.....
65710
قرأتها وقرأتها ...........................ثم قرأتها
ولم اتمالك نفسي .... عندما أتممتها
فتراجعت خطوات............ حتي افيق لها
وقلت اكتب ام لا اكتب.....ولكني اخيرا كتبتها
كتبت سؤلا ارهقني .......من اين اتيت بها
ومن اين لك بهذا ........السحر في تبيانها
وسألت كم من سبقوني ..احقا نالكم ما نالني
احقا تأثرتم مثل تاثري وسحبتكم الي أرضها
نورهان
حقا انا في زهول حتي الان وبعد كل هذة المدة
ما زلت اتعجب كيف تمسكين قلما وتكتبين نبضا
وكيف يخطر علي بالك ان ما يخرج منك عطورا لا سطورا
حتي الان انا في انبهار
ولا يسعني الا معاودة القراءه
والصمت
ساميـــــ
المســــافررر
06-03-2023, 07:57 PM
الشاعر القدير المسافر
والشاعرة القديرة نورهان
يا لروعة اقلامكم وجمال حروفكم
لقلوبكم سعادة الكون والحب والرضا
تقديري واحترامي لكما
65270
اختي الفاضلة
سماره
لحضورك وجه أخر للجمال
زين حروفنا بعطر الريحان
وتوج صفحاتنا
مودتي
ــــــــــــــــــــــ
ساميـ
المســــافررر
06-03-2023, 07:59 PM
حينما نعشق نكتفي بهم ولا نكتفي منهم
نرحل فاقدين أنفسنا ...
في عالم به الكثير من إزدحام الوجوه
ولكنه يامعلمي ...خاوي ....من دونهم
أستاذي
سامى
وجدت الحروف تتباهي على السطور
من لمسات عاشق
يرسمها بريشة ..فنان متمكن
أية من الجمال
وسحر ...بديع
هكذا أنت وستظل
نبراس للأبجدية
ومنارة نهتدي بها سُبل ....المشاعر
دام هذا الحرف
والنبض
والحب كل الحب لشخصك
الجميل
هل أتطفل على هذه البتلات
لأضع وردة كاملة هي
( إعجابي بجميل حرفك وعبير كلماتك ) ..
تحية أيها الشاعر والكاتبة.......
لا أعتقد أنني أستطيع
مجاراة أحرفك الوضاءة
فلك اسلوب يشدني شداً
ويجبرني على الانقسام والانشطار
فأتحول إلى ذرات تتفاعل
مع أسطرك الجميلة ..
مودتي
ــــــــــــــــــــــ
ساميـ
المســــافررر
06-03-2023, 08:02 PM
لا نكتفي من جمال حروفك ايها المسافر بين أروقة الكلمات
تحياتي والورد
اختي الغالية
عذراء
ما يخرج من القلب
يصل الى القلب.......
وهنا يا أيها المبدعه.
عطر اليراع..
مسكيّ المداد..
والزهور والرياحين
والورود..
شاكرا مرورك
مودتي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
ساميــــ
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir