امل مفقود
02-19-2023, 08:06 AM
ديدان العلق تصنّف ضمن طائفة
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2023/02/%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%82-%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%91%D9%81-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9.jpg
ديدان العلق تصنّف ضمن طائفة
الهيرودينا.
ديدان العلق هي ديدان حلقية طفيلية، تنتمي لطائفة الهيرودينا، وهي طائفة من الحشرات تتميز بامتلاكها أجسامًا مسطحة، وكونها طفيلية تلتصق من خلال الممصات الأمامية بجسم العائل سواءً كان إنسان، أو من الأسماك، والزواحف، وتقوم بإفراز لعابًا لتخدير الجزء الذي التصقت به من العائل، بالإضافة لكون لعابها غنيًا ببعض المواد الكيميائية التي من دورها تخفيف الانتفاخ، ومنع الدم من التجلط، كما أن لها أشواك، أو هلب، ويعيش معظمها في المياه العذبة، علاوة على أنه يمكن الاستعانة بها من أجل ضمان سريان الدم بصورة سليمة بعد العمليات الجراحية شديدة الدقة.
تعد طائفة الهيرودينا واحدة من ثلاثة طوائف للديدان الحلقية، وإليك الطائفتين الأخريتين من الديدان الحلقية:
القليلة الأشواك.
العديدة الأشواك.
قليلة الأشواك: هي الطائفة المألوفة لمعظم الناس، ومن أشهرها دودة الأرض، تستطيع دودة الأرض أن تلتهم ما يقرب من ضعف وزنها يوميًا، أي أنها تحصل على المغذيات من التربة، بالإضافة لإسهامها في تهويتها.
عديدة الأشواك: ديدان هذه الطائفة يمتلكون رأس بها عيون، وأعضاء حسية، ومن أمثلتهم: (الديدان البحرية، والدودة المروحية، والدودة الشوكية).
ديدان العلق تصنّف من الديدان الحلقية
تعتبر دودة العلق واحدة من أشهر أنواع الديدان الحلقية، وهناك منها ما يزيد عن 11.000، وهي ديدان تتميز بمرونة حركتها بسبب تكونها من حلقات متصلة، تسهِّل حركتها في المسارات المنحنية، يفصلها عن بعضها أنسجة رخوة (حواجز)، ويعمل السائل الموجود داخل التجويف الجسمي لكل حلقة كداعم قوي لجسم الدودة.
حيث يساعد على دفع عضلاتها في عكس الاتجاه، يمكنك العثور على هذا النوع من الديدان في أي مكان، وأي بيئة، ماعدا بيئتين: (المناطق القطبية، والصحراء الجافة)، لأنها لا تستطيع العيش في التربة المتجمدة شديدة البرودة، أو في رمال الصحراء الحارة، والجافة.
تحتوي كل حلقة من الحلقات التي يتكون منها جسم الدودة الحلقية على تراكيب للحركة، والهضم، والإخراج، تعمل كل حلقة بمعزل عن الأخرى، وتستأثر بعض الحلقات بمهمة معينة مثل: (الإحساس، والتكاثر)، وتختلف الديدان الحلقية عن غيرها من الديدان الاسطوانية، والمفلطحة، حيث تتميز عنهم بكونها مقسمة، وتمتلك تجويف جسمي حقيقي، كما أنها تمر بطور اليرقة خلال دورة حياتها، وتتشابه الديدان الحلقية مع الديدان الأسطوانية، والمفلطحة لكونها ذات تناظرًا جانبيًا، كما أن لها فتحتان للجسم مثل الديدان الأسطوانية.[1]
سكن وغذاء العلقات
تعيش دودة العلق في التربة، كما أن بعضهم قد يعيش في الماء، فهي قد تتواجد في أحد البيئات الأربعة: (البيئة البرية، والتربة، والمياه العذبة، ومياه البحار)، وتختلف مميزات العلقات باختلاف أماكن سكنها، ما تتفق فيه جميع العلقات باختلاف أماكن تواجدها أنهم يتطفلون على أجسام الحيوانات الأخرى، ويقع اختيارهم على المعيل حسب موطنهم، والموطن هو العامل الرئيسي لتصنيف العلقات، كما أن التصنيف يتعلق أيضًا بموائل العلقات، فباختلاف منطقتها تختلف أنواعها.
تتغذى العلقات على دماء الحيوانات من ثدييات، وأسماك وضفادع، ويرجع ذلك لكونها حيوانات طفيلية مجزأة، وتختار دودة العلق المضيف على حسب بيئتها، وتبدأ عملية التطفل بهجوم الدودة على جسد المضيف (الفريسة) باستخدام الفم، أو الذيل، لكونها تمتلك ماصات على طرفيها لمساعدتها على امتصاص الدم، ولمنع الدم من التجلط أثناء امتصاصه فإنهم يفرزون في دم المضيف مضاد التخثر الذي يُطلق عليه اسم: (الهيرودين).
تمتلك العلقات أسنانها الحادة للتمسك بجسد المضيف، فتخترقه، وتغوص فيه، لتمتص الدم مستخدمةً المصاص الأمامي، بينما يساعد المصاص الخلفي على سرعة الحركة، وسهولة تسلق ساق المضيف، أي أنه ليس من عمل المصاص الخلفي امتصاص الدم، فتقوم العلق بامتصاص الدم بالمصاص الأمامي حتى الامتلاء، وتختار العلقة المضيف من بين الحيوانات الصغيرة، والديدان، والقواقع، وغيرها، ويتوقع اختيارها لنوع الطعام على نوعها بشكل خاص.[2]
الفوائد العلاجية لديدان العلق
الحد من مخاطر بتر الأطراف بسبب مضاعفات مرض السكري.
يوصى بها لعلاج الدوالي، وجلطات الدم.
حماية الأنسجة الرخوة في العمليات التجميلية.
علاج أمراض القلب، والالتهابات، واضطرابات الأوعية الدموية.
إبطاء سرطان الرئة.
يرجع استخدام ديدان العلق في العلاج لمصر القديمة، حيث استخدمت لعلاج تشوهات الجهاز العصبي، والأمراض الجلدية، والالتهابات، ومشكلات الأسنان، أما اليوم فإنه يتم استخدامها في العديد من المجالات الدقيقة مثل: الجراحات التجميلية، والمجهرية، ولك لكونها تفرز مواد مانعة للتجلط (الببتديدات، والبروتينات)، وهو ما يساهم في سرعة شفاء الجروح من خلال الحفاظ على تدفق الدم إليها، وقد انتشر هذا النوع من العلاج حاليًا لكونه بيسطًا، وغير مكلف، كما أنه يقي من مضاعفات العمليات الجراحية.
يتم جلب العلقات الطبية من المجر، أو السويد، ويكون لها ثلاثة فكوك، تخترق أسنانهم الصغيرة أجسام المرضى من أجل إفراز مضادات التخثر، وتبدأ في امتصاص الدم لمدة تتراوح بين 20 لـ 45 دقيقة في كل مرة، وفي هذه المدة قد تمتص ما يعادل 15 مللي من اللترات، وهي كمية صغيرة من الدم.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2023/02/%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%82.jpg
لا يُنصح باستخدام العلقات للعلاج لمرضى فقر الدم، والشرايين المخترقة، كما لا يفضَّل استخدامها لعلاج الحوامل، و من تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
أضرار استخدام ديدان العلق
خطر العدوى.
أخطاء الجولة العلاجية.
تنقل العلقات لمكان غير مرغوب.
ظهور أعراض الحساسية.
يمكن القول بأن العلاج باستخدام العلقات من أقل طرق العلاج خطورة بوجه عام، حيث أنها تتميز بانخفاض نسبة الإصابة بالآثار الجانبية بعد العلاج، إذا تم مقارنتها بأنواع العلاج الأخرى، ولكن لا يمكن إغفال أنها قد تعِّرضك لبعض المخاطر أثناء العلاج، ومن عوامل الخطورة التي قد تقابلها عند العلاج باستخدام ديدان العلق:
العدوى: إذا كنت تستخدم ديدان العلق خارج بيئة منظمة، أو في مكان غير موثوق، فأنت تُعرِّض نفسك لخطورة الإصابة بعدوى بكتيرية، وقد تكون البكتيريا مقاومة للعلاجات المضادة للبكتيريا، وعليك زيادة الحذر إن كنت تعاني من ضعف المناعة بسبب بعض العوامل البيئية، أو بسبب إصابتك بأمراض المناعة الذاتية، والأفضل من الحذر أن تتجنب استخدام العلقات في العلاج في هذه الحالة تجنبًا لمضاعفات أنت في حلٍ عنها.
خطأ في الاستخدام: إذا حدث خطأ بعد تلقيك العلاج بهذه الطريقة، فربما لن يُغلق مكان اللدغة، وهو ما يعني استمرار خروج الدم من نفس المكان.
انتقال العلقات: قد تنتقل العلقات أثناء تلقيك الجلسة العلاجية من المكان المراد علاجه إلى أماكن أخرى من الجسم، مما يعني فقدان بعض الدم بشكل غير مرغوب فيه، وبلا فائدة تذكر.
الحساسية: قد تكتشف بعد الجلسة أنك تعاني من الحساسية بسبب لعاب العلقات، وفي هذه الحالة سيكون عليك التوقف فورًا عن تلقي العلاج عن طريق ديدان العلق.[3]
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2023/02/%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%82-%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%91%D9%81-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9.jpg
ديدان العلق تصنّف ضمن طائفة
الهيرودينا.
ديدان العلق هي ديدان حلقية طفيلية، تنتمي لطائفة الهيرودينا، وهي طائفة من الحشرات تتميز بامتلاكها أجسامًا مسطحة، وكونها طفيلية تلتصق من خلال الممصات الأمامية بجسم العائل سواءً كان إنسان، أو من الأسماك، والزواحف، وتقوم بإفراز لعابًا لتخدير الجزء الذي التصقت به من العائل، بالإضافة لكون لعابها غنيًا ببعض المواد الكيميائية التي من دورها تخفيف الانتفاخ، ومنع الدم من التجلط، كما أن لها أشواك، أو هلب، ويعيش معظمها في المياه العذبة، علاوة على أنه يمكن الاستعانة بها من أجل ضمان سريان الدم بصورة سليمة بعد العمليات الجراحية شديدة الدقة.
تعد طائفة الهيرودينا واحدة من ثلاثة طوائف للديدان الحلقية، وإليك الطائفتين الأخريتين من الديدان الحلقية:
القليلة الأشواك.
العديدة الأشواك.
قليلة الأشواك: هي الطائفة المألوفة لمعظم الناس، ومن أشهرها دودة الأرض، تستطيع دودة الأرض أن تلتهم ما يقرب من ضعف وزنها يوميًا، أي أنها تحصل على المغذيات من التربة، بالإضافة لإسهامها في تهويتها.
عديدة الأشواك: ديدان هذه الطائفة يمتلكون رأس بها عيون، وأعضاء حسية، ومن أمثلتهم: (الديدان البحرية، والدودة المروحية، والدودة الشوكية).
ديدان العلق تصنّف من الديدان الحلقية
تعتبر دودة العلق واحدة من أشهر أنواع الديدان الحلقية، وهناك منها ما يزيد عن 11.000، وهي ديدان تتميز بمرونة حركتها بسبب تكونها من حلقات متصلة، تسهِّل حركتها في المسارات المنحنية، يفصلها عن بعضها أنسجة رخوة (حواجز)، ويعمل السائل الموجود داخل التجويف الجسمي لكل حلقة كداعم قوي لجسم الدودة.
حيث يساعد على دفع عضلاتها في عكس الاتجاه، يمكنك العثور على هذا النوع من الديدان في أي مكان، وأي بيئة، ماعدا بيئتين: (المناطق القطبية، والصحراء الجافة)، لأنها لا تستطيع العيش في التربة المتجمدة شديدة البرودة، أو في رمال الصحراء الحارة، والجافة.
تحتوي كل حلقة من الحلقات التي يتكون منها جسم الدودة الحلقية على تراكيب للحركة، والهضم، والإخراج، تعمل كل حلقة بمعزل عن الأخرى، وتستأثر بعض الحلقات بمهمة معينة مثل: (الإحساس، والتكاثر)، وتختلف الديدان الحلقية عن غيرها من الديدان الاسطوانية، والمفلطحة، حيث تتميز عنهم بكونها مقسمة، وتمتلك تجويف جسمي حقيقي، كما أنها تمر بطور اليرقة خلال دورة حياتها، وتتشابه الديدان الحلقية مع الديدان الأسطوانية، والمفلطحة لكونها ذات تناظرًا جانبيًا، كما أن لها فتحتان للجسم مثل الديدان الأسطوانية.[1]
سكن وغذاء العلقات
تعيش دودة العلق في التربة، كما أن بعضهم قد يعيش في الماء، فهي قد تتواجد في أحد البيئات الأربعة: (البيئة البرية، والتربة، والمياه العذبة، ومياه البحار)، وتختلف مميزات العلقات باختلاف أماكن سكنها، ما تتفق فيه جميع العلقات باختلاف أماكن تواجدها أنهم يتطفلون على أجسام الحيوانات الأخرى، ويقع اختيارهم على المعيل حسب موطنهم، والموطن هو العامل الرئيسي لتصنيف العلقات، كما أن التصنيف يتعلق أيضًا بموائل العلقات، فباختلاف منطقتها تختلف أنواعها.
تتغذى العلقات على دماء الحيوانات من ثدييات، وأسماك وضفادع، ويرجع ذلك لكونها حيوانات طفيلية مجزأة، وتختار دودة العلق المضيف على حسب بيئتها، وتبدأ عملية التطفل بهجوم الدودة على جسد المضيف (الفريسة) باستخدام الفم، أو الذيل، لكونها تمتلك ماصات على طرفيها لمساعدتها على امتصاص الدم، ولمنع الدم من التجلط أثناء امتصاصه فإنهم يفرزون في دم المضيف مضاد التخثر الذي يُطلق عليه اسم: (الهيرودين).
تمتلك العلقات أسنانها الحادة للتمسك بجسد المضيف، فتخترقه، وتغوص فيه، لتمتص الدم مستخدمةً المصاص الأمامي، بينما يساعد المصاص الخلفي على سرعة الحركة، وسهولة تسلق ساق المضيف، أي أنه ليس من عمل المصاص الخلفي امتصاص الدم، فتقوم العلق بامتصاص الدم بالمصاص الأمامي حتى الامتلاء، وتختار العلقة المضيف من بين الحيوانات الصغيرة، والديدان، والقواقع، وغيرها، ويتوقع اختيارها لنوع الطعام على نوعها بشكل خاص.[2]
الفوائد العلاجية لديدان العلق
الحد من مخاطر بتر الأطراف بسبب مضاعفات مرض السكري.
يوصى بها لعلاج الدوالي، وجلطات الدم.
حماية الأنسجة الرخوة في العمليات التجميلية.
علاج أمراض القلب، والالتهابات، واضطرابات الأوعية الدموية.
إبطاء سرطان الرئة.
يرجع استخدام ديدان العلق في العلاج لمصر القديمة، حيث استخدمت لعلاج تشوهات الجهاز العصبي، والأمراض الجلدية، والالتهابات، ومشكلات الأسنان، أما اليوم فإنه يتم استخدامها في العديد من المجالات الدقيقة مثل: الجراحات التجميلية، والمجهرية، ولك لكونها تفرز مواد مانعة للتجلط (الببتديدات، والبروتينات)، وهو ما يساهم في سرعة شفاء الجروح من خلال الحفاظ على تدفق الدم إليها، وقد انتشر هذا النوع من العلاج حاليًا لكونه بيسطًا، وغير مكلف، كما أنه يقي من مضاعفات العمليات الجراحية.
يتم جلب العلقات الطبية من المجر، أو السويد، ويكون لها ثلاثة فكوك، تخترق أسنانهم الصغيرة أجسام المرضى من أجل إفراز مضادات التخثر، وتبدأ في امتصاص الدم لمدة تتراوح بين 20 لـ 45 دقيقة في كل مرة، وفي هذه المدة قد تمتص ما يعادل 15 مللي من اللترات، وهي كمية صغيرة من الدم.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2023/02/%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%82.jpg
لا يُنصح باستخدام العلقات للعلاج لمرضى فقر الدم، والشرايين المخترقة، كما لا يفضَّل استخدامها لعلاج الحوامل، و من تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
أضرار استخدام ديدان العلق
خطر العدوى.
أخطاء الجولة العلاجية.
تنقل العلقات لمكان غير مرغوب.
ظهور أعراض الحساسية.
يمكن القول بأن العلاج باستخدام العلقات من أقل طرق العلاج خطورة بوجه عام، حيث أنها تتميز بانخفاض نسبة الإصابة بالآثار الجانبية بعد العلاج، إذا تم مقارنتها بأنواع العلاج الأخرى، ولكن لا يمكن إغفال أنها قد تعِّرضك لبعض المخاطر أثناء العلاج، ومن عوامل الخطورة التي قد تقابلها عند العلاج باستخدام ديدان العلق:
العدوى: إذا كنت تستخدم ديدان العلق خارج بيئة منظمة، أو في مكان غير موثوق، فأنت تُعرِّض نفسك لخطورة الإصابة بعدوى بكتيرية، وقد تكون البكتيريا مقاومة للعلاجات المضادة للبكتيريا، وعليك زيادة الحذر إن كنت تعاني من ضعف المناعة بسبب بعض العوامل البيئية، أو بسبب إصابتك بأمراض المناعة الذاتية، والأفضل من الحذر أن تتجنب استخدام العلقات في العلاج في هذه الحالة تجنبًا لمضاعفات أنت في حلٍ عنها.
خطأ في الاستخدام: إذا حدث خطأ بعد تلقيك العلاج بهذه الطريقة، فربما لن يُغلق مكان اللدغة، وهو ما يعني استمرار خروج الدم من نفس المكان.
انتقال العلقات: قد تنتقل العلقات أثناء تلقيك الجلسة العلاجية من المكان المراد علاجه إلى أماكن أخرى من الجسم، مما يعني فقدان بعض الدم بشكل غير مرغوب فيه، وبلا فائدة تذكر.
الحساسية: قد تكتشف بعد الجلسة أنك تعاني من الحساسية بسبب لعاب العلقات، وفي هذه الحالة سيكون عليك التوقف فورًا عن تلقي العلاج عن طريق ديدان العلق.[3]