الاكليل
01-17-2023, 04:05 PM
nZfhmnC8l8o
54256
وَقَد تغريني فَلْسَفَة التذويب
وتلاحقني مُعَارِك قَد إزدرتني يَوْمًا
وَنَفْسِي لَم تَتَحَرَّر كَامِلَة مِنْ كُلِّ حَرِيق
وَالْكَلِمَة مَصْدَرٌ وَحَيٌّ مِنْ رَوْحِ تَلِفَت الأَنْظَار قَبْل الْقَصْد فَهِي كجمال الْعَقِيق
وَلَا زَالَتْ كلماتي تَبَهَّر كُلّ مَجَامِع الْعِشْق
فالكائنات أَكْثَرِهَا لَهَا بَريق
قَد احْمَل وَزْنًا لعشق فِي تجاربي
يضلله وَهُم وَبَيْن أَشْجَانُه يمرر هَمَس وعزائي إنِّي عَرِيقٌ
أَصِلُ بِهِ واحتوي نَسْلِه ومابين الملهيات يُسْمِعُنِي كُلّ أَوْهَامُه عَلَى فَضْلِهِ مِنْ ذِكْرَى
بَاتَت بِحَجْم دَقِيق
كَيْف بِي إذَا ترأست عِشْقًا صَارِخًا
وَفِي كنفها رَوْحٌ تَجُود بِنَفْسِهَا كالمتشبث بِالْغَرِيق
يامعلم الْإِحْسَان
اهْدِنِي لِلطَّرِيق
وَإِنْ كَانَ مِنِّي بِدَار
فَفِي مَوْقِفِي تثار بَعْض المزالق وَلَسْت عَبْدًا لِكُلّ عَتِيق
أَخُوضُ فِي طِينٍ قَلْبُهَا
وَاحْتَسَب الرُّجُوعُ
إلَى نَوَاة الْعِشْق
وَلَوْ كَانَ حَالَه مُلْتَهِب
وَالْقَلْب قَدْ صَارَ مَضِيق
ياشبه الْمُسْتَحِيل
حَالِي . . .
قَدْ يَخْرُجُ عَنْ تَرَاجِم الْمُلُوك
فبعضي
لَا يَهْوَى مساحات الْهُيَام
وَلَا اسْتَدَرّ عَطْفُ كُلُّ ناعِق وَفَرِيقٌ
فِي صَحِيفَتِي وَثَائِق يَرَى مِنْ بَاطِنِهَا
بِأَنَّنِي لَا اعيق كُلِّ نَازِلَةٍ
بَل أَفْتَت فِيهَا كُلُّ عالِق
وَمَطْرُودٌ مِنْ كُلِّ طَرِيقٍ .
54257
فِي إزْوِرَارٌ الْأَرْوَاح مَأْدُبَة مِنْ الْبُكَاءِ
تَقَاسِيم وَلَحْن واحتواء
نشتهي ونكتفي ونرتوي
وَكَم يالَيْل مِنْك يجلب الدَّهَاء
فَالنَّظَرُ إلَى النُّسُور
لَا يَعْنِي شموخا
وَلَا الْمُعَقِّبَات عَلَى مَا يَحْوِيهِ
مِنْ كِبْرِيَاءَ
صِنَاعَة هشة قَد نبحر بَعْدَهَا
وَيُصَان كُلّ مادار فِي
الْخَفَاءِ فهو كساء
والْمَعَانِي وَإِنْ سَمَّتْ بداخلنا فَالظَّاهِر مِنْهَا عَنَاء
يازلة برفقة مَاض لِعَيْن
كَانَت نِيَاحَة بَعْضُهُم
لَا تَفْزَعْ بَل تُضَاهِي الْفَقْد
بِطُول الرثاء
وَالنَّجْمُ عَلَى لَمَعَانُه
هُوَ لَيْسَ نِصَاب جَمَال
قَدْ يَكُونُ رحيلا واقتران
دُون اِحْتِوَاء
سَمَحَت لِنَفْسِي
بِتَدْوين الدَّقَائِق
وَلَم أَمْرِر فِي السَّاعَاتِ
حَقَائِق جُلَّهَا غُثَاء
لَا يَكُونُ الْفُلْك شامخا
بِلَا مَوْج بَيْن..... الْمَشْرِقَيْن
حَتَّى ينبجس الشَّمُوخ بِلَا هُراء
هَاب الْبَعْض وَهَامٌ الْكَثِير
فِي الْأُعْطَيَات
وَكُلّ مُسْتَلِم
لَمْ يُسَلِّمْ مِنْ التَّصْفِيقِ
حُبًّا فِيه الْجَلَاء .
54258
أَمْسَى بِخَاطِرِي وَهُنّ يُسْطَرَ فِي الْجُفُونِ لَحْنٌ هَيْجٌ الْعَلَائِق
سأدنوا وارسوا وَابْتَعَدَ عَنْ كُلِّ ناعِق
لَا أُجْبِر الْجُنُونُ عَلَى التَّنَحِّي
وَلَو كان الذي امامي معانق
ادهشني الْمَسْخ فِيهِم
وابهرني صُنُوف الْبُكَاء
كَيْف تَوَحَّد الدَّمْع
فَصَار حارِق
لَسْت مُرْشِدًا
وَلَا مُحْتَسِبًا وَلَا عصاميا
ولن ادْلِي بدلوي
حَتَّى يتمعر كُلُّ مُنَافِقٍ .
54256
وَقَد تغريني فَلْسَفَة التذويب
وتلاحقني مُعَارِك قَد إزدرتني يَوْمًا
وَنَفْسِي لَم تَتَحَرَّر كَامِلَة مِنْ كُلِّ حَرِيق
وَالْكَلِمَة مَصْدَرٌ وَحَيٌّ مِنْ رَوْحِ تَلِفَت الأَنْظَار قَبْل الْقَصْد فَهِي كجمال الْعَقِيق
وَلَا زَالَتْ كلماتي تَبَهَّر كُلّ مَجَامِع الْعِشْق
فالكائنات أَكْثَرِهَا لَهَا بَريق
قَد احْمَل وَزْنًا لعشق فِي تجاربي
يضلله وَهُم وَبَيْن أَشْجَانُه يمرر هَمَس وعزائي إنِّي عَرِيقٌ
أَصِلُ بِهِ واحتوي نَسْلِه ومابين الملهيات يُسْمِعُنِي كُلّ أَوْهَامُه عَلَى فَضْلِهِ مِنْ ذِكْرَى
بَاتَت بِحَجْم دَقِيق
كَيْف بِي إذَا ترأست عِشْقًا صَارِخًا
وَفِي كنفها رَوْحٌ تَجُود بِنَفْسِهَا كالمتشبث بِالْغَرِيق
يامعلم الْإِحْسَان
اهْدِنِي لِلطَّرِيق
وَإِنْ كَانَ مِنِّي بِدَار
فَفِي مَوْقِفِي تثار بَعْض المزالق وَلَسْت عَبْدًا لِكُلّ عَتِيق
أَخُوضُ فِي طِينٍ قَلْبُهَا
وَاحْتَسَب الرُّجُوعُ
إلَى نَوَاة الْعِشْق
وَلَوْ كَانَ حَالَه مُلْتَهِب
وَالْقَلْب قَدْ صَارَ مَضِيق
ياشبه الْمُسْتَحِيل
حَالِي . . .
قَدْ يَخْرُجُ عَنْ تَرَاجِم الْمُلُوك
فبعضي
لَا يَهْوَى مساحات الْهُيَام
وَلَا اسْتَدَرّ عَطْفُ كُلُّ ناعِق وَفَرِيقٌ
فِي صَحِيفَتِي وَثَائِق يَرَى مِنْ بَاطِنِهَا
بِأَنَّنِي لَا اعيق كُلِّ نَازِلَةٍ
بَل أَفْتَت فِيهَا كُلُّ عالِق
وَمَطْرُودٌ مِنْ كُلِّ طَرِيقٍ .
54257
فِي إزْوِرَارٌ الْأَرْوَاح مَأْدُبَة مِنْ الْبُكَاءِ
تَقَاسِيم وَلَحْن واحتواء
نشتهي ونكتفي ونرتوي
وَكَم يالَيْل مِنْك يجلب الدَّهَاء
فَالنَّظَرُ إلَى النُّسُور
لَا يَعْنِي شموخا
وَلَا الْمُعَقِّبَات عَلَى مَا يَحْوِيهِ
مِنْ كِبْرِيَاءَ
صِنَاعَة هشة قَد نبحر بَعْدَهَا
وَيُصَان كُلّ مادار فِي
الْخَفَاءِ فهو كساء
والْمَعَانِي وَإِنْ سَمَّتْ بداخلنا فَالظَّاهِر مِنْهَا عَنَاء
يازلة برفقة مَاض لِعَيْن
كَانَت نِيَاحَة بَعْضُهُم
لَا تَفْزَعْ بَل تُضَاهِي الْفَقْد
بِطُول الرثاء
وَالنَّجْمُ عَلَى لَمَعَانُه
هُوَ لَيْسَ نِصَاب جَمَال
قَدْ يَكُونُ رحيلا واقتران
دُون اِحْتِوَاء
سَمَحَت لِنَفْسِي
بِتَدْوين الدَّقَائِق
وَلَم أَمْرِر فِي السَّاعَاتِ
حَقَائِق جُلَّهَا غُثَاء
لَا يَكُونُ الْفُلْك شامخا
بِلَا مَوْج بَيْن..... الْمَشْرِقَيْن
حَتَّى ينبجس الشَّمُوخ بِلَا هُراء
هَاب الْبَعْض وَهَامٌ الْكَثِير
فِي الْأُعْطَيَات
وَكُلّ مُسْتَلِم
لَمْ يُسَلِّمْ مِنْ التَّصْفِيقِ
حُبًّا فِيه الْجَلَاء .
54258
أَمْسَى بِخَاطِرِي وَهُنّ يُسْطَرَ فِي الْجُفُونِ لَحْنٌ هَيْجٌ الْعَلَائِق
سأدنوا وارسوا وَابْتَعَدَ عَنْ كُلِّ ناعِق
لَا أُجْبِر الْجُنُونُ عَلَى التَّنَحِّي
وَلَو كان الذي امامي معانق
ادهشني الْمَسْخ فِيهِم
وابهرني صُنُوف الْبُكَاء
كَيْف تَوَحَّد الدَّمْع
فَصَار حارِق
لَسْت مُرْشِدًا
وَلَا مُحْتَسِبًا وَلَا عصاميا
ولن ادْلِي بدلوي
حَتَّى يتمعر كُلُّ مُنَافِقٍ .