الاكليل
01-16-2023, 08:11 PM
54164
لَرُبَّمَا سُقُوط تَطَفَّل
هُوَ إيمَاءٌ قَلْب
عَجَزَ عَنْ التَّسْلِيمِ
فَتَدَلَّى بالجحيم
تَقْهَر الْمُعْضِلَات فتتهمش
لَيْسَ فِي الضَّمِيرِ
إيمَاء تَوَاضَع
واقتران شَكّ بِشَكّ
يُنِير ماتبقى مِنْ مَدِّ مُظْلِم
وَانْقِسَام أَزْمَةٌ مُوحِشَة
قَد نسافر عبرالعيون بثوان
ونستقطب الْهَمْس
مِن شَفَاه أَوْشَكْت عَلَى الْجُمُود
ونرتل بَيْن مَوَائِد الْإِعْجَاب
كُلِّ قِسْمٍ . .
إنْ كُنْت أَهْوَى تَحْمِل التَّبَعَات
فَأَنَا مَجْبُولٌ عَلَى عَشِقَهَا
وَإِنْ كَانَتْ تُحَيَّا بِلَا صَوْمَعَة
تَطلّ عَلَى قَلْبِي
فَهِي سَرَب مِن سَرَابٌ
لَهُ قِصَّةَ بِدَايَة فَقَط . .
هِي سِنِين ظَلِلْت بِهَا
واغتم الْحُنَيْن
وَأَسْرَعْت رِوَايَة
تُقَص عَلَى قَلْبِي تَسْلِيَة
بَعْدَهَا
قُدِّمَت كُلّ القرابين
عَلَا الْحَيَاة تُشْرِق
وتنسيني بَعْضًا مِنْ ذِكْرَى
لَا تُفَارِقُ لَيْلِي
فَكُنْت أَعَدّوا بِلَا إدْرَاك
عَلَى وِسَادَةٍ
وَكَانت الْمَسَافَات
بَيْن جُنُبٌ وَجُنُب كَالْقَمَر
إذَا صَارَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ . .
لِكُلِّ سَاقِطَةٍ لَاقِطَةٍ
كَانَ الْفَرْقُ بَيْني
وَبَيْنَ شَمَاتَة قَلْبُهَا
زَفْرَة
وَبَعْدَهَا يَمُوت الْأنين
غَيْرِ أَنْ جذور الْعِشْق
لازالت تتقوى
وَلَن يَخُور الْحُنَيْن
إنَّ فِي مُرُونَة الْجَسَد
اصْطِفَاء للجمال
وَفِي تَلَبَّد قَلْبُهَا
بَيْن انفاسي ردح
جُبِلَت عَلَيْهَا الْمُلكات
وَإِن تَهَمَّش ضِلَع
يُسَنُّ لَهَا الشَفَاعَة
وَلَا يضير الْقَلْب
نَهْب ماكان مِنْ عِشْقٍ لَهَا
فَالْأَصْل يتكاثر
بَيْن ثَنَايَا أَنَس
عَقَدَ عَلَى مَسْرَح
الظَّلَام والأنفاس تَشْحَن
بِكُلّ تَسْلِيم . .
عدوت بِلَا قُيُود
برغم ثقلي وامعنت النَّظَر
بِكُلّ قَمَر
واسرف الْقَلْبِ
عَلَى نٓحِت الصُّوَر
فَفِي الذِّكْرَى لَهْفَة
وَفِي الْعَقْلِ رُشْد
كَانَ يَوْمُا بلا ثِّقَة
ظل في مَدَار
وَالْيَوْم بَيْن جُذُورِه
يقاسمني الْعِبَر
إنَّ فِي التَّسْلِيمِ مَفَازَةٍ
وَفِي التَّأْنِيب وَطَن
وَفِي أَوْفَى الْمَقَام
أَنَس جَزِع
فَمَالَ عَلَى غَيْرِ عادَتِهِ . . .
تَغْمُر الْمَلاَمِح
ابْعَاد غَيْر متوزاية
فالقلق دَوْمًا
يُطْبَع تَحْت الْجُفُون
كل إستفهام
وَلَرُبَّمَا سَئِمْت
مَنَابِت الْجَمَال
فَارْتَعَد تُرْبَة الإشراقة
وَخَلَصَت مِنْهَا حَيَاة
بِلاَ مَعْنىً وَتَلَذُّذ بِلاَ مَأْوىً
وَصِيفٌ فِي خَرِيفٌ بَيْن الْعُيُون يَتَسَاقَط وَلَيْسَ
فِي الشِّتَاءِ لَعْنَة ضَمّ وَتَرْمِيم
وَخَلَع لكل منحة
عَلَى أَنْفَاس بلا شعور. . .
وَكَأن لحرفي عَصَى
يجْعَلْنِي أَتَتَبَّع أَثَرُهَا
واتسلى بملامح الشَّوْق
كَيْف تَضَع عَلَامَةٌ لِتَرَى
مِنِّي أَثَرًا يَطِيب فِيهِ السَّفَرُ
فجمال التَّعْبِير
لَيْس بِالْحَرْف
ولا زال يتتبع أحاسيسك
ايها المتمرد
عٓلى العٍشق المزعُوُم
لَرُبَّمَا سُقُوط تَطَفَّل
هُوَ إيمَاءٌ قَلْب
عَجَزَ عَنْ التَّسْلِيمِ
فَتَدَلَّى بالجحيم
تَقْهَر الْمُعْضِلَات فتتهمش
لَيْسَ فِي الضَّمِيرِ
إيمَاء تَوَاضَع
واقتران شَكّ بِشَكّ
يُنِير ماتبقى مِنْ مَدِّ مُظْلِم
وَانْقِسَام أَزْمَةٌ مُوحِشَة
قَد نسافر عبرالعيون بثوان
ونستقطب الْهَمْس
مِن شَفَاه أَوْشَكْت عَلَى الْجُمُود
ونرتل بَيْن مَوَائِد الْإِعْجَاب
كُلِّ قِسْمٍ . .
إنْ كُنْت أَهْوَى تَحْمِل التَّبَعَات
فَأَنَا مَجْبُولٌ عَلَى عَشِقَهَا
وَإِنْ كَانَتْ تُحَيَّا بِلَا صَوْمَعَة
تَطلّ عَلَى قَلْبِي
فَهِي سَرَب مِن سَرَابٌ
لَهُ قِصَّةَ بِدَايَة فَقَط . .
هِي سِنِين ظَلِلْت بِهَا
واغتم الْحُنَيْن
وَأَسْرَعْت رِوَايَة
تُقَص عَلَى قَلْبِي تَسْلِيَة
بَعْدَهَا
قُدِّمَت كُلّ القرابين
عَلَا الْحَيَاة تُشْرِق
وتنسيني بَعْضًا مِنْ ذِكْرَى
لَا تُفَارِقُ لَيْلِي
فَكُنْت أَعَدّوا بِلَا إدْرَاك
عَلَى وِسَادَةٍ
وَكَانت الْمَسَافَات
بَيْن جُنُبٌ وَجُنُب كَالْقَمَر
إذَا صَارَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ . .
لِكُلِّ سَاقِطَةٍ لَاقِطَةٍ
كَانَ الْفَرْقُ بَيْني
وَبَيْنَ شَمَاتَة قَلْبُهَا
زَفْرَة
وَبَعْدَهَا يَمُوت الْأنين
غَيْرِ أَنْ جذور الْعِشْق
لازالت تتقوى
وَلَن يَخُور الْحُنَيْن
إنَّ فِي مُرُونَة الْجَسَد
اصْطِفَاء للجمال
وَفِي تَلَبَّد قَلْبُهَا
بَيْن انفاسي ردح
جُبِلَت عَلَيْهَا الْمُلكات
وَإِن تَهَمَّش ضِلَع
يُسَنُّ لَهَا الشَفَاعَة
وَلَا يضير الْقَلْب
نَهْب ماكان مِنْ عِشْقٍ لَهَا
فَالْأَصْل يتكاثر
بَيْن ثَنَايَا أَنَس
عَقَدَ عَلَى مَسْرَح
الظَّلَام والأنفاس تَشْحَن
بِكُلّ تَسْلِيم . .
عدوت بِلَا قُيُود
برغم ثقلي وامعنت النَّظَر
بِكُلّ قَمَر
واسرف الْقَلْبِ
عَلَى نٓحِت الصُّوَر
فَفِي الذِّكْرَى لَهْفَة
وَفِي الْعَقْلِ رُشْد
كَانَ يَوْمُا بلا ثِّقَة
ظل في مَدَار
وَالْيَوْم بَيْن جُذُورِه
يقاسمني الْعِبَر
إنَّ فِي التَّسْلِيمِ مَفَازَةٍ
وَفِي التَّأْنِيب وَطَن
وَفِي أَوْفَى الْمَقَام
أَنَس جَزِع
فَمَالَ عَلَى غَيْرِ عادَتِهِ . . .
تَغْمُر الْمَلاَمِح
ابْعَاد غَيْر متوزاية
فالقلق دَوْمًا
يُطْبَع تَحْت الْجُفُون
كل إستفهام
وَلَرُبَّمَا سَئِمْت
مَنَابِت الْجَمَال
فَارْتَعَد تُرْبَة الإشراقة
وَخَلَصَت مِنْهَا حَيَاة
بِلاَ مَعْنىً وَتَلَذُّذ بِلاَ مَأْوىً
وَصِيفٌ فِي خَرِيفٌ بَيْن الْعُيُون يَتَسَاقَط وَلَيْسَ
فِي الشِّتَاءِ لَعْنَة ضَمّ وَتَرْمِيم
وَخَلَع لكل منحة
عَلَى أَنْفَاس بلا شعور. . .
وَكَأن لحرفي عَصَى
يجْعَلْنِي أَتَتَبَّع أَثَرُهَا
واتسلى بملامح الشَّوْق
كَيْف تَضَع عَلَامَةٌ لِتَرَى
مِنِّي أَثَرًا يَطِيب فِيهِ السَّفَرُ
فجمال التَّعْبِير
لَيْس بِالْحَرْف
ولا زال يتتبع أحاسيسك
ايها المتمرد
عٓلى العٍشق المزعُوُم