الاكليل
03-18-2023, 10:51 AM
pZcL2UPCA-w
59973
ادقق النَّظَر بِكُلّ مُنْعَطَف يَتَفَلَّت فِيهَا الشُّرُود
تَضِيق وَتَلْتَمِس لعطرها
خَدْعَةٌ عَلَى أَنْقَاضِهَا
تزمجر عَقَارِب سَاعَتِهَا
بِأَن الْفَتْك قَد أَزَفّ
اسْتَحَلّ دمعات غرامها
بَيْنَ أَطْبَاقِ صَوْتَهَا
وياللبرود
كَيْفَ يُقْسَمُ عَلَى ذَاتِيٌّ بالجمود
وَتُبْرِز مَعَالِم أُنُوثَة غَيْر مُكَرَّرَةٌ
مَغِيبِه عَن وَاقَعَهَا المهدرج
وَيُتِمّ تَجْمِيل الْمَبْدَأ
وَاحْتِسَاب ركلات ضَيَاع
بَيْن الضحكات
ويفتضح أَمَر الْإِغْرَاء
حَتَّى تنخمد أَلْوَان عَيْنَاهَا
أَزِيز بَيْن اناملها
مِن الْفَرْك
مَعَ كُلِّ مُعْضِلَة مَكْذُوبَةٌ
لِأَنّ طَوْقٌ النَّجَاة بِالْأَصْل مُرَقَّع
لَا يُمْكِنُ أَنْ تَمُرَّ
مِنْ خِلَالِ عَيْنَاي بِلَا تَنْقِيب
سُيُولَة فِي رضابها حَتَّى يَفُور
نَبْض وَكَأَنَّه بَيْن السَّفُّود يُعَالِج الإحتضان المزعوم
رَبِيع عُمْرِهَا يَوْمَان
خَرِيفٌ يَحْتَم عَلَيْهَا الدَّوَرَان بِلا تَفْكيرٍ
خَشْيَة الشِّتَاء
اسقام تَحَوَّل بَيْنَنَا
مُرَوِّج مِنْ الْمُسْتَحِيلِ أَنْ تثار
كُنْتَ قَبْلُ ذالك
اسْتَلَم رُكْنٌ عَيْنَاهَا
فَقَد أَزْبَد الْبَيَاض بِهِمَا
وَكُنْت لَا أَعْدِلُ بَيْن الشفتان
فِي مذكراتي اِسْتِبْيان لَيْلِي
اقاضي بِه همسها المسعور
كَان نَحَتَه أَرْتُوازِي
بِعُمْق غُنْج مُدَوِّي
وَارْتِفَاعُه بِطُول إستغاثتها فِي مَحاق الْقَمَر
قَالَت
لَا أَشُكُّ بجنونك وَلَا بفنون معضلاتك بَيْن
النِّسَاء
أَهُزّ رَأْسِي لَيْس تَطْيِيبًا لخاطر مَعْتُوه
بَلْ هُوَ الدَّوَاء
فمعالمي
لَا يَرَى مِنْهَا خَطّ اِسْتِوائِي
انْتِفَاضَة جُنُون
وَفَلْسَفَة مَغْمُورَة بِخَمْر هذيانك
هَكَذَا تَنَسُّقٌ الْقَصَص المزعومة
وَهَكَذَا يَرَوْنِي
لَا أَعْلَمُ ضَجِيجًا يحصدني
وَلَا قَمِيصًا إلَّا وَفِي دُبُرِه لَثْمَة
وَلَا فِي مَوَاطِنَ شعثي تَرَطَّب الظُّنُون
فَحْوَى خَدَّاعٌ
وَهَمْز يُمَارِس بطقوس معلعلة
إلَى كُلِّ سُلَالَة مستبسلة بِهَوَى نَقِيض
لَيْسَ مِنْ يُجَازِي يَجْتَاح السَّلَامِ بِسَلَامٍ
اِنْتِحال جَمَال
عَلَى مَضِيق الْأَوْهَام
وللمنطق ضَيَاع
لَا يُمَارِس مَعَه
لُغَة إضطباع حَتَّى أَرَى الأطباع تَتَسَاقَط
وَفِي مِخْدَع الْأَلَم عَزَف هَوَى
وَرَقْص بِطُول الصَّبَابَة
إقَامَةٌ عَلَى سَاحِلِ نَجِسٌ
وَبَرَاءَةٌ مِنْ الْعِشْق برغم شُهُود الْمَسَاء
وفضح أَرْقَام تضحيات
كَانَتْ فِي الْأَحْلَام
مُمَارَسَة وَخَزّ عَطْفٌ
واستدراج
فِي قَالِبٍ مِن دَلَّع
نَمَا خَارِج يرقاته
عَدْلٌ أَنَّ نصمم
للأسلوب أَدَّاه شَنَق لِلْحُرُوف
وَعَدْلٌ انْ نطرز مَعَ كُلِّ عُقْدَةٍ مَنْ الابْتِسَامَة كَذَّبَه
لوحتما سيتمعر الْوَجْه
وقَد طُرِّز بِالتَّنَاقُض حَتَّى
يُتِمَّ الْخُرُوجُ مِنْ النفق
يَكُون الْهَمْس فِي خَرِيفٌ الْقُلُوب أَسْرَع وقد إخترق
نَحْتَفِل بِهِمْ عَلَى منصات الْإِشْبَاع ونندد بَعْدَهَا بِأَن الْغِشّ قَد اِكْتَسَح معلقات الْأَمَل
هَنِيئًا هَذَا الصَّفَاء الْمُخَلَّل وهنيئا هَذَا الْمِدَاد الْمُقِلّ ويالسعة السُّكُون إذَا اِخْتَمَرَت فِيهِ كُلُّ عَلَّل الْعِشْق .
59972
59973
ادقق النَّظَر بِكُلّ مُنْعَطَف يَتَفَلَّت فِيهَا الشُّرُود
تَضِيق وَتَلْتَمِس لعطرها
خَدْعَةٌ عَلَى أَنْقَاضِهَا
تزمجر عَقَارِب سَاعَتِهَا
بِأَن الْفَتْك قَد أَزَفّ
اسْتَحَلّ دمعات غرامها
بَيْنَ أَطْبَاقِ صَوْتَهَا
وياللبرود
كَيْفَ يُقْسَمُ عَلَى ذَاتِيٌّ بالجمود
وَتُبْرِز مَعَالِم أُنُوثَة غَيْر مُكَرَّرَةٌ
مَغِيبِه عَن وَاقَعَهَا المهدرج
وَيُتِمّ تَجْمِيل الْمَبْدَأ
وَاحْتِسَاب ركلات ضَيَاع
بَيْن الضحكات
ويفتضح أَمَر الْإِغْرَاء
حَتَّى تنخمد أَلْوَان عَيْنَاهَا
أَزِيز بَيْن اناملها
مِن الْفَرْك
مَعَ كُلِّ مُعْضِلَة مَكْذُوبَةٌ
لِأَنّ طَوْقٌ النَّجَاة بِالْأَصْل مُرَقَّع
لَا يُمْكِنُ أَنْ تَمُرَّ
مِنْ خِلَالِ عَيْنَاي بِلَا تَنْقِيب
سُيُولَة فِي رضابها حَتَّى يَفُور
نَبْض وَكَأَنَّه بَيْن السَّفُّود يُعَالِج الإحتضان المزعوم
رَبِيع عُمْرِهَا يَوْمَان
خَرِيفٌ يَحْتَم عَلَيْهَا الدَّوَرَان بِلا تَفْكيرٍ
خَشْيَة الشِّتَاء
اسقام تَحَوَّل بَيْنَنَا
مُرَوِّج مِنْ الْمُسْتَحِيلِ أَنْ تثار
كُنْتَ قَبْلُ ذالك
اسْتَلَم رُكْنٌ عَيْنَاهَا
فَقَد أَزْبَد الْبَيَاض بِهِمَا
وَكُنْت لَا أَعْدِلُ بَيْن الشفتان
فِي مذكراتي اِسْتِبْيان لَيْلِي
اقاضي بِه همسها المسعور
كَان نَحَتَه أَرْتُوازِي
بِعُمْق غُنْج مُدَوِّي
وَارْتِفَاعُه بِطُول إستغاثتها فِي مَحاق الْقَمَر
قَالَت
لَا أَشُكُّ بجنونك وَلَا بفنون معضلاتك بَيْن
النِّسَاء
أَهُزّ رَأْسِي لَيْس تَطْيِيبًا لخاطر مَعْتُوه
بَلْ هُوَ الدَّوَاء
فمعالمي
لَا يَرَى مِنْهَا خَطّ اِسْتِوائِي
انْتِفَاضَة جُنُون
وَفَلْسَفَة مَغْمُورَة بِخَمْر هذيانك
هَكَذَا تَنَسُّقٌ الْقَصَص المزعومة
وَهَكَذَا يَرَوْنِي
لَا أَعْلَمُ ضَجِيجًا يحصدني
وَلَا قَمِيصًا إلَّا وَفِي دُبُرِه لَثْمَة
وَلَا فِي مَوَاطِنَ شعثي تَرَطَّب الظُّنُون
فَحْوَى خَدَّاعٌ
وَهَمْز يُمَارِس بطقوس معلعلة
إلَى كُلِّ سُلَالَة مستبسلة بِهَوَى نَقِيض
لَيْسَ مِنْ يُجَازِي يَجْتَاح السَّلَامِ بِسَلَامٍ
اِنْتِحال جَمَال
عَلَى مَضِيق الْأَوْهَام
وللمنطق ضَيَاع
لَا يُمَارِس مَعَه
لُغَة إضطباع حَتَّى أَرَى الأطباع تَتَسَاقَط
وَفِي مِخْدَع الْأَلَم عَزَف هَوَى
وَرَقْص بِطُول الصَّبَابَة
إقَامَةٌ عَلَى سَاحِلِ نَجِسٌ
وَبَرَاءَةٌ مِنْ الْعِشْق برغم شُهُود الْمَسَاء
وفضح أَرْقَام تضحيات
كَانَتْ فِي الْأَحْلَام
مُمَارَسَة وَخَزّ عَطْفٌ
واستدراج
فِي قَالِبٍ مِن دَلَّع
نَمَا خَارِج يرقاته
عَدْلٌ أَنَّ نصمم
للأسلوب أَدَّاه شَنَق لِلْحُرُوف
وَعَدْلٌ انْ نطرز مَعَ كُلِّ عُقْدَةٍ مَنْ الابْتِسَامَة كَذَّبَه
لوحتما سيتمعر الْوَجْه
وقَد طُرِّز بِالتَّنَاقُض حَتَّى
يُتِمَّ الْخُرُوجُ مِنْ النفق
يَكُون الْهَمْس فِي خَرِيفٌ الْقُلُوب أَسْرَع وقد إخترق
نَحْتَفِل بِهِمْ عَلَى منصات الْإِشْبَاع ونندد بَعْدَهَا بِأَن الْغِشّ قَد اِكْتَسَح معلقات الْأَمَل
هَنِيئًا هَذَا الصَّفَاء الْمُخَلَّل وهنيئا هَذَا الْمِدَاد الْمُقِلّ ويالسعة السُّكُون إذَا اِخْتَمَرَت فِيهِ كُلُّ عَلَّل الْعِشْق .
59972